آخر 10 مشاركات
سارية في البلاط الملكي * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : هديرر - )           »          10 - تعالي إلى الأدغال - آن ويل - ع.ق (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )           »          صفقة مع الشيطان (145) للكاتبة: Lynne Graham (كاملة+روابط) (الكاتـب : Gege86 - )           »          599 - قيود امرأة - باتي ستندارد ( تحت سقف واحد ) - ق.ع.د.ن*** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          حصاد الامس (الكاتـب : المســــافررر - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          بحر الأسود (1) .. * متميزة ومكتملة * سلسلة سِباع آل تميم تزأر (الكاتـب : Aurora - )           »          أحبك لآنك أنتَ"قصة قصيرة"..للكاتبة only girl.. كامله** (الكاتـب : ميرا جابر - )           »          خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي (مميزة) (الكاتـب : لامارا - )           »          217 - عيون الحب - كاثرين ارثر - مكتبة مدبولى - اعادة تنزيل (الكاتـب : امراة بلا مخالب - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات العربية المنقولة المكتملة

Like Tree2Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-04-18, 04:46 AM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 زواج من أجل العودة ،للكاتبة/ صابرين شعبان،مصريه ،فصحى (مكتملة)





بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعضاء روايتي الغالين نقدم لكم رواية

(( زواج من أجل العودة ))

للكاتبة/ صابرين شعبان



قراءة ممتعة للجميع ...




ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 28-04-18 الساعة 12:19 AM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-04-18, 06:31 AM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رابط لتحميل الرواية

https://www.rewity.com/forum/t410182.html#post13280540


زواج من أجل العودة

الملخص

أحيانا الحياة لا تترك لنا سوي طريق واحد للمضي فيه حتي و لو رغم أرادتنا إما أن نرضح و نترك أنفسنا و نستسلم أو نعاند لنصنع لأنفسنا طريق آخر

الفصل الأول
.
في أحد البنايات المتوسطه ،في مدينة الإسكندرية، يعيش أحمد محمود صالح.. و هو رجل في الرابعة و الخمسين من العمر و كان كل ما يمثله لفتياته الثلاث ،من حب و حماية على مدار الثامن عشر عاماً الماضية ..وهي فترة فقده لزوجته ورفيقة دربه، و تحمله مسؤولية بناته كاملة ،من وقتها
.
كان أحمد يتحدث في الهاتف و هو يشعر بالضيق من حديث المتصل ...
كان ابيه الحاج محمود صالح، كبير عائلة صالح بالصعيد تحديدا بمحافظه أسيوط...
كان يقول " أنصت إلي جيدا يا أحمد .. لابد أن نتمم هذه الزيجة بأسرع وقت .. و إلا لن نعلم ماذا سيحدث بين العائلتين ،من مشاكل ، ليس أمامنا حل آخر ، و أنت تعلم أنك من بين أشقائك من لديه فتيات مناسبات للزواج "
فحزن أحمد لكلام والده و قال "أتعايرني ببناتي يا أبي و أني لم أنجب صبي "
فرد أبيه و قد شعر بحزن ولده خاصة أن زوجته قد توفيت بعد ولادة أبنته الصغري مروج بعام واحد .. و تركت بناته و هن في أشد الحاجه لحنان و رعاية أمهم ، و لكنه رفض الزواح مره أخري و قال أنه لن يأتي لبناته بزوجه أب تضايقهم بقصد أو بدونه فكان لهم الأب و الأم في نفس الوقت ..
قال أبيه "أنت تعلم يا أحمد كم أحب بناتك ..و أتمني لهن الخير و لكنك تعلم، أن ما من بنات أشقائك تصلح للزواح فهمن مازلن صغيرات السن .. و أنت تعرف أن الحق علينا في ذلك فلولا هروب أخيك معتز مع أبنتهم و زواجه منها بدون موافقتهم ما كان حدث ذلك ،ولا وضعنا في هذا الموقف "
رد أحمد و قد علم أنه لا مفر من الرضوخ للأمر الواقع ..
"حسنا أبي سأتحدث معهن و أخبرك بما سيحدث عندها"
فرد أبيه و قد شعر أن حمل ثقيل أزيح عن كتفيه و قد ألقي به علي كتف كبيره و قد شعر حقا بالحزن علي وضعه هو و بناته في هكذا موقف و لكن ليس بيده شئ ..
"حسنا بني أبلغهن سلامي و أني سأراهم قريبا "
"حسنا أبي أراك بخير "

**★**********"***★**********★*****""*********** *
.
في مكان آخر و منزل آخر كان يجلس الجد هاشم المنيري و ظهر علي محياه الحزن و الفقد كان ينظر لحفيده البكر و يقول "أسمعني جيدٱ بني ما أطلبه منك أعلم. أنه سيكون فيه ظلما لك و أجبار و لكني لا أستطيع طلب ،ذلك من أحد غيرك لثقتي بك و برجاحة عقلك، و أنك لن تخذلني "
"أنت تعلم ما بيننا وبين عائلة صالح ، نحن لا نريد للمشاكل أن تستمر يكفي بني البعد و الفراق عن أحبتنا قد مزقت فؤادي لقد تعبت بني و هرمت، لا أريد أن أفارق الحياة بدون رؤيتها و أخذها في أحضاني ،و قولي لها أني سامحتها أريد أن أموت و هي بجانبي ،و رؤية أحفادي مثلما أراكم أمامي أرجوك بني أعتبره طلبي الأخير في هذه الحياة ،فلتتمم هذه الزيجه و تريحني من عناء الإنتظار ،حين تعرف ستعود أثق بذلك"
كرم و قد شعر بالحزن الشديد على جده فرغم عدم رغبة بالزواج في هذا الوقت ألا أنه لم يستطيع أن يرفض ..
"أنت لا تطلب جدي أنت تأمر و نحن نطيع "
نظر هاشم لحفيده البكر بحب و قال له" كنت أعلم أني أستطيع الثقة بك فأنت لم تخذلني من قبل و لن تفعل ذلك الأن "
**★*****************★*************★**********
..
ظل أحمد يفكر ماذا سيقول لهن و خاصة أن اثناتان منهن مازلن يدرسن ، أما فداء فهي عنيده و يخشي رفضها المتسرع .. خاصة أنها لم تقبل بمن يتقدمون لخطبتها ، و سواء كان الخاطب مناسب أو لا كانت ترفض ،حتي بدون أن تراهم، و عندما يسألها " لما الرفض يا ابنتي، لقد أن لك أن تستقري و يكون لك بيت و زوج و أولاد .. " كانت تسرع بوضع يدها حول عنقه و تقبل رأسه و تقول بأستعطاف " ليس الأن أبي ليس الأن و أعدك سأفكر في الأمر ثم تقول له بمزاح أتريد التخلص مني سريعا يا أبو حميد لا تحلم بذلك "
فيرد مبتسما "حسنا يا شقيه ..أنها حياتك و لكن تذكري أنك في السادسه و العشرين و لم تعودي صغيرة على الدلال .. فلتتزوجي ليقوم زوجك بتدليك عوضا عني "
فهو رغم نشأته في كنف أبيه المتشدده إلا أنه ربى بناته على تحمل المسئولية و أتخاذ قرارتهن بأنفسهن ، فكانت علاقته بهن مبنيه على الثقه و الصراحة..
رجع من رحلة أفكاره على صوت فداء و هى تجلس على حافة مقعده و تقبل رأسه" كيف حالك أبي هل أنت بخير"
فيرد مبتسما "أنا بخير حبيبتي كيف هو عملك "
فترد عليه بعدم رضى" بخير أبي هى وظيفه إداريه ممله في الجامعة" نظر إليها نظره عميقه متفحصه و هو يقول في نفسه "سامحك الله يا معتز علي وضعنا في هذا الموقف الصعب "
"إجلسي فداء أريد التحدث معك في أمر هام "

**★*******************★***************★******** *** *
.
..... ظلت تنظر لأبيها بصدمة و دهشة و لم تتحدث بكلمة واحده فقط فاغرة الفم متسعة العينين.. مرت ثواني دقائق ساعات لا تعلم ، وكأنها تفيق من غيبوبة طويلة قالت بصدمة " أنا لا أصدق أبي ماذا تقول هل حقا تريدني أن أتزوج من شخص لا أعرفه . و لم أره من قبل فقط لأن جدي يريد ذلك منعا للمشاكل بين العائلتين ....في أي زمن نحن أبي بالله عليك "؟ ثم قالت بإنفعال شديد و غضب يكاد يحرقها .. "لماذا من يضحي بهن هن النساء دائما من يخطئ هم الرجال.. و من يعاقب علي الخطأ هن النساء .. فلماذا لا يأخذ الثأر من النساء بدلا من الرجال..؟ طالما تقدم النساء كقربان و أضحيه في النهايةثم ماذا فعل عمي.. لقد تزوج أبي تزوج و لم يخطفها لقد ذهبت معه بإرادتها الحره ذهبت معه و تزوجته" نظر أبيها بحزن لقد كان يعلم صعوبة الأمر عليها فما يطلبه ليس بالشئ الهين لقد كان في إنتظار هذا الجدال منها و عدم الرضوخ للأمر سريعا .. قال لها "أعلم ذلك و لكن الأعراف و الأصول التي تربينا عليها و التي تقول ان الأعراض خط أحمر لا يجوز لأحد تجاوزه حتى و أن كان زواج فهو تم بدون موافقتهم و هذا بالنسبة لهم يعتبر أعتداء على حق من حقوقهم .،و هروب ابنتهم مع عمك و زواجها بدون موافقتهم ،لهو عار بالنسبة لهم لهو عار كبير خاصة في الصعيد فهم متشددون ..في ذلك" ثم أمسك كتفيها و قربها منه و قال "سامحيني فداء ليس بيدي شئ أفعله لك و أنت تعرفين جدك لا يتراجع عن قرار أتخذه قط " فنطرت لأبيها بغضب و قالت " و لكنها حياتي هنا ما تتلاعبون بها أبي إليس من حقي اختيار طريقي الذي أريد السير فيه و مع من سأكمل حياتي ثم لماذا أنا و ليس أحدي شقيقاتي" نظر إليها بأرتباك و بلهجه بطيئه كأنه يريد أفهام طفل صغير ما يريد منه أن يفعله بدون أن يشعره أنه مجبر "فداء أنت انهيتي دراستك و لديك وظيفه أما شقيقتيك مازلن يدرسن و هن لا يستطعن تحمل مسؤولية بيت و زوج و دراسه في نفس الوقت " نظرت لأبيها و تنفست بعمق و قالت بحزن و إستسلام فهي قد مرت بذلك من قبل و تعلم صعوبه الدراسه" حسنا أبي أريد أن أراه أولا قبل كل شئ" فرمقها بنظزه حائره "من يا أبنتي جدك" ردت بنفاذ صبر و ضيق " لا أبي الشخص المعني بالأمر مثلي من سأتزوجه أريد أن أراه و التحدث معه أولا " قال أبيها "و لكن كيف فداء.. سأطلب مثل هذا الطلب في هذه الظروف " فقالت بلامبالاه "أنه حقي أليس لي حق الرؤيه الشرعية "قال" بلي و لكن كيف سأطلب مثل هذا الطلب أقول لهم أبنتي تريد رؤيته و التحدث معه" ردت عليه و هي مازلت لامباليه و كأن الأمر لا يعنيها " لا يعنيني أبي تصرف و أفعل ما تريد و أجعله يأتي و إلا ف لتزوجه لأحدي شقيقاتي " فرد سريعا خشية تغير رأيها "لا لا سأحدث جدك في الأمر" فأنصرف مسرعا من أمامها فهو يعلم كم هي عنيده خاصة أن أبيه لم يحدد من منهم ستتزوج من بناته و ترك له أمر الأختيار ....

**★*****************★********************★***** ***
.
مرت ثلاثه أيام و لم تتحدث مع أبيها أو أي من شقيقتيها في الأمر خاصة أنهن علمن من أبيهم ما حدث كانت في حجرتها و هي بجدران بيضاء و زرقاء مليئه بصور حيوانات و طيور مختلفة فكانت شقيقتيها يسخرن منها لذلك و يقولون" أنت غريبه الأطوار فداء من ذلك الذي يزين حجرته برسوم و صور حيوانات ، بدلا من نجوم السينما و الغناء " فترد تقول "التافهين فقط هم من يزينون حجرتهم بنجوم السينما و الغناء أنظري إلي هذا النمر أليس جميلا عيونه خضراء و لونه أصفر مزين بالأسود يشعرك بالقوه و الشموخ .." و عندها تقول شقيقتها .."كفي فداء لقد فهمنا أنك تحبين الحيوانات أكثر من البشر.." عادت لواقعها و هي تبتسم علي مشحناتها هي و شقيقتيها أمسكت كتاب عن الطبيعه و الحياة البريه لتقرأه فهي حقا تعشق الحيوانات و تحب مشاهدتهم في البرامج الوثائقيه ..و كان حبها للحيوانات سببا في دراستها فهي خريجة كليه علوم قسم حيوان و كم تمنت أن تكون مثل من تراهم في البرامج يراقبون الحيوانات عن كثب و متابعة حياتهم لحظه بلحظه و لكن من كان سيسمح لها بالسفر ... و التجوال في بلاد غريبة وحدها أو حتي داخل مجموعة و لكنها كانت تمني النفس أنها حين تتزوج .. ستقوم برحله مع زوجها إلي إفريقيا لتشاهد الحيوانات عن قرب و التخيم في العراء كما تمنت دوما.. و لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن و لكن حلمها تلاشي بهذه الزيجه التعسه .. حسنا فليأتي هذا التعس و لنري ما يحدث..؟
فكرت فداء أنه سيكون من شروطها للموافقة علي الزواج أن تسافر إلي إفريقيا و لو قال أنه ليس لديه مال فهي لا تعرف مستواه المادي ستقول أنها لديها المال لكليهم فأبيها لم يدعها تنفق أو تساعد في المنزل من راتبها و كان يقول عندما "أموت فلتتصرفي كما تريدين فأنت الكبري و ستكون مسئولية شقيقتيكي علي عاتقك " فكانت تغضب منه و تسرع في تقبيل يده و تقول " أطال الله عمرك أبي لا تقل هذا مره أخري و ألا غضبت منك " و لذلك كانت تحتفظ براتبها و لم تكن تنفق منه إلا الشئ اليسير علي متعلقاتها الشخصية ذهبت أفكارها لذلك التعس مره أخري لا تفهم حقا كيف لرجل أن يجبر علي الزواج كالنساء ظلت شارده لدقائق تفكر هل سيقبل المجئ أم ماذا سمعت طرق علي الباب فأذنت للطارق بالدخول، دخلت مروج و هي تبتسم و كأنها قط .. وجد قالب من الجبن و سيأكله وحده و لن يشاركه أحد مروج هي شقيقتها الصغري و هي تدرس في كليه تربيه قسم لغه عربيه فهي تحب العربيه كثيرا و تريد دراستها بتعمق لها شعر طويل يصل لمنتصف ظهرها و هي تحبه كثيرا حد الهوس لنعومته عينين سوداء فم صغير و أنف مستقيم قالت مروج وهي تبتسم" حبيبتي أبي يريدك بالخارج و يقول لك أرتدي ملابسك و حجابك فلدينا ضيف أتى لرؤيتك"
.



التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 27-04-18 الساعة 07:44 AM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-04-18, 06:46 AM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


.الفصل الثاني
.
"حبيبتي أبي يريدك بالخارج و يقول لك أرتدي ملابسك و حجابك فلدينا ضيف أتي لرؤيتك " عند سماعها لحديث شقيقتها، أسرعت دقات قلبها فشعرت به يكاد يقفز من قفصها الصدري ،إلي الخارج دليل علي أضطرابها فوضعت يدها موضع القلب، و ضغطت عليه و كأن حركتها هذه ستهدئ من دقاته، قالت" في نفسها أذن لقد أتي يا إلهي ماذا سأفعل أو أقول" رأت شقيقتها مروج حركتها تلك فقالت "بقلق حبيبتي هل أنت بخير هل مرضتي" ردت علي مروج بهدوء عكس ما يعتمل داخلها من صراع " لا تقلقي حبيبتي أنا بخير أخبري أبي أني أتيه بعد قليل "
"حسنا أسرعي بالمجئ فأنت تعرفين أبي لا يحب الأنتظار طويلا و ... قالت لها فداء بصوت حاد قليلا "مروج كفاكي ثرثره و أذهبي حتي أستعد و إلا قلت لأبي أنك سبب تأخري"
" لالا حسنا سأذهب أسرعي " فأبتسمت علي شقاوة شقيقتها الصغري فهي ممن يقولون عنها ثرثاره(رغاية) ثم قامت لتدخل الحمام قامت بغسل وجهها ثم نظرت طويلا في المرآة لا شئ مميز فيها فهي فتاة عادية لها فم واسع قليلا و أسنان بيضاء عندما تبتسم يشرق وجههها بالسعادهة لها شعر أحمر ورثته عن جدتها لأمها ، جعد قليلا و لكنه طويل عندما تتركه مسترسلا تصبح كما الجنيات ،في حكايات الأطفال، عينين تشبه القهوه ، أنف صغير ، و بشره ناعمه، خرجت من تأملها و تذكرت هذا التعس المنتظر بالخارج فقامت بالأستعداد و أرتداء ملابسها أستعدادا للمواجهة .

.**★**************************★***************** ** ******★******

أرتدت ملابسها عباره عن جيب أسود طويل، و قميص أحمر به نقوش صغيره تشبه الفراشات، و حجاب مناسب، و حذاء متوسط الطول فهي ليست بالقصيره ، خرجت من حجرتها متوجهة إلي غرفة الجلوس لتري الضيف الثقيل علي قلبها ،كان أبيها يجلس و الضيف أمامه، فكان يسمح لأبيها فقط برؤيتها عند المجي .. كان أبيها يتحدث و يبتسم لشئ قاله ذلك الضيف قالت" في نفسها سامحك الله يا عمي معتز أنت من وضعني في هكذا موقف سخيف أنت تحب و تتزوج و أنا من يدفع الثمن" كم يا تري مر من الوقت علي هروب عمها ؟خمس أو ست أم سبع سنوات لا تتذكر، حقا لقد توقفوا عن العد، عندما تأكدو أنه لن يعود مره أخري خاصة أن عمها يخشي علي زوجته من عائلتها و من وقتها بدأت المشاكل كما قال لها أبيها و لكن بحكم أنهم يعيشون في مدينه ثانيه لم يكن يعلمن شئ عن ما يحدث هناك و لكنهم لا يعلمون ما تعلمه هي حقا تخشي أن يعلموا بسرها الذي تخفيه عنهم منذ سنتين طرقت علي الباب رغم أنه كان مفتوحا لتنبه أبيها لقدومها فهو كان مشغول بالحديث مع الضيف و لم ينتبه لقدومها كانت غرفة الجلوس واسعه تنقسم إلي قسمين متباعدين قليلا يسمح لمن يجلس في المكان الأخر بالرؤيه و لكن لا يسمع حديثهم و لذلك كان عندما يأتي أحد أعمامها و أبنائه و زوجته كانت تسمح لأجتماع الأسره في مكان واحد مع بعض الخصوصية أنتبه أبيها لطرقها فقال "فداء حبيبتي تعالي إلي هنا " دخلت إلي الحجره فشعرت بضيق و كأن المكان ليس به هواء للتنفس كانت محمرة الوجه من شده الخجل و قلبها يسرع في دقاتة و كأنه أتي حقا ليتزوجها عن رضي منه و موافقة منها ليس جبرا وقفت بجانب أبيها تنطر لذلك الذي أتي لرؤيتها بناء علي طلبها و عن رؤيته نظرت إليه بصدمة و قالت في نفسها" يا إلهي أسد"
.
نظرت إليه فداء بصدمة، فقد كان يشبه الأسد، الذي علي و شك إلتهام فريسته كانت فداء لديها أعتقاد أن كل إنسان يشبه حيوانٱ ما أو طائر فكانت تشبه أبيها بالصقر في حمايته و أحتوائه لهن، و جدها كانت تشبهه بالذئب في قوته و دهائه، و شقيقتها مروج كانت تشبه مهره صغيره، جامحة كانت في رحلتها كل يوم إلي العمل تراقب وجوه من يمرون بها و تتسأل من يا تري يشبهون من الحيوانات ليس شبهٱ شكليٱ لا سمح الله و لكن في الطباع و التصرفات، فمنهم من يشبه الثعلب، في مكره و منهم من يتلون كالحرباء فكانت تري الوجوه و تقول يا تري من يشبه ذلك و من تشبه تلك حقا تشعر أنها غريبة الأطوار كما يقلن لها شقيقتيها لتفكيرها ذلك و لكنها فداء هذه هي شخصيتها و طباعها نظرت إليه مره أخري فقد كان شخص طويل لديه شعر كثيف ناعم تحسده عليه فهي شعرها جعد قليلا تقول في نفسها ماحاجتك لشعر ناعم هكذا يصل إلي حافة قميصه الأبيض بشره سمراء فم قاسي عينين تشبه الليل الحالك الظلمه كتفين عريضتين تشعرك بأنك تريد وضع رأسك عليها بأختصار ملامح لا يقال عنها جميله و لكنها جذابه إلي حد ما كل ذلك عرفته في لمحة سريعة له أنتبهت علي صوت أبيها و هو يضع يده علي كتفيها و كأنه يخشي سقوطها فهي كانت شاحبه إلي حد ما فأجلسها بجانبه و قال " حبيبتي كرم أتي اليوم للتحدث معك أنا سأجلس أمامك إلي أن تنهي حديثك معه و أذا أحتجتي شئ أنا هنا "نظرت لأبيها نظره متفهمة فأبيها كأنه يقول أنا هنا لحمايتك قالت" حسنا أبي لا تقلق" قام كرم عندما قام أبيها للذهاب ثم عاد للجلوس مره أخري نظر إليها نظره طويلة متفحصة كانت تشبه اللعبه رغم أنها ليست قصيره إلي هذا الحد عينين بنيه تشبه القهوه بشره ناعمه كالأطفال أنف صغير و فم واسع قليلا شفاه سخية كأنها فقط تدفعك لتقبلها يا تري ما لون شعرها. أسود؟ بني؟ أشقر ؟كلهم سيليقون بها ببساطةكانت جميلة و رقيقة او هكذا هو يراها لعبه يخشي عليها من الكسر عاد من تأمله لها ليلاحظ أحتقان وجهها كأنها تقرأ أفكاره عنها و لم تستسغها" يا إلهي فيما أفكر أفق كرم أفق هل حقا صدقت أنك أتيت لتتقدم للزواج من الفتاة برضاك أنت مجبر كرم مجبر لا تنسي هذا فقط لخاطر جدك" رمقها بنظره ساخره و قال" أردتي رؤيتي حسنا أنا أسمع ماذا تريدين"

**★*****************************★************** *** *******★***
أتت جنات إلي أبيها لتقول له أنها ستذهب إلي جامعتها و لكنها حقا أتت لتري عريس الغفلة كما تقول عنه مروج ، حقا فداء كان الله في عونك و عونه شقيقتي فهدوءك دوما يسبق العاصفة أبي أنا ذاهبه إلي جامعتي لدي محاضره واحدة لن أتأخر أبتسم أبيها لها و قال" أذهبي حبيبتي صحبتك السلامة" ألتفتت لتخرج من الغرفةفهي لم تنظر إليه في دخولها خشية ان يراها أبيها ..و هي تنظر إليه و ما أن رأته حتي شهقت بصوت خافت و قالت" يا إلهي فداء ما هذا الوحش الذي سترطبتي به فهو حقا يشبه حيوانٱ مفترسا علي وشك الأنقضاض علي فريسته و لسوء حظك فداء أنت هي. هذه الفريسة "و في نفسها و هي تخرج من الغرفه لقد "صدقتك فداء لتشبيهك للبشر بالحيوانات في الطباع و هذا أكبر مثال "
و خرجت لتذهب لجامعتها..
.
**★************************************★******* *** *********★*************

أرتبكت فداء من نظراته ،و طريقة حديثة ،الساخرة فغضبت كثيرٱ منه " يالك من وغد عديم الأحساس ألا تشعر بمصيبتنا و هذا الموقف السخيف الذي وضعنا، فيه" " حسنا أيها الوقح سأريك ما سأفعل بك" رمقتة فداء بغضب قالت" حسنا أنت تعرف أننا وضعنا في هذا الموقف السخيف و أجبرنا علي قبول هذا الزواح أو فلأتحدث عن نفسي أنا أجبرت علي هذا الزواج أما أنت فرجل تستطيع القبول أو الرفض بأرادتك " قال لها بنبره متهكمة" ومن قال لك ذلك أنا أيضا أجبرت علي هذا الزواج مثلك تماما خاصة أني الحفيد الأكبر لجدي و مفترضا بي الزواج أولا " ردت عليه بسخرية و قالت " لماذا هل أنت فتاه لتتزوج الكبري قبل الصغري " نظر إليها بغضب و قال "لا داعي للسخرية يا أنسه فأنا أكره ذلك مثلك تماما أرجوكي لا تضيعي وقتي و قولي لي ماذا تريدين و إلا سأرحل في الحال "
قالت بهدوء عكس ما يعتمل داخلها
"حسنا أنا لدي بعض الشروط أقبلها او أرفضها لا يهمني و لكن لن أتزوج بدونها و الموافقه عليها "
عاد بجسده لمقعد في وضع أسترخاء و قال بهدوء
"حسنا فلأسمع أولا حتي أحكم و أقول رأي هل أقبل أو أرفض"
تنهدت بهدوء و قالت
.
"حسنا شروطي هي أولا أريدك أن تأتي بعائلتك لتتقدم لخطبتي كما يفعل باقي البشر فأنا لن أتزوج بطريقة سيئه تظهرني كما لو كنت فعلت خطأ ما و أريد أصلاحه" رد عليها بنبره هادئه فلا عيب فيما تقول" حسنا هذا أمر سهل فأنا أيضا أريد لعائلتي أن تفرح فأنا لن أتزوج كل يوم ماذا أيضا"
قالت" حسنا أنا لدي وظيفه لا أحبها كثيرا لأكون صريحة و لكني درست سنوات طويله و لن أضيعها هباءٱ و أترك وظيفتي فهي تشعرني بأهميتي و أني أفيدني و من حولي بأدائها جيدٱ"
قال لها "لكني لا أحتاج وظيفتك و لا أريد لزوجتي أن تعمل"
قالت له بنبره ساخره " سيدي هل سمعت للتو ما قلت أنا أعمل لأفيد مجتمعي و من حولي بأداء عملي جيدا و ليس لأن زوجي يحتاج راتبي أو لا يحتاجه لذلك أقول وظيفتي لن أتركها "
قال بهدوء رغم حنقه منها و من طريقتها الوقحة
"فلنترك ذلك في حينه"
ردت عليه سريعا "لا الأن أو أبدا لن أنتظر بعد الزواج لتمارس علي تسلطك الذكوري قلت لك هذه شروطي لن أتزوج بدون الموافقة عليها "
قال لها بنبره حاده قليلا "حسنا "
قالت بنفاذ صبر "حسنا ماذا"
"حسنا موافق"
فكر كرم لا يعلم حقا لما يوافق علي شروط هذه الوقحةالعنيده أنها حتي لا تتحدث بأحترام معه و كأنها تفعل ذلك عامده متعمده لتبعده لا يعلم ماذا يشده إليها هكذا ؟
.
قال" حسنا ماذا أيضا هل هناك مفاجأت أخري يا تري "
شعرت بالخجل الشديد مما ستقول، و لكنها لا تريد أي سوء فهم فيما بعد لتكون حياتهم واضحة ، نظرت إليه متفحصة لتعرف ردة فعله علي ما ستقوله له الأن
"حسنا أنا أريد زوجا طبيعيا بيت و زوج و أولاد فأنا لن أعيش دور الضحية التي تقدم نفسها كقربان لتنقذ الكون من الدمار "
نظر إليها بصدمة و دهشة من حديثها " يا إلهي أنها حقا وقحة لتطلب مثل هذا الشئ من رجل غريب تراه لأول مره" و لكن في قرارة نفسه أعجب بها و بشجاعتها و قوتها في طلب ذلك منه و كأنها تطالب به شخصيا حقا قد أعجبه ذلك
نظرت فداء لتعبيرات وجهه و هي تفكر" يا إلهي لقد صدمت الرجل ماذا سيقول عني الأن" ظلت تنظر إليه بترقب تنتظر رده علي ما قالت؟؟؟؟



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-04-18, 06:47 AM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثالث

قال ببطء و نظره مترقبة لردة فعلها علي كلماته
"حسنٱ أنا أيضا أريد بيت و أولاد فلدي من العمر ما يخولني للبدء للحصول علي حياة مستقره "
كان يتحدث و هو ينظر إليها متفحصا ،و هو يري وجهها و هو يتحول من الأحمر إلي الشحوب، دليل علي شدة صدمتها هي الأخري .. تعجب من خجلها هذا إليس هذا ماطلبته منه منذ
قليل بكل وقاحة ، لماذا الخجل الأن حقا غريبة الأطوار هذه الفتاة؟
قالت بنبره مرتبكة محرجة، و كأن شجاعتها تلاشت فجأه بعد طلبها هذا و سماع رده ..
" اتفقنا أذا فلا أحد منا يريد أن يمثل دور الضحية المغلوب علي أمره "
قال بأهتمام شديد، يريد معرفة ما تخبئه، أيضا من طلبات صادمة له و لها أيضا ..
"هل هناك شئ آخر أتريدين حفل زفاف مثلا أو أستكمل بنبره ساخره قليلا أو رحلة إلي القمر "؟
أدارت وجهها جانبا دليل علي غضبها من طريقته في الحديث معها أيسخر منها هذا الأحمق ماذا سيقول أذا إذا علم برغبتها. في السفر إلي إفريقيا ؟ هل تجازف و تطلب منه ذلك أم تصبر قليلا لم تستطع أن تضع هذا الطلب في شروطها فهو ليس بأهمية عملها و زواجها أستجمعت شجاعتها و نظرت إليه نظره حاده كأنها تحذره من أن يسخر منها فيما ستقول تاليٱ
"حسنٱ لدي طلب أخير يمكنك القبول به أو الرفض"
أعتدل في مجلسة و قد شعر بأهتمام, لمعرفة هذا الطلب الهام بالنسبه لها و لم تضعه كشرط واجب التنفيذ ؟
" أريد أن أذهب إلي إفريقيا في رحلة شهر العسل أذا كنا سنسافر "؟
رد عليها بتسأل "شهر عسل"!
ردت بهدوء ....
"نعم شهر عسل ذلك الشئ الذي يفعله معظم المتزوجون "
قال لها بسخرية "أنت قولتي معظمهم و ليس جميعهم"
شعرت بخيبة أمل لرده و قد علمت أنه سيرفض ..
شعر بخيبة أملها لرده فقال لها بتسأل" لماذا إفريقيا و ليس مكانا آخر لا يوجد هناك غير مساحات شاسعه من الأشجار و قطعان من الحيوانات لما إفريقيا و ليس إيطاليا أو باريس عادتٱ النساء يردن الذهاب إلي هناك أنت غريبة حقا "!
نظرت إليه بسخرية و قالت" و كم تعرف من النساء حقا لتعرف طبائعهن "
فرد بسخرية مماثلة و قد شعر بالغضب من كلامها ..
"أعرف ما يكفي عنهن "
قالت و قد شعرت وكأن قبضه أعتصرت قلبها و شعور غريب بالغيره داخلها لقولةأنه يعرف نساء قبلها، لا لا هذا ليس غيره كيف أغار علي شخص لم أره سوي من دقائق ،معدوده فقط تضايقت لشعورها هذا ..
قالت "لي أسبابي الخاصه"
"حسنا و أذا قلت أني ليس لدي المال للذهاب "
ردت عليه بسرعة و لهفه أعتقادٱ منها أن المشكلة ستكون ماديه فقط و أنه لا يمانع ذهابهم
"حسنا أنا لدي مال لكلينا "
رمقها بنظره غاضبة و قال" هل حقا تعتقدين أني ساسمح لك بالأنفاق علي شئ يخصني "
قالت لتهدأ الوضع قليلا و قد شعرت بغضبة موجه إليها
"لم أقل هذا أنا فقط .."
قاطعها بنبرة حازمة" يكفي ذلك أذا لم يكن شرطٱ واجب القبول من شروطك التي أغرقتني بها منذ جلوسي أمامك فأحب أن أقول لك ٱسف طلبك مرفوض حاليٱ اما فيما بعد سأفكر بالأمر" هو حقا لا يعلم لم وافق علي جميع شروطها و لم ينهي هذه المهزله مبكرا ماذا يربطة بها و يشده إليها هكذا هذه الفتاة الوقحة التي تتحدث في أشياء تخجل الفتيات بدون خجل مع شخص تره لأول مره ..!
"أذا لم يكن هناك شئ آخر سأنصرف الأن" و قام من مجلسة مسرعٱ "حسنا سيد" ماذا قال أبيها عن أسمه؟ لقد نسيت تماما
قال لها" أسمي كرم سراج هاشم المنيري لا تنسي ذلك أبدا "
و توجه إلي مكان مجلس أبيها قال " حسنا سيد أحمد أنا ذاهب الأن و سأتصل بك قريبا لتحديد موعدا لقدومي "
"حسنا بني صحبتك السلامه "
أنصرف كرم مسرعا و كأن شياطين الأرض تطارده ، ألق السلام على أبيها ورحل و لم ينظر إليها ..نظرت فداء بدهشة. و هو ينصرف مسرعا إلي هذه الدرجة يريد التخلص منها حسنا أيها التعس سنري..
.
**★*****★*******★***********★************★***** **

عاد كرم إلي المنزل و هو يشعر بتعب شديد من هذه المقابلة المليئة بالصدمات، فوجد أمه و هي تجلس أمام شاشة التلفاز تقلب في قنواته بملل ،و عندما سمعت صوت دخوله إلي المنزل أغلقته و قامت مسرعة إليه تستقبله بلهفه و ترحاب
"كيف حالك عزيزي هل أنت بخير"
" أناا بخير أمي هل عاد أبي من العمل "
ردت عليه" لا لم يعد بعد "
نظرت إليه بنظره متلهفه، فقد كانت تنتظر عودته، بفارغ الصبر لتعرف ماذا تريد منه هذه الفتاة ..؟التي أجبر ولدها علي الزواج منها بأمرٱ من جده ..
رجاء بنبره متلهفه "كرم بني ماذا فعلت عند تلك الفتاة هل حقا ستتزوجها "
كرم في محاولة لأسترضاء أمه فهي لطالما ألحت عليه ليتزوج و هو كان يرفض فقد كانت تريد تزويجه من أبنة شقيقتها علياء و لكنه كان دائم الرفض، لعدم قبوله بالزواج و عدم رضاه بأبنة خالته فهي فتاة متحرره كثيرا و ذلك يرجع لعيشها في الخارج أكثر من عشر سنوات، لأعمال أبيها و عودتها لم تغير من طباعها شئ، و عندما كان يقول ذلك لوالدتة كانت تقول أنها مازالت صغيره و ستصطلح بعد الزواج و لكنه لم يكن ليجازف بالأمر أبدا..
أمي" أنت تعرفين جدي أذا أمر بشئ ليس هناك رأي آخر بعده "
قالت "أتركني أذا أتحدث إليه في الأمر مره آخري و ليدع مراد أبن عمك يتزوجها فهي في مثل عمره تقريبا"
.

فرد عليها بلهجه حاسمه ،لينفي الأمر و قد تخيل أن فداء يمكن أن تكون لرجل آخر غيره ، لا يعرف حقا لماذا يشعر بهذا التملك ناحيتها ؟فهو لم يرها سوي اليوم و لمدة نصف ساعة فقط، و رأي من وقاحتها ما يخوله للهرب بعيدا عن مرماها إذا فلماذا يشعر بهذا الحريق في داخله لمجرد أن أمه تريد تزويجها لمراد ؟
قال بحده لم يقصدها" لا يا أمي أنا لن أراجع جدي في قرار أتخذه قط.. لا تنسي أن جدي منذ رحيل عمتي و كأنه جسدا بلا روح فروحه ذهبت مع عمتي.. أنه يظل يتذكر كل ما كانت تفعله و تقوله ، فهي كانت صغيرته و مدللته و لذلك أذا كانت هذه الزيجه ستعيد عمتي إلي البيت فسأفعل ،هذا عن طيب خاطر لأجل جدي و جدي فقط أمي فهمتني"؟
.
"حسنا بني مثلما تحب أنا لا أريد غير سعادتك"
أسترخي كرم قليلاً بعد أن كان في وضع الدفاع
"أعلم ذلك أمي" نظر كرم في ساعته وجد موعد أبيه وقد تأخر..
"تأخر أبي قليلا اليوم "
قالت و هي تتذمر من تأخر زوجها في العمل دوما "نعم بني أخشي أن يكون تزوج بأخري و أنا لا أعلم و يتحجج بالعمل ليخفي عني الأمر "
أنفجر كرم ضاحكا علي حديث والدته و قال" حقا أمي أتصدقين ما تقولين أبي أمي يتزوج و في السر أيضا و هل هو يضحي بعمره ليفعلها لا تقلقلي أمي في هذه الأيام نجهز للتوسع بالشركه و لذلك هو منشغل قليلاً "
ربتت علي خده و هي تبتسم لما يقول و ردت
"حسنٱ حبيبي أذهب لتستريح قليلا لحين موعد العشاء و عودة أبيك "
قبلها كرم علي رأسها و قال ..
"حسنا أمي" و أنصرف إلي حجرته ليستريح لحين عودة أبيه فلديةحديث معه ..
دخل كرم حجرته و ألقي بجسده علي سريره، و قد شعر بتعب شديد يستنفذ قواه ، ليس تعب جسدي فقط و لكن نفسي أيضا ، فهو حقا يشعر بأنه بين المطرقة و السندان، و ليس أمامه طريق آخر ،للخروج عاد يجلس من مرقده علي حافة سريره ثم قام بنزع حذائه و ألقاه في جانب الغرفة، ثم عاد يستلقي من جديد ذهبت أفكاره إلي تلك العنيده الوقحة، و الخجوله في نفس الوقت .! التي دخلت حياته الهادئه فأثارت فيها الزوابع و الأعاصير من لقاء واحد، أبتسم كرم لتذكرها و هي تطلب منه زواجا حقيقيا و ليس سوري كما كان يتوقع و أحتقان وجهها و خجلها الذي شعر به رغم أنه لم يظهر عليها شئ أو حتي تغلق عينيها هربا منه.. و هي تطلب ذلك حقا أعجبه شجاعتها و قوتها في مواجهته ، حسنا فداء فلنري إلي أين سيأخذنا هذا الزواج..؟
.
**★********"★*************★***********★******** **

دخلت مروج غرفة فداء لتطمئن عليها بعد رحيل عريس الغفلة، كما تقول لتري كيف حال شقيقتها ،خاصة أنها لم تتحدث لأحد منذ رحيله منذ ساعتين ، كانت فداء تستلقي علي جانبها نصف جالسة، و تمسك بكتاب من كتبها المفضلة لديها ،نظرت إلي مروج من أسفل نظارة القراءة التي ترتديها ثم عادت لكتابها ..و لم تتحدث أستلقت مروج بجانبها علي السرير و لم تنطق بكلمة أبتسمت فداء فهي تعرف أن الفضول سوف يقتل شقيقتها لتعرف ماذا حدث بينهما ..
نظرت إلي مروج بنفاذ صبر و قالت ..
"حسنا مروج انطقي بما تريدين و أتركيني لأنهي كتابي فأنا لست في مزاج لثرثرتك الأن" فقامت من مرقدها و جلست علي ركبتيها بجانب فداء و قالت ..
"حبيبتي أرجوك أرجوك قولي لي ماذا حدث و لماذا رحل و كأن الشياطين تطارده ماذا فعلتي به "؟
قالت فداء بلا مبالاه ماذا فعلت" لا شئ ألم يخرج أمامك سليما معافي لم ينقص منه شئ قالت" بلي و لكنه.." قاطعتها فداء "و لكن لا شئ كان لدي. شروط و قد أخبرته بها و له حق القبول أو الرفض و سنعرف ذلك عندما يتصل بأبي حسنا أخرجي الان من غرفتي فرأسي يؤلمني منك و من ثرثرتك "
نظرت إليها مروج بحزن و قد تدلت كتفيها , و همت لتخرج من الغرفة..
فأنفجرت فداء ضاحكه علي تمثيل شقيقتها المتقن و هي تقول..
"سيده. أمينه رزق الباب خلفك سيدتي "
مروج و هي تضحك بصوت عالي" لا أستطيع خداعك أبدا "
فداء" لا فانت ممثله فاشله هيا أخرجي"

**★*************★******★*******★************★** **
.
غط كرم في نوم عميق لأكثر من ساعتين
أنتبه لطرق أمه علي باب غرفته و دخولها و هي تقول
" كرم حبيبي لقد أتي أبيك و يريدك بالخارج مراد أبن عمك معه أيضا " علي ذكر أمه لمراد تجهم وجهه و شعر بالضيق من وجوده الأن وقد تذكر حديث أمه و هي تريد لفداء الزواج منه بدلا عنه فشعر بالغيره الشديده رغم أنه يعلم أن مراد لن يقبل الزواج من هذه العائلة التي سلبته عمته فهي كانت مقربه منه كثيرا ، هو يعلم أنه ضد هذا الزواج من الأساس فلما الضيق منه أذا ..؟
رد بهدوء "حسنا أمي سأبدل ملابسي و أتي.."



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-04-18, 06:49 AM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل الرابع
.
دخلت جنات غرفة فداء بعد عودتها من جامعتها ،و تبديل ملابسها و ألقت بنفسها علي السرير و ظلت صامته ، و قد عادت بذاكرتها لم حدث اليوم في الجامعة.. فقد تأخرت عشر دقائق علي محاضرتها.. و ذلك لزحمة السير.. في ذلك الوقت و رغبتها في رؤية القادم لفداء..فلم تقاوم فضولها لرؤيته قبل الذهاب و عند وصولها وجدت أن باب الصف .. قد أغلق و ذلك معناه أن المحاضرة قد بدأت ...و من غير المسموح لأحد بالدخول ،طرقت جنات لتجرب حظها هل سيسمح لها أستاذها بالدخول ..؟ فهو لا يسمح لأحد بالدخول بعده قط ..
التفت لتعود و تنتظر. صديقتها مني في كافيتريا الجامعة ..لتأخذ منها المحاضرة و إذ بالباب يفتح..! و يظهر أمامها أستاذها فؤاد عمر.. و هو في الثلاثين من عمره أصغر محاضر في جامعتها و حلم نصف فتياتها كتفيه عريضتين كأنه يمارس الرياضة دوما عين خضراء تظهر لامعه من خلف نظارته الطبيه، شعر مموج أسوده و كأنه خرج للتو من عند مصفف للشعر، أنف طويل يليق بقسماته الوسيمه كان شديد الوسامة.. و الرقي ..تفحصها بنظراته من أول حجابها الوردي.. إلي فستانها الطويل ..الذي لا يظهر غير كفيها البيضاوين و قدميها الصغيرة في حذائها الأبيض
جنات.. طالبته جنات.. زرقاء العينين ..التي تشغل أفكاره ليل نهار.. و كأنها أصابته بالمس نظر لوجهها المحتقن من الإحراج ،بأنفها الصغير و فمها الذي يشبه حبة الفراوله ..
أرتبكت جنات لنظراته وقالت .."أسفه" تنحي جانباً و سمح لها بالمرور وسط دهشة الجميع فهو لم يفعل ذلك من قبل..! دخلت مسرعة.. و جلست بجانب صديقتها مني التي ما أن جلست سألتها لماذا تأخرتي ..؟ ردت بصوت خافت ليس الأن مني فيما بعد .. عند سماعة لهمستها قال بصوت حاد قليلا .." يكفي الأن تضيع الوقت أنتبهوا جميعاً" و عاد للشرح مجدداً أنصتت له جنات بأنتباه و هي تنظر إليه هل حقاً سينظر إليها، و هي الفتاة العادية ، التي لا تملك من الجمال غير عينيها الزرقاء ، التي ورثتها عن جدتها لأمها ، فقد ورثت عنها عيناها و فداء شعرها الأحمر الناري ، عادت لواقعها علي صوته و هو يقول.." هل فهمتي"
أرتبكت جنات و هي تقول بتلعثم .."نعم أستاذ فهمت"
"حسنا إذا "ثم عاد يكمل الشرح إلي أن أنتهي فعاد لمكتبه ليأخذ حقيبته و أشياءه و هو يقول" المحاضرة القادمة إختبار لمعرفة من كان منتبها هنا اليوم "و ألقي نظرة سريعة عليها و غادر الصف ،ما أن غادر حتي التفتت إليها مني و قالت" ماذا يحدث هنا "عادت من أفكارها علي صوت فداء و هي تقول" أليس في هذا المنزل سوي حجرتي و سريري تحتلونة"؟ نظرت إليها جنات بخبث و هي تبتسم "لا تحاولي فداء لقد رأيته "
نظرت إليها فداء بلامبالاه و هي تقول" من هذا الذي رأيته" جنات و هي تضحك بصوت عالي
"وحشك عزيزتي أن كثرة حبك في الحيوانات أوقعك في إحدهم مفترس لن يبقي منك شيئا "
فداء بتذمر" جنات أخرجي من غرفتي لقد تخلصت من ثرثرة مروج للتو و لا ينقصني نقك الأن "
جنات بمرح "حسنا فداء فلتستريحي قليلا و لا تفكري في شيء" ثم غادرت الغرفة و تركت فداء في أفكارها العاصفة

**★********************★****************★****** *** *
.
خرج كرم من غرفته متوجها إلى مكان جلوس أبيه و مراد و عند رؤية أبيه له أشرق وجهه و أبتسم و قال" تعال بني كيف حالك اليوم سمعت أنك ذهبت لرؤية أبنة أحمد صالح "
قال كرم بهدوء" نعم أبي ذهبت لرؤيتها لأعلم ماذا تريد "
تسأل أبيه "هل هناك شيء في الأمر هل هي مرتبطة و تخشي أن تخبر أبيها بالأمر "
رد كرم سريعًا "لا لا ليس الأمر كذلك "
"ماذا إذا"

.
قال كرم و هو ينظر لأبية نظره عميقة لمعرفة ردة فعله علي ما سيقول
"لديها شروط لأتمام الزواج"
سراج بهدوء "ما هي بني أخبرني "
"أولا تريدك أن تذهب و أمي وتطلب يدها من أبيها "
قال أبيه و قد أسترخي في مجلسة
"حسنا هذا أمر طبيعي أن يحدث هل كانت تظن أنك ستتزوجها وحدك بدون حضور عائلتك"
فأجاب كرم الذي لم ينظر لمراد منذ دخولة و لم يلقي عليه السلام حتي و هذا علي غير عادتة فهو يعتبر مراد شقيقه الأصغر وليس أبن عمه فقط
"هذا ليس كل شيء "
سراج بهدوء "هل هناك شيء آخر "
قال كرم "تريد أن تستمر في عملها كما كانت تفعل"
قال أبيه "هذا شيء يرجع لك بني ليس لنا دخل بحياتك معها "
"هل هناك شيء آخر "
نظر كرم لمراد و قال بأحراج" ليس الأن أبي سأخبرك فيما بعد"
"لماذا بني مراد ليس غريباً فهو أبن عمك و مثل أخيك "
كرم بهدوء "حسنا لا أعلم من أين أتاها ظن أن زواجنا سيكون سوري
قالت لي أنها تريد زواج طبيعي بيت و زوج و أولاد و أنها لن تعيش دور الضحية التي تقدم نفسها كقربان لتنقذ العالم من الدمار "..
أنفجر أبيه ضاحكا و قال" يالها من فتاة شجاعة و قوية لقد أعجبتني حقا من قبل أن أراها "
نظر مراد بغضب لعمه و أبن عمه و قال" بل هي فتاة وقحة و عديمة الحياء
صرخ كرم بوجه مراد و قال
"مراد ألتزم الأدب عندما تتحدث عنها فهي ستكون زوجتي"
قال أبيه " أه‍داء بني مراد لم يقصد شيء من ذلك
تنهد كرم بهدوء حسنا أبي لم يحدث شيء "
قام مراد من مجلسة. و قال "أنا راحل عمي سأحدثك فيما بعد"
و أنصرف مسرعا ...
نظر سراج لكرم بعتاب. وقال " لماذا الحده بني و أنت تعرف كم يكره هذه العائلة لما فعلت و رحيل عمته "
رد كرم بلهجة من. فاض به. الكيل "أعلم أبي ذلك و لا أريد لفداء أن تتعرض للأهانه بسبب ذنب لم ترتكبه ولا أريد بدء حياتي. بصراع علي جبهتين متضاضدتين و الإختيار بينهم فليعلم الجميع أن هذه الزيجه لتهدء الوضع بين العائلتين و ليس لخلق صراع جديد "
فأبتسم والده مهدئا و قال ليصرف تفكير إبنه عن ما ينتظره فهو يعرف مراد جيدٱ لا يعرف المجامله و تخبئه مشاعرة
"أسمها فداء كيف هو شكلها "..؟
أرتبك كرم و قال.. "لا أعلم. أنها فتاة عادية مثل باقي الفتيات"
شعر سراج بأرتباك إبنه و أنه لا يريد التحدث عنها" فتغاضي عن الأمر و قال حسنا متي تحب أن نذهب لخطبتها"

**★*************************★****************** *** ***★********

.
في اليوم التالي أتي المساء لتتجمع الأسرة علي طاوله الطعام
فداء بصوت عال
"جنات مروج تعاليا العشاء جاهز "
أتت جنات و مروج مسرعتين وجدا أبيهما يترأس الطاولة و يقول ما أن رأهم
"أنا لا أفهم لما لا تساعدان شقيقتيكما في المنزل، ليس كافيا أن تقوما بتنظيف غرفتكما فقط ،و ترك باقي المنزل لها أضافتا للطعام"
فداء لتلطيف الجو " لا بأس أبي يكفيهم الدراسة فهي تستهلك كل وقتهم "
رد أبيها بهدوء فهو لا يريد للأمر أن يأخذ منحني حاد في النقاش ..
"أنت أيضاً لديك عملك و لذلك وجب علي ثلاثتكن، تقسيم كل شيء بينكن فأنا لا أريد الظلم لأحداكن "
فداء لتنهي الأمر و مروج و جنات خجلتين من أبيهم فهو معه حق هن يتركن كل شيء لفداء معتمدين عليها و هي لا تقول شيء ولا تتذمر أبداً
"أبي عملي ليس. مرهقا و لدي وقت فراغ كبير .. أما هن فالجامعة تأخذ. قسط كبير من وقتهم و الباقي للدراسة ..أعدك بعد أنتهاء الفصل ستقوم كل واحدة منهن بما عليها من عمل و سنساعد بعضنا بعضا "
رد أبيها و هو ينظر إليها متفحصا لمعرفة ردة فعلها علي حديثة...
"هذا أذا بقيتي هنا لنهاية الصف "
"فداء بأرتباك ...ماذا..تقصد..أبي "..؟
أحمد : "لقد أتصل بي كرم اليوم و قد حدد معي ميعادا ليأتي ليتقدم لخطبتك هو و عائلته"
نظرت إليه فداء و قد أحتقن وجهها لا تعرف تحديداً ما بداخلها من مشاعر تجاه الأمر هل هي فرحه حزينه خائفة، مترقبة، يأسه لوضعها هذا لا تعرف حقاً كل ما تعرفه هو أنها تنتظر مجيئه ..
قالت بهدوء عكس ما يظهر عليها من أرتباك و توتر ..
"متي ... سيأتي "
أحمد : "بعد ثلاثة أيام أنتظارا لجده بالمجيء"
ردت: " حسنا لا بأس أبي" ثم قامت من علي الطاولة و قالت "بعد أذنك أبي لقد شبعت سأذهب لغرفتي" أنصرفت مسرعة تجاه غرفتها تحت نظرات أبيها و شقيقتيها المشفقة.....
.
دخلت فداء غرفتها و ألقت بجسدها علي الفراش ، و هي تنظر إلى سقف غرفتها كان بداخلها عدة مشاعر متضاربة ،تشعر بالهدوء.. و التوتر.. و الأرتباك.. و الترقب.. و الغضب.. من وضعها في هذا الموقف بأكمله، و لكن هناك بداخلها شعور مبهم لا تعرف كنه ، هل هو أشتياق سعادة لا تعرف..؟
أنتبهت علي صوت هاتفها بوصول رساله و گان فحواها
..."عزيزتي هل ما أخبرتني به أمس صحيح طمئنيني فهي لا تكف عن السؤال "
ردت علي الرساله
"نعم و سيأتي بعد ثلاثة أيام لخطبتي و سأخبرك بما ستأول إليه الأمور "
ثم أرسلت رسالة أخري سريعة...
"أرجوك كن حذرا أخبرتك لا أتصالات لا رسائل في المنزل "
أنهت الرساله و ألقت بالهاتف علي الفراش بغضب و أغمضت عينيها و ذهبت في سبات عميق هربا من أفكارها العاصفة

***★*********************★*******************★** ** ******************

����: ذهب مراد لزيارة جده فهو مع سفر والده المستمر و رحيل عمته منذ أكثر من ست سنوات و هو يعيش وحيدا ،و قد كان منذ وفاة والدته و هو يعيش مع عمته التي كانت تهتم به و ترعاه، إلي أن تركته و ذهب مع معتز صالح ،و زواجها منه بدون موافقة جده ، ولذلك هو يكره هذه العائلة بشدة فقد أخذا منه والدته للمره الثانيه ،دخل علي جده غرفته،و هو يقبل يده و يبتسم ..
"كيف حالك اليوم جدي هل أنت بخير"
الجد مبتسما بعطف لحفيده الذي يشاركة وجع فراق الأحبة فهو كان متعلق بعمته كثيرا رغم أن فرق العمر بينها عشر سنوات فقط ....
"أنا بخير بني كيف حالك أنت "
" بخير جدي "
الجد و هو ينظر إليه بترقب "هل ستذهب معنا لخطبة كرم"
أنفعل مراد و لكنه رد علي جده بهدوء و قال
"لا جدي ليس هناك داعي يكفي انك ستذهب معه و مع عمي و زوجته "
فقال الجد :ولكنك مثل شقيقه و أنت تعلم كم يحبك كرم "
رد مراد بسخرية و هو يتذكر رد فعل كرم علي حديثه علي خطيبته المستقبليه
"نعم يحبني كثيرا حسنا سأري و أخبرك حينها فلدي أمور كثيره عالقة في الشركه"
رد جده " بني علي راحتك" فهم حسنا مراد أن ينصرف فقال له جده
"فلتبت معي اليوم فقد تأخر الوقت علي الرحيل..
و أنا أخشي عليك من هذا الوحش الذي يسمي دراجة نارية لا أعلم لم تفضلها عن السياره "..؟
فضحك مراد "حسنا جدي و لكن لا تخشي علي لقد كبرت جدي و لم أعد ولدا صغيرا "..
فأجابه جده و هو يوكزه بعصاته في جانبه " هيا أذهب لتبديل ملابسك و لتأتي لنا بشيء نأكله فقد جعت مره ثانيه بعد طعام المرضي هذا الذي تصنعه الخادمة"
فضحك مراد "حسنا جدي و سأتي لك بعصير البرتقال الذي تحبه أيضا أنتظرني"

**★*****************★*******************★****** *** ***********
.
مرت الأيام سريعة على البعض و بطيئه علي الآخر و جاء يوم الخطبه و فداء تشعر بحالة تبلد و فتور في الهمه جنات و هي تدخل عليها غرفتها
"هيا فداء لم تجهزي بعد سيأتون بعد ساعتين و لم تفعلي شيء هيا أرتدي ملابسك"
فداء بتذمر "جنات أنت قلتها بعد ساعتين فلم أرتدي ملابسي الأن هيا أخرجي و أتركيني وحدي ولا تصدعي رأسي "
جنات و قد شعرت بضيق شقيقتها فجلست بجانبها علي السرير و قالت بهدوء "حبيبتي أنت لا تريدين هذا الزواج صحيح "؟
فداء وهي لا تعرف حقيقة مشاعرها تجاه الأمر و بلهجة بها بعض اليأس و القليل من التشتت "لا أعرف حقا لا أعرف ماذا أريد هل أريد هذا الزواج أم لا
يجوز ذلك يرجع للطريقة التي سأتزوج بها فعقلي يرفضها أو للظروف التي أطرتني للقبول به يجوز أذا كان طلب زواج عادي كان سيكون شعوري مختلف"
جنات و قد شعرت بالشفقه علي شقيقتها
"حبيبتي لا تهتمي بالأمر و أتركي القلق الأن فنحن لا نعرف ما تختار لنا الحياة من طرق لنسير فيها و سواء كنا مسيرين أو مخيرين علينا. السير لنهاية الطريق و تذكري أن الله سيختار لنا الأفضل دوما"ً ثم قالت بمرح
"هيا هيا أذهبي لغسل وجهك الجميل هذا وأنا سأختار لك فستانا سيصعق عريسك المستقبلي من جمالك هيا يا حمراء تحركي "
ضحكت فداء فهي تعلم أن أختها. عندما تريد أن تغضبها فهي تقول لها حمراء و لكنها تعرف أنها تمازحها الأن
"حسنا يا شقيه لا أعلم لم لدي شقيقتان مجنونتان مثلكما و أنا بكل هذا العقل "جنات بضحكه ناعمه و قد تأكدت من تغير مزاج شقيقتها "حسنا يا عاقلة تحركي"



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-04-18, 06:50 AM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الخامس
.

يوم الخطبه
.
أستقبل أحمد و أبيه محمود كلا من كرم و أبيه و والدته و جده هاشم المنيري الذي. ما أن رأى محمودحتي أقبل عليه مبتسما و سلم عليه بحرارة و كأنهم صديقان قديمان و هذا قد أثار فضول كرم و والدته.. أما سراج. فهو يعلم علاقة أبيه القديمة، بمحمود صالح و التي توترت بزواج معتز و هناء، رجاء.. مادما صديقين مقربين إلي هذا الحد ..لما لم يوافق حماها علي زواج أبنته من معتز ..! هناك سر خلف هذه الزيجه غير ما يظهر ..؟
أحمد و هو. يتحدث لوالدة .."كرم تفضلي بالجلوس سيدتي ريثما أنادي على فداء"
جلس الجميع فأخذ محمود و هاشم يستعيدون ذكرياتهم الماضيه و يبتسمان
كرم لأبيه.." لماذا لم يأتي مراد معنا أبي "..؟سمعه جده فأجابه.." سيأتي بعد قليل لقد أخبرته بالعنوان "
كرم بهدوء "حسنا جدي "...فهو رغم ما حدث فهو يعتبر. مراد شقيقه الأصغر ولا يريده أن يحزن أو يتضايق منه ..
دخل أحمد واضعا يده على كتفي فداء محيطا إيها. بحماية مان رأها كرم حتي شعر بدقات قلبه، تسرع و كأنها في سباق، فقد كانت تشبه الملائكه، بفستانها الوردي ذي الأكمام الطويلة، و حزام على الخصر مزين بالورود ،و ورده كبيره علي الجانب بها فصوص من الألماس ،وحذائها العالي و حجابها الذي ذادها جمالاً رغم أحتشام ملابسها ، إلا أنها بدت مثيرة للغاية.. يا إلهي يا رجل فيما تفكر ..؟ أبتلع غصه في حلقه و هو يشعر بأضطراب و ترقب داخله..

أحمد:" ألقي السلام حبيبتي "
تقدمت من والدة كرم مبتسمة تحمر خجلا التي ما أن نظرت إليها حتي أبتسمت لها مشجعه " أهلا عزيزتي" و قبلتها علي خدها قائله" أنت جميلة حقا "
فداء بخجل "ً لك سيدتي أنت هي الجميله تفضلي بالجلوس "
جلست رجاء بجانب زوجها و هي تري فداء تذهب لتسلم علي جدها و جد كرم بأحترام و تقبل يدهم..
جدها مقبلٱ رأسها " عزيزتي كيف حالك لم تتصلي بي منذ فترة لن أحاسبك عليها اليوم فهذا يوماً مميز لنا جميعا"
فداء بصوت خافت " أسفه جدي سأعوضك عن هذا وعدا مني "سراج بمرح "و أنا الن تسلم علي العروس"
ذهبت إليه فداء خجله و الذي أستقبلها باسما" أهلا بك عمي".." أهلا عزيزتي فلتجلسي بجانبي "
جلست فداء بجانبه و زوجته التي قالت لها مشجعه
"ألن تسلمي على كرم " التفتت إليه فداء و أومأت برأسها
دون أن تبتسم فنظر إليها كرم "هل هذه هي الفتاة التي أغرقته بطلباتها و شروطها لم لا يسمع صوتها الأن "..؟
ظل الجميع يتحدث في تفاصيل الزواج و الخطبة و فداء في. واد آخر. لا تسمع شئ مما قيل
أنتبهت علي صوت أبيها و هو يقول
" معنا الفاتحة حبيبتي أقرئي"

رفعت فداء يديها و هي تنظر لكرم دون أرادتها و عيونها معلقتٱ به يقرأ الفاتحة مبتسما و كأنه حقا فرحا لأرتباطه بها، تشتت في أفكارها أضطراب في دقات قلبها عواصف تجتاحها لا تفهم لم مشاعرها ثائره يا إلهي هل أحبته من لقائها الثاني فقط ماذا ستفعل فيما بعد هل تموت به عشقٱ هي فداء العاقلة التي كانت ستتزوج بمن هو مناسب فقط و كان القلب خارج المعادله ما أن قرأت الفاتحة شعرت و كأنها ميثاق أخذه كلاهما للمضي قدما في طريق فرض علي كليهما
أنتهي الجميع من قراءة الفاتحة فقامت والدة كرم بإحتضانها و تقبيلها "مبارك لك حبيبتي أتمني لكم السعادة" فهي بعيداً عن طريقة زواجهم هي حقاً فرحه أن أبنها أخيراً سيتزوج و يأتي لها بالأحفاد الذين طالما تمنتهم فهي لم تستطع أنجاب غيره فأبنها من صغرة و هو يعتمد علي نفسه و لم يتعبها في تربيته فطالما أشتاقت لممارسة دورها كأم و ستعوض ذلك مع أحفادها ذهبت لكرم تحتضنه و تقبله فرحه " لك عزيزي مبارك"
قبل أحمد رأس فداء و هو يبتسم و قد لمعت عينيه بالدموع قائلاً
"مبارك حبيبتي كنت أتمنى أن تكون والدتك معنا اليوم فرحة بك"
سالت عيني فداء بالدمع ماره علي خديها يحفر مجري لنهريين أغرقا وجهها تداري وجعا لفراق أم كانت تحتاج لحبها و رعايتها و شقيقتيها و هي تقول" و لكني لم أفتقدها اليوم أبي فهي معي دوما في داخلي و لم أفتقدها يوما.. بوجودك في حياتي و حياة أختي فأنت نعم الأب قد يحظي به أحد لقد عوضتنا عنها. و لم تشعرنا بالنقص أبداً " أحتضنته فداء بشدة تفرغ فيه عاطفتها لتشعره بأمتنانها له لحبه و رعايته و تضحيته من أجلهم
جدها و هو يقول " أتركها يا أحمد أريد أن أبارك لحفيدتي مثلك"
ضحكت فداء و ذهبت لجدها و جد كرم تتقبل التهاني منهم ثم أتي كرم ليسلم عليها فأرتبكت فداء و خجلت كثيرا نظرت إليه كان يشرف عليها و كأنه جبل تستظل تحت ظله ..كان يرتدي بدلة سوداء و قميص أزرق فاتح زريه العلويين لتكشف عن بشره سمراء كان شديد الجاذبية و الوسامة مد يده و هو يقول "مبارك لك فداء "مدت يدها و قشعريرة تجتاح جسدها فتشعرها بالحرارة "ولك أيضاً " تركت يده مسرعة ثم عادت للجلوس بجوار أبويه تحت نظراته الفاحصة

**★*************★********************★********* *** ******★*****
.
رن جرس الباب منذرا بقدوم أحدهم
ذهبت مروج لتفتح الباب وجدت شابٱ طويل القامه ،نحيل الجسد، و لكن ليس لحد الهزل ،فرغم نحوله إلا أنه متين البنيه ،له عينين بنيه و فم قاسي، و أنف كبير قليلا و لكنه يليق بقسمات وجهه ،شعر طويل يتخطي ياقة جاكيته الجلد الذي يرتديه علي قميص أحمر و بنطلون جينز أزرق
مروج "من تريد سيدي "
مراد :"أليس هذا منزل السيد أحمد صالح "
مروج: " أجل أنه والدي "
نظر إليها مراد بأحتقار لم تفهم أسبابه
"جدي ينتظرني بالداخل "
نظرت إليه مروج بغضب لطريقته. الفظه ونظراته المحتقره ،و أجابت بأدب رغم رغبتها بركله من أمامها كما يفعل بالكره
"أنا مراد جمال المنيري"
مروج : "تفضل سيدي بالدخول" و أشرت إليه علي مكان تواجد الجميع دخل مراد غرفة الجلوس فما أن رأه جده حتي أبتسم و قال "تعال بني بارك لأخيك خطبته عزيزتنا فداء "
أتجه مراد لكرم بهدوء و قال و هو يحتضنه "مبارك لك يا أبن العم أتمني لك السعاده ثم نظر لفداءو هو يومئ برأسه "مبارك لك أنستي"
أبتسمت له فداء و قالت "و لك أيضا تفضل بالجلوس"
جلس مراد بجانب جده هاشم فقال أحمد " شرفتنا بحضورك بني "
مراد بهدوء "ً لك عمي"
التفت أحمد لفداء و هو يقول "حبيبتي فلتذهبي و تجلبي شيئا لضيوفنا فشقيقتاك تركنا و لم تسألا حتي ماذا نريد و أجلبيهم معك ليسلما علي جدهم و ضيوفنا "
فداء : " حسنا أبي" قامت لتذهب فقامت معها والدة كرم و قالت لها "سأتي معك هل تمانعين "فأرتبكت فداء و قالت" لا سيدتي تفضلي"
ردت رجاء بأبتسامه "قولي لي أمي ألست مثل والدتك "
فداء و قد لمعت عينها بالدموع لطيبة هذه السيده معها " لا لا أمانع بل يشرفني أن تكوني أمي " خرجتا سويا
لتجلب فداء الضيافة و بعد قليل أتت و هي تحمل و شقيقتيها العصير و الكيك والحلويات للضيوف ..
جنات و مروج "السلام عليكم"
الجميع "و عليكم السلام " أحمد و هو يبتسم" أين كنتما تختبئان يا شقيتان لقد ظننا أننا في صحراء فلم تأتيا لنا حتي بالماء لا أعرف ماذا ستفعلان في بيت زوجيكما تتركان كل شئ. لفداء حتي يوم خطبتها "
أبتسمت مروج و جنات لحديث أبيهما ...
قالت مروج : "نعتذر منك أبي هذه أول خطبة في منزلنا لقد علمنا الأن ماذا نفعل في المرات القادمة "
ضحك الجميع علي حديث مروج ماعدا مراد فقد كان ينظر إليها بسخرية لم يلحظها غيرها نظرت إليه بتحدي و هي تتجه نحو جدها لتسلم عليه
"كيف حالك جدي "و هي تقبل يده و تبتسم
" بخير عزيزتي كيف هي دراستك "
فأجابت بفرح" ممتازة جدي فأنت تعرفني متفوقة دوما "
ضحك الجد و قال "حسنا يا مغرورة هذا جدك هاشم" نظرت إليه مبتسمه" أنرتنا بوجودك جدي" فضحك هاشم علي شقاوة هذه الفتاة و قال" ً لك عزيزتي "
بعد أن سلمت جنات علي الجميع قالت لمروج..." أبتعدي يا فتاة و كفاكي ثرثرة أريد أن أسلم علي جدي فهو لي أيضا مثلك تماماً.."
ضحك الجميع علي كلام جنات فقالت مروج .."تفضلي و لكن تذكري أن جدي يحبني أكثر منك "
جنات و هي تدعي الغضب "حقا جدي تحبها أكثر مني "
الجد ضاحكا" بل أحبك أنت أكثر منها لا تصدقيها "
مروج بدعاء الحزن "جدييي فقال لها لقد جلبته لنفسك يا شقيه هيا باركي لشقيقتك و خطيبها"



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-04-18, 06:51 AM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل السادس

أتجهت مروج لشقيقتها فداء و قالت بفرح شديد و هي تحتضنها "حبيبتي أتمنى لك السعادة من أعماق قلبي " و نظرت إلى كرم و عيونها لامعه من السعادة و هي تكمل حديثها لفداء" و أشكرك علي هذه الهدية فلطالما تمنيت أن أحظي بأخ أكبر و ها قد حققتي لي هذا الحلم أشكرك فداء" و أتجهت لكرم و قالت هل تقبل بزوجه من منزلنا مضاف إليها شقيقه صغيرة "

أبتسم كرم لحديث مروج التلقائي الذي يدل علي برائتها
" و أنا أيضاً لطالما تمنيت أخت صغيره و ها قد وجدت أثنتين "
فداء و هي تبتسم لتفسح المجال للرجال للحديث
"أبي سأخذ أمي و أختي و نجلس بجانبكم لتتحدثا براحه "
أبيها و قد شعر أنها تريد الأبتعاد قليلاً لتهداء
"حسنا حبيبتي تفضلا "
قامت رجاء و مروج و جنات و جلسا علي الجانب الآخر من الغرفة
مر الوقت بين ضحك و جد علي كلا الطرفين إلا نظرات مختلسه من وقت لآخر من مراد تجاه مروج هذه الفتاة المرحة ذات الوجه الصغير في كل شئ أنفها فمها عينيها التي تشبه عيني غزال صغير بفستانها الأخضر الطويل و حجابها الذي يجعلها تشبه الملائكه
ولكن ليس في هذه العائلة ملائكه هذه العائلة التي سلبته أمه للمرة الثانية فلديه سبباً لكرههم يفوق محبتهم أنصرف الجميع علي أمل اللقاء قريبا للتحديد موعد العرس ذهب كرم مع عائلته في سيارته بينما مراد ركب دراجته و أنصرف مسرعا و كأن أحدهم يطارده ...!
.
عادت الحياة لوتيرتها الطبيعية بالنسبة للجميع ..
عاد الجد إلي بيته في الصعيد بعد توصية أبنه علي حفيداته خاصة فداء التي تظهر و كأنها في عالم آخر ..
عادت جنات و مروج لمعاودة دوامهم في الجامعة..
تكاتفت الفتاتين في مساعدة فداء في شئون المنزل خاصة مع قرب موعد العرس فكرم أتصل بوالد فداء لتحديد موعد العرس ..و طلب أن يكون بعد شهر و نصف عندما أبلغ فداء.. فزعت للأمر ..
فداء بصدمة "كيف بهذه السرعة أبي الأن فقط خطبنا نحن حتي لا نعرف بعضنا جيدا "
فقال أبيها ليهدء من روعها ..
"عزيزتي هو يقول أنه لديه شقه جاهزه و أنت تستطيعين أنهاءأمورك و جلب ما تحتاجين في هذه الفترة هو يظن أنها فترة كافية و أنا أيضاً أشاركه الرأي فأنت لا تحتاجين الكثير من الأشياء فلتفكري و تخبريني "...

**★**************************★****************★ *** *********
.
في اليوم التالي علي الهاتف
كرم.." نعم عمي لم تقل شئ حسنا هل تسمح لي بالذهاب و التحدث معها بعد دوامها غدا "
صمت قليلا ثم قال "لا لا تخبرها بذهابي حتي لا ترفض مقابلتي نعم ً لك عمي إلي اللقاء "
جلس كرم علي أريكته داخل مكتبه يستريح قليلاً فهو يشعر بأنه علي حافة هوه سحيقة ستبتلعه في هذا الوقت العصيب لماذا يشعر أن الكل أناني من حوله و لا يبالون بما يريده هو فقد أخبره جده أن يعجل بالزواج ولا داعي للتأخير حتي تعود عمته
و أمه تريده أن يتزوج حتي ينجب لها الأحفاد لتشبع أمومتها التي أفتقدتها بعده فهي دوما تقول" أريد أحفادا كثر فأنا لم أستطيع أنجاب غيرك"
أبيه مشاعرة للأمرما بين عدم الضغط عليه و أمنيته بأستقرارة و بناء حياة له دوما يقول" لقد كبرت بني لقد تزوجت والدتك و أنا في الخامسة و العشرين "
لم يسأله أحد ماذا يريد
ماذا تريد أنت كرم هل تريد حقا الزواج بها أم لا كل ما يعرفه في هذا الوقت أنه لا يستطيع تركها ترحل عن حياته، هل أحبها هل ما يشعر به هو حب من نظره أولي كم يسمع عنه ،لا يعلم ولا يريد أن يعلم ما حقيقة شعوره نحوها ،كل ما يعلمه أنه يريد هذه الزهرة الندية تعطر حياته بأريجها فليأتي الغد مسرعا حتي يراها و يتحدث معها مرة أخري..

**★******************★**********★************** *** ★*********

كادت فداء أن تنهي عملها و تستعد للمغادرة ،حتي أتي زميل لها يدعي طارق و هو يقول" أنسه فداء هل لي بعشر دقائق من وقتك "
أرتبكت فداء فهي لا تحبز الأختلاط في العمل و دوما كانت تلتزم حدود الزماله فقط و لا تتحدث سوي في أمور العمل
"تفضل أستاذ طارق بماذا أخدمك "
طارق بهدوء" أريد تحديد موعد مع والدك إذا لم يكن لديك مانع للتقدم لخطبتك لقد فكرت كثيرا في الأمر وجدت أني لن أجد من هي أفضل منك أدبا و خلقا و أحتراما للآخرين "
أتسعت عيني فداء صدمة و قد جف فمها و ألجم لسانها و قد توقف عقلها عن العمل لبرهه فهذا أول طلب زواج مباشر يأتي إليها و ليس عن طريق والدها أو أحد أعمامها أفاقت فداء بعد أستيعاب الأمر و همت أن تجيب،.. فإذا بالإجابة تأتي من باب مكتبها الذي أحتلة جسد كرم الضخم ، و قد أكفهر وجهه غضبا و كأنه سيهم بالهجوم علي الرجل و إلتهامه
بصوت حاد يتميز غضبا أجاب
"نحن لسنا أسفين طلبك مرفوض يا سيد "
التفت طارق القادم الغاضب و قال بحنق "و من أنت لتجيب عوضا عنها"
كرم بغضب كاد يحرق رأسه و يخرج دخانا من أذنيه فقد بدأ فاقد للسيطرة حقاً خشيت فداء علي الرجل أن يصاب بعاهة مستديمة أذا أطال الجدال معه
" أنا خطيبها و قريبا زوجها و لذلك أبلغك بأن طلبك مرفوض يا سيد"

**★*******

كرم بغضب ..

"أنا خطيبها و قريبا زوجها و لذلك أبلغك بأن طلبك مرفوض يا سيد"
طارق بغضب و قد شعر بخيبة أمل كبيرة لفقد فداء فهو حقا قد تعلق بها و أقتنع بها كزوجة له..
"أسف لم أكن أعلم فهي لا ترتدي في يدها ما يدل علي ذلك" ثم نظر إلي فداء مستردا و قد ذاد هذا من أشتعال كرم
"سامحيني علي هذا الخطأ أنسه فداء حقا لو كنت لي"
قاطعة كرم بغضب شديد "و لكنها ليست لك. فأحذر أن تكون علي مقربتا منها و إلا ستواجهني أنا"
أمسك كرم بيد فداء و قال" هيا بنا لقد فاض بي الكيل " هما بالإنصراف فقال طارق و خطي نحوهم
"نصيحه لك ضع خاتم في أصبعها علي الأقل و إلا فهي ليست مسؤولة عن أفكار الأخرين حولها "ثم تخطاهم و أنصرف تحت نظرات كرم الحارقه و أمتقاع وجه فداء التي ما أن أنصرف طارق حتي التفتت لكرم قائلة..
"أنت لم تخبرني بمجيئك "..؟
كرم بغضب لم يهدأ "لقد أخبرت أبيكي بالأمر "
فداء بحده "و لم لم تأتي إلي المنزل عوضا عن هنا ثم ما هذا الذي فعلته مع السيد طارق "
فجأة هدء كرم و أسترخت ملامح وجهه و كأنه شخصاً آخر و ليس من كان يشتعل حريقا و غضبا منذ قليل فأثار هذا خوفاً مبهما منه و كأن بقائه غضبا أكثر أمانا بالنسبة لها من هدوئه...
كرم بهدوء.." و ماذا فعلت للسيد طارق برأيك"
"هل هشمت له وجهه الوسيم هذا الذي يتباهي به أمامك"
"هل فقأت عينيه التي كان ينظر بها إليك"
كان يتحدث و عيني فداء تتسع صدمة و ذهول
"هل قطعت له لسانه الذي كان يحادثك به و يطلبك للزواج على مسمع مني هل كسرت له رأسه التي تفكر بك بطريقة غير الزماله هل أقتلعت قلبه الذي تحرك نحوك بمشاعر حب او حتي ود ها أجيبيني "
أرتبكت فداء لكم هذه المشاعر الحارقة التي يتحدث عنها و يربطها بشخص آخر
يا إلهي هل يغار علي هل يحبني لا هو فقط غضب عادي و هو كرجل شرقي يشعر بالتملك نحو أنثاه حتي لو كان لا يحبها نعم هو لا يحبني ...
و كأن كرم قراء أفكارها التي تعصف بداخلها من حديثة... فأجاب ببساطة أثارت دهشتها ...
"نعم أغار عليك و لا أستطيع تحمل أقتراب أحد منك أو التفكير بك بطريقة وديه أو يحمل لك مشاعر حب لا تتعجبي للأمر فهذا شئ خارج عن أرادتي أعلم أننا لم نري بعضنا سوي مرتين فقط و لكن هذا شعوري نحوك أنا حتي لم أكن أفكر بالزواج و لكن عندما رأيتك و تحدثنا تقبلت ذلك ثم أشار لقلبه و قال هذا يؤلمني حقاً و أنا أسمع رجل آخر يفكر بالأرتباط بك و الزواج منك "
فداء و قد شلت صدمة أعترافاته هذه أركانها أحمر وجهها و أرتبكت بشده و هي تسأله و قد بدأت في أستيعاب حديثه
"ه‍..ل ... هل ..تت ... حب .. تحبني "..؟
كرم بلهجة يأسه" لا أعلم حقاً لا أعلم ما هو شعوري نحوك "
" لو كانت غيرتي عليك حبٱ .... نعم أحبك"
"لو كان شعوري نحوك بالتملك و أني أريدك لي وحدي حبٱ ...نعم أحبك"
"لو كان شعوري عند سماع رجل آخر يطلبك للزواج تدفعني لقتله فقط لتجرئة علي التفكير بك لو كان هذا حبٱ ...نعم أحبك "
فداء و هي تنظر إليه بصدمة و دهشة و قليل من اللهفه مما يقول و قد ألجم لسانها و لم تستطع التحدث بشئ...
.
نظر كرم إليها و هو يري مشاعرها المرتسمة على وجهها و قال لها بتوتر و قد عاد لتذكر حديث ذلك البغيض طارق " هيا بنا أريد التحدث معك لقد أستأذنت من أبيكي لهذا الأمر "
فداء بتلعثم" فيما سنتحدث لو هناك شيء تريده أخبره لأبي"
كرم بنفاذ صبر " فداء لا تجادليني أنت تعرفين فيما أريد الحديث معك فوفري علي كلينا و لنتحدث و ننهي الأمر هيا بنا من هنا فقد بدأت أختنق من هذا المكان حقا.."
أخذت حقيبتها و خرجت أمامه غاضبة أستقلا سيارة كرم قال لها عند جلوسها بجانبه "هل نجلس في مكان ما أم تريدين أن نتحدث في السياره "
قالت له هربا من جلوسها وحيدة معه في السيارة رغم أنها لا تريد الذهاب معه إلي أي مكان .." لا فلنجلس في مكان ما و لكن ليس بعيداً حتي لا أتأخر عن المنزل "
رد كرم و يعيد تشغيل السيارة حسنا ..
ذهبا إلي مطعم يطل علي البحر و كان تقريباً فارغا في ذلك الوقت من ما أتاح لهم حرية الحديث
"فداء بهدوء حسنا ماذا هناك تريد قوله لي و ليس لأبي"..؟



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-04-18, 06:53 AM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل السابع

قال كرم بهدوء ..

"ماذا تريدين أن تأكلي أولا "
فداء بسرعة" لا لا لا أريد شيء فقط كوب من العصير يفي بالغرض فأنا. لست جائعة"
لم يشأ كرم الضغط عليها فهو يعرف أضطراب مشاعرها بعد أعترفاتة الصادمة
طلب من النادل أن يحضر طلبهم ثم التفت إليها و قال ...
"هل قال لك أبيگ عن موعد الزواج "
فداء بأحتقان" نعم أخبرني "
كرم بتسأول" و ما هو ردك عليه"..؟
فداء: " لم أخبره بشئ فأنا مازلت أفكر بالأمر"
كرم: " وهل هداگي تفكيرك لشئ "
قالت بحده : "لا لم يهدني لماذا أنت متعجل هكذا لقد خطبنا للتو حتي أنها ليست خطبة بل قراءة فاتحة فقط و أنت تأتي لتحدثني عن الزواج "
كرم بلامبالاه أثارت غضبها و حنقها عليه ...
"لا داعي لنأجل الزواج لدي ما يلزم ذلك و أنت لديك وقت كاف لتستعدي و تجلبي كل ما تحتاجين من أشياء "
فداء بيأس خوفاً مما هو أت "و لكننا لا نعرف بعضنا جيدا حتى "
كرم بهدوء "سنعرف بعضنا بعد الزواج في بيتنا وحدنا "..
"سأعطيكي الفترة الكافية لتتعرفي علي و لكن معا و في بيتي ..
و لا تنسي سبب زواجنا الحقيقي "
فداء كيف ستقبل التعجل بالزواج بعد أعترفاتة العاصفة ، تلك فهي تشعر و كأن أحدا ألقي بها في وسط أعصار أجتاحها و هي مستمره في الدوران معه ولا منقذ لها منه ...
"حسنا و لكن عدني بأنك ستعطيني الوقت الكافي للتأقلم "
كرم و قد أستغرب من تأكيدها علي طلب وعده أليست هذه هي الفتاة التي قالت له و بكل وقاحه أنها تريد زواجا طبيعياً ماذا تغير في الأمر هل تخاف من مشاعره تجاهها
"حسنا أعدك أن تاخذي كل الوقت الذي تريدين "
فداء براحة "حسنا فلتتحدث مع أبي و تخبرة "
كرم : "هل تريدين حفل زفاف كبير أم صغير يضم عائلتنا فقط"..؟
ردت.." لا يهمني أفعل ما تراه مناسبا لك "
كرم و قد تضايق من لامبالاتها للأمر " لماذا إلا تحلمين بزفاف أسطوري كما الملكات "
فداء بسخرية.. "لا فلست فارغة إلي هذا الحد "
كرم.." حسنا أتفقنا هيا اذن حتي لا نتأخر علي أبيگ"
قامت بعد ما دفع كرم الحساب و تركا المكان قام كرم بإيصالها إلي المنزل و عند وصولهم قال له أحمد .."تفضل بني كيف حالك "
كرم .." بخير عمي ً لك" ثم أسترد قائلا.."ً عمي أريد التحدث معك قليلاً "
"تفضل بني "
فداء: " حسنا أبي سأذهب لغرفتي فقد تعبت اليوم قليلاً "
أحمد و قد شعر بالقلق عليها "ماذا بك حبيبتي هل أتي لك بالطبيب "
فداء لتهدء من روع أبيها .."لا لا أنا بخير فقط لدي صداع سأخذ له مسكن و أرتاح قليلاً "
أحمد" حسنا حبيبتي أذهبي لتستريحي و لترسلي لنا جنات بالقهوة "
فداء :"حسنا عن أذنكما" ثم غادرت
ألتفت أحمد لكرم و قال" ماذا بها "
كرم بهدوء "سأحكي لك"

**★******************★***************★********* *** ***
.
بعدما أتفق كرم مع أحمد علي موعد الزفاف، أنشغلت الفتيات في مساعدة فداء للأستعداد و جلب كل ما تحتاجه من أشياء..
كان كرم قد أخذ أذن أبيها ليحادثها في الهاتف ليطمئن عليها ..
فكان يحادثها كل يوم قبل أن تنام ،في البداية كانت خجلة منه و كان هو يتحدث معظم الوقت ،و هي فقط تجيب بكلمه أو إثنين ثم أصبحت تنتظر مهاتفته لها كل يوم لتتحدث معه ..
أتصل بها كرم و قد تبقي أسبوعين فقط علي الزفاف ..
كرم : بأبتسامه حالمه حامدا ربه أنها لن تراه علي حالته تلك و ما أوصلته إليه هذه العنيدة الفاتنة...
"هل جلبتي فستان الزفاف "
فداء بتوتر "غدا سأذهب مع أختي لجلبة"
كرم بأستفزاز " هل أتي معكم "
فداء مسرعه" لا لا لا يجوز أن تراه هذا فأل سئ "
ضحك كرم بصوت خافت و قال" هل حقاً تصدقين هذه الأشياء فداء"
فداء بتذمر "أصدق أو لا أصدق أنت لن تأتي معنا حسنا"
رد كرم عليها وقال "حسنا علي راحتك أنا أريدك سعيدة فقط لا شئ آخر" أبتسمت فداء لحديثه فهو يحاول أن يرضيها بشتي الطرق صمت قليلاً ثم قال
"هل ترتدين خاتمك عند ذهابك للعمل "
كتمت فداء ضحكتها حتي لا تغضبه و قالت "نعم أرتديه ...
كل يوم فأنا لا أنزعه أبدأ من يدي لا تقلق كرم لقد عرف الجميع أني خطبت "
كرم بحده" أنا لست قلقاً أنا أسأل فقط "
قالت و هي تنظر لخاتمة في يدها فقد كان خاتما كبيراً علي شكل زهرة مزينه بفصوص ألماس لقد جلبه لها في اليوم التالي علي حديثهم أتي إلي منزلهم مستأذنا أباها ليقدمة لها قائلا أن ظروف مجيئهم كانت مضطربه و لم يكن مستعداً حينها و قد كان كبيراً جداً لدرجة أن الأعمي يراه في يدها و لكنه كان جميلا حقاً
فداء بصوت ناعس .."كرم نكمل حديثنا غدا فأنا حقاً أشعر بتعب شديد من كثرة خروجي للتسوق "
كرم "حسنا عزيزتي تصبحين علي خير نامي جيدا"
فداء" تصبح علي خير " ثم أقفلت الهاتف قائلة
"تصبح علي خير حبيبي "..وراحت في سبات عميق و علي وجهها أبتسامه

في اليوم التالي أعتذرت جنات عن الذهاب مع فداء لجلب فستانها قائلة
"سامحيني حبيبتي أنها محاضرة هامه جداً لا أستطيع تركها "
فداء بتذمر "و لكني أحتاج لرأي كلتيكما في الفستان حتي أتأكد أنه سيكون جيدٱ "
جنات و هي تقبلها على خدها قبلات كثيرة لكي ترضي ...
"لدي حل لذلك أذهبا و أختارا الفستان و أبعثي لي صورته و أنت ترتدينه و سأقول لك رأي به"
فداء باستسلام" حسنا أذهبي لجامعتك و لكن تذكري هذا اليوم جيدٱ فأنا لن أذهب معك لجلب فستانك "
جنات و هي تحتضنها بمرح...
"بل ستأتين فأنت أختي العاقلة "
قامت فداء بدفعها عنها و قالت "هيا أخرجي" وهما تضحكان معا بمرح ..

**★*******************★*****************★****** *** *******

ذهبت جنات إلي الجامعة فقابلت صديقتها مني التي ما أن رأتها حتي أنقضت عليها تحتضنها و كأنها تعاقبها علي غيابها ...
"أين كنت مختبئه يا فتاة أنت حتي لم تحادثيني علي الهاتف و دوماً هاتفك مقفل أو مشغول "
جنات و هي تقبل خدها قائله "عفوا يا عزيزتي فنحن نحضر للزفاف "
مني بصدمة "هل ستتزوجين يا فتاة بدون أن تخبريني حتي ثم متي خطبتي"
همت جنات أن تجيب علي أسئلة صديقتها الكثيرة و هما تستديران للذهاب للصف فكادت أن تصتدم بأستاذها فؤاد و هو ينظر إليها نظرات غريبه لم تفهمها
فؤاد بحده "لماذا لستما في الصف "
أرتبكت جنات و مني قائلتان" لقد كنا ذاهبتان للتو "
فؤاد بتسأل ناظرا لجنات
"لماذا لم تأتي المحاضرات الماضيه لقد كانت هامه جداً"
جنات بخجل" أسفه أستاذ سأعوض عنها بالتأكيد "
فؤاد و قد شعر بالغضب الشديد لسماعة لها تتحدث عن زفافها بهذه السعاده و كأنها لم تكن تشعر به و بمعاملته المميزه لها هذه الفتاة التي قلبت حياته رأساً على عقب ستتزوج بآخر ...؟
"لماذا لم تأتي الفترة الماضية"
جنات و قد أربكها أهتمامه بمعرفة شئونها
"في ...الحق..يقه. . لدينا ظرف في المنزل أتطرني للمغيب"
"و ما هو هذا الذي أهم من دراستك و مستقبلك "
جنات و هي لا تعرف سر حدته و رغبته فى معرفة أمورها بهذا الإلحاح ..؟
ردت بهدوء ظاهر لا يعكس باطنها العاصف و هي تنظر لعينيه الخضراء من خلف نظارته الطبيه التي تقف كالحاجز بينها و بين معرفة مشاعره ..
"في الحقيقة شقيقتي ستتزوج قريبا و لذلك تحتاجني للمساعدة و لذا لم أستطيع المجئ "
فؤاد و قد تنفس الصعداء و هو يستعيد صفاء عقله بعد شعوره بالضياع قليلاً ظنا منه أنها ستتزوج
"مبارك لشقيقتك و العقبه لك " ثم أسترد قائلاً "حسنا هيا تحركا إلي الصف فلن أسمح بدخول أحد خلفي " و تركهم منصرفا بخطوات واسعه تتحداهم أن يتاخرا
مني بأستغراب و عدم فهم
"ماذا يحدث جنات لقد تحول الرجل من نمر سينقض علي فريسته إلي قط أليف فور سماعه أن شقيقتك هي من سيتزوج أنا لن أتحرك من مكاني حتي تقولي لي ماذا يحدث هنا لن تهربي مني هذه المرة "
"جنات بإستسلام حسنا سأخبرك و لكن بعد المحاضرة هيا تحركي "

**★********************★**********************★ *** *************
.
كانت فداء و مروج خارجتان من محل كبير للملابس محملتان بكثير من الأشياء و الأكياس و كانت أيديهما تنوء بما تحمل تذمرت مروج و قالت" لم لم نجلب فستان الزفاف فقط اليوم كما أتفقنا و هذه الأشياء و جنات معنا أن يدي تؤلمني من كم هذه الأكياس "
فداء بنفاذ صبر" كفاكي تذمرا مروج لا أريد جلب فستاني سوي معكم أنتن الإثنين أحتاج لرأي كلتيكما لأتأكد أن فستاني مميز فأنا لن أتزوج كل يوم "
مروج و هي مازالت علي تذمرها و هي تمشي و لا تنظر أمامها
"حسنا حسنا لقد فهمنا أنك تريدين أن تكوني مميزه في عيني السيد كرم المبجل و ......"ثم أرتطمت بشخص كان أمامها و لم تره فتبعثر جميع ما بيدها مما ذاد تأجج غضبها و تذمرها أكثر قائلة لفداء "أنظري الأن ماذا حدث هذا ما كان ينقصني "
قال الواقف أمامها الذي لم تنظر له بعد و لكنها عرفت من صاحب هذا الصوت الخشن الفظ ...
"لم لا تنظري أمامك و كفاكي ثرثره و تذمر حتي يأمن المارة علي أنفسهم منك"
.

كتمت فداء ضحكتها بصعوبة بالغة و هي تنظر للواقف أمام شقيقتها الغاضبه يوبخها ...
"أهلاً سيد مراد أنا فداء هل تتذكرني "
قال مراد بهدوء و هو ينظر إليها مبتسما "أجل بالطبع كيف حالك أنستي"
فداء" بخير الحمد لله "
ثم أقترب منها و ترك مروج تلملم ما وقع منها علي الأرض وحدها دون أن يساعدها مما أثار حنقها و غضبها علية
"هل لي بمساعدتك" ثم أخذ منها الأكياس و قال" هل معكن سيارة "
ردت فداء مبتسمه بهدوء" لا سنأخذ سيارة أجرة "
قال مراد و هو متعجبا من نفسه لهدوءه و رغبته حقا في مساعدتها أليست هذه العائلة التي تكره مراد هل لديك أنفصام واحد يكره و الآخر يحب لا لا أنا فقط أساعدها لأنها خطيبة كرم فهو في النهاية أبن عمه و هي ستصبح زوجته
"أسف أنا لا أركب سيارة و إلا لاوصلتكما للمنزل "
قالت فداء "لا بأس ً لك على أيه حال"
ثم أتجاها إلي الشارع ليوقف لهما سيارة أجرة و يضع أشياءها في السيارة كل هذا و هو لا يعير مروج أهتماما مما جعل غضبها يزداد ما باله هذا الفظ
أبلغ السائق العنوان و أنقضه أجرته ثم نظر لفداء قائلا "إلي اللقاء" ألقي نظرة سريعة على مروج الغاضبة و أبتسم لها بسخرية و أنصرف تحركت السيارة بهما و ما أن أبتعدا قليلاً حتي أنفجرت مروج قائله
"أنه إنسان فظ و عديم الذوق لقد تمنيت ركله علي رأسه الغليظ هذا هل سمعتي ما قال لي أنا ثرثاره أنا متذمره هذا البغيض هذا الوغد "كل هذا و فداء تحاول كتم ضحكاتها عن شقيقتها الغاضبة حتي لا تزيد من تذمرها و أستيائها
"كفي مروج لم يحدث شئ لكل هذا ثم هو لم يقل شئ لا نعرفه عنك "
مروج بغضب "حسنا فداء لن أتي معك لمكان آخر حتي نعلم من الثرثاره المتذمره "
أحتضنتها فداء بمرح و هي تضحك" يا لك من طفله مروج لا تبتأسي حبيبتي فهو لا يعرف أنك أفضل شقيقه صغيرة قد يحظي بها أحد "
مروج و قد عادت لهدوءها قليلاً
"حسنا لقد سامحتك لعدم دفاعك عني و لكني لن اسامح قريبك الفظ هذا "
فداء بمرح
" الست محظوظة بك "

**★**********************★********************* *** ********★**********

. دخل مراد علي كرم مكتبه مندفعا بدون طرق الباب فهو حقا يشعر بالغضب منه قال " هل لي أن أعرف كيف ستتغيب عن الشركه أسبوعين في هذا الوقت تحديداً "
كرم قائلا بهدوء " ألم تسمع عن شئ أسمه طرق الباب قبل الدخول"
مراد بتذمر "أجب سؤالي إذا سمحت "
كرم" نعم أنا سأتزوج أذا لم تكن تعلم "
مراد " هل حقا صدقت أنه زواج حقيقي و ستذهب في رحلة شهر عسل "
كرم..." هذا زواج حقيقي بالنسبة لي و نعم سأذهب في رحلة شهر عسل كالمتزوجين تماماً و أنا لا أخذ رأيك أنا أعلمك فقط "

مراد بغضب "كرم لا تستفزني تريد أن تترك الشركه و الأن و أنت تعلم بما يحدث هنا يحتاج أهتمامنا جميعا"
.
"لا تقلق والدي سيهتم بالأمر "
مراد و قد فاض به الكيل "حسنا أفعل ما شئت"
ثم خرج كما دخل غاضبا فهو حقا يكره هذه العائلة و هذه الزيجه و رغم ذلك لم يستطع معاملة خطيبته معاملة سيئه فهو في النهاية أبن عمه و من الواضح أنه بات يحبها لم إذا يعامل شقيقتها بهذا السوء كلما رآها و كأنها تشعل النار داخله و يتمني لو يخنقها ما هذا ألديه أنفصام في الشخصية فكلتاهما من نفس العائلة لما شعوره ناحيتهم مختلف لا يعلم حتما سيجن...؟



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-04-18, 07:04 AM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الثامن

في مكتب كرم
دلفت سكرتيرته بعد طرق الباب...
"سيدي السيد خالد سالم يريد مقابلتك"
كرم و هو ينظر إليها بضيق، فهي رغم أنها فتاة عملية و لكنه لا يشعر بإرتياح في التعامل معها.. شقراء فاتنه في الخامسة و العشرين ترتدي حلة سوداء و قميص أحمر يهيئ للناظر أنها محتشمة و لكنها غير ذلك فهي ضيقه تحدد أنحنائتها يكره طريقه تقربها إليه بدعاء العمل....... و نظرتها التي لا تمت للبراءه بصله بأختصار كانت تثير في كرم الريبه لقد طلب من أبيه البحث عن سكرتيرة أخري أثناء سفره و نقلها في مكان آخر من الشركة فهو رغم ذلك لا يريد أيذاء أحد يتمني العودة و قد وجدها رحلت نظر إليها قائلا "أدخلية فوراً "
خرجت و هي تتمايل أمامه فشعر بالاشمئزاز من تصرفاتها
دخل السيد خالد و هو يلقي السلام
كرم.." تفضل بالجلوس سيدي "
" لقد قابلت والدك منذ قليل و أخبرني بزواجك تهانئ لك"
" ً لك سيدي أنت بالتأكيد مدعو علي الزفاف "
خالد بأبتسامه" مؤكد سأحضر "
كانت تستمع لحديثهم و هي تجلب لهم القهوة أرتبكت و وقعت القهوة من يدها عند دخولها فقام خالد واقفا هل" أنت بخير "
سارة بتوتر "أنا أسفه لقد سقطت من يدي بالخطأ "
كرم بهدوء "حسنا سارة لا تقلقي أذهبي لمكتبك و دعي عم محمود ينظفها " خرجت و هي تشعر بالبؤس الشديد " ً لك سيدي "
خالد "ماذا بها"
كرم بهدوء" لا تشغل بالك بالأمر ماذا كنا نقول"

**★****************************★*************** *** ***★****
.
دلف كرم لغرفته بعد عناء يوم عمل شاق فهو يحاول أنهاء كثير من الأمور قبل زفافة ...
أستلقي علي سريره و ألقي نظرة على ساعة يده وجدها الثامنه و النصف أخرج هاتفه النقال من جيبه و طلب رقم فداء وجد الهاتف مشغول أعاد الأتصال أكثر من مرة" من يا تري تحادث في هذا الوقت " أعاد الأتصال مرة أخرى أجابت فداء بمرح
"كيف حالك اليوم "
كرم بضيق "من كنت تحادثين منذ قليل لقد طلبتك أكثر من مرة"
فداء بهدوء" كنت أتحدث مع جدي و هو يرسل لك سلامه"
كرم و هو يتنفس بأرتياح " سلمه الله "
فداء بتذمر" من ظننت أني أتحدث معه "
كرم " لا لا أحد أنا فقط قلقت عليك "
ثم أكمل "حديثه قائلا ماذا فعلتم اليوم هل جلبتي فستان الزفاف "
فداء و قد أستعادت هدوئها
"لقد جلبنا أشياء كثيرة اليوم و مروج لم تكف عن التذمر "
كرم لماذا
فداء بمرح" لقد ألمتها يدها كثيرا "
"لهذه الدرجة فستانك ثقيل "
ضحكت فداء قائله "لا لم يكن فستاني فأنا لم أجلبه بعد
ولا لا تقل لي أنك ستأتي معي لجلبه أنسي الأمر "
كرم بمرح "حسنا فهمنا أنك تريدين الأمر أن يكون مفاجأة في يوم الزفاف "
فداء بمكر" لا ليس الأمر كذلك كل ما هنالك أن جنات كان لديها محاضرة هامه و أنا أريد كلتى أختي معي "
ثم تذكرت قائله
"هل تعرف من قابلنا اليوم "
.
قال لها بتسأل متوتر "من لا تقولي لي هذا زميلك البغيض طارق"
كتمت فداء ضحكتها فهي تعلم كم بات يكره ذهابها للعمل بسببه" لا لم يكن هو بل أبن عمك مراد و أحذر ماذا لقد ساعدنا في حمل الأشياء و أحضر لنا سيارة أجرة ،رغم عدم تصديقي للأمر، فهو يوم الخطبه كان و كأنه يريد قتلنا جميعا أعلم أن مشاعره من ناحيتنا سلبية ،و لكن اليوم لا أعرف أشعر و كأنه تغير قليلا و أصبح متقبلا للأمر "
كرم مستغربا تصرف مراد بعد موقفه معه اليوم
"حقا لم يضايقك بشئ "
فداء "لا لم يضايقنا و لكن من الواضح أنه لا يستلطف مروج كثيرا "
كرم بتسأول" كيف ذلك "
حكت له فداء علي ما حدث فأبتسم كرم فهو يعرف أبن عمه جيدٱ طالما تقبل فداء فمن الواضح أن تذمره هنا اليوم يرجع لتحرك مشاعره نحو شقيقتها و رفضه التام للأمر فلازال شعوره بالكراهية يسيطر على مشاعره و فقد عمته و تخليها عنه مازال يسبب له جرح كبير قادرة الأيام علي مداوته
كرم بهدوء "لا تشغلي بالك بالأمر أنه متضايق قليلاً من العمل في هذه الفترة و أخبري مروج إلا تستاء منه فهو أصبح فرداً من عائلتها الأن "
فداء" لا تقلق مروج طفله لا تضمر الضغينه لأحد "
"هل تريد شيئا قبل خلودي للنوم "
كرم بمكر" أريد أشياء كثيرة و لكني سأنتظر إلي أن نتزوج "
فداء بخجل من تلميحاته " تصبح على خير كرم و كف عن أحراجي وإلا لن أحادثك إلي يوم العرس "
كرم بمرح "لا لا حسنا عزيزتي تصبحين على خير"
أغلق الهاتف و هو مبتسم علي جنيته العنيده تلك يا إلهي كم يشتاق إليها يريد أغماض عينيه يجدها و قد بقيت في أحضانه متي أحبها كل هذا الحب هل هو حقاً كما يقولون عنه يأتي كالصاعقة تصيبك فلا منجي لك منها أستلقي كرم علي فراشه واضعا يده تحت رأسه و هو يستعيد كل كلامه معها حركاتها أبتساماتها حتي خجلها و وقاحتها معه ظل علي هذا الحال إلي أن راح في سبات عميق..

★*****★*******★***********★**************""***★*** *******
.
مر الأسبوعين سريعًا ما بين قلق و ترقب و بعض اللهفه من الجميع
فالجدين ينتظران هذا اليوم في لهفه ف بزواج حفيديهم سيفتح الطريق لعودة والاديهم إلي أحضان العائلة ...
رجاء التي تمني النفس بكثير من الأحفاد يقفزون حولها..
أحمد الذي أطمئن عليها أخيراً بعد رفضها الكثير من الخطاب ...
مروج و جنات اللتين رغم فقدهم لشقيقتهم و لكن فرحتهم بهذا الزواج يفوق كل رغباتهم الأنانية لعدم تركها ترحل و شعورهم بحب فداء لكرم رغم طريقة زواجهم الغريبه جعلت قلوبهم مطمئنة ...
مراد المشتت في مشاعرة لا يعلم أيفرح لزواج كرم و الذي يمثل له الشقيق الأكبر الذي لم يحظي به أم يحزن خوفاً من أن يسبب هذا الزواج جرح آخر و شرخ في العائلة ....
للكل مشاعر مختلفة فرح حزن لهفه أنانيه رجاء ..

**★****************★********************★****** *** ★
.
دخلت رجاء علي وحيدها فرحه و قد لمعت عينيها بالدموع و التي ما أن رأته حتى تساقطت دموعها علي خديها تسابق. كل واحدة الأخري فقد كان شديد الوسامه في بذلته السوداء والتي تظهر ضخامة جسده بقميصها الأحمر و شعره المصفف بعناية
رجاء بحب و هي تحتضنه و تقبله علي كلا خديه
"مبارك لك حبيبي أتمنى لك السعادة دوماً في حياتك"
كرم و هو مبتسما في سعادة فقد جاء اليوم الذي ستصبح فيه حبيبته ملكه له وحده

أمسك كرم كتفي أمه وقبل رأسها و هو يقول" لك أمي دوماً أدعو لي فأنا بحاجة لدعائك دائما "
رجاء بحب "دوما حبيبي فأنت كنت نعم الولد الصالح لي و لوالدك" ثم نظرت لقميصه و قالت ضاحكه" أحمر كرم"
رد عليها ضاحكا و هو يحك رأسه " لقد جلبته فداء لي و قالت أنه سيكون جميلا لم أرض أن أخجلها فأنا لم أر عريسا يرتدي قميص أحمر يوم زفافه"
رجاء بضحك" و لكنه جميل بني و أنت ذدته جمالاً أبني دوما مميز"
كرم بمرح "كفي أمي ستذيدي غروري "
ردت و هي تربت علي خده" يحق لك بني هيا بنا و إلا سوف نتأخر علي فداء "
.
أقام كرم حفل زفاف كبير يحضرة جميع أفراد عائلتيهما و بعض أصدقاء العائلة و بعض شركائه في العمل و كأنه يقول بذلك للجميع أن هذه الأنثى ستصبح ملكه له وحده....

**★*****************************★*************★ *** *********
.
عند فداء دخلت جنات عليها غرفتها و كانت المصففه تقوم بتثبيت حجابها
جنات قائله "هل أنتهيتي فداء كرم في الطريق أتي إلي هنا حتى نذهب إلي القاعه "
فداء بتذمر "لا أعلم لما أقام زفاف كبير لقد تركت له الأمر ظنا مني أنه سيقيم حفل عائلي يضم عائلتنا فقط فأنا لا أحب الأزدحام و أن أكون تحت المجهر "
جنات بضحك" لماذا لم تخبريه أذن "
فداء" و كيف لي أن أعلم أنه سيفعل ذلك لقد ظننت دوماً أن العرس يهم فقط النساء و ليس الرجال "
جنات بمرح "أنت أول عروس لا تهتم بحفل زفافها "
فداء بتذمر "لا بل أهتم و لكن لا أشعر بأرتياح في الأماكن المزدحمة"
جنات لطمئنها" لا تبتأسي حبيبتي سيمر الوقت سريعا "
أندفعت مروج إلي الغرفة قائله بصوت عال" هيا فداء لقد أتي كرم و ينتظرك في الخارج ثم ألتفتت يميناً و شمالا قائله أين هي أختي نظرت لجنات بمكر قائله من هذه الجميله الواقفه هناك " ثم و كأنها أكتشفت شئ "لا لا أصدق هل هذه أختي حقاً أنها فداء أنها شقيقتي" تقدمت منها فداء و أمسكت بوجهها و أدارته ناحيتها قائله" أنت أيتها الثرثاره كفي عن هذه الدراما التي تفتعلينها " نظرت إليها مروج قائله و دموعها علي خديها" أنا لا أصدق هل حقاً ستتركينا فداء ثم أحتضنتها قائله سأفتقدك حبيبتي " مسحت جنات دموعها بكفيها و هي تحتضن كلتيهما قائله " أنتما الإثنان كفا عن البكاء و إلا خرجت و قلت لهم ليس لدينا عروس هنا "
فداء بمرح "لا لا لقد أنتهينا فأنا في أنتظار اليوم الذي أتخلص فيه منكما"
مروج و جنات بصوت متوعدا
"فدااااء"
.
خرجت فداء مع أختيها وجدت كرم ينتظر و عينيه علي باب غرفتها ينتظر خروجها عند رؤيته شعرت بدقات قلبها تسرع يكاد قلبها يقفز قفزا داخل صدرها مشيت تتهادي في فستانها الأبيض الطويل ما أن رآها كرم حتي لمعت عينيه فرحا لمرئها فقد كان ذيل فستانها مزين بورود مرصعه بالالماس و ورده كبيره حمراء على الخصر يتدلي منها فرعين من اللؤلؤ الأبيض و جاكيت قصير بأكمام طويله تداري عري كتفيها ضاما جسدها و كأنه يحتضنه و حجابها الذي ذادها جمالاً لقد كانت تشبه الملائكه حقاً
كرم و هو يقترب منها بهدوء قائلاً بصوت أجش "ورده حمراء "
فداء ضاحكه "و قميص أحمر "
كرم بمرح "مجنونه "
فداء باسمه " و مبارك لك أيضاً "
كرم بحب. "أسف فقد خطفت وردتك أنفاسي و أنستني أن أبارك لك" ثم أقترب منها مقبلٱ رأسها قائلا" مبارك لك حبيبتي"

كرم بحب ..."أسف حبيبتي فقد خطفت وردتك أنفاسي و أنستني أن أبارك لك " ثم أقترب منها مقبلا رأسها قائلا .." مبارك لك حبيبتي" تنحنحت مروج و جنات قائلتين .."أنتما أنتظرا لتذهبا إلي بيتكما أولا هيا لقد تأخرنا علي الزفاف "..أمسك كرم يد فداء " هل أنت مستعده للذهاب" نظرت إليه قائلة.." نعم دوما " و كأن كلمتها تلك تصريح بموافقتها له علي أمتلاك حياتها ... كما أمتلك قلبها من قبل.. ذهبا إلي حفل الزفاف ، وسط فرح من الأهل و الأقارب ، و تمنيات بالسعاده من الجميع، أتت رجاء لتبارك لها قائلة "عزيزتي أن كرم هو أبني الوحيد من صغره كان يتعامل.. مع الكل كالرجال لم يشعرني يوما بأنه طفل.. منذ أن بلغ السابعة من عمره .. دوما كنت أشعر أنه وحيد فهو لم يكن له أخ يشاكسه أو أخت تفرحه .. حتي الأصدقاء لم يكن لديه سوي مراد أبن عمه ..و الذي يعتبره شقيقه الأصغر.. و لكن حتي هذا لم يكن يملأ سوي جزء صغير من حياته.. كل ما كان يهتم به العمل و العمل فقط الأن أنت أصبحت حياته.. كوني له الأخت و الصديقه و الحبيبة .. أرجو أن تسعديه و تعوضيه ..عن سنوات وحدته .. كوني له كل شئ و سيكون لك بالمثل .. أعلم أن طريقة زواجكم غريبة.. و لكن أعلم أنه تقبله و تقبل دخولك في حياته ..بعد رفضه مرارا و تكرارا إلحاحي عليه بالزواج.. لن أقول أنه يحبك ..هذا ما ستعرفينه بنفسك و لكن سأقول لك أنه يريدك في حياته .. و هذا أول طريق الحب.." ثم أقتربت منها و أحتضنتها بقوه و قبلتها قائلة " مبارك لك عزيزتي أتمني لكم السعاده دوما " ثم أقتربت من كرم الذي كان مشغول بالحديث مع مروج و ربتت علي خده قائلة.." كن سعيدا حبيبي " و تركتهم ليهنئهم باقي العائلة و الأصدقاء....

**★*************************★*****************★ *** *******
.
كانت مروج تجلس علي طاولة مع جنات .. في أنتظار قدوم أبيها و جدها اللذين أنشغلا بالحديث.. مع والد كرم و جده هاشم تململت مروج قائله أنظري إلي هذا البغيض، الذي ينظر إلينا، أنه يصيبني بالقشعريره بنظراته الوقحة تلك ، جنات بتذمر "مروج لا تبدئي رحله تذمرك و ثرثرتك معي منذ الأن .. تجاهليه ولا تنظري إليه.." مروج بغضب.." لم أنظر إليه يا غبيه لقد وقع نظري عليه بالخطأ و لكني أشعر كأن عينيه تخترقني كأشعة أكس ألم ينتابك هذا الشعور من قبل " جنات: " لا لم ينتابني و كفي الأن عن ثرثرتك أنظري لفداء أليست جميلة اليوم أنها تشبه الحلم و هذه الورده الحمراء لا أصدق فداء العاقلة تضع ورده حمراء علي فستان زفافها الأبيض ..! رغم ذلك تبدو جميلة جدا أتمني أن أكون جميلة هكذا يوم زفافي .." مروج بسخرية و هي تقوم من مجلسها .."هذا إذا تزوجتي يوما " و حتي تتلاشي غضب شقيقتها قائلة "أنا ذاهبه إلي المرحاض أتاتين معي "جنات بغضب.." لا عقابا لك أذهبي وحدك"

**★********************★*********************** *** ***★******
.
ذهبت مروج غاضبة من تصرف شقيقتها ، فهي فقط كانت تمزح معها خرجت من أحد الأبواب، في القاعه ، فهي قاعة كبيره في أحد الفنادق الشهيره ، لها أكثر من مدخل ، كانت تمشي في ممر طويل ضيق.. يحتوي علي أبواب في كلا الجانبين.. تبحث عن مكان المرحاض فإذ بصوت خلفها أثار فيها الخوف قائلا.." تريدين المساعده" خشيت مروج أن تستدير للخلف تنظر للقادم، و أستمرت في السير إلي الأمام بعض.. الخطوات السريعة القلقه و ما أن تقدمت قليلا في الممر ..تنظر يمينا و شمالا ،لعلها تجد أحد يخرج من هذه الغرف المغلقة ،لعله ينقذها فإذ بصوت آخر مناديا بحده .."مروج أنتظري " فقد كان مراد يتبعها منذ خروجها من القاعة...
و هذا الشخص يتبعها التفتت فوجدت.. مراد واقفا خلف هذا البغيض الذي كان يراقبها في القاعة، الذي ما أن أتي مراد حتي عاد منصرفا.. تاركا لها أمام مراد الذي تقدم منها سائلا .."إلي أين أنت ذاهبه " و نظر بريبه للشخص الخارج من الممر "و من هذا الذي كان يتبعك"
نظرت إليه مروج لقد كان جذابا ببذلته الزرقاء ،و قميصه الأبيض، و حذائه الأسود ، اللامع و شعره الطويل الا يقص هذا الرجل شعره..؟؟ كلما أراه أجد شعره و قد أستطال أكثر.. هل سيربيه مثل الفتيات..؟ أم ماذا تنفست مروج الصعداء قائلة له "حمدا لله أنك أتيت لقد كاد قلبي أن يتوقف من الخوف " نظر إليها بريبه كانت ترتدي فستانا أرجواني مزين علي الأكمام بفصوص لامعه تشبه السوار و حزام يشبهها و حجابها الذي أخفي فتحة فستانها المنخفضه قليلا قال لها متسائلا ماذا هناك من هذا الذي كان يتبعك ردت قائلة "لا أعرفه لقد كنت ذاهبه إلي المرحاض فإذ بي أسمع صوته فخفت كثيرا خاصةأن المكان خالي فأستمريت بالتقدم لعلي أقابل أحد آخر " مراد و قد شعر بخوفها " حسنا أهدئي أنت بخير الأن هيا سأتي معك ، مره أخري لا تذهبي لمكان ما وحدك خذي شقيقتك معك ، حتي تكوني بأمان " مروج و قد شعرت بالتعجب قليلا لحديثة أليس هذا هو الرجل الذي نعتها بالمتذمره الثرثاره من أسبوعين فقط ،و لم يساعدها حتي في جمع أشيائها ،التي أوقعها هو علي الأرض، ما باله مراعيا إلي هذا الحد ، لقد ظنت أنه سينعتها بالمستهتره أيضا و هو يري رجل يتبعها، بدون حتي أن يسأل ، مراد و قد لاحظ نظراتها الغريبة إليه قائلا بنفاذ صبر .."هيا تحركي ما بك مسمره هكذا ماذا تنتظرين " أفاقت مروج علي صوته قائله له بمرح "حمدا لله علي عودتك سالما " لم يفهم مراد مقصدها هذا قائلا "ماذا تقولين " مروج بمرح "أقول لك العقبه لك أنت أيضا " ثم سارت أمامه في خطوات واسعة سريعة جعلته ينظر إليها بغيظ قائلا .." حقا فتاة مجنونه"

**★**************★*******************★********* *** ******

عادت مروج إلي الطاولة التي تجلس عليها جنات التي ما أن رأتها و مراد خلفها حتي هتفت بريبه " أين ذهبتي كل هذا الوقت، و لما مراد يمشي خلفك و كأنه كان معك.. مروج أنطقي أين ذهبتي "
مروج بمرح .."صبرا يا مجنونه سأحكي لك كل شئ و لكن ليس الأن .. هيا بنا نذهب لفداء قليلاً فهي تبدو كالغريق الذي يبحث عن قشه"
جنات.." حسنا سأتركك الأن و لكن سأعرف كل شيء حدث بينكم فيما بعد حقا فداء سترتاح منك و من ثرثرتك "
مروج بسخرية "حقاً أنظرو من يتحدث هيا بنا تحركي"

**★******************★*****************★******* *** ***
.
أنتهي الحفل علي فرح و دموع من شقيقتيها اللتين أحتضنتاها بشده قائلتين.." لا نعلم كيف سنعيش بدونك ، حبيبتي من سيوبخنا علي أخطائنا .."؟مروج بدموع ."من سيخرجني خارج غرفته و ينعتني بالثرثارة "جنات ضاحكه من وسط دموعها قائلة.." لا تقلقي أنا سأفعل " مروج وهي تحتضن شقيقتيها" سنفتقدك كثيرا فداء "
فداء ببكاء "كفا عن هذا فأنا لن أترككم سأتي إليكم و تأتون إلي
أهتما بأبي جيدٱ والا سترون مني ما لا يرضيكم "
ضحكا معا علي كلام فداء و التفتا معا ناحية كرم المبتسم قائلتين معا "أهتم بها لأجلنا"
ضحك كرم بمرح " لا تقلقا عليها فهي حياتي"
جاء أحمد و جدها محمود لوداعها
أحتضنها جدها مقبلٱ رأسها قائلا "مبارك لك حبيبتي كوني سعيده ثم نظر في عينيها قائلاً أتمنى أن تسامحيني أبنتي أن ظلمتك يوماً "
نظرت فداء لجدها بعاطفة محبه له قائلة فهي رغم ذلك لا تريد لجدها أن يشعر بالذنب تجاهها فلولاه ما قابلت حب حياتها "جدي ليس هناك ما أسامحك عليه كل ما أريده منك هو أن تكون سعيدا لأجلي" أبتسم جدها فرحا شاعرا بحمل ثقيل و قد أزيح عن كتفيه فهو طالما شعر بالذنب تجاهها و كأنه ضحي بها ليستعيد ولده فكلاهما عزيز علي قلبه
هتف أحمد بأبيه قائلا "كفي أبي أترك لي من أبنتي قليلاً لأودعها " ضحك والده وتنحي جانباً قائلاً "تفضل بني لا تطيل الأمرحتي لا يخطفها كرم هاربا بها "
ضحك أحمد ناظرا لإبنته ممسكا إياها من كتفيها و لقد لمعت عينيه فرحا قائلا "حبيبتي كم تمنيت اليوم لو أن والدتك معنا لتري كم أنت جميلة اليوم فأميرتي اليوم تشبه الملائكه "
أحتضنته فداء بقوة قائلة "أحبك أبي فأنت كنت نعم الأب و لم أشعر يوماً بفقدان أمي لقد عوضتنا عنها بحبك و حنانك و أحتوائك لي و لأختي " أحمد لكرم و هو مازال يحتضنها " لقد أعطيتك حياتي فحافظ عليها "
كرم قائلا "في عيني عمي لا تقلق "
جاء والد كرم سراج هاتفا" أليس لي أن أبارك لأبني و زوجته أنا أيضاً " أقتربت منه فداء وكرم و أحتضنه كلاهما
كرم قائلا "أحبك أبي "
سراج بحب "تمنياتي لك بالسعاده بني "
مراد محتضنا كرم قائلا" مبارك لك يا أبن العم "
رجاء و هي تقبل و تحتضن كرم و فداء معا
"هيا هيا أذهبا لتأتوا لنا بأحفاد كثر "
أحمر وجه فداء حرجا و ضحك كرم بمرح قائلاً
"أمييي "
ضحك الجميع و بدأ يتفرقا علي وعد باللقاء
.
ساعدت مروج و جنات فداء علي دخول سيارة كرم فهو رفض أن يوصلهما أحد و فضل الذهاب وحدهما
أنطلق كرم بالسيارة ناظرا لفداء نظرات مختلسه من وقت لآخر
فداء بخجل من نظراته
"ماذا "
كرم بمرح
"ماذا ماذا"
فداء
"لم تنظر إلى هكذا"

كرم بمرح
"لا أصدق أنك أصبحت لي أخيراً "
فداء و قد أحتقن وجهها و هي تنظر ليدها
" كرم كف عن أحرجي و إلا سأعود لأبي"
أنفجر كرم ضاحكا قائلا" لم يمض علي زواجنا ساعات و تهدديني برحيلك لأبيكي" ثم نظر لها متفحصا
"هل تستطيعين"
فداء بعدم فهم
"أستطيع ماذا"
كرم بهدوء سائلا إياها في نبره جاده
" هل تستطيعين تركي فداء "
فداء و قد شعرت بالأضطراب داخلها فهي حقا لا تستطيع فقد أصبح في وقت قصير كل حياتها رغم طريقة تعارفهم الغريبه و طريقة زواجهم و مع ذلك لا تعلم كيف أحبته هكذا تذكرت حديث والدته اليوم و هي توصيها عليه و كأنه طفل صغير ذاهب للمدرسه لأول مره " أرجو أن تسعديه كوني له الأخت و الصديقه و الحبيبه كوني له كل شئ و سيكون لك بالمثل " التفتت إليه تنظر إليه بحب
"لا لا أستطيع فأنت أصبحت حياتي كلها كرم أنت حبي الأول و الأخير لن أخجل من وصف مشاعري لك و لن أخفيها أيضاً أريدك أن تتأكد أني لن أتركك ما حيت "
كرم ممسكا عجلة القيادة بقوة يتنفس بعمق و كأنه منع عنه الهواء لفترة ناظرا أمامه سامعا لها بقلبه
"الأن فداء تقولي هذا الأن و نحن في السيارة ..؟
هل تريدين أن يحصل لنا حادث أم أرتكب فعل فاضح في الطريق العام"
ضحكت فداء علي حديثه وهي تحمر خجلا قائله
"هناك حل آخر و هو أن تسرع بنا إلي البيت"
فهي قد علمت أنها لا تريد وقت بل تريده هو فقط تريد زوجها
أمسك كرم يدها يقبلها بعمق
"أحبك فداء"
فداء بخجل
"و أنا أيضاً"

**★******************************★************* ★** *******
.
أنطلق مراد بدراجته يسابق الريح عائدا بذاكرته للحفل و ما حدث
جالسا هناك بعيداً عن الجمع عيناه تراقبها و تري تذمرها و هي تحادث شقيقتها هذه الفتاة لم لا تخرج من رأسه كلما أيقن أنه لن يراها فإذ بها أمامه يراقبها من بعيد يعاملها و كأنها العدو و لكن مهلا أليست هي العدو حقاً أنها أبنه العائلة التي سلبته عمته و أمه الثانيه عمته التي تكبره فقط بعشر سنوات و لكنها كانت تمثل له الأم التي فقدها يراها تقوم من مجلسها تحادث شقيقتها و تتركها و تتحرك إلي أين ذاهبه هذه الفتاة لم يشعر إلا و هو يتحرك خلفها ناظرا إلي أين تذهب شاهدا على هذا المتتبع لها هل هما متفقان علي اللقاء مهلا لما تسرع هكذا في خطواتها عاد من أفكاره علي شارة المرور و هي تغلق أمامه التي كاد أن يتخطاها بسرعته هذه دوماً جده هاشم يحذره أنتبه بني لما لا تتخلي عنها فقط أتريد الموت بها هذه اللعينه ساحرقها يوماً جده لا يعلم أنها فقط تشعره بالحريه و كأنه طائر يحلق و هو يقودها زافرا بضيق ينتظر فتح الشاره
" يا إلهي متي سترتاح مراد"



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 27-04-18, 07:05 AM   #10

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل التاسع

دخلت مروج وجنات تستبقان والدهما إلي المنزل متجهتين الي غرفة فداء ...
أحمد متسائلا.." إلي أين أنتما ذاهبتان "؟
مروج .."بحزن سنظل الليله في غرفة فداء أبي"
أحمد متعجبا" لما"
جنات ببكاء .."نريد فقط الشعور و كأنها مازالت هنا نحن نشعر بالفراغ ولم يمر علي رحيلها سوي ساعات فقط"
أحمد و قد فتح زراعية لبناته قائلا "تعاليا إلي هنا أنتن الإثنين"
أندفعتا لأحضان أبيهما تبكيان بشده قائلتين" نحن نفتقدها أبي ماذا سنفعل بدونها "
أحمد و هو يربت علي كتفيهما" لا تبتأسا تمنوا لها السعادة فقط "
مروج باكيه .."هل نحن أنانيتان لأننا نتمني عدم تركها لنا و أن تعود إلينا "

أحمد ضاحكا من صغيرته ..
"لا حبيبتي بل أنتن محبتان لشقيكتكما فقط"
"لكن تذكرا أن هذه سنة الحياة كل واحد منا له طريق عليه السير فيه و أكمال رحلتة في هذه الحياة و فداء اليوم في بداية طريقها الذي فقط نتمني أن يكون ملئ بالسعادة والحب".. ثم أسترد مازحا ليخرجهم من بؤسهما ..
"ثم أنتظرا هنا تتحدثان و كأننا لن نراها مرة أخرى يا مجنونتان هي كما أخبرتكم ستأتي و سنذهب نحن إليها هيا كفا عن البكاء و أذهبا لغرفتكما و أتركا غرفتها كما تركتها وإلا ستغضب منكما عندما تأتي "
ضحكتا بمرح و هما تحتضنانه و تقبلان رأسه" حسنا أبي تصبح علي خير "
أحمد بحنان" تصبحان علي خير حبيبتي "
أتجه كلا منهما لغرفته تاركين أبيهم خلفهم و قد لمعت عينيه بالدموع فهو أكثر من سيفتقد راعيته التي كانت تمثل له الأم أكثر من الأبنه فهي كانت تهتم بكل تفاصيلة غذائه دواءه كانت تهتم للحديث معه حتي لا يشعر بالوحدة أحمد و هو متجها لغرفتة "كوني سعيده فقط حبيبتي"

**★**********************★********************* *★* *****
.
دخلت فداء بيتهما خجله فرحه تمني النفس بحياة سعيدة فقد كان الله رحيما بها إذ أهدي إليها حب حياتها في أصعب ظرف قد يمر به أحد وقفت وسط غرفة واسعه فارغه لا تحتوي سوي طاوله عليها مزهريه بها ورود تبعث رائحه منعشة في جو الغرفة...
دخل كرم خلفها قافلا بابه و هو يستند عليه بجسده ناظرا إليها نظرات والهه شغوفه لا تعلم لم تذكرت يوم جاء لمقابلتها أول مرة عندما رأته يقترب ...
أقترب منها بخطوات بطيئة و كأنه فهد يدرس الفريسة التي أمامه قبل الأنقضاض عليها و أفتراسها..
كرم بأبتسامه .." أنرتي بيتك حبيبتي "
فداء بخجل
"ً لك"
ثم أستردت قائلة لتهرب من نظراته مؤقتاً "أنتظر هنا لدي شئ أريدك أن تراه "
كرم بتسأول "ما هو"؟
أكملت و هي تتجه إلي غرفة نومهما
"أنتظر قليلاً لا تأتي الأن "
دخلت فداء غرفة نوم بيضاء مزينه بفراشه كبيره ملونه بألوان جذابة و سرير واسع منحوت علي شكل فراشه
جلست أمام طاولة الزينه و قامت بفك حجابها و كان شعرها مصفف علي شكل ضفيره فرنسيه مضمومه تحت حجابها قامت بفك ضفيرتها التي كانت مزينه بحبات اللؤلؤ الأبيض بين كل ثانيه من ضفيرتها و قامت بخلع جاكيت الفستان الذي أظهر كتفيها و فستانها الذي كان عالقا بحبلين من اللؤلؤ كما في وردتها و شعرها الأحمر الناري أخذت نفس عميق مناديه زوجها بصوت مضطرب ....
"كرم يمكنك الدخول الأن"
دخل كرم الغرفة كاتما أنفاسه يخشي أن يظهر علي وجهه تعبير يخيفها فهو قد بات مجنونا بها و عند رؤيتها هكذا أتسعت عينيه دهشة و لهفه ناظرا لشعرها الأحمر الطويل الذي يصل لأسفل خصرها و كتفيها الأبيضين قائلا "أنت... حمراء ..يا.. إلهي أنت جميلة .. حقاً "
فداء بخجل و قد تسارعت أنفاسها
"هل.. أعجبك فستاني هكذا "..؟
كرم ناظرا إليها بشغف و حب" بل صاحبة الفستان هي من تعجبني أكثر
ليس أنت فقط من لديه مفاجأة أنا أيضاً لدي واحده لك أتمنى أن تنال إعجابك "
فداء بلهفه "ما هي هيا أخبرني "

كرم و هو يخرج من جيبه بطاقتين و يناولها إياهم هذه مفاجأتي لك
أخذت فداء البطاقات ناظرة إليهم و قد أتسعت عينيها بذهول
"هذه...هذه... بطاقات سفر إلي"
صرخت فداء فرحه و ألقت بنفسها علي كرم تحتضنه و تقبله علي خده قبلات كثيرة كما يفعل معها شقيقتيها عندما يردن شكرها علي شئ أمسكها كرم بين زراعيه جيدٱ خشية سقوطهما سويا بقوة أندفاعها ناحيته ضاحكا من جنونها "حسنا حسنا علمنا أن المفاجأة قد أعجبتك "
فداء بجنون" أعجبتني فقط أعجبتني حتما سأجن فرحا متي متي سنذهب "
كرم ضاحكا مستمتعا بجنونها
"بعد خمسة أيام أستعدي علينا أنهاء بعض الأشياء أولاً "
فداء بنبرة متعجبه بتسأول بعد أن هدأت فرحتها
"أنتظر هنا لدي سؤال هام "
كرم" ما هو"..؟
"كيف علمت أن لدي جواز سفر جاهز ".؟
كرم بهدوء "لقد سألت والدك و أخبرته إلا يقول لك شئ "
فداء "أذن ألن تسألني لم أريد السفر لإفريقيا "
كرم باسما "لا فأنا أعلم لم "
فداء
"من أخبرك شقيقتي أم أبي "
"بل أخبرتني غرفتك"
فداء و هي متسعة العينين
"هل دخلت غرفتي ...متي"
" يوم وجدتني منتظرا مع والدك لقد طلبت منه رؤيتها بما أنك لم تكوني موجوده في البيت وقتها "
فداء و هي لم تصدق بعد هذا حلم سيتحقق أنا ساسافر أمسكت بيدي كرم قائله
" لك علي كل شئ هذه أجمل هدية أتت لي في حياتي "
كرم و هو يقترب منها ممررا يده على شعرها نزولا بخدها أقترب منها أكثر أغمضت عينيها و تسارعت دقات قلبها و تباطئت أنفاسها مع أقترابه منها قائلا عند أذنها و أنفاسه الساخنه تلفحها و رائحة عطره تنعش مسامها "أريدك سعيده فقط" ثم أقترب منها دافنا رأسه عند عنقها يتشمم رائحتها التي ستذهب بعقله ..
أكمل قائلا" أعلم أني وعدتك بأن سأعطيكي الوقت الكافي لتعرفيني و لتتأقلمي مع حياتنا و لكن صدقيني حبيبتي ليس صعباً أن تحبيني" ثم أخذ يقبلها قبلات بطيئه ساخنه علي رقبتها و خديها و هي واقفه مغمضة العينان مسمره مكانها كاتمه أنفاسها تستمع لهمساته و أناته تجبر نفسها علي عدم رفع يديها و التعلق بعنقه لترجوه أن يحبها كما يريد
.
فلتعطه اشاره فقط فقط اشاره ليفهم أنها تريده هي أيضاً أين ذهبت هذه الفتاة التي طالبته بزواج حقيقي بكل شجاعتها و وقاحتها لقد تبخرت لم تعد تسيطر على مشاعرها تجاهه توقف عقلها عن التفكير و هو مازال يغرقها بقبلاته النهمه و التي لم يستطع السيطرة عليها قائلا بصوت مختنق "أرجوك حبيبتي تعالي إلي أنا أحتاجك " رفعت يديها تبعده عنها تستجمع شتات نفسها ممسكتا بوجهه بين يديها تنظر في عينيه العاصفه بمشاعر حارقه
"أنت تعلم أني أحبك أليس كذلك."
.
تركت عيناها تخبرانه بما في قلبها من مشاعر حب نحو
كرم و هو يمسك بيديها مزيحا اياها عن وجهه مقبلٱ يديها
"أنا لا أحبك فقط أنا أعشقك فداء فأنت أصبحت حياتي الأن رغم معرفتي لنوايا جدي و جدك من هذا الزواج و لكنه لم يسنيني لحظه عن القبول به فور رؤيتي إليك لقد شعرت و كأني وجدت نصفي الآخر رغم أنك لم تشعريني بقبولك للأمر و شروط موافقتك التي أغرقتني بها لقد علمت أنها صرخه رفض مقنعه تخرج منك و لكن وجدتني أقبل بكل ما تقولين كل ما كنت أفكر به أنك ستكونين لي وحدي سواء بأمر من جدك أو برضي منك في النهاية أنت لي لذلك لا يكون لديك شك و لو بسيط في مدي حبي لك " ثم أمسك بوجهها بين يديه و ظل يقبلها قبلات كثيرة متلهفه و كأن حياته ستتوقف علي أستجابتها إليه
أفاقت مبعده إياه مره أخري قائله
"كرم توقف أرجوك كرم أنتظر قليلاً"
"فلنصل أولا "
كرم و هو يأخذ أنفاس عميقه و بصوت أجش
"حسنا حسنا أتريدن مساعده في تبديل ملابسك "
فداء بخجل "لا فلتبدل أنت ملابسك هنا و أنا سأدخل إلي الحمام لتبديلها و أتوضأ "
أبدل كلا منهما ملابسه و توضئا وبعد أنتهائهم من الصلاة أقترب منها كرم نازعا حجابها ببطء ساحبا إياها إليه قائلا
"تعالي إلي حبيبتي أحتاج إليك"

**★*********************************★********** *** ******
.
مرت الأيام علي العروسين مليئة بالحب و الشغف فقد وجد كل منها نصفه الآخر أخيراً
جاء أبيها و أختيها و أبوي كرم لزيارتهم لعلمهم أنهم سيسافران بعد يومان
كرم سائلا "والده لم لم يأتي مراد معكم "
سراج قائلاً " أخبرني أنه سيراك في المطار يوم سفرك أنت تعلم ضغط العمل في الشركه كبير خاصة بعد زواجك "
تفهم كرم "حسنا أبي "
مر وقت الزيارة ما بين فرح و ضحك بين أفراد العائلة علي وعد باللقاء يوم سفرهم
أستعدا للسفر و جاء الجميع لتوديعهم
رجاء سائله" لا أفهم لما تذهبان إلي إفريقيا لم لا تذهبان إلي أوروبا أو أستراليا هناك أماكن سياحية جميله ماذا ستجدون فيها غير الحيوانات"
مروج ضاحكه" هذا هو ما ستذهب لأجله "
رجاء "ماذا ما هو "
فداء ضاربه مروج علي رأسها" لا شئ أمي لا تقلقلي علينا هناك أيضاً أماكن و منتجعات سياحية جميله و طبيعه خلابه "

أتي مراد قبل رحيلهم بوقت قصير محتضنا كرم مودعا إياه عودا سريعًا
كرم قائلا.." أنتبه لوالدي و جدي" مراد .. مطمئنا "لا تقلق عليهم"
سمعا نداء الطائرة بموعد رحلتهم
مروج بمرح و هي تحتضن أختها "أنتبها حتي لا يأكلكما أسد "
فداء ضاربه لها مره ثانيه علي رأسها
"سأتي به ليأكلك أنت و لسانك هذا يا ثرثاره "
ضحك الجميع عليهما مودعين إياهم قائلين "عودا سريعًا إلينا"

**★***************************★**************** ★** *******
.
عادت الحياة. إلي وتيرتها الطبيعية عادت مروج و جنات لمتابعة دوامهم في الجامعه و عاد مراد و سراج للأهتمام بكل ما يتعلق بالشركة في غياب كرم
أتصل محمود بأحمد قائلاً "أليس هناك جديد عن معتز ألم تصل إليه بعد "
أحمد قائلا "لا لم أصل إليه بعد او أحد من أخواتي وصل إليه رغم أنهم يسألون عنه في السفارات و المطارات لمعرفة لأي دولة سافر و كأنه أختفي "
محمود قائلاً .."لا أعلم لدي شعور بأنه سيعود قريبا حينما يعلم أن فداء تزوجت من قريب زوجته "
أحمد بتسأول "ومن أين له أن يعلم أخبارنا و هو حتي لم يتصل بنا ولو مرة واحدة "..؟
"لو كان يريد العودة لعاد منذ زمن "
محمود بحزن لا تقل هذا أنا أشعر أنه يتابع أخبار العائلة من بعيد هو فقط ينتظر الوقت المناسب للعودة و أنا سأنتظرة فقط حتى يعود
أحمد برجاء أتمنى أن يعود أبي حتي يطمئن قلبي علي أبنتي و أعلم أني لم ألقي بها في الجحيم بيدي فأنا لا أعلم ماذا سيفعلون بها أذا لم يعود معتز و أبنتهم
محمود ليطمئن ولده...
"لا تقلق بني أن كرم رجل جيد و لن يسمح لأحد بإيذاء زوجته و لا تنسي بني أنهم يحبونها و هذا يكفي لطمئنتك عليها "
أحمد .." أتمنى ذلك أبي و لكن لا أستطيع منع قلبي من القلق فنحن لا نعرف ما تخبئه لنا الحياة"..



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:53 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.