مساء الورد على جميع أعضاء المنتدى الغاليين .. اشتقت لوجودي بينكم يشرفني جداً أبدأ معكم ثاني رواياتي الطويلة و ثاني أجزاء "حكايات الحب و القدر" و استكمالاً لرحلة أبطالي في الجزء الأول و حكاياتهم التي لم تكتمل بعد.
أخيراً بعد أن منحهم القدر "فرصاً أخرى" ليصححوا مساراتهم و ليدركوا أخطاءهم ، حان الوقت ليستكملوا رحلتهم أخيراً نحو بر الحياة و .. الحب. *تنبيه* أحداث الجزء الثاني مرتبطة كُلياً بالجزء الأول .. فرجاءاً قراءة الجزء الأول "و للحبِ فرصٌ أخرى" قبلاً. ***********
القراء الأعزاء الذين تابعوا معي الجزء الأول شكراً لدعمكم و تشجيعكم الذي لولاه ما أكلمت الطريق للنهاية و لما خرجت الرواية بهذه الصورة .. و أرجو أن يستمر دعمكم و تشجيعكم مع الجزء الثاني ... و إعتذار واجب لتأخري عليكم بالجزء الثاني لإنشغالي الشديد الفترة الماضية بامتحاناتي و عملي .. فضلت تأجيل الرواية حتى الوقت المناسب حتى لا أضطر للتأخر و الإعتذار عن الفصول كما حدث سابقاً ..
و لكل من طلب ملف الرواية فهي للأسف ليست حصرية للمنتدى لذا لم يتم عمل كتاب إليكتروني لها .. إن شاء الله قريباً يتوفر ...
مع خالص حبي و تحياتي لكم
دمتم بخير
*********
الملخص
سديمُ عشق "ثلجٌ و نار"
وسط قلوبٍ سكنتها النيران .. قلوبٍ تشتعل بنارِ شوقٍ و عشقٍ لم تمسه يد الزمنِ بسوء و أخرى تحرقها نارُ انتقامٍ جنوني لا يرحم و بعضُها تُلهبه نارُ ذنبٍ لا يُغتَفر و قلوبٍ أخرى غمرتها الثلوجُ و جمدتها قسوةُ الأيامِ و الخيانات و غدرُ الهوى و انكسارات القلوب فأضحت جليداً قاسياً لا يُجدي معه نفعاً و لا يذيبه لهيبُ النارِ مهما اشتعل ، عادت دفاترُ الماضي لتُفتح على مصراعيها و عاد معها صراعُ خيرٍ و شر و حساباتُ ماضٍ لم تُدفع و تحركت أقلامُ القدر لتخط صفحاتٍ جديدة في حكاياتٍ لم تُكتَمل و بين الثلجِ و النارِ اشتعل صراعٌ لأجل البقاء .. ضدانِ يصرُ كل منهما على الانتصار .. قد يطفيء الثلجُ النار و ربما تذيبه هي .. و ربما لا ينتصر أحدهما و يبقى للقدر كلمته الأخيرة .. من يدري!! .. ربما يفنى الاثنان ببعضهما و يولد منهما سديمُ عشقٍ .. من ثلجٍ و نار