18-07-18, 12:50 AM
| #582 | ||||||||||
  
|  اقتباس:
| ||||||||||
|  |
|
18-07-18, 01:07 AM
| #587 | ||||||
| عضو ذهبي 
| الفصل السادس عشر الجزء الاول شيئا فشيئا بدأت صحة قمر بالتحسن .. لكنها ما زالت تنام بغرفة ريام والسبب حاجتها للإبتعاد عن اهلها واسئلتهم الفضولية .. لذلك فضلت البقاء قرب صديقتها للإختلاء مع نفسها قليلاً جاء لزيارتها زيد وندى والتي جاءت قبل هذه المرة عدة مرات سابقاً .. وقد اخبرتها بما حدث بعد اصرارها على معرفة الحقيقة .. لم تنسى قمر صدمتها عندما عرفت ما جرى معها .. بدت وكأنها قد أندهشت تماما بالموقف لكنها بعد فترة اخبرت قمر انها من الافضل ان لا تتحدث لأحد عن الموضوع فالجميع لا بد سيلومها على ذهابها معه في شقة خالية ولوحدهما .. فبالرغم من انها انبتها كثيراً على فعلتها هذه الا انها مع ذلك تفهمت اسبابها وثقتها المفرطة بمالك ذلك الحين خاصة وهي كانت تحدثها عن ما يحدث بينهم .. اليوم بدت ندى سعيدة ان اختها تبدو اخيراً قد عادت لحالتها الطبيعية السابقة قالت ندى محاولة اضفاء جو من المرح على المكان :ـ اخيراً صحت الاميرة النائمة زيد :ـ لكن للأسف لم يوقظها الامير الوسيم ضحك الجميع على كلمات زيد .. فقالت ندى بعد تفكير :ـ لا اعلم لماذا تذكرتك وانت طفلة عندما كنت تدعين المرض حتى تبيتين عند ريام ابتسمت قمر على كلماتها الا ان الرائي يستطيع بسهولة ان يعرف انها ليست بخير تماماً اجاب زيد وهو يقول لقمر :ـ لا عليك .. اختي تشعر بالغيرة من كثرة المسؤوليات التي جلبها الزواج جلست ندى على كرسي قرب السرير وهي تدعي التعب وترخي يديها على جانبيها وتقول :ـ لم اكن اعرف ان الزواج هكذا .. نصيحتي لكنَّ لا تتزوجن ابداً قمر :ـ بالنسبة لي انا لن اتزوج مطلقاً نظرت لها ريام بفهم وعاطفة فأكيد بعد الذي حصل لها باتت تكره جميع الرجال وقالت :ـ اذا لم يتزوج الشخص ممن يحب فلا فائدة من الزواج .. بقي زيد فترة صامتاً وهو يفكر بسمارة ثم قال :ـ اعتقد ان من يجد الحب الحقيقي هو شخص محظوظ قمر:ـ في بعض الاحيان نعتقد اننا وجدنا الحب الحقيقي ولكن في النهاية نكتشف انه مجرد وهم تنهدت ندى وقالت :ـ اعتقد انني كبرت كثيراً على مثل هذه الاحاديث ريام :ـ جدتي العجوز ندى :ـ اضحكي ريام ولكن سيأتي يوم وتكونين فيه مكاني عندها سأشمت بك كثيراً زيد :ـ كفى اختي .. قبل اشهر قليلة كنت مجرد عانس مزعجة ضحكت قمر وريام عليها الامر الذي اغضب ندى لتلتفت اليه قائلة :ـ من هي العانس ايها الخبيث اللئيم .. لقد خطبني الكثير الا انني انا من كنت ارفض الزواج زيد :ـ لا اتذكر ان احداً قد جاء لخطبتك يوماً ما بإستثناء علي طبعاً ندى :ـ قل هذا الكلام امامه واقسم ان لا ادعك تحمل طفلي صرخات السعادة من الجميع وصلت الى والدي ريام فنظر احدهم للآخر بإستغراب ثم هزو رؤوسهم علامة اللافائدة من اجيال اليوم بارك الجميع لندى وظهرت ملامح الفرح على قمر لسعادة ندى وقالت لها وهي مبتهجة انها اخيراً ستصبح خالة .. نظرت لها ريام سعيدة بتحسن حالتها ولو قليلاً ولرؤية ملامح الفرح على وجه قمر من الخبر لأول مرة منذ ما حدث .. شعر زيد بعدم الارتياح لرؤية نظرات ريام الموجهه لها فقال :ـ ريام .. اريد الحديث معك بموضوع فيما بيننا ريام :ـ بالتأكيد تعال لنخرج وندع قمر مع ندى قليلاً خرجو معاً الى صالة جانبية قريبة من غرفة ريام فسأل زيد وهو يبدو قلقا مهموماً :ـ ريام .. هل هناك شئ لا اعلم به ؟ نظرت ريام اليه بعدم ارتياح الا انها اجابته :ـ لماذا تقول هذا ؟ اعتدل زيد في وقفته وقال بتحليل :ـ لا اعلم ولكن نظراتك لقمر تشعرني بعدم الارتياح .. اخبريني رجاءً .. هل قمر مريضة بشئ خطير ؟ ارتاحت ريام نوعاً ما لأن زيد اتجه بتفكيره الى مرض قمر وليس لشئ آخر فقالت :ـ اقسم لك انها بخير الآن .. لكني كنت قلقة عليها فقط ان يصيبها شئ تنهد براحة ليقول :ـ الحمد لله .. كنت خائفاً ان هناك شئ آخر ـ لا تقلق ارجوك .. ليس هناك شئ مما تفكر به ـ حمدا لله **************** التعديل الأخير تم بواسطة warda baghdadia ; 18-07-18 الساعة 01:23 AM | ||||||
|
| |
|
18-07-18, 01:08 AM
| #588 | ||||||
| عضو ذهبي
| دخل مالك ونادر الى مخبأ في بيت قديم يقع ضمن املاك العائلة .. كان هناك رجلين تابعين لهم موجودين بإنتظار اوامرهم .. تقدمت سلوى ما ان رأت نادر قادماً نحوهم وقالت :ـ الحمد لله انك اتيت اخيراً .. لا اعلم ما سبب مجيئنا الى هنا تجاهلها نادر ونظر بإتجاه احد الرجلين الذي تقدم قائلاً :ـ اهلاً سيد نادر لقد فعلنا مثلما اخبرتنا بالضبط وجلبناهم الى هنا ـ شكراً لك .. قالها نادر والتفت الى مالك بإنتظار ما سيفعله طوال الوقت كان مالك واقفاً فقط وكأنه يقرر مالذي عليه فعله بهم .. نظر بكره وحقد الى ظافر الذي كان ينظر اليه بتحدي وبإستخفاف لم يرق له ثم حول نظره بإتجاه سلوى التي كان نظرها يتجه لنادر بخوف وكأنها وعت فجاة لإحتمال أذيته لها .. وقف مالك وجلب لنفسه كرسياً ليجلس عليه بعد ان وضعه بالمقلوب وقال :ـ هل تعرفون لماذا انتم هنا ؟ نظر ظافر لسلوى وكأنه عرف سبب قدومهم لهذا المكان الموحش المخيف الا انه لم يقل شيئا اما سلوى والتي حاولت لآخر لحظة ابعاد نفسها عن اي شبهة قالت :ـ كلا .. لا اعلم .. لقد اخبرونا ان هناك بيت اشتريتموه لمشروع ما تريدون منا ان نُعطي رأينا حوله .. أجابها مالك بسخرية :ـ تقصدين كالمشروع الذي سرقتموه وسببتو لنا على أثره بخسائر فادحة بهتت سلوى من كلامه فهي وان كانت قد شعرت بشئ مريب جراء احضارهم الى هنا الا انها كانت تظن انه من المستحيل ان يكونو قادرين على كشفهم ... قالت اخيراً :ـ انا لم اسرق شيئاً .. كيف تقول ذلك ؟ اذا كان هناك شيئاً قد سرق فقد تكون قمر أو ريام من فعلتا ذلك لأنهما اختفتا بع... ما ان سمع مالك كلماتها وقف بسرعة وتقدم نحوها وفجأة دوى صوت صفعة قوية شهقت على اثرها سلوى باكية وقالت :ـ انا لم افعل شيئاً .. نادر ... ارجوك ساعدني ... لم يهتم نادر بتوسلاتها الا انه بالمقابل سألها ببرود :ـ لا فائدة من الانكار .. لدينا ادلة تدينك .. اخبريني فقط بالسبب .. لقد عاملتك دائماً بصورة جيدة .. أئتمنتك على شركتي واعمالي كلها وانت كنت مجرد عاهرة سارقة لا تستحقين اجهشت سلوى بالبكاء قائلة :ـ ومالفائدة وانت بعتني بمجرد ان جاءت ريام .. لقد اعطيتها كل ما هو من حقي .. هي العاهرة ولست انا تقدم نادر نحوها وضربها بقسوة وهو يقول :ـ اخرسي .. ليس لديك اي حق عندي انت مجرد موظفة لدي .. ولا تتجرأي على ريام بتلك الطريقة مجدداً وإلا اقسم ان ادفعك الثمن غالياً ضَربتُه المفاجئة جعلتها ترتد الى الخلف خائفة وهي تعيد حساباتها مع نادر فقد توقعت اي شئ من مالك ... اما نادر فقد كان يتصرف دائماً معها بصورة جيدة ويراعي مشاعرها ... نظر لها نادر طويلاً ... شعرها المنثور الذي كان دوما مرتباً .. وجهها الباكي والذي سالت عليه خطوط الكحل ليظهر بشاعة روحها قبل مظهرها قالت بتبرير :ـ انا احببتك ... لقد فعلت الكثير من اجلك ... اهتممت بكل شئ يتعلق بك ... ولكنك ما ان اتت ريام حتى نسيتني وتجاهلتني نادر :ـ كنت سأقتنع اكثر لو لم تكوني بعت المشروع لقاء مبلغ من المال ... لو كانت ريام الوحيدة التي تضررت لفكرت ان دافعك قد يكون الحب والغيرة مثلما تقولين ولكن جشعك وطمعك هو السبب فلا تصوري لنفسك انك احببتني يوما ثم ذهب ماشياً لظافر ونظر اليه لفترة ليسأل :ـ وانت مالذي جعلك تفعل ما فعلت ؟ اوقفه مالك بالقول :ـ دعه لي اخي كتف مالك يديه وكرر سؤال نادر:ـ تكلم ما دافعك انت لتفعل ما فعلت ؟ نظر ظافر لنادر ثم لمالك وهو يشعر بالرعب من كلاهما فسكت دون ان يقول شيئاً فقال نادر ساخراً :ـ لا اعتقد ان دافعه الحب هو ايضاً ضحك مالك معه مُضيفاً :ـ قد يكون واقعاً في حب سلوى هذا الكلام استفز ظافر الذي قال بعصبية وغضب :ـ اخرسو جميعاً تقدم مالك منه بسرعة ولكمه على فكه بقوة قائلاً :ـ سارق ووقح ايضاً عدل ظافر فكه بعد ان شعر بطعم الدم في فمه فبصقه على الارض وقال :ـ انت مجرد رجل غني ضعيف يتباهى بضربه لي لأن رجاله هنا .. إعترف انك لا تقوى على ضربي دون وجودهم استفز كلامه مالك فألتفت الى رجاله وقال بصوت عالٍ :ـ اخرجو جميعاً امسكه نادر من يده ليقول مهدئاً اياه :ـ لا تجعله يستفزك طبطب مالك على يده وقال محاولاً اقناعه :ـ ارجوك اخي .. احتاج لذلك نظر نادر لظافر واشار للجميع بالخروج بإستثناء مالك وظافر وسلوى حل مالك الزريين الاماميين من قميصه وبدأ يثني اكمام قميصه وهو ينظر لظافر قائلاً :ـ حسنا نحن لوحدنا الآن .. اعدك لن اجعل اي واحداً منهم يتدخل في العراك فيما بيننا .. فأنت لست سوى رجل تافه يشعر بالغيرة بطريقة ما شعر ظافر بالإنهزام من كل ما يحدث الا انه لم يرد ان يُظهِر له خوفه وخشيته منه فقال :ـ ولماذا اغار من رجل متكبر فارغ وسخيف مثلك عاجله مالك بضربة قوية حاول ظافر ان يتفاداها الا انها اصابت يده فتأوه متألما .. رجع ظافر الى مالك يريد ضربه ايضاً الا ان مالك استطاع ان يتفادها بسهولة ... غضب ظافر فأتى لمالك مسرعاً فعاجله بضربة قوية اصابت مالك في بطنه ... تأوه مالك وازداد غضباً من ظافر فدفعه بقوة ليسقط على الارض من قوتها لينهال مالك عليه ركلاً على فكه وبطنه وكتفيه ... اخيراً وقف مالك بعد ان بصق عليه وهو يشعر بالإنهاك ليأتي بعدها نادر الذي ارتاح ما ان رأى ظافر ملقى على الارض وهو مدمياً يأن من الالم متخذاً وضع الجنيين تجنباً لمزيد من الضرب . استدعى نادر الرجال يخبرهم بضرورة حبسهم هنا محذراً اياهم من هروبهم من المكان .. بكت سلوى وترجت نادر ان يحررها ويطلق سراحها الا انه ذهب خارجاً مع مالك وهو يربت عليه قائلاً :ـ احسنت اخي .. اتمنى ان تكون قد شعرت بالراحة ـ وهل تعتقد انني ارتحت الآن ؟ لن افعل الى ان تسامحني قمر ـ ستفعل اخي .. بإذن الله ستفعل ************ | ||||||
|
| |
|
18-07-18, 01:11 AM
| #589 | ||||||
| عضو ذهبي
| في حديقة منزل ريام الخلفية حيث النباتات موزعة على الجانبين منها بتنسيق مذهل .. ومن الجهة الامامية هناك ثلاث نخلات طويلة تحمل ثمار التمر الذي مازال في بداية نضوجه .. توجد طاولة وكراسي من الخيزران بالإضافة لكرسي معدني في المنتصف يضيف مظهر عصري ويخلق مكان جميلاً لتناول الطعام او الاستلقاء براحة .. جلست ريام مع قمر في الحديقة صباحاً يتحدثا حول عمل الاخيرة في شركة ريام .. فقالت قمر :ـ لا رغبة لي حالياً بأي شئ قالت ريام محاولة اقناعها :ـ يجب ان نبدأ العمل لنتجاوز كل ما مر بنا وننسى تلك الفترة المؤلمة من حياتنا .. كلامها جعل قمر تستغرق مجدداً بالتفكير حول كل ما حدث معها فسألتها ريام منتشلة اياها من ذكرياتها البائسة وقالت :ـ قمر اريد ان اسألك سؤالاً واجيبي عليه فقط بنعم او لا استدارت قمر اليها وقالت :ـ ماذا ؟ ـ هل تريدين ان اخبر والدي بما حدث لك ؟ بإمكانه ان يفعل اللازم .. فقط اخبريني تنهدت قمر بحسرة على ما وصل به الحال معها وقالت :ـ اريد ان اسألك اولاً .. ماذا ستفعلين انتِ ؟ هل ستخبرين والدك ؟ صمتت ريام طويلاً ثم اجابتها :ـ انت تعرفين انني منذ البداية قررت ان اخوض التجربة لوحدي .. لذا من الغير المعقول الان ان آتي اليه باكية لأخبره بما حدث لي لذلك .. كلا .. لن افعل .. سأعتبر ما حدث صفحة سيئة من حياتي وانتهت .. لن اكتفي بقلبها بل سأمزقها وارميها لأقرب سلة مهملات .. نظرت قمر اليها لفترة ثم قالت :ـ وأنا مثلك .. ـ لكن قمر ما تعرضتي له اسوء مني بمراحل .. فهل انتِ متأكدة ؟ مسحت قمر على عينيها عندما احست بلسعات الدموع فيها قبل ان تقول :ـ وماذا بإمكاني ان اقول .. انني ذهبت الى شقته لوحدنا .. اذا كانت اختي وهي اختي بقيت تلومني على دخولي شقه خالية معه لوحدي .. فماذا سيقول الاخرين عني ياترى ؟ تنهدت ريام وبقيت تفكر قبل ان تقول :ـ لا تفكري كثيراً لنعتبرها تجربة صعبة مررنا بها وسنتابع حياتنا بعدها .. وجيد ان العم محمود ذهب للكلام معهم .. فهم باتو يعرفون من انا لذا من المستحيل ان يتهموننا بشئ بعد الان .. فقط اتمنى ان يتوصلو لمعرفة السارق الحقيقي .. اطلقت قمر ضحكة ساخرة وقالت :ـ وبماذا سيفيدني هذا .. ما حصل قد حصل وضعت ريام يديها على يد قمر مواسية بعد ان رأت بريق من الدموع في عينيها وقالت لها :ـ سنبدأ انا وانت العمل بدءاً من الاسبوع المقبل ولتكن بداية جديدة لنا من كل النواحي استدارت بعدها الى الخادمة لتطلب منها احضار الطعام لهم فرأت سامي قادماً بإتجاههم .. تقدمت الخادمة قائلة :ـ لقد اتى طالباً رؤيتك ... وقفت قمر مع ريام بمجرد رؤيته .. تقدم سامي ليسلم على كلتيهما باليد وقال وهو ينظر الى قمر :ـ لقد سمعت انك مريضة فقررت ان آتي للاطمئنان عليك قمر :ـ اشكرك كثيرا ريام :ـ تفضل بالجلوس .. اهلاً وسهلاً .. وقالت بعد ان جلس الجميع :ـ الحمد لله لقد اصبحت بخير الآن اجابها سامي :ـ لقد قلقت عليها عندما سمعت من ندى بمرضها .. لذلك طلبت فترة ساعتين اجازة من العمل للاطمئنان عليها .. وتابع متفحصاً قمر :ـ الحمد لله .. تبدين بخير .. قمر :ـ الحمد لله ريام :ـ حسنا .. لدي مكالمة الان علي ان اجريها .. بالإذن .. ثم هزت رأسها بالتحية لسامي وذهبت الى الداخل تابع الاثنان ذهاب ريام حتى اختفت من امامهم فالتفت سامي عندها الى قمر مبتسماً وقال :ـ لقد قلقت عليك كثيراً فأنتِ لا تعرفين معزتك عندي نظرت قمر اليه طويلاً وكأنها تراه للمرة الاولى .. ترى نظرات الحب والوله التي يوجهها نحوها .. لهفته وشوقه الواضح اليها .. الا انها لم تجبه بشئ وبقيت صامتة .. فهي لا طاقة لديها الان لسماع كلمات الغزل والحب وتشعر حالياً انها تكره جميع الرجال .. تابع سامي قائلاً :ـ اعلم انك مريضة حالياً وليس لديك القوة لمواجهة مشاعري الا انني اريدك ان تعلمي انني سأصبر حتى افوز بقلبك توجهت أنظارها اليه مفكرة ( انه رغب بها منذ ان رآها في خطوبة ندى والتي كانت حفلة عائلية اقتصرت على بعض الاقارب والقليل من الصديقات .. تتذكر حين كانت ترفل بثوبها الازرق الجميل تمسك بصينية المشروبات متقدمة الفتيات تريد الدخول الى الضيوف الموجودين وفجأة جاء ابن اخته محمد مسرعاً يهرب من طفل كان يركض خلفه يريد الامساك به .. كاد ان يوقعها لولا ان سامي استطاع الامساك بها مثبتاً اياها بآخر لحظة .. شكرته قمر وقتها ثم سارت لتقديم المشروبات وهي تشعر بالإرتباك قليلاً من وجوده ) عادت من ذكرياتها لتنظر اليه ثم قررت تغيير الموضوع متحدثة معه حول مختلف المواضيع كالدراسة والسفر .. فهم محاولتها وجاراها فيما تقول وبقي لفترة يتحدث معها مستمتعاً بوجوده قريباً منها الى ان اضطر اخيرا للمغادرة واعداً اياها باللقاء قريبا . عادت ريام لتجلس معها بعد مغادرته وقالت :ـ ماذا قال لك ؟ يبدو عليك التفكير العميق ـ اعتقد ان سامي واقعاً في غرامي ـ قمر انظري الي .. انا اعلم ان محاولة اغتصابك قد حطمتك الا انك يجب ان لا تستعجلي في التفكير ب .... توقفت ريام عن الكلام ما ان رأت خيال شخص يقف بعيدا عنهم الا انه كان باستطاعته سماع جيداً كل ما تقولاه .. وقفت بسرعة وكأنها تنبه قمر لوجوده وهي قلقة فزعة ان يكون قد استمع الى حديثها وقالت بإرتباك :ـ زيد إنتهى الجزء الاول من الفصل السادس عشر | ||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| romance story |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
26Likes
.png)
.gif "Eh S(7)")
العرض العادي
