آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: ارائكم حول موضوع | |||
| جيد |     | 5 | 100.00% |
| سئ |    | 0 | 0% |
| المصوتون: 5. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
15-08-18, 02:16 PM
| #21 | ||||
 
|  الفصل الرابع الفصل الرابع رددت ايوه كده اتعدلي ناس مبتجيش غير بالعين الحمراx أثناء حديثي لها دخلت امي ونادر ومعتز كان نادر في غايه السعاده لم اره سعيد مثل هذا اليومx كتبت له احكيلي بالتفصيل المهم في الدفترx وكتبت لنيرة احكيلي بالتفصيل كل حاجه وارسلتها وتوجهت لنادر ممسكه الدفتر في يدي واريته اياهx قال نادر اليوم بكرة طويل في السفر هحكيلك الي انت عاوزاه في الطريق بس سبيني وقتي انا مش مصدق علي مستوعب اني لبستها الدبلهx نظرت لامي مستفهمه امسكتني وقالت تعالي وانا احكيلك يا حبيبتي حكت لي ما حدثx كل ما لفت نظري انهم لم يخرج احد لشراء شئ للخطوبه فكيف البسها الان كتبت لامي لبست دبل منين ؟ ردت امي ان والده نادر اشترت خاتمين لكي يكون هديه جواز لكل فتاه يتزوجها احد ابنيها لها خاتم واعطت الخاتم لمريم قبل موتها واعطتها خاتم نادر لامي لتعطيه لزوجة نادرx لقد كانت ام معتز في غايه الدقه خاتم مريم كان علي مقاسها والان خاتم نيره الخاتمان كانا مناسبان للغايهx ضحكت لاميx قالت امي لازم تدخلي تنامي عشان الصحيان بدريx كتبت لها حاضرx دخلت الغرفه ابدلت ملابسي وجهزت ملابس الغد واتممت علي حقيبتي ونمتx استيقظت علي المنبه اغلقته دخلت الي الحمام اخذت حمامًا باردًا وخرجت صليت الفجر وارتديت ملابس السفر وقرأت وردي وازكاري وازكار السفر وخرجت لهم الجميع جاهز للسفر توجهنا ناحيه القطار المتوجه الي قناx عندما جلسنا علي مقاعدنا رأيت المخادع ناااادر يا ويلك مني منذ ركوبنا في السيارة وهي يكلم نيرةx وها هو حتي في القطار يكلمها لقد وعدني انه سيحكي لي كل شئ اليوم نظرت له وكدت اشتعلx في الكرسيين الاخرين مريم ومعتزx معتز محتضن مريم ويتحدثان سرًاx وانا جالسه مع جني واميx مرت ساعة والوضع كما هوx امي الان مهتمه بجني لكي لا تمل وتكلمها عن كل شئ الان اشعر بالضيق لقد بدأت بالتثاؤب بعد مده من التثاؤب واحاول مقاومة النوم لقد غفوتxلم يوقظني أحد حتي وصلنا الي محطة قناx ايقظتني والدتيx سمعت نادر وهو يقول قومي يا اختي دي يا امي متنفعشي تقوليلها حاجه دي واخده الطريق نوم ومش راضيه تفوق دي لو بنتي كنت ذبحتها نظرت له ووقفت من علي الكرسي وامسكت بحقيبتي خرجنا من المحطه لقد مر يوم في القطار وأوقفناx سيارة لتأخذنا للمنزلx لقد تذكرت الموقف مشابهه لما حدث منذ خمس سنوات ولكن كنا في الليل و كنا ذاهبين لمحطة القطار الجميع صامت الآن جني نائمة نظرت لأمي وجدت في عينيها لمعة حزن اعتقد انها تذكرت الماضي نادر الان يطمئن نيرة علي وصوله معتز كما هو ممسك بيد مريم فهو كملاكها الحارس نظرت لمعصمي ولسواري ثم نظرت الي الطريقx وصلنا الي منزلناx لقد كان مختلفًا فهو خراب لم يكن كما هو هو عباره عن شكل منزل مختلف تمامًا الحديقةx زابله اصبحت جرداءx السور المنزل المحيط بالحديقه يكاد يسقط x دخلنا المنزل التراب يقابل الجميع الكل يتذكر الماضيx تبقي يومين علي زكري موت والدي ولكن الجميع عيونه زرفت بالدموعx حتي جني عندما رأتنا نبكي بكت هي أيضًا قاطعنا صوت هاتف نادر يعلن عن اتصال نيرةx الجميع مسح بكاؤه وقال معتز في تنضيف كتيرx نادر لم يرد في المرة الاولي علي نيرة عندما رنت للمرة الثانية رد نادر وقال أننا وصلناx واننا في المنزل الان وانه سيغلقx قالت امي وهي متوجهه ناحيه المطبخx قدامنا وقت ننضف المنزل علي العشاءx لقد انفعلت بداخلي ماذا لقد وصلنا الساعه9صباحا سننتهي علي صلاةالعشاء هذا كثير اتمني رجوع صوتي الآن لاعترض بكل ما أملك من قوةx قال معتز محتاجين مساعدة منناx قالت والدتي نادر هيساعدنا وانت يا معتز أخرج شوف الجو وأبقي اشتري ساندوتشات وانت راجع ردت مريم هو معتز هيرجع قنا تانيx ردت والدتي أيوةx قال معتز أنا جبت ساندوتشات وأنا بوقف تاكسي الساندوتشات كانت في حقيبه مدون عليها محلات الأدهمx نظرت للاسم بعمق ولكن لم استطع ان احدد لم احسست بشئ داخلي في تلك اللحظه احسست برعشةx x اكمل معتز قائلا أنا هكون هنا قبل متخلصوا إن شاء الله خرج معتز وأخذ سيارة التاكسي التي أتت بنا الي هنا وعاد الي قناx لقد مر هذا اليوم بصعوبه كان يومًا طويلا في التنظيف انتهينا من البيت قرب صلاة المغربx رقد نادر علي الاريكة وقال :انا هلكتx هموتx ردت مريم عليه بقولها :رجاله اخر زمن x نظرت لهم وخرجت للحديقة جلست علي كرسي كان يجلس عليه ابي ليدون ملاحظاته حول الاعشاب والزرع والورود تذكرت حينما كان والدي يعتني بها كنت اساعده لقد احببت الزهور والاعشاب اردت ان اصبح مثل والدي تذكرت حينما جاء ليزرع الزهور وقمت بمساعدته ودخلت المنزل بملابسي المليئة بالتراب وبقايا الطينx لم اكن اتوقع ان يكون حال حديقتنا هكذا نظرت اليها وعزمت ان ارجعها الي شبابها مثلما كانت في عهد ابيx ساعيد كل شئ كما كانx عزمت في تلك الليله ان اذهب للتسوق وشراء البذور لزراعه الورود في الحديقه رأيت معتز قادم وهو مخنوق جلس علي الكرسي المقابل وقال : الحال تدهورx نظرت له لم يكن معي ورقه وقلم واقول عم ماذا تتحدثx اشرت بيديx احاول التوضيح لهx لكنه علم اني لم افهم عن اي حال يقصدx قال وهو يزفر في ضيقx :كل حاجه موجوده هنا متغيرةx وقال المهم مش هتتكلمي مين قتل والدي ووالدكx اريد ان اقول له نعم اريد ان اقول امسكت بيده ووقفتx وتوجهت ناحيه البوابه الرئيسيه للمنزل سنخرج وساحكي له عن كل شئ قال معتز ونحن نقترب من البوابة انت هتروحي فينx نظرت له واشرت ان ينتظر حتي نخرج من المنزلx في خروجنا من البوابة نادت مريم علينا بقولها معتز قلقتني عليكx كنت هتصل بيكx دخلنا للمنزلx لقد غضبت يا مريم نعم سامزقك بحق اريد ان اعرف من قتل والدي وعمي وكيف انتقلناx لماذا تريدينني ان اتعذب بالماضي وحديx دخلت للمنزل وانا حانقه علي مريم اريد ان اصرخ في وجهها لقد اتيحت لي الفرصه لاخبرهx جلست علي كرسي واشاهد كرتون توم وجيري مع جنيx مريم ووالدتي دخلوا الي المطبخ لتجهيز الطعام الذي احضره معتزx اكل الجميع لقيمات صغيرة فالجميع متعب من المجهود المبذول اليومx دخل الجميع اللي غرفهم عندما كنا صغار باستثناء مريم فقد دخلت مع معتز غرفته وجني دخلت في غرفة اميx كنت في الغرفه وحيدة شعرتx بان الهواء يخنقنيx نزلت الي الدور السفلي في غرفة المكتب الخاصة بوالدي نظرت علي مكتبه تذكرت عندما كنت ادخل عليه وهو يعمل واشتكي من مريم وامي له وكان يأخذني ويجلسني علي ارجله وكان يقص لي عن تطويره في الاعشاب وتركيباته الجديده للعطورx فتحت درج المكتب وامسكت بالاوراق الموجوده قرأتهاx احسست بان والدي معي شعرت بكل كلمه عن مشروعه الذي كان يخطط له امسكت بالكل الاوراق والمستندات وقرأتها فهمت الكثير منهاx وذلك الفضل يرجع لابي لانه تكلم امامي عنها وهناك كلام لم افهم منه شئ قط x سهرت الليل كله في المكتب قرأت كل شئ عن شغل والدي وعمي وفهمت كل شئx احببت ان اعيد مكانه ابي كما كانتx اعلم ان بعد موت كبار العائله سافرنا وان كل شئ خاص بنا اهمل واصبح نجاح العائلة شئ من الماضيx عزمت ان اعيد كل شئ كما كان خرجت من غرفة المكتب وتركتها مفتوحه مثلما كان والدي يفعل دخلت غرفتي وتوضأت وصليت الفجر ولبست ملابس خروج مريحةx توجهت لغرفه نادر : اقتحمتها وافزعت نادر وايقظته عندما سكبت علي نادر الماء وافزعتهx اريته ما كتبت وعندما كنت في غرفتي كتبت له في دفتريx ستأتي معي الآن الي السوق سأجلب بذور لزراعة الحديقة سأخرج من غرفتك وارتدي ملابسك بسرعةx x لم يستوعب الامر شددته من السرير ووجهته ناحيه الحمام واغلقت له الباب ووقفت في الغرفه اخرجت له ملابسه ليرتديها وتركت الملابس موضوعه علي السرير وخرجت من الغرفه عندما سمعت صوت اغلاق المياة بعد ربع ساعة خرج نادر قائلا فهميني هنعمل ايهx امسكت بيده وتوجهنا ناحيه السوقx نعم ناحية السوق فكل شئ كما كان لم يتغير سوي منزلنا والاشخاصx بدأت اتلمس البذور والحبوب مثلما علمني والدي خرجت من محل ودخلت اخر وخرجت ودخلت حتي ملّ نادر من خروجه معيx اعلم انه استاء من مصاحبتي فهو اعتاد ان اتكلم واجاريه ونحن نسير الان هو يتكلم وانا اصنت فقطx دخلت لمحل اخر عندها قال نادر تشتري من المحل ده لو طلبك مش موجود يبقي خلاص انتهيناx كان بالفعل المحل الاخير في السوق والاخير لنادر والاخير ليx لقد امسكت الحبوب ولم تعجبنيx غضب نادر عندما رأني لم اخذ شئ ومتوجهه ناحيه باب الخروجx قال :مش معقول بعد كل ده ومش هتجيبي حاجهx جاء صاحب المحل وعلي ما اتذكر انه والد نورx وقال:انتم اغراب عن البلد تحدث نادر قائلا :فعلاx مثلما قالت والدتي لنا عند خروجنا لا نقول اسماؤنا لاي شخص حتي يحين الآوان قال والد نور:في حاجه عجبتكوا من البذور دي والشتلاتx تحدث نادر وهو في قمة غضبه يعني لو فيه هنقف فاضينx امسكت بزراعه نظر لي فهم من نظرتي اني احاول تهدئتهx قالx نادر لوالد نور مافيش نوع غير ده قال فيه بس غالي وقليل لو لقيته في السوق x رد نادر ليه ايه السبب رد والد نور قائلا النوع ده كانت ناس طيبة البلد بتحبهم هما اللي بيزرعوا احسن المحاصيل وتأخد من عندهم احسن حاجه بس توفاهم اللهx واللي عنده بذورمنهم مبيفرطشي فيها x امسكت بالقلم وكتب في دفتري لنادر اسأله مين دولx نظر نادر للدفتر وسأل والد نورx رد علينا بقول الحبوب من عائلة البحيريx صدم نادر عندما سمع اسم عائلتنافي داخلي اطمئننت ان القريه تذكر العائلةx رد نادر وقال هنأخذ من الحبوب ديx رد والد نور الاصليه ولا التقليد يا ابنيx | ||||
|
|
15-08-18, 02:23 PM
| #22 | ||||
| الفصل الرابع رددت ايوه كده اتعدلي ناس مبتجيش غير بالعين الحمراx أثناء حديثي لها دخلت امي ونادر ومعتز كان نادر في غايه السعاده لم اره سعيد مثل هذا اليومx كتبت له احكيلي بالتفصيل المهم في الدفترx وكتبت لنيرة احكيلي بالتفصيل كل حاجه وارسلتها وتوجهت لنادر ممسكه الدفتر في يدي واريته اياهx قال نادر اليوم بكرة طويل في السفر هحكيلك الي انت عاوزاه في الطريق بس سبيني وقتي انا مش مصدق علي مستوعب اني لبستها الدبلهx نظرت لامي مستفهمه امسكتني وقالت تعالي وانا احكيلك يا حبيبتي حكت لي ما حدثx كل ما لفت نظري انهم لم يخرج احد لشراء شئ للخطوبه فكيف البسها الان كتبت لامي لبست دبل منين ؟ ردت امي ان والده نادر اشترت خاتمين لكي يكون هديه جواز لكل فتاه يتزوجها احد ابنيها لها خاتم واعطت الخاتم لمريم قبل موتها واعطتها خاتم نادر لامي لتعطيه لزوجة نادرx لقد كانت ام معتز في غايه الدقه خاتم مريم كان علي مقاسها والان خاتم نيره الخاتمان كانا مناسبان للغايهx ضحكت لاميx قالت امي لازم تدخلي تنامي عشان الصحيان بدريx كتبت لها حاضرx دخلت الغرفه ابدلت ملابسي وجهزت ملابس الغد واتممت علي حقيبتي ونمتx استيقظت علي المنبه اغلقته دخلت الي الحمام اخذت حمامًا باردًا وخرجت صليت الفجر وارتديت ملابس السفر وقرأت وردي وازكاري وازكار السفر وخرجت لهم الجميع جاهز للسفر توجهنا ناحيه القطار المتوجه الي قناx عندما جلسنا علي مقاعدنا رأيت المخادع ناااادر يا ويلك مني منذ ركوبنا في السيارة وهي يكلم نيرةx وها هو حتي في القطار يكلمها لقد وعدني انه سيحكي لي كل شئ اليوم نظرت له وكدت اشتعلx في الكرسيين الاخرين مريم ومعتزx معتز محتضن مريم ويتحدثان سرًاx وانا جالسه مع جني واميx مرت ساعة والوضع كما هوx امي الان مهتمه بجني لكي لا تمل وتكلمها عن كل شئ الان اشعر بالضيق لقد بدأت بالتثاؤب بعد مده من التثاؤب واحاول مقاومة النوم لقد غفوتxلم يوقظني أحد حتي وصلنا الي محطة قناx ايقظتني والدتيx سمعت نادر وهو يقول قومي يا اختي دي يا امي متنفعشي تقوليلها حاجه دي واخده الطريق نوم ومش راضيه تفوق دي لو بنتي كنت ذبحتها نظرت له ووقفت من علي الكرسي وامسكت بحقيبتي خرجنا من المحطه لقد مر يوم في القطار وأوقفناx سيارة لتأخذنا للمنزلx لقد تذكرت الموقف مشابهه لما حدث منذ خمس سنوات ولكن كنا في الليل و كنا ذاهبين لمحطة القطار الجميع صامت الآن جني نائمة نظرت لأمي وجدت في عينيها لمعة حزن اعتقد انها تذكرت الماضي نادر الان يطمئن نيرة علي وصوله معتز كما هو ممسك بيد مريم فهو كملاكها الحارس نظرت لمعصمي ولسواري ثم نظرت الي الطريقx وصلنا الي منزلناx لقد كان مختلفًا فهو خراب لم يكن كما هو هو عباره عن شكل منزل مختلف تمامًا الحديقةx زابله اصبحت جرداءx السور المنزل المحيط بالحديقه يكاد يسقط x دخلنا المنزل التراب يقابل الجميع الكل يتذكر الماضيx تبقي يومين علي زكري موت والدي ولكن الجميع عيونه زرفت بالدموعx حتي جني عندما رأتنا نبكي بكت هي أيضًا قاطعنا صوت هاتف نادر يعلن عن اتصال نيرةx الجميع مسح بكاؤه وقال معتز في تنضيف كتيرx نادر لم يرد في المرة الاولي علي نيرة عندما رنت للمرة الثانية رد نادر وقال أننا وصلناx واننا في المنزل الان وانه سيغلقx قالت امي وهي متوجهه ناحيه المطبخx قدامنا وقت ننضف المنزل علي العشاءx لقد انفعلت بداخلي ماذا لقد وصلنا الساعه9صباحا سننتهي علي صلاةالعشاء هذا كثير اتمني رجوع صوتي الآن لاعترض بكل ما أملك من قوةx قال معتز محتاجين مساعدة منناx قالت والدتي نادر هيساعدنا وانت يا معتز أخرج شوف الجو وأبقي اشتري ساندوتشات وانت راجع ردت مريم هو معتز هيرجع قنا تانيx ردت والدتي أيوةx قال معتز أنا جبت ساندوتشات وأنا بوقف تاكسي الساندوتشات كانت في حقيبه مدون عليها محلات الأدهمx نظرت للاسم بعمق ولكن لم استطع ان احدد لم احسست بشئ داخلي في تلك اللحظه احسست برعشةx x اكمل معتز قائلا أنا هكون هنا قبل متخلصوا إن شاء الله خرج معتز وأخذ سيارة التاكسي التي أتت بنا الي هنا وعاد الي قناx لقد مر هذا اليوم بصعوبه كان يومًا طويلا في التنظيف انتهينا من البيت قرب صلاة المغربx رقد نادر علي الاريكة وقال :انا هلكتx هموتx ردت مريم عليه بقولها :رجاله اخر زمن x نظرت لهم وخرجت للحديقة جلست علي كرسي كان يجلس عليه ابي ليدون ملاحظاته حول الاعشاب والزرع والورود تذكرت حينما كان والدي يعتني بها كنت اساعده لقد احببت الزهور والاعشاب اردت ان اصبح مثل والدي تذكرت حينما جاء ليزرع الزهور وقمت بمساعدته ودخلت المنزل بملابسي المليئة بالتراب وبقايا الطينx لم اكن اتوقع ان يكون حال حديقتنا هكذا نظرت اليها وعزمت ان ارجعها الي شبابها مثلما كانت في عهد ابيx ساعيد كل شئ كما كانx عزمت في تلك الليله ان اذهب للتسوق وشراء البذور لزراعه الورود في الحديقه رأيت معتز قادم وهو مخنوق جلس علي الكرسي المقابل وقال : الحال تدهورx نظرت له لم يكن معي ورقه وقلم واقول عم ماذا تتحدثx اشرت بيديx احاول التوضيح لهx لكنه علم اني لم افهم عن اي حال يقصدx قال وهو يزفر في ضيقx :كل حاجه موجوده هنا متغيرةx وقال المهم مش هتتكلمي مين قتل والدي ووالدكx اريد ان اقول له نعم اريد ان اقول امسكت بيده ووقفتx وتوجهت ناحيه البوابه الرئيسيه للمنزل سنخرج وساحكي له عن كل شئ قال معتز ونحن نقترب من البوابة انت هتروحي فينx نظرت له واشرت ان ينتظر حتي نخرج من المنزلx في خروجنا من البوابة نادت مريم علينا بقولها معتز قلقتني عليكx كنت هتصل بيكx دخلنا للمنزلx لقد غضبت يا مريم نعم سامزقك بحق اريد ان اعرف من قتل والدي وعمي وكيف انتقلناx لماذا تريدينني ان اتعذب بالماضي وحديx دخلت للمنزل وانا حانقه علي مريم اريد ان اصرخ في وجهها لقد اتيحت لي الفرصه لاخبرهx جلست علي كرسي واشاهد كرتون توم وجيري مع جنيx مريم ووالدتي دخلوا الي المطبخ لتجهيز الطعام الذي احضره معتزx اكل الجميع لقيمات صغيرة فالجميع متعب من المجهود المبذول اليومx دخل الجميع اللي غرفهم عندما كنا صغار باستثناء مريم فقد دخلت مع معتز غرفته وجني دخلت في غرفة اميx كنت في الغرفه وحيدة شعرتx بان الهواء يخنقنيx نزلت الي الدور السفلي في غرفة المكتب الخاصة بوالدي نظرت علي مكتبه تذكرت عندما كنت ادخل عليه وهو يعمل واشتكي من مريم وامي له وكان يأخذني ويجلسني علي ارجله وكان يقص لي عن تطويره في الاعشاب وتركيباته الجديده للعطورx فتحت درج المكتب وامسكت بالاوراق الموجوده قرأتهاx احسست بان والدي معي شعرت بكل كلمه عن مشروعه الذي كان يخطط له امسكت بالكل الاوراق والمستندات وقرأتها فهمت الكثير منهاx وذلك الفضل يرجع لابي لانه تكلم امامي عنها وهناك كلام لم افهم منه شئ قط x سهرت الليل كله في المكتب قرأت كل شئ عن شغل والدي وعمي وفهمت كل شئx احببت ان اعيد مكانه ابي كما كانتx اعلم ان بعد موت كبار العائله سافرنا وان كل شئ خاص بنا اهمل واصبح نجاح العائلة شئ من الماضيx عزمت ان اعيد كل شئ كما كان خرجت من غرفة المكتب وتركتها مفتوحه مثلما كان والدي يفعل دخلت غرفتي وتوضأت وصليت الفجر ولبست ملابس خروج مريحةx توجهت لغرفه نادر : اقتحمتها وافزعت نادر وايقظته عندما سكبت علي نادر الماء وافزعتهx اريته ما كتبت وعندما كنت في غرفتي كتبت له في دفتريx ستأتي معي الآن الي السوق سأجلب بذور لزراعة الحديقة سأخرج من غرفتك وارتدي ملابسك بسرعةx x لم يستوعب الامر شددته من السرير ووجهته ناحيه الحمام واغلقت له الباب ووقفت في الغرفه اخرجت له ملابسه ليرتديها وتركت الملابس موضوعه علي السرير وخرجت من الغرفه عندما سمعت صوت اغلاق المياة بعد ربع ساعة خرج نادر قائلا فهميني هنعمل ايهx امسكت بيده وتوجهنا ناحيه السوقx نعم ناحية السوق فكل شئ كما كان لم يتغير سوي منزلنا والاشخاصx بدأت اتلمس البذور والحبوب مثلما علمني والدي خرجت من محل ودخلت اخر وخرجت ودخلت حتي ملّ نادر من خروجه معيx اعلم انه استاء من مصاحبتي فهو اعتاد ان اتكلم واجاريه ونحن نسير الان هو يتكلم وانا اصنت فقطx دخلت لمحل اخر عندها قال نادر تشتري من المحل ده لو طلبك مش موجود يبقي خلاص انتهيناx كان بالفعل المحل الاخير في السوق والاخير لنادر والاخير ليx لقد امسكت الحبوب ولم تعجبنيx غضب نادر عندما رأني لم اخذ شئ ومتوجهه ناحيه باب الخروجx قال :مش معقول بعد كل ده ومش هتجيبي حاجهx جاء صاحب المحل وعلي ما اتذكر انه والد نورx وقال:انتم اغراب عن البلد تحدث نادر قائلا :فعلاx مثلما قالت والدتي لنا عند خروجنا لا نقول اسماؤنا لاي شخص حتي يحين الآوان قال والد نور:في حاجه عجبتكوا من البذور دي والشتلاتx تحدث نادر وهو في قمة غضبه يعني لو فيه هنقف فاضينx امسكت بزراعه نظر لي فهم من نظرتي اني احاول تهدئتهx قالx نادر لوالد نور مافيش نوع غير ده قال فيه بس غالي وقليل لو لقيته في السوق x رد نادر ليه ايه السبب رد والد نور قائلا النوع ده كانت ناس طيبة البلد بتحبهم هما اللي بيزرعوا احسن المحاصيل وتأخد من عندهم احسن حاجه بس توفاهم اللهx واللي عنده بذورمنهم مبيفرطشي فيها x امسكت بالقلم وكتب في دفتري لنادر اسأله مين دولx نظر نادر للدفتر وسأل والد نورx رد علينا بقول الحبوب من عائلة البحيريx صدم نادر عندما سمع اسم عائلتنافي داخلي اطمئننت ان القريه تذكر العائلةx رد نادر وقال هنأخذ من الحبوب ديx رد والد نور الاصليه ولا التقليد يا ابنيx | ||||
|
|
|
16-08-18, 02:01 PM
| #23 | ||||
| الفصل الخامس الفصل الخامس عندما هممت لكتابه الاصلية كان نادر قد نطقها وقال الاصليه لقد احضر والد نور الحبوب والبذور الاصليه امسكت واحده في يدي ووضعتها بالقرب من انفي استنشقها ابحث عن والدي فيها لقد شعرت بملمسهاx انها هي النقيه النظيفهx ايضا نادر فعل هذا لقد رأيت بريق حزن في عينيه قاطعنا والد نور بقوله الاصلي منها غالي حبتين رد نادر وقال وانا اشتريتx دفع نادرالمال في خروجنا اصطدمت بشخص وكدت ان أقع امسكني من زراعي وقال آسف وسار بسرعه x عندما هممنا للسير مره اخري نادي والد نور علينا قائلا:يا استاذ يا بشمهندز عدنا للمحل وقال نادر خير في حاجه يا حاجx قال والد نور خير يا بني بس هسألك سؤال ومتكسفنيش في رد x قال نادر اسأل يا حاجx قال والد نور متكسفنيشx حرك نادر راسهx قال والد نور هو انتم متجوزينx صدمنا من سؤاله بداخلي قلت انه وقحx لماذا يتدخل الناس فيما لايعنيهم لا اريد لنادر ان يتحدث ويرد علي هذا الرجل x رد نادرلا انا أخوها الكبيرx صدمني نادر بقوله اخوها الكبير ماذا لم يكن تسعه شهور ما بينناx انا اكبر منك عقلا يا ابلهx لماذا رددت عليه ايها الوقحانx نظرت لهم وابتسمتx قال والد نور تشربي حاجه يا بنتيx رد نادر قائلا ياريت كوب ماءx نادي والد نور x علي نور قائلا جيب يا بني ازازه مايه وكوبيتين شاي تشربي ايه يا عروسه انا لم اردx قال قولتي هتشربي ايه يا بنتي رد نادر قائلا اختي خرساء لقد رأيت الصدمه علي وجه والد نورx لملم الكلام في فمه وقال ربنا يشفيكي يا بنتيx شرب نادر كوب الماء واعطاني كوبا لاشرب اخذته منه ثم شربت ثم توجه ناحية مكتبه واعطاني صندوق مغلق وقال لي دي هدية من المحلx امسكتها بيدي لقد تعجبت واخذتها في طريق عودتنا قابلنا المحلات الموضوع عليها اسم عائلة البحيري كانت مغلقه موضوع عليها لصاقات اغلاق لموت عائلتي وعليها ملصقات اخري نظرت انا ونادر عليها وقلت في قراره نفسي اني لن اترك قريتنا الا بعودة مكانة عائلتي لما كانت عليه وحينما كنا في الخارج سمعنا كلام لشباب جالسون علي قهوة قال شخص منهم ان منزل عائلة البحيري فتحx رد اخر قال وايه اللي رجعهم تانيx وقال اخر من ساعة ما الاخوات قتلوا بعض والبلد بتخرب وانتشر القتل في البلدx رد اخر حسبي الله ونعم الوكيلx امسكت بزراع نادر فهو قد استشاط غضبا وانا ايضا اردت قتل هؤلاء الاوغاد عزمت ان اخبر معتز عند عودتيx وعدت انا ونادر الي المنزل كانتx الساعة9:30صباحا العائلة استيقظتx فتحت امي باب المنزل وكان ظاهر عليها الخوف والقلقx وقالت انتوا كنتوا فين ولكن عندما عندنا اللي المنزل وفتحتها كانت مفاجأة عظيمة وكنا في الغاية الضيق x دخل نادر بدون ابداء اي كلمهx جلس علي الكرسي في ذلك الوقت رن هاتفه بنيرة لم يرد عليهاx كنت اسأل والدتي عن معتز اين هوx ردت امي وقالتx خرج يدور عليكوا لما اتأخرتواx قهقه نادر من ضيقه وقال اصل احنا لسه نغه وقام بعصبيه وصعد للطابق العلوي متوجها لغرفتهx اما انا فصعدت الي غرفتي غيرت ملابسي لملابس عاديه ونزلت للحديقه قمت بزراعتها انتهيت منها قرب صلاة العصر دخلت المنزل وصعدت اخذت حمامًا وغيرت ملابسي وأخرجت هدية المحل وفتحتها رأيته كتاب بخط والدي لطريقة صنعه للعطور وزيوت الطبيعيه صعقت عندما رأيت خط والدي وصعقت انه عرف اني ابنتهx قرأت الكتاب ووضعته في حقيبتي عاد معتز الي المنزل حزين رجع للمنزل بعد اذان المغربx كدت ان انتهي من الكتاب تركته واخذت دفتروقلم ونزلت مسرعه لاقول له ما تذكرتهx نعم لقد خفت كثيرا عندما اعطاني هذه الهديه خفت بشدة وتألمت كثيرا لكلام هؤلاء الأشخاص عنا x اردت ان اظهر حقيقة ان والدي وعمي لم يقتلوا بعض ان هناك من قتل والدي ونقله للمخزن وعمي لا اعرف كيف قتل حتي الآن لا اتذكر هذا الجزء نعم اتذكر اشياء قليله في كل مرة انزف ساتحدث معهx نزلت له وامسكت بيده وكتبت اريدك في موضوع مهم جدا لا يحتمل التأخيرx قال معتز اكتبي ما تريدينx نظرت له وكتبت ليس هنا وامسكت بيده وخرجت اتجهت خلف المنزل تجاه الحقل القديم هناك ممر ينتهي بشجرة كبيرة معمرة منذ القدمx وصلنا الي الشجرةx وقفنا تحتها اوقفته مكان الرجل الذي حمل مسدس في تلك الليله وجلست مكان موت والدي وكتبت في مكاني اطلق النار علي أبي ومكانك كان يقف القاتل واعطيته دفتري ليراه تعجب وصدم معتز من كلامي وقال كيف وهما قتلوا في المخزنx كتبت له لقد رأيته بعينيx جلس بجواري وقال ايعقل؟ وقفت وتوجهت نحو ما كان يسمي بالحقل الان هو ارض بورx وقفت له في المكان المختبئه به واشرت الي نفسيx قال هل كنت تختبئين هناx هززت رأسي بنعمx قال معتز وكيف انتقل الي المخزنx كتبت له عندما اطلق النار كدت اصرخ هناك شخص وضع يده علي فمي وقال اصمت سيقتلونا ان صرختي ولا اتذكر شئ غير ان بعدها استيقظت وجدت نفسي في المخزنx وابي وعمي مقتولين قال معتز هل ابي هو من وضع يده علي فمكx هززت رأسي بلاا x قال هل تعرفيهx كتبت من الممكن لاني اتذكر ببطء ولكني صمتx اذن اعرفه قال اتعرفين القاتلx كتبت له لاا ولكن ان رأيته بالتأكيد سأتعرف عليهx قال معتز وهو يتقد بالاصرار لازم تتفتح القضية من جديد لازم تظهر براءة اهلي وانتقم لموتهم لازم اخذ بثأري لقد تفاجأت برد معتز ثأر ماذا انت ظابط شرطه كيف تفكر في الانتقام لماذاx هل اخطأت بالكلام معه هل كان علي الاحتفاظ بهذه الاشياء لنفسي انا لا اريد لعائلتي ان تتاذي كيف يفكر بالثأرx قاطع معتز تفكيري بقوله لو افتكرتي حاجه تانيه ابقي قوليليx هززت راسي بنعم وبداخلي اقول لن افعل لن ادمر عائلتي بيديx رايته ينظر الي ويقول انت هتقعدي كثير الوقت ليلx وقفت وسرت معه الي البيت دخلت وانا في داخلي كم هائل من الافكارx عندما ذهبت الي غرفتي وجلست علي السرير لم ادري بأي شئ الا في الصباحx بدأت في الاستيقاظ احسست بآلم في أنفي وأحسست بدماء السائلة ذهبت مسرعة تجاه المرآه أنفي سال بالدماء أكثر من الماضيx احلامي تصارعني x دخلت الي الحمام وتوضأت وابدلت ملابسي ونزلت الي والدتيx رأيت والدتي تجلس مع جنيx وتريها ألبوم العائلة كلها جلست بجوارهم ونظرت للصور أعرف هؤلاء الأشخاصx وعند مجئ صوره جماعية رأيت القاتل وبجواره شخص لا اتذكره ولكن جذبتني الصوره اليهx نظرت لامي وكتبت صوره دي كانت امتي؟ قالت امي انها اخر صورة جماعيه للاسره قبل موت والدك بإسبوع أشارت علي الاشخاص الموجودة بالصوره كلهم وقالت امي اسماء الجميعx لم انتبه للاشخاص فانا اتذكرهم الان انتبهت لاسم القاتل وهو محروس البحراوي والشاب بجواره وهو أدهم خليل البنهاويx x جلست اكرر الاسمان كتبت لامي اني سأخرج ومن الممكن ان اتاخر لاني ساشتري اشياءx قالت هل تعرفين الطريق اومأت رأسي بالايجابx x صعدت لتبديل ملابسي واخذت هاتفي ودفتر وقلم وحقيبه صغيرة ووضعت بها أموالاx خرجت من المنزل ذهبت عند محل والد نور عندما رأني جاء نحوي مسرعا قائلا محتاجه حاجه يا بنتيx اللي انت عاوزاه هجيبهولك x ابتسمت له واخرجت من الحقيبه الكتاب الذي هداه ليx وكتبت هل معك كتب مثلها ؟ عندما رأني اكتب نادي علي ابنه نور وجعله يقرأ ما كتبت وقال معلشيx يا بنتي معرفشي اجري ولا اجتب x كتبت اني اسفهx لقد تذكرت للتو انهx لا يقرأ ولا يكتب انا حقا اسفه لقد اخجلته او حتي آلمتهx عندما قالها نور لوالده رأيت ابتسامه والدهx ابتسامه صافيه بريئه زينت ثغره ورد علي قائلا الكتاب ده الوحيد اللي معايا لكن الكتب الثانيه عند شخص ثانيx كتبت من هوx رد علي ادهمx خليلx كتبت البنهاوي رد بنعم انت تعرفيه يا بنيتي x توترت في تلك اللحظه ولم اعرف ماذا اقول لكن ابنه نور نجدني بقوله هو حد ميعرفشي ادهم البنهاوي دي مصر كلاته تعرفه وتسمع عنهx اشرت الي كلامه اصدق عليه وانا لا اعرفه الا باكياس المأكولات و الصوره الثانوية للعائلةx كتبت له هل بامكانك مساعدتي في استعادة هذه الكتبx رد علي ضاحكا لن يعطها لأحد سوي للابنة الصغري لمعلمه ونظر لي وابتسمx وقال لي السوار دا ليكي رددت بإماءه تدل علي الموافقهx رد قائلا فقد الامل انه يلاقيها نظرت له لاستوضح نظر لي وقال دي حكاية قديمةxمتشغليش بالك بيها استاذنته للخروج علي امل استاذنته للخروج علي امل ان اري حل لهذا الشخص المدعو بادهم خرجت من محله وذهبت لاماكن التي كنت ازورها مع والدي وبعدها ذهبت الي المقابر ذهبت هناك وأنا مملؤة بالألم خائفه محتارة وقفت امام مدفن ابي رأيت الزروع امام قبره مزهرة ومسقية اليوم لمست الزهور وشممتها انها من زهور ابي المفضله وزهوري ايضا جلست اريد ان اشعر بيدي والدي تلمسني وتحتضنني شعرت باني سافقد وعيي نظرت للسماء وقلت يا ربي خفف عني x بدأت في فقدان توازني فقدت وعيي سمعت صوتا خفيفا جدا ينادي علي ملاكِ هل انت بخيرx نعم انه هو انه الادهم اعرف صوته يجب ان اراه اتحدث معه لم اشعر بشئ أخر بعدهاx أشم رائحه والدي رائحة الياسمين بالكرز انه والدي نعم رائحة والدي في الارجاء هل انا في حلم جميل لا اريد الاستيقاظ اريد والديx احسست بيد تمتد علي جبيني ومنديل برائحة الورد البلدي علي أنفيx فتحت عيني في فزع أنا في غرفة نوم وهذا الشخص الادهم امامي ايها الحقير كيف جئت الي هنا لا استطيع الكلام كيف سأتكلم xقال لي هل انت بخير ؟ لم اصدق اني سأراكي مجددا بداخلي لابلابلابلا ترا اكمل اكمل | ||||
|
|
|
17-08-18, 02:07 PM
| #24 | ||||
| السادس لفصل السادس لقد بحثت عنك في كل مكانx . بحثت في كشوفات السفر ، لم اجدكي لم اصدق انهم رأوا السوار هنا ؟! لقد اشتق... لم يكمل كلمته تلك .. في داخلي (اذن انت من اعطاني السوار؟!!! انت رايت القاتل معي !!ماذا كنت تفعل هناكx؟؟)كل هذه الافكار تدور في عقلي لا استطيع ان اسألك شئ اريد ان انفجر بوجهك لتعلمني ..... اشرت الي سواري ،ولم اتكلمx... قال ادهم :x نعم هذا السوار لماذا لا تتكلمين ؟ألم تتعرفي عليx؟!. في داخلي (اقول اتكلمx ماذا ؟ أيها الغبي ماهذا الحظ السئ الذي اوقعني بكx؟!!!!) أكمل حديثه : أنا أدهم خليل البنهاوي تلميذ والدكي جئت لابيكي ليعلمني كل ما يعرفه عن العطورx نظرت اليه : ووضعت يدي عند أذني اريد هاتفxاشرت له . حقا انه فهمني انه اول من يفهم ما اشرت له بسرعه ... اخرج هاتفه من جيبه واعطاه لي وقال : هل ستكتبين رقم هاتفكx؟! حقا هل انا غبيه ؟! اردت ان اقول هل انت احمق ام غبيx ؟ يا هذاx!! امسكت هاتفه وفتحت واتساب لم اري محادثه من ؟!فتحت اول محادثة ضغطت علي محادثه وكتبت له :x اريد حقيبتي ؟!اريد ان اعود للمنزل؟! انهم قلقون الآن ؟!!!. ووضعت الهاتف امام عينيهx.... لاثبت له اني لا اهتم بشخصيته اردت ان اكتب لك يا هذا لاني لا استطيع الكلامx نظرة عينه وصدمته هذه لن انساها طوال حياتي لقد صعق عندما رأني كتبت له ما أريد..x قال والزهول بادي عليه:x ماذا أصابك ؟ أين صوتك ؟امسكني من ذراعي والخوف والقلق في كلامه شعرت بخوفه عليه في ذلك الحين ولكن لم افهم السببx مسكت هاتفه واشرت عليهx؟ قال ادهم:x اشياؤك موجودة ..ولكن ماذا حدث لصوتكx أكملت عما كتبته وقلت :x مرضت واختفي ضغط وانهيار نفسيx..ما دخلك؟!!!!!! خرج من الغرفه سمعته يتحدث معx شخصx وامره بأن يجلب حقيبتيx. وتركني ... قال وهو يخرج من الغرفه : استريحي حتي أعود نظرت داخل الغرفة بتفحص فيها زهور كثيرة وعطورx في جانب منفصل عن مكاني يألله انه معمل للزهور شكله رائعx أيعقل أن تكون غرفته في المعمل ولكن مقتنيات الغرفة ثمينةx؟!x وقفت وتوجهت ناحيه المعمل ادواته حديثة ومطورة لمست كل الأدوات ..الفضول يقتلني ...... لأخلط العطور.... xياللهx يا أبي هل انت بخير؟!x xأمسكت زهرة ياسمين وشرد ذهنيx ..في الماضيx كنت في عمر11 عندما جاء ادهم وأعطاني زهرة ياسمين وعطر الفراوله ..عندما تعلم صنع العطور من أبي جلب لي اول زجاجه عطرصنعها بيدهx.. احتفظت بزجاجة العطر تلك .....جاء بجواري لم الحظه وقال : هذه أشياؤك امسكتها رأيت هاتفي لقد تلقيت4اتصالات من والدتيx...الآن ها هو الاتصال الخامس ماذا سأكتب لهاx....توترت قلقت احسست ببروده في جسدي . رأيته ألتقط هاتفي ورد علي أمي قائلا :ألو السلام عليكم أنا أدهم البنهاويx لاعرف ماذا قالت أميx رد قائلا :لا تقلقي فهي بخير سأحضرها للمنزلx وضع الهاتف في يدي وقال أنت فعلا بخير صحيح أومأت بنعمx أمسكت حقيبتي وسرت ورائهx هل تتذكرين ؟!ادهم قالها نظرت له نظرة مبهمه(x أن والدي معلمك )x هل فعلا لم تتعرفي عليx؟! بداخلي (كنت لا أعرفك ولكن زكرياتي تعودx شكرًا لانقاذك لي في الماضي واليومx كنت أقولها بداخلي )x فاجأني بقوله: ليx انت اتكلمتيx قولتِ حاجهx؟!! لم اتكلمx قال :انا قولت كدة برده تهيؤات... عندما عدت الي المنزلx لم أشعر بمتعة ..لقد وجدت والدتي ونادر واقفون في الحديقةx عندما فتحت بوابه الحديقة رأيتهم أمامي جاء نادر تجاهي والشرر في عينيه وقال ايه اللي حصل وأنت مينx وانت ِ حسابك معايا بعدينx؟!! رأيت علي وجه ادهم علامات الغيرة ابتسمت بداخلي x قال ادهم لقد رأيتها فاقدة للوعي عند المقابر امام قبر معلمي ماهر البحيري أخذتها إلي منزليx لم أكن أعرف أنها ملاك بنت معلميx نادر بعصبيهx وانت بأي حق تأخذها لبيتك ؟!!! رأيت امي تقول بعد مده بصوت هادئ و براحه ادهم انا افتكرتك ماهر كان بيتكلم عنك كثير قبل ما يموت وملاك كانت بتتكلم عليك وبتقول هتتجوزك لما تكبرx ادهم ضحك بشدة وقال فاكر يا طنط ولا اقولك يا ماما زي زمانx نظرت لهم ولم اتذكر اني قلت ذلك في وقت من الاوقاتx.... قالت امي لادهم : ادخل يا ابني . ونظرت لي وقالت : انت عرفتيهx. نظر نادر لها وهو في قمه الغضب وتركنا وخرج بسرعهx نظرت لها وعلامات الغضب ظاهرة عليx قالت امي لادهم عندما دخلنا منx الحديقةx للمنزلx:x شكل ملوكه نسيتك زي الحاجات اللي نسيتهاxوضحكت... نظر لامي وهو ينصت لتوضيحx تحدث والدتي قائلة:x ملاك من وقت ما صحيت وشافت والدها وعمها مقتولين جنبها وهي ناسية اغلب الماضي بتتذكر الماضي ببطء والحاجات اللي فكراها قليلةx.... نظر لي نظرات شفقة وضيق بحزن وعلامات فهم ارتسمت علي وجهه وقال : صوتها كان موجود لما استاذي توفي ... صمتت والدتي للحظات ثم قالت : ملاك تعبت قبل سفرنا بيومين وصوتهاxزي مانت شايف... تحدث بصوت حنون : ألف سلامه عليكِ يا ملاك ربنا يشفيكِ ردت والدتي : الله يسلمك من كل شر يا بني . xقال لوالدتي :سأذهب فلدي عمل كثير.. واستأذنك أن أتي لأطمئنأن عليها ....وأعطاها رقم هاتفه الخاص .x وقال لوالدتي:x أي حاجه تحتاجيها اتصلي عليه.. xواستأذن وخرج. عِندما خرجx صعدت لاعلي لابدل ملابسي ابدلت ملابسي ببجامه وردية وعليها قلب وأمسكت ملابسي وكانت معطره برائحه الياسمين استنشقتهاx تذكرت (كلامه تذكرت كلام والد نور ان كتب والدي معه هل سيعطيها لي أم ماذاهل والد نور هو من قال له اني عدت كل هذه الأسئلة إجابتها مع هذا الشخصx... آآه يا أدهم هل تغيرت عن الماضي ام مازلت كما كنت مااذا رأيت معيx معظم الاشخاص في حياتي تغيروا لقد تغيرت ملامحك كثيرا ازدت طولا ووسامه اكتسبت عضلات هل عضلاتك قوية وازدت جراءة ولباقة هل اطمئن لقلقك علي ام ازداد قلق علي قلقيx هل ستقول لي ماذا حدث لابي ومن قتل عمي لماذا لم تتكلم وتقول من القاتلx) ..... | ||||
|
|
|
18-08-18, 01:47 PM
| #25 | ||||
| الفصل السابع الفصل السابع (لماذا افكر فيه كل ما يهمني هو كتب والدي سأطلبها منه وأخذهاx . ومن قتل اهلي ؟!! امسكت حقيبتي وبدأت أقرأ خط والدي للمرة الثانيةx أشتاق لك كثيرًا بعدما انتهيت من قرأه الكتاب)x x xنزلت الي أميx هذه الفترة كانت صعبه علي لاحد يستطيع فهمي بسرعة او التواصل معي صعب وشاق x أصبحوا يطمئنوا علي فقطx اصبحت أجلس في مكتب والدي معظم الوقت اقرأ الكتب الموجودة وعدت نفسي أني لن أخرج منها الي عندما انتهي من قرأت الكتب ستساعدني سأعمل بجد .......... جاء الي نادرفي غرفة المكتب وتحدث قال منذ متي وانت تحبين الكتب .... كتبت له :منذ أن رأيت هذا وأعطيته كتاب والديx نظر اليه وقال :ماذا به ؟! كتبت :x انه ملك لوالدي لن أعود معكم الي الاسكندرية سأجلس هنا سأنقل جامعتي الي هنا واعيشx هنا سأفتح محل والدي سأقوم بما كان يقوم به ..... نظر الي نظره مطوله وثاقبه وقال : هل عادت زاكرتكx لقد توترت لا اعرف لاي سبب توترت نادر هو صديقي واخي لماذا توترت كتبت له اتذكر بصعوبه منذ أن جئنا الي هنا وانا اشعر بان ابي معي فقط لا غير .. قال لي بهدوء : وهل تعتقدين انهم سيوافقون علي مكوثك هنا بمفردك . لم استطع الرد ..... قال : تخلصي بما تفكرين به هيا تعالي لنأكلx خرجت انا ونادر . xالجميع يجلس حول طاوله الطعامx مريم فتحت الحديث مع والدتي بقولها : ماما شوفي معتز عاوز يعمل ايه .. انتبهنا جميعا لها . رد معتز عليها بعصبية بقوله : قولت متفكريش في الموضوع تاني.x تكلمت امي بصوتها الحنون بقولها في ايه يا حبايبي هتتخانقوا قدامي . ووجهت حديثها لمعتز : فيه ايه يا معتز ؟ لم تعطي مريم فرصه لمعتز ليتكلم وقالت : الاستاذ عاوز ينتقل هنا ولو رفضوا ينقلوه هيستقيل . هيقعد هنا عاوز يتخلص عليه او يخلصوا علينا كلنا . رد نادر بعدم فهم :مين اللي هيخلص من معتز ويخلصوا علينا انا مش فاهم حاجه . نظرت امي في ذلك الوقت لمريم بنظرتها الحاده لتخرسها ولكن مريم في حاله لا تسمح للسيطره عليها وقالت : اخوك نازل لقنا مخصوص للثأر ويفتح القضيه من جديد . لم اتوقع هذا الرد من نادر بقوله براحه وسعاده : بجد هو فيه تطور في القضية عرفت مين القاتل يا معتز . (حقا لقد تفاجأت من نادر انه فرح لانه يتوقع ان معتز يعرف القاتل لقد اسأت ردت فعلك تلك .هل معتز حقا يعرف القاتل أم ماذا ؟ كيف يعرف القاتل ؟هل ادهم قال له ؟لااا ادهم بالتاكيد لم يفعل ؟سأحاول الوصول لادهم لمعرفه الامر .كل هذه الافكار تدور في عقلي ان عقلي سينفجرx ).... قطع تفكيري قول نادر :ملاك عاوزه تقعد وتحول للكليه في قنا . ايها الغبي .....حقا انا في وضع لا احسد عليه . نظر لي معتز نظرة علمت مقصدها ولكن حاولت ان اظهر له اني لم الاحظ نظرته تلك . ولكني متيقنه انه علم شئ عن سبب تفضيلي للجلوس هنا . لقد فكرت فيما سأقوله لمعتز :اسفه لاني سأكذب وانا اعلمx نعم سأكذب بارادتي سأقول اريد ان تعود ذكريات لأساعده في معرفه القاتل سامحني يألله سامحني ابي سامحوني يا عائلتي لن اجعلهم يقتلون احد ويتدمروا . نظرت والدتي لي وقالت بصوت هادئ : هتقدري تقعدي هنا وتنسي أصدقاءك وبحر اسكندريه . في داخلي :ماذا ؟!!!! انا لم اتوقع هذا الكلام منك والدتي أيعقل ان معتز تكلم معها عما قلته . هل سأصدم برد احد اخر الان ؟! نظرت لامي واشرت لها بنعم . لم أكل اليوم شئ علي العشاء فقدت شهيتي بشدة . تركت سفرة الطعام وتوجهت ناحيه سلم افكر كثيرًاx سمعت صوت معتز موجها حديثه لي قائلا :ملاك انت هتعملي ايه ؟ ادرت ظهري له ونظرت لم افهم ؟حقا ما مقصده نظرت له نظرات حيرة ماذا تقصد بذلك هل فعلا سيسألني هل تذكرت شئ أم ماذا ؟ للأسف انا خائفه .. رسم ابتسامه علي وجهه قائلا:هندردش مع بعض .. حقا انه يريد معرفه ما سبب وراء قول نادر . نظرت له واشرت نعم حاضر . نبضات قلبي مرتفعه حقا . (صعدت لغرفتي خائفة من اسئله معتز ماذا ستكلم هل سيصدق ما ساقوله ام سيشك في كنت في حاله ميؤس منها ) بعد مده ليست بقليلهx دق باب الغرفة : وقال هل استطيع الدخول ؟ توجهت ناحيه الباب وفتحت لهx توجه معتز للداخل وقال بصوت دافئ حنون : انت متأكدة من قرار تحويلك وجلوسك هنا ؟!! ارتحت بداخلي شعرت بطمأنينه تغزو قلبي : أشرت بنعمx ضحك بهدوء وقال :انا قلق عليكِ بصدق انت فاهمه انت حالتك ايه انت تعبانه ولسه حالتك مش مستقرة . ابتسمت ادركت انه قلق بحق ابتسمت له ابتسامه هادئه فانا هنا لاحقق شئ وابعد العائله عن الخطرx (بصدق انا حقا خائفة عليكم فأنا لا اريد تدمير عائلتي نعم اريد أن أنتقم وأكشف القاتل ولكن بعيدًا عن أذيتكم) كتبت له : سأكون بخير صدقنيx نظر لي بتفحص وقال : انت الوحيدة عارفة القاتل وقولتي إن فيه حد كان معاكي خايف يكون مع القاتل ويإذيكي احذري في تعاملك مع الكل لغاية ما الأمور توضح فهماني .... نظرت له وأحسست بجرح في نبرة صوته وحزن في عينيه وقال : هسيبك تنامي يا ملوكة .وخرج (اردت أن أعرف سبب حزنه وضيقه هذاx حاولت ان اتكلم اقول ماذا يتعبك لماهذا الحزن في عينيك هل حدث شئ ما )...... هذه الليلة لم اغفو قط ... احداث الماضي تتصارع للخروج ...مشاعري مضطربه .....لم اعد متوازنه كالسابق احسست بالالام في جسدي احسست بشعور تلك الليالي المظلمه في هذا المنزل ذاكرتي ذكرياتي عادت جميعها اعلم الان من قتل والدي ومن قتل عمي ومن قتل اجدادي كنت اظن ان جدي وجدتي توفي هكذا بدون دس السم لهم في طعامهم ..... هذه المكيدة كيف احكمت علي عائلتي كيف هذا ؟ لماذا لم يعطو خيانه لاحد لما كانت عائلتي بهذه الطيبه ... هل الطيبه خطأ؟! ادهم هل ستساعدني وتعترف علي هذا الرجل هل ستساعدني مثل السابق أم ستخذلني؟ لم اعرف لماذا تأتي الي تفكيري الآن يا ادهم ؟؟ سأخذ رقم هاتفه وارسل له:اريد كتب والدي x لم ادرك نفسي سوي ان امسكت هاتفي واخذت رقم هاتفه واتصلت به . (نحن بعد منتصف الليل كيف اتصل بشخص الان ؟ هممت بقطع الاتصال ..ولكن الاوان قد فات ... هناك من رد علي احسست بصقيع في جسدي عندما ادركت انه ليس هو انه صوت فتاه تتكلم سمعته يقول لها ماذا تفعلين ؟ تعالي إلي هنا . لم استوعب سوي ان قطعت الاتصال . من هذه الفتاه هل هو متزوج ؟ كيف هذا؟ لا يهمني كيف لي ان افكر لا يهمني الامر كل ما يهمني الان هو كتب والدي...... ماذا يحدث لي لما انا حزينه !x لم ترمش عيني بقيه الليلx لا أعرف ماذا حدث أحسست بخيبة أمل كبيرة ... ظللت جالسة في الفراش ...حتي الصباح أحسست بضيق في صدري..لم أكن علي ما يرام..لم يكن لي شهية تركت الطعام ونهضت.. | ||||
|
|
|
19-08-18, 02:18 PM
| #26 | ||||
| الثامن الفصل الثامن ذهبت لمعمل والدي لم تكن لي الجرأة لدخوله قبل هذا الوقت وقفت أمام باب المعمل لست قادرة علي الدخول ولا السير بعيدًا عنه... (خطرت علي بالي هل استحق هذه العائلة؟هل فعلت الصواب؟هل اخبر معتز عن القتلة أم لا؟ماذا أفعل؟..) وقف بجواري معتز ونادر كنت شاردة.. قطع شرودي قول معتز:كنت متأكد إنك هنا.. نظرت له وجدت نادر ينظر لي بدقة وابتسامة معتز تعلو ثغرة.. امسك نادر يدي...ومعتز فتح باب المعمل... دخلنا المعمل كان مملوء ببيوت العناكب ومملوء بالأتربة....وبقايا دماء متجمدة.... توجهنا بنظرنا ناحية بقايا الدماء… هنا مقتل والدينا..... قال معتز بصوت مكتوم:احنا جايين نساعدك في تنظيف المعمل.. نظر نادر لي قائلا:ايه يا ملاك هنبتدي امتي؟بس بقولك اياكي تقولي نيرة فاهمه؟!! نظرت له مشيرة :بنعم ذهب معتز وأتي بمعدات التتظيف....... قائلا:انا جبت الادوات بسرعه لغير رأي .. رد نادر عليه:علي أخر الزمن معتز بينظف معانا ...ده احنا علي كده هندخل التاريخ ولا ايه يا زيزو.... نظرت لهم وانا ممسكه بالاقمشه المغطاه بادوات المعمل ..نادر الان يحاول ان يستفز معتز بهذا الكلام معتز منذ ان كنا صغار وهو يكره التنظيف كان يقول لاختي مريم نظفي غرفتي معكي وسأخرجك الي الحديقة واجلب لك الحلوي ... اختي كانت تنظف غرفته وتسمع كلامه لانها تحبه... معتز كان الوحيد الذي يأثر علي اختي .... الان هو يقوم بالتنظيف معنا انا لا اصدق ولكن احببت ذلك ساقول لمريم انه نظف معنا المعمل ... قمنا بالتنظيف وعاد كأنه جديد عاد كما في ماضي ولكن يخلو من الخلطات..... رن هاتف معتز.... كانت والدتي هي من تتصل قال لنا : اصمتوا . رد معتز علي الهاتف قائلا:السلام عليكم والدتي : عليك السلام و قالت اين انت ؟هل ملاك ونادر معك ام لا؟! رد نادر:موجودين معايا هل هناك شئ؟ قالت والدتي له:لا شئ ولكن اسرعوا بالعودة.. رد بنعم واغلق الهاتف..... انتهينا من التنظيف وذهبنا الي الحديقة... جلسنا لمدة قليلة وقال اكتفينا الان هيا لنذهب للمنزل..... ----------------------------------- (حقيقة لم يجعلوني افكر في شئ... لقد غيروا مزاجي الان اشعر بتحسن...) عدنا الي المنزل...... المنزل في حاله هدوء... فزع معتز ودخل مسرعا ودخلنا وراؤه خائفين. دخلنا المنزل رأيناهم مجهزين لحفله عيد ميلاد للصغيرة جني. كانت والدتي ومريم قد اعدوا كعكه عيد ميلاد وانهوا عمل المنزل واعدوا كل شئ للاحتفال بالصغيرة.. برر نادر قائلا:انا نسيت تلفوني لازم اجيبوا وامسك بيدي وخرجنا... وقال معتز عندما رأي جني :حبيبتي ينفع نتأخر دقيقتين علي ما يجوا وامسك هاتفه قائلا:فيه اتصال هعمله و هدخل ...ردت جني قائلة:انتم بتكرهوني. وامسكت بامي وظلت تبكي.... احتضنتها والدتي :قائله حبيبتي هما بيحبوكي انت جبتي الكلام ده منين ... ذهبت انا ونادر ولحقنا معتز الي قنا وقمنا بشراء هدايا للصغيرة.. (حقا لقد نسينا ميلاد الصغيرة ولكن سنجلب لها ما تريده وتحبه) عدنا الي المنزل .... نامت وهي غارقة في البكاء.. امسك معتز يدها وبدأ في ايقاظها بهدوء. قائلا:حبببتي يا جني قومي في حد يكون عيد ميلاده انهارده وينام.. قال نادر وهو يلمس خدها برفق:شكلك كده مش عاوزه الهدايا حلال عليه انا.. قامت جني مسرعة له:قائلة الهدايا بتاعتي انا... وامسكت بمعتز قائلة:هديتي فين يا بابا.. امسك معتز قائلا:هديتي لأحلي بنوته في الكون.. امسكت جني الهدية و قبلت معتز علي خده واخرجت لسانها لمريم قائلة:بابا جبلي هديه وانت لا.... ضحك معتز:قائلا كده تخرجي لسانك في بنوته حلوه تخرج لسانها نظرت له جني قائله:كده وتركته اخذت الهدايا من الجميع .. وظللنا جالسين امام التلفاز بامنيتها ان نجلس جميعا معها لنشاهد الكرتون معها طوال الليل ... جلست معهم امام التلفاز..حتي نامت جني ... جلسوا يتسامرون.. امي قالت لمعتز:بقي شهر وسنسافر الجميع علم بمكوثنا في المنزل معتز رد قائلا:احنا لازم نعرف جني الحقيقة رد والدتي:لا لسه صغيرة رد مريم قائلة: ماما البنت بتحس وهي حاسه ان معتز ونادر بيكرهوها. رد معتز بعصبية قائلا:انت بتجيبي الكلام ده منين؟.. ردت مريم :قائلة الكلام ده قدام ماما بعد خروجكم .. (احسست بضيق شديد هل هذه الطفله اتت بهذا الكلام من ماذا وماذا ستفعل عندما تعلم حقيقتها وحقيقة والدتها يألله ارحمنا) قالت والدتي:سيبوا الموضوع ده عليه .. وتوجهت بحديثها لنادر:انت اخبارك تمام مع نيرة .واهلها هيوافقوا تعيش معاك هنا ولا ؟!!! رد نادر بسرعه اكيد هتقعد معايا هي بتحبني وهتقنعهم... قالت مريم | ||||
|
|
|
22-08-18, 04:39 PM
| #28 | ||||
| تكملة الثامن اسفة علي المواعيد الغير مضبوطة قالت مريم:معتز قررت ايه في موضوع الشغل؟! رد معتز قائلا بهدوء:نصيبك هيصيبك.وقال ماما إنت قرارك ايه في موضوع ملاك؟هتقعد لوحدها؟ ردت أمي:البيت هيتفتح مرة ثانية وهيتعمر بالناس. نظرت مبتسمه لقرارها قالت والدتي الكل يدخل للنوم. صعد الجميع لغرفهم للنوم... ------------------------------- صعدت لغرفتي نظرت للهاتف وجلست علي السرير فتحت ألبوم الصور نظرت بها ولم ادري في أي وقت نمت. استيقظت الساعة الحادية عشر. نزلت الي أسفل مرتدية ملابس الخروج. إستأذنت والدتي للخروج... ------------------------- ذهبت إلي منزل أدهم . دخلت إلي غرفة الصالون انتظر نزوله بعد مدة دخل غرفه الصالون… ادهم بصوت هادئ:أنا أكيد بحلم ملاك موجودة في بيتي. نظرت له باشمئزاز(كيف تغير اسلوبك من اسلوبك الجاف في الماضي ولا مبالاة بي الي هذه الطريقة. عندما رأي نظراتي له رد قائلا بجديه:في حاجه محتاجاها ونظر لي... أشرت له بنعم.. قال بهدوء:ماذا تريدين؟!! أعطيته ورقةكنت قد كتبتها مسبقًا له مضمونها:أريد كتب والدي... نظر لي وقال :أهذا سبب مجيئك بصدق. أشرت بنعم:وكتبت له متي أخذها؟! نظر لي بجديه قائلا:إتغيرتي فقدانك للذاكرة غيرك... نظرت له ورسمت له ابتسامة مجاملة... رد بنظرة حائرة:سأجلبهم لكي وقفت ونظرت له لأستاذن منه الرحيل وتركته وخرجت. تكلم وأنا متوجهه للخارج وقال:بإمكاني أو بإمكان شخص ايصالك للمنزل. (نعم أنا لم اعيره إهتمام ولن اعيره اي اهتمام بعد الآن). بعد خروجي من منزله إشتقت لرؤية كل مكان كنت اذهب اليه مع أبي وعمي...(ما تردد في بالي حينها هل أذهب الي والدي لازوره أم أعود الي المنزل؟لم أقرر حينها. توجه الي نادر قائلا:كنت متأكد إنك موجودة هنا.وأمسك معصمي وتوجه الي المنزل. ترك يدي عند دخولنا المنزل. وقال بصوت أجش خالي من المشاعر:الناس بتتغير مع الزمن وإنت فاقدة الذاكرة.لا يوجد شخص يجب تصديقه في هذه الحياه.خذي المفيد ولا تؤمني بأحد. وتركني وسبق ناحيه الباب.لم يتحدث معي بعدها. دخلت المنزل وراؤه لم أفهم تلك الكلمات وقتها. ---------------------------------- توجهت ناحيه مقعد بجوار مقعد نادر جلست تكلمت أمي قائلة:انتم متخانقين؟ لم يرد نادرعلي والدتي. أتت مريم من الداخل ممسكة بجني وتقول لأمي: ماما. ردت أمي عليها قائلة:عيوني. قالت مريم جني يا ماما . قطعت حديثها جني قائلة:عاوزه حد يقولي عمتو يا ماما. لم يتمالك نادر وامي نفسهم وضحكوا بشدةوتبسمت. دخل معتز قائلا:متجمعين في الفرح دائما. نظرت له مريم بضيق:وصعدت لغرفتها. قالت والدتي:معتز انت متخانق مع مريم!. لم يجب معتز وقال مغيرا للموضوع:انتم بتضحكوا ليه؟!! تكلمن جني قائلة عاوزه بيبي صغير يقولي يا عمتو. نظر لها مبتسما ورد قائلا:مستعجله أوي ليه يا جني. تكلم معتز مره اخري موجهها حديثه لي قائلا:الأوراق المطلوبه لنقلك الي جامعنه قنا جاهزه واتقدمت للكلية فاضل رد القبول. ونظر لامي قائلا:والحرس والشغالين هيبدأوا من الغد هنتعامل معاهم لغاية السفر وهختبر الثقة والأمان أكثر في وجودنا.ونظر لنا جميعا قائلا:والقضية اتفتحت من جديد. نظرت أمي ونادر مستبشرين بهذا الخبر. تكلم نادر قائلا:سفرنا إمتي؟ نظر له معتز بحيرة قائلا:في بداية الدراسة.قريبا جدا... نظرت له أمي قائلة:اشتقت لنيرة. نظر نادر بحيرة لأمي قائلا:بحبها.وأريد معرفة رأيهم عند إخبارهم بمكوثنا في قنا. ردت والدتي مطمئنة:أكيد هيوافقوا يا ابني. تكلم معتز بكلام جاف قائلا:وفرحك هتحددوا إمتي؟وفين؟!وبسرعة.... نظرت أمي قائلة:الموضوع عليه.ولكن خذ موافقة نيرة. قام نادر ليحادث نيرة علي الهاتف… فتحت أمي التلفاز لجني لتجلس أمامه… -------------------------------- وبدأت بالحديث مع معتز قائلة:معتز انت راجل البيت والمسئولية في ايدك . نظر معتز بجديه وانتباه لأمي قائلا:في حاجه مخبياها عني. ردت والدتي:انت هتخسر مريم بتصرفاتك انا بقولك كده لإنك انت ابني قبل ما تكون زوج ابنتي. قال معتز:ايه الموضوع بالضبط.هي اتكلمت معاكي في حاجه. ردت والدتي:دي بنتي وانت ابني انا اللي مربياكوا. قال معتز :انت تؤمري ووقف قائلا:هطلع أشوف مضايقة ليه…الموضوع ميستهلشي.وصعد… --------------------------------- نظرت أمي قائلة لي:وانت ايه ظروفك.. حبيبتي انت كبيرتي.يعني لا ادهم ولا غيره.... فهمتي. نظرت لها .... اكملت حديثها قائلة :انت كنتي عنده ليه؟! دق باب المنزل:اسرعت جني لتفتح الباب... رأت أمامها رجل بشنطة سفر كبيرة أمامها… نادت علي والدتي قائلة:ماما فيه شاب بشنطه سفر هو انت هتسكن هنا… ذهبت أمي الي باب المنزل وذهبت ورائها. قالت أمي:ماذا تريد؟ رأيت شاب يتحدث مع أمي قائلا:الشنطة دي للانسة ملاك.. نظرت والدتي لي وقالت:من؟ قال الشاب:الاستاذ ادهم أمر ان الانسه ملاك تستلم الشنطة واعطاني رساله لانقلها لها. نظرت امي لي وقالت :ملاك أمامك ها هي.. قال الشاب:الامانه في الشنطة كاملة. نظرت له مشيره بنعم أخذت الحقيبه وتوجهت بالداخل..... وذهب الشاب......ودخلت أمي وقالت:بعث لك حقيبه.لماذا؟ فتحت الحقيبه رأيت كتب والدي ابتسمت بشدة كنت فرحه بداخلي... قالت والدتي:كتب من هذه؟ووقفت برهه بجواري وقالت الكتب عارفاها ...كتب اباكي… (لم أعرف سبب راحه امي.إلا عندما امسكت الكتب بكلتا يديها وجلست تتلمسهما.( ------------------------------- ادخلت الحقيبه الي غرفة المكتب… أخذت أسبوع حتي انتهيت منهم.... حفظت تلك الوصفات والطرق التي تنفذ لم يبق لي الا التطبيق. لم يمر في هذا الاسبوع شئ جديد سوي خلاف نادر مع نيرة.... لم يتكلم نادر معي ولكن علمت ان هناك خلاف شديد بينهما من نيرة... نيرة تحبه ولكنها خائفة من المجهول ..خائفه من رفض والدها علي سفرها مع معتز و علي استعجال نادر بالفرح… الجميع يعلم أن الفتيات يبدأن بالتوتر عند اقتراب زواجهم.ولكنها خائفه من كثير.. فنادر حبها ولا تستطيع فقدانه....اشعر بها... ولكن نادر كلما حاولت ان اتكلم معه يتجاهلني..... لم أري في تلك المدة أحد قط... اصبح هناك القليل من الوقت سيقضونه معي ..ويتركوني ويعودوا الي الاسكندرية... لينجزوا امورهم ويأتون إلي مرة ثانية... في هذه الأثناءسأجلس لوحدي معي الخدم في المنزل والحرس فقط.... في هذا الوقت سأنجز بعض الأمور لعودة مكانه والدي مرة ثانية في تجارته وعودة اسمه للسوق مرة أخري.... جلست معهم احسست بشعور غريب جدا خفت من فقدانهم لما افكر في هذه الامور الان..لم اعرف السبب... جميع من في القرية علموا ان معتز فتح القضية مرة أخري بسبب وجود شهود للقضية.وان هناك سبب اخر حول موت والدينا. | ||||
|
|
|
22-08-18, 11:20 PM
| #29 | ||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| ليلتك سعيدة... كل عام وانت وعائلتك الكريمة طيبين وبخير وسعادة... عزيزتي المشاركة التي قمت بتنزيلها اليوم هل هي اقتباس ام فصل؟... اذا فصل ارجو منك التقيد ب الحجم المطلوب للفصل 15 صفحة ورد وحجم خط 18 ... كما ارجو منك ترقيم الفصول... كما ارجو منك التنبيه بعد تنزيلك الفصل في موضوع (( طلب مساعدة لإشراف.......)) هذا رابط الموضوع https://www.rewity.com/forum/t313401.html بانتظار ردك... | ||||
|
|
|
24-08-18, 02:14 PM
| #30 | ||||
| التاسع الفصل التاسع تكلم معتز قبل سفرهم بيوم قائلا:انا خايف عليكي.وبعد نشر خبر فتح القضية ممكن يعرضك للخطر احرصي من تصرفاتك وكل يوم تطمنينا عليكي فاهماني.وقام بتوديعي... أمسكتني مريم وهي متوتره علي حالي وخائفة:سلام يا ملوكتي غيري رأيك وسفري معانا..... ابتسمت لها امسكت جني بيدي:وقالت انت هتقعدي هنا انا هجيلك ثاني. ابتسم الجميع.... نادر:لم يتكلم معي وقام باشاره بيده لتوديعي عند خروجهم.... بدأت الدراسه ولم يحدث شئ لم أذهب الي الجامعه لم اخرج من المعمل الا عند النوم. كل يوم ارسل رسالة لوالدتي الساعه9مساءا.. وامي تطمئن علي من الخادمه في المنزل.... جلست إسبوعين ما بين المنزل والمعمل.. حتي اتقنت صناعة والدي..... ذهبت بعدها الي والد نور احدد معه العمل ذهبت الي الحقول ورأيتها عدت الي المنزل. استدعيت الخادمه وكتبت لها اني اريد عمال للعمل بالحقول.. قالت لي :سهله يا هانم.الجنايني ممكن يساعدك في الموضوع.انادي عليه.. اشرت بنعم....... ذهبت اليه واتت به بيدها. جاء الي المنزل اكتب لهند وهي تقول للجنايني كتبت لها قولي له عن موضوع الحقول وعن عمال لهم يكونوا ثقة وامناء. تكلمت هند لعبده الجنايني قائلة ما كتبت..... قال عبده:امرك يا هانم من الصبح وتلاقيهم في الارض. ابتسمت له قال عبده موجها حديثه لي:عندي سؤال يا هانم. نظرت له مشيرة بنعم. تكلم قائلا:حضرتك بتدوري علي الارض والمعمل ليه؟!! نظرت له وكتبت:اريد عودة والدي. تكلمت بهذه الكلمات هند. نظر لي بحنان وقال:ربنا يعينك يا بنتي. وخرج.... -------------------------------- تكلمت هند معي عن الجامعه قائلة:ملاك انت بتعتبريني صديقتك. اشرت بنعم. قالت هند:الكلية هتدخليها امتي؟!! نظرت لها (حقا لا اعرف لم اقررحتي الان متي اذهب اليها.( قالت هند بصوت امر:انت لازم تخرجي تواظبي علي الكلية.وتعرفي الناس انك شجاعة وكلامهم مأثرش فيكي. اقتنعت بكلامها وتعجبت من امرها لي ولكن هي صادقة فعلا..... قررت ان اذهب فاجأتني مرة أخري عندما قالت:أنا محضرة ملابس للكلية وأشياءك...وقالت:لن تتغيبي مرة أخري... نظرت لها باعجاب وتأثر اكثر. كتبت لها يجب علي شراء بعض الملابس والادوات. رأت ما كتبت لها وقالت:تذهبين الي الجامعة وبعدها نذهب لشراء ما تريدين. ابتسمت لها وصمت. قالت هند أنا هقوم أجهز الغداء.وتركتني..... ------------------- (ما مررت به هذا الإسبوع لم اشعر به وأنا في الاسكندرية.انا هنا بمفردي بدون عائلتي وبدون أصدقائي ولكن اشعر براحه وطمأنينه وأمان) ... قمت وذهبت لي المطبخ لاساعدها لانها هي ونيستي وصديقتي ... مر اليوم بسهولة ..... ---------------------- في الصباح الباكر اطرقت هند باب الغرفة مرارا وتكرارا... لم اعد احتمل طرقها الكثير هذا.. فتحت جفوني وتوجهت ناحيه باب الغرفة لأفتح لها.... فتحت الباب وذهبت متوجهه الي السرير امسكت بمعصمي قائلة:انت نسيت فيه كلية يا لوكه... (ما هذا الازعاج يا هند .لا يهم الان اريد ان انام)اردت ان اقول لها هذا اتركيني اليوم .. لم تمهلني وقت لافعل ما اريد توجهت ناحية الدولاب واخرجت الملابس.وامسكت بيدي تدخلني الي الحمام لاستحم واغلقت الباب.. قائلة:بسرعة يا حبيبتي عشان الكلية..... خرجت ارتديت الملابس ونزلت متوجهه الي كليتي. (لا اعرف ماذا يخبئ لي القدر.من سأقابل؟خائفة...( ---------------------------- | ||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
