27-12-18, 11:45 PM | #1185 | |||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| اقتباس:
اقتباس:
اطمني مش رح أموت سدن تسلميلي حبيبتي و شكرا على التعليق الجميل اقتباس:
تسلمي حبيبتي ..اتمنى الرواية تنال اعجابك اقتباس:
عيونك الاجمل شكرا | |||||||||||||
27-12-18, 11:58 PM | #1186 | ||||||||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| اقتباس:
الكل محتاجين وقت حتى عامر هههههههههه شمتانه في حيان هههههههههه هو غريب و جلف بس رجل رائع اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
حيان لن يعترف بحبه..هو ليس رجل كلمات لذا لا تنتظروا منه اي اعتراف نونو لم تستغل عامر ..هو كان يعرف بظروفها .. فشلا معا و الفشل طبيعي في العلاقات اقتباس:
انا بتفق معك .....نونو كان غلط بحق عامر انها تتزوجه و هي بتحب كاسر لكن بنفس الوقت كانت خطوة لازم لتعرف ان العيب فيها و تتعلم درسها و تفهم انها بتحب كاسر اكيد فيه جزء ثالثا و رابع كمان و ليش لا .يمكن نوصل للخامس اقتباس:
تسلميلي على التعليق اقتباس:
| ||||||||||||||||
28-12-18, 12:01 AM | #1187 | |||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ليلة جمعى طيبة للجميع موعدكم مع خاتمة الرواية بعض بضع دقائق أما الرابط فسيطون غدا صباحا بإذن الله | |||||||||
28-12-18, 12:21 AM | #1189 | |||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| الــــــــخـــــــاتـــــ ــمــــــــة "وتمر الأيام ، وتنمو الحياة وتتفرع ، وتتجمع المصائر في الأفق" نجيب محفوظ بعد سنة شقة المساعد طلحة عثماني إن الوجع ليمضي ، و إن الحب ليفنى و الذكريات باقية تميتك و تحييك الخسارة تضعف هامة المرء ، و تكسر العصا الذي يستند عليها ليستقيم خسر ابنته ، و معها كل سعادته فيض مدرار يسيل على خديه كلما زارته ذكراها ، حتى رُزِق بقطعة من روحه تشابهها في شقرتها ، فتخفف عنه وطأة الوجع و تمنحه أملا في أن الأيام القادمة ستكون رحيمة به ابتسم و صوت ضحكات "منار " يداعب أذنيه كلما ضربت بساقيها المياه فتتحرك البطات البلاستيكية حولها ، كانت أصغر و أحلى كائن رآه في حياته حتى صار تعلّقه بها جنونيا ، فلا يكاد يفارقها للحظة واحدة منذ الثانية التي حملها فيها بين ذراعيه و هي شديدة الضعف تعتمد كليا عليه أخذ يسكب الماء على كتفها و يحمّمها حتى إذا ما فرغ لفها بمنشفتها الوردية ثم حملها بين ذراعيه و هي تبتسم له بسعادة و تناظره كأنه كل عالمها في غرفته وجد غزلان في انتظارهما و قد جهزّت ثياب الصغيرة ، فترك لها حرية إلباسها ثيابها ثم استلقى بجانبها على السرير يلاعبها انتقلت نظراته إلى زوجته التي تداعب وجنته بأناملها و على شفتيها تستقر ابتسامة غريبة ، ما زالا في طريقها لبناء أساس صحيح لما يجمعها ، لا ينكر بأن وجود منار معهما يسندها و يقوّيهما ، كما لا ينكر الأحاسيس التي تكتنفه كلما استقرت غزلان بين أحضانه ، لا تفعل شيئا ، و لا تنطق بكلمة ، فقط تكتفي من وجوده معها - أنا أحبك كثيرا يا طلحة ، كن واثقا من هذا . - أعلم ذلك . ألقت ابنته برأسها على صدره و إبهامها بين شفتيها ، فابتسمت غزلان بحنو قائلة: - إنها تعشقك . أجابها مبتسما :- نعم ، و أنا أعشقها ، إنها كل حياتي . فسألت مداعبة :- ماذا عني؟ فيقول :- تعلمين بأنني أحبك . مالت نحوه تزرع بتلات الحب على شفتيه ، و قلبها ينتفض داخل أضلعها بصخب ، كان طلحة كل ما تملك ، و يمّثل كل أساس ثابت في حياتها ، كان لها الأخ و الأب ، الصديق والحبيب ، الزوج و السند هو لها الجنة بما رحبت و هي لن توفيه حقّه مهما فعلت قال :- سآخذ ميمي إلى الثكنة العسكرية ، الجنود جُنّ جنونهم من صورها و يريدون رؤيتها . ضحكت :- فقط لا تدعهم يقذفونها في الهواء كثيرا ، يكفي ما تفعلانه أنت و كاسر معها . - لا تقلقي ، سأحذرهم لأن لا أحد منهم سيريد أن يحلّ محلّ كيس الملاكمة ، خاصة معك . يده أمسكت بمؤخر عنقها فجذبها لتستلقي على صدره و يدها تداعب رأس ابنتهما التي غفت بين أحضان والدها ، فيأتيها سؤاله و قد تشابكت نظراتهما : - أنتِ سعيدة معي ؟ أومأت ، و نظراتها لا تفارق عينيه السوداوين و ما تحملانه من وجع ، وجعها أيضا لم تخبت ناره ، ما زال يستعر كلما زارت مريم خيالها ، لكنها لا تريد أن تراه في عيني طلحة بكل ذلك الاشتعال الذي ينهكها ، و لا تتمنى سوى أن يتغير ذلك مع مرور الزمن ربما يوما ما ، سينظران لبعضهما دون أن يتمثل بينهما الألم ، ربما يوما ما ستنقشع سحب الوجع فتسمح لهما بالعيش هانئين هما يستحقان العيش بسعادة و حبهما يستحق الخلود. * * * "الزواج لوحة موزاييك تقوم ببنائها مع شريكك ، ملايين من اللحظات الصغيرة التي تصنع قصة حبكما ." جينيفر سميث لندن ... حفلة افتتاح أحد الفنادق القلوب كثيرة الميل ، تحب لمرة و أكثر ، تتعلق بسهولة، و تنكسر بسهولة أيضا حبه دوما ما كان مقترنا بالوجع و الفراق ، لذلك ما عاد يريد سلك درب العشق مجددا رغم كل المغريات امرأة جميلة ، أمّ لصديقة ابنه فلن يمانع الأخير دخولهما لحياته قلبه يتردد ، عقله يرفض و يستنكر المرة الأولى ، فشل فشلا ذريعا و فصل الموت بالحكم الأخير و في الثانية ، الوجع كان القاضي و طلّق قلبين أحدهما كان يمنح دون أخذ و الآخر يأخذ دون منحٍ حتى بلغا نقطة النهاية ...الفراق! رنا بنظراته نحو دانا التي تجلس بجانبه ، تتجاذب أطراف الحديث مع امرأة ما و تشيّدان بتصميم الفندق الداخلي و زينته ، و حينما التفتت إليه تشابكت أعينهما في اتصال قصير أعقبه ابتسامة متّسعة منها و أخرى هادئة منه سأل :- تبدين مستمتعة . أجابت :- بالفعل ، أعجبتني الأجواء ، شكرا لك على دعوتي . - سررت بصحبتك . بعد صمت قصير قالت :- أتظن الطفلين بخير ؟ - لا تقلقي ، الجد إبراهيم سيعتني بهما جيدا . نظراته انحرفت نحو العقد الذي ترتديه دانا و قد لاحظت تحديقه فأمسكت بالصليب المعلّق على رقبتها بين أصابعها و قالت : - والد مايا أهداه لي ، و لا أنزعه عن عنقي بتاتا . أومأ بتفهم ، رغم الأفكار التي تتصارع داخله ، ذلك الاختلاف بينهما هو ما يجعله مترددا و غير مقتنع ، خاصة و أن ابنه صغير و هو لا يريد إدخاله وسط تخبطات هو في غنى تام عنها ، لهذا يريد أن يتروى لكي لا يندم لاحقا سحبه من شروده صوتها السائل :- هل كل شيء بخير ؟ - نعم . - كنتَ شاردا . تمتم باعتذار لم تسمعه جيدا ، ثم عقد حاجبيه باستغراب ما أن مدّت إليه يدها نحوه و قالت : - أتمنحني شرف هذه الرقصة ؟ تبّسم بحرج يجيب :- الرقص ليس من هواياتي ، خاصة في مواقف هكذه . فزفرت بملل :- كفاك سخافة ، و ليذهب كل الناس إلى الجحيم ، هيا انهض و إلا جررتك جرا بنفسي . بعد محاولاتها الحثيثة نجحت في إقناعه فاتجه معها إلى منتصف الصالة حيث يتواجد بضع ثنائيات ترقص على أنغام موسيقى هادئة ، هزّ رأسه بقلة حيلة و دانا تهمس له بمشاكسة: - إياك أن تدوسي على قدمي ، أيها الأمير الوسيم . ابتسم دون أن يتفوه بكلمة ، جمال اللحظة يكفي ليخرس كافة الأصوات و الأفكار الفشل مرتين لا يعني الخسارة ، الفشل هو أن تتوقف عن المحاولة بشرى أنكرته و نورس حاولت و لم يكن ما بينهما ثابتا ففارقته السعادة تقف على بعد ذراع منه و مع ذلك لا يمد يده ليفتح لها بابه ، فما زال يملك الوقت و سيأخذ كل خطوة على مهل السعادة ترسم له موعدا قريبا .. و هو لن يتردد و هذه المرة سيأخذ بقدر ما سيمنح يتبع ... https://www.rewity.com/forum/t416102...l#post13887939 | |||||||||
28-12-18, 12:22 AM | #1190 | |||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| "أجمل حب هو الذي نعثر عليه أثناء بحثنا عن شيء آخر " أحلام مستغانمي مستشفى النورس الخاص أول تجربة دوما تكون درسا مهما ، الفشل الأول دوما يكون خطوة نحو فوز أعظم قد أحبت رجلا لم يكن يميزها و لم يبصرها ، منحته قلبها فرفضه و صد كل محاولاتها في دحر دفاعاته و احتفظ بحب امرأة واحدة مضت بها الأيام ، و اتخذت دربا جديدا ، فلم تتوقع أنّ باب الحب سيُفتح أمامها من جديد ، فيمنحها أملا في السعادة في البداية أنكرت ، قاومت و حاربت كل شكوكها اختبأت و نأت بعيدا حتى ما عادت تجد مهربا غير الاستسلام - مرام . استدارت تبتسم بانشراح لمنظر الرجل المقبل عليها بملامحه الوسيمة البشوشة ، عيناه تمنحانه شعورا غريبا بالأمان و الألفة العجيبة ، ابتساماته تبعث بفراشات الحب كي تحلقن فوق معدتها فتسري رعشة حلوة بين أطرافها فتتوتر نظراتها و تتشابك أصابعها بارتباك قال بصوته الرجولي :- كيف أبليت ؟ - جيد جدا . صمت قصير غلّفهما قطعه هو بقوله :- يوم السبت القادم ، هل سيكون مناسبا لكم؟ - مناسبا لأي شيء ؟ - لآتي لطلب يدك . ازدردت ريقها و وجنتاها تحمرّان خجلا ، فتُخفِض رأسها أرضا دون أن تتمكن من الإجابة ، فيلحّ عليها بالقول :- مرام ؟ - نعم . - أجيبيني . - نعم . عقد حاجبيه يستفسر :- نعم ؟ .. يعني نعم ؟ - نعم . همس من بين أسنانه :- جعلني الله فداءً لتلك الـ"نعم " . تبسّمت بحياء ثم هرولت مغادرة تهرب منه فأخذ يضحك ملء شدقيه، أخيرا قد عثر على المرأة التي تجبره على عشقها ، و لن يفلتها حتى يفنى قد يصدف أن تبني أحلاما مع شخص يبني أحلامه بعيدا عنك ، قد يصدف أن تبحث عن الحب بعيدا و تعمى عن حقيقة وجوده بجانبك على الدوام معتز ، ما عاد مجرد أستاذ بمرتبة صديق كما اعتادت عليه ، بل صار رجلا يتسلق طريقه نحو قلبها شيئا فشيئا حتى تملّكه ، و لا يدري أن أبوابها مفتوحة على مصراعيها كلنا نستحق فرصة ثانية في الحياة و في الحب أيضا * * * كم في انكسار القلب من حكم ... لا عاش قلب غير منكسر " الجواهري منزل آل ناصري الحب عادل حد الظلم القلب مائل حد الوجع أحبّت ، لامست الحلم و قبل أن تقبض عليه و تفرده بين كفيها ، انسل من بين أصابعها كحبات الرمل و نثرته رياح القدر بعيدا ، لم تيأس فتتبّعت آثار الأمل و ارتدت زيّ المعركة كي تصد كل محاولة فاشلة ممّن حولها في دحر عزمها و إصرارها كانت لتنتظر أبد الدهر ،كانت لتنتصر لولا أنها انهزمت أمام المجتمع و أمام نفسها حاكت بأصابعها ثوبا جديدا ، رأته قربا و إن كان ملتحفا بزي الخيانة حينما آمنت بأن الواقع لا يخالط الأحلام ، عاد لها "حبيبها " بصحبة زوجة أخرى إن أرادت أن تحارب فلا تملك لا الحق و لا الأسلحة إن بكت ، أو صمتت ، إن صرخت ، أو بهتت ستكون النتيجة واحدة ، خسارة يقطر الوجع بين حروفها ثم دخلت منعطفا آخر ، حيث رأت قبسا من نور ، ظنّت بأن الأمل عاد ليطرق حبها ،و لعل ما مضى مجرد قدر ،و أنّ فراق الماضي سيعني تقاربا أبديا خاب ظنها ، تألمت ، تأذت كرامتها و النتيجة ثابتة خسارة و وجع النصر الوحيد كان "أنيس " ، هو سندها و عزوتها ، هو من لن يحكم عليها أو يحاسبها أو يظن بها سوءً ، هو الوحيد الذي سيحبها دون شروط أو قيود ابتسمت تستمع لكلماته بأحرفها المتعثرة و هما يلعبان سويا ، به تتناسى الهم و تنسى وجودها منذ أن غادرت منزل زوجها ، تولى حيان استئجار شقة لها مقابلا لشقة والدتها ، حتى أنها باشرت في العمل فتترك ابنها مع أمها لتراقبه و في عطلة الأسبوع تأتي حماتها لتبيت معها ، فرغم كل الذي حصل فإنها لا تنسى فضلهم عليها ، كونهم احتضنوها منذ طفولتها . أتاها صوت راضية قادما من المطبخ : - هل تشربين القهوة يا وفاء ؟ ردت :- ما كان يجب أن تتعبي نفسكِ ، كنتُ لأحضّرها لكِ . أقبلت عليها حماتها تضع فنجانين من القهوة على المنضدة و فمها يبتسم بانشراح لمنظر حفيدها الذي يبدو منسجما بين ألعابه - كيف حالك مع العمل ؟ - بدأت أتعود ، حتى أنني أفكر بالتقدم للدكتوراه ، لا أعلم . شجعتها راضية بقولها :- لا تترددي ، أما عن أنيس فسأعتني به و كوني مطمئنة . أومأت وفاء بصمت ، لسانها يكتم الكثير ممّا يريد البوح به ، تشعر بالكلمات تضغط على صدرها راغبة في الخروج لعل الحمل يخف قليلا ، فلم تصبر طويلا و تحدثت : - أمي ، أنا آسفة على كل شيء دون استثناء . - بنيتي ، كلنا أخطانا بشكل أو بآخر ، الأسف أو اللوم أو حتى الغضب لن ينفع أحدا ، لن يشفي جراحا و لن يعيد الموتى ، عيشي حياتك و كوني سعيدة . ترددت قبل أن تقول بخفوت :- أنا سعيدة ، و أتمنى له السعادة أيضا بعد ما كل ما عايشته ، كل ما بكته و كل الوجع الذي ألمّ بها أدركت بأن حبهما كان مجرد طيف لوهم ولى و ارتحل لا تهم البداية ، و لا الحبكة .. فالعبرة في الخواتيم . يتبع ... | |||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|