07-11-18, 02:44 PM | #411 | ||||
| اضن تيتريت بعد سماعها للمرأة المنتهكة نفسيا وجسديا من قبل زوجها ارسلت استشعارا لجسد بالاستسلام للألم وفتح جروح نفسيه كانت تحاول نسيانها فتخاذل جسدها بعد سماعها لمصيبة هذه المراءه وبعد رجوعها مع عمر الذي يخفي الكثير عن حالة تيتريت وماسيها والاخطار التي واجهتها منذ طفولتها وإلى قدومها عند ال ملاك أفراد أسرتها والتي تحاول التاقلم مع من ارتاحت لهم كالعم جلال الذي يخفي سرا كبيرا بعد أن اختارت العيش معهم دون اختيار والدها الذي خذلهما هي ووالدتها بولين وتناساهم بسبب مرض زوجته الأولى فاختارت أن تسكن مع العم جلال في بيتهم مع ابنه عمر وتقربت من عاءشة عمتها الملكومة بسبب طلاقها لعقمها وزوجة اخيها يحيى الاولى واخيها أيمن بعد الصدام الأول بينهم كذلك أسامة الكثير التصادم مع شقيقتها الصهباء مليكة كما انتظر مايحدث لزوجة يحيى الثانية سمية ودوافعه الخبيثة للفصل بين شقيقة يحيى وزوجته الأولى والاستيلاء على منصب الجمعية ورؤساء على كل شكرا على الفصول الجميلة للرواية الأجمل عطر حواء وبانتظار الفصول القادمة منها . | ||||
20-11-18, 02:44 AM | #417 | |||||||||
عضو ذهبي
| تسجيل حضور الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 22 ( الأعضاء 12 والزوار 10) ام زياد محمود, Salma_3_, Mat, jasme, meryem j, وردة شقى, ToOoOmy, الطاف ام ملك, عمر أبوبكر, إلين 1988, ليال الحنين, جلاديوس | |||||||||
20-11-18, 05:34 AM | #419 | |||||||
| هاي يا بنات آسفة على التأخير .... مريضة أخذت الدواء و نمت فلم أستطع تتمة الفصل لكن سأنزل لكم الجزء المكتوب و آسفة لأنني لم استطع الرد على تعليقاتكن الواضح أن تعليقاتي بهاته الرواية ستكون كلها اعتذارات هههههههه | |||||||
20-11-18, 05:35 AM | #420 | |||||||
| الفصل 18 جحظت عينيها وهي تنظر بغير تصديق لعمها ... كانت تشير له بدون تصديق و فيضان الذكريات جعل الكلمات على لسانها متزاحمة حتى عجز عن نطقها. نعم إنه الصوت ... ذاك الصوت الذي طالما زارها في إغماءاتها ... ذاك الصوت الذي يجذبها لتستيقظ من نكساتها ... كان دائما مشجعا .. محفزا... كان دائم التواجد ... تلعثمت باكية أمام اندهاش الجميع سوى عمها و صالح اللذان تبادلا نظرات مدركة : - كنت دائما هناك ... إنه أنت ... كنت أسمع صوتك ... كانت ترتعش و هي تنطق كلماتها ملوحة نحوه بعد كل تصريح فقال العم جلال بحنو و صوت منهك : - اهدئي صغيرتي ... تهدئي و سنتحدث بعدها بكل هذا . هزت رأسها بعنف رافضة و اقتربت لتقول : - لماذا ؟ أنا لا أفهم ؟ هل هذا وهم من خيالي ؟ التفت العم جلال للواقفين يقول بنبرته الباهتة مطالبا : - أرجو أن تتركانا لوحدنا لبعض الوقت . أومأ عمر متفهما بينما ظهر الاعتراض على قسمات أيمن قبل أن يخضع لرجاء عمه الواضح بعينيه بينما أتى الاعتراض من "تيتريت" المنهارة نفسها و التي طالبت : - ليس أبي ... لن يفارقني . ابتسم العم جلال برأفة وقال برفق وقد انسحب الآخرين من الغرفة : - طبعا حبيبتي ... أباك يجب أن يكون معنا. عاد صالح بعد كلمات العم جلال ليضمها له مهدئا إياها لبعض الوقت قبل أن يبعدها و ينظر لها بتركيز متفحصا حالتها ... وخاطبها برفق مطالبا : - خذي نفسا عميقا ... هكذا ... تماما ... فيتابع بقوة وهو ينظر لعينيها مباشرة : - أنت أقوى من هذا حبيبتي .... كانت عينيها تتنقل بين العم جلال و الأب صالح بضياع لتهمس يتعب و نبرة واهنة : - هلا وضحت لي ... هل أتخيل الأمر ؟ ما الذي يحصل ؟ بلطف التقطت أنامل "صالح" عبراتها و مسح بعينيه ضياعها و الإنهاك الواضع على محياها قبل أن يقول : - ما حصل أن عمك كان هناك فعلا ... كان دائم التواجد بحياتك دون أن تريه حول الضياع وجهد البحث بين ذكرياتها تفكيرها عما انزلق إليه سابقا لتردد بعدم استيعاب و تصديق و كثير من الاستغراب : - دائم التواجد .. اومأ لها الأب "صالح" يخفي قلقه بابتسامة : - تماما ... رغم ما ما كان يعانيه كان دائم التواجد حولك . كان الرجلان يراقبان ضياعها قبل أن تومض عينيها باستيعاب متأخر فتقول بهمس موجهة نظراتها بينهما و عينين متسعتين : - هل ... هل ... هذا يعني أنك تعلم ... تعلم ما حصل ....قبل ... الترح الذي غطى عيني عمها جعلها تتأوه بشجن قبل أن تعود عبراتها للهطول بأنين جعل عيون الرجلان تترقرق دمعا و أفئدتهما تعتصر ألما ... كان الأنين يصم أذان عمها ... يعذبه ... يعود به لأكثر أيامهم عذابا و ألما. اقترب "صالح" لها ليغمرها بحضنه خانقا تأوهاتها بينما انسحب العم جلال بوجه شاحب و عينين منطفئتين فيقول عند عتبة الباب وقد طالعته عيون الشابين القلقة : - نحتاج طبيبا يا عمر ... هلا استدعيته . بوجه جامد وز نبرة أكثر جمودا أجال عمر أباه : - لقد سبق و فعلت بينما هتف "أيمن" بصوت يغمره الكثير من القلق و الحيرة : - هلا شرح لي أحدكم ماذا يجري بالضبط ؟ و ما بها شقيقتي ؟ لم يقابله سوى الصمت من عمه و ابنه اللذان تبادلا نظرات تحكي الكثير قبل أن ينسحب العم نحو غرفته و يقول عمر موجها كلماته لأيمن : - ربما نوبة كالتي أصابتها بمكتب أسامة ... سننتظر الطبيب ليعلمنا بعدم اقتناع لزم أيمن الصمت و القلق يعصف به مما تعانيه شقيقته ... فهو لم يكن غبيا يوما لكي لا يعلم أن ما تعانيه شقيقته ليس عضويا على الإطلاق و بما كانت تحكيه و ما تفوهت به يجعله يتكهن أن ما أصابها له علاقة بماضيها الذي لا يعلم عنه شيئا . ********************* دلف "عمر" إلى مكتبه يخلو بنفسه بعيدا عن نظرات أيمن المتربصة و بعيدا عن تأوهاتها التي كانت تخلف صدى معذبا بقلبه ... اعتصر كفه بقوة و الأنين بأذنيه لا يتوقف وكلمات والده عما حصل لها وجدت طريقها لتتجسد أمامه مخلفة إلى جانب ذاك الجرح الدامي بفؤاده غضبا يتوهج يوما بعد يوم. بقوة لكم المصباح المكتبي فيرتفع صوت التحطم بالمكان بضجيج قوي غطي قليلا على الأصوات المترددة بأذنه قبل أن يتجه نحو نافذة مكتبه ينظر عبرها للاشيء و عينيها تزداد غموضا كما يزداد لونهما سوادا. اخترقت الطرقات على باب مكتبه أفكاره فأخذ نفسا عميقا قبل أن يلتفت و ينظر للزائر الذي لم يكن سوى عمه ... أومأ له بما استطاع من تهذيب و لم يغفل عن نظرات عمه المستغربة التي تجول بالمكان حيث حطام المصباح المكتبي. تجاهل التساؤل الذي لاح بعيني عمه و قال مبادرا : - عمي ؟ كيف أخدمك؟ ابتسم "ابراهيم" بأنفة ليقول بمرح لم يجد له تجاوب لدى الجامد الداكن أمامه : - مباشر ... أتساءل ما الذي حصل؟ كان الإغراء قويا لعمر ليرمي بالقليل مما حصل بوجه عمه لعل ضميره يتوهج بالقليل من الذنب لكنه لوا شفتيه بما يشبه ابتسامة و انتظر حديث عمه الذي قال داخلا بصلب الموضوع : - كنت آمل أن استوضح منك عن موضوع عمل كنتي بالجمعية فلقد أشارت أم يحيى بذلك أمامي لكنني لم أصادف تيتريت أو يحيى لمناقشتهم . بتصلب أجابه عمر تاركا مكانه بجانب النافذة و حجب غضبه بقناع من البرود بينما غمر كفيه ليعتصرهما بجيوب سرواله : - لم يعد هناك موضوع ليناقش يا عمي . قطب العم وقبل أن يعود للتساؤل أو الاحتجاج جاء صوت "يحيى" مقاطعا إياه : - لم يعد هناك مجال لمناقشة ذلك الموضوع أبي. التفت الأب بحاجبين مرتفعين باستغراب ليقول باستفسار : - الأمر ليس بهذه الجدية ... إنها مجرد جمعية فلماذا لا تذهب هي أيضا لتسلية أيامها الرتيبة . تحرك يحيى ليقف مواجها لأبيه لكنه توقف عن الكلام و هو ينظر لعمر الذي التفت له قائلا : - أستسمح منك "يحيى" لكن الأمر تجاوز سقف التحمل ليضيف موجها انتباهه لعمه المقطب وقال بنبرة باردة منهيا الموضوع : - سأكون واضحا معك عمي ... الجمعية التي تعتبرها تسلية فقط باتت معيلا لأسر لا بأس بها و محيطا آمنا للقليل من النساء و المسئولة الوحيدة عن اختيار الطاقم العامل بها هي تيتريت .... "تيتريت" فقط و قبل أن تقول أن الجمعية للعائلة ... فأنا سأقول لك باختصار أن الجمعية لتيتريت. الجميعة أسست من مالي الخاص و مال "يحيى" و أسست لتيتريت فإن كانت تيتريت لا تريد "سمية" فهذا ينهي الموضوع بكل تأكيد . علق "ابراهيم" غير راض عن حديث "عمر" و قال : - كنت أتساءل فقط لما "عائشة" و "شريفة" و ليس سمية . تحدث حينها "يحيى" بجمود : - هذا شأنها الخاص أبي ... الجمعية لها وأمرها كله راجع لها و ليس لشخص آخر. بانتهاء كلمات "يحيى" استأذن "عمر" وقد لمح من النافذة سيارة الطبيب المقتربة فتبع "يحيى" خطواته بملامح متسائلة وقد تعرف للسيارة التي توقفت أمام باب البيت ليهتف من خلف "عمر" المتوجه نحو الطبيب : - لما الطبيب ..... هل عمي بخير؟ فضل "عمر" التزام الصمت و ترك "يحيى" يكتشف الموضوع بنفسه كما أنه لم يجد الكلمات لتفسير الموضوع بأقل الأضرار ... بينما تحول استغراب "يحيى" من تصرفات عمر إلى قلق وهو ينظر لأيمن الذي خرج من الممر المؤدي لغرفة "تيتريت" فيهتف مستفسرا بقلق ينهشه وتوجس مظن : - ما الذي يحصل ؟ سار "عمر" برفقة الطبيب نحو "غرفة" تيتريت" بينما رفع "أيمن" عينيه نحو شقيقه إلى أبيه من خلفه ليقول بصوت ...فاتر .. متباعد قبل أن يسير على خطى "عمر" : - "تيتريت" متعبة . بقلق و باستفسارات كثيرة صامتة تبع "يحيى" شقيقة بينما بعبوس كان والدهم خلفهما ليصادفا أمام باب غرفتها "عمر" الذي سمح للطبيب بالدخول دون أن يفعل هو فعلق ملاحظا نظرات "يحيى" و والده : - السيد "صالح" معها. كان "ابراهيم" من سأل بينما عجز لسان "يحيى" عن تكوين الكلمات والأفكار تعصف به : - ماذا حصل ؟ هل هي بخير ؟ بابتسامة تحمل من الشجن ما تحمل من السخرية قابل "أيمن" والده و شقيقه قبل أن يلتفت ليسند جسده على الحائط مخفضا وجهه مفكرا ...هل هي بخير؟ ... السؤال الذي بات يعاد بذهنه ملحا عليه هو هل كانت يوما بخير؟ فتجتاحه الاستفسارات العديدة الذي تهدد بفقدانه لأعصابه . | |||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
عطر،حواء،عطر حواء، epilobe |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|