آخر 10 مشاركات
وشمتِ اسمكِ بين أنفاسي (1) سلسلة قلوب موشومة (الكاتـب : فاطمة الزهراء أوقيتي - )           »          نيران الجوى (2) .. * متميزه ومكتملة * سلسلة قلوب شائكه (الكاتـب : hadeer mansour - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          96 - لحظات الجمر - مارجري هيلتون - ع.ق ( مكتبة زهران ) (الكاتـب : عنووود - )           »          ثرثرة أرواح متوجعه / للمتألقه ضمني بين الأهداب ، مكتملة (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          كبرياء ورغبة - باربرا كارتلاند الدوائر الثلاث (كتابة /كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          خلاص اليوناني (154) للكاتبة: Kate Hewitt *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          [تحميل]مُبعثر فيك ِ مالا الحـزن لايُشفى ، للكاتبة/ ايمان يوسف "مميزة " (Pdf ـ docx) (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          نظرات في مقال أمطار غريبة (الكاتـب : الحكم لله - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-08-19, 01:54 AM   #1

sun 256
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 404805
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 340
?  نُقآطِيْ » sun 256 is on a distinguished road
افتراضي رواية المامبا السوداء *مميزة* *مكتملة*





المامبا السوداء
الغلاف إهداء من وحي الأعضاء




إهداء
إلى يوم أحلم أن أكون فيه من خالدي الذكر
إلى مجد أتمنى أن أنال منه ولو بعض النصيب
كتبت وأتمنى أن ينال كتابي إعجاب ذاك المجد وذاك اليوم فيسعيا إلي كما أسعى إليهما


*****


اليوم أقدم لكم روايتي المامبا السوداء وأتمنى أن تنال إعجابكم

******


المقدمة

لتفتح بصيرتك ولتنظر حولك..
الأفاعي تمثل دور الخجول، لكن حينما تحاول أن تنزع سميتها ؛إتقاء لشرها ستستطيل أنيابها وتنقض عليك حتى تفتك بك
لذا فلتبنى جدارا عازلا بينك وبينها عند مهاجمتها ؛ فلا يكفى حذرك وحده ليحميك. وأخيرا لتعلم أن الثقة ضرورية فى حياتك ولتنتبه لمن تعطيها لتسلم...

*******

وقبل ما تسألوني معنى المامبا السوداء ..جبتلكوا تعريف بسيط عنها

《معلومات عامة قبل البداية》

تشتهر أفعى المامبا السَوداء بأن لها فمّا أسود اللون وتعتبر من أطول وأسرع أنواع الثعابين الخطرّة والسامّة في أفريقيا
كما أنها شديدة السُمّية، ومفعول سمّها السريع قادر على شخص الإنسان البالغ من (20) دقيقة إلى (6-8) ساعات، فلدغة أفعى المامبا قاتلة بنسبة(100%)، وقد أطلق عليها سكان جنوب أفريقيا اسم (قبلة الموت)
وهي مثل باقي الثعابين طبعها خجول و تفر من خطر وتهديد الإنسان لقتلها، وتسعى للهروب دوماً بدلاً من المواجهة، لكن إذا شعرت بالتهديد تتحّول إلى غايّة العدوانيّة، وتشتهر بالسلوك الدفاعي وبفتح أفواهها السوداء والهسهسة ..
تخرج ليلاً لاصطياد فريستها مستخدمة تقنية الكمين للهجوم والانقضاض عليها، فتضربها ضربات متُكررّة وصولاً إلى الضربة القاضية.
وعندما تلدغ الإنسان تظهر عليه أعراض كثيرة تنتهي بدخوله غيبوية ثم الموت،
ولحسن الحظ هناك ترياق لهذه الأفعى لكن يجب الحصول عليه قبل فوات الأوان.



ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 10-10-19 الساعة 10:58 PM
sun 256 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-08-19, 02:03 AM   #2

قصص من وحي الاعضاء

اشراف القسم

 
الصورة الرمزية قصص من وحي الاعضاء

? العضوٌ??? » 168130
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 2,558
?  نُقآطِيْ » قصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond reputeقصص من وحي الاعضاء has a reputation beyond repute
افتراضي

اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ...

للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها
https://www.rewity.com/forum/t285382.html

كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t313401.html

رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك
https://www.rewity.com/forum/t6466.html



واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ...

(rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti )



اشراف وحي الاعضاء




قصص من وحي الاعضاء غير متواجد حالياً  
التوقيع
جروب القسم على الفيسبوك

https://www.facebook.com/groups/491842117836072/

رد مع اقتباس
قديم 14-08-19, 04:40 PM   #3

sun 256
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 404805
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 340
?  نُقآطِيْ » sun 256 is on a distinguished road
افتراضي رد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصص من وحي الاعضاء مشاهدة المشاركة
اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ...

للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها
https://www.rewity.com/forum/t285382.html

كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t313401.html

رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك
https://www.rewity.com/forum/t6466.html



واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ...

(rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، **منى لطيفي (نصر الدين )** ، ebti )



اشراف وحي الاعضاء


شكرا ..اطلعت عليها


sun 256 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-08-19, 08:46 PM   #4

بنت سعاد38

? العضوٌ??? » 403742
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 524
?  نُقآطِيْ » بنت سعاد38 is on a distinguished road
افتراضي

الاسم شيق يارب تكون الرواية شيقة وفيها غموض واثارة بحب النوع ده جدا منتظرة الفصل الاول وبالتوفيق ان شاء الله

بنت سعاد38 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-08-19, 08:49 PM   #5

sun 256
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 404805
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 340
?  نُقآطِيْ » sun 256 is on a distinguished road
افتراضي الفصل الأول من روايتي غير الحصرية المامبا السوداء

الفصل الأول

"ما قبل العاصفة"

في صيف العام الثالث عشر بعد الألفين ميلاديا جلست على الشاطئ أراقب تقدم الأمواج وتراجعها ،وقد بدا لي الشاطئ حينها كشاطئ الوهم الذي أسكنت نفسي فيه نحو العامين..
و تخيلت تلك الأمواج كأمواج الغيرة والحقد - من الأقارب قبل الغرباء- التي اجتاحتني، وحينما فقدت كل ما استكثروا امتلاكي له تراجعوا عني واختلقوا كل المعاذير للابتعاد عنى ،وكأنني الوباء الكاسح الذي سيبيدهم..
كانت الكآبة تسيطر علي حتى أنني تمنيت لو أحارب تلك الأمواج التي أمامي وأبعدها عن الشاطئ ،لقد أوهمت نفسي دائما بأن الجميع يحبني و يتقرب مني ؛ لأنه لا غنى للإنسان عن عائلته ،ولكن ذاك التقرب كان تملقا لي ولمركزي المرموق ليس أكثر ولكنني لم أكتشف ذلك إلا بعد فوات الأوان..
*** *** ***
صيف عام 2001

أيام كانت للحياة حلاوة الروض المطير
وطهارة الموج الجميل وسحر شاطئه المنير
ووداعة العصفور بين جداول الماء المنير
أيام لم نعرف من الدنيا سوى مرح السرور
(أبو القاسم الشابي)
وسط سماء صافية تألقت شمس الظهيرة عاكسة ألقها على أمواج البحر الهادئة التى استجابت بوداعة طفل رضيع وشاركتها التوهج،ارتفع صوت ضحكات على الشاطئ لفتاتان تتراكضان خلف بعضهما مع صوت كوكب الشرق يشدو فى مقهى قد ترك الزمن أثره عليه كما تركه على صاحبه العجوز

دخلت شهد الى المقهى الخالى من زبائنه فى قيظ الظهيرة وقالت لاهثة:
"ساعدني يا جدى لقد أقسمت سارة ألا تتركني أنجو بفعلتي"

ضحك العجوز مطولا قبل أن يقول:
"تعالي يا حبيبة جدك كيف أغضبت سارة الحليمة؟"

اختبأت شهد خلفه وهى تقول:
"لم أرافقها إلى السوق وخرجت للتنزه على الشاطئ قبل استيقاظها وأثناء عودتها لمحتني ألهو برمال الشاطئ وهي تحمل أكياس المشتريات فركضت خلفي وهي تقسم أن تنتقم مني لفعلتي"

نظر لها العجوز وهي تختبئ كقطة صغيرة مرتعبة خلف مقعده وقال:
"وأين هى سارة الغاضبة؟"

أجابته شهد وهي تنظر لباب المقهى بترقب:
" لابد أن الأكياس التي تحملها قد أخرتها عن اللحاق بي"

دخلت وقتها سارة وهي تلهث بتعب وارتمت على أول مقعد قابلها وهي تقول:
"صباح الخير يا جدي ..أين اختبأت تلك الحمقاء؟ لابد أنها أخبرتك بما فعلت وهي تحتمي بك"

ضحك العجوز مجددا وقال بتعب:
"صباح النشاط يا جميلة..لقد أرهقتموني بالضحك من بداية اليوم،لا تكترثي بها هيا لنفطر ونتركها مختبئة وجائعة"

شاركته سارة الضحك وقد تركت أكياس المشتريات علي طاولة من طاولات المقهى وقالت وهي تجلس على مقعد قريب منه:
"معك حق يا جدي لقد استحقت العقاب بعدما فعلته بي.."
ثم ما لبثت أن نظرت حولها بعجب وقالت:" أين العامل الجديد؟.."

تنهد العجوز بهم وهو يقول:
"لا أدري يا ابنتي ..لم تعد صحتي تحتمل عمل المقهى وخاصة بعد وفاة سنية التي كانت تقوم بأعمال المطبخ وطهي الوجبات الخفيفة التي نقدمها ..لقد صرت أفكر بشكل جدي قي إغلاق المقهى"

كان قرار هادي مفاجئا لسارة التي تعرف جيدا مقدار حبه للمقهى فحاولت إثنائه عن قراره قائلة:
"لننتظر يومين إضافيين يا جدي ربما يحملان فرجا قريبا.."

وبعزم حولت لهجتها لمرح مصطنع للتخفيف عنه ونهضت قائلة وهي تشير لنفسها :"حدد الإفطار المطلوب لعاملك الجديد المطيع"

ضحك هادي وقال بهدوء:"هيا انسي أمري وأسرعي في العودة للمنزل مع ابنة عمك..بسرعة قبل أن يشتد غضب فوزية..هيا يا شهد اخرجي من مخبأك ستكون سارة لطيفة معك وهي تعاقبك"

ابتسمت سارة غير غافلة عن الحزن في عيني هادي وراقبت شهد وهي تخرج من مخبأها ناظرة لها بتوجس
فقررت التفكير في حل لاحقا ورفعت رأسها بكبرياء كأنها تتغافل عن وجود شهد قائلة :"سأحضر لك الإفطار سريعا قبل مغادرتي يا جدي"

بعد دقائق

كانت شهد تعود للركض وهي تقول بحنق:
"لا تكوني جاحدة يا سارة..ليس لأنني لم أذهب معك إلى السوق هذه المرة أكون مجرمة"
لكن سارة كانت تركض خلفها بكل قوتها دون أن يعيقها ثقل الأكياس التي في يدها وقالت من خلفها باستهزاء:
"لو كنت نائمة فى البيت ما كنت غضبت منك ولكنك خرجت للتمشية بمفردك وتركتني أتسوق بمفردي وها أنت مهتمة فقط بهربك دون أن تساعديني في حمل الأكياس يا جبانة"

لم تجبها شهد ودخلت بوابة بيت صغير فى شارع ضيق ضاحكة ولا تزال تركض على سلالم المبنى المتهالكة

ما إن تبعتها سارة ووضعت الأكياس أرضا حتى ارتفع صوت أم شهد كالمعتاد:
"ألم أحذرك يا شهد من الركض فى الشارع.. وخاصة مع تلك الفتاة التي لا تتصرف كما يليق بآنسة عاقلة مثلك"

نظرت شهد أرضا بخوف وقالت بتردد:
" نحن استغللنا فقط فترة خلو الشاطئ كما تعرفين فى هذا الوقت يا أمي وإلا فإننا لا نركض هكذا أمام الناس..لم نركض لوقت طويل على كل حال ..لقد أمضينا بعض الوقت فى مقهى جدي هادي"

أمسكت أم شهد ابنتها من حجابها وهي تقول:
"هل ستعارضينني الآن من أجل ابنة عمك السخيفة؟ ألم أمنعك أيضا من قضاء الوقت مع العجوز الخرف..تعال يا إبراهيم لترى فتيات هذه الأيام المؤدبات"
لم أكن قد أغلقت باب الشقة بعد ووقفت أراقب الموقف كالمعتاد عاجزة عن التدخل دائما ما تخيلت الحل لكل تلك الشجارات هو خروجي من باب هذا المنزل ومغادرته إلى الأبد ، لو أنني أستقل بحياتي فلن تتعرض شهد للعقاب ككل مرة، فلطالما كرهت تسلط زوجة عمي وحبها لفرض رأيها الذي كان سبب تلك الشخصية الضعيفة المترددة التى تتملك شهد"

خرج عمي إبراهيم من غرفته متثائبا وقال غير عابئ بألم ابنته بسبب قبضة والدتها القاسية: "لماذا تغضبين والدتك يا شهد؟ سارة فيم تشردين يا ابنتي؟ أغلقي هذا الباب وادخلي لا نريد أن يسمع الجيران شجار كل يوم"

قالت فوزية ولا تزال تجر ابنتها من حجابها: "انظر إلى إنجاب البنات وما يجلبه من وجع الرأس لا تتوقف هذه الفتاةعن المجادلة ومخالفة أوامري"

لم يكن لتدخلي أى تأثير لكني حاولت كالمعتاد فقلت:"عمتي أنا المخطئة لو سمحتي لاتعاقبي شهد"

اشتد غضب فوزية لمحاولتي الدفاع عن شهد والتي رأتها محاولة لتغيير قرارها وقالت: "وهذه تلقي بأوامرها أيضا!! انظر يا إبراهيم لا جامعة لهاتين الفتاتين و لنزوجهما ونتخلص من وجودهما الذي لا يجلب إلا الهم"

وبكل استسلام قال عمي إبراهيم: "معك حق يا أم شهد غدا أسحب مصاريف السنة التي دفعناها فى الكلية لكلتيهما"
أنا سارة فتاة فى عامي الثامن عشر يتمية الأبوين ..ولا أملك إخوة أعيش مع عمي إبراهيم منذ رحيل والدي على إثر حادث سيارة أليم ..وقد كنت وقتها فى الخامسة من عمري،لم تقسو علي زوجة عمي أو تضربني كما تفعل بابنتها .. لكنها لا تتوقف عن التجريح والسب وإشعاري دائما بعدم جدوى حياتي فأنا أثقل عليهم وأشكل عبئا على عائلتهم..لذا فقد عشت بينهم مكسورة الجناح أخاف أن يحكم علي بالطرد إن خالفت أوامر زوجة عمي..ولم يكن عمي ليفعل شيئا فقد كان يترك لها الحرية في فرض سلطتها ..
أذكر مرة فى صغري ناديتها أمي فوبختني و قالت أنني لست طفلة جيدة لذا لن أملك أما يوما ..وقد أثر كلامها بي كطفلة صغيرة فطاردتني الكوابيس بعدها لوقت طويل حيث تتردد هذه الجملة دائما فيها إلى أن كبرت ..وأدركت أنها ليست أمي وتعلمت ألا ألقي بالا لما تقول رغم تأثيره السئ علي لكنني أواصل التجلد بصبر.

لدي عمان آخران يعيشان خارج البلاد.. وحين عرض عليهما أن يكفلاني تعللا بسكنهما خارجا وفقر حالهما وما إلى ذلك من مبررات غير منطقية ، وخالة واحدة لا يسمح لي عمي بزيارتها مطلقا ،وبعد تغيير مكان إقامتنا حيث ترك عمي منزله بعد سنوات من وفاة والدي وقدمنا إلى هذا المنزل لضعف الحالة المادية لم أسمع عنها شيئا غير أنها لاتزال على قيد الحياة..ربما تسكن نفس نزلها القديم أو تركته هذا أمر لا أعلمه..
وها أنا أستعد لدخول كلية الاقتصاد و العلوم السياسية مع ابنة عمي ولكن تسلط زوجة عمي و ضعف شخصية عمي وابنته كادا يحرمني من دخول الكلية التي أريد
ربما تظل العقبتان قائمتين لكنني لن أتخلى مطلقا عن حلمي وسأحقق يوما ما يجعل والدي ليفخرا بي لو كانا على قيد الحياة
*** *** ***

"هيا إلى الغداء يا فارس"
قالتها صفاء بصوت عال وهي تجلس إلى المائدة مقابلة لعزيز الذي قال:
"أفكر في أن أطرد هذا الولد من المنزل لأنه يتعبك يا صفصف"

ضحكت صفاء وأجابت وهي تنظر له بامتنان:
"لطفك يأسرني يا عزيز ..بعد كل تلك السنوات أشكر الله يوميا لأنه ألهمك الصبر وجعلك تجبرني على الزواج بك"

ابتسم عزيز وقال بحب:"أدامك الله في حياتي يا صفاء..وأنا لا أزال عند وعدي لك سأعيد لك سارة مهما كلفني الأمر"

دخل فارس في تلك اللحظة واتجه لصفاء فقبل رأسها ثم جلس إلى المائدة قائلا:
"لم لا تشركني يا أبي في هذا البحث ؟..أخبرني عنها وأرني صورتها ربما أراها مصادفة في الجامعة..ألم تخبريني يا أمي أنها ستكون في عامها الجامعي الأول ؟"

أجابه عزيز :"المشكلة أننا لا نملك صورة لها..كما أنه حتى لو مرت بجانب والدتك فإنها لن تعرفها ..سنوات طوال مرت يا بني لاشك أن ملامحها تغيرت..لكنني سأخبرك بكل ما نعرفه عنها فيما بعد ربما تمكنت من إيجادها.."

مضت لحظات صمت تقطعها أصوات الملاعق حتى قالت صفاء بهدوء:"ماذا عن الجامعة ؟كيف تبلي فيها يا فارس؟"
*** *** ***
(داخل مكتب ما بأحد أقسام الشرطة )
دخل شخص رسم الهم آثاره على وجهه ..وقد احمرت عينيه من أثر السهر.. فأدى التحية بفتور أمام رئيسه الذي استنكر تجهم وجهه وقال:
"ماذا يحدث ؟ألا جديد؟"
زفر بيأس وهو يشد شعره حتى كاد يقتلعه من منابته قائلا:
"لا ألمح أي أمل في هذه المهمة..ولا أستطيع إدانة الشخص الذي أشار إليه السيد مروان"
تنهد الرئيس قائلا:"رحم الله السيد مروان أوصلنا لطرف الخيط ولم يسعفه القدر أن يتم ما بدأ..لذا لا يجب أن نيأس مهما واجهنا من صعاب يا بني..دعنا نجهز فريقا كفؤا لمساعدتك بعدها فكل ثقتي أسلمها لك وأثق أنك على قدر المهمة"

أجابه بامتنان وهو يؤدي التحية من جديد:"هذا شرف كبير لي يا سيدي..وأتمنى ألا أخذل ثقتك"
*** *** ***

عصرا بعد تناول الغداء) (
اتجهت إلى غرفة المكتب الخاصة بعمي وقلت بعد أن أذن لي بالدخول : "عمي هلا تسمح لي بأخذ خمس دقائق من وقتك"

بتخاذل لا أجد له مبررا قال عمي: "قد تغضب أم شهد إذا فتحت موضوع الجامعة فتقبليه كما قررت هي يا ابنتي"

قلت وقد أصابتني الدهشة من كلام عمي: "عمي أرجوك لا يمكنني أن أتخلى عن حلمي..أنا أحب هذه الكلية ولا أجد مانعا من دخولها"

هنا دخلت زوجة عمي والشرر المتطاير من عينيها يكاد يحرق المكتب بما حوى
وقالت وقد اقتربت مني وأمسكت بشعري وهي تمثل التربيت عليه لكنها تشده بين الحين والآخر:
"ها قد عدت لمحاولاتك الغير مجدية لتغيير قراراتي..ألم تتعلمي أبدا من صاحب القرار في هذا المنزل..أصغ إلي جيدا إذا لا نملك مصاريف لدراسة سيادتك وإلا فتزوجي و لينفق زوجك أمواله على دراستك إن شاء"

جاهدت لعدم اظهار ألمي بما تفعله وقلت بهمس مذهول:" إن شاء!!"

تركت حينها شعري وقالت توجه حديثها لعمي:"آمال زوجة أخيك محمد كلمتني هاتفيا اليوم يا إبراهيم ..وأخبرتني عن عودتهم للبلاد بعد غد.."
أكملت وهى تنظر لي بطرف عينها:"وكما تعرف كلا ابنيها مناسبان جدا للبنات"

ظهرت السعادة على عمي وهو يقول:"أحسنت القول يا أم شهد . هيا أعدي لنا يا سارة الكعكة التى تجيدين صنعها لنحتفل بزواجكما الوشيك"

وقفت فى مكاني متجمدة لا أجد جوابا قد يصف مدى أنانية زوجة عمي و ضعف عمي أمام قرارتها..دائما ما كان تخاذل عمي وانعدام حيلته أمام قرارت زوجته سببا أساسيا في رغبتي الملحة بالاستقلال وترك هذا المنزل بتعسف زوجة عمي وعدم منطقية أحكامها..إنه حتى لا يستطيع النظر في عيني بعد كل مرة وها هو يبعد عينيه بضعف ..

كان التشفي جليا على ملامح زوجة عمي حين قالت: "ألم تسمعي عمك هيا تحركي "
وواصلت وهي تدفعني لتجس مكاني:"لا تنسي إعداد مشروبي المفضل مع الكيك مساء"

لم أجبها وخرجت من الغرفة ..وقد بدأ عقلي التفكير لإيجاد حل لهذه الأزمة"
*** *** ***
[فى المساء]
جلس عمى وزوجته أمام التلفاز يتابعان أحد الأفلام فقدمت لهما قطع الكيك مع العصير الذى تفضله عمتي والتي قالت عندما كنت على وشك مغادرة غرفة المعيشة حيث يجلسان:
"اذهبي إلى غرفتك و استعدي مع ابنة عمك لتنظيف المنزل غدا حتي نستقبل العرسان"

أومأت لها بصمت وغادرت الغرفة..وقبل أن أبتعد وصل إلى سمعي حديثهما
حيث بدأت زوجة عمي الحديث ظانة أني ذهبت لكن ما سمعته سمرني فى مكاني وجعل قدمي تفقد القدرة على الحركة مؤقتا
"إبراهيم لا ينبغى أن نجهز سارة للزواج من مالنا ..فليتقبلها ابن عمها بيتمها وفقرها"

أجابها عمي بتردد: "ولكن يا أم شهد أنسيتي الثروة التي تركها والدها عند موته و لم يعلم بها غيرنا والأدهى أننا أنفقناها طوال تلك السنوات"

بدا أن حديثه أغضبها فأجابته بعصبية:"يبدو أن الخرف قد أصابك يا إبراهيم ..ألم تكن ابنة أخيك تعيش معنا وقد أنفقنا عليها تلك الأموال وإلا ما كانت ميزانيتنا لتسمح بجعلها تعيش معنا"

بدأت دموعي بالسقوط وأنا أسمع عمي يجيبها بشجن: "أسفي على أخي الذي مات قبل أن يفرح بابنته.. كيف تريدين أن أترك الفتاة لابن عمها دون جهاز !! وخاصة أننا تركنا جزءا منه لجهاز ابنتنا"

قالت بتهكم:"لا تأسف يا إبراهيم ولا تمثل الفجيعة بفقد أخيك.. هل ستكفي الملايين التى تحصدها بجلوسك فى المنزل بتجهيز ابنتك أم سيكفي هذا الجزء الذى تتكلم عنه؟ فما بالك بابنة أخيك أيضا"

ما علمته أن عمي قد تقاعد مبكرا من عمله بسبب إصابة فى ساقه جعلت حركته صعبة بعض الشئ و قد كانت تتطلب عملية وقتها لكنه لم يملك المال الكافى ..وما أعلمه أنه حاليا يقوم بأعمال تسويق على الإنترنت دخلها يجعل حياتنا أصعب يوما بعد يوم

أجابهاوقد بدأت دموعه تتساقط دون إرادته: "لو أننا لم نظلم اليتيمة لوجدنا رزقنا يا أم شهد"

استغربت صوته المشبع بالذنب وقد أصابتني الدهشة من حديث زوجته التي قالت بزمجرة: "و قد صارت ابنة أخيك مظلومة أيضا!! أقتلع عينى الاثنتين إن لم تمر الأيام فتغدو تلك الفتاة علما يقف الكل له احتراما بينما ابنتك ستكون هى والحائط سواء ولذا فأنا أدبر لمنعها من دخول الجامعة ولنرى كيف سينفعها ذكاؤها، ولا داعي اﻵن لرقتك المصطنعة فلو أردت مصلحتها حقا لاختلف موقفك قبل سنوات"

بدا كأن عمي يبكي وهو يقول: "صدقيني ينتابنى تأنيب ضمير شديد حيال ما فعلته وقتها ..وفى اﻵن ذاته لو عاد بي الزمن لكررت ما فعلته فقد كانت نيتي أن يسكن المشفى بعض الوقت ولكن هذا ما حدث"
صدرت قهقهة عالية من زوجته قبل أن تقول:" انسى تأنيب الضمير يا عزيزي فلن يغير طبعك الغدار..وأخبرني عن آخر أعمالك المشبوهة"

لم أفهم مقصدهما من تأنيب الضمير وما فعله عمي في الماضي ..وتركت اﻷمر ليتضح مع اﻷيام رغم إحساس داخلي يخبرني بأنه ليس أمرا هينا وأنه قد يغير من نظرتي إلى عمي
اتجهت لغرفتي وأنا أضحك بسخرية من تفكير زوجة عمي..وفكرت أنه كان جديرا بها أن تسعى لتحقيق نبوءتها حتى لا تقتلع عينيها بنفسها !! لكن ما أدركته أن غيرتها و كراهيتها لي كانت أقوى من حبها لنفسها!!

وفي شرفة غرفتي وقفت أناظر البحر أمامي وأتمنى لو ألقي بنفسي فى رحابه فتتقبلني أمواجه بينها و تسمح لي باتخاذه بيتا عوضا عن بيت أهان وأظلم فيه ..وحينها بكيت وأنا أضحك فى نفس الوقت وأخاطب أمواج البحر:
"صدقيني سأكون شاكرة لك إذا منحتنى حضنا واحدا حتى لو كان باردا فلم أجرب هذا الشعور"

وواصلت بكائي وأنا أنهار على أرضية الشرفة الباردة و أقول بهذيان: "أرجوك احتضنيني"

هي عادة يومية مسائية تجتمع علي همومي وإهانات زوجة عمي اليومية فلا أملك نفسي من قضاء بعض الوقت باكية..أرجو والدي العودة لعالم الأحياء وإنقاذي من تلك الحياة الظالمة

بعد فترة دخلت شهد الغرفة دون طرق كعادتها ولما رأت آثار البكاء فى عيني عرفت أنني كنت أمارس عادتي الليلية التي اكتشفتها صدفة يوما.. قالت محاولة إدخال السرور لقلبي:
"انظري ماذا جلبت لك حين خرجت للتمشية بمفردي ..آخر كتاب للكاتب العظيم أحمد خالد توفيق هيا يجب أن تنهيه هذه الليلة ثم تضيفيه لموسوعتك"
نظرت حيث أشارت شهد جهة مكتبة صغيرة فى غرفتى أجمع فيها منذ صغرى كتبا فى كل المجالات و خاصة الأدب حيث عالمي الصغير الخيالي الذي أحب

رأت شهد عدم تفاعلي مع حديثها فقالت: "حسنا لدينا كآبة عالية هنا سأخبرك قصة هيا استمعي إلى"

ولما رأت مني بعض الانتباه أكملت:" تلاحظين طبعا أن أبي لا ينادي أمي إلا بأم شهد سأخبرك السبب ،أمي كما تعرفين تحب السيطرة لذا فقد غضبت من أبي في يوم من الأيام وفرضت عليه ألا يناديها باسمها طوال حياتهما وقد وافق أبي كما ترين"

أجبتها بضيق مصطنع وأنا أحاول خنقها بالوسادة:" أعلم هذه القصة يا سخيفة و هل هذه فكرتك عن إسعاد شخص كئيب؟ اليوم أنتهي منك حتى لا أستمع لسخافاتك مجددا"

قالت شهد وقد نجحت فى إبعادي عنها:"ابتعدي يا حقود..أنا عروس "
وأكملت وهي تمثل الحزن:" هل يرضيك أن تقتلي عروس قبل أن تتهنى؟"

قلت بشر وأنا أركض خلفها فى الغرفة:"ستبحثين عن الهناء في قبرك إذا"

اصطنعت شهد الخوف وقالت: "عنوان فى جرائد الغد سارة الحالمة تقتل ابنة عمها المسكينة"

" ثم واصلت لما رأتني أبحث عن أداة لقتلها: "أعطنى الأمان وأخبرك بقصة جميلة
قلت بسأم:" حسنا أنا أسمعك"

قالت بحماسة : "لقد سمعت أمي تخبر أبي أن خالتك تزوجت منذ فترة.. لكن تعالي إلى أهم نقطة فى القصة لدى زوجها الجديد ابن يكبرنا بعامين يدرس فى كلية دار العلوم ، أرى أن تتزوجيه إن كان وسيما"

قلت بانزعاج:" بالأمس كنا نتكلم عما سنفعله فى الكلية واليوم انقلبت لحوار الزوجة هل تقبلتيه بتلك السهولة"

أجابتني بحزن:" سارة سأكلمك بجدية تعلمين عن حبي أنا و حسن ابن عمى محمد منذ الصغر ولذا لا مانع عندى فى الزواج ..وأنا على يقين بأنه سيسمح لي بالدراسة ولكن قد أغير مجال دراستي إرضاء له"

وأكملت بما أدهشني: "في الغد القريب سأتخلص من شخصيتي الضعيفة و سأساعدك يوما ما تكونين فيه بأمس الحاجة إلي فلا تغضبي إن لم أستطع مساعدتك فى يومنا الحاضر"
بعد وقت وأنا أحاول النوم تساءلت بينى وبين نفسي هل ستتحقق نبوءة شهد أم نبوءة والدتها أم ربما يتحققا كلتيهما؟!


ايه توقعاتكم لمستقبل سارة وهل سيتحقق حلمها وتدخل الجامعة فعلا؟
بانتظار آرائكم وانطباعتكم


sun 256 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-08-19, 09:03 PM   #6

sun 256
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 404805
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 340
?  نُقآطِيْ » sun 256 is on a distinguished road
Elk رد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت سعاد38 مشاهدة المشاركة
الاسم شيق يارب تكون الرواية شيقة وفيها غموض واثارة بحب النوع ده جدا منتظرة الفصل الاول وبالتوفيق ان شاء الله
إن شاء الله تنال إعجابك..


sun 256 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-08-19, 10:37 PM   #7

بنت سعاد38

? العضوٌ??? » 403742
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 524
?  نُقآطِيْ » بنت سعاد38 is on a distinguished road
افتراضي

بداية موفقة وشيقة جدا متابعة معاكى الرواية موفقة بامر الله

بنت سعاد38 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-08-19, 12:33 AM   #8

sun 256
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 404805
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 340
?  نُقآطِيْ » sun 256 is on a distinguished road
افتراضي رد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت سعاد38 مشاهدة المشاركة
بداية موفقة وشيقة جدا متابعة معاكى الرواية موفقة بامر الله
شرف ليا يا حبيبتى ..انطباعك عنها أسعدني


sun 256 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-08-19, 03:22 PM   #9

Hayette Bjd
 
الصورة الرمزية Hayette Bjd

? العضوٌ??? » 404791
?  التسِجيلٌ » Jul 2017
? مشَارَ?اتْي » 586
?  نُقآطِيْ » Hayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond reputeHayette Bjd has a reputation beyond repute
افتراضي

بداية موفقة عزيزتي ..
سارة الذكية الطموحة و حقد زوجة عمها وعمها اللي بدون شخصية وشكله عامل مصايب حتظهر ..
شهد حسيتها طفولية لكن مش شخصية ضعيفة ..
فوزية نوع النسوان الشياطين اللي جانبهم مافيه أمان 😠😠
بتمنى خالة سارة تلاقيها قبل مايضيع مستقبلها 😀😀
عجبني أسلوبك في الكتابه جداا😍😍
ححاول أتابع إذا مارحت قريتها كاملة😀😀😀


Hayette Bjd غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-08-19, 11:59 PM   #10

رنا رسلان

قاصة هالوين


? العضوٌ??? » 304310
?  التسِجيلٌ » Sep 2013
? مشَارَ?اتْي » 1,154
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » رنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond reputeرنا رسلان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
افتراضي

#سارة اليتيمة التي تعاني من تجريح وتسلط زوجه عمها حتي ابنتها افقدتها الثقة في نفسها فكانت ضعيفة مترددة
#ولا صدمتها بانها كانت تملك ثروة سرقها عمها وزوجته لنفسهم وكمان عايزين يزوجوها بالغصب حتي من غير تجهيز
ايه كمية الشر ديه 😠 عايزين القتل
#ولا كلامه عمها عن الماضي وشعوره بالذنب هل كان السبب في موت والدها
#شكلها هتهرب لخالتها اللي تزوجت وزوجها لديه ابن


رنا رسلان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:33 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.