01-11-15, 04:42 AM
| #1 | |||||||||||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
|  أتغير وليش ما أتغير ؟؟ للكاتبة/ رائحة ذكرى
التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 25-11-15 الساعة 03:58 AM | |||||||||||||||||
|  |
|
01-11-15, 04:44 AM
| #2 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
|  بسم الله الرحمن الرحيم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. كيفكم اعضاء وزوار منتداي الغالي أتمني تكونو بتمام الصحة والعافية .. اليوم أضع بين يديكم .. رواية بقلمي .... روايتي الأولى : أتغير وليش ما أتغير ؟؟ هذه أول رواية أكتبها باللهجة العامية ^^ .. وكثير متخوفة من ردودكم .. وأتمني تنال الاعجاب . هي عبارة عن شريحة من الحياة .. دراما .. ورومنسي .. في شوي غموض بتفهموه مع الأحداث . فيها مواقف بسيطة ومحرجة أحيان نتعرض لها .. وتغير حياتنا .. يلا ما أطول عليكم .. هاكو أول بارت .. البارت الأول ~ .... : فديته ياناس .. وربي كنت بفقع ضحك , شفتي كيف نط المسكين يقلد الشباب وبعدين طاح على وجهه .. رحمته .. هههههههههههههههه سارة بضحك خفيف : ههههه واضح أنك زعلانة عليه .. دانا ترا لو يشوفك فيصل ليذبحك هذا ولده الدلوع .. دانا وهي تتنفس وعيونها مدمعين من كثر الضحك : قسسسم أدري .. بس مو قادرة أنسي عبودي ياحليله .. أنتبهتي لفيصل كان معصب بقوة ؟ سارة : الله يعينك ببيتلش في وجهك .. رفعت دانا حواجبها : يخسي الشايب .. صوت رنين جوال بنغمة هادية .. كان جوال دانا .. رفعت الجوال وقالت بصوت مايع : الو حبيبي .. ضحكت بقوة وكملت : هلا يا الغالي .. هلا بخالد قلبي وروحي .. بققت سارة عيونها وصارت تحرك يدينها قدام دانا وتقول بخفوت : منو ياالخبلة ؟؟ بعدت دانا السماعة عن اذنها وقاالت بخفوت : هذا تعرفت عليه من جديد .. شهقت سارة وغطت فمها ، مو قادرة تصدق أن دانا بنت عمها الطيبة والبريئة تكلم شباب .. لا كمان تناديه بكلام الحب أنهت دانا الأتصال وهي تقول بابتسامة : خلاص خلودي مع السلامة .. ضحكت بخفة وكملت : وأنا أحبك .. ما إن قفلت دانا من المكالمة حتى جاها طراااااااخ على وجهها .. أنصدمت دانا وحطت كفها على خدها اللي تورد بقوة من قوة الصفعة . قامت سارة اللي كانت جالسة على سرير دانا ولبست عباتها بسرعة وخرجت من الغرفة وهي كثير معصبة .. حتى أنها صارت تتبرطم لحالها : ما توقعت هالحركات منك يادانا ، انا دايم اشوفك أقرب بنات عمي .. طلعتو كلكم مثل بعض .. طينة وحدة الله ياخذكم .. صفقت الباب وراها ونزلت الدرج بسرعة .. ابتسمت دانا بخفة وقامت تلحق سارة وهي تصرخ : أنتظري ياالخبلة .. سااارة تفركشت ببداية الدرج والتوى كاحلها .. تألمت بصمت وقامت بشويش .. تحاول تلحق سارة ببطء .. كانت سارة معصبة حيل وماتشوف قدامها.. عدلت شيلتها وغطت وجهها بتطلع من البيت بكبره .. * * * * * * قربت من مجلس الرجال وصارت تصرخ بصوت مبحوح : فيصل , فيصل .. طلع لها شاب طويل وهو عاقد حواجبه .. كان لابس ثوب أبيض وغترته فوق راسه بإهمال .. من شافها نزل راسه وقال : هلا بنت عمي .. تبين شي .. حاولت سارة تهدي نفسها وتضبط صوتها المرتجف : هلا وليد .. ابي فيصل يوصلني للبيت , ما عليك أمر .. حاول ما يناظرها رغم أن قلبه يقوله أن محبوبتك فيها شي , شوفها أسألها تطمن .. تنحنح وقال : سارة ترا فيصل راح يودي عبودي البيت .. تعب من ......... قاطعته وهي تقرب منه أكثر وناظرت عيونه بخوف : شفيه عبودي ؟ ارتبك وليد وناظر عيونها العسلية اللي كانت خايفة وتلمع : ما تخافي بس يمكن لأن سبح كثير .. أخذ برد .. خصوصي أنه المجلس بارد من التكييف .. أنتبه لها وهي تكلم نفسها بخوف : ياربي ليكون فيصل نسي يعطيه دواه .. ياربي .. وليد ما عرف أيش بقول وضل ساكت ومرتبك في نفس الوقت .. بس اللي خله قلبه يخفق بكل قوة هو دمعتها اللي طاحت من الخوف على أبن أخوها .. حاول يتجرأ ويتكلم معها ويطمنها بس وقفه صوت أخته دانا اللي جايا تركض من بعيد وصراخها مالي المكاااان : ساااارة ... سارووووونة حبيبتي .. وخر وليد عن سارة شوي وهو منحرج وصار ينتظر دانا اللي وصلت عندهم وهي تلهث .. صار ينتظر أنها تتكلم وتوضح شفيها محبوبته .. ضحكت دانا وعدلت وقفتها .. قربت من سارة وهي تبتسم : يابنت الموضوع تراه ... قاطعتها سارة اللي راحت ورا الوليد : لا تكلميني .. تراك زودتيها وكثير بعد .. ارتبك وليد وحاول يخفف احراجه بعصبيته : يلا عاد حشموني على الأقل .. تتهاوشون وقرب المجلس بعد ؟ ضحكت دانا وقالت وهي تسحب سارة من ورا الوليد : عفيه على أخوي الغيور .. مافي أحد غير عمي ونويصر وذاك النشبة فيصل .. كلنا أهل .. رفع وليد صوته وقال : ترا مو وقت مزح .. أقول روحي دانا من قدامي لأصفقك كف .. فتحت دانا عيونها على الأخر وقالت بحزن مصطنع : كفين بيوم واحد .. ومن أغلى الناس وكملت بتمثيل وهي تسوي متأملة : قلبي الصغير لا يتحمل .. عقد وليد حواجبه وكأنه يبي يفهم فقالت سارة بسرعة مبررة : أنا ما ضربتها إلا لسبب .. وهو أنه أختك المحترمة ............. قاطعتها دانا اللي قفلت فمها وصارت توزع ابتسامات : ما عليك منها مخبولة .. أنا بتفاهم معاها .. صاروثنتينهم يتدافشون لحتى طاحت سارة وجنبها دانا اللي للحين تحاول تكتم صوتها .. ضحك وليد بخفة وقال : أقول بنات تراكم زودتوها كثــيــر .. روحو تلاعبو بعيد .. حس وليد أنه طول بقعدته مع البنات وهذا الشي نغز قلبه كثير .. مو قادر يشوف حبيبته قدامه وما يعترف لها أنه يعشقها ويموت فيها .. رغم أنه خطبها مرة لكن ما وافقت بحجة أنها لساتها تدرس وكمان تشوفه على أنه أخوها الكبير .. لا أكثر ولا أقل .. دخل الوليد المجلس وصفن بالتلفزون .. وقلبه كثير حزين .. ناصر : هيييييي صديق عطينا وجه الوليد سارح في خياله ولا عطاه رد .. ناصر بطفش : وربي مافيكم جووو كلن سرحان بعالم ثاني .. قام وهو يصرخ : ســــالـــم .. ما في إلا هو اللي يونسسس * * * * * * رفعت دانا كفها من فم سارة وهمست : يالخبلة بقولك كل شي .. من جدك رايحة تقولين للوليد , يذبحني وربي .. كان مجلس الرجال قريب من مدخل البيت .. والبنات كانو يتهاوشون قربه .. عقدت سارة حواجبها وقالت : لا ما ابي .. أنت تكلمين شباب وأنا أفضلك من كل بنات عمي لأنك كثير متحفظة بهالأشياء .. زفرت دانا وقالت : أدري والله أدري وأنت تعرفين أن مستحيل أسوي هالحركات .. شوفي كل القصة أن ............ قاطعتها سارة بغضب وهي تروح عنها : هييي أنت من جدك طاقتها سالفة .. شهقت دانا ومشت وراها توقفها : مو مصدقتي يعني ؟ سارة ما ردت عليها ولفت تقابلها : هاه أخلصي تكلمي .. دانا وهي تتنحنح : يابنت عمي وأختي و..... قاطعها سارة للي كانت وكأنها خايفة من شي : فــيصــل ضحكت دانا وقالت : ايوووة وأخت النشبة فيصل .. بس انتبهت دانا لسارة وملامحها الخايفة حست شي وراها لفت بسرعة تشوف .. إلا وتطيح عينها على رجال جاي من بعيد .. ما قدرت تعرفه بسبب ملابسه السودا والنظارات الشمسية اللي تغطي عيونه .. قفزت دانا بالشجيرات الصغار اللي بالحديقة وحاولت تتخش فيهم .. وكل ماقرب الظل منها كانت تردد بخوف : وجعلنا من بينهم سدا ومن خلفهم سدا فأغشيناهم فهم لا يبصرون . تلبكت سارة وحاولت تهرب لإنها تدري عنه وعن وسوالفه بس صوت ذاك الشاب وقفها بمكانها : ســــــارة .. تجمدت بمكانها .. غمضت عيونها ولفت تقابله .. نزلت لثمتها وقالت بربكه : هلا أخوي . قرب منها وقال بعصبية : وش تسوين هنا بقرب المجلس.. هاه تكلمي ؟ تمت تفرك يدينها وقالت بهدوء : كنت أبيك .. بس الوليد قال لي ما انت موجود .. صرخ فيها بعد مامسك ذراعها : ما في جوال تدقين عليه .. ما تكلمت سارة ونزلت راسها .. خلل اصابعه بشعره الأسود كسواد الليل .. وزفر بضيق .. ناظر لليسار , وشاف دانا وهي متقوقعه على نفسها داخل الشجيرات .. وهي تتمتم بخفوت .. نزل نظاراته وعقد حواجبه اللي كانت كسواد شعره .. بانت عيونه الوسيعة واللي كانت حيل معصبة .. ركز بدانا واللي كانت لابسة بيجامة نوم لونها بنفسجي .. برمودا وبدي نص كم .. كثير وضحت الملابس جسمها الدبدوب واللي كان حيل أبيض .. شعرها كمان كان مرفوع بإهمال ومو مبين طوله .. ما شاف وجهها .. بس ابتسم لأن يعرف ان ما في بنت من اعمامه .. بالجسم المليان هذا إلا دانا بنت عمه عبد الله ، الله يرحمه .. انتبه لنفسه ولف عنها بقهر .. رجع بصره لسارة اللي كانت للحين منزلة راسها بخوف .. هو يدري أنه بس يعصب الكل يخاف منه حتى أمه وابوه يبعدو عنه .. تعوذ من الشيطان وحاول يهدي نفسه : سارة .. خلاص رفعي راسك وقولي شتبين ؟ تعرف سارة اخوها وعصبيته الزايدة بس مسرع مايروق .. ابتسمت ورفعت راسها وانتبهت لدانا اللي مبينه عينها وهي تحاول تكتشف في أحد .. ضحكت سارة بقوة وقالت : فيصل لا تناظر يسارك .. ترا بنت عمي عبدالله هنا .. عقد فيصل حواجبه و اصطنع الغباء : والله ؟ توها تتذكر ابن اخوها الصغير عبدالله وتقول : فيصل شفيه عبود ليش شلته البيت ؟ فيصل بلا مبالة : تعب شوي .. سارة وتوها تذكر شي : صحيح لا تنسي السبت الجاي يصير عمره ثلاث سنين .. فيصل ببرود : أدري .. ليش لابسة تبين أوديك البيت .. يلا قدامي سارة ناظرت دانا بسرعة وقالت : لا .. بس تبي تروح البيت .. دقلي وانا انزلك .. لف عليها وقال : طيب .. يصير خير .. وذلفي انت وذاك الفيل للبيت .. لأسوي فيكم يوم لا صار ولا استوي .. * * * * * * دانا صار وجهها أحمر كثير بسبب الغضب : انا يقول عني فيل .. هيييين يافيصل الغبي .. الشايب .. ثقيل الطينة .. ضحكت سارة وقالت : أقول دندون ليش ما تسوين ريجيم .. ترا فيصل صدق ، بتصيرين فيل لو ماقللتي من النوتلا والشيبسات والأكلات المو صحية .. بلعت سارة ريقها بخوف من نظرات دانا اللي تطلع شرار وكأنه بتحرقها .. ضحكت دانا لأنها تعرف أن دايم تخوف سارة بذي النظرة .. وضحكت معاها سارة بخفة .. تكلمت دانا وهي تغمز : أموت ع الدلع ... ليش ما وافقتي على الوليد .. كان كل يوم مع بعضنا .. وننام مع بعض ونسوي كل شي مع بعض .. ما ننتظر الأخ فيصل لحتى يجيبك لي .. لمت سارة رجولها لصدرها وقالت بشووووق : ما تغيري السالفة .. خبريني عن خالد ..؟ ضحكت دانا وقالت وهي تضييق عيونها : اشوفك متشوقة للسالفة يالخبلة .. مو كان من شوي مسوية مناحة برا . نفخت سارة خدودها وصارت تتبرطم : كلي هوااا , أصلا بسببك زفني فيصل شهقت دانا : وش سويت ياسارونة .. أصلا بسببك تعرضت لذاك الموقف المحرج .. انا دانا بنت عبدالله أصير مسخرة لفيصلووو الشايب .. ضربتها سارة على راسها وقالت بعصبية : بتعلميني سالفة خالد ولا أروووح .. هدت دانا وقابلت سارة بابتسامة : طيب طيب .. شوفي يالفضولية السالفة وما فيها إن صديقتي براءة صارت الفترة الاخيرة تدخل شات كثير .. قاطعتها سارة بضيق : مثلك يعني .. تدخلين وياها .. مسكت دانا يدين سارة وقالت بعيون تلمع : صدقيني أنا ادخل أتسلي وتعرفين أني مستحيل أصير علكة بفم اللي يسوي واللي مايسوي .. بعد ما توفي أبوي وأنا ما فيني أدرس ولا اروح لكلية .. احسني مدمرة كثير .. حاولت أخرج من هذا الجو بدخولي للشات .. بس قسسم ما حدا يوم غلط وياي .. ودايم الكل محترمني .. ترا معروف الشخص من تصرفاته .. وصدقيني ما حدا يقرب منك إذا كنت بحالك .. مسحت سارة دمعة دانا اللي نزلت على خدها الناعم وقالت بحنية : حبيبتي أنت .. ما تزعلين .. كل قصدي ما أبيك تنزلين لهلمنازل الواطية .. فهمتي ياقلبي .. وبالنسبة لمحاولة خروجك من هذا الملل والتعب .. الدراسة أنسب شي .. شوفيني أنا دخلت قسم إدارة وكثير ناجحة رغم أني كنت ضعيفة بالثانوي وانت أذكي واشطر مني والله بتتفوقين علينا ..والحين بس أسوي اختبارات واصير ثالث سنة .. حاولي والله مارح تندمي .. ماتخلي السنة تضيع عليك .. عمرك فوق العشرين .. وقريب بنصير بالواحد والعشرين والله كبرنا كثير .. ضحكت دانا ومسحت عيونها بقوة وكملت تغير سالفة الدراسة : اسمعيني المهم .. براءة ذي صارت مدمنة ع الشات بس هي أساسا دخلت بأسم خالد الوسيم.. ومن ذاك اليوم ياطويلة العمر صرت ما أناديها إلا خالد خلووودي .. ابتسمت دانا وبانت غمزتها باليمين .. سارة وهي تحاول تستوعب : أهااا .. بس لا يسمعك أحد ع باله تكلمين شاب من صدق .. دانا بطفش : عادي أخليهم يتأكدون وهذي السالفة يا قلبي .. من ذاك اليوم صرت أناديها خالد .. وكمان أحيان نتكلم شات والكل مستغرب كيف أنا اللي ما أعطي الشباب وجيه .. صرت أكلم خالد بحبيبي وقلبي .. سارة بابتسامة : الله يدوم عليك السعادة حبيبتي .. * * * * * * : يا أبنيتي .. يا دانا .. نزلت دانا تركض من ع الدرج وهي تصرخ : هلا يما وش اشتريتيلي .. ضحكت والدة دانا وقالت : وجع وانا أقول بنتي الدلوعة اشتاقت لي .. : يما بنتك مايهمها إلا نفسها .. حضنت دانا أمها خديجة وقالت وهي تطلع لسانها : أقول موتي بغيضك .. ربابو شهقت رباب وقالت : أصغر عيالك .. وجع .. أصلا ما لقينا شي يلوق عليك وانت خلاص صايرة خــيـمــة .. مدت دانا بوزها وبعدت عن امها .. وقالت بدلع : يمااا قولي لها تتركني بحالي .. تكلمت خديجة أم الوليد : اسكتي يالعصلة .. بنتي جسمها مافي منه .. راحت رباب عنهم وهي تتبرطم : الشكوى لأمك اللي مدلعتك أكثر من اللازم .. أروح أكلم طروق أبرك لي .. دانا بقهر : اي رووحي لزوجك ليموت شوق ، أقول ما حدا كاسب في هالمكالمات غير شركة الاتصالات .. مالت عليكم . سكتت وباست يد أمها : إلا يما وش جبتي لي ؟ أم الوليد : خليني أتنفس الأول .. وبروايك وش جبت لبنتي الحلوةة .. * * * * * * دانا وهي تتكلم بالجوال : لا ما تصدقين .. كل الملابس ضيقة مرة .. صرت بطريق .. ضحكت سارة : يمكن دا حين تفكرين بالريجيم .. مدت دانا بوزها : أقول أنطمي .. ما ابي ما ابي .. عاجبني وزني .. بس تصدقين البديات أغلبها ماسكة على جسمي بس حلوة .. ينفع مو ؟ سارة : مدري والله .. صوري وارسلي الصور ع الواتس . دانا : طيب أمي تبيني الحين .. سلام سارة : سلام سارة بس قفلت الجوال .. سألتها أمها " أم فيصل *عائشة : كيفها الدوبة دانا .. ضحكت سارة : بخير .. بس يما ما تريد تنزل ولا كيلو .. تقول يجي يوم والكل يدور له وحدة مليانة .. أم فيصل وهي تتصفح المجلة : والله كيفها .. رمى فيصل نفسه على الكنب وقال : منو ذي اللي يبونها مليانه .. ضحكت سارة : هشش ما لك دخل .. هي ما تحب طاريك .. رفع حاوجبه وقال بسخرية : لا والله .. و منو ست الحسن ذي ؟ تكلمت أم فيصل : هذي واللي يسلمك بنت عمك دانا .. تذكرها من وهي صغيرة دبدوبة .. ابتسم فيصل : اي اي اذكرها .. الله يبعث لها ولد الحلال اللي يسترها .. دخل أبوفيصل "عبد الكريم : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام .. سارة وهي تبوس راسه : هلا يبه .. كيفك ؟ أبو فيصل وهو يحط يده على بطنه : الحمد لله يابنتي والله أكلنا عشا عند ذا صديقي أبو مازن .. عشا مرة طيب .. ولا ذقته مرة بحياتي .. الكل يبلع ضحكته .. يدرون أبو فيصل دايم يحر أم فيصل عشانها الفترة الأخيرة صارت ما تطبخ .. بسبب الضغط اللي صار يرتفع عندها .. وبكذا صارت الخدامة اللي تطبخ .. عصبت أم فيصل : أقول لو تبوني أموت .. بطبخ لكم بوكرا كبسة دجاج .. صفر شاب وهو داخل وقال : الله يماااا .. كبسة مرة وحدة .. قام أبو فيصل وباس راسها : بسم الله عليك .. والله اشتقت لطبخك اللذيذ . : الله الله وش ذي الحركات الرومانسية .. والله يباا غلبتني .. ضربت سارة يده وقالت : نويصر .. اسكت .. احتشم ياولد .. جلس ناصر : أقول سكتي أنت وخلينا نتونس .. فيصل وهو يقوم : تصبحون على خير .. ما حدا انتبه له لأنه صعد فوق بسرعة .. سارة بحزن : يباا.. أبو فيصل بابتسامة : عيون أبوكي .. تعالي يابنتي جنبي .. صار ناصر يصفق : أبوي ترا أنا الصغير مو ذي النشبة .. رمي أبو فيصل العقال عليه لكن ما صابه .. ضحك ناصر بقوة وقال : خلاص تكفي يباا إلا عصبيتك .. أبو فيصل وهو يلم كتفها : هاه بنتي بغيتي شي ؟ حطت راسها على صدر أبوها وقالت : فيصل .. حاله ما عاجبني . أم فيصل بغضب : شفيه ؟ من شوي وهو يضحك ويلعب .. سارة بعيون مدمعة : يما أنت ماتنتبهين أن كل ما صرنا نسولف وندخل جو .. يقوم وكأنه ما يريد يطلع من الجو الكئيب اللي معيش نفسه بيه .. أبو فيصل بصوت حنون : يابنتي مو سهل فقد زوجته أم ولده .. سارة بهمس : خلاص ينسي مر على الحادثة أكثر من 3 سنين .. ناصر بغضب : تستهبلين أنت .. توفت عبير وهي تولد عبود .. وخلته ذكرى مؤلمة له .. أم فيصل بحزن : خلاص لا تصارخون .. وكملت بحزم : يلا سارة لغرفتك بكرا عندك دوام . سارة بطفش : يمااااا .. ناصر بلعانه وهو يلعب بحواجبه : يلاااا أسمعي الكلام وروحي أنخمدي .. أم فيصل : وراها نويصر .. كافي رسوب للحين .. تراك زودتها .. ضحكت سارة وركضت للدرج : اللهم لا شماته .. قام ناصر وهو يتحلطم : مو قادرين إلا عليا .. نويصر , نويصر .. * * * * * * ............ يتبع ^^ | ||||||||
|
| |
|
01-11-15, 04:48 AM
| #3 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| ((بعرفكم على الشخصيات اللي ظهرت حتى هاللحظة ^^)) نبدا بالأخ الكبير>>> أبوفيصل <<< متزوج عائشة " أم فيصل واللي جايب منها فيصل وسارة وناصر .. أبوفيصل رجال حنون ودايم مع الحق يحب زوجته ودايم يمزح معاها ويضحكها .. بس كما يقال أتقي شر الحليم إذا غضب .. عنده شركة حاله حال أخوانه وشاغل عمره فيها .. وينتظر ناصر حتى يقعد مكانه .. أم فيصل شخصيتها حلوة وبشوشة بس دايم منقصة عيشتها بمقارنتها بأحوال الناس .. بس حنونه على عيالها وما تتحمل فيهم شي .. حتى أن مرض واحد منهم ما تفارقه دقيقة .. عندها أهم كلام هو كلام زوجها وما يتناقش أبد .. فيصل الولد العود لهم .. بالـ 34 من العمر شخصيه مغرورة ,عصبي وع باله كل شي يجي بالعنف .. مسرع مايروق ويهدا , ملامحه عربية بشعره الأسود المموج وعيونه البنية الوسيعة .. خشمه سلة سيف وشفايفه محددهم بسكسوكة .. جسمه حلو ومعضل على خفيف , طويل .. حنطي البشرة , يشتغل محقق في الشرطة ويمكن هذا اللي مأثر فيه وأخذ كل شي بالقوة .. كان متزوج من 3 سنين بس مرته توفت وهي تولد .. عنده منها عبدالله 3 سنين .. يحبه ومدلعه على الأخير .. سارة البنت الثانية لهم عمرها 21 البنت فلة وعايشة حياتها عرض خجولة شوي بس مسرع ماتطلع من خجلها وتدخل الجو .. بشرتها لونها حلو جاي على أبيض طولها متوسط وجسمها نحيف وحلو .. شعرها الكستنائي اللي صبغته كان يوصل لنص رقبتها نااااعم مرررة , ملامحها ناعمة عيون واسعة ولونها عسلي , خشم صغير وشفايف منفوخة.. مسرع ماتعصب وتروق مثل أخوها بس دايم عقلها يخترع أفكار تفسرها على هواها , وفيها لسان لو طلع ما ينقدر له.. تدرس بالكلية قسم إدارة سنة ثالثة .. ناصر ينقاله دلوع العائلة عمره في 19 شخصيته مرحة ودايم يمزح وفاااالها على الأخير, ملقوف وما يحب البنات ودلعهم .. دفش ويتعامل بخشونة .. ملامحه مقاربة من فيصل بس ناصر كان أبيض في البشرة ولون عيونه بني غامق.. يدرس للحين في الثانوي أخر سنة ورسب فيها .. قسم علمي مسوي ذكي وعبقري ودايم يخترع بالأشياء .. نجي لعائلة >>>عبدالله أبو الوليد <<< عبدالله متوفي من ثلاث سنين بسبب ذبحة صدرية متزوج من خديجة أم الوليد وعنده منها 4 أولاد .. الوليد رباب دانا وسالم .. أم الوليد : أنسانه قمة بالطيبة والحنان بس إذا غلط حد تنقلب لشخص ثاني .. ماتبي أحد يتكلم عن عيالها ويقول ما عرفت تربي خصوصي وهي تحس بالتعب وحدها وبدون عبدالله اللي كان شايل همهم .. تخجل بسرعة بس أنسانه حكيمة وتعرف تتصرف بالوقت المناسب . الوليد عمره في 29 شخصيته هادية ودايم ياخذ كل شي بروقان أنسان بسيط وصبور .. مهتم في أهله كأن الأبو .. طويل نحيف شوي .. بشرته جاية على سمار خفيف بسبب الشغل .. ملامحه فيها الحدة على عكس طبعه .. عيونه حادة ولونها بني غامق .. مسوي شنب وسكسوكة جميلة عليه .. مشهور بين أولاد عمه بالثوب والغترة اللي مايحب يلبس غيرهم .. تموت عليه أمه ودايم تدعي له لإنه كان كفو المسؤولية .. يحب يساعد ومايقصر أبد , قريب جدا من أخواته .. يشتغل موظف بشركة ولد خالته طارق .. معروف بالشركة بثقله ورزانته وماتمر عليه مشكلة مايحلها بصبره وحيلته .. رباب بالـ 23 شخصيتها مغرورة وتطالع الكل من فوق وواخذه هالطبع من بنات عمها لإنه عايلتهم بسيطه وناس ما لهم بحركات التكبر والغرور.. حبوبة بدمها الخفيف وجمالها الدافي .. عيونها عادية ولونها بني غامق خشمها صغير وشفايفها بعد ..عليها جسسسم خياااال وشعرها لنص ظهرها .. بياضها صارخ ودايم تحط ميك أب نعوم حتى لما تكون بالبيت ومافي أحد .. خلاص أخر سنه بالجامعة وبقى لها بس ترم وتخلص .. مخطوبة من ولد خالتها طارق من 4 شهور تقريبا .. تحبه وتموت فيه .. دانا الدوووبة هذا لقبها عند الكل .. فعلا هي مليانه شوي وهذا واضح أكثر مع طولها القصير .. طولها بالـ 157 ووزنها بالسبعين .. حبوووبة ولسانها عسسسل مع الكل .. تعرف كيف تحبب الناس فيها بعفويتها .. مشكلتها العناد ويبس الراس .. هي من عمر سارة وأكبر منها بشهرين تقريبا يعني 21 حتى هي .. وقفت دراسة بعد ما كملت ثانوي .. وتقول السبب موت أبوها .. ماتهتم لرأي أحد خصوصي بملابسها .. وهذا الشي مخلي الناس تنظر لها على أنها ماتعرف للذوق .. بياضها صااارخ خصوصي مع جسمها المليان .. عيونها حلوة ورموشها كثيفه حيل لونهم أسود غامق بنفس لون شعرها اللي كان يوصل لنهاية ظهرها رغم أنه كيرلي على خفيف بس حلو عليها .. شخصية تحب الحركة وماتهدا أبد وقليل ماتجرح أحد أو ترد عليه .. تلقاها تنسحب وهي ساكته .. مشهورة بغمزتها اليمين .. أخيرااا سالم عمره 13 كسوووول ودايم تلقينه مسوي مشاكل بالشارع .. حبووب ولاصق بوليد 24 ساعة ووليد مايبيه يقعد مع ناس كبار لإنهم بيتكلمون عن أشياء يشوفه صغير عليها وطبعا هو مقفل المخ إلا يبي يلصق فيه بزيادة .. نسسسخة مصغرة من دانا دبدوب وأبيض بخدوده الحمرا عيونه حلوة ودايم يتباهي فيها .. وعنده غمازتين بخدوده .. ((في عائلات ثانية رح نتعرف عليها مع الأحداث عشان مانلخبط ^^)) * * * * * * دانا بابتسامة : بسوي لك حلا لا صار ولا استوي .. رباب وهي تقوم من على الطاولة اللي في المطبخ : اي واللي يسلمك دندون ابغي طروق يتجنن بجماله .. ضحكت دانا : خلاص انتي تجهزي وانا أسويه من الحين .. رباب بطفش : يلا رايحة , تراني مليت كل خميس جاي .. ولزوم اتجهز وألبس شي جديد وحلو .. أنفجرت دانا ضحك :هههههههههههه وين صار العشق اللي أمس .. طروق .. رمت عليها علبة المناديل : سخيفة مقهورة بسسس شهقت دانا : لييييش أغار .. الحمد لله والشكر ما ابيي علة تغثني كل يوم .. رباب ببرود : إي مصدقتك .. ماردت عليها دانا اللي انشغلت بتحضير الحلا .. أما رباب راحت تتجهز .. أنتبهت دانا لسالم اللي داخل ووجهه معفوس وكأن ساخط ع الوضع .. دانا بخوف : حبيبي سالم شفيك ؟ سالم وهو يجلس : ولا شي .. قربت منه دانا ومسحت على شعره اللي يوصل رقبته : خبرني وأنا اللي تبيه .. حاضرة .. سالم بقهر : هذا الوليد مايبي يخذني معه للشاليه .. دانا بلطف : ياقلبي .. أكيد رايح وهو وربعه وإلا كان خذاك .. بينشغل عنك صدقني .. سالم بطفش : بالله عليك عمري في الثلاطاش وللحين يعاملني كأني بزر .. أووووف دانا تحاول تغير السالفة : وش رايك تساعدني بالحلا .. ضحك سالم وتم يلعب بحواجبه : تقصدين أنت تسوينه وأنا أكل .. ابتسمت دانا : ايوة كذا . * * * * * * دخلت عليهم أم الوليد ولقت المطبخ معفوس وكله طحين ودانا وسالم يلعبون بالكاكاو.. بققت عيونها وصاحت فيهم : داااانا ، سووويلم .. وقفو هم الاثنين .. دانا نزلت راسها وقالت : يماا بنظف المكان .. بس كنت بسوي لرباب ........... قاطعتها أم الوليد : أيا يالعيارة أشوفك تلعبين أنت وسويلم ماتسوين حلا .. سالم انحاش من باب المطبخ وهو يضحك وصارت أم الوليد تتوعده : سويلم أنا أراويك يالمفعوص ... دانا وهي تمسح الطاوله بالمنديل : يمااا كافي خلاص هو مضايق لحاله .. ام الوليد بتذكر : اي دندون لا تنسين كثري من الحلا بنروح بعد المغرب بيت جدك وماتنسي تحسبي الكل .. دانا بابتسامة : حاضر من عيوني .. أم الوليد : كلااام بس ما أشووف عمل .. ضحكت دانا وقالت : خلاص يمااا أنت ماعليك .. أفااا أنا بنتك دندون تبيض الوجه.. أم الوليد وهي تطلع من المطبخ : إي ضحكي علي .. بكم كلمة * * * * * * قام على صوت دق الجوال .. رد بدون نفس وبصوت كله نوم : ألو .. ــ هلا وليد .. شبغيت ؟ ــ إن شاء الله .. ــ توصي على شي ؟ ــ بأمان الله .. قام فيصل وعدل جلسته على السرير .. دار بعيونه السودا وهو يدور عن قميصه .. لبس القميص بإهمال وراح لدورة المياه أكرمكم الله .. خرج منها بعد مدة وهو يتكسل .. لبس له جينز أزرق على قميص ماسك على صدره باللون الأبيض وفيه كتابات أنجليزي باللون الأسود سرح شعره لورا وحط عطر ع السريع .. اخذ جواله ومفاتيحه والبوك ونزل الدرج بسرعة .. لقي الوالد والوالدة يتقوهون .. باس روسهم وصبح عليهم .. أبو فيصل : توك تقوووم .. كان كملت نومتك .. جلس فيصل وابتسم: أفااا يباا حاسدني توها الساعة عشرة .. أبو فيصل وهو يشرب من القهوة : شتقول الله يهداك .. ما عندك شغل اليوم ؟ فيصل وهو يناظر ساعته : لا أمس كنت أحقق مع الهندي اللي سرق حلال بيت أبوطلال .. أم فيصل بسرعة لإنه أم طلال صديقتها : عسى فهمت منه .. فيصل بقهر : الله ياخذه ما يقول شي .. بس خويي بيسوي اللازم معاه .. أبوفيصل : أتقو الله فيه ما تعذبونه .. فيصل وهو يصب قهوة لنفسه : لا يباا إن شاء الله بنفهم كل شي .. إلا اليوم خميس ما رايحين بيت جدي .. أبو فيصل: إلا بنروح .. فيصل وهو يشرب : توه داق علي وليد يذكرني .. يقولي كافي ماجيت الأسبوع اللي طاف . أبو فيصل بان الحزن بوجهه : الله يرحمه أخوي عبدالله .. كان مثل وليد الحين .. نفس ثباته ورزانته .. أم فيصل بحزن : الله يرحمه .. اللي خلف ما مات أبوفيصل وهو يتنهد بقوة : إي والله صادقة يا عواشة قلبي .. ابتسم فيصل وقام : استأذنكم بروح أشوف اللي وراي .. أم فيصل وهي تدعي له : الله يحميك ويحفظك ياولدي ويرزقك بنت الحلال .. اللي تسعدك .. * * * * * * كانت دانا تغسل صحون الغدا وهي تتحلطم : تعبت ترا وش ذا ياربي .. لا خدامه ولا جلاية صحون .. دخلت أم الوليد : دانا شفيك ؟ ناقصك شي للحلا ؟ دانا بابتسامة : ولاشي يماا .. بس ربابو الشريرة تروح تتمعشق مع طروق وتاركة كل شي عليا .. تعبت يما اوف .. ام الوليد بقهر : روووحي يلا من قدامي أنا بكمل الجلي .. إن شاء الله تتزوجين وافتك منك وانتو دايم مناقر على شغل البيت السهل .. لا صرتو لحالكم وش تسوون ؟ دانا مدت بوزها : أفا يما ما تبيني أنا بنتك الدلوعة الحلوة الجميلة ..... قاطعتها رباب : البقرة .. شهقت دانا : يماااا شوفي بنتك .. االعصلة وش تقول .. خدشت مشاعري .. ضحكت رباب وقالت لها : أنت عندك مشاعر لو كان عندك كانت دخلتي ع الدايت من زمان .. حزت دانا في نفسها .. خصوصي بعد قالت لها رباب ان مالها مشاعر .. حاولت ماتبين وقالت ببرود : أنا ما رح أنزل ولا كيلو , وما يحقلك تقولي شي .. وركضت فوق لغرفتها .. دخلت دانا وقلبها مجروح .. حست بألم خصوصي والكلام من أختها .. كانت تبي تبكي لكن تذكرت أبوها الغالي وشلون كان يدلعها دبدوبتي الصغيرة .. ودايم يبوسها ويقول لها خدودك مثل الأطفال .. ناعمه وطرية وهي يمكن لهذا السبب ما تحاول تسوي ريجيم , تذكر أبوها شلون كان يقول لها كلي كل مابخاطرك وماتردي على أحد .. ابتسمت بحزن وهي تذكر أخر كلامته وهو يوصيها على سالم وابتسامته اللي كانت تزيين شفايفه الملتحية .. كانت أخر شي تتذكره قبل ما يتوفي .. باست راسه وصارت تبكي كثير وما بلغت أحد حتى شافها الوليد وبلغ الكل بأن روح المنزل قد أنتقلت لرحمة الله .. مسحت دانا دمعتها وقامت وهي تطرد هالذكري الحزينة .. * * * * * * أم الوليد بقهر : أشوف هالطارق زودها .. كل يوم والثاني جاي .. رباب وهي تشرب مويه : يما عادي تراه يعتبر زوجي وبنفس الوقت ولد خالتي .. أم الوليد تعبت وهي تنصح رباب ماتبي أحد يجيبها في كلام ويقول ما عرفت تربي : ولو يابنتي .. ما يصير ما تعطيه وجهه .. ما نبي كلام علينا .. رباب بطفش : طيب يما , يلا بروح له الحين ينتظرني .. أم الوليد وهي تحمد ربها : الحمد والشكر ما سويت هالحركات مع أبوك الله يرحمه ... لا ومتكشخة له بعد . راحت رباب وهي تتحلطم بخفوت : زمانا غير عاد .. أشوي لو كنا بزمانكم .. كان حتى نظرة شرعية ما شفته . قربت من المجلس وناظرت نفسها بالمراية الكبيرة وكانت ملابسها مكونة من تنورة جينز طويلة وفيها فتحة تبين نص ساقها مع بدي علاق ماسك عليها ومفصل أنوثتها باللون الأحمر وجاكيت قصير جينز فوق البدي .. شعرها رفعته لفوق بطريقة بسيطة وفوقه الشيلة , اكتفت بغلوس أحمر وكحل .. مع بياضها كانت مبينة ملااك .. قرصت خدودها وسوت نفسها مستحية ودخلت للمجلس وهي منزلة راسها .. قام طارق والسعادة مالية وجهه : هلا تو ما نور المكان ... ابتسمت رباب وقالت وهي تسلم عليه : هلا بيك .. قرب طارق منها يبي يبوسها من خدها بس وخرت وقالت بغنج : طااارق ذاب طارق وراح فيها وقال : عيونه .. جلست قريب منه وناظرت عيونه بدون ما تتكلم .. طارق بصوت ضايع : طمنيني عنك ؟ رباب بهمس : بخير دامك كذا .. تنهد طارق وحط يده على قلبه .. رباب بخوف: سلامتك .. جعله في وما فيك .. طارق بعد ما مسك يدينها وعيونه تناظرها بكل حب : أحبك يابنت الحلال .. أموت فيك .. رباب ابتسمت وتوردو خدودها .. قرب طارق منها بشويش وهو يناظر عيونها اللي تلمع حب .. صار قلب رباب يرجف ويدق بكل قوة .. تمت تراقب طارق وهو يقرب منها بشويش .. وما عرفت أيش تسوي . وشوي إلا بدخلة الوليد اللي دفش باب المجلس وهو يتكلم بالجوال وصوته المرتفع بان قبله .. وخرت رباب ونزلت راسها ووجها قلب أحمر .. انتبه وليد لهم وابتسم بخبث .. كمل بالجوال : خلاص يصير خير .. بأمان الله . ناظرهم وهو يصفق : وأنا أقول البيت منور أثاري أبن الخالة هنا .. عصب طارق بس ما بين وقام يسلم عليه .. الوليد وهو يناظر رباب : تبيك أمي روحي لها .. قامت رباب ركض وهي تحاول تبين ما فيي شي .. جلس الوليد وهو يضحك بشر : وشلونك وش علومك ؟ طارق بلا نفس : من الله بخير .. ضحك وليد بقوة : أفااااا ومني الشر .. أنقهر طارق وناظر ساعته وقال ببرود : وراي شغل .. توصي شي ؟ وليد وهو يرفع حاجبه : سلامتك .. مو كأنه بدري .. طارق وهو يقوم ويعدل شماغه : بدري من عمرك .. استأذن .. الوليد قام وراه : بحفظ الله .. ضحك وليد بخفة وهمس لنفسه : عشتو طاقها سالفة .. كل اليوم والثاني هنا .. جلس على الكنب وتذكر شي وضحك بقوة : وأنا اقووول قاعد يخلص شغله بسرعة في المكتب .. أثاري جاي ركض هنا دخل سالم على ضحك أخوه ووجهه أحمر حيييل من الحر وقال : اللهم سكنهم مساكنهم شفيك ؟ عقد ليد حواجبه : بسم الله شفيك أنت .. مع منو مطاقق هالمرة .. ضحك سالم : مع تامر الخكري .. حشااا بنت مو ولد .. وليد بطفش : لا حووول مدري متى تعقل .. روح أتسبح أحسن لك .. * * * * * * ((نجي لطارق خطيب رباب وولد خالتها .. شخصيته رومانسية وحلوة , يحب رباب ويموت عليها حلو بطوله وعرض كتوفه جاي على سمار .. عيونه ناعسة ولونها أسود , مسوي عوارض وشنب ومبين له هيبة عمره 27 .. يشتغل عند أبوه بالشركة مشكلته الكسل والتأجيل لبكرى .. يعصب من يشوف الوليد , اللي يشوفه دايم قاطع عليه رومنسيته مع رباب .)) * * * * * * نهاية البارت .. اتمني تعليقاتكم .. وانتقادتكم .. أي شي أتقبله بصدر رحب لإن للحين مبتدئة .. وان شاء الله .. بعد كل يومين أو ثلاث بالكثير ينزل البارت الثاني .. أنا للحين مخلصة 20 بارت .. وباقي شوي ع النهاية .. ردودكم تعطيني أفكار ويمكن أصير أغير بالرواية لعيونكم في أمان الله | ||||||||
|
| |
|
01-11-15, 04:49 AM
| #4 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| البارت الثاني فتحت باب الخزانة وصارت تشوف ملابسها القديمة والقليلة اللي لبستها أكثر من مرة .. أخيرا خذت لها فستان متوسط الطول يوصل لنص ساقها لونه وردي مع أسود دانتيل من تحت ومن عند الأكتاف .. الصدر كان على شكل مثلث مبرز أنوثتها .. مع بياضها صار حلو عليها .. حطت غلوس وردي وكحل اسود ، رفعت شعرها لفوق بإهمال وصار عليها حلو لإن مرة كثيف .. ثبتته بمسكة صغيرة على شكل قلب وردي .. وابتسمت راضية عن نفسها . * * * * * * أم الوليد وهي تصيح : دانا رباب يلا الوليد من ساعة مجهز السيارة .. دانا وهي تناظر نفسها المراءة .. خذت نفس عميق وابتسمت وحطت الثقة بنفسها .. خرجت من غرفتها بسرعة , قابلتها رباب اللي كانت حاطة شعرها على جنب.. كان مصبوغ بالبني وكان مرة حلو عليها مع بياضها.. كانت لابسة فستان بني ماسك على جسمها وطويل لأخر رجولها .. مفتوح من الجنب للركبه .. مع الأكسسورات الفضية كان روعة عليها .. رباب وهي تدور على حالها : حلووو دانا بابتسامة : يجنن .. مو هذا اللي جابه لك طروق .. رباب وهي تعقد حواجبها : أصغر عيالك طروق .. طارق ياحبيبتي .. وبعدين أي هو بس شلته للخياطة عشن تضيقه أكثر وتصنع هالفتحة اللي من الجنب .. حلوة صح .. دانا وهي فرحانه لأختها : مرررررة حبيتها جوناااان .. رباب بقرف : دانا وش ذا اللي لبسته ترا له كم سنة عندك ماتملين من لبسه .. دانا بغضب : أحبه مالك دخل .. تدرين أنه أبوي اللي جابه لي .. رباب بدون مباللاة : كيفك .. أم الوليد : دانا .. ربااااب ..... رباب بصراخ : حاضر يمه جايه .. * * * * * * تأخرو على ماوصلو .. الوليد كان يحاول يهدي رغم أنه مبين معصب .. أم الوليد بحزن : خلاص أعطيك بكرا فلوس تصلحها .. سالم وهو داخل عرض : لا يمااا نغيرها أحسن تراها قديمة حييييل .. ما أحد رد عليه .. السيارة شوي وموقفة وما عرف وليد أيش الخلل ..رغم أن الصبح كانت تمام . وصلو أخيرا لبيت جدهم .. واللي كان بالأساس مزرعة كبيرة وعالم ثاني بداخلها .. من نافورات طبيعية .. ومناظر خلابة .. والشجر اللي مليان فاكهه .. كانت جنة .. * * * * * * باست دانا راس جدتها : شلونك جدتي .. الجدة منيرة وهي تكح وتعدل نظارتها : الحمد لله .. للحين دوووبة دانا وهي تضحك : إي جدتي للحين .. قاطعتها المرة اللي لمست كتف دانا : شلونك دانا ؟ لفت دانا وابتسمت : هلا عمتي مريم .. سلمت عليها وأنتبهت لمرت عمها سعد "الهنوف" .. راحت لها وسلمت عليها بعد .. مرت عمها سعد " الهنوف : ماشاء الله دانا مو كأنك متنانة شوي عن أخر مرة شفتك فيها.. توردو خدود دانا وما ردت .. وفي نفسها .. كلها أسبوع معقولة زدت كم كيلو ؟ سلمت على البنات اللي كانو خمس بنات .. أثنين توأم بنات عمتها مريم كان أسمهم أمنه وأمينه .. مني وهي كمان بنت عمتها مريم .. هنادي وأسماء بنات عمها سعد .. ضربوا هنادي ومني كفوفهم ببعض وضحكوا بقوة .. دخلت رباب اللي كانت تعدل مكايجها بالمغاسل والكل تم يناظرها .. أمها تقرا عليها والكل : ماشاء الله .. سلمت عليهم وقالت للبنات : شرايكم نطلع للحديقة ترا الجو خيال بالخارج .. العمة مريم وهي تراقب رباب : والله لو ما هي مخطوبة يا أم الوليد لأخذتها لولدي نايف أو نواف .. أم فيصل بخجل : اي يحليلهم التوأم نايف ونواف .. والله نصيب يا مريم .. الهنوف بابتسامة : أي ماشاء الله عليها وعلى زينها .. الجدة منيرة : هذي طالعة لي , أنا وصغيرة كنت مثلها وأزين بعد .. أنفجرو البنات ضحك وتكلمت هنادي : صدق جدتي ؟ الجدة منيرة وهي ترفع خشمها : أي أسألي جدك ؟ رجعو البنات يضحكو على جدتهم .. رباب كانت اتبسم وفرحانه كثير .. وخصوصي البنات يطالعونها بقوة .. دانا كانت مفتخرة كثير بأختها .. والابتسامة شاقة حلقها .. طلعو البنات وجلسو بالحديقة واللي كان مخصصة بس للحريم وممنوع أحد من الشباب يقرب لها .. كذا موصيهم جدهم .. وكان جنبها مسبح ضخم وكمان الأشجار تلف عليهم ومسوية مثل السور عليهم .. والمراجيح كانت بالجهة اللي تقابلهم . جلسو على العشب اللي يغطي المزرعة وبقرب المجلس سوو دائرة وتمو يضحكون ويتكلمو عن الدراسة والمقالب اللي تصير معاهم , إلا وتقاطعهم أمينه أحدى التوأم : مني وهنادي ليش ضربتوا كفوفكم ببعض ترا أمي يا مني ناظرتك بقهر ... عيب اللي سويتيه .. مني وهي تضحك : أي ذكرتيني ههههههههههههههههههه كل القصة هههههههههه قاطعتها هنادي بضحك : شوفي أنا و مني تراهننا هههههههههههه وكسبت مني ههههههههههه دانا بابتسامة : شفيكم , ضحكونا معاكم ؟ على وش تراهنتو ؟؟ هنادي وهي تحاول تهدي حالها : الفستان يادانا .. دانا وعلامات التعجب تدور فوق راسها : وش بيه الفستان ؟؟ مني فقعت ضحك : كنت أدري أنك بتلبسينه قسسسم كنت أدري .. بس ذي المخبولة هنادي تقول لا صار لنا زمان ما شفناه أكيد رمته .. حاولت دانا تبتسم .. وقالت : هذا من أبوي الله يرحمه وأحبه .. مني وهنادي مع بعض بضحك : اي اي .. منى تحط شعرها ورا أذونها : مدري كيف للحين على مقاسك .. مستغربة أنه ما أنشششق .. ضحكو الكل حتى رباب اللي قالت : إي صادقة مدري السبب ؟ الوحيدة أمنة أحدى التوأم نهرتهم وقالت بضيق : خلاص بنات كلتو البنت .. طبعا دانا ما ردت بكلمة وبس تناظرهم ببرود وبلا مبالة .. أصلا متعودة على كلامهم وخصوصي لبلشو فيها . أسماء قامت وسحبت معاها رباب .. الكل ناظرهم : لوين ؟؟ أسماء بسخرية : عن اللقافة .. سوالف كبار .. مالكم شغل أنتو ضحكو على دانا . دانا بغضب طفيف , خلاص سكتت واجد : حلفي أنت الثانية .. ليش أحد قاللكم مسخرة ؟ رباب زعلت على أختها بس ما أهتمت لإنها من تشوف أسماء تنسى كل شي .. قامت دانا وهي مادة البوز وحيل مقهورة .. تركتهم . أما رباب وأسماء راحو بعيد وهم يتساسرون ويضحكون .. صارت أمينه ومني وهنادي مع بعض يتكلمون ويحشون في دانا .. اما أمنه فقامت تلحق دانا .. * * * * * * كانت دانا تقبض على فستانها بكل قوة وهي تمشي بسرعة .. حتى أنها ما درت وين رايحة المهم تبتعد عنهم .. جد ما عندهم سالفة .. سمعت أصوات الرجاجيل وهم متونسين بالمجلس .. يضحكون ولا هامهم شي .. حسدتهم .. لأنهم ما ينتبهون للمظاهر ولا تهمهم .. ناظرت رجولها اللي كانت مليانه بس كانت مرة صغيرة .. يعني كل شي فيها صغير وقصرها هو اللي مخليها مبينه مرة متينه .. : شتناظرين بالعشب ؟ شهقت دانا وغطت فمها مفجوعة , ناظرت في اللي قدامها وعصبت من عيونه اللي تخزها من فوق لتحت : هييي أنت أقلب وجهك .. وش ذي الجراءة اللي عندك .... فيصل وهو يضحك : أقول كل ما أجي عندكم لزوم أشوفك يعني شبعت الصراحة .. تغطي على الأقل.. ارتفعت الحرارة عند دانا وصار وجهها مرة أحمر : تخسي .. يالشايب .. أقلب وجهك لأعلم الوليد عصب فيصل ومسكها من ذراعها بكل قوة : أسمعي يا الفيلة كلام قليل أدب ما في فهمت يانفر سمين .. دانا حرارتها فوق الأربعين وقلبها يقرع بخوف , همست بصوت مرتجف : تراك تعورني .. أتركني .. ضغط فيصل على ذراعها بكل قوة وتركها .. هو كان طالع من المجلس يتصل على أبوه ليش تأخر .. بس وقف من شاف البنت اللي جاية صوبهم وهي تتبرطم ومن شكلها عرف من تكون وحب يستفزها شوي , تعجبه لمعة عيونها وهي معصبة .. فركت دانا ذراعها وصارت تناظرها , كانت أصابعه معلمه على ذراعها ولونها مرة أحمر .. قالت له بكل براءة وحزن : ترا ذي بكرا يصير لونها بنفسجي .. فيصل ناظر ذراعها وبعدين قال بعصبية : مالي خلق دلعك روحي ولا تقربين من المجلس مرة ثانية أو أنا اللي أعلم الوليد .. أن زيارتك كاثرة وكمان بلا غطا .. لفت عنه دانا بعد ما ناظرته بقهر وركضت بعيد .. أما فيصل فتم يناظرها حتى أختفت من قدامه والابتسامة شاقة وجهه لف وراح للمجلس وهو يقلدها وينعم صوته : بكرا يصير لونها بنفسجي ... افاااا حساسة وضحك بقوة ودخل المجلس .. * * * * * * دانا بغضب وهي تهمس : الشايب الغبي .. أكرهه .. ولا جاي مع وجهه يطنز .. الله ياخذه .. شهقت دانا وصارت تسمي : بسم الله بسم الله .. ضحكت أمنه وقالت : منو الحلو ذا ؟؟ دانا بغباء : هاه ؟ أمنه : لا تقولين الوليد أخوك ؟ دانا بابتسامة مصطنعة : اي اي الوليد أخوي .. هو أخوي تراه كبير بالثلاثين تقريبا .. أمنة بخجل : حلو ماشاء الله عليه .. الله يحفظه لك . دانا وهي تسحب أمنه وياها : ويحفظك .. بجهز الحلا تجهزين معاي .. أمنه بابتسامة : أكيد .. دخلو ثنتينهم المطبخ .. وصارو يجهزو كل شي .. والقهوة حق الرجاجيل والحلا بعد .. أمنة اللي كانت منهمكة بتحضير القهوة قالت وهي تعقد حواجبها : كأن في أحد يناديك ؟ ركزت دانا وسمعت صوت الوليد .. طلعت وبابتسامة : هلا أخوي .. الوليد : ترا عمي عبد الكريم بالمشفي وبيتأخر هو و العائلة شوي .. شهقت دانا : ليش ؟ الوليد عقد حواجبه : العمة أم فيصل .. مرتفع عندها الضغط شوي .. دانا حطت يدها على قلبها : اي الحمد لله .. الوليد وهو يلف عنها : قولي لجدتي .. عشان ماتقلق عليهم . دانا بابتسامة : طيب أخوي .. * * * * * * صرخت دانا بفرح بعد ما قفزت عليها سارة وحضنتها .. سارة : كيفك يالدووبة ؟؟ دانا بضحك : بخير .. شلونك أنت ؟ سارة بابتسامة : بخير أمي ارتفع عليها الضغط شوي واضطرينا نروح للمشفي لنطمن ... أبوي كان كثير قلق عليها .. ودقيت عليك أكثر من مرة .. مافي رد يالخبلة .. أشوفك نسيتيني ؟ دانا بضحك : خفي علينا يالثرثارة .. أولا الحمد لله على سلامة عمتى أم ناصر وثانيا الجوال بالشنطة وما انتبهت له .. ضحكت سارة بقوة وقالت : حلوة ذي أم ناصر مو أم فيصل , لو يسمعك نويصر ليطير من الفرحة.. تكرهينه فيصل لذي الدرجة .. دانا مدت بوزها : أي اكرهه .... بقولك كل شي بعدين ؟ سارة بابتسامة : طيب .. يلا بروح أسلم على البنات وراجعة لك .. أنتبهي لعبود .. دانا : طيب .. نزلت لمستوي عبود تشيله وتكلمت وهي تقلد الأطفال : فدييييته ياناس عسسسل وربي .. وقطعت خدوده بوس .. وعبودي بس يضحك ويناديها : تانا تانا .. * * * * * * رباب بابتسامة : اي أسوووم .. خبريني عنك أنت وش الجديد ؟ أسماء بضحك : كثير مستجدات .. وأهمهم قرر حمد يخطبني خلاااااص .. رباب بفرحة : والله .. الحمد لله .. كنت كثير خايفة يكون يلعب عليك لإن ماحسيته جدي .. أسماء : لا الحمد لله .. بس أنتظره الحين يفتح الموضوع مع أهله الأول .. رباب وهي تدغدع أسماء : لا تنسين تعزميني .. أسماء وهي تضحك : ما تخافي هههههههههههههه رباب وهي تقوم وتسحب معاها كف أسماء : يلا نروح للبنات .. تعبت من هالملابس .. مقيدة حركتي .. يمكن أروح أغيرها بشي سبور .. أسماء تقوم معاها : اي وانت الصادقة هالملابس مرة متعبه .. يلا نغير سوا .. رباب وهي تستند على كتف أسماء : أقول ليش مانبات كلنا سوا ؟ أسماء عجبتها الفكرة : خلاص بنقول لجدتي هي اللي تقنعهم .. رباب بضحك : أصلا ما أحد يرضى إلا إذا تكلمت العودة . ضحكت أسماء : ههههههههه صادقة .. رباب بغرور : بس لازم أكلم حبيبي وأخذ الإذن .. أسماء وهي تصفر: الله الله ع الرومانسية أموووووت ضحكت رباب بقوة ومعاها أسماء * * * * * * الشباب بالمجلس كانو كثير متونسين ويضحكون .. ناصر وهو يمسك سالم من كتفه : ترا أنا نفر مسكين مالي إلا سالم يونسني .. سالم وهو يدفه : روووح أنا مع أخوي الوليد .. الكل صار يضحك على ناصر اللي طاح وجهه .. نايف ولد العمة مريم : أقول نويصر ألقط وجهك .. الكل : ههههههههههه فششششلة ناصر مسوي نفسه معصب : ترا بروح أتناقش مع الشياب هناك .. بتملون لحالكم .. إلا ويتكلم الوليد وهو يدفه : رووووح والله لنتونس أكثر من دونك .. نواف بضحك : قصف بنص الجبهه .. قام ناصر مسوي نفسه عاقل وجلس مع جده وعمه سعد وابوه عبد الكريم ورجل عمته راشد .. ضربه جده صقر بالعصا اللي جنبه وصرخ عليه لإن يعرف سوالف ناصر : وأنت ليش قاطط وجهك هنا .. روح العب مع الصغار روووح .. ناصر مسوي زعلان : أفااااا ياجدي وأنا جاي أتعلم من حكمتك .. صاح فيه جده : قوووووم من وجهي لا بارك الله فيك .. أبوفيصل بضحك : خلاص يبااا مايسوي لك التعصيب .. قوم ناصر يلا قوم .. قام ناصر وهو يتحلطم وجلس قدام الشلة وقال لهم : تراكم زودتوها بروح أنتحر أحسنلي .. فيصل بابتسامة جانبية : تلقى جدي للحين شايل عليك .. شهق ناصر : ليش شسويت ؟ نواف وهو يضرب على راسه : تذكر الجية اللي طافت شسويت .. ناصر وهو يمد البوز : تقصد لما كسرت عكازه .. كان مهتري أساسا ووكاله السوس وبس جيت أتكي عليه أنكسر .. نايف أنفجر ضحك : عياااااااااااااااااااار هذا ياطويلين العمر كسره معاندة في جدي عشان كان يطقه على راسه من يسوي شي يفشششل .. أنفجرو كلهم ضحك .. جاسم واللي كان ولد العم سعد : ههههههههههههه لا تقولها .. توني أدري ناصر لقط السكين اللي كانت بصحن الفواكه وسوا نفسه بيذح عمره .. جاااسم بدراما ويتحرك ببطء : لااااا نـــويـــصـر لا تسويها مافينا بلااااااااااك .. والكل تم يصارخ عليه لا يسويها : تكفي يا أبو الشباب قط السكينة والابتسامة شقت حلقه : عفيه على جسوم ولد عمي هو الوحيد اللي يدافع ............ قاطعه جاسم : أقول أنطم أصغر عيالك .. صار الكل يضحك عليه من ثاني .. جاسم وهو يلعب بحواجبه : خلونا نغير جو قبل العشا .. نايف وهو يتثائب : يلا أطربنا .. جاسم بعد ما طلع جواله : أنا أعطيكم كم رقم .. تتسلو بيهم .. ناصر بطفش : حرام عليك أعقل .. للحين بنفس الموال .. جاسم وهو يضحك : إي .. نواف قام عنهم : استغفر الله .. كل شي وإلا اللعب على بنات الناس .. ترا عندنا خوات .. جاسم قام وراه بعد ما دق جواله وقال ببرود : براحتكم .. اللي يبي يتونس يلحقني .. فيصل تم يناظره وهو يروح بنظره باردة .. وكان ما عاجبه اللي يصير . الوليد بقهر : والله مايتسنع هالولد أبد .. فيصل ببرود : ماعليك منه .. إلا محمد ما جا ؟ رد نايف بتكشيرة : لاااا يامعوووود محمد بالعسسسل .. نسيت علي ولا شلون ؟ ضحك الوليد وهو يتذكر أن من أسبوع جا ولد وسموه علي .. كان ولد محمد واللي هو ولد عمهم سعد .. فيصل وهو يرفع حواجبه : إيووووووة عشان كذا ماعطانا وجه .. نايف وهو يحرك يده : هووووهوووو نحن أخوانا وما نشوفه .. فيصل بابتسامة : بكررا يمل .. ويجي لنا راكع يبي السموحة ووناستنا .. أنفجرو ضحك وهم يدرون أن فيصل يمزح ويقول العكس .. لإن حدهم مالين من نفس الروتين .. * * * * * * صار وقت العشا .. جهزو البنات كل شي .. إلا وتتكلم مني .. مني بطفش : دانا تذكريني بخدامتنا سولي ... يابنت أرتاحي خلي الخدامات يشتغلون .. دانا بجفاف : كيفك ماتبي تساعدي روحي أجلسي .. مني عصبت من رد دانا ما توقعتها تقول كذا .. كانت تبي تحرجها . راحت عنهم وهي تتأفأف , شوي وإلا تلحقها هنادي اللي أنقهرت على رفيقتها منى : خلاص بنات خلوها تجهز لحالها .. ما ردت عليها دانا لأنها كانت كثير منهمكة بالشغل .. قربت منها رباب وقرصت ذراعها وهمست بغضب : بقول لأمي لسانك طولان كثير .. شهقت دانا : بسم الله شفيك أنت الثانية شسويت .. عطتها رباب نظرة وطلعت من المطبخ .. أنقهرت دانا حيل منهم وخصوصي من أختها اللي بدل ما توقف معاها . طلع الكل من المطبخ وقعدت دانا مع الخدامات وحدها حتى سارة ما كانت معهم لأنها تنيم عبود الصغير .. جاو الشباب وشالو العشا وهو يدافشون ويضحكون .. من سمعتهم دانا حتى طلعت من المطبخ .. * * * * * * كانو البنات مقررين يباتون عند جدتهم منيرة .. وطبعا بس تتكلم الجدة الكل يسمع لها .. كان باين أن أغلب البنات مو متحملين دانا حتى أختها وأنتبهت دانا لهشي .. سارة اللي كانت تجهز مكان نومتها قالت : شفيكم كأن صاير شي ؟ منى ببرود : مدري .. بنام كلنا هنا ؟ سارة بعد ما قعدت : كيفك عاد .. حاسة في شي ؟ دانا بابتسامة : هذول شايلين مني بدون سبب .. صاحت فيها مني بقهر : والله , بدووووون سبب شايفتنا متخلفين ؟ .. ماتشوفي كلامك وكأنك تعرفي للمطبخ ونحن لااااا شهقت دانا وغطت فمها : أناااا قلت كذاا هنادي وهي تدافع : لا بس واضح من معاملتك .. ابتسمت دانا وبانت غمزتها اليمين .. وحاولت تكسر الشر وتسكت .. قامت رباب لما رن جوالها وقالت : دانا لا تفتعلين مشاكل شوي ورادة . أنقهرت دانا حيل في داخلها .. وقامت عنهم وبابتسامة عكس اللي في داخلها : السموحة لو ضايقتكم .. سارة كانت أتابع اللي يصير وما تكلمت .. أمنة رحمتها : حرام يابنات بغيتو تاكلوها بقشورها .. منى بقهر : أصلااا أنت ما تعرفين لها .. هي مو لاقية شي تنحب عليه غير الطفح اللي تسويه .. سارة عصبت كثير وتكلمت من بين أسنانها : ليش هي شكتلك , قالت لك ما أحد يحبها ؟ أمينة بعد شافت اللي يصير تكلمت وهي تهديهم : خلااااص بنات نحن نبي نتونس .. قامت سارة تبي تلحق دانا وقالت ببرود : أي وناسة يامعودة .. هذولي ....... ماكملت كلامها لإن الجدة دخلت عليهم وهي عاقدة حواجبها : شفيكم مع دانا ؟ هنادي بخفوت : يمااا منهااا حييييية وربي .. راحت ركضت تحش علينا عند جدتي .. صاحت الجدة منيرة : عن التحلطم هنادي .. تكلمو شفيها ؟ أمينة تحاول ترقع : لا ياجدتي بس تهاوشنا على النومة تحت المكيف .. الجدة ما صدقت لإنها شافت دانا من شوي طالعة وكان وجهها ما يتفسر .. ناظرت أسماء واللي كانت مشغولة بالجوال ومبين تراسل أحد , صاحت الجدة : أســـماء .. نقزت أسماء بخوف : هلا جدتي الجدة منيرة : الشرهة عليك الكبيرة بينهم وما تحلي المشاكل. . أسماء بطفش : وش جدتي شايفتني قاضية , استغفر الله .. كملت وهي تناظر البنات : يلا سكتووو ونااامو بسرعة .. * * * * * * دانا اللي طلعت من البيت بكبره وجلست في الحديقه كانت مقهورة حيل من البنات .. هي تدري كل ما يسوو جمعة لازم تتهاوش معاهم ولأسباب تافهه .. عدلت دانا شيلتها كويس وهي تسمع لصوت أحد يمشي .. قامت من على الكرسي وبتروح بس وقفها الصوت : منو أنت ؟ لفت وبابتسامة : هذي أنا جدي صقر .. الجد صقر وهو يضيق عيونه : دااانا .. ماعدت أشوف كويس حتى نظاراتي ما هم معي .. قربت منه دانا وباست راسه : لا ياجدي لساتك شباااب .. ضحك الجد وقعد ع الكرسي : لا خلاص زماني و خذته .. هذا زمانكم .. قعدت دانا جنبه وبضحكة خفيفة : لا ياجدي لساتك شباب اللي يشوفك يقول هذا متزوج من جديد .. أبتسم الجد على لسان دانا المعسول : الله يحفظك يابنيتي .. شفيك قاعدة بروحك ؟ دانا تذكرت اللي صار وتنهدت بتعب : ولا شي ياجدي بس قلت أشم هوا .. الجد وهو يتكي عليها ويقوم : إي شمي قبل لا تعجزين وتصيرين ما تشمي .. ضحكت دانا وساعدته يقوم ... رجعت تجلس وتسرح بخيالها وطرا ع بالها فيصل ما تدري لي ؟ كشرت بوجهها وهمست : غثيث وربي .... أشوي اليوم ماشفته .... * * * * * * (( ^^ خلونا نتعرف على باقي العائلات )) طبعا نسيت أقول لكم عن الجدة منيرة والجد صقر .. طبعا كباقي الشياب تلقاهم ما يحبون الإزعاج وكل شي يحبونه بنظام .... دايم مع بعض وتلقاهم يتاهوشون على أبسط الأشياء .. طبعا ذكرنا من أولادهم أبوفيصل .. وأبوالوليد .. الحين بقي بنتهم مريم وسعد (أبو جاسم) .. نجي لعائلة >>>> العمة مريم <<<<< العمة مريم متزوجة وإنسانة طبعها حلو ودايم فلتها ولا تكدر خاطرها بشي ..حنونة ووفية بس مشكلتها تزوجت من عمر صغير وصارت أم وكانت ماتفهم للأمومة وأولادها قاطتهم عند الخدامات حتى ما صار بينهم أحتكاك وكلن لاهي بنفسه وقليل ما يرجعو لأمهم ويطلبو منها شي أو ياخذو رايها بشي .. تحس بأن أولادها بعيد عنها بس مو قادرة تقربهم .. عندها ست أولاد .. محمد , نايف ونواف, منى , أمنة وأمينة .. متزوجة من راشد إنسان بارد ولا همه شي غير شغله ولم الفلوس وطبعا العيال طايحين بالنص لا هم مع أبوهم ولا أمهم .. كلن مشغول بنفسه .. الأم من حفلة لحفلة والأب مشغول بالبورصة والأسهم .. وطبعا شركته الكبيرة .. ع باله بكذا يوفر لهم كل شي من متطلبات الحياة .. بس أولاده ما كنو محتاجين فلوس كانو يبو حنان وحب واللي ما يشوفنه إلا إذا راحو عند جدهم وجدتهم . ولدها العود محمد متزوج للحين ما ظهر عشان كذا ما رح نتكلم عنه حتى يظهر بالرواية ^^ نايف ونواف التوأم المضحك .. شخصيتهم حلوة ودايم مع بعض وقليل ما يفترقون .. فيك تعرفهم من بعض لإنهم يختلفو مو نسخ لصق .. عمرهم 25 دايم ضحك وهبال ومن مكان لمكان سهر وحفلات للحين يدرسو, بنفس القسم .. قسم تقنية الحاسوب .. أجسامهم متقاربه من بعض وطولهم متوسط .. نايف جاي على بياض أما نواف أسمر شوي .. نايف طيوب وقليل ما يفقد أعصابه , على عكس نواف اللي من ذبانه يقلب البيت صراخ ومهاوشة .. ملامحهم عادية وعيونهم لونها بني فاتح حلو أكثر مع نواف ببشرته الحنطية .. منى عمرها 24 مغروووورة حيل وما يعجبها العجب .. جسمها حلو طويلة وبشرتها لونها عسلي مع عيونها البني الفاتح لايق كثير مثل الهنديات .. شعرها قاصته فراوله وكيرلي على خفيف .. خشمها طويل وشفايفها كبار شوي .. تدرس بأخر سنه في كلية العلوم .. طاقتها سوالف مع الشباب ولا تهتم بسمعتها حتى أنها تقول أسمها بالكامل ولا تخاف .. جريئة ما يهمها أحد دايم مكايجها تارس الوجه والعطر غرقانة فيه .. تغار من أي شي وتبي كل شي لها وحدها وفيها برود يكسر الصخر .. امنة وأمينة ياحليلهم عسسسل هالبنتين .. رقيقات ولا تقول أن منى اختهم .. خجولات شوي وقليل ما يحتكون بالبنات لإنهم أصغر بواجد , أعمارهم بالـ 17 أخر سنه في الثانوي قسم علمي أمنه وأمينه أدبي .. فيهم تشابه كبير لأنهم توأم طبعا .. بس طباعهم تختلف شوي .. امنه حساسة كثير ودايم تبلع غصتها وقليل ما تواجه أحد حتى لو غلط معاها وتلقي دموعها أربع أربع على خدودها .. أما أمينة تاخذ حقها وحق أختها وفيها لسان بس يطلع يسكت الكل رغم أن ما تتكلم كثير بس إذا حد جا صوبها أو صوب توامها تنقلب فوق تحت .. سبق وقلت أشكالهم متشابهة حيل .. قصار بالطول وجسمهم نحيف مرة وكأنهم للحين أطفال .. أمنه شعرها طويل يوصل لنهاية ظهرها على عكس أمينة اللي كانت ما تحبه يطول دايم تقصه لكتوفها .. ملامحهم عادية وكل شي فيها صغير , شوي شفايفهم مليانة .. وعيونهم بني غامق .. نجي الحين لعائلة >>> سعد <<< الأخ الأصغر في العائلة متزوج من الهنوف .. شخصيته هادية وما له أي دور بالعائلة كل شي تمشيه الهنوف بسلطتها وتحكمها .. وهو بس يهز راسه ويقول اللي تشوفينه .. عنده شركة كبيرة وشاغل نفسها بيها .. ما يحب يحتك كثير بعائلته .. حتى لو قعد يمل ويروح عند أصحابه يقضي وقت وسهر معاهم ولا هو متحمل مسؤولية .. الهنوف شخصيتها قوية وأنسانه كريمة .. شايلة مسؤولية البيت على راسها .. عصبية شوي وكل شي تحسب له قبل لا يصير .. تخاف على أولادها حيل ولاعنة عمرها على زوجها اللي مو مهتم أبد .. تحاول بكل قدرتها تربي عيالها وحدها وما تحتاج له .. لإن تدري عنه بروده وقلة حيلته .. عندها 3 عيال ... جاسم , أسماء , هنادي .. جاسم ولدها الكبير 27 سنه .. مثل ما أنتبهتو انه مكمل يومه اتصالات مع البنات ولا هو مهتم بنفسه ولا بدراسته للحين يدرس بثالث سنة في الكلية .. تخصصه علم نفس دخله بالواسطه لإن نسبته كانت زفت بالثانوي .. فالها ع الأخير .. أما مع ربعه بالمقاهي والديوانيات أو مع اولاد عمه وعمته .. ما يهمه شي أهم شي نفسه وخلاص جاي على أبوه خخخخخ .. جسمه معضل ومليان شوي .. طوله متوسط واللي يشوفه يعطيه عمر أكبر من عمره بسبب ضخامته .. ملامحه عادية بس أحلى شي فيه عيونه اللي تذبح بلونها الرمااادي ورموشه الكثيفه .. مغتر بنفسه وفيه برووووود يشقق الحجر .. أسماء البنت الثانية عمرها من عمر رباب 23 سنه .. هادية ورومانسية حييييل تمووووت على واحد أسمه حمد وهو وعدها يخطبها قريب .. ملامحها هادية ونعووومة حيل .. احلى شي فيها عيونها الرمادية ورموشها الكثيفة جاية على أمها الهنوف .. فيها غروووووور ما تشوف بيه أحد ولا تعطي أهتمام لأحد .. وواخذة رباب منها هالطبع .. تدرس مع رباب بنفس الكلية وهي الحين أخر ترم .. غرورها يمكن يكون أزود من منى على الأقل منى تتنازل وتكلم البنات .. بس هي حدها رباب والباقي مايهمها حتى سلامها معهم بدون نفس .. جسمها خيااااااال مثل عارضات الأزياء نحيفه كثير .. بشرتها حنطية بس حلوووة عليها مع شعرها اللي يوصل نص ظهرها قاصته مدرج ولونه مثل العسل .. تتغير بعدين وتعرفون كيف ^^ تشوقو عاااد أخيرا هنااادي الدلوعة .. عمرها 20 إنسانه رقيقة بمشاعرها ودلوووعة حيييل .. قلبها رهيف ومسرع ما تنسي زعلها .. تدرس طب .. ذكية بس مشكلتها مصاحبة منى من فترة والظاهر بتقلبها منى 180 درجة .. أحلى شي فيها صوتها الرايق واللي يضيع من تعصب أو تصرخ وكانها مبحوبحة .. جمالها هادي جاية بشرتها على حنطي خفيف ... ملامحها صغيرة .. شعرها قاصته لتحت أذونها لونه طبيعي بني غامق .. جسمها حلو وطولها متوسط .. عيونها بريئة حيل خصوصي لصحت من النوم .. * * * * * * نهاية البارت .. بأمان الله ^^ | ||||||||
|
| |
|
01-11-15, 04:52 AM
| #5 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| البارت الثالث ~ دانا وهي قريب تبوس يدين الوليد : تكفي الوليد : لااااا مافي يعني مافيييي دانا بطفش : ترا بست يدك أكثر من مرة .. الوليد بلعانه : وحدة ثاانية .. باسته دانا وناظرته بترجي .. الوليد بابتسامة : ثالثة .. باسته دانا من ثاني وصاحت بقهر : وللللييييد عن النذالة كل اللي أبيه بس كورن فليكس ونوتلا .. الوليد وهو يضحك : يلا خلاااص الرابعة وأروح أجيبلك .. وبس قربت بتبوسه إلا يقاطعهم صوت فيصل : خلاص وانا اخوك .. زودتها ضحك وليد وسحب يده : وش أسوي هي تذل نفسها .. الظاهر توك صاحي , نمت هنا ؟ فيصل وهو يتكسل : إي توني .. نمت بالملحق .. كانت دانا بتدخل وهي مكشرة بوجهها .. أنتبه فيصل لحركتها لإنها كانت بس لابسة حجاب .. وماتتلثم ولا تلبس نقاب . وقفها الوليد بابتسامة : خلاااص بجيبلك .. ولا زعلك . أبتسمت على طول : صددددق .. الله يخليك لي .. يلا بسرعة أبي أفطر حدي جوعانة .. فيصل كان يراقبها والضحكة فيه من حركاتها وكأنها ما كلت من سنة .. الوليد وهو يضحك : خلااااص فشلتيني .. دخلي عدلت دانا حجابها وخدودها صارو طماطم .. وخرت تبي تدخل , خصوصي أن فيصل يراقبها بطريقة غريبة .. إلا يوقفها فيصل فيصل ببرود : ما عليك أمر يابنت عمي تنادين لي سارة .. همست : إن شاء الله . * * * * * * سارة تودع دانا وتضمها بقوة .. دانا بضحك : وربي اللي يشوفك يقول خلاص ماعاد نشوف بعض .. سارة وهي تضرب راسها : يالخبلة الأسبوعين الجايات مافيني حتى أرفع جوال .. بدرس لين أنفجر و... كملت بتمثيل وصياح : بشتاقلك آآآآآييييي دانا وهي تدفها : يلا عااااااد مسختيها .. ضحكت سارة وقالت : أدري أدري .. يلا توصين شي ما اعتقد المهم لا تنسي تزوريني كل فترة وفترة ... ابتسمت دانا : أكيد .. هذا لو في مكان لي مع كتبك اللي بلقاها تارسة الغرفة .. سارة وهي تتلثم وتحط يدها على راسها : أشيلك هنا .. شهقت دانا : فوق كشتك ؟ ضحكت سارة وضربت كتفها : يلا باي لفت دانا وراحت للمنظرة تعدل حجابها وهي تبتسم على سارة تحسها قريبة منها أكثر من رباب نفسها .. نقزت دانا من سمعت جدتها منيرة تصرخ على الخدامة سيستا : عمى بعينك قلتلك شاهي بالنعناع ليش تحطين حبق من راسك .. ضحكت دانا عليها وقالت : خلاص يمااا أنا بسويه لك .. مايسوي لك التعصيب . الجدة منيرة بقرف وهي تتركى على عكازها : وووع مايفهمون .. الله يسامح خدامتنا الأولي .. ماعليك أمر يابنتي .. تجبينه للمجلس أنا وجدك فيه بس .. دانا وهي تشوف جوالها والساعة كانت تسعة : حاضر . سيتستا (الخدامة) : أنا فيه يسوي شاي كل يوم ويقول ماما كبير حبق .. دانا أبتسمت : يمكن نست تقولك .. أنا بسويه ما عليك .. * * * * * * حمدت ربها أنها لابسه شيلتها وعباتها بعد لإن فيصل وجاسم قاعدين يسولفو مع جدهم .. حطت الدلة وراحت تبوس راس جدها : صباح الخير يبااا ... الجد صقر : هلا بنتي .. عسى شميتي هوا كويس .. طلعت دانا الضحكة منها وقالت : إي .. أبتسم جدها وما تكلم .. أما فيصل وجاسم ينقال عنهم مستحيين ومنزلين روسهم .. ماحبت تفشلهم وإلا هي مو طايقة فيصل مسوي مؤدب الشايب : شلونكم شباب ؟ جاسم على طول شق الحلق : الحمد لله .. أما فيصل ما عطاها وجه ولف يكلم جده : إلا جدي ما تنسي لازم تشيك على المزرعة قبل أدفع حقها وتقولي رايك ؟ الجد صقر : إن شاء الله .. متى ما بغيت تروح قولي .. لفت دانا وجت بتطلع , حست مالها معني بقعدتها بينهم .. رغم أن جدها وجدتها قاعدين .. وقفها صوت جدتها منيرة : تسلم يدينك يابنتي .. هذا الشاهي الزين مو مثل الحمارة اللي تحط ماي حار وتقول جاهز .. أبتسمت دانا وهمست : بالعافية .. طلعت من المجلس وسمعت جدها وجدتها يتهاوشون الجدة منيرة بقهر : أصلا مدري من وين جبتها هالسيستي الله ياخـ..... قاطعها الجد صقر : لا تدعين يا مرررة .. أستغفر الله أنا اللي أخترتها , قلت للمكتب أبي خدامة وهم عطوها لي .. الجدة منيرة وهي تضرب بعكازها على الأرض : رجعها لهم ما نبيها .. ضحكت عليهم وراحت تشوف البنات اللي كانو للحين نايمين .. جت بتفتح باب الغرفة إلا وتطلع هنادي وهي تتكسل : صباح الخير .. أبتسمت دانا : صباح النور .. دخلت للغرفة وشافت البنات صاحيين ويرتبو أغراضهم : صباح الخير مابغيتو تصحون ؟ أمنه اللي كانت تجهز أغراضها بالشنطة : صباح النور .. مدري حاشني كسل .. رغم أن ما طولنا بالسهر . رباب وهي تمشط شعرها : وليد جا ؟ دانا : إي جا .. بس مدري عنه ما لقيته بالمجلس .. رباب بطفش : دقي عليه يامعودة وش تنتظري .. ردت عليها دانا وهي تناظرها بنص عين : بس صحصحي الأول . منى وهي قالبة وجهها مسويه معصبة : وينها سارة ؟ حاولت دانا تهدي نفسها إلا كان في خاطرها تهجم عليها وتنتفها : راحت من شوي .. منى بدون نفس : ناسية جوالها الخبلة .. دانا وهي تقرب منها : وينه بــ ..... قاطعتها منى بشوي عصبية : أرتاحي أنا بشيله لها .. عصبت دانا ووجهت كلامها لرباب : يلا الحين بدق عليه .... * * * * * * من رجعت للبيت على طول راحت تنااام .. أمبارح ما قدرت تنام كويس وما أرتاحت وهي بعيد عن غرفتها .. قامت وشافت الساعة لقتها فوق أثنين بعد الظهر .. فركت عيونها ورفعت جوالها ولقت مكالمات كثيرة ورسالة ... عقدت حواجبها وتثائبت بكسل .. تدري أن نومها ثقيل ومستحيل تصحي لحتى تشبع نوم .. المكالمات كانو من براءة صديقتها والباقي من سارة .. فتحت الرسالة ولقتها من براءة تقول لها : أدخلي شات الكل مشتاق لك وأنا أولهم يالحب .. ضحكت دانا ودقت على سارة .. لكن ما ردت .. دقت على براءة وهي الأخرى ما ترد .. زفرت بضيق وقامت تتوضا وتصلي الظهر .. * * * * * * الكل كان مجتمع على الطاولة يتناول الغدا .. الوليد بابتسامة : هلا بالأميرة النايمة .. دانا بابتسامة : راحت عليا نوووومة أم الوليد وهي تحط لها في صحنها : من رجعت على طووول نامت ... دانا بتعب : وياليتني ما نمت .. أحسني تكسرت بزيادة .. جلست جنب سالم وحطت لقمة بفمها وهي سارحة .. رباب بطفش : اليوم جمعة .. مافيي طلعة ياخوي هنا أو هناك .. الوليد وهو يناظر دانا : أنا بشيل دانا بسسسس رباب وهي تناظر دانا : ليش ؟ شفيها زووود .... وكملت بمسخرة : إي وزززن .. دانا ببرود : هه هه هه ضحكتيني .. تذكرون لما قال منو يهمزلي كتوفي وأعطيه اللي يبي وأنا ....... قاطعها سالم وهو يشهق : وأنا .. تذكر من زماااااان همزت كتوفك .. ناظره الوليد بنص عين وما رد عليه .. سالم بقهر : أموت أحسن لي .. الكل يكرهني .. دانا : بسم الله عليك .. ليش تقول كذا .. بتروح معنا .. سالم بفرح : حلفي .. دانا بابتسامة : والله بتروح .. مو كذا وليد .. زفر الوليد : اي الشكوي لله .. أم فيصل وتوها تتذكر شي : لا اليوم مافي طلعة ، بعد العصر بنروح مزرعة فيصل .... الكل بقق عيونه .. سالم باستغراب : من متى فيصل عنده مزرعة ؟ الوليد وهو يمسح فمه بالمنديل : من فترة حاطها بعقله بس كان يبي أبوي العود يشوفها ويقوله رأيه .. أم الوليد : إي واليوم مسويين عشا .. سالم وهو فرحان : أكيد في خيوووول .. ونااااااسة .. أبتسمت دانا وما ردت .. أم الوليد : بنروح بعد العصر إن شاء الله . شرقت رباب بلقمتها وهي تكح : يمااا ما يمدانا نجهز .. دانا بنص عين : ترا ما رايحين حفلة .. حده عشا .. قامت رباب بعد ما شربت موية : لا ما يمداني .. وراحت طيران لغرفتها .. الوليد : طيب يما تأمرين على شي .. أجيبه لك لأني بطلع أجيب لي كم شغلة من البقاله .. دانا بصراخ : أريد شيبسات ويكونو بالجبنة والفلفل وكمان أريد كتكات ونوتلا وما تنسي مالتيزر والـ .......... قاطعها الوليد وهو يقوم من على الطاولة : أنا سألت أمي .. ما جايب لك شي .. لحقته دانا وهي تترجاه : أخوي الحبيب .. تخيل أمس ما أكلت لي ولا شي من الأحباب على قلبي .. الوليد : روحي عني .. مسكت دانا كفه وباسته وهي تضحك : أخوي يلا الله يخليك .. سحب الوليد كفه وهو يضحك : كافي يابنت تذلين حالك .. بجيب لك .. دانا بابتسامة : مشكور اخوي .. الله يطعمك اللي ببالك .. ابتسم وليد بحزن وراح عنها .... * * * * * * كان الكل يجهز كل شي ويحطه بشنطة السيارة .. الوليد بغضب طفيف : يلااا بسسسرعة ساعة وانتو تجهزون . رباب وهي حاطة صبعها على ذقنها وتفكر : ايش كمان .. إن شاء الله ما أكون ناسية شي . الكل كان منشغل ويجهز إلا دانا اللي كانت مكتفية بالجلوس بالسيارة وهي تاكل الكتكات .. جلس جنبها سالم وهو كثير فرحان .. دانا بابتسامة : دوم يارب .. متأكد في خيووول ؟ سالم يهز راسه ويقول : إي أكيييد أصلا فيصل يحبهم .. كشرت دانا بوجهها ولفت تطالع من الدريشة . * * * * * * جاسم وهو يبوس راس عمته أم الوليد : هلا عمتي شلونك ؟ أم الوليد : بخير ياولدي .. عريس ما شاء الله عليك .. جاسم وهو ينزل راسه مسوي مستحي : اي عمتي خبريهم ما رضو يزوجوني للحين .. أم الوليد تضحك : قريب ياولدي أن شاء الله .. جاسم وهو منزل راسه : هلا بنات عمي شلونكم ؟؟ رباب بدون نفس : الحمد لله .. دانا بابتسامة : بخير وانت ؟ جاسم وهوعاجبه الوضع : الحمد لله ... امتحت الابتسامة من على دانا بس شافت فيصل جاي من بعيد .. رحب بيهم فيصل وسلم على أم الوليد والوليد .. أما البنات ما عطاهم وجه .. أم الوليد بابتسامة : بالمباااارك ياولدي .. ما شاء الله حلووة .. فيصل مسوي منحرج ويحط يده ورا رقبته : الله يسلمك ياعمتى .. حلوة يعني .. أم الوليد : ما شاء الله .. الله يباركلك فيها .. الوليد بضحكة خفيفة : جدي بيسويها جنة . .أصبر بس .. فيصل بابتسامة : من الحين قاعد يهدنس فيها .. دانا ضحكت بقوة وانتبه لها الكل .. والوليد خزها بقهر وهمس : لا حووول .. دانا قالت مبررة وهي تأشر بأصبعها : سالم يركض للخيول وطاح على وجهه .. ناظرو سالم وهو يركض وقد مرة طاح بسبب الأرض للحين ما تجهزت فيها صخور ومو مستوية .. أم الوليد بابتسامة : إن شاء الله بشتريله واحد بس ينجح . * * * * * * راحو من جهة الحريم وهم يتأملو المزرعة .. كانت بالكبر مو مثل حق جدهم يعني هذي مبينة أصغر بس حلوة ومبين أن للحين يشتغلون فيها وبتصير أحلى بس يخلصو كان وراهم فيصل والوليد اللي شالو الشنط .. الوليد وهو يتكلم باحراج : والله يافيصل لو تركتهم كان شلتهم بنفسي .. الشناط ثقيلة .. فيصل : أفا وأنا أخوك .. بس العمال مشغولين شوي كان خليتهم يشلونها . الوليد : مشكور ما قصرت .. كمل الوليد وهو يناظر رباب : حشا أخذتي كل الخزانة .. تعلمي من دندون حدها العباة اللي تلبسها .. تأفأفت رباب وما ردت عليه .. أما فيصل تم يناظر دانا لإن رباب كانت متنقبة .. وإلا هي مو متنقبه حدها حجاب مثل دانا بس من يوم انخطبت وطارق مسوي غيور وما يخليها تطلع من دونه ... دانا تقرب من رباب وهي تحس بالخوف من نظراته , حست أنه يراقبها من أول جيتهم .. تمنت لو كانت منقبه أو حتى متلثمه بالشيلة . رباب بطفش وهي تبعدها عمها : وش فيك انت الثانية .؟ دانا بارتباك : ولاشي .. بس ليش كل هالشنط .. ما رح انبات .. رباب بلا مبالة : أنا اخذت أذن من طروق وببات .. أنت كيفك عاد .. دانا : أمي وافقت .. رباب : اي قلت لها .. بتم مع بنات عمي وعمتي اليوم بس .. ما ردت عليها دانا .. * * * * * * حضنوا دانا وسارة بعض وسلمت دانا على الجميع .. جلسو البنات بالصالون والكل متونس ويتكلمو .. مني بخبث : دندون أخلعي عنك العباة .. قامت دانا وخلعتها .. وكانت لابسة تنورة قصيرة جينز مع بدي جديد أشترته لها أمها من كم يوم .. كان لونه أبيض بيه خربشات باللون الأحمر .. ما حدا علق على ملابسها .. قامت سارة تركض بس سمعت صوت عبود يبكي .. قربت أمنة من دانا وقالت بهمس : كيفه وليد ؟ دانا عقدت حواجبها حاولت ترقع وكملت : وسالم ؟ دانا ابتسمت وفهمت أن أنحرجت : بخير الحمد لله .. أمنة خدودها حمرو : الله لا يغير عليهم .. دانا ما دققت كثير على الموضوع وقالت وهي تتأفأف : ليش كل هالهدوووء ؟ أسماء وهي تقوم : بنات وش رايكم نتونس .. نرقص ونستهبل .. هنادي : اي والله .. مرررة طفش .. أمينه رفعت جوالها وحطت أغنية وصرخت : يلا قومو .. الكل قام وصار يستهبل ويرقص .. دانا كانت جالسه وبس تضحك عليهم لإن كانو يناقزون وخلاص ولا وحدة فيهم ترقص من حق .. قربت منها رباب وقومتها معاها وصارو ثنتينهم يرقصون على أنهم شاب وبنت .. * * * * * * بالمجلس .. جلس جاسم قرب فيصل .. وهو يبتسم بنذالة .. رفع فيصل حاجبه باستغراب وهو يعرف ان بينه وبين جاسم مافي ذيك الحركات جاسم بابتسامة : إلا قل لي وأنا أخوك .. وش بينك وبين طويلة العمر أخت الوليد .. فيصل استغرب كلامه وقال بغضب طفيف : ليش .. وش شفت علينا ؟ جاسم : استغفر الله .. ما شفت إلا كل خير .. بس انتبهت للبنت شلون تبتعد عنك .. وبما أني في متخصص بعلم النفس فهمت من عيونها أن في شي بينكم .. رفع فيصل حواجبه وحاول يخلي الموضوع عادي رغم أنه مقهور حيل من كلامه : أقول جسوم أنتبه لنفسك وكلامك .. ضحك جاسم بنذالة وقال : أقول أخوي .. عادي ما تخاف سرك ببير .. أنت أكثر أنسان مافيني أفهمه . رفع ضغطه كلام جاسم .. قام عنه وهو يلعنه ... جاسم حس في شي بالموضوع .. وقرر يكتشفه يمكن يستفيد .. ابتسم بخبث على افكاره وراح للشباب .. نايف ونواف مع بعض : هييي وش رايكم ناخذ جولة عند الخيول .. الوليد كان يحس نفسه تعبان .. فقال لهم : أنا بنام هنا .. واروح أصلي مع الأعمام بالمسجد .. نايف : بنصلي هنا .. يلا وليد .. الوليد بتعب : قسم ما فيا جهد .. مصصصدع ناصر بضحك : اي ارتاح يالشايب .. يلا يا شباب .. راح الكل .. وبقا وليد مع أعمامه وهو يحاول ينام .. * * * * * * البنات كانو جالسين وتعبانين كثير .. استنانسووانبسطو وغيرو جوهم .. قامت عنهم سارة وقالت : برجع لكم .. أشوف الخدامة جهزت وإلا .. قامت وراها دانا .. مني بطفش : قسسسم لو كنت مثل دانا لأنتحرت .. رباب عصبت بس حاولت ما تبين .. لإنها مقهورة من منى ومن ملابسها العارية وكمان المكياج اللي تارس وجهها ومخفي كل ملامحها ... أسماء بملل : هي بس ما تهتم بحالها .. أستغرب أحيان أن رباب أختها .. كثير أنيقة وجسمها يجنن .. ابتسمت رباب وما تكلمت .. قربت هنادي من رباب وهمست : أقول رباب .. راوينا صورة طارق .. تقول أسماء يجنن .. رباب : انتظري بجيب الجوال .. حطيته بالشحن .. * * * * * * سارة وهي مبققة عيونها : والله .. دانا بكذب : ألتقينا بالصدفة وكنت كاشفة بشعري وملابسي بعد .. عقدت سارة حواجبها : شكانت ردة فعله ؟ دانا بقهر : شبتكون يعني أصلا أخووك هذا شاااب بوجهي مثل ظلي .. كل ما ألف ألقاااه سارة وهي تضحك : بسس فشششششلة .. عموما أنتبهي واستغفري ربك . تنهدت دانا بتعب وقالت : استغفر الله .. أكيد بباله شي أن أنا ........ سارة تهمس وتقاطعها : رباب هششش دخلت رباب عليهم : أبغي مويه بس باردة .. الجو حار .. سارة: تفضلي .. رباب وهي تسند نفسها على باب المطبخ : دندون ناظرتها دانا بدون ما ترد .. رشفت رباب شوي من المويه وكملت : أشوف بينك وبين فيصل في حركات .. بلعت دانا ريقها وهي تعرف شلون رباب إذا مسكت عليها شي .. ناظرت سارة بخوف .. دانا برجفة : ليش ؟ شصار ؟ رباب ببرود : مو من شوي كنت تحكين حكاية الحب لسارة .. صار قلب دانا يدق بقوة وكثير خافت .. بس قالت بعصبية تحاول تبين عادي : وانت ليش تتسمعين ياملقوفة ... قربت منها رباب وهي تتكلم من بين اسنانها : أحترمي نفسك تراني أختك الكبيرة .. سارة بخوف وهي تبعدهم على بعض : تكفين رباب .. كل شي صار وياها كان صدفة .. صارخت رباب على سارة : ما لك دخل .. سحبت رباب دانا وياها برا المطبخ للحديقة ... وهي معصبة كثير مشت دانا وياها وما تكلمت بحرف .. لفتها رباب صوبها وصارخت عليها : بقول للوليد كل شي .. أنت خلاص فاسخة الحيا .. دانا ببرود : قولي له .. بعلمه أنا بكل شي .. ليش تهددين ؟ صفقتها رباب كف وقالت لها : قسم بعلم أمي يالحيوانه .. خلاص مافي حيا ولا خوف ، مفتخرة باللي سويته عشان تقلينه للكل .. صرخت فيها دانا وعيونها امتلو دموع : ما لك خص فيني .. قولي للي تبين .. ما يهمني .. وانت بس تشوفين أسماء وغيرها تصير خلوقك في خشمك .. رباب كانت مقهورة وما تدري السبب هي ولا مرة ضربت أختها حتى ولو تهاوشت معاها .. زعلت عليها وما كانت تقصد تسوي كذا بس كلام البنات خلاها تنقهر ومو قادرة ادافع على اختها عشان كذا حطت قهرها فيها .. مسحت دانا دموعها وصاحت عليها : مرتاااحة الحين ؟ روووحي أركضي قولي لهم أنك ضربتيني يمكن يرتاحو . بعدت عنها رباب وتمتمت : أنا أروايك .. انهارت دانا وصارت تبكي بقوة وصوتها كان مرررة مرتفع .. سمعت سارة صوت بكي دانا اللي وصل للمطبخ .. ركضت لها وحضنتها وصارت تسمي عليها .. سارة بحزن : خلاص تعرفين رباب بس تعصب تصير تقول كلام ماله داعي .. وصدقيني ما رح تقول للوليد .. ما ردت عليها دانا لأنها لساتها تبكي بحرقة .. ما عرفت سارة شتسوي وشلون تخفف عنها .. قالت : دانا خلاص كافي .. صوتك عالي والله بيسمعنا أبوي وفيصل وكل الرجاجيل .. دانا ولا على بالها .. تشاهق : الحين أرتاحت .. اصلا أدري فيها ما تحبني وأهم شي برستيجها قدام البنات .. وأنا بالنسبة لها حرام أكون اختها .. ما ردت عليها سارة لإنها ما عرفت شتقول وحاولت تسكتها وخلاص .. دانا كأنها لقت فرصة تبكي وترتاح من يوم شافها فيصل وفيها الغصة .. تدري أن اللي سوته غلط .. بس الله يعلم بنيتها أنها ما قربت من المجلس عشان فيصل ولا عشان يشوفها بلا غطا .. كانت بس صدفة .. عدلت سارة الشيلة على راسها ونزلته بحيا .. * * * * * * الوليد كان منسدح ويحاول ينام لأنه راسه مصدع حيل .. بس سمع صوت صياح وهو متأكد تماما لمنو هالصوت .. قام وهو خايف لأنه يدري أن دانا ما تبكي بسهولة .. وأكيد في سبب قوي .. قرب منهم الوليد وانتبه لسارة اللي كانت جنبها وقامت تعدل شليتها وتلفها على وجهها .. تكلم بحنان وهو ينحني لدانا : دندون وش فيك حبيبتي ؟ تعلقت فيه دانا وهي تشاهق وتحاول تقول كل اللي صار وياها مع فيصل : وليد أنا ما غلطت .. أنا بس أتصادف وياه .. أنا بس أتصادف .. سارة تعرف أن الوليد قلبه طيب بس خافت تصير مشكلة بينه وبين فيصل ومبين أن دانا بتقول كل شي .. حاولت تغيير الموضوع وانحنت تحاول تفك دانا من الوليد .. دانا وهي تشاهق : سارة بعدي عني بقول كل شي .. سحبتها سارة وحضنتها وهي تناظر الوليد بخوف .. الوليد مو فاهم شصاير .. للحظة كان بيعصب على سارة لأنه ما يتحمل دانا تصيح قدامه ومو قادر يسوي شي .. بس نسي كل شي تم يناظر عيونها العسلية واللي كانت تلمع بخوف .. أما سارة حسدت دانا على هالأخو اللي كان مثل النسمة ... مو مثل فيصل أبد .. ولا ناصر بعد حس الوليد على نفسه وخصوصي وهو يسمع صوت أعمامه وهو يتكلمون والظاهر بيروحون للمسجد لأنه وقت صلاة المغرب .. قام ببطء وعيونه للحين مثبتهم بسارة اللي كانت تشوف الوليد على أنه مجرد أخو تتمناه بحياتها .. * * * * * * سارة بحزن : هلا أخوي وليد .. والله دانا تعبانه شوي ونايمة بغرفتي الوليد وهو منزل عيونه : دقيت عليها وما ترد ... لو كنت ادري انها نايمة كان ما تعبت حالي .. ضحكت سارة بخفة : اي نومها ثقيل ... الوليد كان قلبه مقبوض أكيد دانا فيها شي , بكيها مب طبيعي : والله صليت ورجعت بسرعة .. خفت ليكون صاير فيها شي .. سارة ما درت أيش تقول : لا هي أحسن الحين .. الوليد وهو يناظر عيونها بهدوء : سارة .. سارة حست قلبها تحرك من صوته لما نطق اسمها .. ناظرته بدون ما تتكلم .. الوليد بعيون حزينه وكأنه يترجاها تحكي : دانا شفيها .؟ سارة ما تكلمت لأنها كانت معلقة عيونها قدام .. فيصل وهو رافع حاجبه : سلااامات شفيكم ؟؟ ناظر الوليد لورا وابتسم بضيق : وعليكم السلام .. سارة بخوف من نظرات فيصل : هلا فيصل .. الوليد كان يبي دانا وانا قلت له نايمه.. فيصل وهي واصله عنده : طيب , ذلفي من قدامي .. راحت سارة وما ردت عليه ... لأنها متعودة على أسلوب فيصل .. بس أنحرجت شوي قدام الوليد .. الوليد بابتسامة : ما لك خلق الظاهر ... فيصل بطفش : اي ياولد العم .. واصلة عندي لهنا (وكان يأشر على خشمه) ضحك الوليد وهو يمشي معاه : أفااا ليش ؟ فيصل بقهر : من هذا اللي ماينعطا وجه .. جاسم الكريه . ما رد عليه وليد وقال يغير السالفة : تروح نشوف الشباب .. فيصل بطفش : يلا مشينا .. رغم ان فيصل يثق بالوليد ثقة عمياء إلا أنه ما يحب أخته تتكلم وياه .. بطبعه غيور وعصبي .. أما الوليد فكان يشوف فيصل أخوه مو ولد عمه لأنه وقف معاهم لما توفى أبوه وتقريبا ما تركهم يوم ... ودايم يسأل عنهم ويساعدهم .. عشان كذا يشوف فيصل دايم على حق وشايل جميله فوق راسه .. ..... أرجووووكم أبغي تشجيع :"""( بأمان الله <3 | ||||||||
|
| |
|
02-11-15, 08:10 AM
| #6 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| البارت الرابع ~ راح اليوم بسرعة بالنسبة لدانا لأنها طول الوقت نايمة ... اما الباقي فتعشوا وتونسو بركوب الخيل .. قامت ام الوليد من المجلس ونادت على رباب .. رباب : لبيه يما ام الوليد : يلا يابنتي بنروح .. رباب بصدمة : يماااااا وش اتفقنا ... ببات هناا .. ام الوليد بغضب طفيف : قدامي تبينا نثقلوا على الناس .. كافي اختك الدوبة دانا ... رباب بقهر : يما ليش ؟؟ اصلا دانا بتروح معاكم .. ام الوليد تمسك ذراعها وتسحبها وياها .. وتقول بهمس : ما ابي كلام ولا هذرة زايدة .. كلمتي ما أثنيها .. أم فيصل بابتسامة : هاه ما قلت رايك ؟ أم الوليد : لا ماااشاااء الله .. هذا وما كملت .. شلون لخلص باقي الديكورات .. عساها بالمبارك عليه .. الجدة منيرة والللي كانت هي الثانية تتجهز بتطلع : وعسي يتزوج ويفكنا من شره .. ضحكت أم فيصل : أفااا عمتي ..لييش شسوى ؟ الجدة منيرة وهي تعدل نظارتها : يابنتي زوجوه ما يسوي عبودي بلا أم ... أقصد شره اللي تارك لكم عبودي وهو متونس مع الشباب .. أم فيصل متعودة على كلام الجدة منيرة اللي بقلبها تقوله : إن شاء الله .. لا بغى يتزوج أنت تختارين له .. الجدة منيرة بصوت يضحك : لاااااا أنا مالي دخل هو يختار بنفسه . أم فيصل وأم الوليد ضحكو عليها .. * * * * * * قامت دانا بتعب وتحس جسمها مكسر .. حست بجسم جنبها .. ارتعبت وناظرت المكان .. وشافت أنها سارة .. تذكرت كل شي صار معاها .. حست بالتعب والكسل .. بسبب نومها الطويل .. بطنها أصدرت أصوات مزعجة بسبب الجوع .. حطت يدها على بطنها وضحكت بخفة : يالله قد ايش جوعانه .. قامت من على السرير وطلعت من الغرفة بهدوء .. خافت تتلاقي مع أحد وتتفشل بملابسها .. رجعت للغرفة وسحبت عباتها وشيلتها ولبستهم بإهمال وبسرعة ... نزلت الدرج والبيت كان مرة مظلم .. في لايتات خفيفة بس .. حتى انها للحين ما تعودت عليه .. حاسة أنها تايهة .. شافت المطبخ وكانت والعة بيه الكهربا دخلت وراحت للمبرد على طول.. طلعت لها جبن وتوست وشوي زيتون .. مع شرائح طماطم .. جلست على الطاولة وبدت تاكل بسرعة .. خايفة حد يدخل عليها .. قامت وشربت لها مويه .. وطلعت بسرعة من المطبخ وإلا طرااااااااااااااااااااخ .. طاحت وهي تتوجع : عمى عمى .. : دندون .. شتسوين ؟ قامت دانا بمساعدة أمنة وقالت : كنت اشرب لي موية .. أمنة : لا أما أقصد .. ع بالي رحتي مع الأهل .. دانا : والله مدري لقيت نفسي نايمة هنا .. ضحكت أمنه : أنت كمااان ؟ دانا بهبل : إي أنا كمان ؟ بس في شو ؟ أمنة وهي تضحك على دانا : أقصد نمت هنا .. أنا تعبت شوي وما رحت مع أهلي .. دانا وهي تعقد حواجبها : عووااافي شفيك ؟ حمرو خدود أمنه : لا , بس تدرين العلة .. أبتسمت دانا : طهورا ياقلبي .. أمنه بابتسامة : شفت أخوك نازل من الجناح الثاني .. دانا باستغراب : ولــيــد ؟ أمنة : اي .. شفته ينزل من شوي .. دانا لساتها مستغربة تعرف أنه مستحيل يبات خارج البيت .. لأنه مافي رجال .. وسالم صغير .. دانا تذكرت شي .. تذكرت يوم شافت فيصل معها على اساس انه الوليد .. وفهمت كل شي .. أن أمنة مخربطة .. سألتها تتأكد : أمنة .. أنت شايفة فيصل من قريب ؟ أمنة وهي تتذكر : ما أذكر ملامحه .. بس تصدقين هو وأخوك فيهم شبه .. دانا وهي تكشر بوجهها : الله لايقولها أخوي مزيووون .. أمنه أستغربت كلام دانا وما ردت عليها .. جت بتروح للمطبخ بس وقفتها دانا : وين نمتي ؟ أمنة بابتسامة : بالغرفة اللي جنبكم .. كنت نازلة من الدرج وشفت أخوك هو الثاني نازل .. دانا بضحكة وهي تشوف خدودها اللي بتفجر من الحرارة : طيب .. أنا رايحة اكمل نومتي أمنة بخجل : طيب أنا كمان بروح أشرب لي كاس مويه .. تركتها دانا وهي تحس انها خربطت كل شي .. لو تعرف أمنة باللي صاير .. لينقلب كل شي فوق تحت .. صارت تفكر وشلون بتوضح لـ أمنة الموضوع .. بس رح تفهم كل شي غلط .. وهي للحين طفلة .. ضحكت دانا بخفة .. وهمست لنفسها : الله يا فيصل في بنت خاقة عليك .. : كح كح طارت دانا وقلبها صار يدق بخوف .. تكلمت بخفوت : منو هنا ؟ : كح كح كح صارت دانا تسمي بالله وأنها تتخيل ما في شي .. رغم أنه مبين أن في صوت واحد يكح .. ركضت للدرج .. وقلبها يقرع طبوله .. شافت ظل رجال نازل على الدرج .. غيرت مسارها .. وانخشت تحت الدرج .. كان تنفسها مرة مرتفع .. همست لنفسها : ياربي شهاليوم .. ناصر بصوت كله نوم : منو هنا ؟؟ بناااات ذولي أنتم ؟؟ دانا تكلم نفسها : ياربي عدي هالليلة على خير .. أتمني ما يشوفني .. قرب ناصر من المكان اللي كانت فيه ورفع جواله يشوف منو . شهقت دانا بس جا ضوء الجوال بوجهها وغطته بيدينها... نزل ناصر الجوال بسرعة وقال بهمس : أسف .. بس كنت أسمع أصوات وخفت ليكون حرامي .. دانا بخوف : روح عني تكفي ناصر ... بعد عنها ناصر ولف .. إلا ويشوف جاسم قدامه .. ناصر برعب : بسم الله العلي العظيم .. وش تبي جاي انت الثاني .. جاسم بصوت كله نوم : اسمعكم تطلعون من الجناح .. واحد ورا الثاني قلت خلني أشوف شفيكم .. ناصر بغضب طفيف : جسوم روح عني .. ترا مالي خلق لك ولسوالفك .. جاسم مسوي نفسه منصدم : أفا ليش ؟ الكل صار يكره جاسم لأنه كان كل الوقت يتكلم على بنات الناس في المجلس ويحسبها مرجلة .. البنات واثقين فيه والعشم كان زواجهم منه .. بس كان يلعب وذا الشي خلا الشباب ينفرون منه وياخذون حذرهم .. ناصر خاف يشوف دانا فقال له ببرود : يلا بنام أنا .. راح عنه ناصر ولحقه جاسم بس وقفه صوت عطسة دانا .. اللي لعنت نفسها بسبب حساسيتها للغبار .. وقف ناصر وخاف على بنت عمه من جاسم ومن حركاته وظنه اللي رح يوديه للشين .. رجع ليشوف منو تحت الدرج .. بس صوت فيصل وقفه .. : جاااسم .. لف عليه جاسم بابتسامة : وأنا أقول في أحد هنا .. أثاري هو أنت .. اطمن ناصر وركض بسرعة للطابق الثاني بالجهة اليمنى والبنات كانو بالشمال مع الحريم .. أصلا الكل راح إلا جاسم اللي مسوي موعد مع وحدة الصبح وهي قريبة من هنا .. فقال يبات أحسن ويروح لها الصبح .. فيصل ببرود : اي أنا .. الواحد ياخذ اذن بس يروح يشم هوا ؟ قرب منه جاسم وهو يغمز : يعني مو مسوي لقاء مع الحبيبة ؟؟ كان فيصل وده يكفخه ويفش غليله فيه .. بس حاول يضيع السالفة وببرود قال : بروح أتجهز للفجر .. جاسم وهو يتثاوب : أروح أنام لي شوي قبل الأذان .. أنتبهو للبنت اللي مرت من حنبهم وهي تركض .. ضحك جاسم وقال : بسم الله شفيها .. منو ذي ؟؟ كانت هذي أمنه اللي من خجلها ما عرفت شتسوي عشان كذ ركضت وخلاص وحمدت ربها أنها لابسة عباتها وشيلتها .. ما رد عليه فيصل اللي سوا منشغل بجواله . لحقها جاسم وهو يضحك عليها حتى أختفت من قدامه .. بس تأكد فيصل أنه أختفي .. راح لدانا بسرعة اللي لقاها مغلقة فمها بيدينها وعيونها طالعة من الخوف .. فيصل بهمس : أطلعي ولا عاد أشوفك هنا ... دانا بصوت مرتجف : كنت أشرب موية .. فيصل : وتملين بطنك بعد .. حست دانا بالإحراج بس ما تكلمت .. ولفت عليه بتروح إلا ويمسكها من ذراعها .. قرب منها وهو منقهر من برودها ولا كأنها مسوية شي ، تكلم من بين اسنانه و بعصبية : أشوفك مسوية موعد غرام مع جاسم ... وطب عليكم ناصر وخرب الجو .. شهقت دانا من كلامه .. وطبعا فيصل ما ينلام لإن كل الوقت وجاسم يحكي على بنات الناس .. سحبت ذراعها وقالت بكل براءة : كنت أتخبي عشان ما حد يشوفني .. جاسم أو غيره .. حط يده على شعره وقال : يا ليل مطولك .. شايفتني بزر تقصي علي بكم كلمة .. صرخت عليه بقهر من كلامه اللي يثبت انها مسوية لقاء مع جاسم : وأنت ليش ملقوف .. شخصك فيني .. قبض فيصل على كفها وقال بهمس : هششش اسكتي .. صوتك لا يعلي .. دانا بألم : طيب .. يدي آي تعووورني .. ما رد عليها فيصل ... وصار يناظرها وكأنه وده يكتشف شي .. وده يعرف اللي خاشته هالبنت ورا عيونها اللي تلمع .. فك كفها وتكلم من بين أسنانه : روحي ولا توريني وجهك .. تفهمين .. دانا بغضب : انا اللي ميتة أشوف وجهك يالشايب .. راحت عنه وهي تركض قبل لا يمسكها .. انقهر من تصرفاتها وكأنها بزر .. * * * * * * سارة : يلا دانا .. نفطر .. دانا وعيونها حمرا لأنها مانامت باقي الليل كله تفكر بكلام فيصل اللي قهرها : لا ما أبي .. الوليد بعد شوي بياخذني .. سارة بحزن : خليك اليوم نحتفل بعيد ميلاد عبودي .. وبعدين نرجع بيتنا .. انت تعرفي بعد اليوم بصير أدرس وما رح ألقى وقت فراغ أكلمك فيه . دانا ودموعها ملت عيونها : اليوم ذكرى وفاة أبوي .. صار له 3 سنين متوفي .. ما عرفت سارة شتقول تذكرت يوم توفى عمها عبد الله كان نفس اليوم اللي توفت بيه عبير زوجة أخوها فيصل .. وولدت عبود اللي سموه على اسم عمها عبدالله .. طلعت سارة من الغرفة وهي حزينة على صديقتها وأختها وبنت عمها دانا .. وكمان على فيصل اللي كل ما يجي ذا اليوم ينقلب ولا أحد يقدر يتكلم وياه .. دانا رمت نفسها على السرير إلا ويجيها أتصال .. رفعت الجوال وبابتسامة مبينه غمزتها : هلا أخوي وحبيبي .. ضحكت وكملت : لا والله بس دلع ما عليك مني .. ابتسمت بحزن : الله يخليك لي .. ما تخاف .. دانا وهي تتأفف : أف وليد .. اشتقت لأمي .. ضحكت بخفة وكملت : أدري ما مرت أربع وعشرين ساعة .. بس اشتقت لها .. ــ طيب طيب .. بنروح بعدين .. مع السلامة .. ويحفظك .. * * * * * * سارة وهي متونسة : الله يخليلي هالوليد عسسسل يانااس .. دانا بقهر : أقول أنطمي بس .. سارة : أفاااا يلا مسموحة يالغالية .. دانا بخبث : دامه عسسسل هالوليد ليش ما وافقتي عليه .. سارة وهي تغير السالفة : دانا تراا أمس كنتي بتتسببي مشكلة كبيرة بين وليد وفيصل لو خريت كل شي .. تنهدت دانا بقهر وقالت : أدري والله .. بس جد أنخبلت من رباب .. سارة وهي تقوم : أمي تنادي من ساعة .. يلا نروح نفطر الأول .. * * * * * * دانا وخدودها موردة : الله يسلمك عمتي .. أم فيصل وهي تقرب منها العصير : يابنتي أنتبهي لنفسك .. مو زين تسوين ريجيم بدون شور الطبيب .. يحوشك هبوط لا سمح الله .. دانا بخجل واضح من خدودها الحمرا : إن شاء الله عمتي . قامت من على الطاولة : الحمد لله .. هي ما كلت كويس بسبب أم فيصل اللي كانت تنصحها تهتم بنفسها لإنها قالت أنها تسوي ريجيم وأمس تعبت شوي .. حست بالخجل وهي تكذب عليها .. لحقتها أمنة وهي تهمس : متى دختي .. ضحكت دانا وقالت : ما عليك مني .. إلا شفتي فيصل أمس .. أمنة بقهر : وش أبي فيه المغرور .. دانا أنتبهت وكملت : أقصد الوليد .. أمنة وخلاص بتنفجر من الحيا : إي شفته .. دانا انفجرت ضحك .. أما أمنة استغربت بس ما تكلمت وراحت للمغاسل .. دانا بحكم أنها ما كلت شي أساسا .. فحبت تتمشي شوي قريب من مجلس الحريم .. وتذكرت الخيول وراحت عندها بس بعد ما لبست عباتها وشيلتها , خلاص البنت تابت خخخخخ .. دخلت للأسطبل وانتبهت لفيصل اللي كان معطيها ظهره .. خزته بقهر وعلى طول لفت عليه بتطلع . مشت وهي تتحلطم : السخيف الله ياخـ ....... بققت عيونها وهي تحس بالكف اللي قفل فمها بكل قوة ومبين انه شخص معضل .. * * * * * * سارة وهي ترفع حواجبها : غريبة وين اختفت.. مني وهي تحط رجل على الأخرى واللي كانت جاية تاخذ أختها : هي بكبرها غريبة .. مدري وش شايفه فيها .. سارة ما ردت عليها وهي محترمتها لإنها ببيتهم . أمنة اللي كانت تتجهز بتروح مع أختها : رحنا مع بعض للمغاسل وبعدين ما انتبهت لوين راحت .. منى : أف ليش شاغليين بالكم بيها .. تلقينها رجعت لبيتهم اللي يلوع الكبد .. سارة وهي تخزها بقهر : وش بيه بيتهم .. ما شاء الله عليه ساترهم .. منى ببرود وهي تحرك يدها : لا ما أقصد شي .. بس أول مرة أشوف بيت مافيه خدامة .. ما يتعبون .. سارة تعرف أن النقاش فاشل معاها .. قامت وهي ببالها تدور على دانا .. صعدت لغرفتها ومسكت جوال دانا .. اتصلت بوليد عشان تسأله عن دانا يمكن راحت ونست جوالها , تسويها المهبولة .. بس انقهرت يوم درت أن ما عندها وحدات .. تكلمت بقهر : هالبنت دايم نحيسة مدري وين تروح وحداتها .. نقلت الرقم على جوالها وجاها الرد بعد الرنه الثالثة ... الوليد بصوته القوي : ألو رجفت سارة من صوته وحست كأنه مو وليد الحنون أبد .. كمل الوليد بنفس الصوت : منو معاي ؟ سارة بالموت طلع صوتها : وليد .. عصب الوليد وهو ع باله من البنات اللي طاقينها سوالف مع الرجاجيل وخلاص : نعم منو أنت يا أختي ؟ سارة حست وكأنها تكلم فيصل مو الوليد لدرجة أنها ناظرت الرقم .. تكلمت بعد ما حست أنها طولت : وليد هذي انا سارة .. الوليد عرف أنها سارة بنت عمه من صوتها ، بس استغرب .. ولا مرة طرا ع باله أن سارة بتكون من هذا النوع من البنات .. عصب بس حاول ما يبين وقرر يشوف وش اخرتها : سارة ! سارة وهب تبلغ غصتها : اي وليد .. الوليد بقهر وحس أنها راعية سالفة طويلة : نعم شبغيتي ؟ سارة حست بأن وليد متغير حيل .. بس كملت بصوت مرتجف : دانا معك ؟ عقد الوليد حواجبه وانتبه لرجفة صوتها .. بس قال لها : لا ليش .؟ خافت سارة يحس ان دانا مو بالبيت عشان كذا قالت بسرعة : خلاص لقيتها .. اسفة .. وعلى طول .... طوط طوط , جاه قطار بوجهه .. استغرب وليد الموضوع وعصب لأن كان يشوف سارة ملاك طاهر .. ومو مصدق أنها متصلة عشان دانا .. يمكن ع بالها أنا من الشباب اللي مايصدقون يحصلو دقة من بنت .. سفهها وشرب من استكانة الشاي اللي بيده . * * * * * * نرجع لدانا اللي كانت ترجف وهي تشوفه قدامها .. دانا ودموعها ملت عيونها : طيب وخر عني .. ما رد عليها وباين الخبث في عيونه .. دانا ناظرت يمين وشمال وكأنها تدور حد ينجدها من اللي هي فيه ... لأن مبين من عيونه مو ناوي خير أبد .... فتحت فمها بتصرخ بس هو قفله لها بكفه بكل قوة وحست أن فمها بيتهشم تحت قوة يده .. عيونها كانت تروي حزنها وش ذنبها وش سوت عشان يصير كذا .. أما هو ولا ع باله .. هو أصلا ما عجبته بس قال يغير جوه ويشوف اخرتها معاها دام راعية حركات مع فيصل .. تكلمت وهي تسحب كفه من على فمها : وش تبي ؟ همس بكل وقاحة : اللي بينك وبين فيصل .. مثله بيكون معي .. شهقت دانا ونطقت بقهر ودموعها مالية وجهها : تخسي انت وفيصل .. عصب من كلامها ومسك فكها بكل قوة : ما أكون جاسم ولد سعد أن ما خليتك تبوسي نعالي .. صاحت فيه دانا بصوت ضايع وبألم : كل تبن .. ضغط أكثر على فكها حتى حست بالموت تحت يده ودانا تناظره بعناد وقوة .. وكان بيكمل لولا أن سمع صوت الخيل وهي تصهل ومبين أنها قريب منه وأكيد معاها راعيها .. وخر وتركها تطيح وركض بعيد عنها .. انتبه فيصل لجاسم وهو يركض .. رغم أنه ما شاف وجهه بس عرفه من جسمه المليان الشوي والمعضل وكمان طوله المتوسط .. رفع حاجبه باستغراب .. وتكلم بهمس : وش كان يسوي المخبول ؟ امتطي فيصل فرسه الأسود وصار يتمشي بيه .. فرس فيصل كانت نسخة عنه غامضة وما أحد يقدر يقرب منها إلا هو لأنها عنيدة .. تمشي بيها شوي وانتبه للجسم اللي كان متكور وضام نفسه من جهة الأسطبل الشمال .. حتى انه ما أنتبه لها وهو طالع بالجهة المعاكسة .. عقد حواجبه وهمس : منو ؟؟ قرب من المكان ونزل من على فرسه .. وهو للحين متوتر .. من يكون ؟ ربط الفرس واتجه صوب دانا يبي يتأكد من اللي يشوفه... دانا كانت تشاهق بصوت مبحوح وتحاول تهدي نفسها عشان ترجع للبيت وتروح مع وليد .. بس صوت الخشخشة اللي قرب منها .. خلها تقوم وتتصدي بكل قوتها .. ع بالها جاسم .. بس شافت انه فيصل .. مسحت دموعها وناظرته بقهر وكأنها تلومه على اللي صار لها .. انتبه فيصل لوجهها اللي كان أحمر حيل وعيونها المدمعة .. ما عرف السبب .. قرب منها وهو عاقد حواجبه : شجابك هنا .؟ دانا بقهر : شدخلك انت ؟ عصب فيصل وناظر يمينه وشماله يبي يتأكد ما في أحد .. قرب منها أكثر وصرخ فيها : كيفك انت .. دايرة على حل شعرك .. قهرها دانا كلامه وتأكدت أن فيصل قايل شي لجاسم وإلا ليش يقول لها يبي مثل فيصل .. أكيد قايل شي ! دفته من على صدره بكل قوتها وهي تتكلم تحاول ما تبين ضعفها : شبيني وبينك يا فيصل ؟ هاه ؟؟ حتى تقوله للي يسوي واللي ما يسوى ؟ فيصل ما فهم وش تخربط بس انتبه لشي في خدودها... قرب منها بسرعة ومسكها من ذقنها ولف وجهها يمين وشمال .. وخرت دانا عنه والرجفة احتلت كيانها .. على طول نشل ذراعها بين ايديه وصرخ فيها : منو اللي مسوي فيك كذا .. دانا وهي تتألم : ما لك شغل .. وخر عني .. فيصل راح باله بعيد وع باله هذولي بوسات وقويه بعد من جاسم .. انقهر فيصل : ترخصين حالك للي ............. قطاعته دانا ودموعها بتنزل خلاص : هششششش ولا كلمة كافي ارجوك .. انهارت وجلست توون .. مسح فيصل على شعره وارتبك .. ما يدرى شيسوي في موقف زي كذا . قرب منها يبي يساعدها توقف .. ضربت كفه بقوة وبان الكره في عيونها اتجاهه .. قامت بروحها وركضت بعيد عنه .. أما فيصل فكان حده معصب ماعرف أيش يسوي .. شافها تختفي وهي تركض قدامه .. ضرب الباب برجله وهو يسب بقهر : كنت أدري بيسوي شي في بناتنا .. سكت وكأنه يسترجع شي في عقله .. ليكون دانا تبيه أو يمكن في شي بينهم .. وتذكر ليلة أمس .. لعب في شعره بقهر وصاح : أنا أراويها الـلي ما تستحي ....... كان بيلحقها بس رنة جواله وقفته .. رد بقهر : ألــــو ... * * * * * * سارة بقهر : والله كذا صار , وقعت بس .. ؟ دانا ببرود : اي .. سارة وهي تصفق : صدقتك والله .. خوش وقعة على خدودك .. دانا تعبانه لحالها وسارة ما سكتت ابد مسويه تحقيق .. دانا : عندك بودر اغطي به الأثار .. تنهدت سارة وهي تعرف دانا لما تعند على شي وما تقوله .. عطته البودر سارة بغضب : دانا قسسم لو ما تقولي لي ................ قاطعتها دانا وصوتها باينة فيه الصيحة : سارة واللي يرحم والديك تركيني في حالي .. شافت سارة الحزن والتعب اللي في عيونها .. فتحت باب الغرفة وراحت عنها .. غطت دانا أثار اصابع جاسم وهي تحس بألم وتتذكر اللي صار معها .. غمضت عيونها بألم وقامت بسرعة .. لمت كل شي لها وخذت جوالها وطلعت .. حتى بدون ما تودع احد .. دانا بطبعها عنيدة وقوية .. صحيح دموعها دايم أربع أربع .. بس ما تستلم بسهولة أبد .. طلعت بسرعة وراحت صوب المجلس .. نادتها سارة بس ما ردت عليها .. وصلت للمجلس بس ما نادت الوليد .. خافت دموعها تطيح بس تشوف أخوها .. وشلون واثق بأولاد عمه وكيف أذوها ببساطة . تمت جالسه قريب من المجلس لحتى يخرج أحد وتقوله ينادي الوليد .. سمعت صوت حد يتكلم على طول قامت وعدلت نفسها وكان عمها سعد .. ناظرها عمها وهو يتكلم بالجوال .. شافت فيه دانا نسخة طبق الأصل من جاسم .. انقهرت وما تكلمت .. خلص تيلفونه ولف على دانا وهو يبتسم : شلونك يابنتي .. دانا وهي تبوس راسه وبدون نفس : الله يسلمك عمي .. ما حبت تطول معاه وقالت بسرعة : عمي , ممكن تنادي اخوي .. عمها سعد بصوت مرتفع وهو يدخل للمجلس : وليد ياوليد .. * * * * * * طول الطريق ووليد سارح بسارة .. وما انتبه لأخته ابد .. تذكر لما تلاقى وياها وهو طالع للمغاسل .. بس هي ما انتبهت له وكانت كاشفة شعرها القصير اللي يوصل نهاية رقبتها وشيلتها على رقبتها .. أنتبه أنها معصبة .. كان بيروح عنها بس صوتها وقفه وهي تنادي : عبووووود ناظرها للمرة الأخيرة وشافها تشيله وتبوس خدوده وتدخل بيه .. تنهد بشويش وبألم في نفس الوقت .. يحبها من وهي صغيرة .. بس باين أنها تغيرت وتغيرت حيل .. لحتى تسمح لنفسها تاخذ رقمه بكل سهولة .. كان بيكتشف دانا على طول لو باكية او حزينة من شي .. بس هو سرح في سارة .. اما دانا هذا الشي ريحها لأنها ما تبي تفتعل مشكلة , نزلت من السيارة وركض على غرفتها حتى انها نست ولهها لأمها .. صلت صلاتها اللي طافت وما نزلت من عينها دمعه .. رغم أنها رجفت من تذكرت جاسم واللي سواه فيها لو ما جا فيصل كان الله اعلم شسوى فيها .. طاحت من عينها دمعة , فيصل جا بالوقت المناسب الله أعلم شكان حاط بعقله الحقير اللي ما يعد القربة .. ما قدرت تتحمل أكثر .. رمت نفسها على السرير تصيح ظلم وقهر . * * * * * * نهاية البارت .. أحاول أنزل كل يوم بارت .. أتمني ردودكم وانتقادتكم على اي شي <3 دمتم بود وبأمان الله .. | ||||||||
|
| |
|
03-11-15, 03:10 AM
| #7 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| البارت الخامس ~ جلست تتعشا معاهم وتحاول تبين انها طبيعية .. ما أكلت كثير حدها لقمتين وقامت بسرعة .. تعرف كيف تغير مزاجها وتنسي همها وحزنها .. امها والكل استغرب تصرفاتها .. حتى رباب وهي ع بالها انها زعلانه منها .. * * * * * * ضحكت دانا بقوة وطقطقت على اللاب : أشوف خلود كل البنات يحبونك .. جاها الرد من خالد الوسيم : اي والله الكل يبي رضاي .. دانا بلعانه وكان أسمها بالشات " دبدوبة أبوها : لو يعرفون .. وش رايك أقول لهم .. *فيس شرير* خالد الوسيم : هههههههههههههه ما حدا بيصدقك *فيس مطلع لسانه* .. إلا وش رايك نروح عام ونسوي حركات.. دبدوبة أبوها : ههههههههههه يلا مشينا .. قفلت دانا اللاب بس دخلت عليها رباب .. وارتبكت شوي بس حاولت تبين أن عادي .. جلست رباب بجنبها وقالت بهدوء : دندونتي .. اسفة على اللي صار أمس .. دانا بطبعها ما تحب تشيل من احد خصوصي من اللي تحبهم وبأقل من كلمة ترضى : عادي يا اختي .. ادري أنك خايفة عليا .. رباب بابتسامة : طيب .. ما ودك تكلميني .. كيف تعرفتي على فيصل .. بققت دانا عيونها وقالت : لااااا انت فاهمة كل شي غلط .. كل شي صار بينا كان صدفة معفنة والله .. ضحكت رباب وقالت : طيب قولي لي السالفة .. قالت لها دانا عن المرة اللي ألتقو فيها بمزرعة جدها وتهديده أنه يقول للوليد .. أكتفت بهذا بس .. ما حبت تحكي أكثر لإنها حست الصيحة جتها من تذكرت اللي صار أخر مرة .. شهقت رباب وقالت : تدرين عن صداقة فيصل والوليد ليقوله ؟ دانا بقهر : حتى لو قال لوليد .. أنا أفهمه كل شي هو بنفسه يدري أن بالغلط شفته .. أصلا ناوية أقول لوليد كل شي . رباب وهي تضربها على كتفها : ع بالك للحين صغيرة .. ترا وليد بيوقف مع فيصل لإنك أنت الغلطانة وجاية صوب مجلس الرجاجيل .. دانا وعيونها امتلو دموع وهي تذكر كل شي صار معاها خصوصي مع جاسم .. خافت تقول لرباب ما درت ليش , رغم أنها محتاجة تفضفض يمكن ترتاح من اللي في قلبها : استغفر الله توبة وربي ما عاد يشوفني .. رباب بحنية : خلاص ما عليك منه .. أنا بتكلم معاه وأفهمه عشان ما .................. قاطعتها دانا بصراخ : لا تكفين .. أبوس يدك .. تراه يقلب عليا ويصير يدورني عشان بس يسبب لي مشكلة .. رباب بهدوء : طيب طيب قصري حسك .. كيفك .. أنتبهي منه مبين بارد وكذا بس انا اشوفه عيار .. دانا بغضب طفيف : ما يهمني خله يولي .. اكرهه النحيس الشايب .. ضحكت رباب وقالت : طيب خلني أشوف أمي ولا بتقتلني .. دانا : طيب روحي .. قربت رباب منها وباستها وراحت .. ابتسمت دانا وحست بالراحة شوي .. * * * * * * راح كل الليل ودانا على الشات تتكلم وتسوي مقالب .. وتهزء كل من يقرب نحوها .. قفلت اللاب على صوت أذان الفجر .. صلت وراحت للمطبخ تسوي لها شي تاكله .. * * * * * * قامت متأخر والحين العصر .. دانا وهي تعدل كشتها القايمة : اوف اوف .. ما احد يصحيك بذا البيت .. قضت صلاوتها اللي فاتتها .. وراحت ركض للمطبخ تاكل شي مرت على امها اللي كانت تغزل بالصوف .. دانا وهي تبوس راسها : شلونك يما .. ام الوليد : بخير يابعد عمري .. دانا وهي مادة بوزها : أفااا يما ما احد يصحيني على الغدا .. ام الوليد بضحكة خفيفة : والله مافيي شي ما سويناه لك وما صحيتي .. دانا تدري بنومها الثقيل ضحكت وراحت للمطبخ .. جلست تدور شي تاكله وشافت الغدا كبسة باللحم .. دانا وهي تمد بوزها : الحمد لله ما صحيت وإلا كنت اكلت من اللحم عشان خاطر امي .. ووووع اكرهه حطت لها شيبس ونوتلا بصحن وراحت تشوف أخر الأفلام .. جلست وصارت تغمس الشيبس بالنوتلا وتاكل .. دخل عليها الوليد وهو يضحك : السلام عليكم .. دانا بابتسامة : هلا اخوي وعليكم السلام .. الوليد بعد ما رمي نفسه على الكنب : ما تبطلين هالحركات أبد .. دانا وهي تحشي فمها : لا ما رح أبطل ... سحب منها الوليد الرموت وصار يقلب القنوات وهي ما تكلمت .. لأنها متعودة على حركات الوليد .. الوليد بلعانه : لبي الأفلام المرعبة .. وش رايك نتابع .. دانا مسوية قوية : يلا نتابع .. وشوي إلا دانا تبدا بالصراخ .. : ولــــيــــــد تكفى أتركني .. صياح دانا ملا البيت , أما الوليد فكان عاجبه الوضع .. حاصرها بين رجوله وهو ميت ضحك .. ودانا تصيح وتبوس أيدينها عشان يتركها .. دخلت عليهم ام الوليد ورباب وهم مفجوعين .. أم الوليد وهي حاطة يدها على قلبها : شصاير ؟ شفيها دانا .. الوليد كان فاقع ضحك .. لأنه كان يخليها تشوف غصب .. صار يحطها بين رجوله ويخليها تناظر بالغصب وهي تصرخ .. وعليها صوت دانا .. ههههههههه مرة مزعج بالصراخ والضحك والبكي .. بكل شي .. أم الوليد بخوف : الله يرجكم .. خوفتوني ع بالي شي ثاني .. ضحكت رباب وجلست وياهم : أنا ما اخاف ياوليد خلنا نتابع .. قدرت دانا تفلت منه وصارت تزحف على ركبها لحتى طلعت من الصالة .. وكأنها طالعة من معركة .. شعرها منكوش وشكلها مبهذل . وصلت دانا للدرج وهي لساتها تزحف وتون بخوف : آآه يمااا آه .. قابلتها رجول سالم .. اللي كان نازل على صوت الصراخ .. سالم : وتقولون أدرس .. بالله كيف أدرس مع صوتك ذا .. قامت دانا وعدلت وقفتها وقالت له بغضب : وخرررر عني .. أكرهكم .. ضحك سالم وركض لأهله بالصالة : شسويتولها .؟ بس انتبه سالم لفلم الرعب حتى فقع ضحك : تستاهل الخبلة ههههههههههه مسوية شجاعة .. * * * * * * دخلت لغرفتها وهي تلعن الوليد : سخيف وربي لا ويضحك بعد .. شايفني نكتة التافهه .. قال عسل قال .. اتصلت بسارة مرتين بس ما ردت .. اتصلت للمرة الثالثة .. جاها صوت سارة البعيد .. دانا بتعب : سارة شلونك .؟ سارة وصوتها بعيد : أنتظري دانا .. دانا : خلاص بتصل بعدين .. الظاهر مشغولة قرب صوت سارة : أنا هنا .. بس كنت أرتب ملابسي .. قلت بعطيها لجمعية , لأنها كثير وما استعملها .. حدها مرة ملبوسة.. دانا بصوت مبحوح : اي .. سارة وهي تعقد حواجبها : شفيه صوتك ؟ دانا : بقولك بعدين .. اشوفك مشغولة .. سارة بضحكة : بصدق أي ... بس ما عليه لأنه فيصل بياخذهم للجمعية الحين وقال لي بسرعة .. بس أقولك بسوي الجوال سبيكر وأنا أرتب كل شي بالشنط .. دانا وهي تجلس على السرير : طيب براحتك .. سارة بعد ما سوت سبيكر : إي قولي لي شبلاه صوتك .. كنت تبكي ..؟ دانا : كنت اصرخ من النذل الوليد .. سارة : ههههههههههههههه ليش شسوا .. دانا ببكي ودراما : تصدقين حاصرني بين رجوله وخلاني أشوف الفلم غصب .. كله دم وذبح وقتل .. ما قدرت خفت أستفرغ .. سارة بضحك : غبيه كان غمضتي عيونك .. دانا وهي تلوي البوز : نذل ما خلاني ......... سارة : لحظات دندون .. سارة وصوتها صار بعيد : انا جهزت كل شي ما أبغاه .. مدري عن أمي .. تأكد منها .. فيصل : طيب .. مافي شي ثاني عندك .. سارة : لا خلاص .. فيصل وهو يصرخ : راووول سحب الهندي الشناط ولحقه فيصل .. دانا سمعت صوت فيصل وعصبت كثير .. كان ع بالها تقطع الاتصال بس وقفها صوت سارة .. سارة هي تقرب : ههههههههه خلاص ياقلبي لاتقهري عمرك .. دانا بحزن : أكرهه شرير .. يعرف أني ما أحب أشوف كذا مو بسبب خوفي لاااا بس أنقرف من هالمناظر أعوذ بالله .. سارة بابتسامة : طيب دانا أنا أروح أدرس للأختبار للحين ما درست وهو باكر .. دانا : طيب أنا كمان وحداتي بتخلص .. ســارة .. سارة وهي تضحك وتتذكر اللي صار أمس : عيونها .. دانا : الله ع الرومانسية .. أتمني ما ترديني .. سارة بضحكة : أمري ياقلبي .. دانا : أدخلي شات وخلينا نتونس .. ما ترديني .. سارة بخوف : والله لو يعرفو ناصر وفيصل ليذبحوني .. بعدين هالفترة أختبارت وياالله ألقى وقت أتروش فيه دانا بسرعة : ما تقولي لهم .. كاهو أنا من 3 سنين أدخل .. حتى رباب ما لها علم .. سارة تصرفها : يصير خير .. دانا بانكسار : طيب براحتك .. سارة : في أمان الله .... رمت دانا نفسها على السرير وهي تفكر .. وشلونك يبااا ؟ * * * * * * الوليد : يلا دندون فتحي الباب .. دانا وهي حابسة نفسها بالغرفة : روووح ياسخيف أكرهك .. سويت فيا اللي ما يستوي .. الوليد بضحك : هههههههه والله كنت أمزح وياك .. يلا كلي عشاك طيب .. دانا : ما لي نفس .. روح عني .. الوليد : جبت لك كتكات ونوتلا وكمان بوظة حطيتها بالمبرد .. نطت دانا وفتحت باب الغرفة هي تصرخ بفرح : قول والله .... الوليد وهو فاقع ضحك : اي والله .. بس لحقي عليها شفت سالم وهو ياكل منها .. صرخت دانا وراحت ركض : سويلم يالمفعوص .... * * * * * * سارة وهي تبوس راس أمها : صباح الخير يمااا أم فيصل والابتسامة مالية وجهها : هلا يابنيتي .. سارة تغمز لناصر .. رفع ناصر كتوفه وقال بهمس : مدري ... سارة وهي تشوف امها شقد فرحانه : وينه أبوي .. أم فيصل بابتسامة : راح للشركة .. سارة اكتفت بهز راسها .. ام فيصل : الجمعة الجاية لو ابوك حصل الصفقة بنروح نغيير جو بالبحر .. سارة وهي متونسة : والله .. اخيرا صحينا على خبر حلو .. ناصر : اي اشوي كل يوم هم .. أم فيصل بغضب : انا اروايكم يالبزران .. توكم تتونسون وهذا ابوكم يتعب عشان يوفر راحتكم .. سارة وهي تمثل البراءة : وش سويت هذا نويصر يمااا أم فيصل وهي معصبة حدها من كلام أولادها : أقول انطمي أو روحي للكلية أبرك لك .. فيصل وهو نازل : خيييير خييير من الصبح هوااش فقع ناصر ضحك وراح عنهم بعد ما سلم على أمه ... أم فيصل وهي توخره وتهمس بغضب : أولاد أخر زمن .. قعد فيصل وقال : شفيهم يتهاوشون ؟ أم فيصل بقهر : هذولي أخوانك ما منهم أمان أبد .. أخاف بكرا بس نعجز يرمونا بدار العجزة .. فيصل وهو يرفع حاجبه : ما يقدرو دام خشمي يشم الهوا .. أم فيصل بابتسامة لإنها تحب فيصل كثير وتفضله ع الباقي : الله يحفظك .. ما عليك منهم بس يمزحون .. فيصل وهو يشرب الشاي : أخاف يطير ناصر من خفة دمه .. قام بعد ما نزل أستكانة الشاي : هاه يماا توصين شي ؟ أم فيصل : سلامتك ياولدي .. مشى فيصل شوي ورجع وهو عاقد حواجبه : إلا صحيح يماا سمعتك تقولين بنروح الشاليه .. أم فيصل وهي تقوم وتشيل الأكل من على الطاولة : إي الأسبوع الجاي إن شاء الله .. فيصل بطفش : صراحة ما عندكم سالفة .. عموما أنا مو رايح .. شهقت أم فيصل : ليش ؟ فيصل وهو يروح : عندي شغل .. أم فيصل زعلت على حال ولدها وتذكرت أنه ما يحب البحر من بعد ما ذبح خويه القريب .... سليمان .. * * * * * * دانا كالعادة كملت يومها ع الشات .. لا شغلة ولا مشغلة غيره .. وبس تمل منه تروح تشوف لها أفلام .. كانت جالسة تتابع فلم ديزني وهي متونسة كثير .. جلست جنبها رباب وقالت : ودي اجرب هالشيبس بالنوتلا .. دانا بابتسامة : جربي .. صرخت فيها رباب بعد ما ذاقته : ووووووع وش هالطعم المقرف .. ضحكت دانا وقالت : كيفي أحبه .. قامت رباب من جنبها : اقوووول ماااالت عليك ماتنفعين لشي .. دانا ما ردت عليها بس مقابلة التلفاز ومستمتعة .. راح كل اليوم بسلام على دانا .. وهذا ريحها كثير على عكس اليومين الللي طافو .. كانت اصعب ايام تمر عليها بعد ما فقدت ابوها .. * * * * * * ام الوليد وهي تراقبهم بابتسامة : الله يحفظكم .. جلست جنبها رباب بالحوش قدام البيت وهي تقول بقهر : دانا وسالم بزران ماعلينا منهم .. وليد هذا اللي مو قادرة اصدقه .. ضحكت ام فيصل وقالت : خليهم يتونسو .. رباب وهي تشوفهم وشلون يرشون على بعض الموية تذكرت ابوها .. على كبر سنها كانت بعمر دانا الحين إلا أن دايم تلعب مع ابوها .. كانت اب مثالي وحنون ونسخة من الوليد الحين .. صرخ الوليد وهو يرش سالم : يالمفعوص تتحالف ضد اخوك عشان ذي القزمة .. سالم وهو يرفع ايديه والضحكة مالية وجهه : خلاص استسلم بنظم لك .. صرخت دانا بقهر : أنا ارويكم تتحالفون ضدي .. ركضت نحوهم وجت بترشهم إلا يطلع فارغ من الموية .. تصنمت وضحكات الشر طلعت من وليد وسالم .. سوت حركة بريئة بعيونها وحاولت تهرب بس غرقوها بالموية .. دانا وهي تحاول تفلت منهم .. زهقت بالموية وطاحت على وجهها .. حست بألم فضيع بخشمها .. قامت وعيونها مدمعة .. قالت وهي تتألم : انتظرو ما صدقوها ع بالهم تلعب وصارو يرشوها اكثر .. رباب وهي تصرخ من بعيد : يالخبل ياوليد جوالك يدق من ساعة .. ركض وليد وسالم ما وقف وهو يرش دانا حتى خلصت مويته .. ناظرته دانا بقهر وهي تتوعده .. انحاش سالم وهو يضحك .. دانا وهي تتألم وقافلة على انفها ورايحة تشوفه لأنها تحس بألم فيه ... مرت من جانب رباب اللي صرخت فيها : خبلة وربي , شحركات البزران هذي ؟ دانا بقهر وصوتها يضحك لأنها مقفلة خشمها : شب شب انت .. انفجرت رباب ضحك .. دانا بقهر وصوتها متغير : وينها امي خشمي يألمني .. رباب وهي للحين تضحك : راحت تسوي قهوة .. ربع الوليد بالمجلس .. راحت عنها دانا وهي مقهورة وبس تبي تدخل للبيت فاجئها سالم وهو يرشها بالموية .. دانا رفعت يدها وتركت خشمها تحاول تحمي نفسها منه .. رباب وهي ميتة ضحك : ايوة سالم علمها الأدب ركضت دانا وهي تصرخ فيه : سالم تكفي خلاص بستمرض الحين .. سالم وهو ما صدق حصل له لعبة لأنه حده مالل من الدراسة : هشششش ولا كلمة .. دانا بقهر : انا اروايك يالتافهه .. دانا تعبت من الركض وانتبهت انهم قريب من المسبح .. خطرت ببالها فكرة شريرة وقررت تواجه سالم .. لفت عليه بتمسكه وتغرقه بالمسبح .. لكنه انتبه لعيونها وانها بتغرقه .. انحاش منها وهي تركض وراه : يالجبان تهرب الحين .. تعال بس .. وقفت قرب مجلس الرجاجيل ولفت بترجع قبل تقابل حد منهم وتتفشل .. دانا وهي تتكلم بقهر : لو بس ما في احد كان وريتك ياسالم التافهه .. شافته قدامها ومبين انه معبي رشاشه مويه .. صرخت فيه ومسويه معصبة : خلاااااااص سالم ولا ع باله بس يضحك .. ما تحركت من مكانها وهي تحاول تغطي وجهها .. وقف سالم عن رش الموية واستغربت دانا لأن ما يمداها تخلص .. ناظرته وودها تصرخ فيه .. لكن انحاش سالم عنها بعد ما شافت الخوف اللي كسا ملامح وجهه .. استغربت دانا وحست في شي وراها .. من ريحة العطر حست في أحد وراها .. بلعت ريقها وعطره ولفت بشويش بتشوف منو ؟. فيصل كان يسمع صوت صراخهم وخصوصي دانا وخرج ليسكتهم لأن معاه جاسم وواحد من ربعه .. ووليد مو موجود سلم عليهم وراح يغير ملابسه المبللة .. دانا قلبها يدق بكل قوة والخوف مالي وجهها ... انتبه فيصل انها مبلله بالكامل وشلون شعرها المفتوح واللي كان واصل تحت ظهرها ملتصق على وجهها وعافس شكلها .. انتبه لرجفتها وخوفها منه .. هو وش سوي الحين لين ترجف كذا .. كانت لابسة نفنوف واسع لونه أورنج على أسود طويل يغطي رجولها وأكمامه وسيعه وتغطي نص ذراعها .. ما حب يتكلم لأن الظاهر فهمت ان لازم يوقفو لعب وصراخ وما حب يشوفها أكثر لأنه هذي البنت قهرته حيل وشلون الوليد واثق فيها بهذا الشكل ، لا وكمان عاجبها الوضع متنحة فيه .. ناظرها للمرة الأخيرة بحقد وكان بيلف ويروح عنها بس عقد حواجبه وهو ينتبه للدم اللي تحت خشمها .. فتح عيونه أكثر وقرب منها .. أما دانا فكانت متصنمة .. ما تدري ليش ؟ تحس رجولها منشلة حدها تراقبه وبس وشفايفها ترجف برد وخوف .. غمضت عيونها بخوف لما قرب لها , وحس برجفتها القوية من مسك ذقنها وقرب منها .. حست بأنفاسه لما همس قريب منها : في دم نازل من خشمك .. ايش يقول دم ؟؟ شهقت دانا وغطت خشمها وبخوف تكلمت : انا طحت على وجهي .. ابتسم فيصل وفيه الضحكة ... أنتبهت دانا لضحكته وهذا خلاها تنقهر أكثر .. لفت عنه وتوها تنتبه أنها متنحة من ساعة ... * * * * * * بعد ما تروشت دانا وارتاحت شوي على السرير .. طرا ببالها فيصل وشلون كان هادي هالمرة .. تذكرت وقفته ونظراته .. في شي غريب في ذا الرجال .. بس مقهورة منه ومن بروده وسلطته اللي يمشيها ع الكل .. صارت تذكر الصدف اللي جمعتها معاه .. بحكم أنه يزورهم كثير .. تذكرت حتى يوم توفى أبوها .. ألتقت فيه وهي تبكي بقوة ووقتها قال لها : أدعي له وأقري قرأن .. ما حبت تعطي الموضوع أكثر من كذا وقامت , رغم أنها مقهورة حيييل , صحيح خذت عهد تنتبه منه وما تخليه يشوفها بس قدرها تلتقي معاه بأسخف مواقف . .حاولت تنفض هالأفكار من راسها .. ونزلت تشوف سالم .. للحين تبي تنتقم منه هو السبب أصلا .. لقاته يلعب يلعب بلاي ستيشن .. سالم : وأخيرااااا .. تعالي لعبي معاي . جلست جنبه وقالت بخبث : بس عندي شرط ناظرها سالم وهو يضيق عيونه : واللي هو ؟ دانا تضحك بشر : أغرقك موووووويه .. سالم بعد ما ناظرها بنص عين وكأنه مو عاجبه الكلام : ليش ضامنة الفوز ..؟ صرخت فيه دانا بقهر : شوف انا مفروض اغرقك موية بلا سبب .. ما نسيت اللي سويته لي الظهر سالم تربع وعدل جلسته وقال وهو يبتسم : أقول ناخذ جولة أحسن .. عشان يصير عدل .. دانا وهي تقلده : اي يصير عدل ... وبدو هم الاثنين لعب وكل منهم يصرخ ع الثاني ويحاول يفوز .. دخل الوليد وضحك عليهم .. أم الوليد وتوها تدخل للصالون : هلا ولدي .. عسى لقيتو شقة ؟ دانا كانت بتفوز بس كلام وقفها وخلا الف فكرة وفكرة تطرا ببالها .. الوليد بتعب : والله ذوق هالجاسم عجيب .. يا أخي فلوسه ما تكفي ويبي شقة فخمة .. لا ومفروشة بعد .. أم الوليد : عسى لقيتو ؟ الوليد وهو يرمي نفسه على الكنب : إي الحمد لله .. عارفة شقة أبو أصيل .. أشتراها .. دانا تعكر مزاجها ونقزت على صراخ سالم اللي فاز عليها .. سالم وهو يلعب بحواجه بخبث : اشوي بغرقك من ثاني .. قامت دانا وما ردت عليه لأنها تذكرت كل شي صار لها مع جاسم .. دخلت لغرفتها وانسدحت وهي تفكر بقهر وحزن بنفس الوقت : أخاف أقول للوليد يعصب مني وان ما قلت له .. احتمال يدري من برا ويقتلني بعدين .. زفرت بضيق وكملت : يارب ساعدني ... لا والحين ملاصق بيتنا الله ياخذه الواطي .. * * * * * * نهاية البارت ^^ أتمني تعليقاتكم وأنتقادتكم للبارت .. وللحين أفضل شخصية منو ؟؟ بأمان الله ورعايته .. | ||||||||
|
| |
|
05-11-15, 10:12 PM
| #8 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| بسم الله الرحمن الرحيم .. البارت السادس ~ مرت ثلاث أيام على كل أبطال الرواية واللي كان كل منهم يحس شعور مختلف عن الثاني : فيصل ما تلاقي مع دانا أبد وحس بشعور غريب من دونها وكأنه زعلان على فراقها .. وببروده يحاول يخفي هالمشاعر .. رغم أن احيانا يذكرها ويبتسم .. وفي نفس الوقت منقهر كيف سمحت لنفسها يبوسها جاسم كذا ... كان منقهر حده دانا كان كل شي عادي عندها وما عطت الموضوع أهمية كبيرة .. بس كانت خايفة من جاسم ومبين أن الولد راعي سالفة طويلة .. لا و أشترى شقة قريبة من بيتهم ..وكانت منتبهه كثير وواخذة حذرها حتى وهي ببيتهم , خايفة يتكرر اللي صار ذاك اليوم.. الوليد كان حده معصب من سارة وشلون تتصل فيه .. ع باله ذايب عليها .. كان يشوفها ملاك وخذلته .. ومن بعد أخر مرة ما شافها .. ولا شاف دانا تبي تروح لها .. استغرب في البداية .. بس قال كذا احسن .. سارة كان شاغل بالها وليد لكن للحين ماحست أي شعور غير انه مجرد أخ .. يمكن منجذبة لحنانه مع خواته واللي كانت فقدته من فيصل البارد وناصر الدفش .. وتحاول تلهي نفسها بدراستها وأختباراتها . جاسم كان تفكيره الخبيث يشيله ويوديه .. ع باله لقمة سهلة دانا .. وأول خطوة سوها أن اشترى شقة قريبة من بيت عمه عبد الله .. وصار كل يوم والثاني يتغدا عندهم أو يروح لللوليد مسوي نفسه مالل ووده يغير جوه معاهم .. أما بالنسبة لطارق ورباب كانو مثل السمنة على العسل .. حتى الآن ^^ * * * * * * دانا وهي تبوس راس أمها وتصبح عليها : شلونك يمااا أم الوليد بابتسامتها الحنون : بخير ياقلب أمك انت .. جلست دانا وصارت تاكل من فطورها بشويش وهدوء ... ما كانت دانا الأولى أبد .. سالم وهو يتكسل : أشوفك متغيرة .. شهق وكمل : لا يكون مسووية ريجيم .. دانا وهي تخزه بقهر : أنطم لأكلك الحين .. مالي خلق لك .. سالم يسوي نفسه مسكين وهو يعرف نقطة ضعف دانا : أموت أبرك لي .. ليش أنا ............. قاطعته دانا وهي تقرب منه وتبوس خدوده الحمرا : بعيد الشر عنك .. فيني وما فيك يالغالي .. انفجر سالم ضحك وقال وهو يقوم ويمسح خدوده : أي أي هذا اللي ينفع وياك .. الحين أعرف معزتي عندك .. صرخت دانا بقهر : ســـويــلــم ... أنحاش سالم وهو يضحك ... رباب وهي توها تدخل ومعها الشاي : بسم الله شفيك أنت .. صوتك واصل لنهاية الكرة الأرضية .. دانا وهي تزفر بضيق : حلفي أنت الثانية رباب وهي تجلس وبابتسامة : والله .. قامت دانا وهي تتأفأف وصعدت لغرفتها .. كانت معصبة حيل خصوصي لما شافت جاسم الصبح من شرفة غرفتها مع الوليد .. أم الوليد : الله يهديك يارباب .. كان خليتيها تفطر .. رباب بطفش : يما وش سويت لها .. هي ما لها خلق لأحد .. تدددلع ما عليك منها . * * * * * * دانا وهي تطقطق على اللاب : حلفي .. *فيس مبقق عيونه * خالد الوسيم : هههههههههههههه اي ع بالها شاب صدق وصدقت الخبلة دبدوبة أبوها : لا يا براءة ما يصير هالكلام حرام البنت تعشم فينا بعدين .. خالد الوسيم : والله كيفي أنا عاجبني الوضع .. دانا عصبت من براءة كانت مجرد لعبة بس أنها توصل للحب والبنت تصير تعشق خالد ع بالها ولد , لا حرام مايجوز .. ما ردت دانا على براءة وحاولت تغير جوها وهي تقفز من مكان لمكان .. قفلت اللاب بقهر وهي تشوف براءة والكل يناظرها بحب ويقولو لها شلون تعرف مشاعر البنات وهي الشاب المناسب لكل بنت .. زفرت دانا بضيق : لا ما يجوز يابراءة والله ما يجوز .. قامت تتروش أحسن لها .. تحس بحر فضيع .. طلعت من الحمام وانتو بالكرامة وثوب الاستحمام فوقها .. كان منظرها مرة طفولي ويعكس برائتها .. خدودها موردة كثير بسبب الماي الساخن وشعرها اللي كان ملتصق على وجهها .. ابتسامتها الهادية المبينة قد أيش استمتعت بالاستحمام .. كل شي فيها كان مبين هادي وعلى طبيعته .. جلست تمشط شعرها الطويل وهي معصبة منه وتتنهد بضيق .. لأنه كل ما تتسبح لازم شعرها يصير منكوش وصعب تسريحه وتمشيطه ... نزلت دمعة حارة من عينها وشلون تذكرت أبوها كيف كان يساعدها بتمشيطه ويقول لها : هذا من عين الناس والحسد يصير ما يتمشط بسهولة .. ويبقي يسمي عليه ويمشطه لحتى يخلص .. رفعت شعرها لفوق وهي تتنهد بتعب .. ناظرت الساعة واللي كانت 12 الظهر .. جاها فضول تشوف وش صار مع براءة في الشات .. فتحت اللاب ودخلت عالم كان ينسيها كل شي وينسيها نفسها من الأساس .. تفاجئت برسائل ع الخاص كثيرة .. عرفت لأنها خرجت دون ما تنبهم .. فتحت الرسائل وكان أغلبها من صديقاتها اللي متعرفة عليهم بالشات وبراءة اللي كانت معصبة أنها قفلت بدون ما تقول لها .. بس الغريب كان أسم ولا مرة قد تكلمت معاه .. الوردة الذابلة : مرحبا شلونك ؟ الوردة الذابلة : أتمني تكوني أنت دانا *فيس خايف* ردت دانا : منو معايي ؟؟ دانا ما احد يعرفها .. حتى الصديقات كان تقول أسمها " ريم فأستغربت أنها تعرفها .. شكت تكون براءة .. بس كان قالت لها .. ما صدقت أن البنت دخلت وقالت : مرحبا .. دبدوبة أبوها : منو أنت ؟؟ الوردة الذابلة : *فيس منصدم* أفا دندون دبدوبة أبوها : *فيس غاضب* بتقولين منو أنت أو أطوفك .. الوردة الذابلة : ههههههههههه خفي علينا يالمتوحشة .. هذي أنا سارة .. دبدوبة أبوها : *فيس منصدم* قولي والله .. ما أصدق .. الوردة الذابلة : قلت أغير جو .. دامه عندي off .. دبدوبة أبوها : *فيس يبكي* كثير أشتقت لك .. الوردة الذابلة : أنا أكثر *قلب* دبدوبة أبوها : يلا نستهبل بالعام .. الوردة الذابلة : علميني .. في أشياء ما أعرفها .. دبدوبة أبوها : طيب *فيس حامل وردة* * * * * * * دانا وهي تبوس يد أمها وبعيون بريئة : تكفين يماااا .. أم الوليد بقهر : يابنتي متى تجوزين على هالحركات .. خلاص دانا وهي تقوم ومادة بوزها : طيب خلي وليد يشيلنا نغير جو ونتونس .. طففففشششش أم الوليد : كاهو جاي قولي له بنفسك .. دانا وهي تركض له : أخوي حبيبي وقلبي .. ضحك الوليد من قلبه : هلا بأختى الحلوة .. دانا وهي تغمز له : أشوفك مروووق ما شاء الله , شقد الله يحبني .. الوليد وهو مبتسم : أنطقي وين تبي تروحي ؟ دانا وهي تفكر : عادي أي مكان , المهم ولا طفش البيت .. الوليد بعد ماجلس : لا أنا ما أفتل هنا وهناك .. اتفقو على مكان .. سالم بصراخ وهو ينزل الدرج : قالو فيه طلعة .. نزلت رباب وراه وهي تتبرطم : الحمد لله والشكر .. الوليد بضحك : أشوي قاطط أذونك هنا .. سبيكرات ما شاء الله .. سالم وهو ينط : بنروح الملاهي يقولون جايبين ألعاب تخببببل .. دانا بفرح : قول والله سالم : والله .. رباب وهي تبقق عيونها : أنا ما رح روح .. قال ملاهي قال .. الوليد : لا ما حزرتي ما تقعدي في البيت لحالك .. أم الوليد وهي تمسك راسها : لا ياولدي خلها معاي أنا ما اقدر روح .. راسي مصدع .. الوليد بخوف : سلامتك يما .. أم الوليد : الله يسلمك ياولدي .. بس ششوي صداع دانا وهي تجلس بطفش : خلاص مافي روحة بنأجلها .. الوليد بعد ما رمي عليها علبة المناديل : هذا اللي شاغل بالك .. أمي تعبانة . أم الوليد وهي تبتسم : لا ياولدي روحو تونسو .. بتظل معي رباب وتونسني .. ما عليكم مني .. * * * * * دانا وهي تتأفف : يلا سويلم ما صارت لبسة .. أنا اللي بنت كاهو خلصت بسرعة .. سالم وهو ينزل الدرج : يلا جهزت .. راحو للسيارة وركبو وكانو متونسين .. دانا ملت من البيت وتبي تغير جو ومو عارفة كيف .. رباب وسارة مشغولين بدراستهم في الجامعة بالصبح والمسا يدرسون وما حبت تضايقهم لأن خلاص مابقا شي على الفاينل .. في الطريق تكلم وليد بحذر : أشوفك ما قلتي نروح لسارة تاخذينها وياك .. دنا وهي تعدل حجابها : اي هالفترة مشغولة بالامتحانات .. الوليد : اها ... الله اعلم شكانت نيتها لسارة ! من مكالمتها الصريحة ! قطع عليه افكاره جواله يدق .. سالم بقهر : أنت ما تحترمين الرجال أبد .. شهقت دانا : شسويت انا ؟ سالم وهو يسحبها من ذراعها : ما تشوفين نفسك جالسة قدام وانا ورا .. ع بالي أنا الرجال . ناظراته دانا باالمراية وصرخت فيه : قول والله .. ع بالي عندك سالفة .. سالم وهو منصدم : وذي مو سالفة يالدووووبة .. يلا اقووول نزلي وخليني أركب قدام .. الوليد وهو يغطي أذنه عشان يسمع : هشششش يااولاد .. دانا بقهر : ماتشوف أخوك .. سالم بعد ماضربها على راسها : سكتي صوتك لا يعلي .. دانا : اااايييي يالخبل .. ايش جاب هالطاري لك .. كاهو لك ساعة منطم وراكب ورا .. سالم : كذا مزاااااج قفل وليد الخط وصرخ فيهم : بــزرااان واخذ معاي .. سالم : قول لها تخليني أركب قدام .. صرخت دانا : تخسي انا اللي قدام .. الوليد : هششش ولا واحد .. جاسم بيروح معنا وانت ورا مع المفعوص سالم .. انصدمت دانا وحست بالخوووف .. بس حاولت تبين عادي .. تكلمت وبانت الرجفة في صوتها : خلاص وليد برجع للبيت ... ما لي خلق لهالروحة .. الوليد وهو مبقق عيونه : منو ذي اللي كانت بتبوس رجولنا من شوي .. سالم : اي والله تتدلع علينا .. عصبت دانا : بكيفي عاد أصلا ..................... قطعت كلامها ولفت للدريشة بعد ما سمعت أحد يدقها .. بلعت دانا غصة الخوف وهي تناظر جاسم .. رفع جاسم حاجبه وابتسم بخبث .. لفت عنه دانا بسرعة وقامت تحاول تنط ورا .. سالم : هييييييي رجلي ا ي اي قتلتيني .. وليد أنحرج من تصرف دانا وحرك يده يأشر لجاسم يدخل : حياك .. لف على دانا وتكلم بخفوت : كان لفيتي ودخلتي من الباب .. جاسم : السلام عليكم .. وليد وسالم : وعليكم السلام .. ماتدري لي في ذيك اللحظة دانا تلثمت .. خافت من جاسم وصارت ترجف .. سمت الله وقرت اللي تحفظه من كلام الله . * * * * * ضحك جاسم بقوة وقال : فكرة منو ذي .. يارجال ملاهي .. من صدقك انت . الوليد وهو مركز ع الطريق ومبتسم : يا أخي البزران يبونها شسوي ؟ انفجر سالم ضحك : دندون بزر وأخيرا أعترفتو .. قرصته دانا بقهر وخزته .. سالم ما وقف ضحك .. جاسم وهو يأشر ع المجمع القريب : وقف هنا .. بشتري كم غرض للشقة ... وانتو كملو روحتكم الوليد : لا وأنا أخوك .. بنزل معاك . لف لورا : تنزلو أو أخليكم .. جاسم بسرعة : لا خلهم ينزلون .. أنتبه جاسم لسرعته في الكلام ورقع بـ : لأن يمكن نتأخر شوي .. سالم : أنا معاكم .. دانا ما تكلمت ولا كلمة .. قامت لحقتهم وفكت اللثمة وصارت لاصقة في سالم .. دانا شبه ضايعه بتفكيرها .. خايفة يصير شي .. تمت تطالع المجمع .. زمااااان عنه .. ابتسمت وهي تذكر شلون كانت صغيرة وتروح مع أمها وأبوها .. صحت من ذكرياتها على صوت سالم .. اللي قال لها : هييي دانا نجلس نشرب شي على ماقضو أغراضهم .. ناظرت دانا سالم واكتشفت أن وليد وجاسم أختفو .. ارتاحت شوي وجلست مع سالم : طيب . * * * * * الوليد مستغرب من غضبها اللي يشوف ماله مبرر .. دانا وهي تهدد : شوف وليد لو مرة ثانية بتاخذ أحد من ربعك بلغنا ياأخي ما تخلنا كذا .. عصب وليد وصرخ فيها : أيش بلاك أنت ؟ مو شفتيه يتصل ونحن رايحين .. زفرت بضيق وراحت عنه .. ركضت لغرفتها وخلاص شوي وتصيح , جت ع بالها ذيك المرة اللي مسكها جاسم .. رباب وهي تحط القهوة قدام أخوها : شفيها المخبولة ؟ وليد ببرود : مدري عنها الغبية .. أمي وينها ؟؟ رباب : عند جارتنا أم بدر .. سالم وهو يحك راسه : يمكن لأنه جاسم راح ويانا وحرمها من طلعة الملاهي .. رباب بخفوت : ما أعتقد .. قامت عنهم : أروح أشوفها .. * * * * * دانا بصراخ : أوووووف ربابو روحي عني .. مالي خلق .. رباب اللي كانت تطق الباب : فتحي دندون أبغي شي من الغرفة .. قامت دانا وفتحت الباب ورجعت تنسدح على سريرها .. جلست رباب قبالها على الكنب وقالت بشك : في شي صاير بينك وبين جاسم ؟ ردي هاه شهقت دانا وجلست وخافت شوي : رباب شفيك أنت ؟ رباب : مدري عنك .. سألي نفسك .. ليش كل هاالعصبية .. دانا بحزن : ماصار شي .. كنت معصبة لأن أنحرمنا من روحة الملاهي .. رباب بسخرية : اي اي صدقت .. دانا عصبت بس حاولت تبين عادي : بالطقاق لو ما صدقتي .. قامت عنها رباب : النقاش معك فاشل .. * * * * * سحبت جوالها ولقت أتصال من أسماء بنت عمها سعد .. ابتسمت ودقت عليها .. جاها صوت أسماء واللي باين فرحان : هلا رباب .. رباب : هلا فيك .. شخبارك ؟؟ أسماء بصراخ : ما تصدقي يا رورو شقد فرحانه .. رباب بضحكة : دوووم يارب .. فرحينا معاك .. أسماء بفخر : هذا حمد بيملك علي خلااااااص .. رباب بسعادة : ألف مبروووووك والله كثير فرحت لك .. أسماء : ويه ما بغي يجي سنه ونص ونحن نحب بعض .. كنت خايفة أنكشف من جاسم .. رباب بابتسامة وهي تجلس على سريرها : الحمدلله .. اجتمعتو بالحلال .. أسماء كانت متونسة حيل : الحمدلله .. أمس جت أمه وخالته وخواته بعد .. ونحنبند عليهم بعد كم يوم ونحدد الملكة .. رباب : الله يسعدك حبيبتي .. ويتمم عليك .. إلا متى الموعد .. أسماء : الخميس الجاي يقول أبوي بس نأكد بقول لك .. ماتخلقي عذر ترا خلاص الأمتحانات بتخلص بعد بكرا .. رباب ضحكت : ههههههه ما عليك أنا بكون أول شخص يهنيك .. أسماء : خلاص بقفل الحين .. رايحة أجهز أغراضي وأمي أكيد بتتصل وتبلغ عمتى بس نتاكد من الموعد .. رباب : طيب .. بحفظ الله .. أسماء : بأمان الله .. * * * * * دانا : ما ابي اروووح .. أم الوليد : شفيك يابنتي ؟ دانا بعد ما قامت : ولاشي .. راحت لغرفتها وأخلاقها مقفلة .. أم الوليد بضحك : تهقينها غارت .. رباب انفجرت ضحك : يمااا من صدقك أنت .. دانا ما تغار ومن ايش ؟ من الزواج .. بنتك لو كانت ولد أحسن .. أم الوليد : بسم الله على بنتي .. شفيك أنت ؟ رباب بطفش : ولاشي .. كله ولا بنتك دندون .. وأنا بالطقاق .. أم الوليد بقهر لأنه تعرف رباب تغار من دانا من هي صغيرة : الله يهداك يابنتي كلكم مثل بعض .. رباب : أي صحيح .. المهم الحين الروحة للسوق , عشان نشتري فستاين وكذاا يعني .. أم الوليد : إن شاء الله .. * * * * * رباب : تكفى طارق .. ما عندي ملابس .. لازم أرووووح طارق معصب لأنه رباب دايم تشتري ملابس على كل طلعة : رباب تبي تقنعيني انه ما عندك شي تلبسينه بالملكة .. رباب بدلع : امبلا عندي .. بس أبغي شي جديد حتى أقهرهم .. كان وده يقفل الجوال بوجهها على هالكلام .. بس صبر وتكلم ببرود : بكيفك رباب .. دام بتعصي كلمتي وبتروحي غصب .. شهقت رباب : لا حبيبي انا ما قلت كذا .. أبغي رضاك عشان أروح .. طارق روووق على كلمة حبيبي .. ابتسم : طيب روحي .. بس حدك بدلة وحدة .. رباب : من عيوني يا أحلى شاب في الدنيا .. ضحك طارق : تسلمين على المجاملة .. يلا بروح أكمل شغلى .. توصين شي .. رباب : سلامتك حبيبي .. طارق بولهان : أحبك ، مع السلامة .. رباب استحت وقالت بسرعة : مع السلامة .. نطت رباب وكانت كثير فرحانه ، رغم أن راح عليها اليوم وهي تحاول تقنع طارق يخليها تشتري شي ، ركضت لأمها وقالت : يمااا بكرا نروح من الصبح نجهز حق الملكة . أم الوليد : بإذن الله .. وناخذ دانا .. يمكن يعجبها شي .. رباب وهي مروقة : طيب .. أم الوليد : عسى دووووم رباب بضضحك : تسلمين يالغالية ... * * * * * أنتهى البارت .. بنزل البارت الجاي بعد يومين تماما .. أتمني تشجيعكم .. وأنتقادتكم ع البارت بأمااان الله . | ||||||||
|
| |
|
07-11-15, 03:31 AM
| #9 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| البارت السابع ~ صحت دانا وشافت الساعة عشرة .. تحس بألم في جسمها طولت نومتها من عشر بالأمس للحين .. حتى عشا ما ذاقته .. نقزت من دخلة رباب وهي تتكلم بالجوال : طيب طيب .. دقايق ونجهز .. قفلت الجوال وناظرت دانا وصرخت : ويه لساتك نايمة , قومي بنروح السوق .. دانا بتعب : اوووووف روحو مالي خلق وكمان بطني يعورني .. رباب عقدت حوجبها : مو وقتها ترا ... المهم وليد ينتظرنا و يلا قومي .. تشتري شي يسترك .. قامت دانا وناظرتها ببرود وراحت لدورة المياه وانتو بالكرامة .. رباب وهي تنفخ : اووووف , بكيفك .. خلصت رباب لبس وراحت ركض .. خرجت دانا وهي تمسح وجهها بالمنشفة ... جلست على التسريحة تمشط شعرها مع دخلة أمها .. أم الوليد بابتسامة : صباح الخير .. قامت دانا وباست راس أمها : أحلى صباح وربي .. لولا شوفة رباب ... أم الوليد : الله يهداك يابنتي ... يلا روحي معنا للسوق .. دانا بطفش : يماااا وربي تعبانه .. بطني يعورني .. جيبي لي أي شي على ذوقك .. ولو ما في شي من مقاسي ، عادي بلبس شي قديم عندي .. حزت أم الوليد بخاطرها وقربت من دانا تبوس راسها وقالت : طيب ارتاحي وخذي بنادول .. دانا بابتسامة : حاضر يماا , الله يخليك لي * * * * * رفعت جوالها وهي تقلب صفحات الكتاب اللي بيدها .. سارة : ألووو .. دانا : هلا باللي نسيتني .. وينك ؟ سارة ما انتبهت منو اللي كان يدق .. وردت بدون ماتشوف ، بانت الفرحة في صوتها رغم تعبها وصوتها المبحوح : هلا ياقلبي .. والله اسفة دندونتي , انشغلت عنك هالفترة .. دانا بابتسامة : ما عليك أدري أنك تدرسي للأمتحانات .. الله يوفقك يالغالية . سارة وهي تضغط على راسها من الصداع : تسلمين حبيبتي .. تصدقي من يومين ما نمت .. خلاص بكرا أخلص .. دعواتك .. دانا بسخرية : والله ادعيلك بس هالأيام ما عليا صلاة .. وإلا قمت من الفجر أدعيلك .. ضحكت سارة بخفة : ويه .. باالعافية .. دانا بابتسامة : الله يعافيك .. يلا ما أعطلك .. حبيت أطمن عليك بس .. سارة وتوها تذكر شي : اي دندون .. يقولون بعد بكرا خطوبة أسماء .. رايحة مو ؟ دانا بطفش : اي بالغصب رايحة .. مالي خلق أشوف ......... سكتت دانا وكملت قبل تكشف نفسها كانت بتقول جاسم وفيصل : اشوف بنات عمك وعمتك البايخين .. سارة بشك : اوكي .. نتلاقي هناك يعني .. دانا : ان شاء الله .. سارة : طيب توصين شي .. أروح أخلص دراستي .. دانا بابتسامة : الله يوفقك .. مع السلامة . سارة : مع السلامة . * * * * * نزلت الدرج مع سالم اللي كان يصرخ بفرح : والله يادانا يجنن .. تراه ذوقي .. دانا بضحك : طيب نشوف ذوقك يالذويق .. كان سالم يحن على دانا أنها تنزل تشوف الفستان الي أختاره لها .. وهي كانت ماتبي تنزل لأنها تعبانة .. بس عشانه نزلت تشوف .. دخلت وسلمت وجلست على طول بسبة التعب .. أم الوليد بابتسامة : قالك سالم . دانا : اي يما .. إلا وينها رباب ؟ رباب الي طلعت من وراها : أنا هنا .. لفت على نفسها وقالت : شرايك دندون ؟ قامت دانا وابتسمت : يجنن يارباب .. ماشاء الله .. وربي حلووووو رباب كانت لابسة فستان لونه أزرق ملكي طويل وفيه ذيل من الخلف .. من عند الصدر كان فيه حركات حلوة مع ألمسات باللون الأبيض .. وعاري الكتوف .. كانت تفصيلته مثل الحورية مبين جسمها خيال رغم نحفها .. رباب بتكبر : أنا أحلي اللي ألبسه .. دانا : يما مو حلووو ماشاء الله أخاف أصيبك بعين .. شهقت رباب : يمااا منك .. سمي الله .. ضحكت دانا وجلست : وشقلت .. ماشاء الله .. أم الوليد كانت فرحانه أنها لقت فستان من مقاس دانا .. رغم أن دانا ما كانت ذاك المتن .. لكن تعرفون الحين الملابس الجاهزة دايم تبي أجسام نحيفة .. ودانا ما تحب تفصل .. كذا مرة أمها تلح عليها وهي ما توافق .. تكلمت أم الوليد : الله يحفظك يابنيتي .. رباب بعد ماجلست وكانت فرحانه حيل : يما عجبك ؟ أم الوليد : حلو بسم الله عليك .. سالم : اوووووف يما راوي الفستان اللي أخترته لدانا .. أم الوليد: ويه نسيت .. وطلعت من الكيس فستان أحمر قصير وقامت تعطيه لدانا .. ناظراته دانا بابتسامة وبعدين تكلمت بخوف : متأكدة من مقاسي .. رباب بقهر: قومي قيسي قبل لا يجي الوليد .. ركضت دانا لغرفة أمها القريبة منها .. * * * * * دانا بتعب : تكفين رباب مالي خلق مطبخ .. والله بطني يعورني بموووووت .. رباب وهي تترجاها : الله يوفقك .. روحي صلحي لي حلا .. طارق بيجي بعد شوي .. يلا دندون .. جلست دانا وهي قريب تبكي من العوار اللي في بطنها : طيب .. روحي عني يالحنانه . رباب انبسطت حيل وباستها بخدها .. وراحت ركض لغرفتها تبدل ملابسها .. ابتسمت دانا .. وتكلمت : الله يسعدك وياه يارب .. قامت من سريرها رغم ألمها اللي ببطنها ومشت بشويش .. نزلت الدرج وشافت أخوها سالم وهو صاعد فوق .. ناظرها وابتسم : إلا ما قلتي لي .. وش رايك بذوقي .. دانا بطفش : اووووووووف ذليتنا يا أخوي .. قلنا لك حلووو سالم بخبث : والأهم من أنه حلو .. طلع مقاسك تمااااماااا .. شهقت دانا : أيا الدووووووب .. ما تشوف نفسك .. تراك مثلي وأزود .. سالم وهو يكمل صعوده الدرج : الرجال عضلات بس المرا .. مايسوي لها المتن .. دانا اعطاته طاف ونزلت الدرج .. صرخ فيها سالم بقهر : والله ما عاد اشتريلك شي على ذوقي .. دانا وهي تتبرطم : الحمد لله والشكر .. أشوي أنها ما فلوسك .. * * * * * نزلت صينيه الحلا والقهوة على الطاولة اللي قرب المجلس .. ناظرت نفسها برضا وابتسمت .. كانت رباب لابسة بلوزة بيضا توصل لركبتها فوقها جاكيت كت لونه فوشي مع جينز أزرق .. وشيلتها أزرق داخل عليه فوشي خفيف .. كالعادة أكتفت بقلوس وردي وكحل أزرق تحت العين وخلاص .. مع بشرتها البيضا كانت حلوة . دقت قبل تدخل : السلام عليكم .. الوليد بابتسامة : وعليكم السلام .. طارق وهو شاق حلقه : هلا بالزين .. انحرجت رباب خصوصي قدام وليد اللي علق : أقووول أركد .. طارق ببرود : مالك شغل غير تحطيم اللذات .. الوليد : ههههههههههه لا والله ما عندي غيره .. المهم وش أخر أخبارك يالنسيب . طارق بقهر وهو يناظر رباب اللي جلست بعيد عنه : مافي جديد .. إلا وش رايك تدلف ... الوليد بخبث : لا والله .. تراك مزودها يا أبن الخالة .. كل يوم والثاني طاقها سالفه هنا .. طارق عصب وقفلت عنده , كان بيقوم ويستأذن .. بس وقفته رباب اللي تكلمت بجراءة : وليد خلاص تكفي .. لا تكدر خاطره .. أنفجر الوليد ضحك : أكشششخ أشتغل محامي الدفاع .. طارق عجبه الوضع حيل : كفوووو والله .. هذي الزوجة اللي أبيها .. قام وليد وهو يضحك : خلاص أخليكم .. بلا مغازل قدامي .. على طول قام طارق رايح يجلس جنب رباب .. وليد لف عليهم قبل لاا يخرج وقال بخبث : بس هاه .. حدكم نص ساعه .. ولا أقول خلها ربع ساعة .. ولا وش رايك عشر .......... طارق بقهر : ولييييييييد .. انحاش وليد وهو يضحك لأن طارق قام وشكله بيتكفخ .. رمى نفسه على الكنبة وهو يزفر بقهر .. رباب وهي تمسك يده بخوف : سلامتك .. ما عليك منه .. ناظرها طارق وابتسم : هذي الأشكال اللي تفتح النفس .. إلا أخوك ثقيل طينة . رباب وهي تضربه بخفة : طاااارق .. طارق وهو دايخ عليها : عيونه وروحه وقلبه .. سمي رباب بهمس وهي منحرجة : اشتقت لك .. طارق وهو يتنهد : وربي أنا أكثر .. امووووت ع الدلع ياناس .. حست رباب بالنار شبت بخدودها ، نزلت راسها ولا تكلمت .. رفع طارق راسها وابتسم .. بعدين تكلم بجدية أكثر : شوفي رباب .. بس تخلصين هالترم .. نحدد موعد الزواج .. فرحت رباب وبنفس الوقت خافت ، أشياء كثيرة غزت بالها .. وأولها كيف بتعيش معاه ببيت واحد.. طارق بشك : أشفيك ؟ ناظرته رباب بخوف وقالت برجفة : أوكي .. بس قول لوليد .. طارق بابتسامة : أكيد بقول له .. مسك أيدينها وبساهم .. ورباب ذابت حيا .. سحبت يديها و يادوبك طلع صوتها : تفضل من الحلا والقهوة .. ابتسم طارق وعرف أنها تضيع السالفة , تكلم وهو يصب القهوة : أكيد دانا اللي مسويه الحلا .. رباب : اي هي .. طارق : متى يا رباب تتعلمي .. رباب بقهر : لا ما ابي .. انا ما فيني أسوي هالأشياء .. طارق بحزن : وإذا أشتهيها ؟ .. رباب وهي تقرب منه وتتأبط ذراعه : بنشتري كل اللي بخاطرك .. تنهد طارق بضيق وهو يدري أن رباب كسولة وما تشتغل كثير وكل شي تبيه جاهز .. تكلم بعد شوي وهو ياكل من الحلا : تسلم يديها .. الله يحفظها لكم .. رباب بابتسامة : تسلم حبيــ .... طارق بخبث : كملي .. ولا حدك بس تقوليها بالجوال .. رباب انحرجت حيل وما ردت .. صارت تفرك يدينها .. مسكهم طارق وتم يناظرها بهدوء .. يحبها ويموت عليها .. يحب جرأتها اللي تجي فجأة ويحب أناقتها وجمالها الهادي .. عيونها اللي تذبحه وما تخليه ينام من كثر لمعتها .. يحب خوفها وخجلها اللي يغزيها فجأة .. بس لولا تكبرها وغرورها اللي عجز معاهم .. كانت صارت بالنسبة له ملاك .. رغم طيبتها لكن دايم تحب تظهر بشكل الفتاة المغرورة وتبي الكل يناظرها بإعجاب .. ما تحب دور الهادية لازم تلفت الأنظار .. قرب منها وحاول يذوق شفايفها المليانه واللي دايم تغريه بلمعتها ولونها التوتي .. رباب تناظره بهدوء وكأنها أول مرة تشوفه .. عيونه الناعسة واللي أحتل اللون الأسود عدستها .. جسمه العريض وهيبته .. والدشداشة اللي مبينة قد أيش هو شخص رزين ويعتمد عليه بكل شي .. اللحية الخفيفة اللي تزين ذقنه وابتسامته اللي ما تفارق محياه .. كانت تموت فيه .. تحب فيه كل شي .. حتى تحكمه المفرط وغيرته الواضحة على أبسط الأشياء .. واكثر شي تعشقه فيه .. إن ولا مرة رفض لها طلب .. شاف الخوف اللي ملا عيونها بس ما عطاها بال .. وتم يقرب منها أكثر .. قرب أكثر حتى أنفاسهم أختلطت وأخذ منها بوسه خفيفة وخجولة .. غمضت رباب عيونها وقلبها يقرع بخوف .. ما تدري شتسوي , كانت تشوفه يقرب منها بشويش .. حتى ضاعت أنفاسها , حست بملمس شفايفه .. ارتجفت وغمضت عيونها بقوة أكبر .. حست بشعر ذقنه الخفيف وهو يلمس خدها ... قرب منها طارق ولصق خده بخدها وهمس لها : أنت هواي اللي أتنفسه .. رباب ما قدرت تحتمل أكثر من كذا .. طارق صح جريء بحركاته بس ولا مرة تجرأ وباسها .. رغم أنهم من ثلاث شهور ممتلكين . بعدت عنه وقامت بسرعة تطلع من المجلس.... ابتسم طارق وتنهد براحة .. وضحك على نفسه شلون سوى كذا ؟ بس هي زوجتي وأكيد يحقلي ... * * * * * الوليد بابتسامة : اشوفك يالنسيب ما طولت .. حدكم ربع ساعة .. طارق كان مروق قال بابتسامة : كانت أحلى ربع ساعة .. الوليد بشك : غريبة .. كان صرخت و قلت قليل .. طارق هو يقوم ويحط فنجان القهوة : دايمة هالسفرة .. توصي شي .. الوليد وهو رافع حواجبه : سلامتك ... سلمنا على الأهل .. طارق بابتسامة : الله يسلمك .. مع السلامة .. الوليد باستغراب : مع السلامة .. * * * * * دانا : اااه يايما ااااه بطني تعورني بموووووت ياربي .. أم الوليد بخوف : يابنتي قلت لك نروح المستشفي وما تبين .. دانا وهي تمشي وتجي بالصالون : يما من صدقك أنت ؟ شتبي تبرري للوليد .. أم الوليد : هذا شي من الله .. ما في داعي أبرر له شي .. دانا وهي تمسك بطنها : لا ما ابي , خلاص بيخف الألم .. بس أكثر من المشي .. رباب وهي جاية من المطبخ ومعاها كوب حليب دافي : وجه فقر وربي .. الناس ترتاح يوم تجيها العلة إلا أنت , ماتسوى لك .. ناظرتها دانا بقهر وكملت مشيها في الصالون .. رباب : خذي يمكن ترتاحي شوي .. خذت دانا الحليب منها وشربت منه شوي ورجعت تمشي .. رباب بعد ما جلست شوي .. قامت على طول : اوووووف دانووووه لوعتي كبدي .. رايحة أنام .. تصبحون على خير . ام الوليد وهي تتثاوب : وانت بخير .. أنا بسهر مع دانا لترتاح .. دانا وحاسة نفسها بتموت , رغم أن تدري أول يوم لازم تتألم بهذا الشكل والراحة ما تسوي لها , تكلمت وحاولت تبين صوتها هادي : يما خلاص ما فيني إلا العافية .. روحي نامي .. أم الوليد بخوف : بس يابنتي ...... قاطعتها دانا وهي تحاول تبتسم : يما والله مافيني شي .. أم الوليد قامت بتعب من لفة السوق : براحتك .. دانا بهمس : نوم العافية يالغالية .. كملت دانا مشيها بالصالة اللي حستها ضيقة مررررة بسبب لفها فيها .. طلعت للحديقة وصارت تتمشي فيها .. وهي تستغفر ربها .. دانا بخفوت : اه اه يايما .. اه .. اه .. كان ألمها كبير وحاولت قد مرة ما تبكي .. انتبهت للمجلس مشغل فيه الكهربا وصوت الشباب .. تكلمت بقهر : ليتني شاب .. لا يحسو عوار ولاشي .. كان الكل مجتمع عند الوليد ومسويين سهرة وعازمهم مشاوي بسبب تراهن بينهم .. وطبعا وليد ما خلا أحد ما عزمه من ربعه ...... * * * * ناصر بقهر : أقوووول روح عني يا جاسم .. جاسم بضحك : والله البنت تبي واحد مثلك موصية عليك .. ايش اسوي .. ناصر معصب من حركات جاسم .. لأنه قال له في بنت تبي شاب يكون طويل ونحيف كثير مثله يعني ومربي سكسوكة وبشرط يكون دفش وثقيل طينة .. نط واحد من ربع الوليد وتكلم بهمس : تكفى وانا أخوك نقلني رقمها .. بتموت في رزتي .. جاسم ببرود رغم انه استانس شوي : طيب .. اكتب عندك .. جاسم كان مقهور حده لأن ما قدر يغير أي أحد على مبدأه .. حاول قد مرة مع ناصر ووليد بعد .. حتى نايف ونواف ماسلمو منه .. كان يبيهم يدخلو بنفس الجو .. تبع الحركات الماصخة ويكلمو بنات الناس ويخلوهم لعبه .. بسس ما قدر يسويها .. فيصل مبين أنه مو راعي هالحركات .. حتى مزحه معاهم وضحكه قليل .. فخاف على عمره .. أما ناصر فعطاه طاف كم مرة رغم كل الإغراءت اللي كان يقولها .. وليد الوحيد اللي نصحه يجوز عن هالحركات لأنه بكرا ربي ينتقم منه في أقرب الناس له .. اخواته أو زوجته مثلا ....... عبودي كان نص نايم .. ناظره فيصل وقام له : حبيب بابا أنت .. نعسان .. عبودي : لا بابا أنا صاحي .. سالم اللي كان هو الثاني رايح فيها : قال بقاوم لحتى نرجع .. ابتسم فيصل : فديته السهران .. ضحك عبودي شوي وعلى طول طب نايم .. ضحك عليه سالم وقال وهو يتثاوب : أمي صاحية بوديه عندها لحتى تكملو سهرتكم بدل ما يبرد هنا .. فيصل : إي إذا ما عليك أمر .. قام سالم شايل معاه عبودي .. طلع وليد من دورة المياه وانتو بالكرامة وجلس قرب فيصل اللي كان صافن .. وليد بابتسامة : يتهني اللي واخذ هالعقل .. انتبه فيصل وضحك : يهنيك وأنا أخوك .. وليد وهو يضرب بطنه على خفيف : الحمد لله شبعت .. صرخ نايف من بعيد واللي كان جالس بنهاية المجلس ع الأرض : أقوووول وليد .. ناظره وليد وبابتسامة : سم .. نايف بضحك : سم الله عدوينك .. أبشر اليوم بالكوابيس ... الوليد : هههههههههههه الله ييشرك .. خلنا نتشارك نفس الكابوس .. فيصل بابتسامة : والله صدق نايف.. الأكل الدسم مو زين بالليل .. الوليد : حبيت أبيض الوجه .. والظاهر سودته .. فيصل : هههههههههه لا ما شاء الله .. وجهك أبيض .. * * * * * دانا بقهر : سااااالم وبعدين معاك وش هالبلية اللي بليتني فيها .. تدري أني مريضة .. سالم وهو يتثاوب : كيفك اتصرفي .. ع بالي أمي صاحية .. أنت بس أهتمي فيه , وراقبيه لحتى ياخذه ابوه , ترا سهل راح عنها وهو يتكسل .. دانا : اوووووووف ياربي عدي هاللليلة على خير .. قربت منه دانا وغطته كويس .. كان عبودي نايم على الأريكة وشكله يجذب حيل مع بيضاه وخدوده الحمرا .. باسته دانا بشويش وكملت مشيها وهي تتبرطم : عاد الأخ فيصل يستانس ونحن نبتلش بولده .. ناظرته دانا وهمست : فديته .. كملت بقهر : لو ما أبوه فيصل بس .. رجعت تمشي وهي تتألم وتناظر فوق : ياربي اه .. اه .. شوي وإلا دانا صاقعه في الطاولة , طاحت دانا وحذاها طاحت المزهرية متكسرة .. دانا من كثر ما بطنها معورها صارت تناجد ربها وتناظر فوق وما انتبهت للطاولة اللي بالنص وصدمت فيها وتعورت برجلها .. وكمان وقعت المزهرية وتكسرت .. صارت دانا تتنطط : اي رجلي اي اي .. سمعت بكا عبودي .. راحت له ركض واللي مبين أنه تخرع من الصوت .. حضنته دانا : خلاص حبيبي ما صار شي .. عبودي وهو يبكي : حلامي هذا (حرامي هذا) دانا بضحكة : ياقلبي هذي أنا وقعت .. مافي حرامي عبودي بعد هدا شوي : تعولتي (تعورتي) لانت ملامح دانا وتمت تبوس فيه : فديته الحنون .. لا ما تعورت .. بخير ما تخاف , أنا مايصير لي شي أبد .. عبودي رفع حواجبه : ليس ؟ (ليش) دانا باستغراب : وش الللي ليش ؟ عبودي وهو يحرك يديه ويشرح بطفولية : أنت قلتي ما يصيلى سي ( مايصيرلي شي ) دانا : ههههههههه ياقلبي هذا لأني قوية .. ما تشوف عضلاتي .. ورفعت قميصها توريه .. عبودي : اهاااا متل المصالعين (مثل المصارعين) ضحكت دانا من قلب : ايووووة مثلهم تماما .. بس أنا مصارعة سومو .. ضحك معاها عبودي وهو مو فاهم شي ... * * * * * دخل عليهم الوليد بعد نص ساعة .. ولقاهم يضحكو مع بعض .. ابتسم وهو يعرف ان دانا تموت على الأطفال .. الوليد : فيصل يقول نايم .. غريبة .. عبودي : تانا تعولت وصحيت (دانا تعورت وصحيت) دانا : هههههههه لا ما تعورت بس وقعت .. فديته عسسسل وربي .. الوليد : طيب .. يلا عبودي بابا يبيك .. عبودي وهو يقوم : سوفو انا سهلان (شوفو انا سهران) الوليد وهو يمسك يده : ههههههههه اي رجال خلاص .. خرج وليد وبيده عبودي للمجلس اللي كان فارغ من ربعه عدا ناصر وفيصل .. عبودي راح ركض لأبوه فيصل وهو يقول : بابا ليد يقول أنا لجال خلاس (بابا وليد يقول انا رجال خلاص) فيصل بعد ما شاله : عفيه على أبني الرجال .. عبودي بس يضحك .. قام ناصر وهو يثاوب : يلااا تصبح على خير يامعوود .. الوليد وهو يبتسم : وأنت بخير .. فيصل يحرك حواجبه يقصد مع السلامة .. ضحك عليه الوليد وسوى نفس الحركة .. دخل السيارة وجا بيحط عبودي على الكرسي بس عبودي صاح : بقعد في حدنك بابا (حضنك) أبتسم فيصل وجلسه بحضنه وشغل السيارة .. * * * * * كانت دانا بغرفتها واخيرا تحس بالراحة ... غمضت عيونها وهي مبتسمة وتذكر حركات عبودي وكلامه .. همست بخفوت : فديته عسل وربي ... راح عوار بطنها واستسلمت للنوم بسرعة .. * * * * * أنتهى البارت .. أرجوووووووووووكم .. أبي ردود وربي أشوف المشاهدات فوق الألف :"( بس مافي احد يرد .. أتمني أنتقادتكم ودودكم .. لإن بوقف تنزيل البارتات لو ما لقيت ردود :"( مقهورة وربي .. الرواية لهدرجة مو حلوة :""""""""( + أفضل شخصية للحين ؟ ومنو الشخصية اللي ماحبيتوها ؟؟ | ||||||||
|
| |
|
08-11-15, 07:58 AM
| #10 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| البارت الثامن ~ سارة كانت توها راجعة من الجامعة.. ومرررة فرحانه .. دخلت وباست راس أمها وأبوها اللي كانو يتقهوون .. أبو فيصل بابتسامة : هاه بشري .. أم فيصل بوجه بشوش : واضح انها حلت .. الوجه أبيض .. سارة مو مصدقة لأنها كانت خايفة حيل من هالمادة وما نامت ولا دقيقة : اي يما والحمد لله ماتركت ولا سؤال .. أبو فيصل : عفيه على بنتي الشاطرة .. سارة بابتسامة : مشكور يا أحلى أبووو .. استاذنكم بروح انام لي شوي .. أم فيصل : اي يابنتي ارتاحي ..بنروح بعد العصر نقضي اللي ناقصنا لخطوبة بنت عمك سعد .. سارة : حاضر يما .. ركضت سارة لغرفتها وحتى ما غيرت ملابسها .. لانها طبت نايمة ... * * * * * دخلت رباب على دانا اللي كانت بسابع نومة وجلست تفتش دولابها .. رباب وهي تصحي دانا : دااااانا قوووومي أبي الشنطة الكبيرة وينها .. دانا ولا ع بالها نايمة .. رباب بقهر : اووووف دانا قوووومي .. مسكت ذراعها وصارت تهزه : دانا .. دانا .. دانا .. دانا .... دانا ... دانا .... دا..... قاطعتها دانا اللي صحت : همممم وش تبين حرام عليك تعباااااانه رباب : الشنطة تعرفينها اللي لونها أورنج .. دانا وهي تعدل جلستها : مدري رباب دوريها .. رباب بغضب : يلا دانا .. بجهز أشيائي وانا ابيها .. قامت دانا وتكلمت بصوت ضايع : والله ما اذكر .. دخلت لدورة المياه وانتو بالكرامة .. أما رباب قلبت الغرفة فوق تحت .. طلعت دانا بعد شوي وانفجعت من الغرفة شلون قايمة قاعدة .. صاحت دانا بقهر : ربااااااااااااااااب يالخبلة ايش مسوية .. رباب اللي كانت منخشة تحت السرير تدور .. طلعت وقالت بابتسامة : ويه لقيتها .. نفضتها من الغبار وشوي وإلا هي طالعة من الغرفة ولا كأنها مسويه شي .. رمت دانا نفسها على السرير وهي منقهرة من تصرفات رباب اللامبالية .. * * * * * كالعادة راح يومها وهي اطقطق ع اللاب .. شوي تسوي مشاكل مع براءة اللي صارت ما تنطاق وشوي تسولف مع صديقاتها .. انتبهت لسارة داخلة .. شربت شوي من الحليب اللي جنبها وطيران عليها ومعها كومة أزهار : نوووووووورتي يالدووووووبة .. *ورود* الوردة الذابلة : هههههههههههه هذا نورك .. *فيس خجلان* دبدوبة أبوها : *فيس مبقق عيونه* تخجلين بعد .. اوووه تطورات .. إلا قولي لي وش سويتي بالأمتحان .. الوردة الذابلة : *وردة* أبشرك حليت .. دبدوبة أبوها : *فيس مفتخر* رفعتي راسي عفيه عليك .. الوردة الذابلة : هههههههههه مشكورةة .. إلا شلونك ؟ دبدوبة أبوها : الحمد لله بخير .. الوردة الذابلة : دوم ... مافي جديد ؟ دبدبوبة أبوها : مااافي طفففففش كالعادة .. الوردة الذابلة : بكرى بس نروح للخطوبة يروح كل هالطفشششش دانا تضايقت من جابت سارة طاري الخطوبة بس ما تكلمت وحاولت تغير الموضوع دبدوبة أبوها : شايفة براءة .. تغيرت حيل .. الوردة الذابلة : اي ما كانت كذا ايام الثانوي .. دبدوبة أبوها : إي شايفة .. قاهرتني حييييل .. الوردة الذابلة : ما علينا منها .. إلا قوليلي شبتلبسين ؟ دبدوبة أبوها : حصلت لي فستان .. وانت ؟؟ الوردة الذابلة : حلووو .. أنا بروح بعد شوي مع أمي للمجمع .. توصين شي .. دبدوبة أبوها : لا شكرا حبيبتي .. الوردة االذابلة : *قلب* يمكن ألقي شي يناسبك .. متأكدة ما تبين شي .. تضايقت دانا من أسلوب سارة بس ما بينت وطقطقت : مشكورة .. أشتريت من كم يوم .. الوردة الذابلة : *فيس مبقق عيونه * قولي والله .. لا تقولي رضيتي وفصلتي ؟ عصبت دانا وخلاص ما قدرت تستحمل لأن مصختها بكلامها , ما تدري لي عصبت : شفيك سارة ؟؟ سارة وكأنها أنتبهت على كلامها وهي تعرف شلون دانا تتحسس من هالكلام : ما فيا شي .. المهم أنا رايحة للمجمع .. يلا باي .. دبدوبة ابوها : الله معك .. قفلت دانا اللاب بقوة وبقهر في نفس الوقت .. دانا : اوووووف حتى انت يا سارة .... مو كافي تعليقات رباب من الصبح الله ياخذني وأفتك .. لا وكمان تقولي يمكن ألاقي ي من مقاسك ... أستغفر الله .. قامت وراحت تتروش وهي مضايقة حيل . * * * * * رباب وهي تجلس في الوسط بين وليد ودانا اللي كانو يتابعون فلم : وينها أمي ؟؟ ما حدا عطاها بال لإنهم كانو متحمسين للفلم .. اكشن وحركات .. رباب وهي تهز دانا : وينها ؟ دانا بقهر : اوووووف يامحطمة اللذات .. تلقينها عند ام بدر جارتنا .. رباب : ما أقوووول إلا مالت عليك .. راحت رباب للمطبخ تسوي لها شي تاكله .. دانا وهي ذايبة : الله الله ياحلوهم .. دانا من حماسها نست وليد اللي كان يتابع معاها .. لإن جت لقطة رومانسية وشلون البطل يحضن البطلة بعد ما أنقذها.. تنحنح الوليد وقام : رباااب شتسوين ؟ تاكلين هاه ؟ رباب علت حسها : إي أسوي كورن فليكس .. دانا انصبغ وجها بالأحمر : يمااا يمااااا والله ما استحي .. يارب وش يقول عني الحين .. ااااااااه رمت نفسها على الصالون وهي تصرخ داخله : اااااه ياا ويلااااه ع الإحراج .. أم الوليد اللي كانت توها داخلة , أستغربت من حركات بنتها وهي تتحرك يمين ويسار وتسمع صراخها المكتوم : شفيك يابنت ؟ بسم الله الرحمن الرحيم .. رباب سمعت صوت أمها جت لها وهي تضحك : اللهم سكنهم مساكنهم .. شلونك يمااا ؟ أم الوليد بعد ما جلست بتعب .. تكلمت بقهر : هذي كيف بتكون مرا بالله عليك ؟ رباب بعد ما جلست جنبها : ههههههههههههه يما من صدقك أنت .. لا تفكري بهالموضوع أبدااااا تعدلت دانا بجلستها وصرخت بقهر : شفيك انت الثانية .. ما لك شغل .. ام الوليد : اعقلي يابنت .. وانا اقول بنتي خلاص بتركد وتتسنع .. دانا وهي تمد البوز بزعل : يمااا يعني انا مو سنعة .. ام الوليد بابتسامة : إلا سنعة ونص .. والله بتسعدي هالبدر .. شهقت رباب والابتسامة شقت الحلقعلى طول أما دانا مستغربة كلام أمها وتحاول تفهمه على مهل .. رباب بضحك : والله يمااا بدر الدوووب يبي دانا .. ام الوليد بغضب : شفيه بدر .. رجال بسم الله عليه .. دانا كانت منصدمة .. اللي تسمعه صحيح ؟ .. او انها تتخيل .. ما يوم تقدم لها معرس .. ويوم يتقدم لها يكون بدر .. بدر أبن جيرانهم الدوب .. ثقيل الطينة اللي ما ينبلع لا هو ولا أمه .. هذا كان يدور في عقل دانا .. تذكره من وكانت صغيرة .. كانت يكبرها بسنتين يعني الحين عمره 23 سنة تقريبا .. تذكر شلون كل أولاد الحي يكرهونه بسبب حركاته البايخة ومزحه الثقيل وكمان كيف كان يطق أي واحد ما يسمع كلامه .. ناظرت أمها وكأنها رجعت للواقع وتكلمت برجفة : يما شتقولين انت ؟ أم الوليد بابتسامة : هذا بدر يما .. كنت عند أم بدر ومن كلامها حسيت أنها تبيك لولدها بدر .. رباب بضحك : كلوووووووليش الف مبروك والله تلوقون .. متان مثل بعض .. دانا كانت بتبكي خلاص من كلام رباب بس بلعت غصتها وقالت : ما ابيه يما ولا ابي اتزوج أصلا .. وركضت لغرفتها .. ام الوليد بقهر : شفيك انت هاه ؟ رباب بابتسامة : وش سويت فرحانه لأختى .. ام الوليد عصبت خلاص وقامت عنها .. حتى ما تغضب عليها .. * * * * * أم الوليد اللي كانت تدق باب غرفتها : يابنتي الله يخليك افتحي الباب وخلينا نتفاهم .. دانا وهي تصيح من ورا الباب : يمااا تكفين ما ابيه .. ما تذكرين وشلون كان يطقني وانا صغيرة .. أم الوليد بزعل على بنتها : هذا كان بصغره يابنتي , الحين عقل ورزانه ماشاء الله عليه .. دانا وهي تكتم شهقاتها وتروح تفتح باب الغرفة : يما انا مثقلة عليك لهدرجة .. حتى .... شهقت وكملت : حتى تتركيني لبدر الدوب الشين .. ام الوليد حضنتها وصارت تسمي عليها .. هي ما تدري لي وافقت يوم خبرتها ام بدر على ابنها بدر يبي دانا .. صحيح هو كان دوب وشكله مو حلو يعني اسمر حيل وعريض ودانا تبين نتفة قدامه .. بس حبت تستر على بنتها قبل تموت .. خصوصي وهي تحس بالتعب حيل هالفترة .. على الأقل الوليد وسالم رجال وما ينخاف عليهم .. والبنات الله يكرمهم عند ازواجهم .. هدت دانا وتكلمت أم الوليد بحزن وهي تمسح على شعرها : خلاص يابنتي .. مو موافقة عليه .. والله يكتبلك الأحسن .. بعدت دانا عنها وباست راسها والدموع للحين عالقة برموشها : يما والله اخاف منه .. بيقتلني لو طقني .. ام الوليد بسرعة : بسم الله عليك .. خلاص يابنتي ما اشوف هالدموع مرة ثانية .. ابتسمت دانا وسط دموعها وبينت غمزتها : حاضر .. وارتمت في حضن أمها .. تحب امها كثير وتحب خوفها عليهم من ابسط الأشياء . * * * * * سارة وهي تسمع دانا اللي كانت تكلمها بالجوال .. وتقول لها سالفة بدر : ياقلبي خلاص ليش تبكين الحين ؟ دانا وهي تشهق ودموعها أربع أربع : مدري ياسارة حسيت أني ثقيلة على أمي لدرجة ترميني هالرمية .. سارة ما عرفت شتقول وخطر على بالها الوليد : الوليد وش كان رايه ؟ دانا بحب : حبيبي هالوليد بالعكس ما رضى على اللي يصير .. وسألني وعلى طول قلت مو موافقة .. سارة : اي وبعدين دانا بقهر وهي تمسح دموعها : ما في بعدين .. خلاص لو سألوه بيقول لهم البنت مو موافقة .. سارة بابتسامة وهي تحس بحنية هالوليد : الحمد الله سمع كلامك .. دانا بحزن : لا الوليد ما يردلي طلب ومرة حنون .. حست سارة بالنقص ويا أخوانها واللي ما داريين على هوى دارها : الله يكتبلك الأحسن .. دانا وهي تسمع أمها تناديها للعشا : لا ... الله لا يكتب .. انا ما ابي اتزوج خلااااص , يلا أتركك أمي تناديني .. سارة بضحك : طيب .. مع السلامة .. دانا بابتسامة : مع السلامة .. قفلت سارة الجوال وابتسمت .. قالت وهي تكلم نفسها : يجنن هالوليد .. فرق بين السما والأرض ويا فيصل .. ولا ناصر اللي يكمل يومه يتمسخر .. تنهدت سارة بتعب : ليش ما كان فيصل او ناصر مثل الوليد .. صارت تذكر حتى يوم اجا يخطبها وليد قبل 3 سنين يعني قبل يتوفي أبوه .. كان فيصل يبيها توافق غصب .. لولا تدخل أبوها واللي قال أنه للحين صغيرة ومقدمة على شهادة ثانوية .. كان خلاها فيصل تتزوج غصب .. وكيف ترجت الوليد يبعد عنها .. قطعت تسلسل أفكارها وتذكرت الوليد .. عدلت جلستها على السرير وصار قلبها يقرع بقوة : اتصل بيه او لا .. مسكت جوالها وراحت لرقمه .. تناظره بخوف وتذكر كيف تكلمت وياه أول مرة وكان جافي بكلامه .. سمت الله .. واتصلت .. أنتظرت شوي لحتى دق .. مع كل دقة كان قلبها يقرع بخوف .. لو رد ياسارة وش بتقوليله .. ما عندك صرفة .. ؟ انتظرت لحتى أنتهى ومافي رد .. قفلت الخط وهي تتنفس بقوة .. سارة بهمس وهي تتنهد براحة : اشوي مارد .. ما كانت عندي كلام أقوله .. * * * * * كان دوبك طالع من دورة المياه وانتو بالكرامة .. يتروش .. لاف المنشفة على خصره وجسمه كله ماي .. نقز على دخله سالم .. صارخ عليه وليد بغضب : شفيك انت ؟ كم مرة أقول لك دق الباب .. ساالم وهو يحك راسه : ياخوي الاسطوانه مال خويي فهد ضايعة .. وليد ببرود : دايم أنبهك ما تاخذ أغراض أحد .. سالم وهو يربش في الغرفة : قلت يمكن تكون هنا وانا حاطها بالغلط .. وليد : اووووف سويلم .. مو وقتك الحين , بكرى وراي طريق يلااا أذلف من قدامي .. سالم : طيب طيب .. كاهو خارج .. لا تنسي انت وعدتني أسوق بكرا .. وليد بطفش : طيب يلا قفاك .. سالم طلع بدون ولا كلمة .. خاف يقول شي وينحرم من السواقة بكرا , وإلا هو لسانه متبري منه لبس بنطاله ومعاه القميص حقه وكان لونهم اسود مع سمارته الخفيفة مبين جذاب .. رش من عطره ومشط شعره لورا .. وانسدح يبي ينام .. تذكر جواله اللي ع الشحن .. راح له وأخذه بدون ما ينتبه للمكالمة اللي عليه .. انسدح من ثاني يبي ينام وشاف الساعة بالجوال .. لقاها ساعة 11 ونص .. استغرب منو اللي داق عليه في هالوقت.. ابتسم وهمس : ذولي أكيد واحد من الربع .. ومن تفاجئه جلس وتم يناظر الرقم .. مو مصدق اللي يشوفه صحيح أو يمكن مجرد خيال . بلع ريقه .. هو صحيح مو مسجله بإسمها بس يوم دقت عليه حفظ رقمها بعقله وقلبه مثل ما حافظ شكلها .. تم لحظات وهو يناظر الشاشة .. مستغرب .. ايش سبب اتصالها عليه .. أكيد في شي .. يارب شسوي ؟ .. تنفسه صار يعلى وينزل ومو عارف يدق يسألها أو يسفهها .. ما يدري لي في ذيك اللحظة تذكر يوم جت له تبكي وكانت بالـ 18 من عمرها رجع له وقتها الزمان 3 سنين ورا .. تذكر كيف جت تركض له وهي معفوسه وشيلتها مو مرتبه ونص شعرها برا .. انصدم لما قالت له والدموع تارسه عيونها : واللي يوفقك .. ما أبيك .. ما أبي أتزوجك .. فكني من شرك ! وليد اللي كانت زايرهم ومنصدم من دخلتها للمجلس بهذا الشكل ..وبالبيجامة كمان .. ما خافت يكون فيصل أو أبوها موجود .. أو يمكن أنا وياي أبوي الله يرحمه .. كان للحين منصدم من دموعها اللي تجرى على خدودها .. لفت عنه وراحت ركض وما عاطته فرصة يقول لها شلون هو يموت على التراب اللي تمشي عليه .. ابتسم وليد بقهر وهو يتذكر هالذكرى المأساوية .. همس بضيق : وشتبي الحين ؟ وبسبب قلبه الحنون ما قدر .. مشتاق لها حيل .. من أسبوع ما شافها ولا سمع صوتها اللي يريح قلبه .. قبل يدق عليها أنتبه أنها داقة من ساعة .. فكر يمكن تكون نايمة .. بس قال بتصل واشوف وش سالفتها .. دق عليها وهو ينتظر بصبر ومن ثاني دقة .. وصله صوتها النايم : هلا .. بلع وليد ريقه ورد بهدوء : هلا فيك .. سارة اللي كانت نايمة من ساعة ما انتبهت للي يدق قد ما أزعجها .. ولعنت حظها مو مسويه صامت .. قعدت وتنفسها اضطرب وانتبه وليد لهشي .. وليد ببرود : لقيتك داقة .. وخفت يكون في شي .. سارة وصوتها يرجف : لا أنا ....... سكتت وكأنها ادور حجة وقالت بسرعة : أنا غلطت .. كنت بدق على صديقتي وغلطت .. اي غلطت وليد ماصدق .. بس قال يمشيتها .. بيشوف أخرتها معاها : ما عليه الخطأ دايم يصير .. توصي شي ؟ سارة كانت متأكدة أن وليد يسمع قلبها من كثر ما يدق بكل قوة , تكلمت والرجفة للحين بصوتها : سلامتك بس ... وليد ما رد عليها وهو مستمتع بلخبطتها .. كملت سارة بخجل : حبيت أوضح شي .. أبتسم وليد لا أراديا على كلامها وخجلها الواضح : واللي هو ؟ سارة وصوتها ضاع خلاص من كثر ما تهمس لحالها : أنت لما دقيت كنت نايمة ورديت عليك بدون ما انتبه .. زادت أبتسامة وليد وقال : أدري .. واضح أصلا .. حست سارة بالنار شبت في خدودها وما تكلمت .. وليد رغم أنه كان معصب منها وع باله هي كذا مع كل الشباب إلا في نفس الوقت مستانس أنها يكلمها ويسمع صوتها ولأول مرة يكون يطولو بالكلام ويا بعض .. تكلم بعد مدة وهم ساكتين وحاول يغير جو الخجل اللي تحس فيه محبوبته : أشوي طلعتي مو مثل دندون .. سارة ضحكت بخفة وفهمت قصده أنه دانا نومها ثقيل : اي دانا بس تنام معي في السرير اتضايق ، إضافة لنومها الثقيل تحوس وتتحرك حيل بنومتها .. وليد : هههههههههههه وانت من جدك تنيميها وياك .. سارة ببراءة : وش أسوي أختك تحب تنام جنبي .. أبتسم وليد وتكلم بدون مايحس : يحق لها والله .. أنتبهت سارة لكلامه وكانت بتموت من الحيا .. أما الوليد فأبتسم ولا قال شي .. كل منهم يسمع تنفس الثاني .. سارة تسمع تنفسه الهادي .. أما وليد فكان يسمع تنفسها المضطرب .. سوى نفسه يتثاءب لأنه ما عرف شلون يقفل منها ويريحها لأنه مبين البنت بتموت من الحيا .. سارة بسرعة : ارتاح .. وليد اللي ابتسم : بكرا ورانا طريق طويل .. أما الحين فتصبحين على خير .. سارة بخجل : وأنت من أهله .. وقفلت على طول .. وليد تم كم دقيقة وهو حاط الجوال على أذنه وكأنه سارة لساتها تتكلم .. لكن .. طوط طووط طووووط !! رجع ينسدح وتنهد براحة .. والابتسامة شاقة وجهه .. وفي ثواني كان يشخر ... * * * * * سارة على عكس وليد تمت كل الليل صاحية .. وقلبها يقرع بقووووة والجوال حطته على قلبه ، لعلا وعسى يخف خفقانه السريع .. تمت تذكر كلامه وكل شي قاله لها ... همست بخوف : شيبقول عليا الحين .. أكيد بيقول مفهية البنت .. خلاص تجمعت الدموع بعيونها وكانت بتموت من كثر ما بالعة الغصة .. نزلت دمعة منها وعلى طول مسحتها .. صوته شي غريب بالنسبة لها .. كانت ضايعة وما تدري لسبب تمنت اطول وياه بالكلام .. صوته كان هادي وقوي بنفس الوقت .. ما حست بأنه خايف ولا شي .. همست لنفسها وهي تضرب راسها : وليش يخاف هو ما سوى شي .. أنا اللي دقيت عليه .. طول الليل وسارة بنفس الشكل ، تطلع من شي وتدخل الثاني وكله من وليد وصوته اللي خبصها فوق تحت .. ما نامت لحظة ولا أرتاحت .. كان الشي الوحيد اللي ببالها هو وليد وشلون بتقابله بعد اليوم . * * * * * في الطريق كانت دانا دايخة والنوم في عيونها بسبب الطريق .. طبعا عمهم سعد هو الوحيد اللي مايسكن بنفس المدينة ... يسكن بمكان أبعد عنهم بحوالي ساعة أو أقل .. أما رباب ما وقفت دردشة مع طارق .. سالم كان حاط الأم بي ثري ويسمع له .. وليد كان سارح بسارة .. أم الوليد تسبح بالمسبحة .. وهذا حالهم من ساعة .. كذلك كان عائلة أبو فيصل .. أبو فيصل يسوق ومعاه أم فيصل وهم الأثنين يتهامسو ويضحكو .. أما سارة فكانت تثاوب .. وفيها نوووم ما نامت ساعة من أمس ..وللحين ما فيها بالها غير الوليد .. ناصر راح بسياراته .. كمان فيصل راح بسياراته .. * * * * * أسماء بخوف : هنادي عطيني رايك بصراحة .. هنادي بطفش : اوووووف أسماء والله حلو .. أسماء كانت تقيس فستان الخطوبة واللي كان لونه ذهبي وحست أن بشرتها القمحية غمقت أكثرمن لبسته .. أسماء حلوة بملامحها الناعمة وشفايفها المنفوخة وعيونها الصغيرة اللي كانت حيل جذابة بلونها الرمادي .. رقيقة بحركاتها بس مغرورة وشايفة نفسها وهذا اللي معلق رباب فيها وماخذة منها نفس الطباع . طويلة وجسمها مو نحيف جداا كان ماشي على طولها ومثل عارضة الأزياء .. هنادي وهي تقوم : إلا أعمامي تأخرو مو ؟ أسماء وهي تخلع الفستان : أي .. ما بقا شي ويوصلو .. هنادي : رايحة أستطلع وأجي .. نزلت هنادي تشوف التحضيرات .. بيتهم ولا الأحسن نقول فيلتهم .. كبيرة جدااا والأثاث شي فخم ورائع للغاية .. لقت أمها الهنوف وهي تزهب للخطبة من أكل وحلا وتنسيق للبوفيه .. هنادي : يمااا ما كأنه تأخرو أعمامي .. الهنوف أم جاسم : تلقينهم على وصول .. عمتك مريم كمان بالطريق .. هنادي بهمس : اوف بتجي أمينة وأمنه البايخين .. لفت لما سمعت الخدامة : ماما هذي عمة مريم وصل الهنوف : قولي لها تتفضل ... دخلت العمة مريم والابتسامة شاقة حلقها : كلووووووولييييش الف الف مبروك وينها العروس .. الهنوف وهي تسلم على مريم : هلا تو ما نور البيت .. عقبال بناتك .. دخلت وراها أمنه وأمينة ومعاهم مرا حلوة ماسكة بين أيدينها مولود .. الهنوف أنفجعت : الله يا ريم ما كان في داعي تجي .. أنت للحين ما دخلتي الأربعين .. ريم بخجل : هلا عمتى أم جاسم .. مبروك والله فرحتلكم .. سلمو الكل على بعض .. تعالو نتعرف على >>>> ريم <<<< .. ريم بتكون زوجة محمد وهو ولد العمة مريم الكبير ... عمره 33 متزوج من ريم بنت عمه عمرها 27 وهي بنت طيبة وجمالها ناعم ورقيق .. مهتمة في حالها كثير ... طولها متوسط وجسمها مليان شوي بسبب الحمل .. عيونها ناعسة وعسلية وخشمها طويل ونحيف وفيها شفايف توت .. متزوجة من ثلاث سنين من محمد تحبه وتموت عليه وهو كمان ذايب عليها وعلى حركاتها .. عندها بنت صغيرة عمرها سنتين وأسمها مريم على أسم أم محمد ..والحين بيدها مولود عمره شهر وأسمه علي .. هنادي وهي تبوس علي وتشيله : فديته طالع شبهك ... ريم : هههههه هذا لو يسمعك ولد عمتك ليذبحك .. يبي الكل يشبهه حتى مريم يقول نسختي .. هنادي بضحك : هههههههه إلا صح وينها ميمي .. ريم وهي تجلس بتعب : تدرين متعلقة بأبوها حيل .. فأكيد بالمحلس مع الرجاجيل .. العمة مريم : وينها العروس ؟ الهنوف أم جاسم : ناديها ياهنادي .. * * * * * أم الوليد وهي تدخل : كلوووووووووووليش .. قامت الهنوف وهي مبتسمة : هلا ومرحبا تو مانور البيت .. أم الوليد وهي تسلم عليها : منور بيكم يالغالية .. قامت العمة مريم وسلمو على بعض ... دانا وهي دوبك داخلة وتهمس بالجوال : يلا بسرعة نحن وصلنا .. أنتبهت دانا لهنادي وهي نازلة ووراها أسماء اللي ركضت لرباب وحضنو بعض .. دانا وهي تسلم على هنادي : مبروك وعقبالك يارب .. هنادي بابتسامة : عقبالك أنت بعد .. ابتسمت دانا وراحت تبارك لأسماء اللي كانت بتطير من الفرحة .. إلا شوي ودخلو عايلة أبو فيصل .. وقامت دوشة وضحك وحكاوي .. جلس الكل باالصالة وهم يتكلمو وباينة الفرحة في عيونهم .. زمان عن الأفراح والسعادة ... دانا كانت بتقتل علي من كثر ما تبوسو : يا لبي أنا على اللي يجننون .. فديته وربي عسسسل .. الجدة منيرة واللي كانت واصلة من امبارح عشان ترتاح من هم الطريق : شدي حيلك وتزوجي .. دانا ببلاهة : هاه ... الجدة منيرة ضربت راسها : أقول شدي حيلك وتزوجي .. وأترسي البيت بزرااان .. دانا وهي تمد البوز : لا يا جدتي كافي البزران اللي عندنا .. ورجعت تبوس في علي وضمه لصدرها بشويش .. ريم : ههههههههههه كافي دانا والله يذبحك محمد لو شافك شلون تبوسيه .. دانا تلوي فمها : يصحله دانا تبوس ولده .. الكل ضحك عليها .. أم الوليد بخجل : عيب يابنتي .. العمة مريم : ولو يا أم الوليد وأنا أختك .. خلها تاخذ راحتها .. أم الوليد : إلا وينها العروس .. هنادي بضحك : ههههههه تلقينها تقيس الفستان .. وتاخذ راي رباب .. الهنوف : يلا هنادي خذي البنات وخلهم يزهبون .. ما بقي شي .. هنادي وهي تقوم : حاضر .. * * * * * أنتهى البارت~ رأيكم بالبارت ^^ .. ردودكم تسعدني .. وانتقادتكم بعد ^^ عموما بخلي بارتين في الأسبوع شرايكم ؟؟ يلا الحين أنتظركم .. بأمااان الله .. | ||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
