26-05-18, 10:29 AM
| #1 | ||||||
| نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقاصّة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء،حارسةوكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب وقلم مميزبالقسم الأدبي 
|  إلى متى... *مميزة*  "إلى متى....؟؟؟؟!"  جلست بهدوء كعادتها ومدت أصابعها الصغيرة لحقيبتها الفضية الوحيدة تخرج منها دفترها الخاص بالرسم واقلام تلوينها ....تفتحه بتنهيدة اخترقت اضلعها الصغيرة وحركت فيضان من الألم الساكن في قلبها منذ زمن.. امسكت قلم رسمها بإرتجاف وهي تحاول السيطرة على دموعها وكبح مشاعرها من الإنفلات أمام زميلاتها في الصف....... بدأت بالرسم بشكل عشوائي... .لايهم ماذا سترسم او كيف سترسمها.؟المهم أن أناملها الصغيرة بدأت تتحرك في الورقة ...وأصبح قلمها يرسم بلا وعي منها خطوط تولية لذكرى أليمة مر عليها عامان وهاهي تتمثل أمامها في تعرجات القلم وانحنائاته ليعيدها لذلك اليوم بكل تفاصيله ومشاعره ...... ويحكي قلمها عن طفلة كغيرها من الأطفال في عمر التسع سنوات.....تمشي بخطواتها الصغيرة .. تسابق الطريق وخطوات ابيها المتسعة.... بأحلامها وامنياتها التي تبلغ عنان السماء .... تحمل في يدها حقيبة مدرسية وردية كعالمها البريء... وباليد الاخرى تمسك بكف أبيها لتستمد منه القوة الأمان.. وهما يتجهان في طريقهما للبيت غير أبهة بكل تلك الاصوات والاهتزازات الصارخة من حولهما...... فقط تنظر لحقيبتها وتتذكر صديقتها "سما " وهي تريها البارحة حقيبتها المدرسية التي اشتراها لها والدها وفي داخلها دفتر رسم وبجانبه عدة التلوين... تتذكر كيف كانت تريها أدواتها وهي تضحك بسعادة وفرح...بينما هي كانت تخفي ضيقها لأنها قد سبقتها واشترت الحقيبة قبلها..... تتذكر عينا سما المبتسمة بسعادة وهي تضم الحقيبة لصدرها وتقول لها.... "واخيرا سنعود للمدرسة يا سجى ..... مدرستنا ستفتح مجددا وسنذهب معا وننطلق أنا وأنت سوية للمدرسة ..ندرس فيها ونلعب كثيرا...ونرسم كل أحلامنا الجميلة..." تذكرت سجى كلام صديقتها بسعادة وهي تسبح بخيالها وتتتخيل شكل سما عندما ترى حقيبتها التي اشترتها... وكيف ستنذهل من لونها الوردي والرسومات المطبوعة عليها ،فهي بالتأكيد اجمل من حقيبة سما ...... وارتفعت ضحكات سجى البريئة خارجة من عالم احلامها الذي سبحت فيه للحظات وانتهت عندما زجرها والدها بانزعاج لم تفهم سببه.... "ماالذي يضحكك ياسجى..؟!! ألاترين كيف الوضع الذي نحن فيه الان.؟!" أخفضت نظراتها خجلا وزمت شفتيها باعتذار وهي لاتهتم كعادتها لمى يدور حولها..!!! لكن ملامحه في هذه المرة كانت تبدوا مضطربة... ونظراته تحمل القلق وتميل للخوف والفزع...فتلفتت من حولها بتركيز بعيد عن احلامها، لترى الناس يركضون بعيدا بتشتت وضياع في اتجاهات متعددة ...ويتصارخون فيما بينهم.......مع جلجة الاصوات الصارخة والمزلزلة للارض من تحت قدميها الصغيرة..... ربما... ..؟! لكن الامر لايهمها....!!! نعم هي قالت في داخلها بأنه لايهمها...!! فمنذ الليالي الاولى التي سمعوا فيها تلك الاصوات الهائلة والمزلزلة وهي لاتخافها...!!! وكيف تخافها...؟! ووالدها قد انتزع الخوف من قلبها الصغير عندما انتزعها من احضان والدتها المرتجفة والخائفة وحملها لصدره العريض وتجاوز بها ذلك القبو المظلم وصعد بها عاليا الى السطح ..... ليرفع وجهها مع وجهه للسماء المضيئة ويمد ذراعه للأعلى ويبتسم لها قائلا بهدوء... "انظري ياصغيرتي...لاتخافي. انظري الى تلك الاضواء الحمراء ...وتلك الالوان المتسعة في السماء...انظري....انها مجرد العاب نارية يطلقونها في السماء ...وتصدر كل هذه الاصوات القوية.......أليست جميلة..ياسجى...؟!!!" فردت تلك الطفلة ببراءة تصدق كلام والدها... -"أراها وأسمع أصواتها، لكنها مخيفة جدا ياأبي.." -"تخافين...؟!! ولمى تخافين ...؟ إنها مجرد العاب نارية ....!!" -"ولماذا يطلقونها بكثرة ياأبي.؟ هل هو العيد قادم؟" -"لا......لكنهم فقط يلعبون.!!!! -"يلعبون.....؟!!! وماهي لعبتهم هذه...؟!!! -"اممم...إنها تشبه لعبة الكراسي....!! فهم يتنافسون ليجلسوا على الكرسي الاخير....!!! وطبعا من سيجلس عليه سيكون الرابح الاكبر...!!!!" -"لعبة الكراسي....؟!! كل هذه الالعاب والمفرقعات لأجل لعبة كرسي...؟!! إنهم حقا مضحكون ياأبي....." -"نعم ......مضحكون..!!! يلعبون بنا وبالعالم من أجل كرسي.....ونسوا بأن هنالك من ينظر اليهم ومن كرسيه الذي وسع السماوات والارض..!!" فضحكت الطفلة وتناست الخوف في احضان والدها ومرت الأيام والليالي الطويلة وهي تنام بين احضانهما بأمان وبلا خوف... تحلم ...فقط ولاتفكر فيما يحصل من حولها.......!! بالرغم من أنها كانت تسمع همسات ضاحكة من قريناتها وهن يقولن بأنها ليست ألعاب نارية بل طائرات تحلق لتقصف المنازل والمعسكرات بالصواريخ...... لكن هي لاتهتم....!!! مادام والدها يراها العابا نارية ....فهي كذلك تراها...... فكيف سيهمها الامر......؟! ............ فجأة توقف والدها عن المشي وتسمر في مكانه.. بل تحول لصنم متجمد لاحياة فيه ..تصفعه الرياح المنذرة بأعصار جارف من الالم وعيناه الزائغة فقط هي ماترتجف وتهتز منه بلا وعي..!! وكفها الصغيرة انسابت من بين كفه الذي سرت البرودة والرجفة فيه... فنظرت اليه بخوف وهي ترى دموعه لأول مرة تنحدر من مقلتيه شديدة السواد وتصل للحيته الخفيفة وهو يهز شفتيه ليهمس برعب ونظره شاخص للأمام... "مس....تحيل...!!! ب............يتنا....... !!!!" فحولت أنظارها المستفهمة والخائفة الى حيث المكان الذي همس عنه.... إلى بيتها.....؟!!! وليتها لم ترى...!!! فالمنازل كانت قد تحطمت وتناثرت بأججارها وأعمدتها في الشارع ...والسواد قد لون نهارها بدخان النيران المندلعة في كل مكان والناس يتصارعون بفزع فيما بينهم... ذهابا ......وايابا والارض مازالت تهتز من تحت أقدامها بأصوات طالما سمعتها ،لكن كانت هذه هي المرة الاولى التي ترى فيها قوة ودمار هذه الالعاب النارية...............!!! فهنالك من يصرخ ويشتم ويلعن ...ويهذي فيمن حوله وكأنه بلاوعي ......وهنالك من يبكي بحرقة ويرفع يديه بالدعاء عاليا....وهنالك من الناس من يسرعون ليغرقون بين الحطام المتكدس علهم ينقذوا من يروه تحت الانقاض ....... وكان من بينهم....والدها......!!! فلقد اندفع مسرعا يصرخ كالمجنون باسم والدتها.......يخترق الناس المذعورة والصارخة بقهر من ظلم البشر... يغرق كغيره بصراخ مهلوع بين أنقاض بيته... يبعثر الحطام بيده ويحاول بيأس تحريك الانقاض الثقيلة والوصول لوالدتها. ... فتعجز يديه بين قوة وثقل ذلك الدمار الاسود والذي جعل كل شيء يختلط ببعضه البعض حتى اعتصره وصار هشيما....ثم ابتلعهم تحت دماره..... فصرخ باعتراض وألم كغيره صرخات متعالية تحمل واقع الصدمة والهلع والخوف من فقدانها...... صرخ صرخة هزت جسدها الصغير وصدع قلبها وكل احلامها البريئة في لحظة .... وجعلتها عاجزة عن الوقوف أوالتحرك أو حتى الرؤية من طوفان الاتربة المتصاعدة..والدخان الخانق...ومن شلال الدموع الذي اسدل على المشهد..!!! فهوت الحقيبة من يدها كما أحلامها المتهاوية وانهارت على ركبتيها تتوسل أبيها ان يعود بأمها ويخرجها من تحت التراب...... تتوسل الناس من حولها ليساعدونه... ويعيدوا اليها والدتها وهي تتوعد بأنها لن تغضب احدا مرة اخرى بمشاكساتها.... تتوسل ....وتتوسل..والجميع غارق في الانقاض ...كلا منهم يبحث عمن فقده.... فتذكرت من سيسمعها ...!!! رفعت وجهها البريء والغارق في دموعها تنظر للسماء المحجوبة بالدخان تدعو ربها وتطلبه أن ينتهي كل شيء..وترى أمها حية أمامها... تدعوا ....وتدعوا...لوقت لم تدرك مداه حتى اختفت أصوات الانفجارات وتفرق ذلك الدخان الاسود ...مجليا امامها الصورة ونافضا الغبار عن الحقيقة المؤلمة.....لترى أناس متفرقين على الأرض..بين مصاب ومغمى عليه وبين واقف يساعد غيره وبين من هم مازالوا غارقين في تراب الحطام يبحثون بلا توقف... لحظات عصيبة مرت أمامها ارتفعت فيها الأصوات من حولها بصوت يثير قشعريرة القلوب ويفجرها ألما....قدوم سيارات بيضاء تصرخ بصوتها الحاد والمرعب .... تقترب وتدخل الشارع مسرعة ومخترقة الجموع... وتبدأ بإسعاف أصحاب الأهات الصارخة والدماء النازفة...... تحمل البعض على نقالة وتسرع به..............وتغطي البعض بغطاء ابيض ..!!! ومازال الناس يصرخون ويحفرون بأيديهم...ويطلبون المساندة لإخراج من لهم تحت الحطام.....!!! فشهقت بأنفاسها الباكية تمسح دموعها الخائفة بأصابعها الصغيرة وتنتحب طالبة رؤية أمها الحبيبة.... لتحتضنها وتطمئن روعها.. لكنها لم تراها ولم تشعر بأحضانها... فظللت منزوية..... ترتعد كعصفور ذبيح يراقب اللحظات الاخيرة في هذه الحياة.... تنظر للضحايا الذين بدأوا باخراجهم من بين الانقاض والتراب يخالط الدماء ويكسوهم بل ويغرقهم حد الموت....!!! وترى من يخرجونهم كيف يحتضنونهم ويصرخون بهم بنحيب... علهم يسمعوا ويجيبوا .....!!! لكن اللحظة الاقوى والاكثر الما لها والتي انحفرت في مخيلتها كلوحة حارقة بالألم وارتسمت معالمها امامها وهي تراهم يخرجون جسدها المحطم ، والدماء الممتزجة بالتراب تغطي رأسها وشعرها المتناثر بحرية لآخر مرة...!!!! أخرجوها جثة ساكنة لا أنفاس فيها تنتفض ولاروح.. فقط مستسلمة بجسدها المهشم وبعينين شبه مفتوحتين تعانق السماء .... فاحتضنها من يبحث عنها بين أحضانه المصدومة وأطلق أهاااات مدوية بطوفان من الالم والدموع .. أهات امتزجت ببكاءا حارق حطم قلبها وقلوب من حولها ..... فتنازعت سجى جسدها بارتجاف لتنهض ببطء وهي تمد يدها المرتعشة نحوها وهم يحملونها بعيدا عمن يحبونها وعلى تلك النقالة مسلمة روحها لخالقها وأصوات الالم والبكاء تحيط بها كغيرها......!! حاولت سجى مناداتها والصراخ باسمها...لتسمعها...وتجيبها وتفتح عينيها ...ثم تنهض نحوها ....ضاحكة ومحتضنة لها...!!! لكن ملامح وجهها الاخيرة اختفت من أمامها وهم يضعون ذلك الغطاء الابيض على جسدها ويهللون ويكبرون....... أخذوها...... أخذوها ورحلوا بها بعيدا عنها في تلك السيارة مع كل أحلامها.....!!!! -"سجى...... .....ابنتي ... سجى...هل انت بخير؟!!! انظري الي....انظري لاتبكي....ولاتخافي.....فأمك بخير ...حية ترزق ولم تصب بأذى...هل تسمعينني..؟ لقد اتصلت الان بي واخبرتني بأنها غادرت بيتنا قبل القصف لتزور منزل جدتك ..... فهل تسمعينني...؟ أمك بخير.....أمك بخير....ياسجى....امك بخير ولم تمت.. حمدا لله...... حمدا حمدا لله الذي رأف بحالنا........." ضمها والدها بلهفة الى صدره المرتجف وهو يبكي كحالها ..........يناجيها ويعتصرها بين أحضانه بقوة وبدموع أغرقتها وهو يتهدج ببكائه ويحمد الله ويخبرها أن امها حية ترزق........!!!! لكن .......؟!! لكن عينا سجى كانت غارقة في تلك اللوحة الدامية التي ارتسمت في قلبها قبل لحظات..... عيناها رحلت معها وغرقت خلف صديقتها سما ...!!! صديقتها الوحيدة سما التي اخرجها والدها من تحت الحطام ليعتصرها بدموع الفقدان ونحيب المصدوم المهلوع ......يصرخ مناجيا ومعترضا لظلم البشر الذين قتلوا ابنته ودفنوها مع احلامها وبلا سبب ..!!! عيناها رحلتا بعيدا كما صوتها الذي اختنق في صدرها لتبتعد رويدا عن حضن أبيها تهيم بخطواتها الصغيرة المرتجفة بين فلول الناس وأشلاء الحطام ....نحو حطام بيت سما......!!! تدخل بقدمها الصغيرة تدوس على الحطام المتناثر ووالدها يراقبها بدموع حائرة وهي تتأرجح بين الاشلاء والانقاض.......... حتى توقفت قدماها اخيرا وظلت واقفة لبرهة تنظر من خلف شلالات من الدموع المنهارة لشيء شبه مدفون تحت الاحجار ولايظهر منه الا جزءا بسيط.. ....!!! مدت يدها بارتجاف نحوه......نحو حقيبة سما الفضية والتي اصبحت ملونة بدمائها !!! وأزاحت الأحجار الصغيرة بقوتها المتهالكة وانتزعتها بأناتها الباكية ثم ضمتها لصدرها صارخة بصوت طفولي يحمل كل الأسى والقهر.... "سماااااااااا......." ضمت حقيبتها واحلامها وكل ذكرياتها وصرخت باكية في أحضان ابيها اخيرا هي ترى سما أمامها ترحل ...وتترك حقيبتها وأحلامها الملطخة بالدماء خلفها........ "ماتت سما ياأبي....ماتت وتركتني....لقد اخذوها من أمامي....أخذوها بعيدا عني وتركوا حقيبتها... فلماذا ياأبي...؟ لماذا قتلوها .....؟!لماذا.....لماذا.....لماذاا ااا؟! " بكت في أحضان ابيها مطولا تشكوا الالم والظلم والقهر ... ممن قتلوها وقتلوا أحلامها وطفولتها..... وظللت تبكيها لسنوات وهي تحمل معها حقيبة سما لمدرستها....... ثم تخرج دفترها لترسم عليه احلامهما معا.......لكنها في الاخير لاترسم إلا تلك اللوحة المؤلمة التي انحفرت في ذاكرتها وكل خلية في قلبها ....... ثم تقوم بتلوينها باللون الاحمر فقط...!!! وكأن كل أحلامها الوردية ماتت واصبحت كوابيس دموية حمراء لاتنتهي.... فإلى متى...؟!!! إلى متى ياسجى.....؟! رفعت سجى عيناها عن رسمتها وهي تغرق بالدموع وتنظر نحوي بإنكسار وألم صارخ في كل ملامحها ثم همست بتهدج باكي ينازع حروفه... "إلى ان تنتهي هذه الحرب المقيتة......ويعود موطني كما كان وأجمل.....حينها فقط ....حينها قد استطيع أن أرسم.....وأحلم مجددا...." ********* هي ليست قصة خيالية كتبت حروفها ونسجت أحداثها......لا... هي قصة واقعية أخذت فكرتها من شريط فيديو إخباري وهم يخرجون ضحايا حروبهم وأطماعهم العينة ويقوموا بتصوير طفلة باكية تضم حقيبة صديقتها التي فارقت الحياة قبل أيام قلائل من موعد افتتاح المدارس... منظر قاس ومؤلم جعل دموعي تسقي وجهي وتعتصر قلبي لينتفض إحساسي وألمي بأناملي لتكتب قصة تكون محاكية لقصة تلك الطفلة الباكية.... فإلى متى...؟ إلى متى...؟؟؟؟؟؟؟؟ مَوطني ......موطني.. الجلالُ والجمالُ والسَّنـاءُ والبهـاءُ في رُبـاك والحيــــــاةُ والنّجـــــــاةُ والهـناءُ والرّجاءُ في هـواك هل أراك سالماً مُنعّـماً وغانماً مُكرّماً هل أراك فـي عُلاك تبلغُ السّماك مَوطني الشبابُ لن يكلَّ همُّهُ أن تستقـلَّ أو يبيد نستقي من الرّدى ولن نكون للعـدى كالعبيد لا نُريد ذُلّنا المؤبّدا وعيشنا المُنكّدا لا نُريد بل نُعيد مجدنا التّليد مَوطني موطني الحسامُ واليراعُ لا الكلامُ والنزاعُ رمزنا مجدُنــــــا وعهدُنــــــــا وواجبٌ إلى الوفا يهزُّنا عِزُّنا غايةٌ تُشرف ورايةٌ تُرفرفُ يا هَنَاك في عُلاك قاهراً عِداك مَوطني..... موطني....... التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 02-11-19 الساعة 04:05 PM | ||||||
|  |
|
26-05-18, 02:48 PM
| #2 | |||||||||||
| مراقبة،مشرفة عالمي..خيالي,الوثائقية،البحوث والمعلومات،روايتي كافيه،(قاصة ولؤلؤة ألتراس،لغوية،حارسة السراديب، راوي)،نشيطة،تسالي،متألقةومحررة جريدة الأدبي، صحافية فلفل حار،كاتبة عبير 
| إلى متى ....إلى أن يهدى الله العرب ويتحدوا ويستيقظوا من سباتهم 🌷هل يحرس اللص الذهب  قال المدرس للفتى : إعربْ " ترَّجلَ فارسٌ في القدسِ آتٍ من حلب " قالَ الفتى : أما ترجل إنها فعلٌ مَضَى عنْ أمَّةٍ قدْ هَدَّ كاهلها اللعب والفارسُ المقدادُ أصبحَ فاعلاً في أمَّة أبطالُهَا صاروا خَشَبْ في : حرفُ جرٍّ جرَّكم نحو المذلَّةِ لا عجب والقدسُ قِبلَة فِعلِكم.. هيَ طفلةٌُ ولِدت بغير أمومةٍ وبغير أَبْ آهٍ لقبحِ وجوهِكم.. أَيتيمَة ٌتُرمى لأولادِ الزُّناةِ وتُغتَصَبْ؟! آتٍ أحالُ المؤمنينَ ترجَّلوا.. أمْ أنها حلمٌ بعينينا اقترب مِنْ : حرفُ مجدٍ قدْ تكلَّلَ بالهزيمةِ والغضب .. أمَّا حلبْ.. آهٍ على حالِ الطفولةِ والأمومةِ في حلبْ لوْ جاءَ ألفُ مدرِّسٍ لنْ يعربوا يومًا مريرًا منْ حكاياتِ التشُّردِ والتعبْ قال المدرِّسُ يا فتى: أنسِيتَ أحكامَ البلاغةِ أمْ تناسَيْتَ الأدبْ؟! هيا استقمْ واعربْ: "توحَّدت العربْ.." قالَ الفتى: يكفيكَ يا عمي كَذِبْ هلْ يحرسُ اللصُّ الذهبْ لوْ رافقَ الذئبُ الرعاةَ ليحرسوا غَنَمًا تشتَّتَ في الطبيعةِ واغتربْ حتمًا سيتحِدُ العربْ...🌱 يا الله على كم الوجع والشجن مبارك غاليتى حزينة لكنها جميلة بأسلوبك اليق الممميز تمنياتى بكل التوفيق وأن نرى المزيد من أبداعك  | |||||||||||
|
| |
|
26-05-18, 02:54 PM
| #3 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقاصّة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء،حارسةوكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب وقلم مميزبالقسم الأدبي
| اقتباس:
ردك راااااائع جدا وقيم....يحمل الحقيقة الواضحة...اسعدني مرورك الجميل وتعليقك الاجمل أسوفه..... تسلمي...وجزاك الله خير... | |||||||
|
| |
|
26-05-18, 03:29 PM
| #4 | ||||||
| مشرفة سابقة بمنتدى قلوب أحلام وافتح قلبك، نجم روايتي، حارسة وأسطورة سراديب الحكايات  
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... مساء الخير والسرور... قصة مؤثرة وكم تدمع العين لهذا الحال... إلى متى هذا الحال حتى يجتمع الجميع يد واحدة كما قالت اسوفة الجميلة... اللهم انصر المظلومين في كل مكان اللهم آمين يارب العالمين... وارحم من توفاهم الله يا أرحم الراحمين... اسلوبك سلس وجذاب غاليتي استمري.... حفظك الله ورعاك... تحياتي وودي واحترامي لك.. 🌷🌼🌷 | ||||||
|
| |
|
26-05-18, 03:42 PM
| #5 | ||||||
| نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقاصّة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء،حارسةوكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب وقلم مميزبالقسم الأدبي
| إلى متى ....إلى أن يهدى الله العرب ويتحدوا ويستيقظوا من سباتهم 🌷هل يحرس اللص الذهب راااائع......اللهم وحد كلمة المسلمين واصلح ذات بينهم....... | ||||||
|
| |
|
26-05-18, 03:49 PM
| #6 | |||||||
| نجم روايتي وكاتبة بمنتدى قلوب أحلام وقاصّة بمنتدى قصص من وحي الاعضاء،حارسةوكنز سراديب الحكايات وراوي القلوب وقلم مميزبالقسم الأدبي
| اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..... للأسف هذا حالنا ويوجد من هذه القصص المؤلمة الكثير في وطننا العربي... اللهم تقبل دعواتنا بحق هذا الشهر الفضيل... سرني كثيرا مرورك العطر ورأيك الجميل.... ودمت بخير... | |||||||
|
| |
|
26-05-18, 03:54 PM
| #7 | ||||
| نجم روايتي 
| وكأن كل أحلامها الوردية ماتت واصبحت كوابيس دموية حمراء لاتنتهي.... فإلى متى...؟!!! إلى متى ياسجى.....؟! "إلى ان تنتهي هذه الحرب المقيتة......ويعود موطني كما كان وأجمل.....حينها فقط ....حينها قد استطيع أن أرسم.....وأحلم مجددا...." | ||||
|
| |
|
26-05-18, 04:02 PM
| #9 | ||||
| نجم روايتي
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الف شكر لدعوتك الجميلة وكل عام وانت بخيير فصتك ابداع وابداعها انك كتبتي بكلمة فرسمتي واقع اليم الاب حينما حملها لتري المفرقعات حتي لا نخاف ولكنها استقظت علي واقع كاسر مؤلم صديقتها ومشهد لن ينمحي من عقلها بينما الاب سعيد بنجاة الام الابنة انغمست في مشهد قتل الطفولة ابدعتي جداااا ومع الاسف سيقتل ملييارات الاطفال في العالم طالما ماتت الانسانية فيي القلوب وحكمنا الجشع وشهوات الدنييا اللهم ارحمنا احيياء واموات واييقظنا من غفوتنا احييييييك ابداع  [IMG]htthttps://2.bp.blogspot.com/-o_E1PyzxAF0/TfjDx4B03mI/AAAAAAAAAZc/IOJ-nWyDYkM/s1600/%25D8%25A7%25D8%25A8%25D8%25AF%25D8%25A7%25D8%25B9 .jpgp://[/IMG] | ||||
|
| |
|
26-05-18, 04:53 PM
| #10 | ||||||||
| مشرفة منتدى القسم العام والمجلة الشبابية ومساعدة الإشراف الأدبي وشاعرة متألقة بالمنتدى الأدبي وراوي القلوب و مشارك مميز بأسماء أعضاء روايتي 
| -"تخافين...؟!! ولمى تخافين ...؟ إنها مجرد العاب نارية ....!!" -"ولماذا يطلقونها بكثرة ياأبي.؟ هل هو العيد قادم؟" -"لا......لكنهم فقط يلعبون.!!!! -"يلعبون.....؟!!! وماهي لعبتهم هذه...؟!!! -"اممم...إنها تشبه لعبة الكراسي....!! فهم يتنافسون ليجلسوا على الكرسي الاخير....!!! وطبعا من سيجلس عليه سيكون الرابح الاكبر...!!!!" -"لعبة الكراسي....؟!! كل هذه الالعاب والمفرقعات لأجل لعبة كرسي...؟!! إنهم حقا مضحكون ياأبي....." -"نعم ......مضحكون..!!! يلعبون بنا وبالعالم من أجل كرسي.....ونسوا بأن هنالك من ينظر اليهم ومن كرسيه الذي وسع السماوات والارض..!!" __________________ هذه الكلمات هززززززتني ذكرتني بمشهد سابق كنت أنا وطفلاي الصغيران أبطاله كانت طائرات الموت تقصف بوحشية...وطفلاي يرتجفان وأنا أحتضنهم قائلة " هذه مفرقعات العيد " حسبنا الله ونعم الوكيل... اللهم بحق هذا الشهر الفضيل إرفع الغمة عن هذه الأمة اللَّهُمَّ أإنا نعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَ بِكَ مِنْكَ لَا نحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ . ياااااااسمينتي الفوااااااااحة... سلمت أناملك التي عزفت على أوتار قلبي بالرغم من إن عزفك كان حارقا مؤلما لدرجة إن إبني الصغير تعجب وهو يراني أبكي بحرقة...مع هذا هو واقع مرير للأسف نعيشه حاليا ... كانت أحلاما وردية بربيع عربي مزهر..جعلتنا نصحو على كوابيس لا تنتهي... اللهم إنا نستودعك المسلمين في كل مكان يااااامن لاتضيع ودائعه... سلمت يا غالية وسلمك الله من كل أذى.... سردك للرواية راااائع لدرجة شعرت فيها إني شاركت في حفر الأنقاض معهم. دمت في حفظ الرحمن ورعايته.  | ||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
69Likes
.png)
.png)
العرض العادي
