آخر 10 مشاركات
زهر جبينها المكلل- قلوب أحلام غربية (118) [حصريا] للكاتبة Hya Ssin *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : Hya ssin - )           »          المز الغامض بسلامته - قلوب أحلام زائرة - للكاتبة Nor BLack *كاملة&الروابط* (الكاتـب : Nor BLack - )           »          مابين الحب والعقاب (6)للرائعة: مورا أسامة *إعادة تنزيل من المقدمة إلى ف5* (الكاتـب : قلوب أحلام - )           »          واثق الخطى ملكاً فى قلبي *مميزة و مكتملة * (الكاتـب : حياتى هى خواتى - )           »          مذكرات مقاتلة شرسة -[فصحى ] الكاتبة //إيمان حسن-مكتملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          رغبات حائرة (168) للكاتبة Heidi Rice .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          دموع زهرة الأوركيديا للكاتبة raja tortorici(( حصرية لروايتي فقط )) مميزة ... مكتملة (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          أسيـ الغرام ـاد -ج2 من سلسلة أسياد الغرام- لفاتنة الرومانسية: عبير قائــد *مكتملة* (الكاتـب : noor1984 - )           »          قطار الحنين لن يأتي *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : رُقيّة - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-06-18, 08:34 AM   #11

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



(9)

كان صامت هو نساها تماماً .. للوهلة تذكر عيناها سوداء كـ الغيمة ..
كـ سماء ..
كـ سواد ليل ..
استغرب ذاك اليوم التي كانت تجلس تحت إنارة والأزهار تحيط بها ..
بماذا كانت تفكر ..
عياناها يملك الحزن غريب ..
يريد معرفة ما خلف تلك سواد ليل ..!
أبتسم بسخرية .. ثابت بعدما ما اختار لأنثى التي سيقترن بها.. " أقول جنيد .. لو كنت أدري بتروح في عالم ثاني ما كان سألت !!.. "
جنيد تنهد .. كاذب أذا قال لا .. انه يريد حمايتها .. انها أنثى جانحه متمردة .. قوية شامخة .. يسمع أحيانا من خالته عزة عنها .. تمتلك تلك الأنثى هالة تجذب غيرها إليها .. لا يعلم لماذا لم يقترن بها رجل .. عقد حاجبيه لم يعجبه اقترانها برجل أخر ..
هل وقع جنيد في حبها..!
أم مجرد اهتمام وفضول ..!؟؟
رأى صاحبه يخرج لحق به .. جنيد " خير ليه ما قلت اخترت وخلصت .."
ضحك ذاك بسخرية "ما حبيت أخرب عليك واطلعك من جوك "
جلس في سيارة جنيد هو متعب يريد أن يرتاح ..أما ذاك فحص سيارته أن لم يكون هناك خدش ..
وضع في مقعد الخلفي أكياس .. وجلس أمام وقدم لصاحبه كيس
سأله باستغراب جنيد.." ايش ذا ..؟!!"
ثابت.." هدية لزواجك الثاني .. "
جنيد ابتسم .." خير وليه هالمرة جايب الهدية .. على الأولى ماجبت شي"..
ثابت .. رفع احدى حاجبيه وهو يسوق سيارة .. ويتكئ على طرف نافذه .. " احساسي يقول لقيت سعادتك.. "..
وذاك رجع سأله .." وأول ..!!"
ثابت بسخرية .." جنيد والي خلقني وخلقك بنت عم ناصر ما جابت لك غير وجع القلب .. ولا ايش يخليك تهلك نفسك بدرجة تفقد الوعي وتبات نص يوم في المستشفى .. او في المسجد النبوي .. كان حب من طرفك وبس .. يمكن يكون لك خيره معاها .."
جنيد ليغير مسار الكلام .. لا يرضيه أن يتعمق في جروح .. وحزن على نفسه بهذه درجة مفضوح هو ..
.." وإن شاء الله متى راح تكتب كتابك على بنت زايد .. "..
ابتسم .." بعد يومين .."
انصدم ذاك .. هذا الرجل غامض .. وتخطيطاته عجيبة .." خير بعد يومين .. وليه ما قلت .."
ثابت وهو ينظر اليه .." وابشرك بعد زواج .. ترى الأهل معزومين"
بغضب .." ثابت حركاتك ذا ما يعجبني .. ليه ما تكلمت من بدري .. وخير ليه مستعجل أجل زواجك خلها بعد شهر.."
ابتسم .." احمد ربك ما قلت له بخلي الشيخ يجي الصبح وبكره بعد .."
جنيد .." وان شاء في أي فندق او قاعة مسوي"
ثابت .." لا في بيت العروسة "..
جنيد .." نعم !!!.. الله يعين المسكينة عليك .. ثابت زواجك راح يقيم في الفندق .. ومن بكرة راح أرتب وأشوف في المدينة المنورة "
ثابت .." بس هي من جده"
جنيد " نحجز لها في نفس الفندق .."
صمت ثابت .. أستغرب جنيد يعلمه جيدا هو في هذه الأوضاع يحب ينرفزه .. يا ترى ما يحمله في داخله ..!
.
.
.

.
.
.

.
.
.

.
.
.

أنهت مذاكرتها .. ونزعت نظارة طبية .. وخرجت من الغرفة .. ورأتها تدخل الغرفة ..
تنهدت واتجهت الى غرفتها .. وطرقت الباب ..
.. أماني بهدوء .." موضي إفتحي الباب خلينا نتكلم .. ما ينفع كذا؟؟ .."
خرجت من الغرفة .. رمقتها بنظرات .. واتجهت إلى اريكة وجلست عليها بهدوء..
إبتسمت أماني .." اشتقت والله لك يا دبه .. يهون عليكي يا الخيانة تقطعي عن أماني "
سرحت على ما قاله قايد لها ذاك اليوم .. أتت لتقابله وتتأسف منه ولكن سمعت ما يقول لأحدما ..
رأها وأكمل بخبث .. حسنا سيجعلها شريكه معه .. هكذا سيكون الوصول للهدف سهل ..
بعدما انهى كلامه نطق اسمها .. ذعرت وخافت التفت لناحيتها .. وطلب منها دخول ..
ابتسمت وتخفي خوفها وربكتها .. موضي .." السلام عليكم .."
قايد .." وعليكم السلام .. هلا موضي شخبارك .. تفضلي .."
موضي .. " الحمدلله "
أكتفت بحالها .. هي خائفة من تكون يا قايد ..!؟
أنت لست رجل أعمال ..
هل كذبت علي ..!؟
قايد ..ابتسم وهو يرى خوفها .. وضع رجل على رجل آخر .. وإتكئ بيده اليمين .. تكلم بهدوء .."
سمعت إن عايرتك .. وكم فشلتك أمام زميلاتك .. وتحتقرك .."
موضي .. وبإستغباء " إيش تقصد ..!! أنا ماني فاهمة عليك .. تتكلم عن إيش؟؟"
قايد " موضي سمعت أخوكي مسجون من سنة بسبب ديون .. و .. " ابتسم لها " ماله داعي أكمل الستر زين .."
موضي لا تعلم ماذا تفعل .. وكيف عرف عنها كل شيء .. تباً له ..
بالها خالي من كل شي ..
لا تعرف كيف تتخلص من هذا كله ..
قايد اقترب منها وهمس بإذنها .." كل إلي تبغيه يا موضي راح يصير .. وأخوكي برضو راح يخرج من السجن ويكون في بيت بإسمك ومحل ومبلغ في حسابك ..ههههه سوري راح افتح لك حساب ويكون فيها .. والخدم تحت أمرك .."
تصبب عرق من جبينها .. مسحتها بتوتر وخوف .. موضي وبنبرة الخوف .." ايش مطلوب مني .."
.
.
جلست بقربها .. وحضنتها ..
أماني بتأسف .." والله آسفة يا موضي ما كان قصدي .. وما قلت غير عشان مصلحتك يبغاكي يجي يطلبك بالحلال .. مو يطالبك تطلعي معاه كذا .. تراه حرام .. جيينا ندرس وخلينا في دراسة بدال هالأمور يا قلبي .."
موضي بادلتها ولكن بالعكس ابتسامه الخبث والحقد .. " حصل خير يا اماني .. واعرف كل ما قلتي لمصلحتي .. "
حضنتها بحب .. أماني .." يا قلبي مميمي ربي لا يحرمني منك.."
وتلك خائفة .. هل تتكلم وتفضحه أم تفكر بمصلحتها ..
حسنا هي كانت تريد إيذائها لما أيها الضمير لعين تعيق طريقتي ..
ستفعل ..! وسامحيني يا أماني ..
الحياة لم ترحمني يوما ما ..
علي أن أكون قوية .. ولكي أعيش علي عمل ..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كان يجلس في الحديقة .. ويدخن ويرسم بهدوء ..
أتى سكرتيره .. فهو طلب منه قتل ماجد .. عندما عرف إنه ابلغ عن أولاده ..
.. جاسر .. وهو يدمج ألوان ..
ابتسم له سكرتيره فهد .." تم إنهاء مهمة بسلام طال عمرك .. وقايد في لندن وتوظف بروفيسور في الجامعة .. ونادر في واشنطن وماله أي تحركات "
جاسر وهو يمسك ريشة ويرسم .. وباستغراب" قايد " ابنه ذا ليس سهلاً .. فابنه قايد وذاك أذكياء ..
أما نادر لا ..!
يا ترى من يكون ولده ثالث ..!!؟؟
طلب منه يريد تقرير بالتفصيل عنه ..
.
.
.
.
.
.
.
الشمس على وشك الغروب .. فـ ساعة الأن يشير إلى خامسة ونصف ..
ابتسمت وهي تمسح على حجابها لتو أتت من جامعة .. دخلت ورأت الخادمة تعمل في الحديقة طلبت منها أن تعلمها عن ورشة السيارات التي يكون متواجد بها جنيد .. وصلت وطلبت من الخادمة إنتظار في السيارة مع السائق..
كانت تنظر إلي كل شي ما بداخل ورشة سيارات .. إذن هو يحب تصليح السيارات ..
".. بلاهي كيف يجي عقيد ومهندس سيارات .. والله إنه أهبل .." قالت بداخلها ..
بدئت تتجول .. إستغربت على فوضى التي تعم في المكان ..
رجعت إلى خلف عندما شعرت إنها دست على شي ما .. أنزلت راسها رات جثة أحدما فوجه مشوه ..
وضعت يدها اليمين دلالة على خوفها .. منظر بشع أخر تراه أمامها ..
.. أرادت الخروج من المكان سريعاً..
فـ الخوف تلبسها ..
وأوقدت امامها تلك ذكرى مؤذي لروحها النقي ..
.
.
.
.
.
.
.
.
علما بإن تم مهاجمة سيارة الشرطة التي كان يقل ماجد .. اسرع من سرعة السيارة وهو يقترب من ورشة السيارات خاص له .. فعلما بوجوده هناك ..



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 21-06-18, 08:35 AM   #12

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




(10)

رأت تلك البشاعة مرة أخرى ..
الأول عندما كان عمرها التاسعة والأن التاسعة والعشرون ..
في مكان لا تعلم اين ..
ولكن تلك البشاعة منظر لم يجعلها تضعف كالسابق هناك برود فظيع يتلبسها ..
وكأنه يحميها ..
و أيضاً لا تعلم سوى إنها في مكان مهجور ولا يحيط بهما سوى جبال .. وسماء أصبح لون مائل لسواد .. وكأنه يبلغها أنه سيتخلى عنها وسيغادر ..
غربت الشمس ..
وتراقب هو يتكلم على هاتف ويغطي نصف وجهه ..
شعرت بنعاس وبغضب .. إن هذا رجل منحوس
لو لم تفكر أن تتكلم معه .. كانت الأن على فراشها
تباً لك يا جنيد بسببك إنني انحرمت من النوم ..
وهذا الأحمق يربطها .. وتشعر بألم في كلتا معصمي يدها ..
وكأن تجمد دم ..
تذكرت أبلغتها عزة انها ستطبخ لها وجبه خاص لها ..
هي أغرمت على أكل من يد عزة ..
أفكارها جعلت تضحك كالحمقاء ..
.. التفت إلى ناحيتها .. ومنعجب من هذه الأنثى
إنها مع القاتل وتضحك هل هي مجنونة ..!!
اقفل هاتفه .. ووجه نظراته إلى شاشة الجوال ..
ومن طريقة تحريك إصبعه يدل أنه يكتب رسالة ..
صوتها كان كفيل ليجعله يبتسم ..
ويشعر بسعاده لا يعلم لما ..!
لا يعلم فقط يشعر أنه تجعله يشعر بجاذبية لها ..
رفعت إحدى حاجبيها .. وبغضب وتلك بحة يزيد فتنة ويثير لي رجل يقف أمامها ..
.. شكيلة .." سلامات يا بابا مضيع في وجهي حاجة .. ولا ما تفهم لغة البشر .. خير هالحالة مطولة .. قوم فك الحبل ..وبعطيك فرصة تهرب .. فكون ممتن لي للأبد .."
اقترب منها وجلس أمامها ولا يفصل بينها شي ..
تاه في ملامحها ..
حقاً من تكون هذه الأنثى ..!
إنها ليس بشريه عادية ..
تلك السواد يليق بعيونها ..
ويحق لنجوم يجلسوا على أهدبها ..
إنها أول مرة رجل يقترب منها بتلك القرب ..
غير والدها .. أحمر خدودها ..
شتمت نفسها ..
غضبت وهي تفكر لما تشتم نفسها بل عليها تشتم الأحمق جنيد ..!
أبعدت عيناها عنه .. وتشعر أن قلبها بتلك دقات سريعة سيقتلها ..
عضت على شفتيها .. وهي تتنفس .. بدئت تشعر بقليل من الخوف ..
إن نظراته لا يطمئنها أنه سيتركها وشأنها ..
تكلمت ونبرة الخوف يفضحها .. " لـا تنسى إنت خطفت بنت مين .. ترى ما أعطي أحد فرص .. بس عطيتك .. سيبني وروح .."
هو كان سارح في جمال الأنثى التي تجلس أمامه ..
مسك حجابها وابعد عن وجهها .. زاد خوفها إن هذا رجل أحمق ..
عليها تفكر بطريقة لتهرب منه ..
توقعت أنه سيستجيب لفكرتها وسيتركها ويغادر ولكن لا ..!!
تكلم ذاك بهدوء .. وهو سارح في جمالها مرر أصابعه بين خصلات شعرها المتمردة ..
همس وكانه خائف يتسمع أحد ما همسه ..
.. " جنيد بفهم كيف ما حبسك في البيت .. كيف يخلي "
نظر إليها بنظرات خليعه .. جعلها تشعر باشمئزاز من نظراته ..
أكمل .." غيرت رأي ماراح ادفنك .. الواحد يلاقي الحلاوة
كيف يتركها بدون ما يذوقها .."
.. نظرت إليه بإحتقار وكره .. ودعت من أعماق قلبها ..
حسناً هذا وغد لا يعلم من أنا ..!
سأجعلك تندم أشد الندم ..
سأصفعك وسأبصق على وجهك ولكن ليس الأن بعد أن أراك في السجن ..
ساجعلك أيها الفاسق تذوق الجحيم في حياتك ..!
هو لم ينظر الى نظراتها .. فهو مسحور ..
اخفت نظرات الكره .. وابتسمت ابتسامه يجعلها أن يقترب منها أكثر..
.
.
.
.
.
.
دخل جنيد مسرعاً إلى مكتب وفتح لابتوب ..
هو يعلم بفعلتها سابقاً وهذه ثالث مرة ..
كان هادئ بشكل مريب ..
وهو يسمع صوت نحيب خالته ..
تباً لهذه الأنثى كيف لها تأذي هذا الأنثى الرقيقة ..
فترة وجيزة وسأجدك يا شكيلة ..؟!
وهناك عقاب ينتظرك..
لن ارحمك ..
فقط أنتظر ..!!
.
.
.
.
غرفتها كانت أشبه مليئ بأكياس بماركات مختلفة أشكال والوان..
كانت تقيس فستان وسعيدة .. وتلك تراقبها بصمت ..
كـ الفراشة هي تطير عند أزهار وتفتحه لكي ترى ما بداخله ..
كانت غارقة في عالمها صغير .. وعدت نفسها أنها ستسعد نفسها .. ولن تبكي .. ستعيش حياتها بتفاؤل .. ستقيم حفلة زفاف يليق بها .. ولن تحرم نفسها من شيء ما ..!
قتلت الحززن بداخلها عندما علمت بجريمة التي ارتكبوها بحقها ..
لن تضعف الأن كل ما تفكر ترتبط بذاك الطويل.. وكيف تسترد منزلها وتعيش بسلام ..!
عندما وافقت الارتباط به .. فقط لأجل المنزل ولكي تتخلص من المكوث عند خالتها وزوجها ..
.
.
.
.
.
.
مسكت طرف حجابها لكي لا يسقط ..
كانت مدهوشة عندما عرفت أنه ستأخذ لديه دروس ..
تباً عليه .. قلبها يبلغها أنه ليس رجل محترم ..
اعتقدته أنه من عصابة ..
ابتسمت على تفكيرها الأحمق..
ولكن ما زالت غاضبة احرجها أمام طلاب ..
لم تتأخر ولكنه أتى قبل طلبه هو ..
التي تأخرت موضي كيف أدخلها ..
وانا طردني ..
حسبي الله ونعم الوكيل ..
لن تصمت ستذهب وتتكلم معه ..
على فعلته ..
هل نسى انني زوجة من ؟!
ابتسمت بطريقة تفكيرها .. حقاً إنها وغدة جنيد بنسبة لي ك بطاقة
لأموري الشخصية وليس زوجاً ..
.
.
.
.
.
.
.
.
كل الذي علم إنها في مكان لا يوجد فيها شبكه ..
وقف وهو يتجه لخالته ويحضنها ..
زاد بكائها .. واحمرار عينيها يكشف أنها تبكي من فترة طويلة ..
ولم تتوقف من البكاء كـ السماء عندما تبدأ البكاء بسبب معاصي البشر ..
وكأنه تطالبهم توقف من أفعال مشينة ..
مثل فعل الانثى المتهورة شكيلة ..!!
.
.
.
.
.
.
انتهت البارت (10)


أحبتي سأكون سعيدة لتواجدكم ..
و أحبتي الرواااية لا يكتمل الا بجمال تعليقااااتكم ..
لم أنقل رواايتي إلا اتمنى أتلقى تشجيعكم ودعمكم ..
دمتم بحفظ الله ..
وأتمنى عدم نقل بدون اسمي زينب ..



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 23-06-18, 01:29 PM   #13

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

(11)

الحياة للمتفائلين ..
الحياة للذين يحاربون ولا يرضخون لليأس ..
ولا للحزن ..
و لا للوجع ..
هو لم ينظر الى نظراتها .. فهو مسحور بجمالها الرباني..
اخفت نظرات الكره .. وابتسمت ابتسامه يجعلها أن يقترب منها ..
ضربته بكل قوتها في وسط جبهته .. ابتعد هو ويشعر بألم في وسط راسه .. ولكن سرعان رجع إليها وهو ثائر
صفعها بقوة وجعلها تسقط.. مسكها بقوة من جهة كتفها الايمن طرف عبائتها وخلع لها..
وغرز أسنانه في بياااض أكتافه بكل قوته .. كانت ردة فعلها صرخت دون وعي وأعاد صدى صوتها ..
لم يترك جرح بل جعل يسيل الدم ..
لم ترى أمامها سوى حيوان على هيئة الانس .. كـ ذئب اقترب منها لكي ينهيها..
. شعرت إنني بحاجة ملحة للبكاء .. ولكنه يخونني ويتركني في عمق أوجاعي وكأنه لا يهمه أمر أنثى أنهكها الحزن ..
تمنيت أن أقيء وجعي الذي أشعر بمرارته في قلبي ..
إذا كان لكل شي إنتهاء صلاحية ولكن لوجعي لا أظن ..!
أشعر أنني كتلك الأحجار أسقط من قمة الجبل إلى هاوية دون سند ..
دون يد ..
دون شعور بدئت أرتل كلماات الله .. الذي حفظت من جدتي لكثرة قرائتها ليلا لي عندما كنت صغيرة .. سألتها مرة لما لا تقراين لي كالباقي أمهات قصص دزني ..
كانت ابتسامتها كالدفئ الشمس .. " لأنني استمد قوتي من أيات الله .. يجعلني أشعر انني لست وحيدة وإن الله يحميني من كل سوء .. ويملء قلبي سعادة عندما يتوسدني الحزن"
لم افهم كلماتها غير في عجزي الآن ..
عندما شعرت أن ظلي أيضا تخلى عندي لمغادرته مع غروب الشمس ..
نزع بكل وحشية مني عباءة .. التي لم أكن أحب أن أرتدي سوى لتقاليد التي توارثت بين قبائلنا ولإمتثال أوامر والدي.. ولكن اليوم عرفت أني عارية دون تلك سواد كان يحفظني ..
تلك رداء التي كانت تسترني من الوحوش البشرية ..
أمور الذي نكرهها لا نعلم بفائدتها الا في عجزنا ..
كانت أنفاسه الفاسدة قريبة من نحري .. كرهت أنفاسه البغيضة ..
دعوت بقلب الصادق.. أن ينجيني الله منه كـ موسى عليه سلام من بطش فرعون ..
شعرت أنه حفيد فرعون ..
لم أشعر بشيء سوى السعاادة تلوح لي بوادع .. ورنين هاتف المزعج الذي جعله أن يرميني
في حفرة الذي حفرها سابقا وغطاني بشكل عشوائي بزخاات التراااب وغاادر .. ويتركني هنا في ظلام الدامس وهدوء الاموااات التي يحيط المكاان..
هل نهاايتي هكذا ؟!
أموت دون وداع ..
دون أن يتم صلاة لا ركعة علي ..
دون أن أحدما يعزي والدي لفقده وحيدته ..
وأخ لم تلده والدتي قال مرة أنه يتمنى يسبقني الى مقبرة لأن موتي سيجعله
وكأنه خسر السعادة والحياة معاً..ً ..
وام جلبته لي الحياة عندما رضعتني .. واغرقتني حنان الامومة ..
وفاتنتني عزة .. لا أريد تركها ؟
يا إلهي رحمتك ..
.
.
.
.
.
.
.
انتهى اليوم بهدوء مريب .. وكأنه بصمته يستمع لنحيب أنثى جميلة ..
وكأنها تعزف على الناي ..
هذه الانثى لم تترك سجادتها ..
غفت دون أن تشعر بعد صلاة الفجر ..
ولديها حمى بسيطة ..
دخلت وتنظر لحالة أختها .. لا تعلم لما أختها تعلقت بهذه الجانحة .. هي لم توافق فقط الا لأجل ولد أخيها ..
لم تتلقى من ابويها سوى معاملة سيئة .. التي جعلها تدخل في حالة إكتئاب ..
و لم تتزوج عندما رأت ما حصل بها ..
وتكفلت بتربيتها واهتمام بها ..
اقتربت منها ومسحت على راسها ..
.. أم جنيد ..بحنان وبهمس .." عزة قومي .. عزة .."
يحيط عيناها من الأسفل الاحمرار لشدة بكائها طوال الوقت .. لم تسطيع الوقوف أسندتها لكي تجلس .. واعطتها كاس ماء ..
أم جنيد .. بعتب.." الحين علامك مسوية بحالك كذا ..
عزة أقسم بأيات الله وهذاني حلفت لا تخليني البنت بعد ما ترجع .. أخلي عبد الله ياخذها .."
نظرت إليها بصمت .. وابتسمت بسخرية.." تصدقي لها حق تهرب من البيت إلا شافته منك .. حراام عليكي يا قلبي بفهم ليه تكرهيها بهالشكل .. وإذا مشت هي وأنا معاها مستحيل أتركها"


هي كانت مذهولة .. مصدومة .. أيعقل أختها تتركها لأجل أنثى لم يمر عليها سوى سبعة شهور .. عزة التي تظل معي كـ ظلي تريد تركي .. بحزن وبوجع .." إنتي تعبانة يا عزة نامي على سريرك.. ارتاحي يا عزة .."

حضنت أختها وبكت مرة أخرى .. " خلود أحس بموت .. خايفة افقدها .. بموت يا خلود .." أبتعدت عن اختها وحركت أناملها بعشوائية كأطفال .. وكأنها تريد إيصال لها أمر ما عن طريق يدها .. " هي سبب سعادتي .. لو ما شفتها قدام عيوني ثواني أحس إن ما بدا يوم جديد .." رجعت مرة أخرى وحضنت أختها .. ولم تتوقف عن البكاء .." خلود هي الي كرهتني في أدوية الي كنت أخذها .. بحضورها شفت الحياة جميلة .. ليه مستخسرين علي أشوف الحياة حلوة .. وانبسط .. تعرفي هي صديقتي وبنتي وكل شي حلو في حياتي .. محد عمره قال لي أنتي حلوة او التفت وهرج معاي كنت منبوذةبسبب و بدون سبب وحتى لو كان سبب تافه .. بس هي لـأ خلتني أعرف إني لازم أعيش ولي حق .. تعرفي هي اول وحده كشفتني وقالت لي إن في داخلي وجع مفروض ما يكون ولازم أمحيها واعيش بسعادة " وتعالت شهقاتها وبكت وهي تخفي وجهها في صدر أختها .. " كيف ما أحبها يا خلود .. وكيف أعيش بدونها .. فهميني كيف ؟!! وهي برضو شجعتني أكمل دراستي .. ودايما تخليني معاها وتشرح لي بعض محاضرات .. "
ربتت على ظهرها .. أوجعها حال أختها .. أختها الهادئة رزينة .. التي لن تجعل أن يرى أحدما وجعها وحزنها اليوم تبوح لي .."
.
.
.
.
.
.
.
.
أفرغ غضبه على رجاله .. كيف لم يجدو على قاتل .. كان يفحص المكان بنظراته ودخل بخطواات سريعة ..
باستفسار على ما يحدث في المبنى .. همس له وهو يقف بقربه " خير عسى ما شر يا فايز .. "
ذاك تنهد .. رجال سامي قتلو ماجد ولقينا جثته في ورشه جنيد .. وغير كذا خاطفين أحد من أهله .."
بصدمه .." من جدك يا فايز كل ذا يصير .. وكيف ؟؟! ومين كان بيعرف "
ذاك الذي كان يجمع بعض الملفات مهمة .. يقولون في جاسوس لي سامي هنآ .."
.. صعق بما سمع .." تستهبل في أحد يوقف مع المجرم .. و يبيع بلده "
نطق ذاك سخرية .." لأنهم بشر "
وخرج .. أما هو غرق في تفكير لقد مر عليه سنتين ونصف في الفريق ..
.
.
.
.
.
" اهااا .. يعني كل هالوقت كنتي في المكتبه .. إن شاء الله خلصتِ بحثك " علمت من نبرة الشك في كلامها أنها لا تصدقها ..
موضي .." يووه يا أماني تراكِ أذيه .. أنا ماني فاهمة ايش الي حصل لك .. بذاكر في غرفتي أحسن لي .. وقولي لي خاله لا تحسب حسابي ما ابغى اتعشى معاكم.. من يوم هو طردك من الكلاس وصايرة نفسية"
لحقت بها وبعصبية .." موضي أنا حمدت ربي إن جنيد رضا وقدرت أجي هنا .. ما ابي بسبب فعايلك انحرم وارجع بلد كذا .. هالادمي ابعدي عنو سهرتك الجمعة الي فات ما مشت علي إنك قضيتي في شغل .. وطرده ماله دخل في هرجنا الحين"
التفت إليها وبإستفسار.. " أماني انتي ليه تكرهينه كذا؟ ابي افهم وانت بنفسك قلتي حقون البناات وحقون البلاوي .. بس بعينك شفتيه بروفيسور محترم وبيدرس حضرتك كمان.. ممكن تبطلي من تفكيرك المرض لناحيته"
أماني .. باستحقار وبغرور " أكيد أكون بنظرك مريضة لأن وحده حق ليل بنظرها شي طبيعي .. حطي في بالك انتي في بيت ناس محترمه .. ماااشي يا قلبو "..
وتركتها بجرح غائر .. دائما هي هكذا ..
تشير بسيوف ألفاظها الجارحية لناحيتي ..
وتغرز في قلبي ..
تبا لكِ يا أماني .. هذه المرة حقا سأجعلكِ تبكين دماً ..
مسكت هاتفها ورسلت له رساله ..
.
.
.
.
.
.
.
ريلام بغضب .. كانت خائفة أنها لن تستطيع إسترداد منزل والدها .. أو هو يتردد الاقتران بي
.. وتنازلت عن فرح يقيم لها
أدخلت بأناملها خصلات شعرها داخل الحجاب ..
.." وإحنا ايش دخلنا في اختطاف .. هو شايف بناات النااس لعبه .. "
أبو لجين تنهد .." يا بنتي هو سوى زي كذا بس عشاان يسوي لك فرح في الفندق"
ريلام ويزيد غضبها .." ومين قال لكم أنا ابغى فرح ماله لزوم يجيب المأذون ويملك علي وأروح معاه .."
أم لجين .." نعم يا روح أمك تبغي صحبااات يتشمتو فيااا .. مستحيل ارضى بسخافاتك .. بنسوي لك فرح .. أنا ما شريت فستاان عشان أخليه يخيس في دولاب بدون ماحد يشوف جماله .. أقول اهجدي بس اول ما يزين وبيتسهل أمورهم وبيصير كل خير .."
الجواب التي تلقتها خالتها فقط صمتها .. ومغادرتها الفندق ..
أوقفت سيارة أجرة وطلبت الاتجاه إلى المسجد النبوي لن تقضي ايامها في الفندق .. ستأتي بلقاااء ربها في المسجد النبوي .. ما دام تستطيع ..
.
.
.
.
.
.
كان مدهوشا من صديقه .. وهو يراه يدخن بشراهة .. لأول مرة يراه بتلك المظهر ..
لم يكن هكذا عندما قتلت ابنته .. او عندما تركته زوجته .. ماباله ؟
هل وقع في حب بتلك الوافدة ..
ثابت .. وبسخرية لاذعة .." كان مفروض أتراهن معاك هداك المرة ..!!"
كان يقف عاقد حاجبيه .. وكأن هناك أمر يزعجه .. وزاد من تعرجات جبينه .. " ثابت هات من الأخير .. ايش تبغى .."
رفع راسه بغضب .. ويراه يضحك بصوت عااالي .. لقد اعتااد على جملته عندما يخسر أمامه ..
جنيد " أظن ما قلت لك نكتة لحضرة ج .."
قاطعه بهدوء ومسك من بين انامله تلك العود وسحقه على طاولة المكتب كان صوته أقرب للهمس .." جنيد عمري ما شفت حاالتك كذا .. مهما تنكر إنت حبيتها .. ودليل حركااتك وعصبيتك بدون مبرر .. ياما في صاار إختطااف بس عمري ما شفت حالتك بالهشكل .."
مسك هاتفه النقاال .. وقبل أن يخرج .." الله يعينك ويوفقك .."
ترك خلفه بقايا من ركااام الجروح والاوجااع .. إنه لا يحبهاا مثل ما يعتقد ثاابت فقد يشعر بالمسؤولية لإتجاهها .. كانت وردة تتمرد عليه أحيانا .. أفعالها كانت مريبة بنسبه له عندما كانت تغضب منه .. هي أيضا هكذا ..
الانثى الذي أحبها بجنون كانت أماااني ..
تنهد بحزن .. أصبحت علاقتهم باااردة .. لا يتذكر متى أخر مرة تباادلا رسائل تحمل بداخله عن حااال بعض ..
أرااد الهروب من وجعه .. ولكن سقط في دواامة المحااادثات عزة .. وكل محادثتها أصبحت عنها ..
لم يراها بتلك السعادة من قبل إلا وهي تثرثر بترهااات عن تلك الأنثى المتمردة .. تثرثر بشغف وكان تريد اسعاد نفسها وهي تحادثني عنها .. لن تصمت لو ثانية وهي تبلغني عن كيفيفة مرور يوميها معها .. وأحيانا تخجل وتهمس وكأن خائفة أن يسمعها أحدما .. وتبلغني أنها تشعر بحرج عندما تمدحها .. لفت نظره شاشه لابتوب وهو يشير بنقطة حمراااء على خريطة .. ويحدد أتجاهها
بدا سريع ببحث .. صدم وهو يرى بتوقف نقطة حمرااء المراقبة ..


ولي لقاء بكم مرة أخرى مع جزء 12
واترك المتصفح لجمال ردودكم وتوقعاتكم ..
ولا تلهيكم الروايه عن العباده.
ولا اسمح بنقل بدون إسمي..
وبحفظ الله



التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 28-06-18 الساعة 03:48 PM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-06-18, 03:50 PM   #14

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


صباااحكم السعااادة ..
وجمااال ورضااا ربي ..
واتمنى رواية لا تلهيكم عن الصلاة أحبتي ..
الجزء (12)



(12)

كانت ثالثة مساءاً ..
إنارة صغير ة ينير جزء من الحوش المنزل .. كانت تجلس على طرف فرااش وأمامها قهوة وتمر .. ومروحة يدوية
وقبل ربع ساعة دخل هو ويحمل جثة أنثى ..
فزعت من المنظر وهي تقف ووضعها على الأرض ..لم تتحمل نقاااش طويل مع اخيها
نهرته بحدة .. " وبعدين معاك ما صار لك غير يومين وخارج من السجن بهالسرعة اشتقت له وتبغى تدخل بتهمة جريمة القتل هالمرة يا عبدالرحمن .. بنفسك قايل لقيتها مدفونة يعني ماتت ايش لك تتدخل وتجيها لحد هنا .. مو كفاية حسبي الله عليك .. أقول شيل وارميها قدام أي مستشفى وهما راح يتكفلو فيه "
.. " لا حول ولا قوة إلا بالله .. كانت تتنفس والبنت لسه حيه يبغالها العلاج .."
بدون مبالاة .. وهي تتجه إلى داخل المنزل " أقول شيلها وفكني بس .. مالي شغل خذها أي مستشفى وارميها .. ما قدرت تفلح في شي وصاير لي منقذ العالم "
لم يهتم بما تفوهت .. رفعها عن الأرض ووضعها في سيارته خلف .. واتجه وجلس جهة السائق .. والتفت اليها .. توكل على الله وهو يتنهد .. وهو لا يفكر سوى في انقاذها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كان مدهوشا هو ويرى تلك نقطة الحمرا تشير إلى قرب المبنى .. نزل مسرعا ويجد أنه يقترب من تلك نقطة.. اتجه الى مواقف السيارات .. رأى سيارة بيضاء كيا بموديل حديث مركونة في أخر مواقف السياارت .. اتجه اليه وهو يضع يده على مسدس .. وبخطوات حذرة
لم يجد أحدما ما بقرب السيارة .. ومازال هدوء يعم في المكان ..
مسك مقبض الباب ووجد الباب مفتوح .. بدا بالبحث بساعتها التي وضع دون علمها بداخله جهاز تنصت ..
فزع من صوت هاتفه .. حمد الله أنه لم يكن هنا أحد ما قربه..
كان متلقي رسالة من ثابت جعله يرجع الى خلف ..ويتجه الى سيارته مسرعاً .. واتصل على فايز وابلغه ان ينتبه لتلك السيارة المركونة ..
.
.
.
.
.
.
.
.
مسكت صينية من والدة صديقتها .. واتجهت الى غرفة التي تشارك معها بعد قدوم أخيها
ووضعت على طاولة .. وجلست بقربها .. كانت تلك خلف مكتبتها وتذاكر بجد ..
مرة أسبوع لما يتبادلا أي حديث معاً .. او أيضا تجادلا ..
كانت حزينة لا تريد أن تكون مصير صديقتها سيء .. تتمنى لها أفضل
ولكن هي تجعلها تغضب وتتفوه بكلماات تندم عليها بعد فوات ألاوان ..
شعرت بوجودها .. هي لم تجعلها تكون برفقتها الا انها تحبها وتكن لها معزة
هي صديقة التي ولدتها لها الحياة في طفولتها ..
بهدوء وتخفي خبثها .." أمنيتي وبعدين مو معقولة بيجلس حالنا زي كذا .. وكمان خلاص نويت ارجع لسكن .. بما إن هالشي يخليكي كويسة معاي .."
نهرتها .. وبحنانها ووفاء التي لم يكون سوى لها .. " نعم والله لو تموتين مالك طلعه من هنا "
لم تتمالك حضنتها وبكت .. " أنا اسفة ميمي على كلامي السيء .. وربي ابغى لك كل خير .. هالادمي وربي ما ارتحت له .."
مثلت الحزن .. لتجاري تيار حمقاتها .. " وأنا بعد آسفة بس وربي يا اماااني هو كويس تصدقي له وقفات معاي ما تصدقين .. تدري قبل جيتك بيومين تعبت وهو تحمل كل مسؤوليتي .. وعارضت قالي لأن أنا مو الدافع الشفقة .. بس أحس ذا مسؤوليتي ك أستاذ وأخ في الغربة لك .. تدري مرة في عيال اتحرشو فيا ضربهم عشاني .. أماني وربي لو اجلس لك سنة ما راح اوفي له وقفات معاي .. فهميني انسان زيه شريف ليه يضرني .. وكمان مو انتي قلتي لي مرة أحيانا في نااس نعاملهم ونلاقى هم ناس أوفياء لنا .. انتي غيري نظرتك له وربي بتشوفين انه طيب .. وكمان انا وهو مو بيننا شي .. زيك اعتقدت يكن لي مشاعر .. بس اعترف لي ان اعتبرني زي اخته وارتاح لي مرة .. "
كانت صامتة .. مذهولة أنه رجل نبيل وهي أساءت الظن به ..
ابتسمت إنها استطاعت ايقاعها في تراهات كذبها .. أكملت " وكمان على فكرة سالني عنك ليش تكرهينه ؟!."
قطعت صمتها بعد ما سمعت أخر حديث موضي .. وبسخرية .." نعم هو ايش له دخل اكره او احبه .. انا حرة يا اخي .. اقول اشربي قهوتك بردت "
مع تلك رشفات من القهوة .. ابتسمت وهي تفكر ..
عضت شفه سفليه .. وهي تشعر بانزعاااج من تفكيرها الاحمق استغفرت ربها مرار وتكرار .. ولكن مازال هو يسيطر على تفكيرها .. ووقفت خرجت لتقضي بعد الوقت مع اخيها ووالدتها ..
.
.
.
.
.
كرر حلفه بالله أنه لم يفعل بها ..
لقد وجدها مدفونة وبتلك الحالة البشعة .. فقط انقذها وانسانيته لم يسمح أن يترك أحدما ويحتاجه ..
ثابت .. هو عاقد حاجبيه " أجل خيس هنا طول عمرك .. حط بالك لو أفاقت بتروح حضرتك في ستين داهية "
خرج وهو يتجه الى مستشفى ..
.
.
.
.
على طاولة الطعام .. كان لتو رجع من عمله في المسجد النبوي.. سألها باستغراب
.. " إلا وينه زوجك صار كم أسبوع ما اشوفه ؟!"
ارتبكت .. لا تعلم ماذا تقول عن ذاك الذي لا يصنف رجلاً .. أنه عندما علم إن اجهضت جنين .. هجرها بطلب من والدته ..
اخفت الوجع .. بللت شفتيها سفلي .." تعرف طبيعة شغله يا اخوي .. الله يعين .. الا إنت سيبك من اموري انت ما نويت تتزوج "
لا يخفى عليه نبرة القهر والحزن في صوته اخته .. وهي تغير مجرى حديثها.. تفهم رغبتها بعدم الحديث عنه .. ولكنه ينتظر ان تتكلم وتبلغ عنه بنفسها لكي يتفاهم مع ذاك الوغد
عانقها بكلمااته الدافئة .. " الله يعين ويسعدك ويوفقك يا جود .. " ابتسم لها " بما إنك جبتي سيرة الزواج اجل اكيد في وحده في بالك "
ردت بحمااسها الطفولي .. ودون مقدماات .." ايوه في شكيلة ايش رايك فيها .."
باستغراب .. من هيا دي ؟؟!"
جود .. وهي تبتسم بشقاوة وتغمز له " يوه يا عبدالعزيز بطل استعباطك مو وقته الحين .. يعني كم وحده اعرفها انا شكيله .. ياه لو اوصف لك راح اظلمها وربي .. جمال ولا اخلاق ولا سنع ولا رقتها وطيبتها .. وبين وبينك بتعجبك " التفت اليه وهي تغمز له
ضحك على فعلة اخته .. " أقول الله يستر منك بس .. موافق كم جوجو عندي .. وربي يكتب الي فيها الخير" وصمت وهي يسرح في تلك الذكرى
افاق من سرحانه سريعا عندما صرخت بوجع .. فزع واتجه اليها وابعدها عن الفرن .. حضنته بسعادة ..
.." الله يوفقك ويسعدك .. وربي ما راح تندم لايقين على بعض وما قلت لك عنها الا إنها بنت اصيلة واجودية .. يااه يا عبدو من زمان كان نفسي اسمع شي يفرحني .. احساسي ما خيب ظني انك تكن لها مشاعر "
لم يهتم لثرثرتها .. وباهتمام إلى خط وشمها الفرن على كفها الايسر بقرب اناملها
عقد حاجبيه وهو مازال يبتسم بتحليل اخته.. يا بنت خليني اشوف يدك .. وكماان احساسك طول عمره مضروب وافقت عشان افتك من حنتك"
قطعت كلامه .. وهي تتجه الى حمام وتضع معجون اسنان على مكان حرق .." لا تهتم انا مو حاسة بشي من الفرحة لو انحرق بكبري بتلاقيني عاادي .. اسمع حط لنفسك وكل .. اما انا اروح واكلمها .. هههههههههه تبغى تفتك من حنتي ولا تبي المزة معاك هااا" غمزت وغادرت ..
ابتسم لجنون أخته.. ولكن اخفى ابتسامته بعصبية متصنعة " اقول اهجدي وتعالي .. مجنونة شايفة ساعة كم .. بلا قلة الحيا يا بت "
لم تهتم أنه وافق .. وهي احبت شكيلة والأيام التي قضت معاه عرفت كم هي أنثى رقيقة وخلوقة .. ولكن وجدت هاتفها مغلق .. لم تهتم غداً إذا في الحرم الجامعة ستقابلها ..
.
.
.
.
.
.
اه اشعر أن هنااك أعواد بأطراف حادة تمر فوق دمااغي .. وكأنني أنام فوق قمة جبل .. اين أنا ..؟! وماذا حصل لي ..
لا تعلم هناك عينان تراقب تفاصيل ردة أفعالها التي تصدرها هي ..
أنزل راسه وهو يشاهد اسم والدها ينير شاشة هاتفه.. لا يعلم ماذا سيقول له ..؟! إبنتك ماذا حصل لها إنها كانت ستفقد عذريتها بسبب أفعالها الطائشة .. أو انني رجل لم استطيع تحمل هذه الانثى جانحة فهي تثير تفكيري وعقلي معاً .. لأنها أمانة تركت عندي ولا استطيع المحافظة عليه .. سامحني أيها الرجل طاهر ..
سامحني ايه النقي لأنني لم أوفي لك ..
خرج وهو يتجه لرجل الذي وجدها ..
.
.
.
.
.
في المستشفى .. ساعة حادية عشر ونصف .. وفي أنامله رفيعه والعظاام بارزة جوااله
وذاك بنبرة رجااء .. وهو يوجه كلامه إلى ذاك نحيل الذي انهكه المرض وجعل يبزر عظامه بشكل قبيح وقتل جميع علااامات وساامته التي كان يتميز به .. " يا عبد الله ارتااح بتلاقيها زعلانة منك لأنك ما رديت عليها وأكيد بترد عليك .. او يمكن انشغلت عااد قريب ويبدأ الاختبارات أعرفها مستحيل بترضغ لعقابك .. "
هو يعلم ابنته .. منذ غادرت البيت وهي ترسله بين فترة وفترة .. وأخر رسالة تلقى منها تبلغه أنها اشتاقت إليه وانها تريد رؤيته ..
أشبه بهمس فالمرض قتل كل شي بداخله ..ولا يستطع تكلم بوضوح وحالته يسوء أكثر مع العلاج .." مستحيل يا احمد رسايل ما شافتهم وجوالها مغلق .. وقلبي مو مرتااح وجنيد ما يرد كمان ولا عمتي ولا عزة"
ذاك اقترب منه واخذ جوال ووضعه على طاولة .." اذكر الله وتفائل بالخير .. وابشر يا غالي وانا بنفسي راح اراسلها واعرف ليه ما ترد عليك .. بس انت ارتااح .. مو زين لصحتك"
ارضخ لطلب صديقه .. ولكن ما زال يفكر بها ..
دون شعور نزل سائل مملح من عينينه .. والفتت وجهه لجهة اخرى لكي لايراه صديقه ..
خاائف على ابنته جداً .. انها رقيقة ولكن تخفيها خلف حدتها .. وقوتهاااا
حزن ودعى ربه ان يطيل بعمر صديقه ويمده الصحة والعافية ..
خرج لكي يتصل بها ..
ولكن صاادف ابنه في الطريق ..
ابتسم له وهو يراااه يقترب منه .. ويقبل راسه ويده ..
ويسأل عن حاله .. وعن حاال والده في رضااعة
.." الله يرضى عليك .. ادعي له محتااج لدعواتك ..وليه ما قلت لي انك جااي .. كانت جيت وخذيتك من المطاار "
لف يده الايسر خلف ظهر والده .. ويأخذه خاارج المستشفى .." لا طاال عمرك حبيت افاجئك .. وليه ما قلتو لي عن عمي .. تراا مرة زعلت .. اكيد جدتي انهااارت وبرضو كماان .. كان مفروض في هالظروف اكون معاااكم .. وشكيلة متى ساافرت .. كل هالاشياء صااير ومحد قال لي ؟!! "
تنهد بحزن .. ويفكر كيف يبلغ تلك الجميلة .. " واحلى مفاجاة يا ولدي .. شكيلة لسه ما تدري ولا كمان ما قلنا لها.. وغيرنا رقمها .. وسافرت عشاان تكمل دراستها وعشان نبعدكم عن بعض أظن محد كاان ساندها في هالافعاال غير حضرتك .. "
عض شفته سفليه.. فهو كااان ايضا يساعدها في بعض افعاال التي كانت تفعلها .. كان شريك في كل جرائمها .. " طب ابغى رقمها .. ابغى اطمن عليها .. وحراام لازم تعرف هيااا انت تعرف هي قد ايش تحب عمي عبد الله "..
جلساا في سيااارة .. وأمر ابنه وينهي نقااش " ده طلب عمك وما يبغى هي تعرف ..وما سفرها غير تدرس وتعتمد على نفسها وتعقل شوي .. عااد ماشاء الله كل واحد طول وعرض وعايشين مراهقة متأخرة "
كان صامت .. وهو يفكر بها انها تشاااركه كل ما يزعجها .. فهو كان كـ صديق واخ بنسبه لها ..
.
.
.
.
.
.
في إحدى مستشفياااات الخاااصة في المدينة المنورة ..
كان يقف عند جناحها إثنان شرطيان .. يحرساان المكاان
وأنثى تم توظيفها لحراستها داخلاً .. وانتباه اليها ومساعدتها اذا احتاجت امرما ..
كانت تجلس بقربها وتستغفر الله تارة وتنظر اليها تارة املا ان تستيقظ من سباات نومها .. التي لايليق بها ..
حركت عيناها واهدابها ك أجنحة الفراشة يرتفع ويهبط ثوااني .. كان ضوء مزعج لسواد مقليتها .. شعرت وكأنها حنجرتها كعشب جااف في صحراء القاحله وجف ولم يمطر عليه السماء .. وجسدها جثة أرادت تحريك معصمها لكي تبعد عيناها عن تلك الضوء متسلط على عيناها .. ولكن تلك طرف حاد من ابره موصل محاليل جعلها يخرج من شفتيها الـ آه كفاية لتجذب انتباااه عزة .. إختبأ ضوء خلف ظهر عزة وكأن شمس ظلله غيوم لدقائق .. وكأنها تحميها من جبروت ضوء !!
كان زخاات مالح التي كانت يتساقط من عين عزة يرطب وجهها .. اردات الابتسامة ولكن الم لم يتركها فقط تصدر آه بسبب الوجع التي كانت تشعر في راسها ..
مشت بخطوات بطيئة وهي تبتعد عن استقباال .. ورفعت معصمها الايسر سترى المريضة وستنتهي شفت عملها .. اسرعت من خطواتها لكي تقوم بعمل روتيني .. ولكن زادت خطوات عندما شاهدت أن تلك الانثى تعانقها بشدة وتبكي ..
ابعدتها سريعا وهي تكمل عملها كممرضة .. واسرعت بإبلاغ الدكتور مختص لعلاجها ..
.
.
.
.
.
كان لتو خارجاً بعد ما علم من إحدى رجاال عن تخطيطات والده ..
جلس في سيارته فراري ذا لون أبيض .. وعض شفته سفليه وهو خائف أن والده يعلم بتخطيطاته هو لم يفعل فقط لاجل يصل لهدفه .. لم يكن يعلم أنه أنثى رجل الذي يطارد والده .. فقط شعر أصبح لعبة جميلة .... استطااع بتخطيطه وافكاره في إخفاء جميع معلومات عن رجال والده .. وابتسم وهو يفكر فيها.. ولكن تلك الانثى صعبة الوصول اليها .. ولكن يا أماني لن أتركك ابدا يجب عليكي أن تكوني لي لوحدي .. وسأجعلك !!
آاااه لقد اشتقت إليكِ..
إذن نحتاج إلى موعد يا عزيزتي ..!!
.
.
.
.
.
بضجر من حديث اخته .. " يا بنت اهجدي بس .. راسي يبنفجر من كثر هرجك .."
بعصبية .. " عبد العزيز انا قلقانه عليها خايفة لا يكون حصل لها شي .. تراها مجنونة ما تدري بتفكر في ايش .. هدوئها وراها دايما يكون بلا .."
التفت اليها .. ورفع احدى حاجبيه .." الله يعين .. لو أمها ما سوت بنفسها زيك "
بحزن .." أمها الله يرحمها .."
وباهتمام .." طب ابوها وهي ليه الحين عند عمة ابوها "
حركت اكتافها .. أنها لا تعلم لماذا .. وهي تنظر الى اخيها .." ما حكت لي شي غير انها عند عمة ابوها وبتجلس عندها الين تنتهي من دراستها في جامعة "
سرح وهو يفكر .. مرة أخرى في اقتران بأنثى مرهقة للقلب مثلها ..
تذكر ذاك اليوم الذي اوصلها .. كانت تجلس خلف مقعد أختها .. وكانت أختها ذاك اليوم غفت ب إرهاق .. وجه لها سؤال مباشرة دون مقدماات .. وهو ينظر الى مرايا أمامية .. يقسم أنه لمح ابتسامة من عيناها جميلتين .. لم تكن أنثى عادية .. إنها تمتلك جمال التي ستقتل أي رجل مثله ..
كانت هادئه .. لم ترتبك ولم تخااف من سؤاله.. وهي تنظر اليه بعينان كـ لبوة تنتظر افتراس فريستها .. يقسم انها افترسته من هدوئها ومن ردها الغامض ..
.. إذا كان نيتك تودع الحياة بدري!! "نبرة صوتها كانت لذيذة وكأنها عصفور غردت
واكملت وكأنها تعذبه من صوتها الفاتن .." انتبه لطريق رجاءً .. يا أخ جود "
أوصلت رسالة .. من اخر كلماتها .. انحرج من تصرفه .. وشتم غبائه لم تصرف .. هكذا .. ولن ينسى انها طوال الوقت كانت تراقبه وتنظر اليه من مرايا الامامية بكل جراءة .. التي لم يرفع عيناه مرة أخرى .. فقط كان ينظر للأمام .. وهو مرتبك من مراقبتها لم تمرش ولو ثانية وكانها تمثااال .. استغفر ربه طوال الطريق .. وصوت الشيخ الذي من قبل منتشر في ارجاء سيارته ..
استيقظت أخته عندما وصلا الى منزلها ..
كان يستمع لحديثها مع اختها .. وهي تتكلم بحنان اليها ..
.. " تفضلي معايا يا جود .. ما ينفع أخليكي تمشي في انصاص ليالي زي كذا .. واكيد انتي مرهقة وتعبانة من طريق طويل "
جود بنعاااس .." لا ياقلبي لا تهتمي .. عاادي و أسفة يا قلبي إني
قطعت حديثها .. وهي تحلف بالله .. وهي تطلب منها دخول الى داخل معها .. وأنهت طلبها وهي تنهي حديثها بامر موجهة إليه .. " مجلس رجال على يدك اليساار .. "
كان ذاك لقاء مرهق لقلبه لا يعلم لديه فضول ليحتل إلى عالمها .. تنهد وهو يقترب واستغرب لكثرة رجال الشرطة محاصرين المكاان ..وتفتيش الذي أخذ نصف ساعة ..وعندما ابلغه أنه وجهته .. طلبو منه الوقوف ويركن سيارته الى أن يأتي العقيد جنيد ..
.
.
.
.
.
.
.
كان هادئاً جدا ً .. فهذه مرة سابعة يحقق مع رجل ولم يتفوه الا أنه وجدها مدفونة قريبة من منزله .. وبالفعل اخذه واتجهو الى مكاان الجريمة .. وتبم بدأ تحقيق ووجدو دمائها ملطخ حباات ترااب .. وهناااك اثاار سيارتين .. سيارة يرجع لي هذا الرجل .. وسيارة أخرى !!
دخل ذاك بخطوات سريعة ولديه معلوماات .. وهوي بحث عن ذاك
يتذكر انه قال له أنه شاهد تفتيش مكثفاا في شوارع الذي جعله القدوم الى مبنى عمله ..!
سيتكلم معه .. ويحقق معه ما سبب وجوده هناك !
.
.

وانتهى صيف ..
وبدأ ايام بااردة هادئة ..
جميلة ..!
وانتهى تلك أسبوع بقضائها في المستشفى .. لتو رجعت مع عزة إلى منزل .. إلى عالم جديد التي كانت تجهله في البداية والتي يجعلها تثور لغموض أجواء المكااان .. هي وافدة في هذا المنزل .. لم تشعر بأمان سوى بحضور عزة .. لو عاشت هنا من دونها لكانت عانت من حالة نفسية .. لم تعتاد مكوث غير في منزل واحد الذي يحمل لها ذكرى موت والدتها .. تتذكر قضت بعد وفاة والدتها سنة ونصف في المدينة ولكن لم تعتاد ورجعت مع جدتها الى الأردن ..
ولكن عزة لم تحادثها منذ استيقاظها فقط راتها تبكي بوجع عليها .. شعرت وكأن الحياة لا يتسع لسعادتها .. فهل هنآك أنااس طاهرين مثلك يا عزتي ..!! واشتاقت لذلك الصديق واخ طااهر التي يساندها في كل شي .. تنهدت ..سهل جداً إرضاء عزة .. ولكن صعب إرضاء والدها ..وقفت بعد ما أخذت دوائها لكي تصلي صلاة التي فاتها وهي كانت في حالة غيبوبة .. فعندما نفقد لقاء مع الله وكأن أرواحنا فقد نقائه وطهره .. أجمل وأطهر وقت هو لقاء مع الخالق .. لا نشعر سوى فقط إلا بأجواء روحانية وطمأنينة .. هنآك سعادة غريبة تحتضن القلب عندما نقف امام الله ..
وكأننا نتعرى من كل الذنوب والمعااصي ..
انهت وهي تبتسم وتفكر كيف تقابله !! فهي تحتاج لاحدما في حالتها الآن .. انهت استغفارها على أناملها ..
وتتجه الى طاولة تسريحتها لكي تطفئ فواحة .. وتقرأ جزء من القران .. وتسهر ليل لكي تبحث عن خطة ليساعدها مقابلته ..
ولكنها ذعرت عندما شاهدت ظل اخر يشاركها الغرفة .. !
رجعت الى الخلف وهي خائفة ..


ولي بكم يا أنقيااء لقااء أخر ..
اتمنى لكم السعاادة ..




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 04-07-18, 07:30 AM   #15

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


مسائكم افرااح وسعادة..
اعتذر على تأخير..


(13)

يغتالني المااضي فجأ .. ويقتلني ببطئ !!
كان ذلك الاعترااف من إمراءة أنجبتني جعلني أن أفقد برائتي مبكراً ..
ياااه ..كيف تفعل بي ياوالدي ..
كيف تجعل من ابنك سلاااح لتدميرك ..
إمراءة التي قضيت معاها ليل .. لقد هجرتني عندما ولدتني ولقبتني إنني وحش .. وملامح تضاااريس وسامتك لقد ورثتني التي ختمت علي لعنة جريمتك في حق امراءة عااشقة لك !!
وهجرتها وتركتها ملعونة في قبيلتها..
وماتت مقتولة قهراً من السنه البشر التي جعلوها نكرة .. وهي طااهرة ..
لقد ودعتك أنت وهي تتلفظ باسمك وهي تحتضر للذهاب الى مقبرة .. وتلعنني ودعت على أن أكون منبوذ للأبد .. واعيش بالوحشة والوحدة وبين ذكريااات وجع ..
لم يضمني سوى شورااع الموحشة مليئة بأمثاالي .. لقد كبرت وأنا أعيش تحت غضب أخ إمراءة التي أحبتك ..
ماارس علي كل غضبه .. وعصبيته .. وحقده .. كنت أداءه لمزاجته العينة !!
ورماني كـ قطعة فاسدة ..تحت شفقة وخبث وجور البشر !!
ولكنني ممتن لهما لأنهما جعلوني اعلم أن لا أكون مثلك ومثلهم ؟!
نهض من سريره التي لم يشهد نومه قط .. فقط حزنه واوجاعه المريرة ..!!
فالنوم هجره مبكراً منذ فترة طويلة ..
فهو لـا يناام سوى ساعات قليلة .. ويقضي معظم وقته في البحث والسفر .. ومسااعدة جنيد .. الصديق الذي أمد يد الصداقة والاخوة له ..
القى نظرته الى جهة التي يوجد فرااش تلك الانثى الشرسة .. ابتسم يشعر أنها ستضيف لحياااته لذة .. ستجعله يتوق لأيااام بحضورها ..
.
.
.
.
.
في واشنطن ..
انهى مبكراً اجتمااع التي يجمعه مع رجاال اعمال والده .. فهو يديره بعض اعمال والده ..بسبب صدم التي تلقاهااا عندما علم أنها اقترنت برجل أخر .. وهو كاان يحبها في الخفااء ولم يعترف لها .. جعل حبها مدفوناً في قلبه .. ولكن مؤلم اليوم يحضر جنازة حبه التي أصبح عمرها ستة سنوات وتموت.. دون بكااء عليها ..
تلاشت كل سعاادته عندما علم .. يشعر أنه يختنق من أكسيد صدمته .. ويريد أكسجين يحيه ولو لفترة ويسنده ..
وزااد وجعه وهو يرى صااحبه .. يقترب منه بخطواات .. ابتسم ويخفي وجعه ..
ويساله سبب وجوده هنآ ..
وذاك ابتسم له .. وبعشق البدوي الأصيل يجاوبه " يااااه ناادر أحس إني أحلم .. مو مصدق الي جاالس يصير وأخيراً .. ههههههههههه خفت لا أكون جنيت من كثر ما احبها فقلت لزوم تكون موجود عشاان تحضر جنون صاحبك "
كيف لك تعترف لي بحبك بأنثى أحبها ..
كيف تقتلني هكذا ..
أشعر إنني أموت قهراً وندما لأنني فرط فيها ..
وكنت أعتقد أن القدر سيجمعني بها ..
ولكن كنت مخطئ فالقدر خائن ..
بل أنا الجبااان التي لم استطيع مواجهة حبي .. واعتراف لها ..!
يا حسرتي عليك يااقلبي ..
يا حسرتي كيف قتلتك وأنت كنت تنبض بـ أوردة أنثى ..
كيف ستعيش الان ..
كيف أحييك ..!!
عقد حاجبيه وباستفسار .. " ايش بك يا ناادر منت على بعضك .. سلامتك ياا غاالي .. اذا تعباان خلنا نروح المستشفى "
خااف أن يفضح امامه ..
تمنى الان قتله ..
نعم ولما لـا يقتله فهو إبن رجل نبيل.. ويمتلك أخلاااق فااسدة ..
ولكن ما فائدة قتله .. وتلك أيضاً تبلغني برسالة النصية التي كان مليئ بالبهجة والسعااادة .. انها سعيدة لأنها ستقترن برجل احبته .. وتعترف لي أيضاً أنها أحبته سراً وجعلته أمنية في أحلااامه وتحقق وأصبحت عروسته ..
كان اعترافها كسرتني ..
ولن استطيع وقوف مرة أخرى ..
أخفى بقدر المستطاااع وجعه .. وابتسم مجاملاً له .. نادر" ألف مبروك يا جاسر عسى ربي يسعدكم .. تستاهل كل خير .. ولا تشيل همي أنا كويس بس ارهااق شوي .. وراح ارتااح شوي وبإذن الله راح احضر الفرح .. الف مبروك ومنك المال ومنها العياال .. وكماان تر.."
قاطع حديثه ذااك .. وبود " ما عليك مني يا ناادر .. أصلا كنت ابغى انا وانت نروح سوى واشتري بدله فرحي .. بس تعباان راح اجلس معااك مستحيل اسيبك .. انت شكلك مرة تعباان .."
نادر .." لا والله يا جااسر .. انت عريس ووراك حاجات كثيرة .. وما يميدك وما عليك مني وراح اخلي سكرتيره عبد الاله يروح معااك .. والعذر والسموحة .. ولا تهتم لي .."
ابتعد عنه سريعا .. وهو يدير ظهره ويلوح له بودااع ..
يخفي فيه وجعه .. !!
ووضع على عينيه نظاارة الشمسية .. جعل نظاارته حاجز لعينيه ..
فأحياناً نحتااج لاعيننا حاجزاً .. لكي تأخذ راحتها في البكااء ..
ولكن مثل بكائه ليس بسيط .. فالعشق يجعلك تبكي دماً ...!
ويجعلك تفعل أي أمور جنونية .. التي لا يخطر ببالك ..
.
.
.
.
.
كان يجلس ذاك بقامته طويلة بزي عمله ويرسم على أرضية ظله ..في ركن ويراقبها بصمت منذ فترة طويلة .. ولكن لم تشعر به .. ويشاهد كل تفااصيل بسيطة التي يصدر منها .. تارة تبتسم .. وتارة تتنهد .. وتارة تعقد حاجبيها بشكل مغري .. وتارة تبلل شفتيها وكانها تفكر او تغرق نفسها في أمرما ..
وداخل الغرفة كانت إضاءة بسيطة يساعدها فقط لكي تصلي وضوء القمر متسلطة من نافذة غرفتها وقفت لكي تقفله بإحكام نافذة وغطته بستارة ثقيلة بلون عنابي وخطوط ابيض رفيعة مرسومة عليه .. لكي تمنع دخول هواء باارد من نافذة .. فهي تشعر ملابسها شتوية لا يساعدها الهروب من البرد .. قبل أن تتجه على طاولة تسريحة رأته التفت وهي مذعورة اليه.. فما زلت الذكرى التي مرت بها طرية .. وتحتاج لفترة طويلة لكي تنسى .. رجعت عدة خطوات إلى خلف واسقطت فواحة عندما تمسكت بطاولة تسريحة وكأن تريد أن تستند على أي شي .. لكي يحميها ويقلل من ذعرها وخوفها .. رأته يقف أمامها مباشرة .. ولا يوجد أمل لكي ترى ملامحه بوضوح بسبب إضاءة .. أرادت أن تمسك أي شي لكي تضربه .. ولكن حاصرها التي جعلها تقف كتمثال امامه وصوت دقاتها يفضحها ..
مسك معصمها الايسر وجعل تلك الأداء حديدية يطوق حلو معصمها النحيل ..
كانت هي حقاً مدهوشة .. كيف دخل وهي لم تشعر به .. تتذكر فقط أن أقفلت خلفها باب الغرفة .. تشعر أنها عاجزة عن الوقوف ..
دفعته وسقطت على أرضية بااردة وقاتله ..
ووضعت كلتاا كفها على وجهها وبكت ..
بكت لأجل نفسها .. ولأجل ما حصل لها ..
بكت لأن عيناها عفت لدموعها وخروج من سجن مقليتها .. تباً للكرامة.. وتبا للكبريائها لن تسجن دموعها مثل أخر مرة عندما حادثت والدها وسجنتهم لأجل كرامتها .. فالان هي بأشد حالة لإطهاار ذاكرتها .. فذاكرة ملوثة من ذكريااات تجعلها تضعف .. تخااف .. تعيش حالة ذعر وهلع .. يجعلها تصل الى حالة الجنون ..
حقاً تحتاج إلى وقت لكي تستوعب ما حصل معها.. شعرت منذ دقائق أنها ستموت مذعورة .. وذاك العينان الخبيثتان ما زال محفور في ذاكرتها .. بللت شفتيها..
لتهدأ نفسها ..
ولكن شهقاتها كنوتات يترك صداها في عتمة هدوء غرفتها .. كان يستمع بصمت
تنهد وهو يقترب منها كل لقاءات التي جمعتهم لم تكن إلا بسيطة ولم يراها إلا بحالة خوف .. او غاضبة ..
هذه الانثى غامضة ..و يصعب فهمها ..
إنها غريبة وملفتة عن بااقي اناااث .. ويصعب ترويضها فمثلها أنثى لا تحتاج ترويض بل يطااع أمرها ..
كانت مقهورة على حالها ..! تريد تخلص من مااضيها المؤلم .. ومن كل ذكرى التي تفجعها وتقتل كل بسمة من ثغرها ..
كورت قبضتها الايسر وتضرب مرار لناحية قلبها .. وتبكي بكاءاً جنائزياً .. وتغرز أظافرها في فخذها الأيمن ..
حالتها لـا يسر .. سيأخذ حقها .. ويدل إنها مرت بتجربة فظيعة ..!
تنهد لـا يعرف ماذا يفعل .. هذه أول مرة يكون مع أنثى وتبكي أمامه ..
يتذكر لم تبكي .. او ضعفت امامه أمااني .. فقط عندما غاادرت وردة الحياااة .. وبعدهااا رجعت لبرودها القااتل ..
نظر اليها وهو يقترب منها .. كانت تتحدث دون وعي !! " حسبناا الله ونعم الوكيل .. حسبنااا الله ونعم الوكيل ".. التفت اليه وبرجااء كـ أطفاال .." ابغى بابا ابغى اروح عنده ..فينه!؟"
اشفق عليهااا وهو ينظر إلى عيناها الحزينة ولكن ملفت الانظاار بجماله .. ويطغى هالة الحزن في عيناها جاذبية .. عرف ما مرت به وهي صغيرة من عزة قريباً .. اقترب لكي ينتشلها .. ويمد يده إليها لكي تستيقظ من وجعها ..
جلس بقربها .. وهو يمسك يدها الايسر لكي تتوقف إيذاء نفسها .. ولكن أنه نسي ادخل نفسه في حدود أنثى التي سيندم كثيراً لدخول عالمها ..
لـا يعرف ماذا يفعل ..!
أخفت وجهها في عنقه .. وهي تطوق كلتا اناملها عنقه .. وكأنها تبحث عن أماان .. من ذاكراتها التي جلبت لها وجه ذاك اللعين .. لـا يهم بمن سندت .. فهي تحتااج الى الأماان ..
عقد حاجبيه .. وهو يسمع اسم رجل ما وتطلبه أن يكون بقربها .. وتترجااه ان لا تتركه .. تتوسل إليه بكلماات بسيطة ..!
عض شفته سفليه .. وهو غااضب ..
فلا يحب أن يكون غافلا ..
وعليه أن يعلم عنها كل شي ..
دخلت بحياااته فجأ دون سبق إنذااار .. دون لقااء .. دون موعد .. فقط جمعهما القدر هكذا ..
الحياة دائما ضد المتمردين عليه ..!
انه عنيف معهما ..
فعندما أحدما يخرج من سيطرته .. يجازيهم بالحزن..
والحياة مهما قسوته فاجأها برجل اهلكه الوجع .. لكي تكون عذااب لقلبها ..!
أراد إبعادها عنه.. ولكنها تمسكت به ..
فهي ليست نداً لأوجاعها .. عضت شفتها سفليه حزناً على مابها .. وهي تخفي بؤسها وضعفها عن عيناااه التي رات لوهلة شفقة .. لـا يهم الآن سوى أن تقلل من كتلة بركاان الذي أرهقها في الانفجاار..
يااا بؤوسك وضعفك يا أناا ..
.
.
.
.
.
.
.
.
رفعت عيناها وترى المكتبة أشبه يعمه الظلام .. رأت ساعة وكان يشير إلى ساعة سادسة ونصف مساءاً .. وقفت وهي تضع حاجياتها في شنطتها .. مشت متجه إلى باب المكتبة .. بعد ان وضعت الكتب التي استعاارت على رفوف .. حركت مقبض الباب وكان مقفلاً.. اندهشت انزلت نظارتها الطبية واتصلت على موضي ..
ابتسمت وهي ترى اسمها .." هلا أمنيتي .."
.." هلا موضي .. وينك تصدقي قفلوا علي باب المكتبة .. ومحد في .. انا مستغربة ايش صااير .. تعاالي بسرعة الجو مرة باارد.."
.. مسكت كوب قهوتها .. ورشفت رشفتين ووضعته على طاولة .. وابستغراب" انتي ايش خلاكي تروحي .. اصلا يقولو مقفلين عشاان صياانة .." وبهمس " وكمان سمعت في مجرم لقيوه قريب من مكتبة هرباان .. ومقفلينه !!.."
بخوف .." تستهبلين يا موضي .. مو من جدك .. الو الو موضي .."
استغفرت .. وهي تفكر في مخرج والخلااص من حالها.. فجوالها نفذ البطاارية .. فهي بسبب سهر في المذاكرة استيقظت صباحا متأخر مما جعلها فقط تلتق حاجياتها سريعاً وتخرج الى جامعة ..
.
.
.
.
.
.
.
فشلت محاولتها في اتصاال .. اتصلت على حاتم ولكن الغت اتصاال .. وهي تبحث عن رقم آخر لكي يساعدها ..
يخفي نصف جسده خلف مكتبته .. ومنهمك بين بحوثاات تلاميذه .. شاهد مكالمتين فائتة من موضي .. استغرب مسك جواله واتصل عليها .. عقد حاجبيه وهو يسمع ما تتفوه هي .. وقف سريعاً .. وأخذ من شماعة جاكيته واغراضه سريعاً وخرج من مكتبه .. اسرع في خطواته..
.
.
.
.
.
.
التفت اليها وهو يبتسم بحنان .. " ايش بها الغالية !؟"
.." ما ادري حاتم فجأ قلبي انقبض .. واتصل على اماني ما ترد.. قلقاانة عليها"
.." ولا يهمك انا الحين اتصل واشوفها فين هي .. روقي انتي بس"
استغرب لعدم تجاوب اخته في رد مكالمته .. التفت الى والدته وهو ينصت اليها بهدوء .." الو سلام عليكم .."
.." وعليكم السلام .. هلا خالتي أمري "
.." حبيبتي فينها امااني ما ترد علي ..قلقاانة عليها .."
اخفت كرهها لم يمر ربع ساعة ووالدتها تتصل لإطمئنان عليها.. وحزنها بسبب وحدتها التي عاشته طوال حياتها .." هي بخير ومقفلة جوالها لأن احنا في المكتبة انا توي طلعت عشااان اشرب قهوة وارجع .. اذا خلصت هي راح اقول لها تكلمك .. يلا مع سلامة "
انهت مكالمة سريعاً .. فالشعور موجع أن تكون يتيم .. ولـا تجد من يهتم بك !!
او يقلق عليك ..
.
.
.
.
.
باارك لهما ويبتسم .. ولكن لـا أحد يعلم ابتسامته وجع على حبه .. التي ماات ومازال حبه كان صغير جداً .. نبذ حالته فهو لـا يحب ان يكون ضعيفاً .. خرج من حالة الاحتفاال كلها .. ومشى دون معرفة اتجااه خطواته .. لـا يعلم أين هو فقط مكاان غريب عليه .. رأى تجمع الرجاال والفتياات وكباار السن والاطفال .. والبعض من الخوف ابتعدو عن المكاان .. وبعض لا يبالو لأمر.. عقد حاجبيه هو يستمع لصوت يعلم تمام المعرفة .. ولكن يجهل أين سمعه !!
اقترب لكي يرى بفضول ..
فتح عيناه بدهشة وهو ينظر لمنظرها المزري .. كانت تجثو على ركبتيها .. وجزء بسيط يظهر من وجهها في عتمة ليل .. وذاك يضربها بقسوة أمام الجميع ..
اقترب غاضباً ومسك يده .. وابعده عنها وصفعه بكل قوته ..
.
.
.
.
.
.
اوقف سيارته امام المكتبة التي في اخر شاارع.. ويبعد بمسافة قليلة عن الجامعة .. وجد شريطة صفرااء ولوحة تمنع من دخول .. رفع نظره وشاهدها ورأى ظل اخر خلفها .. راى سيارة حراسه الشخصي الذي طلبهم .. داخل المكتبة .. ذرف عيناها سائل المملح .. وهي تجلس على ارضية ملسااء بااردة ..اقترب منها وهو يضع قطعة منديل على انفها .. قاومت ولكن صفعها بقوة .. وكرر فعلته .. نزف الجرح شفتها سفلية من فعل صفعه لها بقوة ..
.
.
.
.
.
.
جره من يديه خارج السيارة الى الارض .. وينير طريق من مصبااح سيارته الاتجاه.. رماه في الحفرة .. وكل ما كان يحمله.. رمى في الحفرة عميقة الذي حفره من قبل ثلاث ساعات .. اشعل ناار ورمى في الحفرة التي كان مليئ بالبنزين ..
اتجه الى جهة سيارته وجلس على الارض .. واشعل سيجارته .. وبدأ يدخن ..!
فهذه جريمة ثالثه له..


انتهى جزء 13 ..




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 05-07-18, 01:27 AM   #16

هبةالربيعي

? العضوٌ??? » 362843
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 718
?  نُقآطِيْ » هبةالربيعي has a reputation beyond reputeهبةالربيعي has a reputation beyond reputeهبةالربيعي has a reputation beyond reputeهبةالربيعي has a reputation beyond reputeهبةالربيعي has a reputation beyond reputeهبةالربيعي has a reputation beyond reputeهبةالربيعي has a reputation beyond reputeهبةالربيعي has a reputation beyond reputeهبةالربيعي has a reputation beyond reputeهبةالربيعي has a reputation beyond reputeهبةالربيعي has a reputation beyond repute
افتراضي

عععوده حميه يازيزو الف مبروك روايتج جنت انتظرج بفارغ البر انه ترجعين لتكملتها موفقه غاليتي

هبةالربيعي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-18, 05:16 PM   #17

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


(14)

تلك الخجولة لم تشرق الى الآن .. ومازال السماء يتلبسها السوااد ..
دخل وقت الصلاة الفجر .. ونسمات بااردة تفلح جسد النحيل الأشجار والنخيل وتجعلهم تتمايل بخفة أحيانا وأحيانا بقوة .. وتترك اثارها برائحة الطاهرة .. رائحه العشب .. رائحة البرائة .. رائحة الجمال .. فالصبااح يبدأ بطهر ونقااء دون أنفااس المنافقين .. !! وما أجمل الصباح..
كان غارق فترة طويلة .. في النظر اليها ..! لا يعلم سبب.. فقط يريد ان يكون بقربها وينظر الى جمالها الغريب .. الطاهر نقي من أي رتوش تجميلية .. لسواد أهدابها ولكثافته .. وبيااض بشرتهااا وهنااك ندبة التي تركت أثارها بسبب ذكرى ويزيد جمال ولا يظهر الا من قرب .. واحمرار لذيذ ويزيد فتنة وجمالا وجنتيها.. وشفتيها التي اوجعتهم بغرسها بسنها .. مرر أنامله على شفتيها .. واقترب منها ببطئ .. وطبع قبلة رقيقة كرقة جمالها ناعم !!.. ابتعد بصعوبة .. وهو يعاتب نفسه على فعلته شنيعة !!.. والقى نظرة أخيرة الى وجهها .. ويشعر أن ستهلكه .. ستدمره !! ف قربها في حياة أي رجل دمآااار !! كره فكرة أن تكون بقرب غيرها .. تنهد وهو يخفي رغبته في جعلها أنثته َ!..
ابعد راسها بخفة عن ذراعه .. ورجع واخفى جسدها في غطااء دافئ .. وابتعد وهو يفكر جدياً في أمر يخصهما ..!! ولأول مرة يفكر .. يريد انهااء لقااء التي جمعهما سوى .. يريد لقااء التي اعدها القدر لهما .!
فهي ما زالت لا تعلم انها زوجته..

.
.
.
.
صرخت عليه وتطلب منه أن يترك معصمها الايسر .. وقف وصدم جسدها النحيل بسبب وقوفه فجأ .. ومسك من ذراعيها وافرغ غضبه عليها الذي كان يكبته بداخله..
.. " انخرسي والله والي خلقني لو سمعت حسك ما يحصل لك خير "..
ابتسمت بسخرية على كلامه .. وصرخت مرة اخرى .." خير!!.. أي خير من شوفتك جات خير .. لا والله ما لقيت خير .. أقول لك اترك يدي .. وبعدين معاك يا ادمي .. ايش تبغى مني .. اترك يدي .. مو كفاية خسرت وظيفتي بسببك .. الحين تبغى تخرب حيااتي.."
رجع وصرخ مرة اخرى عليها .. وكأنه وجد أمر يتخلص من وجعه ..
" ايوه ولا وظيفة ولا ذا ينااسبك"
لا تتمالك ضحكت بجنون .. كان يسمع صوت ضحكتها التي يدل انها تقاوم حزنها .. وأفعاال الحيااة التي تماارس بجور عليناا!.. وتطلبنا ان نلبي رغباااتها بصمت .. امسك هاتفه لكي يتصل على سائق الخااص لكي يأتي .. جلست على الارض وما زال هو يطوق معصمها الايسر بيده .. بعصبية وبأمر .. ليه تبكين ابغى اعرف؟!.. بطلي بزرنة حقتك واوقفي .."
رفعت نظرها اليه .. بضيق .. وما زال سائل مملح يذرف عيناها .." من تكون انت حضرة جناابك عشاان تتأمر علي وتتدخل في حيااتي الشخصية مو كفاااية بسببك انطردت من عملي ..حسبنا الله ونعم الوكيل .. خير شايف نفسك امير مدلل وتتامر على غيرك وينقال سمعاً وطاعة !! وكمان لا يكو.."
صفعها بقوة .. وتركها وضعت يدها على خدها.. تشعر أن قدميها ثقيلتاان جداً لكي يتحملو وقوفها .. ف لديها هبوط الضغط ايضاً وكانت تتمالك يوم كامل .. ولكن الآن لا تشعر أي قوة .. قبل أن تسقط سندها..
تنهد وهو يضعها بخفة في سيارة في مقعد الخلفي ويجلس ويضع راسها في حضنه .. اخرج منديله الشخصي من جيبه ومسح جروحها .. وارسل رسالة نصية لسكرتيره الخااص ويريد معرفة عنها كل شي قبل ان تستيقظ فهذا ليس صعب عليه .. بسبب نفوذ القوية التي لديه ..!!
.
.
.
.
.
.
التفت اليه وبغضب .. " نعم كيف يعني مو موجود في بيته .. وما يرد على مكالمة .. ايش الإهمال ده .. اول ما يجي خليه يجي عندي .."
ثابت دخل .. وهو ايضاً عاقد حاجبيه .." السلام .. خير ايش صاير "..
التفت اليه .." هلا وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. فااايز كلمته امس يعرف لي في المكان نفسه كان في اثاار اطار سيارة ثاني " وكأن تذكر أمر ما .. وخرج بخطوات سريعة متجه الى مواقف سياارت كيف نسى امر سيارة !!..
دخل مواقف سيارات خااص .. وبحث عن سيارة وثابت الذي لحق عندما راه يخرج بشكل مريب .. التفت الى ثابت .. " سيارة رقمها 366 ص ن ق .. كيا لون ابيض موديل جديد 2017 .."
بحثا ولم يجدا سيارة ..
ثابت .. " ممكن اعرف ايش حكاية سيارة دي كمان !؟.."
جنيد واخبر ما وجده ذاك اليوم في سيارة ..
ثابت ضرب جدار بقدمه بقوة .. وابتعد ومسح بكلتا يديه وجهه .. واسند ظهره على جدار .. واشعل سيجارة مفضلة لديه .. ووجه حديثه له .. ولكن كان صوت اشبه بالهمس .. وكأن يحادث نفسه .." في شي جالس يصير هنا !!.. "
التفت هو أيضا اليه .. تنهد .. وهو يكمل حديثه .." من بعد وفاة وردة في شي احنا غفلنا عنه .."
راى تفاصيل وجه ذاك الذي يسند نفسه على جدار وينظر لهاتفه وكأن قرأ شي ما وازعجه .. التفت وهو يبتعد خطوات ويلوح له بوداع ..
ذاك أيضا رجع الى مكتبه بعد ما طلب مازن ..
.
.
.
كانت ليست في مزاج يسمح لها أن ترى أحدما .. اليوم ستعيش لنفسها وستفعل ما تريد هي .. تذكرت بكائها امامه يجعلها تشعر بخجل .. صرخت وهي تكبت احراجها.. واقتربت من خزانة ملابسها ورمت جميع ملابس .. وبدئت ببحث ملابس تلبسها .. ولكنها لتو غيرت ملابسها .. أقفلت باب واحد بقوة .. وتشعر انها حمقااء لبكائها امامه .. بدئت ببحث عن هاتفها النقال .. ولكن لم تجد .. وقفت لكي تتذكر اين وضعتها .. تذكرت عندما كانت تريد الهروب .. ورمتها بين كفرات التي كانت موجودة في ركن ورشة السيارات .. بداخله تحتاج الى هاتفها .. تلك ذكرى زاد تعكير مزاجها .. عقدت حاجبيها وهي تنظر الى ما يطوق معصمها تنهدت لن تتجادل معه.. لن تجعل نفسها حبيسة الغرفة اكثر من ساعات التي قضتها .. فلما الان تعكر مزاجها لقد حصل ولن تستطيع تغيير شي ما !!..
نزلت الى اسفل بعد ما اخذت حجاب لكي تتستر إذا جاء هو ..
رات عزة تنظر بعمق لكتاب ما .. علبة بداخلها شي ما ..
اول ما لمحتها وضعت كتاب بداخل العلبه.. وغطت بغطااء علبة .. جلست بقرب بعد ما طبعت قبلة على راسها .. مهما كانت طائشة ويخجل من أفعالها التي يصدر منها .. ولكنها خلوقة! نقية ..!
قدمت فنجان قهوة لعزة .. ووجهت سؤال لها .. " مساء الورد .. ايش بها الحلوة اول ما شافتني .. وخبت الكرتون !!؟.."
عزة وهي تغير مجرى الحديث .. فهي لا تريد ابلاغها .. وباستفسار وبفضول تريد معرفتها لذهااابها هناك .. ما سبب الذي دفعها لكي تذهب .." يا هلا مسائك خير وبركة .. شكيلة امنتك بالله ايش كان سبب تواجدك هنااك "
كانت صامته .. تنظر الى فراغ بهدوء .. ارادات الوقوف.. ولكن شعرت أن الاكسيد الكربون يعيقها عن تنفس .. احمرت عيناها لمجرد حضور ذكرى في بالها .. جعلها ترتجف ولم تستطيع اخفااء امام عزة رجفتها .. واحمرار عيناها ..
ذعرت عزة لرؤية منظرها .. وقبل ان تقترب نهرتها وهي تمنعها من يدها .. وبهمس " أنا كويسه بس جيت ابغى أقول لك بما انا عندي إجازة مرضية خلينا ننزل مكة.. "..
دخلت بخطوات متعثرة .. فهي تشعر خطواتها لا تسندها الآن لكي تذهب الى غرفتها..
تنهدت بحزن .. أي وجع بداخلها لكي تتأثر .. كوني بخير يا عزيزتي .. دعت لها بصدق..

.
.
.
.
.
.
.
.
التفت اليه .. وهي تبتسم ..تشكره بصدق على وقوفه ومساعدتها.. كانت خائفة أن يحصل لها شي ما.. نظرت الى جرحه بقرب عينه الايسر.. ويده ملفوف بشاش ويحيط قطعة بيضا خفيف رقبته لكي يكون يده مرفوع .. بامتنان .. وبعفوية وبصدق .. شكرته مرة أخرى والقت عليه سلام ..
وخرجت من الغرفة التي كان بداخله هو وممرضة التي كانت تعالجه.. اقتربت منها موضي وعاتبتها وهي تحضنها التي اتت قبل عدة دقائق.." امنية انتي بخير .. خوفتني عليكي.. خفت افقدك"
وبامتنان .. وهي تبتسم لها .. " اكيد بخير وعندي صديقة مثلك .. الله لا يحرمني منك .. قد ايش عرفت اليوم اني ما غلطت يوم قضيت كل اوقااتي معاكِ.."
ابتسمت لها.." يا قلبي.. امشي حاتم راح يجي وياخذنا .. وعلى فكرة خالة ما تعرف سالتني عنك وتحسب انتي معاي وقلت لها ايوه .. ما حبيت اقلقها عليك"
مسكت زارع صديقتها .. " يلا قدام .. كويس اصلا هي انا او حاتم اذا يحصلنا شي بسيط تقلق مرة .. وتتعب اياام "
كان خلفها وينصت لحديثها مع موضي ولكن هما لا يعلمان بوجوده.. اتصل على رجل عينه لديه لكي يهتم بشؤونه الخاصة.." هداك الحيوان مع شرطة ابغااه في اقرب وقت يكون عندي"
.."ابشر طال عمرك .. بإذن الله راح يكون عندك خلال هاليومين "
اقفل هاتفه .. وجلس في سيارة وطلب من سائقة الاتجاه الى مكانه المعتاد..
.
.
.
.
.
علم عن مكان رجل الذي ذاق منه اقسى وابشع انواع العقااب .. بسبب مزاجيته متقلبه.. عااش معه ايام مرعبة .. يتذكر تلك ليلة عندما كان نائماً بسلام واقترب هو وغرز شي ما حااد في يدها الايمن .. واستيقظ هو ولم يتمالك الم الذي انهكه .. صرخ وبكى بوجع ولكن ذاك كان يضحك بهستريه عليه .. ولم ينزع تلك قطعة طويلة حاد بدبوس و برأس مدبدب .. من يده .. يااه وكأن فعل بي قبل قليل وليس وكأني كنت في عقد الاول .. وكأن من تلك الوجع جعلني أكبر عدة أعوام ..
ولكن لا اليوم اكتشفت ان وجعي اكبر مني .. فانه في عقد التاسع .. يكبرني جداً ..
لقد اصبح ابي وامي وصديقي واخ لي .. اصبح وحدتي الجميلة التي اعيش برفقته ..
توقف امام بيت طيني قديم .. في أي وقت سينهدم .. وباب ذا لون اخضر حديدي والذي مع مرور السنوات تغير لونه.. ونوافذ كبير ويحيط بها اعواد حديده التي كانت تمنع خروج صراخاته وبكائه الى خارج .. كانت ابواب نوافذ خشبية مكسورة من كل الجهااات وكأن تم ترميمها عدة مرات ..توقف امام الباب .. وينصت لصراخ طفل .. وبكائه ايضا وهو يستنجد بأحدما ما .. ولكن لم يمد له احدما يد المساعدة .. ورفق والحنان .. لقد كبر قاسياً.. لا يهمه أي شي .. سوى قتل ذاك رجل وسيروي من دمائه مقبرة والدته!!..
انزل نظراته الى اسفل .. تذكر عندما علم أن والدته غادرت الحياة كان يجلس ببراءة على عتبة المنزل ولا يعلم ماذا يحصل .. ولكن في ليل عندما احرق ذاك الرجل .. بل الوحش اطراف اقدامه بسيجارته لعينه علمااا من تمتماته انها غادرت ..
جلس على نفس العتبة .. ونظر الى شارع البسيط الرملي التي لا يمر منه احدما .. وكأن العالم غادر من هنآ منذ ولادته ..
منذ ما دخل هذه الحياة البائسة ..
لا يقوى لدخول ومقابلة ذاك الذي احزنه .. وجعل أن ينتمي الى قبيلة الوجع .. والذي لن يزول حتى لو مرى عليه دهر..
فتح الباب ودخل واقفل .. وشاهد انارة بسيطة التي تنير المكان والتي ليس لها فائده.. وشاهد قطار من نمل تمر الى حفرة مااا.. وبيت العنكبوت على اضاءه التي تعيقه الى انارة المكااان .. وطيور التي بنت في المنزل بيوت من عشها لكي تعيش هنآ بسلام من جبروت القطط .. والرياااح التي يتحرك معاها ابواب نوافذ البسيطة .. ويترك صوته كالصدى في المكاان الخاوية .. ومستنقع الماء البسيط التي بفعل الامطار التي سقطت التي لا يعلم تاريخ سقوطه ولكن تلك الحفرة عميقة ترابية جمعت بداخلها .. واحاطها زرع التي ولدت منهما.. رفعت نظره للسقف وشاهدها غيوم بسيطة التي تتشكل بأشكال مختلفة .. وتختفي بين حدود السماء .. نظر الى غرفتين غرفة التي شهد صرخته اولى لحضوره الحياة .. شهد على بسمته الاولى .. ووجوده لشي جميل .. وغرفة اخرى كان حاضر بكل عقااب التي عاناا منه هو .. كان شاهد على صراخه.. وبكائه بوجع .. واحاديثه التي كان يطلب منه العفو ..
مشى بخطوات متوازنة بالعكس خطواته صعغيرة متعثرة .. يحمل بخطواته خيبة .. وحزن والوجع .. من سيعيد ترميمه .. من سيجبره .. وقف عند الباب التي كانت مفتوحة .. وصوت المكيف القديم المزعج .. ورائحة الدم نتنة مختلطة براحة العرق وغبار .. ابتسم بسخرية لمنظره .. كيف لوحش أن يكون بتلك الشفقة .. تخلت عنه الحياة .. مثلما تخلى هو من انسانيته .. ذاك فتح عينيه .. والمرض محتل على جسده .. لم يتمالك استفرغ مرة اخرى دمااء ..
رفع نظره .. وبصعوبة .." من !؟؟"
اقترب ذاك وجر الكرسي وجلس امامه مباشرة .. راقبه لفترة طويلة لا يعلم كم مكث وهو ينظر اليه .. نظر لحدة العينين عسلي ويزيده فتنة كـ غروب الشمس .. ويحرسهم أهداب ثقيلة جميلة ..وسماره ملفت الذي يزيده فتنة ووسامه .. وخصلاته المرتبة الذي فقط ورث من اخته لون اسود كـ حظها البائس .. ذاك قطع مراقبته .. وهدوء في نبرته .. ليس تلك الخوف ورجفة كان يكون في نبرته .." أناا يا خالي .."
نظر اليه فتره .. وفتح عيناه بوسعه .. بدهشة وبصدمة .. ذاك رجع وحادثه مرة اخرى .." ما خيبت ظني اني راح الاقيك هنآ.." نظر الى الغرفة بنظرة سريعة .. ذاك انزل راسه ورفعه مرة أخرى وخاطبه بسخرية .." هه صدق كنت لعنة .. حتى بحظ مثله"
.." بااين مرة خذلك بدرجة اكون لعنة بحد ذاته!! " كان يحادثه عن والده ..
كان سيرد عليه .. ولكن تلك كحة اهلكت قوة التي جمعها .. استفرغ في سلة ذا لون ازرق بقربه دون كيس .. ورتوش يحمل الارض من دمائه .. فالحقيقة سلة كانت مليئة بدمائه .. ومناديل محمرة من دمه الفاسد ولعابه .. مسح من كفه الايسر شفتيه سوداء التي اصبحت بسبب تدخينه .. ورمى راسه على تلك قطعة ملفوفة بقطعة قمااس القديم .. فكل شي في هذا المنزل غير قابل للاستخداام!!..
اخرج من جيب زيه الرسمي ..منديل التي حفر عليه اسمه .. رمى بقربه وهو يتقدم بجسده للامام .. ويتشابك كلتاا انامله ويتكئ الكوع على فخذه .. ويسند ذقنه على انامله .. وبصدق وما زال يحمل نبرته الهدوء .. وشفقة عليه .." كان مفروض تموت بوحشيتك .. ولكن اعتقد خروجك من الحياة مو سهلة .. راح تعيشك بعذااب .. وراح تنهيك ببطئ "
سأله بفضول .. " توقعتك عند امك "
زاد ابتسامته .. وهو ينظره اليه .." عسى يكتب لنا ربي لقااء في الجنة ..أظن انت عارف وجودي هنآ لها سبب!؟؟"
.. " أكيد "
وجه نظراته الى فراغ .. وسأله الذي كان يثير فضوله منذ الصغر !!..
.
.
.
.
.
طبع قبلة رقيقة على راس تلك العجوز الجميلة .. وهو سعيد لمعرفة مكانها الآن .. لا يهم رقم هاتفها فقد عرف المكان وهذا يكفي ..
دخل الى غرفتها .. التي تحمل رائحتها الفاتنة.. حقاً اشتاق اليها ..
رمى نصف جسده على سريرها .. وهو ينظر الى دولاب خشبي صغير معلقه على جدار بشكل جميل .. والذي مكون بثلاث رفوف .. رف الاول كتب التي كانت تحب قراءتها وفواحة صغيرة ..ورف الثاني مليئة بشموع بمختلفة الاحجام والاشكال .. ورف الاخير ساعة وسلسلة .. عقد حاجبيه وهو يأخذ سلسلة .. وتذكر ذاك اليوم الذي ساعدته ..
كانا ما زال يدرساان في الجامعة .. دخل عليه وشاهدها تذاكر بجد .. راته وضحكت بسخرية .. " لا يكون لحد الان كانت تلاحقك "..
بحنق .." تخيلي حسبي الله عليها من البنت ..وجهها مغسول من ايش !!.."
غمزت له .." خف علينا يا مزه..ههههههههه" وبمشاغبه .. وهي تحرك حاجبيها الى الاعلى " خلها علي .. بس ابغى حق اتعاابي "
اقترب منها بحمااس .. واشبه بهمس لكي لا يسمعهم احد.." ايش في دماغك يا داهية .!! من عيوني الي تبغين"
.. وهي تكتب ما ذاكرته في الورقة.. بعفوية " لا يا روح امك اعرفك زي هداك المرة سحبت علي سحبة ابن كلب .. والله ما راح اقول لك الين باخذ عربون .. وحق اتعابي في الاخير"
ذاك بغضب .." بس كان حق اتعابك من فين جاء الحين عربون"
.. بدلع .. وهي تبتسم له .." نسيت وافتكرت .. والبركة فيك يا باشا" وصغرت عيناها وهي تنظر اليه .." كاني اشوف في وعيد لي .. خلاص غور من وجهي ما راح اساعدك .. خلها تخنقك وتهبل فيك "
باستسلام .. وهو يبتسم لها .." خلااص يا مصيبة .. أيش هو عربونك"
بحمااس جرت كرسيها لجهته .. وكان يجلس ذاك على كرسي التي مقابل طاولة مكتبتها .. وجلست امامه وضربت على كتفه .. وهي ترفع احدى حاجبيه" العربون هي انك راح تساعدني اخلص المرحلة الي صار ثلاث شهور ما قدرت .. والي رفض تساعدني فيه "
عض شفتيه.. يتذكر عندما كانت تطلبه من برجاء .. وهو كان يرفض .." منك لله يابنت"
بشقاوة .. وهي تعقد حاجبيها .. وتضربه على ذراعه .. " خير !.. والله مو وجه اساعدك اصلا يحصل لك اخت مثلي .. الي تنقذك دايما .. ولله اذكرك هداك اليوم ايش سويت لك .. اعتذر بس"
كانت ينظر اليها بحنق .. وتذكر عندما تأخر لرجوع المنزل .. هي غطت عليه بطرقها!..
.." كرامتي ما تسمح لي "
وقفت بعصبيه وبقهر .. ورجعت كرسيها ذا عجلات مدورة الى خلف بقليل .. " اجل احلم اساعدك"..
مسك معصمها الايمن .." خلااص يا مصيبة .. اسف وحقك علي .. يلا اخلصي قولي كيف راح اتخلص منها "
رجعت جلست على كرسي .. "اختباري راح ينتهي ساعة عشرة .. وبعدها انا ما عندي شي .. تعالي المبنى حقتي وبس.. "
هز راسه .." اوك ..اوك..طب ايش بتاخذي على اتعاابك يا آنسة "
وقفت وهي تجر كرسيها الى مكتبتها .. رمشت له بعفوية " اذا نجحت الخطة .. راح اقول لك .. يلا اتفضل قبل ما يجي بابا ويهزئنا "..
رجع ورمى نصف جسده مرة أخرى على سريرها .. وهو يبتسم حقاً انقذته .. وكان طلبها بسيط جداً .. ابلغته ذات مرة انها تريد قلادة بسيطة ولكن مصروفها لا يساعدها .. وطلبت منه المساعدة ولكنه رفض .. رفع الى الأعلى وهو يرى سلسلة بسبعة دوائر صغيرة جداً بسيطة بذهب اسود .. وسلسله بذهب .. كان طلبها أنها سعيدة لمساعدته ولكن اهدها هذه سلسلة في عيد الفطر.. حقاً كانت سعيدة .. تذكر قالت انه تريد البكاء .. ولكن الكرامة ومزاجها لا يسمح لها .. وضحكت له ..
حقاً قضى ايااام جميلة سوى .. ولكن هو أراد اكمال دراسته في تخصص المخ والاعصااب .. ولكن هي أصبحت ممرضة ..
يتذكر مرة بفضول سألها سبب أن تخصصت تمريض ..
دعست على رجله بغضب .. وبحنق " حط الصابون كويس .. نص المواعين لحد الآن مزيت .." ابتسمت " عشان راح تغطي علي !"
رفع احدى حاجبيه .. وبعدم فهم " يعني كيف ما فهمت ؟!!"
.." يعني يوم أكون ابغى العب ابغى اناام ابغى اتسوق انت راح تغطي علي بتعالج مرضاك بنفسك كمان وتنتبه لهم كمان على بال ما ارجع "..
ضحك على تفكيرها .." حلم الابليس في الجنة .. مو كفاية اشوف خشة العجوز في البيت .. اشوفها هنآك ليه ابغى اسد نفسي على هالصبح"
عقد احدى حاجبيها .. وضحكت وباشتفزاز .." أصلا يحصل لك اخت مثلي .. وبهالجمال وزين .. أقول طس بس واخلص سريع .. "
ابتسم وهو يتذكر عوقبا كلتا بسبب أراد تجهيز العشا هو .. وترك المكان أشبه غير قابل لدخول .. لمحاربتهم داخل المطبخ عند تجهيز وجبه أراد صنعه هو .. ولكن على مقادير اختلافا!!..
أنزل راسه وهو ينظر الى ارضيه الغرفة .. وابت تلك دموع من توقف ..
كان حزين لمعرفة حالة عمه .. لا يريد اخته ان تحزن .. خائف عليه من كل شي ..
.
.
.
.
خرج من المستشفى وهو غاضب .. لقد عرف أنها لم تمت .. كان يخطو خطواته الى خرج .. ويعض أظافره بتوتر .. ولقد وضع نفسه في خطر .. هو الذي لا يترك خلفه أي آثر .. الآن كيف الخلاص منك آيتها الانثى ..
عليه أن يبحث الى فكرة ما لقتلها .. قبل ان يعرف سيده !..
.
.
.
.
.
لم يجد سوى رسائل بسيطة .. ولم يكن محتواها غير انها اشتاقت له ولجدته .. وايضاً مكالمة صوتيه أيضا لا يوجد شي لشبهة .. ولم يجد سوى رقم والدها وانثى تحت اسم جود وعزة .. واستغرب بوجود رقمه لديهاا..
رجع راسه الى الخلف واتكأ بطرف الكرسي ذو عجلات مدورة .. فتح عينيه وهو يرى عزة وخلفها خادمة وضعت طعاام على طاولة ..
.. ابتسمت له .. بادلها الابتسامة وهو يقف ويختفي من امام نظراتها ويرجع ويجلس بعد ما جف يديه بمنديل .. رفع احدى حاجبيه .. وهو يشاهد خطوط طويلة عريضة مرسومة على جبينها .. وتهز رجلها بتوتر" خير يا عزة .. خفي علي نفسك شوي ايش بك متوترة كذا؟!."
رفعت نظرها اليه .. وبدون مقدماات " جنيد اظن كفايه كذا ابغى اعرف ايش الي صار .. ايش الي بينكم انتو اثنين.. وليه اسوارة المراقبة لقيت على يدها!!"
توقف عن الاكل .. وهو يضع كاسه ماء بعد ما شرب رشفتين منه على سريع ..
تنهد لا يعرف ماذا يقول لها .. ولكنها يوما ما ستعرف كل شي ؟!.. فهو مرهق من كل شي ويحتاج قليلا من راحة ..



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 14-07-18, 05:19 PM   #18

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,429
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



(15)..

قدري لم تدعني أن أكون حرة من قيودها ..
ولكن كان باعتقادي إنني غير !..
فهذه القيود سأحطمها واكون حرة ..
سأبني اقداري بنفسي ..
هه .. لأنني مجنونة فدعوني على الأقل أتنمى أمنيااات التي ستبقى عالقة بين خيوط السمااء ..!
كم مرة سقطت .. ولكن وقفت
ولكن هذه المرة لـا استطيع الوقوف لأن تفائلي بتره هذا الرجل ساقه..
جعلني أنثى بائسة ..
لست انثى بل دمية متحركة ك دمى التي تحركها الحياة كيف ماا يشااء ..
إنني كـ لعبة تحت هذه السمااء ..
أردت الصرااخ ولكن وجدت هذا العالم لا يسع لي !..
مرت عليهما ساعة كاملاً .. وكلاهما غارقين في عالمها الخااص ..
التفتت اليه .. بعدما سمعته يتحدث مع احدما على جواله .. نظر اليها وهو يضع هاتفه بقربه.. بعدما انهى مكالمة .. ابتسمت وتحول ابتسامتها الى ضحكة الساخرة .. لم تتوقف عن الضحك .. وهو أيضا لم يمنعها .. مسحت دمعة عالقة بين اهدابها الايسر ..
.." انت أسوء وأفضل شخص قابلته في حياااتي!.. توقعت مستحيل الخلاااص منه.. بس بنفس الوقت كنت متفائلة إن قريب راح أكون حرة"
نظر الى كوب قهوته .. وابتسم على كلامهاا..
.." كنت نتيجة حبهما مؤقتة .. حسو هما ان أكبر غلطة الا انهما اجتمعوا سوى .. بابا رجع للسعودية .. وانقطع اخباره .. وماما تزوجت من رجل اعمال وكان طلبه إن تتخلص مني .. ولكن حنت لي كانت تقابلني في السر ساعدتني ادرس واحقق حلمي واصير مضيفة جوية .. كان افضل لحظاات حياتي .. بس انتهت سريع.. هو عاقبها إن ولده اخوه صار زوجي بين يوم وليلة صرت زوجة لشخص ما اعرف عنه شي .. قاومت وحتي هي برضو وقفت معايا .. بس هددها إن راح ينهي وجودي من الحياة .. تركتني وخلتني لوحدي .. تركتني بدون وداع .. بدون حضن.."
التفت الى يده .." كرهت كل شي في حيااتي .. رضيت بأمر الواقع .. عشت شهرين أفضل أيام معه .. او بالاصح بهالشي حسست نفسي ..إني سعيدة ومبسوطة .. اكتشفت يوم خسرتي وظفيتي إن مو ولد اخوه .. واحد متسول وكنت أعيله .. بس يوم اكتشف ان خسرت وظفيتي باان على حقيقته .. اعترف إن هو واحد متشرد .. وهو ساعده .. وإن ممتن له .. صار عنده بيت وزوجة وبيلاقي مصروفه"
وضعت كلتااا كفها على وجهها .. وبكت بوجع وحسرة .. وضع كوبه بقرب هاتفه النقااال ..ووضع ذراعه خلف ظهرها .. وقربها لناحيته .. وحضنها وهو يربت على ظهرها ..
كاان يعلم هو .. لقد بحث عنها .. ولكن لم يتوقع هذه الانثى ستبوح له بأوجعها ..
ابتعدت عنه .. ومن بين بكائهااا ..
" عمري ما كرهت وتمنيت الموت كثر الي أنجبوني وخلو الحياة تتكفل في .. الحب مو خطيئة !.. الخطئية إثنين من أوغااد يتجردو من الرحمة ويفكروا فقط في نفسهم .. في أوجع من كذا إنك تنعرض ك سلعة رخيصة للقذرين .. والي تدخل في مزاجهم يقضوا ليله معاك.. فكرت أقتله وأقتل اشخااص الي سبب تعاستي بس لقيت نفسي ضعيفة قدام ضميري.. كل شي يهون بس كيف اقابل ربي .. اخجل من نفسي بدرجة أتمنى تحرقوني بعد ما اموت .. اخجل اموت وأنا في حضن رجال غريب .. علومني القسوة والكره .. بس ما تعلمت !.."
مد يده ومسح بأنامله دموعها .. وحضنها مرة أخرى ..
وهمس لها .." آسف على اوجااع الي لقيتي من هالحياة .. آسف على كل شي "
مما جعلها يزيد من بكائها الجنائزي ..
.
.
.
.
فتحت عيانها بدهشة بما سمعته .. تشعر أنها تحتاج الى قلب آخر قوي لكي تتحمل ما تفوه ابن اخته ..
بعد صمت دام من طرفها بسبب صدمتهااا التي تلقت من اعترافه..
رفع حاجبه .. " عزة لا تخليني أندم إني فضفت لك"
رفعت نظرها له .. وسألته بفضول وبخوف .." وأمك تدري بالهشي !؟؟.."
تنهد وهو يرمي جسده على اريكة طويلة التي كان يجلس عليه.." تعرف وتعرف إن زواجي مؤقت"
بغضب .." خير ايش مؤقت .. انهبلت يا جنيد .. خير الزواج مو لعبه .. " ابتسمت له .." تصدق ما راح تندم إن هالادمية زوجتك .. بالعكس اعرف إنك محظوظ "
بادلها الابتسامة ويتذكر كلام ثابت .. الذي أيضا قال له " صدقني احسك محظوظ دائما هالاشياء التي تيجي صدفة بدون موعد مسبق يكون له طعم ثاني "
.." خير ايش بك متنح .. اسمعني يا حبيبي انت محتاج احد يهتم بك والكل شاف ان ما كان لك نصيب مع أمااني .. عمرها ما اسعدتك .. وما كنتو متوافقين سوى .. ايش ما كان تخفي انت.. بس كان يباان .. يا جنيد في حاجات نحبها ما يكون في نصيبنا .. مهما كان حبك لأماني .. كان من طرفك وبس .. كفاية خلاص تراك في الأربعين والعمر تمر سريع .. الى متى تعيش زي كذا .. من حقك تعيش بسعادة ويكون لك عائلة صغيرة .. محد ضامن عمره .. وصدقني زي شكيلة مرة راح تلاقي .. وهـ الشي راح اضمن لك .. مو شرط يكون بينكم حب .. يكفي يكون احترام وود وإخلاص متبادل بينكم .. ههههه .. بس مستحيل ما تحب هالبنت .. تخلي الواحد يحبها غصب !..بس انت اعطي لنفسك فرصة ثانية .. وإبدا معاها .. واكيد ما راح تخسر شي انت .. يلا تصبح على خير "
تركته .. غارق في أفكاره .. كيف بهذه سهولة يتنازل عن حبه للأماني .. ليس سهل فحبه لها كروح اذا نزعه من قلبه حتماً سيموت .. وتلك الانثى لا يشعر انه تليق به .. انها متمردة وعنيدة وصفاات كثيرة لا يشفع أن يجعلها زوجته.. ابتسم بسخرية على حاله .. اذا لم يكن ذاك الوقت نزعها من قلبها كان وشك في سقوط هاوية.. كانت كـ طفلة بريئة تنام بسلآم .. قبلة واحد كفيلة تجعله .. ان يريدها بشغف .. فكيف تكون طوال الوقت .. هي هلآك لقلبه..
لحظة هل أحببتها !؟ متى وكيف .. لا لم احبها فقط اشعر أنها طفلة وتحتاج لحماية ..
تذكر ذاك اليوم الذي اقترن بها ..
كان بداية صيف حارق ..
بإحدى محطات بقرب في طريق السفر نزل الى صيدليه صغيرة جداً وجدهااا بقرب سوبر ماركت كبير نوع ما .. ومحطة بنزين ومسجد وعدة محلات صغير شهيرة لوجبات السريعة .. ذهب لكي يجلب لنفسه ضماد .. فهو لديه جرح عميق في ذراعه .. يحتاج لتعقيمه وتغيير الجرح فهو لديه علبه اسعاف الأولية .. ولكن نفذ منه شاش ضاغط ..
ولكن عندما رجع لم يجد سيارته .. وتلقى بلاغاً أن وجدو أنثى بدون رخصة او هوية معهم .. كانت تسوق سيارة باسمه .. كان يحتاج لذهااب .. ولكن ليس لدية مواصلات .. ووجد سيارة فاخرة ذا لون ابيضا مرسيدس .. وبقرب رجل ذو جنسية اسيويه .. يحادث احدما على الهاتف ويبلغه انه لم يجدها .. بحثها في كل مكان .. وتارة يعتذر كان يحتاج الى قضاء حاجته .. واقفل خلفه الباب ولكن لا يعلم كيف خرجت هي من السيارة .. اقترب منه .. وساله وحقق معه .. وطلب منه ذهاب معه .. وعرف هنآك عند قدوم رجلاً في عقد نهاية ستينات أن والدته عمته .. وانه ارسل ابنته للمدينة لدراسة ولكن هربت .. وفاجأه امام والدته وهو يطلب منه أن يكون زوج ابنته .. وانه لن يجد افضل منه .. وانه يثق في تربية عمته .. وانه لن يخذله ابدأ .. كان في موقف صعب .. ولكن وافق بعد ماافصح له بسر ما ..
ولكن كان شرطه أن لا يريد هي تعلم !..
ولبى رغبته .. ولكن الآن يشعر كان عليه يرفض .. فهي تحتل على تفكيره طوال الوقت .. وليس سهل تعامل معاها .. ولكن أيضا لا يريد تخلي عنها فيشعر أنه يريدها ..
رن هاتفه .. نهض سريعا واتجه الى مكتبه ومسك هاتفه .. ويريد تخلص من افكاره.. وشاهد اسم رجل الذي عينه لمراقبة يومها .. وإعطائه تقرير وكل ما يحصل .. ترك لها مساحة ولكن مع مراقبة من دون علمها
.
.
.
.
.
كان يتوسل اليه أن يعفو عنه .. ولكن لـا يعلم أن رجلاً مثل قسوته .. لتا يرحمه غيره ..كان سيفقدها بسببه .. وكيف لهذا الرجل أن ينهي وجودها من الحياة .. وحرمانه من السعادة .. فلا يشعر أن حياته ستكون ذا جمال ويستحق للعيش الا معها .. لقد أحبها ويريدها .. وليس لديه مانع يستخدم اساليبه ملتويه لتكون بقربه ..
اقترب من رجل الذي يهتم لأموره ..
.." يا أستاذ قايد في مكالمة لك "
نهض من الكرسي الذي كان يجلس عليه .. مقابل رجل يرطيه بحبل ويضع حاوية حديده مليئة باسياخ .. أصبح لون اسياخ احمر لشدة حرارة التي تلقته من نار.. والتي غرز في ذراعه وأماكن بسيطة ..لكي يجلعه يموت ببطئ .. وترك خلفه يبكي ويتوسل أن يغفر .. وانه نادماً ..
نظر الى شاشة الهاتف .. ووجد اسم والده .. يعلم لما يتصل والده .. هو يشك به لوجوده في بريطانيا.. وانه ليس مقتنع باسبابه.. تنهد .. وهو يتحكم بأعصابه .. يعلم والده يجعله يفلت اعصابه .. ويخرج من سيطرة ويتعرف له ..
رد عليه باحترام .. والقى عليه السلآم ..
.." السلام عليكم .. كيف الحال يا أبو نادر .. "
.."وعليكم السلام .. عال العال بما سمو قايد بخير "
ذاك ابتسم وبروقان .." بخير ولله الحمد .. وعسى دوم بخير يا الغاالي .. "
.. " قايد أظن كذا كفاية لعب وفلتنه .. مفروض تساعد أخوك في العمل .. وعلى فكرة روحتك للبريطانية لحد الآن مو داخل مزاجي انك رايح لتغير الجو .. وأظن في هنآ يخليك مبسوط "
تنهد .. وبحب وهو يعترف لوالده .. الذي قريب منه .. بسبب أفكارهم مثل بعض .. وأنه لا يقل من ذكاء والده .. فهو أيضا الذي ساعده في بعض اعماله الفاسدة .. هو قريب من والده أكثر من أخيه .. وبهمس وخائف ان يسرق احدما اعترافه وحبه لها .. " بس مستحيل مثلها .. راح الاقي.. .. هي مالها أشبااه هي مثل سماء وحيدة تضم الكل بس مستحيل احد يوصل لها "..
سمع صوت ضحكات والدها .." ومن دي الي جابت راسك "..
عض شفته سفليه .. كيف اخبرك من هي .. فأنت لن ترحمها .. حتما ستنهي وجودها من حياااتي .. وأنا اشعر ااني من دونها لا شي .. يا ابي لقد أحببت انثى بدوية فاتنة .. ويصعب تخلص منها .. كالمرض مزمن لـا تغادر الا ان تقلع قلبك وتقتله .. لم اخااف من شي ماا .. ولكن خائف الآن أن الحياة تسرقها مني .. وتجعلني كـ يتيم يحرم من حبه ..كيف لي ابلغك اني اصبت بممرض لن استطيع تخلص منه .. ولا اريد افضل ان تنهي حيااتي .. ولا انحرم منها!.. انه زوجة عدوك يا ابي!!.. اتيت لكي اساعدك في تخلص من ذاك رجل .. ولكن لم اكن اعلم انني ساقع في فخ.. لقائي بهااا .. صورة فقط كفيلة لاسقاطي في هاوية عشقها..
نطق اسمه عدة مرات .. لكي يسمعه ..
.." باين حالتك مستعصية .. "
بنبرة الصدق .. " علمتني كيف يكون الحب .. علمتني أن الحياة من دونها بلا الوان .. ما اظن في حياة بدون صباااح .."
تنهد ذاك .. فهو أيضا احب مثله إمراءة بجنون .. ولكن لكي يصل أن يكون رجل الاعمال كبير .. جعله ان يتخلى عنها .. كان خائف بسبب اعماله ينهي وجودها فلديه أعداء.. كان يتنظر فرصة لكي يوفي بوعده وانه ياخذها معه خارج سعودية .. ولكن عندما وجد فرصة علماا انها ماتت.. وتركته خلفه .. يصارع اوجاعه في هذه الحياة لوحده ..
وهو أيضا يعترف لابنه .. " اذا في شي يعيق وجودك ويضعفك تخلص منها بيدك .. قبل ما تنهيك "
ذاك الذي لم يطل الحديث الاعترفاات مع والده .. وهو يغير مجرى الحديث .. ويلغه عن اخباار الذي لديه وان لديه رجال يراقب جنيد بقرب .. ويعلم عن كل تحركاته .. وانه لا يعلم عنه شي ما ..
.
.
.
.
شاهدت غروب الشمس .. لتو وصلا للحرم المكي.. سائت حالة والدة جنيد .. مما جعل عزة أن تكون برفقتها .. ولـا تريد تركها مع الخادمة .. خرجت من الفندق التي قريب من الحرم .. وقفت في ساحة داخليه للحرم المكي .. صلت ركعتين تحية المسجد .. ووقفت مرة أخرى صلت ركعتين .. وأطالت في السجود بكت .. بكاء جنائزي ..
ارادت خروج من أوجاعها .. ارادت تطهير ذاكرتها من كل امور يؤلمهاااا ..
علمني يا الله كيف أمضي في حياتي بعيداً عن أي ندبة عالقة في ذاكرتي .. علمني كيف أمضي بخفة ..وبصدر سليم ورحب ..
علمني يا الله كيف الخلاااص .. من أوجاع يرهق قلبي ..
اشعر إنني هشة .. لا أستطيع مقاومة ما يؤلمني ..
رفعت راسها .. ومسكت منديل مسحت كلتا طرف عيناها .. وأنفها .. ووقفت وشربت زمزم .. وتوضت .. تشعر بشعور طمأنينة .. تشعر براحة .. تشعر أن حالها أفضل الآن .. رددت خلف المؤذن .. ووقفت بين صفوف .. انتهى الصلاة المغرب .. حررت قدميها من حذاء .. ومشت حافية القدمين .. وهي تدخل بين مجموعة النسااء .. وبدئت بطوااف .. أفضل العلاج للروح هو قدومها للمكة ..
.
.
.
.
.
صعق بما سمعه للتو .. يثق في فايز ثقة عمياء .. وما زال ولم يوكله ببعض امور لأنه يعلم أنه الوحيد موثوق ..
كان في إحدى محلات صغير لتأجير السيارات .. كان يمسك بين يده ساعتها .. وورقة موقعة باسم فايز .. لا يصدق أن من خطف شكيلة كان فايز .. وهو قاتل ماجد ..
كان غاضب جداً .. وتم ابلاغ جميع ببحث عن فايز .. ومنعه من سفر الى خارج ..
.. عمر " بس يا طويل العمر .. بياخذ فترة عشان نعرف عنو "
مسكه من ياقة زيه الرسمي .. وصر على اسنانه .. وبغضب " أبغااه خلال اسبوع يا عمر .. لا والله ما راح يحصل الخير"
نفضه .. وخرج بخطوات سريعة غاضبة ..
بدل ما يخمد غضبه .. زاد أضعااف .. يحتاج الى تحقيق مع شكيلة حالاً.. ليس لديه وقت تركها وشأنها .. فهي الوحيدة تعلم من كان خاطف .. ومن قتل ماجد..
اوقف سيارة امام المنزل .. دخل واتجه الى غرفتها ولكن وجدها مغلقا .. نظرت الى بنظرات خوف .. لم تعتاد عليه وهي التي قضت عقدين من حياتها هنآ.. ولكن ما زال تشعر بخوف منه.. اقترب منها بخطوات سريعة ..
.." شكيلة فينها ؟!"
.. برجفة .. وتعلثمت وبنبرة خوف " شكيلة وميدم عزة وماما كبير يروح مكة "
رفع حاجبيه .. وصرخ عليها " متى !؟؟"
بكت بخوف .." اليوم صباح ساعة 11 "
عض شفتيه .. اعتاد على سفر والدته وعزة للمكة بين فترة وفترة .. ولكن الآن ليس وقت سفرهم لأي مكان . فهما في الخطر .. فالقاتل ما زال طليق.. ولـا يعرف ماذا سيفعل !..

انتهت جزئين 14 و15
ولي بكم لقاء قريب . بحفظ الرحمن ..





فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 29-07-18, 04:48 AM   #19

Refat hassan

? العضوٌ??? » 420782
?  التسِجيلٌ » Mar 2018
? مشَارَ?اتْي » 122
?  نُقآطِيْ » Refat hassan is on a distinguished road
افتراضي

روايه رائعه جنيد يستاهل حياة مستقره هل حياته مع شكيله اماني مش تستاهل جنيد انسانه انانيه يا ريت ما طولي علينا تستحق القراءة

Refat hassan غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-07-18, 09:20 AM   #20

أميرة الوفاء

مشرفة منتدى الصور وpuzzle star ومُحيي عبق روايتي الأصيل ولؤلؤة بحر الورق وحارسة سراديب الحكايات وراوي القلوب وفراشة الروايات المنقولةونجم خباياجنون المطر

 
الصورة الرمزية أميرة الوفاء

? العضوٌ??? » 393922
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 11,306
?  نُقآطِيْ » أميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond reputeأميرة الوفاء has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


جــــااااري القــــراااااءة .....


موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
..


أميرة الوفاء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:47 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.