آخر 10 مشاركات
178 - قيد الوفاء - سارة كريفن - روايات عبير القديمة(كامله)** (الكاتـب : أمل بيضون - )           »          روزالــــــــــينـــــــــــــــدا ... "مكتملة" (الكاتـب : أناناسة - )           »          إنه انت * مكتملة * (الكاتـب : الكاتبة الزرقاء - )           »          300 - القفاز المخملى - ريبيكا ستراتون - روايات احلامى (الكاتـب : samahss - )           »          قلبه من رخام (37) للكاتبة الآخاذة: أميرة الحب raja tortorici(مميزة) *كاملة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          132- كيف ينتهي الحلم - ليليان بيك - ع.ق. ( نسخه اصلية بتصوير جديد) (الكاتـب : angel08 - )           »          اصديق (انت)ام عدو؟ (الكاتـب : مجهولة. القدر - )           »          56 - الندم - آن هامبسون - ع.ق (الكاتـب : pink moon - )           »          قدرها ان يحبها شيطان (1) .. سلسلة زهرة الدم. (الكاتـب : Eveline - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree6003Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-06-18, 04:33 PM   #281

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jasmine مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله

فصل عاطفي مؤثر .. الصداقة القوية هي نقطة حساسة لدى وتؤثر بي بشكل كبير .. كل واحد خاف على وائل بطريقته الخاصة .. سيد الذي غلبته العاطفة فاندفع .. أحمد رغم تعقله إلا أنه تأثر بشكل كبير .. عمرو كان أكثرهم ربما تماسكا أو رجاحة .. آمل في النهاية أن يقتنع بالعلاج حتى لو كانت حالته متأخرة المهم أنه حاول لأجل بناته ..
أحببت جدا تفهم أحمد لبانة عن عدم البوح بسرها .. كما أحببت احتواء ودعم نفسية كلاهما للآخر .علاقة صافية ونقية ...
عمرو اختار أن يريح والدته ويتزوج و ميمين منحته الإختيار أن رغب أن يبقي كلاهما على إتصال .. لكن من سيتزوج وكيف ستستقبل أروى الخبر بما إنها تكن له المشاعر ..
واخييرا سيد .. الصراحة أنا أميل لهذه الشخصية وبقوة .. أب قاسي ظالم بل وقذر الأفعال والأقوال .. أم تخلت عنه للكلاب الضآلة .. كيف سيكون مصير سيد في كل تلك المعمعة .. محطم ومشوه الروح .. اعتنت واهتمت به عائلة سماحة والفضل يرجع للحاج الكبير وما فعله بشراء المقهى لأجله.. للأسف سيد لا يملك السيطرة على مشاعره فهو لا يملك أيضا التحكم في قلبه .. اعتقد خوف سيد يرجع لعدة أسباب وكلها مهمة ..
.. سيد يملك عقدة أن يكون شبيه والده ويحاول الإبتعاد عن كل شئ ممكن أن يبدوا بسببه على شاكلة أبيه .. خاصة الأشخاص الذين يهتم بهم وكيف ينظرون إليه ..
.
ظل يدعي في سره أن يكون أحمد متفهماً وألا يسئ الظن به ..
فأسوأ كوابيسه أن يراه أصدقاؤه امتدادا لأبيه .
.
فرق السن بينهما ليس أن الفرق كبير بل لأن سيد يرى نفسه كبيرا جدا لأية وهو يراها مجرد طفلة..
احتواء عائلة سماحة لهم وهم يتوقعون منه أن يكون إبن لهم فمن الطبيعي أن تكون أية أخت لهم بغض النظر عن أنها ليست أخته .. فاحساسه بالذنب نابع من أن يصبح خائنا لهم في يوم ما وبعض اليد التي مدت إليه ..
.
رد على سيد محتدا لأول مرة منذ أن بدأ الحوار
" قلت لك ليس بيدي .. هل هذا التعبير كافي لتدرك أبعاد الموقف .. ليس بيدي .. ليته كان بيدي كانت أمورا كثيرة أختلفت .. ولما وقفت أمامك الآن أخشى أن تشك في إخلاصي لك و لأهل بيتك "

.
وحاول أن يقاوم مشاعره كثيرا دون فائدة تذكر ..
.
ثم اخفض نبرة صوته ليقول بترجي

" برغم أن الأمر صعب وقاسي .. وأنا بالفعل في ورطة كبيرة أسعى للخلاص منها لكني لست ندلا يا صاحبي.. وسيظل احترامي ومحبتي لك هو ما يمنعني من الضعف وإرتكاب أية حماقات .. صدقني يا أحمد قاومته كثيرا وحدث رغما عني "

راحة سيد تكمن في وجود أية وموقف ظهورها معه في الخن غير عابئة بالوقت و الم قلبها لأجل وجعه ومواجهتها القوية المتهورة لوالده أثبتت مشاعرها تجاه سيد .. وكأنها بلسم لجميع جروحه ..
لننتظر ونرى ما هو رأى شموسة في النهاية .. بإنتظارك حبيبتي
سلمت أناملك ودمت بخير

جاسمين .. مرورك كالعادة له وقع مختلف .. ريفيو الفصل بيكون مميز وعميق في الرؤية .. وبيسعدني اقتباساتك جدا .. نعم هذا هو سيد الذي وصفتيه وهذه بعضا من اسبابه التي تقف عائقا بينه وبين آيته ... دعينا نكمل الرحلة مع الاصدقاء الاربعة ونرى ماذا ينتظرهم من مواقف واحداث .. لا تحرمينا من مرورك 😘
٧


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-06-18, 12:39 PM   #282

heba salm
 
الصورة الرمزية heba salm

? العضوٌ??? » 419559
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 18
?  نُقآطِيْ » heba salm is on a distinguished road
افتراضي

بالتوفيق يارب دايمآ

heba salm غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-06-18, 03:34 PM   #283

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة heba salm مشاهدة المشاركة
بالتوفيق يارب دايمآ
شكرا هبة على مرورك


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-18, 12:48 AM   #284

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

مساء الورد
فصلين احلى من بعض
اتاهرت بالتعليق لان وقت رمضان ضيق
لكن بقرى بمجرد نزول الفصل
الاحداث متسلسلة بطريقة حلوة اوي
احمد على وشك فعل فاضح بالطريق العام مع معتز اقصد بانه ههههههه
و البت قدامها ثواني و تتحرش بيه 😂😂😂😂🔫
وائل و اكتساف مرضه و وقفتهم كلهم معاه و ارغامه على العلاج فعلا الصداقة اوقات بتكون اقوي من الدم
سيد و ما ادراك ما سيد وجع حياته كلها ابوه حبه جوازه كل حاجة وجع
مشهد الاعتراف لاحمد كان خطيييييير و لسه اللي جاي اخطر
بانتظارك بكرة على نار


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 03-06-18, 11:38 AM   #285

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rontii مشاهدة المشاركة
مساء الورد
فصلين احلى من بعض
اتاهرت بالتعليق لان وقت رمضان ضيق
لكن بقرى بمجرد نزول الفصل
الاحداث متسلسلة بطريقة حلوة اوي
احمد على وشك فعل فاضح بالطريق العام مع معتز اقصد بانه ههههههه
و البت قدامها ثواني و تتحرش بيه 😂😂😂😂🔫
وائل و اكتساف مرضه و وقفتهم كلهم معاه و ارغامه على العلاج فعلا الصداقة اوقات بتكون اقوي من الدم
سيد و ما ادراك ما سيد وجع حياته كلها ابوه حبه جوازه كل حاجة وجع
مشهد الاعتراف لاحمد كان خطيييييير و لسه اللي جاي اخطر
بانتظارك بكرة على نار
اهلا رونتي

فعلا افتقدك الفصلين الي فاتو كان الله في العون

بالنسبة لتحرشات أحمد فالفصل دة في شوية حلوين

هنزل بعد شوية بالمستندات

يسلملي مرورك



Dr. Aya likes this.

Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-18, 11:40 AM   #286

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي



ياللا نبتدي احداث الفصل

الثاني عشر

من قلبي وطنك

تابعوني


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-18, 11:54 AM   #287

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي الفصل الثاني عشر


الفصل الثاني عشر




حرك أصابعه بقلم الفحم على اللوحة أمامه ودقق في إبراز نغزة ذقنها جيدا ..



اللوحة التي قاربت على الإنتهاء .. فيها أروى تنفخ دخان سيجارة تمسكها برقه ونعومة وشعرها الناعم المستقيم مبعثرا حول وجهها وشديد السواد ..

تتركز نظراتها على الدخان بهيام وكأنه همومها تودعها مع تتطاير الدخان .




كان قد وعد نفسه برسم هذه اللوحة وها هو قارب على الانتهاء منها ..





هناك مشهدا اخرا بذهنه يلح ويلح عليه لكنه يتجاهله ربنا لأنه يؤلمه .




أين لوحة العينين ؟ ...

سأل أحمد نفسه وهو يتحرك في غرفته وقد قارب الوقت على منتصف الليل ..
بحث باللوحات البيضاء المتراكمة في دفاتر الرسم الكبيرة التي تملأ الغرفة ..





تطلع للوحة سابقة لعينين واسعتين برموش كثيفة تبدو زجاجية و الدموع تتلألأ فيهما محبوسة .. بالرغم من نظرة الكبرياء التي تتطلع بها .. العينين أنثويتين حتما هذا ما تستطيع إدراكه بسهولة لكن وجود لحية ذكورية أمرا يجعل باللوحة تناقضا غريبا ..



ابتسم لهذه اللوحة والتي رسمها يوما ما حين كان يعاني من تحديد هوية ساكن / ساكنة الشقة السفلية..




زفر في إرتياح لأنه يعلم الحقيقة الآن ..
كلما تذكر تلك المشاعر الكابوسية..

واي وقت صعب مر به منذ فترة..

يحمد الله ويشكره كثيرا انه أخرجه من تلك الأيام..
بل إنه يتعجب كيف استطاع تحمل فكرة كهذه..
ربما لم يكون الامر معذبا لو لم يكن يحمل مشاعر انجذاب تجاه بانة .



بانة ...


ارتسمت ابتسامة ولهة بلهاء على وجهه .



متى يا بنت الناس متى ستعترفين !




أين لوحة العينين ؟
ليست هذه ذات اللحية ..

لوحة اخرى رسمها مؤخرا .. بمشاعره الجديدة .. القديمة في ثوب جديد.





ربما تركها بالسيارة...
زفر في حنق وهم بالنزول للبحث عنها .. لكن التيار الكهربائي انقطع فجأة ..


تطلع من شباك غرفته للحي فتأكد أن انقطاع الكهرباء للحي بأكمله وليس عيبا بوصلات الكهرباء في المنزل .




حسنا ماذا سيفعل في الظلام .. هل يذهب إلى أروى يناكفها .
الظلام!


بانة !..



قفز يخترق الصالة فنادته امه ليحضر لها مصباح الطوارئ من فوق خزانة المطبخ ..

مده يده وتناول المصباح بسهولة واخذه واتجه نحو باب الشقة..

صاحت به معترضة .. فأخبرها انه ذاهب ليتفقد رامز ربما يخشى الظلام وحده .




هتفت إلهام خلفه " هناك مصابح آخر فوق الخزانة أريده "



حينما اختفى في الظلام أضافت " إحضر رامز هنا ليتسلى معنا حتى تعود الكهرباء"





أجفل الحاج الجالس في غرفة المعيشة يطالع هاتفه حين طُبعت قبلة على خده فجأة فهتف "بسم الله الرحمن الرحيم "


خرجت آية من خلف الكرسي تضحك بشقاوة

" أبي ! .. هل أنا أخيف .. من سيقبلك غيري "


ابتسم بينما هي تجلس فوق حجره بدلال وتلف ذراعيها حول عنقه وقال
"حسنا تساءلت من جنية الظلام التي تقبلني في هذه الوقت "


قالت بدلال وهي تحرك أصابعها بشعره الذي ملاه الشيب

" وهل هناك جنية غيري يا حجوج "



قهقه ضاحكا وقال " لا يوجد غيرك يا قلب الحجوج "



مالت عليه تقبله كقطة ناعمة وهي تعلم جيدا أن هذه الطريقة تؤثر به دائما فسألها بتوجس

" ماذا تريدين بدون مقدمات ناعمة ومواء القطط هذا"


قالت بنعومة " إن لم أتدلل على أبي على من سأتدلل إذن ؟"


بادرها بالقول " رحلات خارج المدينة مرفوض ولن نعيد الحديث مرة اخرى "


عبست ثم هتفت بعصبية

"لن اطلب الذهاب لرحلات سأبقى في البيت حتى أتعفن "


قبلها على خدها في حنان ثم قال مداعبا
" إذن ماذا تريد مدللة أبيها ؟"


هدأت قليلا وعادت للدلال " أريد نقودا "



رفع حاجبيه وسأل " ألم تأخذي مصروف الاسبوع منذ يومين "


مطت شفتيها كالأطفال قائلة

" اشتريت هدية لصديقتي ونفذت نقودي "


قال بحنان " غالي والطلب رخيص "





هتفت بفرح " هل أخبرتك من قبل أنك أعظم أب في الدنيا "



رد عليها بنفس النغمة وهو يضحك

" هل اخبرتك انك أكبر محتالة في الدنيا"





جلجلت ضحكتها ثم هدأت ونامت على كتفه وهي تتنهد في حزن وإحباط .



آلمه قلبه برغم أنه يعلم أنها محتالة.. ويشعر بأن هناك طلبا آخر.. لكنها تتبع اسلوبها المعروف للتأثير عليه..



وهو يعرف نفسه.. لا يقاومها..

إلا في مايخص حمايتها كبنت شرقية ملتزمة كما يريد أن يكون أهل بيته ..





لكنها صعبة المراس وتقييدها صعب ..

خاصة عندما يضطر لإلزامها بشئ وهي تتعذب به ..

فيتعذب بعذابها..


انها جامحة منطلقة .. وهو أصبح عجوزا ويخشى أن يضعف أمامها بتقدم العمر ..


وأحمد لا يعينه في هذا الشأن.. ولا يتولى عنه هذه المسئولية ..



لا ينكر أن أحمد قد تغير مؤخرا بعد المشكلة الاخيرة التي أضطر فيها لطرده من المنزل .. وانه يلتمس من أحمد تغييرا جذريا حدث له في الفترة الأخيرة ..


لكن علاقته بآية مازالت في طور البناء .. و ستظل عصبيته حائلا بينهما ..



فآية تحتاج لمزيج من الحزم والحنان والاحتواء في نفس الوقت .




نفض افكاره ليسألها بقلق" لماذا تتنهدين بإحباط يويا "



قالت بإحباط " سأعطي صديقتي هديتها في الجامعة فلن أقدر أن أذهب لحفل عيد الميلاد مثل باقي أصدقائي"




ها هي الماكرة تؤثر عليه فسألها بفضول " صديقتك من ؟"



ردت في حماس " منة .. منة الله يا ابي "



سألها " أليست إبنة الطبيب ؟"



ردت ببعض الأمل " أجل هي يا ابي هي .. لقد رأيت والدها حينما حضر لأحد معارضك ليشتري أثاثا لأختها الكبري "


قال الحاج معترفا "يبدو طبيبا محترما وعائلته محافظة"


ردت بحماس "جدا يأبي ..جدا"



صمت قليلا ثم سأل " ومتى الحفل وأين "


ردت بسرعة " في بيتهم غدا"




حبست نفسها في ترقب وفرك الحاج جبينه يقيم الأمر ويحاول البحث عن حل وسط وهو يتطلع لعينيها المستعطفة كقطة تموء أمامه في نعومة .


" هي ماكرة .. وانت كبرت وضعفت يا ابراهيم " هكذا حدث نفسه .




قال بهدوء " حسنا سأفعل مثلما كنت أفعل مع أروى.. سأجعل أحمد يوصلك ويعود ليأخذك "


صاحت بفرح وهي تمطره بالقبلات وهو يقهقه ..


تدخلت إلهام صائحة "هل ممكن أن أقاطع هذا المشهد العاطفي .. أريد مصباح الطوارئ يا ابراهيم .. ألا يوجد أحدا فارع الطول بهذا المنزل يساعدني"




يتبع


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-18, 12:01 PM   #288

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي تابع الفصل الثاني عشر



طرق أحمد على باب الشقة وهو يناديها برامز ..


انتفضت بانة في الداخل وهي تحاول تجاهل توترها في الظلام.


طرق أحمد مجددا "رامز .. هل انت بخير ؟"


اجلت صوتها وقالت " نعم الحمد لله "


قال أحمد بترقب "هل تحب أن تصعد معنا قليلا حتى تأتي الكهرباء ؟"



ردت بهدوء مصطنع " كلا شكرا.. أنا بخير "



سأل بتردد من وراء الباب " هل تحب أن نتسامر قليلا ؟"



ردت وهي تقاوم الاجابة بنعم " شكرا يا أحمد "



شتم في سره" إنها عنيدة وتتظاهر برباطة الجأش وسأحطم رأسها هذا يوما ما" .


هم بالصعود لكن قلبه لم يطاوعه .. يقسم أن صوتها كان مرتعشا بخوف .


زفر وجلس على السلم وصاح بصوت عال
" ها أنا أجلس على السلم لأنك لا تريد استضافتي ببيتك "




بعد لحظات " فتحت الباب ببطء ثم قالت بهدوء
"تفضل"




انتفض واقفا ومصباح الطوارئ يضيئ وجهه بالاضافة لإبتسامة جزلة سرقت أنفاسها وأنارت في الظلام .


***




فتحت آية الهاتف لتطالع رسالة واتساب من الدكتور ريان ..

مازال يحاول إيجاد الفرص للتعرف عليها

كتب ريان

" آنسة آية .. هل أجد لديك أغنية فايزة أحمد ( ليه يا قلبي ليه) .. لا أستطيع العثور عليها اونلاين "




ضحكت آية ثم كتبت " إنها أغنية منتشرة بسهولة دكتور ريان "


رد ريان " اعترف أني لسة ضليعا بأمور الانترنت وأجد صعوبة في تحميل الأغاني .. فلو أرسلتيها لي سأكون شاكرا "





بحثت عن رابط الاغنية وارسلتها له وهي تبتسم بتسلية.




رد ريان " شكرا جدا "


ثم سألها "هل سأراكي غدا في عيد ميلاد منة ؟"



كتبت "لا"



ريان "لمااااااااااذا ؟"


ردت بمكر "أبي يرفض كالعادة "


ريان " سأجعل منة تتصل به "


ردت " سيرفض وسيحرجها "


ريان " حسنا هذا أسوأ خبر.. يا ليتني لم اتبادل مع زميلي المبيت في المستشفى الليلة بدل من الغد حتى أراك "


كتبت " تصبح على خير دكتور ريان "



ريان:" آنسة آية "


ريان: " آية "



إلا أن آية أسرعت للرد على أتصال وارد من سيد وهتفت تسأله " هل انقطعت الكهرباء عندكم أيضا"



رد باستغراب " لا "


سألت بفضول " ماذا تفعل ؟"


قال سيد بذهن مشغول "أحاول أن ألحن بعض الكلمات للمطرب (....) .. علها تعجبه "


زفرت في حنق " بدأت أكرهه بسبب ما يفعله معك ألم تعطيه أكثر من لحن ولم يختار منهم حتى الآن .. ألأنه مطرب كبير يتدلل هكذا "


رد بقلة صبر "مضطرين يا يويا .. اسمعي هذا اللحن وقولي رأيك "



سمعت عزفه على الأورج وغناؤه بصوته ذو البحة ..



بعد أن انتهى طلبت منه الإعادة فتوتر وقال

"لم تكن جاذبة للأذن من أول مرة أليس كذلك "





قالت بهدوء " بل هي جميلة لدرجة أني أريد أن اسمعها مرة أخرى "



ضحكت في حبور وقال " اذن يا محتالة سأذهب الآن "



هتفت بحنق " سيد أقول أني أريد أن أسمعها منك مرة أخرى"


رد عليها "آية حين أعمل على لحن أكون غير صبور و غير رائق البال .. ألهث لأسجل الجمل الموسيقية التي تتدافع في ذهني .. فسامحيني سأتصل بك مرة أخرى"


أغلق الخط وغمغمت بحبور وهي تصفق بيديها

"الموسيقار سيد صبرة "





يتبع


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-18, 12:12 PM   #289

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي تابع الفصل الثاني عشر



كانت بانة ترفع ساقيها على الكرسي تحضن ركبتيها

بينما أحمد يجلس على الكرسي المقابل يتأمل وجهها على ضوء مصباح الطوارئ ..



لا يعلم كيف تطور الحديث ليصل لذكرياتها في الوطن ..


لم تعرف الساذجة أنها استخدمت أكثر من مرة صيغة المؤنث دون أن تشعر وفي كل مرة يخطئ لسانها دون انتباه قلبه تتوقف دقاته .




يحب أن يسمعها تتحدث بصيغة المؤنث ..

تتحدث للأبد ..
ولا تخفي نفسها مجددا ولا تخش شيئا ..



الأمر الآخر الذي أمتعه من حديثها أنها تتحدث بلهجتها ..


عادة ما تتحدث بلهجة بلدها حين يأتي الحديث عن الوطن ..



إنه قد تعامل مع كثيرون من اهل بلدها يتكلمون بتلك اللهجة لكنها المرة الاولى التي يدرك فيها أنها لهجة رائعة موسيقية جميلة .


قالت بانة " لقد شردت في ذكرياتي عن الوطن .. لماذا تبتسم هكذا "


قال مراوغا " أدركت للتو أنني أحب لهجتكم .. أحبها جداااا "


دارت ابتسامة محرجة وقالت " يبدو أن الحديث عن الوطن جعلني أتحدث بلهجتنا دون أن اشعر .. في الواقع اشتاق للحديث بلهجتي جدا "



نغزه قلبه من تعبير الألم الذي كسى وجهها فسأل

"لماذا لا تتحدث بها طيلة الوقت "



ردت بتردد " لا أعلم ربما سأشعر وقتها بالغربة أكثر"


قال بجدية " أنا اختلف معك في هذا الرأي .. بل إني أكيد أنك يوما ما ستتحدث بلهجتك هنا بكل أريحية دون أن تشعر بأي غربة .. هل تعلم متى ؟ "



تطلعت إليه في ترقب للإجابة فأضاف " حينما تشعر بالأمان الحقيقي وحب من حولك.. حينما تثق بهم "


أطرقت برأسها ولم تعقب فأضاف

" هل تعلم أنك تتحدث بلهجتك حين تكون منفعلا أيضا ؟ "


قالت مندهشة " حقا!.. لم ألحظ ذلك "



قال ابتسامة حنونة " هل تذكر يوم أن وبختني حين كنت سكرانا .. محاضرة التنمية البشرية كلها كانت بلهجتك "



شحب وجهها لذكرى تلك الليلة ..

وتساءلت هل يتذكر فعلا تفاصيل الليلة ..

نفضت الفكرة من رأسها فلو لاحظ شيئا لم صمت كل هذا الوقت .


حين لاحظ شحوبها حاول أن يلهيها فسألها
" كيف اتقنت لهجتنا؟ .. أنت تتحدثها بطلاقة إلا من بعض الكلمات تفخم حروفا وتضخم حروف.. مثل إسمي تنطقه بنغمة معينة " .


شعرت بتدفق الدم لخديها وردت بإحراج

" كنت متابعا جيدا للدراما ومعظمها بلهجتكم.. كما أني أملك موهبة صغيرة في التقليد فكان سهلا علي إلتقاط اللهجة حين جئت إلى هنا "



قال أحمد باهتمام " صحيح تقلد الاصوات .. أريد أرى شيئا "


هتفت بحرج وهي تشوح بيديها "كان ذلك منذ مدة لا أستطيع الآن .. لا أستطيع "



قال أحمد بحماس " هيا يا رامز أنا مُصَّر "



قاطعهما صوت أم أحمد من أعلى السلم يسأل إن كان رامز بخير ..
انتفضت بانة بلهفة لاحظها أحمد تخرج من الباب وترتقي بعض درجات من السلم في سعادة لتقابل إلهام و تقول بمحبة

"أنا بخير أمي الحاجة .. اشكرك على السؤال"


ضحكت إلهام ورن صوت أساورها كأجراس السعادة وقالت " أحب أمي الحاجة منك يا رامز "


نظرت إليها بانة نظرة اشفق منها قلب أحمد ..
كانت ترفع رأسها نحو أمه ..

التي تقف على درجة أعلى على السلم ..



تطالعها بانة بنظرة استجداء عاطفي أدهشته.. ..
ومصباح الطوارئ الذي بيد والدته يعكس الضوء على وجهيهما في لوحة فنية تستحق الرسم ..



ما ادركه تلك اللحظة أن بانة تحب أمه ربما لافتقادها لأمها منذ وقت طويل ..


"هيا يا بانة هيا أعلني الحقيقة ولن تندمي أبدا يا حبيبتي".هكذا حدث نفسه ..




ارتجف قلبه للكلمة التي فاجأته " حبيبتي " فابتسم بسعادة دون إرادة منه .




قالت إلهام " أحمد أخبرني أنك طاه ماهر .. هل لي أن أسألك عن طريقة عمل (.......) لقد جربتها أكثر من مرة ولم تكن كما اكلتها قديما من أحد المعارف "


ابتسمت بانة وحاولت شرح الطريقة بحماس فتدخل أحمد قائلا

" من الأفضل يا بخيل ان تعرض أن تعدها لنا وتذيق أمي من طعامك المميز "


حدجته إلهام بنظرة عتاب وقالت " لا نريد ان نثقل عليه يا أحمد يكفي أن يخبرني بطريقة مجربة .. أنت تعلم يا رامز أن شهر رمضان على الابواب واريد أن اصنعها كما يقول الكتاب "


شعرت بانة بالإحراج وهتفت " كل عام وانت بخير يا أمي .. أحمد محق ماذا لو اعددتها لكم .. سأجهز نفسي وأخبرك "





ابتسمت إلهام في فرح ودعت له بتيسير الحال وتحركت للصعود ...




يتبع


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-06-18, 12:23 PM   #290

Shammosah

كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء

 
الصورة الرمزية Shammosah

? العضوٌ??? » 413617
?  التسِجيلٌ » Dec 2017
? مشَارَ?اتْي » 1,909
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » Shammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond reputeShammosah has a reputation beyond repute
افتراضي تابع الفصل الثاني عشر



عادت بانة للشقة مع أحمد الذي بادرها بالقول وهو يقف على الباب واضعا يديه في جيب البنطال البيتي

"هل تعرف ما هي أمنيتي"



سألت بفضول "ماهي ؟"


رد بلهجة ذات مغزى " أن تثق بي ؟ "


قالت بضعف "ولكني بالفعل أثق بك "


غمغم أحمد " لا اشعر بذلك .. أشعر أنك تحجب عني أمرا مهما "


سألت بإرتباك " مثل ماذا "


تحرك نحوها ببطء وهو ينظر بعينيها..

فارتبكت وتحركت للوراء بالتبعية ..

فقال ونظرات تحدي هادئة بعينيه

" أنت .... عليك أن ... تبحث بنفسك وتقرر ... ما الذي ..... تخفيه عني "



تعثرت بالكرسي وهي تتحرك للخلف ..
فمد ذراعه حول خصرها يدعمها ويشدها إليه...


شهقت وتجمدت تتطلع إليه في حالة شلل ..
قلبها يكاد يخرج من صدرها .. وشعورا بالدفء يسري بجسدها لأول مرة منذ وقت طويل جدا ..



رائحته المُسكِرة تتسلت إلى رئتيها ..
وعصيان وتمرد من كيانها لأي محاولة منها للمقاومة ..


الشعور لم يكن جسديا بقدر ما كان روحيا ...

شعورا بالأمان ورغبة أكيدة بداخلها تستجدي عطفه وحمايته...



تأمل عينيها من هذا القرب تبدوان تحت ضوء المصباح الخافت ساحرتين كبندقتين شهيتين ..
أما شفتيها فمعذبتين .. خاصة وهو ممنوع حتى من التطلع بهما كما يجب فمبال تذوقهما ..


رغبة قاتلة تلح بداخله لاحتوائها بين ذراعيه .. لإخفائها بين ضلوعه ..



أجل إخفائها عن الجميع فلا يؤذيها أحد ..





تسارعت أنفاسه وابتلع ريقه فتطلعت لتفاحة أدم وهي تتحرك في رقبته السمراء فحبست انفاسها .




شعر أحمد بأنه قد فقد السيطرة تماما على نفسه ..

وترك الأمر يتطور باستسلام ..

شدها أكتر نحوه بحزم فشهقت ..



وكل كيانها في حالة شلل وهي تشعر بحرارة جسده بقربها..


اتسعت عينيها تحدق فيه ولم يسعفها ذهنها لقول أو فعل أي شيء .



فجأة ...


عاد التيار الكهربائي ..


واشتعل الضوء يؤلم عيونهم .. ليصطدما بالواقع ..




لم يعرفا من منهما كان المبادر..

لكنهما انفصلها فجاة كمن لدغهما عقرب ..
فوقعت هي على الكرسي جاحظة العينين ..


وابتعد هو واصابعه تتغلل شعره يحاول السيطرة على أعصابه التي انفلتت .


ضحك ضحكة عصبية محرجة وانفاسه مازالت متسارعة..



وقف يتطلع إليها في الضوء لأول مرة متخصر فخيل إليه أنه .. يرى بروزا في مقدمة منامتها..

لكنها كانت ترتدي فوق المنامة قميصا رجاليا لم يمكنه من التحقق من الامر.. خاصة وانه قد تحرج فأشاح بوجه بسرعة ..





أما هي فتذكرت أنها لا تلف المشد حول صدرها ..
فتحركت سريعا تدفع ظهره بيديها وهي تغمغم بارتباك واضح
" شكرا يا أحمد على وجودك معي .. تستطيع الذهاب الآن .. بعد إذنك أريد أن أنام "


تلكأ قليلا وهو يشعر بكفيها الدافئين على ظهره فاشتعل جسده وود لو يستطيع اختلاس النظر أكثر لصدرها ليتأكد مما شاهد ..



لكنها كانت تدفعه بكل قوتها كأنها تدفع حائط ..



وهو يبتسم ابتسامة استفزاز يحاول أن يداري بها اشتعاله الذاتي .




وبمجرد أن أخرجته من الشقة..

اغلقت الباب خلفه بسرعة ..

حتى قبل أن يستدير ليواجهها ..


وسمع صوت قفل الباب الإضافي يغلق .




صاح بغيظ " حسنا يا ندل تطردني من بيتك بعدما اصبحت لا تحتاجني .. لن أرحمك "





صعد السلم وهو يقاوم الصهد المشع من جسده ويحرك صدر بلوزته البيتية للخارج وللداخل عدة مرات ليرطب مشاعره الثائرة وهو يغمغم

" أهدا يا غبي ألم ترى ثدي انثى من قبل .. حتى أنك لم تتأكد إن كنت رأيت بروزهما فعلا أم تهلوس "




دخل غرفة المعيشة يبحث عن أروى التي كانت تشاهد شيئا على الحاسوب المحمول..

دفع كرسيها فجأة نحو غرفتها وهي تعترض ...
ادخلها واغلق الباب فهتفت بعصبية

" ماذا هناك يا جلف يا عديم الذوق "





سألها متحمسا " أريد أن اعرف كيف تفعلونها "


اغلقت الحاسوب ووضعته على السرير وقالت بملل
"نفعل ماذا ؟ "



قال بحيرة " كيف تخفون الكمثرى؟ "


رددت بحيرة" الكمثرى !"



فحرك يديه أمام صدره ليرسم بروزا في الهواء



قهقهت وقالت "يا وقح !"


ثم مالت برأسها تسأل " تتحدث بخصوص بانة؟ "



غمغم في حنق " خيل إلي أني رأيت بروزا بملابسها لكني تحرجت من إعادة النظر "


هتفت باندهاش " أنت تحرجت!!! .. لا أصدق .. هل هي من علامات الساعة !!!!"



رد بحرج " تخيلي !"


ثم غمغم " ربما احترامي لشخصها أقوى من أي شعور رجولي بداخلي "


نظرت إليه بمحبة وقالت " يعجبني ما قلته للتو "


صاح بإلحاح" هيا قولي كيف ممكن أن تفعلها؟ "


مطت شفتيها الجميلتين تفكر قليلا ثم قالت

" إما انها تلفهما جيدا وتزيد من علو منطقة البطن فلا يظهران كبروز أنثوي وهذا أمر حتى يتحقق سيكون مؤلما وغير مريح .. أو أنها لا تملك من أساسه "





قال أحمد بانزعاج طفولي " لم أحب التخمين الثاني اسحبيه من فضلك "



ردت بجدية " وارد ان تكون بدون ليس بالضرورة أن.... "


قاطعها بعصبية " لا تروقني هذه الفكرة شكرا"



جزت على اسنانها وقالت بغيظ " هل لا نكون إناثا إلا بهما .. نحن لسنا للسرير فقط يا باشمهندس .. لا افهم اصلا ما علاقة الانوثة بهما .. "


هم بقول شيئ باندفاع لكنه تراجع وعض على شفته قليلا ثم هتف " اخرسي ولا تسألي اسئلة وقحة "


هتفت بغيظ " أنت من فتحت الموضوع "



ردت بنفس الغيظ " وأغلقته هيا إذهبي من وجهي "


جزت على اسنانها وقالت " انت في غرفتي بالمناسبة "


مد يده فنكش شعرها لينسدل بنعومه فيغطي وجهها وتركها وخرج وهو يبرطم

" علاقتهما شديدة القوة بالأنوثة يا غبية "





ثم قرر بعد قليل ان يأخذ دشا باردا يطفئ به نارا اشتعلت
بسبب قاطنة الشقة السفلية .






يتبع


Shammosah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
رومانسية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:19 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.