29-07-18, 09:29 PM
| #793 | ||||||||
| عضو ذهبي 
|  اقتباس:
اقتباس:
هلة حبيبتي منورتني حابة اعرف رايج بالفصل بعد قراءتك له تحياتي  | ||||||||
|  |
|
29-07-18, 09:31 PM
| #794 | ||||||
| عضو ذهبي
| الفصل الثامن عشر على طاولة دائرية كبيرة والتي تتسع لأكثر من عشرة اشخاص جلست ريام مع صديقاتها بعد إنتهاء الدوام الرسمي وذهاب الجميع .. قالت سمر وهي تبدو على وشك النوم :ـ اعذروني لكني اشعر بالتعب .. لن استطيع الذهاب للتسوق معكم هذا اليوم أطلقت قمر ضحكة عالية وقالت بعد فترة :ـ إعترفي .. هذا معناه انك لم تكوني تفعلين شيئاً في شركتكم .. صاحت عليها سمارة مفتعلة الغضب قائلة :ـ ماذا ؟ من تلك التي لا ... قاطع كلامها رنين الهاتف .. نظرت لشاشته نظرة خاطفة ثم نظرت لريام .. فاقتربت من ريام لتريها اتصالات يوسف الكثيرة وهي تقول :ـ منذ الصباح وهو يتصل بي .. يريد ان يأخذ رقم هاتفك ليتصل بك كي يعرف إن كنت ستأتين لعيد ميلاد ابنة اخته سارة وضعت ريام اصابعها على جبهتها وعضت شفتيها وهي تقول :ـ يا الهي .. لقد نسيت الامر كلياً اجابت قمر بخبث :ـ يبدو انه لدينا معجب جديد تناولت ريام هاتفها وهي تنظر لقمر بحقد من مزاحها المتعمد وكأنها تذكرها بكلماتها عندما كان سامي عندهم .. ثم نظرت لعدد الرسائل والاتصالات التي كانت موجودة على الشاشة .. فكرت قليلاً ثم ناولتها الهاتف من جديد قائلة :ـ إتصلِ به ما ان رن الهاتف حتى فتحه يوسف قائلاً بمزاح : أخيراً تذكرتني .. ضحكت سمارة قائلة :ـ اهلاً يوسف .. اعتذر منك ولكن كان يجب ان اخبر ريام اولاً ولم تسنح لي الفرصة الا الان قال بلهفة بدت واضحة عليه :ـ هل هي معك ؟ وماذا كان جوابها ؟ نظرت سمارة اليها ثم قالت :ـ انها قربي .. هل تريد التحدث معها ؟ لم يتسنى لأيًّ منهما سماع جوابه لأنها سرعان ما ناولت هاتفها لريام التي هزت رأسها لها بإبتسامة وقالت مجيبة اياه :ـ اهلاً يوسف .. كيف حالك ؟ اجاب بسعادة :ـ الحمد لله .. لو انني كنت اعلم انك ستنسين الدعوة لكنت اخذت رقم هاتفك ذلك اليوم ؟ ضحكت ريام براحة وقالت :ـ انا اسفة كان يجب ان اتصل بك بخصوص الحفل .. ـ لا يهم .. لكني اتصلت عليك عدة مرات في الشركة ولم تكوني هناك تلكأت ريام قليلاً ثم اجابت بصراحة :ـ في الواقع لقد تركت العمل في ذلك المكان صاح بإستغراب :ـ ماذا ؟ ومالسبب ؟ ـ لقد حدثت عدة امور هناك لا يسعني الوقت لشرحها لك حالياً ـ إن كان الامر يهمك فيسعدني جداً ان تأتي للعمل معي إبتسمن ثلاثتهن على عرضه لأنه كان من السهولة سماع كل ما يقول بسبب قربهما من ريام .. اما ريام نفسها فبقيت تفكر بعبارته عندما قال ( تعالي للعمل معي وليس عندي ) فأجابته ريام بلطف :ـ اشكرك كثيراً .. سنتكلم عن هذا لاحقاً .. لكن بخصوص الحفل .. قال مسرعاً :ـ ارجوك .. لا تقولي انك لن تأتي .. ابتسمت بداخلها الا انها اجابت :ـ ليست المسألة انني لا اريد .. لكني لا اعرف احداً هناك .. لذلك .. قاطعها قائلاً :ـ انتِ تعرفين سمارة .. فهي اخبرتني انكما صديقتان جداً لم تعلم ريام ماذا عليها ان تجيبه فهي لم تتوقع ان سمارة ستأتي للحفل فقالت :ـ هذا صحيح .. ولكن إن كان الامر كذلك فهل بإمكاني ان اجلب معي صديقة اخرى ؟ ـ بإمكانك إحضار كل قبيلتك بشرط ان تأتي ايضاً ضحكت ريام وقالت وهي تنظر لقمر :ـ كلا .. هي صديقة واحدة اشارت لها قمر بيدها بكلا ما ان فهمت انها تقصدها بالدعوة .. اما سمارة فكانت سعيدة من مجيئهما معها للحفل الا انها رغم ذلك غاصت بتفكيرها بعيداً عندما شعرت بتقرب يوسف من ريام وارتياحها له .. اطلقت تنهيدة عالية فهي تعلم ان اخيها فقد فرصته معها .. خاصة عندما لاحظت تصرفات ريام الباردة اتجاهه ذلك اليوم في المخبأ .. انتبهت مجدداً على سؤال يوسف وهو يقول :ـ هل ترغبين ان آتي اليك بنفسي كي آخذك الى الحفل ؟ ـ كلا لا داعي لذلك ـ سأتحدث مع عائلتك كي اخبرهم بالدعوة وأجلب اختي معي لو احببت .. ـ شكراً لك .. لكن صدقاً انا استطيع القدوم بنفسي .. اجاب بسعادة بدت واضحة عليه حتى من خلال الهاتف :ـ والان هلّا اعطيتني رقم هاتفك كي أرسل لك العنوان بعد ان املت عيه رقم هاتفها قالت له :ـ هل بإمكاني ان اسألك عن سارة وما نوع الهدايا التي تحبها ـ هي كأغلب الفتيات في سنها تحب جميع الالعاب .. لكن للتأكد سوف ارسل لك لستة بالالعاب التي ترغبها كانو والديها قد ارسلوها لي تنهدت بإرتياح قائلة :ـ حمداً لله فقد كنت حائرة قليلاً عندما دعوتني .. شكراً لك ـ لا تنسي ستكون حفلة كبيرة وليست للأطفال فقط .. سأكون بإنتظارك بشوق .. اجابت بخجل بسيط من كلماته الجريئة :ـ شكراً لك إستدارت بعدها لترى اربعة ازواج من العيون تحدق بها .. انزعجت عندما رأت طريقة نظراتهن اليها فقالت بحدة :ـ ماذا ؟ قالت سمارة بإبتسامة وهي تمزح :ـ سأكون بإنتظارك بشوق .. اجابت قمر : ـ بإمكانك إحضار كل قبيلتك شرط ان تأتي ايضاً وقفت ريام تريد الذهاب وهي تقول :ـ سأغادر الان .. فلا مزاج لي لتقبل مزاحكم الا انها وقبل ان تفعل سحبوها لتجلس من جديد معهم وهما يتضاحكان عليها ***************** خرج كلّاً من سلوى وظافر من المخبأ بعد ان عقدو الزواج ... كانت صامتة طوال الوقت .. لم تتوقع مطلقا ان الامور ستنتهي بهذه الطريقة ... مازالت تذكر كيف بكت وتوسلت ان تخرج دون الحاجة للزواج من ظافر ... بقيت رافضة للزواج لمدة ايام ثم اخيراً استسلمت للامر الواقع ... علمت ان الامر اصبح منتهي بمجرد ما قررت ريام شرط اطلاق سراحها من المكان ... وانهم ان كانو يريدون الخروج من المكان فيجب عليهم ان يتزوجو فعلاً .. استدارت الى ظافر الذي بدا عليه الهدوء والذي كان طوال الوقت صامتاً مثلها ...حتى الزواج بدا امراً عادياً بالنسبة اليه ... لم يعترض مثلها ... بدا وكأنه كان بإنتظار موافقتها .. لأنه ما ان وافقت عليه حتى اتى احد الحراس لسؤاله عن رأيه فأجابهم ان الامر سيان بالنسبة اليه وانه موافق اذا كانت هي موافقة . سارو لفترة لا بأس بها وعلى طول الشارع الذي رموهم فيه الحرس من سيارة تابعة لنادر ... فكو وثاقهم ورمو عليهم عقد الزواج والذي احضرو له رجل دين تابع لهم حسب رأيها ... شعرت بالتعب والقذارة فقررت الجلوس على الطريق الجانبي للشارع الرئيسي ... بعد فترة لم يعد ظافر يسمع صوت حذاءها فعرف انها لم تعد تسير خلفه .... فإستدار الى الخلف ليراها جالسة على بعد امتار قليلة عنه .... وقف قليلاً ينظر لها ثم قرر الرجوع والعودة اليها .. توقف قربها سائلاً اياها :ـ ماذا هناك ؟ لماذا توقفت ؟ اجابت بنبرة حزينة :ـ لقد تعبت لم اعد استطيع الاستمرار .... فجأةً وبدون توقع بكت بقوة وكأنها لم تبكي هكذا طوال حياتها .. وكأنها صبرت وتحملت طوال هذا الوقت لتنفجر باكية الآن بعد انتهاء كل شئ نظر اليها وهو يشعر بالكآبة لمنظرها هكذا ...تنهد طويلاً ولم يعرف ماذا عليه ان يفعل فجلس قربها دون ان يقول شيئاً .. ارتاحت لرجوعه اليها واحست بالامان لوجوده بجانبها .. مرت فترة الى ان سمعها تسأل :ـ ماذا سنفعل الآن ؟ ـ ماذا تعتقدين ؟ اكيد سيذهب كل منا الى بيته ... ثم سنرى ماسنفعله لاحقا ... تابع قوله :ـ انا اعرف محامي طلاق جيد واذا حالفنا الحظ نستطيع الطلاق من الجلسة الاولى ... سخرت من كلماته بقولها :ـ تجعل الامر يبدو سهلاً ... انت رجل ولست مطالب بالشرح مثلي ـ ماذا تقصدين ؟ ـ اقصد ان الامر اصعب بالنسبة لي .... فماذا سأقول لأخي ـ أخيك ؟ ـ نعم ... لماذا تبدو مستغرباً ؟ لست قادمة من كوكب آخر اذا لم تكن تعرف .. لا يعلم لماذا فاته هذا الامر .. لا يعرف لماذا لم يستطع ان يتخيل ان لديها اهل او اقارب تظاهر بترتيب شعره كي يرتب افكاره قليلاً ثم سأل :ـ وماذا ستفعلين ؟ ـ انا يتيمة الاب .. إلا انني اعيش مع اخي وزوجته في بيت صغير مع والدتي المريضة ... لا اعلم من الذي اعتنى بوالدتي في غيابي .. وتابعت بعد فترة صمت طويلة :ـ لا استطيع ان افكر مالذي علي قوله لعائلتي عن اختفائي طوال تلك الفترة وزواجي المفاجئ سكت طويلاً وقرر ان السبيل الافضل هو المواجهة فقال بعد ان استقام واقفاً :ـ هيا بنا للذهاب وسنرى مالذي سيحصل ـ ماذا ؟ ظافر انتظر ... مالذي سيقوله اخي اذا رآنا .... قابل جميع اعتراضاتها بالرفض وسحبها جاراً اياها معه قبل ان يحاول ايجاد سيارة اجرة لتأخذهم هناك . ******************* | ||||||
|
| |
|
29-07-18, 09:34 PM
| #795 | ||||||
| عضو ذهبي
| تجلس بتململ في السيارة مقطبة حاجبيها منذ ان ركبت مع ريام في سيارتها عائدتان الى البيت .. لا تفهم لماذا اقحمتها ريام في المجئ معها الى حفلة عيد الميلاد .. فهي حالياً لا رغبة لها بالخروج لأي مكان .. وحتى عملها معها في الشركة كان فقط من اجل إرضاء صديقتها بعد الحاحها عليها للذهاب معها .. فما زال امر محاولة اغتصابها يؤرقها ليلاً وتنتابها الكوابيس كل فترة لتستيقظ فزعة خائفة وهي تتذكر ما حصل لها هناك في الشقة .. كيف توسلت اليه ان يصدقها .. وكيف ضربها بقسوة متهماً اياها .. وكيف اعترفت له بحبها وهي التي لم تكن لتفعل في الضروف العادية لخجلها وارتباكها في حضوره .. لكنها وقتها ارادت منه ان يصدقها وان يعرف انها من الغير الممكن ان تفعل ما يتهمها به .. ليالي طويلة كانت خلالها تبقى بدون نوم وخاصة بعد كوابيسها التي اصبحت روتينها اليومي فكرهت ان تنام لأنها عالمة انها ستستيقظ بعدها محمومة ومتعرقة بعد ان تنتابها احدى كوابيسها المعتادة .. واذا ما صادف وفكرت بالعودة الى النوم مجدداً لا تقدر .. لانها تبقى تتذكر ما حدث لها وهي تتوسل به وتقبل قدميه ان يتركها فتشعر بإنقباض في قلبها وتبقى ساهرة حتى الصباح .. الحمد لله انها استعادت عافيتها وقوتها بعد ما حصل فلأيام طويلة بقت منفصلة عن العالم الخارجي ولا قدرة لديها ان تفرق بين ذكرياتها وبين الواقع الذي تعيش فيه .. حمداً لله لوجود ريام في حياتها لأنها استطاعت احتواء الموقف بذكاءها وحبها لها .. فلعدة ايام بقت تهتم بها وترعاها حتى اصبحت بخير اخيراً .. لذلك قلة من يعرف بما حصل لها ذلك اليوم .. فهي لا تتخيل ان يستطيع والديها تحمل رؤية ابنتهم بهذا الشكل الذي كانت عليه تلك الليلة اما زيد فهي تعلم جيداً انه لن ينطق بكلمة لأي شخص حول ما حدث لها .. تنهدت براحة وهي تتذكر ما اخبرتها به سمارة عرضاً كيف ان اخيها ضرب مالك بقسوة وعنف .. نعم فمالك يستحق كل ما فعله به زيد واكثر .. لكنها حتى الان مستغربة قليلاً انه لم يدافع عن نفسه امامه .. سمارة والتي بدت متفاجئة ايضاً من موقفه ذاك عزت سبب ذلك انه يعلم تماماً انه كان مخطئاً نحوها .. لكنها عادت واضافت ان زيد قد بالغ بردة فعله تجاه مالك وسبب رأيها هذا انها لا تعلم بما فعله اخيها حقيقة .. ـ هل لي ان اعرف لماذا لم تنطقي بأي كلمة منذ خروجنا من العمل ؟ التفتت عليها قمر بعد سماع سؤالها وقالت :ـ وماذا تتوقعين مني ان اقول ؟ انتِ تعرفين جيداً انني لا ارغب بالذهاب الى تلك الحفلة .. صمتت ريام مترددة قليلاً الا انها قالت بعد فترة :ـ لم لا .. هل ستظلي دائماً متقوقعة داخلك جراء ما حدث ؟ الحياة يجب ان تستمر .. وانتِ يجب ان تُظهري له انه لم يعد له اي مكان في تفكيرك ردت قمر في صدق :ـ انا اعلم هذا .. بل واعمل به ايضاً .. وإلا لماذا تجديني قررت العمل معك .. ألم يكن لأجل متابعة حياتي ؟ لكن أن .. أن صمتت ولم تستطع ان تعبر عما تريد فأكملت لها ريام ما ارادت قوله واجابت :ـ لا تستطيعين رؤية مالك .. أليس هذا ما كنت تريدين قوله .. ـ الامر صعب بالنسبة لي .. قد استطيع بعد فترة , اكون فيه مستعدة اكثر تنهدت ريام بعمق واخذت تفكر بالموضوع قليلاً ثم قالت :ـ ولكن لم لا تفكري ان وجودك في الحفلة معه هو فرصة لك لتعرفي ان كنتِ فعلاً ... قاطعتها قمر قائلة بإنفعال :ـ لا استطيع .. انا اعلم انني لا اقدر على مواجهته الان ورؤيته امامي لم يعجب ريام مطلقاً استسلام قمر لمخاوفها تجاه مالك الا انها فضلت ان لا تضغط عليها اكثر في الموضوع فقالت بحكمة ولدتها سنوات المعرفة بطبع صديقتها :ـ ما رأيك اذن ان نسأل سمارة بصورة غير مباشرة ان كان مالك سيأتي ام لا .. عندها سنقرر بشأن الامر .. ماذا تقولين ؟ اجابت قمر بإرتياح :ـ موافقة ـ حسناً ولكن تذكري .. إختباءك وخوفك من المواجهة معه تصعب وتهول عليك الامر اكثر مما هو في الواقع .. فقد ترينه صدفة او بتخطيط منه يوماً ما لذلك يجب ان تكوني قوية ولا تعيريه اي انتباه وتتابعي حياتك وكأنك لم تعرفيه يوماً التفتت قمر للنظر عبر زجاج السيارة وقالت :ـ سأحاول ان افعل ذلك ولكن في الواقع انا لا اعرف ماهي ردة فعلي اذا التقيته حقيقةً ـ انا اعلم انك قوية وتستطيعين التغلب على ما حصل وتجاهله نهائياً فكرت قمر قليلاً بكلمات ريام وشعرت انها على حق في ما تقول فيجب عليها ان لا تعطي مالك الفرصة ليؤذيها نفسياً اكثر مما فعل . **************** آخر يوم في الاسبوع حيث انتهى الجميع من العمل للذهاب بشوق الى البيت .. وذلك لأجل التمتع بعطلة نهاية الاسبوع لقضاء الوقت مع العائلة او لمجرد الراحة .. جلست ريام مع قمر وسمارة التي وقفت تريد الذهاب ايضاً الا ان ريام اوقفتها قائلة :ـ انتظري استدارت سمارة لها بجزع وقالت :ـ هيا ريام .. اريد الذهاب .. انا متعبة جداً ابتسمت لها ريام وقالت لها :ـ ماذا تقصدين بقولك ؟ انني ربة عمل سيئة ؟ ضحكت كلّاً من قمر وسمارة عليها وهما تومئان برأسيهما ايجاباً .. سريعاً اخذت ريام علبة مناديل كانت قريبة منها ورمتها على سمارة ثم اخذت قلماً كان على المنضدة امامها لترميها على قمر كذلك .. ضحكتا عليها كثيراُ وخاصة سمارة التي دمعت عيناها من طريقة ريام بالغضب منهما .. فرجعت مجدداً لتجلس قائلة :ـ حسناً يا مديرتي .. ماذا تأمرين ؟ تراجعت ريام بكرسيها لتعتدل قائلة :ـ هكذا افضل .. ثم تابعت بسرعة عندما رأت انهما على وشك الوقوف والذهاب من المكان :ـ تعالا .. آآآه .. كم انتم مزعجتان .. اردت سؤالك عن يوم غد .. ـ ماذا عنه ؟ ـ هل ستذهبين لوحدك الى الحفلة ؟ رفعت سمارة حاجبيها بمعرفة وغمزتها قائلة :ـ هل تسألين بصورة غير مباشرة ان كان نادر سيأتي ام لا ؟ ـ يبدو انني سأرميك مجدداً بشئ ما وهذه المرة ستكون على رأسك السميك ضحكت سمارة وقالت :ـ حسناً حسناً .. سآتي مع نادر طبعاً .. اما مالك فسمعته اليوم يقول انه لن يأتي وان لديه موعداً مع صديق من ايام الجامعة ارتاحت كلّاً من قمر وريام لغيابه عن الحفل وتبادلن نظرات التفاهم المشترك بينهما فقاطعت سمارة نظراتهم سائلة قمر :ـ وانتِ هل ستأتين الى الحفل ؟ ـ ما زلت افكر .. لكن لا اظن ذلك .. وقفت سمارة هذه المرة وعلى ملامحها تعابير لم تستطع قمر فهمها وقالت :ـ حاولي ان تأتي .. فحفلات رافد وعبير ممتعة جداً .. سأذهب الان .. اراكم غداً في الحفل بإذن الله ودعت الصديقتان سمارة .. فوقفت ريام تريد الذهاب كذلك قائلة :ـ كان يوماً متعباً بكل المقاييس .. هيا بنا لنذهب في الطريق سألت ريام قمر عن قرارها بخصوص المجئ غداً فقالت لها انها ستأتي بالتأكيد ما دام مالك لن يحضر ارتاحت ريام من جوابها رغم ان احساساً داخلياً اخبرها ان مالك لو عرف بمجيئها غداً فانه مؤكد سيأتي الى الحفل .. الا انها لم ترد اقلاق صديقتها بأمر هي غير متأكدة منه تماماً .. كما انها تفضل ان تكون حاضرة معها فيما لو صدف والتقت به كي تستطيع حماية صديقتها واحتواء الموقف . ************ في مساء اليوم التالي نزلت سمارة بفستانها الوردي الفاتح ذو الكم القصير والذي يغطيه الدانتيل من الصدر وهي تبدو سعيدة بالذهاب مع نادر الذي كان بإنتظارها في الاسفل .. وقف ما ان وصلت وهو يميل بفمه قائلاً :ـ اخيراً اعترضت سمارة على كلمته قائلة :ـ كيف تقول ذلك ؟ لقد اتيت على الوقت اراد اجابتها الا ان ظهور مالك حال دون ذلك .. تقدم منهم سائلاً :ـ هل انتِ متأكدة ان قمر سوف لن تأتي ؟ رفعت سمارة اكتافها وقالت :ـ بدت حائرة قليلاً الا انني لا اعتقد انها ستأتي نادر :ـ هل ستذهب الان الى موعدك مع سامر ؟ مالك :ـ ليس الان .. بعد ساعة تقريباً .. نادر :ـ ما زلت اعتقد انه كان من الافضل لو اتيت معنا مالك :ـ لا رغبة لي بالمجئ اليوم .. احتاج للخروج مع صديق الا انني كنت سآتي لو علمت ان قمر ستكون هناك بعدها تقدمت سمارة بسعادة من اخيها نادر وهي تبدو متشوقة جداً للذهاب الى حيث الحفلة ثم قالت لمالك :ـ اما انا فسأذهب واتمتع بالحفل .. إلى اللقاء اخي ابتسم مالك واجابها :ـ الى اللقاء ********* التعديل الأخير تم بواسطة warda baghdadia ; 29-07-18 الساعة 09:56 PM | ||||||
|
| |
|
29-07-18, 09:39 PM
| #796 | ||||||
| عضو ذهبي
| دخلت قمر وريام الى الحفل وهما بأجمل ما يكون مما اثار انتباه الحضور جميعاً نحوهما .. فريام حضرت بفستانها الماروني بنقوش صفراء على الصدر والتي هي نفس النقوش تزين فستانها من الاسفل .. وقمر بفستانها الازرق الذي يتسع من الخصر بحزامه الفضي بجمالية والذي زين بطوق فضي ايضاً على الاكمام من المعصم .. فكانتا صورة للجمال فكلتاهما تتمتع بملامح جميلة واجساد جذابة .. سارع يوسف لإستقبالهم وقال وهو سعيد جداً لرؤية ريام :ـ اهلاً بكما .. ثم اشار لأحد العمال بالمجئ كي يأخذ الهدايا التي احضرتاها معهما .. بعدها نظر لريام بإعجاب واكمل قائلاً :ـ كنت بإنتظارك .. تعالا لأعرفكم بأختي عبير .. بقي يوسف يتحدث معهما خاصاً ريام بأغلب الحديث حتى دخلا الى قاعة كبيرة في البيت مخصصة للحفلات والاجتماعات العائلية الكبيرة حسب ما فهمت منه بعد ذلك . كانت البالونات والشرائط الذهبية والفضية منتشرة بكل مكان .. وعلى احدى جهات القاعة الكبيرة وضعت الدمى المشهورة بمختلف اسماءها قريبة من منضدة صفت عليها جميع الهدايا .. استرعى انتباه ريام الحضور الهائل للحفل وكأنهم لم يبقو احدأ من معارفهم الا وقد وجهو له الدعوة .. اما قمر فما اثار استغرابها هو ان الحضور من الشباب كان اكثر من الاطفال وكأن الشباب إستغلو هذه المناسبة للحضور والتمتع بالحفل اما الاطفال نفسهم فكان عددهم لا يتراوح اكثر من عشرة اقتربت منهم امرأة ثلاثينية بوجه بشوش وسعادة ضاهرة يرافقها رجل جذاب بدا في نفس عمرها تقريباً فقالت بإبتسامة :ـ اهلاً بكما .. انا عبير وهذا زوجي رافد سلمت ريام وقمر عليهما بينما سمعت يوسف يقول لأخته بسعادة وعلامات الارتياح بدت ظاهرة عليه :ـ هذه ريام التي اخبرتك عنها وهذه صديقتها قمر كان نادر يتابع بعينيه ما يحدث امامه .. استدار حوله علّه يلمح سمارة كي يذهب معها الى حيث صديقاتها الا انه وبعد يأسه من رؤيتها قرر التوجه نحوهم ومشاعر الغيرة تحرق قلبه وهو يرى سعادة يوسف الظاهرة بوجود ريام قربه .. سمع رافد يسأل بحيرة فجأة مقاطعاً الحديث بينهم :ـ كأني رأيتك من قبل .. هل انتِ ريام ابنة رجل الاعمال سالم الصياد ؟ قبل ان تجيب ريام بأي شئ استرعى انتباهها نادر الذي عرفت وبمجرد رؤية ملامح وجهه انه سيأتي متوجهاً نحوهم .. وقف قريباً منها قاطعاً احاديثهم متعمداً حسب رأي ريام وهو يقول :ـ اهلاً ريام .. كيف حالك ؟ نظرت اليه ريام لفترة .. رأت مشاعر الغيرة تظهر بوضوح على تعابير وجهه واجابته بلامبالاة متعمدة :ـ كما تراني .. بألف خير ثم استدارت الى رافد مجيبة اياه :ـ نعم انا هي ريام ابنة سالم الصياد بسرعة التفت لها يوسف مستغرباً من اجابتها وقال :ـ هل هذا صحيح ؟ ابتسمت ريام وهي تنظر اليه ثم قالت :ـ لماذا تبدو مندهشاً هكذا .. انا هي ريام ابتسم لها بالمقابل وهو يفكر بجمال ابتسامتها التي تنشرها حولها فتصبح عدوى تصيب الجميع معها فأجابها قائلاً :ـ انا فقط كنت مستغرباً قليلاً لوجودك في شركة نادر وانتِ تستطيعين العمل مع والدك .. ثم استدار بوجهه نحو نادر سائلاً اياه :ـ نادر .. هل كنت تعلم بمن تكون ؟ ولماذا لم تخبرني بذلك ؟ استطاع نادر ان يلمح نظرات السعادة والشماتة بملامح ريام من سؤال يوسف .. خاصة وهي تستقيم بوقفتها رامية اياه بنظرات السخرية التي يستحقها من وجهة نظرها وكأنها تخبره انها استطاعت خداعه واستغلاله لتلعب لعبتها معه فأجاب وهو يتحداها ان تكذب ما سوف يقوله :ـ بالتأكيد .. لقد اخبرتني بنفسها عن الامر .. ومنذ اليوم الاول .. أليس كذلك ريام ؟ غصت قمر بشرابها المكون من عصير البرتقال بمجرد ان سمعت اجابته وهي التي كانت تستمع لكل ما يقال مدعية البرود نائية بنفسها عن كل ما يحدث ـ يالك من شخص محظوظ نطق تلك العبارة رافد الذي تابع قوله بمجرد ان رأى نظرات الاخرين المستغربة بإتجاهه :ـ مالكم تنظرون نحوي هكذا .. انا اقصد انها اكيد صممت له افضل واروع التصاميم الهندسية التي تخص شركته تلك الفترة قطب نادر حاجبيه بجهل وحاول ان يفكر بمعنى من وراء كلماته هذه الا انه لم يستطع فسمع اخيراً رافد وهو يقول مزيلاً عنه الغشاوة التي كانت تحيط به :ـ يبدو انك لم تكن تعرف انها فازت بجائزة احسن تصميم هندسي للعام الماضي ارتفع رأس نادر ناظراً له بمفاجئة ليحول نظره بعد ذلك لريام وهو يشعر بالقهر من استغفالها له طيلة تلك المدة وشعور الالم الذي اصابه من انه كان اخر من يعلم بكل شئ يخصها .. تذكر الان من هي وأي التصميمات كان يقصد وكيف كان يمدح تلك المصممة ويريها التصميم الفائز لها ويخبرها انه يتمنى لو يتعرف عليها كي يوظفها عنده .. تابعت ريام تعابير وجهه والتي استطاعت قراءتها بوضوح تام على صفحات وجهه .. شئ ما نغز قلبها .. اعطته الحق ولو قليلاً بغضبه منها هكذا .. بقيت حرب النظرات بينهما لفترة الى ان قاطعها مجئ الطفلة الصغيرة محتضنة ريام بقوة من ساقيها قائلة بسعادة :ـ صديقتي ريام .. كنت العب مع اصدقائي ولم اراك الا الان انحنت ريام اليها وهي تقول بينما تلاعب خصلات شعرها الجميلة :ـ اما انا فرأيتك حالما دخلت .. لكني لم استطع التدخل والمجئ خاصة وانا كنت اشاهدك تلعبين مع الصغار دور المعلمة .. كنتِ رائعة معهم احتضنتها الصغيرة بحب وهي تلف يديها الصغيرتان حولها وتقول :ـ هل رأيتِ كيف كانو مشاغبين ولا يسمعون كلام احد ؟ اجاب يوسف قائلاً :ـ لا يوجد مشاغب غيرك ابتسم الجميع على كلماته فنطقت سارة قائلة :ـ سأسامحك على ما قلت لأن هذا عيد ميلادي ويجب ان لا اغضب اليوم ابداً .. ثم فجأةً غيرت الموضوع سائلة :ـ من هذه الفتاة الجميلة ؟ نطقت سارة كلماتها منبهة الجميع لقمر والتي كانت واقفة تنظر الى سارة بحب وعاطفة .. فلطالما كانت تحب الاطفال وخاصة الفتيات امسكت ريام يد سارة قائلة لها :ـ هذه صديقتي المقربة قمر .. قمر هذه حبيبتي الصغيرة سارة انحنت قمر اليها ايضاً وهي تقول :ـ ما اجملك ايتها الفتاة الرائعة سارة :ـ وانتِ ايضاً جميلة وشعرك طويل كصديقتك ريام .. ابتسمتا معاً على كلماتها ثم قالت لها قمر بحب :ـ تستطيعين اطالة شعرك بأي وقت التفتت سارة نحو امها قائلة بلهفة :ـ هل سمعتِ ؟ لا تقصي شعري مرة اخرى ضحك الجميع عليها فتابعت بشقاوة :ـ ماما .. متى استطيع فتح الهدايا ؟ نظرت عبير للجميع بإعتذار وهي تجيبها :ـ يجب ان نطفئ الشموع اولاً ونوزع الكيك وبعد ذلك بإمكانك فتح الهدايا جرت الصغيرة يدا والديها وهي تحثهم على الذهاب حيث المنضدة التي عليها الكيكة والشموع والهدايا .. بينما ذهب الجميع خلف سارة ووالديها شعرت ريام بيد تسحبها الى الخلف قليلاً .. لم تكن بحاجة لتستدير لتعرف انه نادر .. ابعدت يداه عنها بغضب قائلة :ـ ماذا تريد ؟ لماذا تسحبني هكذا ؟ اقترب منها موشوشاً اذنيها قائلاً :ـ انتِ سعيدة الان أنك استغفلتني طوال تلك الفترة عندما كنتِ موظفة عندي .. أليس كذلك ؟ دفعته قليلاً عنها خشية ان يلاحظ الاخرين ما يفعل .. وبعد ان اطمأنت ان الجميع مشغول بإطفاء الشموع استدارت نحوه قائلة :ـ لا اعلم عن ماذا تتكلم .. ثم نظرت له بسخرية قائلة :ـ هل استطيع الذهاب الان .. سيد نادر ما ان رآها تغادر حتى قبض على كفيه يعتصرهما بقوة من تجاهلها اياه .. الا ان صوت اخته اعاده لرشده وهي تقترب منه قائلة :ـ ماذا هناك ؟ لماذا انت غاضب هكذا ؟ انتظر قليلاً محاولة تهدئة نفسه بأن عد حتى الرقم عشرة ثم اجابها :ـ لا شئ .. هيا لنذهب قريباً منهم سرعان ما اطفأت الشموع وتم توزيع الكيك على المدعوين لتبدأ سارة بفتح الهدايا . كانت سعيدة بكل ما حصلت عليه .. ركضت لنادر محتضنه اياه لأحضاره لعبة كهدية كانت تريدها وترغبها دائماً الامر الذي اسعده .. وحمد نادر الله انه سأل والدها عن نوع الهدية التي تحب .. فهو لم يتوقع مطلقاً ان الصغار هذه الايام يفضلون الالعاب الالكترونية المعقدة عن الالعاب العادية والتي كانت في وقت طفولته . فرحت سارة ايضاً بلعبة قمر التي كانت عبارة عن دمية تتحدث بعدة لغات ولعبة اخرى من ريام فرحت بها ايضاً .. ارادت فتح هدية اخرى لريام الا ان ريام اخبرتها انها يجب ان تفتحها فيما بعد .. شكر الوالدان الجميع للهدايا التي احضروها ثم بدأ الصغار الرقص على اغاني الاطفال المعتادة .. بعض الكبار شاركهم الرقص ايضاً ومنهم ريام ويوسف الامر الذي اغضب نادر جداً فقالت له سمارة :ـ إهدأ اخي .. الغيرة تبدو ظاهرة عليك بوضوح .. لا يجب ان تتصرف بهذا الشكل .. اجابها بهم وكآبة :ـ ألا ترينها كيف تتصرف ؟ وكأنني غير موجود ـ هذا لأنك حقيقةً غير موجود حدق بها نادر بتفكير ثم قال سائلاً اياها :ـ ماذا تقصدين بقولك هذا ؟ ـ انا لا انكر انك اخطأت عندما اتهمتها وضربتها طارداً اياها من الشركة لكن هذا لا يعني ان تبقى جالساً هكذا بينما يوسف يستأثر بها ويتقرب اليها ـ وماذا يجب عليَّ ان افعل وهي تتجاهلني بهذا الشكل ؟ وقفت لتذهب نحو صديقاتها .. الا انها قالت له قبلها :ـ اي شئ الا ان تبقى جالساً هكذا بعد وقت طويل وحين انتهى العشاء .. جاء نادر مقترباً من المجموعة وهو ينوي تطبيق ما قالته اخته والتحدث مع ريام الا انه سرعان ما اقتربت سارة منها قائلة :ـ هل بإمكاني الان ان افتح هديتك الاخيرة لي ؟ ضحكت الصديقات على طريقتها في الكلام واجابتها ريام قائلة :ـ بالتأكيد اسرعت سارة لإحضار الهدية راكضة لتأتي بعد قليل وهي فرحة سعيدة بينما تجلس بين ريام وسمارة وبالقرب منها والديها ويوسف وقمر ونادر ايضاً ما ان فتحت الصغيرة الهدية والتي كانت عبارة عن باروكة للشعر المستعار حتى اسرعت لإحتضان ريام وهي تقفز بسعادة قائلة :ـ لقد اصبح شعري طويل مثل ريام وقمر .. ضحك الجميع على كلماتها وعلى براءتها الظاهرة .. واخذت سارة انتباه الجميع وهي تضع الباروكة على شعرها وتدور بين الجميع تتكلم عن الامر .. وسرعان ما عادت طالبة من ريام ان تفتح شعرها والذي كان كالمعتاد على شكل ظفيرة اجابت ريام بإرتباك :ـ لا استطيع الان .. دعيها لوقتٍ آخر الحت عليها الصغيرة وهي تترجاها ان تفتح ظفيرتها كي ترى طول شعرها اخذ نادر ينظر لها وهو يشعر بالغضب خاصة بعد ان لمح نظرات الاعجاب واللهفة على يوسف والذي كان بشوق كما يبدو ان يرى طوله الحقيقي .. لم يستطع نادر الوقوف والنظر متابعاً الموقف دون ان يفعل شيئاً فقال :ـ ريام ارغب بالتحدث معك بموضوع مهم فيما بيننا .. اعترضت الصغيرة على ما قال .. الا ان ريام قالت واعدة اياها :ـ سآتي بعد قليل ونكمل حديثنا وضع يده بقسوة على ساعدها وهو يقول بغضب :ـ لن تفتحي شعرك لها امام الجميع نفضت يده عنها بعنف وهي تقول :ـ وما دخلك انت ؟ قال بلطف فجأةً مغيراً طريقته معها :ـ ارجوك .. لا تفعلي ضحكت بسخرية منه وقالت وهي تلتفت تنوي الذهاب :ـ نسيت ان اخبرك انني احب ان افتح شعري بين فترة واخرى امسكها لافاً اياها بإتجاهه ثم نظر لها بغضب وهو يقول :ـ افعلي ذلك وأقسم ان اسبب لك بفضيحة لن تجرأي بعدها على رفع رأسك ابداً اجابت غاضبة :ـ لن تفعل ـ جربي نظرت له بكره لفترة طويلة ثم عادت اليهم .. انحنت بعد ذلك لسارة وهي توشوش لها بشئ ثم غادرتا بعيداً .. بعد نصف ساعة تقريباً عادتا يداً بيد والصغيرة تقول ان شعر ريام ما زال اطول من الباروكة .. ابتسم نادر بسعادة لأن ريام اتبعت ما قاله لها .. الا انه لم يتمتع بإنتصاره طويلاً لأنها تقدمت منه قائلة :ـ سأجعلك تندم على فعلتك هذه قبل ان يجيبها بشئ سُمِعَ صوت ارتطام كأس الزجاج على الارض .. نظر كلاهما نحو مصدر الصوت فشاهدا نظرات قمر الخائفة بإتجاه الباب فإستدارا بسرعة ليشاهدا مالك وهو يسير بجانب صديقه ناوياً الدخول الى القاعة . انتهى الفصل التعديل الأخير تم بواسطة warda baghdadia ; 29-07-18 الساعة 10:10 PM | ||||||
|
| |
|
29-07-18, 09:46 PM
| #797 | ||||||
| عضو ذهبي
| إنتهى الفصل حبايبي اتمنى يكون عجبكم ماتوقعاتكم بالنسبة لريام ويوسف ونادر وما سوف يفعله واخيرا مالك وما سوف يحدث لا تنسون اراءكم وتعليقاتكم بالفصل ككل تحياتي مع الفصل القادم يوم الاربعاء بإذن الله :7R_001: .gif "Eh S(7)") | ||||||
|
| |
|
29-07-18, 10:08 PM
| #798 | ||||||
| عضو ذهبي
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 60 ( الأعضاء 26 والزوار 34) warda baghdadia, اميرة دعبول, Rima08, مرمر1, حب الدنيا, أميرة الساموراي, اولادي جنتي+, شوشو العالم+, كارمن &, سلسبيل حبى, غير عن كل البشر, الماسه مياسه, shadow fax, باسم محمد ابراهيم, SOL@RA, رانيا مصطفى, الفجر الخجول, امانى منجى, Reem❤, jadayal, لهفة مشاعر, منيتي رضاك, غرام العيون, houda4, Fatimafo, رودينا ابراهيم | ||||||
|
| |
|
29-07-18, 10:43 PM
| #799 | ||||||||
| مشرفة منتدى القسم العام والمجلة الشبابية ومساعدة الإشراف الأدبي وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي وراوي القلوب و مشارك مميز بأسماء أعضاء روايتي 
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مسااااؤك سكر يا قمري سلمت أناملك يا وردتي التي تلاعبت بنبضات قلوبنا .... نهاية المزعجان ظافر و سلوى أراحت قلوبنا نوعا ما ... ولكننا نرغب بالمزيد من الإذلال لشخصهم الغير محترم .. حفلة عيد الميلاد كانت راااائعة بكل تفاصيلها .. حبيييت ضغط ريام على أعصاب نادر ولكن الأخ لم يقصر بالغيرة القاتلة من يوسف وإندفاعه بمشاعر الإعجاب نحو ريام ... يبدو إن ريام تحاول إغاضة نادر وطبخه على نار هاااااادئة من وجهة نظري لا زالت ريام تحب نادر و لكنها مجروحة في الوقت الحاضر والدليل على كلامي هو رضوخها لطلب نادر بعدم فك ضفيرتها ... وختم الفصل بالصاعقة التي أصابت قمر بدخول مالك إلى حفلة عيد الميلاد... أتوقع إنهيار قمر في الفصل اللاحق والله أعلم . رووووعة يا وردتي وفقك الله لكل مايحب ويرضى ألقاكِ على خير يا قمري دمتِ بحفظ الرحمن ورعايته | ||||||||
|
| |
 |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| romance story |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
26Likes
العرض العادي
