شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء ) (https://www.rewity.com/forum/f118/)
-   -   ذات ليل * مميزة ومكتملة * (https://www.rewity.com/forum/t418976.html)

رشا حامد2 28-07-18 01:41 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

bobosty2005 28-07-18 08:59 PM

بدايه جميله وغامضة تجعل التوقعات تزداد أحس ان المقدمه خاصه بوليد وماريا وأتوقع أن افنان أذت ماريا جسديا وممكن بدون قصد منها ولذلك تحس بالذنب وشمس و معاويه هل سيكون هناك شىء يعكر صفو علاقتهم ويقف أمام زواجهم وعمار الخاطب المتردد ما مصيره مع افنان لنرى معك القادم بالتوفيق 💐💐

Siaa 29-07-18 02:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bobosty2005 (المشاركة 13492777)
بدايه جميله وغامضة تجعل التوقعات تزداد أحس ان المقدمه خاصه بوليد وماريا وأتوقع أن افنان أذت ماريا جسديا وممكن بدون قصد منها ولذلك تحس بالذنب وشمس و معاويه هل سيكون هناك شىء يعكر صفو علاقتهم ويقف أمام زواجهم وعمار الخاطب المتردد ما مصيره مع افنان لنرى معك القادم بالتوفيق 💐💐

اهلا فيكي حبيبتي بالرواية
يمكن تخمينك صح ويمكن لا حنشوف بالفصول اكيد
ونشوف حالة بقية الأبطال حتى يبدأ ينفك الغموض تدريجياً
منورة ❤

Siaa 31-07-18 05:06 PM

تصبيرة من الفصل الأول الذي سيتم تنزيله بعد غد

يجلسان اثنيهما على الارجوحة في حديقة بيتهم الواسعة... كأي شخصين جمعهما مكان واحد لكنهما غرباء عن بعضهما.... كان هو يتأمل ما أمامه بصمت اما هي مطرقة برأسها بانهزام لا تملك إلا أن تشعر به حتى لو حاربته بضراوة...

" كيف هي سفرتك..."

" جيدة..."

عادا لصمتهما مرتبكين لتكسره هي بعناد.. مصممة على تحطيم ما يلفهما من واجهة جليدية :
" اشتقت إليك.."

لم يكد أن يستوعب ما قالته أو يتقبله حتى تفاجئ أكثر وهي تمسك ذراعه بل تحتضنها وتلقي برأسها عليها قائلة بهيام :
" أتعرف... بت أعد الليالي والايام شوقاً لاقتراب زفافنا..."

تجمد مكانه واخفض رأسه ينظر لها بتساؤل وقال متأهبًا :
: " لمَ... نحن متى أصلًا حددنا موعد الزفاف..."

ابتعدت عنه بهدوء واجابت بابتسامة مفتعلة :
" قبل أن تسافر... ما بك ألا تذكر..."

بدأ يشعر بالغضب الغير مرغوب به حاليًا فهو أن فقد أعصابه لا يضمن بأنه لن يجرحها :
" بل اذكر... واذكر جيدًا بأنكِ أنتِ من اقترحت الموعد... وأنا من قلت بأنه غير مناسب أبدًا..."

ارتجفت شفتيها منذرة بالبكاء وهتفت :
" ماذا يعني هذا... هل سنبقى مخطوبين مدى الحياة... أخبرني هل هذا منطقي برأيك...."

قال ببرود وهو يشيح بوجهه عنها :
" هناك من تستمر خطبتهما لسنوات... هذا ليس بغريب.. "

فغرت فمها بصدمة... سنوات!!... هل هذا كلام مبطن... أم ماذا... لم تعد تعرف شيئًا... لم تعد تفهم عامر وكأنه لم يكن ذات يوم صديقها الذي ظنت انها عرفته جيدًا...
" ما الذي تريده عامر... صارحني..."

النظرة التي رماها بها جعلت قلبها يطرق مطارق الفزع... لا... لم تعد تريد هذه المصارحة... فقد استشفت بدايتها من هذه النظرة المترددة..
شهقت تأخذ نفس ثم أمسكت بكفيه تعتصرهما وهي تقول بإصرار :
" عامر... أنا أحبك... وأريد أن أكمل هذا الزواج من دون منغصات... يمكنك أن تأجل فكرة الزواج الآن... لا بأس أنا انتظر... ما دمنا مع بعضنا انا انتظر.... غير ذلك لا... لست من الأشخاص الذين يمكنهما تقبل الهزيمة... لا أملك روح رياضية لذلك... أيمكنك مساندتي... فقط أمسك بكفي ولا تبتعد... أيمكنك ذلك؟ "

أُلجم أمام تعبيرها المتوسل.... وماتت الحروف على شفتيه... فبقي ينظر لها بعجز يقتله... عجز يكبله .. فلا هو قادر على الفكاك ولا على الاستمرار... لم يكن رده الا ان ابقى كفيه بكفيها ثم حرك قدمه على الأرض .. لتتأرجح المرجوحة بهما بخفة....

سيتم تنزيل تصبيرة كل يوم ثلاثاء عن فصل الأسبوع

Khawla s 01-08-18 03:58 AM

يختي المززز مابحبك هو غصب الزواج 😒

bobosty2005 01-08-18 04:17 AM

ده إيه التصبيرة إللى تكيد دى هو الزواج بالعافيه لاذقه لاذقه يعنى 🙄 لا مفر قال صارحنى ومرة واحدة لما أحست انه مش بصالحها تراجعت 😂 يا عينى على الكرامه 😏 بإنتظارك عزيزتى 🤗

Mrham 01-08-18 11:56 AM

رامية نفسها اوى عليه

Siaa 01-08-18 01:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khawla s (المشاركة 13502118)
يختي المززز مابحبك هو غصب الزواج 😒

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bobosty2005 (المشاركة 13502135)
ده إيه التصبيرة إللى تكيد دى هو الزواج بالعافيه لاذقه لاذقه يعنى 🙄 لا مفر قال صارحنى ومرة واحدة لما أحست انه مش بصالحها تراجعت 😂 يا عينى على الكرامه 😏 بإنتظارك عزيزتى 🤗

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mrham (المشاركة 13502742)
رامية نفسها اوى عليه

ضحكتوني بردة فعلكم ههههههه
مع انه دنيا ما عليها غلط كبير هي بس متمسكة بخطيبها وما بدها ينفصلوا
حنشوف وين رح يستقر الموضوع معهم

سوزان محمد احمد 01-08-18 09:42 PM

الف مبروووك سيا متشوقة اووووي للجاي
واعرف حكاية كل واحدة بالتفصيل
افنان خايفة من ايه ومين مريم الا سببت لها مشكلة
وشمس الخجولة وحبها لمعاوية وخوفها انه يبعد او يحصله حاجة
عامر وخطوبته وايه هتبقي صلته بافنان
معاوية
وليد وابنه والجراح الا عاني منها فين مراته وايه الا حصل
في انتظار الفصل الاول

Siaa 02-08-18 05:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوزان محمد احمد (المشاركة 13503907)
الف مبروووك سيا متشوقة اووووي للجاي
واعرف حكاية كل واحدة بالتفصيل
افنان خايفة من ايه ومين مريم الا سببت لها مشكلة
وشمس الخجولة وحبها لمعاوية وخوفها انه يبعد او يحصله حاجة
عامر وخطوبته وايه هتبقي صلته بافنان
معاوية
وليد وابنه والجراح الا عاني منها فين مراته وايه الا حصل
في انتظار الفصل الاول

❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤❤

زينب عبد الكريم 02-08-18 06:47 PM

مساء الخير
تسجيل الحضور سوزي

Siaa 02-08-18 09:07 PM

الفصل الأول

"وقت الحياة ليس كافيًا لأعيش معك هذا الحب"

استندت على سور شرفة غرفتها.. الهواء يهب كنسمات لطيفة تداعب وجهها مما جعلها تبتسم بشيٍء من الفرحة.... تحب هذه الأجواء والتي تكون بها السماء زرقاء صافية... والجو منعش خالٍ من التلوث.....
مدت كفها ومررتها بالهواء ببطء وابتسامتها تزداد اتساعًا ثم اخفضتها وهي تسمع صوت خادمتها.... أو ربما مرافقتها الخاصة..... أو ربما... تنهدت... إنها حقًا لا تعرف أي تسمية يمكن أن تطلقها على سكينة التي خدمتها منذ زمن... إنها تأخذ رأيها بكل شيء... هي مرآتها بدل المرآة التي لا تستطيع النظر لها بعينيها... إنها رفيقتها
" لماذا لم تنزلي بعد ماريا... انهم ينتظرونك على الفطور.."

ابتعدت عن الشرفة وأمسكت بالعصا البيضاء خاصتها وهي تتحسس طريقها مستندة على قدمها اليمنى أكثر من الأخرى حتى وصلت لحيث تقف سكينة لتقول بهدوء :
" كنت انتظرك... ما رأيك بملابسي..."

قهقهت سكينة وربتت على كتفها بأمومة :
" جميلة حبيبتي... كالعادة... "

تلمست حجابها وقالت متسائلة :
" والحجاب... هل هو الحجاب الكحليّ اللون ام أنني أخطأت..."

هنا تغيرت ملامح سكينة وقالت بتوبيخ :
"ماريا... ماذا قلنا عن هذه الأسئلة... يجب أن تثقي بقدراتك... ما دمتِ تلمستِ الحجاب وعرفت انه هو المطلوب فإذاً انتهى... "

تشجنت اناملها واطرقت برأسها متمتمة :
" اعتذر... السؤال خرج مني لا إرادياً.. "

ترققت وطار غضبها منها وهي تنظر لحزنها ثم أحاطت كتفيها قائلة بنبرة لطيفة :
" حسنًا دعينا من هذا الحديث الآن...شقيقتك وزوجها اتيا قبل ساعة ...هيا انزلي حتى تفطري معهما ووالدتك..."

ظهرت في عينيها لهفة لم تكن مبالغ بها فهي حتى في ردات فعلها خافتة... هادئة... :
" سأنزل..."

وقفت أمام غرفة المعيشة والتي يجتمع بها في حالات نادرة أفراد العائلة.... المكونة من والدتها وشقيقها... وان زارتهم شقيقتها... على طاولة كبيرة عليها كل من الطعام الكثير.... وحولها من الكلام القليل بل يكاد منعدم.... وهي لا تستطيع أن تكذب وتقول بأنها تحب هذه الاجتماعات.... بل هناك نفور دائمًا تحاول التغلب عليه...

دخلت بخطوات ثابتة محاولة السيطرة على عرجها قدر الإمكان ثم تنحنحت وهي تقول بصوت واثق :
" صباح الخير..."

تقبلت تحيتهم بابتسامة وجلست على مقعدها لتبدأ بالأكل تشاركهم الصمت المعتاد الذي كسره هذه المرة زوج شقيقتها " مصعب" بمرح :
" كيف حالك ماريا.... مضت مدة لم نراكِ فيها.... حتى أنني لا أذكر آخر مرة زرتِ منزلنا بها..."

ضمت شفتيها تكبح التوائهما بمرارة... فالزيارة الأخيرة هذه فتحت لها جرح ظنت انها طببته منذ زمن... :
"قبل اسبوع ... هذه الأيام انا مشغولة قليلًا..."

نطقت والدتها التي كانت تراقب ابنتها الكبرى" مايا "متشنجة الملامح بعين كالصقر موجهة حديثها لماريا :
" أستذهبين اليوم؟... "

أومأت ماريا وهي تمسح فمها ثم وقفت على قدميها قائلة بهدوء هو أقرب للبرود :
" نعم الآن... فأنا لا أحب أن اتأخر عن موعدي أكثر... "

وبخطوات تكاد لا تسمع خرجت وهم يطالعونها بنظرات.... معتذرة....جامدة ...... غامضة

التفتت الام لابنتها قائلة بصرامة :
" ماذا حدث مايا.... ما الذي فعلتيه لماريا... الآن ستخبريني.."

تغضنت ملامح مايا وقالت معترفة... فأمام والدتها لا تستطيع الإنكار أبدًا :
" فقط... بآخر زيارة لماريا عندي ... كانوا صديقاتي هناك واحداهن علقت بشكل غير مقصود عن عمى ماريا أمامها... اقسم كان بشكل عفوي ولم تقصد... لكن ماريا حساسة بشكل مبالغ فيه... "

تصلبت ملامح الام وقالت بصوت جامد :
" وأنتِ... ماذا كان ردك..."

طال صمت مايا وهي تتباعد بنظرها عن والدتها لتبتسم تلك الأخيرة بسخرية وتقول :
" كنت سأُصدم إن فعلتِ عكس ما توقعت... "

" امي... " نادتها بضعف

نهضت الام وهي تلقي نظرة أخيرة على زوج ابنتها الذي لم يبدي اي اعتراض على ما حدث للتو... وكأنه لا يهتم... كما دائمًا يـُظهر... وهذا نوعًا ما يجعلها هي الأخرى غير مهتمة بتوبيخ ابنتها أمامه...

" أرأيت ما حدث مصعب... اقسم لم يكن قصدي ذلك... "

التفت لها مصعب وقال بشرود :
" لماذا لم تخبريني بوقتها..."

هتفت بحنق من بين بكائها :
" مصعبببب..."

مد انامله ومسح دموعها ولا زالت نفس النظرة على وجهه :
" لا تبكِ.."

..................

نوع آخر من السعادة... تشعره وهي بين هؤلاء الأطفال... من هم بنفس حالتها... لن تعطيهم الا الحب ولن يشعروها الا بالحب.... الحب الخالص الذي لا تشوبه شفقة أو حسرة....
مستحيل ان يمر الأسبوع دون أن تزور هذا المركز باليوم الذي خصصته.... أن تعود طفلة وتشاركهم اللعب من دون أن تشعر بالنقص...
استكانت في جلستها وهي تصغي السمع لأصوات الأطفال المحببة لقلبها... تشكر سكينة بأنها اخذتها لهذا المكان وعرفتها عليه.... مركز صغير يحوي عدد من الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة... يتكفل بتعليمهم وتأهيلهم مجانًا ... لم يكن من إحدى المراكز التي ذهبت إليها كثيرًا من قبل في بداية إصابتها بالعمى.... بل كان يعتمد على التطوعات التي تأتيه... وهي من المتطوعين التي لم تتوانى عن تقديم كل المساعدات له من أجل الصغار الذين يملكون كل الحق بالعيش بسعادة وهناء....
شعرت بأحدٍ يقف أمامها وصوت طفولي يقول بتلعثم :
" أيمكن أن تفتحي لي هذه..."
تعرفت على صوته فورًا.... إنه أقرب الأطفال لقلبها بما يملكه من قلب صافٍ وبريء.... لديه متلازمة داون كما عرفت من صاحبة المكان لكنه أكثر الأطفال هنا حيوية ونشاط... اضافة لكونه يتيم الأب والأم
ابتسمت له وأخذت اللعبة منه تزيل الغطاء البلاستيكي عنها ثم مررتها له ليقول بفرحة :
" شكرًا..."
قبلت رأسه وهي تتلمس شعره الناعم ثم جعلته يذهب ليكمل لعبه.... عادت لتتأمل ذلك السواد التي انحبست به منذ عشر سنوات.... سواد حالك لا يدخله اي ضوء.... سواد اعتادت عليه بعد معاناة مع الرفض والانكار... مع التخبط التي عاشته وهي مراهقة اكتشفت فجأة بأنها لن تستطيع رؤية ما حولها مرة أخرى... لن تستطيع رؤية الألوان.... لن ترى غير السواد فقط.... رمشت بخفة تجبر نفسها على عدم العودة لنفس دائرة التفكير هذه...ثم وقفت وهي تهمس بحيرة :
" أين سكينة..."

انتفضت وهي تسمع صوتها يصلها مباشرةً :
" ها أنا هنا..."

وضعت يدها على قلبها وضحكت برقة :
" افزعتني... هيا لنذهب..."

مشت خطوتين ومن غير أن تنتبه كان هناك بعض الألعاب المرمية على الأرض فتعثرت بها وكادت أن توقع على وجهها لولا انها تماسكت باللحظة الأخيرة بينما سكينة تقدمت لتمسك ذراعها تلقائيًا لتهتف بها ماريا بحدة وهي تنفض ذراعها عن مرمى يدها :
" ابتعدي..."

بوجه محمر وانفاس متسارعة انحنت لتلتقط عصاتها من الأرض ثم اعتدلت وسبقت سكينة للخارج بخطوات سريعة لكن حذرة....
استقرت بالسيارة الذي كان السائق ينتظرهما بها ثم أنطلق فور أن أتت سكينة وجلست بجانبها.... اطرقت ماريا برأسها صامتة... بل غاضبة من نفسها لأنها تصرفت بهذه الحدة تجاه سكينة بالذات... ثم استدارت برأسها حيث تجلس الأخيرة وقالت بتردد :
" أنا آسفة..."

شعرت بلمسة خفيفة على كفها وقولها الحنون :
" أنا لا يمكن أن انزعج من صديقتي ماريا..."

ابتسمت باهتزاز ثم عانقت كفها أكثر.... نعم انها صديقتها الوحيدة وهي ليست مستعدة لتخسرها...

يتبع...

Siaa 02-08-18 09:09 PM

" اه... ها هو الطعام اللذيذ بحق.. وليس طعام الفنادق الذي مللته.."

ابتسمت والدته بوجهه ثم مسدت خده بحنانها المعهود وهي تقول :
" صحة وعافية بني... لقد بت تسافر كثيرًا هذه الفترة... والله صرت اخاف عليك جدًا..."

قبل كفها ثم قال مخفيًا ما يشعره من تعب :
" لا تقلقي يا أمي.... الشركة تمر بضغط عمل ووجب علي ذلك... "

تدخل والده الصامت منذ بداية الحديث وهو يسأله بهدوء :
" اليوم ستأتي دنيا مع عائلتها... "

اومأ برأسه ورد بذات النبرة :
" أعلم... أخبرتني... "

نظر له والده... بل نظر لعينيه وكأنه يحاول اكتشاف ما يخفيه ثم قال بتروٍ :
" ألا تلاحظ أن فترة خطوبتكما قد طالت..."

ها هو والده يدخل بحديث لطالما تجنبه... يدخل تلك المنطقة المحضورة الغامضة حتى بالنسبة إليه نفسه... تشاغل بالطعام ورد بعدم اهتمام :
" لا... أنا ومشغول بالعمل طوال الوقت ومن سفرية لسفرية.... ودنيا مشغولة بتحضيرها للدراسات العليا.... لا أجد أن وقت الزواج قد حان..."

ظهر عدم الاقتناع على وجه والده... يعلم أن حجته غبية كباقي الحجج التي لطالما سردها عند كل تساؤل منهم :
"لكن بني... أنتما مخطوبان من ستة أشهر.... وللحقيقة لا يوجد سبب مقنع للإطالة أكثر... بيت وموجود... واثاث يمكنكما التأثيث متى ما اردتما من دون أي عائق... العمل والدراسة التي تتحجج بها سيبقيان طوال الحياة ومن غير المعقول أن تنتظرا بسببهما..."

أفلت المعلقة من يده وقد فقد شهيته الكاملة للطعام ووالده يضع أمامه من دون أن يعلم الحقائق الذي يرفض أن ينظر لها.... والتي تخبره أن ما من سبب للمماطلة...لكن... ألا يكفي تردده أن يكون سبب! ... ألا يكفي عدم تقبله المفاجئ بأن تكون دنيا زوجته!...
وكيف سيفهمه احد ما دامه يخفي صراعه بداخله فقط... حتى عن دنيا... وان كان يشك بذلك فهي باتت مؤخرًا ترمقه بنظرات مبهمة... يعجز عن فهمها..

" أبي... أنا بالفعل متعب ولست قادرًا على النقاش الان... سأخذ قيلولة قبل أن يأتوا... وبعدها لكل حادثٌ حديث..."

قال ما قاله ثم هرب إلى غرفته... يلجئ الى النوم ربما يكون مسكنه لهذا الصراع... حتى ولو مؤقتًا...

مساءً.....

يجلسان اثنيهما على الارجوحة في حديقة بيتهم الواسعة... كأي شخصين جمعهما مكان واحد لكنهما غرباء عن بعضهما.... كان هو يتأمل ما أمامه بصمت اما هي مطرقة برأسها بانهزام لا تملك إلا أن تشعر به حتى لو حاربته بضراوة...

" كيف هي سفرتك..."

" جيدة..."

عادا لصمتهما مرتبكين لتكسره هي بعناد.. مصممة على تحطيم ما يلفهما من واجهة جليدية :
" اشتقت إليك.."

لم يكد أن يستوعب ما قالته أو يتقبله حتى تفاجئ أكثر وهي تمسك ذراعه بل تحتضنها وتلقي برأسها عليها قائلة بهيام :
" أتعرف... بت أعد الليالي والايام شوقاً لاقتراب زفافنا..."

تجمد مكانه واخفض رأسه ينظر لها بتساؤل وقال متأهبًا :
: " لمَ... نحن متى أصلًا حددنا موعد الزفاف..."

ابتعدت عنه بهدوء واجابت بابتسامة مفتعلة :
" قبل أن تسافر... ما بك ألا تذكر..."

بدأ يشعر بالغضب الغير مرغوب به حاليًا فهو أن فقد أعصابه لا يضمن بأنه لن يجرحها :
" بل اذكر... واذكر جيدًا بأنكِ أنتِ من اقترحت الموعد... وأنا من قلت بأنه غير مناسب أبدًا..."

ارتجفت شفتيها منذرة بالبكاء وهتفت :
" ماذا يعني هذا... هل سنبقى مخطوبين مدى الحياة... أخبرني هل هذا منطقي برأيك...."

قال ببرود وهو يشيح بوجهه عنها :
" هناك من تستمر خطبتهما لسنوات... هذا ليس بغريب.. "

فغرت فمها بصدمة... سنوات!!... هل هذا كلام مبطن... أم ماذا... لم تعد تعرف شيئًا... لم تعد تفهم عامر وكأنه لم يكن ذات يوم صديقها الذي ظنت انها عرفته جيدًا...
" ما الذي تريده عامر... صارحني..."

النظرة التي رماها بها جعلت قلبها يطرق مطارق الفزع... لا... لم تعد تريد هذه المصارحة... فقد استشفت بدايتها من هذه النظرة المترددة..
شهقت تأخذ نفس ثم أمسكت بكفيه تعتصرهما وهي تقول بإصرار :
" عامر... أنا أحبك... وأريد أن أكمل هذا الزواج من دون منغصات... يمكنك أن تأجل فكرة الزواج الآن... لا بأس أنا انتظر... ما دمنا مع بعضنا انا انتظر.... غير ذلك لا... لست من الأشخاص الذين يمكنهما تقبل الهزيمة... لا أملك روح رياضية لذلك... أيمكنك مساندتي... فقط أمسك بكفي ولا تبتعد... أيمكنك ذلك؟ "

أُلجم أمام تعبيرها المتوسل.... وماتت الحروف على شفتيه... فبقي ينظر لها بعجز يقتله... عجز يكبله .. فلا هو قادر على الفكاك ولا على الاستمرار... لم يكن رده الا ان ابقى كفيه بكفيها ثم حرك قدمه على الأرض .. لتتأرجح المرجوحة بهما بخفة....

*****************
رفرف بجفنيه عندما شعر بلمسة ناعمة عند خده تربت عليه بإصرار... تثائب ثم فتح عينيه ليقابله وجه طفله الباسم وهو يستلقي على ذراعه... تبسم بوجهه وقال بطريقة بطيئة :
" صباح الخير لحبيب بابا..."
أطلق فراس صوت سعيد ثم لف ذراعيه الصغيرتين على رقبته وهو يردد :
" بابا... صباح النور.."

ضمه لصدره وهو يقبل رأسه ويستنشق عبيره الطفولي... بينما يفكر بعقل قلق ماذا سيفعل الان واين سيترك فراس... يود لو يأخذ اليوم اجازة حتى يبقى معه... لكن وهل يستطيع... واليوم بالذات مهم جدًا وسيعقد صفقة مع شركة لم يتعامل معها من قبل وضروري أن يكون من الموجودين...
المربية والتي تعد المربية الوحيدة التي مكثت عنده فترة طويلة تقدر بسنة.. طردها أمس... ولم يبقى في البيت الا هو وفراس والخادمتين...
لطالما وقع بحيرة طوال سنوات صغيره الخمس... منذ توفت زوجته وجد نفسه يعود يتيماً ووحيدًا... بلا أب توفي في أول سنة من زواجه.... ولا ام لحقته بعد بضعة أشهر.... ولا شقيقة علاقته بها سطحية وبالكاد يزوران بعضهما بحكم عيش كل واحد منهما في مكان بعيد عن الآخر
كل هذه الوحدة استطاعت أن تبددها زوجته.... لكنها ذهبت .... رحلت إلى مكان يدرك أنه أفضل من هنا بكثير.... حتى لو كانت طريقة الرحيل مفجعة ومن دون إنذار.... حتى وإن كانت ذكرى وفاتها الآن أقل وجعًا لكنه يتذكرها من وقتٍ لآخر من دون أن يعرف لماذا.... يتذكر كيف ناما الاثنين من بعد معاناة مع صغيرهما فراس ذو الشهرين حتى ينام.... وفي الصباح استيقظ هو... ولم تستيقظ هي..... هكذا توفيت فجأة من دون أن يصيبها مرض أو علة.... ووجد نفسه حزيناً ومصدومًا ومشتتًا مع طفل صغير....

انتبه لفراس وهي ينسل من بين ذراعيه ويتوجه نحو الباب بخطوات متقافزة وكأنه قد نسي ما حدث البارحة تمامًا.... تمطى ثم نهض من على السرير ليستعد للذهاب للعمل.... مقررًا أن يأخذ فراس معه فلا حل الا ذلك... وهناك ستركه مع مساعدته الشخصية فهي امرأة اربعينية وطيبة وهو يثق بها...
بعدما جهز نفسه وصغيره الذي بقي يتساءل حماسًا عن وجهتهما... لم ينسى بضرورة أخذه للطبيب للتأكد من وضع سماعته.. لكن هذا سيكون بعد الاجتماع الذي أتى بوقت خاطئ.... خاطئ جدًا...

يتبع...

Siaa 02-08-18 09:11 PM

ما يعرفه عن أصحاب الشركة التي سيعقد معها الصفقة... بأنها لعائلة معروفة بثرائها الفاحش والشركة متوارثة منذ مدة طويلة والآن من تمسك بها هي زوجة الرئيس الذي توفي قبل ثلاث سنوات... ومع أنه لديه ابن بالثلاثين من عمره الا انه لسبب مجهول بالنسبة إليه يعمل بالشركة وليس الرئيس...
الزوجة معروف عنها بالصرامة والقوة ونباهتها في عالم الأعمال....وتطويرها للشركة في مدة زمنية قصيرة
لديها ثلاثة أبناء... ابن وابنة متزوجان بينما الفتاة الأصغر عمرًا لم تتزوج بعد وتبلغ الخامسة والعشرين من عمرها.... وكفيفة
يعترف أن هذا العائلة أثارت استغرابه ورسمت بعقله علامة سؤال كبيرة وهو ليس من عادته أن يعقد صفقات مع أناس تقريبًا لا يعرف عنهم شيئًا.... لكنه قرر أن يجازف فبالنهاية لا دخل له بأمور العائلة... كل ارتباطه معهم سيكون في دائرة العمل.... فقط...

رؤيتها أكدت أيضًا ما عرفه عنها... فبمجرد دخولها غرفة الاجتماع هالة قوتها انتشرت بالأجواء والتفتت العيون كلها إليها وكأنها وحدها من أتت ولا يصطحبها ما عرفت عنه بأنها ابنها ومساعدها في العمل... الا ان ذلك لم يمنعه من الحذر في التعامل معها... فلم يكن يومًا مستاهل مع أي شخص...
" تشرفنا بك سيدة علياء... أنتِ والسيد محمد بالتأكيد... لكننا بحاجة لمناقشة العمل أكثر مع بعضنا... فكما تعرفين هذا اول تعامل لنا مع بعض...."
رمقته بنظرة هادئة بها لمحة من الغرور ثم قالت :
" بالطبع... هذا تصرف طبيعي...فأنا أيضًا اتعامل معكم لأول مرة... ويجب أن اتخذ جانب الحذر في البداية... "

لم يملك إلا أن يبتسم ردًا على كلامها المبطن الذكي... ومن هنا دخل دوامة من بين كثير من الدوامات التي اعتاد عليها....لتنتهي بعقد الصفقة بنجاح مختومة ببسمة واثقة..... وعقدة جبين مُفكرة...

******************
" خمس دقائق واكون عندك....."

عدلت شمس من حجابها أمام مرآة إحدى حمامات الجامعة بعد أن أقفلت مع معاوية الذي يأتي ليقلها دائمًا من دون كلل أو ملل أو تعب... كم اقترحت عليه أن تعتمد على نفسها وتعود للبيت بالمواصلات ولا سيما أن الجامعة ليست ببعيدة عن المنزل... لكنه رفض رفضًا قاطعًا وبإحدى المرات غضب وتشاجر معها... فأُسقط الأمر من يدها ولم تعد تناقشه في ذلك...
أمسكت حقيبة يدها وخرجت متوجهة إليه... عند باب الجامعة توقفت تحدق بهيأته الجاذبة للنظر وهو مستند على السيارة ويعبث بالهاتف.... لا شعوريًا وجدت نفسها تتلفت لترى أن كان جذب نظر غيرها... ثم سارت لتقف أمامه قائلة بسعادة رزينة :
" مرحبا..."

ابتسم لها إحدى ابتساماته المحببة لقلبها ثم أشار لها بصمت لتركب ولحقها متحركًا بهم نحو المنزل.... في الطريق بقيت صامتة فهو لم يتحدث وهي لا تعرف أن تفتح الحديث معه... فقط ما هدأها هو احتضانه الدافئ لأناملها.... يبدو عليه الشرود والانشغال وهي لا تستطيع منع نفسها من تفسير هذا إلا بالأمور القلقة والمخيفة بالنسبة إليها....

رن هاتفه فجأة فاضطر لترك يدها والإجابة عليه عاقدًا جبينه :
" اه نعم.... سأكون غدًا بالعاصمة.... أريد أن يكون كل شيء جاهز فأنا لن امكث هناك طويلًا.. فقط يومان"

اقفل الخط بعدها بقليل لتجرأ نفسها وتسأله بتردد :
" هل هناك شيء...؟"

" لا.. فقط اتأكد... حتى اتمم العمل هناك ونعود... لا أريد أن اتأخر..."

أومأت برأسها بتفهم وعادت لتقول :
" سناء ستذهب معنا أليس كذلك... "

غمزها بشقاوة وقال عابثًا :
" نعم لا تقلقي....الله يعينني على وجودها معنا..."

ضحكت بخجل ولم تعقب على رده.... خوفًا من أن يخجلها برد آخر...
................
ثاني يوم صباحًا...

هذا الصباح لم تستيقظ مستعدة للسفرية... بل كانت ناعسة متململة وأخذت تجهز نفسها بكسل... لكن هذا الشعور تبدل فورًا بعد أن رأت زوجة عمها وعمها على الفطور إلى شعور مجهول بعدم الراحة... ولوهلة ودت لو أن تطلب من معاوية أن يلغي السفرية لإشعار آخر... لكنها عادت وتذكرت بأن لديه عمل هناك...فحاولت تجاهل كل ما تشعره وودعتهما ببسمة مرتجفة....
في السيارة تفاقم هذا الشعور حتى أحست بالاختناق.... فتحت النافذة لتسمح بدخول بعض الهواء... وأصوات حديث سناء ومعاوية كانت تصلها بشكل مبتور....

" شمس.... شمس..."

انتفضت بخفة واستدارت لمعاوية هامسة :
" ها.. نعم..."

قال بقلق وهو يتأمل وجهها :
" هل أنتِ بخير.."

" بخير... بخير..."

مدت يدها وتمسكت بكفه بتشبث فما كان منه إلا أن رفعها وقبلها قبلة خفيفة ثم وضعها على صدره.... بجوار قلبه... حيث ستبقى صاحبتها للأبد...

******************
هو يوم واحد ما فصلها عن القدوم لمنزل المواجهة... يوم تقلبت به في بيت عمها على جمر الانتظار والخوف... بالكاد تتحدث وتتفاعل معهم وكل تفكيرها به.... عمها حاول اقناعها أن تنتظر على الأقل اسبوع ترتاح فيه... لكن ما الذي يضمن لها بأنها بهذا الأسبوع لن تعود هاربة لوالديها على أقرب طائرة.... لا شيء
لتتحض هذا الخوف... عليها مواجهته ووضع نفسها تحت الأمر الواقع.... وهذا ما فعلته

تأملت هذا المكان الكبير... حيث يبدو أقرب إلى قصر وليس فيلا.... هنا حيث تعيش ماريا....حيث تعيش عائلة خالتها منذ زمن... حتى بعد ما حدث لم يفكروا بالانتقال لمكان آخر.... هنا حيث ستدخل الآن وتواجه ماريا بعد عشر سنين مشبعة بالذنب والألم والندوب المفتوحة.... هنا حيث ستواجه ما اقترفته يداها وهي مراهقة.....
أخذت نفس عميق ثم تقدمت من الحارس الذي يقف على الباب الحديدي هو واثنين غيره وقالت بهدوء :
" أنا قريبة للعائلة...."

نظر لها بنظرات متفحصة ثم طلب اسمها وغاب بالداخل لدقائق ليعود قائلًا بعجلة :
"تفضلي...."

عند أول خطوة خطتها للداخل واجهت عينيها هيئة خالتها المتشككة المصدومة لتتصنم واقفة وصدرها يرتفع ويهبط بانفعال بينما خالتها تقول وكأنها تنكر :
" من انتِ... "

تقدمت خطوتين منها وحدقت بوجهها الذي لم يتغير كثيرًا...فقط الزمن أضاف عليه علامات الكبر... بينما لم يزل منه علامات الصرامة والجمود المعروفة بهما خالتها.... قالت بصوت ثابت.. فقد آن الأوان :
" أنا افنان...خالتي..."

انتهى الفصل

م ام زياد 02-08-18 09:31 PM

بدايه زي الفل حضرتك وعلامات الاستفهام علي وشي كبيييره😂
بس تقريبا افنان هيه السبب في ايلي حصل ل ماريا
والست خالتها ديه علياء تقريبا شكلها قويه وناشفه
مسكين فراس وأبوه مسكين اكتر من
بجد يوجهوا القلب 😞

Siaa 02-08-18 09:43 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 1 والزوار 12)
‏Siaa*

Siaa 02-08-18 10:10 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 23 ( الأعضاء 6 والزوار 17)
‏Siaa*, ‏سوزان محمد احمد, ‏affx, ‏زهرورة, ‏رانيا خالد

منورييين

سوزان محمد احمد 02-08-18 11:50 PM

ماريا
ايه الحادث الا حصل وسبب لها العمي والعرج
وعلاقة افنان بيها هي سبب الحادثة
صعبت عليا كتير بتحاول تتأقلم مع ظروفها وبمساعدة سكينة الصديقة الوفية
عامر وصراع كبير جوه ما بين انه يصارح دينا وما بين عدم جرحه لها وتأجيل مستمر للزفاف وهي حاسه بكده لكن من حبها له بتتجاهل وبتضغط عليه بس اكيد هيجي الوقت الا
مش يقدر يستمر معها وهيسيبها
وليد وفراس ابنه
موت مراته صدمة انك تكون معاك حد وفجاة يموت بدون مقدمات
صدمته شديدة وخصوصا مع مرض ابنه
وطيبعة حياته كرجل اعمال دايما شغل
وحتي اخته علاقته بيها مش قوية
وهيبتدا علاقته بعيلة ماريا
بصفقة عمل تمت مع الام عليا الا ماسكة ادارة الشركات
يا تري هيتقابلو ازي
شمس ومعاوية وخوف من السفرية
انا بقيت متوقعة مصيبة تحصل لهم في اي لحظة
ربنا يستر
افنان وصلت اخيرا عند خالتها عاليا
وبكده وضح ان افنان هي السبب في الاحصل لماريا
في فترة المراهقة بس ده حصل بتخطيط وغيرة منها
ولا حادثة غصب عنها وهربت لانها مقدرتيش تواجه
الذنب واللوم
فصل وضح شوية من الغموض تسلمي يا سيا
في انتظار الفصل القادم
😍😍😍😍😍😍😍

affx 02-08-18 11:56 PM

مبارك وبداية جميلة 💞💞♥

موني جابر 03-08-18 12:35 AM

شكلنا هنشوف أيام زي الفل معاك ومع الكوارث القادمة ...أنا حاسة بهم صدقيني
يعني افنان في مواجهة مع السيدة علياء السيدة الحديدية كما يتضح والاخت واضح انها كانت السبب من شعر سنين في عمى المسكينة الطيوبة ماريا ...طيب الموضوع كده له ابعاد عميقة يا مسهل نعرفها بدري
فراس صعبان علي وكمان ابوه ...مسئولية صعبة خاصة من غير زوجة هنشوف ازاي هيقابل الطيوبة :)
معاوية وسفرية كارثة على ما اتوقع واعتقد وشمس حاسة بكده
عامر واضح انه هيفسخ خطوبته وطبعا هيقابل افنان ...صدفة !
طولي الفصل شوية سيا خلينا نندمج أكتر ....

Khawla s 03-08-18 01:06 AM

فصل روووعة 😘😘
شكلنا رح نشوف عجب العجاب 😂
ماريا صعبت علي جداً طلعت عمية وعرجا واتوقع افنان هي سبب الحادثة لهيك سافرت عشان ذنب دام لعشر سنوات ياترى شو الي صار مع ماريا
علياء شكلها ست قوية ومتحكمة بأمور بيتها وشغلها وولادها
مايا اخت ماريا ماعجبني اسلوبها كيف سمحت لصديقتها الاستهزاء بأختها
وليد المتخبط بحياتة ومسؤلية فراس منذ الطفولة ومرتة الي توفت بدون سبب
مرض ابنه صعب وبدو اهتمام
اتوقع عقد العمل بين علياء ووليد رح يقوي علاقة العائلة وماريا ليها دور بحياة ولسد وفراس
عامر ياويل قلبي المزززز بتهرب من الزواج وديما ماسكة في بسنانها 😂😂😂
واخيراً افنان هل رح تسامحها ماريا
تسلم ايدك الفصل بجنن سيا😘😘

Mrham 03-08-18 10:54 AM

الفصل الاول جميل بداية حلوة بس انالسه مش فاهمة حاجة

Jamila Omar 03-08-18 04:13 PM

بداية جميلة 😍😍
يا ترى ما دور افنان في عمى ماريا 🤔🤔
عامر المتردد ودنيا التي تضغط عليه.. هل من الممكن ان يكملا سويا او انه سيأتي وقت لن يهتم وينهي كل شيء؟؟
وليد يبدو متأثرا جدا بموت زوجته فهو قد عانى من اليتم سابقا.. لا اعرف لما اشعر ان هناك مستقبل بينه وبين ماريا..
شمس ومعاوية قلبي غير مطمئن لهذه الرحلة..

سلمت يداك عزيزتي بانتظار القادم 😘😘

سما صافية 03-08-18 08:55 PM

حالة ماريا تثير الشفقة حقيقى وضعها صعب جدااا
وخاصة وضعها فى أسرة غير متعاطفة ، بصرامة والدتها
وانشغال أخوتها بحياتهم الخاصة
عامر بيعيد التفكير فى الخطبة رغم حب خطيبته وتمسكها بيه
ليه ياترى ؟؟؟
افنان واضح أنها دخلت بير الذكريات ومش هتعدى بالساهل
خاصة بعد مقابلة خالتها الجافة
سلمت أناملك سيا:eh_s(7):

rontii 03-08-18 11:58 PM

مساء الورد فصل اول لكن دخل بعمق الاحداث
وضحتي معاناة ماريا بعد الحادثة اللي اتسببت فيها افنان
معاناة وليد مع تربية ابنه بدون ام و حبه و خوفه الشديد عليه
شمس و شعور بالخوف من سفرة معاذ استر يارب
و اخيرا مواجهه افنان و خالتها اللي لسه هتبان القصل الجاي
بانتظارك على نار

ام زياد محمود 04-08-18 12:31 AM

مايا الغبية عديمة الإحساس كرهتها جدا ازاي تتعامل مع اختها بالطريقة دي ومصعب دا ماله بارد كدا
حبيت ماريه جدا وصعبت عليا بس ياتري رجوع افنان هيفتح جروح قديمه ولا هيعالج الماضي
ربنا يستر من سفرية شمس ومعاوية مش مرتاحه
بداية عمل لوليد مع ام مارية حبيت البداية
فصل ممتع وجميل جدا تسلم ايدك ياقمر

Asmaa Ahmad 04-08-18 10:11 AM

ماريا الفتاة العمياء التي تشعر بالوحده وصديقتها الوحيده ورفيقتها سكينه
عامر ودينا مخطوبان منذ سته أشهر
دينا تحب عامر وعامر لا يشعر تجاهها بشئ
وصول أفنان لمنزل عمها
واعتقد ان افنان هي السبب في ما حدث لماريا
وليد وشعوره بالوحده وقلقه على ابنه الصغير فراس
الثنائي شمس ومعاوية ويبدوا ان العلاقه مستقره بينهما

بداية موفقه حبيبتي سيا
في انتظار القادم


زهرة الغردينيا 04-08-18 02:25 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الف مبروك على روايتك الجديدة
بداية مشوقة 🌷🌷
متابعة معاكى بإذن الله
بالتوفيق 💜💜💜

زهرورة 04-08-18 07:32 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته البداية مشوقة وعرفنا ليه افنان خايفة تسافر لأنها السبب في عمر بنت خالتها بس برضه معرفناش ليش هي السبب ..وعمار الي عاوز يتخلص من خطيبته واتدبس فيها ..ومقابلة افنان بحالتها الي باينة شخصيتها قوية ياترى حتسامحها ولا حتطردها ..ووليد وابنه الي متغلب معاه ..الرواية من بدايتها ممتعة ومشوقة منتظرين الفصول الجاية بشوق ودمتي بخير 😘😘

Gigi.E Omar 04-08-18 11:31 PM

ماريا عامية و السبب افنان اللي راحتلهم .....

علياء ام ماريا شكلها مش سهلة خاالص .... يا ترى هتعمل ايه في افنان ؟؟🤔

شمس خايفة من السفر .... يا ترى اللي خايفة منه هيتحقق و لا ؟؟؟

عامر و دينا .... واضح ان عامر مش هييتحملها كتير و هيسيبها قريب ....
بس هو كان متقبلها و هو صديقة له .... ايه اللي حصل عشام ميتقبلهااش و هو خطيبته ؟؟!!

تسلم ايديك على الفصل .... 🌷💝

قمر الليالى44 05-08-18 03:48 PM

عرفنا عن عمى ماريا
وصداقتها المتينة لسكينة
عامر ودنيا التى تلح عليه ليحدد موعد زواجهما رغم حبها له وهو لا يحبها
شمس وسفر معاوية
فراس طفل مسكين
ووليد مستعد لبذل الغالى لاجل ابنه فراس
وظهور افنان فى القفلة
كيف سيستقبلونها بما انها سبب الحادث كما اظن
بانتظار القادم

Siaa 06-08-18 06:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة affx (المشاركة 13507121)
مبارك وبداية جميلة 💞💞♥

اهلا حبيبتي نورتيني

Siaa 06-08-18 06:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mrham (المشاركة 13508057)
الفصل الاول جميل بداية حلوة بس انالسه مش فاهمة حاجة

رح تفهمي ما تقلقي وحدة وحدة ههههههه
منوريتني❤️

Siaa 06-08-18 06:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سما صافية (المشاركة 13509331)
حالة ماريا تثير الشفقة حقيقى وضعها صعب جدااا
وخاصة وضعها فى أسرة غير متعاطفة ، بصرامة والدتها
وانشغال أخوتها بحياتهم الخاصة
عامر بيعيد التفكير فى الخطبة رغم حب خطيبته وتمسكها بيه
ليه ياترى ؟؟؟
افنان واضح أنها دخلت بير الذكريات ومش هتعدى بالساهل
خاصة بعد مقابلة خالتها الجافة
سلمت أناملك سيا:eh_s(7):

نعم وضعها صعب وهي بتحارب لتضلها متمسكة بواجهة صلبة وقوية
افنان دخلت البير وخلص.. الله يعينها هههههه
تسلمي سمسمة

Siaa 06-08-18 06:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rontii (المشاركة 13509804)
مساء الورد فصل اول لكن دخل بعمق الاحداث
وضحتي معاناة ماريا بعد الحادثة اللي اتسببت فيها افنان
معاناة وليد مع تربية ابنه بدون ام و حبه و خوفه الشديد عليه
شمس و شعور بالخوف من سفرة معاذ استر يارب
و اخيرا مواجهه افنان و خالتها اللي لسه هتبان القصل الجاي
بانتظارك على نار

مع انه فصل اول بس سعيدة انه كان عميق
تسلميلي رونتي❤️

Siaa 06-08-18 06:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الغردينيا (المشاركة 13511161)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الف مبروك على روايتك الجديدة
بداية مشوقة 🌷🌷
متابعة معاكى بإذن الله
بالتوفيق 💜💜💜

سعيدة بوجودك زهرة ❤️❤️❤️❤️❤️

Siaa 06-08-18 06:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرورة (المشاركة 13511815)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته البداية مشوقة وعرفنا ليه افنان خايفة تسافر لأنها السبب في عمر بنت خالتها بس برضه معرفناش ليش هي السبب ..وعمار الي عاوز يتخلص من خطيبته واتدبس فيها ..ومقابلة افنان بحالتها الي باينة شخصيتها قوية ياترى حتسامحها ولا حتطردها ..ووليد وابنه الي متغلب معاه ..الرواية من بدايتها ممتعة ومشوقة منتظرين الفصول الجاية بشوق ودمتي بخير 😘😘

رح نعرف اللي صار بالزبط قريب جدا...
عامر خايف يجرح دنيا مو بسهولة ممكن يحكيلها انه بده ينفصل وخاصة أنه هي كانت صديقته قبل ما يخطبو
مقابلة افنان مع علياء رح نشوف على شو رح تنتهي
منورة يا وردة ❤️❤️

Siaa 06-08-18 06:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gigi.e omar (المشاركة 13512425)
ماريا عامية و السبب افنان اللي راحتلهم .....

علياء ام ماريا شكلها مش سهلة خاالص .... يا ترى هتعمل ايه في افنان ؟؟🤔

شمس خايفة من السفر .... يا ترى اللي خايفة منه هيتحقق و لا ؟؟؟

عامر و دينا .... واضح ان عامر مش هييتحملها كتير و هيسيبها قريب ....
بس هو كان متقبلها و هو صديقة له .... ايه اللي حصل عشام ميتقبلهااش و هو خطيبته ؟؟!!

تسلم ايديك على الفصل .... 🌷💝

عامر عاجز ومحتار فهو ما بقدر ينفصل عنها بسهولة.. بتمنى لو انه الانفصال يكون منها هي بس هي متمسكة فيه وصعبت عليه الموضوع اكتر
ممكن سبب عدم تقبله الها يكون بسيط ويمكن لا..
تسلم اناملك حبيبتي ❤️

Siaa 06-08-18 06:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر الليالى44 (المشاركة 13513939)
عرفنا عن عمى ماريا
وصداقتها المتينة لسكينة
عامر ودنيا التى تلح عليه ليحدد موعد زواجهما رغم حبها له وهو لا يحبها
شمس وسفر معاوية
فراس طفل مسكين
ووليد مستعد لبذل الغالى لاجل ابنه فراس
وظهور افنان فى القفلة
كيف سيستقبلونها بما انها سبب الحادث كما اظن
بانتظار القادم

الاستقبال ممكن يكون كارثي وممكن يكون هادي... رح نعرف اكيد
تسلمي حبيبتي ❤️

Siaa 06-08-18 06:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م ام زياد (المشاركة 13506879)
بدايه زي الفل حضرتك وعلامات الاستفهام علي وشي كبيييره😂
بس تقريبا افنان هيه السبب في ايلي حصل ل ماريا
والست خالتها ديه علياء تقريبا شكلها قويه وناشفه
مسكين فراس وأبوه مسكين اكتر من
بجد يوجهوا القلب 😞

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سوزان محمد احمد (المشاركة 13507097)
ماريا
ايه الحادث الا حصل وسبب لها العمي والعرج
وعلاقة افنان بيها هي سبب الحادثة
صعبت عليا كتير بتحاول تتأقلم مع ظروفها وبمساعدة سكينة الصديقة الوفية
عامر وصراع كبير جوه ما بين انه يصارح دينا وما بين عدم جرحه لها وتأجيل مستمر للزفاف وهي حاسه بكده لكن من حبها له بتتجاهل وبتضغط عليه بس اكيد هيجي الوقت الا
مش يقدر يستمر معها وهيسيبها
وليد وفراس ابنه
موت مراته صدمة انك تكون معاك حد وفجاة يموت بدون مقدمات
صدمته شديدة وخصوصا مع مرض ابنه
وطيبعة حياته كرجل اعمال دايما شغل
وحتي اخته علاقته بيها مش قوية
وهيبتدا علاقته بعيلة ماريا
بصفقة عمل تمت مع الام عليا الا ماسكة ادارة الشركات
يا تري هيتقابلو ازي
شمس ومعاوية وخوف من السفرية
انا بقيت متوقعة مصيبة تحصل لهم في اي لحظة
ربنا يستر
افنان وصلت اخيرا عند خالتها عاليا
وبكده وضح ان افنان هي السبب في الاحصل لماريا
في فترة المراهقة بس ده حصل بتخطيط وغيرة منها
ولا حادثة غصب عنها وهربت لانها مقدرتيش تواجه
الذنب واللوم
فصل وضح شوية من الغموض تسلمي يا سيا
في انتظار الفصل القادم
😍😍😍😍😍😍😍

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موني جابر (المشاركة 13507224)
شكلنا هنشوف أيام زي الفل معاك ومع الكوارث القادمة ...أنا حاسة بهم صدقيني
يعني افنان في مواجهة مع السيدة علياء السيدة الحديدية كما يتضح والاخت واضح انها كانت السبب من شعر سنين في عمى المسكينة الطيوبة ماريا ...طيب الموضوع كده له ابعاد عميقة يا مسهل نعرفها بدري
فراس صعبان علي وكمان ابوه ...مسئولية صعبة خاصة من غير زوجة هنشوف ازاي هيقابل الطيوبة :)
معاوية وسفرية كارثة على ما اتوقع واعتقد وشمس حاسة بكده
عامر واضح انه هيفسخ خطوبته وطبعا هيقابل افنان ...صدفة !
طولي الفصل شوية سيا خلينا نندمج أكتر ....

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khawla s (المشاركة 13507291)
فصل روووعة 😘😘
شكلنا رح نشوف عجب العجاب 😂
ماريا صعبت علي جداً طلعت عمية وعرجا واتوقع افنان هي سبب الحادثة لهيك سافرت عشان ذنب دام لعشر سنوات ياترى شو الي صار مع ماريا
علياء شكلها ست قوية ومتحكمة بأمور بيتها وشغلها وولادها
مايا اخت ماريا ماعجبني اسلوبها كيف سمحت لصديقتها الاستهزاء بأختها
وليد المتخبط بحياتة ومسؤلية فراس منذ الطفولة ومرتة الي توفت بدون سبب
مرض ابنه صعب وبدو اهتمام
اتوقع عقد العمل بين علياء ووليد رح يقوي علاقة العائلة وماريا ليها دور بحياة ولسد وفراس
عامر ياويل قلبي المزززز بتهرب من الزواج وديما ماسكة في بسنانها 😂😂😂
واخيراً افنان هل رح تسامحها ماريا
تسلم ايدك الفصل بجنن سيا😘😘

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jamila omar (المشاركة 13508686)
بداية جميلة 😍😍
يا ترى ما دور افنان في عمى ماريا 🤔🤔
عامر المتردد ودنيا التي تضغط عليه.. هل من الممكن ان يكملا سويا او انه سيأتي وقت لن يهتم وينهي كل شيء؟؟
وليد يبدو متأثرا جدا بموت زوجته فهو قد عانى من اليتم سابقا.. لا اعرف لما اشعر ان هناك مستقبل بينه وبين ماريا..
شمس ومعاوية قلبي غير مطمئن لهذه الرحلة..

سلمت يداك عزيزتي بانتظار القادم 😘😘

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام زياد محمود (المشاركة 13509909)
مايا الغبية عديمة الإحساس كرهتها جدا ازاي تتعامل مع اختها بالطريقة دي ومصعب دا ماله بارد كدا
حبيت ماريه جدا وصعبت عليا بس ياتري رجوع افنان هيفتح جروح قديمه ولا هيعالج الماضي
ربنا يستر من سفرية شمس ومعاوية مش مرتاحه
بداية عمل لوليد مع ام مارية حبيت البداية
فصل ممتع وجميل جدا تسلم ايدك ياقمر

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asmaa ahmad (المشاركة 13510785)
ماريا الفتاة العمياء التي تشعر بالوحده وصديقتها الوحيده ورفيقتها سكينه
عامر ودينا مخطوبان منذ سته أشهر
دينا تحب عامر وعامر لا يشعر تجاهها بشئ
وصول أفنان لمنزل عمها
واعتقد ان افنان هي السبب في ما حدث لماريا
وليد وشعوره بالوحده وقلقه على ابنه الصغير فراس
الثنائي شمس ومعاوية ويبدوا ان العلاقه مستقره بينهما

بداية موفقه حبيبتي سيا
في انتظار القادم


حبيباتي ❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️


الساعة الآن 08:56 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.