05-09-18, 03:59 PM | #301 | ||||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
ربنا يسعدك يا جميل جاري كتابة الفصل على قدم و ساق و أتمنى ينال إعجابك بس للأسف مش هيكون طويييييييل . على عيني بس مش بإيدي . عصعص و شاهي لسه بينهم شد و جذب على فكره . فيه نقطه مهمه انتو ما خدتوش بالكو منها هنشوفها في الفصل . | ||||||||
05-09-18, 04:01 PM | #302 | ||||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
ثلاثي الحب هيبان تاني ، اطمني مش هيسيبونا بسهوله. نورتيني يا جميل | ||||||||
05-09-18, 04:03 PM | #303 | ||||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
ايون هو فيه جزء غير مقتنع بيها ، لو في العمر بقيه هنشوف الحته دي ويا بعض | ||||||||
05-09-18, 04:04 PM | #304 | ||||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
مرورك جميل كالعاده . | ||||||||
05-09-18, 04:09 PM | #305 | ||||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أولا هرد على تعليقك : انتي بتقولي انك لو كنتي مكان شاهيندا كنت ما استمرتيش بس لازم تفهمي ان شاهيندا غيرنا تماما بسبب تركيبتها النفسيه و بسبب ظروف حياتهم في البيت . ثانيا اسمحيلي أقلك إنك وحشتيني جدا ، الحمد لله على سلامتك و شكرا على كلماتك الجميله في حقي | ||||||||
05-09-18, 07:09 PM | #307 | |||||||
مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر
| اقتباس:
| |||||||
05-09-18, 11:31 PM | #308 | ||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ماأعرفش إن كان العيب من النت عندي أو من الموقع بس أنا مش قادره أدخل عالمنتدى إلا بصعوبه هبتدي أنزل الفصل و هتعرفو انه مكتمل لما أكتب كلمة " تمّ " احنا لسه في يوم الأربع مش كده ؟ | ||||
05-09-18, 11:40 PM | #310 | ||||
| الفصل الثاني عشر بعد أيام ، داخل غرفة مكتبه ، استدار عصام قليلا في كرسيه الدوار و هو يسمع إشعارا برسالة جديدة استقبلها هاتفه . باستغراب خفيف قرأ الكلمات المختصرة التي أرسلها إليه زميله المدرب ، يطلب منه مقابلته في النادي بشكل استثنائي بعد انتهاء دوامه مع أنهما سيتقابلان بطبعهما يوم الجمعة ، أي بعد يوم واحد . أجل تساؤلاته حتى يقابله وجها لوجه بينما كتب له بسرعة مؤكدا على الموعد الذي اقترحه الآخر عليه . بعد ساعات دخل الكافتيريا و هو يبحث عنه بعينه ، رآه يجلس في طاولة منزوية في ركن المكان ، شاردا بعمق بينما يده تحرك الملعقة بآلية . ربت على كتفه بلطف ما إن وصل إليه ، التفت إليه الآخر بابتسامة صغيرة سرعان ما اختفت و هو يشير إلى الكرسي بجانبه . جلس عصام و هو يمد رجليه أمامه بكسل و قال و هو يمرر كفه على ذقنه : - كيف حالك يا كمال ؟ - الحمد لله ... على كل حال . رفع عصام حاجبيه قليلا بتساؤل ، تنهد زميله بعمق ثم قال بشرود : - الموضوع يتعلق بأشرف - ما الذي فعله الزفت هذه المرة و جعلك في هذه الحالة ؟ هل تأخر كالعادة و تركك تتحمل مسؤولية فريقه أيضا . - كلا ، كلا ، هذه أمور اعتدناها منه الموضوع مختلف ، لا يتعلق بالعمل أو بالكرة موضوع خاص لكنه يؤرقني . في الواقع البارحة لم أستطع النوم و فكرت كثيرا لكني لم أتوصل إلى حل لوحدي . و آسف حقا لإزعاجك يا عصام لكني لم شخصا أنسب منك لأخذ رأيه . - لا عليك يا كمال ، أنا في الخدمة دائما من أجلك . نظر له الآخر نظرة شاكرة ثم رفع يده إلى النادل ليحضر لهما فنجاني قهوة ، دفع فنجان قهوته الباردة بعيدا ثم بدأ يتكلم بينما أصابعه العريضة تنقر على سطح الطاولة : - منذ يومين ذهبت إلى مستودع المعدات الرياضية لأحضر بعض الكرات الجديدة من أجل التدريب ، فتحت النافذة لأطرد رائحة الهواء الراكد و حينها رأيت أشرف و كان ..كان... - يتعاطى شيئا ما ؟ سأل عصام بقلق حين رأى علامات الهم ترسم آثارها على جبين زميله . - فليتعاطى السم الهاري ، هل كنت تظن أني سأهتم ؟ كلا الموضوع أصعب و أتعس . أغمض عينيه قليلا و تقطيبه يزداد عمقا ثم فتحهما ليقول بصوت جاف : - رأيته في وضع مُخِل مع فتاة . زفر عصام و هو يهز رأسه بيأس ثم قال بهدوء : - كمال أنت تعرف أشرف و تعرف فتيات هذه الأيام ، ليس بيدك أو بيدي شيء لنفعله . - أعرف يا عصام ، أعرف أنها أيام ملعونة التي نعيش فيها الآن . لكن الموضوع مختلف . توقف عند اقتراب النادل و استمر صمته حتى وضع هذا الأخير الطبق المحمل بطلبهما أمامهما و انصرف . - المشكلة هي أن البنت قاصر يا عصام ، في الرابعة عشر من عمرها . و الحيوان كان يتصرف معها كأنها ... أستغفر الله العظيم . صمتا يرتشفان القهوة بصمت يتخلله أسف ، يتخلله يأس و الكثير الكثير من الغضب . - أنا لا أنكر أنها لا تبدو إطلاقا في الرابعة عشر ، واصل صدقه بتجهم ، كل شيء فيها مستفز ، تصرفاتها ، مشيتها ، دائرة أصدقائها ، نظراتها …. أستغفر الله العظيم . و أما شكلها فحدث و لا حرج ! شعرها مقصوص بتلك الطريقة البشعة التي بدأت بالانتشار ، قصير جدا على الجانبين و تحتفظ بغرة طويلة و الأبشع هو أن لديها وشم على ذراعها و آخر في أعلى كتفها . أغمض عينيه مرة أخرى ثم استطرد بأسى : - ولكن رغم ذلك ما زلت أتذكرها كطفلة عندما كانت في السادسة بغمازتيها الصغيرتين و أسنانها الأمامية الناقصة - أنت تعرفها !!؟ - ليس بشكل شخصي ، كلا ، شرح و هو يتنهد بعمق . و لكني أذكرها جيدا ، كنت حينها في بداياتي هنا و كنت كثيرا ما أراها . كانت بريئة جدا ، ذلك النوع من البنات الصغيرات ، ناعمة رقيقة ، نشيطة ، دائمة الابتسام و الآن .. الآن… ملعون أبو الدنيا يا عصام . سرى ارتجاف واضح في صوته و هو يكمل قائلا : - البنت بالنسبة لي ما زالت طفلة و أنا لدي بنت في السادسة الآن و أخشى إن ظللت سلبيا أن أحاسب على سكوتي في ابنتي . - و ماذا فكرت أن تفعل يا كمال ؟ سأله عصام بهدوء و هو يخرج أخيرا من صمته . - بصراحة فكرت أن أكلم والدها .. - و لكن ؟ - المشكلة أن أبوها لديه نفوذ كبير هنا في النادي و خارجه أيضا و لو عرف بشأن علاقتهما سيقضي تماما على مستقبل أشرف و البنت في جميع الحالات ما لن تفعله مع أشرف ستفعله مع غيره . - ماذا عن أمها ؟ - أمها ؟! أمها مراهقة أكثر منها غمرهما الصمت ثانية لدقائق قبل أن يقطعه عصام : - أتعرف ما مشكلتك يا كمال ؟ مشكلتك أنك تنظر إلى الموضوع من الزاوية الخطأ نحن للأسف لن نقدر أن نفعل شيئا للبنت ، أهلها تخلوا عن دورهم في تربيتها و نحن لا صفة لنا كي نتدخل . توقف قليلا ليصيغ كلماته ثم واصل : - هناك نقطة مهمة جدا في الموضوع يبدو لي أنك نسيتها : البنت مهما كانت مستفزة و مهما كان جسدها و سلوكها أكبر من عمرها فذلك لا يعني أنها أصبحت راشدة ، دماغها مازال دماغ مراهقة و نفسيتها مازالت نفسية مراهقة . بالمقابل ذلك الحمار هو رجل ناضج في الثامنة و العشرين من عمره لذلك بالنسبة لي هو يعتبر المسؤول الأول و الأخير عما يحصل بينهما . على العموم يا كمال اترك الموضوع لي و لا تقلق ، أنا سأتصرف معه ، صفعتان محكمتان على قفاه و ستضبطانه و تعدلان له مزاجه . - و البنت ؟ تساءل كمال بحيرة . - البنت إن استطعتَ حاول أن تجعل زوجتك ، أختك أو حتى الحاجّة والدتك تتقرب منها و تحتويها . مشكلة البنات اليوم الدلال الزائد من جهة و غياب الحنان من حياتهن من جهة أخرى . - و الفراغ ، قالها زميله متنهدا . - اسمعني كمال ، كل الناس في وقت ما من حياتها يكون لديها فراغ . و حينها يظهر دور أصل الإنسان و تربيته في كيفية ملء هذا الفراغ . - لديك حق ، اللهم استر علينا يا رب . | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|