10-08-18, 08:17 PM | #243 | ||||
| والله اول ما قال انها اتغيرت والغضب جوه زاد حسيت انها اتجوزت اخوه مخيبتيش ظني يا غالية 😂😂😂😂😂😂😂 وكمان حامل يلا بالشفاء يا حيان سدان زعلت جدا عليها موت ابوها كسرها وخصوصا مع أهلها الا حسسوها انها عب عليهم بمرضها واختطافها وما صدقوا ان حيان طلبها للجواز ودلوقتي وجعها هيزيد حبها لحيان باين بس هو قلبه لسه متعلق بوفاء بالرغم من جرحه لم نشوف هيوصلوا لفين طبعا مشهد الطيارة ونونو كمان كانت هتروح فيها وديه كده تقريبا 3مرة مع الارهابين موعودة 😂😂😂😂 طبعا كاسر لم شافها في حضن شاهين ‘بعدين طهور عامر اتكسر اكتر وحسا بالوجع بصراحة رد مرام عليه عجبني جداااا بس عذره انه عاشق يا تري هيبرآ من الوجع ده امتي وينسي ويبتدي من جديد طلحة وغزلان ومواجهة مباشرة منه قلبه حاسس بالمصيبة الا جايه من وراء في اناظار القادم يا بيرو 💖💖💖💖💖💖💖 | ||||
10-08-18, 09:21 PM | #244 | |||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| اقتباس:
نونو ههههههههههه حظها اسود مع الارهابيين و يلي جاييها مش سهل كاسر قدامه معركة مش سهلة ضد قلبه .. باقي وجع اخير لازم يختبره و يمكن يغير رأيه تسلميلي يا سوزي اقتباس:
والله يا قلبي انتي ما شفتي شي القادم صعب جدا جدا جدا كاسر غلط صح ..بس نونو غلطت كمان ..نونو سعيدة و كاسر حزين ..رح نشوف اذا مرام رح تنجح في التقرب من كاسر و تخليه يتقبلها تسلميلي على التعليق | |||||||||||
10-08-18, 09:28 PM | #245 | |||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| اقتباس:
القفلات الشريرة مازالت قاااااادمة و بقوة ايضا حيان وفاء سدن وجع لا يطاق .رح نشوف حل هالمشكلة تسلميلي يا قلبي اقتباس:
ههههههههههههههههه رخيصة وسهلة هههههه معها حق هو حدا يكون عنده حيان و يستبدله بواحد تاني ؟؟ قالت اجيب واحد حامل نفس الجينات و الدم جواز وفاء و اخو حيان صحيح و رح تعرفي مع الفصول ليش يعني لو كاسر سمع كلام مرام رح تحبيه متل الاول ؟؟ تسلميلي يا رنوش | |||||||||||
10-08-18, 09:55 PM | #247 | ||||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| اقتباس:
أما مرام فمشوارها مش رح يكون سهل ابدا ..مش سهل انها تخلي كاسر يحبها ومش سهل تحبه وهو بيعاني من حب امرأة تانية غزلان وراها قصص كتيرة و اسرار كتير ...اكيد طلحة رح يكون له نصيب كبير من الوجع ..وجع القلب خاصة الله يعينه المسكين أما نونو وعامر فكل يلي هنن بحاجته هو حديث مطول و تفاهم تسلميلي حبيبتي على التعليق الجميل بانتظارك | ||||||||||
10-08-18, 11:12 PM | #250 | |||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| الـــوجـــــه الـــخــــامــــس " الحب ..أن تقف على حافة الخسارة كي تكسب" منزل آل ناصري على طاولة الغداء ، لم تتوقف راضية عن تقبيل يد ابنها و المسح على وجهه كل حين ،تخشى أن يكون كل ما تعيشه مجرد وهم فيختفي ابنها من أمام ناظريها ، ابتسمت تنظر إلى المائدة البسيطة وتقول بحرج: - لم أكن أعلم بقدومك ، الليلة سأعد لك وليمة تعجبك . فيميل حيان ليقبل يدها قائلا : - الأكل لا يهمني يا أماه ، المهم أن تكوني بخير . عينا حيان لم تقعا للحظة على وفاء التي تكاد تموت طمعا في نظرة منه ، حتى و إن كان يملؤها الغصب ، في حين لم تغفلا عن سدن التي تكتفي بتناول سلطة الفلفل المشوي " الحميس " فمال نحوها هامسا : - ألم يعجبك الطعام ؟ فاحمر وجهها حرجا و قالت تهمس له : - أنا لا أحب البازلاء . - حينما نغادر سأشتري لك شيئا لتأكليه . حينما فض الجميع من الأكل التفتت سدن نحو حماتها التي خاطبتها مبتسمة : - بنيتي ، إن كنت متعبة يمكنك أن تستلقي قليلا ، و اخلعي عنك حجابك فلا أحد هنا بعد مغادرتهما ، رنت وفاء بعينيها الدامعتين إلى حيان الذي تجهز ليغادر هو الآخر فاستوقفته بكلماتها الهامسة : - ألن تنظر إلي ؟ ألن تحدثني ؟ رحل و لم يجبها ، و ليته فعل ، ليته يصرخ بوجهها ، يعاتبها و لا يقتلها ببروده و مجافاته ، و بعد رحيلها لم يبق غير الصمت ، صمت طويل مزعج و مؤلم ؛حتى ما عادت تدري ، أتقول يا ليتني أو يا ليته ؟ أما حيان فقد كان يسعى جاهدا كي لا يظهر غضبه ، و انزعاجه ، يكتفي بالجمود و يكتم مشاعره و خيبة أمله في الكل دون استثناء من كانت يوما خطيبته و حبيبة عمره باتت زوجة شقيق محرم عليه مجرد استحضار ذكرياتهما ، محرم عليه النظر إليها في طريق استكشافه للمنزل الجديد قابلته أمه التي سحبته نحو غرفتها و أجلسته على طرف السرير بجانبها ثم قالت بأسف : - بني ، اعذرني ، أنا لا أعلم ما يتوجب علي قوله ، زواجهما لم يكن... فقاطعها مغيرا الموضوع ، فإن انفتحت الدفاتر فلن تنغلق ، كل مضى في طريقه الخاص و هو سيفعل المثل - أمي ، أنا متزوج و أريد لسدن أن تحظى بزفاف حسب العادات كأي فتاة ، لقد اتفقت مع خالها حول المهر و قطعة الذهب التي يريدونها في ليلة الحناء أمسكت بيده الكبيرة بين كفيها و سألت بحنانها المعتاد : - أصدقني القول ، لماذا هي ؟ - لقد أخبرتك ، الفتاة غير كونها جميلة وذات أصل طيب فإنها ساعدتني ولولاها بعد الله ما كنت أقف أمامك في هذه اللحظة .. والدها توفي منذ فترة قصيرة و أريدها أن تسعد . مالت برأسها على كتفه تتنهد باستياء ، بكرها دوما ما كان صامتا و غامضا معظم الوقت ، حتى و هي تتوقع منه أن يطلعها على تفاصيل اختفاءه ثم ظهوره استمر في سكوته ،احتضنها بذراعيه قائلا : - سأبحث عن شقة ما و أريدك أن تتكفلي بأمور العرس ، اشتري لها كل شيء جميل فهي تستحق . فردت والدته مبتسمة : - ما دمت تريدها ، فعسى أن يسعدكما الله و يقر عيني برؤية أطفالك . * * * بعد مدة طرقات على الباب تبعها دخول حيان و إغلاقه للباب عليهما فلم تجد سدن وقتا لتضع حجابها و تخفي شعرها الطويل عنه خاصة و نظراته تجتاحها بكليتها ، أخذت تتنهد بيأس و الرغبة في الهرب تتعاظم داخلها ، شعور ما يهمس لها بالابتعاد ، يخبرها بأنها دخلت طريقا لم تحسب له ، و بأنها ستتعب و تشقى وقفت حيان مقابلا لها يراقب إمارات القلق على وجهها فقال : - ما بك ؟ فرنت إليه بعينيها الواسعتين ، اللتان يحير في توصيفهما ، كأنهما عالم فسيح من السواد الجميل - أنا متوترة ، ثم ما بها زوجة شقيقك ترمقني كأن الشيطان تمثل أمامها ؟ ود لو يقول الصدق لها ، بأن وفاء تلومها بل تحقد عليها الحقيقة لن تكون مجدية في بعض الأحيان زواجه بسدن كان أصح قرار اتخذه ربما هي صغيرة جدا عليه ، لكنها واعية و رزينة غير قوتها التي يحار فيها و حينما يحين الوقت سيخبرها ؛ قال مغيرا الحديث نحو دفة أخرى : - لا أظنها السبب في توترك . فأجابت بارتباك :- حيان ، أحقا لا تتزوجني من باب الشفقة ؟ ، مازال الوقت مبكرا و أنا لا أحب أن أكون عالة على أحد . - كم مرة علي الإجابة على سؤالك كي تقتنعي ؟ عبست و هي تحاول فهم أسلوب تفكيره ، حاولت إقناعه بالعدول عن طلبه إلا أنه لا يزداد سوى إصرارا ، حتى مع قولها بأنها ستقضي أياما في المستشفى أكثر من التي ستقضيها معه ، إلى جانب احتمالية أن لا تنجب أطفالا فلم يتزحزح عن قراره مقدار ذرة راقبته بعينين مرتبكتين يقترب بخطواته منها حتى اقتحم مساحتها الخاصة و قال بابتسامة عابثة تراها على شفتيه لأول مرة - ألا تعلمين بأن لا أحد يتزوج من باب الشفقة ..بل من باب آخر . فعقدت حاجبيها ترد بغباء : - باب ؟ أي باب هذا ؟ أنفاسه أخذت تلامس أنفساها قبل أن تتبعها شفتاه ، وعند أول عناق بسيط لثغريهما أحست سدن كأن قلبها يرفرف كرفرفة جناحي طائر مبللين كان الكون يصغر و يصغر حتى اختصر في مساحة ذراعي حيان اللتين احتضنتا جسدها و كل الوجود انمحق و كل حواسها رغم تشتتها تركزت حول تلك القبلة " العجيبة " ما أن ابتعد عنها قليلا يراقب الاحمرار الشديد لوجهها و رموشها تصطفق ببعضها بسرعة في حين يداها تبحثان في جيوب سترتها إضافة لهمسها بكلمات مبعثرة دفعت بضحكة خفيفة إليه : - منـ..منشاقي ..المنشاق أي هو ؟ في ظرف من الثانية عادت شفتاه لتحتلا ثغرها مجددا ، فكان كل ما يحدث فوق طاقتها حتى أنها تمسكت بذراعيه خوفا من السقوط فتشعر كأنها سكرى يترنح كل ما فيها ، بلابل قلبها طفقت تنشد في صخب يكاد يصم أذنيها و هذه المرة حينما افترقا كانت تجاهد لتلتقط أنفاسها و صوت حيان يقرع مسامعها بنبرة التسلية المستفزة : - أظنك اقتنعت الآن ؟ أومأت دون أن تتمكن من رفع نظراتها إليه و حينما مد يديه يبعد بهما شعرها عن وجهها غمغمت : - لا.. لا مزيد ..لا أريد . و المستفز أخذ يضحك مستمتعا بهالة الخجل القاتل التي غرقت وسطها . يتبع ... https://www.rewity.com/forum/t416102...l#post13528068 | |||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|