خانني من أجلك(2) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة بين قلبي و عقلي

[نغم]

مستغرب جدا من نفسه .
مستغرب و غير مستغرب في نفس الوقت .
هوسه بها يزداد مع كل ملاحقة لها تنتهي بطريق مسدودة و هو تعود أن جميع الطرق إلى النساء مفتوحة أمامه .
و لم تخلق من تعتقد نفسها استثناءًا .
حدق إلى صورتها التي التقطها لها دون علمها في حفلة زفاف شادي .
تأمل طويلا عينيها الواسعتين بكل ذلك العسل الذي يدعوه أن ينتظر بمزيد من الصبر .
تركزت عيناه على شفتيها الفاغرتين قليلا و أفكاره تحلق منه و تجعل الصبر الذي كان يحدث نفسه به منذ قليل يتبخر .
عليه فعلا أن يحرك الأمور قليلا .
شادي الغبي لا يستحقك ، تمتم للصورة قبل أن يغلق جهازه ، هو تركك تفلتين منه أما أنا فلا .
هو أصبح مهووسا بها و لن يتركها حتى يشفي غليل رغبته منها.
ستكون له يعني ستكون له .
لن يهزم مرتين أمام شادي ، مرة بأخته و مرة بحبيبته السابقة .
شاهيندا أعجبته بالفعل و لكنها كانت باردة معه ، كانت ناضجة ، لم يستطع أن يؤثر عليها بحركاته و لكن فرح هذه حركت في داخله ما لم تستطع شاهيندا تحريكه و لا أية امرأة سابقة بصراحة .
لا يدري لماذا .
ربما هو محاولة تذوق هذا الصنف .
هو تعود أن لا يحكم قبل التذوق و قد تذوق كل الأنواع في كل شيء ، تذوق حتى الشراب الرخيص و عرف لماذا يسمونه رخيصا.
و فرح تلك ليست شرابا رخيصا ، بالتأكيد لا ،
هي صنف غير متاح للكل ، صنف نادر ، صنف لا يطاله الجميع ، صنف جعل للنخبة و هو النخبة .
رغم أنه كانت له بالتأكيد غزوات في بيئتها و البيئة التي أوضع من بيئتها .
و لكن هذه الفتاة بالذات يشعر بأنها جاءت من زمن قديم ، الزمن الذي يتغنون به الآن : زمن القيم و الأخلاق الجميلة .
و منذ متى كانت هناك أخلاق و قيم ؟
كل ما هنالك أن العالم كان مغلقا .
البيوت مغلقة على فضائحها و العقول مغلقة عن أفكارها السوداء و النفوس مغلقة على رغباتها المريضة .
كلا لم يكن هناك أبدا زمن جميل .
كان هناك أزمنة من الكبت و النفاق .
و أزمنة أخرى من التحرر و الانفلات كهذا الزمن الذي يعيش فيه الآن و هذا لحسن حظه بالفعل و لو أنه كان سيخربها أيا كان الزمن الذي يعيش فيه ، ليس هو من تقيده قيود التقاليد و القيم و العادات .
هو لن يكون أبدا عبدا لمبادئ صنعها غيره ، يفضل أن يكون عبدا لشهواته
و سلطانا على جارياته .
و أنت ستكونين منهن يا فرح ، أكد لنفسه بشرود ، طالت الأيام أو قصرت .
لكني أعدك أنك ستكونين المفضلة بينهن ، ستكونين محظيتي الآتية من زمن الأخلاق الجميلة .
ستودعين معي أخلاقك الزائفة يا حلوتي لتختبري الحياة الحقيقية ، المتع التي يخبئونها عنك و يخفونها بطبقات من الأخلاق البالية و العقد الصدئة .
ستعرفين معي أن هناك دورا واحدا للفتاة الجميلة في هذا العالم أن تستمتع و تمتع .
استنشق دخانه بشراهة و هو يفكر بشغف : سنستمتع كثيرا يا حياتي .

………………………..

[نغم]

- اشتقت لك ، وصلها صوته الدافئ ما إن فتحت المكاملة .

أغمضت عينيها باستسلام و هي تعيد رأسها إلى الوراء تسنده على قاعدة سريرها .
- طوال أسبوعين و أنا أتصل بك و أنت لم تتنازلي مرة لتردي علي .
ممن تعلمت كل هذه القسوة ؟

و من يكون غيرك ؟ ودت بشدة أن تقولها له ، أن تذكره بتلك الفترة منذ ثلاث سنوات عندما ابتعد بعد تلك القبلة اليتيمة .
عندما بتر برغبته كل اتصالاته بها .
لكم تتمنى الآن أن يساعدها قلبها على استحضار بعض المشاعر الانتقامية لكنها للأسف تشعر بالتعب ، تشعر أنها استنزفت تماما كل طاقاتها .
- شادي ، خرج صوتها ضعيفا كمقاومتها ، أنا ..
- أخيرا يا روح شادي ، أخيرا سمعت صوتك

صمت قليلا تاركا إياها في حالة مد و جزر مع نفسها قبل أن يضيف :
- أتعلمين ما مشكلتي الدائمة معك يا حياتي ؟
مشكلتي أني طماع ... كنت أظن أني سأكتفي بسماع صوتك لكني الآن أكاد أموت شوقا لأراك....
افتحي الكاميرا أرجوك يا روحي .

تنهدت فرح و هي لا تستطيع أن تكذب على نفسها أكثر : الموضوع بأكمله يدغدغ أنوثتها .
رجل في شهر عسله مع زوجة جميلة و أجمل منها وفقا للمقاييس الحديثة ، و رغم ذلك يتصل بها كل ليلة و يشتاق و ..
لا تدري كيف فتحت الكاميرا كما أمرها .
هل أخطأت أم إصبعها خرج عن إرادتها ؟
لم تع أن وجهها احتل كامل شاشته إلا عندما سمعته يقول بلهفة :
- حبيبتي

خفق قلبها بقوة و هي تنتبه أنها تسمعها منه لأول مرة .
في اللحظة التالية حدقت إليه عيناها مباشرة كأنها تراه .
- حبيبتي ، كررها بهمس تسلل إلى أعماقها .
اشتقت إليك جدا بالفعل .
أنا لا أكاد أصبر حتى أراك ثانية .
في الغالب سأختصر أجازتي حتى أعود إليك .

صمتها شجعه ، جعله يتمادى في اعترافاته الليلية لها :
- حياتي أرجوكي ، أريد أن أراك كلك

تجمدت ملامحها الشاردة و هي عاجزة عن الفهم .
كيف تركت الأمور معه تصل إلى هذه الدرجة ؟
كيف سمحت له ثانية أن يتعامل معه كأنها شيء مسلم به ، كأنها أصبحت ملكه .
أغلقت الكاميرا بسرعة متجاهلة نداءَاته العاشقة لها ثم قالت ببرود :
- شادي ، السبب الوحيد الذي جعلني أفتح المكالمة هذه المرة هو أني أردت أن أخبرك بشيء ما

صمتت تهيئه لاستقبال الخبر :
- مؤيد سيتقدم لخطبتي .

..................................

تمَّ

[نهى حمزه]

[size="5"]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته روعه فصصل مشبع دسم وخاتمه مهلكه عاوز يتقصص يكره ان شاء الله التعليق تصبحى على خيروتسلم ايدك[/size]

[نهى حمزه]

لذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 5 والزوار 7)
‏نهى حمزه, ‏ام احمد ورؤى, ‏قلب حر, ‏نغم الغروب, ‏زهرورة

[Diego Sando]

انا اسفة مختش بالى ان للفصل تكمله انا عارفة ان فرح بتحب شادى بس لازم تكون اقوى من كده ومؤيد طبعا الطريق الوحيد للوصول ليها الزواج او الخطوبه لان اعتقد انه مش هيكمل معرفش فى تفكيره ايه هو سؤال مش فرح اخت عصام لازم عصان ياخد باله من اخته اكتر من كده ثانيا هل هيرضى بؤيد باخلاقه ديه زوج لاخته والمشكله انها ممكن توافق هربا من مشاعرها اتجاه شادى بانتظار الاحداث لماةنشوف هيحصل ايه

[قلب حر]

انا مش فاهمة فرح مستسلمة للوضع دا ليه يعني شايفة نفسها محاصرة من شادي و مؤيد و الاثنين عارفة انهم بدون اخلاق و مباديء ما تسيب الشغل و تبعد احسن اما بخصوص شاهيندا و رغم اني كرهتها في الجزء السابق الا اني متعاطفة معاها حاليا يعني البيئة اللي عايشة فيها صعب الشخص يطلع منها طبيعي حنشوف الوضع حيطور ازاي بينها و بين عصام طبعا ادا تفضلت علينا و كملت الرواية و مشكورة على الفصل

[نغم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حبيباتي بشكركو جدا على سعة صدوركو
لقيت في قلوبكو الجميلة صدى رائع لفضفضتي و حزني
بتمنالكو كل خير و السلامه من كل شر
و بتمنى انكو تكونو فهمتو أنا بفكر ازاي و بحب أوصل معاكو لإيه
بكره إن شاء الله هرد على تعليقاتكو الي كانت كالعاده بلسم لنفسيتي

[منو6]

جزء جميل بس قصيييير
عصام وشاهيندا فاتتني حزئيه والا ايه يعني حصل بينهم موقف رجعت لكل الصفحات عشان اشوف الموقف بينهم مالقيته
فرح غبيه ووقعت بين اثنين ذئاب

[ام رمانة]

فرح دي فعلا عبيطة وأتت من ايام غابرة،
ايه الضعف والخنوع اللي هي فيه ده،متأثرة
بواحد زي شادي وفرحانة اوي انه ساب مراته
في شهر العسل وكلمها، ده لو قالها صراحة كدة
أنا خائن مش هتصدق نفسها من صدقه.
شاهي فعلا محتاجة طبيب نفسي ،مش
بتيأس من مطاردة غراميات ابوها وناسية
نفسها وحياتها ولما بتفتكر نفسها بيبقى
بكل غرور وعنجهية😏.شكرا كتييير عالفصل الجمييل

[انجوانا]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فصل جميل ... والله فرح غلطانه كتير ومتأثره كتير
والمفروض ما ترد على شادي ابدا ومؤيد بتعرف انه مو منيح ليش تفكر اصلا بخطبته ... وانا اتوقع انها بدها تقبل يمكن عشان شادي انه انت تركتني في غيرك ...
وشاهي بلشت تفوق على نفسها وانها غلطانه بس حرام عليها
اللي ناويه على ياسمين ...
وعصام فعلا هي لفتت انتباهه واهتمامه ...
شكرا نغم على البارت وبانتظارك