آخر 10 مشاركات
قلبُكَ وطني (1) سلسلة قلوب مغتربة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Shammosah - )           »          مع كل فجر جديد"(58) للكاتبة الآخاذة :blue me كـــــاملة*مميزة (الكاتـب : حنان - )           »          255- ثقي بي يا حبيبتي- آن هولمان -عبير الجديدة (الكاتـب : Just Faith - )           »          493 - وعد - جيسيكا هارت ... (عدد جديد) (الكاتـب : Dalyia - )           »          506 - والتقينا من جديد - كارول مورتيمر - ق.ع.د.ن (الكاتـب : * فوفو * - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          442 - وضاعت الكلمات - آن ميثر ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          هفهفت دِردارة الجوى (الكاتـب : إسراء يسري - )           »          الــــسَــــلام (الكاتـب : دانتِلا - )           »          7- جرح السنين - شارلوت لامب - كنوز روايات أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree496Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-10-18, 10:07 AM   #691

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي


صباح الخير
جاري تنزيل الفصل


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-18, 10:14 AM   #692

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 12 والزوار 2) ‏um soso, ‏باديه, ‏mooogah, ‏نغم الغروب, ‏الكنز المخفي, ‏صابرة عابرة, ‏فتاافيت22, ‏ريف محمد, ‏الدنيا هيك, ‏sasomonem, ‏Electron, ‏ليلة القمر


um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 27-10-18, 10:21 AM   #693

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

الفصل الثامن عشر





في أوائل ساعات صباح يوم السبت ، شقت تلك الدراجة النارية التي خرجت من كرتونتها حديثا جدا الشوارع شبه الخالية التي تقع في أطراف العاصمة .
- أ... ال….. شادي

أعاد رأسه إلى الوراء قليلا و هو يصيح بها :
- تكلمي بصوت أعلى ، لم أسمعك

مالت عليه أكثر و هي تصرخ بأعلى طاقتها :
- أخفض السرعة قليلا ، أريد أن أفت ....

ابتسم شادي و هو يرفع قدمه عن الدواسة قليلا بينما ذابت كلمات الجالسة وراءه في لجة النسمات الهائجة حولهما .
اعتدلت شاهيندا في جلستها و هي تحضن مقعد الدراجة النارية أكثر بين ركبتيها لتثبت نفسها ثم أعادت رأسها إلى الوراء و فتحت ذراعيها تستقبل حضن الرياح الهادرة بابتسامة حالمة .
طوال السنوات السابقة كانت هذه طريقتها المفضلة في التغلب على التوتر و الضغط العصبي .
- أفضل ؟ سألها شادي بعد قليل و هو يزيل خوذته بعد أن توقفا في تلك البقعة المرتفعة التي تطل على جزء كبير من المدينة .
- الحمد لله .
شكرا شادو ، أضافت و هي ترفع وجهها تطبع قبلة صغيرة على خده بعد أن تخلصت من خوذتها هي الأخرى .
- هل أستطيع الآن معرفة سبب هذه الرغبة المجنونة من حضرتكِ و التي من أجلها اضطررت أن أتخلى على بضع ساعات ثمينة من النوم .
- فقط أشعر ببعض القلق و ...

تنهدت دون أن تكمل و صمت هو أيضا يتأمل شرودها قليلا ثم تناول سيجارة من جيب سترته الرياضية و قربها من شفتيه .
- كلا شادي ، نظر إليها باستفهام فأضافت و هي تأخذ السيجارة من بين أصابعه ، لا تدخن الآن من فضلك ، دعنا نستمتع قليلا بنسمات الصبح النقية.
- نقية ، سخر بصوت عال ، في أي بلد تظنين نفسك تعيشين ؟
و الآن أخبريني بسبب قلقك و بسرعة ، لدي بوادر صداع و كنت أحتاج فعلا إلى تلك السيجارة .

وضعت خوذتها على المقعد ، تجولت قليلا بخطوات بطيئة في المكان ترخي عضلاتها المتيبسة ثم التفتت له تقول بهدوء :
- أخبرتك أن عصام قادم اليوم مساءًا ليتكلم مع بابا بشأني .
- و أنت قلقة ؟
- يعني ، قليلا .
- لا تقلقي ، قال و هو يبتعد عن مجالها و يشعل سيجارته ، سيوافق .

نظرت إليه باستفهام فأضاف بعد نفثتين طويلتين :
- أنا سأتكلم معه .
- و لماذا هذا الكرم يا ترى ؟
- ليس كرما تجاهك بل تجاه نفسي .
- و ما دخلك أنت في الموضوع .
- دخلي أني سأستريح من أهم مصدر نكد في حياتي .

ضحك و هو يتلقى ضربة قوية من قبضتها على كتفه قبل أن يضيف و هو يعود ليمتطي الدراجة :
- و السيد الوالد نفس الموضوع سيسره أن يتخلص من خناقك عليه و ينعم بأيامه المتبقية في سلام .
- بعد عمر طويل إن شاء الله ، قالت بحدة و هي تعيد وضع خوذتها .

جلست وراءه ثم أسندت ذقنها على كتفه و هي تسأله بتردد :
- شادو ، أنت لا تمانع ارتباطي بعصام ، أليس كذلك ؟
- و لم قد أمانع ؟ حياتك و أنت حرة فيها .
هل أبدو لك من المتخلفين الذين يتدخلون في حياة غيرهم ؟
- كلا طبعا و لكن ..
- لا يوجد أية لكن في الموضوع ، علق و هو يشغل المحرك .

ضغط على الدواسة يستمتع قليلا بصوت الزمجرة الميكانيكية قبل أن يرفع قدمه و يضعها على الأرض و يقول بهدوء دون أن يلتفت :
- كيف سيكون حفل الخطوبة ؟
- سيكون عائليا بسيطا ، أجابت بشرود ، والداه و بابا و ماما و أنت طبعا
و دوللي ، أضافت و هي تقلب شفتيها ، لو أرادت المجيئ طبعا .
- لكي تعرفي عليك دعوتها بنفسك ، أجاب بنفس الهدوء .

ساد صمت بسيط بينهما قطعه هو أخيرا و هو يتساءل بلامبالاة :
- و بقية أفراد أسرته ، هل سيكونون موجودين في الحفل ؟
- من تقصد ؟
- إخوته مثلا .
- طبعا ، سامح و البقية سيتم دعوتهم ، بدأت تتكلم بسرعة قبل أن تتوقف لتقول بشك :
- شادي .
- ماذا ؟
- لا تقل لي من فضلك أنك ما زلت على علاقة مع تلك القردة ؟!!

راقبت تصلب عضلات رقبته و كتفيه قبل أن تسمعه يقول بصوت عال و هو يضغط على الدواسة لينطلق :
- تمسكي بي جيدا يا شاهيندا .
- اسمعني شادي ، صاحت تتحدى صخب الرياح ، هذه فرصتي الأخيرة في أن أكون سعيدة ، من فضلك لا تفسدها من أجل تحقيق نزوة من نزواتك .

عبست بشدة و هو يتجاهلها تماما و اضطرت أن تتشبث به بقوة و هو يضغط بقدمه أكثر فأكثر لتجري الدراجة بصوت يصم الآذان في الشوارع التي بدأت بالكاد تنفض عنها رداء النعاس .
.
..


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-18, 10:26 AM   #694

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

بعد ساعة ، كان شادي يقف أمام النافذة الزجاجية لشرفة غرفة نومه يتأمل المشهد الساكن أمامه بشرود ، شد الفوطة القصيرة على خصره بيده اليسرى بينما رفع يده اليمنى بفنجان القهوة السوداء إلى شفتيه ببطء و عقله يسترجع ذلك المشهد لها الذي لم يغادر فكره منذ يومين .
منذ أكثر من أسبوعين و هي تبتعد عنه ، تحبس نفسها طوال الوقت في مكتبها حتى أنها عدلت موعد غذائها و أصبحت تتناوله مبكرا ، ترافق تلك المرأة مروة إلى ذلك المطعم الذي يجتمع فيه معظم موظفي الشركة .
كانت هناك طبعا تلك اللقاءَات التي لا يستطيع أحد تجنبها ، لقاء في المصعد أحيانا ، يتقابلان أمام باب الشركة أحيانا أخرى لكن لم يتواجدا مرة أخرى على انفراد .
كل ذلك لم يزعجه أو أزعجه لكنه اكتشف أنه لم يكن شيئا أمام رؤيتها مع ذلك الرجل ، ماذا كان اسمه ؟ قطب جبينه و هو يحاول يتذكر .
" أسامة " ، قلب شفتيه باحتقار و هو يتذكره و يتذكر ملامحه الرسمية الجامدة بنظاراته الخالية من الإطار و ذقنه المُشَذّبة .
عرف من رياض ، الذي يشغل منصب وكالة رويترز بين زملائه ، أنه جاء يزور فرح في الشركة ليتفق مع السيدة مروة أن يعملا سوية على تأطيرها ، هو تأطير اكاديمي و هي تأطير مهني .
" مؤطرها " ، قلب شفتيه باحتقار أكبر و هو يتذكر كيف لاحظ بعينيه الخبيرتين التملك السافر الذي يتعامل به معها ، نظراته العميقة إليها و الحميمية الواضحة في كلامه معها و قربه الجسدي المستفز .
لاحظ أيضا حرج فرح الواضح في نظراتها و لغة جسدها التي ترفض بشكل صريح هاته الألفة الشديدة التي يتصرف بها معها ذلك الرجل لكنه لاحظ في ذات الوقت أنها مستسلمة بشكل غريب .
التقت عيناهما للحظة قصيرة و هي تعود إلى الشركة بعد أن أوصلت دكتورها المبجل بسلام إلى سيارته .
و لا يدري لماذا شعر بشيء كالاتهام في نظرتها إليه ، أو ربما تخيله لأن هذا ما يشعر به ، يشعر بأنها ترغم نفسها على الاقتناع به لتنساه هو .
فتح النافذة قليلا يستقبل داخل رئتيه النسائم الباردة التي توشك على الاحتضار تحت لهيب شمسهم المتحمسة لبداية يوم حارق آخر .
عاد بوجهه إلى دوللي يتأمل جمالها النائم للحظات ثم مد يده إلى المنضدة الصغيرة ، تناول هاتفه و كتب كلمة بسيطة :
" لا يناسبك . "
بعد لحظات تجهم و هو يستقبل ردها المختصر :
" من فضلك . "
و الباقي معروف طبعا : " لا تتدخل ، احتفظ برأيك لنفسك ، اتركني و شأني . "
طبعا يتمنى أن يتركها و شأنها ، المشكلة الوحيدة هي أن أفكاره عنها لا تتركه بسلام .
بعد دقائق كان قد ارتدى بنطلونه القصير ، نظر نظرة أخيرة إلى دوللي التي لا تزال نائمة بعمق ثم خرج إلى الصالون .
عبث بهاتفه قليلا يشاهد باقة متنوعة من الأخبار المحلية و العالمية ثم تنهد و ضغط بأصابعه يهاتف مؤيد :
- اسمعني ، قال بعد تحية صباحية مختصرة ، هل تستطيع أن تجهز لنا قعدة خاصة هذه الليلة .

سمعه يشتم بفجاجة قبل أن يصله صوته و هو يصرخ بعنف :
- ألا تلاحظ يا ... أنك أصبحت تعاملني كأني قوادك الخاص هذه المدة الأخيرة .
ما الذي يحصل معك ، الناس يتزوجون ليهدؤوا و أنت ازددت جنونا .
- و أنت ما دخلك يا ... ، لماذا لا ترد بكلمة نعم أو لا مثل الأشخاص الطبيعيين ؟
- عندما يكلمني شخص طبيعي أكلمه بطريقة طبيعية لكن عندما يكلمني إنسان سافل مثلك أرد عليه بما يناسبه .
- ما هي مشكلتك معي اليوم يا ... ، هدر شادي بخشونة ، أيا كان الصنف الذي تعاطيته فغيره لأنه يجعلك تبدو ك... غير راضية .
- مشكلتي معك يا ... أني دخلت المصحة مرتين بسبب التمزق في عضلة الفخذ عندي و أنت يا سافل لم تكلف نفسك بزيارتي أو حتى بالاتصال لتسأل عن تطور الحالة .

ساد صمت غاضب من الطرفين قبل أن يتمالك شادي نفسه و يسأل بصوت هادئ :
- كيف حالك الآن ؟
- زفت طبعا ، ما إن يزول أثر المسكنات حتى يعود الألم كأني أصبت منذ لحظات .

سمع صوت تنفسه المتوتر قبل أن يضيف بصوت أقل اضطرابا :
- و أنت ما الذي يحصل معك ، ما الذي أوصلك إلى هذه الحالة ؟

تأفف شادي بقوة ثم سأله بجفاف :
- هل مازلت تكلمها ؟
- من ؟ آه فتاتك القديمة ، هي إذن من تسببت لك بالجنون .
عموما اطمإن من ناحيتي ، لم أعد أكلمها كثيرا .

" مازال يكلمها " ، فكر شادي بملامح عابسة قبل أن يعود ليقول بهدوء :
- سأسألك ثانية و أجبني بهدوء : هل تستطيع أن تهيئ لنا قعدة أم أطلب من تامر ؟
- لا أعدك بشيء يا ... ، سأجري اتصالاتي ثم أجيبك .
ماذا عن دوللي ، أضاف بتهكم ، هل هي نائمة في العسل إلى هذه الدرجة ؟
- دوللي لديها دروس مسرحية الليلة و ستتأخر .

شخرة خفيضة انطلقت من حلق مؤيد قبل أن يقول بصوت متراخي النبرات :
- إذن أنت النائم في العسل يا شادو .

لتكون هذه آخر الكلمات بينهما و شادي يقفل الخط دون كلمة إضافية .


…………………….


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-18, 10:31 AM   #695

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

في غرفة مكتبه التي تزاوج فيها اللون البني باللون البيج الكريمي بشكل مريح للعين و الأعصاب ، وقف والد شاهيندا بهدوء و هو يسمع طرقة هادئة على الباب الخشبي اللامع .
- تفضل ، قالها بصوت عال .

راقبه يدخل بخطواته الواثقة ، ضيق عينيه يتأمله من رأسه حتى أخمص قدميه و هو يعترف لنفسه أن الصور فعلا لا تعطيه حقه .
الآن و هو يراه واقفا أمامه ، يستمع إلى صوته ذي النبرات العميقة بينما يحييه تحية مختصرة و يمد يده نحوه ليشعر بضغطة أصابعه القوية على كفه ، الآن يعترف لنفسه أنه رجل ينبض بجاذبية لا يستطيع أحد إنكارها .
" هل هو إذن مجرد انجذاب جسدي ما تشعر ابنته به نحو هذا الرجل ؟ " تساءل و هو يشير إليه بيده إلى أحد المقعدين المتقابلين .
لا يستطيع أن يلومها في الواقع فلطالما عرف في أعماقه أنها تشبهه في طبعه أكثر من شادي .
شاهيندا على ما يبدو لم ترث منه فقط لون عينيه و شعره بل ذوقه في الجنس الآخر كذلك .
و هو كان دائما ضعيفا أمام هذه السمرة الدافئة ، هاته العيون القاتمة ، و هاته الحواجب الكثيفة و كل القسمات التي تميز منطقتهم الشرق أوسطية العريقة .
لا ينكر أن شمس بملامحها الراقية و جسدها الرشيق في تكوينه لها مكانتها الفريدة في قلبه لكنه لا يستطيع مقاومة أي جمال أسمر .
ربما لأنه يحسد حاملي هذا اللون كون جيناته الآتية من وراء البحار حرمته أن يستمتع بمثله مهما وضع من مستحضرات و مهما تعرض لشمس بلاده الحارقة .
ربما لذلك كان دائما يجد لذة لا تقاوم ِكلما يرى الإعجاب بوسامته ذات اللون الباهت في عيون سمراوات البلد .
حين يخضعهن لسطوته يشعر بأنه أرضى ذلك النداء العميق المستمر الذي تُسمِعه إياه ذكورته المنقوصة .
لذلك يعشقهن و يعشق سحر العيون اللامعة الدعجاء و الشعر الأسود الكثيف بخصلات تبدو كسياط تلهب غروره .
- أستاذ عصام ماذا تفضل أن تشرب ؟ قهوة أم شاي ؟ قال أخيرا و هو يواصل تفحصه لكل شاردة و واردة في الشاب الذي يجلس مقابلا له .
- قهوة من فضلك .
- كيف تفضلها ؟
- مظبوط .

رن الرجل الأكبر سنا الجرس للخادمة التي سرعان ما كانت أمامهم تصغي لطلب سيد البيت .
- تفضل بني أنا أصغي إليك
- أتوقع سيد أنور أن شاهيندا أخبرتك بأني أريد الارتباط بها
- فعلا ، أجابه دون تعبير .
- و أنا قدمت اليوم لأتقدم لحضرتك رسميا لطلب يدها و لأجيب عن أسئلتك .
- أسئلتي ؟ كرر الرجل الكلمة كأنه لا يفهمها .

تنفس عصام بعمق و قال بهدوء و هو مازال غير قادر على تصنيفه :
- الأسئلة العادية كما تعلم حضرتك : عملي ، مرتبي ، آفاقي ، عائلتي ، ظروفي ..

رفع الرجل الأكبر سنا يده يقاطعه بأناقة :
- هذه الأسئلة و غيرها عرفت أجوبتها بطريقتي الخاصة منذ طرحت شاهيندا الموضوع علي .

سرح صوته قليلا ثم قال بلهجة تقريرية :
- أنت شاب ناجح في عملك ، طموح بشكل واضح ، بعد تخرجك كنت تستطيع الاستقرار في أول شركة عملت بها لكنك غامرت و تعمقت أكثر في تخصصك و انتقلت من شركة إلى أخرى و هذه الشركة حيث تعمل الآن هي الخامسة و التي استقررت فيها منذ ثلاث سنوات و أصبحت في ظرف وجيز رئيس قسم المحاسبة بها .

طرقة الخادمة على الباب قاطعته ليلجأ إلى صمت مؤقت بينما ينتظرها لتضع الطبق بما فيه أمامهما .
أمرها بالانصراف ثم عاد ليقول بعد رشفة صغيرة من قهوته :
- و هذا جيد ، جيد جدا في الواقع .

صمت مرة أخرى يعطي لنفسه و للشاب أمامه فرصة لشرب القهوة قبل أن يضع فنجانه و يقول :
- مشكلتي الأهم هي السكن الذي ستوفره لابنتي .

واجه عصام نظراته بصمت ثابت بينما يستمع إليه :
- المجمع السكني الذي تقع شقتك فيه محترم لا أنكر و أنا أعرف بشكل شخصي القائمين عليه لكن

تنحنح قليلا و أضاف :
- هذا المجمع يحوي عشر عمارات ، كل عمارة بها اثنا عشر دورا ، كل دور به ست شقق متجاورة .
عدد مهول من البشر بالنسبة لفتاة تعودت على العيش في مكان لا يوجد فيه سوى أربعة أشخاص .
ألا تتفق معي ؟
- طبعا ، أجاب عصام ببطء ، أتفق معك و لكن المفروض شاهيندا تتوقع التغيير الذي ستقبل عليه و من ناحية أخرى المكان محترم تماما ، جيراننا في الطابق الذي سنسكن فيه أشخاص هادئون ، منهم مهندس و طبيب بيطري ، يعني أشخاص يتشرف أي أحد بمعرفتهم و التعامل معهم .
- بالتأكيد ، أنت فهمتني خطأ ، أنا ليس لدي اعتراض على نوعية الناس ، لدي اعتراض على كميتهم .
- امم ، تمتم عصام و هو يعتدل في جلسته ، للأسف مشكلة الكمية لاحل لها عندي و لا عند أي أحد غيري على ما أعتقد ، هذا واقعنا و علينا أن نتعايش معه .
- بالفعل ، التفاقم السكاني واقع لا نستطيع تغييره و لكننا نستطيع تجاوزه ببعض المرونة .
- كيف ؟ تساءل عصام و هو ينظر إليه بشك منتظرا خطوته التالية .
- هناك مجمعات أقل اكتظاظا بكثير كما تعلم .
- لكنها أكثر ثمنا بكثير أيضا .
- و هذا ما أقصده بالمرونة ، بدأ السيد أنور بالشرح ، أنت تبيع شقتك و ...

قاطعه عصام بهدوء :
- سيد أنور ، شقتي لا أظن أني أستطيع بيعها فأنا مازلت أسدد أقساطها ، هذا أولا أما ثانيا فحتى لو بعتها و بعت شقة إضافية معها فلن أجمع ثمن شقة في أحد تلك المجمعات التي تقصدها حضرتك .
- مهلك علي بني ، علق الرجل بابتسامة باهتة ، اسمعني للآخر ، أنت تبيع شقتك و شاهيندا تساهم بباقي المبلغ و هذا تصرف معقول بما أنكما ستتشاركان السكن و الحياة معا ، أعتقد أنه حل مناسب لكليكما .
- أنا آسف .
- يعني ؟
- يعني أنا غير موافق طبعا .
- و السبب ؟
- السبب هو أن الشقة موجودة بالفعل و على شاهيندا أن تتعلم التأقلم مع وضعي لا العكس .

ضيق السيد أنور عينيه يتأمله ثانية بتفحص أكبر و هو يلاحظ جلسته المتحفزة بعد كلماته الأخيرة ، هز رأسه ببطء ثم قال بهدوء :
- بني دعني أنصحك كرجل أكبر سنا منك و أكثر خبرة بالتأكيد في الحياة بمختلف مجالاتها .
- تفضل
- الحياة بصفة عامة و الحياة الزوجية بصفة خاصة لكي تنجح يجب أن يكون هناك تنازل من الطرفين ، شاهيندا سبق و تنازلت ، الآن حان دورك أنت ، قليل من المرونة من جانبك و من جانبها لتصلا إلى حل يريح الجميع بما فيهم أنا .

أغمض عصام عينيه طويلا ث فتحهما ليقول بصوت خال من التعبير :
- سيد أنور إذا كانت شاهيندا تعتبر الارتباط بي في ظل الظروف الحالية تنازلا فسيكون ظلما مني لها أن أصر على ربط مصيرها بمصيري .

أعاد الرجل الأكبر سنا رأسه في صدمة واضحة و هو يستقبل آخر كلمات يتوقعها .
هل الشاب جاء ليوافق عليه أم ليتم رفضه ؟
- اعذرني بني ، قال أخيرا يترجم أفكاره إلى كلمات منطوقة ، هل أنت متأكد من رغبتك في الارتباط بشاهيندا ؟
لأنك بصراحة تبدو لي غير مبال على الإطلاق بمصير مقابلتك معي .

صمت يراقب التعبير المتوتر على وجه آسر قلب ابنته قبل أن يقول بشك :
- أخبرني ما هي مشاعرك نحوها ؟ هل ….
- أحبها .
نطقها ببطء بصوت أجش يحمل عاطفة قوية واضحة متدفقة ثم صمت ثانية .

" إذا الأسمر الذي أمامه عاشق لابنته كدرجة عشقها هي له أو أكثر . "
تواصل صمت مؤثر بينهما للحظات طويلة قبل أن يقطعه السيد أنور و هو يقول باختصار :
- أصدقك .

مد يده يتناول علبة مذهبة من فوق الطاولة أمامه ، أخرج سيجارتين و عرض إحداهما على عصام .
تناولها منه بكلمة شكر مقتضبة و لدقائق ظلا ينفثان الدخان و يتبادلان النظرات الضيقة من خلاله .
" إذن هذا هو الكهل المتصابي " ، فكر عصام و هو ينظر إلى وجهه الأرستقراطي الذي مازال يحتفظ بجزء كبير من وسامته ، " هذا هو الرجل الذي شوه نفسية ابنته وعقدها من الحياة و الناس . "
بينما استمر السيد أنور في استنشاق دخان سيجارته و هو يراجع قراره.
في البداية ، كان ينوي أن يرفضه طبعا .
كلامها عن الحب و العواطف كله كان كلاما فارغا بالطبع و هو تظاهر بالتأثر أمامها لكي لا يتعبها و لا يتعب نفسه
كان ينوي بطريقة غير مباشرة أن يجعل الأمر يبدو كأنه ذنب الطرف الآخر و ينتهي الموضوع عند هذا الحد .
و المشاعر أمرها سهل ، الزمن سيتكفل بإخمادها و دفنها خاصة إذا كانت ابنته قد ورثت قلبه مع جملة الصفات الأخرى .
لكن الجملة الأخيرة التي قالتها له اليوم قبل دقائق من حضور الشاب الذي يجلس أمامه الآن جعلته يشك في هذا الأمر .
جاءته بهدوء ليس من طبعها ظلت تنظر إليه بصمت للحظات ثم قالت باستسلام :
- بابا من فضلك حتى لو لم توافق عليه لا تعامله بطريقة سيئة .
من فضلك لا تعامله بفوقية .

ثم انصرفت دون كلمة إضافية ماعدا تلك الدمعة الصغيرة التي خيل إليه أنها لمعت بداخل عينيها .
تنهد بعمق بينما ينفض دخان سيجارته قبل أن يطفئها تماما و هو يسحقها داخل المنفضة .
" لم لا ؟ " فكر أخيرا و هو ينظر أمامه .
ستكون تجربة قصيرة كما يقول له عقله و خبرته في الحياة لكن ابنته لن تخرج منها خاسرة .
ستسمتع قليلا بالرجل الذي تحبه ثم تنفصل عنه أكثر حكمة و تستمر بحياتها و تختار المرة القادمة شريكا أفضل لتكمل معه حياتها .
سيحقق لها هذه الرغبة رغم أنها تتعارض بشدة مع قيمه لكنها حبيبة بابا و هو تعود أن لا يرفض لها طلبا .
- نقول مبروك إذن ، قال بابتسامة صغيرة .

………………



التعديل الأخير تم بواسطة نغم ; 27-10-18 الساعة 11:00 AM
نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-18, 10:37 AM   #696

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

زفر عصام بارتياح ما إن أوصله صاحب البيت إلى الباب الخشبي الكبير ، سار صامتا يتجه إلى الباب الخارجي حين سمعها تهمس باسمه :
- عصام .

التفت نحوها متفاجئا ليجدها تخرج له من العتمة تضيئ ما حولها بنظرة عينيها اللامعتين .
ظل صامتا ليسمعها تقول له بصوت مرتجف :
- تكلم عصام ، كيف سارت المقابلة ؟ انطق .

جاهد لكي يحافظ على جمود ملامحه ليستمتع بضع لحظات أخرى بالقلق البادي في كل ملامحها قبل أن يقول دون تعبير :
- مبروك .
- عصام ، شهقت باسمه و هي تنظر إليه بعدم تصديق قبل أن ترفع كفيها تخفي بهما فمها .

تأمل بشوق سعادتها الناطقة في تألق عينيها ، في ارتجاف شفتيها و دون أن يشعر و يفكر رفع يده يحتضن جانب وجهها و يبدأ بتمرير أصابعه الدافئة على وجنتها بلطف .
- عصام ، تمتمت بصوت لم تعرف هي نفسها إن كان دعوة ليستمر أم ليفيق .

راقبته يبتلع ريقه بتوتر قبل أن يبعد يده عنها ببطء و يقول بصوت أجش :
- تصبحين على خير و إياك أن تلحقيني .

راقبته ينصرف بخطوات سريعة بينما قلبها يهدر بنبضات أسرع ، دارت حول نفسها عدة مرات ثم توجهت عائدة إلى البيت بابتسامة حالمة .
كانت ما تزال تحافظ على نفس الابتسامة في الغد و هي تدخل الصالون بعد عودتها من يوم عمل قصير حين سمعت صوتا لم تتوقعه يناديها ، تجمدت ملامحها و هي تستدير ببطء تواجه مهى التي وقفت متخصرة تنظر إليها ببرود قبل أن تقول بغضب :
- هل تهربين مني يا شاهيندا ؟

....................
تمّ


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-18, 11:20 AM   #697

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة um soso مشاهدة المشاركة
باقي القليل ونغني ونسبنا الحكومه وبقينا قرايب

انا واثقه ان لقاء عصام مع الحاج الشيك المؤدب الحليوه ابو شادي المحترم ( عشان انا بنت مؤدبه ميطلعش مني الا الكلام المؤدب وخلوني ساكته احسن لكم )

سيكون لقاء ناري ينتج عنه اعجاب شديد من الاب اتجاه عريس المستقبل وسيرى به الانسب لترميم جراح ابنته التي عملها هو بافعاله المؤدبه

نفسي اعرف نظرة الحاج المحتلام لزوجته ومشاعره اتجاهها وهل عنده علم بما تشعر وهل هو غبي لدرجة انه لايعتقد انها تعرف عنه كل شيء او هو غير مهتم اصلا وعلى راي ابنه هذا عادي ويفعله كل الرجال ومن لايفعل هو الغير عادي وايضا نفسي اعرف لو وصع بخيار ان تتركه زوجته او يترك خياناته فايهما يختار هل هي مهمة له او يحسب لها اي حساب ؟

مع ذلك الموضوع ليس سهل ويحتاجان عصام وشاهندا الكثير من التنازل والتفهم للاخر




صباح الجمال يا حبيبتي ، منوره
خلاص كده غنينا و الموضوع بقى رسمي
الحاج المحترم باب شاهيندا أكيد واخد باله ان مراته عارفه كل مصايبه لكن هو هيزعل ليه
هي راضيه و موافقه
و فعلا هو زيه زي شادي ، ده الوضع العادي عندهم
" لو وصع بخيار ان تتركه زوجته او يترك خياناته فايهما يختار هل هي مهمة له او يحسب لها اي حساب ؟ " سؤال جميل و اتمنى ان الفصول الجايه تجاوب عليه
أخيرا بالنسبه لشاهيندا و عصام فالمشوار فعلا لسه متواصل و دي كانت مجرد خطوه في الالف ميل .
شكرا يا حبيبتي على مرورك اللطيف


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-18, 11:41 AM   #698

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
افتراضي

بقي ابوها فاكرها انها ورثت عنه كتير صفات
اصلا ده واضح أنه مش اب
وبعدين هوه فاكر أن الأطراف لازم تتنازل بالتبادل طبعا لازم يفكر كده بسبب أن مرانه مستمره معاه رغم أنها عارفه بلاويه لكن هوه مش فاهم أن التنازل مش في كل حاجه وفيه اساسيات في الحياه لازم تفضل مستقره عشان الحياه تستقيم والعلاقه تبقي سويه
الوالد ايلي مش والد فاكر أن بنته منجذبه لهيئه عصام مايعرفوش انها عاوزه شخصيته مش شكله
ده اب لو قارناه بوالد عصام ومواقفه مع ليلي هنتشل اكيد من كتر ما هنضربه بالشباشب


م ام زياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-10-18, 12:30 PM   #699

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

معنديش تعليق غير



um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
قديم 27-10-18, 12:31 PM   #700

um soso

مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي

alkap ~
 
الصورة الرمزية um soso

? العضوٌ??? » 90020
?  التسِجيلٌ » May 2009
? مشَارَ?اتْي » 33,769
?  مُ?إني » العراق
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » um soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond reputeum soso has a reputation beyond repute
افتراضي

لذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 29 ( الأعضاء 13 والزوار 16) ‏um soso, ‏الدنيا هيك, ‏princess of romance, ‏رزان عبدالواحد, ‏نور الهدى 5, ‏Diego Sando, ‏موني جابر, ‏4sttaa, ‏Mrham, ‏م ام زياد+, ‏ام غيث, ‏gawaddark, ‏

um soso غير متواجد حالياً  
التوقيع
روايتي الاولى وبياض ثوبك يشهدُ

https://www.rewity.com/forum/t406572.html#post13143524

روايتي الثانيه والروح اذا جرحت
https://www.rewity.com/forum/t450008.html





رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:20 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.