شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء) (https://www.rewity.com/forum/f394/)
-   -   عـن ألـف وجـه للـوجـع (2) * مميزة ومكتملة *.. سلسلة الوطن و الحب (https://www.rewity.com/forum/t416102.html)

bella snow 09-07-18 02:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرورة (المشاركة 13437096)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته البداية مشوقة جدا بس قصيرة 😥 حتى المقدمة قفلتها شريرة ده شكلك انتي ناويالنا على على نية سودة بقفلاتك الشريرة ..منتظرينك حبيبتي والاحداث الي من بدايتها روووعة 😍😍دمتي بخير

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ههههههههه من بدايتها مسك و انا ناوية على كتير الصراحه لهيك اتوقعوا كل شي
تسليميلي على تشجيعك حبيبتي :chirolp_krackr:

bella snow 11-07-18 02:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الوفاء (المشاركة 13437342)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تــ س ــلم يـمـيــ ن ــ? عـلـى الـمــ ق ــدمـة ا
لمــ ش ــوقـة

بــ ش ــوق لبــ ق ــية الأح ـــداث
وظــهور بـاقـي الأبـطـال
ومـاذا يـنتـظـرهـم مـن أوجـاع


موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


https://www.gbpics24.eu/data/media/161/ezermljng03.gif

..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يسلمك حبيبتي و أتمنى هالجزء كمان ينال اعجابك متل الأول :chirolp_krackr:

bella snow 11-07-18 02:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Khawla s (المشاركة 13437402)
ياحزني عليك حيان كل هاد متحمله عشان وطنك حبيت تعاطفك مع سدن وحمايتها
ازا قفلة المقدمة شريرة هيك ياويلي على الي جاي 😭😭😭
موفقة ان شاء الله بيرو تسلم ايدك😘😘

ههههههه القادم اعظم يا خوخه
المفروض تعودتوا على قفلاتي الشريرة :halabk:

bella snow 11-07-18 02:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Zainab Abd Alkareem (المشاركة 13437957)
مساء الخير حبي بيرو 🌸🌸
بداية الموافقة والمقدمة شيقة 🌸🌸
ليه كده تمرطي حيان دي حيان حبيبي مستحيل يكون خائن للوطن 😡😡😡 شكلها بنت دي تكون دور مهم بحياة حيان احتمل يحبها ويتزوجها علشان يحميها 🌸🌸🌸 بانتظار اسبوع القادم على النار 🌸🌸

مساء النور حبيبتي
مع الفصول بنشوف اذا توقعاتك صحيحة او لا
تسلميلي على تواجدك معنا و نورتيني :sm92:

bella snow 11-07-18 02:33 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م ام زياد (المشاركة 13437984)
ياريت نسخ كتير من حيان لو سمحت عشان التوفر قليل
سدن ياعيني راحت زياره مش هترجع منها

سدن رح تتغير حياتها من هديك الزيارة
و احيانا في الشر يكمن خير
نورتيني يا ام زياد :chirolp_krackr:

زهرة الغردينيا 13-07-18 04:24 PM

تسجيل حضور
بإنتظار الفصل الأول
🌷🌷🌷🌷

زينب عبد الكريم 13-07-18 04:28 PM

مساء الخير حبي بيرو 🌸🌸🌸
تسجيل الحضور بانتظار الفصل الاول 🌸🌸🌸

Fay~ 13-07-18 06:05 PM

نستنااااااااااااك

طارق صلى 13-07-18 06:29 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ألف مبروك .. لقد سعدت بهذا الخبر

زهرورة 13-07-18 07:30 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جمعة مباركة للجميع تسجيل حضوور للفصل

RimaRim 13-07-18 08:58 PM

تسجييل حضور للفصل الاول
عبورة ارحميني شويا من القفلة ههه
وانا انتظر ظهور الكاسر اليوم
لينة وعلاش يعني قلتيلها خليها تحكيلي هههه
بيلا بلعقل عليا هههه
شكؤااا

rasha shourub 13-07-18 09:53 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الف مبرووووووك الرواية الجديدة يا بلا احنا كمان بنحبك بس من غير شكشوكة

شموخي ثمن صمتي 13-07-18 10:47 PM

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

bella snow 13-07-18 11:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rasha shourub (المشاركة 13454944)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الف مبرووووووك الرواية الجديدة يا بلا احنا كمان بنحبك بس من غير شكشوكة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الله يبارك فيكي حبيبتي
ههههههههه و انا كمان نجبك بكل الأشكال :eh_s(7):

bella snow 13-07-18 11:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rimarim (المشاركة 13454816)
تسجييل حضور للفصل الاول
عبورة ارحميني شويا من القفلة ههه
وانا انتظر ظهور الكاسر اليوم
لينة وعلاش يعني قلتيلها خليها تحكيلي هههه
بيلا بلعقل عليا هههه
شكؤااا

ههههههههه راني غيربلعقل مازال ما بدا الضرب الصحيح
اصبري للفصل 5 و تشوفي :94:
قلتلها تحب تسقسيني خلي تسقسي

bella snow 13-07-18 11:09 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جمعة مباركة للجميع
ثواني و ينزل الفصل الأول

bella snow 13-07-18 11:10 PM

الــوجــه الأول

" الحب في كلمتين ..زمن و وجع "

في مكان ما .. بين الجبال

أخذ يفكك قطعة سلاح الكلاشينكوف و ينظف أجزاءها على مهل ، فأما بعض حواسه فتركز على الفتاة التي تجلس على مقربة منه ، خائفة منه ومن كل ما يحيطها بعدما وجدت نفسها وسط معسكر لمجموعة إرهابية و زوجة لمن يفترض أن يكون إرهابيا ، لم يملك حلا آخر ينقذ به حياتها سوى أن يجعلها طرفا في حربه ، يتذكر رفض الزعيم و بعض القادة لفكرة تواجدها و قد أوشكوا على قتلهما سويا ، إلا أنه و بطريقة ما أقنعهم بأنها نالت إعجابه و يريد أن يتخذها له و قد نال غايته
عقد قران شرعي .. و زواج باطل
كم سيستمر الوضع على حاله ؟ لا يدري
و قد تضطر الفتاة للبقاء معه حتى يموت أحدهما أو كلاهما و لو اضطر سيقتلها بيديه قبل أن يتركها بين أنياب هؤلاء الوحوش
أما البعض الآخر من حواسه فيشرد بعيدا ، إلى حيث ترك قلبه و كل جوارحه ، فاستقل ذهنه أمواج الذكريات إلى ما يزيد عن الثلاث سنوات ببضع أيام فقط
يوم دخل على والدته التي استقبلته ببشاشتها المعهودة فانحنى مقبلا جبينها و قال :
- كيف حالك ؟
فأجابته بنبرتها الحنونة :
- عندما تكون أمام ناظري فإنني بخير يا قرة عيني .
فابتسم لها حيان ثم جالسها لبضع دقائق يبادلها فيها الحديث عن أحوالها و يستمع بصبر لحكاياها عن الأقارب و الجيران حتى وصلت به إلى نقطة خطيبته فقالت :
- الفتاة غاضبة منك يا ولدي ، عليك ببعض الرفق و اللين .. هيا اذهب و راضها ، إنها في الطابق الأعلى ترتب شقتكما .
- أليس من المفترض أن لا تدخل المنزل حتى تأتيه عروسا ؟
حركت أمه رأسها بقلة حيلة و قالت :
- أنت أدرى بعنادها ، لن ترضى عن شيء حتى تراه بعينيها كما أنها لا تحب البقاء مع والدتها و زوجها .. هيا اذهب إليها
استجاب لها و اتجه نحو ما سيكون منزله ، بخطوات بطيئة تسلل إلى الداخل فتصله بوضوح صوت تمتمات خطيبته و ابنة عمه الحانقة
- الجلف ، عديم المشاعر ، يتخذ موقفا مني و لا يحادثني لأيام و عندما يعود من غيبته لا يقول زوجتي اشتاقت إلي ؟ ..أو ربما الغبية حزينة فيراضيني و لو بابتسامة أو كلمة حلوة ..الجلف !!
انتفضت بين ذراعيه حينما لفهما حول خصرها و همس في أذنها :
- اشتقت إلي إذا !
ضربت ذراعه بيدها و حنقها قد تضاعف :
- يا الهي! لقد أفزعتني يا حيان .. يا ربي !
رغم محاولاتها السخيفة في الابتعاد عنه لم يفلتها ، بل أبقاها قريبة منه يعوض أيام غيابه عنها ، ربما لا يملك حلاوة اللسان فيغرقها بكلمات الغزل إلا أنه يحبها و لطالما فعل
الحب في قاموسه لا يقترن بكلمة أو هدية
يكفي أنه يريد أن يربطها به إلى الأبد ، يكفي أنه يخاف عليها من نسمة ريح تلامس بشرتها
ربما طبعه الخشن يغلبه من حين لآخر فيتعارض مع دلالها إلا أن ذلك يبقى من سنة الحياة
الاختلاف لازم و الحياة لا تكون حلوة وردية على الدوام
الحياة بنيت على الصعاب و التحديات كذلك الحب ، لن يفلح فيهما إلا من كان ذا إرادة قوية و صبر أقوى
خلال لحظات بسيطة انقلبت الأحوال فكانت وفاء هي التي تحتضنه و تردد :
- لا تغضب مني مجددا
- توقفي عن استفزازي
ابتعدت عنه تطالع عينيه الخضراوين بخاصتيها البنيتين ، حيان يمثل لها كل العالم و كل عائلتها ، مذ كانت صغيرة حتى لحظتها هذه ترى فيه الحامي و السند
قالت :- أنت تعلم بأنني أحبك ، أنا لا أتعمد استفزازك بل أنت الذي لا يقتنع برأيي
سكن الضيق ملامحه الخشنة فأجاب :
- قلتِ لا زواج حتى تنالي التخرج و وافقت ، و بعدها أردتِ دراسات عليا و وافقت ، رفضتُ أن نعقد القران المدني إلا أنك أصررت و اتخذت موقفا و حرضت والدتي و حدث ما أردته أما عندما أردت أن نتزوج و تتابعين دراستك بشكل عادي رفضتِ فمن منا لا يقتنع برأي الآخر يا ترى ؟
أخذت تمنحه نظرات المسكنة فتشهر في وجهه سلاح الغنج مع الأسف فتهمس :
- أنا آسفة ، إنها فقط خمسة أشهر و نتزوج .. سامحني حبيبي .
عادت لتلقي بنفسها بين أحضانه فتنهد بيأس يمني نفسه بالصبر لبضعة شهور و سيأتي الفرج


خرج من عالم الذكريات على صوت سعال "الفتاة " فالتفت إليها يسألها عن حالها ، رغم يقينه بأنه لن ينال إجابة منها فذاك هو موقفها الدائم ، الصمت ولا شيء غيره ، حتى هزة بسيطة من رأسها لا ينالها ، سعالها كان يقلقه خاصة مع البخاخ الذي تستخدمه
حينما وقف و اقترب منها لاحظ انكماشها على نفسها حتى احتضنتها أذرع الجدار فرفع حيان يديه قائلا :
- لا تخافي مني يا سدن .
الإجابة الوحيدة التي نالها هو اهتزاز حدقتيها الواسعتين جدا كعينيها و لم يكن يدري بحالة الخوف بل الجزع التي تسكنها ، منه و من الجميع ، أسلحة و أشخاص بملامح بشعة و مخيفة
أيخبرها بأن لا تخافه ؟
ألم يقتل العم وحيد بيديه القذرتين ؟
دموعها تسابقت على خديها الأبيضين و وصورة والدها تحتل مخيلتها ، قد مضى أسبوعان منذ اختفائها ، أتراه بخير ؟ هل بحث عنها حتى يئس ؟
أتاها صوت مختطفها بنبرته المبحوحة تلك :
- سأغادر الآن فلا تفتحي الباب لأي أحد و إن فعلت فأخفي وجهك بالنقاب حتى إن أتت إليك امرأة لا تظهري وجهك لها .
تركها و غادر الكوخ حاملا سلاحه بعدما أعاد تركيب قطعه ، فرفعت نظراتها عاليا و تمتمت بخفوت :
- رب أخرجني من بين أيديهم سالمة ، رب احمني و احفظني منهم .


*
*
*


منزل الرائد كاسر إبراهيم

بعنين متألقتين بالحنين تطلع كاسر لمنزله الذي لم يره منذ عامين ، ألوانه باتت باهتة كألوان المدينة ، البهجة* باتت بائسة في نظره و سماؤها الزرقاء يكاد يستشعرها محملة بالغيوم
فتح الباب و خطى إلى الداخل فوقف في البهو مغمضا عينيه مرهفا سمعه ، و لوهلة من الزمن خيل إليه أنه لم يمض من الزمن سنتين و أنه يسمع صوت والدته تناديه فور دخوله ، خيل إليه بأنه سيرى وجه نورس مقبلا عليه بابتسامتها الجميلة و عينيها الفاترتين
لربما بعد قليل ستستقبل أذناه صوت مناغاة يوسف أو بكائه
الأيام مضت
الروائح اختفت
رحل من رحل
و بقي من بقي
و الألم مازال باقيا يرابط على أبواب قلبه
بل إن الأيام بعدها تشابهت،فارغة ، خاوية كمشهد سخيف من فيلم أسخف يتكرر دون توقف
أيام جدباء مقفرة ، حتى صارت كل حكايا القهر و السفه لا تكاد تبلغ مقدار ما يحس به
تنهد بحسرة و آخر كلماتها تطرق ذهنه " هان عليك حبنا و هنّا "
فابتسم بألم و قال يهمس لجدران المنزل :
- والله ما هان حبها و ما هانت ، إنها الظروف فحسب ، الأقدار فحسب .
قادته خطواته نحو كل ركن و كل زاوية و كل حجرة ، فكان كأن كل شيء يشكو إليه ما فعله به الزمان، و كأن كل ما حوله أضحى ميتا لا روح فيه و لا معنى له
حينما أحس بأنه اكتفى مما رآه قرر الخروج لشراء الأكل لعله بعدها يساعد العمال في جمع الأغراض عند قدومهم
و هناك عند الباب وجد نفسه يقف وجها لوجه مقابلا لصديق عمره ، الذي انقطعت صلته به و لم يجمعهما سوى بضع مكالمات خلال الأعياد
- إذن ما سمعته صحيح ، لقد أعادوك
- عذرا لأنني خيبت أملك
عقد شاهين حاجبيه بتساؤل قائلا :
- سحقا لك يا عديم الذوق ، كيف تعود و لا تأتي إلي ؟
ابتسامة ساخرة ارتسمت على شفتي كاسر وهو يقول :
- و ما أدراني بأنك كنت ستستقبلني بالأحضان ؟ لم أكن أعلم بأنك اشتقت إلي بهذا الحجم يا رجل .
ردد الآخر ممازحا و هو يبادره بالاحتضان :
- سخيف كعادتك .. أهلا بك معنا مجددا .
بقيا لوهلة يتحدثان عن أمورهما قبل أن يقول شاهين :
- دعنا نذهب إلى مكان ما نتناول غدائنا و نتحدث
حينما هم كاسر بالاعتراض ألح عليه شاهين بالقول
- لن أقبل رفضك
- أمهلني دقيقتين أغلق الباب و ننطلق .
مشى كاسر خطوتين ثم توقف ، ما عاد يقدر على منع لسانه من السؤال
قلبه يأبى إلا أن يطمئن مهما كان حجم الألم الذي سيناله ، رغم استنكار عقله و رفضه سأل :
- كيف حالها ؟
لوهلة ظن أن شاهين لن يجيبه ، فقد طفق ينظر إليه بجمود تام ، يعلم تماما بأنه يتفهمه و إن كان غير مسرور بالسؤال
لا يفهم العاشق إلا عاشق مثله
لكن عشق كاسر مختلف ، عشقه نظير للوجع
- بخير ، سعيدة مع عائلتها .
كاد يتناهى إلى مسامعه صوت تحطم قلبه للمرة التي لا يعرف كم و مع ذلك فقد ابتسم قائلا :
- أسعدها الله دوما .


يتبع ...

bella snow 13-07-18 11:11 PM

اليوم الموالي
لندن


للحب تعريف بسيط ، قمة السعادة و قمة الألم معا
وهذا ينطبق على حبه و نورس ،فتارة يشعره بالسعادة المطلقة التي لا نظير لها وتارة يتمثل كوجه للوجع منقطع النظير ؛أما قلبه فيبدو تائها ، أيحتمي بقلب نورس الضائع أكثر منه ؟ ، أم يهرب بعيدا جدا حيث لن يعثر عليه الألم
سنة و ثمانية أشهر مرت على زواجهما ، عاشا أيامهما يبنيان أساسا ثابتا لعلاقتهما و يعتصمان بحبل الحب
فكان يتنفس الحب من شفتيها
يبصر الحب _ناقصا _في عينيها
يعيش الحب بين يديها
غير أنها بكليتها كانت الوجع ..وجعه
لطالما حاربت من أجل أن يستمرا ، عرفته ، فهمته ؛ لكن أحبته ؟ ..لا يظن ذلك و إن فعلت فربما بطريقتها الخاصة
حبها له لا يشابه و لا يناظر حبه لها إن قورن بينهما
حبه أعمق ، أثقل و ربما أصدق و يبقى حبها هشا ضعيفا أساسه الاحترام و التقدير
يشهد الله بأنه لا يشكو و لن يفعل ، فالأيام التي عاشها مع نورس كانت من أجمل أيام عمره ، فيها شعر كأن الجنة احتضنته بين ذراعيها
إنما يتساءل فحسب ، هل سيأتي اليوم الذي تقرر فيه نورس الاكتفاء منه ؟
- عامر ، فيما شردت ؟
نظراته تشابكت مع نظراتها في المرآة فابتسم لها و قال يدعوها للاقتراب :
- تعالي و ساعديني في تسوية ربطة العنق هذه .
منحته واحدة من أجمل ابتساماتها و أخذت تدنو منه حتى كادت تلاصقه بينما انشغلت أصابعها الطويلة في تنفيذ ما طلبه ، و إبان ذلك لم يعتق وجهها من غزو عينيه ، رغم أنها كل يوم معه فحينما ينظر إليها تبدو له كأنها المرة الأولى فيقع صريع لهواها مرة تلو أخرى ، إن ابتسمت ، إن ضحكت ، إن غضبت
يحبها و كفى !
- هل أبدو جميلة من هذا القرب ؟
ابتسم لصوتها المداعب و قال :
- ألا تملكين مرآة ؟
أحاطت عنقه بذراعيها و عيناها تعانق عينيه الزرقاوين فردت مغازلة :
- حينما أملك عينيك الجميلتين لا أبالي بالمرايا .
منح ثغرها عناقا ناعما بينما صوته يهمس لها :
- لسانك هذا لم يعرف بعد متى يكون الوقت الصحيح للمغازلة
ضحكت نورس و قبل أن تجيبه وصلهما صوت ريان الذي يهتف :
- ماما جدي إبراهيم سيوصلني ، وداعا !!
- حسنا ، يوما موفقا !!
فالتفتت بعدها نحو عامر و قالت مبتسمة بعبث :
- أظن أن لساني عرف التوقيت الصحيح ، أليس كذلك ؟
فأجابها عامر ضاحكا يشعر بأصابعها تفك ربطة عنقه :
- مجنونة و لن تعقلي يوما .


*
*
*


كانت مرام تزفر بتوتر بين كل ثانية و أخرى ، تأخرها عن العمل في أول يوم لها سيمنحها توبيخا لا ريب ، تأوهت بحنق حينما قطعت عليها الطريق سيارة أخرى أرادت سبقها إلا أنها بعنادها لم تكن لتسمح لذلك بالحدوث و على إثر محاولاتها بالخروج من الموقف زادته تعقيدا و استقرت عجلة سيارتها الأمامية على الرصيف الضيق ، أخفضت نافذتها و أخرجت رأسها تخاطب السائق الآخر :
- ها قد علقنا ، تعال أنت و قم بحلها ، يا ربي ما هذه الورطة !
نظراتها انتقلت نحو الرجل الذي غادر سيارته و اقترب منها ببذلته العسكرية ، فبادرت بالهجوم :
- الأولوية لي و ليست لك ، لو أنك انتظرت مروري لما علقنا هكذا .
أجابها بصوته الخشن :
- لو تركتني أمر ما كنا لنتجادل الآن ، لكن العيب ليس عليك بل على من يعطيكن الرخص .
مهلا ..!
أيصفها بعديمة المسؤولية ،التي لا تعرف القيادة ؟ بل و يتبجح هذا المغرور ؟!
الجاهل هل يرمي بمشاكل المرور على جنس النساء؟
ردت بحنق :- معذرة منك ، لن أنتظرك حتى تعلمني كيف أقود هذا أولا أما ثانيا ليس عيبا أن تعتذر لأنك أخطأت و اطمئن لن يتأذى غرورك الذكوري فابتعد عن طريقي لأنني سأتأخر فلا وقت لدي لمجادلتك ، ابتعد!!
راقبته يزفر بملل ثم يبتعد ، لكن المغرور لم يفتح لها الطريق بل وجد حلا لنفسه و مضى في حال سبيله تاركا إياها تغلي و تزبد من الغيظ و الغضب زادهما صوت أبواق السيارات المتذمرة خلفها .
على الساعة الثامنة و عشرون دقيقة كانت تعبر بوابة الثكنة العسكرية ثم تصف سيارتها في المكان المخصص للركن قبل أن تتجه مباشرة نحو مكتب قائد الكتيبة
و بعد لحظات كانت تنتظر الإذن للدخول و ما أن تحصلت عليه و خطت أولى خطواتها حتى تجمدت مكانها متسعة العينين و قد توزعت الصدمة على ملامحها القمحية و لسانها حالها يهتف "يا أرض انشقي و ابلعيني !"
رددت بذهول :
- أنت؟.. أقصد ..حضرة الرائد ! .
أجابها بجدية تامة لم تخل من نظرة تقييمية أذكت نيران توترها :
- أظنني أملك سببا لتأخرك لعشرين دقيقة كاملة ..ذكريني باسمك ؟
- الدكتورة مرام بن سلطان
- حسنا يا دكتورة ، كما تعلمين مكانك هنا مؤقت حتى تنتقلي إلى مقر مجموعة الدرك الوطني فأتمنى أن تلتزمي بالنظام كالجميع .
- حاضر .
بقيت للحظات ثقيلة تقف مكانها تكاد تذوب من الخجل و الارتباك ، و كل ما حولها يتغلف برداء من الصمت المقلق إلى أن قطعه الرائد بقوله :
- أي شيء آخر؟
هزت رأسها نفيا فأشار لها نحو الباب :
- يمكنك الانصراف
بكل ما تحمله من قدرة على التماسك جرت أذيال الغيظ و غادرت مكتبه ،تقطع الطريق الإسفلتي بغضب و تردِّد :
- لم أقابل مغرورا مثله ..لماذا يا ربي لماذا ؟!
- هل يبدو رجلا صعبا إلى هذا الحد ؟
أخذت مرام تطالع المرأة التي تقف مقابلا لها ، من طولها إلى شعرها العسلي و بشرتها البيضاء و قالت بشيء من التوتر :
-لا ..لا أعلم ..أنا ..
فابتسمت الأخرى قائلة :
- لا داعي للارتباك ، لن أشي بك ، طاب يومك .


يتبع ...

bella snow 13-07-18 11:11 PM

في مكتب الرائد كاسر إبراهيم

ضربت غزلان التحية العسكرية له قائلة :
- الملازم الأول غزلان رحماني تحت أوامركم .
رد لها كاسر تحيتها و أشار لها بالجلوس على الكرسي مقابلا له وحينما استجابت أخرج من درج مكتبه مفتاحين وقال :
- هذان لمكتبك ، إن احتجت شيئا لا تترددي في إخباري .
- شكرا لكم حضرة الرائد .
الدقائق التالية قضياها يتحدثان عن مكان عملها السابق و أن قادتها يمدحون عملها و انضباطها ، و بعد ذلك كانا يغادران المكتب سويا حتى بلغا مكتبها فكان في انتظارهما جنديان برتبة عريف و عريف أول و اللذان ضربا لهما التحية فقال كاسر :
- محمد و رؤوف من أكفأ الجنود و سيساعدانك في تنظيم أمورك .
الجولة بعدها كانت نحو النادي الرياضي و قاعة الترفيه إضافة لمختلف المكاتب الأخرى ، قبل أن يلتفتا كلاهما نحو الصوت الصغير المنادي :
-عمو!!
انحنى كاسر يحمل ميمي التي استقرت بين ذراعيه و قال مبتسما :
- ما الذي تفعله ميمي هنا ؟.
أتاه الرد من طلحة :
- حتى في يوم عطلتي ها هي تجرني خلفها باكرا كي تراك بعدما رفضت الذهاب إلى متوسطتها الجديدة .
انتقلت نظرات كاسر نحو الصغيرة التي فاقت العشر سنين بسنة واحدة رغم أن قصرها و شكلها الصغير لا يوحي بذلك فأخذ يخاطبها مداعبا :
- لماذا لا تريدين الذهاب ؟
- أنا لا أعرف أحدا هناك ، كما أن المعلمة المسئولة عن القسم أجلستني في المقعد الثالث بجانب صبي و أنا لا أريد .
منع نفسه بصعوبة من الضحك بينما يتبادل النظرات الممازحة مع طلحة و قال :
- هل أزعجك الصبي ؟ .. هل قال لك شيئا ؟
تأففت مريم قائلة :
- لا ..رفضت التحدث إليه ..أنا لا أريد المقعد الثالث و أبي يرفض أن يتحدث مع الأستاذة .
فيقول كاسر :
- أنا سأتحدث معها و ستغير لك مقعدك .
فأخذت الصغيرة تهلل و تقبل خد كاسر الذي يضحك باستمتاع قبل أن ينتبه إلى نسيانه للوافدة الجديدة فالتفت يناظرها باعتذار و يقول :
- هذا المساعد طلحة عثماني و ابنة شقيقه مريم ، و هذه الملازم الأول غزلان رحماني .
أخذا يتناظران و لم يختلج لهما طرف
هناك لمعة غريبة تستقر في عيني غزلان العسليتين هي ما جذبت انتباه طلحة ، لم تكن لمعة بل نار غريبة ،كأنها تخاطبه
نظراتها ابتعدت عنه لتحط رحالها على صغيرته فيراقب الابتسامة التي ارتسمت على وجهها بينما تمد يدها تمسح على شعر مريم الأشقر و تقول :
- مرحبا يا صغيرة
- مرحبا .
اعتذرت بعدها غزلان و انصرفت و غصة تتجمع في صدرها ، ها قد فتحت لها بابا مع الألم
ها هو قد بدأ عذابها و جحيمها
كل سيأخذ عقابه
وما فعلوه بها لن يمر دون عقاب
أول خطوة أمامها هي أن تستقر و أما ما سيعقبها فلن يكون منصفا بتاتا، كل الطرق مشروعة حتى يعود لكل ذي حق حقه


يتبع ...

bella snow 13-07-18 11:12 PM

بين الجبال


في كوخ "الزعيم " وما يسمونه بمركز القيادة كان حيان قد انضم إلى مجموعة الرجال يستمع إلى الأوامر التي ستقدم إليهم في سابقة أولى من نوعها ، ففي أيامه الأولى كأحد مقاتليهم لم يكن يسمح له بالخروح من سجنه إلا حينما يحين وقت المغادرة لتنفيذ العملية ، عملية لم يكن يعلم كنهها فقط يتبعهم و ينفذ الأوامر تحت حراسة اثنين منهم
أما في هذه اللحظة وبعد مرور ثلاث سنوات _اثنتان قضاهما كأسير تحت التعذيب و واحدة يثبت فيهما ولاءه_ ها هو يرى وجوه الأمراء بل و يحفظها إضافة لكل شبر من المعسكر السري الصغير .
نقل نظراته نحو الزعيم الذي قال ساخرا :
- أخبرنا يا من تخلى عنه وطنه ، هل امرأتك الصغيرة تستحق عناء ما تكبدته لأجلها ؟ .. أترضيك بما يكفي ؟
تجاهل ضحكات باقي الرجال المتهكمة و أجاب بهدوء تام :
- حتما تستحق العناء .
- إذن أخبرها أن هذا المكان ليس إقامة مجانية ، عليها مساعدة النسوة في الطبخ و الغسيل .
وقف بعدها الزعيم و أخذ يدنو نحوه يشمله بنظراته المدققة و التي يبحث بها عن أي لمحة تثبت عدم وفائه للتنظيم ، ليس و كأنه لم يعتد منهم على ذلك فكثيرا ما حاولوا استفزازه ، بقتلهم للأبرياء أمام ناظريه ، تنكيلهم للعلم الوطني فيقابل أفعالهم بالرضوخ و الاستسلام
- أخبرني ، كيف هو شعورك و قد تنكر منك أبناء جلدتك ؟ .. ألا تظن بأنهم يستحقون العقاب على تخليهم عنك ؟
- بلى
همهم الزعيم و قد وقف خلفه و قال :
- أتريد أن تثبت وفائك لي ؟
رد حيان :- فعلت قبلا و سأفعل دوما .
- جهز نفسك إذن ، اليوم سيكون لك فرصة الانتقام من الذين تخلوا عنك ، سترافق الرجال في هذه العملية و معك سلاحك .
حافظ حيان على جمود ملامحه رغم أن عقله شرع في رسم كافة الخطط و الاحتمالات ، هذه هي المرة الأولى التي يسمح له فيها بحمل السلاح أثناء عملية ما و إن لم يقنعهم بولائه فسيكون الموت مصيره لا ريب
- مخبرنا يقول أن حافلتين لجيش الخونة ستمر على الطريق رقم ".." ستغادرون اليوم و العملية بعد يومين ، أريدهم موتى .
المخبر .. أولائك الشرذمة من الخونة هم من أوصلوا حيان إلى موقعه هذا ، المدنيين منهم و العسكريين و خاصة النوع الثاني هو ما يشكل ضربة قاسية للبلاد
قد يتساءل البعض عن موقفه الحقيقي من كل ما يحصل و هو لا يملك سوى أن يقول بأن الوطن نادى و هو لبى النداء
المهمة لم تكن مهمته في البداية إلا أنها كانت مقدرة له
كان طريقا باتجاه واحد
الحياة ليست مضمونة
العودة قد لا تكون خيارا متاحا
مهمته سببها هم المخبرون خاصة العسكريين منهم و غايته الحصول على أكبر عدد من المعلومات فتواجد العناصر الإرهابية في البلاد ما عاد خطيرا كالسابق و لم يبق منهم إلا بضعة عشرات متفرقة و مشتتة .
تحدث الزعيم :- من اليوم اسمك هو " أبا عبد الله " ..يمكنك المغادرة الآن فلدينا نحن ما نتحدث عنه .
غادر حيان مقر الاجتماع نحو كوخه الصغير و ما أن دخل حتى وقع نظره على سدن التي تسعل بشدة و يبدو أنها لم تنتبه له فقد انتفضت بخوف ما أن قدم لها كأسا من الماء ما جعله يزفر بقلة صبر ثم يهتف بها :
- أفهم موقفك لكن الخروج من هنا صعب بل مستحيل و إن لم أجلبك لهذا المكان كنت ستموتين بعدما يعتدي عليك الرجلان الآخران و لم أكن لأحرك ساكنا حينها .
وجهها الشاحب ازداد شحوبا حتى ظنها ستسقط مغمى عليها و مع ذلك فقد تابع عرض الحقائق دون زيف أو مماطلة
- يمكنك ظن ما تشائين بي لكن إن أردت العيش عليك بالمحاربة فبقاؤك هكذا لن ينفعك ، حتى أنا لن أنفعك .
مسح بيديه على وجهه بتعب ما أن شرعت في البكاء كأنها قد فقدت عزيزا و هو من يحاول أن يبث فيها بعضا من العزيمة لا اليأس ، انتظرها حتى هدأت و تابع بهدوء :
- من الغد ستساعدين النسوة في الأعمال المنزلية ، لا تتحدثي بكلمة ، لا تكشفي عن وجهك مطلقا وخاصة عينيك ، نفذي ما يطلبنه منك بالحرف و احفظي كل ما تسمعينه أي معلومة مهما كانت صغيرة قد تفيدنا .
لحظتها أخذت تناظره بذهول كأنه قد ألقى لغزا عجيبا عليها ، في البداية يختطفها ثم يعاملها "بلطف" و بعدها يأتي إليها يطلب منها مساعدته في جمع المعلومات ؟
هل هو جاد فيما يقوله ؟
هو الإرهابي و ليس العكس فلمَ يبحث عن المعلومات ، أم أنه يحاول اختبارها ؟
- كما أريد منك أن تعرفي من يعد طعام كبار الرجال ، و من تنظف كوخ الزعيم و أعدك ، سنغادر هذا المكان بطريقة أو بأخرى مهما طال الزمن .
ما أن تحرك ليغادر حتى سبقها لسانها بسؤاله :
- من أنت؟
أدركت خطأها متأخرا ، و تخلت عن الشيء الوحيد الذي كانت تمتلكه لنفسها :صوتها
أن تسأل يعني أن تهتم و لا يجب عليها ذلك
أيا كان هذا الرجل المقابل لها ، وأيا كانت تساؤلاتها حوله ، لا يجب أن تنسى أنه قاتل ، أنه مختطف و أنه من دمر لها حياتها و سيتسبب بموتها إن لم يفعلها مرضها
كان قد حان دورها هي لتهرب ، ليس بعيدا بل إلى قوقعتها الخاصة لكن حيان كان لها بالمرصاد فقد قال :
- أنا ابن هذا الوطن


انتهى الفصل الأول
بانتظار آرائكم و تعليقاتكم
إلى لقاء آخر الأسبوع المقبل مع فصل جديد من روايتنا


عــن ألــــف وجـــــه للـــوجــــــع
حـكـايــة الــوجــع و الحــب .. و الــــوطــــن

سوزان محمد احمد 13-07-18 11:22 PM

لذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 17 ( الأعضاء 9 والزوار 8)
‏سوزان محمد احمد, ‏affx, ‏مريم حين, ‏bella snow+, ‏جوانا محمد, ‏شموخي ثمن صمتي, ‏Berro_87, ‏ريتال مصطفي, ‏rasha shourub

عبير المسك 13-07-18 11:59 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

زهرة الغردينيا 14-07-18 12:05 AM

مساء الورد 🌷🌷🌷🌷
حيان و سدن فى خطر المطلوب من أن يثبت
ولاءة لهم بقتل الأبرياء
مهمة حيان صعبة جدا خصوصا فى وجود سدن
و خوفة عليها لانها أصبحت مسوؤليتة
كما انة واضح ان حيان لدية زوجة تنتظرة و هو يحبها
أما طلحة ف هناك من يريد الإنتقام منة وهى غزلان
تسلم ايدك على الفصل الرائع 💖

bella snow 14-07-18 12:51 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الغردينيا (المشاركة 13455322)
مساء الورد 🌷🌷🌷🌷
حيان و سدن فى خطر المطلوب من أن يثبت
ولاءة لهم بقتل الأبرياء
مهمة حيان صعبة جدا خصوصا فى وجود سدن
و خوفة عليها لانها أصبحت مسوؤليتة
كما انة واضح ان حيان لدية زوجة تنتظرة و هو يحبها
أما طلحة ف هناك من يريد الإنتقام منة وهى غزلان
تسلم ايدك على الفصل الرائع 💖

الله يسلمك حبيبتي و شكرا كتييير على الريفيو الجميل
حيان بالفعل في موقف صعب جدا ..و اقل خطأ منه ممكن يضره هو و سدن فيوقت واحد
مرام وكاسر ههههههه عندهم كتير ليعيشوه سوا
أما نونو و عامر فنخليهم للوقت
بالنسبة لغزلان هي راها وجع راس و قلب كبار لهيك الله يعينه لطلحة المسكين
تسلميلي

سوزان محمد احمد 14-07-18 01:00 AM

الفصل زاخر بالمشاعر روعة يا بيرو
حيان وسدن وقصة وجع مش هتخلص حيان بينفذ كل الا بيطلبوه منه عشان يثبت ولاءه ويقدر يحاربهم
ويقدر ينقذ نفسه وينقذ سدان جملة موثرة اوووى انا ابن هذا الوطن
كاسر وشريط الذكريات فى منزله بس انت الا اتخليت وهانت عليك يا كاسر يبقا لازم تتالم
ظهور جديد والدكتورة مرام تقريبا المقابلة ديه مع الكاسر
غزلان وطلحة وايه نظرة الا كله نار ديه ومين الا ناية تنتقم منهم
ها هو قد بدأ عذابها و جحيمها
كل سيأخذ عقابه
وما فعلوه بها لن يمر دون عقاب
أول خطوة أمامها هي أن تستقر و أما ما سيعقبها فلن يكون منصفا بتاتا، كل الطرق مشروعة حتى يعود لكل ذي حق حقه
شاهين وظهوره وترحيبه بكاسر

كاسر وعلاقته الجميلة مع ميمى يمكن تعويض عن فقده لابنه


وظهور حبيبى عامر وربنا يستر عليه برده خايفة منك يا بيرو
للحب تعريف بسيط ، قمة السعادة و قمة الألم معا
وهذا ينطبق على حبه و نورس ،فتارة يشعره بالسعادة المطلقة التي لا نظير لها وتارة يتمثل كوجه للوجع منقطع النظير ؛أما قلبه فيبدو تائها ، أيحتمي بقلب نورس الضائع أكثر منه ؟ ، أم يهرب بعيدا جدا حيث لن يعثر عليه الألم
سنة و ثمانية أشهر مرت على زواجهما ، عاشا أيامهما يبنيان أساسا ثابتا لعلاقتهما و يعتصمان بحبل الحب
فكان يتنفس الحب من شفتيها
يبصر الحب _ناقصا _في عينيها
يعيش الحب بين يديها
غير أنها بكليتها كانت الوجع ..وجعه
لطالما حاربت من أجل أن يستمرا ، عرفته ، فهمته ؛ لكن أحبته ؟ ..لا يظن ذلك و إن فعلت فربما بطريقتها الخاصة
حبها له لا يشابه و لا يناظر حبه لها إن قورن بينهما
حبه أعمق ، أثقل و ربما أصدق و يبقى حبها هشا ضعيفا أساسه الاحترام و التقدير


Khawla s 14-07-18 01:30 AM

تسلم ايدك ياقمر 😘😘
غزلان بتخطط للانتقام شكلها مو سهلة خيان ابن الوطن هل سدن رح تساعدو بالمعلومات وتثق في

dalia22 14-07-18 01:31 AM

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

م ام زياد 14-07-18 01:38 AM

واضح ان احنا هنشوف أيام زي الفل
حيان ابن الوطن بقي ابا عبدالله
ومش عارف يروح بوسن فين فقرر يستفيد منها زي ما فادها وحماها
غزلان ديه واضح انها مشكله كبييير وربنا يستر من ايلي جاي ووجعه

Gigi.E Omar 14-07-18 03:38 AM

حياان ملقاش طريقة يحمي بها سدن الا الزوااج .... طلب منها تساعده في جمع المعلومات ..... يا ترى المهمة الجاية له هينجح فيها زي ما هما عايزين و لا هو له راي تاني ؟؟

كاسر و شاهين و علاقة الصداقة هترجع تاني ....
مراام و كاسر !!

غزلان و الانتقام ..... تتنقم من مين و ليه ؟؟؟

عاامر و نورس الحب الحب 😍 اوعي تكوني ناوية تكملي عليهم و تشقلبي حياتهم🤔🤣

تسلم ايدك على الفصل .... و في انتظاار الجاااي 🤗🌷

Gigi.E Omar 14-07-18 03:39 AM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 9 ( الأعضاء 4 والزوار 5)
‏Gigi.E Omar, ‏bella snow, ‏جنون امراه, ‏غزل راضي

RimaRim 14-07-18 04:00 AM

انا ابن هذا الوطن
الله ما اجمل هذه الحروف عميقة جداا
حيان انتقامه على الخونة وراءه قصة قديمة
وسدن يا ترى ما محلها من الاعراب و هل ستكون
مفيدة له و مساعدة في جمع المعلومات
واخيرااااا ظهر الكاسر هههه
ااه ذكريات حزينة و حب مكتوم و حزن دفين
اما سؤاله لشاهين اااه ذكرني باحزان الكاسر و معاناته
مرام ههه من الان هي الشخصية المفضلة عندي
ومع الكاسر ههه جنونها سينتشله من حزن ذكرياته
اما غزلان فتلك حكاية اخرى فمهمتها الانتقام
فما دور طلحة في هذا يا ترى
وما قصة اوجاعها
فصل رائع جداااا عبورة و بدات الحكاية تبان هههه
بلعقل علىيهم هههه

karima seghiri 14-07-18 11:12 AM

أنا ابن هذا الوطن....
بلادي وإن جارت عليا عزيزة......

أميرة الوفاء 17-07-18 10:41 AM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حيان موقفه صعب خصوصا
مع تواجد سدن واللي تعتبر
مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقه
بعد أن أدخلها وسط تلك المعمعة
مجبر وليس رغبة منه فهو أراد
أن ينقذها من مصير مشؤوم
كان ينتظرها
كيف سيكون وضعه وردة فعل
خطيبته عندما يرجع ومعه زوجة
ستكون ضرتها
تتقبل الأمر وتتفهم الوضع
أم تخيره بينهما
إما وحدها زوجته يعني يطلق سدن
أو تنهي كل ما بينهما
لأنها أكيد لن تقبل المشاركة
ماذا ينتظر حيان أكثر
وكيف ستكون حياة سدن معه
وكيف سيتصرف حتى يثبت
ولاءه للتنظيم دون أن يريق قطرة دم الأبرياء


" أنا ابن هذا الوطن "


جملة كافية لسدن حتى تضع
كامل ثقتها في حيان
وتفهم سبب تواجده بين الإرهابيين



كاسر لم يتجاوز ما حدث
قبل عامين وحبه لنورس
هل ستكون مرام من تنسيه ذاك الحب



غزلان ما سبب الوجع
والرغبة في الانتقام
وتلك اللمعة الغريبة في عينيها
التي جذبت انتباه طلحة
الله يستر مما تنوي عليه



تـسـلـم يـمـيـنـ?
عـلـى
الفـصـل الراااائــع


بـانـتـظـار بــ ق ــيـة الأح ــداث


موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


https://www.gbpics24.eu/data/media/161/ezermljng03.gif

..

موضى و راكان 17-07-18 02:57 PM

تحية للابطال
 
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 2 والزوار 2)

‏موضى و راكان, ‏redrose2014

:28-1-rewity::28-1-rewity:

omqr 18-07-18 01:07 AM

بانتظار الفصل الثاني على نار

انجوانا 18-07-18 06:41 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
الف الف الف مبااااااارك يا غاليتي ... انا جيييييييييت

اسفه اسفه اسفه للتأخير ...
وين كاسر حبيبب قلبي ...
متشوووووقه جدااااااااا ..
راجعه بتعلييييق ان شاء الله بعد الدوام

انجوانا 20-07-18 02:05 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حيان مظلوم ومأسور عند الارهابين والكل ظنه خائن
ليش ماحدا فك اسره ..
هل يعقل اهله كمان نسوه ..اتوقع يرجع يلاقي كل شي متغير...
وسدن وجد نفسه ملزم بها و بحمياتها
رح تساعده للخروج بس هو مارح يتركها ...
كاااااسر يا حبيبي ضليت وحيد.
والست نورس عايشه حياتها ولا ع بالها
ومؤسسه عيله كمان ... انا حزينه عليه
ومرام شو قصتها مع الانتقام يا ترى ...


انجوانا 20-07-18 02:11 PM

انا احجز حيان مع كاسر هههههههههههههههه

انجوانا 20-07-18 02:12 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 1 والزوار 1)
انجوانا

زهرة الغردينيا 20-07-18 03:25 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسجيل حضور
بانتظار الفصل
💖💖💖💖💖


الساعة الآن 07:45 PM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.