آخر 10 مشاركات
بأمر الحب * مميزة & مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          حب في الباهاماس (5) للكاتبة: Michele Dunaway *كاملة+روابط* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          اللقاء العاصف (23) للكاتبة: Jennie Lucas *كاملة+روابط* (الكاتـب : Dalyia - )           »          [تحميل] ومالي بدجئ العاشقين ملاذ! بقلم/غسق آلليلh "مميزة " (Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          112 - دمية وراء القضبان - فيوليت وينسبير - ع.ق (الكاتـب : بنوته عراقيه - )           »          على ضِفَّة قلبِكِ ظمآن.. سعاد محمد *مكتملة* (الكاتـب : سعاد (أمواج أرجوانية) - )           »          جنون المطر(الجزء الأول)،الرواية السادسة للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر(مميزة)مكتملة (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree6003Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-10-18, 11:14 PM   #2221

mayna123
 
الصورة الرمزية mayna123

? العضوٌ??? » 365675
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,279
?  نُقآطِيْ » mayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond repute
افتراضي


في الانتظااااار

mayna123 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-18, 11:15 PM   #2222

Zedo

? العضوٌ??? » 403679
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 9
?  نُقآطِيْ » Zedo is on a distinguished road
افتراضي

بانتظار الفصل من أسبوعين وأنا مش على بعض منتظرة الفصل على نار 😊😊😊أنا سعيدة جدا وأنا منتظرة الفصل يالا بسرعة

Zedo غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-18, 11:18 PM   #2223

mayna123
 
الصورة الرمزية mayna123

? العضوٌ??? » 365675
?  التسِجيلٌ » Feb 2016
? مشَارَ?اتْي » 2,279
?  نُقآطِيْ » mayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond reputemayna123 has a reputation beyond repute
افتراضي

فييييبببيييين الفصل

mayna123 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-18, 11:22 PM   #2224

تيماء قاصي

? العضوٌ??? » 431207
?  التسِجيلٌ » Sep 2018
? مشَارَ?اتْي » 58
?  نُقآطِيْ » تيماء قاصي is on a distinguished road
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 276 ( الأعضاء 141 والزوار 135)
‏تيماء قاصي, ‏يمامة زرقاء, ‏سهام هاني, ‏mimazovovich, ‏Do d, ‏salwa habiba, ‏الزهراء90, ‏نهى 158, ‏Bourasnour5555, ‏lara ali, ‏نور المعز, ‏راديكا, ‏حديث الذكريات, ‏نزف جروحي, ‏aboore36, ‏Pamuk prenses, ‏eng miroo, ‏ريما الشريف, ‏حنان الرزقي, ‏frau zahra, ‏Noor Alzahraa, ‏غنى محمد, ‏rowdym, ‏Amani bani fadel, ‏أمل 1, ‏ندى المطر, ‏مونى جيسى, ‏mayna123, ‏صابرة عابرة, ‏meryem j, ‏Omaraladwy, ‏Hagora Ahmed, ‏amana 98, ‏مليكة وجدانى, ‏rare heart, ‏Sanooya, ‏Cecilia, ‏امل اايوم, ‏AYOYAAA, ‏Zedo, ‏Nanyotb, ‏Sara8, ‏زهوري الحلوة, ‏yasser20, ‏dina said, ‏halimayhalima, ‏neno 90, ‏إلين 1988, ‏silverblaze, ‏ام تالا و يارا, ‏Lolyroz, ‏هبه صلاح, ‏دوسة 93, ‏كارما999, ‏الروح الهائمه, ‏زهرة البست, ‏عطر الوردة, ‏ياسمينة اشرف, ‏رتوجججة, ‏Habiba eslam, ‏nana89, ‏emytroy2, ‏amira bacha, ‏amatoallah, ‏نور الشفق, ‏Booo7, ‏كيس فاضي, ‏نوني الهلال, ‏بيون نانا, ‏dado cole, ‏شام العز, ‏Rima08, ‏f456, ‏ToOoOmy, ‏ريبكا, ‏Time Out, ‏oushy, ‏Ebtsam Mahmoud, ‏Sayko, ‏Bnboon, ‏الود 3, ‏bobosty2005, ‏seham26, ‏احلى بنات, ‏ست النساء, ‏نور العيون خوخة, ‏فديت الشامة, ‏نوارة الدنيا55, ‏زهرةالكون, ‏هامة المجد, ‏زهرة الحنى, ‏M.M.K2, ‏العضو الخيلي, ‏Tott, ‏من هم, ‏ebti, ‏فراشة ذهبيه, ‏Maya85, ‏nes2013, ‏Flowerikram, ‏~لحن الذكريات~, ‏عيون نعسانه, ‏بعثرة مشاعر, ‏Arsd, ‏يسورة93, ‏ليدي روز, ‏ام رمانة, ‏امونتى المسكرة, ‏nagah elsayed, ‏shammaf, ‏atmin, ‏dekaelanteka, ‏روحي حرة, ‏abirAbirou, ‏كياكيا, ‏داليا حسام, ‏Mk0598319, ‏ميامو, ‏noura 203, ‏أسـتـر, ‏hoba2017, ‏leria255, ‏جلاديوس, ‏Khawla s, ‏seleena, ‏شذرات علي, ‏وسام كمال, ‏saff06, ‏حوار مع النفس, ‏Arin15, ‏الميزان, ‏Asmaa Sallam, ‏NoOooUr, ‏AsmaSouma, ‏aicha_ali, ‏نونني نوننا, ‏خفوق الشوق, ‏Reem salama


تيماء قاصي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-18, 11:30 PM   #2225

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم

خلال نص ساعة باذن الله يبتدي التنزيل

الفصلين 38 و 39

أرجو عدم الرد خلال التنزيل حتى أنتهي منه حتى تكون المشاركات متتالية

خالص محبي





Dr. Aya likes this.

Shammosah غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 21-10-18, 11:31 PM   #2226

أميرة الساموراي
 
الصورة الرمزية أميرة الساموراي

? العضوٌ??? » 398007
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 763
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » أميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond reputeأميرة الساموراي has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
¬» قناتك mbc4
¬» اشجع shabab
?? ??? ~
كن على على ثقة أن الله بسط لك الرزق في أي مكان ذهبت وستذهب اليه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ما شاء الله


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 275 ( الأعضاء 142 والزوار 133)
‏أميرة الساموراي, ‏Asmaa Sallam, ‏Shammosah+, ‏وغدا نلتقي, ‏زهرة البست, ‏eng miroo, ‏Sara8, ‏مريم@, ‏mimazovovich, ‏Amani bani fadel, ‏bobosty2005, ‏نهى 158, ‏رغوده حياتي, ‏كانا, ‏خفوق انفاس, ‏kulod Ali, ‏حنان الرزقي, ‏alyaa elsaid, ‏زهوري الحلوة, ‏Maya85, ‏ToOoOmy, ‏Booo7, ‏Cecilia, ‏عطر الوردة, ‏حررره, ‏Basma Elhelali, ‏Ghadaelgammal, ‏الروح الهائمه, ‏Samaa Helmi, ‏ريبكا, ‏Batatss, ‏الود 3, ‏مليكة وجدانى, ‏halimayhalima, ‏نور المعز, ‏shadow fax, ‏noura 203, ‏صابرة عابرة, ‏دوسة 93, ‏بعثرة مشاعر, ‏loulouys, ‏حديث الذكريات, ‏Zainabalghazi, ‏راديكا, ‏Hagora Ahmed, ‏Do d, ‏lara ali, ‏نزف جروحي, ‏يمامة زرقاء, ‏salwa habiba, ‏Bourasnour5555, ‏aboore36, ‏Pamuk prenses, ‏frau zahra, ‏Noor Alzahraa, ‏غنى محمد, ‏rowdym, ‏أمل 1, ‏ندى المطر, ‏مونى جيسى, ‏mayna123, ‏meryem j, ‏amana 98, ‏rare heart, ‏Sanooya, ‏امل اايوم, ‏AYOYAAA, ‏Zedo, ‏Nanyotb, ‏yasser20, ‏dina said, ‏neno 90, ‏إلين 1988, ‏silverblaze, ‏ام تالا و يارا, ‏Lolyroz, ‏هبه صلاح, ‏كارما999, ‏ياسمينة اشرف, ‏Habiba eslam, ‏nana89, ‏emytroy2, ‏amira bacha, ‏amatoallah, ‏نور الشفق, ‏كيس فاضي, ‏نوني الهلال, ‏بيون نانا, ‏dado cole, ‏شام العز, ‏Rima08, ‏f456, ‏Time Out, ‏oushy, ‏Ebtsam Mahmoud, ‏Sayko, ‏Bnboon, ‏seham26, ‏احلى بنات, ‏ست النساء, ‏نور العيون خوخة, ‏فديت الشامة, ‏نوارة الدنيا55, ‏زهرةالكون, ‏زهرة الحنى, ‏M.M.K2, ‏Tott, ‏من هم, ‏فراشة ذهبيه, ‏nes2013, ‏Flowerikram, ‏~لحن الذكريات~, ‏عيون نعسانه, ‏Arsd, ‏يسورة93, ‏ليدي روز, ‏ام رمانة, ‏امونتى المسكرة, ‏nagah elsayed, ‏shammaf, ‏atmin, ‏dekaelanteka, ‏روحي حرة, ‏abirAbirou, ‏داليا حسام, ‏Mk0598319, ‏ميامو, ‏أسـتـر, ‏hoba2017, ‏leria255, ‏جلاديوس, ‏Khawla s, ‏seleena, ‏شذرات علي, ‏وسام كمال, ‏saff06, ‏حوار مع النفس, ‏Arin15, ‏الميزان


أميرة الساموراي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-18, 11:45 PM   #2227

سوزان محمد احمد
 
الصورة الرمزية سوزان محمد احمد

? العضوٌ??? » 368507
?  التسِجيلٌ » Mar 2016
? مشَارَ?اتْي » 529
?  نُقآطِيْ » سوزان محمد احمد has a reputation beyond reputeسوزان محمد احمد has a reputation beyond reputeسوزان محمد احمد has a reputation beyond reputeسوزان محمد احمد has a reputation beyond reputeسوزان محمد احمد has a reputation beyond reputeسوزان محمد احمد has a reputation beyond reputeسوزان محمد احمد has a reputation beyond reputeسوزان محمد احمد has a reputation beyond reputeسوزان محمد احمد has a reputation beyond reputeسوزان محمد احمد has a reputation beyond reputeسوزان محمد احمد has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 299 ( الأعضاء 158 والزوار 141)
‏سوزان محمد احمد, ‏ليدي روز, ‏Rihabattia, ‏dalia22, ‏Nadia dz, ‏nagah elsayed, ‏Ana menna, ‏aboore36, ‏أسـتـر, ‏Hagora Ahmed, ‏رىرى45, ‏jass_min_juri, ‏عطر الوردة, ‏غنى محمد, ‏مليكة وجدانى, ‏ريامي, ‏دوسة 93, ‏هامة المجد, ‏وفاء خطاب, ‏م ام زياد, ‏rare heart, ‏شام العز, ‏Batatss, ‏Emoji, ‏Samaa Helmi, ‏najla1982, ‏راديكا, ‏loulouys, ‏كيس فاضي, ‏nes2013, ‏بيون نانا, ‏عبير سعد ام احمد, ‏Nanyotb, ‏mayna123, ‏Zainabalghazi, ‏الحاءرة, ‏نهى 158, ‏Pamuk prenses, ‏ياسمينة اشرف, ‏AdamDado, ‏شذرات علي, ‏زهرة الحنى, ‏م&س$ك, ‏kulod Ali, ‏فديت الشامة, ‏أميرة الساموراي, ‏Shammosah+, ‏yasser20, ‏الروح الهائمه, ‏مريم@, ‏Habiba eslam, ‏Amani bani fadel, ‏رتوجججة, ‏oushy, ‏Booo7, ‏Noor Alzahraa, ‏منيتي رضاك, ‏نور المعز, ‏AYOYAAA, ‏همس البدر, ‏Tota Yehia, ‏Bourasnour5555, ‏Lolyroz, ‏ريما الشريف, ‏زرقاءاليمام, ‏هبه صلاح, ‏alyaa elsaid, ‏aseralroo7, ‏Cecilia, ‏NoOooUr, ‏ام تالا و يارا, ‏Basma Elhelali, ‏eng miroo, ‏أمل 1, ‏الميزان, ‏shadow fax, ‏خفوق الشوق, ‏nana89, ‏halimayhalima, ‏مييييج, ‏Asmaa Sallam, ‏زهرة البست, ‏Sara8, ‏bobosty2005, ‏رغوده حياتي, ‏كانا, ‏خفوق انفاس, ‏حنان الرزقي, ‏زهوري الحلوة, ‏Maya85, ‏ToOoOmy, ‏حررره, ‏Ghadaelgammal, ‏ريبكا, ‏الود 3, ‏noura 203, ‏بعثرة مشاعر, ‏Do d, ‏lara ali, ‏نزف جروحي, ‏يمامة زرقاء, ‏salwa habiba, ‏frau zahra, ‏rowdym, ‏مونى جيسى, ‏meryem j, ‏Sanooya, ‏امل اايوم, ‏Zedo, ‏dina said, ‏neno 90, ‏إلين 1988, ‏silverblaze, ‏كارما999, ‏emytroy2, ‏amira bacha, ‏amatoallah, ‏نور الشفق, ‏نوني الهلال, ‏dado cole, ‏Rima08, ‏f456, ‏Time Out, ‏Ebtsam Mahmoud, ‏Sayko, ‏Bnboon, ‏seham26, ‏احلى بنات, ‏ست النساء, ‏نور العيون خوخة, ‏نوارة الدنيا55, ‏زهرةالكون, ‏M.M.K2, ‏من هم, ‏فراشة ذهبيه, ‏Flowerikram, ‏~


سوزان محمد احمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-18, 11:59 PM   #2228

nagah elsayed

? العضوٌ??? » 266456
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 922
?  نُقآطِيْ » nagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond reputenagah elsayed has a reputation beyond repute
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

nagah elsayed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-18, 12:00 AM   #2229

Gehan hassan
 
الصورة الرمزية Gehan hassan

? العضوٌ??? » 396829
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 194
?  نُقآطِيْ » Gehan hassan is on a distinguished road
افتراضي

تسجيل حضور في الانتظار على نااااااار

Gehan hassan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-10-18, 12:01 AM   #2230

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي الفصل الثامن والثلاثون

الثامن والثلاثون


بعد شهرين :


فتحت بانة باب شقة عائلة سماحة بالمفتاح ودخلت لتجد أروى تقابلها بابتسامة جالسة في الصالة على الأريكة وبجوارها كرسيها المتحرك .. فألقت عليها تحية الصباح ثم سألتها عن عمرو فردت أروى " ذهب لعمله "
لتخلع بانة إسدالها وتجلس بجوار أروى التي يبدو عليها الوهن وتسألها وهي تمسد على بطنها برفق " كيف حالك ؟"
ابتسمت أروى ورددت بالحمد لله فقالت بانة متعجبة " أين بطنك المنتفخة يا أروى .. أنا لا أشعر بأنك حامل .. ألست في الشهر السادس ؟!"


قوست أروى فمها لأسفل ببؤس وقالت مازحة " لا أعرف .. ولا أشعر بفخر أنثوي لهذا السبب "
اطلقت بانة ضحكتها ثم قالت " وما رأي الطبيبة في هذا الأمر ؟ "
ردت أروى " الطبيبة تطمئننا أن كل شيئ بخير ووزن الطفل طبيعي "



خرجت إلهام من الداخل فقالت بانة " صباح الخير يا أمي .. هل حجم بطنها هذا طبيعي أنا لا أشعر أنها حامل .. أشعر أنها أكلت ملعقتين إضافيتين من الأرز مثلا فحدث عندها إنتفاخا لا أكثر "
ضربتها أروى مازحة بينما ضحكت إلهام وهي تقول " هذا طبيعي حبيبتي في أول طفل تكون عضلات بطن المرأة مشدودة "



ردت أروى بدلال وهي تمسد على بطنها " وعمرو يقول أيضا لأن قدي فرنسيا نحيفا وبطني مسطحا بسبب التمارين قبل الحمل لهذا لا يظهر علي الحمل "
رفعت بانة حاجبها وكتمت ضحكتها ثم همست لها بلهجة ذات معنى " إذن لا فتوى بعد فتوى الشيخ عمرو "
لكزتها أروى وتبادلتها الضحكات الخافتة المحرجة ..



" أشعر أن هناك حوارا وقحا يدور بينكما "
قالها أحمد وهو يقف أمامهما يضع يديه في بنطاله فأجفلت الفتاتين .. لتصيح أروى موبخة " أرعبتنا .. متى دخلت؟.. ولم لا تتنحنح قبل أن تقف فوق رؤسنا "
رد أحمد بإمتعاض " دخلت منذ ثوان ولا أعتقد أني أحتاج لأن أنبه قبل دخولي بيت أبي يا أم إبن أبي قردان "
ضحكت أروى بينما ردت بانة في غيظ " لا أعلم كيف يستطيع أن يمشي بخفة كالنمر دون أن تشعري به .. إنه لا يتوقف عن إرعابي .. أحيانا يدخل الشقة متسللا لأفاجأ به خلفي .. صدقيني أحيانا أشعر أني من الرعب سأسقط مغشيا علي "



قهقه أحمد متسليا ثم قال وهو يسحبها من يدها ليجلس مكانها " أريد قهوتي يا بنت الخازن "



وقفت بانة متكفتة تشاهده وهو يخلع سترته ويجلس بجوار أروى فردت باستنكار " لم آتي من بلدي لأصنع لعظمتك القهوة بالمناسبة "
تجاهلها يمسد على بطن أروى ممتعضا ويقيم حجمها .. ثم استلقى على أريكة واضعا رأسه على فخذ أخته باسترخاء فرفعت بانة حاجبيها وسألته باندهاش " ماذا تفعل ؟ .. ألن تذهب لعملك؟"
رد ببرود " بل سأجلس قليلا مع زوجة أبي قردان وإبنها .. أين قهوتي يا بنت الخازن؟ "



ردت بغيظ " ولمَ أيقظتني بإصرار مدعيا تأخرك عن العمل .. وعن الاجتماعات التي تنتظرك والمواعيد وخلافه "
تنحنح أحمد ونظر لها نظرة ذات مغزى بعنوان ( أنت تعلمين السبب ) ثم قال غامزا بعينه " لتعدي لي القهوة يا بونبونتي "


أحمرت بانة في حرج وادعت الجدية لتتحرك من أمامه بكبرياء وهي تبرطم .. فضحكت أروى ثم سألته بخفوت بعد أن تركتهما بانة " هل مازالت متأثرة بسفر والدها ؟"
رد أحمد مشفقا " هي تدعي أنها بخير وتحاول ألا تكون كئيبة .. لكني أعلم أن سفر أبيها يوجعها وأنها متعلقة به .. لكن ليس بيدي شيء .. سننتظر أن تستقر الأوضاع أكثر في بلدها ونقوم بزيارته بإذن الله . "


ردت إلهام بخفوت وهي تجلس بجوار منضدة السفرة وقد سمعت حديثهما " أوجعت قلبي المسكينة يوم أن كانت تودعه كانت تبكي بحرقة.. وأبا فراس أيضا كان حاله مؤثرا جدا وهو يودعها باكيا هو الآخر"


لاح التأثر على وجه أروى بينما داعبت رائحة البن بخلطة بانة أنف أحمد فصاح بصوت عالي " سلمت يداك يا دكتور .. لا أعرف كيف أعيش حياتي بدون القهوة من يديك "
ضحكت أروى فأخرج أحمد هاتفه وفتح الكاميرا الخاصه به وهو مستلقيا برأسه على فخذها وقال " اقتربي لنأخذ صورة معا "


مالت أروى برأسها مبتسمة .. فالتقط الصورة على بعد ذراعه وتأملها يقول "أنظري لبطنك المنتفخة .. مازالت آثار جريمتك مع أبي قردان تعلن عن نفسها أكثر يوما بعد يوم "
ضربته أروى على كتفه بتوبيخ.. بينما انفجر أحمد ضاحكا وهو يتمتم " أرسلتها إلى عمرو .. سيموت من الغيظ الآن "
ضحكت أروى وقالت " إنه غير قادر على استيعاب فكرة أنك أخي .. يقول لم أجرب أن يكون لي أختا لذا فلا أعرف كيف هو الشعور "



ضحك أحمد متسلياً بينما أكملت أروى موجهة الحديث لأمها الجالسة بعيدا عند منضدة السفرة " إنه يشعر بالحنق ويبرطم كالأطفال حين يأتي أحمد لزيارتي صباحا بعد أن يغادر هو للعمل .. يغيظه هذا الأمر جدا "
رد أحمد ببرود " وأنا أتعمدها لإغاظته "



ضربته أروى مجددا بينما دخلت بانة بفناجين القهوة توزعها على الجميع فتهللت أسارير أحمد وهو يعتدل ويأخذ منها فنجانه بعد أن داعبت رائحتها الممتزجة برائحة بانة أنفه و يبادلها النظرات المشتعلة بالعاطفة . . ويدعوها لأن تجلس بجانبه .. فجلست بجواره بينما سألت إلهام وهي تشرب قهوتها " هل مازالت عفاف معتكفة في شقتها؟ "



ردت أروى بإيماءة من رأسها ثم قالت " أجل لم أراها منذ تلك الليلة قبل دخولها المستشفى .. حتى أنها إكتفت بإرسال مباركتها لي بالحمل مع عمرو كما يدعي .. ولا نتحدث حتى على الهاتف .. إنها معتكفة في شقتها .. وعمرو يصعد ليجلس معها قليلا كل يوم .. والاسبوع الماضي أجبرها على الذهاب للطبيب لمتابعة حالتها ثم أخذها بعد ذلك وأجلسها عند النهر قليلا وتسامروا واشترى لها بعض الهدايا التي فرحت بها كطفلة صغيرة "



حوقلت إلهام بأسف ثم قالت " ربي يبارك له عمرو ويرده له أضعافا مضاعفة بإذن الله "
قالت بانة مشفقة " لم لا تحاولين أنت ودها يا أروى ؟!"
ردت أروى " صدقيني أنا أحيانا أشعر بالشفقة تجاهها .. وأردت كثيرا أن أبادر بودها لكني أخشى من رد فعلها .. فأنا أعلم أنها لا تحبني وأخشى أن تعتقد أني أودها لأغيظها أو أشعرها أني منتصرة أو أي تفسير آخر .. وبعد تلك المرة التي سقطت فيها أمامي بت أخاف أن تتأثر بأي خطوة مني وتفسره بالخطأ .. وعمرو يشعر بالراحة من عدم احتكاكنا هذا "



ردت إلهام تقول " لديه كل الحق فالمسكين مرت عليه أوقاتا صعبة جدا وهذا الوضع أفضل الحلول .. اللهم إهدها عفاف بنت زليخة آمين "
ثم سألت أحمد " وسيد يا بني هل هناك جديدا؟ .. أنا مشفقة على حالته .. المسكين شهرين يحبس نفسه في البيت كأنه يعاقبها على فرحته "
رد أحمد " حالته منطقية يا أمي الحدثان في يوم واحد أصاباه بالصدمة أن ينفصل عن زوجته وقد حسب أنه قد عَلِق معها للأبد .. وأن يوافق أبي على طلبه بالزواج من آية أصاباه بالذهول .. كما أنه لا يزال يشعر بالذنب تجاه طليقته .. ويرغب في الإطمئنان عليها .. لذا أحجم حتى عن رؤية آية مؤقتا "



تنهدت إلهام تقول " مشفقة على آية هي الأخرى فبعد أن جاءت ذلك اليوم تكاد تطير من على الأرض من الفرح حتى أني خشيت أن يتوقف قلبها من فرط السعادة .. عادت في اليوم التالي محبطة بعد أن طلب منها إمهاله بعض الوقت ليرتب أموره "
قال أحمد " لكنها أظهرت تفهما ناضجاً لحالته فاجأني الحقيقة.. ولم أرى منها أي تذمر طفولي"
تنهدت إلهام وقالت " قلبي مع طليقته أيضا .. أشفق عليها كثيرا هذه الفتاة .. وأدعو الله لها بأن يعوضها بمن يسعدها فالأمر ليس سهلا أبدا "



قالت أروى متعاطفة " ما فعلته أوجع قلبي الحقيقة لكني احترمتها أن واتتها الشجاعة بأن تأخذ هذا القرار رغم البيئة التي تعيش فيها .. ألا نستطيع الأطمئنان عليها بأي طريقة؟ "
رد أحمد " سيد يتتبع أخبارها وكلها مطمئنة أنها بخير .. وقد أنهي كل طلبات والدها بخصوص مؤخر الصداق وخلافه .. حتى حين طالبه بقائمة الأثاث وأخذ كل أثاث الشقة لم يعترض سيد على ذلك "
تمتمت إلهام منهدشة " لا أعرف كيف يعيش في الشقة بدون أثاث هكذا "
رد أحمد " لن يستمر ذلك كثيرا بإذن الله فلا أعتقد أن أبي سيطيل مدة الخطبة بينه وبين آية .. بالمناسبة لقد بدأنا خطة لتهيئة أهل الحي لخبر سيد وآية "
سألته بأنة بغباء " أي خطة؟ "



تلكم أحمد موضحا " أبي طلب من سيد مهلة لتمهيد الخبر لأهل الحي .. فالوضع حساس لكون سيد ربيب هذا البيت وأن علاقته بآية كانت قوية منذ أن كانت طفلة بالإضافة لفارق العمر و لكون سيد رجل مطلق رغم أن الشائعة طلاقه انتشرت قدرا منذ مدة طويلة لكنه يبقى في النهاية رجل مطلق .. فالوضع حساس جدا وعلينا التعامل مع الأمر بحرص حتى لا نعطي فرصة لأصحاب العقول المريضة لإطلاق ألسنتهم "



قالت إلهام مهمومة " رغم فرحي الشديد لأن يبقى سيد إبنا لهذا البيت وزوجا لإبنتي لكني بالفعل أخشى من القيل والقال "



رد أحمد بثقة "لا تقلقي لقد وضعنا خطة محكمة ستنجح بإذن الله .. واستأذنا أبي في البدء في تنفيذها والخبر غالبا انتشر في الحي كله الآن "
سألته إلهام بقلق " ماذا ستفعلون بالضبط ؟"
تعلقت العيون بأحمد الذي إبتسم في ثقة ثم قال موضحا " سيقوم سيد ووائل باللجوء لكبراء العائلات في الحي ليتوسطوا له لدى أبي للموافقة بحجة أنه متحرج من طلبها منه مباشرة نظرا لفارق السن ولأنه مطلق فينشغل الناس بترقب النتيجة وهل سيوافق أبي أم لا مع محاولة التأثير على عواطف الناس حتى يتعاطفوا مع سيد ويتمنوا أن يوافق أبي .. أي سيشغلوهم بالأمر ويطلبون دعمهم ودعواتهم بدلا من أن نلقي الخبر مفاجئة على مسامعهم ونتركهم يصيغون التخيلات"


لمعت عينا إلهام وقالت " ومن الماكر الذي وضع الخطة؟ "
قهقه أحمد ورد " ومن أمكر من وائل ..لقد تحمس جدا منذ أن علم بخبر إنفصاله وموافقة أبي وهذا ما ساعده على سرعة شفاءه وخروجه من المستشفى .. فصاغ الخطة.. وجلسنا أربعتنا نضع تفاصيلها ونحدد أهدافنا ..وحان وقت التنفيذ"


تمتمت إلهام " أسعده الله وحفظ له بناته "
رن هاتف إلهام فضحكت وقالت " يبدو أن الأخبار قد أنتشرت بالفعل ( ثم ردت على الهاتف وهي تغمز لهم ) أهلا أم عادل كيف حالك .. أخبار .. أي أخبار ؟ .. سيد وآية ؟ .. ما بهما ؟ .. لا لم يطلب سيد من الحاج شيء .. أنا أسمع منك الخبر لأول مرة .. منتشر بالحي؟ .. لا أعلم .. ما رأيي ؟ .. أنت تعلمين أن سيد ولدي وأنا من ربيته لكني لا أعرف ما هو رأي آية أنت تعرفين فتيات هذه الأيام ربما أعترضت على فارق السن أو لأنه مطلق .. أنا أعرف يا أم عادل فهو أبني ويعز علي أن نرفض له طلبا لكننا لن نستطيع أن نجبر بنتنا إن لم ترضى .. سر أي سر ؟ .. أخبريني بالسر يا أم عادل لا تقلقي في بئر عميق .. ( نظرت لأحمد تتحكم في ابتسامتها ) رجال الحي سيجتمعون بالحاج يوم الجمعة بعد الصلاة ؟ .. حسنا ليفعل الله ما يريد .. شكرا يا أم عادل.. السلام عليكم "



انفجر الجميع بالضحك .. ليقول أحمد بعد ذلك وهو يتحرك للمغادرة ليلحق عمله " أتمنى من الله أن يمر الأمر بسلام وأنتهي من هذا الصداع المزمن في رأسي المسمى بسيد وآية "



***



أنهت آية عملها في المحطة الإذاعية مغادرة للمبنى تفتح هاتفها لتتفقد أي إتصالات فائتة منه .. وكاد أن يصيبها الإحباط قبل أن تجد رسالة منه على الواتساب بعبارة " صباح الخير " متبوعة بقلب أحمر .



دبدبت بكعبيها بسعادة وقبّلت الهاتف وحضنته بكفيها متجهة نحو السيارة والسائق المنتظرين بعيدا .. مارة على تلك البقعة من الأرض التي شهدت منذ شهرين لحظات استثنائية بينهما .. تذكرت سيد وهو يخبرها بخبر إنفصاله .. ويخبرها بأنه طلبها للزواج .. تذكرت تلك الدقائق في أحضانه داخل السيارة قبل أن يبعدها عنه في حزم محاولا لملمة أعصابه والتحكم في الموقف .. وكيف كان متفاجئا ومتأثرا جدا بهذا الحضن مثلها .



تحمر وجنتيها ويتملكها الخجل كلما تذكرت أنها التي أرتمت عليه وحضنته دون أن تعي ..
حيت السائق وجلست في المقعد الخلفي .. تسأل نفسها هل تتصل به؟ .. أم ستثقل عليه باتصالاتها المتكررة .. ليعود إليها الشعور بالإحباط الذي يسيطر عليها منذ ذلك اليوم ..
أجل الإحباط ..
فلم تره مجدداً بعد ذلك اللقاء..الذي أوصلها بعده للبيت عائدا لشقته.. شهران كاملان لم ترى وجه سيد ولم يحضر لحي سماحة .. ملتزما البيت إلا من بعض اللقاءات الضرورية التي تخص العمل .. يقضي وقته مع ألحانه طالباً منها أن تعطيه الفرصة لأن يرتب أوراقه ويتوازن نفسيا وينتهي من تابعات ما حدث ذلك اليوم .. و بعض الأمور العالقة حتى يكون جاهزا بكليته لتحقيق ذلك الحلم الذي كان يظن أنه مستحيلا .


فأشفقت على حالته وتفهمت موقفه جيدا وكتمت مشاعرها ناهرة نفسها أن تشعر بالضيق بعدما لاح الأمل في الأفق البعيد حتى لو كان أملا مؤجلا .
رن هاتفها ليقطع شرودها فأسرعت للرد بلهفة تقول " كيف حالك يا سيد؟ " رد بصوت أجش من أثر النوم " بخير يا روح سيد "



اشتعلت وجنتيها وقالت " هل استيقظت للتو ؟"
رد وهو يحدق في السقف مستلقيا على تلك الأريكة في غرفة المعيشة الفارغة " أجل .. وفاتني للأسف برنامجك الصباحي اليوم أنت وذلك البارد "
أطلقت ضحكة دغدغت مشاعره ثم قالت " لا تقل عليه بارد إنه استاذي .. ولم يفعل لك شيئا "


رد ممتعضا بصوته الاجش " يمازحك على الهواء ويراك يوميا .. بينما أنا أتلهف على صوتك عبر الأثير"
قالت بتأثر " أنت من تبعد نفسك يا سيد .. الحواجز رُفعت لكنك مازلت .. "



بترت عبارتها وصمتت نادمة أن تكلمت في الأمر فلم تكن تنوي الضغط عليه أو لومه.. لكنه أكمل كلامها بمرارة " لكني مازلت غير قادر على استيعاب أن الحواجز بيننا قد رُفعت .. أعلم ذلك يا آية وأعلم أني تسببت في إحباطك بحالتي هذه ..وأنك تتحملين تابعات مشاكلي وعقدي النفسية "
صمتت قليلا موبخة نفسها فأكمل سيد " سامحيني يويا وتحمليني قدرا إضافيا بسيطا حتى أكون لك بكليتي .. سيد جديد "


ترقرقت عيناها بالدموع وأرادت أن تخبره أن هذه المرة الفراق أصعب من أي مرة أخرى فمولد الأمل جعل الأنتظار صعبا .. لكنها ردت تداري مشاعرها " خذ الوقت الذي يكفيك يا سيد .. سأنتظرك للأبد "
رد هامسا " قريبا جدا يا آيتي .. قريبا جدا "
صاد الصمت بينهما إلا من صوت نفسيهما ثم قال سيد " هل أنت عائدة في الطريق؟ "



ردت بنعم فتمتم " حسنا طمئنيني حين تصلين للبيت .. وسنتحدث أخر اليوم آيتي "
بعد قليل أغلق سيد معها الهاتف مهموما .. فدخلت عليه رحمة تقول " هل أحضر لك الإفطار؟ "
سألها " لم لم تذهبين لجامعتك ؟"


تنهدت متصنعة الهم " وكيف أترك إبني الصغير مهموما في البيت وأذهب .. كيف أكون أما صالحة إن فضلت مصلحتي الدراسية على إبني الصغير "
عقد حاجبيه قليلا يستوعب .. ثم انفجر ضاحكاً .. فوضعت رحمة يدها على صدرها تتنهد في راحة وتمتمت ناظرة لسقف الغرفة " الحمد لله أن ضحك أخيرا بعد أيام كثيرة من العبوس "



تماسك سيد يقول " لا تقلقي على طفلك الصغير يا أماه والتفتي لدراستك جيدا "
ابتسمت في حنان وقالت " آن الأوان أن تنفض عنك هذا الاكتئاب وتمضي في حياتك لست أول ولا آخر من ينفصل عن زوجته .. ولم تقصر معها بعد الطلاق مستحقاتها المادية التي طلبها أبيها ومؤخر الصداق دفعتها له .. وأثاث البيت أخذه والدها كله وحمدا لله أنه ترك لي غرفة نومي والأريكة التي تنام عليها ".


نظر سيد للغرفة الخالية حوله إلا من الأريكة التي تتوسطها وقال بحزن " هذا حقها فلم أملك الإعتراض حين طلبه والدها .. أعلم أن الشقة أصبحت فارغة وأن الوضع فيها قد يبدو متعبا لك لكننا إن شاء الله سنشتري أثاثا جديدا في شقة جديدة "



سألته "هل تنوي فعلا بيع هذه الشقة والعودة لشارع سماحة ؟"
أومأ برأسه وقال " حين قررت أن أشتري هذه الشقة بعيدا الحي .. قصدت أن أبتعد عن آية وأن أستقل بحياتي بعيدا عن الشارع .. لكني أفتقده جدا .. جزءً مني مفقودا طيلة هذا الوقت بإبتعادي عنه"
سألت رحمة بلهجة ماكرة " وهل أخذت رأي العروس في ذلك ؟"


تحكم في ابتسامة ملحة يقول " أسألها عن ماذا؟ "
اتسعت إبتسامتها لتلك السعادة الطفولية التي تتراقص في عينيه والتي يحاول مداراتها بتصنع الجدية وردت " تسأل العروس عما إذا كانت ترغب في السكن في حي سماحة ربما كانت تتمنى شيئا آخر "



رفع حاجبا وسألها بشك" هل تعتقدي ذلك ؟"


رن جرس الباب فتحركت تترك الغرفة وهي تقول "عليك بسؤالها يا عريس"
فتحت رحمة الباب لتجد أمامها وائل يقول مهللا " كيف حال حلوتي "


ردت بابتسامة "بخير يا أبيه "..
تطلع للشقة الفارغة وقال "أين هولاكو ؟"
أشارت لغرفة المعيشة فتقدمها يدخل على سيد ينظر له ممتعضا ويقول " متى سننتهي من هذه الحالة ؟ شهران في هذا الاعتكاف ألم تكتفي ؟ "


رد سيد بجدية "أحاول صدقني يا وائل أحاول "
رد وائل وهو يجلس بجانبه "يا بني حتى وإن كنت تحتاج لفترة للتوازن النفسي ما ذنب الفتاة المسكينة التي فرحتها ثم تسببت في إحباطها بعدم رؤيتها لك كل هذه الفترة "
أطرق سيد برأسه وقال " لا تصب الزيت على النار يا وائل يقتلني الشوق إليها أكثر من أي مرة .. أنت لا تعلم كم أقاوم نفسي في الذهاب إليها "



قال وائل بغيظ " ماهذا التناقض .. تحجم عن لقاءها وتشتاق إليها ! "
صمت سيد قليلا ثم قال " لأني سعيد .. ولأن رؤيتها تجعل قلبي يتراقص كطفل صغير .. ولأني لا أصدق حتى الآن أن الحاج وافق بالفعل على إرتباطنا .. حتى أني أشك في معنى الكلمة أصلا وحدودها وما تعنيه "



تكلم وائل محذرا " أنا أرى عقدة ذنب تلوح بالأفق .. إياك وعقد الذنب.. ستهدم لك حياتك كلها "
ألحت كلمة (عقدة الذنب) في رأس وائل وكأنه يريد أن يتذكر شيئا.. بينما أطرق سيد برأسه وقال " هذه هي الحقيقة بالفعل .. أنا شعرت بالذنب حين حلقت طائرا من الفرح حين وافق الحاج على تحقيق أمنيتي .. وحين رأيت آية أخيرا .. أخيرا دون أن أشعر أني أرتكب جرماً.. فاستنكرت على نفسي هذا الشعور بينما بسمة ..."


تنبه وائل لما قاله سيد فاندفع يقول " إسمع يا سيد حدث الطلاق وانتهى الأمر وأصبح أمر واقع .. تختلف الأسباب من قصة لأخرى لكنه في النهاية انفصال .. فلا تعيش حياتك كلها مكبلا بعقدة الذنب "


رنت عبارة (عقدة الذنب ) مرة أخرى كأنها تضرب في رأسه فتوقف قليلا عن الحديث يعقد حاجبيه فسأله سيد بقلق" وائل هل أنت بخير ؟"


تنبه وائل ليقول" أجل بخير ماذا كنت أقول ؟.. نعم .. لن تعيش حياتك مكبلا بعقدة الذنب .. ألم تخبرني أنها بخير "
أومأ سيد برأسه بنعم وقال" هذا ما يصلني من معارفي هناك
فقال وائل "إذا عليك بالمضي في حياتك .. وندعو الله لها أن تجد هي أيضا سعادتها .. صدقني أنا أشفق عليها لكن ليس هناك ما يمكن أن نفعله لها"



تمتم سيد بشرود " بقي أن أسلمها عقد البيت وأتمنى أن أشعر بالتحسن بعدها "
قال وائل " أنت مصر إذن على موضوع البيت هذا "
أومأ سيد برأسه يقول " أنا وعدتها وسأشعر ببعض التحسن إن قَبِلَته مني "


زفر وائل ثم قال " كما تحب .. بالمناسبة أنا وجدت لك شقة رائعة في المبنى الملاصق لغرفة برقوق .. أي بجوار المقهى وفي مواجهة بيت سماحة بالضبط .. المبنى جديد والشقة رائعة وواسعة وستكون مناسبة لك ولآية ورحمة .. غالية الثمن قليلا لكنها تستحق المبلغ .. ( وغمز بعينيه يكمل بتسلي ) وبدأت بالفعل تنفيذ الخطة التي اتفقنا عليها بخصوص أهل الشارع "



تنهد سيد يقول " أتمنى أن تمضي الأمور بخير فأنا لم أستلم مستحقاتي من أكثر من شركة إنتاج حتى الآن .. وأنت تعرف مصاريف الأنفصال والمؤخر وما إلى ذلك تكلفت كثيرا ولا أعتقد أن ثمن هذه الشقة حين أبيعها سيتكفل بثمن شقة جديدة وأثاث ومصاريف زواج وما إلى ذلك "



رد وائل موبخا " لمَ القلق؟ ... الأمور ستمضي بخير بإذن الله .. أترك ثمن بيع هذه الشقة لمصاريف الزواج .. وأنا سأدفع لك مبلغ الشقة الجديدة حتى تتيسر أمورك وإذا إحتاجت مصاريف إضافية أنا موجود .. المهم أن تخلصني من حكايتك هذه بالله عليك.. تعبت.. والله تعبت"
ابتسم له سيد بإمتنان وربت على فخذه ثم سأله "وأنت كيف أحوالك؟ "


أومأت وائل برأسه وقال " بخير الحمد لله "
قال سيد وهو يتأمله " أشعر أن بك شيئا جديدا من بعد عودتك من الغيبوبة"
ابتسم وائل ابتسامة واهنة ورد" وأنا أيضا أشعر أن أمورا كثيرة من حولي أراها بشكل مختلف "
قال سيد مهددا " إياك أن تنقطع عن زيارة الطبيب النفسي صدقني سأوذيك .. أنا أتصل به كل فترة أتأكد أنك تواظب على الحضور وصاحبيك فوضاني للاطمئنان من الطبيب شخصيا على مواظبتك "



مط وائل شفتيه بامتعاض ثم قال" لا تقلق أنا أذهب بانتظام .. فأنا بالفعل أحتاج لأن يساعدني في إكتشاف أمور كثيرة تحيرني "
صمت قليلا يحدق في الأرض مستغرقا في التفكير ثم قال لسيد فجأة " سيد هل تذكر مريم؟"
رفع سييد حاجباه باندهاش ورد "بالطبع أذكرها لمَ تسأل هذا السؤال؟"



قال وائل " ذكرني بشكلها "
رفع سيد حاجبا وقال باستنكار" نعم !!"
قال وائل بقلة صبر " أقول صف لي هيئتها أنا لا أملك أي صورة قديمة لها "
سأله سيد بتعجب " هل نسيت شكلها؟!!"
رد وائل بحنق " الامر ليس كذلك لكني أريد أن أعرف "
تنهد سيد وقال " كانت شقراء تشبه الفتيات الغربيات "
سأله وائل بقلة صبر" كيف كان شعرها "
رد سيد " كان أشقرا قصيرا جدا .. وكانت نحيفة.. ولها عيون زرقاء لم أرى في جمالها من قبل رحمها الله "
أطرق وائل برأسه في صمت.. فابتلع سيد ريقه بصعوبة ثم سأله بتوجس" هل عدت ترى أشياء غير حقيقية "
رد وائل بسرعة نافيا " لا لا أنا بخير منذ أن استفقت من الغيبوبة لا أرى شيئا .. إنها أسئلة ابحث لها عن إجابات لأرد على الطبيب النفسي "


سأله سيد " وكيف حال الجميع في البيت؟"
سأله وائل بحدة" عمن تسأل بالضبط؟؟"
ألقى سيد برأسه للخلف في اندهاش ثم قال" يا بني أنا سألت عن الجميع .. ماذا حدث لك يا وائل ؟؟؟ ( وحدجه بنظرة خطرة ثم تكلم بحدة ) هل تعتقد أني أتطاول على حرمة بيتك ؟؟ .. أو تشعر أني أتجاوز حدودي مع زوجتك ؟؟!! "
رد وائل بلهجة هادئة نادما " لم أقصد ذلك بالطبع لا تؤاخذني "



قال سيد غاضبا" ماذا تقصد إذن؟؟.. كلما سألتك عن الأخبار تنفعل لا أدري لمَ .. ليس الآن فقط وإنما من قبل الغيبوبة ؟"
قال وائل بهدوء " لا تغضب .. لم أقصد المعني الذي وصلك ... ولن أشك بك لحظة واحدة الأمر يخصني أنا .. أنا من أشعر بالضيق حين يسألني أحد عن ماجدة "
رفع سيد حاجبا ثم قال بلهجة متسلية " تشعر بالضيق !! .. من كل الناس أم سؤال الرجال بالذات عنها ؟"
أطرق وائل برأسه قليلا دون رد .. ثم قال بضيق " الرجال بالذات .. يجن جنوني لا أدري لمَ"
حدق فيه سيد قليلا مصدوما ثم رد متهكما " شيء غريب فعلا أن يجن جنونك حين يسأل رجلا عن زوجتك "
أطرق وائل برأسه كولد صغير مذنب وقال" الوضع أصبح غريبا بالفعل .. ويتطور بقفزات سريعة في وقت قصير جدا "


سأله سيد وهو ينظر إليه كمن ينظر لمعتوه" أي وضع ؟"
رد وائل بحرج " مع ماجدة"


قال سيد " لم أفهم؟"
تنحنح وائل ثم قال" أنا منذ أن أفقت من الغيبوبة وأنا .. "
صمت قليلا.. فقال سيد بعدم صبر " أنت ماذا أقلقتني تكلم "
ابتلع وائل ريقه ثم قال " وأنا أنظر لماجدة نظرة غريبة لم تحدث من قبل "


صمت سيد مضيقا عينيه يحاول فهم طلاسم ما يقوله .. فأكمل وائل " أصبحت تلح عليّ مشاعر ذكورية تجاهها .. والأمر يزداد صعوبة وإلحاحا مع الوقت "


حدق فيه سيد قليلا بعينين متسعتين وساد صمت غريب ثم أنفجر فجأة في الضحك .. نظر إليه وائل في حنق وقال بغيظ" لمَ تضحك؟؟ .. لمَ تضحك يا ثقيل ؟.. "



استمر سيد في هيستريا ضحك غير قادر على تمالك نفسه بينما إحمر وجه وائل ينظر إليه شذرا وقال " أنا المخطئ أني فضفضت معك قليلا " واستقام مغادرا فأمسك سيد برسغه مستمرا في الضحك دون توقف حتى دمعت عيناه وتمتم وهو مسح أطراف عينيه " يا الله لم أضحك بهذا الشكل منذ مدة طويلة "


خلص وائل رسغه من يد سيد بصعوبة يقول غاضبا " لن أخبرك أمرا يخصني مرة أخرى.. إنتهى "
أمسك سيد بملابسه يمنعه من المغادرة ورفع وجهه ينظر إليه بعينان دامعتان من أثر الضحك يقاوم موجه أخرى وهو يقول " لا تقلق سرك في بئر عميق .. ولن أخبر أحد بهذه البلية التي حلت على رأسك "



لم يستطيع سيد التحمل أكثر فضحك مجددا ولاحت علامات الضحك على وجه وائل الذي يتصنع الجدية .. ثم قام سيد ووقف أمامه ثم احتضنه وربت على ظهره يقول مهنئاً " ألف مبروك يا حبيبي .. الآن إطمأن قلبي أن كل الوظائف الحيوية لديك تعمل بكفاءة .. وقد كنت بدأت أشك بك "
دفعه وائل بغلظه وهو يقاوم رغبة ملحة لمجاراته في الضحك .. فقال سيد وهو يمسح طارف عينه " هل أنت مدرك لغرابة ما تقول يا معتوه "


رد وائل " أعلم ذلك لكن أنت تعلم تفاصيل الموضوع وكيف كان "
رد سيد " كان غريبا .. غير منطقيا .. وعلى خطأ .. وتحدثت معك فيه من قبل .. حتى لو كنت لا تحبها فما تقوله بعدم الشعور بها أمرا يدعو للدهشة والتساؤل .. كما أن معاقبتها وهي ليس لها ذنبا .. إسمح لي هي إنسانة و..."
حدجه وائل بنظرة خطرة فبتر سيد عبارته يغلق فمه ضاغطا على شفتيه ورافعا يديه باستسلام ثم قال " حسنا لن أذكر سيرتها التي تجن جنونك "
ومد يده يدغدغه ويقول مازحا " ولن أخبر أحدا بسرك الخطير أنك استغفر الله أصبحت شقيا تشعر بمشاعر غير بريئة تجاه زوجتك "



افلت وائل منه يضحك رغما عنها فاستمر سيد بملاحقته في الغرفة يريد أن يواصل دغدغته بينما وائل يقول باستنكار " ماذا تفعل ! .. هل مازلنا صغارا .. سيد ما هذا السخف لم نعد صغارا على ما تفعل "



ثم أطلق قهقهته المشهورة يشارك صاحبه الضحك





يتبع







باقي الفصل على هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t410498-224.html




التعديل الأخير تم بواسطة ebti ; 22-10-18 الساعة 01:18 AM
Shammosah غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
رومانسية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:22 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.