شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء ) (https://www.rewity.com/forum/f118/)
-   -   نسيج من أوهام * مميزة ومكتملة * (https://www.rewity.com/forum/t415953.html)

امل القادري 27-06-18 09:43 PM

نسيج من أوهام * مميزة ومكتملة *
 

https://upload.rewity.com/upfiles/Z8O75904.gifhttps://upload.rewity.com/upfiles/FZ775904.gif








https://upload.rewity.com/uploads/153375551798031.png







السلام عليكم أهل منتدى روايتي ،

أدعى أمل القادري ، أعشق القراءة والكتابة واليوم أتيت اليكم محمّلة برواية جديدة من رواياتي التي أكتبها بحروف من مشاعر وأحاسيس تنبثق من أعماقي على هيئة سطور تنساب الى الروح كغدير يروي عطش النهمين للغوص بأعماق الكلمات والعبارات والسطور.




روايتي بعنوان « نسيج من أوهام »


https://upload.rewity.com/uploads/153375728711361.jpg




تدور أحداثها في عالم يحاول أن يبدو برّاقاً ولمّاعاً ظاهرياً ويخفي في باطنه تشوّهات ومأساة مغمّسةً بدماء الأبرياء .
ماذا تفعلين إذ إكتشفتي بعد طول سنين أنّ حياتكِ بأكملها لم تكون سوى وهم رسموه حولك بنسيج متين يتعذر عليك إختراقه أو تمزيقه أو التحرر منه ؟؟
ماذا تفعلين عندما تكتشفين فجأة أهوال ما يوجد خلف الأبواب المغلقة الغافلة عنها ؟؟
وماذا تفعل إذ وجدت نفسك تملك مشاعر لأنثى من المفروض أن تكون من ألد أعدائك ، مغمّسةً كنيتها بدماء والدك وعمّك والكثير الكثير من الأبراياء .
أبطالنا :
أركان إبراهيم : النقيب الذي يكلّف نفسه بمهمة إيقاف رجل الاعمال مروان الخليل المشتبه به بأعمال إرهابية .
ميرا الخليل : الابنة المدللة التي أفسدها دلال والدها الذي لا عمل له سوى إطاعة أوامرها ورغباتها دون تردد ، ماذا يحصل عندما يشتبه بها هي الأخرى بجريمة قتل خرجت منها مثل الشعرة من العجينة .
مروان الخليل : الأب الذي يرى النور بإبنته يعيش من أجلها ومستعد لفعل المستحيل من أجلها .
جمال الخليل : إبن العم وخطيبها الذي لا يعرف ماذا عليه أن يفعل لإستمالة مشاعر إبنة عمّه المدللة .
أتمنى متابعتكم ودعمكم والتعليق ☺☺☺🌹🌹🌹


تنزيل الفصول كل يوم اثنين و خميس الساعة 8 مساء ان شاء الله




https://upload.rewity.com/uploads/153375551801412.png




التمهيد .. اعلاه
المقدمة .. في المشاركة التالية
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر و الخاتمة




https://upload.rewity.com/uploads/153375551805413.png

تصميم الغلاف الرسمي : Dr FaTi

تصميم قالب الصفحات الداخلية للكتاب الالكتروني (عند تصميمه) : كاردينيا73
تصميم الفواصل ووسام التفاعل المميز: Heba atef
تصميم البنر الاعلاني : Dr Fati



https://upload.rewity.com/uploads/15337555180764.png






يجب ان ترد لمشاهدة المحتوى المخفي






https://upload.rewity.com/uploads/153375551810565.png

امل القادري 27-06-18 09:44 PM

مقدمة

وقفت أمام المرآة تتأمّل تفاصيلها بإبتسامة رقيقة ، تتلمّس بشرتها الرطبة والمتوهّجة من أثر الحمّام الساخن الذي أنتهت منه للتو ، فردت شعرها الكستنائي تجفّفه لفّت المنشفة حول جسدها وخرجت من الحمّام أخذةً جمال على بغتة.
«جمال !!! ما الّذي تفعله بغرفتي ؟؟» صاحت به متمسّكةً بمنشفتها مندفعة اليه بهدف إستعادة هاتفها من يده فرفع ذراعه عن مرماها مانعاً إيّاها من الوصول اليه مثيراً غضبها حدّ الذروة .
«أعطني هاتفي ، بأي حق تفتّش به ؟؟»
«بحق أَنِّي خطيبك المصون » أجابها جاذباً جسدها الهش الى جسده الصلب خاطفاً شهقة خافتة من حنجرتها .
دفعته عنها بعنف هادرة به « أقسم لك بأنّي أُفضّل الموت على أن أتزوج من رجل مثلك ، أنا أكرهك بكل ما فيك ولن أتزوجك لو كنت آخر رجل على وجه الأرض »
إبتسم إبتسامة باهتة يتأمّل ملامحها الخلاّبة ، لقد إعتاد سماع كلامها المسموم هذا وما عاد يبالي برأيها أو طبيعة مشاعرها ، لقد سئم من محاولة إستمالتها، إبنة عمّه الذي أفسدها والدها بدلاله ولكنه سيعرف كيف يعيد تربيتها عندما فقط يطيعه عمّه ويزوجه إيّاها قبل الأوان المتفق عليه.
ولكن ما باليد حيلة ، عمّه ومدلّلته سيأتي يوماً وتصبح تحت قبضته .
رمى الهاتف إلى سريرها قابضاً على خصرها بكفّيه الإثنتين جاذباً جسدها إليه، دَنا منها هامساً لها بنبرة باردة جمّدت أوصالها « إنتبهي جيّداً ميرا ، سيأتي يوماً وتدفعين ثمن كل كلمّة خارجة عن حدّها بحقِّي ، لذا إنتبهي إلى الفاظك يا مدلّلة أبيك »
غرزت أظافرها بلحم ساعديه تبّث نظرات كره وإشمئزاز ناحيته ، لكم تكرهه ، تكره طريقة كلامه ومشيته ونظراته وتصرفاته ، تكره أدق تفاصيله « هذا إذا حصل وتزوجتك يا كلب أبي »
لم تلبث أن نطقت بجملتها حتّى وجدت نفسها مرميةً على السرير وشعرها يحجب عنها رؤية محيطها .
جملتها تلك أفقدته عقله ، إنّه ليس كلب والدها ، هذه الفتاة ستسبب له مصيبة كبيرة يوماً ما ، رماها فوق السرير وجثى فوقها مثبّتاً حركتها لافتاً نظره ما إنكشف من تحت منشفتها، وهي لم تتوانى عن الصراخ ملئ صوتها وما هي إلاّ لحظات حتّى كان كلاب والدها الفعليين متجمهرين في الغرفة مسرعين لنجدتها عندها فقط إنتبه لزلّته فإنتفض عنها صارخاً بهم أن يخرجوا من الغرفة فتراجعوا غاضّين أبصارهم ولكنّهم لم يغادروا منتظرين خروجه .
« كم من مرّة أخبرتكم أنّه ممنوع من الدخول إلى غرفتي »
هدرت ميرا بالحرّاس ، وقفت من مكانها تعيد إحكام المنشفة حول جسدها تتراقص غضباً « مممنوع ، إنّه ممنوع من الاقتراب مني أو دخول غرفتي أو حتّى التواجد بالقرب من مكان تواجدي ، أقسم لكم سأطردكم جميعاً إذ حصل ورأيته من جديد »
هزّ كبير الحرس برأسه بأنّه فهم أوامرها والقى نظرة بإتجاه جمال الواقف بينهما قابض على كفَّيه بغضب شديد متوعّداً لها ، سيريها ، سيريها قيمتها الفعلية يوم تصبح تحت رحمته تلك المدللة الفاسدة .
جلست على حافّة السرير تتنفّس بصعوبة ، غارقة بموجة من الغضب الشديد ، ماذا عليها أن تفعل كي تقنع والدها بعدم تزويجها منه ، إنَّها تكرهه ولا تطيقه ولا تريد أن تتزوجه بل إنَّها لا تريد أن تتزوج من أصله ، تريد أن تمرح بحياتها دون أن يكون هناك رادع يقف بطريقها .
إرتدت ثيابها عبارة عن فستان أحمر لامع قصير بالكاد يغطي فخذيها بلا أكمام بارزاً القليل من نهديها ومن ثم إرتدت فوقه بنطلون من القطن وكنزة قطنية واسعة ، رفعت شعرها ووضعت علبة تبرجها بمحفضتها وخرجت من غرفتها لتجد حارسها الشخصي ينتظرها عند الباب ، تعدّته نازلة نحو مكتب والدها تتصل به .
« نعم بابا ، أين أنت ؟؟ حسناً أنا أتية اليك »
دخلت المكتب مسرعةً اليه مرتميةً بحضنه « كيف حال أميرتي؟؟»
سألها لاثماً وجنتها برفق يملس على شعرها بحنان ، نعم ، إنَّها حقاً مدللة والدها الذي يرى النور من عينيها ولا يعلم بأنّها شيطانة صغيرة بشحم ولحم .
« سأذهب إلى بيت صديقتي روان ، عندي إمتحانات الاسبوع القادم سأدرس أنا وهي إستعداداً له »
« إبنتي البارعة ، أنا أنتظر شهادة التفوّق منك إتفقنا »
قبّلت وجنته مضيّقة عليه حضنها « إتفقنا يا عزيزي ، أحبّك بابا كثيراً » أخبرته ونزلت من حضنه متوجّهة نحو الباب .
أسرع حارسها الشخصي فاتحاً لها الباب وهي ركبت تتأفف متوعّدة « قريباً سأقود سيارتي بنفسي ، ولن أحتاج اليك كي تقلّني ، لقد وعدني والدي بشراء سيّارة إذ تخرجت هذه السنة بتفوّق »
ومأ لها برأسه مديراً المحرك وإنطلق بها ، وماذا بإمكانه أن يفعل غير هذا، لقد تعلّم أن يطيع أوامرها دون مناقشة والاّ سيخسر عمله بغمضة عين .
«إلى أين أنسة ميرا » سألها
« إلى الملهى الليلي » أجابته تخلع عنها ثيابها المحتشمة التي أخفت تحتها فستانها .
« يوماً ما ستتسبّبين بمقتلي ، إذ علم والدك بتواطئي معك سيقتلني بدل أن يطردني »
تأففت من جديد مشيرة اليه أن يركن السيّارة جانباً «أوقف السيارة ، أحتاج لأن أنهي تبرجي » قالت مباشرة بوضع الكحلة السوداء العريضة ترسم عيناها اللوزيتان الشكل البندقيتان اللون بإتقان بلون أسود ، وهو إكتفى بمراقبتها بطرف عينه ببغض .
« لا تبدأ بالتذمر أنس ، فأنا أدفع لك ضعف المبلغ الذي يدفعه لك والدي كي تطيع أوامري دون تذمر ، عملك هو حمايتي من الأذى ، لا يهم المكان الذي أذهب اليه طالما أَنِّي أفسح لك المجال لملاحقتي وإبقاء عينك علي دون معاناة .»
«لا يعجبني هذا الشاب الذي تقابلينه ، لا يبدو لي نظيفاً»
رفعت حاجبها ترمقه بمكر « لا شأن لك بصديقي أفهمت »
«إذ علم جمال سيقتله ويقتلك هذه المرّة »
رمت صندوق أدوات تبرّجها عليه بحنق هادرة به « عندها أعطيك الضوء الأخضر بقتله دفاعاً عنّي ، علّي أتخلص منه نهائياً »
إستلم الصندوق قبل أن يطأ وجنته يهزّ برأسه بنزق « أنت تعلمين بأنّ هذا لن يحصل ، اليس كذلك ؟؟»
عقدت حاجبيها شاردة بذهنها « ربما يحصل ، ما أدراني» زفرت بضيق آمرةً « هيا ، لقد تأخرت على كرم »

الكاتبة الزرقاء 27-06-18 09:58 PM

مرحبا بك في قصص كم وحي الاعضاء
اتمنى ان تجدي مبتغاك في المنتدى
اعجبني موضوع الرواية كما ان اسلوبك جميل و سلس
ميرا المدللة التي تحكم على نفسها بالاعدام حقا بتصرفاتها الطائشة
و ابن عمها ..اعتقد اني افهم سبب تصرفاتها فهي تستفزه الى اقصى حد و اعتى الرجال لا يستطيع صبرا على ذلك الاسلوب ..
اعتقد انه هو الشرير في القصة و اني يجب ان لا اتعاطف معه الا اني افعل ههه دوما بجانب الشر
بالتوفيق
ارجو تنبيهي بتنزيل الفصول القادمة

كاردينيا الغوازي 27-06-18 10:36 PM

اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ...

للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها
https://www.rewity.com/forum/t285382.html

كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t313401.html

رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك
https://www.rewity.com/forum/t6466.html

واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ...

(rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، ebti )

اشراف وحي الاعضاء

امل القادري 27-06-18 10:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكاتبة الزرقاء (المشاركة 13413086)
مرحبا بك في قصص كم وحي الاعضاء
اتمنى ان تجدي مبتغاك في المنتدى
اعجبني موضوع الرواية كما ان اسلوبك جميل و سلس
ميرا المدللة التي تحكم على نفسها بالاعدام حقا بتصرفاتها الطائشة
و ابن عمها ..اعتقد اني افهم سبب تصرفاتها فهي تستفزه الى اقصى حد و اعتى الرجال لا يستطيع صبرا على ذلك الاسلوب ..
اعتقد انه هو الشرير في القصة و اني يجب ان لا اتعاطف معه الا اني افعل ههه دوما بجانب الشر
بالتوفيق
ارجو تنبيهي بتنزيل الفصول القادمة

اهلا بك وشكرا لحضورك وتعليقك ودعمك وان شاء الله اكون عند حسن ظنكم في

DelicaTe BuTTerfLy 27-06-18 11:19 PM

منورة القسم امولة... مقدمة جمييلة ياترى ميرا المستفزة هتوصل بابن عمها لفين ... موفقة ياسكرتنا اسلوب جميل زى ما متعودة منك وان شاء الله تتوفقى برسالتك بالرواية

modyblue 27-06-18 11:33 PM

ماذا تفعلين عندما تكتشفين فجأة أهوال ما يوجد خلف الأبواب المغلقة الغافلة عنها ؟؟
وماذا تفعل إذ وجدت نفسك تملك مشاعر لأنثى من المفروض أن تكون من ألد أعدائك ، مغمّسةً كنيتها بدماء والدك وعمّك والكثير الكثير من الأبراياء .

modyblue 27-06-18 11:34 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 21 ( الأعضاء 6 والزوار 15) ‏modyblue, ‏Dr FaTi, ‏Dalia bassam, ‏Rania.osman, ‏ebti, ‏امل القادري

حب عمريي 28-06-18 01:19 AM

موفقة ان شاء الله في انتظار الرواية لا تطولي علينا
شوقتينا من الملخص

انت كاتبة مميزة .. بالتوفيق يا حب

امل القادري 28-06-18 04:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة dr fati (المشاركة 13413331)
منورة القسم امولة... مقدمة جمييلة ياترى ميرا المستفزة هتوصل بابن عمها لفين ... موفقة ياسكرتنا اسلوب جميل زى ما متعودة منك وان شاء الله تتوفقى برسالتك بالرواية

شكرا فاتي ، إن شاء الله يا رب 🙈🙈🌹🌹


الساعة الآن 10:59 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.