27-06-18, 02:55 PM
| #213 | ||||||
| عضو ذهبي 
|  لذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 25 ( الأعضاء 8 والزوار 17) warda baghdadia, kittyhala, سارة الربيع, Zainab Abd Alkareem, simsemah, Nunamalako, نصرة الحق, Khawla s | ||||||
|  |
|
27-06-18, 07:02 PM
| #215 | |||||||
| عضو ذهبي
| اقتباس:
تشرفيني حبيبتي يسعدني وجودك في روايتي واتمنى اعرف رأيك بعد قراءتك للفصول  | |||||||
|
| |
|
27-06-18, 09:36 PM
| #217 | ||||||
| عضو ذهبي
| الفصل الحادي عشر داخل الشركة حيث الغالبية يحاول الانتهاء من عمله قبل حلول وقت الغداء .. فمنهم من يجلس على الكومبيوتر والبعض يدرس اوراق تتعلق بالعمل وهناك من يجري احاديث جانبية لا تمت الى العمل بصلة .. اما ريام التي كانت في غرفة الاجتماعات فقد انتهت من التصميمات النهائية لمشروع اسكان الطلبة بعد التعديلات النهائية التي اجرتها عليه .. اتصلت بنادر اكثر من مرة لتبليغه ذلك لأنه كان قد سبق واخبرها ان تتصل به في حال انتهائها ... لم يجيب على اي من اتصالاتها فقررت الذهاب الى مكتبه .. ضحكت في سرها وهي تحمد الله لإنها لم تجد سلوى في مكتبها فحتماً كانت ستزعجها باسئلتها حول نادر .. وما سبب طلبها مقابلته , خاصة وهي لا تستطيع اخبارها بالمشروع بعد ان حذرها نادر ان تخبر اي شخص عنه . طرقت الباب لكنها لم تسمع جواباً … انتابتها الحيرة هل تدخل ام لا ؟ خاصة وهي تشعر انه من الضروري تبليغه ذلك .. اخيراً قررت ان تدخل وتفتح الباب وليحدث ما يحدث . رأت نادر ممداً على الصوفا بنفس الحالة التي رأته فيها اخر مرة عندما جاءت بخصوص معرفة مكان مكتبها .. وبالرغم من مضي الوقت لكنها ما زالت تشعر ان كثير من الامور ما زالت على وضعها .. فنادر مازال نفسه بطريقة ما .. الحيرة والغموض ما زالت تخيم على علاقتها به بإستثناء ثقته بها فيما يخص العمل . نظرت اليه من مكانها القريب من الباب .. كان وسيماً حتى وهو نائم .. ارادت الاقتراب للنظر اليه اكثر الا انها سرعان ما استبعدت هذه الافكار من رأسها فلم تفعل .. بدا واضحاً نومه العميق لكنها لا تستبعد ان يستيقظ في اية لحظة فيراها واقفة تنظر اليه فقط وسيتسائل مالذي تفعله في مكتبه .. فقررت ان تنادي عليه :ـ نادر .. هل انت نائم ؟ فتح نادرعينيه ببطئ وبقيَّ فترة ينظر اليها .. ثم اخيراً قال بجرأة بعد ان استوعب وجودها في مكتبه :ـ ما رأيك ان توقظيني يومياً بهذا الشكل ؟ ارتبكت ريام من كلماته الا انها تجاهلت كل ذلك وسألته بحيرة :ـ هل انت مريض ؟ واين سلوى ؟ اعتدل في جلسته وقال :ـ لا .. لست مريضاً .. فقط متعب .. لأنني لم استطع النوم ليلة امس .. اما سلوى فقد أخذت اجازة لهذا الاسبوع .. بدت ريام سعيدة بهذه الاخبار .. تمعن نادر بملامحها جيداً قبل ان يقول :ـ يبدو ان سلوى تزعجك كثراً .. ثم تابع عندما لاحظ صمتها .. ما رأيك ان تكوني سكرتيرتي لحين عودتها ؟ فكرت ريام قليلاً ثم قالت :ـ انا موافقة .. لكني اخشى ان تحدث مشاكل معها ـ دعي الامر لي هزت كتفيها بإستسلام وقالت :ـ حسنا انت المدير...المهم لقد احضرت لك تصاميم المشروع لتُعطيني رأيك حولها وقف نادر وذهب جالساً خلف مكتبه فوضعت له الرسوم شارحة له الامور الرئيسية عن التصميم .. بدأ بفحصها قليلاً ثم قال :ـ من الغد سوف نبدأ اجتماعاتنا لأجل هذا المشروع وانبه عليك مجدداً ان لا تُخبري احداً رفعت يديها وكأنها تُقسم وقالت ضاحكة :ـ لن افعل استغلت ريام إنشغاله بقراءة الاوراق وتوجهت الى مكتبة صغيرة موجوده بزاوية المكتب .. اخذت كتاب يتحدث عن افضل التصاميم الهندسية التي قامت بها زها حديد .. استغرقت في القراءة حتى انها كانت على وشك ان تُسقِط الكتاب من يدها عندما سمعت صوته قريباً من اذنها :ـ انها مصممة رائعة ـ ماذا ؟ استدارت بإرتباك ثم قالت :ـ اقصد نعم .. انا من اشد المعجبات بها .. ثم تابعت بإعجاب :ـ هل تعلم انها أوَّل امرأة عربية تحصل على جائزة بريتزكر المعماريه والتي هي تعادل جائزة نوبل Pritzker Architecture Prize. نظر اليها بأعجاب لم يحاول اخفائه مما اربكها وعادت لتقلب بالكتاب من جديد الى ان استوقفها وجود بضعة اوراق في نهايته فنظرت له بإستفسار .. أخذ الاوراق وقلّب بها مما اربكها لأن هناك بضعة تصاميم لها .. للحظة شعرت انه يعرفها فقالت له :ـ ما هذه ؟ اجاب بتلقائية ابعدت شكوكها :ـ هذه رسومات اعجبتني لمهندسين بعضهم فاز بجائزة والبعض الاخر لا .. انظري لهذه فقد فازت بجائزة لأفضل تصميم للعام الماضي اخذت ريام رسمة لها وشعرت بالارتباك فهي لم تتخيل ولو للحظة ان يعرف شيئاً عن هذا الامر او ان يُعجب نادر بعمل لها ...فهي نفسها قد علمت بذلك من فترة محدودة والمشكلة انها لا تستطيع اخباره بأنها هي من قامت بهذا الرسم فقالت :ـ تبدو جيدة سخر منها قائلا بدهشة :ـ جيدة !! انها رائعة....فقط لو امكنني ان اتعرف عليها لأعرض عليها وظيفة عندي فمثل هذه الموهبة لا يجب ان يُفرط بها استدارت عنه وهي تشعر بالقهر وتفكر ساخرة ( اكيد كان سيعطيها وظيفة عادية او حتى يعينها كسكرتيرة عنده ) ***************** | ||||||
|
| |
|
27-06-18, 09:40 PM
| #218 | ||||||
| عضو ذهبي
| طوال الايام التالية عمل الاربعة بنشاط وانسجام فسرعان ما نشأ بينهما تفاهم مشترك في العمل .. فقد اشرف نادر على الرسوم وطوال الوقت ناقش ريام حول التعديلات النهائية عليها ..اما مالك فأخذ على عاتقه مهمة ايجاد الارض الملائمة والاتصالات مع شركات البناء والعمال .. اما قمر فكان عليها حساب التكاليف اضافة الى اي عمل يتطلب منها اخذ المواعيد واجراء الاتصالات . ما اسعد ريام هو غياب سلوى والذي استغرق اكثر من المتوقع فهي حتى الآن لم تأتي الى الشركة .. وريام بدورها لم تحاول ان تسأل عنها .. الى ان اتى اليوم الذي رأتها صباحا جالسة في مكتبها .. شعرت عندها بإنقباضة في قلبها لرؤيتها هناك وكأنها تتحداها ان تقول شيئا .... لم تعرف ريام مالذي عليها ان تفعله ... اترجع الى مكتبها القديم ام تذهب الى نادر لتعمل معه كالايام الماضية ؟ لا تعلم لماذا يشعرها العمل هنا بكل هذا الضعف فهي لا تذكر يوماً انها كانت بكل هذه الحيرة والارتباك . فُتِحَ الباب فجاة ليظهر نادر مُرحباً بها .. وبدا كأنه كان ينتظر مجيئها .. ابتسم لها ثم التفت الى سلوى قائلا :ـ سلوى .. من اليوم ستأخذ ريام مكانك هنا وسيقتصر وجودك كسكرتيرة لي فقط عندما تعمل معي وقفت سلوى من المفاجاة ونظرت اليه بذهول ثم نظرت الى ريام لتقول :ـ غبت لأيام قليلة وعندما اعود اجدها قد اخذت مكاني .. كيف هذا ؟ نظر لها نادر لفترة وهو يظهر علامات الغضب بسبب اعتراضها على ما يقول ثم عاد وناظر ريام الصامتة والتي لم تنطق بشئ .. اعاد نظره لسلوى وبدا انه رقَّ قليلاً ناحيتها عندما لمح دموعها التي تحاول اخفاءها فقال :ـ انتي تعرفين انني وضعت ريام في فترة اختبار طوال تلك الفترة والآن بعد ان اثبتت كفاءتها اعتقد انه امر طبيعي ان تأخذ مكانك .. أنتي تعرفين انها موظفة نشطة وتملك شهادة جامعية .. بالتاكيد الشركة سوف تستفاد منها كثيرا .. واعتقد انه يهمك امر الشركة ام انا مخطئ بهذا ؟ لم تستطع سلوى ان تعترض على كلماته خاصة وهو يقولها بتلك الطريقة .. اومأت برأسها رغم انها تبدو غير مقتنعة على الاطلاق .. قال في النهاية وهو يرجع بنظره الى ريام :ـ في الواقع انا افكر ان اعين ريام بوظيفة اعلى الا انني ساؤجل هذا الامر حاليا ابتسمت ريام براحة لنادرلأنه اخيراً قد بدأ يقدر جهودها ومواهبها فقالت :ـ شكراً لك تبادلت هي واياه الابتسام ولم ينتبهو لنظرات سلوى الحاقدة والكارهه لهم . ***************** | ||||||
|
| |
|
27-06-18, 09:42 PM
| #219 | ||||||
| عضو ذهبي
| ما ان جلست ريام على كرسيها حتى رن هاتف المكتب .. رفعت الهاتف قائلة :ـ شركة ( ؟ ) تفضلو .. اجابها الطرف الاخر انه يوسف صديق نادر طالباً التحدث معه ــ اهلاً بك .. انه خارج الشركة الان .. سأخبره بنفسي ما ان يأتي .. او تستطيع الاتصال به مجدداً بعد قرابة الساعة اجابها متفاجأً بإستفسار :ـ انتِ لستِ سلوى ؟ أليس كذلك ؟ إبتسمت على عبارته وقالت :ـ كلا .. لست هي تعمدت ان لا تخبره من هي .. فهي لا تريد ان تُعطيه املاً زائفاً وتقربه منها .. خاصة وهي قد شعرت بنظراته المعجبة نحوها في المطعم الا انه صمت لفترة ثم قال :ـ انتِ ريام .. أليس كذلك ؟ أطلقت ضحكة منخفضة سمعها بسعادة وقال على اثرها :ـ لم اكن اتوقع ان تكوني ريام .. كيف حالك ؟ ــ الحمد لله بخير .. كيف استطعت تمييز صوتي ؟ ــ لم انسى شيئاً يتعلق بك حل الصمت بعد كلماته فقالت بعد فترة :ـ على العموم سأخبر نادر بإتصالك عندما يأتي .. إكتفى بكلماتها هذه وودعها ضاحكاً وهو يقول انه قد يتصل بها مرة اخرى لمجرد الحديث معها .. اغلقت ريام الهاتف وشعور الحيرة يملأها وقررت انها في المرة القادمة ستعطيه رقم هاتف نادر المحمول كي لا يتصل بها مجدداً . ************** | ||||||
|
| |
|
27-06-18, 09:46 PM
| #220 | ||||||
| عضو ذهبي
| في غرفة الاجتماعات والتي بدت اصغر بوجودهم هم الاربعة فقط كان الجميع منهمكين كل في إداء عمله لكن بالرغم من ذلك سادت اجواء المزاح والانسجام في العمل .. فقمر كانت سعيدة جدا مع مالك وكأنها اعلنته حبيبها ومالك قلبها .. ومالك الذي بدا مأخوذاً بقمر ويخصها بأحاديث جانبية التي على الرغم من ان ريام لم تكن تسمعها الا انها كانت ترى كم بديا متناغمين ومنسجمين معاً ... لن تتفاجأ ريام فيما لو خطبها مالك قريباً .. فهما يبدوان للناظر وكأنهما خلقا لبعض البعض تنهدت ريام وهي تتمنى لو كان نادر مثله .. او على الاقل تستطيع معرفة شعوره الحقيقي نحوها ... فنادر هو من اؤلئك الاشخاص الذين لا يستطيع اياً كان فهمه ومعرفة افكاره .. عادت بذاكرتها لأول يوم تعرفت فيها عليه .. كان من الواضح اعجابه الشديد بها .. لم يستطع ان يبعد عينيه عنها يومها .. لا تعلم ماسبب تغيره فيما بعد ؟ أيكون السبب إنها تعمل لديه الان ؟ فقد يكون من الجائز انه من اولئك الاشخاص اللذين لا يخلطون العلاقات العاطفية بالعمل .. ام السبب طريقة خالها في إجباره ان تبقى موظفة في الشركة لمدة علم كامل ؟ فهي تشعر انه يعامل الجميع افضل منها ... صحيح انه بدأ بالتحسن في الفترة الاخيرة الا ان هذا لا يمنع ان لديها احساس قوي يخبرها انه مستعد للتخلي عنها فيما لو اخطأت او اساءت التصرف . فجأة رمى نادر القلم من يده وهو يقول انه بدأ يشعر بالجوع ... هذا الكلام استرعى انتباه مالك الذي نظر لقمر وكأنه يحاول معرفة رأيها عما اذا كانت جائعة ام لا .. فسألها اخيراً :ـ قمر .. هل انتي جائعة ؟ اجابت بخجل :ـ في الحقيقة انا لم اتناول الفطور هذا اليوم نظر اليها مشدوهاً برؤية تعابير وجهها الخجولة وقال :ـ انا آسف لم انتبه لذلك قبل الآن تبادل الاثنان النظرات وكأن بينهما تفاهم من نوع مشترك وكل واحداً منهم يرسل رسائل غير مباشرة يخبر ألآخر بأهميته لديه قاطعهم نادر ليقول :ـ مالك خذها الى كافتيريا المطعم وسنعاود العمل بعد ساعة ثم استدار الى ريام .. توقف للحظات وهو ينظر لتعابير وجهها .. بدت سعيدة جداً لرؤية قمر ومالك هكذا .. أخذه الموقف بعيداً وعَجِزَ في تفسير شعوره هذا .. فكر بداخله ( ما زلتي تحيرينني .. هذه السعادة على محياك وانتي ترين فرحة قمر ما هو سببها ؟ وكيف تمتلكين هذه الطيبة والبراءة وانتي مجرد ... ) ـ نادر .. ماذا بك ؟ هل ستأتي معنا ؟ انتبه نادر على مالك الذي ايقظه من تفكيره العميق بريام .. فكر قليلاً بسؤاله ثم قال بعد ان نظر لريام موجهاً الكلام لها :ـ ما رأيك ان تجلبي الطعام لنا هنا لنأكل انا وانتِ معاً ؟ ــ حسناً وقفت ريام بطاعة وذهبت لتجلب الاكل ... طوال فترة ذهابها شغلها التفكير بنادر تشعر بالراحة نوعاً ما بعد ان لمست تغيره اتجاهها بأكثر من طريقة ثقته بها في العمل وابعاد سلوى ووضعها مكانها وتقربه منها كمحاولته الانفراد بها الآن .. شعرت بالسعادة انه رفض الذهاب مع مالك وقمر لتناول الغداء سوية وتفضيله البقاء معها اشترت حسب ذوقها لهما معاً .. ما ان قاربت الوصول حتى رأت ظافر في طريقها والذي ابتسم بخبث ما ان رآها وقال :ـ منذ متى تجلبين الطعام لنادر ؟ نظرت له بكره محاولة معرفة سبب استفزازاته الدائمة لها .. شخص خبيث مثله لا بد انه يرسم لشئ حقود ومزعج مثله ــ وما شأنك انت ؟ ضحك باستفزاز ثم نظر لها من الاسفل الى الاعلى ودار حولها يريد ازعاجها وقال :ـ كيف استطعتي الوصول لنادر ؟ صحيح انك جميلة ولكن نادر شئ اخر انه اعلى من امكانياتك .. وتابع عندما رأى انها ليست مهتمة بإجابته :ـ قد يكون انور الحداد نظرا لكبر سنه يرغب بك لأنك شابة وجميلة بالنسبة اليه اما .. لم تدعه يكمل ما كان يقوله لإنها صفعته على خده بقوة حملت فيها كل غضبها منه ومن ازعاجه طوال الفترة الماضية .. اما ظافر والذي بدا انه لم يتوقع مطلقاً ان تضربه واراد ضربها بالمقابل الا ان صوت نادر الغاضب جعله يتراجع ـ ماذا يحدث هنا ؟ وتقدم بسرعة بإتجاه ظافر وامسكه من كتفيه ليهزه بقوة قائلاً بصوت مخيف :ـ هل جننت ؟ هل تريد ان تضربها ؟ كيف تفكر لحظة بفعل ذلك ثم التفت الى ريام التي كانت تتنفس بغضب ليتجه بنظره ليدها وكيف كانت تقبض عليها بقوة دلالة غضبها .. حل الصمت للحظات في المكان .. سأل نادر بعدها :ـ ما سبب هذا ؟ بقيت ريام تفكر صامتة .. لا تستطيع ان تُخبره السبب .. ان تُعيد عليه ما قاله ظافر فذاك يعني ان تشرح له عن خالها وما قاله عنهما قال ظافر بإستفزاز :ـ لقد عرضت نفسها علي .. لكنني رفضت واخبرتها انني احب إبنة خالي .. انا اعترف انني تماديت في رفضي واسمعتها كلمات جارحة الا انني لم اتوقع ان تضربني ما ان سمعت ريام كلماته حتى اسرعت نحوه .. تريد ضربه مجدداً وهي تقول :ـ ايها الحقير .. النذل .. اوقفها نادر مانعاً اياها وهو يحاول تهدئتها بالقول :ـ اهدئو جميعا .. نظرت بغضب لظافر وهمست بصوت واطئ اخافه كثيراً :ـ يوما ما .. سأراك تتعذب امامي ذليلاً مكسوراً وعندها لن ارحمك ولن احرك ساكنا لانقاذك .. اقسم على ذلك ...ثم غادرت بكبرياء ورأس مرفوع بقي نادر لفترة ينظر اليها وهو يحاول ان يحلل ما يحدث امامه ثم وكأنه انتبه لوجود ظافر .. استدار اليه وقال :ـ اخطاءك بدأت تزعجني ... إذا تكرر هذا الامر من جديد اقسم ان اطردك من هنا .. هيا .. غادر حالاً اصفر وجه ظافر وذهب مسرعاً بعد ان قال :ـ اعتذر لن يحدث هذا مجددا **************** | ||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| romance story |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
26Likes
العرض العادي
