آخر 10 مشاركات
رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          زوجة ساذجة (85) للكاتبة : سارة مورغان ..كامله (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          حصاد الامس (الكاتـب : المســــافررر - )           »          غمد السحاب *مكتملة* (الكاتـب : Aurora - )           »          إشاعة حب (122) للكاتبة: Michelle Reid (كاملة) (الكاتـب : بحر الندى - )           »          20 - موعدنا الابد - كارول مورتيمر (الكاتـب : فرح - )           »          رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          روايتي الأولى : لعبة في يدين القدر " مكتملة " (الكاتـب : Reno .. - )           »          بأمر الحب * مميزة & مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree6003Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 15-05-18, 12:17 PM   #111

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمووووووش مشاهدة المشاركة
روووووووووووووووووووووووو وووووووووووعة.. واتمنالك كل التوفيق.. فكرة كتير حلوة و كلمات وقصة بيجننووو.... بس ياريت لو انو كل ماتنزلو بارت يعطي تنبيه للأعضاء بشان نعرف.. بكون ممنونة الكم اذا اخذتو الاقتراح ب عين الاعتبار
مرورك وتشجيعك هو الأروع يا رمووش
أرجو تتابعيني في باقي الفصول كل أحد وأربعاء
ومستمرين في رمضان ان شاء الله
كل عام وانت بخير حبيبتي


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-18, 06:47 AM   #112

هامة المجد

? العضوٌ??? » 45921
?  التسِجيلٌ » Sep 2008
? مشَارَ?اتْي » 378
?  نُقآطِيْ » هامة المجد is on a distinguished road
افتراضي

كل عام وانتِ بخير ومبارك عليكِ الشهر
ماشاء الله أسلوبك جميل جداً جداً وأتمنى لك الإستمرار في الكتابة
ونرى لك روايات أخرى لأنك كاتبة مبدعة .
وبالنسبة للتنزيل في شهر رمضان ياليت يكون بعد الفجر أفضل
دعواتي لك بالتوفيق دائماً


هامة المجد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-18, 09:35 AM   #113

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هامة المجد مشاهدة المشاركة
كل عام وانتِ بخير ومبارك عليكِ الشهر
ماشاء الله أسلوبك جميل جداً جداً وأتمنى لك الإستمرار في الكتابة
ونرى لك روايات أخرى لأنك كاتبة مبدعة .
وبالنسبة للتنزيل في شهر رمضان ياليت يكون بعد الفجر أفضل
دعواتي لك بالتوفيق دائماً

هامة المجد

مرورك هو الاروع واشكر كلامك الحلو وتشحيعك لانه الوقود الي بستمر بيه

بالنسبة للتنزيل ان شاء الله هيكون الحادية عشر صباح يوم الاحد والاربعاء بتوقيت القاهرة

وتقدرو تدخلوا وتقرأوها في الوقت الي يناسبكم من اليوم

ارجو ان الرواية تكون مسلية ليكم في شهر رمضان

تحياتي العطرة 😍


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-18, 10:50 AM   #114

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي

كل عام وأنتم بخير

وإلى الله أقرب

رمضان كريم مبارك

ويا رب البركة عامرة بديارنا


انتظروا الجزء السابع

من رواية

قلبي وطنك

بعد قليل





Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-18, 11:11 AM   #115

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي الفصل السابع

الفصل السابع







هتف أحمد بعصبية وهو يشتم " إنها لا ترد "


قال عمرو الجالس بجانبه في السيارة التي تخترق الزحام وهاتفه على أذنيه هو الأخر يتحدث مع سيد
"سيد هو ايضا في الطريق ومعه وائل"



قال أحمد " اسأله هل ردت عليه؟"



جاوبه عمرو دون أن يسأله " أنه يحاول أيضا الاتصال بها دون رد "



ضرب أحمد على المقود عدة مرات في غيظ ثم التفت إليه يقول
" حين يصل احدا منا لها يبلغ الاخر "


تمسك عمرو اكتر بالمقبض الموجود في سقف السيارة يحاول منع جسده من التمايل مع عنف وسرعة قيادة أحمد ..
أنه متوتر جدا ..
ويكاد يجزم انه يستعيد الآن مشهد الحادث مع أروى في ذاكرته ..

لو عرض عليه أن يقود بدلا منه ربما انفجر فيه وفلتت اعصابه وتشبث بالقيادة برعونة اكثر..

فهو كما يعرفه جيدا يتعامل مع مشاعره باظهار العنف بدلا من التعبير عنها !..



انحرف أحمد إلى طريق آخر فجأة .. يراوغ الزحام فتشبث عمرو أكثر بالمقعد .



في الجامعة

تنفست آية أخيرا ببعض الراحة ..
أخيرا استطاعت الابتعاد قليلا عن الهرج والمرج ..

لم تتخيل ان ينقلب الوضع هكذا .. كانت تخطط لعمل احتجاج بالقسم على معاملة ذلك الاستاذ

حين وجدت ان هناك بالفعل من بدأوا مظاهرة تجوب الجامعة تندد بفساد هيئة التدريس
انضمت اليها آية ..
لم تستطع ان تقاوم ..
دمها الحامي كان يغلي غيظا مما يحدث..

لكن مظاهرتهم مرت بمظاهرة اخرى تهتف ضد الحكومة..
فارتبك الوضع والتحم المتظاهرين يهتف الجميع ضد الحكومة ..

حاولت تنبيههم لسبب المظاهرة الاصلي لم يستمع احد ..
الكل اندمج وخرج عن غرض المظاهرة الأولى ..



ازداد الوضع تهورا وارباكا حين بدأ حرس الجامعة بالتقدم نحوهم فحدث اشتباك بين الطرفين مما أضطر الحرس لطلب المساعدة من الشرطة لم تتخيل ان ينقلب الوضع هكذا .



للحظة شعرت بالخوف.. فالأمور خرجت عن السيطرة ..
قررت ترك المظاهرة لكن فوجئت أن أبواب الجامعة كلها أغلقت عليهم بالداخل

وسريعا كان الأمن يقف أمام الأبواب الرئيسية والوضع أصبح حادا و جنونيا بين الطرفين .


الامن استخدم العنف في تفريق المتظاهرين..

خراطيم المياة خرجت من مكان مجهول ترش المتظاهرين الغاضبين ..



انتحت آية جانبا تراقب بذهول ..

ليس هذا أبدا ما تخيلته ..

أغرق رذاذ الماء قميصها الشتوي.. لكنها وقفت بصلابة تهدئ نفسها ..

بعدها بدأت رائحة خانقة تتسلل إلي رئتيها ورأت دخانا كثيفا ..

بدأ البعض في الركض للخلف فتراجعت معهم بدون تفكير ..

لتسمع احدهم يهتف قنبلة " غاز تراجعوا "



اخذت تسعل بشدة واختناق ..


وحين بدأت بالاستيعاب وجدت نفسها قد ابتعدت عن الجموع الي داخل الجامعة بعيدا عن الزحام ...

ولم تدري كيف ستخرج ..
الابواب مغلقة ..
وقيل ان الامن قد اغلق الطرق المؤدية للجامعة .



انتبهت أخيرا أن هاتفها يرن فتحت حقيبها بإرتعاش ..

إنه أحمد .. لابد ان الأمر قد وصلهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي .



ارتبكت وخافت أن ترد ..

تريد أن تستجمع شجاعتها أولا لتخرج من المكان ..

بعدها ستتحمل تقريعه وعصبيته.


صمت الهاتف لثانيتين ليعود للزن من جديد ..

هذه المرة ظهر اسم سيد ..
بدون تفكير ردت ..

انفجر فيها سيد غاضبا ..

كانت تعلم انه سيغضب منها لكنها تخشى من غضب أحمد اكثر ..

ربما لأنها تشعر أن سيد مهما غضب لن يؤذيها .. وربما لانها تعلم انه يخاف عليها بصدق ..



حاولت شرح الوضع لسيد الغاضب وهي تحاول التحكم في السعال ..



ما ان سمع سعالها حتى تغيرت لهجته الغاضبة للهجة مرتعبة ..

طمئنته أنها بخير وأنها ابتعدت عن مكان الاشتباكات ..

فنصحها أن تضع منديلا مبللا على أنفها تتنفس من خلاله ..

ثم سمعت همهمة وائل بجواره بعدها قال سيد
" وائل ذكرني الآن بطريق خلف الجامعة انتظرينا خلف كلية ( .... ) وسنخرجك من هناك .. وردي على اخيك قبل أن ينهار "


قالت بتوسل " سيد ابق معي على الهاتف "


صمت قليلا وصوت انفاسه العالية يلفح أذنها ثم قال
"لا تخافي المكان الذي اخبرتك عنه بعيدا جدا عن البوابات وستكوني بأمان .. وردي على أخيك.. يموت رعباً عليك حتى وإن أظهر وجها غاضبا يواري به مشاعره .. طمئني اخاك بنفسك يا آية .. اعتقد انه يصارع الآن ذكريات الحادث الآخر "



اغلقت الخط مع سيد وهي مندهشة ..

هل أحمد يخاف عليها فعلا ؟..

وقبل أن تعاود الاتصال بأحمد وجدته يتصل بها .



ردت على الهاتف ..
قال أحمد بعصبية وجنون " انت غبية غبية غبية .. ويوما ما سأموت بنوبة قلبية بسببك "


استمع عمرو للتقريع المتواصل من أحمد لأخته والذي يرفض أن تغلق معه الاتصال وهو مازال يتمسك بالمقبض في سقف السيارة ويشعر انه يركب لعبة خطرة بالملاهي ..


تباً ! إنه يكره الملاهي وجميع الألعاب الخطرة .



فتح عمره هاتفه وأرسل لوائل على الواتساب :


" تذكروا دائما اني كنت صديقا طيبا "



فتح وائل الهاتف في السيارة الأخرى بعد وصوله تنبيه برسالة جديدة ليفاجأ بكلام عمرو فبعث ردا
" لا افهم !"


كتب عمرو " أوصيهم بختم القرآن على روحي "


كتب وائل " .... !!!! "



اكمل عمرو كتابة " وأدين لطأطأ بعشرة جنيهات كنت قد اقترضتها أمس لاشتري ليمون من إمراة عجوز مرت بالشارع ولم يكن بجيبي فكة "



تملكت الدهشة من وائل فأسرع يتصل به وما أن رد عليه حتى سأل بقلق " ماذا بك ؟!!"



رد عمرو باقتضاب " كلنا لنا ساعة مكتوبة لن نفر منها"



سأله وائل قد بدء يكون فكرة عن السبب وصوت أحمد يأتيه بعيدا وهو مازال يوبخ آية " يقود بتهور ؟"



رد عمرو ببؤس " بل بجنون .. سنموت حتما يا صديقي"



قهقه وائل ثم قال من بين ضحكاته وهو يلمح سيد بطرف عينه ويسمعه يشتم بتوتر
" صدقي الوضع هنا مماثل .. سنتقابل قريبا يا صديقي.. إما خلف الجامعة أو في السماء عند رب كريم .. يأخذنا لنا حقنا من هذين المجنونين وتلك الصغيرة "



يتبع


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-18, 11:44 AM   #116

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي تابع الفصل السابع



وقفت السيارتين خلف سور الجامعة في المكان المتفق عليه وترجل الجميع بسرعة ..



تمسك سيد بالسور بقوة وساعده وائل ليرفع جسده الضخم يتسلق السور بعنفوان رجولي .





ناداه أحمد " ماذا تفعل ؟ .. سأصعد أنا لأحضرها "




رد سيد من فوق السور وهو يمد يده لوائل يرفعه بجانبه

" كيف ستتسلق بركبتك يا زكي ؟ .. كما انني استطيع تدبر أمر رفعها ووائل يستقبلها من فوق السور.. لكن لو صعدت أنت ورفعتها .. من برأيك منا سيستقبلها بين ذراعيه من تحت وهي تهبط من علي السور يا اذكى اخواتك ؟!!!!!! "






بمجرد أن لمحها سيد وهو فوق السور تنفس الصعداء انها سالمة وبخير..




نظرت له نظرة شامخة تدعي التماسك بينما هو يستطيع أن يرى بوضوح ذلك الخوف والارتعاش الذي تخفيهم..


قد تخدع الجميع الا هو ..




تمنى لو استطاع منحها ما هي بحاجة إليه حاليا ويقرأه بوضوح في عينيها ..


أن يأخذها بين ذراعيه ..


يخفيها فيحضنه..
يخبرها بأن كل شيئ بخير.



لا ينكرأن غضبه منها مازال يسيطر عليه ..
هذه المرة لعبت الصغيرة لعبة الفضول ولم يكن موجودا ليربطها بطرف خيط آخره بيده ككل مرة يدنيها من فضولها ويشدها اليه لحظة الخطر.





اقتربت منه وهي تراقب ردة فعله بترقب..





هدر فيها بغيظ هامس

" فعلتيها أليس كذلك .. شاركتي في المظاهرة ضد الاستاذ "



قالت بوجل وهي تدعي البراءة " لقد كانت مظاهرة ناجحة لولا اندماجها بمظاهرة اخرى ضد الحكومة " .



قال بحزم هامسا بغضب " اخرسي يا آية .. اخرسي تماما ولا تذكري أمام أحمد انك شاركت في المظاهرة إياك .. الرجل منهار كفاية .. فلا تضغطي على اعصابه اكثر بأنك كنت من المشاركين .. ستخبريه أنك كنت في يوم دراسة عادي هل سمعت ؟"






أومأت براسها بطاعة ثم رفعت نظرها لوائل الذي يراقبهما من فوق السور وسألت " كيف سأطلع .. السور عالي "




تأملها سيد من رأسها لأخمض قدميها ليقول مؤنبا

" ما هذه الملابس؟.. كيف سأرفعك هكذا ؟! "




تفحصت ملابسها ثم قالت بتعجب " هذه ملابسي العادية لا تغيير فيها"



تأمل بلوزتها الندية بالماء وحمد الله أنه موسم الشتاء وأنها ترتدي ملابس أخرى تحتها ..
وإن كانت البلوزة الطويلة التي تغطي وركيها فوق بنطال من الجينز ملتصقة بجسدها قليلا .






خلع سترته الشتوية وناولها لها" اربطيها حول خصرك"





رفعت حاجبا جميلا في استغراب وجاء صوت أحمد عصبي نزق من من خلف السور ماذا يحدث " يا وائل أين هي ؟ "






قال سيد بعملية " أسرعي لفيه حول خصرك .. هل تريدين المارة يحدقون في تفاصيلك .. وانت تعتلين السور ؟! "






ربطت ذراعي السترة حول خصرها الرشيق فانسدلت السترة تغطي وركيها من الخلف .



حين انتهت اضاءت النجوم في عسل عينيها لتسأل بحماس وشقاوة " اذن كيف سترفعني ؟!"






اقترب من السور وانحني ثم شبك كفيه معا يشير لها أن تضع قدمها..



جحظت عينيها باندهاش وسألت بغباء "ماذا ؟!"





ضيق حاجبيه ثم قال" هيا يا فتاة .. اصعدي فوق يدي بقدمك وسأرفعك "




هتف وائل من فوق وهو يضحك مشاكسا " إنها قصيرة القامة .. مهما بلغت قوتك في رفعها .. لن استطيع التقاط يدها لأسحبها "






ثم وجه الكلام لآية غامزا " اطلعي فوق كفيه ثم قفي بقدمك فوق كتفه "





شحب وجه سيد وهو يرفع نظره لوائل..

فحدجه الأخير بنظرة ماكرة ثم نظر للصغيرة التي يبدو ان الفكرة اعجبتها ..


اقتربت تكتم ضحكاتها وقد تخضب وجهها بحمرة ونجوما ماكرة تلمع في عسل عينيها بتسلية .






خلعت حذاءها وتمهلت مستمتعة بالفكرة ..


زفر سيد مدعيا الضيق


وضعت قدمها في كفيه فرفعها بذراعين قويين ثم تشبثت ببعض البروز بالسور لتقف بقدمها على كفته ليحرك سيد جزعه لأعلى وهي تمد يدها لوائل فيلتقطها ذراعها ويساعدها لإعتلاء السور دون أن يلمس اكثر من كفها ومرفقها ..






بعد ان أستقلت السور استدارت تنزل بساقيها هذه المرة وأحمد يستقبلها بين ذراعيه من أسفل..






ما أن استقرت على الأرض تفحصها أحمد بلهفة صادقة أدهشتها يتأكد أنها بخير ...



بعدها أمسك بمرفقها بعنف بحركة آلمتها وانفجر فيها غاضبا يوبخها.



برغم الألم الذي لاح على وجهها وهي تسعى لأن تخلص مرفقها منه..

الا أنها كانت تتطلع إليه باندهاش ..

لاول مرة تفهمه ..

وتشعر أنه يخاف عليها فعلا ..

أنها مهمة عنده !..





تدخل عمرو محاولاً فك يد أحمد من ذراع آية المتألمة



وحين لم يستجب ضغط على عضله برسخ أحمد بطريقة يعلم أنها مؤلمة ليضطر أحمد لتركلها أخيرا لكنه استمر في توبيخها بالشارع كعادته .








أما سيد فكان على الناحية الاخرى من السور واقفا يديه في خصره يطرق برأسه.. وكأنه يحاول لملمت مشاعره .. وتحجيم المارد الذي يبدو أنه قد أطل برأسه في لحظة ضعف..



ثم رفع رأسه بنظرة شاكية لوائل الذي يراقبه من على السور في صمت ..






فجأة اشار له وائل غامزا ليستدير خلفه ..





استدار سيد ليجد شابة تقف وقفة مائعة مترددة تقترب منه في دلال مقصود..


ترتدي بنطالا زهريا ضيقا يظهر وركيها المنحوتين بانوثة مذيبة للأعصاب وبلوزة قصيرة حتى خصرها ملتصة تماما بجسدها بفتحة واسعة من عند الرقبة .. واسعة جدا تظهر كل بشرتها البيضاء فوقها سترة شتوية قصيرة ..


ومقوماتها الانثوية الامامية والخلفية تعلن عن نفسها صراحة ..
أما عطرها فمؤكد أن ابن سماحة اشتمه من مكانه .





حركت شفتيها المطليتين بلون فاقع .. لم يعرف اسمه لكن هو بنفس درجة لون البنطال وقالت بدلال متظاهرة بعض البؤس
" هل من الممكن أن تساعدني بالخروج مثلها ؟"






حدق فيها سيد بعينين تشتعل فيها رجولته وتنحنح مستفهما " مثلها؟..من فوق السور ؟"



اومأت رأسها بدلال بنعم ..





تأملها بنظرة جريئة وقحة من رأسها حتى أخمص قدميها ثم نظر لوائل الذي انفرجت شفتيه عن ابتسامة عابثة



وعاد ليقول لها بلجهة ذات مغزى

" لكني لن استطيع ان احملك لتقفي على كتفي مثل تلك القزمة وانتي بهذا الطول الفارع و ..... ".






بتر جملته ولم يكمل فضحكت ضحكة مائعة
ثم اقتربت منه حتى كادت تلتصق به

وقالت وهي تعض على شفتها السفلى
" لا يهم.. أريد الخروج من فضلك .. وشكرا لشهاتك مقدما"





مط شفتيه بتسلية " على الرحب والسعة .. أنا دائما بخدمة الجميلات "

ثم رفع نظره لوائل بنظرة تعني (المستوى في الجامعات تطور عن أيامنا !)







حملها سيد من نصفها الاسفل ببطء ماكر ليستقبلها وائل من فوق السور يمسكها بجرأة وقحة وقد قرأ رسائلها إليهم أنها لن تمانع ابدا !..






كان أحمد مازال يوبخ آية بعصبية وهي تستفزه تارة وتنكر تارة أخرى أنها شاركت بالمظاهرة وعمرو يخلصها من يديه ويبعدها عنه ..






صفير خرج من شفتي وائل جعل الجميع على الناحية الأخرى ينتبهوا اليه والشابة تجلس على السور بجانبه..





تنحنح عمرو واحمرت أذنيه وحاول غض بصره ..



بينما تساءل أحمد بغباء وانبهار ذكوري "ماذا يحدث ؟!!!!"




رد وائل بلهجة متسلية " من منكم سيبادر (بفعل الخير) وتلقي هذه الحلوة بين ذراعيه يساعدها على النزول "..






حدقت آيه بذهول في الفتاة التي تنظر للرجلين نظرة استعطاف مصطنع ممزوج بيموعة مستفزة وهي تعض على شفتها السفلى.





تنحنح عمرو ثم سحب آية من مرفقها بحزم

" هيا يا آية إلى للسيارة "





تقدم أحمد وقد اشتعلت عينيه ليقول بلهجة ساخرة

" انا بالطبع .. كيف افوت دعوة لعمل الخير "





قالت آية لوائل بصوت خفيض " كيف حملها سيد على كتفه "




غمز وائل ومنحها ابتسامة ماكرة وهو يحرك ذراعيه ليحضن نفسه لتفهم..


فشهقت ..


نظرت لأحمد الذي تلقى الفتاة بين ذراعيه وأنزلها ثم تلكأ أن يحررها حتى بعد أن استقرت على الارض ..





قال أحمد ساخرا وشفتيه قريبه جدا من شفتيها "مستوى الطلبة في الجامعة اختلف كثيرا عن أيامنا يا شباب "






ضحكت الفتاة بدلال وقالت " لست طالبة .. لقد كنا نصور كليبا غنائيا .. وفجأة حدثت المظاهرات وتطورالوضع .. هرب الجميع ينجو بنفسه ولم أجد احدا معي "






ثم اقتربت منه بشفتيها ولتقول بلهجة مائعة " أنا موديل "




همس وقال وهو يحدق في شفتيها " موديل فعلا "





تنحنح عمرو الواقف بجانب سيد ووائل اللذان نزلا من فوق السور فانتبه أحمد وتركها على مضمض .





اندفت آية نحو سيد تخطف منه حذائها الذي مازل ممسكا به ولبسته في عنف ثم صرخت في غيظ

" هل سنبقى هنا طول اليوم ؟"






فانتبه أحمد لصوتها العالي واستعاد عصبيته ليقول
"هل تتأمّرين ! .. اذهبي الى السيارة فورا "




أقترب وائل من الفتاة يأكلها بعينيه " هل معك سيارة يا حلوة؟"




منحته نظرة مائعة وهي تحرك رأسها بلا " جئت بسيارة الانتاج "




أشار أحمد لعمرو فى هدوء وهو مازال يحدق بها في بلاهة وقال " اوصل الصغيرة للبيت .. فأنا عندي حالة إنسانية طارئة "




قبض عمرو على كتفه بقوة ليدفعه نحو السيارة بعنف فاستسلم له أحمد وهو يراقب وائل وسيد بوجه متحسر وترك عمرو يسحبه نحو السيارة ..





أسرع وائل وأخذ مفتاح السيارة من جيب سيد وهو يغمز له فاندفع الأخير يقول باستنكار " انها سيارتي !! "






رد وائل وهو يشير لأحمد وآية" وهل ستترك الصغيرة مع الذئب !"






نظر سيد نحو السيارة الاخرى في تردد ثم قال " عمرو موجود "






قال وائل بمكر " ماذا لو تركهم عمرو بالطريق ليصلي مثلا"


ثم غمز بعينه واستطرد " أختر الآن ... الحلوة ام الصغيرة "






تململت الفتاة وقالت " هل علي أن اطلب سيارة أجرة؟"






شتم سيد من بين اسنانه وتحرك نحو سيارة أحمد وهو ينظر بغيظ لوائل الذي التفت للفتاة بابتسامة عابثة يلف ذراعه حول خصرها ويقول

" بل سأوصلك أنا بنفسي .. وفي الطريق سنتعرف على بعض اكثر وأكثر "




ردت عليه بضحكة رقيقة مائعة .





قالت اية بقرف " رائحة مجتمع ذكوري متعفن تزكم أنفي "



رد عليها أحمد من مقعد القيادة " سأريكي جيداً المجتمع الذكوري على حق حين نصل البيت وأخبر ابي "





ضربت الأرض بقدمها بعصبية ثم تحركت تقتح الباب الخلفي الذي استقر فيه بالفعل عمرو وسيد وهي تقول "من فضلك عمرو .. أركب بجانب أحمد "






صاح أحمد بغيظ " إركبي بجانبي يا فتاة "




ردت بعصبية مماثلة " كلا.. لا اطيق الجلوس بجانبك"




تدخل سيد يفض الاشتباك " إركبي يا آية بجانب أحمد "



صرخت وهي تستدير لتنظر لسيد في المقعد الخلفي"لا تتحدث معي أنت أيضا "




هدر فيها الأثنان في نفس الوقت " إذن اجلسي بالمقعد الأماااااااااااااامي "




ردت بعصبية" أنا حرة أجلس بالمكان الذي ارييييييييييييده "





فجأة هدر صوت عمرو بقوة اخرستهم جميعا " كفى يا غجر .. كفى !"






تظاهر الجميع بالخرس فجأة ليعم صمت مترقب ..





ترجل عمرو بغضب خارج السيارة واستدار حولها نحو آية يسحبها من مرفقها بحزم وهو يجز على أسنانه ليفتح المقعد الامامي فنفذت بطاعة وهي تحدق فيه باندهاش ..


هذه أول مرة تراه متخليا عن قناع الهدوء ..





أغلق بابها ثم استدار نحو مقعد القيادة ففتح الباب وسحب أحمد الذي ينظر إليه بترقب ويكتم ضحكته مدعيا الخرس كما أمرهم .




هدر عمرو بعنف آمراً " إنزل "






حدق أحمد في وجهه مدعيا الجدية " إنها سيارتي .. ولا اسمح لأحد أن .. .. "






بتر جملته حين ضرب عمرو بعنف على سطح السيارة " قلت.. إنزل ... حالاً "






رفع أحمد كفيه أمامه في الهواء متظاهرا بالاستسلام وهو مازال يتحكم في ضحكة تريد أن تشق وجهه فسحبه عمرو ناحية المقعد الخلفي..ليجلس بجوار سيد ثم تولى هو القيادة .. وهو يشتم ويبرطم في سره بغيظ.





تأملت آيه المقعد الخلفي وهم يكتمون ضحكاتهم بينما عمرو قد استعاد هدوءه مرة أخرى وهو يردد الاستغفار ويقود على مهل ..


شعرت ببعض من البهجة تنعشها ..



مر زمن لم تراهم مجتمعين ..



كانت تتسلل لاجتماعاتهم وهي صغيرة تتسلى معهم حتى بدأوا ينأون بنفسهم عنها حين نضجت ويحرمون عليها الدخول لخُنهم ..





بعد قليل تمتم أحمد بتحسر " ابن المحظوظة الماكر"



سألت آية ببراءة " من ؟!!"




رد أحمد ببرود " لا حد "




سأل سيد بتورية ذات معنى للشباب " هل تعتقد أننا لو وصلنا آية سنلحق بالمباراة "





رد أحمد بهدوء " لو ضغط هذا البارد قليلا على البنزين ربما لحقنا الشوط الاضافي أو ضربات الترجيح "





ضحك سيد ضحكة رجولية عابثة .





أدركت أية ان هناك شيئا ما يدور بينهم وقحا فقالت بتوعد " سوف أخبر أبي "






ثم استدارت لسيد " وأنت سأخبر زوجتك أنك تلعب بذيلك "






ضحك الاثنان لها ضحكات رجولية عابثة باغاظة بينما هي استدارت تتأمل عمرو الهادئ الذي يركز على الطريق أمامه وقالت
" عمرو فقط الملتزم بينكم أما انتم فسأفضحكم "






سأل سيد بخبث " ولد يا عمرو أخبرني هل كان حارس المرمى.. يرتديه ... باللون الزهري ام البرتقالي؟؟"





ضيقت آية عينيها قليلا بتفكر وهي تشعر أن السؤال ليس مؤدبا .






رد عمرو بجدية وهدوء دون أن يحرك عينيه عن الطريق
" بل أحمر بنقاط لامعة على كل ناحية "






شقهت آية تضع يديها على فمها في ذهول وهي تنظر إلى عمرو الذي إحمرت أذنيه دون أن يحيد وجهه عن الطريق



بينما أنفجر سيد ضاحكا حتى مال بجزعه على ساق أحمد ..
الذي كان يقاوم هو الأخر الضحك بصعوبة شديدة وهو يمد يده يضرب سيد على مؤخرة رأسه ثم يمدها لعمرو يضربه أيضا على مؤخرة رأسه بتوبيخ ..





نظر اليه عمرو في المرآة الأمامية مصطنعا البراءة وقال " هو من سألني "




قال أحمد ومازال يقاوم الضحك " ليس أمام النساء "




لف عمرو رأسه يمينا ويسارا وهو يتصنع الغباء وقال " أين النساء !" .





انفجرت آية تشاركهم الضحك مستمتعة بشقاوتهم بينما يستمر الشباب في المناكفة بينهم ..







صوت ضحكاتها يداعب أذن سيد كعزف مبهج للروح..



فتنهد بوجع حين لاحظ أنها قد إرتدت سترته ..


تحكمها حول جسدها من وقت لاخر لتدفئ نفسها ..






ضم كفيه في حجره يتلمس أثرها في يديه علها تركت بعضا - منها - عالقا بكفيه !






يتبع



Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-18, 11:52 AM   #117

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي

واضح ان المنتدي فيه عطل

هنكمل تنزيل باقي الفصل السابع لما ينتهي العطل ان شاء الله


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-18, 11:58 AM   #118

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي تابع الفصل السابع



ضيقت أروى عينيها وهي تتأمل آية المبتهجة تنام على صدر أمها التي كانت تبكي وهي تحتضنها من الخوف عليها.



سألت أروى بفضول " تبدين مبتهجة برغم أني توقعت العكس أنك أننا سنحضر أحمد من قسم الشرطة ونزورك بالطوارئ في المستشفى "




رفعت رأسها تاركة حضن ام أحمد التي لم تتمالك اعصابها حتى الآن وقالت بدلال واستمتاع
" أحمد وبخني كالعادة لكني لأول مرة أشعر أنه كان خائفاً علي"



هتفت ام أحمد وهي تمسح دموعها " ما هذا الكلام أحمد يحبكن أنت وأروى جدا "


ردت آية ببعض الغيرة " بل يحب أروى جدا يكادا أن يكونا توأمين.. أما أنا فليس لي سوى العصبية والتقريع"



قال أروى بهدوء " أنت فقط متمردة مجنونة وهو غير قادرة على تحمل ذلك .. مشاعر الخوف عليك يترجمها بالعصبية .. تصرفي دون رعونة أو تحدي ستجدي قلب أحمد يغدقك في الدلال "





زفرت آية واسرعت بالقول " ربما يريدني على كرسي متحرك حتى أحصل على دلاله "





حدجتها أروى بنظرة معاتبة بينما ضربتها أمها على ذراعها بتوبيخ " آية .. ماذا تقولين !!!"



ردت أروى بصلابة " اتركيها يا أمي أعلم أنها لم تقصد "





انتبهت آية لما قالت فمسدت ذراعها المتألمة وقالت "آسفة لم أقصد فعلا "





شعور آية بالذنب تجاه أروى جعلها تطيل الحديث معها حتى تنسى ما قالته منذ قليل فقالت بحماس



" سأحكي لك عن شقاوة الأربعة مجتمعين .. يا الهي .. كلما يجتمعون لا تكفي عن الاستمتاع .. لقد تجاوزوا الثلاثين ولكنهم مثل صبية صغار.. يتشاكسون بعنف ووقاحة.. ومع هذا هناك خيط خفي غير مرئي لكنه متين جدا بينهم .. وكأنهم تعاهدوا ألا يفترقوا "



قالت أروى بحنان " لولا وجود الشباب في حياة أحمد لما تخطى محنة ضياع حلمه بأن يكون لاعبا محترفا لكرة القدم .. الأمر بالنسبة له لم يكن مجرد هواية كان هوسا حقيقيا كرس عالمه كله من أجله حتى أبي لم يقدر عليه .. ليأتي الحادث يحطم كل ما تمناه "



قفزت آية بمرح تقول " أما عمرو فقد صدمني اليوم .. تخيلته دوما خجولا متحفظا لا يهتم بالنساء .. لكني اكتشفت أنه لا يقل رجوله وعبثية عنهم هو فقط يحاول أن يكون ملتزما "




شرحت أروى بإعجاب " ليس بالضرورة أن يكون الرجل عابثا حتى يثبت أنه رجل .. هو لا يقل شقاوة عنهم لكنه يجاهد نفسه ليكون ملتزما .. يحاول بكل قوة أن يكون صارما مع نفسه .. وهدوءه وتحفظه قد ساعداه على تنفيذ ذلك "





نتهدت آية وقالت تسليت اليوم فعلا .





يتبع


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-18, 12:03 PM   #119

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي تابع الفصل السابع



في الشارع كان الثلاثة شبان يحاولون الاتصال بوائل الذي لم يرد عليهم فتبادلوا النكات والشتائم الوقحة



حتى اقترب منهم طأطأ يسأل أحمد باهتمام " كيف حال الاستاذ رامز ؟"



رد أحمد " دور انفلوانزا سأمر عليه بعد قليل "



تعجب طأطأ وقال " أنا اقصد كيف حال وجهه ؟"



تنبه أحمد ليسأله " ماذا تقصد ؟!"



رد طأطأ " اقصد اللكمة التي ضربت وجهه المسكين "


جحظت عينا أحمد في تساؤل بينما هدر سيد في طأطأ يسأل بسرعة " ماذا حدث يا طأطأ افصح "



لهث طأطأ بانفعال وقال " ظننتكم تعرفون .. لقد ضربه حموءة أمس لكمة قوية .. المسكين اشفقت عليه وانا اراه يتراجع ليرتطم في الجدار بقوة وعلامات الرعب على وجهه انفطر لها قلبي .. لا يليق به شغل الشوارع هذا "




قبل أن يكمل طأطأ كان سيد قد شتم واستشاط غضبا وتركهم يبحث عن حموءة ..

بينما أحمد تردد لبرهة هل يذهب ليوسع حموءة ضربا أم يطمئن أولا على رامز؟ ..
وفورا حسم أمره يركض على السلم بينما عمرو ينادي سيد ويلحقه

" انتظر يا سيد نفهم الموضوع بالضبط .. ألم نغلق قصص حموءة هذا منذ سنوات "



ثم استطرد في ضيق " ألن ينتهي هذا اليوم !"





صوت طرقات وصياح أحمد على الباب أفزعها " أفتح يا رامز أفتح وأرني وجهك وإلا سأحطم الباب "



هتفت بجزع " قلت لك عندي انفلوانزا "



قال باصرار " قلت افتح وأرني وجهك فورا "



حمدت ربها أنها لم تتخلى عن المشد حول جزعها ..
حتى في بيتها لا تأخذ راحتها خوفا من تطفل ابن سماحة



فتحت الباب بتوجس تطرق برأسها ..


رفع أحمد ذقنها لتواجهه فهتف " يا الله ! "



قالت مفسرة " ذُلّت قدمي فارتطمت بالحائط "


ضرب أحمد بقبضته بالحائط وقال بغضب " تكذب مجددا .. تكذب يا رامز ."



ثم قبض على ذراعها بعنف وقال " لماذا لم تخبري بما فعل حموءة؟ "



قالت بغباء " من حموة هذا "



رد من بين اسنانه " اسمه حموءة لماذا لم تخبرني؟ "



اطرقت في إحراج " من أخبرك؟ .. عموما لا اريد افتعال المشاكل فربما نضطر نذهب لقسم الشرطة و..."




نفض أحمد ذراعها بعنف وقال وهو يتركها " سيرى هذا القذر حجم المشاكل التي قد وقع فيها بفعلته هذه "







يتبع


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-05-18, 12:17 PM   #120

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي تابع الفصل السابع



وقف عمرو بتململ يشاهد سيد و حموءة يتشابكان بصراع ثورين هائجين على بعد شارعين من بيت سماحة .





لا يفضل التدخل عادة مادام القوتيين متكافئتين ..
ومادام احدا من اصدقاؤه ليس في خطر ..


لكن فكرة القتال في حد ذاتها او افتعال شجار هو أمر لا يفضله بالرغم من أنه بطل تايكوندو سابق ومدرب حالي للعبة للاطفال والمراهقين في النادي الرياضي..


لكنه دائما يزرع في المتدربين لديه أن تعلم الالعاب القتالية للدفاع عن النفس وحتى لا نكون ضعاف وليس للتجبر على خلق الله.





فكرة التجبر( الجبارين في الأرض )



من اكثر الذنوب التي يخاف أن يقع فيها ..

يحاسب نفسه كثيرا فيما يخصها..

وبالطبع والده الشيخ عبد الرحمن القاضي من له الفضل في زرع فيه هذا الحرص على عدم الافراط في استخدام القوة الا للدفاع عن النفس او الغير


ومادام سيد في نفس قوة حموءة فلن يتدخل الا للضرورة ..





تنهد وهو يشاهد حموءة بوجهه الملى بآثار معارك سابقة وجسده الضخم ..



يرتدي سلسلا غليظا معدنيا حول رقبته وخاتما كبيرا غالبا خدش هذا الخاتم وجه سيد فأدماه ..



حموءة الضخم هذا يعرفه منذ الطفولة..
وكم دعا له من قلبه ان يهديه الله..

فهو حليف الشيطان في كل حياته ...
مشبوه موبوء بكل الممارسات الغير شريفة ..
يعيش مع اخته وامه العجوز في بدروم عمارة منذ سنوات ..





تذكر وهو يشاهد الرجلين يتصارعان امامه ان سيد كان منجذبا جدا لحموءة في مراهقته وقضى وقتا يسحبه حموءة نحو عالمه..


وسيد بمشاكل ماضيه..

كان يجد في عالم حموءة المنفلت العنيف جدا المتمرد الغير خاضع لقوانين متنفسا للنيران التي تشتعل في صدره .





ولولا ابيه الشيخ و مجدي ابا وائل وابراهيم سماحة كانوا حازمين مع سيد لكان سيد الآن نسخة من حموءة الذي رفض كل محاولات التقويم .. وخصوصا ان والده كان على قيد الحياة فلم يكن في وسع الرجال الثلاثة سوى النصح فقط ...



اما سيد فوجوده تحت جناح الحاج سماحة منذ الصغر اعطاه من الصلاحيات ما تعامل به مع نفسية سيد المشوهة .





وبرغم أنه مازال ينتظر من سيد نضوجا والتزاما دينيا اكثر في شخصيته ..

لكنه حينما يرى حموءة يعترف أن سيد نجح في التغلب على مصيرا كان محتوما لا محالة لطفل في سنه يواجه ظروفا مثل ظروفه من نبذ ويُتم وحرمان ..



بل إنه فخورا بصديقه .







قطع شروده وصول أحمد الذي شارك سيد في عراكه مع حموءة ..



بعد قليل حاول التدخل فاثنين على واحد أمر غير عادل حتى ولو كان الضحية هذا الموبوء حموءة ..




بالطبع كانت مهمة فصل المصارعين و تهدءة اصدقاؤه مهمة صعبة..



سيد غالبا ماحدث لرامز استثار فيه الماضي كسيد الطفل الصغير الضائع في طرقات الحي ..



وأحمد .. الذي بات يمارس سلوكا دفاعيا مؤخرا حول رامز بشكل يدهشه احيانا..

ربما لأن رامز رقيق وهش جسديا فيشعر من حوله بوجوب حمايته ..




بينما هو كعمرو يرى أن رامز لديه قوة نفسه قوية في التعامل مع صعاب تجعله ينحني لها احتراما ..





كان على وشك فصل الطرفين بعد ان ادعى حموءة ان رامز يعاكس اخته سهر وهذا ما نفاه الثلاثة بشكل قاطع فلم يتخيلوا أبدا أن رامز هذا قادرا على معاكسة أنثى بل أن التخيل يصير كوميدي أحيانا ..




حينما ظهر فجأة وائل وانضم للشباب في دفاعهم عن صديقهم وان كان وائل لا يميل للعراك واستخدام القوة مثله لكنه كان حاسما مع حموءة وقام بتحذيره بعدم التعرض لرامز مع وعد بعدم تعرض رامز للفتاة .







حين فُض الاشتباك وانصرف حموءة لحال سبيله وانتبه سيد وأحمد لوجود وائل حاولا مشاكسته بينما اتخذ عمرو جانبا يقلب في هاتفه على بعد خطوات منهم يرفض الخوض في الموضوع الذي كان يعلم انه سيثار.





ضرب سيد وائل يلصقه بالحائط بغيظ " ماذا فعلت مع الفتاة ؟ اعترف .. ولما اتيت مبكراً ؟"






رد أحمد ساخرا وهو يتحسس مكان لكمة متورمة على خده اصيب بها قبل قليل " لابد ان الفتاة ضحكت عليه"





رد وائل متحسرا " على عكس.. الاشارات كلها كانت خضراء يا صاحبي لكني تركتها عند منزلها وعدت مثل الابله "





نظر اليه الاثنين في ترقب يحثونه على البوح بالسبب فتنهد وائل في تحسر وقال وهو يجز على اسنانه
" كنت اناغشها في السيارة وكانت مستجيبة جدا .. لكن ظلت عينين تظهران امامي وتزغران لي فارتعبت وتركت الفتاة لحال سبيلها "





بدت علامات الدهشة على أحمد وسيد فقال الأخير في غباء " لا افهم هل كان معكم شخصا ثالثا بالسيارة ؟" .





عوج وائل شفتيه بامتعاض وصحح

" بل عينين فقط تزغر لي وتراقبني وتتوعد "





ثم ادار رأسه ناحية عمرو الواقف على بعد خطوات يستند بباطن قدم واحدة على الجدار ويحدق في شاشة هاتفه مدعيا عدم الاهتمام وهو يتابع الحوار جيدا .





اشار وائل برأسه ناحية عمرو في غيظ " عيناه كانتا تزغران لي وتتوعدني صدقوني "





انفجر أحمد وسيد ضاحكين وهم يجولا بالنظرات بين وائل الذي يكتم ضحكته وعمرو الذي احمرت اذنيه وقد رفع رأسه يحدق بهم بنظرة جادة .





كان سيد اول من سيطر على هيستريا الضحك ليسأل وائل باستهجان"هل تخشاه؟!!!!"






رد وائل بجدية وصدق " ليس خوفا .. لكني اعلم إن فعلتها سيتجنبني طويلا .. فلم استطع "






تحدث سيد معاتبا بمزاح " ظننتك لم تفعلها لاننا تعاهدنا منذ مدة ان نتوب عن فعل الكبائر ! "






اقترب عمرو مدعيا الجدية برغم من فرحته بأن صاحبه لم ينزلق في كبيرة الزنا
" خلق الله الملائكة عقولا بلا شهوة ، وخلق البهائم شهوة بلا عقول ، وخلق إبن آدم وركب فيه العقل والشهوة ، فمن غلب عقله شهوته إلتحق بالملائكة ، ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم "






رد وائل عليه ساخرا " تتكلم مثل اخي أمير "






استطرد عمرو " ثم انك متزوج مابال أنا وأحمد لم نتزوج بعد"




ارتسمت علامات البؤس على وجه أحمد مؤيدا .





اما وائل فقال باستنكار " وهل تعتبرني بزواجي من العسكري ماجدة متزوج !!!!! . سامحك الله يا اخي "






انفجر الشباب في الضحك بينما ألقي وائل مزيدا من النكات حولة زوجته النكدية ماجدة



وهو يلف ذراعه حول كتفي عمرو عائدين كلهم لشارع سماحة .







يتبع



Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
رومانسية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:16 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.