شبكة روايتي الثقافية

شبكة روايتي الثقافية (https://www.rewity.com/forum/index.php)
-   الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء ) (https://www.rewity.com/forum/f118/)
-   -   ذات ليل * مميزة ومكتملة * (https://www.rewity.com/forum/t418976.html)

Siaa 20-08-18 12:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سما صافية (المشاركة 13547389)
أفنان حقيقى متأثرة باللى حصل لماريا وعندها رغبها توصل اليها
وليد حس بشعور تجاه ماريا يمكن لأختلافها عن والدتها أو لأصابتها ؟
معاوية وشمس وقصه حب شكلها لن تكلل بالزواج
بس ليه ياترى ؟ ومين اللى نادى على شمس وأصابها بالفزع ؟
سلمت أناملك سيا

طبعا افنان متأثرة شعور الذنب موجع جدا وهي مو قادرة تكمل حياتها طبيعي بدون ما تعتذر لماريا
وليد رؤيته لماريا ما كانت مجرد لقاء هو حس بشيء مجهول تجاهها
معاوية وشمس هههههههه الله يعينهم
❤️❤️❤️

Siaa 20-08-18 12:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة asmaa ahmad (المشاركة 13550296)
أفنان ووصولها إلى منزل خالتها التي طردتها
ولمائا لاتريدها أن تقابل ماريا؟
وهل من الممكن أن تسامح ماريا أفنان؟
مصعب وتصرفه الغريب وذهابه خلف ماريا إلى الشرفه
عامر الذي يتضح أنه بدأ يحب أفنان ومن الأفضل أن يترك خطيبته
سلمت يداك حبيبنتي سيا

❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

Siaa 20-08-18 01:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر الليالى44 (المشاركة 13551146)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فصل مشوق
عرفنا ان افنان هى سبب عمى ماريا وعرجها
وعلياء ترفض ان تقترب افنان من ماريا
وليد واعجابه بماريا
مصعب ما حكايته هل يملك مشاعر تجاهها غير الاخوة ؟؟؟؟؟؟؟
عامر وافنان التى ستعمل عنده
شمس يا ترى مين اللى قابلته واخافها؟؟؟؟
ومعاوية ما مصيره ؟؟؟؟؟؟؟؟
يسلمو يا سيا
وبانتظار القادم

الابطال لسا حواليهم علامة سؤال كبيرة رح تروح قريبا جدا
سعيدة بانطباعك عن الفصل... منورة دائما

سوزان محمد احمد 21-08-18 12:06 PM

مواجهة شديدة من عليا لافنان وده متوقع من شخصية زي عليا
وكمان حرصها انها متقابليش ماريا باي شكل
وخصوصا ان ماريا كان عندها امل وكانت منتظرة افنان تجي
الحفلة ومقابلة وليد لماريا شكله اتاثر وحسا بوحدتها
مصعب شكله بيحب ماريا لحد دلوقتي بيتصرف عادي
وبيعتذر عن مايا وتصرفها ماريا حسا بتغيره وانه فيه
حاجة من ناحية مصعب
افنان وقرارها بالعمل ومقابلة عامر اعتقد انها هتقبل في الشغل بتوصية منه
ونشوفزهيحصل بينهم ايه
شمس والحيرة والقلق الا هي فيه
طيب هي طول عمرها متربية مع عمها في البلد
وبتحب معاوية مين الا ظهر في الاخر
يا تري ايه الوش التاني الا احنا مش شايفينه
فصل جميل وفيه تشويق كبير يا سيا
في انتظار القادم 😘😘😘😘😘💖💖💖💖

Siaa 21-08-18 10:56 PM

اقتباس عن فصل الخميس... وبما انه احنا بالعيد فالاقتباس رايق وهادي
بحبكم جميعا وكل عام وانتوا بخير ❤️


" واو..."
هتفت مذهولة وهي تتطلع لما حولها.... سعيدة بأنها استطاعت أن تصل للمكان وقد ظنت بالبداية بأنه مغلق.... سطح الشركة.... تقدمت خطوتين ثم جلست على الأرض متربعة بقدميها وأسندت ذراعيها على الأرض وهي تنظر للسماء.... لقد استغلت وقت الاستراحة بأن أخذت جولة قصيرة بالشركة ثم لا تعرف كيف خطر ببالها أن تصعد للسطح... يبدو أن حب الأماكن العالية ما زال يستوطنها....
اعتدلت وامسكت بحقييتها لتخرج منها قطعة الشوكولاتة المغلفة بكيس بلاستيكي أنيق.. " جلاكسي" نوعها المفضل.... وبدأت تلتهمها بشرود

" أيمكن أن أُوبخ إذا وجدوني هنا...؟"

وقفت من مكانها وقد قررت أن تغادر مسرعة قبل أن يكتشفوا غيابها وقبل أن تخطو ألقت نظرة سريعة على المكان وهمست :
" لقد أصبحت مكاني السري..."

بهدوء وحذر نزلت حيث طابق القسم الذي تعمل به واستقرت على مكتبها... شاكرة الله انها لم تـُكشف... أو ربما هكذا كانت تظن...

سوزان محمد احمد 21-08-18 11:16 PM

ديه اكيد افنان وعامر شافها فى مكانها السرى
فى انتظار الفصل يا قمر

Siaa 21-08-18 11:28 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 12 ( الأعضاء 3 والزوار 9)
‏Siaa*, ‏سوزان محمد احمد, ‏ندى المطر

Khawla s 22-08-18 02:19 AM

يمكن افنان 🤔🤔🤔مع عامر

ام زياد محمود 22-08-18 03:13 AM

اقتباس هادى علشان العيد معنى كدا ان الفصل ممكن يكون فيه متفجرات ولا ايه
شكل افنان كدا اشتغلت فى الشركة وربنا يستر على مكانها السرى
عيد مبارك ياقمر

زهرة الغردينيا 23-08-18 10:46 AM

صباح الخير
تسجيل حضور
بانتظار الفصل

Siaa 23-08-18 08:46 PM

مضطرة انزل الفصل قبل موعده بشوي لاني برا البيت
هالفصل يعتبر البداية الحقيقية فركزوا... وانصدموا ههههههه
سيتم التنزيل الان

Siaa 23-08-18 08:49 PM

الفصل الثالث

"المفاجأة تفضح مشاعرنا الحقيقية"


لقد آُخـِذت على حين غرة.... فهي لم تتوقع أن بمجرد التفاتها ستقابل مع رجل نصف وجهه مشوه بشكل كامل وبشكل تلقائي كانت تصدر شهقة متفاجئة وتعود خطوة للخلف.... أنزلت رأسها بسرعة ووضعت كفها على قلبها تهدأ من نبضاته المتسارعة بينما تسمع الرجل يقول باعتذار :
" اعتذر هل اخفتك..."

جاهدت لتصلب وقفتها والا تفر هاربة وردت بتوتر :
" لا بأس..."

أخذت نفس ورفعت رأسها له تنظر لنصف وجهه السليم ومع هذا لم تستطع تبين ملامحه بشكل جيد... إلا عينيه الزرقاء.. وسألته باستغراب :
" من انت؟؟..."

رمقها بنظرة معتذرة أخرى وقال بحرج :
" لقد ظننتك شقيقتي شمس... اسف لو ازعجتك..."

شقيقته!!!.... هل تشاء الصدفة أن تكون بنفس اسمها.... طالعته ببعض الشك الممزوج بالخوف الذي لا تدري سبب له ثم تمتمت وهي تتحرك :
" ليس هناك مشكلة...."

استدارت وبدأت تخطو لداخل الفندق بخطوات مشدودة تمنع نفسها من الركض من دون أن تلتفت خلفها ابدا حتى اختفت بعيدًا عن عينيه والتي تحول تعبير الأسف فيهما إلى تعبير يحمل كل المعاني المخيفة ثم غادر كما ظهر فجأة ممنيًا نفسه بقرب اللقاء... ابتسم... اللقاء القريب جدا
دخلت الغرفة وهي تلتقط أنفاسها المحبوسة ثم رمت حقيبتها جانبًا ليصلها صوت سناء متسائلًا :
" لماذا تأخرتِ هكذا..."

نفت بحركة مرتبكة ثم جلست على السرير تتخلص من حجابها بينما تردف سناء بفضول :
" وجهك شاحب... ماذا حدث... هل تشاجرتِ مع معاوية"

نظرت لها بحنق ثم ردت نزقة :
" لا بالطبع... كل ما في الأمر أني متعبة قليلًا...عن اذنك..."

دخلت الحمام حتى تتخلص من اسئلتها المحاصرة وهناك أمام المرآة سألت نفسها بحيرة.... لماذا قلبها منقبض الان... لماذا تشعر بكل هذا الانزعاج وعدم الراحة.... هي نفسها لا تدري....

*****************

" كيف لا يمكننا الذهاب... أيمكن أن تشرحي لي السبب..."

قالت ماريا ذلك معترضة وهي تكتف ذراعيها أمام صدرها بينما الامتعاض يظهر على وجهها... فكيف تخبرها سكينة أن اليوم لن يستطيعا الذهاب لمركز الأطفال.... كيف وهي التي لم تفوت الذهاب هناك الا لأسباب قاهرة جدًا...

" حبيبتي اسمعيني... اليوم لا أستطيع أن أذهب معك... لدي بعض المشاغل لذا ما رأيك أن نؤجلها ليوم آخر؟"

رفعت حاجبها باعتراض وقالت بعناد :
" بإمكاني الذهاب لوحدي لست طفلة..."

أمسكت سكينة ذراعها تريد اقناعها الا ان ماريا سحبته بلطف ثم وقفت مستطردة :
" سأذهب الان حتى لا اتأخر على الأطفال... "

أمسكت بعصاها وكفها تشتد على مقدمته بعصبية ونهضت لتقول سكينة من خلفها بحزن :
" تتجاهليني ماريا.... أأستحق ذلك منكِ... "

أطلقت شهقة مندهشة وتمتمت :
" أتجاهلك!!.... انا فقط احاول مقاومة ما تريد امي منعي منه..."

وقفت هي الأخرى أمامها ورددت باستفهام :
" تمنعك؟.... لماذا خمنتِ بأن والدتك من تمنعك من الذهاب..."

هتفت بتساؤل ساخر :
" من إذًا سيمنعني... أنتِ..... هه "

" ماريا..."
رمشت تمنع نفسها من انزال الدمعة التي وقفت على أعتاب قلبها وقالت بحرقة :
" هل امي تكرهني .... هل تكرهني لدرجة ان تحرمني من الشيء الوحيد الذي يؤنسني ويجعلني أشعر بأني حية كما لم أكن من قبل..... هل تعلم بأن رؤية الأطفال تطبطب على قلبي المخذول بشدة.... هؤلاء الأطفال لا يعرفوا بأني عمياء.... ولا بكوني عرجاء..... لا يعرفوا انا ابنة من وكم أملك واين اعيش..... انهم لا يعرفون شيئًا عني ومع هذا... ومع هذا يتعاملون معي بحب... باهتمام أراه بأعينهم الطفولية.... وليس كأني زجاج قابل للتهشيم بأي وقت.... هل فهمتِ... "

لكن في النهاية تلك الدمعة عاندتها وانهمرت... وكسرت كل ما ادعته من صلابة.... شهقت ورفعت يدها تمسح وجهها وهي تقول بتصميم :
" مستحيل ان أدعها تمنعني من ذلك مهما كانت الأسباب..... "

ارتكبت سكينة ولم تجد ما تقوله.... من جهة تساند السيدة علياء بقرارها... فلا أحد يدري كيف ستكون ردة فعل ماريا إذا ما التقت بأفنان.... ومن جهة تريد أن يلتقيا عل هذه الجروح تختفي.... والكفة الأخرى هي من تأخذ النصيف الأكبر لكنها لا تدري كيف يمكن أن تخبرها.... لا تدري حقًا
اقتربت من ماريا ومسحت على رأسها مرددة بحنان :
" حسنًا حبيبتي... فقط هدأي أعصابك..."

من دون أن ترد عليها تحركت وخرجت من الغرفة فلم تملك إلا أن تتبعها متيقنة من فشل خطتها بإيقافها... وانتهى اليوم بأن زارت الأطفال رغمًا عن الكل..... لكن الابتسامة لم تزرها ككل مرة...

حدقت ماريا من خلال نافذة السيارة وهم بطريق العودة ثم همست بعد صمت طويل :
" لا تقلقي.... انا من سيتفاهم مع امي..."

اغمضت عينيها بيأس وقالت :
" لكن ماريا... الأمر ليس.."

قاطعتها بنفس الهدوء الذي التزمت به منذ الصباح :
" قلت لا تقلقي..."

لمست زجاج النافذة بأصابعها وتمتمت بصوت يكاد يـُسمع :
" متى ستمطر... اشتاق للمطر.... "

تساءلت سكينة بحيرة :
" ماذا قلتِ.. لم اسمع..."

أخرجت طرف رأسها من النافذة ونظرت للسماء... تمنت أن تستطيع رؤية الغيوم حتى تتنبأ أن كانت ستمطر ام لا.... بطفولتها كانت تفعل هذه الحركة وكثيراً ما كان يتحقق تنبؤها... لكنها الان لا تستطيع...
" احتاج للمطر... ليغسل قلبي من جديد..."

******************
عدلت من ملابسها الرسمية جيدًا ثم أخذت تسرح شعرها الذي تركته مفرودًا لتغير رأيها وتخرج من حقيبتها ربطة مطاطية صغيرة تجمع بها شعرها بأناقة... ثم عادت لتأخذ نظرة أخيرة على مظهرها وهي بغاية التوتر... والسعادة.... لقد تم قبولها بهذه الشركة سعيدة لذلك ومتوترة لأنها مقبلة على أناس جدد وحياة مختلفة عما إعادتها.... وهذه هي المشكلة... فلم تكن من الأشخاص الذين يتقبلون التغيير بكل بساطة..... بل التغيير يرعبها....والاختلاف لطالما كانت تبتعد عنه قدر الإمكان.... والآن هي مقبلة على شيء جديد.. ربما سيطول أو يقصر... هذا يعتمد على مدة بقائها هنا.... لكنها موقنة انها أبدًا لن تغادر دون رؤية ماريا.... موقنة بعد تفكير ومحاربة اي خوف قد يتسلل لها....

" تشجعي افنان.. كوني قوية وضعي الضعف جانبًا... فلن يفيدك بشيء.... اتفقنا..."

وكتشجيع آخر لنفسها رفعت قبضتها الا انها عادت وانزلتها بحرج..... لقد بالغت بالحماس...!

عندما دخلت الشركة كان أول شخص رأته هو السيد عامر.... كان يبدو يتكلم مع احد لم تتبين من هو... إذ أن جسده لم يكن ظاهرًا لها... فمالت يمينًا بفضول ثم اعتدلت بسرعة وهي تبصر هيئة مرأة بجانبه..... تحركت بتعثر وهي تهمس لنفسها :
" تبًا... لا وقت لارتباكي الآن..."

مشت باتجاه قسمها مما اضطرها أن تمر بجانبه فاكتفت بإيماءة تحية عندما انتبه لها وأكملت طريقها...

" من هذه المرأة..."

ابعد عامر نظره عن افنان وأجاب خطيبته بنبرة عادية :
" موظفة جديدة..."

عبست دنيا وقالت ببعض الغيرة :
" وكيف تعرفها... "

لم يتوقف عن سيره ورد :
" التقيت بها صدفة..."

رفعت حاجب غير راضي وقالت بعدم تصديق :
" صدفة!... أين"

تجحرت عينيه واستدار لها ليقول بتشديد وبصوت استشعرت منه الغضب :
" هل هذا تحقيق ام ماذا... "

اضطربت ملامحها وقهقهت تغير الجو فيما بينهما... فآخر ما تريده هو أن تتوتر علاقتهما أكثر مما هي متوترة :
" بالطبع لا... فقط... فضول لا غير..."

بقي يحدق بها بلا تعبير وكأن اجابتها لا تهمه مما جعلها تتململ أمامه... أحيانًا... فقط أحيانًا.. تشعر بأنه يكرهها... ويحملها المسؤولية... فهي من تمسكت بعلاقتهما في وقت هو حاول التملص من دون أن يجرحها... ولحد الآن تتمسك بها بالرغم انها مدركة لقرب موت تلك العلاقة....
" بالمناسبة... ما الذي أتى بكِ إلى هنا..."

ارجعت خصلة من شعرها خلف اذنها بحركة أنيقة واسترجعت هيئتها الواثقة وقالت بابتسامة :
" امممم... كنت أرغب بدعوتك على الغداء... على حسابي... ما رأيك..."

نظر لساعة معصمه باهتمام ثم رفع رأسه وقال بأسف :
" للأسف لقد قارب موعد الاجتماع الآن... "

لم تسمح لمشاعر الانهزام أن تنل منها فأمسكت ذراعه وزادت ابتسامتها دلالًا وهي تقول :
" لا بأس... يمكننا الذهاب غدًا.... انا سأغادر الآن... لا تنسى أن تتصل علي فور أن تعود للبيت... حسنًا..."

جاراها بابتسامتها مجاملًا ثم اومئ برأسه وهو يشاهدها تبتعد بعد أن ودعته بإشارة من كفها بينما مشاعر الذنب تسيطر عليه كلما قابلها.... إذ أنها ليست السبب....ماذا يمكن أن يفعل ليستطيع تجاوز هذا الشعور غير المريح لعلاقتهما..... لقد حاول كثيرًا أن ينفي ما بدأ يشعر به... بأنهما لم يكونا من البداية مناسبان لبعضهما البعض....حاول أن يكذب هذا الأمر فهو لم يقبل على نفسه الفشل... وخصوصًا الفشل في خطبته.... لكن مع الوقت ومع كل لحظة تمر معها أيقن أن الخطبة كانت خطأ من البداية... و أن الصداقة لم تتحول إلى حب كما توقع...و أنه لم يستطع تقبل دنيا..... وأنه اكتشف أشياء بنفسه لم يتوقعها..... منها أنانيته العظيمة في..... اختيار الحب

فرك وجهه ببعض الهم ثم قادته خطواته تلقائيًا حتى وصل لإحدى الأقسام... وهناك رآها.... وقف عند جانب الباب وراقبها بابتسامة خفيفة... تبدو خجلة وهي تتعرف على أفراد القسم... ومع هذا بدت مشعة كغير الصورة التي رآها بها بالطيارة.... صورة ظلت ترافقه ايام طويلة وود أن يعرف لمَ بكت وقتها....و يود لو يعرف لماذا يرغب برؤيتها دائمًا مما جعله يقبلها بالعمل بطريقة متسرعة...... لمَ.... لمَ عامر

" هذا خطأ..."
همس لنفسه وهو يحدق ببنصره الأيمن حيث يستقر خاتم خطبته... فزفر ببؤس وغادر دون أن ينظر لها هذه المرة...

.........................

" واو..."
هتفت مذهولة وهي تتطلع لما حولها.... سعيدة بأنها استطاعت أن تصل للمكان وقد ظنت بالبداية بأنه مغلق.... سطح الشركة.... تقدمت خطوتين ثم جلست على الأرض متربعة بقدميها وأسندت ذراعيها على الأرض وهي تنظر للسماء.... لقد استغلت وقت الاستراحة بأن أخذت جولة قصيرة بالشركة ثم لا تعرف كيف خطر ببالها أن تصعد للسطح... يبدو أن حب الأماكن العالية ما زال يستوطنها....
اعتدلت وامسكت بحقييتها لتخرج منها قطعة الشوكولاتة المغلفة بكيس بلاستيكي أنيق.. " جلاكسي" نوعها المفضل.... وبدأت تلتهمها بشرود

" أيمكن أن أُوبخ إذا وجدوني هنا...؟"

وقفت من مكانها وقد قررت أن تغادر مسرعة قبل أن يكتشفوا غيابها وقبل أن تخطو ألقت نظرة سريعة على المكان وهمست :
" لقد أصبحت مكاني السري..."

بهدوء وحذر نزلت حيث طابق القسم الذي تعمل به واستقرت على مكتبها... شاكرة الله انها لم تـُكشف... أو ربما هكذا كانت تظن...

يتبع...

Siaa 23-08-18 08:51 PM

عندما طرق معاوية باب غرفتها هي وسناء بالفندق ركضت تفتح له... ولم تمنع نفسها بأن تتأمل قسماته المجهدة والسواد الذي أخذ مكانه تحت عينيه فهمست بتوتر :
" ألن تخبرني ماذا يحصل معك..."

امسك كفها ودخل الغرفة جارًا اياها بلطف معه حتى جلسا على الاريكة فسأل فقالت سناء بمرح :
" حسنًا سأنزل إلى مطعم الفندق واترككما لوحدكما يا عروسان.."

اوقفها معاوية قبل أن تخرج وقال بصوت واهن :
" لا سناء... اجلسي... أريد أن أتحدث بأمر "

ظهر القلق عليها واضحًا واطاعته جالسة قبالته... ليتطلع لهما الاثنتان ثم يقول بهم :
" الرجل الذي كنا سنسلمه الشحنة تراجع بآخر لحظة... وانا لا أدري ماذا سأفعل الآن... "

قطبت بحيرة فهي لا تفقه بأمور العمل شيئًا الا انها قالت :
" وما المشكلة الآن... انه تراجع فقط"

ضحك بلا مرح ثم زفر ييأس :
" يا ليت الأمر بهذه السهولة.... نحن جهزنا الشحنة وسافرت إلى هنا لأجلها وبالنهاية لا شيء... والمشكلة أن الرجل اختفى تمامًا ولا أستطيع أن أجده...مع انه دفع لي نصف المبلغ.. "

صُدمت... فيبدو أن الأمر أكبر مما تصورت... لقد كانت تخطط لأخبار معاوية بما حصل معها هذا الصباح... لكن وهو بهذه الحالة لا تعتقد أن تصرفها سيكون صائبًا بل سيزيده همًا على هم.... وخصوصًا أن الأمر كان مجرد صدفة كما قال لها ذلك الرجل وما تشعره ليس له أهمية...

" لا تقلق اخي.... كل شيء سيحل... وان لم نجد الرجل لا مشكلة...تحصل"

نظرت لها سناء بنظرة خفية فهمت رسالتها جيدًا ثم قالت وهي تنهض :
" بالتأكيد انت لم تأكل شيئًا من الصباح... سأنزل حتى احضر الغداء..."

اتكأ على مسند الاريكة بعد أن خرجت ثم وضع ذراعه على عينيه فبقيت هي معه حائرة... مضطربة... ولا تدري كيف ممكن أن تخفف عنه...
شجعت نفسها ومدت يدها وابعدت ذراعه عن عينيه لينظر لها بتعب فابتسمت ولمست رأسه متمتمة :
" لا تقلق... انا بجانبك... "

مد ذراعيه واحتضنها لصدره هامسًا :
" آآه شمس..."

احتضنت خصره تمده بالراحة قدر ما تستطيع بينما تستمتع بقبلاته الخفيفة على رأسها... وظلت على هذا الوضع لربع ساعة حتى سمعت صوت شخيره يرتفع فنهضت بهدوء وعدلت من اسلقائه على الاريكة جيدًا ثم ثم غطته بغطاء خفيف.... وقبل أن تبتعد همست :
" انا احبك...."

********************
تعترف أن تكون معروفًا لعدد لا بأس به من الناس... وان كل من يراك سواء كان يحبك ام يبغضك ثم لأسباب تتعلق بمكانتك يلقي عليك السلام بتبجيل هو أمر تكرهه بشدة... ربما شخص يغيرها يستمتع بهذه الشهرة لكن هي لا.... ان تكون محط الأضواء شيء يرعبها ولا سيما أن وضعها ما يضطرها لتقع بهذا الموقف..... ولكن مع هذا هي مجبرة أن تبتسم لهذا وذاك بلباقة بينما بداخلها تختنق....
اليوم ولسبب تعرفه ولا تعرفه طلبت منها والدتها مقابلتها بالشركة... فذهبت لوحدها دون أن تسمح لسكينة برافقتها مهما أصرت.....فبمجرد حضورها هنا تكون تحت المجهر... لذا فلتواجه كل هذا وحدها....
وصلت مكتب والدتها فأدخلتها السكرتيرة فورًا وهي ترمقها بنظرات وجلة.... كما خمنت....

" طلبتِ رؤيتي امي..."

من مكانها وبينما ترمق ابنتها بنظرات غاضبة مخفية أمرت:
" اجلسي..."
بقناع من اللامبالاة اجادت ارتدائه منذ زمن تقدمت من مكتب والدتها ثم جلست على إحدى الكراسي أمامها لتقول علياء بهدوء :
" سمعت انك ذهبتِ لمركز الأطفال..."

اومأت بخفة... ماذا كانت تتوقع... ان تطمئن والدتها عليها أو أن تبدي اهتمامًا... هذا بأحلامها...
" ولمَ ذهبتٍ بينما أنا أمرت بالعكس..."

أبدت تعبير عدم الفهم وقالت باستفهام يخفي سخرية :
" لا أذكر أنكِ امرتني بهذا... متى بالضبط.... "

نجحت بأن تغضب والدتها فهي قد ضربت بكفها الطاولة هاتفة :
" ماريا...اياكِ والتواقح معي..."

...................
بالخارج كان قد وصل وليد لمكتب السيدة علياء فاليوم سيجتمعان لمناقشة الصفقة... حتى لو كان ليس له مزاج لأي عمل ويريد القضاء الوقت مع صغيره... لكنه مضطر للأسف...
ما يطمئنه انه قد وجد مربية أخرى تناسب متطلباته فهي امرأة اربعينية مطلقة ولديها طفلة بعمر فارس... وهذا كان الأفضل حيث أخبرها أن تجلب ابنتها معها لتلهو مع طفله وحتى لا يشعر بغيابه.... مما أتاح له أن يأخذ راحته بالعمل دون قلق على فارس...

" لدي اجتماع مع السيدة علياء..."

ارتكبت السكرتيرة ثم قالت له باعتذار :
" نعم ادري لكن.... ابنتها بالداخل الان... سأتصل بها"

رفع كفه يمنعها من الاتصال والتفت للباب لثواني ثم عاد يقول السكرتيرة :
" لا بأس... سأنتظرها"

أراح جسده على الاريكة وفكر.... هل الابنة الكفيفة التي بالداخل..... هل هي ماريا...؟

.....................

نهضت ماريا من مكانها وقالت ببرود :
" انا لا اتواقح معك امي.... انا فقط أخبرك أن المركز لا يمكن أن امتنع عن الذهاب له... حتى لو امرتني "

عادت علياء لتخبط على الطاولة وهي تنهض هاتفة بعصبية شديدة :
" حتى لو امرتك!!... انا امك.... أمك هل تفهمين ام لا.. ولا أريد بالحياة الا مصلحتك... فهكذا تعاملينني؟ "

كانت تستمع لها بعقل غير مهتم.... غير مهتم أبدًا.... فكلامها ما هو إلا مجرد حروف وكلمات لم تشعرها على أرض الواقع.... لذا قالت بنفس جمودها :
" لماذا...."
" لماذ!!... ماذا تقصدين "

كررت وهي تحدق أمامها بإصرار تود لو بإمكانها رؤية عينيّ والدتها :
" لماذا لم تعدي تريدين ذهابي للمركز... ما الذي غير رأيك..."

عندما قابلها الصمت... أصابها الغضب... فوالدتها تريد فقط منعها بدون اي سبب... وتظن انها قادرة على ذلك.... ارتفع طرف شفتها بابتسامة سخرية ثم استدارت عنها باتجاه الباب وهي تقول :
" عن اذنك... سأذهب الان.... "

شعرت بخطوات قوية من خلفها وصوت والدتها يهمس بنبرة مصدومة :
" انا حقًا لم أربيكِ..."

وقفت وكلمة والدتها تزيد من اشتعال غضبها.... غضب كانت تخفيه جيدًا بداخلها حتى لا يظهر للعلن... ويكشف كم هي شخصية ثائرة عصبية ومثيرة للشفقة.... فلم تشعر والا وما قالته يفلت من فمها ويفضح... حاجتها :
" انتِ لم تكوني موجودة حتى تربيني... "

لسعة من النار شعرت بها على وجنتها بصفعة قوية من كف والدتها مما جعل رأسها يميل جانبًا ووقفتها تترنح....
ثائرة الأنفاس رفعت رأسها بجمود ثم من دون أي كلمة تحركت خارجًا بإيباء....
................

عندما فـُتح الباب التفت إليه ليجد الفتاة التي كان يفكر بها تخرج بهدوء... محمرة الوجه...بشكل مبالغ به..... لا شعوريًا وقف أمامها يسد عليها الطريق وحدق بوجنتها اليمنى التي بدت وكأنها جمرة من نار.... ولم يحتج لكثير من الذكاء حتى يخمن انها صُفعت...

" من انت... ابتعد عن طريقي..."

زاح للجانب وبدل من أن يجعلها تمر امسك بذراعها ثم قال للسكرتيرة المراقبة للموقف :
" هل يمكنك الخروج...."

متحسرة على فضولها والذي سيقتل الان في مهده... اومأت برأسها ثم خرجت بسرعة... بينما حاولت ماريا أن تسحب ذراعها وهي تهتف بحدة :
" هل انت مجنون.... اترك يدي.... من انت.."

" انا وليد.."

*****************

عندما استيقظت صباحًا اصابتها الدهشة وهي تلاحظ عدم وجود شمس بالغرفة... كانت الساعة ما زالت العاشرة صباحًا... إضافة الى ان شمس لا تفضل الخروج وحدها وخصوصًا انها لا تعرف المكان جيدًا...
اتصلت بها لكن الهاتف استمر يرن دون إجابة فنزلت إلى مطعم الفندق تبحث عنها ولم تجدها.. مما جعلها تذهب كحل اخير إلى موظف الاستقبال متمنية أن يكون قد رآها.... لكن إجابته احبطتها أكثر....

" اين ذهبتِ شمس.."

رفعت الهاتف وعادت لتتصل بها وهنا فُتـح الخط لينتابها الرعب وصوت ذكوري يصلها :
" مرحبا... من معي..."

تحفزت وهتفت بعصبية :
" من انت... لماذا ترد على الهاتف..."

" عذرًا... لكنني كنت مارًا من الطريق ووجدت هذا الهاتف مرمى على الأرض ويرن فأجبت... "

شعرت بأن أنفاسها تنحبس فهمست بذهول :
" مرمى على الأرض... أيمكن أن تخبرني أين أنت الآن"

" نعم... على بعد شارعين من فندق (*****) اسم الشارع (*******)

هذا هو الفندق الذي نزلوا به!.... تحركت مهرولة للخارج حيث أخبرها... ترتجف رعبًا من الخيالات التي تطرأ عليها الآن... أيمكن أن شيئًا قد يكون حصل لشمس.... رباه....
عندما وصلت وجدت شابًا يبدو صغيرًا بالعمر واقفًا هناك فتوجهت له ليتعرف عليها فورًا قائلًا :
" أأنتِ صاحبة الهاتف... فصورتك وفتاة أخرى على الخلفية.."

خطفت الهاتف منه بسرعة وتفحصته للتأكد من أنه يعود لشمس... لتشكر الشاب بعدم تركيز وتحدق لما حولها بتفحص.... كان مجرد شارع فارغ وبنهايته مطعم فقط.....
ماذا حصل.... شمس.... يا الهي
رفعت هاتفها واتصلت بمعاوية وبمجرد أن أجاب هتفت بخوف :
" معاوية... شمس اختفت"

انتهى الفصل

Siaa 23-08-18 09:36 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 2 والزوار 18)
‏Siaa*, ‏Gigi.E Omar
أدوات الموضوع

Siaa 23-08-18 10:14 PM

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 38 ( الأعضاء 8 والزوار 30)
‏Siaa*, ‏ريما حرب, ‏زهرة الغردينيا, ‏sara osama, ‏أم نسيم, ‏موني جابر, ‏Gigi.E Omar, ‏عبير سعد ام احمد

Gigi.E Omar 23-08-18 10:49 PM

شمس اتخطفت!!!!!
و مين اللي ناداها و قالها أن هي اخته؟؟؟
لها حق شمس تكون دائما خائفة 😔

مارية و أمها الباردة .... ليه بدل التعامل اللي بتعاملوهلها دا تقولها أنها خايفة عليها .... بتحميها من أفنان عشان متتصدمش .... ليه الطريقة ؟؟؟
و لها حق مارية تقول الكلام اللي قالته بس أمها ملهاش حق تتضربها!!
مارية تتفضل واقفة مع وليد ولا هتمشي و تسيبه؟؟

عامر و أفنان و خطيبته. ....
واضح أن فيه إعجاب منه اتجاه أفنان و خطيبته بدأت تحس منها

الفصل الرائع .... تسلم ايديك عليه
و كل سنة و انتي طيبة 😍😍

زهرة الغردينيا 23-08-18 10:57 PM

مساء الخير
مليء بالأحداث المشوقة
واضح ان هناك من يكرة شمس و يريد
اذيتها ...
وليد يشعر بالفضول تجاة ماريا
ويريد معرفة المزيد عن حياتها
تسلم آدم على الفصل الرائع ❤❤

موني جابر 23-08-18 11:28 PM

كل سنة وأنت طيبة سيا وعيد مبارك حبيبتي

كان قلبي حاسس أن السفر ده مش هيمر مرور الكرام :(
فين شمس يا سيا ها فين البنت
مين الاخ اللي قابلها وشكله هو اللي اتفق على الشحنة وهرب بعدها واضح أن الموضوع فيه انتقام وربنا يستر عليها
وليد وماريا وأول مقابلة حقيقية بقى :)
مستغربة أسلوب علياء مع بنتها فيه غموض في الموضوع مش مجرد خوفها من مقابلة ماريا وأفنان
عامر مستني أيه يا ابني أفسخ الخطوبة أحسن لك ولدنيا بدري بدري
فصل جميل يا قلبي بانتظار الفصل القادم ان شاء الله وحاولي تطوليه شويه

rontii 23-08-18 11:41 PM

تصاعد كبير بالاحداث
مواجهه قوية و سريعة بين عليا و بنتها انتهت بانها ضربت بنتها ضربة في قلبها
و شمس و شخص مشوه غامص مع مستثمر مختفي واضح انها خطة لخطف شمس

ام زياد محمود 24-08-18 12:03 AM

تسجيل حضور
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 9 والزوار 11)
‏ام زياد محمود, ‏Flowerikram, ‏اميرة دعبول, ‏موني جابر, ‏jadayal, ‏زهرة الغردينيا, ‏Mat, ‏وردة شقى

ام زياد محمود 24-08-18 12:21 AM

مفجأة فعلا
بقى دا فصل العيد ياسيا تخطفى شمس من الشخص الغامض الشرير اللى قابلها دا واعتقد انه هو نفسه الشخص اللى المفروض معاويه كان هيقابله ويعمل معاه الصفقه
عامر خاطب يادى النيلة ليه كدا والبت الفرحانه دى نعمل فيها ايه دلوقتى
علياء الزفته دى انا متغاظة منها وشكل الموضوع كبير وفيه غموض ياترى وليد هيتصرف ازاى وهيعمل معاهم ايه
تسلم ايدك ياجميل فص مشوق جدا
عيد مبارك ان شاء الله

Khawla s 24-08-18 01:12 AM

ييييييي شو هاد شمس اخطتفت مين خطفها ياترى معاوية لو ايد بالموضوع من اول وانا بقول هالسفرة غريبة ومارتحتلها
علياء ايدك تنكسر مش بكفي ماريا عايشة بدونك وبدون حنانك يخرب بيتك اكتر انسان محتاجيتو انتي امها 😒😒
عامر واعجابة بأفنان حاسس بمصايب جاية يالطيف يالطيف 😂😂
تسلم ايدك فصل روووعة ومليئ بالاحداث 😘😘😘

عبير سعد ام احمد 24-08-18 03:11 PM

الرولية بتحلو فصل بعد فصل وبتزداد قوة وفضول
مين الشخص المشوه اللي قابل شمس واية علاقة بمعاوية لان اكيد الخيوط كلها مرتبظة ببعض.متشوقة
للفصل القادم من اللي باذن الله

mansou 24-08-18 06:10 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

قمر الليالى44 25-08-18 03:05 PM

قفلة شريرة
شمس خطفت لكن على يد مين ؟
ومن المشوه لاغامض الذى قابل شمس التى لم ترتح له ؟
هل لمعاويةسبب فى خطف شمس؟
علياء كانت قاسية على ماريا
اى نوع من الامهات هي علياء؟؟؟؟
ماريا ومقابلتها لوليد
يا ترى ماذا بعد مقابلتهما؟
عامر مخطوب وبدا يملك مشاعر تجاه افنان
يسلموو يا سيا
وبانتظار القادم

سما صافية 25-08-18 08:25 PM

معقول شمس مش عارفة اخوها ولا ماتعرفش أصلا
أن ليها أخ ومعاوية غريب الارهاق المستمر ده
بسبب شغل بس ولا فى سر خفى
الاحداث فى تطور مستمر
سلمت يداكى سيا

Siaa 27-08-18 04:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gigi.e omar (المشاركة 13560914)
شمس اتخطفت!!!!!
و مين اللي ناداها و قالها أن هي اخته؟؟؟
لها حق شمس تكون دائما خائفة 😔

مارية و أمها الباردة .... ليه بدل التعامل اللي بتعاملوهلها دا تقولها أنها خايفة عليها .... بتحميها من أفنان عشان متتصدمش .... ليه الطريقة ؟؟؟
و لها حق مارية تقول الكلام اللي قالته بس أمها ملهاش حق تتضربها!!
مارية تتفضل واقفة مع وليد ولا هتمشي و تسيبه؟؟

عامر و أفنان و خطيبته. ....
واضح أن فيه إعجاب منه اتجاه أفنان و خطيبته بدأت تحس منها

الفصل الرائع .... تسلم ايديك عليه
و كل سنة و انتي طيبة 😍😍

فعلا تصرف علياء غلط جدا لكن المشكلة انها شايفيته صح او يمكن بتكابر
دنيا اصلا عارفة انه عامر ما بحبها لكن بتحاول تنكر هالشي... الفصل الجاي رح يكون في تطور بعلاقتهم
شمس اممممممم بنشوف شو رح يصير معها
تسلمي حبيبتي

Siaa 27-08-18 04:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة الغردينيا (المشاركة 13560929)
مساء الخير
مليء بالأحداث المشوقة
واضح ان هناك من يكرة شمس و يريد
اذيتها ...
وليد يشعر بالفضول تجاة ماريا
ويريد معرفة المزيد عن حياتها
تسلم آدم على الفصل الرائع ❤❤

سلمت يداكِ حبيبتي
رح نشوف الفصل الجاي والتطورات اللي رح تصير فيه
❤️

Siaa 27-08-18 04:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rontii (المشاركة 13561028)
تصاعد كبير بالاحداث
مواجهه قوية و سريعة بين عليا و بنتها انتهت بانها ضربت بنتها ضربة في قلبها
و شمس و شخص مشوه غامص مع مستثمر مختفي واضح انها خطة لخطف شمس

وضربة قوية كمان وهاد مؤشر لبداية صحيان علاقة الأم بابنتها والتمرد من جهة ماريا
تسلميلي رونتي

Siaa 27-08-18 04:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر الليالى44 (المشاركة 13565045)
قفلة شريرة
شمس خطفت لكن على يد مين ؟
ومن المشوه لاغامض الذى قابل شمس التى لم ترتح له ؟
هل لمعاويةسبب فى خطف شمس؟
علياء كانت قاسية على ماريا
اى نوع من الامهات هي علياء؟؟؟؟
ماريا ومقابلتها لوليد
يا ترى ماذا بعد مقابلتهما؟
عامر مخطوب وبدا يملك مشاعر تجاه افنان
يسلموو يا سيا
وبانتظار القادم

علياء قوية وللأسف قوتها بتستعملها مع الكل حتى مع أبنائها اللي مفروض تربيهم بحنان وعطف
عامر واقع بحيرة ما بعدها حيرة
حرام عليكم شو دخله معاوية... بالعكس رح تحزنوا عليه كتير
نورتيني حبيبتي

Siaa 27-08-18 04:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سما صافية (المشاركة 13565558)
معقول شمس مش عارفة اخوها ولا ماتعرفش أصلا
أن ليها أخ ومعاوية غريب الارهاق المستمر ده
بسبب شغل بس ولا فى سر خفى
الاحداث فى تطور مستمر
سلمت يداكى سيا

مهو يمكن يطلع مو اخوها وقاعد بكذب عليها
على كل حال شخصيته لسا غامضة رح نعرفها اكيد
حنشوف ههههههههه
الله يسلمك سما

Siaa 27-08-18 04:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mansou (المشاركة 13562834)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ❤️

Topaz. 27-08-18 11:13 PM


مسائكم رضا ورحمة

جميلة الفصول سيا

علياء بالبداية توقعتها ام
جيدة ومساندة لماريا
بس طلعت مو هيچ :(

يمكن عملها خلاها تكون
بهالشخصية الباردة و
صارت ما تگدر تفصل
بين شخصيتها بالعمل
وبالبيت ... بعد كلامها
مع ماريا اتوقع انها حَ
تنتبه لغلطها

عامر غلط وتسرّع بخطوبته
وهسة انتبه لهالشي لكن
استمر بالغلط و ما انهى
الخطبة حتى وهو واثق من
فشلها ... ما ادري شنو
منتظر حتى ينهيها ؟!!

إحم هو يصير اگول انّي
فرحت باختفاء شمس :)
ما ادري ليش بس ما
حبيت معاوية وولا ردت
زواجهم يتم 😆

ابو عين زرقا من وين عرف
اسم شمس ؟ .. وهل هو
نفسه الشخص الّي اختفى
او انه السبب باختفائه ؟

وليد وماريا وشنو حَ يصير
بينهم ؟


يعطيچ العافية حبيبتي

Siaa 28-08-18 10:54 PM

مسا الخير... هالمرة جايبتلكم اقتباس طويل متقدم من الرواية
يعني مو من الفصل القادم.... برعاية ( واحد وليد للبيع +مصاريف الشحن 😁)
استمتعوا

أطلقت الأنفاس التي كادت أن تختنق بها فور أن اخبرتها الخادمة بوصول وليد للمنزل.... لقد انتظرته طويلًا بينما فراس كان يتلوى من الحمى بين يديها دون أن تستطيع فعل شيئًا له غير وضع الكمادات الباردة على جبينه والتي لم تفلح معه ابدًا....
سمعت صوته يهتف بقلق فور دخوله الغرفة :
" ماريا.. ما به فراس..."

نزلت دمعاتها تلقائيًا مع سماع صوته بينما هو اقترب منها حتى جلس بجانبها وضمها ضمة سريعة مطمئنة :
" لا بأس... لا تخافي حبيبتي.. سيكون بخير..."

حمل ابنه بين ذراعيه المرتجفتين خوفًا وخرج من الغرفة تلحقه ماريا بما استطاعته من سرعة حتى استقرا بالسيارة متوجهان للمشفى....
لا تدري ما حدث فجأة إذ أنها لعبت هي وفارس بالمسبح بطلبٍ ملح منه.. فلم تشأ أن تحزنه ووافقت تحاول التماشي مع لعبه الطفولي والحذر من أن تغرق... أو يغرق هو.....
لعبا وغيرت له ملابسه لينام فورًا ويستيقظ محمومًا بشكل ارجف قلبها...
فخافت ولجأت لوليد فورًا دون تفكير....
إنها لم تعتاد بعد على أخذ راحتها مع الطفل والخروج به دون وجود وليد...
تخشى أن يحصل له مكروه بسببها.....
وقتها لن تسامح نفسها أبدًا...

جلست المقعد الموجود بإحدى ممرات المستشفى أمام الغرفة التي يتم فيها فحص فراس من قبل الدكتور... لقد أخبرهم أنه أصيب بنزلة برد خفيفة وتسببت لجسده الصغير بالحمى...
إذًا بالنهاية هي السبب... لقد اطاعت الطفل بغباء وهي تعلم أن الجو ليس دافئًا كفاية بالخارج.... ماذا ستقول لوليد... بالتأكيد سيغضب منها...

" ماريا..."

انتفضت واقفة بسماع صوته وتمتمت وهي تطرق برأسها :
" كيف أصبح... هل هو بخير.."

نظر لابنه المستقر بين أحضانه و لمس كفها قائلًا بحنان :
" بخير...هوني عليكِ حبيبتي..."

قطب لرؤية الحزن يرتسم بوضوح على ملامحها مهما حاولت مداراته وهي تهمس بغصة بكاء :
" انا آسفة..."

وضع يده على ذقنها ورفع رأسها باتجاهه ليجد وجهها متغضن والدموع تملئ وجنتيها فقال ممازحًا :
" لقد اصبحتِ سريعة البكاء... ما هذا لا أصدق... "

ضحكت بخفة فقبل جبينها وأردف بمرح :
" لقد أخبرتك أن فراس بخير وهو بالمناسبة بين ذراعاي فالطبيب قال أن لا حاجة لمكوثه هنا حتى.... صحيح فراس... ماريا تبالغ كالعادة ..."

همس فراس بطفولية وهو يسند رأسه بدلال على كتف والده :
" انا بخير... وبابا سيشتري لي الشوكولاته"

ضحكت سعيدة بسماع صوته ومشت مع وليد للخارج.... قلبها انشرح وقد زال القلق نوعًا ما منه... إنها لم تدرك تعلقها به إلا الآن... ليحفظه الله... لها ولوليد...
...........

في المساء كان قد نام فراس ورفضت أن ينقله وليد لغرفته فجعلته ينام على سريرها وتمددت بجانبه محتضنة اياه بقوة ليتنهد وليد باستسلام ويستلقي في الجهة الأخرى فأصبح ما يفصلهما هو فراس النائم براحة بال...
همس وليد وهو يتفحص وجهها المرتخي :
" هل ستنامين..."

همهمت بنعم فابتسم بحب ووضع ذراعه فوق ذراعها حتى أصبح يضمهما الاثنان... وهنا اغمض عينيه ونام ... ما دام أقرب شخصين لقلبه بخير.. هو الآن مطمئن جدًا...

..................
كان يحلم.... حلم حقيقي قد حصل بالفعل.... حلم بزوجته السابقة المتوفية.... كان يحاول أن يوقظها من النوم... لكنها لم ترد على اسمها المنطلق من بين شفتيه دون كلل... ولم يهتز رمش بها... بل بقيت مغمضة عينيها... ومستكينة بجسدها..... ولم تستيقظ للأبد...

هب جالسًا ببعض الفزع لاهث الأنفاس وجبهته متعرقة.... لا يعلم لمَ حلم بهذا الحلم الآن... ربما من ارهاقه وخصوصًا انه يضغط نفسه بالعمل...
مسح على جبينه والتفت جانبًا... كان صغيره ما زال نائمًا وماريا كذلك... لكنها معطية اياه ظهرها.....
حمل صغيره برفق بين ذراعيه واقترب من ماريا حتى أصبح خلفها تمامًا ثم وضع فراس مكانه...
شعر بحاجة ماسة لرؤية عينيها... لأن تستيقظ الآن...
فهزها من كتفها برفق وهمس :
" ماريا.. ماريا..."

لم تستجب... ابتلع ريقه ثم عاود مناداتها :
" ماريا... استيقظي..."

لم تتحرك أبدًا... تمامًا كما في الحلم.... تلاحقت أنفاسه ودفعها من كتفها لتستلقي على ظهرها وهذه المرة تخلى عن همسه :
" ماريا...ماريا.. لا.. ما..."

تحركها المنزعج جعله يبتلع باقي نداءاته وراقبها تفتح عينيها ببطء متآوهة.... فتحركت عضلة فكه بارتجاف وضمها لصدره بقوة قائلًا بتوبيخ غاضب :
" لقد ناديتك طويلًا... لمَ لم تسمعينني..."

تمتمت بين غياهب الننوم دون أن تدرك ما حولها :
" وليد.. تعال ... فراس مريض"

زاد من ضمها له مقبلًا كتفها مستنشقًا منه عبير الاطمئنان.... ماريا هنا... معه
وإن تركته يومًا سيفقد ما بقي من روحه.... للأبد

bobosty2005 28-08-18 11:48 PM

هى دى الاقتباسات🤗 حاجه جميله ومشاعر مميزة وطبعا حتى نصل لهذه المرحلة المتقدمة اكيد مش سهل بالتوفيق بالقادم 😘

Khawla s 29-08-18 12:34 AM

واووووووو وليد وماريا وبنص فراس 😂😂ياعيني شكلنا لما نوصل لهون بدنا كتييير 😍😍
تسلم ايدك اقتباس تحفة 😘😘

ام زياد محمود 29-08-18 02:28 AM

دا ايه الاقتباسات اللى تفتح النفس دى
وليد امه داعيلة ولا ايه وماريا ياعينى على جمالها شكل الدنيا هتضحكلها اخيرا
فى انتظار اللحظات دى بشوق ان شاء الله

عبير سعد ام احمد 29-08-18 08:37 AM

واو اقتباس روعة وليد وماريا حلوين اوى مع بعض
هما الاثنين محتاجين بعض.
*************************

Siaa 29-08-18 11:20 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة topaz. (المشاركة 13571329)

مسائكم رضا ورحمة

جميلة الفصول سيا

علياء بالبداية توقعتها ام
جيدة ومساندة لماريا
بس طلعت مو هيچ :(

يمكن عملها خلاها تكون
بهالشخصية الباردة و
صارت ما تگدر تفصل
بين شخصيتها بالعمل
وبالبيت ... بعد كلامها
مع ماريا اتوقع انها حَ
تنتبه لغلطها

عامر غلط وتسرّع بخطوبته
وهسة انتبه لهالشي لكن
استمر بالغلط و ما انهى
الخطبة حتى وهو واثق من
فشلها ... ما ادري شنو
منتظر حتى ينهيها ؟!!

إحم هو يصير اگول انّي
فرحت باختفاء شمس :)
ما ادري ليش بس ما
حبيت معاوية وولا ردت
زواجهم يتم 😆

ابو عين زرقا من وين عرف
اسم شمس ؟ .. وهل هو
نفسه الشخص الّي اختفى
او انه السبب باختفائه ؟

وليد وماريا وشنو حَ يصير
بينهم ؟


يعطيچ العافية حبيبتي

اللي بستناه عامر هو أنه تتحرك خطيبته..... الموضوع مو سهل عليه انه يفك خطبته من تلقاء نفسه.. لنقول انه بستناها هي لتعمل هالاشي...
حرام عليكي فرحانة فيهم ههههههههههههه. اممممم انا متأكدة انك رح تغيري رأيك لأنه ابو عين زرقاء خطييير
علياء للأسف بشخصيتها الجامدة ما اعتقد انها رح تنتبه أو تعترف بغلطها بهالسرعة
اهلا فيكِ حبيبتي ❤️

Siaa 29-08-18 11:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bobosty2005 (المشاركة 13574168)
هى دى الاقتباسات🤗 حاجه جميله ومشاعر مميزة وطبعا حتى نصل لهذه المرحلة المتقدمة اكيد مش سهل بالتوفيق بالقادم 😘

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khawla s (المشاركة 13574316)
واووووووو وليد وماريا وبنص فراس 😂😂ياعيني شكلنا لما نوصل لهون بدنا كتييير 😍😍
تسلم ايدك اقتباس تحفة 😘😘

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام زياد محمود (المشاركة 13574624)
دا ايه الاقتباسات اللى تفتح النفس دى
وليد امه داعيلة ولا ايه وماريا ياعينى على جمالها شكل الدنيا هتضحكلها اخيرا
فى انتظار اللحظات دى بشوق ان شاء الله

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير سعد ام احمد (المشاركة 13575166)
واو اقتباس روعة وليد وماريا حلوين اوى مع بعض
هما الاثنين محتاجين بعض.
*************************

رح نصل للمرحلة هاي ما تخافوا... الرومانسية جاي جاي ههههههههههههه


الساعة الآن 02:21 AM

Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.