09-06-18, 07:43 AM
| #92 | |||||||||
|
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته... يا عمي فن 😎. ..... رواية مشوقة جدا جدا ..... اتمنى لك التميز بإذن الله .... و حبيت قمر كثير ......😎😎😎. ..... وسلوى هاي لازم تتبهدل هههههههههههه قهرتني و بالتوفيق ان شاء الله .... | |||||||||
|  |
|
09-06-18, 12:51 PM
| #94 | |||||||
| عضو ذهبي 
| اقتباس:
سعيدة كلش برأيج ومتابعتج 💐🌸🌹🌹🌸💐 علاقة قمر وريام حلوة تبين المحبة والصداقة الحقيقية بين الثنين ريام بحبها وعطفها واعتبارها عائلة قمر عائلتها وقمر الشخصية الي تثبت انو هي مو اقل من ريام بالاخوة والتضحية ورد الجميل سلوى وظافر الكل يكرهم ههههههه يعني مو بس انتي 😬 مشكورة عل متابعة واتمنى ترجعي تخلين روايتج وترة كتبتلج باللهجة العراقية لأن تحبيها هههههه 💐😘🌹 | |||||||
|
| |
|
09-06-18, 03:08 PM
| #95 | ||||||||||
|
| رد اقتباس:
هههههههههههه. صراحة ظافر بحزني ..... لأنو ما بتصرف هيك من شخصيتو ... بحس في دافع خفي يخليه يتصرف بهالشكل ...... مالك رووووووعة 😍 ...... الله يسعدك حبيبتي ....... وشكرا على كتابتك باللهجة العراقية .😘😘😘😘 للعراق واهلها | ||||||||||
|
| |
|
10-06-18, 10:09 PM
| #97 | ||||||
| عضو ذهبي
| الفصل السادس ما ان وقع نظر ريام على الملف الذي كان على مكتبها حتى تذكرت انها يجب ان تُخبِر نادر حوله .. وقفت للذهاب الى مكتب نادر للتحدث معه بشأن الموضوع قبل ان يتم توقيع العقد .. فعلى الرغم من موقفه معها وطريقته في اظهار كرهه وغضبه نحوها الا ان هذا عملها ويجب ان تؤديه على اكمل وجه . لم تجد ريام سلوى في الخارج فدخلت مباشرة الى المكتب بعد ان طرقت الباب وأذِن لها بالدخول .. تفاجأ نادر بدخول ريام وسألها :ـ اين سلوى ؟ ـــ لم اجدها ..اذا كنت مشغولاً بإمكاني المجئ في وقت اخر ـــ كلا لا داعي لذلك...ماذا هناك ؟ ـــ لقد قرأت الملف الذي اعطيتني اياه ورأيت ان اناقشك بأمر بدا لي غريباً ـــ تكلمي شرحت له ريام انها قرأت عن هبوط اسهم تلك الشركة التي ينوون التعاقد معها وانها ليست مثل السابق كما نصحته بعدم توقيع العقد معهم ـــ لكن هبوط الاسهم ليس مبررا لعدم توقيع العقد ـــ من بعد اذنك ولكني ارسلت لبعض معارفي هناك استفسر عن الوضع .. فأرسل لي شخصاً يعمل قريباً منهم وقال ان الشركة عليها دعوى قضائية ومن الممكن ان تخسرها ...فاذا خسرتها فمن الجائز ان لا تستطيع الالتزام بعقودها مما قد يسبب لنا خسائر كبيرة .... كان مندمجاً معها وسعيداً بهذه المعلومات التي اخبرتها له إلا انها وبمجرد ماذكرت معارفها هناك حتى عاد غضبه عليها مجدداً فقال لها :ـ سأرى ... شكراً لك على مجهودك وقفت ريام وهي مرتاحة فلأول مرة تشعر انها في مكانها المناسب وأكيد سوف يقدر ما فعلته من اجل الشركة الا انها لا تعرف لماذا ما زالت تلمح نظرة الغضب في عينيه ... فاستعدت لتغادر بعد ان سلمت عليه ... إلا انه استوقفها قائلاً :ـ ولكن ريام .. إستدارت بكليتها نحوه فتابع قوله :ـ المرة القادمة تذكري ان لا تأتي الى مكتبي مباشرة قبل الاستئذان من سلوى فهي المديرة والمسؤولة عنك على اية حال نظرت اليه بقهر لفترة الا انها قالت فقط :ـ حسنا خرجت وهي تشعر بالالم ...بطريق خروجها رأت سلوى وملامح السعادة تظهرعلى وجهها وكانت على ما يبدو قد استمعت الى كل ما قيل . **************** | ||||||
|
| |
|
10-06-18, 10:13 PM
| #98 | ||||||
| عضو ذهبي
| رجع كل من نادر ومالك الى البيت ... وما ان جلسو سأل نادر عن اخته سمارة لم يعجب مالك هذا الامر الا انه ترك نادر يفعل ما يريد فهو يعرف جيداً ان نادر اذا قرر شيئا لا يتركه بسهولة ـــ لقد أتت الى هنا ظهراً ثم ذهبت الى غرفتها ولم تنزل منها حتى الآن ..اجابت الام ثم تابعت ..لماذا تسأل ؟ لم يجبها نادر واكتفى بان ارسل الخادمة الى غرفة سمارة لتنادي عليها أتت سمارة بعد وقت قصير .. نظرت الى نادر دون ان تسلم عليه .. وجلست بالقرب من والدتها وتعمدت إظهار اللامبالاة مما استفز نادر الذي قال لها :ـ لماذا لم تأتي الى مكتبي اليوم ؟ ألم اخبرك ان تمري عليّ اجابت بحدة :ـ لست خادمة لديك .. تُعطي اوامرك فأستجيب انفعل نادر عليها قائلاً :ـ ستتصرفين حسب ما اريد ... ومن اليوم لن اراك تجلسين وتتحدثين مع ريام والا اقسم .. قاطعته سمارة بانفعال :ـ لن تفرض اوامرك علي .. أنا لم اعد صغيرة... فلا ترمي بعقدك علي ـ اصمتي .. لن تخرجي من البيت حتى تعدينني بقطع علاقتك معهن جميعا قاطعه مالك بالقول :ـ نادر مالذي جرى لك ؟ وما دخل قمر بالموضوع ؟ انزعجت الام من طريقة نادر في الكلام مع اخته وقالت :ـ هلّا يخبرني احدكم ماذا يجري .. ثم نادر .. لا ترفع صوتك عالياً في هذا البيت نادر :ـ رجاء امي انا اعرف ما اقول .. ثم استدار الى سمارة متابعاً :ـ اسمعيني سمارة .. لن تخرجي من هنا مالم تفعلي ما اقوله .. ثم غادر المكان بسرعة متجهاً الى غرفته التفتت سمارة لمالك وسألته :ـ مالك اخبرني بالله عليك ماذا حصل له ؟ ما سبب انفعاله لماذا يريد منعي من التكلم مع ريام وقمر ؟ وضع مالك يده على جبينه وقال :ـ اتمنى لو انني اعرف .. لكن لا تفكري بالامر كثيرا سيهدأ لوحده بعد فترة ...لكن انصحك بعدم استفزازه حاليا انزعجت سمارة من تدخلات نادر في حياتها فذهبت الى غرفتها .. حدثت نفسها قائلة ( لماذا يتدخل الجميع بحياتي ؟ لماذا لا يثقون بي ليتركوني اختار اصدقائي بنفسي ... لست طفلة يوجهوها كيفما يشاؤون ) بعد فترة من التفكير والجلوس لوحدها وقفت فجأةً وهي تقول ( لن ارضى بهذه المعاملة .. عليهم ان يعرفو انني كبرت واصبحت قادرة على اختيار اصدقائي وطريقة حياتي ) هزت رأسها بتصميم قائلة :ـ لن ادع احدا منهم يُسيرني حسب ما يريد .. نعم انا ناضجة الآن وحان الوقت ليدركو ذلك .. قالت هذا ثم اخذت حقيبتها وهاتفها وخرجت من المنزل . ما ان وصلت خارجاً اقترب منها احد الحرس الواقفين على بوابة البيت سائلاً اياها اين تريد الذهاب ؟ ـ سأبتاع قليلاً من المثلجات على الشارع القريب من هنا اجابها بأدب :ـ سيدتي .. يجب ان يأتي احداً معك ؟ انتظريني قليلاً نهرته قائلة :ـ توقف .. ابقى هنا .. إياك ان تأتي معي ..لن اتأخر اومأ برأسه لها ما ان رأى علامات التصميم ظاهرة عليها ققادت سيارتها بسرعة وهي تفكر اين تذهب الى ان رأت نفسها قريبة من بيت صديقتها علا ..ادخلتها والدتها الى الصالة لكنها اخبرتها ان علا غير موجودة وانها قد ذهبت الى بيت عمتها وستأتي في الاسبوع المقبل شعرت سمارة بالحزن والكآبة فلم تعرف الى اين تذهب .. لم ترغب بالعودة الى بيتها الآن فقررت الذهاب الى البحر....جلست هناك لفترة طويلة وهي تفكر بمشكلتها مع نادر الى ان مر عليها الوقت دون ان تشعر ... فجاة وصلتها رسالة من احدى صديقاتها على هاتفها فانتبهت الى الوقت .. تلفتت حولها .. شعرت بالرعب والخوف لأن الوقت اصبح متأخر والمكان يبدو فارغاً .. قررت الرجوع الى البيت ... فذهبت لتسير الى حيث سيارتها والتي ركنتها بعيدا .. لأن المكان كان مزدحما وقت مجيئها فلم تستطع ايجاد مكان قريب .. اما الآن فالطريق الترابي قرب البحر يبدو موحشا .. قررت السير بسرعة لتصل الى سيارتها ـ الى اين ..نحن هنا .. قالها احد الشبان الثلاثة الذين كانو خلفها قررت تجاهلهم... واستعجلت في سيرها الى ان امسك احدهم يدها فاجبرها ذلك على الالتفات نحوهم .. رأت في عينيهم نظرات الخبث والشيطنة...شعرت بالخوف فتوسلت بهم قائلة :ـ ارجوكم اتركوني .... سأعطيكم ما تشاؤون فقط دعوني وشأني... وضع احدهم يده من الخلف عليها وبدأ بتلمس جسدها وهو يقول :ـ ياله من جسد شهي ... فصاحت بصوت عالي ...النجدة ... ساعدوني .. استمرت بالصراخ علّ احدهم يسمعها فيأتي لأنقاذها .. إلى أن قام احدهم بوضع يده على فمها محاولاً كتم صراخها . ********** | ||||||
|
| |
|
10-06-18, 10:17 PM
| #99 | ||||||
| عضو ذهبي
| كانت قمر جالسة مع والديها يتحدثون عن ندى التي اتصلت بهم اليوم مع وزوجها .. بدو في غاية السعادة خاصة ندى فهذه اول مرة تسافر فيها الى خارج البلد . كانت قمر سعيدة جدا لسعادة اختها فندى عملت كثيرا من اجل عائلتها وكثيرا ماكانت تنسى نفسها وحياتها الخاصة من اجل العائلة ومتطلباتها...كانت تعطي اغلب راتبها من العمل لأمها وحتى لها هي ايضا حين كانت طالبة .. صحيح ان قمر عملت ايضا لفترة حين رجعت خلالها ندى للدراسة الا ان ندى وبمجرد تخرجها عادت للصرف على العائلة من جديد .. فكيف لأحد منهم ان ينسى ما فعلته من اجلهم .. حمدت قمر الله كثيرا لإنها موظفة الآن وتستطيع المساعدة في مصاريف عائلتها ...كم تتمنى ان يأتي يوم ويرتاح والدها من العمل الا ان زيد لا يبدو وكأنه سيشق طريقه ويساعد العائلة مثلهم ... رغم انها سمعت اليوم بالصدفة انه اعطى والدها مبلغاً من المال لكنها غير مرتاحة ابداً وخاصة عندما تتذكر انه ترك الجامعة .. ما ان زفرت بحسرة على اخيها حتى سمعت صوت انفتاح الباب .. وكان زيد . جلس قليلاً معهم بعد تناول العشاء ثم ذهب الى غرفته مثلما يفعل دائماً...قررت قمر ان تحادثه اليوم عن وضعه واسباب تركه الجامعه... انتظرت ذهاب والديها للنوم لتسرع الى غرفته...دخلت بعد ان طرقت الباب لتجد زيد يتكلم في الهاتف وكان من الواضح انها فتاة .. كم تغير اخيها عن السابق... اصبح لا يفارق هاتفه بعد ان كان لا يفارق كتبه ابدأً رآها تدخل الغرفه فاختصرحديثه واغلق الهاتف .. وبدا عليه المعرفة من أنها ستفتح موضوعاً جدياً معه خاصة بعد قوله :ـ هيا ..هاتي ماعندك احتارت قمر كيف تبدأ الحديث معه فهو يبدو غير مبالي بأي شئ ...الا انها قالت اخيراً :ـ انت لست في تحقيق زيد فلا تصعب الامر علي .. فقط اخبرني لماذا تركت جامعتك ؟ ـ لا يوجد سبب .. لقد مللت من هذه الحياة .. ثم اضاف بعد فترة ..قد اعود الى الجامعة قريبا ـ لا تضحك عليّ رجاء ..كلانا يعرف انك لا تفكر بالرجوع الى الجامعة مطلقاً ضحك بسخرية وهو يجيب :ـ يعجبني ذكاءك .. اذن لماذا لا تخرجي الآن اذا كنت تعرفيني مثلما تقولين ... لقد مللت من تدخلكم في حياتي ..يكفي هذا ..انه قراري ..حياتي....فأتركوني وشاني توسلت اليه بالقول :ـ لكن زيد مالذي حدث معك ؟ ألا تشفق على ابينا .. ألا يهمك امرنا نحن اخواتك...لقد كنت مثال الشاب الطموح الذكي...انت كنت فخرنا ...على الاقل اخبرني لماذا انت وريام لا تتكلمان مع بعض كالسابق ؟ هل تذكر كيف كنت معنا ؟ معها... انت اخينا كلنا حتى ريام ... لقد كنت انت من حببتها بالهندسة .. ارجوك اخبرني على الاقل ماذا حصل بينك وبين ريام .. فبإستثناء يوم زفاف ندى لم اراكما تتحدثان مع بعض مطلقاً ؟ جلس زيد بتعب على سريره وهو يقول :ـ يكفي قمر ..لا استطيع تحمل ضغطكم عليّ هكذا....اشعر بالاختناق منكم .. ثم وقف بعدها مفاجئاً قمر ليأخذ مفاتيح الموتور سيكل ويخرج من البيت قرر الذهاب الى البحر ليجلس بهدوء هناك حتى يفكر بوضعه الحالي .. ما ان وصل المكان وبعد ان جلس لفترة لا بأس بها قرر ان يتمشى قليلا حوله قبل ذهابه الى البيت فجاة سمع صوت فتاة تصرخ عالياً :ـ النجدة....ساعدوني ركض بإتجاه الصوت ليجد ثلاثة شبان يحاولون الاعتداء على فتاة تبدو في العشرين من عمرها وهي تارة تتوسل بهم ان يتركوها وتارة تحاول ضربهم ...ما ان رأته حتى قالت وهي تبكي :ـ ارجوك ساعدني تقدم زيد سريعاً ما ان رأى ما يحدث وقال :ـ اتركوها وشانها جاء احدهم اليه ثم تبعه الثاني ...فقال الاول :ـ ومن انت ايها الشجاع ؟ سمارة كانت تبكي خائفة بإنتظار ما سيحدث فسمعت زيد يقول :ـ اتركوها ولن اؤذيكم ...ضحكو بسخرية على كلماته ...ضرب الاول زيد وهو الاطول والاضخم بينهم فاستطاع زيد تفادي ضربته ثم عاجله بضربه على فكه افقدته صوابه فبدأ الثلاثة يضربون زيد بينما هو يضربهم مرة ويراوغهم مرة في هذه الاثناء كانت سمارة تدعو وتبتهل الله ان يستطيع زيد غلبتهم لكنها شعرت انها معركة غير متكافئة...وبالرغم من شجاعة زيد الا انها كانت ترى امارات التعب بدأت تظهر عليه .. فكرت انها لا بد ان تحاول شيئا قبل ان يقضو عليه نهائياً .. التفتت حولها علّها تجد شيئا لمساعدته .. تذكرت انها رأت صخرة كبيرة نوعاً ما عندما كانت تتمشى قبل قليل فذهبت في غفلة منهم باتجاهها . رجعت بعد قليل وهي تحاول عدم لفت انتباههم .. رأت زيد يمسك بطنه من الالم وما زالو يضربونه دون رحمة رغم ان المشاجرة مازالت مستمرة .. قررت ان تضرب اضخمهم ... تقدمت من الخلف بهدوء محاولة عدم لفت انتباههم مستغلة سعادتهم الواضحة بضرب زيد ..ضربت اضخمهم على راسه من الخلف فسقط صريعا وهو يتأوه .. لكنها ما ان رأته يسقط حتى خرج الدم من رأسه بكثرة في منظر مخيف جعلها تصرخ قائلة :ـ لقد مات .. يا الهي لقد قتلته ...انتبه الباقون اليها .. خافت من نظراتهم التي تارة تتجه نحوها وتارة الى صديقهم المستلقي .. فقال زيد بسرعة :ـ لا تخافي .. اركضي بسرعة .. استفاقت سمارة عندما سمعت زيد يصرخ عليها أن تركض .. لكنها لم تستطع ان تفعل .. لم تستطع ان تتركه لوحده معهم ... فركضت بدلاً من ذلك نحو زيد والذي جرها خلفه محاولاً حمايتها للنهاية .. لكن الاخرين يبدو انهم رأو ان سلامة صديقهم ومحاولة انقاذه هي الاهم بالنسبة لهم فهربو بسرعة حاملين الرجل الذي ضربته سمارة معهم . جلس زيد وسمارة وهم يتنفسون بإنهاك بعد انتهاء المشاجرة وذهاب الثلاثة من المكان تشعر سمارة ان خروجها من هذه المحنه كان بمعجزة ...نظرت اليه وهي تراه ممزق الملابس وملئ بالدماء منهوك القوى ثم في لحظة وكأن تعب هذه اللحظات قد ظهر كله عليها فلم تشعر بنفسها الا وهي تنخرط في البكاء وتقول .. يا الهي ..الحمد لله استدارت بعدها لزيد قائلة وما زالت تجهش بالبكاء :ـ شكراً لك ..انا اسفة انني اضطررتك للشجار من اجلي....هل انت بخير ؟ ـ اشش..اهدأي ..انا بخير ..يكفي بكاءً ..لقد انتهى كل شئ لكن سمارة استمرت بالبكاء وقالت .. لولاك لا اعرف مالذي كان سيحصل لي .. ـ انتي شجاعة ايضا فلولا انك ضربت احدهم لما هربو .. لم اكن لأستطيع هزيمتهم وحدي ـ لا تقل هذا .. كنت شجاعاً جداً .. لكني للحظة احسست بالخوف منهم .. لكن ما ان شعرت انك قد تموت بسببي حتى تذكرت الصخرة التي رأيتها وشعرت بطاقة رهيبة للذهاب نحوها وجلبها بسرعة ضحك زيد ثم قال :ـ عندما رأيتك ذاهبة فكرت انك قد هربتي ـ ههههه لم افكر مطلقا بالهرب ـ بصراحة كان من الافضل لو فعلتي لأنني للحظة فكرت انني قد لا استطيع الصمود اكثر وكان القهر سيلازمني طيلة حياتي لو حدث لك ايُّ مكروه ـ لا تقل هذا ارجوك ـ الحمد لله ان الموضوع قد انتهى على خير ..لا اعرف مالذي اتى بي الى هذا المكان الآن ولكن عديني ان لا تأتي مرة اخرى في هذا الوقت ـ اعدك ..سوف لن اخرج ليلا ابدا لوحدي وقف زيد ومد لها يده قائلا :ـ من الافضل ان نغادر الآن فالمكان ليس آمناً ابداً بعد ذلك سار زيد وسمارة حتى وصلو سيارتها فسألته برجاء :ـ ألا تأتي معي ؟ سأوصلك الى بيتك .. ثم كيف ستقود الموتوسيكل في هذا الوقت ؟ ـ لا تخشي شيئاً .. انا اقود الموتوسيكل منذ الصغر .. اضافةً .. انا لا استطيع تركه هنا فقد يسرقه احدهم خاصة وأنا لا املك غيره .. شغلت سمارة محرك سيارتها بعد ان جلست ثم فتحت النافذة قائلة :ـ هل لي بطلب اخير؟ ـ بالتاكيد ـ ماهو اسمك ؟ ـ زيد ..وانتي ؟ ـ سمارة ثم مدت يدها اليه لتعطيه بطاقة عليها اسمها ورقم هاتفها وهي تقول :ـ اتصل بي ارجوك ـ سافعل ـ عدني ـ اعدك ... سأفعل ابتسمت سمارة ونظرت اليه للمرة الاخيرة قبل ان تنطلق بسيارتها اما هو فقام بتشغيل الموتورسيكل ليضع البطاقة في جيبه والذي نسي انه كان ممزقاً بسبب شجاره قبل قليل لينطلق الى بيته تاركاً البطاقة خلفه تسقط على الرمل *********** | ||||||
|
| |
|
10-06-18, 10:29 PM
| #100 | ||||||
| عضو ذهبي
| ارسلت والدة سمارة الخادمة من اجل ابنتها كي تأتي للعشاء .. فرجعت لتخبرها قائلة انها غير موجودة لا في غرفتها ولا في الفيلا ....نقلت والدة سمارة نظرها على العاملين بحيرة ثم نهضت بسرعة لتتصل بها فقالت بعد قليل :ـ لا ترد على هاتفها فطلب منها زوجها ان تهدئ ...ثم نادى على نادر ومالك من اجل الاستفسار منهم عن سمارة وان كان لأي احد منهما معرفة بمكانها نزل كلاهما بسرعة وعلامات الخوف ضاهرة عليهم ليسمعو امهم تقول وهي توجه كلماتها الى نادر :ـ انت السبب .. لماذا لم تتحدث معها بطريقة جيدة .. الآن ابنتي مفقودة ولا اعلم اين هي....لن اسامحك اذا حصل لها اي مكروه استنكر نادر كلام امه قائلا :ـ امي بالله عليك .. لا تلقي باللوم علي .. انا لم افعل لها شيئاً.. هي السبب .. كيف تخرج دون ان تخبرنا اشار الاب لأبنه بالصمت وقال :ـ أليس من الافضل ان تبحثو عنها بدل ان تتحدثو هنا دون فائدة توجه مالك الى الهاتف الداخلي للمنزل واتصل بالحارس قائلا :ـ كيف سمحت لها بالذهاب ليلاً من المنزل وحدها ..ثم تابع بعد فترة استمع خلالها للطرف الاخر قائلا :ـ سأحاسبك عن هذا الامر فيما بعد .. والآن اجمع رجالنا وجميع من تعرفهم وابدأو البحث عنها واقسم لو حدث لها اي مكروه ستدفعون الثمن جميعا قال نادر :ـ ابي ما رأيك .. هل اتصل بمعارفي في الشرطة ام انتظر .. اخاف ان يصل الامر الى الصحافة قاطعه والده بالقول ان سلامة ابنته اهم لديه من كلام الناس .. عاد مالك بعدها وقال:ـ المشكلة انها مختفية منذ عدة ساعات واصبح الوقت متأخراً جداً بكت الام قائلة :ـ اخشى انه حصل لها حادث في الطريق .. او اختُطفت .. يا الهي .. ابنتي اين انتِ ؟ كيف لم افتقدها حتى الان توجه نادر الى الهاتف محاولاً الاتصال بكل معارفه بدأ الاب يتمتم قائلاً :ـ لا اعلم لماذا لم اخصص لها احد الحرس لتأمين سلامتها اجابه مالك :ـ كان بأمكانها ان تأخذ احد الحرس الواقفين خارجاً اجابه الاب بتعب :ـ هذا لا يكفي .. فجميع معارفنا بدأو بوضع حرس خاص لكل شخص من العائلة خاصة بعد ان بدأنا نسمع بحالات القتل والاختطاف التي تحصل وقبل ان يُنهي الوالد كلامه دخلت سمارة الى المنزل وهي في حالة يرثى لها ..توجه اليها الجميع ...احتضنتها امها اولاً وهي تحمد الله على عودة ابنتها بالسلامة ثم اجلستها على الصوفا وجلست بجانبها وهي تسأل :ـ هل انتي بخير ؟ لم تجب سمارة وبدات تجهش بالبكاء فتقدم نادر ومالك وعلامات الخوف ضاهرة على محياهم ليسألو :ـ مالذي حدث ؟ اخبرينا سردت لهم سمارة كل ما حدث معها ابتداءً من ذهابها الى صديقتها وانتهاءً بما حصل معها على شاطئ البحر... احتضنها نادر وهو يعتذر منها على سلوكه ظهر اليوم وقال ـــ انا اسف ..كان يجب علي ان لا اتصرف معك هكذا ..سامحيني ـــ انا ايضا اسفة لانني خرجت دون اذنكم .. لن افعلها مجدداً .. تابعت بعدها وهي تنظر لنادر :ـ سوف اترك الفتيات اذا كنت ترى ذلك ولكن ارجوك لا تطرد الحرس من عملهم .. فأنا من رفضت ذهابهم معي ـ لننسى هذا الامر .. سافعل كل ما تريديه...المهم عندي ان تكوني بخير طلبت منها والدتها ان تذهب لترتاح فوقفت ذاهبه وهي تحمد الله انها وصلت بالسلامة. بعد ذهاب الجميع جلس نادر ومالك لوحدهما فسأله مالك :ـ ماذا سنفعل بخصوص الحرس ؟ هل اعاقبهم ؟ ـ عاقبهم ولكن لا تطردهم .. لا اريد لسمارة ان تحزن اذا عرفت ـ وهذا ما فكرت به انا ايضا ولكن فضلت ان اعرف رأيك اولاً ..شئ اخر ـ ماهو ـ فكرت ان ارسل رجالنا ليعرفو من هؤلاء... اريد معاقبتهم ـ اخبرني اذا امسكت بهم ـ سأفعل .. دع الامر لي ********** | ||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| romance story |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
26Likes
العرض العادي
