آخر 10 مشاركات
ومضة شك في غمرة يقين (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          2015- وسط الصحراء المحرقة -سوزان ميشيل- روايات عبير 2000 [حصرياً على منتديات روايتي] (الكاتـب : Andalus - )           »          2014-اخذ و عطاء - كاتى والكير - عبير 2000 -دار الكتاب العربى (الكاتـب : samahss - )           »          2013 -الحب الضال -فلورا كيد -روايات عبير 2000 -دار الكتاب العربي (الكاتـب : Just Faith - )           »          2012-الحب المفقود -فاليري بارف -عبير 2000 -دار الكتاب العربي (الكاتـب : Roqaya Sayeed Aqaisy - )           »          2011- الأحلام المحطمة - جنيفر ويليامز- دار الكتاب العربي -عبير 2000 (الكاتـب : Just Faith - )           »          2010 - لاشىء إلاحبك - سالى كوك - عبير 2000 -دار الكتاب العربى (الكاتـب : samahss - )           »          2009-مجال القوة - جين دوثيلي - د.ك.ع ( عبير 2000 )** (الكاتـب : جروح - )           »          نعم يا حبيب الروح (17) الجزء1س عائلة ريتشي-للآخاذة أميرة الحب*مميزة -حصرية**كاملة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          2008-الليالي الحالمة -كارول هالستون عببر دار كتاب العربي** (الكاتـب : وردة بابل - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree989Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-05-19, 02:00 AM   #651

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


رمضان مبارك🌙🌙💐 وكل عام وانتي بخير ..ربنا يوفقك في امتحاناتك يارب😘😘 ..هو سامر ده مش حينهد من الجزء الاول وهو قارفنا بليييز خلصينا من في الحزء بلاش ينط لنا في الجزء الجاي😤😤 ..توفيق عارف خطوات سؤدد ومنذر كمان هل هو عارف ومستهين بتحركاتهم اتمنى ده احد مايفاجئوه ويخلصوا عليه ..عاصي بصراحة مبنشوفوش الا بيخانق وبيزعق يابني اهمد وروق بدل ماالبنية تطير من ايدك😠😠 ..كنان بلاش تبص على رهف لانها مش ملكك هي تخص عاصي 😍😍

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-05-19, 03:17 AM   #652

mansou

? العضوٌ??? » 397343
?  التسِجيلٌ » Apr 2017
? مشَارَ?اتْي » 3,018
?  مُ?إني » عند احبابي
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » mansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond reputemansou has a reputation beyond repute
?? ??? ~
«ربّ تَقَبَّلْ تَوْبَتِي، وَاغْسِلْ حَوْبَتي، وَأجِبْ دَعْوَتي، وَثَبِّتْ حُجَّتِي.»
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

mansou غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-05-19, 11:06 PM   #653

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء الورد عليكم حبايبي .. أخباركم إيه .. يا رب تكونوا بألف خير
أنا لسه بكتب في الجزء الجديد وبإذن الله هينزل الليلة بس متأخر شوية

تنوروني إن شاء الله

Dr. Aya likes this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 23-05-19, 05:22 AM   #654

Wejdan1385

? العضوٌ??? » 392089
?  التسِجيلٌ » Jan 2017
? مشَارَ?اتْي » 469
?  نُقآطِيْ » Wejdan1385 is on a distinguished road
افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بانتظارك


Wejdan1385 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-05-19, 06:02 AM   #655

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل التاسع والعشرون (الجزء الثاني)

ابتسمت (آنجيليكا) وهي تنظر لـ(تيو) الصغير النائم بين ذراعيها وعيناه معلقتان على الصور الملونة في كتاب حكايات الأطفال، بينما تقص عليه إحداها .. استمعت لتساؤلاته الطفولية بحنان وهي تمسح فوق شعرها وعقلها يستعيد لحظات أمومتها الأولى التي عاشتها مع شقيقها بعد أن صارت له أماً وشقيقةً معاً .. كم اشتاقت له وقريباً جداً ستعود لتطفيء هذا الشوق .. خلال أيام قليلة ستسافر لتكون معه هو وكل من تحبهم هناك في بلدتهم الصغيرة .. انتبهت بعد لحظات لانتظام أنفاس الصغير فتحركت برفق لتضع رأسه فوق الوسادة وتأملته بحنان قبل أن تطبع قبلة حانية فوق جبينه وغادرت الغرفة .. كانت في طريقها إلى غرفتها عندما لمحت (ليزا) تجلس في ردهة الشقة شاردة بطريقة غريبة وملامحها يعلوها الحزن فتحركت لتقترب منها عندما ارتفع رنين هاتف تلك الأخيرة فتوقفت هي مكانها بينما ترى تلك النظرة الغريبة التي لمعت في عينيها .. نظرة تجمع بين الحزن والتلهف .. رأتها ترفع الهاتف لأذنيها لتقول بنبرة ناعمة مغرقة بالدلال والعبث
_"مرحباً حبيبي .. اشتقت لك"
قطبت حاجبيها وشعور خانق راودها وعقلها يخبرها بهوية المتصل وسرعان ما تأكدت و(ليزا) تقول
_"حقاً؟ .. أنت هنا؟ .. الآن؟ .. لا حبيبي .. لا مشكلة .. سآتي بالطبع"
ضحكت بإغراء قبل أن تهمس
_"لا تعرف كم أتشوق لرؤيتك من اللحظة (ريكاردو) .. لن أتأخر حبيبي"
قالتها وأرسلت له قبلة عبر الأثير وودعته .. زفرت (آنجيليكا) بقوة وهي تراها تغلق الهاتف وتشرد من جديد متطلعة إليه ونفس النظرة تعود لعينيها قبل أن تنهض من مكانها ولم تكد تلتفت خلفها وترى (آنجيليكا) حتى شحب وجهها وهمست بخفوت
_"أنتِ هنا (آنجي)؟"
وألقت نظرة في اتجاه غرفة صغيرها وهي تكمل
_"هل نام (تيو)؟"
أومأت برأسها بينما تتأملها بتدقيق لبرهة قالت بعدها

_"ما علاقتكِ بـ(ريكاردو جيوفاني) يا (ليزا)؟"
ابتلعت لعابها بصعوبة وهي تتحاشى النظر لها لتتابع (آنجيليكا)
_"لقد لاحظت هذا من فترة ولم أتدخل .. أنتِ تتصرفين بطريقة غريبة .. لم يمض الكثير على لقائكما في ذلك الحفل ودخلتما سريعاً في علاقة"

فركت (ليزا) كفيها بتوتر وهي تردد
_"لم تكن تلك أول مرة نلتقي فيها (آنجي) .. لقد تقابلنا قبل سنوات لكننا لم نتقارب إلا من أشهر حين كان يقضي بعض الوقت في إيطاليا ... لم تكن علاقة سريعة ولا شيء مما تفكرين فيه .. لقد تعرفنا وأُعجبنا ببعضنا .. أنا بدأت أحبه و .."
قاطعتها بحزم
_"لا تكذبي عليّ (ليز) .. ما أراه الآن في عينيكِ يقول أنّكِ لا تحبينه من الأساس كما تدّعين"
توترت (ليزا) بوضوح لتُكتف هي ذراعيها قائلة
_"ما الذي تفعلينه بالضبط يا (ليز)؟"
تنفست بقوة وهي تواجهها وقالت بهدوء

_"لا شيء (آنجي) .. لا شيء"
اقتربت منها وقالت بتشديد
_"(ليز) .. لا تكذبي .. أخبريني ماذا يحدث معكِ .. ذلك الرجل ليس جيداً .. إنّه خطر .. هو ليس كما تتخيلين .. لا أريدكِ أن تتأذي"
قطبت (ليزا) وهي تنظر لها بشك لتمسك ذراعها قائلة برجاء

_"أرجوكِ .. ابتعدي عنه .. إنّه .."
همست بتوجس
_"ما الذي تعرفينه عنه (آنجي)؟"
كان دورها هي لتتوتر فازداد شك (ليزا) لتسألها من جديد
_"تتحدثين عنه كما لو كنتِ تعرفينه مسبقاً .. من أين تقولين أنّه خطر؟"
زفرت بقوة وهي تقول

_"اسمعي (ليز) ... أنا أكاد أكون واثقة من أنّكِ تعرفين عنه أكثر مما أعرف بما أنّكِ تعملين في فندقهم منذ سنوات"
_"(آنجي) .. حسناً .. لماذا لا نؤجل حديثنا هذا حتى أعود؟ .. يجب أن أذهب فهو ينتظرني ولا أريد أن أتأخر عليه"
مطت شفتيها بضيق لتبتسم (ليزا) بشحوب وتربت على كتفيها قائلة بمرح زائف

_"لقد عاد لإيطاليا سريعاً من أجلي"
لم تكد تتحرك مبتعدة وتعطيها ظهرها حتى هتفت (آنجيليكا)
_"(ماتيو ماريانو)"

تصلبت مكانها لوهلة قبل أن تلتفت لها بعينين متسعتين بذهول لتهمس بارتجاف
_"ماذا قلتِ؟"
_"(ماتيو ماريانو) .. والد (تيو)، أليس هذا اسمه؟"

همست بذهول
_"كـيـ .. من أين تعرفين .."
تحشرجت الكلمات في حلقها لتقترب (آنجيليكا) منها وتقول
_"هل أنا مخطئة؟ .. العم (ماتيو) هو والد طفلكِ، صحيح؟"
تراجعت للخلف بارتجاف قبل أن تسقط فوق الأريكة وهي لا زالت تنظر لها بشحوب وذهول .. اقتربت لتجلس بقربها وأمسكت كفها وهي تنظر لعينيها اللتين بدأت الدموع تترقرق داخلهما لتهمس (ليزا)
_"العم (ماتيو)؟! .. كيف؟ .. من أين تعرفين هذا الاسم؟"
ضغطت على كفها قائلة بحزن

_"العم (ماتيو) كان صديق أبي"
ارتفع حاجباها بينما سالت دموعها دون أن تشعر لتتابع (آنجيليكا) بابتسامة حزينة
_"كم هذه الدنيا صغيرة .. من بين كل الأماكن والأشخاص أقابلكما أنتِ و(تيو) .. أن يتقاطع طريقانا وتكونين أنتِ من تساعدينني كما ساعدني هو قبل سنوات"
تنفست (ليزا) بصعوبة شديدة وهي تنظر لها لتكمل
_"لقد رأيت صورة له في غرفة (تيو) وسألته عنه فأخبرني أنّه والده .. هل هذا صحيح؟"
أشاحت بوجهها في صمت لتضغط على كفها قائلة بتوسل

_"أرجوكِ (ليزا) .. أخبريني .. أنتِ كنتِ تعرفين العم (ماتيو) .. هو والد (تيو)، صحيح؟"
هزت رأسها قبل أن تطرقها وهي تضغط على شفتيها بألم لتتنهد (آنجيليكا) بقوة وتقول مبتسمة
_"يا إلهي .. لا تصدقي كم أنا سعيدة لمعرفة هذا .. لا أصدق .. الجدة (أنيتا) لن تصدق حين تعرف أنّ لديها حفيدة وأن .."
انتفضت (ليزا) وهي ترفع رأسها هاتفة بجزع
_"الجدة (أنيتا)؟"
نظرت لها بتساؤل
_"أجل .. إنّها جدة (تيو) .. جدتي المسكينة .. لقد احتضنتي أنا و(جوليانو) بعد أن أرسلنا العم (ماتيو) إليها .. قالت أننا عوضناها فقده .. حين تعرف أنّ ابنها ترك جزءً عزيزاً منه في هذه الدنيا لن .."
نهضت هاتفة بخوف
_"لا .. (تيو) لن يذهب لأي مكان .. لن يعرف عنه أحد .. لن .."
نهضت بالمقابل تقاطعها
_"ما الأمر (ليزا)؟ .. إنّها جدته ومن حقها أن .."
هتفت برفض شديد امتزج بالرعب
_"لا .. لن يعرف أحد عنه .. لن أخاطر بحياته .. لن أخسره"
_"لن تخسريه (ليزا) .. من حقه هو الآخر أن يعرف جدته ويعرف عن حياة والده الراحل .. فكري في العم (ماتيو) .. بالتأكيد كان سيريد أن يلتقي طفله بوالدته ويعوضها خسارته"

سالت دموعها بحرقة لتقطب مفكرة لبرهة وتسألها بعدها بشك
_"هل ربما أنتِ .. هل كنتِ تعرفين شيئاً عن حياته وعمله؟ .. هل تعرفين من قتله يا (ليز)؟"
انتفض جسدها بوضوح لتصلها الإجابة فأمسكت ذراعها مكملة
_"هل لهذا تخشين أن يعرفوا بوجوده وبعلاقتكِ به؟ .. هل لهذا تعيشين هذه الحياة المزدوجة؟"
أطرقت برأسها ليشحب وجه (آنجيليكا) وهي تتراجع هامسة

_"ألهذا أنتِ تعملين هناك؟ .. لهذا تتقربين من (ريكاردو) وتدعين حبه؟ .. هل .. هل تحاولين الانتقام لموته؟"
لم ترد ودموعها تسيل بحرقة لتهزها هاتفة بجزع
_"هل تعرفين كل شيء عن (سيزار) وابنه وتحاولين الانتقام منهما (ليز)؟ .. أخبريني أرجوكِ"
هتفت بلوعة وهي تنتزع نفسها من قبضتها وتتراجع للخلف
_"أجل .. أنا أفعل .. أنا هنا منذ سنوات لأفعل هذا .. لقد قاربت على الوصول لهدفي وسأفعل أي شيء لأحصل على انتقامي ولو كلّفني الأمر حياتي"
همست بخفوت
_"لكن هذا خطر (ليزا) .. أنتِ .."
قاطعتها قائلة بسخرية وهي تبتسم بمرارة
_"حقاً؟ .. خطر؟ .. ماذا تفعلين أنتِ هنا إذن (آنجي)؟"
تراجعت هي بشحوب وتوجس لتتابع (ليزا)
_"ألستِ هنا لنفس السبب؟ ... أنتِ هنا لتنتقمي لأسرتكِ، أليس كذلك؟"
همست بارتجاف

_"كيف عرفت؟"
ابتسمت بحزن

_"لقد تأكدت من شكوكي الآن .. كنت أشك في تصرفاتكِ والطريقة التي كنتِ تحاولين بها إخفاء حقيقتكِ .. كنت أعرف أنّكِ تخفين شيئاً .. نظراتكِ نحو (سيزار) في الحفل لاحظتها وحقدكِ الواضح نحوه .. راودتني شكوكي وازدادت مع الوقت والآن تأكدت .. معرفتكِ بـ(ماتيو) جعلتني أتأكد .. كنت أعرف أنّه دفع حياته ثمناً لإنقاذ حياة ابنيّ الرجل الذي غير حياته وأنّه هربهما بعيداً عن يد (سيزار) ولهذا قتله ذلك الحقير .. الآن عرفت أنّكِ هي تلك الفتاة"
عضت على شفتيها بقوة وهي تنظر لها بأسى واعتذار وهمست
_"يحق لكِ أن تكرهيني إذن (ليز) .. بسببي أنا وشقيقي .. زوجكِ قد .."
قاطعتها هامسة بشحوب
_"ليس زوجي"
رددت وهي تهز رأسها بتفهم

_"كان حبيبكِ ووالد طفلكِ .. أعلم و .."
عادت تهمس بمرارة
_"ليس والد طفلي"
نظرت لها بدهشة قبل أن تنظر نحو غرفة (تيو) وتردد دون فهم
_"لكنّكِ قلتِ أنّ (تيو) يكون ابنه .. إذن لابد أنّه .."

قطعت كلماتها وعقلها يحلل الأمر وشحب وجهها وهي تنظر لها هامسة
_"هذا لا يعني أنّكِ .."
سالت دموعها وهي تهمس مجيبة تساؤلها
_"أنا أم (تيو) .. أنا ربيته لسنوات .. أنا من حملته بين ذراعيّ هاتين حين ولد .. يحمل اسمي أنا .. هو لم يعرف أماً غير .. هو صغيري أنا .. حتى وإن لم أكن أمه البيولوجية"
تراجعت هامسة اسمها بأسى لتبتسم بألم
_"(تيو) هو كل من بقى لي في هذا الدنيا .. كل ما أفعله هو من أجله .. كما أنّكِ مستعدة لتفعلي المستحيل لأجل شقيقكِ .. أنا أيضاً أفعل الشيء ذاته"
نظرت لها لبرهة بمشاعر متخبطة وهمست

_"من كانت؟ .. من أمه الحقيقية إذن؟ ولماذا ليست معكما؟"
تنهدت بحرارة وهي تجيب
_"ماتت هي الأخرى ... ماتت بعد ولادته بقليل لتلحق بزوجها خلال أشهر قليلة .. لم تحتمل البقاء بعده في هذه الحياة .. لقد دمروها لسنوات قبل أن ينتزعوا حياتها تماماً بقتل حبيبها .. لهذا أنا هنا (آنجي) كما أنتِ هنا تماماً .. لأجعلهم يدفعون ثمن جريمتهم في حقها"
_"ما علاقتكِ بها لتخاطري بحياتكِ لهذه الدرجة من أجل الانتقام لها (ليز)؟"
أخذت نفساً عميقاً وهي تغمض عينيها بألم وتصمت للحظات لتجيب بعدها بصوتٍ متقطع
_"كانت شقيقتي .. شقيقتي الصغيرة والوحيدة"
اتسعت عيناها بجزع وترقرتا بالدموع بينما تتابع (ليزا) بعد برهة صمت تمالكت فيها نفسها لتشد قامتها وتمسح دموعها بقوة مقاطعة كل التساؤلات الحيرى بعقل (آنجيليكا) الذي صفعته تلك الحقائق دفعة واحدة
_"لقد تأخرت كثيراً على (ريكاردو) .. سأذهب الآن"
هتفت
_"لكن (ليزا) .."

قاطعتها بحسم
_"سنتحدث لاحقاً في كل شيء (آنجي)"
ونظرت لها مطولاً قبل أن تقول

_"فمن الواضح أنّ طريقنا الخطر واحد واتحادنا معاً ربما يقربنا من هدفنا أسرع"
قالتها وغادرت تتبعها عينا (آنجيليكا) بخشية وهي تفكر في كل كلمة سمعتها وكل فكرة مقلقة تتردد داخل عقلها الذي لم يفتأ يحذرها من ذلك الطريق لتكتشف الآن أنّها في النهاية ليست لوحدها .. هناك من يخاطر بحياته أيضاً لنفس الهدف .. تُرى هل يمكنهما معاً أن يحققا انتقامهما بأقل خسائر ممكنة أم أنّه من الأسلم لهما ولأحبائهما أن ينسيا الماضي ويتابعا طريقهما للمستقبل بعيداً عن كل شيء؟
*********************



التعديل الأخير تم بواسطة **منى لطيفي (نصر الدين )** ; 27-05-19 الساعة 05:29 AM
may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 23-05-19, 06:03 AM   #656

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

ابتسمت (سديم) وهي تنظر لجدتها التي عانقتها مطولاً قبل أن تبتعد مضطرة مع صوت جدها الذي قال ضاحكاً من بين دموعه
_"يكفي عزيزتي ستخنقين الفتاة .. لن نذهب بعيداً عنها .. سنراها قريباً كما وعدتنا"
والتفت لها وتابع وهو يلامس خدها بحنان

_"أليس كذلك حبيبتي؟"
وضعت يدها على كفه وضمتها لخدها هامسة من بين دموعها

_"بالطبع جدي .. سأزوكما قريباً أنا و(آدم) .. كنت أحب لو بقيتما هنا لكنني أعرف أنّ بيتكما وحياتكما كلها هناك"
تأملها في حب وأومأ برأسه بينما يقترب ليضمها لصدره هامساً
_"كوني بخير صغيرتي .. لولا أنني أعلم أنّ ذلك الشاب يحبكِ لما تركتكِ هنا لحظة"
أبعدها لتبتسم مختلسة النظر لـ(آدم) الذي وقف على مقربة شارداً عن وداعها لجديها في حرب نظرات مستعرة بينه وبين (بيير) كتلك التي كانت بينهما قبل أيام حين ذهبا للفندق لتقابل جديها .. لم تكد تنتهي من حديثها المليء بالشجن والدموع مع جديها وغادرت غرفتهما لتفاجأ بالصقيع الممتزج بالنار الذي سيطر على الغرفة التي تركا فيها (آدم) و(بيير) .. لا تعرف ما الذي حدث بينهما ولا فيما تحدثا، فـ(آدم) رفض أن يخبرها بالأمر ومجرد ذكرها لاسم (بيير) كان كفيلاً بجعله يفقد أعصابه .. نظرت نحو (بيير) الذي وقف مكتفاً ذراعيه وعيناه ترميان (آدم) بنظرات محرقة لتبتسم بقلة حيلة وهي تنظر لجدها قائلة
_"وأنا أحبه أيضاً جدي"

نظر لها في حنان وهمس
_"أنتِ سعيدة معه صغيرتي، صحيح؟"
تنهدت مبتسمة

_"أنا سعيدة جدي .. لقد حدث الكثير بيننا وأعادنا القدر لبعضنا .. لا أريد أن أفترق عنه لحظة بعد الآن .. حيثما سيكون سأكون أنا"
ضمها إليه مرة أخيرة وهو يقول

_"سأصلي من أجل سعادتكِ دائماً صغيرتي"
همست جدتها باكية وهي تمسح على شعرها
_"سأشتاق لكِ حبيبتي .. لا تتأخري على زيارتنا ولا تنسي أن بيت جديّكِ مفتوح لكِ دائماً"
ابتسمت وهي تهز رأسها
_"أعرف جدتي"

أحاط جدها بكتفيّ جدتها وقال
_"نراكِ قريباً حبيبتي"
لوحت لهما بابتسامة رقيقة امتلأت بالشجن والسعادة وتابعتهما وهما يتحركان ليدخلا للمطار وينهيا إجراءات سفرهما والتفتت بعدها إلى (بيير) لتسأله هل ينوي البقاء حتى تقلع الطائرة لتجده يتحدث مع (آدم) فتحركت نحوهما بقلق وهي تهمس داخلها
_"ما الذي يتحدثان عنه؟ .. (بيير) سيدفعه لارتكاب جريمة حتماً"
اقتربت لتسمعه يقول باستفزاز

_"حسناً يا سيد (آدم) .. رغم أنّها كانت لفترة قصيرة للغاية لكن دعني أكون صريحاً"
صمت لحظة ليبتسم بسماجة ويكمل
_"لم تكن معرفتك سارة أبداً لي"
ارتفع حاجباها بذهول وهي تنظر له .. ما الذي يفعله؟ .. كانت تعرف أنّه لا يجب تركهما وحدهما أبداً .. ارتفع حاجباها أكثر مع ابتسامة أكثر سماجة ارتسمت على شفتيّ (آدم) وهو يرد ببرود
_"ليس أكثر مني عزيزي .. إنّها تجربة لا أتمنى تكرارها .. أبداً"
طفلان .. هما طفلان .. شعرت بالصقيع يخترق جسدها مع النظرات القاتلة التي تبادلها والتي أسرعت تقاطعها وهي تقترب هاتفة
_"(بيير) .. لقد ذهب جدايّ .. ألست مسافراً معهما بنفس الطائرة؟"
نظرة (آدم) القاتلة كانت من نصيبها هي فور أن نطقت اسم غريمه بينما تحولت نظرة (بيير) لأخرى كانت مزيجاً من الحب والحزن جعلت أشواكاً مؤلمة تنغرس بقلبها وقبل أن تجد الفرصة لتستوعب شعور الألم لأجله فاجأها وهو يقترب منها بابتسامة خبيثة ذكرتها بذلك الصبي الشقي الذي كانه قديماً بينما يقول
_"بلى حبيبتي .. أنا مسافر معهما"
ارتجفت شفتاها وهي تنظر نحو زوجها الذي ازدادت نظراته الدموية واحمر خداها وهي تتحاشى النظر نحوه لتشهق بقوة في اللحظة التالية حين وجدت نفسها مضمومة بقوة إلى صدر (بيير) وذراعاه انطبقا عليه بشدة بينما يهمس في أذنها
_"سأشتاق لكِ حبيبتي .. كثيراً"
رفعت عينيها لتقابلها نظرات (آدم) المتسعة بجنون ولمحت رغبته المجنونة في القتل لتهتف وهي تحاول التخلص من عناق (بيير) وتبعده قبل أن يقتله (آدم) بحق
_"(بيير) .. هل جُننت؟ .. ما .."
كان (آدم) في نفس اللحظة يندفع نحوهما بغضب وتوقف قلبها حين ابتعد (بيير) ليقبل خدها مودعاً .. شهقت ويد (آدم) تحيط معصمها ليجذبها نحو صدره بقوة وهو يهتف بغضب بينما يده الأخرى تندفع لتمسك بخناق (بيير)
_"أيها الوغد .. كيف تجرؤ على .."
لم يكمل جملته و(بيير) يهتف بينما يفلت من قبضته قبل أن تحيط به ويضحك بعبث قائلاً
_"اهدأ أيها الشرقي الغيور .. كنت أودعها ليس أكثر .. هذه طريقة وداعنا في فرنسا لابد أنّك تعرف هذا فقد قضيت فيها وقتاً لا بأس به"
أمسكت بـ(آدم) تمنعه من محاولة الإمساك به وضربه وهتفت بحنق
_"(بيير) .. توقف عن تصرفات الأطفال هذه .. ما الذي تفعله؟"
التفت (آدم) يهتف فيها بقهر

_"لا تنطقي اسمه مرة أخرى"
ضحك (بيير) مستفزاً لتعض على شفتيها وهي تنظر له بلوم ونظرتها وحركتها جعلت الدم يغلي في رأس (آدم) أكثر بينما قال (بيير) متخلياً عن قناع مرحه الزائف

_"لا تنس ما قلته لك سيد (آدم)"
قطب حاجبيه لتنقل بصرها بينهما بتساؤل ليتابع (بيير) بلهجة أشد حزماً

_"حاول أن تبكيها يوماً ما وستندم للأبد .. في المرة القادمة التي ستأتيني فيها باكية بسببك لن تراها أبداً مرة أخرى"
ضاقت عينا (آدم) بغضب مكتوم وهو يكز على أسنانه بينما اختفى الحزم من وجه (بيير) وهو ينقل عينيه إليها وانقبض قلبها مع المرارة التي رأتها في عينيه وهو ينظر لها مطولاً كأنما يحاول حفظ ملامحها قبل أن يهمس بخفوت
_"وداعاً (سيلينا) .. وداعاً حبيبتي"
شعرت بجسد (آدم) يتصلب بجوارها لكنّ الألم الذي يسحق قلبها كان أكبر من تفكيرها في الاعتذار له عن مشاعر صديقها التي لا تبادله إياها .. شعرت بيده تنقبض على ذراعها بينما تعلقت عيناها بألم بـ(بيير) الذي عاد يبتسم بمرارة وهو يلوح بيده مودعاً .. شهقت بألم وعيناها معلقتان بجسده المبتعد ودون أن تشعر سالت دموعها على خديها لتشتد يد (آدم) على ذراعها وسمعته يهمس بغيرة وضيق
_"لماذا تبكين؟ .. هل تتألمين لابتعاده عنكِ لهذه الدرجة؟"
التفتت تنظر له من بين دموعها وهمست اسمه بلوم، ليترك ذراعها ويشيح بوجهه مقطباً قبل أن يقول وهو يتحرك
_"هيا لنذهب"
وقفت مكانها تنظر في إثره لتنظر مرة أخيرة إلى حيث اختفى جداها و(بيير) وتحركت بعدها لتلحق به ولم تحاول التحدث معه بكلمة واحدة .. تتفهم غضبه وتعذره .. (بيير) ما كان عليه أن يفعل هذا وهو يعرف أنّ (آدم) سيغضب .. تعرف أنّه أراد أن ينتقم منه لغيرته لكن ذلك الأحمق أشعل الأمور بينهما .. (آدم) لن يمرر ما حدث ببساطة .. لحقت به وأسرعت تمسك كفه وتعانق أصابعهما ليلتفت لها بوجهه الذي غمره الضيق والغضب لتقابله ابتسامتها وهي تشدد تشابك أصابعما .. لم يقاوم ابتسامتها ونظرة الحب في عينيها لتخف تقطيبته بينما مالت هي لتسند رأسها لكتفه هامسة بحب

_"أنا أحبك أنت .. أحبك كثيراً (آدم) ولا أرى رجلاً غيرك"
نظر في عينيها مطولاً قبل أن يتنهد بحرارة وهو يضغط على كفها وهمس بخفوت
_"أعرف هذا"
ابتسمت قائلة

_"إذن؟"
أغمض عينيه مستغفراً بقوة وقال وهو يشدها إليه

_"أنا أغار .. أغار بجنون .. كان يجب أن أفرمه في الأرض هذا أقل شيء يستحقه"
لم تقاوم ضحكتها الرقيقة التي رفرف لها قلبه مرغماً ليتنهد بقلة حيلة وارتفع حاجباها حين ضمها إليه بقوة لتهتف بارتباك

_"(آدم) .. ماذا تفعل؟ .. نحن في المطار .. الناس ينظرون إلينا"
_"لا أهتم"
قالها ببرود فيما لمحت بعض المسافرين ينظرون نحوهما بنظرات متباينة وبعض الابتسامات هنا وهناك فهتفت وهي تحاول التخلص من عناقه

_"(آدم) .. لنا بيت يخصنا حبيبي"
ضمها بقوة مرة أخيرة قبل أن يبتعد قائلاً بحنق

_"هو يعانقكِ في المطار لا بأس بينما .."
ضحكت وهي ترفع نفسها على أطراف أصابعها وطبعت قبلة ناعمة على خده وانخفضت بعدها لتداعب ربطة عنقه هامسة بنعومة تعرف أنّها قادرة على محو غضبه في ثوان
_"لقد تعمد إغضابك حبيبي .. أنا لم أكن لأسمح له بالطبع"
ظل مقطباً حاجبيه محاولاً الاحتفاظ بضيقه بينما رقتها تدفعه للعكس تماماً لتهمس بنفس النعومة وهي تزم شفتيها ناظرة له بعينيها ببراءة وطفولية
_"هل ستظل غاضباً مني وأنا لم أفعل شيئاً حبيبي؟ .. هل (سديمك) تستحق هذا منك؟"
رفع أحد حاجبيه ناظراً لها قبل أن يتنهد بحرارة ويقول

_"يا الله .. انظروا لهذا .. تجيدين التلاعب بقلبي أيتها الماكرة"
ضحكت برقة وهي تقول
_"قلبك هذا حبيبي .. لا تتدخل أنت بيننا هو يفهمني جيداً"
ضحك مرغماً ورفع يدها إلى شفتيه مقبلاً ويقول
_"حسناً لن أتدخل بينكما أبداً"
بادلته ضحكته وقلبها يتنهد بارتياح لرؤية الضيق يغادر ملامحه تماماً بينما يشدها من كفها متجهاً نحو سيارته ليستقلاها عائدين لبيتهما .. لم يكد يتحرك بهما حتى أسندت رأسها إلى كتفه وأغمضت عينيها تاركة عقلها يشرد لحديثها مع جديها والمرات التي كررت فيها زيارتهما الأيام الماضية وتنهدت بخفوت ويدها تلامس حقيبة يدها المستقرة فوق ساقيها وقلبها يخفق بقوة ولهفة بينما تمرر يدها بحنان كأنما تربّت على مذكرات أمها القابعة في حقيبتها .. تلك المذكرات التي احتفظت بها جدتها وأعطتها لها وهي تودعها قائلة أنّها من حقها الآن وأنها أجلت منحها إياها حتى تقرأها بعد سفرهما .. ازدادت خفقاتها اضطراباً وترقباً .. تريد أن تعود لبيتها سريعاً لتنفرد مع مذكرات أمها .. لقد حدثها جداها كثيراً الأيام الفائتة عن أمها .. طفولتها وصباها وشبابها .. عرفت عنها الكثير .. لكنّها تريد أن تعرف أكثر .. الآن هي ستفعل .. ستعرف أمها من حكايتها هي .. ستقرأ كلماتها وتعرف مشاعرها وقصتها منها هي .. بعيداً عن كل الأقنعة والأكاذيب.
*********************



may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 23-05-19, 06:06 AM   #657

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رفع عينيه عن شاشة الهاتف وأدارها حوله في الميدان الواسع قبل أن يعيد ناظريه مجدداً لهاتفه الذي يتتبع خطواتها عبره ... إنها بالقرب .. أين هي إذن؟ .. تقدم بسرعة يشق طريقه وسط السياح الذين تصفح وجوههم سريعاً بحثاً عنها وزفر بنفاذ صبر .. بات متأكداً أنها تتعمد هذا .. هي تريد قتله حتماً بينما تتسلل كلما سنحت لها الفرصة لتهرب بعيداً عن حراسته وتختبره مرةً بعد أخرى .. بل صار متأكداً أنها تتسلى بازعاجه وهو يجوب الشوراع والأزقة الإيطالية بحثاً عنها .. الحمقاء .. تعرف أن حياتها بخطر، لكنّها لا تهتم .. كل ما يهمها هو خطتها المجنونة ورغبتها في الانتقام منه هو الآخر .. تريد أن تنقتم بسبب ما فعله قبل أن يسافرا .. ابتسم بشرود .. حسناً هو يتسلى بمحاولاتها .. بهتت ابتسامته وهو ينتبه لأفكاره .. ليس وقته أبداً .. عليه أن يجدها ويزرع بعض التعقل ولو بالإكراه في رأسها العنيد .. نبضات قلبه كانت تتسارع بتوتر .. يخشى أن تصاب بمكروه قبل أن يعثر عليها .. الحمقاء المتهورة .. توقفت خطواته فجأة وعيناه تقعان عليها أخيراً تجلس على إحدى الأرائك الخشبية تتطلع بشرود نحو النافورة الشهيرة بالميدان .. وقف مكانه ينظر اليها مستغلاً غفلتها عن وجوده .. هذه اللحظات النادرة كانت كنزه .. اللحظات التي لا تدرك فيها وجوده فترفع أسلحتها في وجهه ويضطر هو أن يرفع أمامها درع بروده رداً على محاولاتها لاستفزازه وإصابته بالجنون علّه يترك عمله كحارسٍ شخصيٍ لها ويرحل للأبد .. في هذه اللحظات يستطيع أن يتأملها بحرية ويسمح لقلبه أن يتملى منها كما يشاء حتى يثمل .. قلبه الذي لا تدرك أنها تديره بين أصابعها .. يعرف أن طريقه إليها يكاد يكون مستحيلاً .. تلك العنيدة ثلجية القلب .. سيصل إليها حتماً مهما كان الطريق طويلاً أو مستحيلاً .. هي له .. حبيبته .. منذ ولدت كانت له وقلبه توجها ملكةً فوق عرشه ورفض نسيانها أبداً رغم كل السنوات التي فرقتهما .. حبيبته العنيدة .. قلبها عرفه واعترف به .. كيف يمكنه أن يتراجع بعد كل هذا؟ .. بعد أن قطع كل هذه المسافة إليها .. سيحتمل قليلاً حتى تلين .. حتى تعرف الحقيقة وتصفح .. ستغضب كثيراً لكن حبها سيشفع له حتماً .. هاتف خبيث تردد في عقله يخبره بتشفٍ أنّها لم تحبه هو هذه المرة .. لقد أحبت آخراً .. رجلاً اخترعه هو ليقترب منها متخفياً في شخصه .. هل نسيته هو؟ .. هز رأسه يطرد ذلك الخاطر الأحمق الذي لم يفتأ يطارده منذ بدأ خطته المجنونة هذه .. لو استسلم لذلك الخاطر فسيكره نفسه حتماً .. من العجيب أن يشعر بالغيرة من شخصه الآخر .. سيصاب بانفصام الشخصية بالتأكيد في نهاية المطاف .. عض على شفته بقوة وهو يهمس
_"تمالك نفسك أيها الأحمق .. ما الذي تفكر فيه الآن؟"
زفر بقوة وتحرك بحذر ليقترب منها بينما يتابع المحيط من حولها بشك وتدقيق .. يخشى أن يكون لدى (توفيق) بالفعل سابق معرفة بوجودها .. حديثه مع عمه قبل سفره لا زال يثير داخله رعباً شديداً عليها .. لم يخبره ما الذي حدث بالضبط قبل سنوات وأخبره أن ينتظر حتى يعود من سفره وسيخبره بكل التفاصيل، لكنّ ما فهمه من كلامه .. ما جمعه من تفاصيل من هنا وهناك .. رغبة (سؤدد) وعمه المشتركة في الانتقام من (توفيق الأغا) وتلميح عمه الأخير له وهو يشدد عليه أن يحرسها جيداً فلا يضمن شر (توفيق) وذكائه الخطر أبداً .. كل هذا جعله يشك .. ذلك الرجل بالتأكيد آذاها بطريقة ما لينتقم من عمه .. انقبض قلبه وتلك الشكوك المرعبة تعود لتسيطر على تفكيره بينما يتذكر لحظات انهيارها .. لا .. لا يريد أن يفكر في هذا الاحتمال أبداً .. لو صح الأمر فلن يسامح نفسه أبداً وحتماً لن يتركها تسعى خلف ذلك الرجل .. هو من سيبحث عنه بنفسه ويقتله بيديه .. تحرك نحوها بسرعة مدفوعاً بمشاعره .. لو صحت مخاوف عمه ومعرفته السابقة بذلك الرجل فربما يعرف بما تسعى له (سؤدد) وربما رجاله يتبعونها .. هذا يعني أنّ خطتها من البداية ستكون فاشلة .. أدار عينيه في المكان بحذر يقلبهما في وجوه الناس المختلفة بينما يقترب منها مسرعاً ليتوقف فجأة عندما لمح أحد الرجال يجلس بجوارها .. قطب في غيرة لا إرادية وتحرك من جديد نحوها ولم يكد يصل إليها حتى كان الرجل قد نهض فجأة من مكانه واتجه إلى إحدى الفتيات ليحيط خصرها بذراعه ويغادر معها .. عاد ببصره إلى (سؤدد) التي ظلت على جلستها الشاردة التي أيقظتها منها فتاة صغيرة سوداء الشعر كانت قد تسلقت لتصعد الأريكة وتقف بقامتها الصغيرة قرب (سؤدد) تنظر لها بغرابة وفضول قبل أن تقترب منها وتلامس بيدها خدها لتنتفض (سؤدد) بخفوت وتلتفت إليها بدهشة سرعان ما تحولت لنظرات رقيقة بينما الصغيرة تضحك ملامسة خصلات شعر (سؤدد) التي كانت قد انفلتت من عقالها .. ارتفع حاجباه عندما اختفى كل البرود والجمود من ملامح (سؤدد) لتتسع شفتاها بضحكة رقيقة ... ضحكتها المشرقة التي اشتاق لرؤيتها لسنوات طويلة .. خفق قلبه بانبهار وابتلع لعابه بصعوبة بينما ضحكتها تتلون أكثر ببراءة وحياة غابت عنها طويلاً والصغيرة تضحك معها .. التقط بضع صور لهما معاً وهو يبتسم بحنان دون أن تفارق عيناه ضحكتها يرتوي منها بعطش شديد .. اقتربت أم الطفلة لتقاطع حديث ضحكاتهما وتحمل طفلتها وتتبادل بضع كلمات مهذبة مع (سؤدد) التي ذابت ضحكتها في ابتسامة رقيقة وهي تتابعهما بعينيها .. لوحت لها الصغيرة لتبتسم لها أكثر وتلوح لها بالمقابل .. ظل واقفاً في مكانه يتأملها في جلستها وشرودها الذي عادت له وهي تتأمل مياه النافورة لكن هذه المرة دون أن تغادرها ابتسامتها .. نهضت بعد دقائق قليلة من مكانها وتحركت لتغادر .. توقفت حين التفتت لتقع عيناها عليه ليبتسم لها وهو يرفع أحد حاجبيه .. قطبت حاجبيها وهي تزفر بضيق وتحركت في الاتجاه المعاكس ليسرع لاحقاً بها .. سارعت خطواتها حتى كادت تصل للجري ليهتف بحنق
_"ما الذي تفعله هذه الحمقاء؟ .. لماذا تهرب هكذا؟"
هتف يناديها لكنّها تجاهلته وهي تجري مبتعدة
_"تباً يا (سؤدد) .. لقد جُننتِ حتماً .. انتظري عندكِ"

حاول اللحاق بها قبل أن تختلط بالزحام وتركزت عيناه عليها محاولاً عدم فقدانها .. لحق بها إلى أحد الشوارع الجانبية بينما يهتف بغضب
_"حسناً يا (سؤدد) .. أنتِ الآن استنزفتِ كل فرصكِ معي .. لن أحتمل طويلاً"
لن يفعل .. سيمسك بها ويعيدها للفندق ويجمع حقائبهما ويغادر بها على أول طائرة .. سيعيدها لجدها .. لا .. لا يضمن أفكارها ... ربما تهرب وتعود للجنون .. أجل .. لا حل آخر .. سيحبسها في شقته .. لن يجعلها تذهب لأي مكان حتى ينتهي كل هذا الجنون .. ربما يتزوجها رغماً عنها أيضاً .. كل الأفكار المجنونة كانت تتخبط برأسه وهو يحاول اللحاق بها .. توقف لاهثاً حين وصل إليها أخيراً وحاصرها في شارع ضيق مغلق في إحدى نهايتيه وهتف
_"حسناً .. لقد وصلنا لنهاية المطاردة لليوم حبيبتي ... الطريق مسدود أمامكِ لحسن حظي"
التفتت له هاتفة

_"قلت لك لا تناديني هكذا مرة أخرى"
قالتها وهي تبتعد محاولة تجاوزه ليمسك معصمها ويشدها نحوه قائلاً بعبث

_"ماذا تدفعين لأتوقف عن قولها؟ ... حبيبتي"
حاولت شد يدها منه بعنف وهي تهتف بشراسة

_"دع يدي أيها الأحمق"
_"وإن لم أفعل؟"
قالها بتحدٍ لتضغط على أسنانها واقتربت منه وارتفعت على قدميها تحاول موازة طوله ونظرت في عينيه بتحدٍ وقالت بتحذير

_"لآخر مرة أحذرك سيد (مراد) .. أنا لن أحتمل هذا طويلاً .. توقف عن اللحاق بي واستفزازي بهذه الطريقة وإلا لن يحدث لك طيب"
مال مقترباً منها بدرجة خطيرة واستمتع برؤية اتساع عينيها اللتين ارتشف منهما بنهم وهو يقول بعبث

_"لماذا لا تعترفين أنّكِ تستمتعين بالأمر حبيبتي؟ .. أنتِ تتعمدين استفزازي ودفعي لمطاردتكِ .. أنتِ تحبين تمسكي بكِ وتحبين غزلي و.."
دفعته في صدره بقوة هاتفة
_"ما الذي تقوله أيها الوقح؟ .. لقد جُننت"
لم تمنحه الفرصة ليواصل مشاكسته وهي تهتف بينما تغادر الشارع الضيق عائدة للميدان

_"اللعنة عليك وعلى غزلك .. سأقتلك في المرة القادمة التي ستحاول لمسي فيها أو حتى مغازلتي أيها الوغد، هل تفهم؟"
عضت على شفتيها بقهر وضحكته المتسلية تتبعها .. ضربت الأرض بقدميها بينما تشد يديها حول معطفها وتواصل شتمها له ونظرت خلفها لتجده يتبعها تفصلهما بضع خطوات .. لم تكد تغادر الشارع حتى اصطدم بها أحد الرجال وكاد يسقطها أرضاً لولا أن أمسكها الرجل بقوة وشدها لصدره بطريقة أثارت قشعريرة اشمئزاز داخلها ورآها هو بوضوح فأسرع يقترب منهما بغضب ينوي انتزاعها من الرجل الذي سرعان ما ابتعد عنها معتذراً بابتسامة جعلته يرغب في تحطيم فكه .. هتف وهو يشدها نحوه ناظراً لوجهها الشاحب بشدة

_"أنتِ بخير؟"
نظرت له لوهلة كأنّها لا تراه بينما تتنفس بصعوبة .. فتح فمه ليسألها من جديد حين رآها تقطب حاجبيها مستفيقة من حالتها وتتحسس جيبيّ معطفها بعينين اتسعتا بهلع أثار خوفه لتهتف بعدها وهي تنظر أسفل قدميها وحولهما قبل أن ترفعها وتنظر إثر الرجل الذي كان في تلك اللحظة يختفي وسط الزحام بعد أن رماهما بنظرة أخيرة

_"لقد سرقها .. ذلك الوغد .. لقد سرق الفلاشة"
اندفعت تحاول اللحاق به ليمسك ذراعها هاتفاً

_"أي فلاشة؟"
صرخت وهي تنتزع ذراعها من قبضته

_"الفلاشة الإلكترونية .. عليها كل المعلومات التي حصلت عليها"
اتسعت عيناه بينما اندفعت هي محاولة اللحاق بالرجل ليفيق من ذهوله ويجري خلفها هاتفاً باسمها

_"(سؤدد) .. توقفي (سؤدد) .. ما الذي تفعلينه؟"
كانت قد أطلقت ساقيها للريح لتلحق بالرجل الذي لمحته أخيراً وسط زحام الناس يتجه لسيارة سوداء ترتكن على الجهة الأخرى من الشارع .. هتفت وهي تندفع خلفه ليلتفت الرجل قبل أن يركب السيارة ويبتسم لها بخبث .. اندفعت تنوي عبور الشارع بينما السيارة تبدأ التحرك .. كانت في منتصف الشارع تماماً حين انتبهت على صراخه يهتف باسمها الذي امتزج بصوت إطارات سيارة كانت تندفع نحوها .. توقفت في وسط الطريق ملتفتة للسيارة التي تقترب منها وقد بدا أنّ صاحبها فقد السيطرة عليها وفي لحظات مرت عليها ذكرى تلك المرة الأولى التي حاولوا التخلص فيها منها لينقذها هو .. كل شيء حدث في ثوان شعرت بعدها بنفسها تندفع في الهواء للحظات قبل أن تسقط .. لم تطر وحدها في الهواء ولا سقطت لترتطم بالأرض كما توقعت .. صوته الذي اقتحم ذكرياتها والسيارة تندفع نحوها كان آخر ما سمعته وهي تشعر بجسده يحيط بها في حماية .. تماماً كما أول مرة أنقذها فيها .. ذراعاه التفتا حول جسدها بإحكام بعد أن شدها إليه والصدمة طوحت بهما معاً ليسقطا على جانب الطريق .. شعرت بجسدهها يتدحرجان لمسافة قصيرة وهو يتلقى عنها معظم الصدمة والخدوش، ليستقر جسدها أخيراً فوق جسده المستلقي فوق الأرض .. شعرت بذراعيه تشدان على جسدها وتأوهاته الضعيفة اخترقت قلبها الذي شعرت به يتفتت بوجع غريب .. كانت تتنفس بسرعة ودوار شديد يكتنف رأسها فيما لا زالت تدوي بعقلها صرخته الأخيرة وهو يندفع نحوها ويحتضنها حامياً .. هل سمعت جيداً أم أنّها كانت تتخيل؟ .. هي لم تسمعه حتماً يناديها بذات الاسم الذي كان يدللها به (عماد) .. هو لم يفعل حتماً .. دوارها توقف فجأة لترفع رأسها وتنظر إليه بخوف عندما شعرت بذراعيه يرتخيان عنها واتسعت عيناها برعب وهي ترى خيط الدم السائل أسفل رأسه لتصرخ دون وعي وعقلها يستعيد ذكرى قديمة

_"(عماد)"
ارتجفت شفتاها وهي تنظر للجسد الراقد أمامها وتعلقت عيناها المتسعتان بوجهه مستفيقة من ذكرياتها ومن اضطراب أفكارها بشأنه، قبل أن تتحركا بخوف نحو الدم السائل على الأرض وترقرقت الدموع في عينيها وهي تضرب على صدره هامسة بارتجاف
_"مـ .. (مراد) .. (مراد) .. انهض يا (مراد) .. يا إلهي .. (مراد) .. لا تفعل هذا أرجوك .. انهض"
لم يأتِها أي رد لتضرب صدره بقوة أكبر بينما بدأ الناس يتجمعون حولهما وغفلت هي عنهم جميعاً وهي تواصل ضرباتها وهتافها الباكي

_"(مراد) .. انهض .. أنا آسفة .. انهض أرجوك .. لا تتركني وحدي .. أنا آسفة"
شعرت بأحدهم يحاول إبعادها عنه فصرخت متشبثة به وهي تواصل صراخها باسمه تتوسله بلوعة أن يفتح عينيه وقلبها يصرخ متوسلاً إياه ألا يرحل ويتركها .. لا .. هو لن يموت بسببها هي .. هي لم تقتله بخطتها الحمقاء واندفاعها الأهوج .. هي لم تفعل .. دفنت رأسها في صدره تبكي بحرقة دون أن تدرك ما تفعله ودون حتى أن تدرك بوجود ذلك الرجل الذي وقف بعيداً وسط الناس يلتقط صورتهما معاً وعيناه تلمعان بشدة.
*********************
انتهى الفصل التاسع والعشرون
إن شاء الله ينال إعجابكم
قراءة ممتعة


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 23-05-19, 03:36 PM   #658

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميمو كوكي مشاهدة المشاركة
فصل جميل جدا
احداث شيقه 🔥🔥
زميلات بيقولو عماد هو مراد ازاي 😵😵😵😵
بانتظار قلمك المبدع والمشوق😄😄😄

إن شاء الله الأحداث الجديدة تعجبكِ
ههههههه بيتهيألي خلاص الفصول الأخيرة وضحت الأمر بخصوص عماد ومراد
تنوريني دايماً يا سكر


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 23-05-19, 03:41 PM   #659

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ichra9 مشاهدة المشاركة
مبهرة كالعادة كل الابطال مشوقين
حاليا عندي فضول لخط سير شاهي مع الصعيدي اذا امكن
احب الفرص الثانية التي تتقنين ايجادها .
شريرة في التلاعب بنا بخصوص الثلاثي سؤدد مراد عماد 😈😈😈
ادم و سديم و اخيرا بداية بر الامان

تسلمي يا جميل
شاهي وشاهين العزايزي .. ممم .. تفتكري ممكن؟
شاهي مع كل التعقيد اللي حصل في حياتها وكراهية مراد لها .. هل لا زال لها فرصة معه وممكن يرجعوا سوا؟ ولا الفرصة التانية غير كده؟؟
إن شاء الله تعجبك الأحداث الجديدة
منوراني دايماً


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 23-05-19, 03:52 PM   #660

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة NuhaAlshamery مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
شكرا ميشوو علئ. الفصل الرائع والطويل ويارب يطول اكثر 🙏انتي كريمه ونحنا نستاهل
انجليكا ممكن يكون عقلها الباطن يحذرها من الان من منذر صفوان
بتمنئ تكون في حياته ذات اثر جميل وحقيقي ومتحمسه للقائهما
ادم وسديم (لاتزعل علينا وتقول اسمي مانو سيلين) اخيرا سيدخل السلام حياتهم ومتشوقه للقائها مع عائلة هاشمي وخصوصا اولاد ادم
هشام وراندا الله يديمها عليهم لان بصراحه الولد شاف الويلات بسبب راندا في الجزءالاول
(رهف فتاتي الفولاذيه) متاكده ستفاجئنا بقراراتها مستقبلا بعد رساله والدها
عماد ولقائه مع الرائد شريف محيرني لااتذكر التقيا من قبل لكن ردود عماد توكد ذلك
( ممكن يكون شافو مع سؤدد لانه كان يفكر بلقائها معه وخطتها بس كيف عرفو وهو متنكر؟)الله يسامحك يامي ملخبطاني بموضوع مثلث النار سؤدد عماد مراد
اخبار مراد ايه؟
سؤدد مستغربه من تصرفها امام جدها ولكن حقها حارسها مستفز متشوقه لرحله ايطاليا
فهد💕همسه ختامها حب بتمنئ يتجاوزان كل العقبات بأقل ضرر لكليهما لان لا ذنب لهما
وقلقانه شويه علئ نهايه قصتهم ايش ممكن تكون؟ (لانك مرات بتكوني شريره) بس مطمنه ان عماد معاهم
بس ممكن همسه تتقبل الموضوع؟

دمتي بخير عزيزتي 😘


لازلت اطالب بسالم المنصوري 😍

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

نورتيني كتير حبيبتي ويا رب دايماً

آنجي ومنذر اقترب موعد لقائهما مرة تانية .. وهنشوف إذا كانت هتقدر تتحمل ظلامه وترجعه للنور ولا هتضيع معاه؟
هههههههه لا خلاص هي سديم وبس
تفتكري آدم وسديم خلاص مفيش مشاكل هتطاردهم تاني؟ .. هل عائلة هاشمي هتتقبلها دون أي مشاكل؟

هههههههههه لا راندا الحمد لله عقلت وبتدلل هشام على الآخر أهي .. كفاية عليه البهدلة بالجزء الأول
خلاص بعتقد الحيرة بخصوص المثلث راحت ههههههه

بخصوص رحلة إيطاليا بقى بعتقد بعد قفلة الفصل الجديد فالرحلة قلبت لمنحنى مش لطيف
همسة وفهد .. لما نشوف إيه آخرها معهم
سالم المنصوري

هههههههههه حاضر .. إن شاء الله الجزء الثالث هيكون له بطولة مطلقة وهتشبعي منه لا تقلقي


يا رب الجزء الجديد يعجبك أكتر يا قمر

أرق تحياتي



may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:33 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.