28-04-18, 06:33 PM | #41 | ||||
نجم روايتي
| عجبتنى اوى كلمة أن شادى بيتعاطف مع ابوها جدا لان المغريات كتيره الحقيقة يا شادى هذا الشبل من ذاك الاسد لا وايه الحاجة الوحيده الى بيلومه فيها أنه انكشف غير كده لا يلومه بصراحة نظريه رائعة يا ترى فرح هتقع فعلا اتمنى لا وبصراحة اكتر اتمنى لشادى مصير اسود زى نظريته تمام يا ترى مين العشيقة بجد متشوقة جدا الفصل القادم ونفسى اعرف شاهندة هاتكسب ايه من الى بتعمله ده اولا لا ابوها هينكسف ولا هى هتقدر تعمل حاجة تعرفوا الخيانه صعبه وخصوصاً خيانه مثل اعلى زى الاب بتعمل ليكى عقده مابقى ليكى من عمر تقريبا ليها حق انها كانت تفضل الارتباط بماهر اذا كان ماهر وأبوه وخالها لا يخونوا هى ماينفعش تجوز خالها ولا ابو ماهر مافضلش الا ماهر التلاته بس الى مابيخونوا فى العالم من وجهة نظر شادى منتظره موضوعها مع عصام وخصوصا شخصيه عصام مبدئيا شخصيه حلوه اكيد ليها عيوبها بس شخص بيتقى الله كل خطيبته وهى بلامستها ديه شخص محترم الصراحة وهينضم الى التلاته هيبقوا أربعة انا فرحانه بانتظارك حبيبتى | ||||
28-04-18, 07:14 PM | #42 | ||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا عرفت مين اللى لقيتها بس مش هقول اه يانى على الفصل تحفه شادى سافل زى ما هو او بيخدع نفسه ان فرح صيد فقط سيكمل معه ما بداءه وهى غره ساذجه اعتقد ان الدرس سيكون من نصيب شادى هذه المره اما مؤيد فهو لا شىء الرجل الذى لا يستحق ان ينظر اليه مره ثانيه هوا بدون مبالغه فحين يكون رجل فارغ ليس بداخله الا الذئب لكل انثى فهو بالتأكيد لا وجود له لا وزن له اما شاهنده فانا لا اريد ان اشرح احساسى بها الان حتى الفصل القادم لكن صعبت عليا قوى شادى اخوها اثبت لها انها وحيده مسئوله عن نفسها ولا تهمه سعادتها بل كان يدفع بهذا المؤيد اللاشىء ناحيتها حتى يخبرها ان اباها ونموذجه هو الاصل فتيئس من لهثها وراء ابوها ومحاولتها اعادته دائما الى قواعده سالما ولكن مع كل مغامره تخسر شىء من نفسها شادى لم يفهم نفسه حتى الان بل هو يسير مع التيار فلم يوجد بعد الشىء الذى يجعله يسبح عكسه وفرح ربما تكون او لا حسب رؤيتك انا متشوقه للباقى ومتحمسه جدا للفصل القادم وتسلم ايدك وحفظك الله من كل سوء | ||||
29-04-18, 09:50 PM | #43 | ||||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته نورتيني تاني شكرا ليكي الفصل الجاي هنشوف ليه شاهيندا بتعمل الي بتعمله اما بالنسبه للعشيقه ف"مش عارفه" هي الاجابه الصحيحه اصل انتو ما تعرفوهاش بالنسبه لشادي فأحييكي ، هو كمان متأثر و جدا كمان لدرجة فقد الإحساس. بالنسبه لتخطيطه مع فرح هو مش شايف انه بيستغلها ، هو شايف انهم الاتنين هينبسطوا مع بعض بس هنشوف خطته هترسي على ايه شكرا تاني على مرورك | ||||||||
29-04-18, 10:07 PM | #44 | ||||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
حبيبتنا أم سوسو يا جمال تعليقاتك الطويله المثمره الي بتدي دفعه معنويه تخلي الواحد خياله يشطح في السما بالنسبه لخطيبة عصام فتوقعك صح هو موضوع يتعلق بشيء مادي و هي ناويه تحطه قدام الامر الواقع ، برافو عليكي. بالنسبه لشاهيندا حضرتك وجهة نظرك انها تسكت عن خيانات باباها ، انا كمان كنت كده بس بعدين شفت و سمعت عن معاناة البيوت من بنات الحرام و غيرت رأيي ، على العموم الفصل الجاي هتعرفو ايه غرضها من شغل المخبر الي بتعملوا . شادي و مؤيد هما تقريبا عايشين نفس الحياة بس هل فيه اختلاف بينهم ، ده الي هنشوفوا . بالنسبه لفرح أجدت الوصف " اول رجل في حياة المرأة صعب نسيانه " و ساعات مستحيل ،هنشوف هتتعامل مع الوضع الجديد ازاي . " شاهندا رأت البنت من بعيد ... يعني منطقيا لو تعرفها وقريبه منها كانت ستتعرف عليها حتى لو من بعيد " ممكن ما تعرفهاش و لسبب معين هتعرفوه في الفصل الجاي ، سبب بسيط جدا على فكره. الشقه المفروشه ممكن تتأجر بالشهر و هي نفس البنت بس حبيت جو الاكشن بتاع حضرتك ، ممتع جدا . شكرا على التعليق الطويل الحلو ، نورتيني جدا | ||||||||
29-04-18, 10:15 PM | #45 | ||||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
شادي عنده وجهة نظر و أنا شخصيا أتفق معاه جزئيا إن المغريات كتيره جدا خصوصا في عصر الانفلات الي بنعيشه ده ، للأسف في ستات بتعرض نفسها على الرجاله بدون مقابل ، ده واقع لكن ده مش معناه اني بعذر شادي لكن واحد نشأ على خيانة أبوه لأمه و عايش في وسط غير ملتزم هيكون مصيره ايه غير الي هو فيه دلوقتي العقده و المنشار في ايد فرح عشان المفروض هي متربيه صح. الفصل الجاي هيجاوب على باقي الأسئله إن شاء الله حبيبتى شرفتيني بمرورك | ||||||||
29-04-18, 10:25 PM | #46 | ||||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته للأسف توقعك بالنسبه للعشقه مش صح بس دلوقتي احنا متعادلين في درجة التشوق لأني أنا نفسي أعرف مين الي في بالك. بالنسبه لتصورك لشادي و فرح فهو مظبوط ، فيه درس في الموضوع بس هيكون من نصيب مين . مؤيد لسه هتشوفوه للأسف و ذئب وصف مشرف ليه بصراحة بس يمكن ، يمكن يكون ليه عذر في تصرفاته. " مع كل مغامره تخسر شىء من نفسها " الله عليكي "شادى لم يفهم نفسه حتى الان بل هو يسير مع التيار فلم يوجد بعد الشىء الذى يجعله يسبح عكسه وفرح ربما تكون او لا " الله الله عليكي ، كأني أنا الي بعلق على نفسي ، كلمة يسير مع التيار دي أنا كاتباها عندي في أحد الفصول الجايه فبدون تعليق. الله يحفظك يا حبيبتي و يكرمك زي ما تكرميني بكلماتك الجميله. | ||||||||
30-04-18, 11:57 AM | #48 | ||||||
مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر
| بالانتظار عزيزتي | ||||||
01-05-18, 11:29 AM | #49 | |||||
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اقتباس:
| |||||
01-05-18, 11:46 AM | #50 | |||||||
كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| الفصل الخامس رأت الفتاة تستغل جمودها اللحظي لتخفي وجهها الحقير المألوف بذراعيها لكنها لم تعد تحتاج في هذه اللحظة وجهها فشعرها الذي لا تخفيه الآن تحت الحجاب كما تفعل في العادة يؤدي الغرض و أكثر ، سرعان ما كانت خصلاته الكثيفة السوداء في يدها ، قامت بليها حول أصابعها بقسوة ثم ركلتها وراء ركبتها بعنف لتنزلها أرضا و تمرغ وجهها على الأرض كما تستحق . الناس يستكثرون عليهم عقاب الرجم هؤلاء الزناة لأنهم لم يجربوا الشعور بالنار التي تحرق قلبها و كيانها و هي تتصور مشاهد أبيها بين ذراعي هذه الكلبة . - هل هذا جزاء المعروف يا حقيرة ؟ أليس لديك دين ، أليس لديك ضمير ركلتها مرتين إضافيتين ثم قالت بغل : - كيف استطعت أن تفعلي هذا بأمي ، كيف يا ساقطة ، كيف ؟ توقفت عن الكلام فمنذ متي كانت الكلمات تنفع مع هؤلاء ، لو كانت تؤثر فيهم لكانوا تأثروا بكلام الله . اللغة الوحيدة التي يفهمونها هي لغة الجسد و هي أصبحت تجيدها ليس بالطريقة التي يجيدها أبوها بالطبع فلكل جسد لغته و لغة جسدها هي ركلات ، لكمات ، صفعات و طبعا شد للشعر من جذوره. بعد أن نفذت معها كل تقنياتها و شعرت أنها أفرغت نصف غلها جلست منهكة على الأريكة و هي تتنفس بقوة بينما تنظر بخواء إلى الفتاة التي احترمت نفسها و لم تقاومها . بدت لها كحيوان وقع في الفخ و يحاول أن يلعق جراحه . للحظة شعرت بالشفقة عليها و شعرت بأن هذه الدنيا غير عادلة في حق النساء ، فها هي المرأة التي أمامها تعاقب بينما أبوها الآن مستقر بين جدران مكتبه يأمر و ينهي . " سامحني يا رب ، تمتمت بضياع ، لم أعد أعرف من المظلوم منا ، أنا أم هي أم كلتانا مظلومتين ، ظلمتنا يا بابا و ظلمت نفسك " أغمضت عينيها بشدة تسترجع مشاهدا لأمها ، مشاهد لها و هي تبكي بغصة ، مشاهد لها و هي تحطم كل ما تطوله يدها ، مشاهد لها و هي يغمى عليها ، وهي تصاب بالسكري ، وهي تفقد من صحتها كل يوم جزءا. الكل خان أمها ، الكل ، زوجها خانها ، ابنها خانها ، جسدها خانها و الآن ها هي حتى الممرضة التي استخدمتها للإشراف على صحتها من حين إلى آخر تخونها . لكنها هي شاهيندا لن تخون و الصمت في هذه الحالات خيانة ، السلبية خيانة ، الوقوف موقف المتفرجين على حياة أغلى الناس عندك و هي تدمر هو أكبر خيانة . " عليك و على أعدائك يا ماما " أعادت شعرها إلى الخلف بحركة متوترة و قالت بشراسة : - أعطني هاتفك الآن تقدمت إليها الفتاة ببطء و أعطته لها بتردد ، اخطفته من يدها المرتجفة و وضعته بجانبها ثم قالت : - لن أسألك لماذا تفعلين هذا بنفسك ؟ لأن الجواب واضح : أنت إنسانة قذرة ، لكن لماذا تفعلين هذا بوالدتك ، أمك على ما أذكر إنسانة محترمة . استمر خرس الفتاة بينما شاهيندا تحاول استحضار وجه المرأة الوديع ، مسكينة بعد تعبها و انتقالها من بيت إلى بيت تتعب و تطبخ و تذيق الناس أطايب الأكل و الحلويات في الآخر يكون نصيبها من الحياة ابنة تقدم نفسها طبقا رخيصا . - و أين والدك ال... ؟ سألتها بقرف - أبي طلق أمي منذ عشر سنوات و يعيش في مدينة أخرى ، تكلمت أخيرا بشبه همس. إذن هذا هو عذرها : أنا فتاة من أسرة مفككة لذلك فلأصبح عاهرة ، فلأنتقم من قدري ، من الدنيا و من الناس و لأبع دنيتي و ديني و شرفي و مبادئي . - لماذا أتيت بمفردك اليوم ؟ عادت إلى خرسها و لكن نظراتها انتقلت إلى غرفة النوم . - فهمت ، أتيت لإخفاء آثار قذارتك و تهيئة الجو للقاء آخر و لكن أخبريني هل تستطيعين إخفاءها عن نفسك ، عن ضميرك ، عن ربك . حسنا دعينا نختصر و نبدأ في الكلام المهم مع أنني أستمتع بإهانتك كثيرا صدقيني و لكن وقتي أثمن من أن أضيعه مع ..... مثلك . تأملت الفتاة و هي تفتح عينيها على اتساعهما فأضافت ببرود : - لا تستغربي فتلك الكلمات خلقت لمثيلاتك أم كنت تتوقعين مني مثلا أن أناديك بآنسة ؟ نظرت إليها بشيء من الرضا و هي تطرق برأسها ثم استجمعت أفكارها و بدأت في سرد سلسلة أكاذيبها المعتادة : - حسنا يا آنسة حنان ، قالت باحتقار ، ما لا تعرفينه عن أبي هو أنه رجل عصري يحب كثيرا أن يصور مغامراته ال...خاصة . راقبت امتقاع وجه الفتاة ثم واصلت ببرود : - بالطبع أنا بطريقتي تحصلت على كل الأفلام و لكني سأكون كريمة و أعطيك فرصة أخيرة ، إن لم تنه علاقتك به خلال يومين سيكون فيديو فضيحتك لدى كل من يهمه الأمر و كل من لا يهمه كذلك ، سألاحقك في كل مكان ، في عملك ، بين أفراد عائلتك ، في الحي الذي تعيشين فيه ، ببساطة سأجعل حياتك هبابا . إذن لديك خيارين إما أن تحترمي نفسك و تنظفي قليلا و تحافظي على ما تبقى من شرفك و شرف غيرك أو أقسم لك أني سأكون وراءك و أفسد عليك جميع أيامك . و كلمة زوج ستلغينها من قاموسك لأني لن أتركك تهنئين برجل في الحلال إن لم تتركينا نهنأ بأبي . صمتت قليلا تعطيها فرصة تستوعب فيها كلماتها ثم قالت تأمرها بتعال : - و الآن انقلعي من أمامي و أعدي لي قهوة ، أريدها سوداء كوجهك . استغلت غياب الفتاة لتقوم بما تجيده بهاتفها و في لحظات كانت قد أحكمت قبضتها عليها ببرنامج تعقب الرسائل و المكالمات ، برنامج تتبع مكانها و بعض البرامج الأخرى الثانوية . رمت الهاتف بإهمال ما إن انتهت ثم صفقت الباب بعنف و غادرت قبل أن تضطر لرؤية سحنتها مرة أخرى . سارت في الشارع تحاول عبثا الشعور بالارتياح ، تم الأمر بمنتهى السهولة ، أسهل من أي مرة ماضية و ما أكثرها من مرات . و مع ذلك انقباض قلبها يشعرها أن الأمر هذه المرة مختلف عن كل مرة . هزت رأسها و هي تتمتم كما علمتها خالتها : " يا رب اجعله خيرا " عادت إلى البيت بنصف ذات لتفعل ما تفعله بعد كل موقف من هذه المواقف. دخلت مسرعة كفيضان مشاعرها الجارف ، حبست حقدها داخل نفسها و جسدها داخل غرفتها و لكنها عجزت أن تحبس حزنها ، يأسها و خاصة دموعها . و لساعات طويلة ظلت تبكي تمزقها بين حبها له كأب و كرهها له كرجل . .................... يتبع بتكملة الفصل في الصفحة التالية https://www.rewity.com/forum/t410036-6.html التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 29-07-18 الساعة 11:57 AM | |||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|