01-07-18, 12:19 PM
| #271 | |||||||
| عضو ذهبي 
|  اقتباس:
نادر وريام  مالك وقمر  زيد وسمارة  ما احرق الاحداث تابعي معي كل يوم احد واربعاء ههههههه | |||||||
|  |
|
01-07-18, 10:27 PM
| #273 | ||||||
| عضو ذهبي
| الفصل الثاني عشر على سريره الخشبي وفراشه المريح يتقلب على اليمين مرة وعلى اليسار مرة لأنه لا يستطع النوم .. فقد ذبحه التفكير بقمر .. حاول عدة مرات التقرب منها دون جدوى ... لا يعرف لماذا لا تعطيه فرصة للتقرب اليها وبناء علاقة فيما بينهم .. فهو والحمد لله موظف في شركة تدر عليه راتب ممتاز... كما انه شاب مقبول الشكل والاخلاق .. اذن لماذا لا تريده .. قالها وهو يضرب مخدته بعنف .. أتراها تحب شخص غيره ؟ ومن يكون هذا الشخص ؟ وأين من الممكن ان تكون إلتقت به ؟ فهي حسب ما يعلم لا تخرج كثيراً وان فعلت فلا تذهب سوى للتسوق والتنزه مع ريام وندى .. او خروجها المعتاد للعمل ومن ثم تعود الى البيت جلس بسرعة ما ان فكر بالعمل .. نعم العمل .. قد يكون من تحبه هو شخص تراه في عملها كثيراً لذلك هي لا تريده هو .. اذن ماذا سيفعل ؟ كيف سيعرف ان كانت تحب شخص آخر ام ان هذا مجرد تكهنات منه سببها ولعه الشديد بها .. كيف سيتأكد من كل ذلك ؟ فجأة خطرت له فكرة الا وهي الذهاب الى الشركة التي تعمل فيها والتذرع بأي حجة للتحدث معها .. نعم هذا ما سيفعله صباحاً بمجرد الاستيقاظ وقبل الذهاب الى عمله ما ان اتخذ قراره هذا حتى شعر سامي بالارتياح ونام بعدها مرتاح البال . ************** | ||||||
|
| |
|
01-07-18, 10:29 PM
| #274 | ||||||
| عضو ذهبي
| انتظر مالك حلول اليوم التالي بصبر .. يشعر بالوقت يمر بطيئاً .. فهو لم يرتح لذهابها مبكراً يوم امس عن وقت انتهاء الدوام الرسمي .. يبدو انه آلمها اكثر مما كان يعتقد .. نظر من خلال شباك المكتب الى الخارج منتظراً مجيئها .. أخيراً شاهدها تأتي برفقة ريام .. هذه اول مرة يعرف انهما يأتيا معاً .. استرعى انتباه مالك وجود رجل يبدو في اواخر العشرينات من عمره يتقدم مسرعاً للتحدث مع قمر بمجرد ان وصلت الى باب الشركة مع ريام قمر التي كانت غافلة عن وجوده تماماً وتتحدث مع ريام بأريحية , فجأة سمعت صوت شخص ينادي من الخلف على اسمها التفتتا معاً نحو الصوت حيث كان سامي يسير بإتجاههم ويبدو عليه الانتظار منذ وقت طويل .. تقدمت قمر اليه بقلق وهي تسأل :ـ سامي !! مالذي حدث ؟ هل اختي وعلي بخير ؟ اوقف سامي قلقها بإشارة من يده وهو يقول معتذراً :ـ انهم بخير .. انا اسف انني اتيت اليك هكذا وجعلتك تقلقلين .. أردت فقط التحدث معك وضعت يدها على صدرها براحة وقالت :ـ الحمد لله .. ولكن لماذا انت هنا ؟ كنت تستطيع الاتصال بي ـ حاولت ان اتصل بك الا ان خطك مغلق دائماً قاطعتهم ريام بالقول :ـ انا آسفة لمقاطعتكم ولكني سأذهب الى الداخل .. ثم توجهت بأنظارها لسامي وأومأت له بالتحية وغادرت المكان ـ سآتي بعد قليل .. قالت قمر لريام ثم استدارت نحو سامي .. تذكرت سؤاله تلقائيا فأجابت بصدق :ـ انا اسفة لكني قمت بتغيير رقم هاتفي قبل فترة فتقدم نحوها قليلاً واخرج هاتفه قائلاً :ـ هلّا اعطيتني اياه احتارت قمر بماذا تجيبه .. هي لا تعرف لماذا يريد اخذ رقم هاتفها اساساً .. بنفس الوقت لا يوجد لديها سبب مقنع للرفض .. ترددت حول الامر وفكرت ان تسأله عن سبب طلبه هذا .. ما ان همت بذلك حتى سمعت صوت ابيها مخترقاً الصمت ويقول :ـ صباح الخير .. اهلاً بني صافح سامي ابيها وهو يجيبه :ـ صباح النور .. كنت ماراً من هنا ففكرت ان امر للسلام واخذ رقم هاتف قمر اذا احتجت شيئاً نظرت قمر الى والدها لمعرفة رأيه في الموضوع فقال الاب موافقاً :ـ بالتأكيد بُني فنحن اصبحنا عائلة واحدة بينما قمر تردد ارقام هاتفها لسامي كان مالك يرى كل ما يحدث ويشعر بالغيرة من كل هذا ... فهي يوم امس تركت العمل باكراً لأنه تحدث مع زميلته في الجامعة واليوم تعطي هذا الشخص رقم هاتفها ؟؟ بقي يدور حول نفسه بإنزعاج ويراقب ما يحدث هناك حتى النهاية الى ان سلم هذا الشخص على العم محمود وقمر ومن ثم غادر المكان .. تحدثت قمر بعد ذلك قليلاً مع ابيها ثم ابتسمت له مودعة لتدخل الشركة . **************** | ||||||
|
| |
|
01-07-18, 10:30 PM
| #275 | ||||||||
| مشرفة منتدى القسم العام والمجلة الشبابية ومساعدة الإشراف الأدبي وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي وراوي القلوب و مشارك مميز بأسماء أعضاء روايتي 
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حبيبتي الغالية يشرفني قراءة روايتك ...وسأعمل ريفيو لكل فصل على حدة . بسم الله نبدأ الفصل الأول ريام شخصية متواضعة بقلب يسع الكون ...تشتغل في شركة خالها أنور الحداد والجميع يجهل صلة القرابة هذه. سلوى الغاااارقة في حب رئيسها نادر ولكن للأسف هذا الحب من طرف وااااحد. العم محمود وأولاده قمر وندى وزيد يعيشون في جزء من قصر أهل ريام . زوجة الخال نهى مريضة باللوكيميا والخال يحاول أن يبيع شركاته ويسافر معها للعلاج نادر و مالك أولاد عم يشتغلون في نفس الشركة نادر المرشح الأقوى لشراء شركة خال ريام أعتقد من هنا بدأ المشواااااار في شركة الخال بدأت عصافير الحب تزقزق على مايبدو و سقط نادر في بحر العسل وبدأت لديه أعراض الحب لريام ...وهذا الوضع لايعجب سلوى. قمر تستعد لكي تشتغل في شركة خال ريام زيد على ماأعتقد غامض نوعا ما والعائلة أفسدته بالدلال ... الرواية في بدايتها والصورة غير واضحة المعالم نتعمق بإذن الله في الفصول لتتضح لنا الرواية أكثر لكن السرد راااائع سلمت أناملك يا قمري. | ||||||||
|
| |
|
01-07-18, 10:31 PM
| #276 | ||||||
| عضو ذهبي
| انتظرها مالك الى ان دخلت الى المكتب .. رفعت وجهها اليه .. كان واقفاً ويداه في جيب بنطرونه ينظر لها فقط دون اي كلمة .. بادلته النظر لفترة وهي لا تعرف مالذي عليها فعله , فهي ما زالت منزعجة من موقفه يوم امس .. وهو انزعج بدوره عندما رآها تتحدث مع هذا الشخص .. فقرر ان يبدأ الكلام لانه كان من الواضح عدم نيتها بدأ الحديث معه ـ اجلسي قمر جلست بسرعة ما ان سمعت عبارته وهي تشعر به مختلفاً عن يوم امس فكرت قليلا علها تعرف سبب تغيره .. اصبحت حائرة من تعابير وجهه الجامدة ونظراته المركزة على وجهها .. الآن اصبحت ترى فيه رجل الاعمال القاسي والذي سمعت عنه كثيراً فقالت بإستفسار :ـ ماذا هناك ؟ ـ من هذا الذي كنت تتحدثين معه خارجا ؟ قطبت حاجبيها بإستغراب لسؤاله ثم انارت ضياء المعرفة عقلها وقالت :ـ انه اخ علي زوج اختي ندى .. كيف عرفت ؟ تجاهل سؤالها ليرد :ـ ليس عليك جلب معارفك الى هنا .. فهذه شركة محترمة .. المرة المقبلة قابلي من تريدين بعيداً عن هنا وقفت بإنتفاضة جراء كلامه وتعثرت بكلامها قائلة :ـ ماذا ؟؟ ماذا تقصد ؟ أنت .. انت .. كيف استطعت ؟ فجأة ودون ان تريد .. نزلت دموعها .. لم تكن تريد البكاء امامه .. ارادت مواجهته ومحاسبته على ماقال .. الا ان بكاءها اشعرها بالضعف .. وكأنها دليل على جبنها امامه .. فإستدارت بسرعة تريد الخروج .. ما ان همت بفتح الباب حتى شعرت بمالك يمسكها من اكتافها ليديرها نحوه قائلاً :ـ انتظري قمر ..انا آسف .. لا تذهبي ارجوك .. آسف لم اكن اعني ما قلت .. الا انني غضبت عندما رأيتك تتحدثين معه خارجاً وتعطيه رقم هاتفك .. هدأت قمر قليلاً الا انها ما زالت تبكي بهدوء وقالت :ـ اخبرتك انه اخ زوج اختي وانا ابداً لم اتوقع انه سيأتي الى هنا .. حتى انني توقعت ان يكون قد حدث شئ لأختي وزوجها اقترب منها وقال :ـ اذن لماذا اعطيته رقم هاتفك ؟ فجأة ادركت انه يغار عليها .. نعم هو يغار .. بدا هذا واضحاً عليه الان .. لم تعرف ماذا احست وقتها .. احساس جميل وشعور لا يوصف من السعادة فقالت :ـ لم اكن اعرف كيف اتصرف .. لقد فاجأني .. كما انه اصبح قريباً لنا فلم استطع الرفض فجاة تذكرت ما فعله بها يوم امس .. فقالت بغضب وهي تؤشر بيديها نحوه :ـ وانت ؟ كيف تركتني كل هذا الوقت انتظرك في الكافتيريا وانت تتكلم مع فتاتك عادت لتحزن من جديد وهي تتذكر ما فعله بها .. اقترب منها ومد يده ساحباً اياها نحوه مقرباً اياها اليه وهو يقول بهمس ناعم :ـ لا يوجد عندي فتاة غيرك نظرت اليه وهي تشعر بإغراء الاقتراب منه .. طوال حياتها لم تحب اقتراب رجلاً اليها بإستثنائه .. الا انها تراجعت الى الخلف محاولة الابتعاد عن تاثيره وقالت :ـ ما اعرفه انك نسيتني ؟ تركتني لوحدي هناك ـ لم انساك .. وكيف افعل .. لقد كانت زميلتي في الجامعة واسمها آية .. لم ارها منذ فترة واخذنا الحديث عن زملائنا وما ان التفتُ بحثاً عنك حتى كنت قد اختفيت تنهد بعشق لها وهو يقترب ثانية ويقول :ـ ما اقساك .. كيف تركتني ليلة امس هكذا ثم فجاة وبسرعة قربها اليه مرة اخرى .. وضعت يديها مانعة اياه وحاولت التخلص منه الا انه لم يسمح لها .. قالت بتوسل :ـ مالك .. اتركني ارجوك رأى مالك تجمع الدموع في عينيها فعاد لوعيه وخفف من امساكه لها فإستطاعت الافلات منه .. ابتعدت عنه ثم نظرت اليه بغضب وهي تتنفس بصعوبة جراء محاولتها الإبتعاد له ما ان رأى نظراتها شعر مالك ان تصرفه قد اغضبها .. خشى ان يخسرها بفعلته هذه فتوسلها قائلاً :ـ سامحيني ارجوك .. لا اعلم مالذي جرى لي ـ لماذا فعلت هذا اذن ؟ لم اعد افهمك تقدم منها فتراجعت بخوف منه .. توقف ما ان رأى علامات الهلع عليها ورفع يده الى فوق في إشارة منه انه سيتوقف ولن يفعل لها شيئا وقال مبرراً :ـ انا اسف .. لا اعرف ماذا حصل معي .. لم استطع مقاومة الاقتراب منك .. سامحيني ارجوكِ نظرت اليه تتمعن بملامحمه .. رأت انه جاد فعلاً ويقصد ما قال الا انها بالرغم من ذلك لم تشعر بالارتياح ... تخاف ان يتمادى معها في المرات القادمة فقال وكأنه قرأ افكارها :ـ لن افعلها مجدداً .. ثم زفر بتعب وتابع :ـ هيا قمر ارجوك لا تنظري اليَّ هكذا اخبرتك إنني لن افعلها مجدداً انفتح الباب خلفها .. فدخل نادر وريام معاً الى الغرفة وذلك من اجل البدأ بالمناقشات الاخيرة حول المشروع .. نظرت قمر بإتجاه مالك الذي ابتسم لهم مرتاحاً سعيداً بمجيئهم في هذا الوقت كي يتلافى مناقشة الموضوع اكثر .. سلم الجميع على بعضهم البعض .. وذهب بعدها مالك خلف مكتبه وهو يقول :ـ جيد انكم اتيتم ... تقريبا انتهينا من اغلب الامور باقي فقط موضوع قطعة الارض ثم التفت الى قمر سائلاً :ـ ماذا فعلتِ بالنسبة لقطعة الارض التي ننوي شرائها ؟ وهل اتصلتِ بهم كما طلبتُ منكِ ؟ ـ اع .. اعتقد ان .. اخذت قمر نفس طويل لتستطيع مجاراته بتجاهل الامر واكملت :ـ لم يرضو ان يقولو لي ماهو المبلغ بالضبط .. اعتقد انهم يماطلون في السعر .. اجاب نادر :ـ انهم يعرفون اننا شركة كبيرة لذلك هم يتوقعون ان هناك سبباً ما لنرغب بشراء هذه الارض ايدته قمر بالقول :ـ هل تعلم انهم لمحو لي بدفع مبلغ من المال من اجل اخبارهم عن سبب رغبتنا بهذه الارض سخر مالك منهم قائلاً :ـ اعتقد انهم يفكرون انهم اذا ماطلو في السعر فهذا سيجعلنا نعرض عليهم سعراً اعلى .. لكن للأمانه فهذه القطعة ذات موقع مهم واتوقع ان الكثيرين لم ينتبهو لها حتى الآن .. فهي تصلح لإقامة الكثير من المشاريع سألت ريام :ـ اذن .. هل سنبقى على عرضنا الحالي ام ماذا ؟ قال نادر :ـ حالياً نعم لأنهم قد يستغلون الامر ويرفعو السعر كثيرا .. قالت قمر :ـ وماذا لو لم نشتري هذه الارض بالذات ؟ هل سيخرب المشروع وكل ما عملنا لأجله ؟ ام سنجد قطعة ارض اخرى ابتسم مالك لها وقال :ـ نعطيهم فترة من الوقت قبل تقديم العرض النهائي .. واذا لم يوافقو نحاول ايجاد قطعة ارض غيرها تنهد نادر وقال :ـ لكنني اخشى ان يشمَّ المنافسون شيئاً حول هذه الارض او المشروع ريام : لا اظن ذلك فالامر مقتصراً علينا فقط قمر : وانا اظن ذلك ايضاً أيدهما مالك ايضاً فهز نادر رأسه لهم بإقتناع ************** | ||||||
|
| |
|
01-07-18, 10:36 PM
| #277 | ||||||
| عضو ذهبي
| بعد فترة اخرى من العمل انتهو خلالها من كل الامور كأختيار مواد البناء وحساب التكاليف .. ولم يبقى سوى موافقة اصحاب الارض لعمل الدعاية حول المشروع .. رتبت قمر جميع الاوراق لتسمع نادر يقول :ـ ما رأيكم ان نذهب للغداء جميعاً احتفالا بإنتهاء المشروع قالت قمر سائلة :ـ اربعتنا ؟ غمزها مالك قائلاً :ـ بإمكاننا الذهاب لوحدنا شعرت قمر بالخجل من كلماته فأنقذتها ريام بالقول :ـ لا اظنني ارغب بالذهاب نظر لها نادر وعرف سبب رفضها وقال :ـ نستطع ان نختار مكاناً منعزلاً قليلاً عن الآخرين .. مع اني لم افهم سبب إنزعاجك آخر مرة رفعت ريام حاجبيها وقالت :ـ ألا تعلم كم انت معروف في هذه المدينة ؟ اجابها نادر وهو يتعمد احراجها :ـ وهل تقولين لي انك تخشين على سمعتك ؟ قطبت ريام حاجبيها وهي تفكر ( مالذي عناه بقوله .. هل عرف السبب الحقيقي لإنزعاجها ذلك اليوم ) كاد ان يكون صمتها معبراً لولا تدخل قمر بقولها :- وهل يوجد فتاة لا تهمها سمعتها ؟ نظرت لها ريام بإمتنان لأنها اخرجتها من عمق التفكير الذي غرقت به .. فقال مالك محاولاً تغيير الموضوع :- هل لديك مكاناً آمناً في بالك ؟ قال نادر بسخرية موجهاً كلامه لريام :- مطعم اللؤلؤة السوداء .. انا واثق ان ريام تعرفه اندهشت ريام من قوله ونظرت الى قمر بتساؤل فبادلتها تلك النظر بإستغراب مماثل وكلاهما يفكر ( أتراه عرف شيئاً .. لا ..لا ..غير ممكن .. لأنه ما زال يتصرف بنفس الاسلوب) الا ان ريام فضلت الصمت ولم تقل شيئاً .. وهذا ما ازعج نادر الذي لم يستطع ان يُكون فكرة حول انطباعها ورأيها في الامر فقالت قمر :ـ انا وريام سنسبقكم خارجاً .. هيا ريام .. وقفت ريام لتذهب مع قمر الى الخارج .. بقي مالك صامتاً بعد ذهابهم ينظر الى نادر الذي قال :ـ هيا قل ما عندك ؟ ـ ألم اقل لك تعَّرف عليها وحاول ان تقيم علاقة معها .. لا ارى داعياً لنغزاتك لها بالكلام .. فاذا لم تستطع تقبلها كما هي فإتركها افضل .. فالبحر ملئ بالاسماك ادار نادر كرسيه بإتجاه آخر بعيدا عن نظرات مالك وبدأ يفكر بما قاله ( المشكلة انه لا يستطيع تركها فهو بين نارين ...مازال يرغبها ويريدها كأول مرة رآها فيها وبنفس الوقت ما زال يتمنى ان تكون غير ما هي عليه ...فلا يستطيع ببساطة جعلها كإحدى النساء اللواتي مرت بحياته ولا يستطيع التخلص منها ونسيانها بكل سهوله ) استدار الى مالك ومازالت ملامح التفكير والحيرة تظهر عليه بكل وضوح الا انه سرعان ما وقف وهو يمسك سلسلة مفاتيحه ويقول لمالك :ـ هيا بنا .. لنذهب . **************** | ||||||
|
| |
|
01-07-18, 10:40 PM
| #278 | ||||||
| عضو ذهبي
| في الطريق الى الخارج وما ان وصلتا الى زاوية جانبية قريبة من الممر حيث لا يستطيع اي شخص سماع ما تقولاه سألت ريام بسرعة :ـ ما رأيك بكل ماقاله نادر ؟ هزت قمر رأسها بتفكير وهي حائرة ثم قالت :ـ لم افهم ما عناه حين قال انك لا تخشين على سمعتك ــ لا اظن انه عرف شيئاً عني لكن اظنه يقصد ظافر بقوله هذا وما حدث معه شهقت قمر قائلة :ـ وماذا فعل ذلك الحقير مجدداً ؟ اخبرتها ريام سريعاً بكل ما حدث .. بقيت قمر تستمع لها وهي تهز رأسها لا تستوعب خبثه وحقده لتقول اخيراً :ـ لا يعجبني هذا الامر مطلقاً .. ينتابني شعور سئ نحوه ــ وماذا عليَّ ان افعل الان ؟ اقتربت منها قمر وقالت بتوسل :ـ ريام لقد طال هذا الامر كثيراً ــ وكيف تريدينني ان اتصرف ؟ هل اذهب اليه فجأةً واقول .. مرحباً انا ريام ابنة سالم الصياد وبالمناسبة ان انور الحداد يكون خالي ــ لم لا ؟ ألم تسمعيه حين قال انه واثق انك تعرفين مطعم اللؤلؤة السوداء ؟ انت تعرفين ان هذا المكان هو للنخبة فقط .. ألم تفكري إنه من الممكن ان يكون قد تعرف عليك ويريد منك ان تقولي له بنفسك ؟ هزت ريام رأسها معترضة وقالت :ـ لا اظن .. لو كان يعرفني حقاً لتغير اسلوبه معي .. كلا .. لا اظن ذلك اجابتها قمر بمنطق :ـ اذا ماذا قصد عندما لمح الى المطعم ؟ ــ لا اعلم .. انا حائرة مثلك .. هيا من الافضل ان ننتظرهم خارجاً وسأكتب لوالدي حتى يرسل رجلين من اجلي هناك بمجرد خروجهما لمحت ريام ولاول مرة امرأة كبيرة نوعاً ما بمسافة عدة امتار عن الشركة تبدوعليها ملامح الحزن والتعب .. كانت تفترش الارض بقطعة قماش سميكة سوداء اللون .. وتجلس على مقعد خشبي صغير لتبيع مجموعة من الحلويات .. اقتربت ريام إليها تلقائيا وتبعتها قمر .. سلمتا عليها فردت المرأة السلام وبعد السؤال عرفت المرأة عن نفسها بإسم ام فاطمة استشعرت ريام مسحة الحزن التي تغطي تعابيرها فقالت لها ريام :ـ هذه اول مرة اراك فيها هنا يا خالة اجابتها المراة بود :ـ لقد توفي زوجي قبل شهرين وكان يجب علي ان ابدأ العمل فلدي ثلاثة اولاد ما زالو صغاراً ويجب علي ان اعيلهم ـ اجابتا بوقتٍ واحد .. يساعدك الله خالتي وادامك لهم .. انحنت ريام قليلاً وبدأت تأخذ مجموعة من الحلويات منها ما تحبه ومنها لا وسألتها بعدما انتهت من جمع ما تريده عن السعر ـ مئتان وعشرون اعطتها ريام اكثر من المبلغ بكثير فرفضت المراة قائلة انها لا تريد اكثر من المبلغ المتفق عليه فقالت لها ريام برجاء :ـ ارجوك خالتي خذي المبلغ مني .. اريدك فقط ان تدعي لي بالسعادة وراحة البال ـ حسنا .. ولكن هلّا تعطيني يدك استغربت ريام من طلبها ونظرت الى قمر التي هزت كتفيها بمعنى لا اعرف .. اعطتها ريام يدها وبتلك الاثناء وصل مالك ونادر الذين توقفو بالقرب منهما بإنتظار معرفة ماذا ارادت المرأة من يد ريام .. اغمضت المراة عينيها لتقول :ـ احذري من الافعى .. ثم بدأت تحرك اصبعها متحسسة الخطوط في كف يدها وقالت :ـ سينكشف سرك ولكن بعد فوات الاوان .. نعم بعد فوات الاوان .. يا للخسارة اندهش الجميع وخاصة قمر وريام اللواتي عرفتا جيداً عن ماذا تتكلم فبقيت كل واحدة منهما تنظر الى الاخرى بإستغراب وتعجب .. نظرت المرأة بإتجاه قمر هذه المرة وطلبت منها رؤية يديها ايضاً .. مما اشعرها بالخوف قليلاً فشجعها مالك قائلاً :ـ هيا فالامر ممتع حقا فلم تجد بُداً من ان تسلم يديها للمرأة .. اغمضت المرأة عينيها من جديد واستغرقت وقتاً اطول هذه المرة وقالت في النهاية :ـ اياك والذهاب معه لوحدك .. اياك .. ثم فعلت مجددا مثلما فعلت مع ريام وبدأت بتلمس خطوط يديها لتقول فيما بعد وهي تهز رأسها :ـ دموع .. وآه من دموع الحب غادر الجميع وكلّاً من قمر وريام تفكر بما قالته المراة عنهما اما نادر ومالك فبقيا يستهزآن طوال الطريق بكلامها .. ريام بقيت قلقة قليلاً من كلام المرأة وشعرت انه من الممكن ان يكون صحيحاً ... ولكن من هي الافعى ؟ ـ افكر بطردها من هنا .. امرأة مجنونة ما ان نطق نادر بهذه الكلمات حتى توقفت كل من ريام وقمر منزعجات ومندهشات من قسوة قلبه ... سألت ريام وهي تنظر اليه :ـ هل تعني ما تقول ؟ انها مجرد ارملة تبيع الحلويات لإعالة اولادها مع ان نادر لم يكن يعني كلمة مما قالها والامر بالنسبة اليه كان مجرد ملاحظة عادية وكانت اقرب للمزاح منه للصدق الا انه شعر بعد رؤية نظرات ريام وقمر اليه انه اخطأ بقوله هذا فقال ضاحكاً :ـ انا امزح .. بالتأكيد لن افعل اطلقت قمر وريام تنهدات الارتياح بعد كلماته اما مالك فهز له رأسه بمعنى ( هل انت مجنون ؟ كيف تمزح بموضوع كهذا ) جلس الرجال في المقدمة وريام وقمر الى الخلف .. وقبل ان ينطلقو ادخل نادر السي دي في جهاز التسجيل قائلاً وهو يغمز لريام عبر المرآة :ـ احب هذه الاغنية ... صدح صوت اغنية كاظم الساهر ( حبيبتي ان يسألوكي عني ) ثم شغل محرك السيارة حيث المكان الذي يتناولو فيه الغداء وصلو المطعم الذي يطل على منظر خلاب تحفه الاشجار من الجوانب وبالرغم من ذلك اجلسهم النادل بمكان شبه منعزل عن البقية وذلك بعد ان تحدث اليه نادر على جنب وبصوت منخفض ... اعجبت كل من ريام وقمر بالمطعم فكلتاهما تأتي اليه للمرة الاولى لكنه بدا شبه فارغ تقريباً ذلك أنه افتُتح منذ وقت قريب... لذلك هي لا تعتقد ان هناك شخصاً سيتعرف عليها .. على الاقل بالنسبة الى العمال الموجودين في المطعم .. ولكن حذراً من ان يحدث شئ مثل المرة السابقة قامت بإبلاغ ابيها بذهابها الى هناك .. بالرغم من ان ريام تفضل ان تبقى لوقت اطول مجهولة بالنسبة الى نادر والآخرين كي تستفاد اكثر ببقاءها هكذا .. الا انها الان على استعداد تام لقول الحقيقة اذا أنكُشِفَ امرها . صحت ريام على تساؤل نادر فيما لو كانت قد اتت الى هذا المطعم من قبل .. استدارت نحوه ونظرت اليه بتفكير تحاول معرفة سبب الحاحه بهذا الامر واستفساره عنه للمرة الثانية .. لو كان يعرف شيئاً عنها لماذا لا يواجهها بما يعرف .. لماذا يسألها دائماً هذا النوع من الاسئلة .. ارتدّت بنظرها لقمر وشاهدت مدى انسجامها مع مالك وحمدت الله بسرها .. فعلى الاقل ان احداهما سعيدة وتحظى بعلاقة ناجحة .. تذكرت انها لم تجب على استفساره حتى الآن فقالت :ـ كلا هذه اول مرة آتي الى هنا هز رأسه لها بتفكير وسألها بصوت منخفض :ـ لم تتحدثي لي عن عائلتك ابتسمت لتذكرها ابيها وامها فقالت :ـ في الواقع انا وحيدة ابي وامي .. ولطالما تمنيت ان يكون لي اخ او اخت الا ان امي لم تستطع انجاب اي طفل آخر من بعدي.. لكن الحمد لله صادف ان ابنة الجيران كانت قريبة من سني لذا فقد عوضني الله بها واخوتها عن هذا الشئ .. ابتسمت قمر من كلماتها وابتسم نادر ايضاً وقال :ـ اما انا فكنت انزعج من سمارة ومالك لانهم كانو يقاسموني كل شئ حتى العابي فرد مالك عليه بسرعة :ـ انه انت من كنت تشاركني كل العابي أجابه نادر رافعاً حاجبيه :ـ ومن كسر جهاز البلاي ستيشن لأنه خسر اللعبة ـ اخبرتك مرارا انه ليس انا .. لقد جئت ووجدته مكسور إنخرطت ريام وقمر بالضحك من جراء الحوار بين الاثنين الأمر الذي اضحك مالك ونادر فيما بعد .. سار الغداء بأروع ما يكون بالنسبة الى قمر ومالك اللذان انفردا بالحديث غالبية الوقت بينهم .. وبدا الإنسجام واضحاً عليهم مما اسعد ريام . اما ريام ورغم انها شعرت بالسعادة لتواجدها بالقرب من نادر وبرغم إحساسها انه يرغبها ايضاً الا انها في بعض الاحيان تشعر ان نادر يفكر بشئ ما حولها .. شئ يشعرها بعدم الراحة ... فأغلب الوقت يسألها شيئاً عنها وكأنه يشك بها ... فاذا كان يعرف من هي لماذا هذا الغموض .. لماذا لا يواجهها بكل بساطة .. لماذا هذا التكتم من قبله ... كل هذا الاشياء جعلتها لا تشعر بالراحة وفي داخلها احساس غير مريح يخبرها ان الامور في اي لحظة قد تنفجر وتخرج عن السيطرة *************** | ||||||
|
| |
|
01-07-18, 10:43 PM
| #279 | ||||||
| عضو ذهبي
| جلست سمارة في مكتبها وهي تُنهي بعض الامور في الشركة ... لقد علمت توا انهم ذهبو جميعا الى الغداء ... في البداية انزعجت انهم لم يأخذوها معهم الا انها بعد ان هدأت وفكرت قليلاً شعرت انهم جميعاً ملائمين كأزواج ومجيئها معهم كان سيخرب جميع خططهم .. هي تعرف ان قمر ومالك يحبون بعضهم بعضاً فهذا شئ واضح جداً لكل من ينظر لهما .. اما نادر وريام فرغم انها تشعر انهم ايضا معجبين ببعض البعض الا ان نادر يبدو الى الآن لم يحسم امره بالنسبة لريام .. يبدو مرتبكاً حائراً بخصوصها ... مع انها فتاة رائعة حسب رأيها ... ولو كان عليها في يوم من الايام ان تختار لإخوتها زوجات لما وجدت افضل منهن ... لذلك هي تعتقد انه كان امراً جيداً عدم ذهابها برفقتهم فكل واحد منهم بحاجة للتعرف على الآخر وبالتالي وجودها هناك معهم هو مجرد عدد زائد لا اكثر . قادها التفكير بالحب الى زيد ... تنهدت بصوتٍ عالي فهي ما زالت تفكر به .. تحن وتشتاق إليه كثيرا .. شوقها غريب .. له نكهة خاصة يُشعرها بالسعادة لكنها حتى الآن لا تعرف ماذا ستفعل فيما لو التقته .. هل ستعاتبه لأنه نسيها ؟ ام ستقفز فرحة لإحتضانه كما في الافلام ؟ ام ستنسحب تاركة اياه لانه لم يكلف نفسه عناء الاتصال بها . كثيرا ما تسائلت في السابق .. لماذا في الافلام تقع الفتاة ضحية العنف او الاغتصاب بحب منقذها وتعتقده فارس جاء على حصانه الابيض لإنقاذها كالذي نسمع عنه في الروايات القديمة او الافلام الخيالية والآن عرفت ان الامر ليس مجرد تعلق وهمي تغذيه الضروف بل هو بنظرها شعور الامان الذي يمنحها المنقذ للفتاة عندما تكون معه .. ففي الواقع وفي زمننا هذا من يعرض نفسه للضرب او حتى القتل من اجل ان يدافع عن فتاة لا يعرفها .. خاصة وهو يعلم جيداً ان المعركة ليست في صالحه ابداً إضافةً الى ان بعضهم يُلقي الذنب على الفتاة قائلاً كيف لفتاة شريفة وذات تربية جيدة ان تخرج ليلاً وفي هذا الوقت من الليل .. ناسين عن عمد ان بعض النساء تضطرهن الضروف للعمل حتى وقت متأخر .. او ان بعضهن يحدث لهن ضرفاً طارئاً يضطرهن للخروج ليلاً .. وبعيداً عن هذا وذاك فالمغتصب هو وحده من يجب ان يحاسبه المجتمع وليس الفتاة .. اما هي فلم تكن لديها اي حجة من هذه الحجج .. هي فقط لم تتحمل تلقي الاوامر من اهلها وتدخلهم بشؤونها .. الا ان زيد لم يهمه معرفة اسبابها .. لقد دافع عنها وكأنه يعرفها .. صدق انها فتاة بريئة .. لذلك هي معجبة به وتتمنى ان تلتقيه ... وقفت سمارة بسرعة ما ان سمعت اصوات اخويها مع قمر وريام قادمين من الغداء فأنطلقت للذهاب اليهم . ******* بعد ان رجعو الى الشركة مجدداً سلم الجميع على العم محمود بطريقهم .. وما ان دخلو حتى استقبلتهم سمارة في بهو الشركة وهي تضع يدها على خصرها قائلة :ـ ههيييييه انتم .. الم تنسو شخصاً هنا ؟ ركضت كل من قمر وريام الى سمارة ليحتضناها وكل منهم تبرر لها قائلة ان الامر كان مفاجأً تماماً لهما وان مالك ونادر هم من طلبو منهما الذهاب دون اخبار احد ... التفتت سمارة الى اخوتها قائلة :ـ اذن هو انتم من تركمتوني هنا ولم تأخذوني معكم رفع مالك حاجبيه وذهب الى مكتبه متجاهلاً الجميع ... اما نادر فهز رأسه لسمارة وكأنه يسخر منها ثم ذهب ايضاً الى مكتبه .. إستدارت بعدها سمارة اليهن وهي تمثل الزعل :ـ هل رأيتما كيف يتصرفان معي ؟ ضحكت الفتيات وجلسن للحديث قليلاً قاصات عليها كل ما حدث هناك في المطعم وبعد الإنتهاء ذهبت كل واحدة منهن الى مكتبها بعد ان وعدوها بأن يصرو على مجيئها معهم في المرات القادمة . ******************* | ||||||
|
| |
|
01-07-18, 10:46 PM
| #280 | ||||||
| عضو ذهبي
| من جانب اخر دخل ظافر الى مكتب سلوى وهو يشعر بالارتباك ... كان اصفر اللون ويتعرق بشدة .. وقفت ما ان رأت حالته الغريبة وقالت مقطبة حاجبيها :ـ ماذا جرى ؟ تبدو مرتبكا .. هل حدث شئ ؟ ـ تعالي لتجلسي واخبرك كل ما عرفته ... ثم ذهب ليغلق الباب وقال ما ان التفت اليها :ـ الآن استطيع اخبارك بكل الذي عرفته ـ ماذا هناك ؟ لقد اقلقتني .. ـ لقد راقبت ريام مثل ما اخبرتني .. بقيت لمدة اتبعها ورأيت انها تذهب سيرا على الاقدام بعد إنتهاء الدوام .. تصل لكراج يبعد مسافة اكثر من عشر دقائق من هنا لتسوق سيارة حديثة جداً .. شككت بادئ الامر وقلت انها على معرفة برجل غني يصرف عليها .. الا انني كنت مخطأً .. وبعد عدة تحريات علمت .. قالت سلوى تحثه على الاعتراف بالقول :ـ هيا اخبرني .. بماذا علمت ؟ ـ انها ابنة سالم الصياد احد اثرى رجال الاعمال في البلد .. كما اكتشفت امراً آخر وهو ان انور الحداد يكون خالها وقفت سلوى بكل طاقتها رافضة منفعلة لكل هذه الاخبار والتي لم تتوقعها مطلقاً .. بدأت تدور حول نفسها قلقة منزعجة ... ثم سرعان ما رجعت لتجلس بكل ثقلها على كرسي المكتب لتقول :ـ يا الهي .. كان هذا آخر شئ توقعته جلس امامها بتعب وقال :ـ لقد كنت مثلك ادور حول نفسي منذ ان عرفت ــ وما العمل الآن ؟ هل سنترك الامر بكل بساطة ؟ هل سندعها تنتصر علينا ـ لا اعلم حقاً مالذي يجب علينا فعله ... ثم تابع بعد ان ضرب قبضة يده براحة يده الاخرى وهو يقول :ـ لا يجب ان تنتصر علينا .. لن اسمح بذلك تنهدت سلوى طويلاً بقهر من هذه الاخبار وقالت بعد فترة :ـ ماذا عن قمر ؟ هل هي غنية ايضا ؟ ـ لا ... انهم يسكنون في ركن منعزل من فيلا ريام ... ويبدو ان والدها كان يعمل عندهم كسائق وقد تقاعد الآن .... كما انني علمت انها وريام صديقات جدا فقد تربو ونشأو معاً ـ لا يعجبني سير الاحداث .. اشعر ان جميع الامور تصب بصالحهم ـ يجب ان نجد لنا شيئا لنستعمله ضدهن او ... ـ او ماذا ؟ ـ سنُطرد انا وانتِ وسيشمتنّ بنا ما ان تظهر الحقيقة بقيت سلوى تفكر لفترة ثم قالت :ـ اشك حالياً انهم يخفون شيئاً ما في الشركة لكني لا اعرف ما هو .. سأبدأ بمراقبتهم واحاول معرفة مالذي يجري ـ حاولي ان تجدي شيئاً قبل فوات الاوان ... قبل ان يعرفو من هي ريام .. والا فلا فائدة تُرجى من الامر بعد ذلك ـ اكيد سأحاول ان اجد شيئاً .. عليك الذهاب الآن قبل ان يأتي احدهم الى هنا ــ حسناً وتفرق الاثنان على امل ان يجدو اي شئ يساعدهم في مخططهم وصورت لهم شياطينهم انهم على حق في ما يفعلون . إنتهى الفصل | ||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| romance story |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
26Likes
العرض العادي
