شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء) (https://www.rewity.com/forum/f394/)
-   -   عـن ألـف وجـه للـوجـع (2) * مميزة ومكتملة *.. سلسلة الوطن و الحب (https://www.rewity.com/forum/t416102.html)

Meroo abdoo 18-09-18 01:19 AM

شكراااااااااااااااااااااا ااااااااااااا

رحمة هشام 21-09-18 03:03 PM

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جمعه مباركه علي الجميع
تسجيل حضورررررررر

م ام زياد 21-09-18 08:19 PM

:ridinghorse::21-1-rewity:تسجيل حضور يا بيروووووووووووو

قمر صفاء 21-09-18 08:22 PM

تسجيل حضوووووووور

رحمة هشام 21-09-18 11:07 PM

فين الفصل😢😢😢😢😢😢

bella snow 21-09-18 11:32 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جمعة مباركة للجميع

bella snow 21-09-18 11:42 PM

للأسف ، لن أستطيع تنزيل الفصل العاشر اليوم ، الموعد سيكون الأسبوع القادم و سأكتفي بمنحكم اقتباس منعش و جميل و كيوت جدا جدا جدا :smi65:


تنويه : تم تغيير موعد الرواية من يوم الجمعة إلى يوم الخميس


الاقتباس

إحدى العيادات النسائية

يجلس حيان على كرسي الانتظار بعدما اختفت أمه مع وفاء داخل إحدى الغرف ، كان في شقته حينما اتصلت به أمه تستعجله الحضور إلى المنزل كي يسعفا زوجة شقيقه و قد أصابتها تقلصات و هي في شهرها السادس ، المثير للسخرية حقا هو خوفه المبالغ بل هلعه عليها
أتراه نسي بأن يقول بأن الجنين صبي ؟!
يا لسخرية الأقدار!
كان حلمه أن يتزوج وفاء ، أن يكون أول مولود لهما ذكر
لكن الأحلام لا تعيش في أرض واقعه ، شقيقه حينما سرق منه ، أخذ كل شيء حتى الصغائر
لا يحتاج لأن يخبره اي أحد عن سخفه و حماقته فهو قد ردد ذلك لنفسه مرارا و تكرارا
لكن ما عساه يقول ؟ .. يحبها حتى و إن كرهها و إن كره الاعتراف بذلك سرا
يحاول جاهدا نسيانها فلا ينجح ، حتى و هو يذكر نفسه بأنها محرمة عليه يبقى وجهها يزور خياله
صوت داخله همس :- ماذا عن سدن ؟.
سدن ؟ .. سدن .. لا يعرف ما هي الكلمات التي تمنحها حق قدرها ، كملت محاسنها و مدد من العبارات لن يصدق في توصيفها ، إن قال زوجته فسيكون جاحدا ، إن قال حبيبته فسيكون كاذبا
هي كائن صغير جميل و حلو دخل حياته ، لا يستحقها ، لكن لا يمكنه تركها لأنه كل ما تملكه
خرجت أمه بملامحها المسترخية و لم يخف عنها لهفته حينما سأل :
- كيف حالها ؟
تاسفت راضية لحال ابنها و قالت :- بخير ، الطبيبة قالت مجرد تقلصات عادية و أوصتها بالراحة النفسية و الجسدية .
اومأ بتفهم فتابعت أمه بنبرة مثقلة بالهم :
- عسى أن يهدي الله ابني بلال ، كلما حضر يتشاجران و تعلو أصواتهما و يرفض أن يتفهم أن هرمونات الحمل تؤثر عليها .
اكتسى وجه حبان بالجمود التام و مضى مغادرا بعدما منح أمه همهمة عن وجوده في السيارة ، و هي مجرد دقائق قليلة حتى التحقت به رفقة وفاء التي لم تتوقف عن النظر إلى وجهه في المرآة ، كزت على أسنانها حينما قال :
- أمي هل حادثتك سدن اليوم ؟ ، لقد نسيت هاتفي في السيارة و من المفترض أن أذهب لأقلها ، و ها أنا اتصل بها و لا تجيب .
- هاتفي معي و لم تتصل ، ربما مازالت في الجامعة ، حاول مجددا .
عاود المحاولة و لم يحصل على جواب فانطلق بعدها إلى المنزل كي يذهب إلى الجامعة لعلها في انتظاره هناك ، حينما بلغ وجهته و فتح باب البوابة الحديدية الصغيرة تجمد مكانه ما أن قابله منظر سدن الملقاة على الارض ، سارع نحوها و قد هاله منظر الدماء على فمها ، بجانبها ، و على يدها أيضا
ضرب وجنتها قليلا يتجاهل هتافات أمه الخائفة و يحاول إيقاظ زوجته :
- سدن ، افتحي عينيك ، سدن !!
لم ينتظر للحظة أخرى ، فحمل جسدها بين ذراعيه يضعها على الكرسي الأمامي ثم اتخذ مكانه خلف المقود و ينطلق إلى أقرب مستشفى خاص ، لم يكن ليخاطر بأخذها إلى مستشفى حكومية و هم غير معتادون على مرض كمرضها
ألقى بنظرة إليها و مد يده يمسك بيدها الباردة جدا و ردد :
- ستكونين بخير ، تبا لي ، تبا لي .
هو الملام الوحيد .. لا أحد غيره



قراءة ممتعة .. سلامتكم جميعا :Eat_024:
موعدنا الأسبوع القادم يوم الخمييييييس ..الساعة 9 بتوقيت الجزائر ..10 بتوقيت مصر



رزان عبدالواحد 22-09-18 12:04 AM

هلا هادا اسمو اقتباس والمفروض يطمنا عن حالها 😡😡😡😡
قومي اكتبي الفصل ونزليه هلا يلا اشوف عقابا الك 😂😂😂

رحمة هشام 22-09-18 12:15 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bella snow (المشاركة 13637768)
للأسف ، لن أستطيع تنزيل الفصل العاشر اليوم ، الموعد سيكون الأسبوع القادم و سأكتفي بمنحكم اقتباس منعش و جميل و كيوت جدا جدا جدا :smi65:


تنويه : تم تغيير موعد الرواية من يوم الجمعة إلى يوم الخميس


الاقتباس

إحدى العيادات النسائية

يجلس حيان على كرسي الانتظار بعدما اختفت أمه مع وفاء داخل إحدى الغرف ، كان في شقته حينما اتصلت به أمه تستعجله الحضور إلى المنزل كي يسعفا زوجة شقيقه و قد أصابتها تقلصات و هي في شهرها السادس ، المثير للسخرية حقا هو خوفه المبالغ بل هلعه عليها
أتراه نسي بأن يقول بأن الجنين صبي ؟!
يا لسخرية الأقدار!
كان حلمه أن يتزوج وفاء ، أن يكون أول مولود لهما ذكر
لكن الأحلام لا تعيش في أرض واقعه ، شقيقه حينما سرق منه ، أخذ كل شيء حتى الصغائر
لا يحتاج لأن يخبره اي أحد عن سخفه و حماقته فهو قد ردد ذلك لنفسه مرارا و تكرارا
لكن ما عساه يقول ؟ .. يحبها حتى و إن كرهها و إن كره الاعتراف بذلك سرا
يحاول جاهدا نسيانها فلا ينجح ، حتى و هو يذكر نفسه بأنها محرمة عليه يبقى وجهها يزور خياله
صوت داخله همس :- ماذا عن سدن ؟.
سدن ؟ .. سدن .. لا يعرف ما هي الكلمات التي تمنحها حق قدرها ، كملت محاسنها و مدد من العبارات لن يصدق في توصيفها ، إن قال زوجته فسيكون جاحدا ، إن قال حبيبته فسيكون كاذبا
هي كائن صغير جميل و حلو دخل حياته ، لا يستحقها ، لكن لا يمكنه تركها لأنه كل ما تملكه
خرجت أمه بملامحها المسترخية و لم يخف عنها لهفته حينما سأل :
- كيف حالها ؟
تاسفت راضية لحال ابنها و قالت :- بخير ، الطبيبة قالت مجرد تقلصات عادية و أوصتها بالراحة النفسية و الجسدية .
اومأ بتفهم فتابعت أمه بنبرة مثقلة بالهم :
- عسى أن يهدي الله ابني بلال ، كلما حضر يتشاجران و تعلو أصواتهما و يرفض أن يتفهم أن هرمونات الحمل تؤثر عليها .
اكتسى وجه حبان بالجمود التام و مضى مغادرا بعدما منح أمه همهمة عن وجوده في السيارة ، و هي مجرد دقائق قليلة حتى التحقت به رفقة وفاء التي لم تتوقف عن النظر إلى وجهه في المرآة ، كزت على أسنانها حينما قال :
- أمي هل حادثتك سدن اليوم ؟ ، لقد نسيت هاتفي في السيارة و من المفترض أن أذهب لأقلها ، و ها أنا اتصل بها و لا تجيب .
- هاتفي معي و لم تتصل ، ربما مازالت في الجامعة ، حاول مجددا .
عاود المحاولة و لم يحصل على جواب فانطلق بعدها إلى المنزل كي يذهب إلى الجامعة لعلها في انتظاره هناك ، حينما بلغ وجهته و فتح باب البوابة الحديدية الصغيرة تجمد مكانه ما أن قابله منظر سدن الملقاة على الارض ، سارع نحوها و قد هاله منظر الدماء على فمها ، بجانبها ، و على يدها أيضا
ضرب وجنتها قليلا يتجاهل هتافات أمه الخائفة و يحاول إيقاظ زوجته :
- سدن ، افتحي عينيك ، سدن !!
لم ينتظر للحظة أخرى ، فحمل جسدها بين ذراعيه يضعها على الكرسي الأمامي ثم اتخذ مكانه خلف المقود و ينطلق إلى أقرب مستشفى خاص ، لم يكن ليخاطر بأخذها إلى مستشفى حكومية و هم غير معتادون على مرض كمرضها
ألقى بنظرة إليها و مد يده يمسك بيدها الباردة جدا و ردد :
- ستكونين بخير ، تبا لي ، تبا لي .
هو الملام الوحيد .. لا أحد غيره



قراءة ممتعة .. سلامتكم جميعا :eat_024:
موعدنا الأسبوع القادم يوم الخمييييييس ..الساعة 9 بتوقيت الجزائر ..10 بتوقيت مصر



لا يا بيرو حرام عليكي دا مش مجرد اقتباس دا انتي كده هتموتينا بالبطيئ حولي تزليه انهارده بليز بليز بليززززززززززززز😢😢😢😢😢😢😢

م ام زياد 22-09-18 12:20 AM

ياخراشي لو مكنش كيوت 😂 تصدقي كنا عيطنا 😂😂😂😂😂😂😂
شوفتي أكثر من كده جاهزيه لكل مصيبه عادييييي خالص 😂😂😂


الساعة الآن 07:18 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.