آخر 10 مشاركات
جئت إلى قلبك لاجئة *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : آمال يسري - )           »          318- وعد... بالزواج - ديبورا هوبر - (م.د)** (الكاتـب : Gege86 - )           »          عيون الغزلان (60) ~Deers eyes ~ للكاتبة لامارا ~ *متميزة* ((كاملة)). (الكاتـب : لامارا - )           »          حالات .... رواية بقلم الكاتبة ضي الشمس (فعاليات رمضان 1434)"مكتملة" (الكاتـب : قصص من وحي الاعضاء - )           »          دجى الهوى (61) -ج1 من سلسلة دجى الهوى- للرائعة: Marah samį [مميزة] *كاملة* (الكاتـب : Märäĥ sämį - )           »          301- موعد مع القدر-شارلوت بيكر - عبير مركز دولي (الكاتـب : Just Faith - )           »          527-شرك الظلام- هيلين بروكس- قلوب دار نحاس (الكاتـب : Just Faith - )           »          اتركي الماضي ميتاً- نوفيلا زائرة -لفاتنة الرومانسية :عبير محمدقائد *مكتملة& الروابط* (الكاتـب : Omima Hisham - )           »          نبضات حرف واحاسيس قلم ( .. سجال أدبي ) *مميزة* (الكاتـب : المســــافررر - )           »          نوح القلوب *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : hadeer mansour - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree26Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-08-18, 10:09 PM   #1231

warda baghdadia
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية warda baghdadia

? العضوٌ??? » 874
?  التسِجيلٌ » Jan 2008
? مشَارَ?اتْي » 2,424
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » warda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond repute
افتراضي


سلام للجميع
اسفة اليوم شوية الفصل احتاج مني وقت اكثر من كل مرة
انشاء الله نصف ساعة او اكثر وابدأ التنزيل
قبلاتي



warda baghdadia غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-08-18, 10:12 PM   #1232

سماح الطيبة
 
الصورة الرمزية سماح الطيبة

? العضوٌ??? » 259566
?  التسِجيلٌ » Aug 2012
? مشَارَ?اتْي » 688
?  مُ?إني » الجيزة
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » سماح الطيبة has a reputation beyond reputeسماح الطيبة has a reputation beyond reputeسماح الطيبة has a reputation beyond reputeسماح الطيبة has a reputation beyond reputeسماح الطيبة has a reputation beyond reputeسماح الطيبة has a reputation beyond reputeسماح الطيبة has a reputation beyond reputeسماح الطيبة has a reputation beyond reputeسماح الطيبة has a reputation beyond reputeسماح الطيبة has a reputation beyond reputeسماح الطيبة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة warda baghdadia مشاهدة المشاركة
سلام للجميع
اسفة اليوم شوية الفصل احتاج مني وقت اكثر من كل مرة
انشاء الله نصف ساعة او اكثر وابدأ التنزيل
قبلاتي

معاكي كل الوقت يا قمر
في الانتظار يا وردتي


سماح الطيبة غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 26-08-18, 10:30 PM   #1233

لامار جودت

? العضوٌ??? » 290879
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,601
?  نُقآطِيْ » لامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond reputeلامار جودت has a reputation beyond repute
افتراضي

منتظرينك يا قمر خدى راحتك

لامار جودت غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-08-18, 10:31 PM   #1234

warda baghdadia
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية warda baghdadia

? العضوٌ??? » 874
?  التسِجيلٌ » Jan 2008
? مشَارَ?اتْي » 2,424
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » warda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الرابع والعشرون




اوصلها سامي الى بيتها وهو يكاد يطير من السعادة .. لم يصدق ان قمر اخيراً قد وافقت على الزواج منه .. حبيبته وامنية حياته ستصبح له اخيراً .. تنهد بسعادة وهو يفكر بها وبحياتهما المستقبلية معاً ...

اما قمر فما ان عادت الى بيتها حتى انتابتها نوع من الكآبة المفاجأة جعلتها تنزوي بغرفتها وهي تفكر بحياتها الجديدة .. لم تتحدث مع اهلها بالموضوع .. لم تستطع ان تفعل ذلك .. تحتاج الى وقت كي تتكيف مع الامر ثم تخبرهم بموافقتها على سامي .. هي تعلم جيداً انهم على علم بلقاءهما هذا اليوم الا انها تعمدت عندما وصلت الى البيت ان لا تجلس بينهم .. فقط سلمت عليهم وذهبت سريعاً الى غرفتها دون ان تتناول طعامها كالمعتاد معهم ..

عادت بتفكيرها لسامي .. لم تستطع ان تقول انها نادمة على موافقتها .. ابداً ..
فهي تشعر ان الزمن لو عاد بها الى الوراء مجدداً لإتخذت نفس القرار ولوافقت عليه من جديد .. فالضروف ما زالت هي نفسها

صحيح انها تتألم وينتابها شعور بالفراغ سببه انها اغلقت موضوع مالك وطوت صفحته الى الابد الا ان انها وافقت عن قناعة بهذا الزواج .. لكن شئ داخلها ما زال يحن الى مالك القديم والذي كان بحق يجسد جميع احلامها في الرجل ..

تذكرت عندما كانت تذهب الى الشركة وكيف كان يستقبلها صباحاً بإبتسامته التي تشعرها وكأنه كان ينتظرها منذ عمر كامل .. وكيف ينسيا نفسهما مع بعضهما البعض حين يتحدثان وكأن كل شئ يدور عنهما ولهما ومعهما ..
وكأن الحياة لا يوجد بها غيرهما .. وكأنها خلقت لتكون له .. وخلق ليكون لها
شيئاً فشيئاً هطلت دموعها .. لم تعرف سابقاً ان الموافقة على زواج يكون بهذه الصعوبة .. هذا الالم .. وهذا الحزن ..

تعلم ان ما فعلته هوالتصرف الصحيح والافضل .. العقل والمنطق يخبرها انها على حق .. فلطالما فكرت ان تترك مالك وتطوي صفحته نهائياً بعدما حدث الا انها لم تستطع ان تفعلها حقيقة وبقي مسيطراً على الجزء الاكبر من تفكيرها ..
الان وبموافقتها على الزواج فالواقع سيفرض نفسه وسيكون سامي هو زوجها واباً لأولادها في المستقبل .. وقد تحبه يوماً ما فيعوضها عما حدث لها

وقفت لتغلق ضوء غرفتها كي لا يأتي احدهم لإزعاجها .. وعادت لتستلقي بهدوء
لتنام اخيراً على احلامها الوردية التي اقتنعت من خلالها بأنه سيأتي اليوم الذي ستحب فيه سامي وسينسيها مالك نهائياً .


في الصباح وحال ركوبها السيارة مع ريام اخبرتها بموافقتها على سامي ليلة امس
بهتت ريام من كلامها واحتاجت عدة لحظات كي تستوعب الموضوع .. بقيت تحدق بها دون ان تقول لها شئ .. لم تعترض ولم تسأل وكأن المفاجأة اخرستها تماماً .. تململت قمر من صمتها خاصة وهي ترى كيف التفتت تنظر الى نافذة السيارة دون ان تعلق بشئ فقالت اخيراً :ـ ماذا ؟ ألا يوجد لديك اي تعليق على الموضوع ؟ اي شئ .. فقط لا تبقي صامتة هكذا
ـ وماذا تريدينني ان اقول وقد قررتِ وانتهى الموضوع ؟
قالت تدافع عن موقفها :ـ وماذا افعل والكل يحاصرني بسامي ويخبرني انه الانسب والافضل لي ؟ ما هو اعتراضي عليه ان سألتني عائلتي عن سبب رفضي ؟ هل اخبرهم انني مازلت افكر بمالك ؟ هل اخبر زيد واختي بذلك
ـ وهل هذا صحيح ؟ اقصد مازلت تفكرين به ..

شعرت قمر بقلبها يخفق سريعاً وابتلعت غصة مؤلمة وقالت :ـ وهل ستلومينني ؟ مثلما سيفعلون لو عرفو .. اخي اختي وحتى انتي .. عليكم ان تعلمو ان هذا امر لا استطيع منعه .. ليس بيدي حتى لو حاولت .. وقد حاولت .. يعلم الله انني حاولت كثيراً .. دون جدوى ..

احزن ريام منظر صديقتها .. بدت منهارة وهي تحاول ادعاء الصمود فقالت لها بصراحة :ـ سألومك اكثر لانك وافقتي على سامي .. تابعت وهي ترى نظرات صديقتها الحائرة :ـ الحب لا يُنسى لمجرد ان تحاولي ذلك .. والا سيكون مجرد خداع للنفس بإدعاء ذلك .. كان عليك ان تتأني في الموافقة وأن لا تربطي نفسك مع شحص آخر وانت تحبين غيره .. ان تصبري لتري كيف سيكون شعورك بعد اسبوع .. شهر وحتى سنة كي تعرفي كيف تواجهي مشاعرك بواقعية لا ان تكوني بهذا المنظر المنهار بعد اول يوم من موافقتك على الزواج

بكت قمر وهي تقبض يدها كي تغطي بها فمها لتمنع شهقاتها المتتالية من الخروج
فوضعت ريام يديها على يدها كي تخفف عنها قائلة :ـ لم يحدث شئ .. تستطيعين الاتصال به الان وتنسحبي من الامر .. الموضوع لا زال في بدايته

هزت قمر رأسها رافضة وقالت :ـ وما هو البديل .. انا اعلم ان عودتي لمالك مستحيلة .. ليس بعد كل ما فعله بي .. وسامي شخص جيد بل رائع في الحقيقة .. احنت كتفيها الى الاسفل وهي تتابع :ـ اذن لماذا لا استمر بهذا الزواج
هزت ريام رأسها بتفكير وهي ترى اقتناعها بما تقول .. فلم ترد عليها بشئ خاصة والسيارة توقفت امام باب الشركة لتخرج كلاهما الى العمل .



**********



التعديل الأخير تم بواسطة warda baghdadia ; 26-08-18 الساعة 11:09 PM
warda baghdadia غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-08-18, 10:42 PM   #1235

warda baghdadia
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية warda baghdadia

? العضوٌ??? » 874
?  التسِجيلٌ » Jan 2008
? مشَارَ?اتْي » 2,424
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » warda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond repute
افتراضي



عند المساء تقدم مالك داخلاً الى الصالة الرئيسية .. رأى سمارة تجلس على الصوفا وبيدها مجلة تقرأ بها .. سلم عليها وجلس قريباً منها ... تنحنح بصوت عال لإثارة انتباهها الا انها لم تنظر نحوه .. ليس لانها لا تريد ذلك ولكن بعد ما عرفته عنه لم تستطع النظر اليه او التحدث معه .. فخيبة املها وانعدام ثقتها به بنى حاجزاً بنهما ..
سمعته يسألها :ـ سمارة ... هل مازلت غاضبة مني ؟

رفعت رأسها لتنظر اليه ثم عادت للمجلة تقرأ بها مجدداً .. تدعي تجاهله وهي تشتاق له .. منذ متى لم يجلسو معاً ويتبادلو الكلام والضحك فيما بينهما
قال مجددا بنبرة اعلى هذه المرة :ـ سمارة ارجوك .. تحدثي معي .. لا استطيع ان اتحمل غضبك مني انت ايضا ... انا اعلم انني اخطأت .. ولكن ارجوك انت من بين الجميع يجب ان تفهميني ..

استدارت نحوه بعد ان وضعت المجلة من يدها .. رفعت حاجبيها قائلة :ـ وكيف باستطاعتي ان افهم ما فعلته ؟
قال لها مبرراً :ـ انت تعرفين الضروف جميعها ... لم أتعمد فعل ذلك بقمر
سخرت منه قائلة :ـ تأخذها الى شقتك وتخبرها بعذر تافه كي تذهب معك .. اخبرني اذن .. كيف لما حدث ان يكون غير متعمد

ـ سمارة ارجوك .. انا لم اسيطر على مشاعري عندما علمت انها سارقة وانها خدعتني .. في الضروف العادية انا لن افكر مطلقا بفعل ذلك ... اقسم انني كنت اريد اخافتها فقط ولم افكر مطلقاً بفعل ذلك حقيقة

اطلقت شهقة خفيفة وقالت :ـ تخيفها ؟ كيف من الممكن ان تفكر بفعل ذلك ؟ حتى لو كانت فعلاً سارقة او شئ آخر فلا يحق لك ان تعاقب اي فتاة بتلك الطريقة مطلقاً
تابع قائلاً :ـ ارجوك افهميني .. في قانوننا ان من تسرق فهي كمن تبيع شرفها ..
في ذلك الوقت كانت جميع الادلة ضدها .. ذلك الوقت انهرت تماما عندما عرفت انها خدعتني .. انها استطاعت ادعاء الفضيلة وان تمثل علي الشرف والاخلاق في حين هي تخطط لسرقتي .. ماذا كنت تريدين مني ان افعل .. كيف كان يجب علي ان اتصرف .. هل تعرفين معنى ان تحبي شخص بكل قلبك ليظهر بصورة مختلفة عما رسمتي له ...

مس كلامه مشاعر سمارة التي صمتت تفكر بكلامه .. فتابع مالك :ـ لقد كان ذاك اليوم من اسوء ايام حياتي ... ارجوك سمارة .. انت اختي الوحيدة التي تستطيع فهم مشاعري وما مررت به .. اريد منك مساندتي .. انا لم اعرف اهلاً غيركم .. ارجوك سامحيني

انتظر ان تقول شيئا .. اي شئ .. بقي ينظر اليها وهو بإنتظار قرارها ولكن ما ان رفعت وجهها حتى رأى دموعها لتقول اخيراً وهي تضربه :ـ سأسامحك .. ولكن اياك واثارة عطفي بهذه الطريقة مجدداً فأنت اخي .. هل فهمت ؟

تنهد مالك براحة وقال :ـ الحمد لله انك رضيت عني .. لقد اشتقت لك
تنحنحت قائلة :ـ وانا اشتقت لك ايضاً
فجاء نادر على نهاية الحديث وجلس قائلاً :ـ وانا ؟ ألا يوجد احد اشتاق الي ؟
تنهدت بملل وقالت :ـ ومن اتى على ذكرك ؟
ضحك مالك عليه بسخرية وقال غامزاً :ـ قد تكون ريام اشتاقت لك
قطبت سمارة حاجبيها بتفكير لتسأل اخيراً :ـ ريام ؟ لماذا تقول هذا ؟

قال مالك بنبرة مختلفة :ـ دعكِ من نادر واخبريني .. هل لك ان تساعديني بخصوص قمر ؟ انا احبها واريد منها ان تسامحني .. ارجوك افعلي شيئا لمساعدتي
سكتت سمارة طويلاً فأثار ذلك الخوف والترقب لدى مالك والتفت الى اخيه بقلق وسألها بحذر وقلبه ينتفض بخوف :ـ ماذا هناك ؟

شبكت يديها معاً وضغطت عليهما بقوة .. تنظر اليه بجزع ولا تعلم مالذي عليها ان تقوله ..
حثها نادر بالقول :ـ سمارة .. ماذا هناك ؟

تنهدت واحنت رأسها الى الاسفل ثم قالت :ـ اعتقد انك تأخرت
شحب وجه مالك وقال :ـ ماذا تعنين ؟

نظرت لنادر ثم لمالك وقالت :ـ لقد خُطِبت قمر لشخص يدعى سامي
ما ان سمع مالك كلامها حتى وقف منتفضاً برفض مما سمعه وبقي يدور حول نفسه وهو يضع يده على راسه وقال بإنفعال :ـ ماذا تقولين ؟ قمر لي .. لي انا وليست لغيري ... انها لي انا .. حبيبتي انا

اخذ مفاتيحه وغادر بعدها المكان شبه راكض الى الخارج ... وقف نادر وسمارة ينظرون ورائه فقالت سمارة :ـ نادر انا قلقة عليه .. مالذي سيفعله يا ترى ؟
التفت نادر لها وقال غاضباً :ـ كيف تفعل قمر ذلك .. كيف توافق على شخص غيره وهي تعرف انه يحبها

بقيت تحدق اليه لفترة ثم رفعت حاجبيها بقهر منه وقالت :ـ يبدو انك ومالك لم تدركا حتى الان جسامة مافعلتماه بهن .. ثم هزت رأسها بتعجب واضافت :ـ ما فعلته قمر امراً طبيعياً بعد كل ما حصل .. ولو كنت مكان اي واحدة منهن لفعلت اكثر من ذلك ..
جلس ليرمى بثقله على الصوفا وقال :ـ لكن ريام تحبني .. لقد تأكدت من ذلك
شخرت منه ساخرة وقالت :ـ وقمر تحب مالك ايضاً

قالت كلماتها هذه ثم غادرت المكان تودعها عينا نادر بحيرة .. يشعر بنفسه حائراً متعباً وهو يفكر بما فعله بريام كذلك .. يا الهي .. هل من المحتمل ان تتركه ايضاً وتتزوج شخصاً غيره .. هل ستنساه .. لكن لماذا رفضت يوسف ان لم تكن تحبه هو ..
وكيف سيضمن ان لا تتزوج شخصاً غيره .. فجأة خطرت بباله فكرة فقرر ان ينفذها فوراً فوقف ليخطو الى الخارج وعلامات التصميم تبدو واضحة عليه .


*************


كانت قمر لوحدها في الصالة بعد ذهاب والداها للنوم مبكراً كالمعتاد وخروج زيد
منذ قليل بعد ان تلقى اتصال هاتفي ... اما هي فجالسة تفكر في خطوبتها لسامي وتفكر انه كان عليها طلب مهلة من الوقت قبل ان توافق بهذه السرعة ... لكن مالك جعلها تستعجل في اتخاذ قرارها .. فهي تعلم انه اذا بقى يحاول معها سوف تضعف وهي لم تكن تريد الرجوع اليه بعد كل ما حدث ...

وقفت بسرعة تنظر الى نفسها في المرآة بثوبها الاصفر الجميل وشعرها المنفلت بفوضوية زادت من جمالها ..
فكرت ان تجمع خصلاته لتقوم برفعه قليلاً في مشبك للشعر كان موجود على الدوام قرب مرآة المدخل الا انها لم تستطع ان تجده الان ..
سمعت جرس الباب وفكرت من عساه يأتي في هذا الوقت ..

ذهبت لفتحه وهي تخشى ان يستيقظ والداها من صوت الجرس العالي .. لكنها قبل ان تذهب استوقفها منظر عيونها المتعبة والتي تسهل على شخص دقيق الملاحظة معرفة بكاء صاحبتها .. لكنها لم تكن تعلم ان ذلك الحزن في عينيها اعطاها منظراً اوسع من حجمها المعتاد وبريقاً زاد من جمالها

ذهبت وفتحت الباب لتتفاجأ بمالك واقفاً امامها .. قطبت حاجبيها والتفتت حولها وهي تسأل بدهشة :ـ مالك !!! ماذا تفعل هنا ؟
نظر لها بتمعن وهو سعيد انها من فتحت الباب له فقد اراد التحدث معها ولن ايجد اي فرصة غير هذه للتفاهم معها ..

كانت جميلة كعادتها الا ان ما اختلف هذه المرة هي نظرتها نحوه فلم تكن هي قمر التي تبتسم ما ان تراه ...لم تشع عيناها بالفرح عندما لمحته ... شعر بحرقة في صدره وهو يفكر ان كان هذا يعني انها قد وافقت حقيقة على زواجها من غيره
قال مالك بإشتياق :ـ قمر ..
ـ مالك .. مالذي جاء بك في هذه الساعة ؟ سألته متفاجئة بوجوده هنا .. في اللحظة نفسها التي كانت تفكر به .. كان يبدو شاحباً ومتعباً فقالت بتلقائية ندمت عليها ما ان نطقتها :ـ هل انت بخير ؟

اقترب منها وركز نظراته عليها وقال :ـ وكيف اكون بخير وانتي .. كيف فعلت ذلك قمر ؟ كيف تستطيعين التخلي عني والزواج من غيري ؟
صاحت به :ـ وهل جئت لهذا السبب ؟
ـ هل تلومينني على مجيئي ؟ انا لم اتوقع مطلقاً ان توافقي على الزواج وانت ...
قاطعته منفعله :ـ وماذا كنت تتوقع بعد ما فعلته بي .. اريد ان اتابع حياتي ..
ـ وانا ؟ اين انا من كل ما تقرريه ؟

ـ انت شخص اوهمت نفسي كثيراً عندما فكرت انك تحبني
صاح بها مالك منفعلاً وقال :ـ ولكني فعلاً احبك .. كيف اجعلك تصدقين ذلك ؟ انا احبك .. بل اعشقك ولم احب قبلك مطلقاً .. انتي الوحيدة التي اريد .. كيف اجعلك تصدقينني ..
ـ من يحب لا يفعل بحبيبته ما فعلته معي ..
اجابها برجاء :ـ سامحيني قمر ارجوك
ـ كيف استطعت مالك .. كيف استطعت خداعي لتأخذني لذلك المكان في شقتك كأي عاهرة عرفتها .. كيف فكرت للحظة ان تغتصبني .. كيف

اقترب منها ممسكاً بيدها وقال بتوسل :ـ قمر ارجوك ... انا اعرف ان ما حاولت فعله كان شيئاً جسيماً .. انا اعترف بهذا الامر ولكن ارجوك سامحيني .... ارجوك لا تحكمي على حياتنا ومستقبلنا بسبب لحظة .. تصرف غبي .. ردة فعل مني لا اكثر .. قمر انا احبك انت ولا استطيع تخيل حياتي بدونك ابداً

نفضت يدها منه وقالت :ـ انت لم تحبني مطلقا .. لم تخبرني يوماً بذلك
ـ اقسم انني احبك ... وقبل ما حصل بإسبوع فاتحت والدي بموضوع زواجي منك .. انا طوال ذلك الوقت لم اكن افكر بك الا كزوجتي
ـ تقول انك طلبت من والدك ان تتزوجني ؟؟
ـ نعم فعلت ..

ـ اذا لماذا لم تخبرني بذلك ... تابعت بعدما رأت صمته .. انا ساخبرك لماذا .. لأنه رفض ذلك .. أليس كذلك ؟ لأن مالك رجل الاعمال الثري جدا لا يمكن ان يتزوج من فتاة بسيطة .. ابيها مجرد عامل بسيط ... أليس كذلك ؟ لماذا لا تتكلم
اجابها مالك محاولا تهدأتها :ـ لا انكر انه رفض ولكني كنت قد قررت ان اعود لطلب ذلك منه مجدداً
ـ لا تكذب رجاءً .. انت اقتنعت برأيه .. قررت عدم المضي بالامر .. الا ان ما آلمك اكثر من اي شئ اخر انك اردتني .. لذلك كان موضوع السرقة مجرد مخرجاً لك .. نعم كان عذراً لك حتى تنالني دون اضطرارك للزواج مني .. ولكنك في داخلك ..
في قلبك كنت تعرف انني بريئة .. لا يمكن ان اسرق منك شيئاً ..

استمع لبكاءها وداخله يتألم .. شعر بالاختناق لأنه يعرف في قرارة نفسه ان جزءً كبيرا من كلامها على حق ... لقد ارادها .. ياالهي كم ارادها .. وما زال يفعل .. تعذبه فكرة ان تكون لغيره فقال :ـ انا اعترف انني جلبتك للشقة لأنني للحظة فكرت بذلك .. لكني لم استطع ان امضي في الامر .. لم افكر سوى بالتنفيس عن غضبي .. كنت اريد ان اخيفك لأنك هدمت كل امالي معك .. عندما افكر بالامر الان اجد انني بداخلي كنت اعرف انك بريئة الا ان هذا لا يمنع ان الادلة كانت دامغة ضدك ..

انهرت عندما اشارت جميع الادلة نحوك ... شعرت انك خنتني وانك لا تستحقين ان احبك مثل ما فعلت .. فكرت ان اؤذيك ان اذلك ولم اتوصل سوى لهذه الفكرة ولكن انا اقسم لك انني لم اكن لأتابع ما فعلته ..
ـ لا اصدقك ..
ـ اذا لماذا تركتك تذهبين .. لو كنت فكرت حقا بإغتصابك ما كنت سأتركك ..
هزت رأسها برفض وهي تقول :ـ ما زلتُ لا اصدق
ـ انظري الي واخبريني .. لماذا اذن تشاغلت بفتح ازرار قميصي ببطئ ما ان شعرت بإستسلامك ؟ كنت انتظر ان تذهبي .. فكرت انني اذا بقيت واقفاً هكذا فأنتِ كنتِ اما ستهربي او تقول لي شيئاً يجعلني اقبل بإخراجك من المكان .. انزل عينيه وتابع .. لكني لم اتوقع ابداً ان تنزلي لتقبلي قدمي .. انا اسف حبيبتي سامحيني
بكت وهي تقول :ـ كلا .. لا اصدقك .. كلا

رفع رأسه ونظر اليها :ـ أنا اردت لك الخروج .. صدقيني .. لكني بعد ذهابك جلست افكر بما حصل .. ندمت على طريقة عقابي لك .. خروجك بتلك الصورة .. حافية .. ممزقة الملابس .. كان شعوراً ثقيلاً على قلبي ..
لحقت بك مسرعاً على امل ايجادك ولكنك كنت قد ذهبت ..
بقيت ابحث عنك وادور في سيارتي طويلاً علني اعثر عليك حتى عدت اخيراً للبيت بعد ان يئست من ايجادك .

هي تتذكر انها رأته فعلاً ينزل من الشقة بعدها بفترة قليلة وكان يبدو واضحاً انه
يبحث عنها الا انها لا تستطع نسيان ما فعله .. لا تستطيع سوى التفكير بوحشيته وقسوته عليها ذلك اليوم .. لذلك قالت له :ـ هذا الامر لم يعد يعني لي شيئاً .. ما بيننا انتهى .. انا وافقت على الزواج من سامي .. ارجوك عش حياتك وانسني .. انا لا استطيع ان احبك مجدداً .. بل الواقع انا اكرهك ولم يعد امرك يعنيني

ـ لم اكن اعلم انك قاسية لهذه الدرجة .. ألا تذكرين لي اي شئ جيد .. أيِّ شئ يغفر لي عندك .. اي شئ يجعلك تسامحيني .. هل ما بيننا كان تافهاً لهذه الدرجة بالنسبة لك .. سكتت قمر .. لم تنطق بشئ ... تابع بعدها مشيراً لقلبه بعد ان نظر لها نظرة اخيرة محملة بالالم وقال :ـ هذا القلب ما زال يحبك ... اخبريني ماذا افعل له ؟ افضل الموت على ان اعيش بدونك
استدار بعدها ليغادر بخطوات ثقيلة ترافقه نظرات قمر المودعة حتى وصل باب السيارة .. بقيت واقفة تراقب ذهابه وهي تشعر بالالم لتجلس منهارة على الارض بعد اختفاء سيارته عن نظرها وهي تجهش بالبكاء ...



**************



التعديل الأخير تم بواسطة warda baghdadia ; 26-08-18 الساعة 11:24 PM
warda baghdadia غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-08-18, 10:46 PM   #1236

warda baghdadia
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية warda baghdadia

? العضوٌ??? » 874
?  التسِجيلٌ » Jan 2008
? مشَارَ?اتْي » 2,424
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » warda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond repute
افتراضي

نفس الزمان والمكان


حضرت سمارة الى البحر بعد ان اتصلت بزيد طالبة منه ان يكون هناك .. جاء بعد قليل
وتقدم اليها بسرعة ما ان رآها ووضع يده بيدها وقال :ـ ماذا هناك حبيبتي ؟
ـ مارأيك بخطوبة قمر لسامي ؟
تراجع قليلاً ما ان سمع كلماتها وقال :ـ ماذا !!! انا اعرف فقط انها ذهبت لمقابلة
سامي يوم امس .. لا اعلم شيئاً عن موافقتها
جلست على المصطبة فتبعها زيد جالساً بالقرب منها .. قالت :ـ اخبرت مالك
بخطوبتها قبل قليل .. لقد انفعل كثيراً .. انا قلقة عليه .. ثم أمسكت ساعده وقالت برجاء :ـ انه يحبها
انفعل عليها قائلاً :ـ لا تقولي يحبها .. كيف يحبها ويفكر بأذيتها هكذا ..

حاولت تهدأته قائلة :ـ زيد ارجوك .. كن بمكانه للحظة .. لقد احبها ليكتشف انها مجرد سارقة .. كبدت الشركة خسائر بالملايين ... الادلة كلها كانت ضدها .. قل لي بربك .. كيف كنت ستتصرف لو كنت مكانه .. كيف كان سيعرف ان الامر مجرد حيلة ومن اقذر نوع .. كما اخبرني انه لم يكن ليتمادى الى درجة اغتصابها .. اخبرني انه اراد اخافتها فقط والثأر لكرامته ورد اعتباره .. اقسم لي انه لم يكن يعني ذلك ..

رفع رأسه قليلاً ينظر الى البحر امامه ثم قال :ـ قد تكونين على حق .. لكن انا الآن
من اطلب منك ان تكوني مكاني ... ماذا كنت ستفعلين لو كانت اختك هي التي حدث لها ذلك ...

صمتت سمارة تفكر انه على حق بشكوكه وقلقه .. استمعت له وهو يتابع :ـ انا اعرف ان الامر ليس سهلاً عليهما ... لكن قمر وحدها من ستقرر ان كانت ستسامحه ام لا .. وحدها من لها الحق بذلك .. الآن كفانا تفكيراً بهم .. ولنبعد انفسنا عن كل هذا

اجابت بإقتناع بوجهة نظره :ـ حسنا .. انت على حق .. لكن زيد انت .... ثم سكتت بعدها ولم تتابع
فقال يحثها ان تخبره :ـ لكن ماذا ؟ اخبريني ...
ـ لماذا كلما نتحدث عن مالك تظهر قسوتك علي
اعترض على كلامها قائلاً :ـ متى فعلت ذلك ؟
ـ قبل قليل .. انت تعرف انني لا استطيع مجاراتك بقسوتك لأنك انقذتني يوماً وانا مدينة لك بهذا ...

انفعل زيد عليها وامسكها من كتفيها وقال :ـ انظري الي .. انت لست مدينة لي بأي شئ .. انه واجبي تجاه ربي وديني .. ما لا ارضاه لأخواتي يجب ان لا ارضاه لغيرها
ـ انا اسفه لم اعني ...انا فقط محتارة بتصرفاتك تجاهي ولا اجد سببا لها

قاطعها بعنف :ـ ألا تعلمين .. انا احبك ايتها الحمقاء ... احبك ولا استطيع الاسغناء عنك .. احبك وانا افكر بك ليل نهار ولا اعرف مالذي عليَّ عمله .. فكل هذا الذي حصل بين مالك وقمر يقف حاجزاً بيننا .. لذلك تجدينني غاضباً هكذا
هدأت سمارة وشعرت بقلبها ينبض بقوة وسعادة وقالت :ـ هل هذا صحيح ؟ تحبني .. انت .. تحبني انا
تركها ببطئ وقال :ـ أتسألينني ؟ اعتقدت ان هذا كان واضحاً

بكت من سعادتها .. بكت وهي تشعر ان الله حقق امنيتها التي كانت تطلبها دائماً وقالت اخيراً :ـ انا احبك ايضاً .. اعشقك .. منذ اول مرة رأيتك بها
تنهد بسعادة قائلاً :ـ اعيدي ما قلته ..
ضربته بخفة على يده وقالت :ـ يكفي زيد
سحبها نحوه مقرباً اياها لافاً يده حولها و ابتسم قائلاً :ـ حمداً لله ..
قربت نفسها منه وقالت :ـ الحمد لله

بقيا هكذا لفترة بين اعتراف بالحب وبين الاحاديث العامة .. الى ان قاطعهما رنين هاتف سمارة والتي قالت ما ان فتحته :ـ نعم ابي .. ماذا هناك ؟ ماذا ؟ أنا قادمة حالاً
كان زيد يراقب حركاتها ويسمع ما تقول ... فبمجرد سماعها لكلمات ابيها ظهرت عليها علامات القلق والالم سرعان ما انتهت بالبكاء ... استدارت نحوه لتقول :ـ يجب ان اذهب حالاً .... رأى من بعيد اقتراب الحارسان من سمارة ما ان شعرا بتحركها نحوهما تريد المغادرة .. شاهدها تسرع اليهما فأوقفها منادياً :ـ سمارة .. انتظري .. سآتي معك



********



التعديل الأخير تم بواسطة warda baghdadia ; 26-08-18 الساعة 11:28 PM
warda baghdadia غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-08-18, 10:51 PM   #1237

warda baghdadia
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية warda baghdadia

? العضوٌ??? » 874
?  التسِجيلٌ » Jan 2008
? مشَارَ?اتْي » 2,424
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » warda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond repute
افتراضي

قبل ذلك




بينما ريام جالسة في غرفتها تستمع لأغاني كاظم الساهر دق باب غرفتها .. دخلت الخادمة قائلة :ـ آنستي والدك يطلب منك المجئ الى الصالة الرئيسية لان هناك ضيف يريد التحدث معك ...

عقدت ريام حاجبيها بإستغراب ثم سألت الخادمة :ـ هل تعرفين من هو ؟
ابتسمت الخادمة وقالت :ـ كلا .. هذه اول مرة اراه يأتي الى المنزل ..
نظرت لها ريام بحذر قائلة :ـ ولماذا تبتسمين ؟

ضحكت الخادمة قائلة :ـ لأني سمعته يقول اسمك عندما كان يتحدث مع والدك .. ثم
تابعت بصوتٍ اوطأ قائلة :ـ انه شاب وسيم .. قد يكون جاء خاطباً لك
ضحكت ريام هذه المرة وهزت رأسها لها قائلة :ـ انتي ترغبين بتزويجي منذ ان بلغت الخامسة عشر .. ألا تسأمين ؟
نفت الخادمة بالقول :ـ ابداً
تنهدت ريام وقالت :ـ حسنا سآتي بعد قليل

اتجهت ريام لدولاب ملابسها فإسترعى انتباهها ان الخادمة ما زالت واقفة بمكانها فقالت :ـ ماذا ؟ هل هناك شئ ؟
تقدمت الخادمة قليلاً وقالت :ـ دعيني انتقي لك ما تلبسيه .. ارجوك
زفرت ريام بصوتٍ عالي وقالت :ـ لا اعرف لماذا هذا الاهتمام منك بملابسي اليوم .. لكن هيا .. اذهبي واختاري لي حسب ذوقك

ذهبت الخادمة مسرعة لتختار ثوباً قصير ازرق اللون يصل الى منتصف ساقها مع جوارب سميكة سوداء وقالت بسعادة :ـ هذا سيبرز جمالك ولون عينيك الجميل
رفعت ريام حاجبيها وهزت رأسها بإبتسامة وقالت :ـ هل الشاب وسيم لتلك الدرجة ؟

هتفت تلك بسعادة وهي تقول :ـ جداً .. وسيم ولديه تلك النظرة العابثة التي تحبها الفتيات .. اتمنى لو كان حقاً قد جاء لخطبتك ..
ستكونان ملائمان جداً لبعضكم البعض .. سأذهب الان .. لكن ارجوك .. لا تغيري ملابسك التي اخترتها لك

سرحت ريام شعرها على شكل ذيل حصان .. نزلت عبر السلم وهي تفكر وينتابها الفضول حول هوية الشخص الموجود في الاسفل والذي قد يأتي في مثل هذا الوقت وبدون موعد .. دخلت الغرفة لترى آخر شخص توقعت رؤيته هناك فنطقت بعفوية :ـ نادر!!!!
نادر والذي وقف ما ان رآها تدلف الى المكان تقدم منها وصافحها قائلاً :ـ مرحباً
ريام ... كيف حالك ؟

لم ترى بُداً من ان تسلم عليه امام والديها .. رحبت به وهي تفكر عن اسباب مجيئه الى هنا ... حائرة قليلاً حوله .. لكنها لا تستطيع قول شئ بوجود والديها بالقرب منها .. تفاجأت بوقوف والدها قائلاً :ـ اعتقد انكم ترغبون بالتحدث لوحدكما ... سأكون قريباً من هنا .. هيا حبيبتي

ما ان رأت والدها يغادر مع امها حتى استدارت الى نادر وقالت بإنفعال :ـ مالذي تفعله هنا ؟ لماذا جئت ؟
ابتسم نادر وقال :ـ لا اعلم لماذا كلما تريني قربك تسألينني هذا السؤال .. مثلما قال والدك ... انا اتيت هذا اليوم للتحدث معك
قاطعته ريام قائلة :ـ لا يوجد شئ لنتحدث بشانه ... اخرج من هنا
امرها قائلاً :ـ اجلسي ريام ...

لم تمتثل ريام لطلبه وبقيت واقفة تكتف يديها جزعة من وجوده .. ذهب نحوها واجلسها بالقوة قريباً منه ... فقالت ثائرة عليه :ـ كيف تتصرف هكذا في بيتي ... اخرج او استدعي والدي
ما ان همت بالذهاب حتى سمعته يقول :ـ لقد اتفقت مع والدك على كل شئ
استدارت نحوه قائلة :ـ ماذا تعني ؟ لحظة صمت تلت سؤالها فقالت :ـ مالذي عنيته بكلامك ؟ بماذا اتفقت مع والدي ؟

قال بصوت اهدأ هذه المرة :ـ هلا جلستي ريام .. ارجوك ... ارغب بالحديث معك بهدوء
نبرة الرجاء والتي يستعملها نادر لأول مرة معها جعلتها تسترخي وتهدأ قليلاً .... انتظرها حتى تجلس وتستجمع شتات نفسها ثم قال :ـ لقد جئت اليوم اليك لأني سئمت التصرف بعدوانية

ـ انه انت من تصرفت بعدوانية معي ... ومنذ البداية
قال محاولاً تهدأتها مجدداً :ـ حسنا انا اعترف بذلك ... ولكن ألم تسألي نفسك عن سبب ذلك ؟ لماذا كنت هكذا ؟
ـ لا يوجد سبب .. انه جزء من طبيعتك
ابتسم من اجابتها وقال :ـ بل يوجد سبب
كلامه استرعى انتباهها ففكرت قليلاً ثم سألته :ـ وما هو السبب ؟
ـ هل تذكرين اول لقاء لنا ؟ في شركة خالك
اومأت بالايجاب وقالت :ـ نعم .. اتذكر
ـ لقد اعجبت بك حينها .. ومنذ البداية ..

على الرغم من انه رأى حاجبيها يرتفعان بعدم تصديق الا انه تابع قائلاً :ـ أتذكر رؤيتي لك .. كنت جميلة كنسمة خفيفة بعد يوم حار .. اذكر اني وقفت مشدوهاً ما ان رأيت ابتسامتك ...

اعترضت على كلماته :ـ نادر ارجوك .. لا داعي لهذا الكلام الآن
اجابها :ـ ارجوك انت .. توقفي عن مقاطعتي ودعيني اكمل ... واعدك اذا طلبت مني وقتها ان اذهب مغادراً سوف افعل ولن اراك او ازعجك مجدداً
سكتت ريام في اشارة الى استعدادها لسماع ما سوف يقول ... اكمل مسترسلاً كلامه وكأنه لم يتوقف قبلها :ـ هل تذكرين ماذا كنتي تلبسين وقتها ؟

هزت ريام رأسها بلا ... فتابع قائلاً :ـ كان فستان طويل اسود اللون ... شعرك كان على شكل ظفيرة مثل العادة ...اخذني مظهرك ذلك اليوم ولأول مرة في حياتي اشعر اني مأسور بفتاة .. فتاة اقل ما يقال عنها انها تجسد جميع احلامي .. قلت بداخلي
( انها هي )

اتذكر اني كنت سعيداً وقتها ان الاجتماع قد تأخر قليلاً بسبب تأخر المحامي انذاك ... فكرت ان هذا من حسن حظي فهذا سيتيح لي التكلم معك اكثر .. الا انه ...
لم يكمل كلامه .. حتى ان تعابير وجهه قد تغيرت وكأنه عاد ليشعر بما شعر به آنذاك .. سألته ريام قلقة من صمته :ـ ماذا حدث ؟ الا ان نادر تابع صمته وبدا غارقاً في معاناته فسألته مجدداً :ـ اتذكر انك في اللقاء التالي كنت ... كنت .. تكرهني

ما ان انهت كلماتها حتى رفع نظره نحوها وقال :ـ لا تعلمين ماذا حصل لي ..
وكأن احلامي كلها هُدَت فوق رأسي دفعة واحدة ... كأنهم وعدوك بالقمر لتري
انه اختفى فجاًة .. لا استطيع ان اصف لك شعوري في ذلك الوقت

قطبت ريام حاجبيها من كلامه .. سألت مستغربة عما يمكن ان يكون قد حدث وجعله يتغير فقالت :ـ ماذا حدث ؟

زفر نادر بقوة الا انه تابع قائلاً :ـ كنا قد انهينا الاجتماع فذهبت انت خلف خالك .. انتظرتك فترة لأني رغبت ان اعرف مزيداً من الامور عنك .. فكرت ان احاول اقناعك بالخروج معي او على الاقل اخذ رقم هاتفك كي اتصل بك متعذراً بأي حجة لنتعرف على بعضنا اكثر ... لكنك تأخرت هناك وكان يبدو انك لست مستعدة للعودة من جديد فقررت الذهاب خلفك والتحدث معك قليلاً ..

تذكرت ذاك اليوم ... خروج خالها من الاجتماع .. قلقها عليه .. ثم الذهاب خلفه ومواساته عن كل الذي يحدث معه ... الا انها قالت :ـ ولكن ماهي المشكلة التي حدثت .. لماذا تغيرت معي ...
ـ ذهبت ابحث عنك وهناك رأيت وسمعت خالك يحتضنك قائلاً انه يحبك وانك ستكونيين دوما بحمايته وانك اذا احتجت اي شئ سيكون بالقرب منك

ريام بدأت تدرك مالذي يريد قوله .. لقد توقع انها على علاقة مع خالها .. اذن لهذا كان يتصرف بقسوة معها .. تذكرت حين ضربها انه ذكر شيئا عن خالها
فقالت :ـ الآن فهمت ...
ـ لا اعتقد .. كيف تفهمين انني شعرت بنصل حاد يغرز قلبي ... فتاة احلامي تقف امامي الا انها ليست مثل ما توقعت .. لقد فكرت انك مجرد واحدة تبيع جسدها للذي يدفع اكثر .. وبعدها توالت جميع الامور
قاطعته مستفسرة :ـ لماذا لم تسألني ؟

ـ وكيف افعل ؟ كوني بمكاني .. ماذا ستفعلين ؟ هل آتي لاقول لك من هذا الذي احتضنك ؟ ماذا ستقولين عني وقتها ؟ شيئين لا ثالث لهما ... إما ان تقولي ما علاقتي انا بالذي تفعليه ... او تتهميني انني اكذب

جادلته بالقول :ـ لكنك عاشرتني وعرفتني فكيف استمريت على اعتقادك بذلك
ـ ريام افهميني ... الامر متصل ببعضه .. رأيتك مع خالك .. ثم اتى ظافر ذلك اليوم لأسمعك تتحدثين حول حبك للمال
قالت مبررة :ـ هو لم يعرف وقتها انه خالي ... رأى علاقتنا القوية ببعض واعتماده علي في العمل لذلك ظن ...

ـ انا اعرف هذا الآن ... لكني في وقتها توقعت انه من دفع لك رسوم الجامعة لقاء حصوله عليك .. انك مجرد طامعة بالمال ففكرت ...هز رأسه معتذراً :ـ انا اسف ريام لتفكيري ولكن ...
اكملت ما يريد قوله :ـ فكرت ان تدفع لي

ـ لا تعلمين بشعوري وقتها ... اردتك كثيراً .. في البداية اردت ان اصرفك من العمل لاني عرفت كيف سيكون تأثيرك علي .. الا ان خالك اجبرني على توظيفك .. وكم كنت اعاني وانا اراك امامي ولكن لا استطيع الوصول اليك
هزت رأسها بحيرة وقالت :ـ لكنك تصرفت دائماً وكأنك تكرهني
ابتسم نادر من كلامها وقال :ـ مجرد تمثيل ... لاني في كل مرة كنت احبك واضعف امامك اجد نفسي اقسو معك اكثر .. انا لا انكر انني عرفتك .. وكثيرا ما كنت اراك كيف تتصرفين مع العم محمود والناس البسطاء فأجد نفسي حائراً امام رقتك وطيبة قلبك الا انني اعود لأتذكر الموقف الاول فأقسو عليك مجدداً .. اخيراً حين تعبت من مشاعري فكرت انني من الممكن ان اكون مخطئاً وانني يجب ان اتعرف عليك بصورة حقيقية حتى احدد خياراتي معك
ـ لكنك ضربتني .. واهنتني

رفع رأسه لها .. آملاً ان تفهمه ثم قال :ـ لانه كان اخر امل لي معك .. املت لآخر لحظة انني مخطئ بشأنك ... لكن بمجرد ما علمت انك سارقة ... انا آسف ولكن كانت جميع الادلة ضدك
اجابته بخيبة وحزن :ـ دائماً كان هناك شئ يقف ضدنا
تقرب منها .. امسك يدها وقال :ـ لقد سألتني قبل لحظات عن ماذا تكلمنا انا ووالدك .. في الحقيقة لقد اخبرته كل شئ
صاحت واقفة :ـ ماذا ؟ كل شئ
ـ نعم ..
ـ وماذا قال لك ؟
ضحك واجابها :ـ كان الامر يسير جيداً حتى اخبرته بضربي لك
ـ يا الهي .. أكان يجب ان تخبره عن ذلك ؟

ـ اقسم انني شعرت انه سيضربني وقتها .. الا انني احمد الله على وجود والدتك التي استطاعت تهدأته قليلاً .. اعتذرت منه كثيراً .. قبلت يده طالباً منه السماح ..
ـ لكنك لم تكن مضطراً لكل هذا ..
هز رأسه برفض وقال :ـ كلا .. لكني اردت بداية جديدة لكلينا .. اردت ان آتي بصورة
صحيحة هذه المرة .. اخبرته بكل ما حدث .. رغم انني كنت خائفاً ان يرفضني بعد ذلك .. لكني جازفت بكل شئ من اجلك .. فهذا اقل ما افعله لك بعد كل ما عانيته بسببي ..
ـ وماذا قال والدي في النهاية ؟
ـ الحمد لله .. في النهاية وبمساعدة والدتك اخبرني انه يحترم صراحتي .. لكنه قال ان القرار الاخير سيكون لك ..
صمت لفترة ثم قال :ـ والان ريام .. لا مزيد من الالاعيب والمراوغة .. اريدك .. واريد ان اعرف ماهو رأيك بزواجنا ؟


********


ما ان انهى نادر كلماته حتى عاد والد ريام ... نظر لهما ثم وجه كلماته نحو نادر سائلاً :ـ هل سويتم جميع الخلافات ؟
استدار نادر لريام ينظر لها ثم التفت لوالدها قائلاً :ـ لقد اتعبتني ابنتك يا عماه
ضحك والدها وهو يرى نظرات الخجل على ملامح ابنته واجاب :ـ لا يغرَّنك تصرفاتها القاسية فلها قلب من ذهب
نادر :ـ أولست اعلم ذلك ... لكنها في كل مرة .....


قاطع كلماته دخول قمر المفاجئ اليهم ... تراجعت مندهشة من وجود نادر .. نظرت للجميع بإعتذار وقالت :ـ انا اسفة .. لم اكن اعلم بوجود ضيوف هنا ... كنت اريد التحدث مع ريام .. اسفة ..
ثم نظرت لريام وتابعت :ـ اتصلي بي عندما تكونين جاهزة ؟
اتجهت الى الباب تريد المغادرة والخروج فسمعت صوت ريام الذي اوقفها :ـ قمر .. تعالي الى هنا .. هل انت بخير ؟
استدارت قمر اليها محتارة بماذا تجيبها .. الى ان انقذها رنين هاتف نادر والذي ما ان اخرجه حتى شعر بشعور غير مريح وقال :ـ نعم ابي ... ماذا ؟ اصفر وجهه وهو يتابع بقلق :ـ واين هو الآن ؟ حسنا انا قادم

سأله الجميع :ـ ماذا هناك ؟ هل حصل شئ
دار بنظره على الجميع وتوقفت انظاره على قمر وقال بحزن :ـ لقد حصل حادث لمالك .. يجب ان اذهب الان .. بالاذن ...





إنتهى الفصل



التعديل الأخير تم بواسطة warda baghdadia ; 26-08-18 الساعة 11:41 PM
warda baghdadia غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-08-18, 10:54 PM   #1238

warda baghdadia
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية warda baghdadia

? العضوٌ??? » 874
?  التسِجيلٌ » Jan 2008
? مشَارَ?اتْي » 2,424
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » warda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond repute
افتراضي

بنهاية الفصل
اتمنى كان بمستوى توقعاتكم
لا تنسو تعليقاتكم واراءكم بالفصل
لقاءنا الاسبوع القادم بإذن الله والفصل الاخير
واتوقع سيكون فصل طويل
دمتم بخير




warda baghdadia غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-08-18, 10:55 PM   #1239

warda baghdadia
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية warda baghdadia

? العضوٌ??? » 874
?  التسِجيلٌ » Jan 2008
? مشَارَ?اتْي » 2,424
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » warda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond reputewarda baghdadia has a reputation beyond repute
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 50 ( الأعضاء 19 والزوار 31)
‏warda baghdadia, ‏سحرمجدي, ‏روحي حرة, ‏kittyhala, ‏suad-otb, ‏سماح الطيبة, ‏وعودي للأيام, ‏leila21, ‏wiamrima, ‏Mimi76, ‏زهرة الحنى, ‏الحرف العتيد, ‏أناقه فتاه, ‏Sun se, ‏ام معتوق, ‏سيدة قصرها, ‏darling, ‏افرودت, ‏halaabz


warda baghdadia غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-08-18, 11:02 PM   #1240

kittyhala

? العضوٌ??? » 360855
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 49
?  نُقآطِيْ » kittyhala is on a distinguished road
افتراضي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 53 ( الأعضاء 21 والزوار 32)
‏kittyhala, ‏فراشة التميز, ‏ام رمانة, ‏سماح الطيبة, ‏warda baghdadia, ‏wiamrima, ‏leila21, ‏darling, ‏سحرمجدي, ‏روحي حرة, ‏suad-otb, ‏وعودي للأيام, ‏Mimi76, ‏زهرة الحنى, ‏الحرف العتيد, ‏أناقه فتاه, ‏Sun se, ‏ام معتوق, ‏سيدة قصرها, ‏افرودت, ‏halaabz


kittyhala غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
romance story

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:52 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.