داء الحب

[رانا محمد]

بسم اللة الرحمن الرحيم
انا الكاتبة المبتداءة ذات الرابعة عشر من عمري ، شرعت فى كتابة تلك الرواية وكانت أولي رواياتي الطويلة أتمني أن تنال اعجابكم.

المقدمة
المقدمة
..أصابني الحب كبرت وكبر معي..

..فاصابني داءه..

..اعلم أنها النهاية..

..لكني أشعر بالسعادة بكوني بجانبك..

..فلا أريد شي آخر..

..أحبك وسأظل أحبك لحين أن تنقطع انفاسي..

..ورغم بعد المسافات بيننا..

..هناك رباط وثيق يجمعنا..


..فلكل داء دواء لكن حبك لا دواء له..


فصول الروايه
المقدمه ..... اعلاه
الفصلين الاول والثاني .. بالاسفل
الفصول الثالث والرابع والخامس والسادس نفس الصفحة
الفصل السابع ج1

[رانا محمد]

الفصل الأول

في احدي أحياء القاهرة ، كانت قد أشرقت الساعة التاسعة والنصف صباحً ، حينما وقفت مطر أمام المرآه لتنظر إلي انعكاسها فيها ، لتُعدل من وضعيه حجابها فأعتلي صوت رنين هاتفها الصاخب الموضوع على الفراش ، توجهت صوبه لتنظر إلى شاشته التي أضاءت باسم "أشهب" ، لم تتردد في الرد فقد أسرعت بضغط زر الإجابة قبل أن تهتف وتقول:

-صباح الخير يا أشهب.

اجابها بنبرة مرحة:

-صباح الورد على الناس اللي زي الورد.

كركرت بصوت عالي يملئه العفوية قائلة:

-هههههه انت بتقول أيه ناقص تقولي ياوردة مكانها في البستان.

مرر أصابعه بين خصلات شعره الاسود قائلا بنبرة تلقائيا:

-انا قولت حاجة انتي بس اديني الفرصة وانا هنطلقك.

ألتفتت نحو المرآه وكانت فى غاية الحرج ، رغم أنها تنتظر اعترافه الصريح بحبه لها ، التي علمت به منذ الصغير من أفعاله وأقواله ، لكن دوام الحال من المحال ، أفاقت من شرودها على صوته يهتف قائلا:

-سرحتي في ايه ياقطة يالا ورانا جامعة .

-هاا ولاحاجة..حاضر نزله حالا.

لملم أغراضه وعدل من هيئته وهو يقول:

-طيب انا نزلك اهو باي.

ثم أغلق هاتفه وهو متجه نحو باب المنزل ، ثم هبط الدرج متجهًا نحو منزل مطر الذى كان يقابل منزله منذ الدهر.

"أشهب رشدي"

فى أوائل العقد الثالث من عمره ، يميل لونه إلي السُمرة النادرة الرؤي ، له عينان واسعتان ثاقبتان ، سوادهما مُتفحم تحميهما أهداب كثيفة وطويلة ، ذو أنف مستقيم ، شفتاه متوسطة السُمك ، كث وجهه اللحية التي تُزيده جاذبية ، فى الفرقة الرابعة بكلية علوم.

بعد أن أحضرت مطر حقيبتها توجهت نحو خارج الغرفة بخطوات مسرعة ، حينما خرجت والدتها "زينب" من المطبخ وهي تُجفف يدها بالمنشفة القطنية التي بيدها وهي تهتف قائلة:

-مطر هتنزلي من غير ما تحطي لقمة في بوقك.

توجهت مطر نحوها ثم قبلت جبينها وهي تقول:

-معليش ياحبيبتى أشهب مستني تحت.

ثم توجهت مسرعة إلى خارج المنزل بخطوات مسرعة ، حينما رفعت زينب يدها إلي سماء قائلة:

-ربنا يوفقك ياحبيبتى يارب.

*******

جذبت الفتاة ذات الرابعة عشر من عمرها "تسنيم" مشبك رأسها من فمها ، وربطت به شعرها ، وهي تنظر إلي صحون الطعام الموضوعة على المنضدة الخشبية باشتهاء ، شرعت في تنازل الوان الطعام فى آن واحد دون توقف ، ثم حملت حقيبتها الظهرية ، وأسرعت إلي أسفل ، ليصلها أخيها أشهب إلي المدرسة ، حينما هبطت مطر الدرج ، نظر لها أشهب في اعجاب شديد ، وقف قابلته تنظر له حيث دعاها عينيه للإبحار داخلها ، ظل محدق بها لا يعرف لماذا ، لكن انه أراد النظر لها ، لم تستطيع أن التحديق سوآ له.

توجهت تسنيم نحو منزل مطر لتجدهم فى هذا الوضع ، هبت السعادة فى قلبها ، أنها تعلم من يوم ميلادها أن هناك مشاعر جياشة نحوهما ، تنحنحت قائلة قبل أن يفاقان من شرودهم:

-احم في حد نسي أخته وراح لجارته يوصلها.

نظر أشهب لها وهو يضرب مقدمة راسه قائلا بنبرة مرحة:

-اوبس اول مرة اعرف ان في حد ينسي قدره.

عقدت تسنيم ساعديها امام صدرها قائلة بتذمر:

-يعني ايه.؟ كنت هتسبني وتمشي.

أكمل بنفس النبرة المرحة:

-بنقشك بس ياسوسو.

هنا تدخلت مطر قائلة بنبرة هادئة بعد شعورها بالأحراج الشديد لتحديقها بيه بتلك الطريقة:

-طب يالا نمشي علشان هنتاخر .

"مطر سامي"

فى أوائل العقد الثالث من عمرها ، طالبة جامعية بكلية علوم الفرقة الرابعة ، يميل لونها إلي الابيض قصيرة القامة ، تتميز بالقوام المنحوت متناسق ، ذات عينين عسليتين وأهداب كثيفة بنية ، وفمها مكتنز ، شعرها باللون البني الفاتح.

******

كثيرًا ما تترك "صفاء" العنان لنفسها وتأخذها قدمها فى جولة عبر السوق ، كانت الأصوات المختلطة القادمة من السوق تطرق مسامعها في حده ، فتسرح بين ألوان مختلفة الخضروات والفاكهة ، وبعد جولة صغيرة من الشراء ، سريعًا ما تعود أدراجها إلي المنزل وهي تحمل بعض الاكياس البلاستيكية تحتوي على انواع مختلفة من الطعام ، أعتلي صوت أذان الظهر فرأت الحاج سامي يمضي في طريقة إلي المسجد.

-السلامة عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنتبه إليها سامي قائلا بنبرة عادية:

-وعليكم السلام ورحمة وبركاته يا ست ام أشهب.

قالها حينما خرج رشدي من منزله وأتجه نحوهما ، رتب على ظهر سامي قائلا بنبرة أمريه.

-اذيك يا حج سامي يالا علشان مش نتأخر على الصلاة.

******

وقف يُعد الدقائق ، ويتابع xxxxب الثواني البطيء تارة ، و وجوه المارة تارة أخري ، واندفعت جموع من المارة من الشباب والفتيات إلي الخارج ، أخذ يتفرّس في الوجوه ترقَب ، قبل أن يلمح مطر تهبط درج الكلية ، حينما وقعت أنظارها عليه أقبلت عليه في لهفه وهي تهتف قائلة:

-معليش شكلك وقفت كتير مستني.

أجابها بنبرة مرحة وهو يغمز لها بطرف عينه:

-حتي لو اتخرتي هستناكي برضة.

ثم أضاف بنبرة متسائلة:

-وراكي محاضرات تاني النهاردة.

أجابته بصوت منخفض:

-اه محاضرة كمان.

مرر أصابعه بين خصلات شعره وهو يدعي التفكير:

-طب انا كمان عندي محاضرة بس مش عايز احضر.

ثم أضاف:

-تعالي نخرج شوية.

عقدت حاجبيها فى عدم تصديق قائلة:

-أيه نخرج انت بتهزر ياشهب.

جذبها من ساعديها وجرها وراءه هو يقول بمرح:

-لسه هتقولي بتهزر ومبتهزرش.

-والله مجنون هههههه.

كان بكل خطوة يخطوها أشهب يدب بداخل قلب مطر سعادة أكبر ، كانت تشعر بجانبه بسعادة عارمة ، دائما كانت تشعر كأونها صغيرته ، لكن هناك مكان مازال مظلم لأنه لم يعترف لها بحبه صريحتًا.

توقفت خطاه فجأة واستدار لها وقال لها:

-أسفه نسيت اسالك عوزة تروحي فين.؟

أطرقت مطر برأسها وقالت بهدوئها المعتاد:

-أي حته ياأشهب تكون قريبة علشان منتأخيرش.

ضحك أشهب وهز رأسه متفهم وهو يقبض على كفها ببطء وهو يقول:

-حاضر يامطر.

أستقلت معه أحدي السيارات الأجرة وهي تهمس بداخلها:

-حبي ليك بيكبر كل يوم لحد ما بقيت داء عندي ربنا يخليك ليا وتقولي بقا على اللي خبيته من واحنا صغيرين بحبك اوي.

ترجلت مطر بمعاونة أشهب وقفت امام الحديقة ، جلسا إلي مقعد أمام النيل مباشرةً.

ساد الصمت بينهم للحظات ألتفتت مطر إلي النيل نظرات شاردة ، ثم استدارت إليه بجسدها دفعة واحدة ، لتجده شارد بها ولم تخذو عينيه عنها ، نظرت مطر إليه بعين مفتوحة والأخرى مغمضة:

-قولي جبتني هنا ليه.؟

ضحك أشهب قائلا لها:

-معرفيش بس حسيت أني عوز اقعد هنا.

رفعت حاجبيها بمرح له قائلة:

-انت سخن مالك رومانسي كده ليه هههههه.

-اضحكي ده اللي انتي فلحة فيه.

عقدت حاجبيها وهي تقول بنبرة متسائلة:

-امال جيت هنا ليه.

ثم سمعته يقول لها:

-مخنوق شوية وعوزه اتكلم معاكي.

تبدلت ملامحها وعبث وجهها قائلا:

-مالك في أيه.؟

كركر بصوت عالي لوصوله إلي مبتغاه قائلا لها بنبرة مرحة:

-متخفيش مفيش حاجة بنقشك بس هههههه.

عقدت ساعديها امام صدرها وهي تبوخه:

-ايه التفاهة ده..يالا انا عوزة اروح.

نظر لها برجاء قائلا:

-طب خلاص اسف بهزر معاكي طلعتي قفشه.

حاولت أن تبتسم لكنها فشلت وقالت:

-خلاص مفيش حاجة.

أشار للنادل لياتي ، توجه إليه النادل قائلا بنبرة متسائلة دون أن يخلو ثغرة تلك الابتسامة الصغيرة:

-اؤمر يافندم.

التفت أشهب نحوها قائلا بنبرة متسائلة:

-تشربي أيه.

هزت رأسها نافية قائلة بنبرة طفولية:

-لا مش عاوزة انا عوزة ايس كريم.

تأمل بملامح وجهها تلك التي تبدلت إلي ملامح طفولية التي كانت تذكره بذكريات تجمعهم فى الصغير ، ثم والتفت إلي النادل قائلا:

-أتنين ايس كريم بشكولاتة لو سمحت.

ثم أضاف وهو ينظر لها:

-مش بتحبي الشكولاتة برضة.؟

هزت رأسها مؤيده إياه في صمت.......................................

تتبع<<<
..............................
أحبك حتي يؤمن الأصوليون، ويدرك العلمانيون أن الحب فرض عَيْن

احمد بخيت

[رانا محمد]

الفصل الثاني
ركض أشهب بخطواته القصيرة نحو مدخل البناية الخاصة بمطر وكان يتابعه والديه ، صعد الدرج الخشبي مسرعًا لأعلي ، وقف أمام باب المنزل ، ترق الباب بكفه الصغير الناعم بقوة وأزعاج أتنفض سامي في مكانة وتوجه ليفتح الباب وهو يقول:
-أكيد ده أشهب بتاع خبطت المخبر.
كان يرتدي حلته السوداء حيث نظر له سامي فى أعجاب شديد وهو يقول:
-ما شاء الله أيه البدلة الحلوة ده.
هنا دخل كل من رشدي وصفاء على صوت سامي ،فأجابه رشدي قائلة بنبرة هادئة:
-ياسيدي قرر يلبسها علشان عيد ميلاد مطر.
هتف أشهب بصياح:
-مطر فين يا أنكل؟
ثني سامي ركبتيه هو يمسك بكف يده الصغير:
-بتجهز نفسها ياحبيبي شوية وهتخرج.
احتضن أرجل والدته قائلا بنبرة طفولية:
-فين ياماما هدية مطر.
انحنت وطبعت قبلة على جبينه قائلا:
-في الشنطة ياحبيبى لما تخرج من الأوضة هطلعها.
أجابها بتذمر:
-انا اللي هدهالها.
خرجت مطر من غرفتها وهي ترتدي فستانها الوردي ، ثم دارت حول نفسها بأعجاب ليدور معاها ذيل فستانها الرقيق وهي تقول:
-أيه رايك ياثهب.
نظر لها بشغف قائلا:
-حلوة اووي يامطر.
جذب حقيبة والدته التي تحملها بيدها بقوة ، وأخرج منها عُلْبة صغيرة بلون البندق ، ثني أشهب أحدي ركبتيه أمامها ثم فتح أمامها العُلْبة قائلا لها بشغف:
-كل سنة وانتي طيبة يامطر.
اخرج من العُلْبة رَبط حبلًا بحَلْقة مِرْساة معلق بها فراشة صغيرة لونها يمتزج بين الأبيض والأسود ، ألمعت عينيها بسعادة عارمة ، أخذت تمسكها بكف يدها الرقيق وتَمعَّنَت النظر بها ، حينما نهض مجددًا وأخذها من يدها وألبسها أيها ، حيث كان كل من الولدين ينظرون لهم بأعجاب شديد ، وهي تقول له:
-وأنت طيب ياأثهب.

*******
فتحت عينيها سريعًا بعد ذلك الحلم الذى ذكرها بأيام طفولتها ، كان قلبها فَرْط فرحًا لتذكرها تلك الايام التي طبعت لحياتها حيوية ، التمست تلك العقد الذى أخذ موضعه حول عنقها ، اعتدلت في جلستها على الفراش الوثير واستندت برأسها علي قبضتها قائلة بنبرة راجية:
-ياريت تكون فاكر يا أشهب الايام ده.
مسحت براحتيها علي صفحتي وجهها كأنها لتزيل عنه ما تعلق من آثار النوم ، وتوجهت صوب باب شرفتها التي تحاذي شرفة أشهب ، ظلت تنظر إليه وهو يرقد على فراشه ، تأملت بعينيها ملامحه التي تحملها فى ذكرياتها.
بعد دقائق ، قرع جرس الباب فأحدث رنينًا حادًا متلاحقًا فأسرعت "زينب" لتفتح الباب ، حينما مضيت مطر خارج غرفتها لمعرفته من الطارق ، وجدوا تسنيم تقف على عتبه الباب نظرت لها زينب باندهاش قائلة:
-أيه ياتسنيم انا واقفة ورا الباب.
أجابتها بمرح:
-حبيبتي ياطنط اصل مستعجلة اليوم يخلص قبل ما اقعد مع مطر.
كركرت بصوت عالي وهي تقول لها:
-هههههه طيب خشي.
طوقت مطر بذراعها حول عنق تسنيم قائلة لها وهما في اتجاه غرفه مطر:
-اهلا ياحلوة يالا بينا.
*******
فتحت صفاء باب غرفته لتجده مازال نائم في فراشه ، توجهت صوب تُيقظه قائلة له:
-يأبني انت لسه نايم قوم صلاة الجمعة هتفوتك.
أجابها وهو يثاءب:
-طيب سبيني شوية كمان.
ظلت تيقظه حتي لا تذهب عنه صلاة الجمعة ، اعتدال فى جلسته قائلا لها بفتور:
-انا صحيت خلاص.
ثم أضاف بنبرة متسائلة:
-بابا صحي.؟
-اه ومستنيك.
ثم توجهت لخارج الغرفة ، أزاح أشهب عنه الغطاء ثم نهض من علي الفراش متجهًا صوب المرحاض للوضوء.
*******
وقف كلتهم فى شرفة مطر يتسمران ، أحضرت لهم زينب قدحتان من الشاي ، ساد الصمت لحين خروج زينب ، علقت تسنيم أنظارها على زينب حتي غابت عن أنظارها ، وجهت نظارها صوب مطر بعين مفتوحة والأخرى مغمضة وهي تقول متسائلة:
-قوليلي بقا مين ده اللي كنتي بتبصي عليه من البلكونة؟
وقفت مطر فى غاية الحرج فقد كُشف امرها ، حاولت إخفاء الأمر لكن بادت محاولتها بالفشل الزريع ، وضعت تسنيم كفها على كتف مطر قائلة بنفس لهجتها المتسائلة:
-طالما بتحبه كده ليه مش بتقوليله؟
نظرت لها بخزي قائلة بحزن:
-ياريت ينفع ياتسنيم خايفة متكونش عنده نفس المشاعر.
ثم أضافت مبرر:
-خايفة مشاعري كلها تتحطم فى الاخر أو اخسره بعد ما يعرف مع اني حاسة بحاجة نحيته ومستنيه اللحظة اللى يقولي بحبك لكن عارفة انها لسة بدري عليها.
خانتها عبرة سقطت من عينيها ، رفعت تسنيم كفها نحوها وامحتها بأناملها قائلا لها لتوسيها:
-ان شاء الله خير وهيقولك قريب وقريب اووى كمان.
*****
بعد انتهاء صلاة الجمعة خرج كل من أشهب ووالده وسامي ، ألتفت سامي لهم قائلا بابتسامة مجاملة:
-تعالوا اتغدوا معانا.
رتب رشدي على كتفه بامتنان:
-كتر خيرك.
ثم اكملوا السير في طريق المنزل ، شعر أشهب باهتزاز هاتفه فى جيب بنطاله ، مد يده ليخرجه نظر إلي شاشته ليجد اسم" كريم" عليها ، توقف عن السير وضغط زر الإجابة ووضع الهاتف بمقربه من أذنه قائلا:
-ياندل ياكيمو.
أجابها الاخر قائلا بمرح:
-عارف اني ندل بس مش اكتر منك.
ثم أضاف متسائلًا:
-انت فين؟
-لسه خارج من المسجد ومروح.
أجابه مردد بأنفي:
-لالا تعالي عليا عملين قاعدة.
-طيب سلام.
صاح يهتف لوالده:
-بابا روح انت مع عم سامي رايح لصحابي.
التفت إليه رشدي متسائلا:
-مش تتأخر.
*****
كان يجلس طائفة من الشباب التي لم يتجاوز عمرهم الحادي والعشرين عام ، صحن به ذلك المسحوق الأبيض ، أحدهم كان بيده صحن بيه بعض المحرمات ، فقام بأخذ تلك المادة البنية ووضعها فى الورقة الصغيرة البيضاء التي كانت بيده الأخرى ، ثم قام بلف الورقة برفق حذر حتي نهايتها ، ثم اخرج لسانه ومرره على الشريطة اللاصقة ، ليتمكن من أحكامها وقام بأشعالها ، حينما هتف فيه كريم لتوبيخه قائلا:
-أشهب جاي يازفت اطفي القرف ده.
نظر له نظرات لها مغزي:
-طب ما يشرب معانا ياعم.
هتف كريم بغضب:
-أشهب لو لمسه انت حر.
بعد أن أنها جملته قرع جرس الباب اعتلت الصدمة وجه قائلا بتلعثم:
-أشهب جه.
تتبع >>>>>>>>

[modyblue]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بداية جميلة وهادية احيييك عليها منتظرين القادم شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[قصص من وحي الاعضاء]

اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ...

للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها
https://www.rewity.com/forum/t285382.html

كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t313401.html

رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك
https://www.rewity.com/forum/t6466.html

واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ...
(rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، ebti )

اشراف وحي الاعضاء

[rontii]

الف مبروك بداية الرولية
سنك صغنن اوي بس ماشاء الله كبداية و بالنسبة لسنك تعتبر بداية موفقة
قصة حب بسيطة ز حالمة بين اشهب و مطر هل ممكن تكتمل و لا ممكن اصحاب السوء يدمروا اشهب بجره لطريق المخدرات
بانتظار باقي الفصول و بالتوفيق يارب

[رغيدا]

عزيزتي رانا اهلا بك فى الوحي ... أولا ارجو منك مراجعة الفصل جيدا قبل التنزيل حتى تقل نسبة الاخطاء المطبعية واللغوية به ...يعني حديك مثال لا يوجد ما يسمي ب فاعتلى رنين هاتفها ..أو أعتلي صوت أذان اما فصدح او فعلى
مثال تاني سطر مثل هذا السطر به كم من الاخطاء بالاضافة لتنظيم الجمل نفسها ( وقف كلتهم فى شرفة مطر يتسمران ، أحضرت لهم زينب قدحتان من الشاي ، ساد الصمت لحين خروج زينب ، علقت تسنيم أنظارها على زينب حتي غابت عن أنظارها ، وجهت نظارها صوب مطر) كان ينبغى ان يكون على النحو التالي :
( وقفت كلتاهما فى شرفة مطر يتسامران ، احضرت لهما زينب قدحين من الشاي ، ليسود الصمت حتى خرجت زينب التى تعلقت انظار تسنيم بها حتى غابت لتعود بنظرها لمطر ) ده لو كنت حابة انك تكتبي بتفاصل كتير ولو ان التفاصيل ان لم يكن لها هدف وتخدم السياق فلا داعي للاكثار منها ...كمان كيف يكون الشرفة موازية اى بجوار بعضها واستطاعت مطر رؤية اشهب وهو نائم ليحدث ذلك لابد ان تكون الشرفات متقابلة وليس متوازية
...وهناك عديد من الاخطاء الاخرى لو راجعتي الفصل ستجدينها فلا مجال لتعدادها ..ايضا كيف يكون البطل والبطلة فى بدايات عقدهما الثالث وما زال طالبان بالفرقة الرابعة بالجامعة العقد الثالث معناه انهما ببداية الثلاثينات والطلبة ينهون الجامعة ما بين 21 الى 24 بحد اقصى ....رانا ارجو الاهتمام بالمراجعة والاكثار من القراءة حتى تحسني من قدرتك وحصيلتك اللغوية ...موفقة باذن الله

[رانا محمد]

انا فى السابعة عشرة لكن الكيبورد مصحح تلقائي هو إللى كتب كده وهحاول اتواصل مع حد يعدلها ، وسعيدة برأيك واتمني ان ينال اعجابك

[modyblue]

[bobosty2005]

بداية جميله بالتوفيق 🌹🌹🌹