آخر 10 مشاركات
إمرأتي و البحر (1) "مميزة و مكتملة " .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          بريئة بين يديه (94) للكاتبة: لين غراهام *كاملة* الجزء الثاني من سلسلة العرائس الحوامل (الكاتـب : Gege86 - )           »          العشق الممنوع(71)-قلوب شرقية-للمبدعة:منى لطفي(احكي ياشهرزاد[حصريا]مميزة-كاملة&الروابط (الكاتـب : منى لطفي - )           »          حين تشاء الأقدار(51)-قلوب شرقية- للرائعة :مروى شيحه [حصرياً] مميزة*كاملة& الروابط* (الكاتـب : مروى شيحه - )           »          محكوم بأمر الحب (55) -قلوب شرقية- للرائعة: mema ameen [مميزة]*كاملة* (الكاتـب : mema ameen - )           »          Wed for the Spaniard's Redemption by Chantelle Shaw (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          الخلاص من الأحزان (13) للكاتبة المميزة: ولقد أنقدني روميو **كامـلهــ** (الكاتـب : ولقد انقدني روميو - )           »          عادوا عاشقّين-حصرياً -قلوب شرقية-للمبدعة(مروى شيحه)*مميزة*كاملة & الروابط* (الكاتـب : مروى شيحه - )           »          زبيدتي (54) -ج1 من متاهات القلوب-للرائعة: حكايا شهرزاد [مميزة][معدلة] *كاملة* (الكاتـب : Layla Ahmed - )           »          حسناء بين نيران حب وانتقام (57) -شرقية- للكاتبة الرائعة: رغد الوزان1 *مميزة & كاملة* (الكاتـب : رغد الوزان - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree211Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-09-15, 11:19 PM   #1

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Rewitysmile25 لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل / للكاتبة النور- مكتملة



،



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



،



نقدم لكم رواية منقولة

لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لـغيري رجل .

للكاتبة \ النور-

،






،



قراءة ممتعة لكم جميعاً.....



،



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 02-03-16 الساعة 02:47 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-09-15, 11:20 PM   #2

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Elk





بسم الله الرحمن الرحيم


.......
( لو تعرفين وش يعني قهر الرجآل ما ابتسم ثغرك لغيري رجل ) ..
اليوم و كأني أردت ان أُطلق رواية من ضمن رواياتٍ كثيرة .... روايتي أحببتها بـِ كل شي فيها ..أحببت خيرها ..وأحببت شرها ..أحببت تفاصيلها ..أحببت شخصياتها الخيًرة و المؤذية ..عشت معها ما يقارب الستة أشهر ..لحظة بـ لحظة فعلا حزنت مع أبطالها وفرحت ..لآمسوني بكل شي ..اخرجتها اليوم ..وانا مترددة جداً ..خائفة جداً ..لكن أتمنى أن تنآل أعجاب أذواقكم الراقية ..


قد تكون أعظم ما رأيت ، وقد تكون أبشع ما رأيت
وقد تكون أحبُ ما رأيت ، وقد تكون أكرهُ ما رأيت
تصدمني في كثير من الأوقات ، تشغلني بك عني ، تُنسيني كثيرا من أكون ، و أتذكر دوماً من أنت
انشغل في تفاصيلك ، وتبحث دوماً في عناويني
إنسان سطحي ، في عيني وإنسان عميق في عينٍ أخرى
جمعت كثير من الصفات في شخص أشبه ما يكون غريب ، نادر ، متخلف ، مجنون ، حنون ، مثابر ، غامض ، مشاغب ، متعجرف ، جميل ، ضعيف ، قوي ، صبور ، غاضب ، حسّاس ، قاسي ، متحامل ، وسيم ، قبيح
الكثير منك يشغلني إنسان في غاية الغرابة في نظري متناقض ، لا يشبه بعضه ، كل صفه فيه لا ترتبط بالأخرى .
*النور




أحب أذكركم بـ شغله بسيطة اتمنى من القُراء لـ روايتي ( أن لا تُلهيهم روايتي عن صلاتهم )





التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 29-12-15 الساعة 10:07 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-09-15, 12:04 AM   #3

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي





لوعجِز لساني عن نُطق آهاتي ..لنّ يعجزَ قلبي عن حُبكِ مولاتي
لو انفتح لكَ قلبي لقَال لك.. سيعجزُ قُلبك في حُب مولاتكِ
* النور

لو تعرفين وش يعني قهر الرجال ما ابتسم ثغرك لغيري رجل

قبل مدة طويلة من الزمن ..

قرب من عندي والعرق مالي جبينة ..ويدينه تنزف دم ..قرب اكثر ومعه شنطة سودا كبيره قال ب ارتباك ورجفه : ماتوا ..خلاص
ناظرت فيه وبقسوة : موتت كلب ..
قال برجفه : الله يرحمهم
ظرب بعصاته الارض بقوة وهو يقول : الله لا يرحمهم لا تترحم عليهم
سكت وهو خايف من القنبلة اللي بيرميها الحين ..
ناظر فيني وفي الشنطة : وش فيها اللي معك
سكت وانا ادور طريقة ..اقول له
صارخ بصوت عالي : قلت لك وش فيها
فتحت الشنطة وصوت الطفل طلع منها وقلت وانا على نفس وضعي : ما ادري وش اسوي فيها...
صارخ بصوت عالي وكأنه بركان وانفجر : انا ماقلت لك اذبحهم واذبح كل شي يخصهم ..... اذبحها قدامي الحين ...اذبحهااا ...هذي بنت حرام بالنسبه لي ...اذبحــها
ناظر فيه ونظراته مصدومه قال بصوت متقطع : ا..ذبـ..حها
ناظر فيها بعيون غريبة ..قرب من الشنطة ونظر اللى الطفل اللي داخلها
وقال بصوت جامد : كيف عرفت انها بنت ؟
قلت وانا شوي واموت من الخوف : ما ادري ..يمكن ولد
قرب اكثر من الشنطة ونزل لمستواها ..رفع نظره وهو يقول : ولد ... موب بنت
رجع جلس على كرسيه وانا مستغرب من الهدوء اللي نزل عليه .. خفت وكأني انتظر منه امر بالقتل لكن صدمني وهو يقول بنظرة ثاقبة : خله نحتاجه في المستقبل

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ



صحت من النوم وهي تحس ب الحراره في جسمها ماهي مرتاحه من فترة تحس انه فيه شي ماهو كويس بيصير تأفأفت ب ملل ماهو وقتها ابد رفعت جوالها تشوف الساعه...
شهقت : آآه تأخرت على صلاة الظهر
ركضت من على سريرها وهي تحس انها ابد ماهي بخير
ردخلت دورات المياة و تروشت و صلت ناظرت وجهها في المرايه وضاح عليه التعب , لو ما احظر الحفلة بتموتني سارة قطع تفكيرها صوت الباب اللي انفتح : نور , تو الناس يا بنتي
نور بتعب تبتسم لامها : شسوي يمه ما قدرت انام امس زين , و احس اني تعبانه شكل ناصر عاداني الله يهديه
ام نور بخوف تتوجه لبنتها : وين يمه وش فيك ياويل قلبي
نور ببتسامه وهي تمسك امها : بسم الله عليك , مافيني شي بس شوية حراره شوي واصير احسن
ام نور تهز راسها بنفي : لا والله البسي عباتك وتعالي نروح المستشفى
نور مازالت الابتسامة معلقه على وجهها : ماله داعي يام محمد كلها فلونزه مافيني الا العافيه
ام محمد بأكيد : اكيد يا بنتي لا تشغلين قلبي
نور جلست على سريرها : اكيد يمه
ام محمد بسؤال: اجل منتي برايحة حفلة سارة
نور تشهق : ياويلي عشان تذبحني بروح اكيد ( وعشان تأكد لامها انها بخيرركضت ل غرفة الملابس ) تاخرت على الصالون يا حبي الحين بيكنسلون موعدي
ام محمد وهي تتوجه للباب بتطلع : يالله اجل بطلع لك السواق لا تتاخرين , وتراني بطلع من ام سيف شوي عندنا مشوار للمطوع
نور تغير وجهها من طاري اسمه خلاص تكرهه هو واسمه و كل شي يخصه حاولت ماتبين لامها شي و ابتسمت : ان شاءلله
تأكدت ان امها طلعت وتوجهة ل تسريحتها واخذت منها مسكن للحرارة يمكن تقدر تحرك الحين ما تبي تشغل امها عليها ( امها حنونه بطبعها تموت في عيالها روحها اللي في جسمها , ضحت كثير عشانهم بسعادتها ب صحتها ب مالها بكل شي كانت تملكه , امي هي الام المثاليه , اللي مافي زيها لو العالم كله يخالفني , تتمنى لو تفديها بعمرها كله بس هذا قليل عليها والله قليل تذكرت لما مرضت كيف كانت تبكي بصمت ماتبي نور تنتبه عليها تذكرت يوم تخرجها ف الثانوي شلون كانت تبكي و كيف كانت تشكر المعلمات بكل امتنان يالله يا امي ما اعرف كيف ارد لك الجميل ما اعرف والله )
تنهدت واخذت جوالها وشنطتها وطلعت قبل لا تتاخر
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ
في بيت ابو صالح
جالس وسط الصاله يفكر بالقرار اللي بيتخذه , هل هو صح او خطأ , هل هو عدل او ظلم , الوقت كل ماله و يقصر و العمر مابه كثر ماراح , رفع عينه لبنته الوحيدة , كانت لاهية بجوالها رجع نزل راسه ويدينه على لحيته الطويلة , القرار هذا افكر فيه من شهور , و القرار هذا هو الصايب اكيد , والنافع لها رجع رفع راسه شافها تضحك بقوة
ابتسم لها وهو يقول : وش فيها حبيبة ابوها
لفت على ابوها و كملت ضحك : انور راسل لي مقطع يموت ضحك
ابو صالح مازالت ابتسامته على وجهه : الله يونسك بالعافيه يا عين ابوك
وقفت واتجهت لابوها و باست راسه وهي تقول : ويخليك لي يا نور عيوني
رفع راسه يناظرها و كأن كلامه بدا ينقلب جد : انا مانيب دايم لك طول العمر
اشرت بيدها مسرعه : لا لا , لا تقول هالكلام عاد و الله لا ازعل صدق
ابو صالح وهو جاد : ليش انتي تشوفينني ابو اربعين سنه يا بوك انا ابو خمسة وسبعين سنه
ناظرت في ابوها وهي تقول بصدق : انت في عيني ابو ثلاثين موب اربعين بعد و في عيني اجمل و احلا و احن ابو وحتى لو وصلت وش ماوصلت لا تقول هالكلام الله يخليك لي
ناظر فيها وقال : يعني انتي تعرفين اني ما اداني شوفك ضايقة
هزت راسها
كمل كلامه : وتعرفين اني ما اسوي شي الا وانا متأكد منه ودارسه زين
هزت راسها و ناظر فيه ب استغراب : موب عوايدك يا ابو الريم , وش فيك تقول هالكلام
ابتسم وهو يسكر الموضوع : هواجيس و مواري , منتي بناوية تقهوينا يالريم
وقف بسرعه وهي تقول : ابشر من عيوني الثنتين
جابت القهوة وجلست قدام ابوها وتقهوية مبتسم هالا ان في قلبها استغراب و حيرة من كلامه , كلامه غريب اول مره اسمعه يتكلم بالهطريقة معي , انا ملاحظته من يوم ما قام وهو موده غريب , شكله ناوي له على شي
...: السلام عليكم
ابو صالح و ريم : وعليكم السلام
ريم : هلا بالغالية حياك تقهوي معي انا و الغالي
جلست ام صالح وهي موجهه كلامها لابو صالح : وش فيك اليوم , فيك شي يا ابو صالح
لف عليها و بهدوء : مافيني الا العافيه
ريم توجهه كلامها لابوها : شف حتى امي ملاحظه انت فيك شي والله
ام صالح : الله يهديك يا ابو صالح مغير مروعنا
ابو صالح بصوت واضح : مافيني الا العافية ..وجهه نظره للدرج مخاطب ام صالح : هاه شوفي هذا ولدك توه يقوم
ام صالح بقلة حيلة : و ولد انت بعد
صالح وهو يسلم على ابوه و امه : وش فيك يالوالد معصب اليوم علينا
ابو صالح : من اليوم وانا احتريك ابيك في شغل
صالح وهو يتقوى : العذر والسموحه يا ابوي كنت سهران مع العيال
ابو صالح وهو يوقف مستند على عصاه : المهم كلم رجال العايلة و رجال القبيلة و اعزمهم الليلة على لساني , وقل لهم لازم الحضور
عقد حواجبه : ليه وش صاير , تونا جامعينهم يا ابوي
لف عليه ابو صالح وبغضب : تجادلني انت , سو اللي قلت لك عليه
صالح : لا والله يا ابوي ما اقصد , ان شاءلله بكلمهم و اعزمهم الحين
اتجهه ابو صالح للباب الخارجي بصمت تارك وراه ام صالح و ريم و صالح اللي مستغربين من العزيمه
ريم بقلق : والله والله اني قايلة ان فيه شي اعرف ابوي انا
صالح وهو يهز راسه تأكيد لكلامها : هذا هو
ام صالح بقلق : الله يستر من اللي يجي من ابوكم والله انه مجنني
وقف وهي تقول : المهم يمه انا بروح ل الصالون بتجهز لحفلة سارة
اشرت لها امها : الله يحفظك
طلعت متجهه للدرج واستوقفها صوت اخوها : ريم
لفت عليه : سم
صالح : سم الله عدوك , انا بوديك للصالون خلي السايق برسله يجيب اغراض للشركه مهمه
هزت راسها : من عيوني
صالح : تسلم عيونك ..متى بتطلعين
ريم : بعد ساعه تقريبا ..
صالح : كويس , كويس
ريم : يالله اجل برقى اتجهز

اتجهت لغرفتها فتحت الباب وهي قلقانه من سالفة ابوها و اللي صار اليوم
حاولت ماتعطي الموضوع اكبر من حجمه و اتجهت للتواليت لكن رنة جوالها استوقفتها رنين جوالها
اخذت جوالها و ردت على المتصل
ريم ببتسامه : هلا والله
رشا : هلا فيك وينك من زمان احاكيك واتساب ماتردين
ريم وهي تضرب راسها : نسيت والله .. كنت جالسه مع ابوي تحت
رشا : المهم انا بطلع بعد شوي ل الصالون امرك ولا لا
ريم ماتبي تأخر صالح عن شغله : خلاص مريني , بس تعالي مع من بتروحين
رشا : مع عبدالله , يالله شوي و امرك ان شاءلله
ريم زادت دقات قلبها بعد اسمه وقالت بسرعه : لا خلاص ما يحتاج بروح مع صالح اساسا كنت بروح معه
رشا ب استنكار : وش فيك تعالي معي
ريم مازالت على حالها : ما يمدي والله خلاص بروح مع صالح
رشا : براحتك
سكرت من رشا وهي تبتسم على طاري اسمه ( عبدالله )
من يومها في المتوسط وهو كان فارس الاحلام واللي راكب حصان ابيض بالنسبة لها كبرت وكل ماتكبر يزيد في قلبها حبه , ماتدري اذا يدري عنها او لا اساسا هو يذكر ان عمه عنده بنت او لا , ماتدري كيف حبته , ولا تدري شلون تسلل لقلبها فجأه كل اللي تعرفه انها نامت و صحت وهي واقعه في غرامه .. اتجهت لـ البوم الصور في جوالها فتحت صورته و ركزت فيها ابتسمت وهي تتخيل نفسها معاه بفستان ابيض ضحكت بقوة من شدة الفرح ب انها تجرأت تتخيل نفسها معاه بيوم عرسهم
سكرت جوالها , واتجهت للحمام ( اكرمك الله ) وهي في قمة السعاده من ذكراه
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
في بيت سارة

تطل عليهم من فوق وهي متوتره : رجاء تكفين انتبهي لهم لا يخربون شي, خلك على راسهم تراهم ما يفهمون الا بالصراخ
رجاء ب ملل ( مصرية ) : أي دا يا سارة هوا انا ماقلتلكيش ما تقلقيش خلاص انا حشوفهم عشان تتطمني بس
ام سيف من بعيد : سارة يا امي وش اقول لك انا .. ان شاءلله ان كل شي بيصير مرتب بس لا تشغلين روحك
سارة تناظر امها بقلق : هاه بتطلعين الحين طيب ؟
ام سيف وهي تشوف الساعه : شسوي يا امي ما اقدر اتاخر اكثر ثم عاد وين القى لي موعد ثاني
سارة تنهدت : على خير
طلعت امها وعيون ساره تراقبها بقلق صار لها اكثر من سنة وهي تعالج عند شيخ يقرى , من عقب سيف وهي حالتها متدهورة , غايب عنهم ل مدة اربع سنين مايدرون عنه أي شي , وين هو فيه , مايدرون , كيف عايش , مايدرون , هل هو حي او ميت , مايدرون , مع عقبه وامها من شيخ ل شيخ و من مستشفى لمستشفى من التعب النفسي اولا و التعب العضوي ثانيا
اخذت نفس
توجهت لغرفتها واخذت جوالها واتصلت على احب رقم على قلبها بعد ثالث رنه
سارة ببتسامه : يالله حي بنت العم
نور و حولها ازعاج : الله يحيك
سارة : عاش من سمع صوتك
نور ب استغراب وضحك : توك سامعه صوتي الفجر يالنصابه
سارة بتستهبل وبطريقة مبالغ فيها : مشتاقه , مشتاقه لا تلومينني تكفين
نور وهي تضحك : والله لو انك رجال مهبولة انتي
سارة وهي تبتسم : ليتني رجال فدوه لك
نور استحت : لا اله الا الله ماوراك شغل انتي ؟
سارة رجعت تتوتر : الا بس خايفه يختي ما ادري وش اسوي الناس حايسين تحت وما على راسهم رجال سـيـف ماـــــ
نور تحاول قد ماتقدر انها تفرفش : وين لسانك كملي يالله
سارة خافت تقلب المواجع على نور : عبيد تعرفينه هو نومه لو اكب عليه خيشة رز ماقام
نور بقلق على سارة : انتبهي ل نفسك طيب ولا تنزلين خلي رجاء هي اللي تقوم بكل شي
سارة بمرح : يلاا هي اللي بتسوي كل شي المهم لا تنسين تجين بدري ترى قسم بالله لو ما جيتي بدري لا الغي الحفلة
نور بصدمة : وجع انهبلتي , ابشرك انا عند الصالون الحين اذا خلصت حاكيتك
سارة وهي تبتسم : يالله اجل اتمنى لك عملية ناجحه
نور ب استغراب : عملية وش
سارة وهي توقف : بالنسبه لي الصالون غرفة عمليات .. يالله يالله روحي لا ازعجك
نور وهي تضحك : استغفر الله بس , يالله باي
سكرت من سارة وهي تازله
من السيارة ومتوجهه لداخل الصالون
بدت فعمل شعرها رن جوالها رفعت الجهاز : هل وغلا ب شوقي وينك حبيبتي ماتردين صارلك يوم خير
شوق تبتسم : اييه ماوراك دراسة ولا شي , كان عندي اختبار وجلست اذاكر ف عشان كذا كان جوالي مسكر
نور بدعاء صادق : الله يسهل عليك , المهم وينك بتجين ل الصالون ولا لا
رشا وهي تلف على زيااد : ايه هذاني جايه
نور ماتسمع زين : وشو
رشا تحول سبيكر : اقولك جاية , تعالي ماتدرين عن سارة
لف عليها بعد ماسمع صوتها ..,..دق قلبه ..,...من زمان عنها ..عن صوتها ..عن سوالفها ..عن اخباها .. سمع اسمها .. سارة ..حبيبته من الصغر .. كيفها ..وش اخبارها .. من زمان ما سلمت عليها ... ولا تكلمت معاها ... مر الوقت وهو يفكر فيها ..او كل شي يختص فيها يفكر فيه بس سمع جمله صحته من دوامة الافكار
نور بقلقل : العمال مالين البيت مافيه ....رفعتى جوالها رشا و سكرت السبيكر لانها تعرف ان الموضوع كبير شوي
نور : تسنعينني انتي
رشا بقلق : ماسمعت عيدي
نور : اقولك ساره بلحالها في البيت والعمال مالين البيت مافيه احد ..
رشا بخوف : خالتي هدى وين .. الكلبة ماقالت لي
نور : خاله هدى طلعت مع امي للي خبري خبرك
رشا : الله يهديها ذي وش الحل معاها المجنونه
نور : مجنونه بعد ماتعرفينها ..المهم يلا لا تطولين
رشا : ان شاءلله
سكرت من نور
ولف عليها وعيونه فيه اساله : وش قالت لك نور
رشا بتلعثم : ولا شي ..سوالف
زياد رفع حاجبه : لا تستهبلين علي .. وش سالفة العمال
رشا بقلق وخوف بنفس الوقت : ولا شي يا زياد ولا شب
زياد وهو يناظرها بقوة : تكذبين عيني عينك
رشا قالت بسرعه : ما اكذب بس .. سارة في البيت بلحالها و البيت كله عمال ..و ماعندها رجال عبيد نايم ولا هو براضي يقوم
حط يده على لحيته والغضب واضح في عيونه زادت سرعته وهو يفكر سارة في البيت لحالها .. البيت كله رجال ... وهي واقفه بينهم الحين .. تخيل انها ممكن يصير لها شي قلبت عيونه حمرا وزاد على سرعته .. يعشقها او يموت فيها حب طفولته و مراهقته وشبابه .. الا ان بينهم كبر موب ناوي يختفي والثلج اللي بينهم موب ناوي يذوب
وقفها عند الصالون
رشا وهي تعرف جنون اخوها بخوف : وين بتروح الحين
زياد بكتم الغضب اللي فيه : عند الشباب وراجع لك
شوق تأكدت انه بيروح لها بس ماحبت تتكلم لانها تعرف انه عنيد واللي في راسه بيصير بيصير : استودعك الله
نزلت من السيارة وهي تدعي ربها انه صدق بيروح للشباب تخاف يصير شي جديد
شافها دخلت وغير مسار سارته متجه ل بيت عمة بسرعه هائلة
وقف عند البيت وشاف كيف العمال مالين البيت و كيف البوابات مفتوحه بحيث اللي برا يتفرج وش جالس يصير برى
نزل من سيارته وعيونها مليانه غضب توجهه للفلة ودخل وهو يزيد سرعته

سارة بملل : انت مافي اسمع انا كلام ورد لون بينك معلوم بينك هذا لون وهي تأشر على جزمتها اعزكم الله
العامل وهو جايب لها وررد احمد : كلوا سيمس يم مادام
سارة بملل شوي وتصيح : مدير جيب غير هذا انا مافي حبي هذا سوي تشينج
العامل استدار وسوا زي ماطلبت
دخل وهو معصب واقفه بين العمال ماكن على راسها ولي لو شافها سيف كذا كان لعن خيرها
لفت بوجهها للباب وهي تشرح للعمال وين يحطون الورد .. شافت واقف قبالها سهقت من الروعه .. ماصدقت عيونها .. هو نفسه .. نفس عيونه نفس خشمه نفسة كله.. انتصدمت ليه جاي ..وش يبي جاي.. جاها صوته الغاضب يرد على اسالتها
: ادخلي داخل يا بنت العم .. خلي شغل الرجال للرجال , هالشغل مالك فيه وبصيغه امر : ارقي فوق قومي عبدالله
قهرها .. نفس ماهو مستبد .. ماتغير.. هذا هو الصوت نفسه ماتغير.. وصيغته اللي من عرفته وهو يحكي فيها .. رفعت راسها وبصوت قوي : انت اللي مالك محل هنا , ومالك كلمة علي البيت هذا بيتي مالك حق تحط موطى رجلك عليه
زياد بنفاذ صبر : ارقي ولا تطولين حسك البيت كله رجال
سارة كالعادة بعنادها الدايم : رقيه مانيب راقيه واعلى مافي خيرك اركبه
قرب منها وهو يناظرها بنظرات مافهمتها : مالك حق , مالك حق تمسك يدي مالك حق
زياد قرب ليدها .. مسكها ..
رفعت عيونها وهي ترتجف وبصوت مرتجف : لا ..وخر مالك حق تمسك يديني مالك حق لا تمسني بيدينك الوسخه هذي ..وخر يدينك
زياد كأن عيونه تطلع شرار من كلمتها فك يدها و ركز عينه في عينها ب تعجب و عصبية في نفس الوقت
شافها كيف سحبت يدينها بسرعه ونفضتها و تمسحها بعبايتها كأنه شي مقرف او وسخ لمسته
صد عنها يراقب العمال و يسترق النظر لها كل شوي
كانت تشتغل ولا كأنه موجود
اخذ نفس قوي يكتم فيه غضبة و يحاول يكمل بدون ما يجن
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
جالس في مقعد الطيارة و يده على راسه غارق في التفكير .. وش بيكون ردت الفعل لما يرجع , وش يبرر لهم سبب اختفاؤه وش يقول لها هي بالذات , كيف بتكون ردة فعل عمانه , و عيال عمانه , وهي , اخذ نفس عميق و هو يحاول يرجع طبيعي بعد الاربع سنين اللي قضاها بعيد عنهم , كله متغير , شكله , عقلة , شخصيته , اسلوبه , شغله , اصبح انسان ثاني مختلف تماما عن سيف الاول اخذ نفس عميق و طلع دواه رفيقه اللي من يوم ما ابتعد عن المملكة واللي فيها وهو صاحبه , نزل عيونه لساعته كانت تشير الوحده بتوقيت السعودية ما بقى الا ثلاث ساعات على الوصول و المواجهه الحقيقيه بالنسبه له , راح من عندهم بدون علم احد وها هو يرجع بدون علم احد معاه اسرار و خفايا عن الكل , التفت ل الدريشة وهو يتأمل شكل السحب وهي داخله في بعض و كأن حرارة جو الشرق الأوسط بدت تبان على الطيارة , دخل يدينه في شعره بضياع و اصرار بنفس الوقت على اللي بيسويه , طلّع شنطت الاوراق وفتحها و اول شي طلعه وثيقة الزواج ناظرها و اطال النظر فيها , شبح ابتسامه بانت على وجهه الاسمر رجعها للشنطة و سكرها و رجع جسدة للكرسي و استرخاء ...
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ
دخلت البيت وهي قرفانه من زحمة الرياض و زحمة شوارعها , نزلت طرحتها , و فكت شعرها وجلست على الكرسي .. وهي تشوف سيارات كثيرة من جهت الديوان تذكرت ان ابوها مسوي عزيمة اليوم تأفأفت بملل من العزايم الكثيرة وقفت واتجهت لغرفتها .. فتحت الباب و بدت تتجهز لحفلة سارة
كانت مجهزة ( فستان اسود طويل سكيني قماشة واقف لين النهاية و اطرافه فييها تطريز فضي راقي لفوق على خفيف و من فوق ساده مافيه شي كمومه عريضة وطويلة لين نهاية مفصل الكف ..الشوز كعب اسود طويل الكلتش سودا .)
اتجهت للتسريحة وبدت تحط مكياجها
شافت نفسها في المراية تتامل مكياجها كان مكياج هادي جدا شادو بيج و بني غامق على كسرة العين و ايلاينر اسود فرنسي و عحل تحت العيون و بلاشر برونزي ورج احمر دموي مبين جمال و صفاء وجهها و اظهر جمالها فيه
لبست حلقها الطويل و ساعتها و خاتمها و اسوارتها
فكت شعرها وونفضته عشان يتفكك الويفي زياده رجعته كله على ورا مع فرقة مع الجنب
ناظرت في نفسها ب اعجاب واخذت عبايتها وطلعت متجهه لبيت ساره
نزلت تحت للحديقة الصغيرة البعيدة عن ديوان الرجال .. حط عبايتها و طلعت جوالها و فتحت كاميرتها تلتقط لها صور لحد ما تجي نور وتروح هي وياها

في نفس الجانب من بيت ابو صالح

في الخارج ..
وقف عند البيت وهو يسأل ابوهه : هذا هو يبه
ابو فارس يناظر البيت بتمعن : ايه هذا هو .. نزلنا يا بوك
فارس ب استغراب : دقيقة يا ابوي البيت ماعنده احد .. وانا على خبري انه جامع جمعة كبيرة
ابو فارس لولده : قم ..قم اطلع شف لنا اذا هذا هو ولا لا
هز راسة تلبيه لامر والده : ان شاءلله
نزل من السيارة متوجهه للباب لقاه مردود قرب من عنده يدور جرس للباب الا انه ماحصل
قرب اكثر للباب وهو يقول : يا ولد .. يا ولد هذا بيت ابو صالح ظل يرددها مايقارب الثلاث مرات وقف عند عتبت الباب و دخل يده دافع الباب للوراء
دخل وهو يقول : يا ولــ.....
وقف وهو يشوف قدامه بنت قمة في الجمال و الانوثة ..كانت تلتقط لنفسها سيلفي بوضعيات غبية ..وقف يناظر وهو مصدموم من نفسه ..ما يقدر يرجع للوراء ولا يقدر يتحرك كانت في غاية الجمال بالنسبة له
رجع على وراب سرعه وهو يحاول يستوعب شوي اللي شافه
طق الباب بصوت اعلا : يا ولد
لفيت للباب كان فيه احد يصارخ من ورا توجههت للباب وهي تقول : نعم
فارس من خلف الباب : هذا بيت ابو صالح الـ..
ريم وهي تعظ لسانها : ايوه ..بس موب من هذا الباب من الباب الخلفي ..تروح له من عند النخل الوراني
كاانت تنتظر اجابة الا انها ماسمعتها مدت راسها من خلف الباب شافت ظل الرجل راكب سيارته ومحرك
وهي تقول : قلة ادب بدال مايقول مشكورة وجع في شكله
رجعت للكرسي ..
تنهدت و فتحت جوالها تتسلى لحد ماتجي نور
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
قدام المراية واقفه تحط اللمسات الاخيرة على زينتها , بدت تتامل في نفسها و ترسل لنفسها قبلات في الهواء
نور بدلع تخاطب فيه نفسها : وش هالجمال يا نور ..وش هالزين يا نور ..وش هالاناقه يا نور
ابتسمت على تغزّلها في نفسها وضحكت ( في محاوله ل إسعاد نفسها ) : فديت انا الوجهه الصبوحي الله لا يحرمني من هالزين
قبلت نفسها في المراية و هي تشوف لبسها
كان عبارة عن فستان اصفر ضيق لين تحت الركبة بشوي ساده مافيه شي و اكمامه طويلة و قصة ظهر مربعه و حلقها لولو متداخل مع بعض نازل منه حجر اخضر .. رفعت نظرها لشعرها كان مفروق من النص و مرجع على ورا و اطرافه بالويفي ..مغطي ظهرها كله
شافت مكياجها شادو بني فاتح و على كسرة العين بني غامق شوي و محل اسود غامق مبين جمال عيونها و مسكره كثيفه , و بلاشر بلون التوت و روج توتي غامق
لبست شوزها ( اكرمكم الله ) نيود واخذت الكلتش و عبايتها و سكرت غرفتها نازله للدرج
: نااااصر ناااااصر ناااااااصر
ناصر وهو منشغل في جواله : هاه
نور وهي تلف طرحتها : قم ودني يلا
ناصر برفعه حاجب واستغراب : وين
نور وهي تضرب راسها :ىنسيت اقولك .. ل سارة مسويه حفله اليوم وما ابي اركب مع السايق ..ناصر .. ناصر
ناصر يناظر في جواله : دقيقه بس
نور وقفت قدامه : وش فيك
ناصر ب استغراب : عمي فهد اليوم مجمع رجال العايلة كلهم والقبيلة عنده
نور ترفع كتوفها : عادي يعني موب شي غريب كل فتره كذا يسوي
ناصر وقف : هذا الغريب انه توه مسوي والشباب يقولون الموضوع شكل فيه ان
نور حست بقشعريره في جسمها حطت كفها الايمن على كفها الايسر وهي تقول : الله يسر وش فيهم
ناصر يهز راسه : والله مدري ..امشي اقطك عند سارة واشوف وش فيهم
نور لبست طرحتها : يالله لا نتأخر .. ترى بنمر ريم
ناصر : طيب
طلعوا من البيت و بال ناصر مشغول من عزيمة عمه المتأخره و الغريبة في نفس الوقت
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ




التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 29-12-15 الساعة 10:05 AM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-09-15, 12:04 AM   #4

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




من باب المطار جار معاه شنطته الصغيره اللي ماتدل على انه جلس ثلاث سنين برا فتحت البوابه وابتسم لما استقبلته رياح المملكة المغبرة والحارة في نفس الوقت ابتسم : سمووم يالرياض ..بس يا زينها على قلبي سمومك
وقف وهو يتأمل اخر مره جا فيها هنا كيف كانت حالته والآن كيف
اخذ نفس قوي و كمل طريقة بس استوقفه الرجال اللي قدامه
الرجال : السلام عليكم
التفت له : وعليكم السلام
الرجال ب استغراب : سيف صالح الـ..
استغرب من الرجال اللي ماقد مر عليه وبلغه واضحه : ايه نعم ..بس من معي
الرجال ابتسم له و بأستعجاب : يالله كيف تغيرت .. وش صار فيك انت ؟ وش هالتغير اللي صار لك
رفع حواجبه و قال بجمود : ماعرفتك للحين
ابتسم الرجال : قبل ثلاث سنين جيت هنا ..ومديت لي مفتاح سيارتك معاها عشر الآف عشان اخفيها لك .. ما ذكرتني ؟
سيف كأنه تذكر : ذكرتك ..كيف الحال ؟ عسى زانت امورك
الرجال ب امتنان : لولا الله ثم انت كان انا الحين حالتي حاله
سيف بجمود : الحمدلله , وسيارتي وين
الرجال بسرعه : قريب قريب في مكان قريب من هنا خلك هنا ربع ساعه بالكثير وانا عندك
سيف : على خير
فتح جواله و دخل شريحته اللي جديدها قبل شوي .. اتصل على اول رقم خطر على باله
بعد ثلاث رنّات
.....: الو
سيف اخذ نفس عميق و باصرار : الوو
ذياب ( عم سيف الصغير ) : من معي
سيف ب صوت واضع و مشتاق لسماع الصوت الآخر: ما عرفتني .. شكلك مسحت رقمي
الصدمة على وجهه خانه التعبير سيف ماهي معقوله اكيد انه تشابه بس في الارقام والاصوات قلت بتأكيد : من
سيف بجمود : سيف
ذياب كانت الصدمة اقوى منه قال بصوت متقطع من هول الصدمة : كيف .. انت وينك ..سيف أمنتك الله هذا انت ولا واحد يلعب ب اعصابي
سيف قال بهدوء : هذا انا سيف
ذياب بفرح وصدمة في نفس الوقت : وينك فيه ..امانه لا تسكر الا وانت قايل لي وينك ..سيف ..سيف
سيف اخذ نفس عميق : موجود انا بس اهدا
ذياب بفرح : شلون تبيني اهدى انت وينك انا جايك
سيف : انا في الرياض ..خلك محلك انا بجيك بس بطلب منك طلب يا بو صقر لا تردني
ذياب بفرح : ما عاش من يردك آمر
سيف بهدوء : ابي اجتمع برجال العايلة والقبيلة
ذياب ب سرعه : انت صاحي يا سيف , وشلون تدخل عليهم بدون لا نمهد لهم
سيف ب اصرار : لازم يا ذياب .. سو اللي قلت لك عليه واجمعهم لي
ذياب بتردد : والله خايف عليك يا سيف
سيف بقوة : لا تخاف ما ينخاف علي انا
ذياب ب استغراب : تغيرت لكنتك يا سيف وش صاير فيك
سيف بجمود : الله يعلم .. لا تنسى اللي قلت لك عليه سوه
ذياب بتنهيده : اليوم فهد جامع الرجال في بيته , تعال هناك
سيف : على خير ان شاءلله فمان الله
ذياب : فمآن الكريم
سكر من ولد اخوه سنينه بالضبط ( يعني كبره )
بالنسبه له سيف موب ولد اخوه , سيف اخوه و صديقة , و رفيقه اللي من فتح عل الدنيا لقاه بوجهه , علاقته بسيف اشبهه بعلاقة اخو مع اخوه تربطهم اخوه عميقه و صادقه و مخلصه , انصدم لما سمع بخبر اختفاء سيف , و انهم موب قادرين يلقونه , مشوا للعالم وهم يقولون انه سافر بشغل وراجع قريب و كل فتره يرجعون يقولون لحد ما انقطع العلم عن سيف و قاموا الناس يقولون انه متوفي واللي يقول انه انضم لجماعات و انحرف تفكيرة واللي يقول انه استقر في الخارج واللي يقول انه متزوج له وحده و غاطس معاها انتشر من الكلام واجد وللحين الحقيقه ما وضحت للكل , تذكر صدمته بالخبر كيف كانت حياته ف الثلاث سنين اللي مضت دوره في كل انحاء المملكة , مالقى له اثر دورة في اسماء المسافرين و المهاجرين برا ما لقى له اثر , الا انه ما يأس سافر للدول اللي كان يحبها سيف يبحث لعل و عسى يلقى لكن مالقى له اثر , كان في قلبه احساس كثير انه موجود , بس ما يدري وين , ذياب شخصيه قوية جدا جدا الا انه اذا تلعق في شخص يضعف فما بالك ب اخو هاو تؤامه .. سكر الجوال واتجهه للقبلة على طول سجد شكر لله انه سمع صوته و مع كل شكر تنزل دمعة فرح وحزن في نفس الوقت قام من السجود و مسح وجهه ولف للمراية و اخذ غترته و طلع متجهه لبيت اخوه ..
في بيت فهد ابو صالح
كان الديوان مليان بالرجال و السلام و القصايد والصوت العالي
و المقهوجين منتشرين في المكان
زياد اتجهه لصالح : صالح
صالح يلف عليه : هلا
زياد بقلق : وش فيه عمي موب بالعاده , يقلقنا كذا ولا جا للحين
صالح بقلق واضح : والله مدري ابوي من قام اليوم و هو فيه شي
زياد : يخوي ماقدرت اجلس .. احس الموضوع فيه شي كبير
صالح بهدوء : الحين بتعرف ولا اقولك شف وين ذياب اساله يمكن يعرف شي
ذياب من وراهم : وش فيه ذياب يا ولد
لف عليه صالح : الذيب عند طاريه
ذياب : وش عندكم مجتمعين
زياد : ذياب وش فيه عمي فهد الموضوع مقلقني
ذياب بهدوء : ما ادري والله بس شكل الموضوع يخص احد منا
زياد : ما ادري متى بيتكلم
ذياب وهو يلف يتفحص الديوان ورجع كمل : ينتظر ابو فارس يجي اذا جاء بتعرف وش في بطن عمك
صالح وهو يأشر : هذا ابوي جا
لفوا الديوان كله على الباب
دخل بهيبته المعتاده على الكل ...,.. صوت عصاه يضرب بالارض يصحي الغافي , دخل و اكتافه تحمل بشته البني من خمسين سنه , رفع راسه للوجود بلحيته البيضاء الطويله و وجهه المليء بالتجاعيد , و يده تركز على العصاة
وقال بصوت جمهوري يرحب بالكل : السلام عليكم .. يا مرحبا و مسهلا باللي نصوني و شرفوني و دخلوا علي .. دخلتكم هذي عندي بالعالم كله يا هلا والله و مرحبا , فيكم كلكم كبيرك و صغيرك ..
بدا الكل يرحب بابو صالح و يتوجهون بالسلام عليه
اتجهه ابو صالح بعد السلام لمكانه المميز في صدر الديوان أي بالوسط جلس و بدوا المقهوجين يقهون الرجال و يرحبون فيهم
ابو صالح : ذياب
التفت عليه ذياب : سم
ابو صالح : ابو فارس وين
ذياب : هذا هم عند الباب جاين
وقف ابو صالح واتجهت الانظار عليه وهو يتجهه للباب و يرحب ب ابو فارس ترحب حار
ابو صالح : يالله حي ابو فارس يا هلا والله و مسهلا , والله ان اليوم كأن زايرني المطر
ابو فارس يبتسم : الله يحيك ويبقيك ويطول في عمرك , العذر منك يا ابو صالح تأخرت اليوم شوي
ابو صالح يبتسم : معذور , يا بو فارس معذور لف ابو صالح على الرجل الطويل اللي وراه وابتسم
موجهه كلامه لابو سعود : ان ماخاب ضني هذا فارس
ابو سعود ابتسم : هذا هو فارس يا ابو صالح
قرب فارس لابو صالح وسلم عليه : شلونك يا عم عساك بخير
ابو صالح وهو يبتسم : والله يا وليدي لو اني مانيب بخير شوفتكم خلتني بخير ورجعت فيني الروح
قرب له ابوفارس وباس راسه تقديرا لابو صالح واحتراما لكلامه
دخل هو و ابو فارس و فارس و عيون الناس توجهه عليهم القوا السلام والتحيه وجلسوا
عبدالله قرب من عند انور : شكل ابو فارس من اصدقاه القديمين
انور : ايه هذا يا طويل العمر شريك قديم لابوي يشتغل في شغله برا وتوه يرجع الديرة قبل اسبوع
عبدالله : طيب ذا وش فيه من يوم مادخل لا ابتسم ولا سوا أي انفعال
انور يضيق عيونه : من
عبدالله : ولد ابو فارس
انور بعدم اهتمام : بصره يا شيخ
عبدالله وهو يناظرهم : ماش مارتحت للحين
زياد و ذياب قربوا منهم وقف ذياب وهو يقول لهم
بتنبيه : اسمعوا الحين بيصير شي قوي , بس تطمنون شي يفرح ابغى انفعالكم طبيعي لاصار ..خلكم طبيعين
عبدالله ب استغراب : تلعب على مخنا انت وش جوك
زياد يلف عليه : وش فيه يا ذياب
صالح : لا تفلم علينا تعرف اننا بنقلق
انور قرب منهم : ذياب لا تسوي هالحركات وقل وش صاير
واقف يناظر فيهم برفعه حاجب: حلو حلو والله .. استح على وجهك انت وياه تراني عمكم
عبدالله : يا عم طر بس
نزل راسه ذياب لهم : المهم يا شباب ما ابيكم تسونا فلام الحين اذا شفتوا الشي الغريب انتوا بتعرفونه بس خلكم طبيعين طيب اعتدل في طوله ولف تاركهم في قلقهم

انور : يستهبل ذا صح
صالح : والله ما تدري عنه ولا تعرف استهباله من صدقه دايم شكله واحد
زياد : والله اني مانيب متطمن
عبدالله يسكتهم : اسكتوا عمي سلطان وقف شكله بقول اللي يبيه اسكتوا
توجهت الانظار لابو صالح وهو واقف بهيبته المعتاده متوسط الديوان


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-09-15, 12:06 AM   #5

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

وعيونه موجهه للمعازين
ابو صالح بقوة وبصوت عالي : العذر منكم والسموحه يالربع .. اقلقناكم اليوم .. و اشغلنا بالكم .. انا و الرجال الطيب ابو فارس بيننا عشرة عمر و عمر طويل ماهوب سهل حول ستين سنه وانا اعرفه وهو يعرفني هذا من بعد اخواني هو اخون لي و عضيد , و رفيق لا ضاقت بي الدنيا هو اقرب لي .. بيني انا وياه مشاريع كثيرة , و طويلة , واليوم بأتممها و اوثقها بالقربى الاكيده .. من فترة ابو فارس خطب بنتي وحيدتي لولده فارس .. وانا بعد وقت طويل و استخارا كثيرة قررت اني اعطيه قدام الله ثم قدامكم .. وانا متشرف اليوم , بخطبته لبنتي و اني اصبحت نسيب له
التفت له ابو فارس وهو يقول : الطيب منك و من اصلك يا بو صالح الشرف لي انا والله وراكبني من فوقي لين تحتي يوم اني ابناسبك
كانت صدمة بالنسبة له ابوه فاتحه بالموضوع بس مارد له خبر يتوقع ان نسى حاول يتدارك موقفه وقال : يا عم يشرفني ويعلي من مقامي مناسبتكم
ابو صالح يبتسم في وجهه فارس وهو يثني علي والده : انا والله يا بو صالح ما عمري شفت منك الا الجزيل والقول الطيب والقعل الطيب والاكيد اللي متأكد منه ان فارس مثلك
فارس ابتسم مجامله له الا ان اللي في داخله غير تماما على مايبان خارجه
ابتسم ابو سعود ورد له الابتسامه ابو صالح
لف ذياب ل انور و صالح اللي مصدومين من ابوهم : توكم تدرون انتم
انور ب استغراب : توني ادري والله
صالح وهو يرفع كتوفه : وانا بعد
يبتسم مجامله لهم الا ان في صدرة النار مشتعله التفت لابوه وناظر فيه يبغى يفهم وش المقصود في الامر ناظر فيه ابوه بنظره قوية معناها اسكت ولا تنطق
نزل راسه يحاول يداري غضب نظراته
التفت زياد وهو يتنفس براحه : يخوي قمطت والله احسب انه بيصدر امر اعدام ولا اعفاء
انور وهو يوجهه كلامه لذياب اللي كان متوتر : شلون ابوي يسوي كذا
ذياب بتوتر : استغربتها من سلطان والله
صالح وهو يلف عليهم : بس والله شكل نسبهم ينشرى
عبدالله : الله يكتب لهم اللي فيه الخيرة
بدت اصوات المعازيم تطلع بالمدح الكبير و في بعضهم بالشكر و ايضا بعضهم بالحمد
بدات السوالف في المجلس وكل واحد لاهي مع الثاني
وقف عند باب الفله وهو يشوف السيارات الكثيره المحيطه بالفله
اخذ نفس عميق و اتجهه للباب بقوة واصرار لى اللي بيسويه
دخل الديوان المكتض بالناس
و قال بصوته الجمهوري القوي : الســــــلام عليكم
اتجههت الانظار للرجل الواقف عند الباب و عيوهم بدت تميز اللي واقف بدوا.... يرددون صوته باستغراب.... و عيونهم تاكله من فوقه لين تحت .....
وقف مصدوم من شكل سيف , متغير بالمره , كأنه واحد ثاني , عيونه غريبة , وشكله كله غريب .. جسمه تغير صار اضخم من قبل بمراحل , و اعرض من قبل بمراحل تغير سيف قبل ابيض والان اسمر كأنه واحد تاركينه في غابه من سنين غريب عن سيف الاولي تنفس بقوة يبغى يروح له الا ان شخص اسبقه مذهول من اللي يصير
وقف عبدالله مصدوم من الاسم اللي يتردد على مسامعه و عيونه متجهه له سيف مستحيل يكذب عيونه..... هذا هو سيف اللي قدامه ......قرب من عنده ...ورجوله يالله تشيله و عيونه فيها مليون سؤال .. ووقف قدامه وقال بصوت مرتبك : سـ...سيف
سيف يناظر فيه وبحنين لاخوه : هذا انا سيف
لم اخوه يقوة مايصدق اللي يشوفه قدامه سيف حاول يتدارك الموقف و يبتعد عن سيف .. يبغى يشوف ردت الفعل
وقف سيف و اتجهه لصدر المجلس بثقه كبيرة وسط ذهول كل من في المجلس و ذهول ابو صالح وابو زياد ( عمّانه )
وقف ابو صالح بعدم اتزان وقرب له بتكرار: انت سيف ..انت سيف
سيف قرب له ووقف وهو يناظرة وبقول : هذا انا يا عم سيف ولدك بشحمي ولحمي
قرب له ابو صالح وهو يتأمل في وجهه و بصوت عتبان عليه : وينك انت ..كل هالسنين وينك ..انت سيف ولا يتهيأ لي
سيف ابتسم لاعمه وقرب له وباس راسه : والله العظيم رب العرش العظيم هذا انا سيف قدّامك
ابو صالح ابتسم بقوة وقال : تهقى يا بوك بوسه راس بتكفيني اقرب اقرب تعال
فتح يدينه لسيف توجهه سيف وهو كان متوقع ردت فعل غير عن ردة فعل ابو صالح ضمه وطوّل وهو ضامه وسط نظرات الكل وذهول الشباب
من بينهم ذياب كان متوقع اول ما يشوفونه يطردونه , ولا يتبرون منه الا ان اللي صار فرحه
لف سيف على ابو زياد اللي كان مذهول من الصدمة ماهو قادر يفهم اللي يصير هل هو سيف او شبيه او وش بالضبط
قرب من عنده : شلونك يا عم
رفع عيونه بتفحص يتأكد قال بعد صمت طويل وتأمل طويل : أسمريت يا سيف
ابتسم سيف وقرب من عنده و باس راسه : شلونك عساك بخير
ابو زياد بزعل و صدمة في نفس الوقت : بخير و مانيب بخير
فهم سيف عليه : العذر منك لكل شي سبب
ابو زياد سكت : ..............
لف على المعازيم وبدا يسلم وسط ذهولهم
قرب من عنده وضمه بقوة لحد ماطاحت غترته
سيف ببتسامه : هوتك يا ذياب هونك
ذياب وهو لامه بكل قوته : مانيب مصدق يا سيف والله اني مانيب مصدق
سيف ببتسامه : صدق ..صدق يا خوي انا عندك والله
ذياب فكه بعد وقت طويل من ضمه
كانت عيون ابو فارس تراقبه بتمعن شايفه بس مايدري وين ومتى نظرته ماتخطي ..وجهه موب غريب .. لف نظرة ل فارس اللي كان مشغول بجواله يحاول يطفي قهر الموقف اللي حطة ابوه فيه
سلم على الشباب كلهم ماعدا اخر واحد ناصر
قرب من عنده و مد يده : شلونك ياولد العم
وقف ناصر وتوجهه له وهو في عيوه غضب الدينا وبصوت واطي : لك عين تجي وتسلم بعد
رفع حاجبه وقال : وش المانع
ناصر بصوت واطي : هه يا جراءتك
ناظر في عيونه بقوة وبصوت واضح : ماسويت شي اخاف منه
ناصر ناظرة : بينا كلام كبير يا سيف كبير
سيف ابتسم وكأنه يتوعد : انتظرك يا ناصر
جلس بين ذياب وعبدالله
عبدالله بوله : وين كنت يا سيف والله عجزت مابقى مكان مارحت له
سيف التفت له : المهم اني رجعت
عبدالله وهو يتأمل فيه : والله اني اشتقت لوجهك ماكنت متوقع اني بشوفك في يوم
لف عليه ذياب وهو مبتسم : والله اني كل يوم اتوقع اني بشوفك الحمدلله اللي ربي خلاني اشوك و افرح بشوفك
زياد وهو يوجهه كلامه ل سيف : والله تغيرت علي يا سيف
سيف ابتسم بسخرية : كل من شافني قال هالكلام
ذياب : لا تلومهم شكلك ماكنك سيف الاولي
انور : والله وحشتنا يابو محمد
سيف بهدوء : مايوحشك غالي يارب
قرب من عنده ذياب ودخل يدينه في يدين سيف و لمه له
زياد بسخريه : وش فيك كنك مرته ههههههههههه
ذياب لف عليه وناظره : لا تنسى اني عمك ياورع
زياد : ورع وين يا الطيب ترا مابيني وبينك الا ثلاث سنين
سيف كان يناظرهم من زمان عن جلستهم وعن كلامهم و عنها هي
اخذ نفس عميق وقف يستأذن بيطلع
طلع وهو يحس ان اللي سواه هي الخطوه الصحيحه والاكيده
قرب من عند سيارته وفتحها وركب
شغلها و اتجهه للبيت مشتاق له .. مشتاق لامه .. لسارة .. لـ كل شي في البيت
ناظر الراديو و شغله كانت غنيتها المفضله اخر مره كان في سيارته كان مشغلها اشتغلت واشتغلت الذكريات معاها

أنا عيوني على سورِك ..
يابنت النَّور ..
ياعِطرِ الِّليل .. و همسِ الِّليل
أنا فيني الأماني سيل
أبي تعذرين إحساسي إذا قصَّر
وأبي تعذرين لو قصَّرت في حقِّك
أو قصَّر كلامي و ماوصفك شعور
يا بنت النَّور يا عِقدِ مِن الوله منثور---
يا دانه بعين بحارِك .. ترى الإحساس رُبَّانِك
و أنا رُبَّان هالمركِب .. طوتني رِحلتي عِندك
و حطَّيت الأمل عِندك
بسِ الموج ما يساعد ولا الأقدار بتساعِد
و إلى الخُطوه قربت منَّي ولا هدَّت
أحس إنها قريبه ويمَّك تباعِد
يا بنت النَّور يا عِقدِ مِن الوله منثور
أنا لِك يا بريق الماس .. أنا الألماس
وإنتِ لمعةِ الماسه وحسَّاسه
وقلبك موطِن الأزهار .. وأنا الَّلي يعشق الأزهار
وغيري يُقطف إحساسه
ولكِن ما يهم الَّلي تولَّع في غرامِ الورد
إلى ما نِسيته ورده سِقاها بلهفة أنفاسه
أنا يا وردةِ العُّشاق و نارِ الحُب والأشواق
أنا أول مِن عرف قلبك ..
وأول مِن سِمع نبضك ..
وأول شخصِ لِك يشتاق
يا بنت النّور يا عِقدِ مِن الوله منثور
قفل المسجل بجمود : يناظر ف طريقة بتمعن فكرة سارح ب كل شي كل شي ياخذ من تفكيره وقت و كل تفكيره لازم تدخل فيها هي بدا يتذكر كل شي معاها كل كلمه معاها ..كل كلمه قالها لها ..رجعت انا الحين ...رجعت انا الحين يا النور .. كانت كلمته اللي يرددها
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
الضجة ماله المكان و اصوات الموسيقى تطرب الآذان و تشوق للرقص
ورقص البنات يملى الستيج وهي ترقص همست لسارة : شوق تقول اليوم ان زياد جا هنا
لفت عليها وهي ترقص غير مباليه : قليل ادب وش لك فيه
ريم بصدق : سارة .. زياد زودها ترى
سارة وهي ترقص : ادري ...شغلي معاه بعدين لا تشغلينا بالوسخ ذا خلينا ننبسط اليوم ..تعالي ..ولا اقول خلاص
ريم بلقافه : وشو
سارة بغمزة : وش اخبار عبدالله
ريم ابتسمت : آآآه مدري والله .. تكفين اسالي شوق ..ودي اعرف اخبارة
سارة تناظر فيها بقوة : وجع جدي بلا ..وش قلة الادب
ريم تضحك : ومن الحب ماقتل
سارة : ولا يهمك اسالها لك الحين بس انتظري نور وياها
ريم وهي تأشر : هناك
رفعت يدها سارة تأشر لنور
كانوا البنات يتمايلون مع الاغنية بستمتاع الا هي كان التعب مخرب عليها فرحة تخرج سارة مسكت راسها بالم غمضت عيونها ورجعت تفتحها بقوة على اساس تصحصح , شافت سارة ترقص و تأشر لها تجي وتترجاها
ماحبت تخرب على سارة فرحتها اتجهت للستيج وبدت تتمايل معاهم : ترى اشوفكم تسولفون من اليوم وش عندكم
ريم بصوت عالي : ابد سارة و سوالفها الوسخه
سارة : نصابه تقول لي اسالي لي عن اخبار عبدالله
نور ضحكت : وش الله حادك يا حمارة .. ادخلي تويتره و بتعرفين كل شي ..هو مشهور في تويتر طحت على اكاونته بالصدقه
ريم بحلم : حفظتك جعلني احفظه
نور : وجع وش صاير فيها ذي
سارة : قلت لك منهبله
وقفت رقص وهي تكلم سارة نور بصوت عالي : سارة العلة ذي وش جايبها
سارة وقفت : مين
نور وهي تاشر على غاده: عازمتها انتي
سارة رفعت حاجبها بعصبية : لا ..بس اوريك فيها
نزلت من الستيج متوجهه لها
سارة ببتسامه : هلاا والله
غاده بمياعه تمد يدها : مبروك
سارة : الله يبارك فيك
غاده وهي تمد الكيس اللي في يدها وبقلة ادب : هذا مني ومن الحب عاد ان شاءلله يطلع ذوقك
ناظرت فيها وهي مبتسمة : شكرا على الهدية وعلى تعبك ..امم اسفة ما اقدر اقبلها
سارة وهي متكتفه وابتسامها زادت : ببساطة ما اخذها من ناس زبالة ..و قبل لا تجلسين شيلي عباتك و اطلعي برا ..لانك ماتشرفيني ..ابدا ..ولا ارحب بـ وجود زبايل في محل زي هذا
لفت تاركة وراها غادة اللي شوي تموت من الفشيلة اولا ثانيا من استحقارها لها
ريم وهي جاية من بعيد : وش تبي ذي جاية
سارة بعدم اهتمام : جاية تدور المزبلة اللي زيها
ريم فهمت قصدها : المهم ماعليك منها ولا تضيقين صدرك تعالي نرقص
سارة وهي تأشر لراسها بعلامة الجنون : مجنونه انا اخليها تخرب علي
ريم : كفو
اخذتها ورقوا الستيج وهم يرقصون تاركين وراهم وحده تناظرهم بكل كرهه في الدنيا و حسد ..
شرح بسيط للحفلة
كانت الحديقة منثرة بالورود و البالونات و المسبح مليان من الورود
والورود في كل زاويه من االحديقة نظام الحلفة كان جديد بنظر سارة
طاولات بسيقان طويلة مدورة بدون كراسي يقفون عليها الضيوف
مع توزيعات المشاريب و التقديمات
بشكل عشوائي و ستيج مخصص للرقص واسع يسع كل الضيوف
و بزاويه ثانية من الحديقة كانت الكراسي ماليه الزاوية بشكل مرتب يناسب معا الحفلة ارتفع صوت الاغاني
نور وهي تحاول تكون طبيعية : سارة وش سويتي من غادة
سارة وهي ترقص : ولا شي سويت معاها الواجب
نور بكره : احسن قليلة ادب ..المهم بروح غرفتك احس راسي تعبان و مصدعة
سارة : اوكي يا عمري
نزلت من الستيج وهي ماتقدر تمسك نفسها تحس بيغمى عليها استاذنت من سارة تروح لغرفتها تنسدح شوي يمكن ترتاح
توجة للدور الفوقي وهي متطمنة ان البيت مافيه احد مشت في السيب لغرفة سارة وقفت عند غرفته لا ارادي فتحتها و دخلت كانت مرتبه زي ماتركها و راح قربت من عند تسريحته كانت نظيفة ولا نقطة غبار فتحت درجة و طلعت العطر ..عطرة الخاص فيه قربته من انفها و استنشقته بقوة ...وقفت تناظر في يدها وش معاها هي وين توها تستوعب تركت العطر و طلعت بسرعه لا يا نور انتبهي ..انتبهي ..انتبهي سيف مافيه ..سيف خلاص انتهى ..انتبهي ..كانت تردد على نفسها هالكلام تقنع نفسها ..فتحت باب غرفة ساره استلقت على السرير وهي تتنفس بقوة الحرارة ماليه جسمها ماتقدر تسوي شوي تبي أي شي يبرد عليها الحراره اللي فيها مدت يدها ل كاس الموية قربت له الا ان اطرافها اللي تصول ب قربت اكثر عشان تاخذه الا ان الكاس طاح .. شهقت بقوة من صوت الكسر رجعت استلقت وهي مافيها حيل تلمه
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـ
وقف سيارته عند بيتهم سكرها نزل وهو يتنفس بقوة ,استغرب من وجود السيارات الكثيرة عند باب الحريم ..
قرب من الباب كان مردود فتحه شاف قدامة ستاندات تخرج كثيرة تدل على حفلة تخرج
رجع لورى و ابتسم بسخرية لف للجهه الثانيه من البيت ودخل متجهه لدور الفوقي و تحديدا لغرفة امه فتحها و شغل الانوار ميب موجوده قرب من جلالها اخذه وبدا يتأمل فيه جابه لها في رمضان من 4 سنوات وللحين تستخدمه واخذه يشمه ريحته نفس ريحتها عود طل فتره طويله داخل غرفة امه
وقف على حيلة متجهه للباب سكر الباب و اتجهه لغرفه
قرب من غرفته بس حس بوجود احد في غرفة سارة سمع صوت كسر زجاج وشهقه عقد حواجبه سارة فوق
توجهه ل باب الغرفة بيشوف اخته ... بيسلم عليها... الباب مردود فتح الباب بهدوء كعادته
دخل وناظر بتجاه السرير كانت فيه بنت معطيته ظهرها تحاول تاخذ شي من الدرج
وقف وهو يحاول انه يخرج بس مخه ما استوعب اللي قدامه كانت هي عرفها من الوحمه اللي بكتفها ..
كانت معطيته ظهرها و شعرها الاسود مغطي ظهرها العاري
كانت لابسه فستان اصفر ضيق لتحت الركبه ب اكمام طويلة وظهر عاري وشوز نيود اكرمكم الله ومخليه شعرها مفكوك وفارقته من النص و اطرافها مسويتها بالويفي
كانت تحاول توازن نفسها عشان ماتطيح واضح انها تعبانه حاطه يدها على راسها حاسه بدوخه قرب منها بسرعه قبل لا تطيح حط يده على خصرها و اليد الثانيه على كتفها كانت حارة بحرارة الجمر ..
وقفت وانا حاسه بدوخه ما اقدر افتح عيوني صداع بيكسر راسي و رجفه بجسمي كله حسيت بيدين على جسمي ما ادري ليه تشائمت انتفضت كأنها يدينه كأنها لمسته اذا مسك احد لازم يحرك اصابعه ما ابغى التفت و انصدم فيه ما ابغى التفت و ترجع لي كل الكوابيس اللي ماصدقت انتهي منها اجبرت نفسي اني الف و فعلا نفس ماتوقعت هذا هو نفس ماهو طوله و شعره و خشمه و فمه و عيونه بس عيونه متغيره نظراته غريبة ..عيونه فيها قسوة مع حنين مع جمود ما اقدر افسر نظرته ما اقدر اتحرك من الصدمه عقلي يقوللي وخري ابعدي الا ان جسمي ماهو راضي
حسيت فيها و برجفتها عرفت من انا عرفتني اكيد كانت في حالة صدمه من الوضع اللي هي فيه تحاول توخر الا انها ماتقدر اعرفها اكثر من نفسها
بعدت يديني عنها لما شفتها التفت
تأملها من راسها لين رجوالها نفس ماهي
عيونها الناعسه العسلية مكحلتها بكحل اسود فاحم حواجبها العريضة نقل نظرة لخشمها الصغير نزل نظرة لشفايفها المليانه باين انها ترتجف من الموقف اللي صار نزل نظرة لرقبتها وصدرها اللي بدا يرتفع وينزل بسرعه شافها يختل توازنها و طاحت على السرير بدون وعي
ناظرها كيف مغمى عليها قرب من عندها وده يكلمها و يسلم علييها من زمان ما ناظرها بشوق , حط يده على راسها وحركها بخفيف ماردت خاف انها صدق ماترد خاف اننها ماتت خاف انها تروح من الدنيا قبله ركض يدور علبه عطر مالقى في غرقة ساره توجهه لغرفته بسرعه اخذ عطرة القوي وبدا يرشهه على يده يبيها تصحى
فتحت عيونها شافت عيونه هذي هي نفس نظرته نفس القوه فيها وبصوت يرتجق : بـ...بعـ..د عني , لا تسوي كذا
سيف وهو يكلمها بوله عليها : انتي صاحية
نور وهي تحاول تبعده بيدها وتبكي : لا تشووفني , وخر عيونك , لا تشوف
سيف يحاول يهديها : اهدي ماراح يصير شي اهدي
نور تبكي بهستيريا : لا تشوف وخر وخررر وش رحجعك انت وش رجعك رح ارجع ل مكانك ارجع ما ابي اشوفك
سيف اخذ نفس قوي وعطاها ظهره : خلاص كذا ما اشوفك اهدي
نور تبكي بصوت عالي : اطلع برا ما ابي اشوفك اطلع
سيف بجمود لف : انا ابي اشوفك
نور وهي توقف وتبعد : مالك حق تفهم مالك حق
سيف بجمود : انا زوجك لا تنسين
نور وهي تبكي : تخسى تخسى انت وعشرة زيك ..اطلع برا بسرررعه مما ابي اشوفك اطللللللللللللللللللللع ..اكرهك ..اكرهك ..ولا ابي اشوفك في حياتي ولا ابي اعرف اسمك واقولك شي اسمك ما ابي اسمعه في كل هالدينا اطلع اطللع برا
سيف عصب كان بيقرب منها وبيفهمها كل شي الا انه في هاللحضه وقفه كلامها : بطلع بس ما انتهى كل شي صدقيني برجع لك مره ثانيه
طلع وهو يسمع صوت بكاها الممزوج بدعاوي منها و شتائم لرجعته الغريبة بنظرها
تنهد ودخل غرفته , سكر الباب وهو باله معاها
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــ
نزلت مسرعه خايفة تركض بسرعه خايفة انه يلحقها خايفه انه يقدر يمكسها بدت تنزل الدرج درجتين توجهة ل غرفة العبايات واخذت عباتها بسرعه وكلمت السواق وقفت برا تنتظره يجي طول رجعت تدق عليه
نور بصوت خايف : راجو انت وين ....بسرعه تعال انا في بيت مدام سارة سررعه
قفلت منه و جلست على الكرسي تنتظرة
تفكر والله لو وش ماصار ما رجعت يفكر اني سهله لهدرجة يجرحني قبل عرسي بكم يوم ب انه مختفي لا والله ما اقدر ما اقدر اتنازل عن كرامتي له
مستحيل اخليه يرجعني مستحيل انسى كلام الناس الجارح لي مستحيل انسى اللي طعنوني في شرفي تجمعت الدموع في عيونها وهي تتذكر لما كانت فرحانه اخيرا سيف حب حياتها خطبها تملكت عليه كانت الدنيا موب واسعه فرحها كانت كل سوالفها سيف وسيف تذكرت سرحت في خيالها ل هذا اليوم اليم المشؤوم
كانت جالسه في الملحق دخل عليها ابوها وحط يده على راسها : وش تسوين هنا يا بنيتي
نور وهي تبتسم مع خجلها : سيف بيجي الحين
ابتسم لها ابوها وباين في عينه لمعة حزن : سيف سافر اليوم الفجر
نور انصدمت مابقى على عرسها الا يوم وليلة قالت بخوف : ليه يبه وش صاير عسى مافيه شي
ابوها يبتسم لها : ان شاءلله مافيه الا كل خير عنده شويه شغل وان شاءلله انه بيرجع قريب
نور طمنها ابوها شوي الا ان الخوف عليه زاد .. فتحت جوالها و ارسلت له مسج عتب عليه ليش ماقالها
اتصلت عليه مايرد كررتها خمس مرات مارد
دعت في سرها ان مايكون فيه شي
مشى اليوم الاول ما فيه رد من سيف او اتصال
ليلة العرس سيف ما يرد طمنت نفسها اكيد بيجي سيف اكيد بيجي
انسدحت على سريرها تتسترخي ترتاح شوي شافت
طق الباب قال : تفضلي يمه
جاها الصوت اللي ماكانت تتوقع انه يكون خلف الباب في يوم من الايام : افتحي يا بوك انا ابوك
ركضت تفتح الباب عسى مافيه شي غريبة ابوي فوق وش صاير فتحت الباب كان مع ابوها اخوها محمد وناصر ناظرت فيها وباين على وجهها الخوف والروعه : وش صاير يبه وش صاير مسكت يده ويخوف اكثر صاير شي
ابوها يهديها : مافيه شي يا عقال راسي مافيه شي بس رقيت انا وخوانك نشوفك ونجلس معك
نور وهي تبكي : والله ان فيه شي اعرف كانا اعرفك والله فيه شي
جلسها ابوها حركت نظرها ل اخوانها اللي باين عليهم الضيقة
نور بصوت مخنوق : محمد , وش فيه
ابوها بحزن : اسمعي يا عين ابوي , سيف صارت له شويه ظروف مايقدر يحظر العرس
انصدمت من كلام ابوها شلون يقول هذا الكلام ودها تقول لهم غيروا كلامكم مستحيل سيف يسويها سيف يعشقني كيف يسوي فيني كذا قدام الخلق كلها والعرب
لفت على محمد وهي تحاول تتاكد من كلام ابوها فهم عليها محمد
ضايق صدره عليها كيف تنقل نظرها من واحد للثاني تحاول تكذب اللي صار ماصدقتهم وقالت : مستحيل يسوي كذا كيف يسوي كذا اوالله مستحيل لفت على ابوها : يبه انا اعرفه اعرفه مايسوي كذا
ابوها بحزن على حالتها : الخيرة فيما اختاره الله اهدي يا بنت
نور بكلام يوجع ونبرة صوت تذبح وبقلة حيله و يدينها تشرح وضعها : انت تعرف وش تقول الناس يبه بدت تحرك يدينها شلون عروس مابقى على عرسها الا كم ساعه ينقال لها هالكلام وش بتقول للناس , وبكت اكثر.. كيف بتقنع الناس انها مافيها شي , كيف الناس بيدرون ان كل اللي صار ظروف موب مقصوده
ما اقدر ما اقوى على اللي صار يا ابوي ما اقوى , موتني قبل لا تسمع كلمه شينه عني قبل لا يعايرونك الناس فيني
قبل لا يقولون لك ماعرف يربي بنته اكيد سوت شي يسود الوجهه يوم انه صار لها كذا ..بكت بصوت عالي
ابو محمد وقلبة منطر و قال بحنية يحاول يخفف على بنته : يخسون يا بنتي مافيه احد يوصل مثلى عفتك وطهارتك من سمعته يقول مثل هالكلام ماخليته على وجهه الارض يا بنتي
محمد يرفعها لها و يضمها : والله يا نور ما اخلي احد يفتح فمه فيك ولا يقول فيك شي
ناصر مسح دمعته كيف اخته بهالحال ولا يقدر يسوي لها شي
جلسوا عندها يهدونها طول الليل نامت على رجل ابوها و هي تشهق بكاء
اشر لعيالة ينزلون بعد مانامت بنته وحط يده على راسها ..عارف وين سيف ..لكن مستحيل يتجرأ ويتكلم ..مستحيل يقدر يفتح فمه ..مستحيل يهدم كل شي في لحظة ضعف ...غمض عيونه ب ألم على بنته .. هو اللي وصلها لهذا الطريق ..مفروض من البداية رفض ..رفض زواج سيف منها ..هو عارف وش ينتظر سيف من مصير ...وش ينتظر سيف من تعب ..وش ينتظر سيف من صبر ...اخذ نفس وهو يفكر في حل ينقذ بنته من الكلام اللي بيدور حولها
اليوم الثاني جمع ابو محمد رجال القبيلة واعلن ان زواج سيف و نور تم بس سيف اضطر يسافر بحكم ششغله البعض صدق البعض ما صدق الحكي و بدى يطلع كلام ولا شك انه الكلام كان يوصلها و كل ما سمعت كلمة تكورت على نفسها مثله الطفله تبكي
انسدحت على سريرها فتحت جوالها بعد ماسمعت صوت رساله تمنت انها منه بس الاسم كان غير ابو بالاصح مافي اسم تركت الجوال بس شدتها بداية الرساله فتحتها شهقت وبدت تبكي كان مكتوب فيه
( يا حرام كنت متوقعه يتركك بس مش في ليلة عرسك , بس ما كنت اتوقع انه بيتركك عشاني , يالله يقولون ومن الحب ما قتل , حبيبتي نور لازم تتطلقين من زوجك اللي هو زوجي اللي تركك عشاني انا.. ياليت لو تتطلقين منه وتتركيننا نعيش انا وهو في سعاده طبعا تعرفين انا مابقى لي كم شهر و اولد يلا حبيبتي ان شاءلله احاكيك مره ثانيه لما اسمع خبر طلاقك , و ابارك لك فيه )كانت تقرا وعيونها ضايعه ..تقرا جزء وترجع تقراه من جديد في محاولة لتصحيحه .. في حالة صدمة..رجعت فتحت الرسالة وقرتها بتمعن .. سكرت جوالها و رجعت تفتحه تتاكد ان الرساله صدق .. دقت على الرقم مقفل الرقم دقت مايقارب العشرين مره بس مقفل ..تناظر في فراغ تحاول تستوعب الكلام اللي قرته هل هو صحيح او تتوهم ..جلست نص ساعه في محاولة ل تفهم الموضوع . نزلت دمعة من عينها بعد ما مر عليها شريط من الذكريات اللي بينها وبينه حقدت عليه ..كرهته ..في هاللحظة لو هو قدامها كان اقل شي ممكن تسويه انها تذبحه ..بدت تبكي وبين كل دمعه ودمعه شهقة طويلة ..خلاص ..دمرها ..انهاها بالمره ..
كل يوم تسمع كلام بشرفها و شرف ابوها كل يوم ..الا انها تهدي عمرها انه بيرجع ويبين لهم الحقيقة ..ويبين لهم اللبس اللي صاير وقفت واتجهت للمكتب
فتحت المدونه حقتها .. شافت تاريخ اخر تدوينه لها .. قبل ثلاث شهور التدوينة
ابتدى مشواري معك , مشواري الطويل الى نهاية العمر معك الى جانبك , محاوطه يدي بيدك لا اتركها ابد , انام معك انهض معك افرح معك احزن معك انجب منك طفل يشبهك كثير كثير .... الذي الان في عقلي حبيبي , اليوم فقط استطيع ان امنع كل من يتغزل بك , و اقول اليوم انك انت زوجي الذي عشقته منذو سنين اليوم فقط اقول للكل , هذا هوا يومنا الذي انتظرناه منذو زمن قديم اليوم فقط استطيع تقبيل جبينك وانا في غاية الراحة , فل تبدأ معي مشواري يا رجلي
مع كل كلمة تقراها تبكي بعمق .. على صدق احساسها و في النهاية طلع كذاب معاها .. مسحتها وكأن قلبها ينمسح مع هذي التدوينة وبدت تكتب من جديد
نسيآن , الكثير من النسيان , اريد جرعة من النسيآن.. لا احد يعلم حقيقة الآخر , وهذا شي من أصح الأشياء , هناك اشخاص قلوبهم , نقية , وسهلة , مكشوفه , لكن مهما بحثت فيها لا تجد شي , كلامهم , اشياءهم , خواصهم , كل شي في خواطرهم لا تراها , ولا تعلم انها بهم مؤثرة عليهم , انا منهم اكتب ولا استطيع الكتابه , اعلم أنى بي شي كبير كبير .. واحتاج جُرع من النسيان
صحت من سرحانها على نغمة جوالها راجو وصل تنهدت وهي عارفه انه اذا رجع بترجع كل ذكرياتها معاه
اتجهت للباب بطلع فتحت الباب جت بتفتح باب السيارة وقف قدامها اخر شي في هذا الوقت تتمنى تشوفه.................................

انتهى البآرت الأول ..انتمى انه أعجبكم ..



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 07-09-15 الساعة 11:27 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-09-15, 08:24 PM   #6

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




البـارت الثاني


البارت الثاني
نسيآن , الكثير من النسيان , اريد جرعة من النسيآن.. لا احد يعلم حقيقة الآخر , وهذا شي من أصح الأشياء , هناك اشخاص قلوبهم , نقية , وسهلة , مكشوفه , لكن مهما بحثت فيها لا تجد شي , كلامهم , اشياءهم , خواصهم , كل شي في خواطرهم لا تراها , ولا تعلم انها بهم مؤثرة عليهم , انا منهم اكتب ولا استطيع الكتابه , اعلم أنى بي شي كبير كبير .. واحتاج جُرع من النسيان
صحت من سرحانها على نغمة جوالها راجو وصل تنهدت وهي عارفه انه اذا رجع بترجع كل ذكرياتها معاه
اتجهت للباب بطلع فتحت الباب جت بتفتح باب السيارة وقف قدامها اخر شي في هذا الوقت تتمنى تشوفه.................................

سيف بجمود : من معك ..
نور والدموع في عيونها وبصوت مرتجف : انت جاي بعد اربع سنين تقول لي من معك..ابتعد عن السيارة
سيف ابتسم لها ابتسامه كلها استفزاز و رجع ناظر فيها بهدوء : انتي تعرفين كم الساعه الحين
نور بصوت مرتجف : حتى لو خمس الفجر والله اني مع راجو استأمنه نفسي اكثر من اني اكون معك
ركبت السيارة بسرعه متجاهلة نظراتها لها .. قفلت باب السيارة وهي تناظر فيه واقف متكتف يناظرها بنظره مافهمتها ..
تحركت السيارة وهو مازال يتابعها بعيونه وهو يبتسم وفي نفس الوقت مستغرب من تغير شخصيتها الى شخصية غريبة جدا عليها
رجع للبيت وعلى وجهه نفس الابتسامة رقى للدور الفوقي سمع صوتها امه كانت توها داخله من برا
رجع لغرفته بسرعه ما يبي يروعها ..او يخوفها ..جلس ما يدري كيف بيدخل عليها ..اذا سألته وينه وش يجاوب .. استجمع قواه لكن ماقدر امه الوحيده اللي يضعف عندها ..ألوحيده اللي مايقدر ينطق حرف عندها
جلس مايقارب الساعه يفكر وش بيسوي وقف واخذ نفس طويل و فتح باب غرفته متجهه لغرفتها قرب من غرفتها كان صوت القرآن شغال فيها و ريحة البخور ماليه الغرفة ابتسم وهو يحاول مايغير اتجاهه فتح الباب بشويش

كانت جالسه على مصلاها ..تذكر الله و تسبح ..وقفت بعيد شوي عنها وانا اشوفها رافعه يدينها تدعي بكل خشوع ..دمعة تنزل من عينها و دعوة ترتفع لله ..اخذت مصحفها قدامها وبدت تقرأ صورة الملك ..نفس النبرة في صوتها ماتغيرت من زمان نفس صوتها كل مره تقرأ سورة الملك عليه عشان ينام ..ابتسم وهو يسمع ترتيلها اللي يفتح النفس جلس على الكرسي شافها معطيته ظهرها وتقول : هاه يا سارة خلصتي حفلتك ..الله يهديك يا يمه صوت الاغاني مالي الحارة ...الله يصلحك يا امي ..انا ماقلت لك ان الاغاني وذا ابتعدي عنها قد ماتقدرين ..جاهدي نفسك ..ترى هذا من انواع الجهاد جهاد النفس ..استغفري ربك يا امي كم نفس اخذتي ذنبها يا سارة ..الله يصلحك ويهديك ويفتح على قلبك لفت لجهة الباب انت ماتقولـ...
ابتسمت على نصايح امي نفس ماهي ..ماتغير شي شفتها وهي تلف و كيف انصدمت من شوفتي كانت عيونها مركزه علي ..كأنها أمتلت بالدموع .. يدينها ترتجف .. فمها مفتوح يتمتم ب كلام لا ينسمع .. سكت ابغاها تتكلم ... تقول أي شي يصحيها من صدمتها ..

اشم ريحته في كل مكان ..الله يهديك يا قلبي ..سيف موب فيه ..لا تتوهم وادع ربك .... ادع ربك يرجعه قريت سورة الملك اطرد اوهام الشيطان بس ريحته عالقه فيني ..اشمها بقوة سكرت المصحف وانا عارفه ان مافيه الا سارة اللي بتدخل علي بديت انصحها وانصحها وانا على سجادتي سبحتي في يدي لفيت اكم نصحي لها
لكن تعلق عيوني في عيون من سنين اترجا شوفها ..ضناي ..عيوني ..قلبي ..رفعت عيوني اتأمل صدق ولا كذب اللي اشوفه : قلبي اوجعني اخاف اني اتوهم اخاف اني انجنيت قلت وانا هادية : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ...أنا قوية إيمان اعوذ بالله منك يا أبليس
كانت تعوذ بخوف ماتبغى تعلق نفسها في أمل ممكن يكون وهم ..كنت أسمع تعويذاتها و قلبي يعورني
قربت منها ونزلت عندها : يمه ..
هزت راسها بشويش وعيونها مغمضة : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ..كانك شيطان اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
ابتسمت بحسرة وبصوت هادي : والله اني سيف ..هذاني رجعت لك ..يمه انا سيف شوفيني قبالك ...وعشان اخليها تتأكد ..سلمت على اخواني ..جيت ادورك لقيتك منتي بفيه

الا والله هذا هو ..سيف قربت منه وانا اناظره بشوق الام ..بحسرة الام ..بقلب الام ..بخوف الام ..قلت وانا احاول احبس الدمعه ويديني تسللت لخده : وينك ..وينك يا سيف انـ..ما قدرت اكمل دموعي القوية وشهقاتي كانت اقوى مني ..
وقلت بصوت باكي ..وبين الكلام شهقات كأني طفل فقد أغلى شي عنده : ولدي ..سيف ..وينك يا امي تدري كم صبرت على فراقك ..تدري كم مسحت دمعه من خوفي عليك ..تدري كم تفطر قلبي من مره وانا اسمع اسمك ..تدري وش صار في امك يا سيف بديت ابكي انهرت مانيب مصدقه بديت اتكلم واشكي له : يا وليدي تدري كم مره دخلت غرفتك ونمت فيها ارتجي اني اقوم والقاك ..تدري كم مره اسمع فيها خبر بوفاتك وش يصير فيني ..وش احس به ..انت ولدي ..انت ولدي ... شلون تسوي فيني هاللي سيوته ..وينك يا امي وين اختفيت عن جنتك . آآآآآه يا سسسيف آآآآآه
بديت أبكي وانا ضامته .. بس هو كان على نفس وضعيته جالس بهدوء يناظر فيني ..وجهه بدون أي تعبير
كنت اسمع صوتها وانا قلبي يتقطع مليون قطعه ..ماعاد عندي انفعالات أسويها .. كنت جالس هادي ..قربت من أمي وضميتها ...
كانت تبكي وترتجف وهي تهاوش فيني بس كنت ساكت وش اقول اقول يمه كنت فــ........ سكت ما ابي اذكر الموضوع غمضت عيوني وانا اسمع صوتها
مرت ساعه وامي على هالحال قمت من حضنها وجلست قبالها
ام سيف وهي تمسح دموعها : وش بلاك يا سيف
سيف بصوت واطي : مافيني شي يا عيون سيف
ام سيف حطت يدهها على وجهه : نظرت تغيرت ..وجهك قاسي ..عيونك فيها نظرة غريبة يا سيف ..رحت ورجعت لي ثاني
سيف تنهد : اهم شي رجعت
ام سيف تناظره بغرابه : وش اللي سوا فيك كذا
قلت وانا اعرف امي ماهيب ساكت هالا اذا اقنعتها : مافيني شي يمه لا تخليني افتح السيرة واقلب الموجع ..و ارجع
ام سيف بحسرة : رحت من عندي ابو 29 سنة ورجعت لي ابو 34 سنة كبرك الوقت يا سيف طلع لك شوية شيب في راسك
سيف : الوقت يمه ..الوقت يمر وحنا نمشي معه
ام سيف عدلت جلستها : وش صارلك هناك
سيف ابتسم : هذا انا سيف يمه
ام سيف بحنان : يا سيف قلبي
سيف ابتسمت وانا اوقف : تصبحين على خير يا نور عيوني
وقفت بسرعه وبخوف : وين بتروح
سيف وهو يهديها : بروح لغرفتي يا امي لا تخافين
ام سيف ارتاحت : رح ارتاح يا ابوي رح
طلعت وسكرت الباب وراي

اتجهه لغرفته وحط راسه على المخده و تفكيره كله فيها هي نور
غمض عيونه اليوم كان متعب تنهدت و بدا يستسلم للنوم
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــ

ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
في لندن
محمد مع مجموعه من اصدقاه : وين سهرتكم الليله
يزيد وهو يسأل الشباب : وين تبون انتم
محمد : خلنا نروح ل الكوفي حق وليد اللي ودانا له ذاك اليوم
مؤيد : أي واحد
محمد حاط ييده على راسه : المشكله نسيت اسمه اللي عندهم قهوة عربية
وليد : اييه اييه عرفته يلا اجل مشينا لا نضيع وقت
محمد وباقي الشباب :يالله
في الكوفي
توجهووا للطاولة وجلسوا عليها و اخذوا طلباتهم
وليد : محمد وش نسوي ف الملفات حقت شركة الصحة
محمد وهو يفكر : ولا شي اذا اعجبنا العقد وقعنا بشروطنا
مؤيد : اذا رفضوا
محمد : ما يقدرون يرفضون مصلحتهم معانا لو يتعاقدون مع غيرنا الخسارة لاحقتهم لاحقتهم كفايه انه توهم خاسرين ما يقارب العشرين مليون
وليد : والله قوية الخسارة
محمد وهو موب مهتم للموضوع : خخسارتهم بتصير خمسين مليون لو ماتعاقدوا معانا يعني لا تخاف انت ف السليم
وليد : والله اني شايل همها ما ادري وش بيصير
محمد : وكلها ل ربك ان شاءلله موب صاير الا كل خير
جاء طلبهم و بدوا يتقهون
وليد : ترى عندهم تمر كان طلبت لنا
محمد بوله : صدق وين
وليد : رح اطلب لنا شف صورته معلقينها
محمد وهو فرحان : يا شيخ ما صدقت القا تمر بقوم اطلب اللي
عندهم كله
اخذ منيو التمر الموجود وبدا يتصفحه دق جواله ورد
محمد :الو
ابو راشد : الو ..سمعت انك ف لندن
محمد عرف من المتصل و بجمود : الخبر صحيح
ابو راشد : ابغى اقابلك
محمد محتار ينفذ الوعد اللي قطعه على نفسه ولا ينقضه صديق ابوه وبحسه ابوه الا ان الوضع اللي هو فيه غير نظرت الكل له : وينك فيه
ابو راشد : في نفس محلنا اللي كنا فيه اخر مره
محمد تنهد : جايك
اخذ سيارته واتجهه الى الحديقة الكبيرة اللي دايم يتلاقا مع ابو راشد فيها
ابو راشد ماهو كبير ف العمر تقريبا عمره 56 سنه
صديق العائلة وغني من اغنى التجار الا انه طاح له في ذنب عظيم اللي هو الخمر و دمر صحته و اخذ فلوسه كلها
مابقى له الا القليل كانوا يحاولون يساعدونه الا انه يرفض دائما قاطعوه اعز اصحابه الا انه مافاد فيه
اول ماعرفته كان عمري 13 سنه كان رجل ناجح في حياته علمني و استفدت منه ولا انسى معروفه ابدا صار لي زي الاب قبل الصديق الا ان اللي جاه غير حياته كلها ولا يعرفون للحين السبب اللي خلاه كذا
وقف عند مكانهم شافه جالس لابس اسود ب اسود وجهه ضعفان جالس ومعاه دخانه اللي مايفارقه
قرب من عنده وهو يشوفه جالسه و وراه بنت محجبه معطيتني ظهرها
قربت منه و وجهي مختنق من حاله اللي عليه : مر وقت طويل
ابو راشد بعتب : اسال على الاقل لا تقطع
محمد بجمود : شلونك
ابو راشد بتنهيده : بخير حي ارزق , شلونك انت وشلون ناصر
محمد بتنهيده :بخير الحمدلله
طال الصمت بينهم وصوت دموع البنت و تنهيدها و الصوت اللي يصدر منها يزيد الوضع توتر
قال ينهي الموضوع : وش موضوعك
ابو راشد بصوت خفيف : تعالي
كانت تحرك راسها بالنفي
ابو راشد يضغط على نفسك : تعالي اقول لك
لفت عليهم برجفه منزلة راسها ما يبان منها الا طرف جبهتها
ابو راشد نطل على محمد ملف : هذي شوق
محمد مصدوم وبدون مايحس : وش اسوي فيها
ابو راشد رجع مد له اوراق وهو مزل راسة : وقع
محمد بصدمة : وش اوقع
ابو راشد اخذ نفس عميق وقال : قم معي شوي
قام معاه بعيد شوي عن البنت اللي معه
ابو راشد : اسمعني زين وركز في كلامي واذا لي فضل عليك او عرفان طول السنين اللي فاتوا ف انت بتخدمني وبرد كل دين لي في رقبتك
بدا يستمع وهو مصدوم من كلام ابو راشد كان صوت ابو راشد وهو يتكلم واضح عليه الندم و الاثم ..والرجفة ..و اثار المشروب باينه عليه .. وعلى جسمة ..وعلى عقلة وعلى كل شي
وقف هو وياه ما يقارب الساعه في وضع محير هو الآن
مد له الاوراق : وش قلت
محمد رفع عينه و بحذر : وان طلعت كذاب
ابو راشد بهدوء : انت تعرفني زين
اخذ الاوراق منه و وقع وهو يفكر في كارثة وقعت عليه الان
رجع مع ابو راشد وهو يشوفها مازالت على رجفتها ولف للجهه الثانية بعد ماسمع ابو راشد وهو يقول
ابو راشد بصوت يرتجف :
ما ابي اشوفها و لا ابي اعرف اخبارها ولا ابي اسمها ينذكر على أي لسان يكون قدامي ..البنت اللي قدامك ماتستاهل اني اكون ابوها البنت اللي قدامك تستاهل ابو يعيشها ملكه موب ابو نزل راسه بألم وهي يقول :..موب أبو كانت ...بنته بتغتصب قدامة ..ولا قدر يسوي شي ..انتبه لها زين ..ولا تنسى كلامي اللي قلته لك ..ولاتنسى وعدي ..و وعدك ..
وقف وكمل طريقه وسط ذهول محمد ورجفة شوق اللي كل مالها وتزيد
شوق وهي تبكي بصوت عالي : عاادي.. عااد..ي يبه ... والله عادي ...انا بنتك انا ابيك ما ابي احد غيرك تكفى ركضت لابوها وشددت يدينها على كوته وهي تبكي والله ما اسوي شي خلني عندك ابيك انا بنتك قطعه منك ومن دمك لا تخليني وتروح
كان صوتها يرجف بين كل كلمه والثانيه شهقه توجع القلب صوتها كله حزن وترجيها ل ابوها كله خوف
فك يدها بقسوة محاول انه مايبين لها أي احساس ابوه ..ووجه لمحمد الكلام : خذها عندك ونسها اني ابوها ....ولا تنسى كلامي
دفها وتوجهه لسيارته وعيون محمد المذهوله من الموقف تلاحقه و

كانت عيونها مليانه دموع لازم يسوي كذا عشان ما يخسرها و يخليها تكرهه للابد محمد رجال كفو اثق فيه عشان كا سلمته اياها بدون خوف كان هذا الكل متشتت كل شي فيني متشتت قلبي معاها و عمري معاها و روحي معاها سامحيني يا شوق سامحيني يا اطهر قلب سامحيني يا قلب ابوك ..
كان يمشي و يحس في كل خطوه يخطيها ببعد المسافه بينه وبين سيارته يبغى يرجع لها يحضنها يتأسف لها على الحياة اللي عيشها اياها و على كل شي سواه في حقها
محمد كان يراقبه ب صدمه توقع انه يرجع و يقول امزح معاك ب اشوف وش تسوي لكن قطع كل اماله سيارة ابو راشد اللي تتحرك متوجهه للطريق العام التفت يمينه يشوفها و التفت يساره يشوف سيارة ابو محمد اللي مابقى لها اثر
التفت عليها و بهدوء : اسكتي .. اهدي شوي و وقفي بكا
كانت تبكي بحسرة جالسة على الارض و لامه يدينها ل صدرها برجفه و حجابها نازل على وجهها بكل بهذله ..نزل عينه ليدها كانت مجرحه و فيها اثار كدمات
قربت منها وانا ما اعرف وش اسوي ولا كيف اتعامل معاها : أهدي ..ماراح يصير الا كل خير
رجعت على ورا سرعه و يدينها زادت رجفتها
محمد بهدوء : خلاص .. وقفي بكا و اهدي عشان اتفاهم معاك قرب منها : انتي تسمعينني


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-09-15, 08:33 PM   #7

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




جلس على الكرسي و هو محتار وش يسوي معاها ..طال وقت الانظار
هدوء ..صوتها راح ما اسمع لها بكا و لا تنهيد
وقفت و التفت ل جهتها كانت معطيته ظهرها و جالسه بهدوء قرب من عندها وبهمس : شوق
شوق : ........................
محمد بطول صوته : شوق
شوق :..
قرب من عندها اكثر : شوق
شوق :...
خفت اكثر ماترد ولا اسمع لها صوت
قربت لها و مديت اصبعي لجهتها ابغى اشوف هل هي تسمعني او لا
ظربت على كتفها بخفيف الا انها طاحت على الكرسي مغى عليها
ماكنت ادري وش اسوي
محمد بخوف : شوق ...شوق تسمعيني ...شوق...
ماكان يدري وش بيسوي قرب لها وشالها وركبها المستشفى و راح هو وياها
كان يوجهه نظره عليها كل فتره والثانيه يخاف ينقطع النفس عندها او تختنق لا سمح الله وقف عند المستشفى وبسرعه شالها و توجهه ل الطوارئ
اخذوها ودخلوها وسط نظره وهو كل معالم الخوف تبان عليه جلس ف الانتظار وهو يدعي الله ان ماصار لها شي بعد انتظار ساعتين
طلع الدكتور قرب محمد له : كيف حالها الآن ؟
الدكتور : ماصلت القرابه بينك وينها
محمد تنهد : انا زوجها
الدكتور : حسنا هي الآن تمر بوقت عصيب بما يبدو لي .. قد تكون تعرضت ل صدمة نفسية قوية جعلتها على هذا الحال ..في الوقت الحآلي هي سليمة من كل شي لكن يجب عليك مراعاتها جدا خصوص نفسيا
محمد وهم الدنيا على راسه : حسنا دكتور هل هي بحاجه لتكون هنا لوقت اطول ؟
الدكتور : لا يحتاج لكن حرصا منا على سلامتها سنجعلها تحت المراقبه لوقت اطول و سنستعين بطبيب نفسي
محمد : اشكرك ...لكن الطبيب النفسي ..لا تستعينوا به ..لدي طبيب جيد
الدكتور : حسنا ...
جلس محمد وهو يحس ان كل هموم الدنيا على راسه رفع جواله يتصل ب ابو راشد لكن زي ماهو متوقع الخط مقفل
محمد ( الله يعين يا شوق على الايام اللي راحت واللي بتجيك ...ابو راشد وش كان يقصد بكلامه كيف اغتصاب قدام عينه ل بنته كيف يعتدي عليها ويخاف عليها بنفس الوقت امور واجد ملخبطه ماراح تنحل الا اذا تكلمت هي ) اخذ جواله يعيد الاتصال لعل وعسى يرد عليه
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
في الحفلة
كانت ترقص بكل فرحة اليوم تخرجها من الجامعه مابغت تخلص وتفتك لفت راسها يمدين تدورها بعيونها ماحصلتها نزلت من الستيج وهي تدور عليها بعيونها
سارة مشت لشوق : ماشفتي نور
شوق وهي تصارخ عشان صوت الاغاني : الا رقت لغرفتك تقول بتنام
سارة وهي تضرب راسها : يوه نسيت برقى اتطمن عليها
اتجهت سارة لبوابه الفيلا دخلت ورقت لغرفتها انصدمت من الحوسه اللي في غرفتها
طلعت شافت نور غرفته مشغل انصدمت معقوله رجع معقوله قابلها
ركضت وفتحت باب الغرفة مثل ما توقعت موجود جمدت مكانها من الصدمة اللي في فيها ودموعها في عيونها متجمعه
رفع راسه وعيونه كلها نوم وقال لها وببتسامه : ماتبين تسلمين
سارة : ســـــــــــيــــــــــــ ف ركضت له وضمته وجلست تبكي : وينك ليش طولت .....ماتدري ان عندك اخت تحتريك كل يوم تدعي ربها انك ترجع .........
وقف لـ اخته بشوق و سلم عليها
سارة على نفس الحاله وكأنها استوعب شي : وش سويت لها ..اكيد انك شفتها ..والله من وجهك باين
سيف ناظر سارة : ماسويت شي
سارة تبكي : والله انك مسوي لها شي قلي وش سويت ماكفاها اللي جاها منك ولا وش ناوي تسوي
سيف ناظر اخته بهدوء : ماصار شي اهدي شفتها وسلمت عليها بس
سارة ببكا : اههه وينها هي الحين اكيد انها مرتاعه ليش تسوي كذا ليش طلعت وهي تدور عليها اكيد الحين منهارة

نزل راسه على السرير : يالله يا نور تحملي, جاي مشتاق لك عقب هالاربع سنين
دق جواله ورفع نفسه عشان يرد شاف الرقم وصد بتكشيره : نعم
هدى بوله : ان شاءلله وصلت
سيف بجمود : وش قايل ل انا ماقلت لك لا تسوين هالحركات ولا والله ل تشوفين شي عمرك ماشفتيه
هدى بخبث : انا موب قدامك للاسف انا ورا الجوال .. المهم وحشششتني
نزل جواله وسكر في وجهها موب وقتها ابد
حط راسه على المخده وهو كل تفكيره فيها .. مشتاق لها ..يبغى يكلمها ..يقول لها قد ايش كانت الايام اللي عاشها صعبه ..الظروف اللي مر فيها صعبه ..
رن جواله رفعه وهو يرد : الوه
يزن : السلام عليكم ..
سيف : وعليكم السلام
يزن (مساعد ): شلون رحلتك طال عمرك ان شاءلله كانت امنه
سيف : الحمدلله بخير
يزن بتردد : طال عمرك ..هدى اليوم قالت لي احجز لها على اقرب طيارة متجهه للسعودية
وقف وهو يصارخ : انا وش اقول لك ماتفهم انت ..كم مره قلت لك ماتاخذ منها علم ..أسمعني زين يا يزن ..هدى اخذها و ودها لشقه تكساس ما ابي اسمع لها خبر
وانا اتصرف فيها بعدين
يزن : سم سم طال عمرك ...وبتردد :.. زايد صار له كم يوم يتصل على مكتبك الخاص ..
اخذ نفس طول : عطه رقمي السعودي ..وانتبه احد ثاني يدري بالموضوع
يزن : ابشر طال عمرك
سكر من يزن وهو ضايق ..ماهو وقتها ابد ..ولا وقت ابوها
استغفر الله
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــ


انسدحت على سريرها بخوف لامه يدينها لصدرها وعيونها ماليتها الدموع : شلون جا ..كيف دخل هنا ..شلون ..شلون يا سيف
رفعت جوالها وهي خايف يطلع رقمه على الشاشه في وقت من الاوقات فتحت جوالها و دخلت رقمه و حظرته من المكالامات تبغى ترتاح من طاريه وتنسى جرحه لها ..تنسى العذاب اللي عاشته ..والايام اللي عاشتها ..
تذكر شكله كيف كان متغير عليها كثيير في كل شي متغير
رجعت لمت نفسها بخوف ورجفه لما تذمرت شكله كيف كان نزلت دموعها بكثرة و لسانها يردد
يارب الطف فيني
فكرت شعرها و نزلت راسها على المخده وهي تردد : يارب الطف فيني ..يارب الطف فيني ..يارب

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
الصباح في بيت ام محمد
ام محمد وهي طالعه من غرفتها : ميري ..ميري
ميري جايه من المطبخ : نعم ماما
ام محمد : شغلي بخور ..بعدين روحي فوق صحي بابا ناصر ..وخلي سالي تسوي الفطور
ميري : اوكي مدام

جلست ام محمد على الكنبه واخذت التلفون تتصل على ام زياد : السلام عليكم
ام زياد بترحيب : و عليكم السلام هلا والله ب ام محمد
ام محمد ببتسامه : شلونك ..وشلون العيال رشا و زياد و عبدالله و ابو زياد
ام زياد : والله كلهم بخير ..انتي طمنيني عنك شلونك شخبار العيال
ام محمد بتنهيده : والله كلهم بخير الحمدلله
ام زياد بشك : وش فيك يا العنود ..صوتك فيه شي
ابتسمت ام محمد ل ام زياد دايم تفهمها من صوتها ونبرتها : ابد والله
ام زياد بزعل : العنود تخبين عني وش فيكم تراني تروعت
ام محمد بتنهيده طويله : سيف رجع
ام زياد ب صدمه : متى ..شلون عرفتي
ام محمد : البارح
ام زياد بخوف : نور درت
ام محمد بخوف : لا لا ولا ابيها تدري مع اني شاكه انها تدري بالعاده اذا جت من برا تطل علي بس البارح ماشفتها ولا اقبلت علي ..
ام زياد بخوف : البارح كانت عند سارة والله يا العنود ياضني انها درت ..بس انتي اذا شفتيها داريه هديها و بيني لها ان الموضوع عادي .. وان ماصاير شي الا وهي راضيه فيه
ام محمد : هذا اللي بيصير ان شاءلله ..المهم تعالي يالله عندي ام ضاري بتجيني شوي لا تتاخرين
ام زياد : يالله بجيك بس بمر قبل الصيدليه باخذ لي اغراض
ام محمد : يالله اجل فمان الله
ام زياد : فمان الكريم
سكرت من ام زياد وهي شايله هم بنتها ما تدري اذا نور تدري ولا ماتدري عن جية سيف تنهدت و توجهت للدرجه لغرفة بنتها فتحت الباب بهدوء
الغرفة بارده و الظلام مالي الغرفه مع اننا في الصباح قربت من بنتها وهمست
ام محمد بلطف : نور ..نور ..قومي يا روحي ام زياد بتجي الحين هي وام ضاري
نور وهي تفتح عينها : صبحك الله بالخير
ام محمد ببتسامه : صبحك الله بالنور
نور وهي تتمغط : الساعه كم
ام محمد وهي تشوف ساعتها : عشر الا ربع
نور تبتسم لامها بتعب : يلا شوي ونازله
ام محمد : يالله لا تتاخرين
طلعت ام محمد من غرفة نور متأكده ان نور تدري عن سيف من عيونها المتنفخه
جلست على السرير وهي تتذكر اللي صار امس حطت يدها على قلبها بسرعه من الخوف ضلت فتره تفكر باللي صار وقفت ماتبي تعطي نفسها مجال للتفكير اكثر توجهت لدورات المياه ( اكرمكم الله ) تاخذ لها دوش على السريع
طلعت ونشفت شعرها
فتحت دالوبها طلعت لها بنطلون جنز فاتح و تيشيرت ابيض وكارديغان زيبراء يوصل لاخر ساقها لبست جزمتها البيضاء اكرمكم الله و لبست حلقها اللولو و رفعت نص شعرها والنص الثاني خلته طلعت غرتها وحطت قلوس بينك وكحلت عينها و بلشر وردي مايل للبني و نزلت
ام ضاري ببتسامه : ياهلا و مسهلا بالنور
نور تسلم على خالتها : هلا فيك والله يا خالتي شلونك شخبارك وش مسويه ان شاء لله بخير
ام ضاري وهي تسلم : بخير الحمدلله , شلونك انتي
نور : بخير جعلك بخير
توجهت لام زياد وسلمت عليها : هلا والله بالغاليه هلا بسراج البيت
نور : هلا فيك يا قلبي شلونك وحشتيني يا شيخه من زمان عنك
ام زياد ببتسامه : مشاغل الدنيا بعد وش نسوي
نور ببتسامه : هالمره سماح المره الثانية بنقاطعك خاله لولو ترى
ام زياد تحب نور تعتبرها بنت من بناتها ترتاح معاها و تفتح قلبها له
ام زياد بخجل قربت من نور : نور يا قلبي
نور ببتسامه : سمي يا حبي
ام زياد قربت عندها وهي مستحيه : ابغى اسوي نيولوك
نور وهي تضحك : يحق لك يا قمر نسوي نيولوك ليش مانسوي
ام زياد بصوت واطي : اسكتي لا يسمعونني الباقي يفضحونني
نور بضحكه عاليه : الله يهديك وش يفضحونك سوي نيولوك و ماعليك من احد
ام زياد : ويلمونني فيك والله يا نور
نور بضحكه : جعل من لامك فيني ينلام
ام زياد : اييي والله
نور وهي تضحك : المهم خالتي خلينا نطلع العصر عشان نسوي النيولوك تحمست اشوف شكلك والله يا خالتي بتطلعين قمر تسرقين الضوء مني
ام زياد بكبر : اجل وش شايفتني عجزت مثل امك



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-09-15, 08:33 PM   #8

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

ام محمد اللي بالها من ام زياد : لا والله ما العجوز الا انتي تبين تسوين نيولوك اجل
ام زياد تضيع الموضوع : النفسية النفسية لازم تغيرها
نور وهي توقف : كلكم باخذكم اسوي لكم نيولوك
ام ضاري ترفع يدها : مستسلمه لك انا
نور وهي تضحك وتصفق : كفو كفو ام ضاري باقي ام محمد عاد ام محمد شلون نقنعها
ام محمد وهي تضحك : مجنونه انا مثل العجز اللي خرفن يبن يسون لهن نيولوك
ام ضاري وام زياد : ماالعجوز الا انتي والله
استمر الموضوع لحد ما اقنعتهم نور كلهم يسون نيولوك
تواعدت هي وياهم على انهم يطلعون العصر
طلعت ام محمد تتصل على محمد : هلا يا عين امك شلونك يا حبيبي
محمد بشوق لامه : هلا يا عين محمد بخير جعلني افداك
ام محمد بحنان : يا عيني عينك , طولت يا ابوي هالمره ماخبري انك تطول ف لندن هالكثر
محمد بهم : بطول شوي يمه عندي كم شغله بخلصهم وارجع ان شاءلله بدري
ام محمد بحزن : الله يحفظ يا بوي و ييسر لك كل امر عسير ..محمد يابوي برضاي عليك لتنتبه لصلاتك ثم تنتبه على نفسك و اكلك وشربك وايه تدف عن البرد البس و تدف زين خبري جوهم يثلج العظم
محمد وهو يسمع لتوجيهات امه اللي من عرفها وهذا كلامها : من عيوني يا عيوني
ام محمد بشوق : استودعك الله .. حافظك الرحمن
سكرت من محمد وهي تدعي ان ربي ييسر كل اموره ويجع لها مشتاق هلك
دعت الله يحفظه و راحت تكمل الجلسه مع صديقاتها
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
صحى من النوم رفع نظرة على الساعه المعلقة على الجدار الساعه 11
رفع جواله شاف اتصالين من ذياب رجع اتصل عليه
ذياب بصوت رايق : صباح الخير
سيف بهدوء : صباح النور
ذياب بروقان : قم تعال الشركة ابغاك
سيف بصدق : يالله شوي جايك ابغاك انا بعد في موضوع
ذياب :الله يستر من مواضيعك يا سيف
سكر من عمه قام وتروش ونشف شعره
رفع قميصه اللي كان لابسه امس شاف فيه حجر يلمع
اخذ الحجر من وين جاي هذا
تذكر نور هذا حلق نور اخذه وحطه في جيبيه وهو يبتسم
لبس ثوبه و شماغه و لبس ساعته والجزمه تكرمون وقف
ونزل يدور ساره بس قالت له الخدامه انها طلعت مع شوق توجهه لغرفة امه
فتح باب الغرفة بشويش لف يمينه يدورها لقاها جالسه على المصلى وفي يدها قرآن اعجبه منظر امه نادرا كان يدخل ولقاها جالسه تشوف التلفزيون او جالسه ماتسوي شي يا بيدها قرآن و لا تقرى ادعيه وتدعي امه ملتزمه ..و فيها دين و تخاف من الله و حاطه دايم قدام عيونها الله ..قرب منها و باس راسها : صبحك الله بالخير
ابتسمت وهي تمسك يدينه : صبحك الله يالنور يا قلبي
ابتسم النور : آمين يا رب
فهمت قصدت ولدها و ابتسمت وهي تقول : اجلس ..بقوم اسوي لك فطور
سيف : ما يحتاج يمه بطلع
ضمته امه بكل قوة وهي تقول : وين وين بتروح وتخليني
سيف بصوت هادي : موجود يمه انا موجود بس بطلع شوي وارجع
ام سيف بصدق تردد : الله يحفظك ..الله يحفظك ..
حط راسه على حضن امه وهو يسمع دعاها و حمدها و شكرها ل ربها و كيف تمسح عليه كل شوي
غمض عيونه وهو يتذكر اللي صار له و يقرنها بدعا امه و كيف ربي نجاهه بسبب دعا امه
طول الوقت و قطع عليهم اذان الظهر وقف على حيله : بروح اصلي يمه
وانتي صلي .. وان شاءلله على الغدا اكون في البيت
ام سيف بخوف : وين بتروح ما شبعت منك يا يمه
ابتسم : بجي يمه لا تخافين ذياب يبيني بكم شغله
طلع بعد ماسلم على امه
ركب السيارة و توجهه للشركة
اول مادخل الشركة تغيرت عليه كبروها و طوروها كثيير لدرجه اني ماعرفتها ...كانت الصدمه على وجيه كل الموظفين ..و اصوات الترحب بعودته سالم غانم بعد ماسالم على الموظفين اتجهه ل الدور العلوي
وقف في وجهه وقال بقوة تبين تركهه : نورت يا ولد العم
سيف ببتسامه : النور نورك يا ولد العم
ناصر يناظر فيه : والله وصرت تدخل وماعليك ف احد
سيف بنظرات قوية : ادخل وين ما ابغى ولا احد يفتح فمه بكلمه
ناصر ناظر سيف حاول يفهم نظرته : وش اللي صار وغيرك
سيف بحزم : تعال معي ل مكتبي
دخل مكتبه وجلس على مكتبه الاسود الكبير تحت المسمى اللي ماتغير الى الان المدير العام
دخل ذياب و سلم على سيف وناصر
سيف : وش تبي تفهم
ناصر ب هدوء : فهمني كل شي
ذياب : قبل كل شي صلوا على النبي
صلوا على النبي
سيف قال بلهجة صريحة : اللي صار غصب عني..الموضوع .. انا ماسويت هالشي الا انه اهون من اشياء واجد ..ترى اللي سويته يا ناصر و يا ذياب ماهوب شي عادي ..اللي سويته غير لنا كل شي ..انا مانيب خسيس ولا انا بنذل وجبان ..الحق حق ..ازعل علي و ارفضني ..لكن اعرف ان اللي سويته له علاقة بكل شي في حياة هالعائلة
رفع حاجبه وقال : وش سويت ما اقدر افهمك
سيف ببتسامه : انا ما جيت اعرض بطولاتي عليكم ..ولا جيت محملكم فضل ..انا راجع شايل كل شي وناسي كل شي ..والموضوع اللي صار لي برا مانيب فاتحه لو وش ماصار
ناصر بصوت عالي : والمطلوب مني
سيف على نفس وضعه : ماهوب مطلوب منك شي ..المطلوب انك تحفظ الكلام اللي قلته ولا يعلم به احد غيرنا
ناصر ابتسم بسخرية : على اساس انك علمتنا بشي وقف وضرب الطاوله : غيابك ماله مبرر ..فهمنا لو جزء بسيط خلنا نقدر نعفي عنك لو بشوي
كان مستمع لهم ما يبغى يتدخل في هذا الوقت سكت وهو يسمع الحوار بينهم بصمت
سيف وقف و بصوت عالي شوي : كلنا نقدر نضرب بالطاولات ونقدر نرفعها و نخبطها ..موب رجوله اللي تسويها كانك تبي تكلم رجال اجلس زين ..وافهم العلم اللي بقوله لك ..بقول لك جزء صغير وشغل مخك يا الطيب ولا تسألني أي شي غيرة
ناصر وهو يجلس : لك الصوت
سيف جلس واخذ نفس : شغلي برا .. يخص شي انتوا ما تدرون عنه ولا انتم بدارين لو تبحثون في كل الدنيا ...ناظر في ناصر وهو يقول : سفري برا ..انقذت فيه ناس واجد ومن ضمنهم انت ..وخرابيطك برا ..لا تحسب اني نايم على اذاني يا ناصر ..خرابيطك برا ماطلعك منها الا انا
ناصر ناظر فيه بصمت : وش دريت به
ابتسم نص ابتسامه وهو يقول : انت تعرف وش ادري به انا ...وتدري لو اطلعه ل تروح انت ورا الشمس
ناصر بتردد : و الاشياء الثانيه
سيف بهدوء : مالك فيها خص
ناصر بهم : صار لك شي ب سبتي
سيف طول وهو ساكت انهى الموضوع وهو يقول : الحمدلله على كل شي الله ياخذ ويعطي ..الامور اللي بيننا بنحلها ان شاءلله ولا عليها خلاف
ناصر ناظر فيه بخزي وكأنه كل حقد وكرهه انشال من قلبه بعد ماسمع من سيف : انا بطلع ..
سيف ناظر في ناصر وحول نظره على ذياب اللي مايدري عن أي شي
ذياب : خلصتوا
لف عليه ناصر : والله اني نسيت انك فيه
سيف بهدوء : وش فيك
ذياب وهو ياخذ الملفات : فيني هذي ..كل واحد ياخذ له ثلاثه يحلها
اخذ ناصر ثلاث ملفات
ذياب مد ل سيف ثلاث : اخذ
سيف رجع اخذهم : في وش تشتغل هذي
ذياب : افتح ناظرها
فتح الملف وبدا يتصفح لفت انتباهه اسم قراه ورجع يقراه قال بهدوء : منهو تركي سيف الـ..
ذياب وهو يراجع الملفات : صديق ابو صالح اللي جا البارح
سيف رفع حاجبه : اللي كان جالس جنبه
ذياب : ايه ..ليه وش عندك
سيف بسرعه : الملف اللي عندي يخص مناقصته
ذياب : داخل شراكه مع صالح
سيف ناظر في ذياب :.............
ذياب بهدوء لف عليه : وش اللي قلت له ل ناصر
سيف : ولا شي ..خله بيني وبينه الموضوع قريب بينفهم ان شاءلله
ذياب رفع كتوفه بقلة حيله : انت ادرى بمصلحتك , و الشي اللي سويته و ماتممته لازم تتمه
لف عليه و بوضوع : قصدك مرتي
ذياب : ايه
سيف : بحل معها الموضوع ودي ..واذا ما رضت لك حادث حديث
ذياب بتفكير قديم : موضوعها خله علي
سيف برفعة حاجب : اقدر لها لا تخاف
ذياب لا يبالي بكلامه طلع جواله ..
سيق : على من تتصل
ذياب : على النور
سيف بهدوء : نور
ذياب يهز براسه .. بعد رنتين
جاه صوتها العذب : هلا ب حبيبي توك تذكرني يا الخاين
ذياب يبتسم: هلا بقلبي هلا بعيوني شلونك ياروح ذياب
كان يناظره بهدوء وغيرة واضحه من تغزله فيها ..يحاول يقنع نفسه انه عمها عادي مافي مشكله يا سيف عادي
نور بعتب : بخير الحمدلله بس للحين عتبانه
ذياب : افااا تشرهين علي
نور تبتسم : من غلاتك اشره ترى ..وش عندك متصل هالوقت موب من عوايدك
ذياب يضحك وياشر لسيف بعيونه : يعني ما اتصل ... المهم يا عمري بشوفك اليوم في ستار بكس التخصصي بعد ساعه
نور تبتسم : من عيوني غالي والطلب رخيص فديتك
ذياب : فديت صوتك والله بنت اخوي الذيبة
نور وهي تضحك : عمي ذياب وابوي صقر لازم اصير ذيبه
كان يراقب الكلام بصمت يسمع همسها من الجوال و ضحكاتها و تغزل عمه فيها وده ياخذ الجوال و يسمعها بس وهي تكلم تكلم لين تقول بس .. قرب من عمه
و دفه برجله وهو يقول : خلص بسرعه
سكر ذياب الجوال : وجع يوجع الظالم وش تبي , ما خليتي اعرف اتكلم زين
سيف بغيره واضحه : حتى لو انك عمها لاتتكلم معها بهالطريقة تراها بنت توها
ذياب يناظر فيه بنص عين : ترها بنت اخوي قبل لا تصير مرتك
سيف بكذب : موب عن مرتي ولا بنت اخوك عن انها بنت تتأثر بالتغزل وهالخرابيط
ذياب يناظر فيه : لا والله صدقتك يا شيخ
سيف : احترم نفسك معاها يا حبيبي عشان لا تصير بيننا مشاكل
ذياب وهو يبعد : خلاص يا اخوي قل انك تغار عليها وانتهى الموضوع ما يبي لها بنت و تتأثر و الدراما اللي سويتها
سيف بغموض : النور هذي
طلع من عند ولد اخوه اللي كبره وهو عارف ان اللي بيسويه صح عليه سيف رجال بكل ماتعنيه الكلمه يحبها ويموت فيها واضح واضح من السالفه اللي سمعها منه ونور ماتصير الا مع سيف سيف وبس
طلع وتوجهه للمكان اللي بيشوف نور فيه



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 07-09-15 الساعة 11:21 PM
لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-09-15, 08:34 PM   #9

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




نور وهي تاخذ عبايتها : يمه عمي ذياب يبغاني , بشوف وش يبي و بعدها بمر محل الورد و برجع
ام محمد لفت على بنتها : بحفظ الرحمن بس انتبهي لعمرك ولا تخلين السايق يسوق بسرعه
اتجهت لامها و باست راسها : ان شاءلله , يالله فمان الله
ام محمد : فمان الرحمن
طلعت السايق و ركبت وهي
تهوجس وش يبغى ذياب موب بالعادة بالعاده موب هالوقت صح انه يطلع معي بس موب مثل الحين احس الموضوع فيه شي
توجت للمكان وقفت عند الباب وهي ماهي مرتاحه هالمرة لموضوع عمها دخلت
ولقت عمها جالس
توجت له نور ببتسامه : تاخرت عليك ذيبو
ذياب يبتسم لها : ذيبو خير ان شاءلله اسمي عمي ذياب
نور وهي تضحك : اخو ابوي على العين والراس بس مسألة اناديك عمي غلط يالطيب
ذياب : وش شايفتني طايح من عينك
نور مازالت تضحك : توك شباب يا حلو على عمي اذا دخلت الاربعين من عيوني بناديك عمي مع انك منت ببعيد عليها
ذياب برفعة حاجب : حاسبة عمري
نور وهي تضحك : لا تنسى اليوم يوم ميلادك عمرك صار 35
والله وكبرت يا ذياب
ذياب بستهبال : يا عمري ذاكره ميلادي وحبيبتي بنت الكلب ناسيته
نور بضحك : ماتستاهلك يا ذيب ماتستاهلك
ذياب يسوي نفسه حزين : يلا العوض ولا القطيه اهم شي عندي بنت اخوي تذكرني هاه وين الهديه
نور تسوي نفسها نست : ياليل الهدايا اهم شي اني ذاكرة يوم ميلادك يوم ما احد عبرك صح ولا لا
ذياب ويسوي نفسه حزين : يلا اهم شي ذكرتي
نور وهي تمد الهدية : وانا اقوى انسى ذيبو.. هاك يا عم افتحها
ذياب كان داري انها مستحيل ماتجيب له هديه من كان عمرها عشر سنين وهي تجيب له ف كل سنه : والله اني كنت داري
اخذ الهديه وفتحها كانت نظارة من فرزاتشي : اووه , اوووه تجنن مشكورة يا الحب نردها لك ف اقرب فرحة
نور فرحة انها اعجبته : الحمدلله زين انها عجبتك ..يلا تكلم وش كنت تبي
ذياب يعدل جلسته : الموضوع يا طويلة العمر سيف
نور بصدمة و هدوء بنفس الوقت : وش فيه ..لا تجيب لي طارية ..ما صدقت انسى ..ذيــ..
ذياب يهديها : اهدي اهدي
نوروصوتها بدا يرتفع : وش اهدي تفتح لي موضوع الحقير هذا وماتبيني انهبل
ذياب يمسكها عشان تهدي من انفعالها : اسمعيني للاخر
نور بانصات تحاول تريح فيها عمها :..
ذياب وبدا يتكلم بجديه ويعرف ان الكلام اللي بيقوله قاسي بس لازم تفهم ان اللي تسويه غلط : لازم ترجعين لسيف لـ,.....
قاطعته وهي تقول : يخسي يخسي
ذياب سكتها : اسمعي لين اكمل .. انتي تعرفين وش انتي بالنسبه لي صح ..و تعرفين اني ابي مصلحتك و مستحيل اسوي شي يضرك اسمعيني و اذا ما اقتنعتي براحتك محد جابرك على شي ..الحكي اللي جاك وجانا كثير يا نور الحكي اللي يحكونه الناس عنك ما ينطاق ..انتي مالك ذنب نعرف ..سيف سبب كل اللي صار نعرف ..بس الناس وش بيعرفهم يا نور حتى لو كنتي مظلومه الناس لازم تتكلم البنت هي مظلومه لاتفهه الاسباب تتشوه صورتها وانتي جاك ماكفاك واللي جاء ابوك الله يرحمه يكفيك سنين لين قدام اذا تطلقتي الحين وش بيقولون الناس.. سيف سوا شي غلط صح بس مايصير نعالج الخطا بالخطا .. افهمي كلامي فكري فيه ..واهم شي فكري في مستقبلك وش بيكون .. البنت مالها الا بيت زوجها فكري زين
قاطعته وهي متأثره بكلامه وعيونها متحجره فيها الدموع و بصوت مرتجف : امي محمد و ناصر فيه يا عمي اذا الكل عجز عني
كمل كلامه وهي حاس بتأنيب الضمير لكن لازم يسوي هالشي : امك و اخوانك موب دايمين لك يا بنتي افهمي اخوانك كل واحد له حياته انتي اللي بتخسرين كل شي اذا تطلقتي من سيف و بيزيد كلام الناس عليك وعلينا فكري فينا و فكري في نفسك سمعت ابوك في يدك لا تخلين احد يجيب سيرتنا .. ولا يدمر في شرفنا .. الكل عرف ان سيف رجع والكل ينتظر الزواج يتم
بكل كلمه كان ينطقها كانت تجرحها زيادة تطعن فيها ..تعصر قلبها تناظر فيه بصدمة ..ماكانت متوقعه كل هذا في قلب ذياب كانت ترتجف تبغى تطلع ..ما تبي تجلس اكثر
قامت من كرسيها عقب ماخلص كلامه : فكري يا نور زين و افهمي الدنيا زين واعرفي ان مالك الا سيف لو وش ماصار
كانت تناظره بعتب اخذت شنطتها و مرت من جنبه و سحبت نظاراتها من فوق راسه و كملت طريقها وهي عيونها كلها دموع
ذياب يحك راسه شدت شعره مع النظارة : احح , الله يهديك يا بنت اخوي ويعقلك

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
في بيت ابو صالح
كان جالس ويفرك يدينه ..من امس ما نام ..وقف وهو يشوف ابوه طالع من المكتب
قرب من ابوه وهو يقول : ابي اكلمك
جلس ابو صالح وهو يقول : وش تبي
انور وهو يناظر ابوه : وش اللي صار يبه امس
عقد حواجبه ابو صالح وهو يقول : وش تقصد
انور : ريم ..شلون تسوي كذا بدون لا ترجع لها ولنا ..شلون ترخصها ..قدام خلق الله
ابو صالح بصوت عالي : اسكت .. تعلمي انتش لون اتكلم
انور بقهر : ما اعلمك يبه ..بس الشي اللي سويته غلط من بدايته
ابو صالح وقف وهو يقول : تماديت يا انور ...اعرف انك تكلم ابوك
انور ولا زال مقهور من ابوه : يبه ريم ماتستاهل يصير فيها كذا ..طول عمرك تسوي كل شي من راسك ..لا يبه لازم تستشيرها اول موب ترميها كذا
ناظر فيه ابو صالح بقهوة قرب منه وعطاه كف وهو يقول : موب انت اللي تعلمني شلون اتكلم يا بزر ..ثاني مره لا تتدخل في شي انا قررته ..تفهم ولا لا
انور ناظر ابوه وهو يقول بقهر : ان شاءلله يبه ..مشكور
طلع من البيت وهو مقهور من ابوه وحركات ابوه
( ليتك يا ريم موب راضيه والله العظيم ما يتم الزواج وانتي منتي براضيه عنه يا اختي والله اللي خلقني )

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

مصدومه من كلام ذياب اخر شي توقعته انه يجرحها بكلامه القاسي .. شلون ارجع لسيف .. شلون اخليه يدوس كرامتي ..شلون بتقبله اساسا حطت يدينها على وجها و بدت تبكي صوتها يقطع القلب ..تشهق من قوة الالم اللي تحسه
لفت على الدريشة وعيونها حمرا تتأمل الشوارع وتفكر في كلام ذياب الجارح لها
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
رجعت البيت منهارة نفسيا من اللي صار لها من كلامه لها
اتجهت لغرفتها وجلست على سريرها لامه يدينها على رقبتها
تحاول تكتم نفسها لا تبكين ما يستاهل الا البكى يا نور بكيتي بما فيه الكفاية ماتحملت كان كلام ذياب يدور في بالها .. كل كلامه يتردد
صارت تصارخ وتبكي بصوت هستيري البيت كله فاضي امها طلعت مع ام ضاري للمشغل مابقى الا الخدم
صارخت تبي تطفي نارها تبي تشوفه عندها الحين تبيت موته الحين
يارب يارب يارب تعبت بتعبت يــــــــــــــــــــــــ ـــــبآآآآآآآآآه خذني لك خلني معاااااك مــــــــــــــا ابي اعيـــــش ما ابي
طاحت على الارض تبكي من كثر البكاء استرخا جسمها واستعدت تنام بس باقي اثر البكا على خدها
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
رشا و سارة كانوا يتمشون في السوق الساعه الحين بالضبط ثلاث العصر السوق زحمه اليوم ويكند عشان كذا الناس زحمه
سارة بملل : تكفين رشا والله تعبانه ..مانمت من امس
رشا : انتظري خليني اشتري ل البنت هدية بعدين نرجع
سارة : طيب اخلصي علي
رشا وهي تاشر لسارة : وش رايك بهذا الجمب سوت
سارة وهي تتفحصه : حلو بس يبي لها شي فوقه
رشا دخلت المحل هي وسارة
سارة وهي تشوف فستان طويل شيفون باكمام شيفون وازارير من الرقبه الى البطن ابيض و منثر عليه ورود ملونه اعجبها حلو وساتر
اخذته و رشا اخذت الجمب سوت بعد ماطقمت عليه كارديغان لين اخر الساق حاسبوا و طلعوا ,
رشا لفت عليها : خلاص خن نرقى ناكل لنا شي
سارة بتعب بعد : يلا بس قبل خن نعطي الاغراض السواق عشان نرجع ندور دقوا على السواق وجا واخذ الاغراض توجهوا الى المطاعم فوق
رشا لفت عليها بسرعه : صحيح الخبر اللي سمعته سيف رجع
سارة بجمود : ايه
رشا ب استغراب : وش فيك تقولينا كذا
سارة ب انفعال : كيف تبيني اقولها اقوم وارقص و اغني سيف رجع
رشا : هووووب سارة دقيقه تراه سيف ..
سارة بعدم اهتمام : ادري انه سيف ..بس كل شي تغير ..
رشا وهي تناظر فيها : مافهمتك
ساره : احسن
رشا رفعت حاجبها : لا يكون بسبب نور
سارة لفت عليها و بسرعه : نور من الاسباب المهمة اللي تخليني افكر و اخذ موقف من سيف ثم ان السبب الثاني هو كيـ...
رشا ب استماع : كملي هبالك خليني اسمعك
سارة بملل : خلاص قومي جيبي لنا اكل
رشا رفعت كتفها دليل قلة الحيلة : وش تبين تاكلين
سارة : جيبي لنا بيتزا
رشا : مشروب
سارة بمزاج متعكر : بيبسي
راحت سارة تطلب رفعت راسها
تناظر في الطاولات بملل وهي تفكر في سيف و رجعته ب تأثر على علاقتها بنور او لا ..بتغير نور عليها او لا .. تصنمت و ركزت نظرها على الطاوله اللي كان فيها هو ومعه وحده فاتشه و شعرها فاكته على كتفها و مكياجها اوفر
شافته يضحك معاها و يتصافقون بالكفوف ابتسمت بقرف من حاله من بنت لبنت ضحكت بقوة وهي تشوفه كيف مبسوط و كأن الارض موب شايلته جالس مع بنت
حاولت ماتهمت خلاص زياد ماهو مهم لي ..خلاص زياد مايهمني ..ولا يخصني في شي

جلست تحتري شوق وهي تقنع نفسها ان زياد ما عاد يخصها
جت رشا : هذا طلبـك


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-09-15, 08:35 PM   #10

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




جلست على الكرسي وهي تقول : سارة ذكريني اشتري قلم الكحل الاسود اللي معك
سارة تطلعه من شنطتها : جربية يمكن ما يعجبك سواده
رشا : لا ما اقدر عيوني تتحسس بسرعه ..جربيه على يدك وريني
سارة وهي تاخذ القلم وتحط في عيونها : هاه شوفي سواده حلو
رشا : والله حلو بشتري لي و لنور
سارة : طيب خلينا نقوم لا نتأخر وقفت سارة وطاحت من على الطاولة موية قزاز ..

وقفت وسمت بالله
رشا بخوف : بسم الله عليك صار لك شي
سارة وهي تناظر فيها : لا الحمدلله
لف على صوت الزجاج شاف عيون يعرفها هي نفسها عيونها الا والله عيونها وشنطة رشا
طلع جواله واتصل برشا
ردت : هلا زياد ..اي ف الفيصلية ....اي لفت وراها وشهق يوم شافت زياد جاي
ابتسمت سارة يبي يتأكد انه انا او لا
رشا :سارة زياد جا شوفي لك صرفه في عيونك
سارة بلامبالاة : ليه اشوف لي صرفه ف عيوني ابوي هو زوجي خطيبي خليه بكيفه
جا وعيونه عليها عينه في عينها المكحله الفاتنه عصب.. كل عصبية الدنيا فراسه وهو يشوفها تناظره بلامبالاة وحاطة رجل على رجل
قرب منهم بسرعه : وش تسوون هنا
رشا بهدوء : بنتقضى ورانا اشياء , لفت ورا انت وش جايبك هنا
زياد وهو معصب : شغل .. لف راسهه بتجاهها كانت تلعب بجوالها قرب منها وقال بصوت : شكلك خلصتي كحلك اليوم
سارة رفعت راسها له ببرود : انا ..كنك عارف بنزل اشتري واحد شديد الحين
زياد بعصبية وهدوء في نفس الوقت : شكل وضعك عاجبك انتي وعيونك ..غطيها ولا شوفي لك حل
وقف سارة قدامه و اشرت على رشا : هذي اختك ..هذي بس اللي تدخل فيها هنا ..انا مالك دخل فيني ..انا حرة كيفي ..و استفزاز : انت لا انت ب ابوي ولا اخوي ولا خطيبي ولا زوجي ف مالك دخل
زياد بعصبية : والله العظيم ان مامسحتي اللي في عيونك ل اسوي لك شي مايعجبك
سارة : وش بتسوي يعني ..انتبه على نفسك و قالت بكذب : تراني قريب بصير على ذمة رجال ..
ناظر فيها بصدمة وقال بصوت غاضب : ذمة رجال انتي
سارة وهي تناظر فيه : ايه انا في شي غريب لا سمح الله ..ولا مايصير اتزوج
ناظر فيها و كل غضب الدنيا في قلبة و قال في محاولة لاستفزازها : ما اتوقع فيه رجال بيرضى فيك ..والله ..مافيك شي يملي العين صدقيني ..تحسبينني بصدق كذبتك قريب بصير على ذمة رجال ..والله يا سارة لو ابصم بالعشرة ان مافيه احد تقدم لك ..مجنون هو عشان يتزوجك
سارة كان كلامه جارح بالنسبة لي جرحني بقوة الا قطعني قلت وانا احاول اخفي المي من كلامه : من وجهة نظرك انت هذا الكلام ..عادي انت من كثر ما عاشرت وشف صرت ماتفرق شكلك ..على العموم اللي زيك ما يشوفنيي املا العين اكيد لان ما يملى عينه الا ناس زينه .. في مستواه..اما انا والله ارفع من مستواك عشان كذا ما املا عينك و احمد ربي اني ما املا عين واحد مثلك ..انت ما تملى عيني ..اللي يملا عين رجــــــال
سارة وهي توقف وتتوجه قدامه وتعداه : ولا تحسب نفسك تقدر تسوي شي ..تحلم صدقني انك توصلني تحلم انا اسوي اللي ابي بالعلن .. موب بالدس و اجلس مع اللي ابي بالعلن موب بالدس وجهت نظرها للبنت ثم له
كانت عيونه حمرا من كلامها و اعصابه مشدوده كلامها قوي و كبير شككته في نفسه ..و ثقته شد على يدينه بقوة ..اخذ نفس قوي وهو يشوفها تنزل الدرج
رشا بخوف وهي تجي له : وش فيك ..انت بخير وش صار
زياد عيونه قلبت حمر قال وهو بحاول يكتم الغضب اللي في صوته : ولا شي روحي
رشا بخوف : طيب بروح انتبه لنفسك

تركته حست انها انتصرت عليه و جرحته ..خليه يحس شوي ..يفكر شوي ..يطهر نفسه شوي ..ابتسمت وانا احس اني سويت انجاز ..تسلل لقلبي الخوف ..زياد اعرفه زين ..ما اتوقع بيسكت لفيت وراي بخوف اخاف انه يلحقني بس الحمدلله توقعي طلع غلط نزلت وانا مبتسمه ..بردت حرتي شوي منه .
تمشت في المول وهي تفكر ..وش بتكون ردت فعله ..تعرفه اذا عصب و او اذا حس انه انهان او احد تطاول عليه بكلمة ..مستحيل يسكت
جلست على كراسي المول وهي تفكر وش عقابه بيكون لها ..وش راح يسوي لها
اكيد ردت فعله عنيفه ..مستحيل من سابع المستحيلات انه يسكت عن حقه
طلعت جوالها تتصل على رشا : هلا رشا
رشا بخوف : وينك انتي
سارة بسرعه : ليه وش صاير
رشا بقلق : ماصار شي بس انتي تعرفين زياد مجنون ممكن يسوي أي شي اذا فقد اعصابه ..
سارة وقفت : اجل بطلع
رشا : يالله وانا جايتك
مشت بسرعه وهي تفكر بردة فعلة للحين ماهي مستوعبة اللي صار
وقفت عن البوابة
شافها من بعيد قرب لها وهو يشوفها سرحانه بشكل يخوف ..قرب من عندها
زياد بصوت واطي : لا تسوين شي انتي منتي بقده
لفت علية ب روعه : بسم الله ..انت وش..
زياد ناظر فيها بقوة : والله ان كلامك خرم صدري و قلبي خرم ..والله ل اردها لك يا سارة لو طال العمر ولا قصر
انصدمت من كلامه غريب عليه هالكلام ..ماقد سمعته في حياتها يقول هالكلام
حطت يدها على قلبها ..وكل خوف الدنيا فجأة اجتمع فيها
تحس الدنيا تدور فيها بتطيح اذا ما احد سندها .. ماتدري من كلامه ..ولا من الصدمة ..ولا من قهرها ..ولا من رحمتها له
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــ


طلعت من دورات المياه بعد شور طويل وبكا تحت المويه وتفكير شافت الساعه كانت ثمان الا ربع العشا يعني اذن العشا
لبست بجاماتها
خلت شعرها مفلول ولبست شوز البيت وانتوا بكرامه ونزلت الحديقة
استرخت على الكرسي وهي تفكر بكلام ذياب كلامه صح ..لكن مستحيل اقبلها على نفسي ..مستحيل اخليه يدوس على كرامتي مستحيل اقبل بهالحال ..
وش بنتظر اكثر من كذا ابتسمت بحزن وهي تتخيل شكل سيف لو يدري وش اللي يدور في راسه
شافت ساعتها وبهدوء : مسرع الوقت طار
وقفت و اتجهت ل الصالة و اخذت جوالها تتصل على سارة ما تبي سارة تحس ان علاقتها مع سيف ممكن تاثر عليها
اتصلت عليها لكن كان مقفل : وش فيها سارة موب عوايدها تقفل جوالها
: يمكن تعبانه
التفت : هلا والله ..وش عندك جاي بدري .
ناصر ببتسامه : نسيت اغراضي فوق برقى اجيبها
نور هزت راسها : ناصر ..محمد غير رقم جواله البريطاني ترى اذا بغيته قلي اعطيك اياه
ناصر رفع حاجبه : محمد ما ادري وش فيه اكلمه ف الواتساب يشوف مايرد و وقف من ينزل شي ف تويتر ولا انستقرام ..شكل فيه شي
نور بخوف : وش فيه
ناصر يهز كتوفه : ما ادري انتي كلميه يمكن اذا فيه شي اتوقع انه بيقولك انتي
نور شافت ساعتها كانت الساعه عشر يعني تقريبا في بريطانيا الساعه 3 الفجر مايمديها تتصل انشغل بالها
فتحت جوالها ودخلت الواتساب على دردشة محمد وكتبت له ككلام و طلعت
دخلت امها توها راجعه من برا
نور ببتسامه : يالله حيها ويينك وحشتيني وش عندكم صايرين تتاخرون
ام محمد : يوم طلعتي ل ذياب لينني طفشانه ولا عندي احد رحت انا و ام زياد ل ام صالح تعتمنا عندها شوي و جينا
نور مازالت على ابتسامتها : الله يوسع صدوركم بالعافيه
ام محمد بضيقة صدر : نوف بنت ام نواف تملكت ثم جلست اسبوعين ثم تطلقت ضاق صدري والله يوم دريت
نور بضيقة صدق : صدق يمه عااد ..امانه والله ضاق صدري وش السبب طيب
ام محمد ( ما تحب تتكلم في اعراض الناس ) : والله ما ادري يا نور لكن الناس الله يهديهم ينقلون كلام ماهوب طيب , ولا هي بعلوم سنعه
نور استغربت : وش يقولون يمه
وقفت ام محمد وهي تقول : الله يستر علينا وعليهم , انا برقى بصلي و البس و انزل عليك لا تروحين ابيك موضوع ..رجعت لفت على بنتها وهي تقول .. سيف رجع

نور ناظرت في امها بنظرات غير مفهومه ..وش بتستفيد انها تقول لي وهي عارفة اني انا عارفة انه جا ..سالفة نوف وش تبي منها امي
غمضت عيونها ..وهي تدعي انه مايكون اللي في بالها صحيح
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ
في لندن
كان جالس في الانتظار يبغى يعرف وش يسوي فيها .. رن جواله
فتحه كانت رساله من نور ( محمد حبيبي وحشتني ليش غاط صار لك فترة ..ان شاءلله مافيك شي ..اذا فضيت كلمني ابغاك ..)
ابتسم نور ..كأنها تحسن فيني دايم تجيني في الاوقات الصعبه اخذ نفس عميق وقفل جوالها
توجهه للنيرس اللي طلبته
النيرس : انت موكل السيدة شوق ؟
محمد هز براسه : نعم انا
النيرس مدت له ورق : حسنا وقع هنا للاستلام
محمد رفع حاجبه : ستخرج الان
النيرس : نعم , هي ليست بحاجه للبقاء هناك مرضى احق




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:30 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.