آخر 10 مشاركات
نيكو (175) للكاتبة: Sarah Castille (الجزء الأول من سلسلة دمار وانتقام) كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          119 - شمعة تحت المطر - روبين دونالد (الكاتـب : hAmAsAaAt - )           »          نقطة، و سطر قديم!! (1) *مميزه و مكتملة*.. سلسلة حكايات في سطور (الكاتـب : eman nassar - )           »          603 - يائسة من الحب - ق.ع.د.ن ( عدد جديد ) ***‏ (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          استسلام رايدر (31) للكاتبة: Marin Thomas ..كاملة.. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          الوصــــــيِّــــــة * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          أمير ليلى -ج1 من سلسلة حكايا القلوب- للمبدعة: سُلافه الشرقاوي *كاملة & بالروابط* (الكاتـب : سلافه الشرقاوي - )           »          لاجئ في سمائها... (الكاتـب : ألحان الربيع - )           »          ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree970Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-12-19, 03:04 AM   #1161

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


أزاحت (ليزا) خصلات شعرها جانباً تنظر بقلق إلى عنقها وشتمت بحنق
"أتمنى رؤيتك تحترق في الجحيم قريباً أيها الوغد"
همست بكلماتها وهي تنظر لآثار أصابعه على عنقها والتي عانت لإخفائها الأيام الماضية باستخدام المكياج خشية أن يراها (ريكاردو) فتعجز عن تفسيرها له أو يجمح به تفكيره لشيءٍ آخر .. حركت الفرشاة بالبودرة فوق عنقها تواصل إخفاء الآثار بينما تفكر في رسالتها الأخيرة التي أخبرته فيها أنّها موافقة على الاستمرار في مساعدته لكنّها طلبت منه ألا يتصل بها أو يحاول رؤيتها متحججة بأنّها لا تريد إثارة شك (ريكاردو) بهما وهو وعدها أنّه سينتظر اتصالاً قريباً منها بآخر التطورات وإلا فسينسى اتفاقهما وسيأتي بنفسه وعليها تحمل النتائج .. نظرت للساعة بترقب وتنهدت بقوة وهي تنهي وضع باقي زينتها ومررت فرشاة شعرها مرة أخيرة في خصلاتها وعيناها تمران على ثوبها .. جيد .. تبدو رائعة .. تنفست بعمق وهي تهمس
"يجب أن تنجحي (ليزا) وإلا ستخسرين كل شيء"
تركت فرشاتها وتحركت لتغادر غرفة نومهما بينما تلتقط روبها الحريري في طريقها وترتديه فوق قميص نومها .. اتجهت إلى غرفة المكتب حيث كان (ريكاردو) جالساً يعمل بجدية لم تتوقع يوماً أن تراه يعمل بها .. ابتسمت بمرارة وهي تفكر .. لطالما اعتقدت أنّه الفتى المدلل لـ(سيزار جيوفاني) وأنّه يعيش فقط معتمداً على ما يوفره له لقب والده ونفوذه .. تصاعد شيء من الأمل داخلها وهي تقترب منه .. ربما تستطيع ببعض الجهد أن تستميله إليها وتبعده عن ذلك العالم .. ربما .. رفع وجهه فجأة عندما شعر بوجودها وابتسم لها بينما عيناه تمران على وجهها الفاتن وتنزلان إلى ثوبها المثير الذي لم يخفي الروب من تأثيره شيئاً .. قال وهو يشير لها لتقترب
"ماذا جميلتي؟ .. هل افتقدتِني؟"
هزت رأسها مجيبة بحزن مفتعل

"منذ عدت وأنت تعمل .. لقد نسيتني تماماً"
أبعد الأوراق جانباً وهو يقول
"آسف حبيبتي .. لقد كلفني أبي ببعض الأعمال .. هذه المرة الأولى التي يثق بي في شيء كبير كهذا ولا أريد أن أخذله"
شيء من الشفقة كاد يتسلل إلى عينيها لكنّها اكتفت بحبسها في قلبها بينما تفكر في أنّه سيء الحظ .. لديه أسوأ أب في العالم والأسوأ أنّه يحاول جاهداً أن ينال رضاه بأي طريقة .. همست بخفوت محاولة ألا يتسرب الوجع إلى صوتها وهي تمد يدها إليه
"تعال لترتاح قليلاً حبيبي"

أمسكت كفه تشده دون أن تمنحه فرصة للاعتراض فنهض معها معترفاً بحاجته للراحة وتنهد بتعب
"أنتِ محقة (ليز) .. لقد عملت دون توقف حتى لم أنتبه للوقت ولا لتعبي"
ابتسمت له في حنان وهي ترافقه إلى حيث غرفتهما وقالت وهي تشير للفراش
"ارتح قليلاً وأنا سأحضر لك مشروباً مهدئاً وآتي في الحال"
أسرعت للمطبخ وعقلها يعمل سريعاً .. يجب أن تستغل هذه الفرصة .. لن تتركه هكذا .. فليذهب (سام) إلى الجحيم بخططه وليذهب (سيزار) بأعماله وشره لقاع الجحيم نفسه .. هي ستصل لقلب (ريكاردو) وتخرجه من هذا الجحيم بأي طريقة .. لقد مضت الأيام الماضية منذ زارها ذلك الوغد تفكر فيما يمكنها أن تفعله لكنّها في حاجة لمعرفة المزيد عن زوجها وعلاقته بأخيه ذاك وبوالده .. تشعر أنّها يمكنها أن تستغل تلك العلاقة بصورة ما .. ليس كما يريد (سامر) .. لابد أنّ هناك ثغرة تنفذ منها لتغير تفكير (ريكاردو) .. ركزت أفكارها وهي تعد الكلمات المناسبة بينما تعود للغرفة تحمل في يدها كأساً منحته إياه ليتناوله بابتسامة ممتنة وهو يشير لها أن تصعد بقربه ففعلت .. أحاطها بذراعه بينما وضعت هي رأسها على صدره واستمعت لنبضاته الرتيبة لبرهة قبل أن تقول بخفوت
"حبيبي"
أجابها بهمهمة بسيطة فرفعت عينيها تسأله بتردد

"ذلك الرجل الذي .. صديقك ذاك .. أعني (سامر)"
شعرت بتصلب جسده فأسرعت تقول
"لا أريدك أن تغضب أو تشك في شيء .. أنا فقط شعرت بالفضول .. يبدو رجلاً سيئاً .. لم أفهم كيف كنت على علاقة برجل مثله"
صمت للحظات حتى ظنته لن يجيب حتى فعل أخيراً وهو يقول

"والدته وأبي يعرفان بعضهما منذ سنوات طويلة .. التقيت به قبل سنوات حين أتى مع والدته في أحد حفلات أبي وتعارفنا .. إنّه من النوع الذي يسحر الناس بكلامه وحضوره .. اعتقدته صديقاً جيداً لكنني اكتشفت فيما بعد أنّه لا يستحق صداقتي من الأساس"
أومأت برأسها وعقلها يصدق على كلماته .. تعرف ذلك السحر الذي يمارسه لكنّه لا يلبث أن يزيحه قناعه بعد أن يتأكد من أنّ ضحيته وقعت تماماً في أسره ولم يعد هناك مناص من سمه الذي يجري في عروقها .. سألته بشك
"لكن .. لماذا كان يتحدث بالسوء عن علاقتك بوالدك وبـ .. وبأخيك أيضاً؟"

قال من تحت أسنانه
"لا تشغلي بالكِ بهذا (ليزا) .. إنّها مواضيع لا تهمكِ"
نهضت معتدلة ونظرت إليه برجاء

"ما يهمك يهمني (ريك) .. أنت زوجي الآن .. ستكون والد أطفالي فيما بعد"
ارتفع حاجباه لتقول بخفوت
"هذا إن كنت ترغب في هذا بالطبع"
قال وهو يحيطها بذراعه يضمها لصدره من جديد

"بالطبع أريد حبيبتي .. هل هذا سؤال؟"
صمتت برهة ثم قالت بتوتر

"لكنني أخشى من المستقبل (ريك) .. لا أريد أن يأتي أطفالنا ويعيشون الخوف الذي أعيشه"
شعرت بانقباض عضلاته وهو يسألها
"ماذا تخشين (ليزا)؟ .. أنا معكِ دائماً"

هزت رأسها
"لا (ريك) .. تعرف أنّ حياتنا لن تكون سهلة .. أنت لا تخبرني الكثير .. أريد أن أطمئن .. لا أريد أن يأتي أطفالي في عائلة ممزقة تحارب بعضها"
أبعدها ينظر لوجهها باهتمام

"من قال هذا الكلام؟"
نظرت له بعينين دامعتين وهمست
"أنت كنت تشكو دائماً أنّ والدك لا يحبك ويفضل عليك أخاك الكبير"
اتسعت عيناه وهو يسألها
"أنا فعلت؟"
أومأت تجيبه

"كل مرة كنت تأتيني غاضباً وتثمل حتى تكاد تفقد وعيك كنت تخبرني بكل شيء"
قطب بشدة ثم هتف وهو يضغط بين عينيه
"تباً .. هل كنت أثمل لدرجة أن أهذي بأسرار أسرتي؟"
ربتت على صدره قائلة برفق
"هذا لأن الأمر يؤلمك (ريك) .. لو أنّك لم تكن تتوجع بسبب علاقتك السيئة بهما لما فرق هذا معك"
ومالت ترجوه
"أخبرني حبيبي بكل شيء ربما استطعت مساعدتك .. ربما الأمر أسهل من كل هذه الحرب التي تخوضها في محاولة لنيل رضاه عنك"
زفر بقوة ورد

"أنا لا أسعى لنيل رضا أحد .. أنا فقط .."
احتضنت وجهه
"كن صريحاً معي (ريك) .. أنت تتألم بسببهما .. هل .. هل أخوك هذا سيء؟ .. هل يكرهك؟"
ابتسم بمرارة وقال
"يكرهني؟ .. إنّه لا يراني من الأساس .. ذلك الوغد .. منذ ظهر في حياتنا فجأة قبل سنوات وأبي منحه مكانة كنت أظنها لي وحدي .. قربه منه رغم أنّه سبب له الكثير من المشاكل بتمرده .. أبي أخفى وجوده تماماً عن أعدائه ولم يعلن هويته حتى لأقرب الأقربين وأنا متأكد أنّه فعل هذا لحمايته .. بينما أنا .. لا بأس إن عرف بوجودي كل من يبحث عن نقطة ضعف له"

وصمت قليلاً وهي تصغي له بحزن زاد مع متابعته
"أحياناً .. يراودني شك في كوني ابنه حقاً .. هل تعلمين؟ .. لقد تحول الشك إلى يقين في فترة من حياتي .. كنت أخضع لحماية ولديّ حراسة شخصية قوية بالتأكيد لكن .. ذلك الإحساس أنني لا أشكل أي أهمية لديه .. أنا لست حتى نقطة ضعف يخشى من أن يؤتى من قِبلها كما يخشى على ابنه الآخر .. كنت قد وصلت إلى يقين أنني لست ابنه"

نظرت له بتوجس
"لكنك .."

توقفت عن الكلام بشك لكنّه ابتسم بمرارة أكبر ورد سؤاله المقطوع
"أنا ابنه .. قمت بعمل فحص الحمض النووي لأتأكد .. لا أدري إن كان هذا خبراً جيداً أم كان أسوأ خبر تلقيته في حياتي .. لكنني في النهاية تقبلت الحقيقة"

صمتت قليلاً احتراماً لحالته ثم سألته
"وماذا عن أخيك؟ .. ألم تحاول معه؟"
ضحك بتهكم
"(منذر)؟"

قالت بدهشة
"هذا اسمه؟"
أومأ قائلاً

"إنّه عربي"
"لكن .."

تنهد بقوة وقال
"إنّها قصة طويلة (ليزا) .. المهم .. أخبرتك أنّه لا يراني .. منذ التقينا أول مرة وأنا أشعر أنّه ينظر إليّ على أنني حشرة .. لا شيء .. وكلما قربه أبي منه وفضله عليّ كلما زادت نظرته تلك"
استمعت له بهدوء ثم قالت
"هل تحدثت معه بهذا الشأن؟ .. أعني هل صارحته؟ .. ربما يكون شعوراً فقط تسبب فيه تفرقة والدك في معاملتكما .. ألم تقل أنّه سبب الكثير من المشاكل لأبيك وأنّه يكرهه"

تمتم بسخرية
"ومع هذا فالسيد (سيزار) يعشقه ولا يرى له ابناً سواه .. يعرف أنّه يخطط للانتقام منه ومع ذلك يفضله عليّ"
سألته في دهشة

"ولماذا يريد أن ينتقم من والده؟"
تنهد مطولاً وأجابها

"أبي تسبب في موت والدة (منذر) فقط ليتمكن من انتزاعه منها"
اتسعت عيناها بجزع وصدمة وعجزت عن إيجاد الكلمات لبرهة قبل أن تقول برفق وهي تمسك كفه
"حسناً .. لكن كلامك لا يعني أنّه يفكر في إيذائك .. ربما هو أخطأ وجمعك مع أبيك في سلة واحدة .. أو ربما يكون قد اتخذ منك موقفاً سلبياً ظناً منه أنّك تكرهه ولا تريده من الأساس .. قد تكون لمحت له بطريقة ما أنّك لا تريده أن يشاركك في إرث أبيك"
نظر لها بدهشة فارتفع حاجباها وهي تهتف

"هل قلت له هذا فعلا؟"
تمتم بخجل
"شيء كهذا"

تأملته قليلاً ثم قالت
"هل تريد ذلك الإرث حقاً (ريكاردو)؟"
أجابها بسرعة
"بالطبع .. إنّه حقي .. أنا الوريث القانوني الوحيد لـ(سيزار جيوفاني) وأنا وحدي .."

توقف وهو يرى الأسى والخذلان في عينيها ثم سألها بحيرة
"ما الذي تفكرين فيه؟"

هزت رأسها وعيناها تدمعان
"لا شيء .. تصورت أنّك تريد أن ترث (سيزار) فقط لتأكد لنفسك أنّك ابنه وتستحق كل ما وصل إليه .. تريد هذا لتثبت أنّه كان مخطئاً حين لم يمنحك حقك وحرمك من أبوته في الوقت الذي منحها بسخاء لأخيك"

صمت دون رد كأنما يهضم كلماتها ومن الحيرة التي ظهرت على وجهه تأكدت أنّه هو نفسه لا يعرف ما الذي يريده .. هذا الشك والتردد هو ما تحتاجه لتنتزع من داخله أثر (سيزار جيوفاني) .. لا يمكنها مهما حاولت أن تتخيل (ريكاردو) قاتلاً عديم الرحمة مثل والده .. هو يتظاهر بالخشونة والإجرام فقط ليثبت له أحقيته بإرثه وبنوته .. همست وهي تميل لتضع رأسها فوق قلبه
"هل تحبني حفاً (ريك)؟"
احتوى جسدها وأجابها باستغراب

"بالطبع (ليزا) .. ألا زلتِ تشكين في حبي لكِ؟"
رفعت له عينيها الدامعتين وهمست بتوسل
"إذن دعنا نترك كل شيء ونذهب من هنا"
اعتدل قائلاً باستنكار

"ماذا تقولين (ليزا)؟ .. كيف تفكرين أنني .."
أمسكت يديه وسالت دموعها وهي تهمس

"أرجوك .. أنا أكاد أموت من الخوف منذ عدت .. أفكر في اللحظة التي سيكتشف فيها والدك بخصوصي .. ربما يقتلني أو .. يأمرك أن تقتلني بيدك"
شحب وجهه بينما تتابع
"هل تعتقد أننا سنخفي الأمر عنه طويلاً؟ .. ماذا عن (سامر) ذاك؟ .. ألا يمكن أن ينتقم منك ويخبره عنا؟ .. لا أريد أن أظل في هذا الخوف .. أنا عدت لأنني أحبك ولم أحتمل الحياة بعيداً عنك .. ألا يمكن أن تفكر في رأيي؟"
"(ليز) .. كيف يمكنني أن .."

قاطعته بتوسل أكبر
"أنت قلت أنّه لا يعاملك كابنه .. قلت أنّه يفضل أخاك عليك ويعده ليكون وريثه .. ماذا تريد من كل هذا؟ .. تلك الحياة خطرة (ريك) .. لا أريد أن أفقدك أو أراك تلوث نفسك أكثر بأعمال والدك تلك .. لا أريدك أن تصبح مثله .. ماذا سأخبر صغارنا عنك؟ .. ماذا لو أصبحت مثله مع الوقت وعاملت أولادك بنفس القسوة؟ .. ماذا لو؟"
سالت دموعها أكثر وهي تردف بوجع

"ماذا لو فقدتك بسبب جرائمه؟ .. ماذا أخبرهم؟ .. أنّ والدهم كان مجرماً و .."
وضع يده على فمها يوقفها عن الكلام وقال بجمود
"يبدو أنّ أعصابك متعبة الآن (ليز) .. لن أناقشكِ في كلامكِ هذا"
لامست دموعها كفها فأبعدها متنهداً بقوة واقتربت هي لتتوسله أن يسمعها لكنّ هاتفه رنّ قاطعاً عليها أي فرصة .. التقطه واستمع لمحدثه في هدوء لم يلبث أن تطاير وهو يعتدل في الفراش هاتفاً

"ماذا؟ .. متى حدث هذا؟"
انتبهت بقلق بينما استمع باهتمام لكلام محدثه قبل أن يقول
"حسناً .. أبلغني بكل ما ستعرفه واحذر لكل تحركاتك .. لو وقعت فأنا لا أعرف عنك شيئاً، مفهوم؟ .. جيد"
أغلق الهاتف وهو يهمس

"ما الذي تخطط له يا أبي؟"
سألته بخوف
"ماذا حدث؟ .. ما الأمر؟"
أجاب بحيرة
"لقد أطلق أحدهم الرصاص على أخي"

شهقت بارتياع
"يا إلهي .. هل أصيب؟"
"لا .. لقد نجا .. هناك شخص آخر أصيب بدلاً عنه"

رددت بخفوت
"هل مات ذلك الشخص؟"
هز رأسه نفياً
"لا أعرف بعد .. أخبروني أنّها فتاة"
"يا للمسكينة"
همست بأسى بينما ازدادت تقطيبته وهو يقول بشك

"هناك شيء لا أفهمه .. لماذا يأمر أبي بإطلاق النار عليه؟"
هتفت بذهول
"ماذا؟ .. والدك أمر بهذا؟ .. كيف؟"
"لا أفهم .. هذا ما أخبرني به .. هو وراء الحادث"
صمتت في صدمة بينما واصل هو حديثه مع نفسه يحاول فهم الأمر
"لن أفهم حتى تبلغني باقي التفاصيل .. لا بد أنّ هناك شيء ناقص"

راقبته في صمت للحظات حتى سمعته يردد
"لا يمكن أن يكون قد قرر أنّ (منذر) أصبح يشكل خطراً أكبر عليه فقرر أن يتخلص منه قبل أن ينجح (منذر) في فعلها"
ارتفع رأسها بانتباه بينما يهتف بغضب

"الأحمق .. لم يسمع نصيحتي ورفض أن يتعاون معي لنوقفه عند حده .. هه .. فليتلقى جزاء غروره الغبي"
سألته بترقب

"هل .. هل تتحدث عن أخيك الآن؟"
وكأنما انتبه لتوه لوجودها معه التفت لها بدهشة فيما تابعت

"هل تحدثت مع أخيك مسبقاً لتتحدا سوياً ضد أبيك؟"
سألت بفضول امتزج بالأمل وشيء من الصدمة وكأنما لم تتوقع أن تكون له خططه هو الآخر .. قطب بضيق وأشاح بوجهه قائلاً
"(ليزا) .. أنتِ لم تسمعي أي شيء، حسناً؟"
أسرعت تقترب منه على ركبتيها وقالت بحماس

"لا .. انتظر .. لدي فكرة ربما تساعدك"
"(ليزا) أنتِ لم تفهمي شيئاً .. الأمر .."

قاطعته هاتفة
"بل فهمت كل شيء (ريك) .. اسمع .. لا يهم لو لم تنفذ فكرتي .. لكن اسمعني للنهاية وفكر في الأمر جيداً"
نظر لها بترقب لتقول
"أنت قلت أنّ أخاك رفض الاتحاد معك ضد (سيزار)؟"
حاول مقاطعته لكنّها أوقفته متابعة بحزم
"هذه فرصتك لإقناعه"

"عما تتحدثين؟"
أجابته بحماس

"أخبره أنّك عرفت أنّ لوالدك علاقة بإطلاق الرصاص عليه .. وقل له أنّ مصلحتكما تقضي تعاونكما"
"لا (ليزا) .. لا يمكنني هذا .. ليس وأبي أخيراً قد .."

"(ريك) .. فكر في الأمر فقط .. من أين تضمن أن والدك لن يعود ليقصيك جانباً .. بما أنّك فكرت سابقاً في التعاون مع أخيك فلابد أنّك تعرف أنّ اتحادكما سيكسبكما قوة ضد (سيزار) .. ربما هذا ما نحتاجه حبيبي لنواجهه دون أن نخشى على حياتنا .. اسمع .. إنّها مسألة وقت حتى يعرف والدك بعلاقتنا وقلبي يخبرني أنّ رد فعله سيكون سيئاً .. لهذا اسبقه أنت بخطوة .. أخوك سيكون مديناً لك بهذا وبالتأكيد سيحتاج تعاونك لإيقاف شرور والدكما، صحيح؟"
لم يرد وهو ينظر لها بحيرة وتراجعت هي عن الاستمرار في الإلحاح عليه .. لقد ألقت الكرة في ملعبه وعليها أن تتراجع وتكتفي بالمراقبة وتمنحه الحرية في اتخاذ القرار وترجو ألا يخيب ظنها .. حسناً .. لن تخسر شيئاً بمحاولتها هذه لكن إن نجحت ربما يتغير الكثير جداً.

****************


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 10-12-19, 03:10 AM   #1162

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تقلب (آدم) في الفراش وهو يتفس بعمق قبل أن يفتح عينيه ببطء وابتسامة ترتسم على شفتيه وعقله يسترجع تفاصيل ليلته السابقة .. أغمض عينيه وابتسامته تتسع وتنهيدة عميقة مليئة بالراحة والسعادة التي ملأت قلبه .. كيف يمكنه أن يحبها أكثر؟ .. ساحرته المهلكة .. فتح عينيه منتبهاً لخواء ذراعيه منها وغياب دفئها عنه .. نظر لجانبها من السرير، ثم اعتدل ناظراً في الغرفة .. هل استيقظت قبله؟ .. رفع صوته ينادي
"(سديم) .. حبيبتي؟!"
لم يأته صوتها فقطب وهو ينهض ملتقطاً بنطاله وارتداه سريعاً وهو يناديها مجدداً

"(سديم) .. أين أنتِ؟"
جاوبه الصمت مرة أخرى فتحرك مسرعاً نحو الحمام .. فتح الباب وأطل منادياً ليقابله الفراغ منتزعاً نبضة مرتعدة من قلبه .. أسرع يغادر غرفتهما وهو يهتف

"(سديم) .. أين أنتِ حبيبتي؟"
تسارعت نبضات قلبه وهو يبحث في كل مكان بالمنزل وذلك الشعور القاتل يعود ليقتحم روحه بقسوة .. صرخ باسمها وهو يندفع للخارج نحو الحديقة، ليصفع هواء الصباح البارد صدره العاري .. دارت عيناه بفزع تبحثان عنها هناك ونظر نحو الشارع الساكن .. أين يمكن أن تكون قد ذهبت؟ .. غرس أصابعه في شعره وهو ينظر حوله بيأس قبل أن يهتف اسمها بأعلى صوته .. عاد مندفعاً إلى داخل البيت يبحث فيه مرة أخرى وقلبه يرتعد بجنون بينما عقله يسترجع تلك اللحظات المريرة حين هجرته أول مرة .. لا .. لن تفعلها به مرة أخرى .. لن تكون بهذه القسوة .. لن تهجره مجدداً .. عادت لعقله ذكريات الليلة السابقة .. كل كلمة نطقتها .. عيناها اللتان عجزا عن قراءتهما .. البرود الغريب الذي تخيل أنّه لمحه هناك قبل أن يختفي فيظن أنّه كان يتوهم .. دموعها .. همساتها وبكاؤها بين ذراعيه وهي تبثه عشقها كما لم تفعل من قبل .. ماذا حدث؟ .. أين ذهبت؟ .. كان يدور حول نفسه يتحدث بتوتر وعدم تصديق
"لا .. لا يمكنها أن تذهب .. ربما ذهبت إلى مكان قريب وظنت أنّها ستعود قبل استيقاظي .. لا .. ربما تكون مختبئة هنا تمزح معي .. تظن أنّها ستخيفني هكذا"
تحرك نحو الغرفة كأنما يتوقع تسللها لهناك بعد أن خرجت من مخبئها وهتف
"لكنني لن أسامحكِ على هذه المزحة (سديم) .. أقسم أنني .."
ماتت الكلمات على شفتيه وهو يدرك غباء ظنونه .. ليست في أي مكان .. لقد ذهبت .. توقفت عيناه فوق طاولة المرآة حيث كانت ورقة مطوية ترقد بسكون .. انغرست سكيناً قاسية بقلبه وهو ينظر للورقة كأنها أفعى سامة ونهش الخوف قلبه دون رحمة وهو يتحرك ببطء منفصلاً عن الواقع والتقط الورقة .. فتحها بأصابع مرتجفة وارتفع صدره بنفسٍ مزق ضلوعه وعيناه تقعان على خطها
"(سديم) .. ماذا فعلتِ؟"
مرت عيناه على الحروف دون تصديق وتصاعدت حرقة قاتلة لتملأ قلبه ثم عينيه بينما يعيد قراءة كلماتها مرة بعد أخرى قبل أن يهمس وساقاه تخونانه فيهبط إلى الأرض مستنداً للفراش
"لا يا (سديم) .. أنتِ لن تفعليها بي .. ليس ثانية .. لا يمكنكِ أن تقتليني بدم بارد هكذا .. لن تفعليها"
ارتخت يده الممسكة بالورقة لتسقط بجواره ونظر أمامه بخواء بينما سقطت دمعة يتيمة على خده وقلبه توقف في صدره .. الألم كان فوق الوصف .. كان أقسى من هجرانها وخيانتها الأولى .. هذه المرة كان قاتلاً .. سقطت الورقة من يده دون أن تتوقف كلماتها عن الدوي في عقله بلا رحمة
"أعرف أنّك لن تسامحني هذه المرة أبداً (آدم) .. لكنني لم أترك هذه الرسالة لأطلب منك أن تسامحني فيها .. في الواقع لن أطلب منك غفرانك أبداً .. أنا لم أعد أحتمل .. لقد حاولت .. صدقني حاولت كثيراً أن أتجاوز الماضي بيننا دون فائدة .. كنت أدعي أنني فعلت وتغيرت لكن الحقيقية أنّ شيئاً فيّ لم يتغير .. لا أحد يتغير هكذا فجأة (آدم) .. وأنا .. أنا لا أستطيع أن أنسى .. سيظل هناك حاجز كبير بيننا يقتلني يوماً بعد يوم .. خيال ابنتي يطاردني في كل مكان كما يطاردك خيال (رُبا) .. أنت لا زلت تشعر بالذنب نحوها .. كما لا أستطيع أنا أن أنسى أنّ صغيرتي ماتت بسببك .. أنت قتلت طفلتنا (آدم) وأنا لا أستطيع تجاوز هذا .. لا أستطيع أن أبقى أو أسامحك .. انساني (آدم) وتابع حياتك مع صغيريك هما فقط من يجب أن تهتم لأمرهما .. أنا لن أعود أبداً فلا تحاول البحث عني .. الليلة الماضية كانت هدية وداعي الأخيرة لك لا أكثر .. لا تعلق عليها آمالاً أو تعطيها حجماً أكبر من حقيقتها .. أنا راحلة (آدم) .. للأبد .. لن تجدني في أي مكان .. انساني واطلب من الجميع أن ينسوني فأنا عرفت أنني مهما فعلوا لن أستطيع أن أتجاوز كل ما عشته في الماضي بسببهم .. لا يمكنني أن أصبح جزءاً منهم .. (سديم رضوان) سبق وماتت قبل سنوات، كان عبثاً أن أحاول إعادتها للحياة.
لا تغضب ولا تشعر بالألم بسبب امرأة مثلي أو بسبب أي امرأة في المستقبل .. أخبرتك ألا تحبني أكثر مما يجب فربما تندم .. في الواقع لا تحب أي شخص أكثر مما يجب.
وداعاً (آدم هاشمي)"
سوط كلماتها كان ينزل بلا رحمة فوق قلبه يزيد نزيفه ليصرخ اسمها بأعلى صوته في قهر وحرقة ويده تمزق رسالتها إرباً ثم ينهض من مكانه بعنف ويندفع ليرتدي قميصه ويندفع للخارج وهو يهتف
"والله لن يحدث .. لن تتركينني بهذه السهولة .. لن تهجريني مرة أخرى (سديم) .. ستعودين وسأحاسبكِ غالياً على فعلتكِ هذه .. أقسم لن أغفرها لكِ .. أبداً (سديم) أبداً"
وعلى بعد كيلومترات عديدة منه كانت تخطو باعتداد لتسلم جواز سفرها لموظف المطار الذي نظر لها ملياً لتمنحه ابتسامة شديدة الفتنة أجابها بأخرى مرحبة وهو يختم جوازها قائلاً
"رحلة سعيدة سيدة (سيلفيا)"

لم تهتز ابتسامتها الساحرة وهي ترد برقة
"شكراً لك عزيزي"

قالتها وهي تلتقط جوازها منه وتتحرك وهي تجر حقيبتها إلى حيث ستنتظر طائرتها التي ستقلع خلال دقائق قليلة .. اختفت ابتسامتها تماماً وهي تجلس مطرقة ويدها تلامس بطنها هامسة بخفوت
"لا تخافي صغيرتي .. ستكونين بخير أعدكِ .. لن أسمح لمكروه أن يصيبكِ"
سقطت بضع دمعات على خدها مسحتها بقوة وهي تواصل حديثها مع جنينها
"ستأتين لهذه الدنيا حبيبتي .. ماما ستتأكد من هذا .. لن أخسركِ أنتِ أيضاً"
نظرت في ساعاتها وانتظرت بحرقة مرور الدقائق حتى انتبهت على نداء طائرتها فنهضت من مكانها وتحركت بخطوات سريعة حيث طائرتها وتوقفت مكانها لحظة ونظرت إلى خارج المطار وغامت عيناها بالمرارة والدموع وهي تفكر فيه .. لابد أنّه قد استيقظ الآن وقرأ رسالتها .. مسحت على بطنها برفق وهي تهمس
"وداعاً (آدم) .. وداعاً حبيبي .. سامحني لو تستطيع"

سالت دموعها بعجز وقلبها يختنق بشدة وأكملت
"يوماً ما ستخبريه أنتِ صغيرتي .. ستقولين له أنّ ماما فعلت هذا من أجله .. من أجلكم جميعاً .. يوماً ما ستخبرينه أنني أحببته ولم أتوقف عن حبه يوماً .. أنتِ ستفعلين وهو سيغفر عندها .. أنا أعرف هذا"
همست تحدث جنينها وهي تعاود تحركها نحو الطائرة التي ستقلع بها إلى حيث المجهول الذي ينتظرها ولا تعرف إن كانت ستنجو منه أم ستضيع للأبد.

*********************
انتهى الفصل السادس والخمسون
إن شاء الله ينال إعجابكم
قراءة ممتعة
أرق تحياتي

m!ss mryoma and noor elhuda like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 10-12-19, 02:01 PM   #1163

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل رهيييب 😍😍..الحمدلله ملك كويسة توفيق هرب مختار عشان يتخلص من شاهي ..المعم دلوقتي توفيق عرف عن ملك ..يالهوووي المجرم ده حيعمل ايه وليلى هانم فاكرة نفسها ذكيه ورطت ابنها اكثر ..الله يستر بس ومنذر بعد ماحينفخ مختار ويعترف حيوافق انه يوقف مع احمد اليزيدي ..وليزا الهبلة انا خايفة عليها وعلى ريكاردو باين مسكين ان شاءالله ميجرالوش حاجة ونخلص من الزفت توفيق اس البلاء والشر ..سديم وبعدين مع غبائك ليه هربتي وانتي حامل دي عمله تعمليها حرام عليكي مافيش مبرر لهروبك 👊..منتظرين الفصل الجاي ياريت تكثري من مشاهد ملك ومنذر😍😍 ودمتي بخير 🌹🌹

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-19, 03:22 PM   #1164

زينه 4

نجم روايتي ومشاركة بمسابقة الرد الأول وابنة بارة بأمها

 
الصورة الرمزية زينه 4

? العضوٌ??? » 372378
?  التسِجيلٌ » May 2016
? مشَارَ?اتْي » 3,418
?  مُ?إني » قلب امي
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » زينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond reputeزينه 4 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
¬» قناتك mbc4
?? ??? ~
يمّه على داعيك يزداد قدّي بك افتخر يا ملهمه يا عظيمه
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

سديم كمية غباء مو طبعيـة!
شنو تهرب ثاني مره بدون سبب! وكمان حامل !
جد اتمني ادم يأخذ حقه منها ماتنعطى وجهه


زينه 4 غير متواجد حالياً  
التوقيع

كل يوم حكاية تسرد على مسامعنا مزيدا من أمل
تخبرنا بأن ما عند الله أفضل
تجعلنا نتفائل ...💛💭
رد مع اقتباس
قديم 11-12-19, 12:33 AM   #1165

عشقي بيتي

نجم روايتي وكنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 427263
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,408
?  نُقآطِيْ » عشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل راااااااائع قسمابالله وقفت انفاسي
وانااتابع الجزءالخاص بملك ومنذر اول ماكمل الفصل
حسيت اني كنت كاتمه انفاسي من شدةالتأثربالموقف
ابدعتي جداجد
اماموقف سامر وليزا مفاجاه غيرمتوقعه بانهما متعاونين
مع بعض من فتره طويله حقير سامر مهماكانت اسباب انتقامه
سلمت يداكي اللي تلتف بحرير
موفقه باذن الله


عشقي بيتي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-12-19, 08:34 AM   #1166

عبد جبار

? العضوٌ??? » 424248
?  التسِجيلٌ » May 2018
? مشَارَ?اتْي » 440
?  نُقآطِيْ » عبد جبار has a reputation beyond reputeعبد جبار has a reputation beyond reputeعبد جبار has a reputation beyond reputeعبد جبار has a reputation beyond reputeعبد جبار has a reputation beyond reputeعبد جبار has a reputation beyond reputeعبد جبار has a reputation beyond reputeعبد جبار has a reputation beyond reputeعبد جبار has a reputation beyond reputeعبد جبار has a reputation beyond reputeعبد جبار has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل فظيع وفعلا قمه بالروعة ابداع علاقة ليزا وديكاريديو حلوة هل فعلا حتكون السبب انه يتحد مع منذر اممم وسامر الشيطان عل ايش ناوي بزبط حرق دمي في كل حته له مصيبة....... لكن توفيق اتوقع انه رح يدمر منذر ويقتل ملك او يخطفها او يمكن يخطف اخوها عشان يضغط عليها احداث كثيرة بالفصل ده وبعدين سديم ووهروبها اتوقع مريضة مرض خطير بس ليش تهرب من العائلة التي تمنيتها دوم حيرتني جدا......... بالانتظار لفصل القادم على نار لاتطيلي الغياب دمت بخير 🌸

عبد جبار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-12-19, 09:16 PM   #1167

عشقي بيتي

نجم روايتي وكنز سراديب الحكايات


? العضوٌ??? » 427263
?  التسِجيلٌ » Jul 2018
? مشَارَ?اتْي » 1,408
?  نُقآطِيْ » عشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond reputeعشقي بيتي has a reputation beyond repute
افتراضي

لااصبحت القفلات شريره
هل بسبب تطورالاحداث
اوبسبب لن نهايةالروايه اقتربت
اوبسبب لنكشاف الحقائق واحده
تلوالاخرى ِ
اتمنى اتحاد منذر مع احمديزيدي
واخوه حتى يتموانتقامهم من توفيق
وينقذو ملك وهمسه وليزاواخ ملك
احس احداث الروايه صارت قويه
ابدعتي غاليتي انتي كاتبه متالقه
موفقه باذن الله


عشقي بيتي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-12-19, 11:04 PM   #1168

نور الشفق

? العضوٌ??? » 410809
?  التسِجيلٌ » Oct 2017
? مشَارَ?اتْي » 284
?  نُقآطِيْ » نور الشفق is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الف مبروووووووووك انت فعلا مميزه

نور الشفق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-19, 01:42 AM   #1169

kamsed

? العضوٌ??? » 393025
?  التسِجيلٌ » Feb 2017
? مشَارَ?اتْي » 281
?  نُقآطِيْ » kamsed is on a distinguished road
افتراضي

فصل رائع تسلمي حبيبتي

kamsed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-12-19, 12:30 AM   #1170

شيم الوفآء

? العضوٌ??? » 386413
?  التسِجيلٌ » Nov 2016
? مشَارَ?اتْي » 135
?  نُقآطِيْ » شيم الوفآء is on a distinguished road
افتراضي

الله يسعدك الروايه شيقه

شيم الوفآء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:19 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.