03-10-19, 10:10 PM | #561 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة وقاصةفي منتدى قصص من وحي الاعضاءونائبة رئيس تحرير الجريدة الأدبية
| " كيف حالك صغيرتي شمس... " " أرى أنكِ كبرتِ... يا شمس" " غسان سيعتني بكِ ويلعب معك..." " ما هذا الجرح على وجهك..." " غسان خذ شمس إلى البقالة... أمسك يدها جيدًا" " اسمي غسان... لا أريدك أن تنسيه..." " ظننتك متِ معهما.... خيل لي أنك متِ معهما...." " لقد أخبرتك يا شمس... أخبرتك لكنكِ لم تفهمي... " فتحت عينيها شاهقة وهي تنتفض من على السرير تستجدي الهواء من حولها كمن كان في صندوق مغلق الأحكام ثم نجح أن يخرج منه.... رفعت كفها تضعها على رقبتها وعينيها تسترجعان أحداث الحلم المختلطة ببعضها... كلمات مألوفة من طفولتها... وأوجه لوالديها وأخرى لرجل وامرأة لم تتذكرهما.... لكن الوجه البارز بينهما كان وجه... غسان غسان.. إنه.. إنه ذلك الطفل الكبير كما كانت تسميه... من كان يشاركها في كثير من الأحيان في اللعب... من كان يراقبها بحرص دائمًا ويعتني بها..... لقد تذكرته أعادت جسدها للخلف واتكأت على ظهر السرير لتهمس وصدى همستها يدور بالغرفة المعتمة : " إذًا أنت هو الطفل الكبير... غسان" ****************** " سيدي لقد وردني إخطار من الإدارة أنكِ مطلوب لاجتماع مهم وهذا الظرف لك..." أمسك مصعب الظرف وفتحه على عجل حتى تمزح ليقرأ ما كتب بالورقة داخله... توسعت عينيه وترنح بصدمة... إنه مطلوب بقضية اختلاس!. انتهى الفصل [color="red"] [/color | |||||||
03-10-19, 10:12 PM | #562 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة وقاصةفي منتدى قصص من وحي الاعضاءونائبة رئيس تحرير الجريدة الأدبية
| انتهى الفصل عزيزاتي بعد هاد الفصل الرواية رح تدخل بمرحلة النهاية أي إنه مش ضايل الكثير لحتى أخط كلمة * تمت * بتمنى أعرف آرائكم بالأحداث والشخصيات.. بتمنى من القارئات الصامتات ينوروني بتفاعلهم... رح يسعدني كثير قراءة ممتعة | |||||||
03-10-19, 10:15 PM | #563 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة وقاصةفي منتدى قصص من وحي الاعضاءونائبة رئيس تحرير الجريدة الأدبية
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 15 ( الأعضاء 5 والزوار 10) Siaa*, اسماء2008, وردة جلنار, مشاعل 1991, rowdym | |||||||
03-10-19, 11:49 PM | #564 | ||||
قاصة في قلوب احلام وكنز سراديب الحكايات
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. فصل راااائع سيا واحداث ممتعة سلمت يمينك ... بداية بافنان وجلوسها في المكان المفضل لها وهي تتذكر ما حدث مع عمها والعريس احمد الذي رفضته ولم تصدق نفسها انها استطاعت ان ترفض عرضه امام عمها .. علاقتها بماريا اصبحت اكثر توطدا بشكل مقبول فاصبح بينهن اتصالات بشكل شبه يومي .. دون ان يتم تقابل منهن وكان كل منهن تاجل المحتوم في المعاتبة للاخرى لتسئ للثانية .. عاليا .. قساوتها وصلابتها نابعة لتربيتها منذ صغرها يد والدين عمليين خلقا لهما مكانة بالجهد والتعب والكد متجاوزين كل الطبقات حتى وصلا الى الثراء والغنى الفاحش .. وفي غمرة ذلك نسو عاليا فكبرت وحيدة حتى قسا عودها وقلبها معا فلا مكان للمشاعر في حياتها .. شخصيتها عكس شخصية زوجها والد ماريا ومايا واضح ان ماريا ورثت عن والدها ملامحه وقوتها وصلابتها من عاليا في حين ان مايا ورثت ضعف والدها ..كانت تريد زوجها كوالدها لكنه لم يكن كما تريد .. واضح انها وضعت مصعب تحت المجهر والمراقبة وتعرف نيته وما يريد ..وهو من جلبه لنفسه وحان وقت عقابه ..والله يستاااهل .. وليد وماريا .. وتحضيرات من قبل وليد للزفاف جعل ماريا تطلب التاجيل ليس رفض لوليد ولكن خوف وتردد فهي لا تزال غير معتادة على تلك الحياة المقبلة عليها .. فحياتها طوال الفترة الماضية كانت على وتيرة واحدة لا تعرف كيف ستتعامل مع حياتها الجديدة دون ان تسبب جرحا لوليد .. وليد متفهم لماريا احتوى لحظة ضعفها وانهيارها في البكاء مطمئن لها بانه لم لن يغضب منها ..يشعر مععا كمن كان في معركة لكنه خرج دون اصابات .. شمس .. من خلال حلم تذكرت منه هو غسان !!! (غسان.. إنه.. إنه ذلك الطفل الكبير كما كانت تسميه... من كان يشاركها في كثير من الأحيان في اللعب... من كان يراقبها بحرص دائمًا ويعتني بها..... لقد تذكرته ) مصعب مصدوم وتلقى ظرف عقابه من عاليا وقضية اختلاس .. يعطيكي العافية فصل اكثر من رااائع وشخصيات جميلة واسلوب ممتع غاية في الجمال ..👍👍 بانتظار القادم ان شاء الله ❤❤❤ | ||||
04-10-19, 03:27 AM | #565 | |||||||||
عضو ذهبي
| فصل فى منتهى الجمال افنان لسه بتهرب من عامر وخايفه من القرب منه بس الحمد لله انها كانت شجاعه ورفضت العريس فورا قبل ما تتسب فى جرح لقلب عامر اكتر من كدا علياء انسانه متناقضة بس واضح انها اتربت تربية صارمه عشان كدا شخصيتها تكونت بالشكل الغريب دا بس واضح انها بدأت تتخلص من مصعب اللى غبائه مخليه مصر على مطاردة ماريا وليد كويس جدا انه بقى يعرف يحتوى ماريا وغضبها وواضح جدا تأثيره عليها وخوفها على زعله شمس بدأت تفتكر غسان من طفولتها الفصل جميل جدا ياسيا تسلم ايدك | |||||||||
04-10-19, 06:46 AM | #566 | ||||
| فصل رائع ياجملة .. وليد اخترق وكسر حواجز ماريّا وأراها تائهة في معمعة الحب وحتى هذه اللحظة هي ليست واثقة من نفسها ومترددة تعتقد أنها ناقصة وهي ليست كذلك هي من ارادت لحياتها هذا الظلام ! أفنان والهروب عقد صداقة لاينتهي أجدها غريبة بعض الشي ، شمس غائبه عن العالم واقترب موعد استيقاظها .. بانتظار الفصل القادم بشوق | ||||
05-10-19, 09:24 PM | #567 | ||||
| افنان حتضل طول عمرها دبة .. شو قصة الاختلاس ما تنحط المصيبة بوجه النحس افنان ما هي المصايب تلحقها متل خيالها .. وليد عصب ع ماريا ما حبيت كلمته الجارحة لالها واستغربت انها سامحته بسرعة ...خليهم يتزوجوا بسرعة وبكفيها عناد .. ياريت الام تدور ورا مصعب وتعرف قصته وتموته وترتاح مايا الهبلة مش عا٠بها ضعف افنان تروح تشوف بنتها الهبلة | ||||
06-10-19, 07:04 PM | #569 | ||||
عضو ذهبي
| ماريا وافنان الاثنين خايفين من الزواج طيب ماريا ومخاوفها واضحة ومعروفة لكن افنان بعد تحسن علاقتها بماريا ايه المخاوف اللى لسة عندها المفروض تتصالح مع نفسها وتعطى عامر فرصة او عللى الاقل تتكلم معاه بصراحة وهو يحدد ان كان يصبر عليها او ينسحب من حياتها شمس افتكرت غسان ياترى هو لسة هيظهر فى حياتها مصعب وقع فى ايد اللى مبترحمش وليد عجبنى شخصيته والطريقة اللى بيتعامل بها مع ماريا ياريت عامر يتعامل بنفس الطريقة مع افنان تسلم ايدك سيا بس نفسى تذودى شوية من مشاهد ماريا ووليد وعامر تسعدى قلبه وينول القبول من ست افنان | ||||
07-10-19, 02:18 AM | #570 | ||||||||||
نجم روايتي و راوي القلوب وكنز سراديب الحكايات
| افنان رفضت العريس و دا المتوقع و خوفها من الزواج و المسؤولية ... بس عامر هيفضل بعيد كدا و يسيبها خايفة !! هيصدق انها فعلا متتفعش و هيفض بعيد و ميقربش ! ماريا خايفة هي كمان بس وليد معاها بيطمنها 💙 و هيخليها تتخلى عن خوفها ... علياء نتيجة تربية ابوين من غير مشاعر ... بس ابو العيال كان مستحملها ازااي اووف 🤦♀🤦♀ هي عارفة نية مصعب و اللي ييفكر فيه ؟؟ و هي اللي ورا قضية الاختلاس 🤔 ؟؟ شمس افتكرت مين غسان و كان معاها فين ؟؟ بس دا هيساعدها انها تتخطى اللي حصل ؟؟ تسلم ايدك يا قمري على الفصل 😍💙 | ||||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|