10-06-18, 10:33 PM
| #101 | ||||||
| عضو ذهبي 
|  صباحا وما ان انطلقت السيارة التي تقودها ريام بإتجاه الشركة حتى قررت قمر فتح موضوع اخيها .. تنحنحت قليلاً ثم قالت : ريام اعرف ان الوقت ليس ملائما الآن .. الا انني اريد ان اسألك شيئا واتمنى ان تكوني صريحة معي استغربت ريام هذه المقدمة فأستدارت نحوها قائلة : قمر ..لقد اقلقتني .. ماذا هناك ؟ انت تعرفين انني صريحة معك دائم اً اريد سؤالك عن زيد نظرت ريام نظرة بعيدة الا انها اجابت : ما به ؟ انت تعرفين بالتأكيد انه ترك الجامعة .. لقد ذهبت للجامعة بنفسي وتأكدت من الامر لكننني لا اعرف ما به .. لماذا فعل ما فعل .. كما انه يأتي متأخراً الى البيت .. ويبدو متعبا على الدوام .. لقد تغير كثير اً لم تعلق ريام على ما تقوله قمر فتابعت الاخيرة : هل تعرفين لماذا ؟ ابتلعت ريام ريقها .. فهي لم تتوقع ان تستفسر قمر منها عن زيد .. مالذي عليها ان تقوله لها الآن .. أتخبرها انه خيب املها ؟ أتخبرها انها وثقت به طوال حياتها واعتبرته اخ لها الا انه افقدها الثقة به وبمن حولها .. بعد فترة صمت من ريام اجابتها قائلة : ولماذا لم تسأليه هو عن اسباب تغيره ؟ اجابت قمر بيأس وقنوط : في كل مرة احاول فيها فتح الموضوع معه يحاول تغييره او يتهرب مني .. اتمنى فقط لو اعرف الى اين يذهب كل يوم ليأتي متعبا هكذا .. البارحة مثلاً ما ان سألته عنك وعن اسباب تأخره وتركه الجامعة حتى غادر بسرعة تارك اً ... قاطعتها ريام قائلة : إنه يعمل كعامل بناء في شركة ) ؟ ( صاحت قمر مستغربة هذه المعلومات : وكيف عرفت انت كل ذلك ؟ دمعت عيني ريام قليلا وقالت : لقد كنت قلقة عليه مثلكم فأرسلت احد رجالنا خلفه ليراقبه ولمدة شهر وأكد لي انه لا يفعل شيئا يدعو للقلق.. لكنه يعمل بدوامين هناك هزت قمر رأسها لها غير مصدقة وقالت : ولكن .. اوه لم اكن اعرف .. شكراً لك لا تشكريني .. لا تنسي ان زيد مثل اخي .. بل هو اخي في الواقع ثم تنفست بعمق محاولة السيطرة على تعابيرها قبل ان تبدأ بالتفكير والتذكر وضعت قمر يديها على صدرها وقالت : الحمد لله .. كنت قلقة عليه .. لقد ارحتني كثيراً ..بل ارحتنا جميعا .. لكن لماذا اخبرتني ندى سابقا انها لحقت به في احد الايام ولم تستطع معرفة أي شئ عنه لا أتفاجأ ان يكون قد رآها تتبعه فلم يشأ ان تعرف اي شئ عنه ضحكت قمر وقالت : منذ الصغر وهو هكذا ..كان يكتشف جميع خططنا عنه .. لكن ريام هل عرفتي لماذا ترك الجامعة خاصة وهو كان يحب الهندسة .. لا استطيع التصديق انه تركها هكذا بكل سهولة تنهدت ريام بصوت مسموع وقالت : في الحقيقة لا اعرف لماذا ترك الجامعة.. حتى انني سألت في الجامعة عن الامر الا ان الجميع اكد لي انه لا توجد لديه اي مشكلة .. ولماذا لم تعودي تتحدثين معه ؟ سكتت ريام فترة ثم قالت : ألم تريننا نتحدث في زواج ندى ؟ حتى اننا رقصنا معا .. وتابعت ريام قبل ان تكمل قمر اسألتها حول زيد بمحاولة منها لتغيير الموضوع : نسيت ان اخبرك ان عاصم جاء لزيارتنا قبل ايام مع زوجته تعجبت قمر من وقاحته وقالت : يا له من حقير .. كيف له الجرأة أن يأتي مصطحبا زوجته معه الى بيتكم استمر الحديث بينهما عن عاصم حتى نسيت قمر اسألتها بخصوص زيد ************** التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 08-07-18 الساعة 09:51 AM | ||||||
|  |
|
10-06-18, 10:36 PM
| #102 | ||||||
| عضو ذهبي
| دخلت سلوى على نادر مثل العادة وهي تُذكره بموعده لهذا اليوم ... نظر نادر الى ملابسها بدأً من ثوبها القصير والذي اظهر كل مفاتنها مروراً بمكياجها المبالغ به .. لا يعلم لماذا تذكر ريام في هذه اللحظة فأجرى مقارنة سريعة بينهما .. فعلى الرغم من لبس ريام المحتشم إلا انها تعجبه وتثيره اكثر من سلوى .. اقتربت تلك الاخيرة منه محاولة الاستفسار عن امر ما يعلم جيداً انه ليس شيئا مهما الا انه بدا غير مباليا واجابها بسرعة ثم قال : حسنا ..هل هناك شئ اخر؟ كلا هذا كل شئ .. قالت سلوى هذا وقد استعدت للمغادرة الا انه اوقفها سائلاً اياها عن ريام ومستوى عملها فاجابت انها جيدة نوعا ما الا انها غير جدية ولا تدنو لمستوى شهادتها...كما .. كما كما انها .. اجابها بعصبية : كما انها ماذا ؟ علمت انها خرجت قبل اكمال الملف تلك الليلة اية ليلة ؟ ملف الشركة الاوروبية حول توريد مواد البناء .. سمعت انك طلبت منها ان لا تغادر قبل اكماله وكيف عرفتي انها لم تُنهي الملف ؟ هزت كتفيها قائلة : بما انها خرجت مبكراً فهذا معناه انها لم تكمله في الواقع هو لا يذكر ماذا اخبر ريام بالضبط ولكنه لم يتوقع مطلقا ان تغادر دون اكمالها للملف فهو اراد تاخيرها عن مواعيدها لذلك اليوم فسأل بغضب : هل انتي متاكدة ؟ نعم لقد اخبرني الحارس بذلك حسنا يمكنك الذهاب .. شعر نادر بالغضب من ريام بسبب اهمالها وعدم التقيد بأوامره .. هو يعرف جيدا ان ريام انهت الملف وقد كان جيدا في الواقع الا ان هذا لا يمنع انها تُعصي اوامره .. نادر يعرف تماما ان سلوى لن تكذب عليه حول امر خروج ريام تلك الليلة... زفر بصوت عال وهو يتوعدها في سره . التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 08-07-18 الساعة 09:53 AM | ||||||
|
| |
|
10-06-18, 10:39 PM
| #103 | ||||||
| عضو ذهبي
| دخلت قمرعلى مالك الذي كان جالساً على حافة المكتب ..ومازال يتحدث على الهاتف وضعت له النسكافييه الذي ومنذ ان تذوقه وهو لا يطلب شيئا غيره .. كان من الواضح ان مالك يبدو منفعلاً حول امراً ما .. انتظرته ان يُغلِق الهاتف قبل ان تسأله :ـ ماذا هناك ؟ تبدو غاضباً ـ لا شئ .. انه امر يتعلق بالعائلة .. هل اكملتي امور الحجز والتذاكر ؟ ـ نعم ..ولكن لماذا الفندق ؟ الا ترغب بحجز شقة لوحدك فهذا سيكون ارخص لك ابتسم مالك على كلماتها الا انه شرح لها ان الفندق مريحاً اكثر لأنه سوف لن يفكر بالتنظيف او وجبات الطعام ـ اووه .. حسنا فانا لم افكر بكل هذه الامور عندما كنت في الخارج مع .... ثم توقفت ما ان ادركت انها كانت على وشك ان تزل بلسانها بخصوص ريام قال يحثها على الكلام :ـ نعم .. اكملي ما كنت تريدين قوله ـ اقصد انا وصديقتي كنا نسكن في شقة .. لكن طبعاً لأننا بقينا فترة طويلة هناك ف كان يجب علينا ان نسكن في شقة او بيت لكنك ذاهب لأسبوع فقط .. فكرت بعدها ( يا الهي بدأت اثرثر كثيراً .. مالذي جرى لي ) شعرت بالخجل قليلاً إبتسم لها ثم امسك يدها مقرباً اياها قليلاً منه وقال :ـ دعينا من هذا الامر الآن واخبريني ماذا اجلب لك من الخارج ؟ نظرت اليه ولسان حالها يقول ( فقط ارجع سالماً ) الا انها اجابت :ـ فقط اتصل بي قرب يده من وجهها .. امسك خصلة شاردة من مكانها وارجعها الى الخلف برقة ثم قال :ـ اكيد سأفعل تنهد بعدها وابتعد قليلاً سائلاً عن موعد الاجتماع فأخبرته انه سيبدأ بعد قليل .. امسك يدها ومشى بإتجاه الباب وقال بهدوء :ـ إذن هيا بنا | ||||||
|
| |
|
10-06-18, 10:44 PM
| #104 | ||||||
| عضو ذهبي
| بدأ الاجتماع بحضور الكل... لم تخبر سلوى ريام بموعد الاجتماع الا ان ريام اتفقت مع قمر على إبلاغها بذلك فهي لم تعد تثق بسلوى بخصوص هذا الامر....جلس الجميع حول الطاولة ودارت عدة نقاشات وبكافة المواضيع ...لا تنكر ريام انها استطاعت تعلم عدة امور في هذه الشركة كان نادر ومالك يديرون الامور بكفاءة وذكاء ويتم اتخاذ القرارت بعد مشاورات طويلة بين الجميع ولكن بالرغم من ذلك هناك احترام وخوف مغلف بالطاعة من قبل الموظفين نحوهما ...نظرت الى جميع الموجودين ...اثنا عشر شخص من اكفأ الموظفين... فالجميع لديه خبرة طويلة في العمل او ممن يمتلك الشهادة العالية والتي تؤهله للجلوس هنا ..تشعر ان الجميع ملائم للمكان عدا سلوى ..ضحكت بسخرية من افكارها فقد يكون لمشاعرها تأثير على رأيها هذا الا انها تبقى مصممة على فكرتها من انها مجرد سكرتيرة... كانت سارحة في افكارها الى ان بدأ نادر التكلم حول الملف الذي قدمته اليه فسأل عن رأي الموظفين بالموضوع تكلم احد الموظفين قائلا :ـ اعتقد اننا يجب ان نوقع مع الشركة العالمية خاصة انها شركة معروفة ولها اسمها ومكانتها في السوق كما انها قد خفضت السعر كثيرا عن السابق اما عن عرض الشركة المحلية فالبرغم من انه ارخص الا انه أصبح اقرب لسعر الشركة العالمية كما انها تبقى شركة محلية وبالرغم من سمعتها الا انها لا تدنو لمستوى الاولى عالميا سكت الكل فقال مالك مفاجئاً الجميع :ـ قمر .. ما رأيك بالموضوع ؟ اندهشت قمرمن سؤاله والتفتت حولها سائلة :ـ انا ؟ ـ نعم انتِ ..ثم تابع ما ان رأى علامات التردد عليها .. لا تخشي شيئا .. فقط اخبرينا ما هو رايك ـ في الحقيقة انا لا اعرف ولكن اشعر ان هناك امرا خاطئاً بخصوص الشركة الاولى ..اقصد لماذا فجأةً تعطي عرضاً ارخص من السابق ابتسمت ريام لها بتشجيع فهذا هو رأيها ايضا على اية حال... اما مالك فقال امام الجميع .. أحسنت قمر...اما نادر فبقي صامتاً لفترة طويلة قبل ان يقول :ـ هذا الملف سلمته لي سلوى كما هو مفترض وفيه معلومة تقول ان الشركة الموجودة في اوروبا عليها دعوة قضائية ومن المحتمل ان تخسر مبلغا ماليا كبيرا مما قد يؤدي الى انها قد لا تستطيع الايفاء بالتزاماتها نحونا لذلك ارى ان نتركها ونتعامل مع الشركة المحلية حاليا وبعقد سنوي الى ان نرى مالذي سيحدث مع الشركة الاوروبية ... اُصيبت ريام بالصدمة فلم تستطع التكلم ببنت شفة...المفاجاة اخرستها .. طوال فترة تحدثه كانت تتوقع انه في اي لحظة سيقول اسمها وسيُشيد بعملها .. لم تكن لتمانع ان لم يذكر اسمها لكن ان ينسِب جهدها وعملها لشخص اخر كسلوى فهذا الم لا تحتمله . نطرت اليه ورأت في عينيه نظرة لا مبالية بعكس سلوى التي ظهرت عليها علامات السعادة والفرح فلم تستطع ريام البقاء جالسة...شعرت انها ستختنق اذا بقت اكثر من ذلك فاخذت حقيبتها وغادرت المكان بسرعة وعينيها تلمع بالدموع . اما قمر فلم تستطع فهم تصرفات نادر...لماذا يتصرف على هذا النحو مع ريام .. كيف من الممكن ان يكون حقيرا لهذه الدرجة معها بعد ان عملت طويلاً على هذا الملف واستطاعت بسبب حبها وتفانيها في العمل ان تنقذ الشركة مما قد يسبب بإحتمالية خسارتها لمبالغ كبيرة من المال في المستقبل نظرت من جديد الى نادر والذي كان يريد اللحاق بريام فأمسك مالك يده بعلامة تحذير ليجلس مجدداً .. لم تستطع قمر البقاء بعدها اكثر من ذلك فغادرت خلف صديقتها بسرعة . انهى مالك الاجتماع بإشارة من يده وانتظر ان يغادر الجميع قبل ان يلتفت الى نادر وهو يؤنبه قائلاً :ـ هل جننت ؟ مالذي جرى لك بحق الله ؟ كيف تتصرف بهذه الطريقة السخيفة والطفولية نحوها .. الى ايّ مدى تريد الوصول بتصرفاتك هذه ..لا استطيع فهمك ..لا استطيع فهمك اطلاقاً غادر مالك بعدها المكان تاركاً نادر جالساً لوحده وهو يشعر بالندم لما فعله . إنتهى الفصل | ||||||
|
| |
|
12-06-18, 04:17 AM
| #107 | ||||
| نجم روايتي 
| الصراحة نادر زودها كتير حتى لو يعتقد بسوء سلوكها فهى لم تقصر بعملها ولم يمسك عليها شىء كله كلام ولم يواجهها أو يسمع منها لو هى تهمه للدرجة دى فعلا جبروت وريام الآن لا يوجد مبرر لتحملها اكثر من ذلك لأنه سيزداد ضغطه عليها بمرور الوقت اذا لم يوجد احترام وتقدير بالعمل فماذا ستكسب منه و أى تجربة تريد خوضها اذا شركة والدها اولى بها احسنتى عزيزتى بالتوفيق 👏👏 | ||||
|
| |
|
12-06-18, 12:14 PM
| #108 | |||||||
| عضو ذهبي
|  اقتباس:
بصراحة كتبتي الملخص لمشاعر نادر يسلملي مرورك تحياتي | |||||||
|
| |
|
12-06-18, 12:45 PM
| #109 | |||||||
| عضو ذهبي
| اقتباس:
بعد ان نبه عليها ان لا تخرج قبل اكمالها الملف وطبعاً هو لم يكن يعرف ان مالك سمح بذهابها لنرى في الفصول القادمة كيف ستتصرف ريام شكراً للمتابعة واسعدني تعليقك جداً تحياتي 💐🌸🌹🌹🌸💐 | |||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| romance story |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
26Likes
العرض العادي
