آخر 10 مشاركات
ندوب من الماضي ~زائرة~ || ج2 من وعاد من جديد || للكاتبة: shekinia *كاملة (الكاتـب : shekinia - )           »          1060 - زهرة الربيع - ناتالي فوكس - د ن (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          حَــربْ معَ الــرّاء ! (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة حـــ"ر"ــــب (الكاتـب : moshtaqa - )           »          سحر جزيرة القمر(96)لـ:مايا بانكس(الجزء الأول من سلسلة الحمل والشغف)كاملة إضافة الرابط (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          16- انت وحدك - مارغريت ويل - كنوز احلام القديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          لا زلت صغيرة - كاثرين جورج (الكاتـب : ΜāŘāΜ ~ Ś - )           »          أسيرتي في قفص من ذهب (2) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          خائف من الحب (161) للكاتبة : Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          أترقّب هديلك (1) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          طبيب قلبي .. *مميزة ومكتملة* (الكاتـب : lolla sweety - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-05-11, 02:22 PM   #1

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
B10 119 - بدر الأندلس - آن ويل - ع.ق ( كتابة / كاملة )**




119- بدر الأندلس - آن ويل - روايات عبير القديمة

الملخص


السفر ولقاء الآخرين ...الأفق وما يخبئه الأفق وراء المسافة...لا شئ من هذا كان يخيفها, فهي قادرة على مواجهة كل أنواع الأخطار الممكنة ولو أنها فتاة جميلة ولم تتجاوز عمر الربيع , غير أن شيئا في ذاكرتها حملها أخيرا الى أسبانيا - الأندلس وكان القدر بأنتظارها فالتقت صوفيا بكارلوس مرة ثانية وتعرفت معه ومن خلاله الى البلاد التي ترك العرب بصمامتهم على كل خلية منها , الا أن القدر نفسه شاء أن تعود صوفيا بسرعة لتشييع جدها في بريطانيا, وهو أعز انسان لديها.
بعد موته قررت الهجرة الى نيوزيلندا مع عمتها روزا...الى ان سمعت قرعا على الباب..

روابط الرواية

word
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


text
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


pdf

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي


ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة miya orasini ; 03-08-16 الساعة 05:11 PM
أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-05-11, 06:46 PM   #2

جود الدنيا
 
الصورة الرمزية جود الدنيا

? العضوٌ??? » 105884
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,381
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » جود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

كملي بليزززز

يعطيك العااااافية


جود الدنيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-05-11, 09:38 PM   #3

anvas

نجم روايتي وعضو في فريق مصممي روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية anvas

? العضوٌ??? » 171037
?  التسِجيلٌ » Apr 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,460
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Oman
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » anvas has a reputation beyond reputeanvas has a reputation beyond reputeanvas has a reputation beyond reputeanvas has a reputation beyond reputeanvas has a reputation beyond reputeanvas has a reputation beyond reputeanvas has a reputation beyond reputeanvas has a reputation beyond reputeanvas has a reputation beyond reputeanvas has a reputation beyond reputeanvas has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك carton
افتراضي

ـيعطيك ـآالف ـعافيه
ـبالتووفيق..~


anvas غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-05-11, 09:40 PM   #4

besomahd
 
الصورة الرمزية besomahd

? العضوٌ??? » 127637
?  التسِجيلٌ » Jun 2010
? مشَارَ?اتْي » 391
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » besomahd is just really nicebesomahd is just really nicebesomahd is just really nicebesomahd is just really nicebesomahd is just really nice
افتراضي

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

besomahd غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-05-11, 10:40 PM   #5

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

1- الحلم والواقع


بلغت صوفيا ليتغوود السابعة عشرة من عمرها , ي االصيف بعدما أنتهت من أكمال دراستها الثانوية وما زالت بعد غير قادرة على أتخاذ قرار بالنسبة الى مستقبلها , وفي هذا الصيف بالذات تلقت صوفيا ما أدهشها من رجل غريب في مكتبة برامفيليد حيث تباع الكتب القديمة.
وهذا ما حدث بعدما ألقت نظرة الى ساعة يدها مدركة أنا أمضت حوالي ساعة بين الكتب , مع أنها دخلت المكتبة لبضع دقائق فقط.
كان ذلك يوم الأثنين وكان جدها قد دعا رجلا أميركيا , هو أمين المكتبة , الى الغداء والرجل وصل على بغتة في صباح اليوم نفسه.
فبقايا الدجاج من طعام أمس لم تكن كافية لأطعام الضيف , لذلك أرسل صوفيا لشراء ضلع خروف من الجزار الذي يملك دكانا صغيرة في الحي المجاور , والآن عليها الأسراع في قيادة دراجتها كي تصل الى المنزل قبل وصول الضيف.
وضعت الكتاب المثير مكانه وتناولت سلتها الممتلئة أغراضا شتى وسارت بين الممرات العتيقة بأتجاه السلالم الى الطابق الأرضي ومن ثم الى الخارج , وبينما كانت تبحث عن طريق مختصرة في قبو المكتبة أرتطمت برجل شاب طويل القامة , أطول بكثير مما هي عليه صوفيا , كانت ردة فعله سريعة أذ أمسكها بكتفيها وتمكن من تجميدها نحو صدره ومنعها من السقوط , فوجئت بأنزعاج.
في أنزعاج ودهشة وغيظ لفظت بتلعثم كلمات الأعتذار , فألتقى نظرها بعينيه الرماديتين الساخرتين وسط وجهه الأسمر الذي يعلوه شعر أسود كثيف وبدلا من أن يفلت قبضته ويرجع الى الوراء لتتمكن من المرور , أخفض الرجل الغريب رأسه وعانقها.
كان عناقا قصيرا وغامضا , لكن صوفيا باتت مضطربة , تلعثمت من شدة الذعر وظلت بضعة ثوان كأنها مشلولة وفي الوقت الذي بدأ فيه الرجل الغريب بفتح فمه , نجحت في أستعادة كامل وعيها , وأفلتت منه وولت هاربة.
وظل قلبها ينبض بسرعة جنونية عندما أطلّت الى مطبخ المنزل , لكن السيدة ستيل لشدة أنهماكها بتحضير الغداء لم تلاحظ أضطراب أبنة أخيها وتوترها.
في كل حال , هل غريب أن تحمر صوفيا وتلهث بعد قيادة دراجتها صعودا الى قمة التلة التي تؤدي بها الى المنزل؟
ولدت صوفيا في تايبيغ , في ماليا الشمالية ,عندما أعلنت حالة الطوارىء في بداية الخمسينات , بعد خمسة أشهر على ولادتها قتل والدها الجندي وزوجته في كمين وضعه المقاومون.....
ولحسن حظها كان لها جد وعمة للأهتمام بها , ولما كانت صوفيا تسمع أحيانا من رفيقاتها في المدرسة عن تذمرهم أتجاه أهلهم , كانت تتساءل ما أذا كانت أكثر سعادة عند جدها وعمتها روزا مما لو أنها تعيش مع والديها أذا ما زالوا على قيد الحياة.
وحتى سن التقاعد كان جدها محاميا وفي الوقت نفسه كان يلم ألماما كبيرا بمطالعة الكتب النادرة , وكان فرحا للغاية لأكتشافه أن حفيدته ولي هي أيضا الأهتمام نفسه.
أما بالنسبة الى روزا ستيل , عمة صوفيا ,فكانت مطرزة من الدرجة الأولى , ترملت وهي في العشرين من عمرها ولم تتزوج مرة ثانية ,كرّست حياتها لتربية أبنة أخيها وأبداع تحف فنية رائعة في عالم التطريز , وخاصة للكنائس والمباني العامة.
وكانت روزا تسمع دائما من صديقاتها المتزوجات عن الصعوبات التي يواجهنها مع بناتهن , وتستغرب عدم وجود أي مشكلة تواجهها هي مع أبنة أخيها صوفيا.
ومنذ اليوم الذي توجهت فيه روزا مع والدها الى ساوثها متون لأستلام الطفلة اليتيمة من يد ممرضة عسكرية , لم تكف لحظة أن تكون الشعاع الوحيد في وجودهما , هذه الطفلة الممتلئة الهادئة أصبحت فتاة صغيرة مرحة وحنونة , تقضي ساعات طويلة تنظر الى البواخر من المنظار الذي أشتراه جدها خصيصا لها ... كما كانت تجمع الأصداف والحجارة على الشاطىء , وتحيك الملابس للعبتها من فضلات القماش والخيطان التي تحفظها عمتها لها.
ومع الأيام , كبرت الفتاة وأصبحت تحب مطالعة الكتب مثل جدها , في منزل جدها كان ساعي البريد يصل باكرا , ويتم فطور الصباح في صمت غريب , وبينما كانت روزا تقرأ الصحيفة المحلية , كان السيد لينغوود وحفيدته منصبين في قراءة المجلات النفيسة المتعلقة بهواة الكتب أو الفهارس الرائعة التي ينشرها أمناء المكاتب المختصين بالمنشورات القديمة.
وأظهرت صوفيا سهولة كبيرة داخل المنزل , لكن ذلك لم يكن واردا في المدرسة حيث كانت دفاترها وكتبها مليئة بعلامات التعجب الجافية وعن أشارات الىسوء الطبع : مهملة ! عديمة النظام! نقص في روح التعاون ! عدم أجتهاد! شاردة وحالمة بصورة مستمرة!
قال لها مرة جدها بلهجة متسامحة:
" يا ألهي , يا صوفيا , أنت دائما في القمر , حسب ما أرى!".
" أنا متأسفة يا جدي , أحاول الأجتهاد , أرجوك أن تصدقني , لكن التاريخ مدة مملة مع الآنسة سميث , بالنسبة اليها بوثويل شخصية كريهة , ومن جهتي أنا , لا يمكنني أن أمتنع عن أعتباره رجلا رائعا!".
نظر اليها جدها بحنان وقال:
" معلمتك يا صبيتي أنسانة واقعية , بينما أنت فتاة خيالية , لكن... الوقت ربما يحسن الأمور..........".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-05-11, 11:39 PM   #6

جود الدنيا
 
الصورة الرمزية جود الدنيا

? العضوٌ??? » 105884
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,381
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » جود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

كملي بليزززز

يعطيك العااافية


جود الدنيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-05-11, 03:22 PM   #7

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

لكن الوقت لم يفعل شيئا بصوفيا من هذه الناحية , فمن سن الثانية عشرة الى سن السادسة عشرة طرأت على وجود صوفيا سلسلة متوالية من الولع والأنجذاب الغريب لأبطال التاريخ الراحلين وبينما كانت رفيقاتها يضعن على جدران غرفهن صور الفنانين المشهورين , كان خيال صوفيا المجنّح مرتكزا على ( الكابتن الكبير ) غونزافيه دي كوردو , وعن نابليون وهتلر ولورد بايرون الشرير.
لكن بعد هذا العناق الخاطف في قبو مكتبة برافيلد , تخلت صوفيا أخيرا عن شخصياتها الأسطورية العزيزة على قلبها , لتبدأ بالحلم ببطل من لحم ودم , ولمدة أسابيع عديدة , مباشرة بعد هذا اللقاء السريع , ظلت تحلم وتأمل في رؤيته من جديد , لم تعد تنسى تلميع أحذيتها وغسل شعرها مرتين في الأسبوع , كما بدأت تهتم بتحسين أطافرها وأختيار الملابس الأنيقة وخف! تدريجا أهتمامها بالكتب والمطالعة.
ولا شك أن هذا الرجل الطويل القامة , ذا العينين الرماديتين الساحرتين , هو من أصل أسباني لكون شعره أسود وبشرته سمراء لوّحتها الشمس وكانت صوفيا أكيدة أن هذا الرجل ليس من العامة , أسبانيا كان أم لا , ولا شك أنه ينتمي الى عائلة عريقة , من المستحيل أن تتصوره يرتدي سترة بيضاء منشاة ويضع على ذراعه فوطة وينحني أمام الزبائن ليتلقى البقشيش ! هل هو أذن مدير فندق ؟ رجل أعمال ؟ لا ,كانت بشرته سمراء من شدة تعرضها للشمس وذراعاه قويتين , هاتان الذراعان اللتان ضمتاها للحظة قصيرة.
حلّ الصيف وبدأ الخريف ولم تره , وبات عليها أن تقبل بالأمر الواقع : هذا الرجل سائح مرّ مرور الكرام.
دخلت صوفيا مدرسة السكريتاريا ولم تعد تقول لنفسها بحماس كلما غادرت المنزل : ) ربما سألتقي به اليوم).
لكن ظاّ حسّها يقول لها بأنه سيأتي يوم ويلتقيا من جديد , ولا شك أن هذا الرجل الغريب سيتذكر لقاءهما الأول العابر وسيقع في غرامها.
أهداها جدها كتاب ( حكايات الحمراء ) للكاتب المشهور , واشنطن أيرفنغ الذي نشر عام 1832 , كما أهدتها عمتها روزا دثارا للسهرة مصنوعا من قماش المخمل الأخضر , وطرزت قبعة بحجارة الؤلؤ , وفي اليوم التالي كان عليها أن تجتاز بحر المانش لأستلام وظيفتها في بلاد الأندلس.
فرحت صوفيا بالهديتين وأرتدت الدثار وراحت تدور حوله في الصالون المتواضع كعارضة أزياء , لكن سرعان ما سئمت هذا الدور ورمت القبعة الى الوراء وخرجت تضحك وتقول:
" أليس هذا رائعا يا جدّي ؟".
وبحماس وروع لمست التطريز الفاخر تماما , كما لمست منذ قليل غلاف الكتاب القديم.
قبّلت عمتها وقالت:
" أنت كنز لا تقدّر قيمته , وشكرا على هذا الأبداع افني الذي أخذ من وقتك قسطا كبيرا".
" أنا دائما سعيدة عندما أخيط لك الأشياء الجميلة , يا صوفيا".
" وتسمين ذلك ( خياطة )!".
كانت تعرف تماما أن عمتها فنانة من نوعها , تقنيتها الكاملة وموهبتها المدهشة للرسم يجعلان منها أنسانة مشهورة مثلما كانت عليه ريبيكا كرومتون قبل الحرب.
وأسترخت صوفيا على حافة النافذة تحدق بجدها الجالس على كرسي هزاز , يتأمل حفيدته التي كانت تبدو , بمعطفها الغريب فوق قامتها الممشوقة , مثل عذراء من عصر النهضة.
" لن أزور الحمراء في النهار وذلك بسبب كثافة االسيّاح , أنني أفضل أن أن أزورها في المساء , تحت ضوء القمر , مغلّفة بدثاري , وسألتقي بأمير أسباني , يتوسل اليّ راكعا أن أتقاسم قصره الضائع مع قلب سلسلة جبال السييّرا ..... لكنه سيغيّر حتما رأيه عندما يراني في وضح النهار , في سروال الجينز".
.... والعجوز ما زال ينظر اليها حالما , ويتساءل ما أذا كان سيظل حيا يرزق لدى عودتها , بعد ستة أشهر , رأى وجه صوفيا يتغير شيئا فشيئا ليأخذ تعبيرا بعيدا لم يألف أن رآه من قبل.
كانت الفتاة تتذكر اللقاء العابر الغريب الذي حصل قبل أربع سنوات ونصف , في مكتبة الحي عندما عانقها الرجل الغريب ,ولم تتمكن أبدا أن تنساه كليا.
وخلال أشهر طويلة كانت هذه الذكرى تنمي أحلامها وخاصة أحلام اليقظة , كل مساء كانت تتمدد في العتمة بعدما تطفىء الأضواء وتقص على نفسها حلقة جديدة من مسلسل قصتهما العاطفية , الحوادث تدور في أماكن وعصور مختلفة , في القطب الشمالي , في فيينا الرومنطيقية أو في جزر الكناري ..... فقط الشخصيات لا تتغير , وهي دائما البطلة وهو البطل , لم تطلق عليه أسما , فقط عندما كانت تعطيه دور أمير أسباني في عهد الملكة أيزابيل الأولى , حينذاك كانت تطلق عليه أسم : حاكم سييّرا , يخطفها الى قصره المبني على قمة جبل مرتفع , وكم من مرة تخيلت عملية الخطف ورحلة الخيل التي تليها ومحاولة الهرب , وأخيرا المشهد في القصر المضاء بالشموع حيث كانت هادئة تأكل عشاء لذيذا بأوان فضية مذهبة , وتخاف أن يتركها الخدم وحيدة مع خاطفها ! لكن في غالب الأحيان كانت تغوص في نوم عميق قبل هذه الحظة الحاسمة ....


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-05-11, 03:48 PM   #8

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

وبعد سنة , جاء فرنسي ليحل مكان حاكم السييّرا....... ألتقت صوفيا بالفرنسي غي أوليرون حيث كانت تقضي الصيف عند صاحب فندق من بوردو يملك منزلا صيفيا صغيرا في الجزيرة جاءت لتهتم بالأولاد وتحدثهم الأنكليزية , وغي كان طالبا ويعمل خلال العطلة الصيفية في مخيّم قريب من المنزل , وخلال الأستراحة من العمل كانا يلتقيان ويتناولان وجبات الطعام في المطاعم حيث كانت تستمتع بكل الأسماك وفاكهة البحر , ومن هذه الرفقة التي دامت شهرين , تعلمت صوفيا اللغة الفرنسية وأصبحت تتقنها بطلاقة ظاهرة.
وكانت علاقتهما تقتصر على العناق الناعم في الممرات الهادئة وفوق الصخور القريبة من الشاطىء , لكنها كانت ترفض مرافقته الى التلال الرملية , وكان غي يصرّ عليها قائلا:
" لماذا ترفضين , يا صوفيا ؟ سنكون هناك في هدوء وبعيدا عن المارة".
أجابته ضاحكة:
" ولهذا السبب لا أريد الذهاب".
كانت تحبه كصديق حميم , خاصة عندما يلامس شعرها ويهمس في أذنيها كلمات الحب بالفرنسية , لكن لشدة فرحها بوجودها في الغربة لأول مرة , كانت ترفض غريزيا كل ما يمكنه أن يسيء الى حريتها.
لم تكن تتمتع بعواطف خاصة أو طموحات معينة , كانت تحب أن تتزوج وتنجب الأولاد وتلعب دور الزوجة والأم معا , ولن تشعر بأن حياتها قد بدأت فعلا ألا يوم تقع في غرام أحد ما وبأنتظار ذلك , تريد الأستمتاع بحريتها لتسافر وترى أقصى ما يمكنها أن تراه.
من يدري ما يخبىء لها المستقبل ؟ عمتها روزا لم تعرف سوى حب عابر خطفه الموت.... وأنها ؟ ماذا وهبها الزواج ؟ رحلة الى الشرق الأقصى , وطفلة وموت سريع , بأمكان صوفيا أن تجد نفسها يوما متزوجة من رجل بوليفي يصطحبا الى بلاده , أو بحّار غائب عن المنزل في أغلب الأوقات ربما أضطرت الى السكن في قرية نائية حيث لا يمكنها أن تجد وسيلة للخروج.
أذن لماذا لا تستفيد من عزوبيتها لتزور الأماكن التي طالما حلمت بها , القصور الرائعة التابعة للويس الثاني في بافيير , وقبر لورد بوثوبل في الدانمارك , والمروج في جبال الألب وحقول الثلج الباهرة التي وصفها الكاتب أرنولد لون في أحد كتبه على أنها ( جبال الشباب).
كان السيد لينغوود وأبنته روزا على حق في ألا يقلقا على دراسة صوفيا , ذلك لأن الفتاة تتمتع بصفات أكثر أفادة من الشهادات للحياة اليدوية التي تحب أن تععيشها , أنها فتاة جادة ورصينة وعندها موهبة جمع الأصدقاء في كل مكان , لا تبقى أبدا فترة طويلة من دون عمل , وفي كل بلد تزوره , تجد دائما شابا تصادقه ويساعدها على أتقان لغة البلاد....
بعد غي , تعرفت على آلان في سويسرا الذي علّمها رياضة التزلج وأسرار القواعد الألمانية , وبعده جاء باولو ذو الشعر المجعّد الذي لقّنها قليلا من اللغة الأيطالية , ومن أيطاليا ذهبت الى هولندا , وبما أن الجميع يتكلمون اللغة الأنكليزية أختارت أن تتعلم اللغة الأسبانية بجدية.
وبعد الأحتفال الحادي والعشرين ذهبت صوفيا الى محطة القطارات للقاء صديقتها كاتي ديلهام , وستسافران معا الى كوستا برافا , حيث وجدت كاتي لنفسها عملا مؤقتا في مكتب ****ي يديره رجل أنكليزي , ثم تكمل صوفيا طريقها نحو الجنوب.
قالت لها كاتي في اليوم التالي , بينما كانتا تدخلان السيارة الى الطائرة الشراعية التي تقطع بحر المانش:
" أنت فتاة محظوظة لأنك تملكين سيارة ,فأذا سئمت من مواصلة عملك في مكان ما , بأمكانك أن ترحلي وتبحثي عن عمل آخر في مكان آخر , أما أنا , فسأضطر للبقاء حيث أنا , طيلة الموسم , على الأقل".
" جدّي أهداني هذه السيارة".
أنها سيارة صغيرة مستعملة , وضعت صوفيا في داخلها خيمة وفراشا يملأ بالهواء المضغوط وأمتعة النوم , وكل الوسائل التي تؤمن النوم في المخيم , لأن ذلك يعود اليها أوفر من النزول في الفنادق.
قالت صوفيا:
" لو لم يهدني جدي هذه السيارة , لكنت بعت بعضا من كتبي الثمينة القديمة وأشتريت لنفسي سيارة".
كانت كاتي تحسد صوفيا على حبها للمطالعة وجمع الكتب القديمة النادرة , أذ بأمكانها أن تبيع جزءا منها عند الحاجة , وكانت تحسدها أيضا على حياتها العاطفية الخالية من المعقد والمشاكل , كانت كاتي كلما ألتقت بشاب أعجبها تعتقد أنها وقعت في غرامه , وهذه المغامرات العاطفية محكومة بالفشل الذريع , أما بالنسبة الى صوفيا فكانت تمع كلمات الغزل من أفواه شباب , لكنها لم تكن تنتظر بقلق رسالة أو مكالمة هاتفية , وفي كل حال , تتجاوز صوفيا نقطة اللاعودة مع أي رجل عرفته , كما هو الحال مع صديقتها التي كانت تندم على ما تفعله بمرارة.
ومرة سألتها كاتي :
" أذا هدّد ويليام بتركك لو أستمريت في رفضك له , أعني أذا لم تمارسي معه المغامرة العاطفية , ماذا تفعلين؟".


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-05-11, 06:25 PM   #9

جود الدنيا
 
الصورة الرمزية جود الدنيا

? العضوٌ??? » 105884
?  التسِجيلٌ » Dec 2009
? مشَارَ?اتْي » 3,381
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » جود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond reputeجود الدنيا has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك max
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

شكررررااااااااااا

جود الدنيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-05-11, 01:06 PM   #10

أمل بيضون

نجم روايتي وعضوة في فريق الروايات الرومانسية المكتوبة وفراشة عبير المكتوبة

 
الصورة الرمزية أمل بيضون

? العضوٌ??? » 77031
?  التسِجيلٌ » Feb 2009
? مشَارَ?اتْي » 7,187
?  نُقآطِيْ » أمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond reputeأمل بيضون has a reputation beyond repute
افتراضي

أجابت صوفيا من دون أي تردد:
" هذا سهل جدا , أتركه , أنا لست واقعة في حبه , وحتى أذا كنت أحبه , لن أستسلم لمثل هذا التهديد الأعتيادي".
" يبدو أنك لا تعانين أي مشكلة مع أصدقائك الرجال , لكن كيف يقبلون أن يتصرفوا معك مثل النسّاك؟".
" مثل النسّاك .... عاجلا أم آجلا سيحاولون حظهم , ويكفي أن أقول لهم كلا بحزم.. لكن أحيانا يرفضون أن يفهموا ....".
" معظم البنات يقلن نعم".
" لست أكيدة من ذلك , وفي كل حال , أنا لست مضطرة أن أفعل مثل الجميع ؟ أفضّل الرجال الذين يهتمون بي لغايات أخرى".
راحت الطائرة الشراعية تزويع في أغبرار من الزبد , وهدير المحرك طغى على جميع الأصوات فسكتت كاتي نادمة لأنها لم تسمع نصيحة صوفيا.
وفي كاليه , بعدما غادرتا الجمارك , قالت كاتي:
" أتساءل كيف هم الرجال الأسبان".
كان صوتها مليئا بالمرارة , أشفقت صوفيا عليها قائلة في أعماقها ( يا لكاتي المسكينة , لم تعد قادرة على أصدار حكم معين , تتأرجح بين رجل سكير ورجل متزوج ! بأنتظار رجل آخر...........).
أجابت صوفيا:
" لم يسبق أن تعرفت عليهم , ما عدا خدام المقهى بالطبع , هل تتذكرين الخادم في مطعم أمبريال الذي جعل ساندرا تغضب حتى النفور؟".
" ستتزوج ساندرا في الشهر المقبل , ألتقيتها صدفة الأسبوع الماضي , تحمل في أصبعها خاتما من الياقوت , لا شك أ خطيبها رجل ثري أنه..".
لم تعد صوفيا تصغي أليها , للمرة الثانية في خلال 24 ساعة كانت مخيلتها تأخذها الى الرجل الغريب , ذي الشعر الأسود الكاحل والعينين الرماديتين , ربما هو السبب اللاواعي في حمايتها من السقوط في الأخطاء التي أرتكبتها كاتي , ذلك لأنها ما تزال تتذكره منذ العناق الأول , صحيح أنها لم تعد تحلم به , لكن لقاءهما السريع عند بائع الكتب جعلها تفكر به كرجل حياتها ولا أحد غيره.
ظلّ الطقس جميلا طيلة الرحلة كلها , دخلت صوفيا الحدود الأسبانية وبشرتها سمراء من شدة تعرضها لأشعة الشمس , بعد شتاء قارس أمضته في سويسرا في مركز التزلج , فهي الآن في المتوسط مستعدة للأستفادة من البحر والشمس وكل معطيات الريف الأسباني .
وقبل أن تنفصل الفتاتان , كان عليهما تمضية ليلة في بارشلونة عند أصدقاء والد كاتي , وآل هيلنغتون يسكنون في شقة فاخرة وسط المدينة , ولما أوقفت صوفيا سيارتها في مرآب البناية , أطلقت زفرة أرتياح , بعد السير البطيء داخل المدينة المكتظة بالسيارات والناس.
لو نزلتا في فندق صغير , لأمضت صوفيا السهرة في القراءة , بعد نزهة قصيرة قصيرة في الهواء الطلق لتنشط قدميها , لكن هنا , ليس لها الخيار.. كان آل هيلنغتون مدعوين الى حفل أستقبال وأصرّوا على أصطحاب الفتاتين معهما.
قالت لهما السيدة هيلنغتون :
" لن تبدأ الحفلة قبل الساعة التاسعة , وأمامكما الوقت لزيارة المزيّن سآخذ لكما موعدا وستقوم الخادمة بكيّ ملابسكما للسهرة , الأسبانيات نساء أنيقات ويعتنين بشكلهن الخارجي وأناقتهن بشكل دائم".
لكن صوفيا , عكس كاتي , رفضت بألحاح الذهاب الى المزين لأنها تكره ذلك كثيرا , في كل حال كانت قد غسلت شعرها في الصباح وربطته بشريطة زرقاء , يكفي أن تسرّحه جيدا كي تعيد اليه رونقه.
ثم أضافت تقول:
" أفضل أن أستريح , ربما أنام قليلا فأستعيد نشاطي وحيويتي".
قالت ربة المنزل عن عدم رضى:
" حسنا , في كل حال , ستقوم ماريا بتشذيب أظافرك وطلائها , الأسبانيات يعتنين بأيديهن بصورة خاصة".
أخيرا , قررت صوفيا , لأرضاء آل هلينغتون , أن ترفع شعرها كعكة فوق رأسها , وتشكله بمشط قديم من الخزف المزيّن بحبات اللؤلؤ , أهداها أياه ويليام لأنه يحب أن ترفع شعرها كعكة.
عندما رأتها السيدة هيلنغتون تدخل الى الصالون مرتدية الدثار المخملي الأخضر قالت بأستغراب وفخر :
" بالكاد عرفت أنك صوفيا , يا أبنتي العزيزة !".
وتحت الدثار كانت صوفيا ترتدي فستانا ضيقا طويلا وبسيطا جدا , من قماش الموسلين العاجي اللون , بينما أرتدت كاتي طقما مؤلفا من سروال وسترة مصنوعين من الحرير الأحمر الغامق , أما ربة المنزل فكانت ترتدي فستانا من الكريب الأخضر الفاتح وتهتز تحت الماس والزمرد.
" ينقصك بروشا , يا كاتي , سأعيرك واحدامن عندي".
توجهت بها الى غرفة النوم وبقيت صوفيا وحدها مع السيد هيلنغتون الذي قال:
" ستجدين صعوبة كي تعتادي على أوقات الطعام هنا , نتناول الغداء في الثانية والعشاء في العاشرة , وبعد الغداء نأخذ قيلولة , في الصيف لا يمكن العمل في الساعات الحارة , هل تخشين الحر , يا آنسة؟".
" ليس بالتأكيد , أنا معتادة على البلدان الحارة".
بقيا يثرثران الى حين عودة كاتي والسيدة هيلنغتون التي لم تكتف بأعارتها البروش بل نصحتها بوضع زوجي أقراط وأسوار من ذهب , ولحسن حظ صوفيا ,لم تصر عليها المرأة أن تعيرها شيئا من مجوهراتها , كونها رفضت الذهاب الى المزيّن.


أمل بيضون غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:12 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.