آخر 10 مشاركات
فتاه ليل (الكاتـب : ندي محمد1 - )           »          وريف الجوري (الكاتـب : Adella rose - )           »          لك بكل الحب (5) "رواية شرقية" بقلم: athenadelta *مميزة* ((كاملة)) (الكاتـب : athenadelta - )           »          445 - غرباء في الصحراء - جيسيكا هارت ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          الجبلي .. *مميزة ومكتملة* رواية بقلم الكاتبة ضي الشمس (فعاليات رمضان 1436) (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          دين العذراء (158) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          لقاء الخريف / الكاتبة : طرماء و ثرثارة ، كاملة (الكاتـب : taman - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          Caitlin Crews - My Bought Virgin Wife (الكاتـب : silvertulip21 - )           »          رافاييل (50) للكاتبة: ساندرا مارتون (الجزء الأول من سلسلة الأخوة أورسيني) .. كاملة.. (الكاتـب : Gege86 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree496Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-07-18, 02:45 PM   #71

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام رمانة مشاهدة المشاركة
الرواية جميلة جدا، ان شاء الله متبعاكي
متى موعد تنزيل الفصول، متشوقة جدا
للاحداث ومنتظرة الفصل الجديد
بشووووووق كبييييييير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا حبيبتي على ذوقك


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-07-18, 02:50 PM   #72

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

الفصل السادس



هل كانت ستضعف أمام دفء توسلاته ؟ هل كانت ستطيعه و تنظر إليه ؟
لم تعرف و لن تعرف أبدا لأنه في تلك اللحظة تعالت طرقات قوية على الباب المغلق .
انكمشت في مقعدها الخلفي في السيارة تستمع إلى حديث أخيها و خطيبته دون أن تميز ما يتكلمان عنه بينما تسترجع اللحظات التي عاشتها منذ دقائق في غرفة المكتب في الشركة .
لم يسبق لها أبدا أن شعرت بمثل ذلك الرعب الممزوج بالذل عندما سمعت شقيقها عصام يناديها بينما هي مازالت بين ذراعي شادي .
خفق قلبها بعنف و هي تتذكر كيف اتسعت عيناها تحدقان بفزع إلى ملامح شادي المسترخية الخالية من أية مشاعر قلق أو توتر .
طبعا ما الذي كان سيخسره من مواجهته مع أخيها سوى بعضا من دمائه و كرامته و ربما كسب كدمة أو اثنتين تفقدانه شيئا من وسامته .
أما هي فكانت ستخسر الكثير و الكثير : مكانتها الفريدة بين أفراد عائلتها و مستقبلها المهني و الأهم قرارها في اختيار زوجها المستقبلي لأنها متأكدة أن والدها كان ليسلمها لأول خاطب يصلح من وجهة نظره.
أغمضت عينيها تسترجع بغيظ ابتسامة شادي المتسلية و هو يأمرها هامسا بأن تخرج لأخيها و تدعي أنها كانت غافية .
- الآن مصيرنا مرتبط بمدى قدرتك على التمثيل يا حياتي ، قالها و هو يغمز لها قبل أن ينبطح أرضا ليختفي وراء مكتب السيدة مروة .

ابتسمت بشيء من التشفي و هي تتذكر انتقامها الصغير منه .
كانت فكرة بسيطة و لكنها على الأقل نجحت في أن تحوله من اللامبالاة إلى الغضب .
تنهدت و هي تسند خدها الدافئ على أعلى المقعد الجلدي بينما عيناها الشاردتان تتابعان الطريق بغير تركيز .

………………………………………..

في نفس الطريق الرئيسي و لكن سالكا الاتجاه المعاكس كان شادي يقود سيارته و هو غير قادر على كبح جماح افكاره الثائرة رغم قناع الهدوء و اللامبالاة الذي يرتديه وجهه.
ما الذي فعله ؟ لماذا تهور بهذا الشكل ؟
لم يكن هكذا أبدا ، إنسانا يتصرف وفق انفعال اللحظة ، بالنسبة له الأمور يجب أن تسير دائما وفق الخطة .
لا يستطيع أن يفهم كيف و لماذا خرج عن المسار و اندفع يدخل إلى مكتبها عندما لم يجدها في مكانها المعتاد ، خاصة و قد لاحظ اختفاء ذلك الشاب الآخر .
كان ينوي أن يقطع لقاءا غراميا فافتعل هو واحدا .
- غبي ، غبي ، غبي ، الآن عليك أن تعود إلى الوراء كثيرا ، خاطب نفسه بحدة .

المشكلة أنه عندما رآها بتلك الصورة مستندة على حافة النافذة و عندما التفتت إليه بتلك النظرة الوجلة التي تحمل في حناياها بقايا شرود ، ضاعت جميع خططه و وجد نفسه يرتجل .
ما الذي يحصل له بالضبط ؟
هل فقد لمسته و في طريقه لأن يصبح رجلا مملا آخر ، رجلا متزوجا مملا آخر.
طوال عمره يؤمن و ينفذ طريقة الطبخ على نار هادئة .
طوال عمره يترك المرأة التي تشعل عواطفه و تشغل تفكيره تأخذ هي الخطوات الأولى أما هو فكل ما يبدر منه هو بضع عبارات إعجاب ، بعض ابتسامات و الكثير من النظرات بأنواعها ثم حين يشعر بخبرته أنها علقت ، حينها فقط يقدم على أولى خطواته ، يتقدم و هو واثق أنه لن يعود إلى الخلف .
لطالما كانت هذه استراتيجيته و لطالما كان هذا هو أسلوبه .
ما الذي يحصل معه الآن إذن ؟
ربما السبب ببساطة هو أنه لم يعد لديه وقت كاف قبل مغادرته في رحلة شهر العسل و ستكون فرح حينها فريسة لمؤيد و خبثه.
هو متأكد أن المنافسة لو كانت عادلة بينه و بين مؤيد لكان كسبها بكل يسر لكن الآن كفة ذلك الوغد مرجحة ، فرح ستكون فاقدة الأمل فيه تماما بعد زواجه بينما مؤيد سيظهر نفسه كعريس محتمل و هي بالتأكيد ستقاومه في البداية و لكنها في النهاية مثل الكثيرات غيرها سوف تضعف .
لأنه يعرف مؤيد جيدا فهو يشترك معه في الصفة ذاتها و إن اختلف الأسلوب ، كلاهما لا يستسلم أبدا قبل أن يأخذ ما يسعى لأخذه .
تخلى عن بروده الزائف فجأة و هو يضغط على المكابح بعنف ليتجنب الاصطدام بسيارة الأجرة التي دخل بها سائقها الانتحاري عليه دون مقدمات قبل أن يستدير يمينا في آخر لحظة .
- يا !!! ، يا ابن ال!!!! ، يا !!!!

صرخ يحاول أن يفرغ شحنة غضبه في وجه الشاب الآخر الذي أبطأ قليلا ليتبادل معه بعض الياءات و الكلمات ثم واصل طريقه بعد أن بصق على الأرض .
ظل شادي جامدا للحظات ثم أعاد رأسه إلى الخلف في ضحكة عالية .
ما الذي يحصل معه هذا اليوم ؟ هل هذه هدية الدنيا إليه بمناسبة زواجه القريب ؟
لقاء غرامي فاشل ثم بصقة على كرامته من شاب مدمن .
صمت بعد لحظات و هو يتساءل هل الدنيا هي التي غاضبة منه أم هو الذي أصبح حساسا فجأة بعد فشله مع فرح .
تجهم و هو يتذكر كيف أقفلت عليه الباب بالمفتاح بعد أن خرجت لأخيها مع أنه كان واضحا و هو يأمرها بأن تمثل بأنها تغلق الباب دون غلقه بالفعل .
و عندما عادت إليه بعد لحظات طويلة قضاها و هو حائر في أمرها شعر بالثقة ، شعر بأنها عادت لتواصل ما انقطع.
استرخى حينها و بدأ يميل نحوها يقترب بوجهه من وجهها ببطء ليفاجأ بها تبتعد عنه بسرعة ثم تقول له بصوت خفيض و نظراتها تحمل برودا واضحا :
- من فضلك أغلق الباب و اترك لي المفتاح في غرفة الطباعة في الدرج السفلي .

و انصرفت تجري تقريبا تاركة خلفها عاصفة من الشك و الغضب .
ليعود ذلك السؤال يعوم على سطح أفكاره : لماذا الآن ؟ و لماذا فرح بالذات ؟
بالنسبة له لطالما كانت مجرد مرحلة و مرّت .
كانت و المفروض مازالت مشروع نزوة لم يكتمل .
لاحقها طويلا يعترف بذلك و لم تسفر ملاحقته عن شيء و لسبب ما لم يشعر بالأسف حينها على ذلك الفشل الوحيد في مغامراته .
ربما لأنه رغم كل شيء استمتع بما ربطه بها .
طبعا لم تكن نوع المتعة التي أرادها ، كان شيئا آخر ، شيئا مختلفا و الاختلاف منعش في بعض الأحيان ، ليس دائما بالطبع و إلا سيتحول إلى راهب .
ابتسامة خفيفة أرخت ملامحه المتجهمة و هو يتذكر كيف كان يرتاح كثيرا إلى أحاديثهما الطويلة في الهاتف ، إلى ابتسامتها الحلوة
و نظرة عينيها الحائرتين .
لم ينسها تماما هذه السنوات ، كان يتذكرها من حين إلى آخر، رغما عنه في الحقيقة و كان دائما يعزو ذلك إلى أنها كانت الفاكهة الوحيدة المحرمة عليه خاصة بعد تحذير ابن خالته له بشأنها ، تحذير أقرب إلى التهديد.
ربما لذلك السبب قرر وقتها أن لا يتمادى معها لأنه كان أحكم من أن يدع هرموناته تؤثر على حياته العملية و العائلية .
لكن الآن يبدو أنه بصدد وداعه لتلك الحكمة و ذلك التحكم.
الآن كل ما يفعله هو التفكير فيها .
تأمل مطولا المفتاح الذي تركته له ثم تأفف ببطء و هو يرخي قدمه عن المكابح التي اكتشف أنه مازال يضغط عليها .
انطلق في طريقه و هو يلتفت أكثر من مرة يأخذ حذره من مصيبة أخرى قد لا يتمكن من اجتنابها هذه المرة .

………………………….



نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-07-18, 02:58 PM   #73

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي


لماذا يتردد الصباح كثيرا قبل الظهور في ليلة كهذه الليلة .
تساءلت فرح و هي تتقلب للمرة المائة في فراشها في محاولة يائسة للهروب من ذكرى شعورها و هي بين ذراعيه .
شعور خائن و أفكار خائنة من فتاة خائنة .
استقامت جالسة بعنف تحاول أن تخرس أصواتها الداخلية .
- نعم أنت خائنة ، خائنة ، خائنة ، رددتها مرارا تعاقب بها نفسها على مشاعرها المتمردة عليها و على أي صوت للعقل .
خائنة لنفسك ، خائنة لعائلتك ، خائنة لدينك و مبادئك .

خائنة بالفعل و إلا كيف تهون عليها نفسها إلى هذا الحد .
المشكلة هي أنها لا تريد أن تتصرف هكذا ، لا تريد أن تكون بهذا الضعف .
و المشكلة الأكبر هي أن عواطفها ممزقة بين ما يفترض أن يكون و بين ما هو كائن بالفعل .
و ما هو مفترض أن يكون هو أن تحتقره ، تكرهه و تكره نفسها و قلبها التافه لأنه تعلق بمستهتر كهذا .
ما هو عذره فيما فعله ؟ لا عذر له على الإطلاق .
تصرفه معها قبل قليل دفن ما تبقى من أفكارها الإيجابية عنه و عرى تماما نواياه تجاهها .
و مع ذلك جزء منها ، جزء مستعص تماما عن فهمها ، يجعلها تشعر بأنها مختومة له و له وحده .
جزء يجعلها ضعيفة متخاذلة و إلا كيف تفسر شعورها نحوه و هو على وشك الزواج بأخرى .
فتاة محترمة حقيقة لا قناعا مثلها كانت لترغم قلبها على نسيانه .
لكنها هي في سرها تتمنى أن يعود ،
تتمنى أن تبني سعادتها على حطام أخرى .
تناهى إلى سمعها صوت الآذان من بعيد يدعوها لتقترب و تلبي النداء الرباني .
أغمضت عينيها بإرهاق بعد ليلة طويلة مسهدة و هي تستعد كالعادة لإعطاء نفسها مجموعة الأعذار المعتادة كي تنام عن صلاة الفجر.
لكنها فجأة فتحت عينيها بتصميم وهي تعلم يقينا أن لا شيء سينقذها من نفسها سوى نفسها .
و نفسها هذه عليها إصلاحها .
بعد ساعات قليلة و لأول مرة منذ أسابيع قررت أن لا تنتظر أخاها و أن تستقل بدل ذلك المواصلات العامة .
اليوم تريد أن تصل مبكرا ، تحبس نفسها في غرفة المكتب و لا تقابله أبدا ، لا تريد أن تراه حتى من بعيد .
- النذل ، نطقتها و هي تزفر باستياء بعد اكتشافها لعدم وجود المفتاح حيث أوصته أن يتركه .
و هكذا يتصور أنه سيجبرها على الانفراد به ثانية .
" فقط في أحلامك يا شادي " ، فكرت و هي تتجه إلى الساعي ليجد لها حلا ، توقفت بعد لحظات و هي تراه قادما من آخر البهو منهمكا في حديث هادئ مع صديقه ذي النظرات الذئبية .
بدأت تستدير للعودة من حيث أتت عندما رأت ذلك المؤيد يلكزه بمرفقه و يغمزه مشيرا إليها .
توقفت باستسلام و هي تشاهدهما يختصران المسافة بينها و بينهما بأرجلهما الطويلة و خطواتهما الواسعة .
- فرح ، بادرها شادي بابتسامة مقتضبة ما إن اقترب ، تعالي إلي مكتبي لأعطيك مفتاحك
و أنت يا مؤيد ، واصل و ابتسامته تختفي ، أحضر لنا قهوة من فضلك
- آسف يا نجم ، قال مؤيد بتهكم ، لكني لم أغير وظيفتي إلى ساعيك الخصوصي بعد .

فتح شادي باب غرفة مكتبه بصمت و تنحى جانبا ليسمح لفرح بالدخول .
- آسفة يا شادي ، لا أستطيع الدخول أنا مستعجلة

لثوان شاهدت ملامحه تتحول من الهدوء إلى عبوس لحظي اختفى بسرعة و هو يتأملها بتركيز قبل أن يبحث قليلا في جيبه و يعطيها المفتاح دون كلام .
تناولته منه و هي تتحاشى لمسة يديه و نظراته المتفحصة .
و للمرة الثانية يوقفها مؤيد و هي تستدير لتبتعد .
- آنسة فرح ، سألها ببراءة مزيفة ، هل ستحضرين حفل زفاف شادي غدا ؟

شحب وجهها فورا رغم محاولتها التماسك ، أخيرا عندما استطاعت أن تجد صوتها قالت بخفوت :
- لا أعتقد
- تستطيعين أن تأتي معي إن لم تكوني مدعوة
- أنا مدعوة ، قالتها بصوت بدأ يميل إلى الهمس

ظل مؤيد ينقل نظراته بينهما في تساؤل حتى أجابته بنفاذ صبر :
- أختي دعتني
- و أختك هي ؟
- أختي هي زوجة ماهر
- حقا !! شيء جميل ، جميل جدا

وضع يده على ذقنه يتأملهما بصمت شبه ناطق ثم قال أخيرا :
- من الأفضل إذن أن تباركي لشادي من الآن لأنك لن تريه ثانية إلا بعد شهر العسل

رفعت فرح نظرها إلى شادي ، فتحت فمها لتتكلم لكنها شعرت بالغصة التي تحتل حلقها تكبر و تكبر لتخنق صوتها تماما .
لمعت دمعة في عينيها و أخفضتهما بسرعة قبل أن تهرب بها خطواتها من أمامهما في اتجاه مكتبها .
ظل شادي يتابعها بنظره حتى اختفت داخل الغرفة ، فقط حينها قال من بين أسنانه دون أن يلتفت :
- لماذا هذا التصرف القذر ؟
- بصراحة يا شادي أنا أريدها و أريدها قبل أن تنالها أنت
- لا تكن سافلا يا مؤيد ، قال و هو يستدير يواجهه بحدة
- و أنت لا تكن أنانيا ، أجابه ببرود ، لديك دولي زوجتك الآن فاكتف بها و دع لي فتاتك القديمة .

صمت قليلا ثم أضاف بمهادنة :
- و بعدها سأعيدها لك أفضل مما استلمتها كما تعودت دائما أن أفعل .
- اطمئن يا مؤيد فرح لن تكون لك لا قبلي و لا بعدي ، أجابه شادي و هو يجلس على كرسيه الدوار و يمدد رجليه على سطح مكتبه في استفزاز مقصود .
- لا قبلك و فهمناها ، لا بعدك هذه لماذا ؟ هل تنوي الزواج منها مثلا ؟
- تريد أن تعرف لماذا ؟ صمت و هو يشعل سيجارته بتمهل ثم أكمل بعد أن نفث عدة أنفاس :
- لأنك سافل يا مؤيد و ستفسد عليها حياتها و مستقبلها

أطلق مؤيد صوتا عميقا خشنا طويلا من حلقه قبل أن يقول بازدراء :
- و أنت ما الذي ستفعله بها ؟ ستعطيها بروفه عن كيف يكون الزواج
لو كان هذا منطقك فكلما تعدد أساتذتها كلما أصبحت أفضل

أطفأ شادي سيجارته بعنف و هو يقول بحدة :
- اخرس مؤيد و لا تتكلم عنها بتلك الطريقة
- كيف تريدني أن أتكلم عنها أو عن غيرها ، رد عليه ببرود
- في هذه اللحظة أفضل أن لا تتكلم يا مؤيد ، أحيانا الكلام معك يشعرني أني أغرق في مكب قمامة .

نظر إليه مؤيد باستنكار :
- إذا كنت تشعر بكل هذا التملك تجاهها فلماذا لم ترح نفسك و تتزوجها ؟

تنفس شادي بعمق ثم رفع إليه عينيه قائلا ببرود :
- ذكرني لماذا أتيت اليوم يا مؤيد

تراشقا النظرات لبرهة ثم قال مؤيد بعبوس :
- تطردني من أجل فتاة ؟!!
من منا السافل في هذه اللحظة يا شادي ؟

صمت يتأمل ملامح صديقه الذي لم يتخل عن بروده ثم انصرف و هو يرمي بآخر كلماته من وراء كتفيه :
- على العموم أنا أعذرك ، هذا يومك الأخير كآنسة و أنا أتصور إحساسك الآن .
بعد انصراف مؤيد بدقائق وجد شادي يده تمتد تلقائيا لعلبة سجائره ، تناول إحداها ليشعلها و يبدأ في نفث أفكاره مع دخانها .
لماذا لا يتزوج فرح ؟
يا له من سؤال ؟ لماذا ؟ لأنه ببساطة لا يريد .
فرح بالنسبة له هي مشروع علاقة غرامية قصيرة و ربما زواج عرفي على أقصى تقدير ثم يفترقان بمودة .
لم يفكر أبدا أن يؤذيها ، بالعكس يجد أن هذا هو الحل الأمثل لإعجابهما الكبير ببعضهما دون أن يضر مستقبله المرسوم من قبل أن يولد و هي تستطيع أن تتصرف فيما بعد و أن تجد زوجا بما أنها فتاة جميلة و ذكية و هو أكيد ليس من مصلحته أن يفضحها .
لكن يتزوجها ؟ مستحيل بالطبع .
لا ينكر أنها كأنثى تستوفي كل ما يبحث عنه لكنه رجل لا يترك جسده أو حتى قلبه يأخذ قراراته بدلا عنه .
ما الذي سيفعله بفتاة عادية من عائلة متوسطة دون نفوذ ، دون معارف ، دون أي شيء يميزها عن مئات الألاف من غيرها .
جميلة و تعجبه و إن يكن ، عرف كثيرا من الجميلات و أعجبته المئات و نسي كل شيء عنهن .
و سينساها هي مثل غيرها .
هذا ما سيركز عليه خلال شهر عسله ، فكر و هو يسحق سيجارته ببطء .
……………………….


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-07-18, 04:01 PM   #74

نغم

كاتبة في منتدى قصص من وحي الاعضاء

 
الصورة الرمزية نغم

? العضوٌ??? » 394926
?  التسِجيلٌ » Mar 2017
? مشَارَ?اتْي » 2,980
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » نغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond reputeنغم has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
افتراضي

تنهدت شاهيندا للمرة الثالثة بينما تتفحص جوانب الكافتيريا بملل .
عادت برأسها إلى الوراء قليلا تستمع إلى الحديث المثير الذي يدور في الطاولة المجاورة لها ،
طبعا بالنسبة لها ليس محتواه هو المثير فهي خلال سنوات عمرها السبعة و العشرين قد سمعت ما تشيب له العديد من الرؤوس لم يكن رأسها من بينها و لله الحمد .
المثير في هذين الشابين الذين يتبادلان ما يظنانه همسا هو كمية الكذب التي تنبعث منهما ، هو يغمرها بالاعترافات الكاذبة و هي تنظر إليه بتأثر كاذب و ترد عليه بأكاذيب أكبر.
صار الكذب متأصلا في ناس هذه الأيام إلى درجة أن كل شيء في الدنيا من حولهم أصبح يكذب .
كهذا الطقس مثلا الذي يدعي أنه ربيع .
لو أنت ربيع يا ابن ال... إذن كيف عساه يكون الصيف ؟
بالتأكيد سنشوى فيه أحياء .

أيقظتها مهى من تأملاتها الصباحية و هي تميل نحوها تريدها أن تشاركها بعض ضحكاتها عن شيء ما قابلها أثناء تجوالها بين صفحاتها الاجتماعية.
أطلقت شاهيندا ضحكة مفتعلة لا تمت إلى المرح بصلة .
- ما بك شاهي ، سألتها ابنة خالتها و هي تضع هاتفها جانبا .
- مخنوقة كالعادة يا ماهي ، لا تشغلي نفسك بي .
- مخنوقة في صبيحة حفل زفاف أخيك ؟

هزت شاهيندا كتفيها بملل ثم قالت بعد صمت بسيط :
- بمناسبة الحديث عن الأفراح و الليالي الملاح ، ما رأيك يا ماهي أن تقترحي علي عريسا جديدا بما أن منصب الخطيب أصبح شاغرا لدي منذ فترة لا بأس بها .

عندما طال سكوت مهى التفتت إليها شاهيندا متسائلة :
- ما المشكلة ماهي ؟
- المشكلة الأولى يا شاهي هي أن معاييرك عالية جدا و المشكلة الثانية هي أنك تنسين أن العمر يجري .
- بالعكس أنا لم أنس و لو للحظة ، كل ما في الأمر هو أني أحاول فقط أن أجعله يجري في سكة مضمونة .
- حسنا حبيبتي ذكريني بمواصفات فارس أحلامك ، قالت مهى أخيرا بصوت عملي .

فارس أحلام ؟
في الواقع هي ليست لديها فارس أحلام لأنها ليست فتاة سخيفة تعيش على الأحلام ، هي فتاة واقعية ، قلبها مع من يشتري لها راحتها .
عيبها الوحيد في هذا العصر المجنون الذي يغير فيه الرجل شريكته كما يغير جواربه هو أنها تريده رجلا مخلصا و تصر على ذلك .
و الرجال المخلصون ، هذا النوع من الرجال الذي يرضون على أنفسهم أن يبددوا عمرهم مع امرأة واحدة يبدو أنهم في طريقهم إلى الانقراض أو يحتمل أن طريقهم غير طريقها .
نظرت إلى ابنة خالتها المطرقة على هاتفها وهي تفكر في أن أخ هذه الأخيرة كان بالنسبة لها طوق النجاة الوحيد .
بعد موت كاميليا أيقظت خالتها الرغبة الدفينة في داخلها في أن تصبح له أو بالأحرى في أن يصبح هو لها و أن تعيش حياة خالتها لا حياة أمها.
نعم ماهر كان الحل السحري لجميع شكوكها لأنها تعرف أنه رجل لا يخون .
تأففت و هي تتذكر ذلك الجنون الذي أحست به و تصرفت وفقه عندما تسللت تلك الفتاة المعدمة لتأخذ مكانها هي شاهيندا في حياته .
لم تكن فخورة بالدور الذي لعبته وقتها لكن تلك الرخيصة كانت بالفعل تستحق .
و ها هو المعدم شقيقها يواصل مسعاها و يسعى للتقرب من مهى رغم أنه خاطب .
لمعت عيناها بحقد و هي تتذكر تصرفه نحوها في آخر مرة تقابلا فيها ، مررت أصابعها بتمهل بين خصلات شعرها ثم التفتت إلى مهى و هي تقول بصوت ممطوط :
- لدي سؤال بسيط يا ماهي ، بسيط جدا
- تفضلي
- في الواقع يكاد يقتلني الفضول لأعرف لماذا لم يشغّل ماهر ذلك المعدم شقيق زوجته في الشركة لديه خاصة و هو كما فهمت يعمل تقريبا في نفس مجاله .

رفعت مهى رأسها تنظر إليها باستغراب ، ألم تكونا بصدد التكلم عن عريس مستقبلي ؟
خفضت رأسها ثانية و هي تجيبها دون اهتمام :
- لقد عرض عليه ماهر لكنه لم يوافق
- لماذا ؟ لا تقولي لي أنهما لم يتفقا على المرتب ؟ أنا متأكدة أن أخاك لم يكن ليبخل عليه من أجل عيني ليلاه.
- كلا طبعا ليس من أجل المرتب ، حسب ما فهمت من ماما فهو معقد بعض الشيء ، كرامته لا تسمح له بأن يعتمد على زوج أخته في أي شيء يتعلق بالمال .
- غباء ، تمتمت شاهيندا و هي تلوي شفتيها باشمئزاز

اشمئزاز لم يستطع التسلل إلى داخلها لأنها في قرارة نفسها كان لشعور آخر اليد العليا : الإعجاب.
في محاولة منها لوأد هذا الشعور الوليد أضافت باحتقار :
- فقط الرجل الغبي الجاهل المتخلف هو من يرفض فرصة حقيقية للتقدم في حياته المهنية لأجل اعتبارات أكل عليها الزمن و شرب .
- هل كان ليعجبك لو قبل عرض ماهر ؟ تساءلت مهى بهدوء
- كلا كنت لأحتقره في جميع الحالات
- إذن ليست لديه فرصة معك
- فرصة ؟ لمن ؟ لذلك المعدم ، قالت شاهيندا و هي ترفع حاجبيها باستنكار

واصلت مهى و هي بالكاد تسيطر على ملامح وجهها :
- خذي هذه المعلومة ربما تهمك يا شاهي ، صفات حامل اسم " عصام " :
أولا : يتسم بأنه ذو شخصية قوية
ثانيا : لديه القدرة على تحمل مصاعب الحياة واتخاذ القرار الصائب
ثالثا و هي النقطة الأهم : هو شخص ذكي و و هو رجل رومانسي وهو زوج مثالي .

و أخيرا حين لم تعد تقدر على التماسك أكثر و أمام عيني شاهيندا المستهجنتين و شفتيها الفاغريتن انفجرت في ضحكة رنانة ألصقت بوجهها جميع العيون التي حولهما .
و كما بدأت قهقهاتها فجأة أنهتها فجأة بينما تعلقت نظراتها بمدخل الكافتيريا.
نظرت شاهيندا من وراء كتفها لتتعرف على صاحب المعجزة ، الشخص الذي استطاع أن يوقف مهى في منتصف ضحكة .
خفق قلبها بقوة و عيناها تقعان على ملامحه المستغربة و هو ينظر إلى مهى.
أعادت عينيها إلى ابنة خالتها لتراها ترفع يدها إليه بحرج و قد علت حمرة خفيفة وجنتيها العاليتين .
رأته بجانب عينيها يقترب منهما يلقي السلام ثم يتوجه ليجلس وحيدا في الطاولة المجاورة لهما ، الطاولة الوحيدة المتبقية .

- لماذا لم تردي عليه السلام يا شاهيندا ؟ بادرتها مهى بشبه استياء
- تعرفين أني لا أتعب نفسي بادعاء التهذيب مع هذه الأشكال.

و على العموم هي لم تنس بعد أنها مدينة له بانتقام صغير . تأففت بضجر و هي تعرف أن مهى لن تجاريها.
اتسعت ابتسامتها بعد قليل و هي تشاهد فرصتها قادمة على شكل فتاة شقراء قادمة تنفش ريشها بكل استعلاء .
- فيري ، أشارت لها بحماس لا تشعر به .

انضمت لهما الفتاة بابتسامة واسعة تحت أنظار مهى غير المصدقة فهي تعرف أنهما لا تطيقان بعضهما البعض .
و لكن شاهيندا لم يكن عقلها و لا تركيزها مع فيري أو غيرها ، أفكارها كلها كانت تصب في موضوع واحد و شخص واحد .
لذلك لم تعرف فيما تكلمت بالضبط مع الفتاة الأخرى لكنها استغلت صمتها أخيرا لتبدأ هجومها :
- بصراحة ألا تلاحظان معي أن مستوى البلاد في انحدار مستمر ؟

تلقفت فيري الكرة بابتهاج و هي تضم شفتيها بقرف :
- فعلا كل شيء من حولنا انحط و أغلب الأشخاص كذلك
- بالفعل الانحطاط وصل لكل شيء حتى أماكننا المفضلة كهذا النادي مثلا
- فعلا ، وافقت فيري بقرف أكبر ، صرنا نرى أشكالا و ألوانا لم يكن نحلم برؤيتها.
هل تعلمان ماذا حدث لي من يومين ؟

ضمت شفتيها في لقطتها المفضلة ثم بدأت تسرد إحدى سخافاتها التي لم تهتم شاهيندا بالاستماع لها .
بدل ذلك ركزت نظراتها أكثر على الرجل محل هجومها و عقدت ما بين حاجبيها و هي تراه يشرب فنجان قهوته بكل استرخاء كأنه في عالم آخر .
هيئته أشعلت فتيل غيظها فواصلت تقول بصوت أعلى :
- هل تعلمان أصلا ما الذي يجعل أي بلد و أية حضارة تنهار ؟
يحدث هذا الانهيار عندما يختلط الحابل بالنابل
عندما تذوب الفوارق بين طبقات المجتمع
حينها تقرئين على الدنيا السلام
لأن الله خلقنا طبقات .
و كل طبقة لديها دور في المجتمع .
طبقة تكدح ، طبقة تحكم و طبقة راقية يتخذها الآخرون قدوة .
أما إذا اختلط الجيد بالسيء فسينتج عنهما المتوسط ثم جيلا بعد جيل يختفي الجيد تماما و ينحدر مستوى المتوسط إلى أن يصبح السيء هو الطاغي كما يحدث معنا الآن .

- أستغفر الله العظيم ، تمتم عصام و هو يشعر بالاختناق لاضطراره البقاء في نفس المكان مع هذه المخلوقة و الاستماع إلى تفاهاتها التي يصدح بها صوتها على الملأ.
أما مهى فظلت تنظر بزاوية عينيها إلى عصام مستغربة عدم انصرافه خاصة وهي متأكدة أنه يعلم تلميحات شاهيندا الصريحة موجهة لشخصه .
انتهى استغرابها سريعا و هي تراه يقوم من مكانه ليستقبل خطيبته .
ازداد غيظ شاهيندا و هي ترى ابتسامته الواسعة و هو يصحب خطيبته باتجاه طاولته ، إذن من أجلها هي ، من أجل سيدة الحسن و الجمال الباهت العادي تحمل إهاناتها له .
ازداد غضبها حين انحنت مهى نحوها مستغلة انشغال فيري بمكالمة هاتفية :
- اسمعيني يا شاهي ، الموقف أصبح سخيفا جدا في الواقع لذلك إن استمررت في نفس الحوار فسأضطر إلى المغادرة .

كانت شاهيندا ستستمر بالفعل غير عابئة بتهديد مهى المتواضع لكن حظها عرض عليها فرصة أفضل عندما رأت ذلك المعدم ينهض استجابة لنداء زميله له و يترك جاريته لوحدها .
رسمت ابتسامة معسولة على شفتيها و هي تنظر إلى الخطيبة الوحيدة :
- ياسمين ، نادتها بمرح
- أليس هذا هو اسمك ؟ سألتها ضاحكة و هي تحدق في ملامح الفتاة الذاهلة .
تعالي ، تعالي ، واصلت و هي تشير إليها بأريحية
تعالي اجلسي معنا فنحن تقريبا عائلة واحدة ، قالتها و هي ترمق مهى بنظرة خاصة .

انضمت ياسمين إليهن بابتسامة مترددة .
و بعد حوار قصير فيه الكثير من الحذر و الكثير من الكلام الذي يحمل أكثر من معنى لجأت شاهيندا مرة أخرى لابتسامتها المعسولة و هي تسأل الفتاة ببساطة :
- ياسمين ، أخبريني هل لديك اشتراك في النادي ؟
- كلا ليس بعد ، أجابت الأخرى في تردد فيه الكثير من الحرج

أردفت إزاء نظرات شاهيندا المتسائلة :
- عصام مشغول دائما و الموضوع ...

قاطعتها الأخيرة بحماس :
- لا داعي لإتعاب عصام ، أنا أستطيع أن أستخرج لك الاشتراك في غمضة عين
فقط أعطيني بطاقتك الشخصية لأصورها بهاتفي و سألتقط لك صورة أيضا ، واصلت و هي تقرن القول بالفعل .
و فقط هذا كل شيء ، أنهت كلامها بابتسامة انتصار .

استمعت إلى عبارات الشكر من الفتاة الأخرى بلامبالاة و شيعتها بنظراتها و هي تقف أخيرا لتعود إلى لقاءها الغرامي مع خطيبها .
صحت من شرودها على سؤال مهى لها :
- هل حقا ستستخرجين لها اشتراكا يا شاهي ؟
- ربما و ربما لا ، ما زلت لا أدري

سكتت للحظات قبل أن تواصل بغموض :
- لكن تأكدي أني سأقدم للمعدم خدمة عمره .


نغم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-07-18, 06:53 PM   #75

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اولا الحمدلله على عودتك ..الفصل جميل ..شاهي بصراحة مستفزة مافيش اي مبرر يخليها تعامل الناس كدة هي شايفة حالها على ايه وتتعامل بفوقيه مع عصام كله ده عشان ماهر حب أخته بصراحة هي مجنونة ومحتاجة علاج الله يستر حتعمل ايه في ياسمين ..أما شادي الحقير مايحترم نفسه التاني ميفرقش عن أخته يعني يتسلى بفرحىلكن لاتصلح كزوجة ومؤيد احقر منه .أما فرح فياريت تنتبهي على نفسك وتخافي من ربنا بدل ماتخسري كل حاجة علشان متعة مؤقتة في الحرام ..الفصل روووعة بارك الله فيك واسعدك ودمتي سالمة

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-07-18, 08:44 AM   #76

انجوانا

مشرفة منتدى الصور وتسالي مصوره وعضو مميز في القسم الطبي والنفسي ونبض متألق في القسم الأدبي وفراشة الروايات المنقولةوبطلة اتقابلنا فين ؟ومشاركة بمسابقة الرد الأول ومشارك في puzzle star ومحررة بالجر

 
الصورة الرمزية انجوانا

? العضوٌ??? » 359808
?  التسِجيلٌ » Dec 2015
? مشَارَ?اتْي » 11,533
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Syria
?  نُقآطِيْ » انجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond reputeانجوانا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بعودتك مره اخرى ...
فعلا شاهي تتثرف بحقاره مع الناس وكلامها يدل على انها سيئه لمن لا يعرفها او لمن يعرفها وشايفه نفسها عليهم
وعصام وللأسف لوانه مو محترم كان رباها ..
شو ناويه تعمل مع ياسمين ...

وفرح بيكفي ضعف وتهاون مع شادي
بيتخذها لعبه الله يستر معا شادي من جهه ومؤيد من جهه تانيه ...وهي الضعيفه بينهم ...
يعطيك العافيه بانتظارك


انجوانا غير متواجد حالياً  
التوقيع





مع الله تضيقُ فجوات الوجع، ويخفت صوت الألم ويعلو الأمل، مع الله تُنار لك الدروب، وينجلي الظٌّلم والظلام الحياة مع الله سعاده وأمان .
رد مع اقتباس
قديم 29-07-18, 09:57 PM   #77

نهى حمزه
 
الصورة الرمزية نهى حمزه

? العضوٌ??? » 422378
?  التسِجيلٌ » Apr 2018
? مشَارَ?اتْي » 261
?  نُقآطِيْ » نهى حمزه is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا اهلا وسهلا الف حمد لله على سلامتك اولا وعودتك ثانيا وتكمله الروايه ثالثا يا ه كانت الروايه غصه فى القلب وهى متوقفه والان عاد الشغف لها يحتل الايام مع الترقب للاحداث القادمه
الفصل كالعاده رائع جميل حديث النفس والتأنيب الذى مارسته فرح على نفسها الاعتراف بالخطاء اول الخطوات للتخلص منه شادى رجل انانى جدا ومشوه جدا وغالبا امثاله ان لم يصلحو انفسهم بينتهى بيهم الحال وحيدين منبوذين لان التمثيل على زوجه يراها مناسبه له اجتماعيا وماليا لن يستمر طويلا مهما كانت تفاهه الزوجه هتكشف مشاعره المزيفه ولن ترضى بحياه باهته وهى بكل امكانيتها تستطيع الحصول على فرص اخرى ربما تجد فيها الحب الحقيقى اما مؤيد فهو العقده التى ستحل مع الوقت فهو رغم نشابهه مع شادى الا انه لمس شىء من الحقيقه فهو حين راى تملك شادى وضيقه سئله لما لم يتزوجها فهو اذن فى داخله يعلم انه لو احب فسوف يتزوج وان كانت غير ملائمه لوضعه الاجتماعى ربما مؤيد سيفاجئنا قليلا فسؤاله حمل قدر من الصدق مع النفس
واخيرا شاهنده وهى تقترب من محيط اخو ليلى وتبداء بخطيبته ومشهد اكثر من رائع يحمل طفوله وهى تنتقم اولا بكلمات مهينه ثم تتسلل الى عرينه وتغرى خطيبته بكارنيه النادى لتكشف له مدى زيفها وفى ترقب لخططها المحكمه انتظر الفص القادم بشغف وتسلم ايدك الف مره وربنا يسعدك كما اسدتينى برجوعك وربنا يوفقك


نهى حمزه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-07-18, 03:29 AM   #78

وعودي للأيام

? العضوٌ??? » 390648
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 324
?  نُقآطِيْ » وعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond reputeوعودي للأيام has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم
تحياتي للرائعة نغم الغروب
حسنا أخيرا أنهيت الفصول التي فاتتني و أنا الأن في تمام الإستعداد للمتابعة معك فأرجوا ألا تنقطعي ... لي عودة قريبة لأعلق علي الفصول التي قرأتها الأن ..
شكرا لك و أمنياتي بالتوفيق


وعودي للأيام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-07-18, 07:59 AM   #79

jojolove95

? العضوٌ??? » 373148
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 330
?  نُقآطِيْ » jojolove95 is on a distinguished road
افتراضي

كنت ايحث عن روايه جيده منذ فتره واعتقد اني وجدت ضالتي ..... الروايه رائعه جدا ارجو ان تستمري وان تصبري وجمهورك سوف يتشكل شيئا فشيئاً.. ارجو لك كل التوفيق

jojolove95 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-07-18, 01:27 PM   #80

م ام زياد

مشرفة منتدى قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية م ام زياد

? العضوٌ??? » 389344
?  التسِجيلٌ » Dec 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,607
?  نُقآطِيْ » م ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond reputeم ام زياد has a reputation beyond repute
افتراضي

أنا كنت حزينه جدا لاني وجدت الروايه متوقفه
بس الحمدلله انك رجعت
تسلمي علي روايتك الجميله بجد
وياريت تقدري تكمليها لانها فعلا شيقه وانت فنانه في وصف المشاعر


م ام زياد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:10 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.