آخر 10 مشاركات
[تحميل] حمقاء ملكت ماكرا للكاتبة/ منال ابراهيم ( جنة الاحلام ) "مصريه "( Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          الزواج الملكي (109) للكاتبة: فيونا هود_ستيوارت.... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          السرقة العجيبة - ارسين لوبين (الكاتـب : فرح - )           »          أجمل الأفلام القصيرة..«خاسب الدبابه يا غبى منك ليه».. (الكاتـب : اسفة - )           »          بحر الأسود (1) .. * متميزة ومكتملة * سلسلة سِباع آل تميم تزأر (الكاتـب : Aurora - )           »          ❤️‍حديث حب❤️‍ للروح ♥️والعقل♥️والقلب (الكاتـب : اسفة - )           »          زوجة لأسباب خاطئة (170) للكاتبة Chantelle Shaw .. كاملة مع الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          وخُلقتِ مِن ضِلعي الأعوجُا=خذني بقايا جروح ارجوك داويني * مميزة * (الكاتـب : قال الزهر آآآه - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          دجى الهوى (61) -ج1 من سلسلة دجى الهوى- للرائعة: Marah samį [مميزة] *كاملة* (الكاتـب : Märäĥ sämį - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-18, 11:40 PM   #391

epilobe
 
الصورة الرمزية epilobe

? العضوٌ??? » 141258
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 676
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » epilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond repute
افتراضي


هاي يا بنات كيفكم فعلا ان وعدتكم بالفصل الثاني و انا عند وعدي

لكن ما حدث أنه تعذر علي الكتابة ليس لشيء إلا أنني وجدت نفسي غير قادرة على تنظيم أفكاري

فاحتفظت بالفصل للاثنين لكي لا أخلف الموعد الرسمي وبإذن الله ان شاء الله و أكملت الفصل الموالي فسأقوم بإنزاله



الفصل بعد قليل




epilobe غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم إني أسالك بأحب الأسماء إليك وأقربها عندك، أسالك ربنا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم
أن ترفع الكروب والغموم والظلم عن أمة الإسلام، وعن إخوتنا في أرض الشام وسائر بلاد المسلمين ، اللهم عجِّل بنصرك الذي وعدت، اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك
قديم 06-11-18, 12:07 AM   #392

epilobe
 
الصورة الرمزية epilobe

? العضوٌ??? » 141258
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 676
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » epilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الغردينيا مشاهدة المشاركة
سمية افعى تثير الخلافات أينما تذهب
تبحث عن مصلحتها
تسلم ايدك على الفصل 😍😍😍

الله يسلمك حبيبتي ... و تسلميلي على متابعتك القيمة يا زهرة ...

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دودي وبـس مشاهدة المشاركة

الله الله ام يحي طلع لها لسان والله ، و يوم طلع طلع على شر : )
تسلمين حبيبتي فصل رائع لي عودة ان شاء الله قبل الفصل القادم 😍


الله يسلمك دودي و انت رائعة شكرا على تواجدك بصفحة عطر عزيزتي يكفي تواجدك و مؤازرتك شكرا لك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Khawla s مشاهدة المشاركة
تسلم ايدك ياقمر 😘❤
سميه زي الحربايه كل شوي بلون واطيه كيف عامله حالها حزينه 😒
ام يحيى مالها عم تغبص بالحكي كانت كويسه مع تيتريت كله من الحيه سميه بتمنى يحيى يكشفها على حقيقتها وزي ماحكت تيتريت سميه مابتحب يحيى
شريفه وامها طلبو من يحيى الزواج منها وطلع شهم معها من البدايه وشريفة بعدت عنه بسبب احساسها بالنقص
عمر حبييت ضحكتك الخبيثة😂😂


ههههههههههه شفتي تأثير سمية الله يستر

خوخة أنت حلوة بطعم السكر وجودك من يحلي الرواية شكرا لتعليقك المرح

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام زياد محمود مشاهدة المشاركة
عمر رجع اخيرا بعد اختفائه حبيت استفزازه ليها والتحدى اللذيذ اللى بينهم
حكاية شريفه مؤلمه جدا ياعنى ابوها منه لله ضحى ببنته الأولى وكان عايز كمان يضحى بالتانية ياعنى انتحار الكبيرة مخلهوش يشعر بتأنيب الضمير
حبيت شهامة يحيى فى التعامل مع موضوع شريفه وانقذها من مصير مظلم مع عريس الغفلة
سمية الحرباية قدرت تضحك على ام يحيى وتاكل عقلها بس ايمن زكى وعرف ان مرات اخوه خبيثة
ياترى بقى بعد رفض تيتريت النهائى للعمل مع سمية وموقف ام يحيى المتعنت هل هيقفوا مع تيتريت
اعتقد يحيى هو اكتر واحد ممكن يحسم الموضوع بالذات بعد المشاعر اللى بدأ يشعر بيها ناحية شريفه وخوفه من فقدان تيتريت مرة تانية
الفصل جميل جدا تسلم ايدك وكان الله فى عونك ياحبيبتى


أنا معك "يحيى" القادر على ذلك فعلا فهو الأقرب للثلاثي والوحيد الذي سيفك النزاع بشكل نهائي فلنرى ؟؟؟
أم زياد سيشرفني تواجدك معي شكرا لك

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة affx مشاهدة المشاركة
بلشت انزعج من البيت اللي قاعدة في تتريت مع هل العالم ياريت تاخد عائشة وشريفة وتطلع من هون ....
اكتر شي استفزني هي زوجة ابوها انتي بتحكي بالرواية انو النساء ما الهن قيمة عند الرجال ال ملاك طيب ليش هي الحية الها قيمة وحتى انو ابوها لتتريت تخلى عنها بسببها ؟!شو هي الشغلة خيار وكوسا😏
بدها سمية تدير الجمعية والله عنجد انا لو مكان تتريت كان كف خماسي حيزين وجه هل الخنزيرة وكنتها يعني اصلا حبها لسمبة غريب ليش ما تحب شريفة مثلا؟!
لازم تنزلي اقتباس لشوف شو رد تتريت وان شالله يكون رد يخليها تعرف قيمتها لهي الجاهلة
شريفة المسكينة بسبب هيك تزوجت السيد يحيى اللي ما قدر يساعدها لتتخطى حاجز الخجل والاوهام انها ما بتلبقلوا وراح اتزوج ...مهما حكت انو يحيى منيح بس ابدا ما بقدر اقبل زوج التنتين يعني انا لما تجي فقرة سمية بقرأ وروحي بتطلع ياريت تخلصيني من هل الازعاج 😐

مرحبا يا نيلو أنت تأمري امر .... وأنا منزعجة مثلك من سمية و مثيلاتها فعلا

شكرا لك نيلو على دعمك المتواصل حبيبتي انت

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hayette Bjd مشاهدة المشاركة
طيب سمية من الاول افعى وتثير الخلافات اينما حلت بس والده يحي شو صايرلها والله فكرتها طيوبه خخخ خاب ظني

كثرة الزن يا حياة فوالدة سمعت لواحدة دون الاخرى و سمية عرفت كيف تستغل المراة

شكرا لك عزيزتي على تعليقك الجميل و متابعتك القيمة


epilobe غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم إني أسالك بأحب الأسماء إليك وأقربها عندك، أسالك ربنا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم
أن ترفع الكروب والغموم والظلم عن أمة الإسلام، وعن إخوتنا في أرض الشام وسائر بلاد المسلمين ، اللهم عجِّل بنصرك الذي وعدت، اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك
قديم 06-11-18, 12:28 AM   #393

epilobe
 
الصورة الرمزية epilobe

? العضوٌ??? » 141258
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 676
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » epilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م ام زياد مشاهدة المشاركة
سميه بتحاول تثبت جذورها في البيت لكن هيه مش عارفه انها ملهاش جذر اصلا مفيش اساسا نبته لها عشان يبقي لها جذور وهبه اصلا مش بتحب يحيي
مرات ابو تتريت بتحاول تعمل اي رد فعل قصاد تتريت مهما كان احساسها انها بنت زوجها من امراه تانيه دخلت وسطهم وهزت علاقتهم شئ صعب وبالخصوص أن تتريت موجوده قدامها في كل الأحوال


طبيعي أن تشعر أم يحيى بشيء رغم الذنب الذي يلازمها إلا أن تغير أبناءها ثم قوة شخصية تيتريت ستجعلها دائما بارزة بالبيت رغم تجنبهم و سمية عرفت تماما استغلال الوضع

م ام زياد شكرا لك حبيبتي على تعليقك الجميل و متابعتك القيمة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرورة مشاهدة المشاركة
الفصل روووعة البنت المعفنة سميه مش ناوي تهمد لو فضلت تعمل كدة حتخرب على نفسها وتبقى دبور وزن على خراب عشه . .هي مقهورة ليش تثريت بتحب شريفة وميتة غيرة من علاقتهم وفاكرة ان حماتها حيكون ليها ثأتير كبير بس غبية ما اعتقد ان يحيى حيسكت او اسامة او ايمن حتى وكمان عمهم جلال وعمر واب ها ذات نفسه احساسه بالذنب انو ساب بنته مش،حيقف مع مراته ..تثريت وعمر،وعلاقتهم الحمدلله بقت احسن شكل الواد واقع 😂😂وام يحيى مش طايقة تثريت ولا اختها طيب حتعمل ايه لما تعرف ان اسامة مغرم بمليكة اكيد حتشد شعرها ..اما يحيى الي عمله مع شريفة منتهى النبل بس لازم يعرف قيمتها الاول مش تكون بالنسبة له تحصيل حاصل . الرواية احداثها بتشوقنا بزيادة بارك الله فيكي واسعدك ودمتي بخير 😘😘


أنت الأروع زهرورة .... أب تيتريت اختار طرفه منذ زمن فلذا لن نأمل أن يغيره الآن ..... وام يحيى تشعر بالتغير من حولها وعرفت سمية كيف تستغل الوضع لصالحها .... تسلميلي عزيزتي و شكرا لك على دعمك الدائم و المحفز

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hajir lou مشاهدة المشاركة
باين عليها القضية تكبر والسؤال جانب من سيأخذ يحيى وله نجحت سمية في زعزعة العائلة
شريفة ويحيى أن شاء الله قوتهم تتحل وتعرية مستنيين نعرف ماضيها خصوصا لما ذكر الانتحار
شكرا بزفاف على الفصل الزوين



سمية نجحت في استغلال الوضع لكن العائلة مزعزعة منذ قدوم تيتريت فالأسرار تنكشف و الأقتعة بدأت بالتساقط فلنرى القادم

شكرا حبيبة كيدازت العطلة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rontii مشاهدة المشاركة
صباح الخير
فصل جميل باحداث مهمة برغم قصره
سكت دهرا و نطق كفرا
مالك يا خالتي ام يحيى تفضلي ساكته ساكته و يوم ما تتكلمي تاخدي جمب ام 44 اللي اسمها سمية
لا و بجحة و تقولي عي اللي تدير المشروع
ليه هو المشروع مين اللي فكر فيه و عمله و كبره و اتحمل كل حاجة عشانه و تيجي ام جلمبوا تاخده على الجاهز
لا افهمك انا بقى انتي و هي تاخدوا بعضكو كده و تشوفلكوا حته تقعدوا فيها و تخلصونا من قرفكوا
انا متاكدة و ابصم ب 10 ان يحيى هو اللي هيرفض و يقول سمية ملهاش فيه كان مال ابوها و لا مالك انتي ده مال ال ملاك و تتريت من ال ملاك
سمممم كده
شريفة و حكاية مش غريبة بتحصل باختلاف التفاصيل بمناطق كتير بمصر و دول عربية غيرها للاسف


مساء النور

منكق النساء ... عندما تستغل سمية الوضع بشعور أم يحيى بأن الأوضاع حولها تتغير بدون تحكم فهذا ما يحصل

و كما أشرت بالنسبة لشريفة وكذلك عائشة للأسف مثيلاتهن كثيرات بالدول العربية

شكرا لك رونتي حبيبتي ... و شكرا لك على تعليقك الجميل المميز


epilobe غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم إني أسالك بأحب الأسماء إليك وأقربها عندك، أسالك ربنا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم
أن ترفع الكروب والغموم والظلم عن أمة الإسلام، وعن إخوتنا في أرض الشام وسائر بلاد المسلمين ، اللهم عجِّل بنصرك الذي وعدت، اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك
قديم 06-11-18, 12:34 AM   #394

epilobe
 
الصورة الرمزية epilobe

? العضوٌ??? » 141258
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 676
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » epilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gigi.e omar مشاهدة المشاركة
الفصل خلص بسرعة 😭😭

شريفة صعبت عليا و هي بتحكي لتيتريت حكايتها و حكاية اختها . ....
يحيى طلع شهم و طلبها من ابوها و مفكرهاش بان امها عرضتها عليه ......
بس ليه مقربش هو منها لما هي بعدت و حاول يفهمها ؟؟؟؟
لو كان عمل كدا كان عاشوا حياتهم و مجابش الحرباية سمية على البيت 😡😡😡😡😡

الشيطاااانة سمية يخربيتها خلت الست اللي مكانش لها صوت يطلعلها و تتكلم و يا سلاااام بتطالب ان زوجة ابنها تتدير الجمعية 😬😬😬😬😬😬😬
روحي نامي يا حاجة زي ما كنتي و ملكيش دعوة بحاجة 😬😬😬😬

حبيت التحدي بين عمر و تيتريت 💃😂


شفت الغل يا جيجي سمية عرفت تطلع صوت ام يحيى الله يستر من الجاي

تكهنك ايه يا جيجي من سيفوز بالتحدي عمر أو تيتريت

لذيذ تعليقك يا جيجي شكرا لك عزيزتي كما أشكرك على مرورك المميز بصفحة عطر حواء


epilobe غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم إني أسالك بأحب الأسماء إليك وأقربها عندك، أسالك ربنا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم
أن ترفع الكروب والغموم والظلم عن أمة الإسلام، وعن إخوتنا في أرض الشام وسائر بلاد المسلمين ، اللهم عجِّل بنصرك الذي وعدت، اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك
قديم 06-11-18, 12:39 AM   #395

epilobe
 
الصورة الرمزية epilobe

? العضوٌ??? » 141258
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 676
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » epilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hajir lou مشاهدة المشاركة
وين الفصل التالي مش وعدتينا بعد يومين ولا ايه 😘😘
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوني الهلال مشاهدة المشاركة
تسجيل دخول
في انتظار البارت القادم 💜
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الغردينيا مشاهدة المشاركة
صباح الخير
تسجيل حضور
بإنتظار الفصل
❤❤❤❤

الفصل بعد دقائق بإذن الله


epilobe غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم إني أسالك بأحب الأسماء إليك وأقربها عندك، أسالك ربنا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم
أن ترفع الكروب والغموم والظلم عن أمة الإسلام، وعن إخوتنا في أرض الشام وسائر بلاد المسلمين ، اللهم عجِّل بنصرك الذي وعدت، اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك
قديم 06-11-18, 01:07 AM   #396

epilobe
 
الصورة الرمزية epilobe

? العضوٌ??? » 141258
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 676
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » epilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ban jubrail مشاهدة المشاركة
الف مبروك للكاتبة الرائعة epilobe وروايات الجديدة الرومانسية العنيفة عطر حواء . من المقدمة التي قراءتها بسبب ابن عم البطلة المنفية ترى ماذا سيحدث للمصمم والتي تتصدر صورها جميع مجلات المودة والأخبار الإلكترونية هذا ما ساتابعه في الفصول القادمة من رواية عطر حواء شكرا لكل من ساهم في إصدار هذه الرواية بشكل أنيق ومتميز وبالتوفيق أعزائي .

الله يبارك فيك عزيزتي .... الشكر لك عزيزتي على متابعتك و على تعليقك الجميل و المحفز

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ban jubrail مشاهدة المشاركة
وااااو اذا كان الفصل الأول بهذه القوة فما شيمة بقية الفصول بانتظار الباقي من رواية عطر حواء بشوق

أتمنى أن تنال باقي الفصول إعجابك


epilobe غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم إني أسالك بأحب الأسماء إليك وأقربها عندك، أسالك ربنا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم
أن ترفع الكروب والغموم والظلم عن أمة الإسلام، وعن إخوتنا في أرض الشام وسائر بلاد المسلمين ، اللهم عجِّل بنصرك الذي وعدت، اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك
قديم 06-11-18, 01:14 AM   #397

epilobe
 
الصورة الرمزية epilobe

? العضوٌ??? » 141258
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 676
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » epilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل 17



كانت تهم بالدخول لمكتب عمها عندما انتبهت لاسمها يتردد في الحديث .. أشارت لشريفة التي انتبهت لنفس الشيء قبل أن ترفع حاجبيها بذهول عندما فاجئها صوت زوجة أبيها التي كانت تقول برجاء :
- تحدث إليها يا جلال ... لا أظنها سترفض طلبك
لم تنتظر لتنصت لجواب عمها بل دلفت إلى المكتب لتتسع عينيها بخفة وهي تنظر للحضور فانتقلت عينيها بين عمها الذي رفع لها عينيه مبتسما بينما نظرت لها زوجة والدها قبل أن تنحي عينيها للجهة الأخرى ... بينما تركزت عليها نظرات "عمر" بهدوء مغيظ و عندما حطت عينيها على "يحيى" لم تستطع إلا ان تبادله ابتسامته بعدما سمعته من شريفة فتسأل بهدوء و هي تتقدم للأمام :
- هل جئنا بوقت غير مناسب ؟
هز "العم جلال" رأسه نافيا و قال بإقرار :
- بالعكس صغيرتي لقد جئت بوقتك ؟ فهناك ما تريد زوجة والدك التحدث به معك
بذهول و استغراب فتحت "تيتريت" عينيها فتابع عمها الذي استشعر التوتر الذي غزا الأنحاء :
- زوجة والدك تقول لو انك تجدين لسمية ما تفعله و ما تساعدك به بالجمعية ..... فـ
قاطعته حينها "تيتريت" بنبرة جازمة :
- لا
فتتابع وعمها ينظر لها بعتاب خفي عن الحضور :
- آسفة ... لكن لا يوجد هناك ما ستفعله سمية بالجمعية .
لتقول حينها زوجة والدها بنبرة عصبية :
- بالطبع هناك ... فيمكن أن تفعل ما تفعله شقيقتك هناك .
نظرت "تيتريت" أخيرا للمرأة التي ترك والدها من أجلها ابنته ... ودققت بملامحها البسيطة الأنيقة و التي تتلون الآن بغضب استفز "تيتريت" لتجيبها ببرود :
- شقيقتي يا سيدتي مصممة حلي ... لها شهادة تثبت ذلك و لها من التجربة ما يجعلها تساعد بالجمعية و هذا ما يدفعني للتساؤل بماذا ستساعد كنتك؟ ... ربما بعرضها ؟ فهي مناسبة لذلك تماما
- احترمي نفسك "تيتريت" فأنا لا اسمح لك بالانتقاص من زوجة ابني ... و ربما ستكون هناك أكثر جدوى هناك من "شريفة" و غيرها.
بانتهاء كلمات المرأة الأكبر سنا تدخل "يحيى" مستشعر لما تؤول إليه الأمور ليقول بهدوء :
- كفى أمي ... أنت اقترحت الموضوع رغم رفضنا له وعلمت الجواب فكفى خلط الأمور ببعضها و لننهي الموضوع
لكن والدته كانت من الغضب الذي جعلها غير عابئة بتحذيره الخفي لتتابع تحت نظرات الجميع المحترسة و نظرات "تيتريت" الغاضبة :
- الموضوع لم ينتهي يا يحيى ... فالجمعية للعائلة و سمية من العائلة وبما أن غيرها هناك فلما لا تكون هي ؟
مططت "تيتريت" شفتيها وأجابتها بجمود و صلابة :
- حسنا إن كنت ذلك ما تفضلينه ... ببساطة لن أتواجد و كنتك بمكان واحد خاصة الآن بعد قولك هذا .
هزت "أم يحيى" كتفيها بعصبية مفرطة و تعالا صوتها بعد كلمات "تيتريت" المستفزة لتقول بحنق و تسلط :
- ربما أفضل ... فزوجة ابني ستكون أكثر من مناسبة لتدير المكان .
- أمـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــي
صاح بها "يحيى" باهتياج فزعت له والدته قبل الحاضرين لتستيقظ على ما تفوهت به فتتقهقر شجاعتها أكثر و"يحيى" يهتف :
- هذا لن يحدث وسمية زوجتي أنا ... وعندما أقول أنها لن تعمل فلن تعمل .... وليس لأحد الحق في تقرير ذلك عني وإن كانت معترضة على ذلك فبإمكانها العمل أينما شاءت لكن بعد حصولها على طلاقها
فيلهث قبل أن يضيف بتصميم و تقرير بعينين عاصفتين لكن قاسيتين :
- وهذا الموضوع ... انتهى
زأرت كلماته محدثة دويا بالأذان كما بالأفئدة ... و موقظة إياها مما تلبسها للتفوه بما تفوهت به، كانت تريد فقط طرح ذاك الاقتراح لعله يكون سبيلا بين المرأتين لخلق صداقة بينهما رغبة في اضمحلال المشاكل ... وتبديد رعب كنّتها التي جعلتها كلمات "تيتريت" المهددة بالطلاق مرعوبة من أن تتجرأ من السعي لتحقيق تهديدها.
أجلت حنجرتها لتقول بهدوء :
- كما تريد
فالتفتت منصرفة لتصطدم بابنها الأصغر الواقف بعتبة الباب والذي كانت عينيه أيضا تلمع بقسوة لم تراها قبلا وهذا ما زاد من توجسها .
كانت تراقب بصمت ما يحصل منذ قدوم "تيتريت" فكانت تشعر بذنب أكبر من البعد الذي ينهجه زوجها نحو ابنته رغم أنها بدورها تحرص على الابتعاد عنه. تفهمت التجاهل الذي تتعامل به معهم جميعا كما سعدت لتحسن العلاقة بينها و بين "أيمن" إلا أنها شعرت أيضا بتعلق أبنائها بالفتاة الشقراء .... وهذا ما أكدته "سمية" بحديثها عما دار بينها و بين "تيتريت".
تنهدت قبل أن تنسحب تاركة إياهم لصمتهم الذي ينسج الكثير من الكلمات و القرارات.
****************************


epilobe غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم إني أسالك بأحب الأسماء إليك وأقربها عندك، أسالك ربنا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم
أن ترفع الكروب والغموم والظلم عن أمة الإسلام، وعن إخوتنا في أرض الشام وسائر بلاد المسلمين ، اللهم عجِّل بنصرك الذي وعدت، اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك
قديم 06-11-18, 01:16 AM   #398

epilobe
 
الصورة الرمزية epilobe

? العضوٌ??? » 141258
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 676
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » epilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond repute
افتراضي

كادت تتعثر وهي تحاول تثبيت الأكياس بين ذراعيها لتزفر بسخط وهي تتحرك بمهل نحو السيارة حيث ينتظرها السائق الذي كان مكلفا بإيصال "تيتريت". تسمرت قدميها وقد جذب نظراتها الشخص الذي كان يولي ظهره لها و يحدث السائق ... ضيقت عينيها تفكر بالتسلل بعيدا حتى انصرافه لكنه التفت باللحظة التي كانت قد تراجعت خطوة للاستعداد للالتفات . حطت عينيه عليها بتعبير غريب قبل أن يرفع حاجبه و تتحول اللمعة بعينيه لتسلية واضحة باتت تميزها كما باتت تغيظها.
أخذت نفسا تستعد للمجادلة التي صارت عادة للقائهم.
اقتربت تمطط شفتيها بما يشبه ابتسامة فتبادر وقد توقفت أمامه :

- ما أجمل أن ألقاك مجددا "أسامة" ؟

ابتسم أسامة بمرح وقد لاحظ مدى غيظها المرتسم على ملامحها و أجابها :


- إنه لأمر جميل فعلا .
عادت لتتصنع الابتسامة و تقول وهي تتجاوزه :

- حسنا سعيدة بلقائك كل يوم ... إلى اللقاء غدا .

ضحك "أسامة" بابتهاج قبل أن يلتفت يتتبع خطواتها ليقول مستوقفا إياها :
- بالتأكيد سوف أراك غدا ... فكيف سأعيش دون أن أسمع كلماتك الفذة

ليتابع رافعا حاجبيه بعبث ... ويتابع :
- لكن هل أستطيع أخذ من وقتك القيم دقائق ؟

قطبت "مليكة" باستغراب و عادت لتنظر له بتساؤل غير منطوق ليفسر بهدوء يتسم بالجدية :
- بخصوص العمل ... هل نستطيع الانفراد لدقائق في مكان هادئ لنتحدث ؟

رفعت حاجبها بذهول رسم ابتسامة مرحة على ملامحه فتقول بسخرية مشيرة لها ثم له :
- أنا ... و أنت .... وحديث عن العمل ... ما الذي حصل في الحياة ؟

التوت شفتيه بابتسامة و لمعت عينيه بغرابة جعلتها تشعر بالتوجس ثم أجابها بنبرة متمهلة وعينيه مركزة على عينيها :
- حصل الكثير ... الآن هل نذهب؟

رفعت حاجبها برفض و تعجرف زاد من اتساع ابتسامة "أسامة" وقالت :
- لماذا تسعى يا ابن ملاّك؟


كان السؤال الذي رن بفكر أسامة محدثا صدى قويا ... كان يستغرب تلك الإثارة التي تحثه على الاستمرار في البقاء حول هذه الصهباء، مع يقينه أنه يسير بقدميه نحو منحدر خطير. تغريه الإثارة التي يخلقها وجودها والجدال المبهج بينهما ... تلك الإثارة التي فقدها منذ الحادثة التي جعلته يفضل ترك مركزه كطيار حربي و يتجه لإدارة شركته ...

لم يجبها بل ابتسم بنفس الغرابة التي زادت التوجس بداخلها و اكتفى بهز كتفيه لها ببساطة لا تعبر عن شيء لتزفر حنقا قبل أن تعطي الأكياس بين يديها للسائق و الذي أمره "أسامة" بالذهاب بالبضائع للجمعية قبل أن يشير لمليكة نحو سيارته المركونة على بعد أمتار معدودة.
رافقته "مليكة" بصمت و فعل المثل حتى استقرا بمقهى مجاور لشركته فبادر قائلا بعدما شكر النادل الذي خدمهم :

- الأمر أيتها الصهباء .... أن مصمم الحلي بالشركة تعرض لحادث تعرض على إثره لكسر بذراعه اليمنى ... و الشركة ملتزمة بعقد لتقديم قطعة عن كل تصميم ... لكن للأسف لم يستطع تتمة سوى نصف التصاميم المتفق عليها.

توقف للحظات ينظر لتأثير قوله عليها فضحكت بعد برهة بدون تصديق و قالت بسخرية :
- لا .... هل أتوقع بعد هذه المقدمة عرض عمل ؟

ميل رأسه ينظر لها بجدية و أكد :
- تماما

ضيقت عينيها غير مصدقة لما جاء به فسألت بشك :
- لماذا أنا بالضبط ؟
- ببساطة لأنني رأيت تصاميمك و هي مثيرة للإعجاب ... بالإضافة أن وقتنا ضيق و لن يمهلنا توظيف بديل له
استفسرت مقطبة :
- لكن أليس للمصمم مساعدين
- طبعا يا مليكة فهناك مساعدين له لكنني بحاجة لشخص محترف فكما قلت لك التصاميم فريدة و نحتاج فقط لقطعة من كل تصميم ... خاصة أن العرض سيكون بالخارج و أنت مناسبة تماما لكونك تمتلكين مزيجا من الثقافتين .
ضيقت عينيها تفكر بجدية بالموضوع الذي يمكن أن يكون لها فرصة لخط اسمها بين مصممي الحلي لتقول بتردد :
- ستقدم القطع باسمي .
أجابها :
- طبعا ... نحتاج لأربع قطع إضافية وهو العدد المطلوب منك تصميمه و ستكون موقعة باسمك لكن تحت اسم الشركة
أومأت "مليكة" تدرس كلمات "أسامة" قبل أن تقول :
- هل أستطيع إجابتك مساء؟ فعلي التشاور مع أبي.
أشار لها موافقا بجدية قبل أن يأخذ فنجانه يرتشف منه بتمهل دون أن تترك عينيه ملامحها التي أبرزت حماسها ... و الذي انتقل له بصورة تلقائية زادت من الإثارة التي تملأه.
***********************************


epilobe غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم إني أسالك بأحب الأسماء إليك وأقربها عندك، أسالك ربنا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم
أن ترفع الكروب والغموم والظلم عن أمة الإسلام، وعن إخوتنا في أرض الشام وسائر بلاد المسلمين ، اللهم عجِّل بنصرك الذي وعدت، اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك
قديم 06-11-18, 01:19 AM   #399

epilobe
 
الصورة الرمزية epilobe

? العضوٌ??? » 141258
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 676
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » epilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond repute
افتراضي






تدفقت الدموع من عيني عائشة وهي تنصت للمرأة المنهارة ... كانت تعتصر كفي المرأة المرتعشتين بين يديها بمؤازرة صامتة بينما المرأة التي لجأت إليهم بعدما عنفها زوجها كانت الكلمات تتحرر لتسطر معاناة أخرى تحتضنها هذه الجبال.

كانت "تيتريت" تنصت للقصة من مدخل الغرفة حيث أدخلت المرأة بينما تطوعت "عائشة" تحت دهشة الجميع للحديث معها ... لم تكن تحتاج لذكاء خارق لتتكهن القصة. فمظهر المرأة التي كانت تجاهد لإخفاء اللون الازرق المنتشر بملامح وجهها و الكدمات بردائها الأسود كان كفيلا لرواية قصتها.

كانت تنصت لقصة المرأة بمزيج من الغضب و العجز ... مع كل قصة تصادفها بهذه القرية باتت تشعر ان الأمر أكبر منها فمنذ افتتاح الجمعية و هي تصادف قصصا تدمى لها الأفئدة فمن يتيم أم يسعى لتحرره بالعمل معهم من زوجة أبيه ... لشاب يافع ينظر للعمل معهم كمساعدة قيمة للتخفيف عن والدته الأرملة من الحمل ... لزوجة سعدت بوجود عمل لتطعم أطفالها بعد مرض زوجها ... لزوجة أخرى مضطرة للعمل للتجنب عنف زوجها المدمن عن طريق تقديم النقود له .... كانت حكايات مأساوية و هي على يقين أن هذه الجبال تستر أكثر من ذلك.

انتبهت للمرأة الباكية التي خفتت كلماتها و دثرت عينيها لتقول بنبرة خزي و بصوت هامس :
- لقد احتملت الحياة البائسة ... احتملت الجوع ... احتملت الضرب ... احتملت جنونه ... و خياناته و اكتفيت بتكرار أن الزوجة الصالحة هي من تحتفظ بأسرار زوجها ومن تتحمل لأجله ... لكنه بات مؤخرا يطالب بمطالب غريبة ... تخص علاقتنا ... علاقتنا...

فتضيف بكلمات متقطعة ... هامسة :
- كانت... أمورا غريبة .... و مؤلمة ... حتى بت أعتقد أنه مس أو أصابه الجنون

اتسعت عيني عائشة بذهول ... وشحبت ملامحها مما توحي إليه المرأة قبل أن تتسع عينيها ثانية برعب والمرأة تعري بخزي على مرفقيها حيث ترتسم خطوط محمرة تتخللها جروح فتقول بصوت واهن :
- لقد .... كان بالأمس كالمجنون ... وقيدني بحزامه ....لقد ...لقد....

كانت عائشة تنهج باكية وهي تتصور المنظر الموصوف قبل أن تستقبل بين أحضانها المرأة التي انهارت باكية. بينما "تيتريت" التي تتنصت كانت تقاوم رجفة جسدها و ارتعاش فؤادها بحناياها ... كان الشحوب قد غطى كافة قسمات وجهها ... بينما تصلب بعينيها الدمع. تراجعت منسحبة بخطوات متعثرة و كلمات المرأة تطرق بذهنها بشكل مكرر جعلها تهز رأسها منفضة إياها لعل صدى الكلمات يتوقف. تخبطت خطواتها و تعثرث بالأحجار لتسقط بقوة تصاعد على إثرها أنة خفيفة . لم تساعدها عضلاتها المستسلمة لتنهض لتشعر بذراعين قويتين يحيطانها قبل أن تضم لصدره العريض و صوته الاجش الهامس يصل لأذنيها :
- هل أنت بخير؟ هل تأذيت ؟

أومأت ورفعت رأسها نحوه بوجهها الشاحب الذي أخافه وعينيها تنظران له لكنها لا تراه لتقول بصوت بنبرة متألمة ... و بتيه :
- لست بخير ... لست كذلك ... فالألم حاد .

كان صوتها يرتعش فهلع "عمر" لذلك وقد سارت عينيه على أطرافها يتفحص ظهور جرح غائر أو كسر ... نظر حوله قبل أن ينخفض ليحملها بين يديه فتفاجئه باستكانتها بين ذراعيه و اللجوء إلى صدره تخفي به وجهها فتهمس به بصوت هامس ... واهن :
- أريد أبي.

خفق فؤاده لقربها كما فعل لحالتها فاقترب من السيارة بملامح جامدة لا توحي بما تختلج به نفسه . سارع السائق لفتح الباب له بسرعة و توجس لا يخلو من الفضول فأجلسها عمر بالمقعد الخلفي و جاورها يراقب ملامحها المنقبضة ... المتشنجة . أسند رأسه للخلف واعتصر قبضته بجانبه قبل أن يولي وجهه للخارج بعينين تلمعان قسوة و بأس .

ترجل من السيارة أمام الجزء المخصص لمنزلهم فالتفت يحملها بين ذراعيه تحت نظرات أبيه المرعوبة و تحت وابل تساؤلاته التي لا يعرف كيف يصيغ إجابة لها. مددها على فراشها بحنو قبل أن يشعر وهو يستوي بوقفته بمن اقتحم عليهم الغرفة لاهثا والذي صدح صوته مستفسرا بقلق وخوف :
- ماذا بها يا "عمر" ؟ ماذا حصل لها ؟

اقترب "أيمن" من السرير حيث ترقد شقيقته فلقد كان يهم بالمغادرة للجمعية لرؤيتها حين صدم بعمر يحملها بين ذراعيه . تضاعف خوفه وقد لاحظ ملامحها الشاحبة و ضعفها الواضح فاقترب أكثر يقرفص بجانبها و يقول بهمس و بنبرة تحمل من القلق الكثير :
- "تيتريت" ... حبيبتي ماذا بك ؟

فتحت عينيها تنظر له بعينين غارقتين بدموع حبيسة وتقول بهمس :
- أشعر بالإعياء ... أنا متعبة ... متعبة جدا .

بقلق همس و أصابعه تتحسس حرارتها :
- هيا "تيتريت" سآخذك للمستشفى.
هزت رأسها رفضا ثم عادت لتغمض عينيها و تقول :
- لا ... لا يحتاج الأمر لمستشفى ... أنا أريد فقط أبي.
اقترب العم جلال منها ليقول موجها كلامه لأيمن :
- تنحى قليلا يا أيمن ...

التفت له أيمن بضياع ليزيح الطريق لعمه الذي كان يحمل المصحف بين يديه و اقترب حتى جاور بكرسيه سرير "تيتريت". تحسس جبينها بأصابعه قبل أن يخفض عينيه و يبدأ بالقراءة من المصحف بعض الآيات المختارة. حل الصمت إلا من صوت العم الرخيم بينما العيون المركزة على الفتاة بالسرير فكانت أحاديثها تتفاوت بين قلق .. خوف ... فجمود.
***************************


دفنت "عائشة" رأسها بين يديها تستعيد بقلب موجوع ما حدث و ما قيل ... كانت في عزلة عن العالم ... تظن أن بها سترقى لعزلة عن نفسها لكنها اكتشفت أنما لا عزلة بحضور الذكريات .. واكتشفت أنها ضاعت بألمها ... بماضيها .. بما كانت عليه ... هي تعلم أنها لم تكتشف هذا حديثا ... لكن أن توضع أمام ألم شخص آخر فتجده ينازع من أجل الاستمرار رغم وجعه الذي يفوق وجعها ... أن تتناسى وجعها أمام وجع أم ثكلى ... أن تتألم لألم شاب صغير شارف على توديع الطفولة ... أن تشعر بالدفء وهي تفكر بابنة شقيقها الشقراء ... كان كفيلا بدفعها اليوم للخروج للحياة .... بل للعودة للحياة ...

أنصتت من خلال ضجيج أفكارها لخطوات حذرة تقترب منها لترفع وجهها و تجد أمامها من مر بأفكارها فابتسمت وهي تنظر لابتسامته التي زينت قسمات وجهه الطفولية فتهتف بصوت مبحوح و هي تستقيم لتقترب منه :
- أهلا عزيزي ... كيف حالك ؟

تألق السرور بعينيه العسليتين الشبيهتين بعيني أبيه وأجابها بحبور :
- بخير ... بأفضل حال ... وكيف أنت ؟
انعكس الحبور المنبعث منها عليها فقالت :
- بخير ... خاصة الآن بعدما رأيتك ... هل تريد شيئا عزيزي ؟

تأثرت عائشة بتقهقر السرور الذي كان متألقا و ملامحه المرتبكة ثم نبرته المحرجة :
- أنا آسف ... لقد ... لقد ... فكرت بالمرور لرؤيتك .
بلعت "عائشة" ريقها و الخافق بحناياها يدوي بأحاسيس متناقضة فالرغبة للشعور بأمومتها يحثها على الاقتراب و الخوف من حنين كهذا سيقرأ الإشارات بشكل خاطئ مما ينتج انتكاسة وهي لم تتقدم خطوة معلومة ... لكنها ما وجدت نفسها وهي تنظر لهذا الصغير إلا مقتربة منه بسرور لم تستطع كبحه وتقول بحنو و ابتهاج :
- أنا سعيدة جدا بقدومك ...
عادت ملامحه للانشراح و عينيه لتتألقا فتابعت "عائشة" وهي تثمل سرورا لما يلوح على قسمات الصغير :
- لما لا نتغذى سويا فأنا أشعر بجوع لم أشعر به لسنوات و أنت تحتاج لتغذية .
أضافت كلماتها الأخيرة بعبوس وهي تنظر لجسمه النحيل فيقول "معاذ" ضاحكا :
- هذا ما يقوله أبي تماما ... حسنا لما لا ؟ فأنا أيضا أشعر بالجوع .
بعد تردد انتبه له "معاذ" رفعت "عائشة" ذراعيه تلفها حول كتفي الصغير الذي عادت ابتسامته لتتسع وهو يرافقها لمكتب "شريفة" التي أخبرتها بفرح وهي تتأبط ذراعها صباحا وهما تدخلان للجمعية أنها أعدت الغداء اليوم وأنهن سيتناولنه بالمكتب.
بينما "شريفة" التي كانت تنظم الأطباق على الطاولة المواجهة للكنبة بالجانب الآخر من المكتب تفاجأت وهي تنظر لمن يرافق "عائشة" .... عائشة التي لم تكف اليوم عن إصابتها بالذهول ... أولا بانتظارها بالبهو مخبرة إياها أنها سترافقها منذ اليوم إلى الجمعية ... ثم مشاركة بعض النساء العمل على آلة الخياطة ... ثم بعد ذلك فاجأتهن جميعا بالتطوع للحديث مع المرأة المعنفة ... دثرت الذهول وابتسمت بوجه الاثنين وحيت الشاب الصغير بابتسامة مرحبة قبل أن تدعوهما مشيرة للأطباق أمامها.


كان الذهول و السعادة يتعاقبان بداخلها وهي تنظر لعائشة التي انخرطت تحدث الصبي بأريحية لم تراها عليها قبلا فتسأله عن دراسته و حادثته فتزمجر تارة ناهية إياه عن ركوب الدراجة و تئن تارة متألمة لألمه عند الحادثة ...... فتابعت الاثنين أمامها بتأثر أجادت إخفائه فلقد كان المنظر أمامها مفرح بشكل موجع.


*******************************


epilobe غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم إني أسالك بأحب الأسماء إليك وأقربها عندك، أسالك ربنا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم
أن ترفع الكروب والغموم والظلم عن أمة الإسلام، وعن إخوتنا في أرض الشام وسائر بلاد المسلمين ، اللهم عجِّل بنصرك الذي وعدت، اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك
قديم 06-11-18, 01:22 AM   #400

epilobe
 
الصورة الرمزية epilobe

? العضوٌ??? » 141258
?  التسِجيلٌ » Oct 2010
? مشَارَ?اتْي » 676
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Morocco
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » epilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond reputeepilobe has a reputation beyond repute
افتراضي

دلف "صالح" بخطوات مسرعة للغرفة حيث ترقد ابنته ... كان قلقه قد وصل ذروته عندما دلف للمنزل ليلمح القلق و الخوف المرتسم على الملامح .


سار بهدوء نحو السرير ينظر للفتاة أمامه فشعر حينها أنه عاد لينظر للفتاة المنكمشة ذات السادسة عشر ... رفع يده المرتعشة يتلمس رأسها بحنو قبل أن تأخذه ذاكرته لتحط يوم كانت ترقد نفس الرقدة بين الملاءات البيضاء بينما الألصق الطبية تحيط بمناطق متفرقة من جسدها ... كانت الجروح الغائرة بروحها بعد استفاقتها أعمق من الجروح الظاهرة. تذكر ألمها ... وجعها ... أنينها ... هذيانها ... و انهيارها .... كانت أصغر من أن تتحمل لكنها فعلت ... كانت ألطف من تقاوم لكنها فعلت ... كانت تماما كما يلقبها عمها منذ صغرها "نجمة وضاءة" .

تبددت الذكريات وهو يشعر برأسها يتحرك تحت كفه لتفتح عينيها تنظر له لثوان قبل أن تبتسم ابتسامة مرتجفة بينما تترقرق الدموع بعينيها فتنساب من بين عينيها بغزارة فتقول :
- لا يتركني الماضي لأمضي يا أبي ... لا يفعل ... أشعر به يحيط بي ...

بلع "صالح" ريقه بصعوبة ليقول بحنو :
- لماذا حبيبتي ماذا حصل ؟

- أشعر العجز يا أبي ... أشعر باللاجدوى ... أنا أكثر من يعرف ذاك الشعور فكيف لا أستطيع المساعدة ... عاجزة أنا يا أبي ... عاجزة و أظن أنني أستطيع المساعدة ... أستطيع خلق التغيير ... لكنني لا أستطيع ... لا أستطيع

فتنهار باكية بقوة ليزحف جالسا بجوارها و يأخذها بين ذراعيه متنهدا بوجع ...
كان الباب مواربا فكان صوتها يجتاز المسافات ليخترق صدورهم بقسوة مؤلمة ... كان نشيجها بالبكاء يخترق صدورهم ليقصف أفئدتهم. تحرك "أيمن" دالفا للغرفة بلهفة احتضانها و التخفيف عنها ما لا يعلمه فتبعه عمه الذي كان الشحوب يغطي ملامحه التي شاخت أكثر بينما عمر وقف عند العتبة بملامح جامدة تخفي ألمه لكنها لم تخفي قسوة جبل عليها لسنوات بالتحامه و اختلاطه مع الأجناس باختلافها بأسواق الشغل كما تربى عليها فهي لمن يسكن هذه الجبال ترضع لهم مع حليب أمهاتهم .

انتبه الجميع لصوت صالح الذي صدح قويا رغم الألم الذي يبدو واضحا بعينيه :
- من قال ذلك ؟ أنظري لنفسك ... انظري لما تحولت إليه ... كيف تقولين عن من جابهت و حاربت لتعود بعدما صارت حطام ... عاجزة ... أنت أقوى من عرفت من النساء حبيبتي ... أنت أشجعهن .
هزت رأسها ترفض كلماته ليهزها بقوة هاتفا.... فأغمض على إثرها أيمن المبهوت عينيه بينما

انقبضت كفي "عمر" المتتبع لما يحدث بتركيز واقترب عمها أكثر :
- "تيتريت" ليس الآن ... ليس بعد كل الأشواط التي قطعتها ... انظري حولك أنت هنا ... لن تنهاري الآن بعد كل ما فعلته ... لن تفعلي "تيتريت" ... وإن لم يكن لأجلك فلأجلي حبيبتي ... لأجلنا جميعا.


ليضيف عمها جلال بحنو :
- طبعا صغيرتي أقوى من هذا ... فكيف تقولين أنك عاجزة ... فمن صقل شخصية شريفة ... من دفعها للتغير ... من أخرج عائشة من مستنقع الترح و الماضي ... من أعاد هذا الضائع شقيقك ... من غير الكثير بالعائلة ... ثم من يخلق التغيير بالقرية ... نساء كثيرات بالقرية بتن يرينك مثالا لهن للتقدم ... قشة نجاة مما يعانينه ...
و يتابع ملتقطا كفها بين يديه يعتصرهما بحنان :
- أنت دائما كنت نجمة وضاءة صغيرتي فكيف تكونين بدون جدوى ... ..


توقف حديثه و كفها ترتعش بين يديه قبل أن تفتح عينيها على اتساعها تنظر للعم جلال بصدمة مخلوطة بذهول فتقول بصوت مرتجف من عدم التصديق :
- إنه أنت ؟؟؟؟ أنت ؟؟؟؟ إنه أنت .



********************************
كانت مازلت تبتسم للحوار المرح الدائر بين عائشة و"معاذ" حول شفاء يده بالكامل عندما تفاجأت بمن يقف أمام الجمعية مستندا على سيارته ... ارتجف قلبها و تسمرت بمكانها وهي تنظر له متأنقا بسترته الكاشمير السوداء و الجينز الذي يحيط بساقيه الطويلتين بينما كان ملامحه مسترخية لا توحي بشيء وعينيه تتدثران تحت نظراته الشمسية التي تحاكي لون سترته .
"يحيى" الذي كان ينتظر خروج "تيتريت و شريفة" تفاجئ بوجود عائشة قبل أن يرفع حاجبه باستغراب وهو ينظر للصبي الذي يتوسط المرأتين و الذي كان غارقا في حديثه مع عائشة المبتسمة بحبور ....


أعلن عدم التصديق عن نفسه واضحا وقد رفع "يحيى" كفه ليزيل نظراته و يعود للنظر متأكدا من هوية المرأة التي كانت تختلف كليا عن عائشة التي عرفها للسنوات الماضية.
اقترب منهم فانتبه له معاذ الذي تراجعت ابتسامته المرحة لتعود ابتسامته الرسمية للظهور فحيا "يحيى" بطريقة رسمية تثير الإعجاب قبل أن يلتفت للشريفة يحييها بابتسامة ودودة و يعود ينظر لعائشة و يقول بابتسامة متوترة :
- هل أستطيع العودة غدا ؟
- طبعا عزيزي سأكون بانتظارك
بعد كلماتها ابتعد ملوحا لهم بمرح فاستدار يحيى ينظر للمرأتين ويقول باستفسار مذهول :
- ماذا يفعل ابن خليل هنا ؟
التزمت "شريفة" الصمت بتوتر بينما أجابته عائشة مقطبة :
- لماذا تسأل ؟

تدارك "يحيى" نفسه مستشعرا حساسية الموضوع باستغراب أجاد مداراته :
- ليس لشيء ... تفاجأت لرؤيته هنا فقط .
هزت عائشة كتفيها دون ان تجيب متهربة بعينيها من محاصرة عينيه المدققة لتقول متسائلة وهي تبتعد :
- أين "تيتريت" بالمناسبة ؟
قطب "يحيى" ليعود و يسأل بدوره :
- أليست هنا ؟
- لا فلقد غادرت ... ستكون بالمنزل .
أومأ "يحيى" قبل أن يقول :
- لنذهب إذن
فاتجها نحو سيارته لتقول عائشة المبتعدة عنها بخطوات :
- اذهبا أنتما أنا أفضل السير للمنزل
رافقته "شريفة" متسلحة أمام ترددها بكلمات "تيتريت" ليفاجئها بدوره بالالتفات و الخروج من المزرعة ... التفتت حولها قبل أن تحيد بنظراتها له فيفاجئه بقوله :

- هل تيتريت من نصحك باختيار اللون البني المحمر ؟
نظرت شريفة بذهول لجلبابها باللون الذي ذكره قبل ان تعود وتنظر له بتوتر لتقول بهمس :
- هي و كذلك الخالة ناديا .
أومأ دون أن تتغير ملامحه وقال بهدوء :
- حسنا سنكتفي بما لديك من هذا اللون من قطع و سنزيله من قاموسنا للملابس الرسمية .
رمشت "شريفة" غير مستوعبة لمقصده قبل أن يزحف اللون الزهري ليلون خديها وهو يلتفت لها بابتسامة جانبية و يضيف بهمس ارتجفت له حناياها :


- ولما لا نختار منه قطعا غير رسمية ... فالخسارة الكبرى أن نحول دون الشغف الذي يعكسه بعينيك


epilobe غير متواجد حالياً  
التوقيع
اللهم إني أسالك بأحب الأسماء إليك وأقربها عندك، أسالك ربنا بأنك أنت الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم
أن ترفع الكروب والغموم والظلم عن أمة الإسلام، وعن إخوتنا في أرض الشام وسائر بلاد المسلمين ، اللهم عجِّل بنصرك الذي وعدت، اللهم لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
عطر،حواء،عطر حواء، epilobe

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:11 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.