آخر 10 مشاركات
جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          الضحية البريئة (24) للكاتبة: Abby Green *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          روايتي الاولى.. اهرب منك اليك ! " مميزة " و " مكتملة " (الكاتـب : قيثارة عشتار - )           »          سِـــيدْرَا (41) -نوفيلا- ج1 من سلسلة سنابل الحب للرائعة: منال سالم *كاملة & الروابط* (الكاتـب : منال سالم - )           »          صمت الجياد (ج2 سلسلة عشق الجياد) للكاتبة الرائعة: مروة جمال *كاملة & روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          عروس المهراجا (163) للكاتبة: Lynne Graham *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          قدري أحبـك (1) من سلسلة لا تعشقي أسمراً - للكاتبة المبدعة: Just Faith *مميزة & كاملة* (الكاتـب : Just Faith - )           »          القرصان الذي أحببته (31) للكاتبة الأخاذة::وفاء محمد ليفة(أميرة أحمد) (كاملة) (الكاتـب : monny - )           »          غيوم البعاد (2)__ سلسلة إشراقة الفؤاد (الكاتـب : سما صافية - )           »          التقينـا فأشــرق الفـــؤاد *سلسلة إشراقة الفؤاد* مميزة ومكتملة * (الكاتـب : سما صافية - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree989Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-08-18, 12:26 AM   #61

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


مساء الورد على الجميع و كل سنة و أنتم بألف خير

عيد مبارك عليكم
إن شاء الله هبدأ تنزيل الفصل التاني حالاً

Dr. Aya likes this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 18-08-18, 12:30 AM   #62

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثاني

أنتِ امرأةٌ لا أحسبها بالساعاتِ وبالأيَّامْ
أنتِ امرأةٌ .. صُنعت من فاكهة الشِعرِ
و من ذهبِ الأحلامْ
أنتِ امرأةٌ .. كانت تسكن جسدي
قبل ملايين الأعوامْ
***
أنتِ امرأةٌ لا تتكرَّرُ.. في تاريخ الوَردِ ..
وفي تاريخِ الشعْرِ

وفي ذاكرةَ الزنبق والريحانْ
"نزار قباني"
**********************
أوقفت (سؤدد) السيارة أمام المشفى الذي يرقد فيه (كرم) و غادرتها مسرعة و أغلقت بابها بعنف و هي ترمق مرافقها الذي كان يضغط عليها طول الطريق بوجوده فقط ... تقدمت بخطوات سريعة نحو مدخل المشفى و أغمضت عينيها بنفاذ صبر ما أن شعرت به يلحقها في لحظات و تشنج جسدها من جديد و هي تشعر بجسده القوي يجاورها و قد قطب حاجبيه في انتباه شديد و عيناه تمسحان المكان باحترافية .. حسناً .. إن تغاضت عن كراهيتها له فهو يجيد عمله بحق و لا يقصر في حمايتها ، لكن بحق الله هذا لن يجعلها تتخلى عن رغبتها في التخلص منه رحمةً بعقلها الذي تشعر أنه سيفقدها إياه خلال وقتٍ قصير إن استمر في وجوده قربها ... جدها ليس عادلاً أبداً معها ... يعرف أن حادث اختطافها سبب لها تجربة نفسية مريرة لا تزال تعاني آثارها حتى اليوم حتى مع كل جلسات العلاج النفسي التي خضعت لها .. يمكنها أن تتعامل مع الرجال من بعيد ، لكن إن اقترب أحدهم منها بطريقة غير بريئة أو لامسها أحدهم عرضاً فإن ذكرياتها السوداء كلها تعود لتتحرر من سجن عقلها و تحتل جسدها و لولا علاجها النفسي لفقدت أعصابها و انهارت بجنون في كل مرة يقترب منها رجل .. شردت عيناها و هي تتذكر ما ظنته حلماً ليلة الزفاف قبل فترة قصيرة حين قابلت ذلك الذي ادعى أنه (عماد) .. رجفة مرت بجسدها مع مرور اسمه بعقلها .. لم تتذكر بالبداية لكنّ حلمها تكرر مجدداً و عقلها يصر على أنه لم يكن حلماً بالفعل .. أنه كان هناك حقاً .. حين انهارت و فقدت وعيها ... (عماد) كان هناك و أنقذها من الوقوع أرضاً .. ازدادت رجفتها و هي تفكر .. هل كانت تحلم أم أنه كان يحتضنها بالفعل .. هو من فك شعرها تلك الليلة و هدهدها بينما تنام فوق صدره يعدها بالأمان و أنه لن يتركها أبداً ... يا إلهي .. إنها توشك على الجنون لمجرد تخيل الأمر .. رحمةً بعقلها فليكن وهماً خرج من أعماق ذكرياتها نتيجة لرؤيتها لذلك المدعي بالحفل .. ذلك الذي يملك نفس عينيه الخضرواين .. لكنّ ذلك الحلم اللعين لا يريد أن يرحل .. يطاردها كل ليلة ليمتزج بكوابيس ماضيها .. غامت عيناها و شعرت بصعوبة في تنفسها ... لماذا عادت كوابيسها و مخاوفها من جديد .. هي في غنى عن تشتتها هذه الفترة .. هي على موعد مع معركة مع رجل يمثل كل ما كرهته طيلة عمرها و كل ما أقسمت على حربه .. هي لن تضعف أبداً .. ولا .. هي لا تحتاج لرجلٍ لحمايتها .. هي قادرة على حماية نفسها و لن تعتمد أبداً على رجل و لو كان الثمن هو حياتها و ... شهقت بقوة و قدمها تتعثر بأول درجات السُلم الخارجي للمشفى و التي لم تنتبه لها أثناء سيرها في شرود .. أغمضت عينيها و هي تدرك أنها سترتطم بالأرض لا محالة ، لكنّ جسدها توقف فجأة و ذراع قوية تحيط بخصرها و تشدها بقوة لتجد نفسها بلحظة تستند إلى جسده القوي و اتسعت عيناها و هما تنظران في عينيه اللتين بالكاد تراهما من خلف نظرته الشمسية ... تسارعت أنفاسها و هي تنظر إليه من هذا القرب و لمحت تقطيبة ترتسم على جبينه بينما ذراعه تشتد حولها بحماية .. خُيل إليها أن نبضات قلبها الصاخبة تتردد بدوي مسموع يمكنه أن يسمعه .. شهقت داخلها بعنف و هي تدرك كم هي قريبة منه ليس لدرجة أن يسمع نبضها بل ليشعر به أيضاً .. نبضها المتسارع كان يدفع الدماء بصخب إلى أذنيها و رأسها حتى شعرت بتشوش .. و شعرت بانتفاضة تحت أصابعها لتخفض عينيها و تدرك برعب أن كفها يلامس موضع نبضه بالضبط و أن قلبه هو الآخر ينافس قلبها نبضاً ... و أشاحت بعينيها لتجد أصابع يدها الأخرى تتشبث بذراعه الأسمر بشدة .. ابتلعت لعابها بصعوبة و هي تشعر بانقباض عضلات ذراعه تحت أصابعها المرتجفة ... ماذا تفعل؟ .. رباه!! .. ما الذي يحدث معها؟ .. شعور آخر ضربها بعنف و عقلها يستوعب حقيقة ما يحدث .. رفعت عينيها الفزعتين نحو عينيه من جديد ما أن شعرت بأنفاسه تضرب وجهها و هو يقول بصوتٍ متحشرج
_"أنتِ بخير؟!"
قشعريرة تولدت داخلها لتنتقل إلى جسده عبر كفيها لتضيق عيناه بقلق و هو يلمح شحوبها يزداد و أنفاسها تتهدج .. هذه ليست أول مرة يراها بهذه الحالة .. حين أنقذها أول مرة أيضاً تصرفت بطريقة هيستيرية حين وجدت نفسها بهذا القرب الشديد منه .. مراقبته لها جعلته يلاحظ كيف تتشنج عندما يقترب منها رجل .. رغم أنها تتحكم بهذا بطريقة تجعلها بالكاد ملحوظة لكنّها لا تخفى على عينيه اللتين لا تغفلان عن كل حركة و تصرف يصدر عنها ... ماذا يحدث معها بالضبط؟ .. ما الذي يجعلها تعاني من هذا الخوف المرضي من الرجال؟ .. هل .. هز رأسه يبعد مخاوفه جانباً و يركز على حالتها الحالية و قلبه أخبره أنها توشك على الانهيار و هي لن تغفر لنفسها أبداً إن انهارت أمامه و سمحت له أن يرى ضعفها .. ضغط على قلبه بقسوة يمنع نفسها من أن يضمها إليه أكثر و يجعلها تنهار بين ذراعيه حتى تتخلص من كل ما تخفيه داخلها ... لمح شفتيها ترتعشان فرفع ذراعه عن خصرها و أبعدها عنه قائلاً بعجرفة مصطنعة
_"ظننتني سمعتكِ تقولين أنكِ قادرة على حماية نفسكِو لا تحتاجين لرجل"
كاد يطلق صيحة ظفر و هو يرى عينيها تتسعان في صدمة و هي تستوعب أنها قد نطقت أفكارها بصوتٍ مسموع التقطه حارسها المستفز .. أدرك أنها عقلها عاد ليتولى زمام الأمور أخيراً بينما يتابع بسخرية مستفزة
_"واضح جداً أنكِ قادرة على هذا"
ارتجفت شفتاها من جديد لكن غضباً هذه المرة و هي تهتف
_"أيها الـ .. أيها الوغد كيف تجرؤ .. من قال لك أن تدخل أصلاً؟ .. أنا لم أطلب مساعدتك .. كنت أفضل أن أسقط و تنكسر رقبتي على أن تتدخل لمساعدتي"
رسم أقصى ابتساماته بروداً و استفزازاً و هو يكتف ذراعيه ناظراً لها بسخرية جعلتها تكز على أسنانها و رفعت سبابتها في وجهه هاتفة بتحذير
_"في المرة القادمة إن رأيتني أغرق لا تدخل أبداً ، مفهوم؟"
هز رأسه قائلاً ببرود
_"لا غير مفهوم .. أنتِ مسؤوليتي آنسة (سؤدد) و الأوامر تقتضي .."
قاطعته هاتفة بغل
_"اللعنة عليك و على الأوامر"
تابع انصرافها المندفع و هي تضرب بكعبي حذائها الأرض بعنف و ابتسم في حنان قبل أن يتنهد بقوة و يتبعها من جديد .. العنيدة ذات القلب الجليدي .. ستتعبه كثيراً معها ..
*********************
لم تتوقف شفتاها عن التحرك بهمسات غاضبة غير مسموعة و هي تتحرك في اتجاه الغرفة التي يرقد فيها (كرم) و تتطاير كل غضبها و هي تلمح (ريماس) التي كانت تتحدث مع طبيب زوجها باهتمام و رقت عيناها في حنان و هي ترى صديقتها و لمحت بشفقة شحوبها الواضح و حزنها ... اقتربت منهما و نادت صديقتها التي التفتت لها بعينين لمعتا بالدموع و سرعان ما مسحت خديها و هي تقترب لتحتضنها بقوة تلتمس دعمها لتربت (سؤدد) على ظهرها و قالت بحنان
_"أنتِ بخير (ريما)؟ .. كيف هو (كرم) اليوم؟"
أومأت برأسها و هي تبتعد لتقول و هي تلتفت نحو الطبيب الذي لم يرفع عينيه عن (سؤدد) بإعجاب واضح جعلها تبتسم رغم حزنها
_"أنا بخير حبيبتي و (كرم) أيضاً .. لقد طمأنني الطبيب عليه .. حالته مستقرة حمداً لله"
همست براحة
_"حمداً لله"
لم تدم راحتها مع الخيال الذي قاطعهما لتتأفف بضيق بينما التفتت (ريماس) نحو حارس صديقتها الشخصي الذي تحمد الله أن جدها أجبرها على وجودها معها .. لقد ارتاح قلبها فيكفيها ما أصاب زوجها الحبيب ، لا تريد أن تخسر صديقتها أيضاً ... ابتسمت بخفوت و هي ترى ملامح صديقتها التي ارتسم عليها الضيق و الغضب لتنقل بصرها نحو (مراد) الذي وقف بين (سؤدد) و الطبيب الذي ابتلع لعابه بصعوبة مع النظرات الحارقة التي رماه بها (مراد) و قد التقط نظرات الطبيب المعجبة .. كتمت ابتسامتها بصعوبة و هي تراه يتمتم باعتذار و ينسحب مبتعداً .. رحبت به رغم نظرة (سؤدد) الغاضبة التي وجهتها نحوها و سمعتها تقول
_"هل مسموح بزيارة (كرم) الآن؟ .. أريد أن أراه"
أومأت برأسها فتحركت (سؤدد) ليتبعها بتلقائية فهتفت ببرود
_"وحدي"
أشارت له (ريماس) خفيةً تعتذر عن حدة صديقتها و تبعتها بينما وقف هو و هز رأسه بقلة حيلة قبل أن يتبعهما و وقف بعيداً ينظر من خلف الباب الزجاجي إلى حيث دخلتا و راقبها بقلق بينما كانت هي تنظر نحو رفيق عملها و تحقيقاتها المتهورة .. الرجل الوحيد خارح نطاق عائلتها الذي سمحت له بالاقتراب منها و منحته ثقتها الكاملة .. غامت عيناها بحزن و هي تلمح الأجهزة الطبية المحيطة به و تساءلت بألم حتى متى سيبقى في غيبوبته .. رغم ما أصابه فقد حرص على أن تصلها المعلومات التي جمعها و التي ساعدتها في رسم خطتها الجديدة .. كان يعلم أن حياته مهددة و تاكد من أن يجد بديلاً يوصل إليها نتيجة تحقيقاته في حال أصابه مكروه .. دمعت عيناها رغماً عنها و هي تنظر له و مالت قليلاً لتهمس بقرب أذنه
_"لا تقلق (كرم) ... لن أدعهم يفلتون بفعلتهم .. كل شيء سيسير كما خططنا معاً .. اهتم بنفسك و عد إلينا سريعاً ... (ريماس) تنتظرك و أنا أيضاً أنتظرك لترى انتصارنا بعينيك"
اعتدلت تتأمله مرة أخيرة التفتت بعدها نحو (ريماس) التي كانت تقف بالقرب و دموعها تسيل على خدها و ارتفع حاجباها في دهشة و هي تنتبه ليد صديقتها التي تلامس بطنها لتقطب و هي تدقق نظرها تلحظ التغيير الذي غفلت عنه الفترة الماضية فهمست بخفوت
_"(ريماس) .. أنتِ حامل؟!"
لمحت صديقتها تجفل و هي تنظر لها قبل أن تهز رأسها و دموعها تنهمر أكثر فأسرعت إليها و احتضنتها بحنان و هي تهمس
_"يا إلهي (ريماس) لماذا لم تخبريني؟"
همست لها باكية و هي تتشبث بعناقها
_"أردته أن يعرف أولاً (سؤدد) .. كنت أنتظره يومها لأخبره لكنهم اتصلوا بي ليخبروني بالحادث ... أخشى أن تطول غيبوبته .. أنا .. لا أدري ماذا أفعل .. أنا أقضي معظم الوقت أتحدث معه و أتوسله ليعود بسرعة.. لكنني خائفة جداً"
تنهدت و هي تربت عليها
_"سيعود حبيبتي لا تقلقي أنا واثقة من هذا"
_"يا رب"
ربتت عليها مرة أخيرة قبل أن تبتعد و لامست خدها في حنان و قد ازدادت رغبتها في النجاح بمهمتها .. لن تغفر لهم أبداً ما فعلوه بحياة صديقيها .. التقطت (ريماس) نظراتها الحادة التي تعرفها جيداً و هسمت بتوجس
_"ماذا تنوين (سؤدد)؟ .. نظراتكِ هذه تقلقني"
هزت كتفيها ببساطة و قالت بسخرية
_"لا شيء (ريما) لا تقلقي .. أخبرتكِ أنني سأسافر خلال يومين لأغطي بعض المهرجانات الفنية في الخارج .. يجب أن أثبت كفاءتي في صفحة الفن حبيبتي"
كتفت ذراعيها و هي تتأمل بتدقيق
_"(سؤدد) من تخدعين بالضبط؟ .. هل تظنين أنني صدقت أمر انتقالكِ لصفحة الفن و بكامل رغبتكِ؟ .. ما الذي تخططين له (سؤدد)؟"
ربتت على كفها متفهمة قلقها عليها
_"لا تخافي (ريماس) .. سأكون بخير"
نظرت لها للحظات قبل أن تلتفت برأسها تنظر نحو (مراد) الذي وقف يراقبهما من بعيد و لم يرفع ناظريه عن صديقتها لتهمس مبتسمة
_"أعرف أنكِ ستكونين بخير حبيبتي"
و همست داخلها بارتياح و يقين
_"مما أراه فحارسكِ الشخصي لن يسمح لأي أذى بالاقتراب منكِ"
*****************

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 18-08-18, 12:33 AM   #63

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تنهدت (سيلين) بحرارة و هي تنقل عينيها بسأم في الغرفة و هي تتساءل حتى متى ينوي حبسها هكذا و يتركها دون أن يعيرها أي اهتمام ... تعرف أنه موجودٌ بالخارج فهي قد التقطت بعض الأصوات الخافتة قبل ساعات و شعرت بعدها بخطوات قرب باب الغرفة ... هل ينوي تعذيبها بالانتظار؟ .. ابتسمت و هي تهز رأسها و رددت اسمه بخفوت مراراً و هي تتراجع لتمدد جسدها فوق الفراش و تغمض عينيها و تعود بعقلها لأكثر من ست سنواتٍ مضت حين التقته أول مرة ... ابتسمت بنعومة و هي تغرق رغماً عنها و الصورة تغادر عقلها تكاد تصبح حية أمام عينيها المغمضتين و عاد صوته ليتردد في أذنها هامساً بقلق
_"يا إلهي!! .. هل أنتِ بخير آنستي؟ .. أنا آسف بشدة"
فتحت عينيها و التفتت نحوه تنوي الصراخ في وجهه بشراسة أن يتوقف عن قيادة السيارات ما دام سيعرض حياة الآخرين للخطر ، لكنّها نسيت كل ما كانت تنتوي الصراخ به و عيناها تلتقيان بعينيه المليئتين بالقلق و الاعتذار و وجدت نفسها تتنفس بصعوبة و غيوم سحرية أحاطت بعقلها و تساءلت بقلق .. هل صدمة السيارة أصابتها برأسها؟ .. عاد صوته الحنون يخرجها من تحديقها الأحمق به
_"هل تأذيتِ بأي مكان؟"
كادت تردد بغباء و تخبره أنها صدمت رأسها بالتأكيد لكن لماذا تشعر بالألم في صدرها .. لا بل في قلبها تحديداً .. ارتجف جسدها و هي تشعر به يلامس ذراعيها بكفيه و هو يقول
_"هل يمكنكِ أن تتحركي معي برفق؟ .. أريني هل أصبتِ بأي مكان؟"
هزت رأسها و هي تحاول السيطرة على مشاعرها و قلبها الأحمق الذي يرفرف بصدرها كعصفور تعلم الطيران لتوه .. لماذا تتصرف كمراهقة حمقاء لا كفتاة تكاد تتم عامها الثاني و العشرين قريباً .. همست بصوتٍ رقيق جداً لم تعرف كيف غادر شفتيها
_"أ .. أنا بخير .. هل يمكن أن تساعدني من فضلك؟"

شعرت بكفيه حول ذراعيها تشدان عليهما و هو يساعدها لتنهض برفق و لم تكد تقف على قدميها حتى صرخت بألم و دمعت عيناها و هي تنتبه أن كاحلها قد التوت و يؤلمها بشدة .. حاولت منع توازنها من الاختلال دون جدوى فشهقت وهي تجد جسدها يميل لتستند إليه .. حسناً ها هي من جديد تتصرف كمراهقة حمقاء .. رفعت عينيها إليه ما أن شعرت بذراعيه تشتدان حولها و عضلات صدره انقبضت أسفل يديها و تعلقت عيناها بعينيه اللتين كانتا تحدقان فيها بحيرة ماثلت حيرتها و كأنه يحاول استيعاب ما يحدث معهما .. تساءلت و خداها يشتعلان احمراراً .. هل شعر بما شعرت به؟ .. ابتلعت لعابها بصعوبة و هي تنتزع عينيها عنه انتزاعاً و حاولت الابتعاد ليتنحنح في حرج و يقول

_"أنا آسف يبدو أن قدمكِ قد أصيبت"

هزت رأسها و قد بدأت تستعيد سيطرتها على نفسها و حاولت التحرك مبتعدة

_"لا بأس .. أنا بخير .. إنه مجرد .."

توقف قلبها بين ضلوعها عندما شعرت بقبضته حول ذراعها من جديد و هو يوقف تحركها فالتفتت إليه بوجل و لمحت الاحمرار يتسرب لوجهه و هو يقول بحرج

_"آسف .. لكن لا يمكنك الانصراف هكذا ... لن يرتاح ضميري و أنا أعرف أنني تسببت في إصابتكِ .. دعيني آخذكِ للطبيب .. من فضلكِ"

حاولت الاعتراض و قد أدركت بفزع أنها على وشك أن تدخل أرضاً خطرة .. حياتها لا تحتمل المزيد من المغامرات ، لكنها رغماً عنها وجدت نفسها تتحرك معه نحو سيارته كالمغيبة و قلبها يخبرها أن هذا اللقاء لن ينتهي بهما غريبين أبداً .. ربما هو البداية لحكاية يغزلها القدر من أجلهما معاً .. تنهدت و هي تعود لحاضرها .. قلبها كان محقاً فذلك اليوم وتلك اللحظة التي كانت تعبر فيها الطريق ليصدمها بسيارته كانت البداية لعشقٍ جنوني ربط بينهما و انتهى بها إلى هنا .. مختطفة تنتظر انتقامه الذي توعدها به قبل سنوات .. لو أنها كانت تعلم لحظتها .. لو كانت تملك القدرة لرؤية الغيب هل كانت ستهرب منه إلى أقصى الأرض؟ .. قلبها أخبرها أنها ربما ما كانت لتفعل هذا أبداً .. هي لم تكن تملك من أمرها شيئاً لحظتها .. عندما أسرتها عيناه نسيت كل الوعود التي أخذتها على نفسها .. نسيت أنها أقسمت ألا تقع في الحب أبداً و تأكيدها لنفسها مراراً أنها تعلمت الدرس من أمها الحقيقية .. أقسمت أنها لن تمنح قلبها لرجل أبداً ليتلاعب به ثم يتخلى عنها و يتركها تواجه قسوة الحياة بمفردها و تتحمل تبعات عشقها الأحمق وحدها .. و يوم قابلته ألقت بكل هذا وراء ظهرها و لم تفكر سوى في شيء واحد .. هذا الرجل سيكون لها .. كانت حمقاء و وقعت في نفس الفخ الذي وقعت فيه أمها .. وقعت أسيرة لسحر رجلٍ أتى من الشرق و سرق قلبها و تماماً مثل أمها انتهت بجرح مميت .. لكن الفرق بينهما أنها تمالكت نفسها و لم تسمح لضعفها أن يقتلها كما انتهى الحال بأمها .. أقسمت على الانتقام منه و ردت له طعنته بأسوأ منها ... عادت تهمس اسمه بخفوت و قلبها ينبض من جديد مستعيداً روعة المشاعر التي عاشتها معه و دون أن تشعر ارتسمت على شفتيها ابتسامة حالمة و تنهدت بنعومة و هي تفتح عينيها ببطء لتشهق بفزع و هي تعتدل مكانها و قلبها يخفق بقوة و هي ترى كيف كان يقف أمامها بقامته الطويلة كشبحٍ عاد من الجحيم لينتقم منها .. متى دخل للغرفة و كيف لم تشعر به في غمرة ضياعها في ذكرياتها معه .. نظرت لعينيه المسودتين بعاصفة من المشاعر و تساءلت فيما يفكر الآن .. قاومت ألا تظهر خوفها منه و تأثرها به فهتفت و هي تعقد ذراعيها أمام صدرها

_"هل يمكنك أن تخبرني ماذا أفعل هنا بالضبط؟"

لم يرد عليها بحرف واحد فقطبت حاجبيها و هي تنهض لتقف قبالته و اقتربت خطوة و انتشى قلبها و هي ترى كيف تشنج جسده و انقبض فكه بشدة لتتابع بثقة أكبر

_"هل تعرف ماذا سيحدث لك عندما يعرف الجميع باختطافك لي؟ .. صدقني أنت ستكون بمشكلة كبيرة .. كبيرة جداً"

تأملها للحظات بطريقة كادت تدفعها للصراخ قبل أن يقول ببرود

_"لن يعرف أحد باختطافك أبداً .. لذا لا داعي للقلق حول المشكلة الكبيرة التي قد أقع فيها ، فهي لن تحدث أبداً"

ابتلعت لعابها بصعوبة و هي تدرك أن مخاوفها كانت صحيحة و قالت

_"(هشام) سيعرف أنني بخطر و .."

قبض على كفه بقوة و هو يسمعها تنطق باسم (هشام) و قاوم النيران التي عادت لتحرق قلبه و هو يقول ببرود أكبر

_"(هشام) يعتقد الآن أنكِ قد سافرت لفرنسا .. أما حبيبكِ الفرنسي عزيزتي"

نطق الكلمات الأخيرة بحدة كأنه يبصقها و هو يرمقها باشمئزاز جعل جسدها يرتجف بقشعريرة و هو يتابع

_"هو يعتقد أنكِ قد ألغيتِ سفركِ لأن مشكلة ما واجهتكِ هنا و تتطلب بقائك لأجلٍ غير مسمى"

قبضت كفها بغضب و هي تنظر إليه

_"كيف تجرؤ؟ .. ليس من حقكِ أبداً أن .."

اقترب خطوة و هو يرمقها بعينين شرستين جعلت قلبها ينتفض قلقاً و هي تتراجع خطوة اسقطتها فوق الفراش من جديد بينما يميل نحوها هامساً بخطورة

_"انظري حولكِ من جديد جميلتي .. أنتِ هنا تحت يديّ (إيفا) .. لا أحد غيري يحق له أن يفعل ما يشاء .. أنتِ لا كلمة لكِ هنا و لا شيء بيدكِ لتفعليه لتنقذي نفسكِ مني ... و لا أحد أبداً سيتدخل لإنقاذكِ مني .. أبداً"

حدقت في نيران عينيه بقلبٍ خافق و هي تدرك أنه محق ... لقد سقطت بفخه و انتهى الأمر .. لكنّها لن تمنحه الفرصة أبداً ليعتقدها ضعيفة و ستستسلم بهذه البساطة ... انتهزت فرصة تراجعه للخلف و هي تختلس النظر للباب المفتوح و قبل أن ينتبه كانت تدفعه بكل قوتها و تندفع نحو الباب المفتوح و تغادر الغرفة جرياً نحو باب الشقة الذي لم تكد تلامس مقبضه حتى شعرت بذراعيه تحيطان خصرها و شهقت بقوة و هي تشعر بجسدها يرتفع عن الأرض بينما يحملها من خصرها و يتحرك عائداً نحو الغرفة دون أن تؤثر فيه مقاومتها الشرسة و هي تتلوى بجسدها و تركل بساقيها في الهواء و هي تهتف بغضب

_"دعني .. سأقتلك (لآدم) .. اتركني (آدم) و إلا سأقتلك .. آآآه تباً لك .. اللعنة عليك (آدم هاشمي) .. اللعنة اتركني"

لم يهتز شعرة واحدة لمقاومتها و هو يدخل للغرفة و انتهى صراخها و توعدها له بصرخة ألم غادرت شفتيها و هو يلقيها فوق الفراش بعنف و قبل أن تحاول النهوض مجدداً كان ينحني ليقيد ذراعيها إلى جانبها و ساقاه القويتان أوقفتا حركة ساقيها ليقيدها تماماً دون أن يتمكن من إيقاف جسدها من التحرك بعنف تحت قيود جسده و شفتاها عادتا تتوعدانه بالقتل إن لم يبتعد عنها فهتف و هو يميل نحوها هامساً بحرقة

_"كم مرة تنوين قتلي (إيفا) , هه؟"

توقفت حركتها تماماً و تجمد جسدها و هي تفتح عينيها تنظر لعينيه المليئتين بالحقد و الكراهية التي جعلت قلبها يخفق بخوف و تسارعت أنفاسها و هي تسمعه يتابع

_"أخبريني جميلتي .. كم مرة ستقتلينني حتى تكتفين؟"

همست اسمه بارتجاف و هي تتطلع في عينيه لتعتم عيناه بشدة و هو يقابل زمرد عينيها الذي التمع بشدة و تاه فيهما للحظات قبل أن ينقلهما إلى شفتيها اللتين ارتجفتا و هي تهمس اسمه بعاطفة واضحة أعادته لسنوات مضت و في عقله عادت آلاف الصورة حية و محسوسة كالجحيم .. للحظات نسى كل شيءٍ عن كراهيته و انتقامه و هما يتبادلان النظر و صوت أنفاسهما المتسارعة فقط هو ما يتردد في الغرفة التي احتلها الصمت الملغم بالمشاعر لتهمس هي من جديد بارتجاف

_"(آدم)"

شعرت به يميل نحوها و قد بدا أنه قد غرق في ذكرياتهما مثلها تماماً و شعرت بالدموع تتهدد عيناها و هي تستوعب بهول كم هي ضعيفة أمامه .. لو أراد أن ينتقم منها و يحصل عليها الآن فلن يجد منها أدنى مقاومة .. تباً ... ماذا يحدث معها .. لقد أقسمت أنها لن تضعف أمامه .. لكنها لا تستطيع .. لا يمكنها أن تقاوم ذلك الاشتياق الذي لم تعرف أنه كان يسكنها بذلك الجنون .. شعرت بيده تترك كفها و تتحرك لتلامس خصرها برقة كادت تذهب بعقلها و أغمضت عينيها و هي تشعر به يدفن عنقه في رقبتها و يتنفس عطرها بقوة و دون أن تدري كانت يداها ترتفعان لتلامسا شعره و كتفه و ارتجفت في ترقب و اشتياق لملمس أنفاسه و شفتيه على بشرتها لكنها شعرت في لحظة واحدة بدش ثلجي يغمر جسدها فجأة بينما يهمس قرب عنقها

_"ماذا جميلتي؟ .. أين ذهب صوتكِ و تهديداتكِ؟ .. ماذا حدث بشأن قتلي؟"

قبضت كفيها بعنف و جسدها يتشنج مع ضحكته الخشنة الساخرة

_"أو ربما لا تستطيعين قتلي لأن جسدكِ المثير له رأي آخر (إيفا) .. هل ظننتِ ربما .. أنكِ ستغرينني بهذا الجسد لأنسى أمر انتقامي منكِ"

عضت شفتيها ندماً و ارتجف جسدها و هذه المرة نفوراً بينما تشعر بلمساته تأخذ منحى آخر ... تعرف ماذا يريد أن يشعرها بلمساته و كلماته القاسية ... يريد أن يخبرها أنها امرأة رخيصة ليس إلا .. لم يخب ظنها و هو يتوقف فجأة عن لمساته القاسية الي اختلفت تماماً عن لمساته التي كانت تجعلها تشعر قديماً كم هي غالية و محبوبة .. شعرت به يدفع جسدها بقرف و هو ينهض محرراً جسدها من حصاره و هو يقول باشمئزاز

_"خاب ظنكِ جميلتي .. هذا الجسد ما عاد يغريني و قد عرفت كم هو رخيص و متاح ... أنا لا آخذ شيئاً لمسه رجال غيري و الله وحده يعلم كم؟ .. لسوء حظكِ .. قمامة الغير لا تثير سوى اشمئزازي"

أغمضت عينيها و هي تميل على جانبها لتعطيه ظهرها .. لن تسمح له برؤية كم طعنتها كلماته .. لن تسمح له بأن يعرف أنها كانت ضعيفة بالفعل أمامه و أنها لا زالت تريده و تشتاق إليه .. استمعت له يتمتم بكراهية

_"لا تحاولي التفكير مجدداً باستمالتي بهذه الطريقة أو محاولة إغوائي (إيفا) .. هذا إن أردتِ ألا أجعلكِ تقتلين نفسكِ اشمئزازاً من جسدكِ بعدما أنتهي منه"

عندما لم تنطق بحرف تحرك ينوي المغادرة ، لكنّها أوقفته و هي تعتدل ببطء فوق الفراش و تواجهه بنعومة و قد تركت شخصيتها العابثة تأخذ القيادة منها ... يريد امرأة رخيصة و عابثة فليحصل على واحدة إذن .. (إيفا) العاشقةالضعيفة لن تسطيع مواجهته ... وحدها (سيلين) ستعرف كيف توقفه عند حده و تروض جنونه و انتقامه ... لمعت عيناها بشدة و هي تواجهه و استمتعت برؤية نظرته القاتمة و هو يقطب حاجبيه .. كانت تعلم كيف تبدو الآن بشعرها المتناثر كعاصفة نارية و بلوزتها التي انحلت أزرارها و مالت لتكشف عن كتفيها المرمريتين بسخاء و فتحة فستانها الصيفي التي كشفت بشرة صدرها الناعمة و ساقيها اللتين ارتفعا فستانها الناعم أثناء مقاومتها له و كشف عنهما ... تعرف كيف تبدو لعينيه الآن و تعرف أنه رجل مهما بلغت كراهيته لها .. رجلٌ تعرف جيداً أنه لا زال يتأثر بها رغم مكابرته ... ما أحسته قبل قليل يؤكد لها هذا .. هو لا زال يريدها مثل الماضي و ربما أكثر ... و هي ستعرف كيف تستغل هذا جيداً .. هو سيخشى أن يثبت ضعفه أمامها .. رفعت عينين مليئتين بالإغواء و هي تهمس بنعومة شديدة

_"أوه .. خسارة .. ظننت أنني نجحت حقاً في التأثير عليك .. لا بأس حبيبي لا زال طريقنا طويلاً .. من يدري ماذا قد يحدث في الغد"

لمحت فكه ينقبض بقوة فعلمت أنه يمارس أقصى درجات ضبط النفس و لمعت عيناها أكثر و هي تنظر له و حركت لسانها باستمتاع تلامس شفتيها ليغمض عينيه بقوة قبل أن يفتحهما و يرميها بأكثر نظراته حقداً و توعداً لتتراجع بجسدها للخلف و تتسع ابتسامتها الناعمة ليهتف بحدة

_"اللعنة عليكِ (إيفا) .. أقسم أنني لن أدعكِ تستمتعين طويلاً .. قريباً ستعرفين معنى أن يعد (آدم هاشمي)"

قالها و اندفع مغادراً الغرفة كأنما تطارده الشياطين و صفق الباب بعنف لتسمع صوت المفتاح يدور و ما أن شعرت أنها عادت لحبسها من جديد و أنها صارت في أمانٍ منه حتى تنهدت بارتياح و استرخى جسدها و رفعت يديها تغلق بلوزتها و تسوي ثيابها من جديد و لململت خصلاتها المبعثرة و سمحت لنظرة عينيها الجريحتين بالعودة إليهما مجدداً و هي تهمس

_"و أنت أيضاً لا تعرفني جيداً (آدم هاشمي) .. إن كانت (إيفا) قد سمحت لك باستغلالها قديماً و ضعفت أمامك فلا تعتقد أبداً أن (سيلين فرنسوا) ستسمح لك بكسر كبريائها للحظة واحدة ... أبداً"

**********************

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 18-08-18, 12:51 AM   #64

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

حركت (سؤدد) أصابعها فوق مقود سيارتها بحركة رتيبة و حاجباها مقطبان بتركيز شديد دون أن تنتبه لنظرات مرافقها و عيناه تتأملان أظافرها الأنيقة و هي تضرب فوق المقود ليرفعهما بعدها لوجهها و حاجبيها المقطبين و توقف لحظة عند شفتيها المزمومتين بتركيز ليهز رأسه ينهر نفسه على المنحى الذي انزلقت له أفكاره .. هل هذا وقته يا أحمق .. عليه أن يقلق بشأن خطواته القادمة .. لا يعرف أين تنوي أن تذهب بجنونها و تهورها هذا .. لا يستطيع أن يمنعها فهو يعرف أنها ستحاول بكل الطرق و لو تطلب الأمر ستقتله و تتخلص منه حتى لا يعيق خطتها ..تنهد بقوة و هو يشيح بعينيه عنها ينظر للطريق المظلم حيث توقفت قبل دقائق و لم يهتم ليسألها ماذا يفعلان هنا ...هي لا تعلم بعد أنه يعرف سبب وجودهما في هذه المنطقة و يعرف من ستقابل ... يشهد لها بالبراعة حقاً فلو لم يشهد بعينيه لما صدق أنها قادرة على التصرف بهدوء أعصاب و باحتراف هكذا بل و عرفت كيف تتخلص من مراقبيها لتأتي هنا ... هو تصرف كما لو كان لم ينتبه لما تفعله ... انتبه على صوتها و هي تلتفت نحوه و قد بدا أنها حسمت ترددها أخيراً فهي منذ وصلا و هو يشعر أنها تريد أن تكلمه في أمرٍ ما .. نظرت في عينيه على أنوار السيارة الخافتة و قالت بهدوء و شيءٍ من الفضول
_"لم تسألني ماذا نفعل هنا؟!"

هز كتفيه قائلاً ببساطة

_"لو أردتِ لأخبرتِني بالتأكيد و لو سألتكِ لأسمعِتني موشحاً لا طائل منه عن كون الأمر لا يعنيني"

لمعت عيناه بتسلي و هو يراها تعض شفتها بحنق قبل أن تتنهد و تتراجع لتسند رأسها للخلف بتعب جعله يرغب بالتربيت على شعرها حتى ترتاح و تغمض عينيها و تترك كل شيء عليه و هو سيكون كفيلاً به ..قاوم مشاعره و التفت ينظر عبر النافذة نحو الظلام الذي زاد المكان من حولهما غموضاً و إقفاراً .. أعاده صوتها المتعب إليها فالتفت بتساؤل ليجدها تقول بتوتر

_"أخبرني جدي أنك تملك الشركة الخاصة بالأمن التي تعاقد معها و أنها من أفضل شركات الأمن بشهادة الكثيرين"

هز رأسه لتتابع بسرعة و أدرك أنها ترغم نفسها و تتنازل لأنها تحتاجه

_"هل أجد لديك بعض الرجال الذين تثق في كفاءتهم .. أحتاج حراسة عالية الكفاءة لحماية (كرم) و (ريماس) .. أخشى أن يحاولوا أذيتهم لتهديدي"

تأملها للحظات لتتوتر أكثر قبل أن ترتخي أعصابها و هو يقول بتأكيد

_"طبعاً ... هذا أمر بسيط .. اعتبريهما من هذه اللحظة تحت حراسة أكفأ عناصر الأمن عندي"

راقبته في ذهول و هو يلتقط هاتفه و يعطي أوامره بحزم و رغماً عنها تطلعت إليه للحظات في انبهار و إعجابٍ خفي لم يقطعه سوى إغلاقه للهاتف و التفاته لها من جديد لتمحو نظرتها و تشيح بوجهها بسرعة قائلة بخفوت

_"شكراُ لك"

قبل أن ينطق بحرف رن هاتفها فهتفت بترقب

_"لقد أتى .. هيا بنا"

نزلت مسرعة ليتبعها فوراً و تحرك خلفها و هو يتحسس مسدسه بحذر و يتلفت متأملاً المكان من حولهما .. راقبها تتحرك في اتجاه أخد الأكواخ المهجورة التي كانت تخص الصيادين قديماً و أسرع خلفها رغم اطمئنانه لسلامة المكان و لشخصية القادم .. دلفا للكوخ و تقدمت هي لتجلس على أحد المقاعد و أشارت إليه ليتوقف عن تشنجه الواضح و اقترب ليجلس على المقعد الآخر ليسمع صوت باب داخلي ينفتح تلاه صوت خطوات هادئة اقتربت منهما و ارتخى جسده و هو يسمع صاحب الخطوات يقول

_"مساء الخير"

تمتم بتحية مماثلة فيما هتفت (سؤدد) بسرعة

_"مساء الخير ... هل أحضرت كل شي؟ ... كل المعلومات التي طلبتها منك؟"

أومأ برأسه و هو يخرج ملفاً كبيراً التقطته منه و هي تحاول التحكم بلهفتها أمامهم و قلبت في الملف بسرعة و قالت

_"هل به كل المعلومات التي أحتاجها؟ ... لقد أكدت عليك .. أريد كل المعلومات و يجب أن تكون دقيقة .. نسبة خطأ تعني الموت أو الحياة"

تبادل نظرة سريعة حذرة مع (مراد) الذي قبض كفه بقوة بينما أسرع يقول

_"آنسة (سؤدد) ... لقد استغرق الأمر كل هذه الأيام لأنني حرصت على جمع المعلومات بكل دقة و بحرص شديد أيضاً حتى لا ينتبه خصومكِ الذين تبحثين خلفهم .. كما أن الأمر كان صعباً نظراً لأن المعلومات التي طلبتِها احتاجت بحثنا في الخارج كثيراً"

تأملته للحظات بتدقيق قبل أن تتنهد .. حسناً .. لا خيار آخر أمامها إلا أن تثق به ... وكالة المحقيقين السريين خاصته من الوكالات التي رشحوها لها حين بحثت عن واحدة .. عادت تقلب بالملف من جديد .. هذا الملف هو أملها لتلف حبل المشنقة حول رقبة (منذر) و من خلفه .. يجب أن تبحث داخله جيداً و هي على يقين أنها ستجد الطعم الذي ستحتاجه لتصطاده به .. تشعر بهذا داخلها .. وضعت الملف داخل حقيبتها بحرص و أخرجت دفتر شيكاتها و خطت عليها رقماً ضخماً و قدمته له لينظر له مبتسماً و تراجع في مقعده قائلاً

_"شكراً آنسة (سؤدد) لكنّ الخدمة تم الدفع لها مسبقاً"

قطبت بحيرة و هزت رأسها و هي تمد الشيك بإصرار

_"لا أدري عما تتحدث ... هذا ثمن المعلومات كما اتفقت معك"

ابتسم قائلاً

_"اعتبريها هدية من وكالتنا لتعامل دائم بيننا مستقبلاً"

تأملته بحذر للحظات تحاول البحث عن أسبابه الحقيقية قبل أن تهتف و هي تضع الشيك أمامه و تنهض قائلة

_"لم أتعود أن أتلقى هدايا غالية هكذا دون مقابل سيد (راجي)"

تأمل الشيك بحذر و رفع عينيه في غفلة منها ينظر نحو (مراد) بتساؤل فأغمض الأخير عينيه مشيراً له أن يأخذه فتناوله قائلاً

_"لا بأس .. أتفهم ذلك .. سعدت بالتعامل معكِ آنسة (سؤدد) .. إذا أردتِ استشارتي بشأن أي معلومة في الملف أخبريني و ستجديني في الخدمة فوراً"

هزت رأسها و هي تتحرك قائلة

_"شكراً لك سيد (راجي) و لا أعتقد أنه سيكون التعامل الاخير بيننا كما أرجو"

ابتسم لها لتلتفت نحو (مراد) الذي بدا مرتاحاً بشكل غريب دفعها للارتياب لكنّها كانت متعبة كثيراً لتشغل تفكيرها به فهمست

_"هل نذهب؟"

أومأ لها لتتحرك مسرعة نحو الخارج تتبعها أعينهما قبل أن يتنهد (راجي) بقوة و هو يقول ضاحكاً بإعجاب

_"أووف .. عنيدة جداً"

ابتسم و عيناه تتبعان خيالها المبتعد

_"هل ستخبرني؟"

نظر له بقلق

_"إذن ماذا تنوي؟ .. الأمر يصبح أشد خطورة ... يبدو أن الأمور ستتعقد كثيراً الفترة القادمة .. ألا زلت مصراً على المضي في هذا الطريق؟"

تنهد بقوة و قال متجاهلاً سؤاله

_"هذا الملف .. هل تعتقد أنها ستجد غايتها به؟"

هز رأسه قائلاً

_"تبدو ذكية جداً و أخشى أنها بالفعل قد تجد ما تبحث عنه وسط مئات المعلومات و الأشخاص"

قطب و قلبه يخفق بقلق ليقول (راجي)

_"لكن لا تخف ... حتى لو صح ظني و وجدت الشخص الذي تحتاجه فليس هناك طريقة لتصل إليه أبداً"

نظر له بحيرة ليقول مسرعاً و هو يتحرك ليغادر قبل أن يثيرا تساؤلاتها

_"لأنها ستكتشف أن الشخص الوحيد المناسب لم يعد على قيد الحياة منذ وقتٍ طويل"

لمعت عينا صديقه بارتياح شديد و هو يتركه و يتحرك نحو سيارتها التي كانت قد ركبتها و انتظرت قدومه و لم تنتبه لتخلفه عنها لبعض الوقت مع لهفتها للنظر في الملف الذي قلبت فيه خلال انتظارها له قبل أن تضعه في حثيبتها فور قدومه و لم تشعر أنها كانت تقطع الطريق بسيارتها مسرعة لتصل إلى غرفتها و تكمل بحثها خلاله .. و لم تكد تصل إلى غرفتها بأمان حتى كانت تتفحص كل صفحة منه بتمعن شديد حتى التهمت نصفه و شعرت بالتعب و بدأت تقلب أوراقه بسرعة ترضي فضولها حتى يأتي الصباح و تكمله .. تشعر أنها ستجد ما تبحث عنه هنا حتماً .. كل الأشخاص الذين قرات عنهم حتى الآن لن تستفيد منهم شيئاً .. على الأقل بالطريقة التي تخطط لها .. مرت عيناها بسرعة على الأوراق قبل أن يخفق قلبها بقوة و هي تعود ببعض الأوراق للخلف و تتوقف عند صفحة معينة كانت عيناها قد مرت عليها بسرعة و كادت تتجاوزها لولا أنها انتبهت في آخر لحظة .. ارتسمت ابتسامة ظفر على شفتيها و عيناها لمعتا بشدة و هما تقعان على الصورة التي أطلت فوق الأوراق و همست بانتصار

_"وجدتها ... أخيراً"

و اتسعت ابتسامتها و هي تلامس الوجه المطل و هي تهتف داخلها بظفر .. أخيراً .. وجدت ما كانت تبحث عنه كل هذا الوقت .. وجدت الطعم المناسب .. همست بنشوة شديدة

_"(منذر صفوان) ... استعد عزيزي فالأيام القادمة ستكون مثيرة كثيراً لك .. أكثر مما تتخيل"
*********************
تحركت (همسة) بقدمين مرتجفتين و هي تحمل حقيبتها و ارتدتها على ظهرها و وقفت أمام مرآتها و نظرت لنفسها تتأمل ملامحها الباهتة و عينيها اللتين سكنهما الحزن و الألم كما لو أن الفرح لم يزرهما يوماً .. تنهدت بوجع .. آه .. كم تبدو لها تلك الأيام بعيدة جداً الآن .. غامت عيناها و هي تتذكر طفولتها و الحب الذي غمرها به (عماد) و (فهد) و الذي كان يمسح عن قلبها كل الحزن الذي يعتريها مع معاملة (ليلى) و (سامر) ... أغمضت عينيها بألم و تركت دمعاتها تسيل محرقةً خديها .. لقد عرفت السبب الآن .. عرفت لماذا كان (سامر) يكرهها .. لأن والدته تكرهها و لأنه عرف حقيقة أنها ليست منهم .. ماذا عن (ليلى)؟ .. هل كانت تعرف بالأمر؟ .. لا بالتأكيد .. لو كانت تعرف لما تركتها يوماً واحداً بينهم .. كان يقيدها ظنها أنها تحمل نفس الدم الذي يحمله (عماد) و ما كانت لتخاطر بإغضابه و هي تطرد أخته الصغيرة .. تأوهت بوجع و هي تضع يدها على قلبها .. لا تصدق .. لا تصدق بعد أنها لا تنتمي لها .. أنه لم يعد يحق لها أن تناديه بأخي و لا أن تحتمي به من طعنات الحياة كما اعتادت أن تفعل .. ارتجف جسدها بقوة و هي تشعر بقلبها يتمزق داخلها ... رفعت عينيها تنظر لصورته المعلقة على الحائط .. هذا ما سيتبقى لها منه .. صوره التي تحتفظ بها على هاتفها و ذكرياتها معه ... تحركت بقلبٍ مهموم نحو غرفة سبب عذابها الآخر و فتحت بابها برفق ... دخلت بهدوء شديد تخشى أن توقظه و إلا ستفشل خطته ... لو استيقظ فلن تستطيع أن تهرب كما قررت .. اقتربت ببطء من سريره و لمحته غارقاً في النوم و قد بدا متعباً بشدة .. تحرك قلبها بألم لأجله و ترك صدرها ليحتضنه بكل حبها ... وقفت أمام فراشه لحظة لتجلس بعدها و تأملت أنفاسه المنتظمة و ملامح وجهه المقطبة و كأنه يعاني من كابوس ما فمدت يدها تمسح عقدة جبينه بحنان و تحركت يدها تلامس شعرها تحقق أمنية أخيرة قبل أن تفارقه للأبد ... ذاب قلبها و عيناها تجريان على ملامحه تختزان صورته داخلها تتزود استعداداً لفراقها عنه للأبد ... ستحتاج هذه الذكرى و ستحفظها داخلها حتى النهاية ... انتفضت بخفوت على همسه لاسمها بألم و اعقتدت لوهلة أنه قد استيقظ لولا أنفاسه المنتظمة و عيناه المغمضتان فهمست و هي تميل نحوه هامسة بكل حبها
_"أنا معك حبيبي .. سأكون معك دائماً و للأبد .. حتى و لو لم نجتمع أبداً .. تذكر دائماً أن (همسة) لك و معك دائماً حبيبي"
تاملته مرة أخيرة و لم تتمالك مشاعرها و اقتربت أكثر لتطبع قبلة مودعة على خده و ابتعدت لتهمس و دمعتها تسقط فوق خده
_"أحبك (فهد) .. أحبك"
أشاحت بوجهها و هي تنهض و تغادر غرفته و مرت من جديد بغرفتها و توقفت على عتبتها تنظر إلى حيث تركت له رسالتها التي خطت فوقها كل مشاعرها و آلامها و وداعها الأخير له و لـ(عماد) ... هي تفعل الصواب الآن .. ليس من حقها أن تبقى معهما ... أمامها طريق طويل لا تدري ما نهايته و هل ستجد عائلتها الحقيقية أم لا؟ ... لا تعرف بعد ماذا يخبيء لها قدرها في الأيام القادمة ، لكنّها باتت واثقة من شيءٍ واحد .. قصتها و (فهد) وصلت لطريقٍ مسدود و الماضي و الدم اللذين اعتقدت دوماً أنهما غير مهمين و غير قادرين على التفرقة بين البشر .. قد فرقا بينهما في النهاية ... لقد خسرت الرجلين الوحيدين اللذين كانا يعنيان لها العالم كله ... خسرتهما بسبب الماضي و الدم و تخشى أن تكون قد خسرت أسرتها الحقيقية أيضاً بسبب ذلك الماضي المرير .. ألقت نظرة أخيرة على غرفتها و أغلقت بابها و اتجهت نحو باب الشقة الذي سبق و انتزعت رتاجه بأداة حادة و فتحته ... همست مودعة و هي تتجاوز الباب و تغلقه خلفها
_"وداعاً حبيبي .. لا تبحث عني أرجوك"
********************

انتهى الفصل الثاني

قراءة ممتعة

أرق تحياتي للجميع

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 18-08-18, 01:09 AM   #65

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام ديمه مشاهدة المشاركة
الف مبروك الرواية الجديدة
ولكن لماذا لا يتوفر الجزء الاول ككتاب الكتروني ( pdf)
الرواية جميلة جدا .. اتمنى لو يتم تصميمها ككتاب
لسهولة القرائة ولكي يتسنى لنا متابعة الجزء الثاني معها من البداية
ولكم جزيل الشكر 🌷🌷🌷

الله يبارك فيكِ يا جميل
الرواية للأسف لم تكن حصرية للمنتدى لذا لم يتم تصميم كتاب فور انتهائها .. لكن الحمد لله تم تصميم كتاب لها أخيراً و سينزل الرابط بأقرب وقت إن شاء الله
إن شاء تشرفيني بوجودكِ و يا رب الأحداث كلها تنال إعجابكِ

Dr. Aya likes this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 18-08-18, 01:28 AM   #66

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nanash مشاهدة المشاركة
مين انجيليكا دى انا احترت اوصلها بصراحة

آنجيليكا وجه جديد و لها دور مهم في الجزء الثاني إن شاء الله

Dr. Aya likes this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 18-08-18, 01:34 AM   #67

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرورة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...سؤدد بتخطط توقع منذر بس ليه منذر بيحاول يحميها وهو عاوز منها ايه والحارس الشخصي مراد انا شاكة انه هو نفسة عماد ابن عمها ..وسامر الكلب راح فين يارب نخلص منه ..وايفا وادم ايه كانوا بيحبوا بعض بس هي عملت فيه ايه خلاها يقول عنها خاينة وهي اصلا سابته ليه بعدها اتجوز ربا وهو حب ربا بجد ..الأمور لسة غامضة متشوقين نعرف حيحصل ايه للأبطال باركك الله ودمتي بخير 😘😘

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

سؤدد خطتها جنونية هنعرفها اكتر مع الأحداث
منذر غامض لكن غموضه هنكتشفه واحدة واحدة و ليه بيحمي سؤدد

مراد .. هل هو عماد فعلاً و لا شخص مختلف و هيكون فيه مثلث حب

سامر هنرجع نقابله قريب و واضح من المقدمة إنه لسه مصمم على الانتقام من راندا و تدمير سعادتها هي و هشام

إيفا و آدم هنعرف جزء من ماضيهم في الفصل الجديد و غموض ماضيهم هتكشفه الأحداث
إن شاء الله الأحداث بتزيل الغموض لا تقلقي

تنوريني دايماً يا جميل

Dr. Aya likes this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 18-08-18, 01:37 AM   #68

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م ام زياد مشاهدة المشاركة
ماشاء الله لسه مش فاهمه حاجه خااالص 😂

هههههههههه معلش .. واحدة واحدة كل حاجة هتوضح ... واضح هنتعب كتير الجزء ده

Dr. Aya likes this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 18-08-18, 01:42 AM   #69

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماما حسوني مشاهدة المشاركة
مرحبا بيك نورتينا
ده نورك يا جميل ... منوراني دايماً بوجودكِ

Dr. Aya likes this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 18-08-18, 01:46 AM   #70

موضى و راكان

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية موضى و راكان

? العضوٌ??? » 314098
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 6,242
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » موضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي عيد سعيد🎈🎈💖

اذا سديم هى إيفا هى سيلين مفاجأة من العيار الثقيل بالنسبة لي
و لابد من قراءة بعض من الفصول الأخيرة للجزء الأول للوقوف على بعض الأحداث 😱

سؤدد و مراد و ما تتكشف عنه الأحداث و منذر صفوان وما تبحث عنه فى الملف لتضع الحبل حول رقبته 😈

همسة و وداعها لفهد و يبدو أنها كانت في حلمه وبداية احداث جديدة فى رحلة العثور على أسرتها 😢

فصل جميل و مشوق للقادم فى انتظارك ✋🌹

Dr. Aya likes this.

موضى و راكان غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:33 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.