آخر 10 مشاركات
الجبلي .. *مميزة ومكتملة* رواية بقلم الكاتبة ضي الشمس (فعاليات رمضان 1436) (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          أسيرة الثلاثمائة يوم *مكتملة * (الكاتـب : ملك علي - )           »          شيوخ لا تعترف بالغزل -ج3 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          إحساس جديد *متميزة و مكتملة* (الكاتـب : سحابه نقيه 1 - )           »          مشاعر على حد السيف (121) للكاتبة: Sara Craven *كاملة* (الكاتـب : salmanlina - )           »          أرملة أخيه-قلوب زائرة(ج1 سلسلة حكايات سريه) للكاتبة : عبير محمد قائد*كاملة&الروابط* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          خادمة القصر (الكاتـب : اسماعيل موسى - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree496Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-08-18, 10:43 PM   #121

نهى حمزه
 
الصورة الرمزية نهى حمزه

? العضوٌ??? » 422378
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 261
?  نُقآطِيْ » نهى حمزه is on a distinguished road
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حبيبتى يا نغم كويس انك فضفضتى انا حاسه بيك وما تكتميش ابدا فى نفسك هى مش قصه عدد المتابعين لان لسه يا نغم فيه وفت كبير تعملى فيه قراء محبين لقلمك ومستنيين اى حاجه تكتبيهاواكيد انت مش محتاجه اعددلك الامثله لكتاب كبار كانوا بيعانو فى بداياتهم وبعدين انت بتكتبى شىء بتعبرى فيه عن نفسك حاجه جواكى عايزه تكمل شكرا انك اشركتينا فيها بس هى اساسا تنفيس عن موهبه ادهالك ربنا وما ينفعش نهملها لاسباب هتتغير مع الوقت عموما انت موهوبه وجميله بس انت حزينه لظروفك اللى بتمرى بيها دلوقت واحنا معاكى وفضفضى معانا واكتبى احاسيسك وما تكتميش اى ضيق جواكى انا للاسف بمر بظروف صحيه صعبه وعشان كده يمكن تركيذى بقى صعب وقعدتى اساسا على الكمبيوتر مؤذيه ليه لكن لا تتخيلى انا ببقى سعيده قد ايه وانا بقرالك ولكل الكاتبات طبعا وانا حريصه انى اعلق على فصولك رغم انى توقفت عن التعليق على معظم الروايات ولولا تعبى كنت كمان عملتلك جو شويه بس للاسف انت جايه بعد ما انا فرهدت لكن انا متأكده انك لو صبرتى عدد اللى بيتابعوكى هيزيد وهتاخدى الاهتمام اللى تستحقيه فأصبرى يا لوزه واعتبرينى زى مامتك وتسلمى من كل سوء واوعى توقفى الروايه برضه يرضيكى شاهنده وعصام نسيبهم كده زعلانين من بعض ولا يرضيكى شادى ما نشوفش قهرته وندمه على اللى عمله فى فرح اكيد ما يرضكيش واشوفك الفصل الجاى بقى ان شاء الله

نهى حمزه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-08-18, 12:16 AM   #122

ام رمانة

? العضوٌ??? » 353241
?  التسِجيلٌ » Sep 2015
? مشَارَ?اتْي » 1,251
?  نُقآطِيْ » ام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond reputeام رمانة has a reputation beyond repute
افتراضي

حبيبتي نغم انا ماقرأت لك رواية قبل هذه وعجبني حتى الآن
ماقرأته ،لازم تتأكدي ان كل شئ ليه بداية وانا شخصيا لما بشوف
اسم كاتب كتير امامي بيطبع في ذهني وبحب اخد فكرة عن روايته
لسة بدري عاليأس ومهما كان عدد القراء اللي بيتفاعلوا قليلين افضل
من ان اعمالك ماتشوف النور والقليل بيكتر مع الوقت.


ام رمانة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-08-18, 01:23 AM   #123

قلب حر

? العضوٌ??? » 390381
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 156
?  نُقآطِيْ » قلب حر is on a distinguished road
افتراضي

انا سعيدة بقرارك و ان شاء الله حنتابع روايتك للاخر مع بعض

قلب حر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-18, 03:49 PM   #124

لامار جودت

? العضوٌ??? » 290879
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,601
?  نُقآطِيْ » لامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond repute
افتراضي

النهارده الاربعاء منتظرينك على نار

لامار جودت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-18, 08:58 PM   #125

وعودي للأيام

? العضوٌ??? » 390648
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 324
?  نُقآطِيْ » وعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond repute
افتراضي

منذ لحظات فقط تمكنت من قراءة الجزء الثاني من الفصل التاسع و أعتقد أنك تدخليننا علي متعة شيقة عزيزتي أثناء قراءتي لهذا الجزء فكرت حرام أن تقطعي عنا هذه الروعة تعرفين لديك حس وصفي ساخر وصف يوصل الي ما تعنينه و يضحكني في نفس اللحظة ..
أرجووووووووووكي لا تتوقفي
لا تكسري قلوبنا !!
في الأمس أيضا كتبت لك ردا أرجوك فيه حتي لا توقفي الرواية و حتي لا نحرم من قلمك الرائع و لكن الذي حدث أن النت كان ضعيفا و محي كلامي كله ..
تحياتي لك و شكرا لك ما أمتعتنا به نقدر لك ذلك من صميم القلب و أتمني فعلا ألا تيأسي لأنك رائعة حقا !


وعودي للأيام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-18, 09:10 PM   #126

وعودي للأيام

? العضوٌ??? » 390648
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 324
?  نُقآطِيْ » وعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond repute
افتراضي

منذ لحظات فقط تمكنت من قراءة الجزء الثاني من الفصل التاسع و أعتقد أنك تدخليننا علي متعة شيقة عزيزتي أثناء قراءتي لهذا الجزء فكرت حرام أن تقطعي عنا هذه الروعة تعرفين لديك حس وصفي ساخر وصف يوصل الي ما تعنينه و يضحكني في نفس اللحظة ..
أرجووووووووووكي لا تتوقفي
لا تكسري قلوبنا !!
في الأمس أيضا كتبت لك ردا أرجوك فيه حتي لا توقفي الرواية و حتي لا نحرم من قلمك الرائع و لكن الذي حدث أن النت كان ضعيفا و محي كلامي كله ..
تحياتي لك و شكرا لك ما أمتعتنا به نقدر لك ذلك من صميم القلب و أتمني فعلا ألا تيأسي لأنك رائعة حقا !


وعودي للأيام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-18, 10:49 PM   #127

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيباتي انتظروني بعد ساعة على الأكثر إن شاء الله


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-08-18, 11:58 PM   #128

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

الفصل الثامن



- قمرك لم تحضر منذ مدة .
- قمري ؟ كرر عصام الكلمة بتحفز و هو ينظر إلى زميله المدرب الأصغر سنا بين ثلاثتهم بينما يراقبان سير المباراة الودية بين فريقيهما .
- قطتك ذات العينين الخضراوين ، أوضح له الآخر و هو يغمز له بظُرف وجده عصام ثقيلا .

حدجه عصام بنظرة كان من المفروض أن تخرسه و لكنه واصل بنفس الجرأة :
- لا تخبرني من فضلك أنك لم تلاحظ اهتمامها غير العادي بك
- لم ألاحظ و لا أهتم و لا أريد الحديث عن الموضوع
- مهلك علي يا كابتن ، بادره الثاني باسترخاء ، أنا فقط أحاول أن أزجي الوقت
- أنا آسف و لكنك اخترت الموضوع الخطأ معي ، قال عصام بجمود ، أنا لا أزجي وقتي بالتكلم عن بنات الناس

رفع الثاني حاجبيه في استغراب :
- و هل سنتكلم عن عرضها يا كابتن عصام ؟ نحن فقط نتكلم عن وقائع و استنتاجات .
- استنتج لوحدك يا كابتن أشرف ، قال عصام ببرود قاطع

أشاح بوجهه قليلا يتظاهر بالتركيز مع المباراة بينما يفكر في انعدام المروءة التي تدفع برجل أن يتحدث عن امرأة بهذه البساطة .
لا عذر له حتى و إن كانت فتاة منحلة و فاسقة مثلها .
بالطبع لاحظ اهتمامها به ، لاحظ نظراتها إليه حتى و إن كانت تغيرها في آخر لحظة إلى البرود و التعالي .
لكنه يفسر اهتمامها به على أنه اهتمام فارغ من فتاة فارغة ، فتاة لا تفكر به سوى بغرائزها مثل بعض الفتيات غيرها في هذا النادي أو غيره .
الفرق الوحيد بينها و بينهن هو أن نظراتها لا تكشف عن وقاحة أفكارها مثل غيرها من الفاسقات .
فيما عدا ذلك فهو واثق أنه بالنسبة لها مجرد وجه وسيم فوق جسد عضلي تستطيع أن تتفاخر به أمام صديقاتها .
الشيء الآخر الذي تختلف فيه عن غيرها هو أنه لم يلحظ أنها توجه هذا الاهتمام لزميليه أو أحد أولياء تلاميذه كما تفعل الفتيات الأخريات .
و لكن هذا أيضا لا يجعلها أفضل ، ربما هي ببساطة من أولئك النسوة اللاتي يركزن على فريسة واحدة و حين ينتهين منها يشحذن أظافرهن و يبدأن بالبحث عن فريسة أخرى .
تنهد بعمق و هو يقنع نفسه بأنه لا يظلمها بأفكاره السوداء عنها ، ألم يسمعها بنفسه تكلم عشيقة عشيقها .
هي ببساطة فتاة رخيصة التفكير لكنه رغم ذلك لا يطيق أن يسمع ذلك عنها من شفتي غيره .
وجه نظرة جانبية إلى زميله الذي انشغل بمكالمة إحدى فتياته مسترجعا الكلمة التي وصفها بها " قمره ".
بالفعل هي جميلة و جمالها لافت للانتباه و لكنه شخصيا لا يمكنه ان يرى الجمال في فاسقة .
لا يمكنه ان يرى الجمال في أفعى ستلدغه .
و هي أفعى بالفعل في طريقتها في التلون و الالتواء .
المرة الأخيرة التي شاهدها فيها ، بعد يومين من مواجهتهما ، كانت تلف معصمها برباط طبي و حين تقابلت عيناهما نظرت له داخل عينيه نظرة غير مفهومة ثم أشاحت بوجهها و انصرفت بعد لحظات .
تصرف غريب غير متوقع جعله يتبعها بنظراته رغما عنه و نفس التشتت الذي شعر به من قبل عاوده و بشكل أقوى هذه المرة .
الغريب أيضا هو أنها لم تتقدم بشكوى ضده إلى إدارة النادي .

- كل هذا الشرود و تقول أنك لم تلاحظ غيابها ، عاد إليه زميله بظرفه اللزج ما إن أنهى وصلته الغرامية .
- أستغفر الله العظيم ، هل الشرود بالنسبة لك يعني شيئا واحدا ؟
أخبرني يا أشرف و بصدق هل يوجد في عقلك شيء آخر غير البنات ؟

غمز أشرف و هو يهز رأسه باستمتاع و يقول :
- البنات و الكرة .

فعلا ، فكر عصام ، بالنسبة لنوعية أشرف البنات و الكرة شيء واحد : كلاهما للمشاهدة ، اللعب ثم التمرير لغيره .
و المشكلة أن تلك الشاهيندا و من شاكلنها هن من يجعلن الأمر ممكنا لأمثال أشرف .

…………………….

soha, Iman-H-Alakurt and remokoko like this.

نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-08-18, 12:01 AM   #129

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

كانت أصابعها تتسلى بصنع خصلات لولبية في شعرها الناعم بينما تستمع إلى مهى في ملل و هي لا تستطيع حتى افتعال بعض الحماس .
- هل سمعت بآخر أخبار سوزي ؟
- سوزي ؟ سألت و شيء من الاهتمام يعود إليها أخيرا .

سوزي كانت من أولئك الناس الذين يؤكدون لك أن الأمور كان بإمكانها أن تكون أسوأ . لذلك كانت شاهيندا تتابع كل صغيرة و كبيرة عنها و عن مغامرات أبيها ، ذلك الممثل العجوز المتصابي الذي لا يريد أن يقتنع أن دوره كشاب عابث انتهى و أن وسامته أكل عليها الدهر و شرب و تقيّأ أيضا .
- ما بها ؟ سألت عندما طال صمت مهى
- المسكينة ، تصوري من أعلنت أنها حامل من والد سوزي
- من ؟ سألت شاهيندا بملل عندما عاد الصمت مرة أخرى
- انتظري أنا بصدد قراءة الخبر و التأكد منه .
صديقتها الحميمة ناني، تصوري !
- أعوذ بالله ، قالت شاهيندا و قلبها ينقبض
- انتظري ، الأتعس قادم
المشكلة هي أنها لا تريد الإجهاض و تريد …
- أرجوك يا ماهي كفى ، لا أريد أن أسمع المزيد
- حسنا حبيبتي كما تشائين

ساد صمت بسيط ثم جاءها صوتها متسائلا :
- شاهي متى سنتقابل في النادي ؟

تنهدت شاهيندا ثم قالت تتصنع اللامبالاة :
- ستكونين ربما مع ذلك ال...عصام و أنا لا أريد أن أراه
- غريب ، ما سر هذا التغير ؟ كانت هوايتك هي سبه و شتمه ، هل تبت ؟
- لا أريد أن أعطيه حسناتي بعد اليوم
و حسناتي انتهت على أي حال ، انتهت منذ زمن طويل
- لا بأس ، ردت مهى و هي لا تعي نبرة الحزن في صوت ابنة خالتها ، تستطيعين أن تأخذي من سيئاته .
- بما أنه ملاك كما تعتقدينه فلن يكون لديه سيئات لأحملها عنه .
- إذن لن تأتي إلى النادي ؟
- ليس خلال هذه الأيام

أنهت المكالمة ثم خلصت معصمها من اكسسواراته و سرحت تتأمله مثلما تفعل كل يوم .
مررت إبهامها بلطف على بشرتها التي أصبحت مزرقة تميل إلى البنفسجي و قلبها يخفق بعنف لا تقدر على السيطرة عليه .
مشاعر بدائية غريبة تتملكها و هي تراقب آثار قبضة أصابعه على جلدها ، تشعر كأنه ...... وضع عليها بصمته ، كأنها صارت ملكه بشكل ما .
مريضة .
هذا هو التفسير الوحيد لكمية الانفعالات التي تتعرض لها هذه الأيام .
لو كانت طبيعية لكان المفروض أن تشعر بالاحتقار له لأنه لم يُقَدِّر كونها امرأة و اختار أن يعاملها بهمجية .
لكن من قال أنها طبيعية ؟
سالت دموعها كما تعودت طوال هذه الأيام الأخيرة .
أغمضت عينيها و هي تهمس لنفسها في ألم :
- لقد دمرتني تماما يا أبي.

الرجل من الواضح أنه يمقتها و هي مستمرة في اهتمامها المرضي به .
الكلمات التي قالها لها ، العنف في عينيه ، الاشمئزاز في ملامحه ، كل ذلك يؤكد أنه يكرهها ، أنه ينظر إليها كشيء دوني جدا .
يكرهها إلى درجة رغبته في إيذائها جسديا .
و ماذا عنها هي ؟
تذكرت بتعاسة وقوفها وحيدة بعد أن تركها ، وحيدة جدا و هي تسمع نفسها تقول بخواء : أكرهه .
قالتها حينها و هي لا تستشعر معناها .
و حتى هذه اللحظة تحاول استحضار الاشمئزاز الذي كانت تشعر به نحوه لكنها لا تستطيع ، حتى لسانها لا يطاوعها على ترديد الأوصاف التي تعودت إطلاقها عليه .
ضعف شديد يعتري كل أوصالها ما إن تفكر فيه .
و رخص أشد .
هل من الممكن أن تكون من أولئك النساء اللاتي سمعت و قرأت عنهن .
هل من الممكن أن تكون غريزتها مشوهة إلى درجة أنها تجد لذة مريضة في العنف الموجه ضدها .
ربما عليها مراجعة الكثير من حساباتها .
على العموم أول خطوة عليها القيام بها هي الكف عن التلصص على حياة أبيها السرية .
ستعزل نفسها عن مشاكله و والدتها قليلا أو ربما إلى الأبد لتركز على بناء كرامتها من جديد .
فليحصل ما يحصل ، لن تهتم .
هناك شيء واحد تهتم به في هذه اللحظة .
لمعت دمعة في عينيها و هي تتذكر آخر كلماته لها بمزيج من الغضب و المرارة .
يخاف على جاريته منها و يحذرها من الاقتراب منها كأن معرفتها عار .
ستثبت له من معرفته عار على الآخر .


……………….


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-08-18, 12:05 AM   #130

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي


وضع شادي كوبه النصف ممتلئ على طاولة الشاطئ الصغيرة بينه و بين دوللي ليلتقط هاتفه بسرعة ما إن بدأ يَرِنُّ .
نظر إلى رقم شاهيندا و صورتها على شاشة هاتفه في فتور و سار مبتعدا ليوقفه صوت دوللي بنبرة أعلى من المعتاد :
- شادي !

التفت ينظر إليها مدعيا عدم الفهم فأشارت بعينيها و حاجبيها إلى هاتفه دون كلام .
فتح المكالمة و ألصقه متعمدا بأذنها و هو يقول بصوت عال :
- سلمي على دوللي يا شاهيندا .

رفع حاجبه ببرود يقابل به نظرة الاستياء في عيني زوجته ، مطت دوللي شفتيها ثم قالت دون حماس :
- هاي شاهي

على الجانب الآخر مطت شاهيندا كذلك شفتيها و هي تجيب بملل :
- هاي دوللي

تركهما شادي تتبادلان بعض الصمت الثقيل ثم التقط هاتفه و هو يقول :
- هل مسموح لي بالابتعاد الآن ؟

أشاحت دوللي بوجهها في صمت ثم تناولت كريم التسمير و بدأت تدلك جسمها بها ببطء مقصود .
تعرف كم تستفزه هذه الحركة عندما تقوم بها على الملأ و رغم ذلك تستمر بفعلها مرارا و تكرارا .
ابتعد بما يكفي ثم رفع الهاتف إلى أذنه و قال بملل :
- أنا أسمعك .
- أخيرا ، سمعها ترد عليه بسخرية ، أخذت الإذن من ماما دوللي ؟
- كفى استظرافا يا شاهيندا و تكلمي ، لدي شهر عسل ينتظرني
- طبعا ، شهر عسل أسود كما هو واضح .
- شاهيندا

رفعت حاجبيها و هي تسمع شيئا كالغضب في صوته . تأففت و هي تنفخ خصلة نافرة تدلت على جانب وجهها ثم قالت بهدوء جزئي :
- أتصل بك لأنك تجاهلت تماما رسالتي لك
- أي رسالة ؟

عاد الملل إلى صوتها و هي توضح :
- تلك الرسالة التي فيها صورة لفتاة و لبطاقتها القومية .
- و المطلوب ؟
- طلبت منك أن تتحرى عنها .
- أتحرى عنها ؟ كيف أتحرى عنها ؟

تأففت بغضب :
- شادي لا تتغابى
- أتغابى أفضل من أن أصبح قوادا من أجلك ، أجابها بحدة و هو يتخلى أخيرا عن هدوئه الزائف
- لا تكلمني بهذه الطريقة
ثم ما العيب في ما طلبته منك ؟ أضافت مغيرة أسلوبها ، كل ما أريده هو أن تتحرى لي عن الفتاة من خلال ذلك التطبيق المتداول بينكم الذي تعرفون من خلاله إن كانت الفتاة لها علاقات عاطفية من قبل .
- التطبيق متاح للجميع ، تستطيعين استعماله بنفسك دون الاستعانة بخدماتي .
صمتت قليلا ثم أضافت بتردد :
- أريد منك أيضا أن تسأل عنها في دائرة أصدقائك و إذا أمكن اجعل أحدهم ينصب لها فخا غراميا و أنا واثقة أنها ستلتقط الصنارة .

زفر زفرة طويلة ينفس عن اختناقه ثم قال بنفاذ صبر :
- اسمعيني شاهيندا ، بصراحة ظروفك تزداد صعوبة يوما بعد يوم .
اقفلي معي الآن و سأعطيك رقما آخر لتتصلي به .
- رقم من ؟ سألته بشك .
- رقم طبيب نفسي جيد لتبدئي جلسات علاج بأسرع ما يمكن
- أنت ؟ تنصحني بالعلاج يا شادي
أنت تظن نفسك شخصا سويا بكل مصائبك ؟
- على الأقل أنا لم أؤذ أحدا أبدا
- لم تؤذ أحدا بالفعل !
و البنات اللاتي تخلصت منهن في القمامة بعد أن أخذت غرضك ؟ ماذا تسمي هذا ؟
- أنا أتعرف على البنت التي تعجبني ، نقضي وقتا لذيذا معا ثم نفترق بمودة .
لكن أن تطلبي مني أن آخذ صورة لفتاة لا أعرفها و ليس بيني و بينها عداوة و أُشَهِّر بها بين أصحابي أعتذر لكنك اخترت الإنسان الخطأ .
لست نذلا إلى تلك الدرجة .
- حتى النذالة أصبحت درجات ، علقت بقرف .

تنهد بعمق و هو يمنع نفسها بشدة أن يقول لها ما تستحق و لكنهم تعودوا جميعا أن يراعوا نفسيتها الهشة ليتجنبوا نوبات الجنون التي تتمكن منها كل فترة .
- شاهيندا ، تمتم أخيرا بهدوء ، أريحي نفسك يا أختي
دعي أبي و شأنه و اهتمي بحياتك قليلا
خذي إجازة من شغل المخبر الذي لم يكلفك به أحد و ارحمي عقلك و أعصابك .
- ما دخل بابا و حياته في الموضوع ؟
- أليست الفتاة هي عشيقته الأخيرة ؟

فسر صمتها المتردد على أنه نفي فعقد ما بين حاجبيه و هو يسألها بشك :
- إذن من تكون ؟

وصله صوتها المتأفف و هي تجيبه :
- مجرد فتاة لا أطيقها
اسمع شادي ، أضافت بيأس ، لماذا لا تلقي عليها نظرة ، نظرة واحدة فقط و تتأكد أنك لا تعرفها .

تنهد مرة أخرى و هو يفتح الرسالة محتقرا نفسه لمجاراته لها في تفاهاتها .
نظر بعدم اهتمام ثم أجابها :
- لا أعرفها
- متأكد
- طبعا ، ملامحها مميزة ، لم أكن لأنساها لو رأيتها من قبل .
- مميزة !! علقت باحتقار ، بالعكس أنا أرى أن وجهها عادي جدا و أقل من العادي
- بالطبع هي ليست ملكة جمال الكون مثل حضرتك لكنها مميزة .
حاجباها شكلهما ملفت .

توقف قليلا و هو يتأمل بطاقة الفتاة :
- لكن اسمها يبدو مألوفا
هل أنت واثقة أنها لا تخص أبي
- كلا ، العشيقة الجديدة أنت تعرفها بالتأكيد .
إنها ممرضة ماما السابقة
- الممرضة ؟ سأل بتوتر ، ما اسمها ؟
- حنان ، لا أدري إن كنت تتذكرها .
بالطبع هذا يعتمد على شكل حاجبيها ، أضافت بتهكم لم يلاحظه في ظل توتره .
لم تخبرني عن تلك الياسمين ؟
- ماذا ؟ قال بشرود
- لماذا اسمها يبدو لك مألوفا ؟
شادي ؟!

خرج من شروده جزئيا ليجيبها و أفكاره غير مترابطة :
- لا أستطيع التذكر الآن
سلام
- شادي ، حالما تتذكره ...

لكنه أقفل المكالمة في وجهها تاركا إياها تبتلع آخر كلماتها في غضب على الأرجح .
هذا أقل ما تستحقه بعد أن بعثرت مشاعره و أفسدت مزاجه بذكرها لتلك الفتاة ، حنان .
بالطبع يتذكرها تماما و يذكر بوضوح ذلك اللقاء بينهما .
كان قد استيقظ لتوه و خرج من غرفته عاري الصدر ، الرؤية عنده ما تزال ضبابية من أثر النوم حين اصطدمت به و هي في طريقها إلى الدرج ، أمسكها من أعلى ذراعها بحسن نية ثم بدأ بالابتعاد ليتجه إلى غرفة أمه يطمئن عليها حين رأى تلك النظرة داخل عينيها .
نظرة لم يكن ليخطئها .
حينها فقط توقف تماما أمامها و هو ينظر إليها بعين أخرى ، عين تقييمية .
تأمل منحنياتها برضى و ابتسم و هو يجهز في داخله للمغامرة الصغيرة القصيرة التي ستكون له معها .
تصنع الجدية و هو يقول لها ناظرا في عمق عينيها :
- أحتاجك في خدمة صغيرة يا آنسة ...
- حنان ، أخبرته بصوت دافئ
- حنان امم ، جميل ، تمتم بطريقة حميمية ثم واصل ببطء ، آنسة حنان هذا الصباح و أنا أحلق جرحت ذقني ، لو لديك وقت أريد منك أن تأتي معي إلى غرفتي لتضمديه لي .
- لا أرى أي جرح ، قالت بابتسامة متآمرة .
- ربما عليك أن تقتربي أكثر

و حينها و لحسن حظه اتسعت ابتسامتها لتظهر صف أسنانها الأمامية و يظهر معها قواطعها الضخمة و ذلك الفرق الشاسع بينهما .
و ذلك التفصيل البسيط قتل رغبته في مهدها .
لحسن حظه طبعا و إلا كيف كان ليحتمل نفسه و هو يتقاسم نفس المرأة مع أبيه .
شعر بانقباض في معدته لمجرد الفكرة .
لكن أكان ذلك مجرد حسن حظ أم هو ما يسمونه " ألطاف الله " .

طأطأ رأسه بحرج و هو يخاطبه في سره :
- أشكرك ، أشكرك بصدق ، أنا فعلا ممتن جدا لك .

صمت قليلا و هو يشعر أن هناك كلاما في قلبه يحتاج أن يقوله له :
- أعدك أن .. أن ...

توقف ثانية لمدة أطول دون أن يرفع رأسه ثم قال بعبوس :
- أنا آسف ، آسف جدا لكن لا أستطيع أن أعدك بشيء ، لا أريد أن أخلف وعدي لك .
أريد أن ، أتمنى أن ، أنت بالتأكيد تعلم أني أريد أن أتغير لكن

التفت إلى البيكينيات التي تزين الشاطئ و همهم بحرج أكبر :
- المشكلة أن الموضوع صعب ، صعب جدا علي .

شعر بتقلب في معدته مرة أخرى و هو يتذكر أن أباه أتى إلى هذا البلد و أنه من الممكن جدا أن تكون إحدى هاته الفتيات اللاتي حركن غريزته مغامرة من مغامرات والده .
ابتسم ابتسامة جوفاء و هو يتذكر ذلك التطبيق ، ربما عليه حين يعود إلى أرض الوطن أن ينشئ واحدا بينه و بين أبيه بما أنه لن يقدر طبعا أن يسأله صراحة .
خاصة أن بعض النساء وصلن من الحقارة إلى درجة تقديم نفس العرض إلى الأب و الابن .
نظر إلى الأجساد شبه العارية مرة أخرى و هو يشعر بالخواء التام ، لا رغبة ، لا إثارة و لا شيء .
و كله بسبب من ؟ بسبب تلك المعقدة التي تلاحقه حتى في شهر عسله .
- محظوظة أنت يا دوللي ، فكر و هو يعود إلى زوجته .
لحسن حظك لن تكون لي مغامرة جديدة هنا ، مكالمتي مع منبع النكد أفسدت مزاجي تماما .

مزاجه السيئ أصلا بسبب ذلك الوخز الدائم في قلبه كلما تذكر أنه السبب في وضع فرح في طريق مؤيد .

..............


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:15 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.