شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء) (https://www.rewity.com/forum/f394/)
-   -   عـن ألـف وجـه للـوجـع (2) * مميزة ومكتملة *.. سلسلة الوطن و الحب (https://www.rewity.com/forum/t416102.html)

Alaaawawda 07-09-18 09:42 PM

الفصل بكرا يا جماعه شكلكم نسيتوا !!!!

انجوانا 07-09-18 10:06 PM

اسعد الله مسائكم بكل الود جميعا....
بانتظار المصايب من بيلاتي

انجوانا 07-09-18 10:10 PM

و شعرت بأن فى روحى ثقباً .. ثقباً يتسع .. و يمتص كل ذكرياتى و حياتى و أحلامى ..
وددت لو كان شخص أعرفه بقربى .. أحكى له كل شئ .. أقص عليه حكاية الثقب

كاااسر

انجوانا 07-09-18 10:18 PM

نُداري أوجاعَنا ونتَستَر عليها
كما لو كانتْ عوراتٌ
لا نُريدُ لها أن تنكشِف
لِنحفظَ بذلكَ طُهرنا وعفافنا
بإظهار سعادتنا العارِمة
وضحكاتنا الزائِفةِ أمام الآخرينْ
لا ندرِي بِأن الوجع في حدِ ذاتِهِ عاهرٌ !
يَفضَحُ نفسهُ بِنفسِه
من خلالِ ضحكاتِهِ الفاجِرة !
شماتةً فينا .

انجوانا 07-09-18 10:21 PM

أنت لا تعرف ولا تقدر معنى أن يختنق أحدهم بالحديث، محاولًا شرح نفسه للآخرين
مفسرًا كيف أنه لا يمتلك رفاهية أن يظهر هشاشته وضعفه
أنت لا تعرف كم هو مؤلم ألا تبدو كما أنت
أن تفقد الرغبة في العتاب والبوح؛ موقنًا أنه لن يغير من الأمر شيء
أن تتظاهر بهذا القدر الهائل من اللا مبالاة، بينما أنت تبالي أكثر من اللازم
أن تحتاج لكتف تتكئ عليها، وترفضها خوفًا من سقطة خذلان تعرف أنها ستكون قاتلة
أنت لا تعرف .. ومن الأفضل ألا تعرف

رحمة هشام 07-09-18 10:26 PM

الانتظار هيموتني😭😭😭 فين الفصل

أميرة الوفاء 07-09-18 10:46 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 22 ( الأعضاء 15 والزوار 7)
‏أميرة الوفاء, ‏داليا حسام, ‏affx, ‏jadayal, ‏UM Nasser, ‏rosetears, ‏Raghad3060, ‏lina Aryam, ‏wild flower, ‏وردة شقى, ‏مريم حين, ‏bella snow, ‏رانيا خالد, ‏ام عزيز2007


[imgr]https://3.bp.blogspot.com/_IlrAxaN0G_U/TTOemH7VH2I/AAAAAAAAG3k/6f9LWKnRcmc/s1600/1207686gbweny1i8r.gif[/imgr]

Gigi.E Omar 07-09-18 11:02 PM

لذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 28 ( الأعضاء 19 والزوار 9)
‏Gigi.E Omar, ‏زهرة الحنى, ‏jadayal, ‏أميرة الوفاء, ‏رحمة هشام, ‏jassminflower73, ‏فديت الشامة, ‏نغم الغروب, ‏dorra24, ‏affx, ‏UM Nasser, ‏rosetears, ‏Raghad3060, ‏lina Aryam, ‏wild flower, ‏وردة شقى, ‏مريم حين, ‏bella snow

bella snow 07-09-18 11:12 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جمعة مباركة للجميع
دقائق و ينزل الفصل الثامن

همسات ملائكية 07-09-18 11:15 PM

بعد ما شويه ذابت الجليد من صدمة الفصل السابق

حيان الحليوه اكيد مو بسهوله راح ينسى الي سوته وفاء واخوه

واكيد مو بسهوله يسلم قلبه ومفاتيحه لسدن .. لكن ماننكر الانجذاب القوي تجاهها وتجاه ضعفها وبرائتها

وراح يكون البلسم الشافي لذكريات الماضي .. بس ممكن ياترى اثناء رحلة العلاج يسبب شروخ لقلب سادن .. مع بيرو كلشي معقول

طلحه يمه فدوه لله وقف وياها وساندها لغزلان وبكل شجاعه

رغم انه ما متاكد من حبها اله بس يكفي عليه قلبه وحبه يغطي عن الشخصين

وياااا وقعة الشاطر بالف .. كنت تخاف من الحب وغرقت بيه .. من راح ينقذك ويسويلك تنفس اصطناعي 😂😂😂😂الله اعلم 😝😝

كاسر راح ينكسر قلبك هالمره ع الاخر بسبب نورس

بس .. اتمنى البقلاوه تشفيك اقصد مريومه وبقلاوتها هههههههه

مو كفايه انكسر قلبنا على. هالغبي ريحي قلبه خطيه

وننتظر الصدمات الجديده

كل يوم صدمه ه ه ه ه ه تخيلو صدى الصوت وانتو تقروها هههههههه

bella snow 07-09-18 11:18 PM

الـــوجـــه الــثـــامـــن

" بعض المعارك في الحب يجب أن تخسرها حتى تنتصر "

لندن .. إحدى المستشفيات الخاصة

تداخلت الأصوات حولها ، صخب عنيف يحيط بها و الألم ينخر جسدها الضعيف ، وسط موجة التعب انسلت نورس من الظلام ففتحت عينيها على منظر مألوف لها ، هي وسط سرير في المستشفى
أغلقت جفنيها ثم عادت تفتحهما مجددا ، الدوار يمنعها من التركيز ، هذا غير الجوع و العطش القاتلين ، حاولت تذكر آخر ما عايشته فصفعتها الذكريات و الصور الوحشية تنهال عليها دون رحمة
عامر ، الدم ، الصراخ ..عامر !
همست باسمه بضعف فأتاها صوت أرسلان الذي كان يستلقي على سرير آخر بجانبها و يكاد يكون ملاصقا لها في حين يده تمسك بيدها بقوة
- نونو ؟ ، حبيبتي كيف تشعرين ؟
تجاهلت سؤاله قائلة بجزع :- أين عامر ؟ و ما الذي تفعله هنا؟
تجاهلها هو الآخر فانقبض قلبها داخل صدرها ، مكروه ما حدث و هو يرفض إخبارها ، عيناه تحملان تلك النظرة الحزينة و الخائفة ، سحقا ، لقد رأتها قبلا حينما أتى يخبرها عن موت يوسف ، لن تتقبل أن يضيع منها شخص آخر ، لقد تعبت من الفقد المتكرر ، دون وداع ،دون تحذير
دخل طبيب ما و خلفه ممرضة ، شرعا بفحصها و هي لا تتوقف عن طرق الأسئلة دون أن تلاقي ما يطفئ نيران خوفها فهتفت رغم ألمها :
For god's sake ,someone answer my damn questions -
(- بحق الله ، هلا أجاب أحدكم على أسئلتي اللعينة .)
ابتسم لها الطبيب قائلا :- سيدتي , لا داعي لخوفك ، زوجك بخير و سيأتي إليك بعدما ننهي الفحص .
تنهدت بارتياح و دموعها تهرب من طرفي جفنيها ؛ لوهلة من الزمن ظنت أن الحياة أظلمت ، شمس أيامها اختفت ، و كل ما حولها صار يحمل عبق الموت
خلال ثوان مضت كانت الذكريات تحيط بها و تحملها بين أكففها ، و الألم ينسج لها كفنا خاصا و هي ميتة في جسد حي ، أما في هذه اللحظة فهي تشعر بالسلام ، مادام عامر بخير ، فهي بخير أيضا
- الطعنات التي نلتها لم تكن أقل من تلك التي نالها زوجك تبقى مشكلتك أنها أصابت مناطق حساسة .
فجأة اهتز عالمها و زلزال الإدراك يبعثر أمانها فانتقلت يدها إلى بطنها فهسهست بألم
- طفلي ؟ .. هو بخير أليس كذلك ؟ .. ما زلت حاملا ؟
انبثق الحزن من ملامح الطبيب و قال :
- للأسف ، السكين كانت طويلة كفاية لتصيب الرحم ، و قد خلفت ضررا لا بأس به .
اهتز جسد نورس و موجة البكاء تضمها بين أذرعها ، ها هي تخسر طفلا آخر ، تفقد أملا آخر ، مجددا أحدهم يأخذ منها قطعة من روحها
رباه ، أما آن لها أن ترتاح ؟
أن تستمر سعادتها دون وجع ، دون فقدان ، دون شعور بالخوف ؟
ما بالها تقف في نقطة واحدة ، بين أحضان الوجع فلا تتحرك شبرا واحدا نحو السعادة ؟
كان الطبيب يحثها على الهدوء و أرسلان يمد يده كي يحتضن يدها ، و هي لا تفقه شيئا غير البكاء و سكب مزيد من الدموع
- يؤسفني أن أخبرك بأن إصابة الرحم سيكون لها تبعات ، فرصك في الحمل ستكون ضعيفة جدا بل تكاد تكون معدومة ، ستأتي الطبيبة لتمنحك معلومات أكثر
تجمدت تطالع بصدمة الرجل بمئزره الأبيض ، أحقا قال ما سمعته ؟
حطم كل أحلامها و آمالها بجملة صغيرة ، فلم يخبرها بأنها فقدت جنينها فحسب بل حتى أمومتها صارت إلى زوال؟
رددت بغير تصديق :- لا ، غير صحيح ، أنت تكذب .
التفتت برأسها نحو أرسلان و هتفت ببكاء :
- أخبره بأنه يكذب !! ..ليس صحيحا ..لا أرجوك ..
تابع الطبيب بأسف :- أنا أعلم كم يبدو صعبا عليك ،و كم أبدو عديم رحمة في نظرك لكنني مضطر لإخبارك بكافة المعلومات ، الطعنة التي نلتها على جنبك الأيمن أفقدتك كليتك و لحسن الحظ توأمك تبرع لكِ بكليته .
أخذ يسرد عليها ما سمعته قبلا حينما فقدت كليتها اليسرى ، الكلمات تتطاير من حولها دون أن تلتقطها أذناها ، و هي تبدو غارقة في ألمها و مرارة المنعطف الأسود الذي اتخذه قطار أيامها
شعورها يعادل دخولها لكهف مظلم جدا فتضيع ، و رغم أنها ترى منبعا للنور فتركض نحوه يبقى الظلام يبتلعها أكثر فأكثر
لعل بعض الأرواح خلقت لتشقى و تأنس بالوجع ..كروحها تماما
دخل جدها بعد مدة ، يحادثها و يطمئنها و هي تستلقي على السرير ، خائفة ، وحيدة وسط أهلها و محطمة القلب
همست باكية :- أنا أريد شاهين .
بدا إبراهيم متفاجئا من طلبها و على الفور سحب هاتفه يتصل بأكبر أحفاده و حينما وضعه على أذن نورس انفجرت الأخيرة ببكاء أشد تقطع له قلبه و هي تقول :
- أخي ، أنا خائفة ، تعال أرجوك أنا أحتاجك معي .
أجابها شاهين و قد خذله صوته :
- صغيرتي لو بيدي لكنت هناك قبل أن تطلبي ، الأمر صعب ، لا تبكي جعلني الله فداكي .
استمرت في بكاءها و هو على تهدئتها و إسكاتها حتى غفت من التعب على صوت همساته المؤازرة و آخر ما سمعته كان :
- الله لا يظلم أحدا يا نورس ، خلف الشر الذي يبدو لك هناك خير عظيم، عليك بالصبر يا صغيرتي .


يتبع ...

Khawla s 07-09-18 11:18 PM

بانتظارك بيرو 😍😍😍

bella snow 07-09-18 11:19 PM

بعد ثلاثة أسابيع .. المزرعة


يجلس عامر مقابلا للجد إبراهيم و على وجهه تعبير غريب عكس كل مشاعره ، حزنه ، خوفه ، غضبه ، حيرته
كان سعيدا بأنه خرج و زوجته من تلك الطعنات سالما ، حتى و إن كان ذلك أفقدها كليتها و جنينهما فيبقى وجودها حية نعمة لن يسأم من شكر الله عليها
جسديا كانا بخير
لكن نفسيا .. قطعا لا
شيئا ما بينهما تهشم ، من جهة نورس على الأقل ، كانت تبتعد و تنأى بنفسها بعيدا عنه ، في عينيها نظرات غريبة أخافته ، بسمتها آفلة ، و قد تمادى الحزن في شفتيها
صمتها و انزوائها يبددان راحته و يخنقانه ، ليتها تعاتبه ، تلومه ، تصرخ به أو تفعل أي شيء بدل جمودها و تصرفها كأن لا شيء حدث
يعلم أن ما قاله الأطباء يقتلها ، سحقا بل إنه يقتله كذلك و ليتها تصدق كلماته حينما احتضنها و ردد في أذنها :- سنكون دوما معا ، أريدك أنتِ فقط .
التنهيدات كانت تنساب من بين شفتيه فأشفق إبراهيم على حاله و سأله :
- أهناك أي معلومات من الشرطة ؟
- التحقيق ما زال مستمرا ، لكن لا يوجد شيء مبشر
التفت كلاهما نحو نورس التي دخلت عليها بملامحها المتعبة و تكلمت بغضب :
- لأنك لا تمنح اسم ابن عمك الحقير ، هو من خطط لذلك و ها هو حر بينما أنا أعاني من حسرتي .
وقف عامر من مكانه و ردد بهدوء :
- نونو ، لا يوجد دليل على ذلك ، ابن عمي قد يكون مقامرا سكيرا و حقيرا لكن لا أظنه سيتجرأ على محاولة قتلي .
قالت ساخرة :- أنا أيضا لم أتوقع أن تكون مليكة قاتلة مجنونة لكنها كذلك
تدخل الجد محاولا التخفيف من حدة الموقف :
- هلا جلستما و تحدثتما كراشدين .
كانت نورس تتنفس بسرعة ، ودت لو تحرق الدنيا بأكملها ، لا تعلم ما الغاية خلف تصرف عامر بعدم منح اسم ابن عمه للشرطة ، حتما هو لا يملك أعداء يودون قتله و لا يوجد غير ذلك النذل الذي سبق و هدده بالفعل
- أنا لن أجلس هنا مكتوفة اليدين .
هتف عامر حينها و قد فقد صبره :
- ما الذي ستفعلينه إذا ؟ تستحقين برجال الشرطة ؟
- تقول ذلك لأن لم تفقد ما فقدته أنا .
اقترب منها يمسك بوجهها بين يديها قائلا بحنان :
- حبيبتي ، أنا معك و سنجاوز كل شيء معا .
صفعته و هزت الأرض أسفل قدميه بجوابها :
- لا أظننا سنتجاوز هذا الأمر يا عامر ، لقد فقدت جنيني و صرت عاقر ألا تفهم ؟ .. و لن أرتاح حتى يكون ابن عمك داخل أقذر زنزانة في الكون .
توجع قلبه ما أن لامست دموعها أصابعه ، كان يقرأ خوفها بوضوح ، هو أيضا خائف ، يخشى أن لا يخرجا من هذه الصدمة سالمين و قد يضيع كل ما حاولا بناءه سابقا
انقبضت أحشاؤه ما أن غمغمت :
- أنا سأسافر إلى الجزائر لبضعة أيام ، أحتاج لبعض الوقت لأكون بمفردي .


*
*
*

الجزائر

كانت تعبر بوابة الجامعة و نظراتها تبحث عن سيارة زوجها ، و عقلها يشرد بعيدا ، ما عادت تجد مرفأ ترس عليه سفن مخاوفها ، مرضها ، حبها لحيان ، خوفها من تركه لها ، خوفها من تركها له
تدرك أن الحياة ليست سهلة و أن الحب طريق محفوف بالصعاب
ظاهره شوك لا ورد و باطنه نار تحرق الأحشاء و مع ذلك فإن القلب لا يستكين إن لم يعشق
رغم الألم يعشق
و قلبها ليس بمخالف قط ، رغم علمه بأن حبه لحيان يعني أكواما من الوجع فإنه يتمسك بموقفه فلا يحيد عنه مقدار فتيل
أدارت رأسها يمينا ما أن سمعت بوق سيارة ما و السائق يرمي بكلمة غزل خادش عليها في حين نظراته الوقحة تشملها بجملها ، ما قاله كان وقحا جعلها تحمر غضبا و حرجا ثم تبتعد بسرعة و الخوف يتآكلهاو ما أن بلغت وجهتها ، فتحت الباب و ركبت السيارة تحاول مداراة قلقها و لوهلة تنفست الصعداء فيبدو أن زوجها لم ينتبه للموقف الذي حدث فرسمت ابتسامة مزيفة على ملامحها و قالت بخفوت :- لقد ركنت السيارة بعيدا حتى حسبتك لم تأت .. كيف كان يومك؟
- لماذا التفت ؟ هل قال لك أحدهم شيئا ما ؟
ازدردت ريقها و ردت بارتباك :
- لا ، لقد ..لقد ظننته يحدثني ..لكن ..كنت مخطئة
عيناه الخضراوان كانتا حادتين للغاية و هما تطالعانه بثبات ، حيان دوما يخبرها بأنها وضاحة المحيا و كل خلجاتها مقروءة مهما حاولت سترها فكان واضحا لها أن محاولتها للكذب كانت فاشلة عن جدارة
سألها بخفوت يخفي عواصفا بين أحرفه :
- ما الذي قاله لك ؟
- لـ..لا شيء
- ما الذي قاله يا سدن ؟، لن أسأل مرة أخرى
مدت يدها تلامس كتفه و صوتها المرتجف يبلغ مسامعه فيتأجج غضبه :
- لا تهتم ، أرجوك دعنا نغادر .
انتفضت ما أن هتف :- قلت ما الذي قاله !!
صمتت فوصلتها أنفاسها الغاضبة تبعتها كلماته :- كلمة سيئة ؟
أومأت فعاد يسأل :- ردديها .
هزت رأسها نفيا و دموعها تتجمع وسط حدقتيها الواسعتين فتسقط على خدها ما أن قبضت يد حيان على ذراعها بقوة و هو يقول :
- سدن ..أنا أكره إعادة كلماتي ..رددي على مسامعي ما قاله ، مهما كان سيئا
بصوت مرتجف هامس يكاد لا يُسمع نطقت بما قد قيل لها و حينها كانت تستطيع حرفيا رؤية الشياطين تتقافز على صفحة وجه حيان الذي فك حزام الأمان و فتح باب السيارة و غادر بخطواته الثابتة يتجه نحو سيارة الشاب العشريني ، الغضب و الغيرة على عرضه يستنزفان كل ذرة تعقل كان يملكها
دق على النافذة فأنزلها الشاب و قال ناظرا إليه بتساؤل :
- هل هناك خطب ما ؟
- انزل ، لدينا ما سنتحدث عنه .
رد الآخر بضيق و هو يناظر بذلة حيان العسكرية :
- حضرة الجندي لا وقت لدي ، طاب يومك .
كان أسوأ ما فعله هو رفعه لزجاج النافذة فكان كأنه ضغط على زر انفجار القنبلة داخل جمجمة حيان ،فلم يتردد الأخير و لكم الزجاج بكل قوة يمتلكها فتمتد يده لتجذب الشاب من ياقة قميصه و هو يصرخ و يحاول تجاوز صدمة الموقف
- في المرة القادمة التي أقول لك فيها بأن تنزل ،فإنك تنزل !!
ردد الآخر بخوف :- هل جننت ؟ ..ما الذي فعلته لك ؟ ..دعني !!
منح رأسه ضربة على المقود ثم عاد ليجذبه نحوه هاتفا :
- إن كان والدك لم يعمل جيدا على تربيتك فسأفعلها بنفسي !! ، و في المرة القادمة لا تختبر رجولتك خلف المقود فترمي بحقارتك على آذان النساء ، هذه لا تسمى رجولة يا عديم الأصل !! .
و مرة أخرى ضرب له رأسه بالمقود و حينما أفلته سمع تلك الشتيمة التي وجهها الشاب نحوه فلم يلبث لثانية و قد منح فكه لكمة قوية أدمت فمه و حينها فقط قرر حيان العودة إلى سيارته تحت أنظار الناس_ اغلبهم من الطلبة_ و ما أن استقر على كرسيه حتى انطلق على الفور ،فصرخ بسدن التي حاولت أن تكلمه :
- اخرسي !! لا أريد سماع أي كلمة منكِ !! .


يتبع ...

bella snow 07-09-18 11:20 PM

الثكنة العسكرية

وقف على عتبة الباب يراقب غزلان التي تفرغ غضبها في كيس الملاكمة ، ليس و كأن هذا بالشيء الجديد عليه ، فتلك المرأة تعيش على أمرين، أن تستفزه و أن تلكم كل شيء متحرك و رغم ذلك يجد مراقبتها ممتعة جدا ، منذ أسبوع صارت عقدا قرانهما بحضور رجال عائلتيهما ، كان شعورا غريبا بالسعادة ذاك الذي انتباه ، شعور بالانتماء
تنحنح بصوت مسموع يستجلب اهتمامها و حينما استدارت تنظر إليه بتساؤل قال و هو يغلق باب النادي الرياضي عليهما :
- كون كاسر خصص لك النادي لوحدك في هذا الوقت ، لا يعني بأن لا توصدي الباب عليك .
ردت بعدما سددت لكمتين قويتين للكيس الثقيل :
- أفترض بأن عليك إلقاء التحية العسكرية أو الوقوف بانضباط قبل أن تتوجه إلي بالحديث ، لستُ الرائد كاسر إبراهيم فلا تنس ذلك .
ارتفعت زاويتا شفتيه بابتسامة ساخرة و علق :
- لكنك زوجتي و هنا تنقلب الأوضاع ، باعتبار أنني صرت رئيس الحكومة و أنتِ وزير الشؤون الداخلية .
منعت نفسها من الابتسام غصبا ، رغم "انزعاجها" لهذا الرجل تبقى تألفه و تستمتع بصحبته ، خلال الأسابيع الماضية ازدادت تقربا منه ، طلحة لم يكن رجلا صعب الفهم ، بسيط جدا ، و مستقيم هذا إن تجاهلت خفة دمه و بعض تعليقاته المضحكة
انقباض خفيف احتل صدرها و حقيقة أنها تستغله لأهدافها الشخصية تصفعها ، تتخذه كجسر لتصل لغايتها التي ناشدتها لسنوات محملة بالقهر و مع ذلك فإنها لا تتمنى له الأذى الذي سيتعرض له حتما
و يبقى وجعها أكبر و أثقل
قد يراها البعض "مخادعة " تتلاعب بمشاعر رجل تدرك تماما بأنه يحبها _ مع أنه لم يتردد للحظة في إخفاء ذلك_ لكن من قال أن الحياة عادلة ؟
الحياة ظالمة فلا يحق لأحد أن يشكو إليها جورها
استدارت بكليتها نحوه و سألت :
- حسنا يا رئيس حكومتي ، لا تخشى عليّ ، أعرف جيدا كيف أحمي نفسي .
ضحكته الخافتة دغدغت حواسها ، و خطواته أخذت تمحي المسافة الصغيرة بينهما
رغم أن البعد بين قلبيهما و كينونتيهما يكاد يعادل بعد المشرق و المغرب
بلغت مسامعها كلماته المتهكمة :
- من باب الفضول ، ما الذي تملكينه ضد الجودو أو الكاراتيه كي تفضلي تلك الرياضة العنيفة عليها ؟ ..ذكريني باسمها !
ردت زافرة بملل :- كراف ماغا
هز رأسه قائلا :- هل هو كره للآسيويين أم طفرة جنينية أثرت على خلاياك العقلية ؟
اقتربت منه تمرر سبابتها على فكه و عيناها لا تفارقان عينيه ، و هو بهذا القرب كانت تقرأ بوضوح ما تنطق به نظراته
هناك في أغوار لججه السوداء خوف يضاهي مقدار حبه لها
يخاف من حبه لها
يخاف عليها
يخاف منها
يخاف الوجع
و هي حتما ستمنحه الكثير من الوجع ، ستفتح له بابا فيطلع إلى جحيمها التي تستعر
قالت :- لقد مارست الجوجوتسو أيضا يعني بأنني لا أملك شيئا ضد الآسيويين .. ما رأيك بنزال عادل بيننا ؟
قال رافعا حاجبيه :- نتصارع ؟ .. أنا و أنتِ ؟ ..هنا؟
- خائف؟
- لا
- إذا أثبت ذلك .
في حركة خاطفة كان يقبض على معصم يدها التي كانت تلامس خده و أدار ذراعها خلف ظهرها ثم جذبها بذراعه الأخرى ، فيلتقي ظهرها بصدره ، فيهمس لها:
- يكفيكِ هذا القدر ، حضرة الملازم الأول ؟
أسندت رأسها على كتفه و أجابت :
- الحفل في بدايته ، عزيزي المساعد .
ضربت ركبته بقدمها ثم انحنت بسرعة تلف ذراعها الحرة حلو ساقه و تلقي بكل ثقلها عليه فيسقط أرضا على ظهره و هي فوقه
- آه ..تبا لك من متوحشة .
ابتعدت عنه تضحك بانتصار و وقفت تنزع القفازين عنها تستعد للمغادرة فأوقفتها كلماته :
- أنتِ لن تنسحبي ، سنكمل النزال حتى النهاية .
وقف يتجاوزها و يرتدي قفازين هو الآخر و عيناه لا تفارقان ابتسامتها الساخرة المستفزة
- الوجه ممنوع
- خائف على وجهك الجميل ؟
- لا يا حمقاء بل على وجهك ، في النهاية أنا من سينام بجانبك و أعصابي لا تتحمل أن أفتح عيني في الصباح على امرأة بوجه مكدوم ، يعني احتراما لنفسيتي .
قالت :- زواجنا ليس قريبا فلا تهتم .
- أنا لا أفهم غايتك في الانتظار ، عقدنا قراننا فلماذا التأجيل .
ردت :- امنحني القليل من الوقت فحسب ، اتفقنا؟ .
وقفت في وضع الاستعداد فكرر يحذرها :
- الوجه ممنوع ، لأنك إن ضربتِ وجهي ستجدين قبضتي على فككِ الجميل كرد فعل لا إرادي.
خلال لحظات كانا يتحركان بشكل دائري ، كان ينتظر منها أن تهاجمه فخاب ظنه و اضطر هو للمبادرة ، كانت تناوره ، و تتهرب من لكماته و رغم ذلك لا تهاجم
صدت لكمته بمرفقها ثم لكمت بطنه بقوة و ابتعدت ترفع يديها إلى مستوى وجهها في استعداد للتصدي لأي هجوم منه ؛ حرر نفسا سريعا و علق :
- ليس سيئا ، نسيت كم تصبح ضرباتك قوية و أنتِ غاضبة .
ردت ساخرة :- نسيت أنك تتعرض للضرب من قبل امرأة .
عاد ليرمي لكماته عليها فصدتها قبل أن تستدير بنصف جسدها تدفع ساعده بذراعها و بمرفقها الآخر لكمت بطنه مرة أخرى ، و عندها لفت ذراعها حول كتفه استطاع استغلال ذلك بأن أدارها بقوة و في الآن ذاته يعرقل ساقيها بساقيها فيفقدها توازنها و يلقيها على الأرض المبطنة يثبت معصميها بجانب رأسها ؛ أنفاسهما كانت ثقيلة و سريعة ، عيناهما تضحكان باستمتاع و لقلبيهما حكاية مختلفة
انحني بوجهه يقبل أرنبة أنفها قائلا :
- لستِ سهلة أبدا .
مالت شفتاها بابتسامة متهكمة :
- لكنك لم تستخدم كل ما تملكه .
قال :- لمصلحتي لا لمصلحتك يا مغرورة .
منح خدها قبلة خاطفة قبل أن ينهض و يوقفها معه ، و لا تدري لمَ زارها خاطر جميل رغم وجعه
ماذا لو أحبت طلحة ؟ ..هل سيتغير أي شيء؟
أو لم تحبه بعد ؟
هل تكرهه حقا كما تزعم؟
هي تتوجع كلما تخيلت لحظة معرفته بالحقيقة
سيخيب أمله
سيتمزق قلبه
أليس الحب وجها من أوجه الوجع ؟
إذا هي تحبه !
حينما أمسك بيدها كي يغادرا وجدت نفسها تجذبه إليها فتستقر بين أحضانه ، حدقت فيه بعينيها الفاتنتين و همست :- ألن تمنحني تحية الصباح ؟
أحاط خصرها بذراعيه يداعب أنفها بأنفه و يقول بعبث :
- التحية العسكرية أم التحية الزوجية ؟
اقتربت أكثر منه هامسة :
- الزوجية طبعا .
- وقحة
ابتسم قبل أن يمنح شفتيها التحية المعتادة منه ، يشهد الله بأنها لا تريد أن تنجرف و تفقد تركيزها على هدفها الأساسي ، لا تريد أن تنزلق قدمها فيكون السقوط الذي لا يعقبه نهوض
أن تستمتع بقربه و تستغله شيء
و أن تهواه شيء آخر تماما .. و مخيف جدا


يتبع ...

bella snow 07-09-18 11:27 PM

المقبرة


كانت تسير عبر الطرق الضيقة ، تناظر القبور بوجع حتى وقفت أمام قبر والدها "محمد القاسمي " ، تشتاق إليه كثيرا ، تشتاق لتتعلق برقبته كما تفعل نيفين مع شاهين ، أن تنظر إليه فترى فيه كل الدنيا و كل الأمان ، تلك كانت لحظات لم تتشاركها معه لكن تحتاج وجوده ، حتى و هي بهذا العمر و محاطة بشقيقين و جد و زوج محب تبقى تشعر بنفسها وحيدة ، ينقصها قوة لا يمنحها إلا الأب
أغمضت عينيها بقوة و رأسها يتجه حيث ينام صغيرها "يوسف " ، مضى وقت طويل منذ آخر مرة وقفت فيها أمام قبره الصغير ، لكن الألم لا يبدو كأنه تغير ، بل تعاظم بحجم خساراتها التي تضاعفت
نظرت إلى اسمه ثم ركعت بجانبه تقرأ الفاتحة و تردد بعضا من الأدعية
جلست وحيدة محاطة بالصمت التام ثم تنهدت بحسرة و هواء الشتاء البارد يصفع بشرتها ، المكان بدا خاليا و موحشا ، حزينا حد الاختناق ، تعبق منه رائحة الموت
قالت و قد أشارت لقلبها :
- أعلم بأنك تعيش هنا و لن تتركني قط ، أحيانا أود أن أُكذّب لكن الألم يبدو حقيقيا حد القهر ، الجروح داخلي توجعني و تقهرني .
سمحت لدموعها بالتحرر ، تتمنى أن تبلغ يدها جسده فتمسح عليه و تشعر به قريبا منها ، تشتاق إليه في كل ثانية ، تشم رائحته حتى و التراب يغطي جسده الحبيب .
همست باكية تشعر كأن سحابة سوداء كئيبة استوطنت قلبها و كل روحها ، تكره السواد الذي يضغط جدرانه عليها فيجعلها تغرق أكثر وسط الظلام :
- قد بدا صعبا لي حينما فكرت كيف سأودعك و ما الذي سأقوله و أنا أتركك هنا لوحدك ،لقد رحلت دون أن تودعني أو تحذرني ، ليتك أخذتني معك لأنني تعبت من الفراق و الوجع ، مجرد فتحي لعيني صار صعبا عليّ ، أمِن شفاء لهذا يا حبيبي ؟
نشيج باك فر من بين شفتيها تبعه كلماتها الحزينة :
- أتعلم يا يوسف ؟ ربما لم نعش سويا لكنني لا أنسَ شعوري و أنت بين ذراعي ، لو أن الله كتب لك عمرا طويلا لكنتَ ستصبح رجلا وسيما جدا ، لكن يبدو أنني لن أعرف شعور الأمومة مجددا ، فقدتها يوم فقدتك و لن أستعيدها .
أخفت نورس وجهها بين ركبتيها تبكي الماضي و الحاضر على حد سواء ، لم تكن تشعر بوجود كاسر الذي يراقبها بعينين دامعتين و كلماتها توجعه
حينما علم بخبر تعرضها للطعن شعر بنفسه كأنه لقي الموت على عتبة بابه ، لكن وجودها الآن على بعد خطوات منه ، تتنفس هواءً واحدا معه ، تغطيهما نفس السماء ، تبكي صغيرهما كان هو الموت بعينه
ليت تلك الحدود التي بينهما تُمحى
ليت الجدران التي حولهما تنكسر
ليت الألم يضمحل
يشهد الله أنه لا يتمنى لها سوى السعادة ، حتى لو عنى ذلك أن يموت قهرا يريدها سعيدة
قد أوجعها كثيرا و أخطأ في حقها حتى خسرها إنما لم يكن عشقه لها ساعة من غباء و ارتحلت ، لم يكن خطئا ، كان حقيقيا لدرجة أنه لا يستطيع نسيانها ، كالنبض تسكن وجدانه
برحيلها كأن النور انطفأ ، كأن سفن قلبه فقدت مرافئها
و لإن تاه قلبها عنه و ظل خطاه فقلبه لن يتيه عنها و لن ينساها
لأنها كانت و مازالت المنشأ و المنفى
وقف هناك يحرسها بعينيه و قلبه ، يستمع إليها ، يبتسم معها ، يتألم معها
حتى رحلت حاملة معه قلبه و حسرته .

"قولوا لها إنني لازلت أهواها
مهما يطول النوى لست أنساها
هي التي علّمتني كيف أعشقـُها
هي التي قد سقتني شَهْدَ ريّاها
روحٌ من الله سوّاها لنا بشراً
كساها حُسناً وجمّلها وحلاّها
فإن عبدتـُها لا إشراك بالله
لأنّني في هواها أعبدُ الله"
ابن الفارض


يتبع ...

bella snow 07-09-18 11:33 PM

شقة النقيب حيان

كانت تطوي الثياب و ترتبها في الخزانة بذهن شارد و قلب نازف ، أفكارها تتمحور أساسا حول زوجها الغاضب منها بسبب خطأ لم تقترفه ، تحرش بها أحدهم فتدفع هي الثمن
لم يكن ذاك ما يسبب لها الوجع و إنما الصور التي تتابع أمام ناظريها و ذكرى ما شهدته قبل بضع ساعات في منزل العائلة يعكر عليها حتى الرغبة في التنفس
حينما نزلت السلالم تتجه إلى المطبخ بحثا عن حقيبة الإسعافات الأولية كي تعتني بيد حيان المجروحة فوجدت غايتها هناك ..الحقيبة و زوجها أيضا رفقة وفاء .
تسمرت مكانها تستمع لها تحاوله إقناعه :
- أرجوك اجلس ، يدك تنزف و أنت لن تستطيع تنظيف الجرح أو تضميده بيدك اليسرى .
توتر جسده كان واضحا ، رغبته في الابتعاد كانت بارزة كالشمس لكنه استجاب و استقر على الكرسي تاركا لوفاء الفرصة للاعتناء به
راقبت سدن الموقف و نار الغيرة و الوجع تحرقها بلهيبها ، شيء ما في نظراتهما الخاطفة المتبادلة يجعل أحشاءها تتقلص و رغبة عارمة في البكاء تحتلها
العقل يشمت " أنتِ من رضيتِ بحالكِ "
و القلب يردد " هو لا يملك ما في قلبه ، أنت تحبينه و هذا يكفيكِ "
بين طرفيها المتنازعين كانت تكتم تأوها حارقا داخل رئتيها المتعبتين ، راهنت على نفسها بأنها ستتحمل لكن ها هي تشعر بالتعب و الاستسلام ، الوجع أكبر من أن تتقبله ، أكبر من أن تحاربه
حربها خاسرة ضد قلبها و ضد قلب حيان
لن تكسب يوما و ستبقى في المرتبة الثانية
تجمعت الدموع في عينيها و نظرات حيان تخونه فتنتقل من الأرض إلى وجه وفاء ، فيهما شيء من الحنين ، من الحب ، من الغضب و الألم ، فيهما شوق لن تخطئه ، لم تر تلك النظرة في عينيه يوما ، تدرك أن مشاعر الخوف و الاهتمام التي يحيطها بها نابعة من واجبه نحوها فقط
انسحبت بعيدا و تركتهما ، هي خاسرة لا محالة ، على الأقل فلتخرج من الحرب بعدد قليل من الجروح

سحبها من أفكارها دخول حيان عليها ، منذ عادا من الجامعة لم يتبادلا كلمة واحدة و قبل أن يمنحها محاضرته التي تتوقعها قالت و هي تغلق باب الخزانة
- أنا آسفة ، و في المرة القادمة سأنتبه أكثر كي لا يتحرش بي أحدهم .
ظل صامتا يحدق في وجهها عاقدا حاجبيه ثم قال :
- أنا لا ألومك ، هناك الآلاف من طبع ذلك الحقير .
غيرت دفة الحديث تماما و قالت تشير نحو يده المضمدة :
- يدك بخير ؟ ضمدتها بنفسك ؟
- بخير ، وفاء هي من ضمدتها .
هكذا ! .. يقولها بكل بساطة كأن لا شيء سيحدث ! دون أن يلقي أدنى اهتمام لمشاعرها و كرامتها !
حينما أرادت التكلم سبقها :
- لا تصنعي جلبة من لا شيء ، مجرد ضمادة .
- لكن نظراتكما لم تكن لا شيء ، نظراتك خصوصا ، طالما ما زلت تحبها لماذا تزوجتني يا حيان ؟ لماذا تهتم بي بتلك الطريقة الجميلة فتمنحني أمالا لا أريد التعلق بها إلا أنني أفعل .
قال بجموده المعتاد كلما ناقشها :
- أهتم لأنكِ زوجتي، أنتِ خُلقتِ من ضلعي الأعوج ، هذا يعني أن حمايتكِ تقع علي ، مسئوليتكِ علي ، ولاية أمركِ عليّ.
أجابته بثبات :- اعوجاج ضلعك لا يعني اعوجاجي ، عشت لسنوات بدونك و سأعيش المزيد بدونك أيضا فلا تعاملني كالمعطوبة المثيرة للشفقة لأنني لست كلبا يستجديك اهتماما أو عطفا ، و لا تتهرب من موضوعنا الأصلي .
- هذا الحديث لا طائل منه
- بلى ، أنت تتهرب ، لقد سكتت و تحملت الكثير و يعلم الله أنني لا أشكو ، هي يمكنها أن تفعل ما تشاء و تقول ما تشاء لكن أنت .. لا أريدك أن تؤذيني .
تنهد بقلة صبر و هتف :
- ما الذي يفترض بي فعله لك أكثر من الذي فعلته ؟ ها أنا أطاوعك ، أعتني بك ، أهتم حتى لأمر الدببة السخيفة فما الذي تريدينه أكثر لتكوني راضية ؟
ندم حيان على الفور على ما قاله ، لم يكن يقصد أن تبدو كلماته كأنه يئس و تعب منها لكن حدث رغما عنه، الدموع تجمعت في عيني سدن الكبيرتين و الألم يزحف على ملامحها الجميلة
نظرات عينيها كانت تثور و تهدأ
تقسو و تلين
تنأى و تدنو
تصده ثم تضمه
نظراتها كانت تقول الكثير و تصمت عن الكثير و ما أن حاول التكلم قالت بصوت مرتجف :
- أنا حقا ممتنة لك كثيرا ، لن أوفيك حق ما فعلته لي و ..
ابتلعت الغصة التي احتلت حلقها و تابعت هامسة :
- و اطمئن ، ليست المرة الأولى التي أسمع فيها هذه الكلمات ، سمعت الأسوأ .
حينما حاولت تجاوزه أمسك بذراعها يوقفها فرددت ببكاء :
- من أجل أعز ما تملك اتركني أذهب .. أنا .. أرجوك .
تجاهل محاولاتها البائسة للهروب منه و الاختلاء بنفسها مع وجعها ، ذراعاه ضمتاها إلى صدره بقوة ، يد تمسح على شعرها و أخرى على ظهرها و يهمس لها بينما هي تبكي :
- أنا آسف .


انتهى الفصل
قراءة ممتعة
إلى اللقاء في الفصل القادم مع صدمة جديدة .. أو صدمات :371094338:



عــن ألــــف وجـــــه للـــوجــــــع
حـكـايــة الــوجــع و الحــب .. و الــــوطــــن

أميرة الوفاء 07-09-18 11:37 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 51 ( الأعضاء 26 والزوار 25)
‏أميرة الوفاء, ‏شيماء عبده, ‏bella snow, ‏jassminflower73, ‏مجد صالح, ‏amana 98, ‏karima seghiri, ‏شاكرة, ‏Khawla s, ‏مشاعل 1991, ‏rontii, ‏dorra24, ‏rasha shourub, ‏عراقيــه, ‏suzyy, ‏princess of love, ‏Raghad3060, ‏affx, ‏رحمة هشام, ‏فديت الشامة, ‏نغم الغروب, ‏UM Nasser, ‏rosetears, ‏lina Aryam, ‏wild flower


https://file:///storage/emulated/0/D...e7ad4024b4.gif

rontii 07-09-18 11:51 PM

هو المنطقي لما الاقي عامر عايش افرح بس انا حطيت ايدي عل قلبي قلت لاااااا عبير مش هتسيبه عايش الا لما تدينا مصيبة اقوى من موته
و الصراحة مخيبتيش ظني هههههههههه
قوليلي بس اية بينك و بين نورس عينك من كاسر و غيرانه منها و لا هتموتي على عامر و هو مش شايف الا نونو فقررتي تنفهيها على مظار اجزاء السلسلة 😂😂😂😂😂
حيان يا حبي لسانك بينقط طوب و زلط و وفاء نفسي حد يسلمني زمارة رقبتها الواطية دي
غزلان ناويةعلى اية يا ترى
كالغادة فصل رااااااائع

Khawla s 07-09-18 11:51 PM

تسلم ايدك فصل بجنن ومبسوطة لعامر وحزينة على نورسين وجودها بالمقبرة وكلامها بوجع القلب 😢كاسري المراقب لها وحنين الحب وخسارتو لنورسين وجع وجع 😭😭
طلحة الحزين واقع بحب غزلان وهي مخبية ألم وجع الو ياخوفي من الجاي
حيان صعبها شوي سدن بتعشقه والحرباية وفاء ناطة بالشاردة والواردة وقحة بدها قلع عين ونرتاح منها
اما مزززي والضربة للوقح يختيييي رجال يؤبشني شو رجال 💓💓

bella snow 07-09-18 11:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انجوانا (المشاركة 13601103)
و شعرت بأن فى روحى ثقباً .. ثقباً يتسع .. و يمتص كل ذكرياتى و حياتى و أحلامى ..
وددت لو كان شخص أعرفه بقربى .. أحكى له كل شئ .. أقص عليه حكاية الثقب

كاااسر

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انجوانا (المشاركة 13601123)
نُداري أوجاعَنا ونتَستَر عليها
كما لو كانتْ عوراتٌ
لا نُريدُ لها أن تنكشِف
لِنحفظَ بذلكَ طُهرنا وعفافنا
بإظهار سعادتنا العارِمة
وضحكاتنا الزائِفةِ أمام الآخرينْ
لا ندرِي بِأن الوجع في حدِ ذاتِهِ عاهرٌ !
يَفضَحُ نفسهُ بِنفسِه
من خلالِ ضحكاتِهِ الفاجِرة !
شماتةً فينا .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انجوانا (المشاركة 13601129)
أنت لا تعرف ولا تقدر معنى أن يختنق أحدهم بالحديث، محاولًا شرح نفسه للآخرين
مفسرًا كيف أنه لا يمتلك رفاهية أن يظهر هشاشته وضعفه
أنت لا تعرف كم هو مؤلم ألا تبدو كما أنت
أن تفقد الرغبة في العتاب والبوح؛ موقنًا أنه لن يغير من الأمر شيء
أن تتظاهر بهذا القدر الهائل من اللا مبالاة، بينما أنت تبالي أكثر من اللازم
أن تحتاج لكتف تتكئ عليها، وترفضها خوفًا من سقطة خذلان تعرف أنها ستكون قاتلة
أنت لا تعرف .. ومن الأفضل ألا تعرف

الاقتباسات بتجنن يا انجو
تسلم ايدك .. الكلام جدا جدا يوجع و مناسب لكاسر كتير:amwa7:

Gigi.E Omar 07-09-18 11:59 PM

رباه ، أما آن لها أن ترتاح ؟

Gigi.E Omar 08-09-18 12:12 AM

يالله على وجع نورس 😢😢 فقدت طفلها و معندهااش فرصة للحمل تاني 😢 هتعدي الأزمة دي إزاي هي و عامر ؟؟؟

أي وجع مستنيك يا طلحة من غزلاان؟؟؟😢

صدمات ايه اللي هتصدمينا بيها تاني مش كفاية علينا كدا 😢😢😢

bella snow 08-09-18 12:27 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همسات ملائكية (المشاركة 13601256)
بعد ما شويه ذابت الجليد من صدمة الفصل السابق

حيان الحليوه اكيد مو بسهوله راح ينسى الي سوته وفاء واخوه

واكيد مو بسهوله يسلم قلبه ومفاتيحه لسدن .. لكن ماننكر الانجذاب القوي تجاهها وتجاه ضعفها وبرائتها

وراح يكون البلسم الشافي لذكريات الماضي .. بس ممكن ياترى اثناء رحلة العلاج يسبب شروخ لقلب سادن .. مع بيرو كلشي معقول

طلحه يمه فدوه لله وقف وياها وساندها لغزلان وبكل شجاعه

رغم انه ما متاكد من حبها اله بس يكفي عليه قلبه وحبه يغطي عن الشخصين

وياااا وقعة الشاطر بالف .. كنت تخاف من الحب وغرقت بيه .. من راح ينقذك ويسويلك تنفس اصطناعي 😂😂😂😂الله اعلم 😝😝

كاسر راح ينكسر قلبك هالمره ع الاخر بسبب نورس

بس .. اتمنى البقلاوه تشفيك اقصد مريومه وبقلاوتها هههههههه

مو كفايه انكسر قلبنا على. هالغبي ريحي قلبه خطيه

وننتظر الصدمات الجديده

كل يوم صدمه ه ه ه ه ه تخيلو صدى الصوت وانتو تقروها هههههههه

ههههههههه شوفي من ناحية الاشياء السيئة توقعي كل شي مني لأني ما رح اخيب ظنك من الناحية
حيان قدامه طريق طويل جدا ليحب سدن وطالما وفاء في الصورة رح يكون صعب
هههههههههه طلحة مسكين و حظه نحس متل كاسر تماما
والله انا خايفة قلب مرام هو يلي ينكسر

غادةحسين 08-09-18 12:28 AM

ggggggggggggggggggggggggggggg

رزان عبدالواحد 08-09-18 01:04 AM

حيان بتحيون عنجد ..
ايش يعني اللي عملتو سدن عشان يبهدلها ويقل كرامتها .. وبالاخر بيخلي وفاء هيا اللي تضمد جرحه .. عنجد بيتهابل وبالاخر بيسمع سدن كلام زي السم .. تخيلي سدن مابتستحقه وبدها واحد احسن وافضل منو الف مرة ولو عالقلب فاتدوس على قلبها بمية صرماية 😡

نورس وعامر .. تقريبا هيا في صدمة لسه وهاد كلو ردة فعل والله يستر من الجاي .. فقدت الامان اللي كانت حاسة فيه مع عامر وهو لازم يتصرف جديا بالموضوع قبل ماتكبر الفجوة بينهم ..
كاسر ومراقبته لنورس بالمقبرة متل ماتخيلت راحت تزور قبر ابنها ووالدها .. حسيت بوجعهم جددا واشفقت عليهم كتتتير 😭😭

طلحة وغزلان .. يعدمني ياكي يابعيدة 🤗 بدك بوس وحضن وصباحات وباللخر بتستغلي الزلمة 😏😏 معناتو الله لايردك لما يكتشف حقيقتك 😤😤
عبير ابطالك مستفزين جدا جدا 😤🙁😂😂

bella snow 08-09-18 01:45 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رزان عبدالواحد (المشاركة 13601569)
حيان بتحيون عنجد ..
ايش يعني اللي عملتو سدن عشان يبهدلها ويقل كرامتها .. وبالاخر بيخلي وفاء هيا اللي تضمد جرحه .. عنجد بيتهابل وبالاخر بيسمع سدن كلام زي السم .. تخيلي سدن مابتستحقه وبدها واحد احسن وافضل منو الف مرة ولو عالقلب فاتدوس على قلبها بمية صرماية 😡

نورس وعامر .. تقريبا هيا في صدمة لسه وهاد كلو ردة فعل والله يستر من الجاي .. فقدت الامان اللي كانت حاسة فيه مع عامر وهو لازم يتصرف جديا بالموضوع قبل ماتكبر الفجوة بينهم ..
كاسر ومراقبته لنورس بالمقبرة متل ماتخيلت راحت تزور قبر ابنها ووالدها .. حسيت بوجعهم جددا واشفقت عليهم كتتتير 😭😭

طلحة وغزلان .. يعدمني ياكي يابعيدة 🤗 بدك بوس وحضن وصباحات وباللخر بتستغلي الزلمة 😏😏 معناتو الله لايردك لما يكتشف حقيقتك 😤😤
عبير ابطالك مستفزين جدا جدا 😤🙁😂😂

حيان يتحيون 😂😂 قلبتي ضده بسرعة يا رزونه
هو غلط و معترف ..و كان غاضب و اتفحر بوجها وةقاللها انه ما بيلومها ..كلامه كان قاسي بس لا تنسي الظروف يلي عاشها و عايش بيها ..هو مش رجل كلمات ناعمه ..حيان مختلف و طبعه صعب

كاسر و نورس وعامر 💔💔💔 كلهم وجع و ان اختلفت الدرجات

😂😂😂 غزلان عارفه تستغل طلحة كتير منيح .. اطمني هو لما يكتشف ما عاد رح يبقى فيه حيل من الصدمة .. اكتر شخص مزعلني هو طلحة لأن قلبه طيب ومعدنه اصيل
😂😂😂 مش كلهم .حيان الحيوان بس الباقي كويسين

noor3eny 08-09-18 01:48 AM

يالله نورس كتير بتوجع القلب😢مابعرف ليش الكاسر مالي متعاطفة معو كتير لانو هو السبب بخسارة نورس
كتير فرحت لما تزوجت عامر بس للاسف مافي سعادة كاملة

سدن قللي واجعني عليها 😢خايفة من الخذلان خصوصا بعد ماتعلقت فيه
وفاء كنت بالاول متعاطفة معها بس محاولاتها للتقرب من حيان نزلت من عيني كتيير

تسلم ايدك الفصل بجنن وكلو احساس وعواطف

انجوانا 08-09-18 06:34 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يااااااه تنهيده طويييييله بعد الفصل ما بعرف شو اقول
يعني تغلبتي بالبارات بوصفك المؤلم للالم والوجع والحب
نونو وجعت قلبي وكاسر اكتر ... سدن مؤلمة حالتها و هي بتشوف
نظرات الحب بين زوجهها ووفاء انها تعرف بحبهم شي ووتشوفه بعنيها شي تاني ... وبعدين هو قاسي معها كتير وما بيراعي مشاعرها

اما غزلان عارفه شو تعمل بالضبط ومتأكده من النتائج بس بنفس الوقت مستمره وخاصه بخذلان طلحه المسكين ...
يااااه شو حزني هالبارت كتير ..
يسلمو يا بيلا على البارت وبانتظار القااادم...

رشا الجميل 08-09-18 09:51 AM

ابدعتى تسلم ايدك على كل حرف و كلمة كتبتيه
زعلت جدا من نظرات حيان الوفاء و اسلوب كلامه مع سدن
اتمنى غزلان تحن بسرعة
كاسر صعب على اوووووى

lina Aryam 08-09-18 10:35 AM

تسلم ايديك بيلا ابدعتي كالعادة ..فصل حزين مؤثر جدا لكن أهم شيء ما في أحد مات رغم الخسارة التي تعرضت لها نورس..
يا عيني عليك يا نونو صدمة ورا صدمة كلامها أمام قبر ابنها يبكي الحجر 😭. . و عامر هل يعقل أنه لم يفكر في توجيه الاتهام لابن عمه طالما أنه ليس له أي مشاكل مع آخرين. .أتوقع ان موقفه راح يزيد الفجوة في علاقته بنورس. . و نورس اللي نعرفها لن تتسامح بسهولة. .متشوقة اعرف هل من الممكن تجاوز ما حدث. .و هل يستطيع عامر احتواء صدمة نورس بتفهمه و حبه و اهتمامه . .أم أن كما يقال لكل حادث حديث و الوضع الآن اختلف و هل عليه مواجهة نورس بسبب سكوته عن ابن عمه و هل سيكون في موقع اتهام أمامها؟ ؟( يا ترى على ايش ناوية يا بيلا)

تأثرت كثير بموقف كاسر و هو يسمع كلام نورس لقبر ابنه. .يالله شعور مؤلم جدا😢. .وجع كبير و هو يرى حبيبته تتعذب أمام عيونه و هو كان أحد الأسباب في هذا العذاب و ليس بإمكانه حتى تقديم المواساة ..و واضح ان ما تعرضت له نورس جدد لها اوجاع الماضي و ذكريات مازالت محفورة في القلب رغم محاولاتها لتجاوز ماضيها..
حيان. .في هاذ الفصل حقدت عليه مو معقول موقفه و هو يطلب من سدن السكوت و تقبل الأمر و كأنه أمر عادي. .و معاها ترى نظراته الموجهة لوفاء. . لا لا لا يا حيان لا تغلط في حق سدن ما توقعت منك هيك..
وفاء يا بنت الناس اكرر احترمي حالك و حطي عقلك براسك و لا تجري وراء خراب بيتك 😤.
غزلان .. تسعى لهدف محدد غير ما ذكرت و تخفي سر كبير يبدو أنه سيصدم طلحة ..صرت أتوقع انها كانت زوجة أخو طلحة و أم مريم. .ما أعرف ممكن سافرت بخيالي كثير😎 لكن ما في شيء مستبعد.

م ام زياد 08-09-18 11:41 AM

ناويه علي ايه لنورس يا عبير 😕البت اتشحورت في ايدك جزء اول وتاني
بصي كاسر ركزي عليه شويه
بس عارفه وربنا كنت حاسه انك هتجيبي المصيبه في الجنين بس ما توقعتش انك تخليها من غير عيال تاني 🙈🙈🙈
ياله آدينا قاعدين ومستنيين باقي المصائب 😕قصدي باقي الأحداث😂😂😂😂😂😂😂

قمر الليالى44 08-09-18 01:37 PM

عامر حمدلله على سلامتك
نورس وجعنى قلبي عليها المسكينة فقدت جنينها وامومتها

وكاسر يراقبها ووجعه لاجلها
حيان تسلم ايدك على ضرب اامتحرش الذى تحرش بسدن

لكنك كنت قاسبا بكلامك لسدن

وفاء الحقيرة امتى نرتاح منها وكيف يقبل حبان بان تعالج يده وفاء هى زوجة اخيه المحرمة عليه
وبعدين يا بيلا اشو حكاية الصدمات القادمة الله يستر منك بكفى

يسلموووو يا بيلا

ويعطيكى العافية

وبانتظار القادم

قمر الليالى44 08-09-18 01:38 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 18 ( الأعضاء 9 والزوار 9)
‏قمر الليالى44, ‏totalen, ‏ريم3, ‏سوهانا امارليس, ‏bella snow+, ‏وردة شقى, ‏وفاء خطاب, ‏شرق?, ‏نرجس20

bella snow 08-09-18 01:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khawla s (المشاركة 13601361)
تسلم ايدك فصل بجنن ومبسوطة لعامر وحزينة على نورسين وجودها بالمقبرة وكلامها بوجع القلب 😢كاسري المراقب لها وحنين الحب وخسارتو لنورسين وجع وجع 😭😭
طلحة الحزين واقع بحب غزلان وهي مخبية ألم وجع الو ياخوفي من الجاي
حيان صعبها شوي سدن بتعشقه والحرباية وفاء ناطة بالشاردة والواردة وقحة بدها قلع عين ونرتاح منها
اما مزززي والضربة للوقح يختيييي رجال يؤبشني شو رجال 💓💓

ركزيلي على مززك 😂😂😂
كاسر مسكين يا خوخه 💔💔 وجعه و وجع نورس كله زاد عليه
اما حيان فأنا حذرتك قبل و انتي ما سمعتي

وردة شقى 08-09-18 01:40 PM



ظهر الفل


حيان غلطان جد غلطان
لو الي شاف نظراته اخوه بيقلب الدنيا عليه و يعفس البيت
لان مهما كان ماراح يرضى ان اخوه يشوف مرته بهالنظرات و الماضي مو مبرر
و قبوله لتضميدها اكبر غلط
لانها راح تستغل بالي اكبر من التضميد و ما استبعد مثل ما اهي تلاحقه و ارتضت لنفسها خيانة زوجها
و قبلها خيانته انها ما تسحبه لنفس الموقف الموضوع عندها سيان ، لان مو هامها شي غير حيان فقط لا غير مهما كان الدرب ، اذا ما كان حازم مثل قبل معاها بتنقلب حياته لجحيم و بتخليه يطيح من عين نفسه و يمارس الخيانه بالفعل بعد ما كانت بالنظرات ، وفاء مو هينه و خبيثه و هو بكون مثلها ان ما تلاحق على نفسه و صار حذر لان حبه السابق لها و نظرته للامور ببساطه ماراح تنفعه ابدا .


طلحه و غزلان واضح انها تأخر الزواج عشان تاخذ الي تبي و عقب تنهي الوضع بس طلحه وقتها بكون له راي ثاني .


نورس الله يستر من رجعتها للجزائر و يعين عامر المرعوب من الي يصير لهم .



:) دمت بطاعه



bella snow 08-09-18 01:43 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Gigi.E Omar (المشاركة 13601418)
يالله على وجع نورس 😢😢 فقدت طفلها و معندهااش فرصة للحمل تاني 😢 هتعدي الأزمة دي إزاي هي و عامر ؟؟؟

أي وجع مستنيك يا طلحة من غزلاان؟؟؟😢

صدمات ايه اللي هتصدمينا بيها تاني مش كفاية علينا كدا 😢😢😢

أزمة صعبة سيمر بها نونو و عامر و سيكون ذلك اختبار لعلاقتهما
طلحة الفصل الجاي بنفتحله اول باب للوجع:tears:
والله عندي صدمات كتييييرة ..رح تعجبك :S_45:

bella snow 08-09-18 01:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة noor3eny (المشاركة 13601675)
يالله نورس كتير بتوجع القلب😢مابعرف ليش الكاسر مالي متعاطفة معو كتير لانو هو السبب بخسارة نورس
كتير فرحت لما تزوجت عامر بس للاسف مافي سعادة كاملة

سدن قللي واجعني عليها 😢خايفة من الخذلان خصوصا بعد ماتعلقت فيه
وفاء كنت بالاول متعاطفة معها بس محاولاتها للتقرب من حيان نزلت من عيني كتيير

تسلم ايدك الفصل بجنن وكلو احساس وعواطف

المهم متعاطفة معه شوي ..شوفي كاسر غلط بس مش هو يلي قتل يوسف ..و لو كان عارف مليكة رح تقتله ما كان اخده ابدا ..لهيك لا تلوميه
سدن رح تنخذل مهما صار ..حربها خاسرة
تسلميلي يا قلبي على التعليق الجمييل

زهرة الغردينيا 08-09-18 03:08 PM

فصل حزين
ملىء بالألم والوجع😢
نورس فقدت طفلها و قدرتها على الإنجاب
ووضعها النفسي سيء جدا
سدن تعانى بسبب حبها المستحيل ل
حيان العاشق ل وفاء ....
غزلان و طلحة وأسرار ما زالت طى الكتمان
تسلم ايدك على الفصل ❤

زهرورة 08-09-18 04:52 PM

الحمدلله انك مموتيش حد فيهم ..بس الله يستر من الصدمات الي جاية واحنا عارفينك شريرة ..كاسر وجعلي قلبي مسكين مش قادر يتجاوز نورس ونورس ياعيني ملحقتش تفرح .بس عامر سلبي المفروض مش انه يتهم ابن عمه بس ابن عمه ممكن يعمل اي حاجة عشان الفلوس وعشان ينتقم من عامر وهو مالوش اعداء والي حصل فعلا ضر نورس اكثر منه فياريت ميخربش الدنيا زي ماخربها كاسر قبله ..غزلان وراها سر غير الي قالته لطلحة بس لو حس انها ضحكت عليه مااظنش يفضل الراجل الكيب الحنون الي قدامها ..حيان يخرب بيت لسانك مدب حاسب يااخويا لما انت بتغير على مراتك من كلمة قالها الراجل وزعلت واتنرفزت تسمي ايه لما خليت عديمة الرباية حبيبة القلب تغير لك وتحطلك الضمادة بمناسبة ايه وسدن المفروض تعدي الموضوع وتسكت ..بقولك ايه ياسدن اخشني كدة شوي وقسي قلبك وخليه هو الي يحفي وراكي ..الفصل رووعة كالعادة بوركتي ودمتي بخير

رحمة هشام 08-09-18 06:33 PM

حببتي يا نونو من هم لهم ربنا يلطف بيكي
حتي عامر امله راح مع الطفل ولو متصرفش هيخسر نورس فوق البيعه
وسدن لسة مستنيها وجع اكتر من كده مع حيان اللي لسانه بينقط دبش علي دماغه والمصيبة انه مهما عمل سدن هتستحمل
و غزلان لسة مش بلعها بكل الغموض اللي حواليها ومتاكده كمان انها مستهونه باطلحه وهو مش هيرحمها لما يعرف انها بتلعب بيه لان اوقات كتير بنشوف الطيبة علي انها ضعف بس الطيبة دي ممكن تتقلب لبركان لو حد استهان بصاحبها
حتي جاسر يا عبير بعد ما قولنا انه هيبدا من جديد مع مرام تفتحي عليه القديم من تاني بظهور نورس
تسلم ايدك يا عبير الفصل علي الرغم من انه قصير بس كان حلو جدا تسلمي يا قمر


الساعة الآن 07:41 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.