آخر 10 مشاركات
ذنوب مُقيدة بالنسيان *مكتملة* (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          الزوج المنسي (10) للكاتبة: Helen Bianchin *كاملة+روابط* (الكاتـب : raan - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          الشيـطان حــولك .. *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : smile rania - )           »          24 - خياط السيدات - اليزابيث آشتون - روايات ديانا** (الكاتـب : angel08 - )           »          آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          إمرأتي و البحر (1) "مميزة و مكتملة " .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة ضمن سلاسل (وحي الاعضاء)

Like Tree975Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-06-19, 02:10 AM   #711

NuhaAlshamery

? العضوٌ??? » 441300
?  التسِجيلٌ » Feb 2019
? مشَارَ?اتْي » 33
?  نُقآطِيْ » NuhaAlshamery is on a distinguished road
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماما حسوني مشاهدة المشاركة
فاجأتيني بلومي بطعنة سامر لدرجة عيوني طلعت من مكانها ....على فكرة بلومي لقبك الخاص بيا أنا يا حياتي
السلام عليكم اذا مافيها ازعاج بس في كاتبه في المنتدئ ايضا اسمها بلو مي وهي ايضا لا تقل عن ميشووو مبدعات دائما ربي يوفقهن 😊


NuhaAlshamery غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-06-19, 04:12 AM   #712

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فجر الخير حبايبي
كيفكم .. إن شاء الله دايماً بخير .. هنزل الجزء الثاني من الفصل الثاني والثلاثين حالاً .. إن شاء الله يعجبكم وتستمعوا بكل أحداثه
الفصل الثالث والثلاثون قريب جداً بإذن الله
قراءة ممتعة للجميع



Dr. Aya likes this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 16-06-19, 04:13 AM   #713

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثاني والثلاثون (الجزء الثاني)
قبل أن تغرس (راندا) المشرط من جديد في جسده بكل القهر الذي يسري في عروقها أمسكت قبضته برسغها بقسوة جعلتها تصرخ ألماً، بينما اشتعلت عينه بالغضب الجنوني وهو يرفع يدها يتأمل المشرط ذا الحد القصير الذي اشتدت يدها على مقبضه ترفض التخلي عنه رغم قبضته المؤلمة على رسغها .. نظرت للدم الذي لوث قميصه ورفعت عينيها تنظر بهلع إلى وجهه الذي لم يظهر عليه أي أثر لألم ذلك الجرح .. صرخت بكراهية

_"اترك يدي .. سأقتلك أيها الحقير .. لن تفلت بفعلتك أبداً .. أقسم أنني سـ"

لم تكتمل كلماتها ويده ترتفع لتسقط فوق خدها بقوة رهيبة دفعتها لتسقط بعيداً وهي تصرخ بألم .. لم تجد الفرصة لترفع رأسها حين شعرت بقبضته تمسك شعرها بقسوة وانهمرت دموعها وهي تمسك بطنها وقد عاودتها الآلام بشدة .. أدار وجهها الباكي إليه يهتف من بين أسنانه بفحيح غاضب وهو يرفع المشرط الصغير أمام عينيها

_"هل ظننتِ أنكِ قد تفعلين شيئاً بهذا الشيء الحقير؟ .. هل اعتقدتِ أنكِ قادرة على قتلي بهذه البساطة؟"

صرخت وهو يشد على شعرها أكثر

_"طعنتكِ الحمقاء لن تسبب لي سوى خدش أحمق مثلكِ، لكنني سأحاسبكِ غالياً عليه يا (راندا) .. سأجعلكِ تعضين على أصابعكِ ندماً لسنين طويلة"

رفعت يدها تحاول التخلص من قبضته على شعرها وهي تصرخ بكراهية دون أن تتوقف دموعها

_"سأقتلك يا (سامر) .. ستدفع ثمن قتلك لطفلي أيها اللعين .. اتركني أيها الوغد اتركني وإلا قتلتك"

ضحك بجنون وهو يشدها من شعرها لتنهض معه

_"هل تظنين أن لديكِ القوة لتفعلي يا حبيبتي؟ .. أنتِ ضعيفة يا (راندا) .. ضعيفة رغم هالة القوة التي تدعينها .. الآن ستأتين معي ولن يمنعني أحد من أخذكِ .. سأقتل من يحاول منعي"

صرخت برفض وهي تحاول مقاومة سحبه لها

_"اللعنة عليك .. دعني .. لن أذهب معك لأي مكان .. دعني وإلا قتلتك .. دعني .. أنا أكرهك"

واصل جذبها حتى غادرا الحمام وهو يكتم فمها قائلاً

_"لا بأس .. اكرهيني كما تشائين .. لا أهتم .. كراهيتكِ ستكون عقابكِ الأبدي لخيانتكِ لي حبيبتي .. ستقضين كل عمركِ إلى جانبي وأنتِ تكرهينني"

همهمت تحت قبضته برفض ولامست دموعها كفه لكنه لم يشفق وهو يشدها نحو الخارج لتتوقف خطواته ويخفق قلبها في أمل وارتياح امتزج بخوفها وهي ترى والديها يدلفان الحجرة .. كانت أمها تناديها وهي تدخل للغرفة لتتوقف كلماتها بشهقة رعب وتشبثت بوالدها الذي اتسعت عيناه وهو ينظر نحو (سامر) .. همهمت باستغاثة صامتة لتصرخ أمها وهي تقترب نحوها خطوة واحدة

_"(راندا) .. ابنتي"

لم يمنحها الفرصة لتقترب خطوة أخرى وهو يتراجع للخلف واضعاً (راندا) أمامه وفي لحظة أحاطت إحدى ذراعيه بجسدها بقوة والأخرى ارتفعت ممسكة بالمشرط ليضعه على رقبتها أمام أعين والديها التي جحظت برعب وهتف فيهما بصرامة

_"لا يقتربن أحدكما وإلا ستندمان"

توقفا مكانهما بارتياع وسالت دموع (ثريا) بحرارة وخوف فيما رفع (أمجد) يده قائلاً بتوتر

_"اهدأ .. لن يقترب أحدنا .. اهدأ .. لا تحاول أذيتها بأي طريقة"

نطر إليه للحظات ببرود قبل أن يبتسم بشر وهو يقول بينما يشدها نحوه أكثر

_"مرحباً بالسيد (أمجد) .. أخيراً نلتقي وجها لوجه .. هل تعرف كم أردت رؤيتك؟ .. الآن نلتقي أخيراً، لكن للأسف لا وقت لدي لأستمتع بالحديث معك .. ربما لاحقاً"

هتف أمجد

_"ابتعد عن ابنتي يا (سامر) .. حسابك معي أنا .. (راندا) لا ذنب لها"

ضحك بقوة وهو يميل للأمام ليلصق وجهه بوجه (راندا) التي نظرت لوالديها بتوسل مرتعب بينما قال (سامر)

_"هل تظنني هنا من أجلك (أمجد هاشمي)؟ .. أنا لا أهتم البتة لانتقام أسرتي منك .. أنا هنا لأستعيد امرأتي الخائنة ولن يمنعني أحدكم من هذا"

اتسعت عيناه وهو يهتف فيه

_"امرأتك؟ .. هل جننت؟ .. اترك ابنتي .. دعها وشأنها وإلا سأقتلك بيدي"

فتح (سامر) فمه ليرد ليتوقف وعينه تتعلق بـ(ثريا) ليهتف فيها بحدة

_"إياكِ .. لا تحاولي خداعي سيدة (ثريا) .. ضعي الهاتف من يدكِ .. هل ظننتِ أنني لن أراكِ؟ .. ألقيه أرضاً .. هيا"

صرخ بكلمته الأخيرة بقوة بينما يده تضغط بالمشرط فوق عنق (راندا) ليسقط الهاتف من يدها وهي تهتف بتوسل وبكاء

_"توقف لا تؤذها .. سنفعل ما تريد لكن لا تؤذها أرجوك"

حرك رأسه مشيراً

_"ابتعدا عن الطريق .. هيا"

هزت (راندا) رأسها وهي تهمس باكية

_"أبي"

مال يهمس في أذنها

_"لا تعاندي حبيبتي وتحركي معي بهدوء إلا إذا أردت أن يموت والديكِ العزيزين"

هتف (أمجد) محاولاً اكتساب بعض الوقت

_"(سامر) .. لا تتهور .. ما تفعله سيضرك أنت قبل أي شخص .. اترك (راندا) .. لن تستفيد شيئاً مما تفعله"

رفع حاجبه بسخرية وقال

_"هل تتحدث مع طفل يا (أمجد هاشمي)؟ .. ربما تعتقدني أحمقاً ولن أعرف أنك تحاول تضييع الوقت حتى يعود ذلك الوغد ابن (رضوان) .. هه.. فكر مرة أخرى .. لسوء حظكم لن يستطيع .. لقد تكفلت بإبعاده قبل أن آتي لهنا"

اتسعت عينا (راندا) وخفق قلبها رعباً وهي تفكر في معنى كلماته .. لا .. هو لم يؤذ (هشام) .. صدمتها جعلتها تستسلم لشد (سامر) لها نحو باب الغرفة الذي انفتح فجأة ليدخل (هشام) ووجهه مشتعل بالغضب بينما يده ارتفعت تحمل مسدساً صوبه ناحية (سامر) وهو يهتف

_"ارفع يديك القذرتين عن زوجتي أيها الوغد"

ابتسم (سامر) وهو ينظر له بسخرية واتسعت ابتسامته حتى تحولت لضحكة عالية استمرت لحظات قبل أن يقول وهو يضغط المشرط على عنقها

_"آه .. ها قد حضر الفارس الهمام .. مرحباً سيد (هشام) .. التقينا مجدداً"

اشتدت قبضة (هشام) على مسدسه وهو يهتف

_"اترك (راندا) وواجهني رجلاً لرجل يا (سامر) .. توقف عن كونك جباناً لا يقوى على مواجهة الرجال فيتعرض للنساء الضعيفات"

اسودت نظرته وكز على أسنانه بقوة وهو يهتف فيه

_"ابتعد عن طريقي (هشام رضوان) .. إن أردت ألا ترى دمها الغالي يسيل أمام عينيك فابتعد عن طريقنا"

قست نظرات (هشام) وهو يصوب مسدسه نحو رأسه مباشرة
_"دعها يا (سامر) لن أكرر كلمتي .. دعها وواجهني أنا .. لن أتردد لحظة واحدة في إطلاق الرصاص على رأسك القذر إن لم تتركها في الحال"

ضحك وهو يضغط المشرط أكثر لتتسع عينا (هشام) وهو يرى الدم ينبثق من الجرح الصغير الذي تسبب فيه وآهتها المتوجعة مزقت قلبه بينما يسمعه يردد ساخراً

_"افعلها وسأتأكد من قطع شريانها الجميل في ثانية واحدة قبل موتي"

ارتجفت شفتاها وهي تنظر لـ(هشام) وقد لمحت ارتجاف نظراته المليئة بالخوف والعجز وهمست اسمه باكية بطريقة جعلت النار تشتعل أكثر في قلب (سامر) فقال مواجهاً (هشام) وهو يميل مقرباً وجهه من خدها

_"فكر سريعاً (هشام) .. لو كنت مكانك لن أخاطر .. أخبرتك سابقاً أنني أفضل قتلها وخسارتي لها على أن يأخذها غيري"
تسارعت أنفاس (هشام) بوحشية وهو يرى كيف يلمسها بوقاحة لتتسع ابتسامة (سامر) مع رؤية غضبه فتمادى مميلاً رأسه ليلامس بشفتيه شريانها النابض دون أن يقطع تواصل نظراته مع (هشام) وانتفضت هي باشمئزاز وتحركت تحاول مقاومته بينما تابع وهو يأخذ نفساً عميقاً من بين خصلاتها

_"هيا .. ماذا اخترت؟ .. ربما تفضل قتلي ورحيلها معي إذن .. أنا أرحب بهذا كثيراً بالمناسبة"
قالها وهو يرفع رأسه ينظر له بتحد ويضغط على جرحها لتشهق ألماً وشعرت بالسائل الدافيء على رقبتها بينما صرخت (ثريا) بجزع وهي تتمسك بزوجها

_"لا تفعل .. أتوسل إليك .. أنت تؤذيها .. (أمجد) .. افعل شيئاً أتوسل إليك"

بينما ردد (هشام) من تحت أسنانه

_"سأقتلك حتماً .. سأقتلك لو كان آخر شيء أفعله في حياتي"

تحرك (سامر) بحذر نحو الباب وهو يشدها معه لتهتف باسم (هشام) بخوف بينما مقاومتها هددت بإيذاء عنقها أكثر ليهتف (هشام) وهو يتقدم نحوهما

_"اهدأي حبيبتي .. ثقي بي .. لن أدعه يؤذيكِ"

مال (سامر) ليهمس في أذنها

_"لا تظني أنني وحدي هنا حبيبتي .. رجالي ينتظرون في الخارج وصدقيني .. يمكنني أن أحيل هذه المشفى جحيماً دون أن يرف لي جفن .. سيقتحمون المشفى في أي لحظة ويقتلون والديّكِ وزوجكِ الحقير هذا .. لذا .. اختاري .. تأتين معي بإرادتكِ أو رغماً عنكِ بعد أن أقتلهم جميعاً؟"

نظرت لوجوههم من بين دموعها ثم همست بكراهية

_"أنا أكرهك .. أقسم أن أجعلك تدفع ثمن هذا غالياً"

ضحك مردداً وعيناه تترقبان كل حركة من (هشام)

_"لا تملكين سوى الكلمات حبيبتي .. هيا .. تحركي معي"

قاطعه اندفاع (عاصي) إلى داخل الغرفة فجأة وهو يهتف باسمه بغضب .. كانت لحظة واحدة كافية لقلب الأمور .. التفت (سامر) مع الهتاف المفاجيء ولا تعرف (راندا) كيف استطاعت هي استغلال تلك اللحظة التي التفت فيها .. كل ما تذكره أن عينيها كانتا معلقتين بعينيّ (هشام) اللتين وعدتاها بالأمان في نفس اللحظة التي اقتحم فيها (عاصي) الغرفة ومع هزة رأسه لها وجدت نفسها تميل لتعض ذراع (سامر) المحيطة بعنقها بكل قوتها ليصرخ بألم وتزعزعت قبضته عليها لتدفعه للخلف وتتحرر منه وفي اللحظة التالية كان (هشام) قد اندفع ليمسك ذراعها ويجذبها نحوه بسرعة .. اتسعت عيناها وهي تجد نفسها في لحظة بين أمان ذراعيه ولم تشعر بما يدور حولها .. فقط نظرت بذهول في عينيه اللتين لمعتا بارتياح، ولم تسمعه وهو يسألها بأنفاس متسارعة متحسساً جرح رقبتها

_"أنتِ بخير حبيبتي؟ .. رباه .. أنتِ بخير؟"

انفجرت باكية وهي تتعلق بعنقه وتتشبث بأحضانه أكثر هاتفة

_"(هشام) .. كنت خائفة .. كدت أموت من الخوف يا (هشام)"

احتضنها بكل قوته وهو يهمس في أذنها

_"لا تخافي .. أنا معكِ .. أنا هنا .. آسف لأنني تأخرت .. أنا آسف حبيبتي"
لم تهتم لما يدور حولهما وهي تتشبث به أكثر تستمد شعور الأمان الذي افتقدته اللحظات الماضية.
********************

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 16-06-19, 04:14 AM   #714

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

لم ينتظر (عاصي) لحظة واحدة فور أن تحررت (راندا) وجذبها (هشام) إليه واندفع نحو (سامر) الذي لم يجد الفرصة ليقاوم هجومه وسقط أرضاً مع اللكمة القاسية التي وجهها لفكه .. كل الغضب والكراهية التي يحملها (عاصي) بقلبه نحوه تحرر بجنون لينقض عليه وهو واقعٌ أرضاً ويمسك بخناقه يشده إليه ليلكمه من جديد بكل قوته وهو يصرخ

_"لن أرحمك .. لن أرحمك أيها اللعين"

رفعه بقوة وهو يواصل لكماته التي تصدى (سامر) لبعضها، لكن الغضب الذي كان (عاصي) يشعر به كان عاتياً وخيال (رهف) التي تحطمت حياتها بسبب (سامر) جعله ينهال بقبضاته عليه وهو يتوعده .. سقط (سامر) أرضاً بينما وقف (عاصي) يلهث بقوة وقطب وهو يراه يضحك بشدة وهو يحاول الاعتدال وقال وهو يمسح الدم النازف من شفتيه

_"هل هذا أقصى ما تملكه؟ .. لقد خيبت ظني حقاً (عاصي رضوان)"
قاطعه وهو يندفع ليشده من جديد ويرفعه مقرباً إياه منه لينظر في عينيه مباشرة

_"لقد أقسمت أنني سأجلعك تتمنى الموت فلا تجده أيها الوغد"

ضحك من جديد بسخرية وقال باستفزاز

_"لماذا كل هذا الغضب يا (عاصي)؟ .. أمن أجل حبيبتك الصغيرة؟"

اشتعلت عينا (عاصي) بوحشية ليتابع

_"هل تريدني أن أخبرك بتفاصيل ما حدث بيننا تلك الليلة؟ .. هل تريد أن تستمع كيف استمتعت بـ "
صرخ (عاصي) بكل قوته وهو يدفعه للخلف ثم ينهال عليه بلكمة أشد قسوة من سابقاتها ليسقط أرضاً ولم يمنعه ذلك من الانفجار في الضحك بطريقة غير طبيعية لم يوقفها حتى ركلاته العنيفة له .. اندفع (عاصي) ينتزع المسدس من يد (هشام) الذي انشغل بتهدئته زوجته المنهارة

_"سأقتلك .. سأقتلك أيها الحقير"

صرخ بها متوعداً وهو يندفع ليصوب المسدس إلى رأسه ليهتف (أمجد) في هذه اللحظة

_"(عاصي) .. توقف .. لا تتهور بني"

تنفس بقوة وهو يهتف

_"لا عمي .. لقد أفلت من يدي مرة ولن أدعه يفلت مجدداً"

قست عيناه وهو ينظر لـ(سامر) الذي ابتسم بسخرية وواجهه ببرود كأنما لا يعبأ لما يحدث بينما يقول (أمجد) وهو يقترب

_"اهدأ بني أرجوك .. لا تلوث يدك .. سنتصل بالشرطة وهم سـ .."

صرخ بقهر وهو يندفع ليجذب (سامر) ويلصق المسدس برأسه

_"لا .. لن أدعه للشرطة .. هذا حقي أنا .. ذلك الحقير سيموت على يدي أنا"

نظر (أمجد) إلى الباب الذي تجمع أمامه بعض العاملين بالمشفى والمرضى يراقبون ما يحدث بفضول وقلق وعاد يردد وهو يقترب من (عاصي) ويلامس كتفه
_"بني تعقل .. لا تجعل غضبك يسيطر عليك ويجعلك تخسر نفسك بسبب شخص مثله"

ضحك (سامر) وهو يترنح ويكاد يسقط

_"إنّه أجبن من أن يطلق الرصاص عليّ .. إنّه جبان ولا يملك سوى التهديد ولهذا استطعت سرقة ما يملكه ولم يستطع أن .."

قطع (عاصي) جملته وهو يلكمه بالمسدس في فكه وهو يصرخ بغضب

_"يبدو أنّك تريد الموت بشدة أيها اللعين"
أمسك (أمجد) يده وهو يهتف

_"(عاصي) .. لا تجعله يستفزك .. إنّه أحمق مجنون"

تنفس بقوة وهتف

_"دعني عمي .. دعني أتخلص منه وإلا سنندم جميعنا"

ارتفع هتاف وسط الغرفة يأمر الناس بالابتعاد ليلتفتوا نحو الصوت حيث دخل رجال الأمن وقال أحدهم

_"سيدي .. ابتعد رجاءً .. نحن سنهتم بالأمر"

اشتدت قبضته على المسدس وهو يلصقه أكثر برأس (سامر) الذي لمعت عيناه بسخرية وشماتة وابتسامته استفزت (عاصي) أكثر وجعلت رغبته في قتله تضاعف ليقول رجل الأمن وهو يقترب رافعاً مسدسه

_"سيدي لقد أبلغنا الشرطة وهم في طريقهم إلى هنا .. هذا الأمر يخص الشرطة .. رجاءً تحرك جانباً ودعنا نتولى الأمر"
كز على أسنانه وهو ينظر بوحشية مجنونة إلى (سامر) المبتسم بسخرية ولم يتحرك خطوة مبتعداً ليكرر الرجل كلماته بينما (عاصي) يقاوم نفسه بقوة حتى لا يفرغ المسدس في جبهته ولم يوقفه سوى أمر (هشام) وهو يقول

_"ابتعد يا (عاصي) ودع الشرطة تتولى الأمر"

التفت له بذهول ليهز رأسه بصرامة

_"لن تستفيد شيئاً بقتله بيديك .. لن تضر سوى نفسك .. دعهم يأخذوه وسأتأكد من أن ينال الجزاء الذي يستحقه تماماً .. لكن بالقانون"

قطب حاجبيه وهو يحدق فيه باستنكار وهتف

_"القانون؟! .. هل تعتقد أنّ القانون ينفع مع أمثاله؟ .. (هشام) .. ذلك الوغد لو غادر حياً سنندم جميعاً أؤكد لك"

قال (هشام) وهو يضم (راندا) المرتجفة في حماية بينما ينظر بقسوة إلى (سامر)

_"لا شيء في هذه اللحظة أحب إليّ من خنقه بيديّ، لكن .. لا أريد أن ألوث يدي بدمه القذر .. سيدفع ثمن كل ما فعله غالياً .. صدقني يا (سامر) سأعمل على أن تتمنى الموت جزاء جرائمك كلها"

ابتسم (سامر) بسخرية وهو يعتدل وينهض ببطء .. ابتسامته أخفت وراءها شعور الجرح والكراهية وهو يرى كيف لجأت (راندا) إلى حضن (هشام) تحتمي فيه منه هو .. استسلم لرجال الأمن وهم يقتادونه للخارج لكنّه توقف عند الباب والتفت يرمقهما بنظرة سوداء طويلة قبل أن يبتسم بشر وهو يقول

_"لا تظن أنّ هذه هي النهاية .. سنلتقي مرة أخرى (هشام رضوان) ولن يكون لقاءً ساراً لك أبداً"

قالها وتحرك ليغادر مع رجال الأمن ليلتفت (عاصي) نحو (هشام) وهز رأسه رفضاً قبل أن يتحرك ينوي اللحاق بهم وهو يقول بأسف

_"لقد حذرتك يا (هشام)"

زفر (هشام) بقوة وهو يربّت على ظهر (راندا) التي همست

_"(عاصي) محق يا (هشام) .. هو لن يستسلم بهذه السهولة .. سيفلت من أيديهم .. لقد أخبرني أنّ رجاله في الخارج وسيقتحمون المشفى إن تأخر أو .."
هتف (عاصي) من مكانه عند باب الغرفة

_"اللعنة .. كنت متأكداً من هذا"
هتف بكلماته وهو يندفع ليلحق برجال الأمن ليتأكد من وجوده في قبضتهم حتى وصول الشرطة وتحرك (هشام) لا إرادياً ليلحق به لولا أن تمسكت به (راندا) في هلع وهي تهتف

_"لا .. لا تذهب .. سيؤذيك .. لا تتركني"
أمسك وجهها بين كفيه وقبّل جبينها بحب وقال

_"لا تخافي حبيبتي ... لن يفعل شيئاً .. ابقي هنا وسأعود فوراً"

همست اسمه برجاء ليربت على خدها والتفت نحو (ثريا) يطلب منها الاهتمام بها حتى يعود، وتحرك ليلحق بـ(عاصي) يبتعه (أمجد) بعد أن ألقى نظرة على زوجته وابنته التي استسلمت للممرضة تعالج جرحها .. عيناها معلقتان بباب الغرفة وقلبها يرتجف في قلق ورجاء.

**********************

طرقت (همسة) باب الغرفة برفق وهي تقول

_"عمي .. هل يمكنني الدخول؟"

انتظرت حتى أتاها صوته يقول

_"تعالي بنيتي"

ابتسمت وهي تفتح الباب ودخلت وهي تحمل صينية عليها طعام وقالت بمرح وهي تنظر له بينما يعتدل في الفراش

_"هل تسمح لي بإزعاجك قليلاً؟"
ضحك وهو يشير لها

_"بالتأكيد صغيرتي .. تعالي"

اقتربت لتضع الصينية بقرب الفراش والتفتت له

_"تبدو في أفضل حال اليوم حمداً لله"

نظر لها بحنان واهتمام أبوي جعل قلبها ينبض برقة، بينما يجيبها مبتسماً وهو يربت على حافة الفراش مشيراً لها أن تجلس

_"الحمد والشكر لله .. أنا في أحسن حال وهذا يرجع للطبيبة الماهرة التي تعتني بي بكل مهارة"

احمر وجهها خجلاً وابتسمت

_"أنا لم أفعل شيئاً عمي .. إنّه واجبي .. المهم أن تتحسن أنت بسرعة"

والتفتت تحمل الصينية وتقربها منه قائلة

_"ولتتحسن سريعاً يجب أن تتناول هذه الوجبة كلها .. لن تترك منها فتفوتة"

ضحك على طريقتها في الكلام ثم قال

_"ستكونين طبيبة أطفال رائعة"

احمر وجهها أكثر بارتباك قبل أن تبادله ضحكته وتقول

_"إن شاء الله .. هيا عمي .. سيبرد الطعام"

هز رأسه وبدأ في تناول الطعام وهي تراقبه باهتمام حتى رفع رأسه بتساؤل فابتسمت بخجل وأسرعت تقول

_"هل هو جيد؟"

أومأ برأسه وقال

_"إنّه رائع .. أنتِ طباخة جيدة أيضاً (همسة)"

اتسعت ابتسامتها بسعادة وقالت وهي تنهض

_"بالهناء والشفاء .. سأحضر لك الدواء ريثما تنتهي من الطعام"
تأملها (أحمد اليزيدي) بحنان وأسى وهو يتذكر لقاءه الأول بها حين عرفت بوجوده في المنزل وقدمها (عماد) له .. كان مصدوماً برؤيتها و(عماد) يقدمها له على أنّها أخته الصغيرة ... نظر وقتها إليه ذاهلاً في حيرة وتساؤل تجاوزهما سريعاً ليُرحب بالصغيرة التي كانت تنظر له بفضول شديد وحذر سقط سريعاً فور أن تعرفت عليه وحلّ محله اهتمام وسعادة بلقائه وبدأت هي تتقرب منه وفي أيام وطدت علاقتها به وبدأت تهتم برعايته الطبية بدلاً عن الممرضة .. ابتسم لها عندما التفتت لتجده يتأملها وأطرق يكمل طعامه وهو يفكر في صدمته وشكوكه بعد رؤيتها .. كان يراوده إحساس غريب بشأنها لم يعرف ماهيته .. كأنّه يعرفها من قبل .. ذلك الإحساس الذي فهمه بعد أن صارحه (عماد) بالحقيقة كلها .. لقد كان مصدوماً للغاية .. لا يصدق أنّ شقيقه يفعل شيئاً كهذا .. كيف؟ .. كان يعرف أنّه وراء مقتل (رؤوف رضوان) وزوجته، لكن أن يكون قد اختطف رضيعتهما ونسبها لنفسه وحرمها من عائلتها .. عشق شقيقه لـ(همسة العاصي) كان جنونياً وقاتلاً .. هو لم يقتل (رؤوف) بسبب عمله في الشرطة ومحاربته لأعمالهم .. كان سببه الأول هو الانتقام منه لزواجه من (همسة) وانتزاعها منه .. واختطافه لرضيعته ونسبتها لنفسه كان جزءً من ذلك الانتقام .. ما الذي فعتله بنفسك يا أخي؟ .. كيف انحدرت لهذا المستوى؟ .. تنهد بحرارة وقلبه ينقبض بوجع وسمعها تقول بقلق عندما سمعته يتنهد

_"ما الأمر عمي؟ .. هل تشعر بأي تعب؟"

ابتسم لها بحنان

_"لا صغيرتي .. أنا بخير .. فقط شردت قليلاً"

اقتربت تجلس بقربه وقالت
_"هل هناك ما يزعجك؟ .. يمكنك أن تتحدث معي في أي شيء يقلقك"

هز رأسه مبتسماً

_"لا تقلقي .. إنّها أشياء من الماضي"

تأملته بحزن وقلبها يؤلمها لأجله وهمست بعد لحظات

_"حسناً .. أنا موجودة إن أردت أن تتخلص من بعض هذه الأشياء الماضية التي تزعجك وتثقل كاهلك كما أرى"

تمتم بامتنان

_"شكراً صغيرتي"

صوت نحنحة عند باب الغرفة جعلهما يلتفتان ليقابلهما وجه (فهد) فابتسم (أحمد) قائلاً

_"تعال يا (فهد) .. ادخل يا ولدي"
تقدم نحوهما وعيناه على (همسة) التي قطبت حاجبيها ونهضت من مكانها وقالت

_"لا تنس تناول الدواء عمي .. سأكون في غرفتي إذا احتجتني"

قالتها وتحركت لتغادر الغرفة ولم تنس أن ترمق (فهد) بتجهم وغضب وهي تمر بجواره ليتنهد بقوة ما أن تجاوزته وتابعها بعينيه في ضيق .. العنيدة .. حتى متى تبقى على غضبها منه؟ .. انتبه على صوت (أحمد اليزيدي) يقول ضاحكاً

_"لا زالت تخاصمك؟"

التفت له وتنهد بقوة وتمتم

_"إنّها عنيدة للغاية .. لأول مرة تخاصمني كل هذا الوقت"

تأمله ملياً وابتسم قائلاً

_"أنت تحبها كثيراً بني، صحيح؟"
رقّت نظراته وابتسم بأسى دون أن يرد فقال (أحمد) برفق

_"تعرف أنّ مصيرها تعود لأسرتها الحقيقية وهناك الكثير يقف بينكما"

أغمض عينيه متنهداً بقوة قبل أن يبتسم بمرارة ويقول

_"أعرف"

وفتح عينيه ينظر له مكملاً

_"لكن .. لست أملك خياراً .. حاولت الابتعاد ولم أستطع .. أعد الأيام حتى نصل لتلك اللحظة التي تعرف فيها الحقيقة وتختار الرحيل عنا .. الأمر مؤلم لكنني مجبرٌ على الانتظار .. أحاول اقتناص بعض الوقت والذكريات"

وابتسم وهو يهز كتفيه

_"وكما ترى .. هي تخاصمني منذ سافر (عماد) .. كل هذا لأنني رفضت أن أخبرها أين سافر وما الذي يخطط له .. فضولها هذا خطير وتصر على إقحام نفسها في الخطر بتدخلها في الأمر"

_"لماذا لا تشرح لها بكل بساطة؟"

هز رأسه

_"(عماد) رفض إخبارها بأي شيء ولا يمكنني أن أخبرها بأسراره .. على الأقل حتى يعود"
ابتسم وهو يتأمله قبل أن يقول

_"أعتقد أنّ هذا ليس السبب الوحيد لغضبها منك .. الأمر أكبر من هذا"

نظر له بارتباك واحمر وجهه في حرج وتنحنح قائلاً

_"حسناً .. لقد تشاجرنا بسبب .. إحدى عميلات الشركة"

رفع حاجبيه مبتسماً بتسل بينما يتابع (فهد) وهو يهز رأسه

_"لقد ردت على هاتفي عندما اتصلت تلك المرأة ولا أعرف ما الذي أصابها .. ما ذنبي أنا أن هذه المرأة كانت تتحدث بنعومة وهي تسأل عني؟"
ضحك (أحمد) مع كلماته وازدادت ضحكته و(فهد) يقلد (همسة) في شجارها معه

_"من هذه المرأة وماذا تريد منك؟ .. لماذا تتصل بوقت متأخر هكذا؟"

وزفر بقوة وهو ينظر له قائلاً

_"لم تقتنع بأي كلمة قلتها وأقامت الدنيا ولم تقعدها وهي تشتم المرأة وتتهمها بمحاولة إغرائي .. كل هذا من مكالمة واحدة"

ضحك (أحمد) مجدداً وهو يهز رأسه ليتنهد (فهد) ويكمل
_"ولم تكتف بهذا .. لقد خاطرت وخالفت أوامر (عماد) وأوامري وغادرت المنزل وهي تعرف أن هذا خطر عليها وتبعتني للشركة .. لم أعرف أنّها كانت تراقبني وفوجئت بها تقتحم مكتبي وأنا في اجتماع مع العميلة"

رفع يديه يغرسهما في خصلاته زافراً بحنق

_"لقد صنعت مشهداً محترماً هناك .. لا أريد أن أخبرك ما الذي فعلته"

ضحك قائلاً

_"يمكنني أن أتخيل"

وتأمله قليلاً قبل أن يقول مبتسماً

_"لكن أعتقد .. أنّ هناك سبباً لإنفجارها .. ربما ما رأته لم يكن عادياً"

لوى شفتيه قائلاً بحنق

_"حسناً .. ما ذنبي أنا أن تلك المرأة حاولت التقرب مني؟ .. لقد جاهدتُ ليبقى اللقاء عملياً ولم أعبأ بمحاولاتها وعندما اقتحمت (همسة) المكان لم يعجبها أي شيء مما رأته .. لقد ألقت على أذني قائمة طويلة عريضة عن ملابس المرأة وطريقة جلوسها ونظراتها لي وميوعتها كما قالت"

شرد بعقله يستعيد ذكرى اقتحام (همسة) لمكتبه ووقوفه مصدوماً مع رؤيتها .. كانت ترتدي نظارة سوداء وشعراً مستعاراً مصففاً بأناقة، وفستاناً أنثوياً وزادت طولها بحذاء ذي كعب مرتفع وزينة وجه جعلتها تبدو أكبر سناً .. لم تسمح له بتجاوز صدمته بل زادتها بأخرى وهي تقترب منه لتقف بجواره بتملك وهي ترفع النظارة عن عينيها لترمق الأخرى بنظرات قاتلة شرسة قبل أن تقول وهي تنظر له بنعومة شديدة وفي عينيها رأى اللوم وعاصفة غضب مكبوت

_"اعذرني حبيبي لأنني اقتحمت المكتب هكذا لكنني كنت أريد رؤيتك بشدة"

رفع أحد حاجبيه وهو ينظر لها بتحذير وقد لمح بوادر إحدى خططها الشيطانية ولم يخب ظنه عندما ارتفعت قليلاً لتقبل خده برقة لتوقف قلبه بصدمة أكبر من صدمة رؤيتها بهذه الفتنة وسمعها تقول وهي تنظر لضيفته

_"سامحني حبيبي .. لقد اشتقت لك كثيراً ولم .. أوه .. أنت لديك ضيوف؟"

قالتها بدهشة شديدة الافتعال فأمال رأسه ناظراً لها وهو يرفع حاجبه بسخرية، بينما تكمل بوقاحة مستترة

_"اعذريني لم أنتبه لوجودكِ .. من هذه حبيبي؟"

أغمض عينيه محاولاً تمالك أعصابه وابتسم وهو يعرفها بكلمات مقتضبة على ضيفته التي تجهم وجهها بوضوح وهي تنظر لها بضيق قابلته (همسة) ببراءة مفتعلة وقالت

_"أرجو أن تعذريني فأنا لا أنتبه لأي شيء عندما أرى خطيبي الحبيب .. أعتقد أنّه يمكنكِ أن تتفهمي الأمر"

قالتها وهي تميل تستند له وعيناها توجهان الشرر للمرأة تخبرها دون كلمات بملكيتها له .. جزء منه كان ينتشي في سعادة مع تصرفها ودفاعها عن حقها فيه ولإنقاذها له من تلك المرأة بينما الجزء الآخر أراد أن يصفعها بشدة على تهورها وخروجها من البيت دون حراسة .. لم تمنحه هي الفرصة ليؤنبها فقد التفتت له فور أن غادرت المرأة واختفى قناع رقتها في ثانية لتهتف فيه بغضب وغيرة

_"ما هذا الذي رأيته يا سيد (فهد)؟"

قطب بغضب مماثل

_"ماذا رأيتِ (همسة)؟ .. وكيف تأتين هكذا وحدكِ إلى .."

قاطعته وهي ترفع سبابتها هاتفة بحدة

_"لا تغير الموضوع .. ما الذي تفعله هذه المرأة هنا؟"

_"(همسة) .. هل أنتِ بكامل قواكِ العقلية؟ .. إنّها عميلة للشركة و.."

عادت تقاطعه وهي تتخصر

_"آه .. عميلة للشركة .. أليست هي نفسها التي اتصلت بك أمس؟ .. آلو (فهد) كيف حالك عزيزي؟ .. هي نفسها تلك المائعة، صحيح؟ .. ما الذي تريده منك؟"

كاد يضحك مع تقليدها لها وهي تتمايل بدلال مفتعل لولا أن استعادت غضبها وانفجرت تحاسبه على كل لفتة ونظرة رأتها في اللحظة التي اقتحمت فيها المكتب .. لم يحتمل أكثر وجذبها من كفها وغادر المكتب يجرها خلفه ليلقيها في سيارته التي قادها بسرعة عائداً للبيت ليحاسبها على خطأها بعيداً عن المزيد من الفضائح بالشركة .. حسناً .. لقد عاقبها بحبسها في غرفتها ليومٍ كامل وأخذ هاتفها وحاسوبها ومع هذا لم تأت لتعتذر عن تصرفها .. تلك العنيدة .. ألا يكفي تهورها ومخالفتها له ولـ(عماد)؟ .. لا زالت تخاصمه وتعاتبه بنظراتها وتترك أي مكان فور دخوله إليه .. تنهد بحرارة ليقول (أحمد) ضاحكاً ينتزعه من أفكاره

_"لا تقل أنّك قد عدمت كل أفكارك ولا تستطيع مصالحتها يا (فهد) .. إنّها غاضبة وتشعر بالغيرة بني .. بقليل من التفهم والحنان ستنسى كل غضبها"

_"إنّها لا تعطيني فرصة للكلام حتى .. كما أنني .. بصراحة .. لا أريد أن أصالحها ببساطة بعد الخطأ الذي ارتكبته .. يجب أن تعترف بخطأها وتعتذر عنه وهذا ما لا تريده"

ربّت على كفه بحنان أبوي وابتسم قائلاً

_"إنّها صغيرة (فهد) .. واجبك هو تفهمها ونصحها إن أخطأت .. الخصام لن يأتي بخير أبداً .. صالحها وتحدث معها بصراحة عما أغضبك .. هيا (فهد) .. لن تعدم وسيلة"
نظر له للحظات بامتنان امتزج بالأسى .. الأيام الماضية تقرب منه وعرفه أكثر وكان ممتناً أنّ (أحمد اليزيدي) لم يحاسبه بأخطاء والده وتقبله كما هو .. لماذا لم يمنحه القدر والداً كـ(أحمد اليزيدي)؟ .. لو كان والده ربما تغير الكثير في حياته .. انتزع نفسه من أفكاره وقال

_"شكراً لك عمي"
ربّت على كفه مردداً

_"لا تقل هذا بني .. صحيح أنني تفهمت رغبة (عماد) في إخفاء الحقيقة للوقت الحالي وأنني بالتأكيد أريد لـ(همسة) أن تعود لأسرتها الحقيقية في أقرب وقت لكن هذا لا يعني أنني أرفض حبك لها .. بالعكس .. أرى أنّك تستحقها وأرى أنّها فرصتك لحياة جديدة بعيداً عن كل أخطاء الماضي .. رغم كل شيء أتمنى لحبكما أن يتجاوز الماضي المؤلم وألا تضطرا لدفع ثمن أخطاء لا ذنب لكما بها"

أطرق (فهد) مفكراً بوجع في كلماته .. هو أيضاً يأمل هذا .. يأمل أن يرفق بهما القدر وأن تحدث معجزة تمحو كل الماضي ولا يبقى سوى حبهما فقط .. رفع رأسه ليسأله شيئاً حين ارتفع رنين جرس الباب فقال وهو ينهض من مكانه

_"سأرى من بالباب؟"

غادر الغرفة متجهاً إلى باب الشقة ليلمح (همسة) تسبقه إليه فهتف

_"انتظري (همسة) .. أنا سأفتح .. عودي أنتِ لـ .."

تجاهلته تماماً وهي تسرع لتفتح الباب دون حتى أن تسأل عن الطارق ليكز على أسنانه بغضب .. تلك العنيدة .. ما الذي تفعله؟ .. تفتح الباب بهذه الطريقة الحمقاء؟ .. ماذا لو كان الطارق .. انقطعت أفكاره وهو يقترب ووقع قلبه بين قدميه وهو يحدق في الشخص الذي وقف قبالة (همسة) .. أسرع نحوهما بقلب مرتجف وعيناه معلقتان بالوجه العجوز المبتسم ببشاشة وصاحبه ينظر إلى (همسة) مبتسماً بحنان وهو يسألها

_"مرحباً صغيرتي .. هل يمكنني مقابلة السيد (أحمد اليزيدي)؟"

رآها تهز رأسها وهي تقول بخفوت وعيناها تتأملان زائرهم بتدقيق

_"أجل .. من أخبره؟"
اندفع يقطع حوارهما ويقف بينهما دافعاً إياها خلفه بحمائية غريبة أثارت حيرتها ونظرت له بدهشة امتزجت بغضبها من تصرفه المفاجيء لتلتفت إلى زائرهم العجوز الذي نظر إلى (فهد) بحاجبين معقودين وهو يتأمله ملياً قبل أن يقول مبتسماً

_"أخبريه أن (رفعت هاشمي) يريد رؤيته"

رأت يد (فهد) تنقبض بقوة وأنفاسه تضطرب بطريقة غريبة، فقطبت حاجبيها بحيرة أكبر وقلق قبل أن تتحرك نحو غرفة عمها تاركة (فهد) واقفاً مكانه مصدوماً يفكر بفزع .. (رفعت هاشمي) هنا؟ .. لقد رآها .. عرف بوجودها .. وهذه بداية الخيط .. غداً يعرف (هشام) وكل عائلة (رضوان) بوجودها .. انقبض قلبه بهلع وهو يفكر .. لقد بدأت النهاية أسرع مما اعتقد.

*********************

noor elhuda and Dr. Aya like this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 16-06-19, 04:16 AM   #715

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

حملت (آنجيليكا) حقيبتها ونزلت من الحافلة بشرود لتتوقف على الرصيف وتطلعت حولها إلى معالم بلدتها التي عادت إليها أخيراً .. دمعت عيناها وهي تنظر حولها باشتياق .. ستراهم أخيراً .. كان قلبها يرتجف ترقباً بينما عقلها سافر إلى الأيام الماضية مستعيداً ما حصل معها ولقائها الثاني مع (سؤدد) .. تلك الفتاة التي ظهرت في حياتها فجأة تخبرها أنّها تطلب مساعدتها وأنّها تملك السلاح الذي يمكنها من القضاء على قاتل أسرتها .. لكن المقابل؟ .. هل تستطيع دفع المقابل؟ .. هل يمكنها أن تنجح من الأساس؟ .. ليس سهلاً أبداً ما تريده (سؤدد) وتشك في أنّها تستطيع فعله .. لكن المقابل؟ .. المقابل الذي تقدمه (سؤدد) .. يستحق .. يستحق أن تدفع حياتها ثمناً لو احتاج الأمر .. حياة شقيقها والأمل الذي تبحث عنه من أجله هو المقابل الذي تقدمه (سؤدد) وفي مقابله يبدو أي ثمن تطلبه بسيطاً جداً مهما بلغ خطره ... تراجعت لتجلس على أحد مقاعد الانتظار في الموقف وتنفست بعمق .. أطرقت تستعيد من جديد حديثها مع (سؤدد) حين زارتها في اليوم التالي كما وعدتها .. جلست مقابلها لتتأملها هي على ضوء النهار ترغب في رؤية الفتاة التي أرسلها القدر فجأة لتمد لها يدها .. ابتسمت لها (سؤدد) قائلة بهدوء

_"أعتذر منكِ لكن هذا ليس شكلي الطبيعي"
قالت بدهشة

_"عذراً؟ .. لم أفهم"
ارتفع حاجباها عندما انتزعت (سؤدد) شعرها المستعار وهي تقول

_"مجرد تغيير بسيط في شكلي، لأتمكن من رؤيتكِ دون أن يعرف أحد بلقائي بكِ"

نظرت لها بحيرة وتحركت بتوتر لتبتسم لها قائلة برفق

_"ذلك الشيطان (سيزار جيوفاني) .. لقد عرفت أنني تحت مراقبته منذ وصلت لإيطاليا .. يحاول معرفة ما أتى بي لهنا"
خفق قلبها بهلع وهي تستمع لها

_"لا تقلقي .. هناك من يساعدني وقد تأكدت من عدم تتبعهم لنا قبل أن آتي .. لن يعرف أحد بزيارتي لكِ"

همست بتوتر

_"أنتِ لا تعرفين أولئك الرجال .. لستِ واثقة كُلياً من أنّكِ أفلتِ من مراقبتهم .. ربما يعرفون بما تفعلين .. ربما عرفوا بأمرنا معاً .. أنا أشك حتى أنّه يعرف منذ البداية بوجودي هنا"

هزت كتفها ببساطة وأجابتها

_"ربما .. اسمعي (ملك) .. عذراً (آنجيليكا) .. منذ اللحظة التي قررت فيها خوض هذه الحرب ضد (سيزار) هذا وأنا أعرف أنني أخاطر في كل لحظة .. أعرف أنّه ربما كما تقولين تكون كل خطواتي تحت ناظريه وربما أنتِ كذلك قد كشف أمركِ منذ وقت طويل وينتظر فقط اللحظة الحاسمة لينقض"
ارتجف جسدها بتوتر وهي تتخيل الأمر بينما تتابع (سؤدد)
_"لن نعرف أبداً .. لكن الأمر يستحق المخاطرة .. حتى اللحظة كل واحدة منا كانت تحارب بمفردها وتخاطر بحياتها وهي تعرف أنّ خصمها خطير وقد يكشف أمرها في أي لحظة .. دعينا إذن نوحد جهودنا ونحقق هدفنا معاً"

تأملتها (آنجيليكا) للحظات قبل أن تسألها

_"أنا أعرف لماذا أريد الانتقام منه رغم أنّ الحكمة والعقل يقولان أن أبتعد ولا أخاطر بحياتي وحياة شقيقي الوحيد .. لكن أنتِ .. لقد أتيتِ من بلد آخر وتجشمتِ كل هذا العناء لمقابلتي .. لماذا تسعين خلف (سيزار) بهذا الإصرار؟ .. ماذا فعل ليجعلكِ تخاطرين لهذه الدرجة؟"

اسودت عيناها وهي تواجهها دون رد قبل أن تقول بهدوء
_"أنتِ وأسرتكِ لم تكونوا الضحية الوحيدة لذلك الشيطان .. الكثيرون تأذوا بسببه .. أنتِ بالتأكيد تعرفين أن تلك المنظمات الإجرامية لديها نشاطات في معظم البلدان تقريباً .. من ضمنها بلدي .. أنا صحفية وخلال بحثي خلف ملفات الفساد الكثيرة تعثرت برجاله هناك وسعيت خلفهم بكل قوتي .. لقد حاولوا إبعادي عن الطريق بكل وسيلة ووصل الأمر لمحاولات القتل ورفيقي تعرض لإحداها ويرقد هناك في غيبوبة يعلم الله متى يستيقظ منها"

صمتت قليلاً تتمالك أنفاسها وخُيل إليها أنّها تخفي داخلها أكثر مما أظهرته .. سمعتها تقول بعد لحظات

_"أنا أيضاً أريد الانتقام لكل من تأذى بسببه وعلى رأسهم رفيقي .. أريد أن أقضي على منبع الشر نفسه"

أطرقت تفكر لبرهة وعقدت حاجبيها مفكرة .. إنّها لا تخبرها بكل شيء .. لكن هذا لا يهم .. إنّها تعرض عليها مساعدتها في الانتقام من ذلك الشيطان .. تخبرها أنّها ليست وحيدة في تلك الحرب .. هي معها وهناك أيضاً (ليزا) .. ربما يمكنهم معاً أن يصلوا لشيء .. هزت رأسها .. لا .. لا يجب أن تتهور .. فلتستمع لخطتها أولاً وتعرف إن كان بإمكانها مساعدتها أصلاً .. رفعت رأسها تنظر لها ملياً وقالت وهي تبتسم بأسى

_"أبي أيضاً اعتقد أنّه يستطيع فعل هذا .. لقد حاربهم بكل قوته وظن أنّ نزاهته وشرفه قادران على التصدي لظلمهم وإجرامهم وفي النهاية .. انظري ماذا حدث له .. ولنا"

قطبت حاجبيها وقالت بصرامة

_"والدكِ لم يكن أحمقاً .. لقد وقف أمامهم وتصدى لهم ورفض أن ينحني لهم ولو كان الثمن موته .. لقد عاش بكرامة وشرف ومات بطلاً"

لمعت عيناها بالدموع واختلج قلبها بألم وهي تهمس

_"أحياناً أتساءل .. هل كان الأمر يستحق حقاً؟"

ازدادت تقطيبة (سؤدد) لتبتسم هي بمرارة

_"هل كان الأمر يستحق أن تتحطم أسرتنا وأرى شقيقي الصغير يذوي أمام عينيّ لا أملك أن أنتزع من الحياة أملاً لإنقاذه؟"

فتحت (سؤدد) فمها لتتكلم وقد بدا عليها عدم الرضا بكلماتها فسارعت تقول

_"أعرف أنّه لم يكن جباناً ولا أحمقاً .. أعرف أنّه وقف شامخاً كما تعود .. لطالما افتخرت به وكان مثلي الأعلى .. كان بطلي .. لا تلقي بالاً لكلماتي الانهزامية هذه .. هي مجرد وساوس تنتابني من فترة لأخرى"

زفرت (سؤدد) بقوة وهي تهز رأسها بينما تنهدت هي بحرارة وهي تفكر .. لماذا تفتح قلبها بهذه الطريقة لفتاة غريبة؟ .. لم تصارح أحداً يوماً بما يؤلمها وبالوساس التي تنتابها عندما تضعف .. هل لأنّها تشعر أنّ الفتاة الجالسة أمامها تبدو كمرآة لها .. أنّ عينيها صريحتان وتقولان كل ما تخفيه (سؤدد) بقلبها وتؤكدان لها أنّها هي الأخرى تعرضت لنفس الأذى الذي عاشته هي وربما أسوأ .. تنهدت وهي تقول

_"حسناً .. أخبريني أولاً .. ما خطتكِ التي تحتاجين إليّ من أجلها؟ .. أريد أن أعرف قبل أن أقرر"

هزت رأسها موافقة واعتدلت في جلستها قائلة

_"بالتأكيد .. الخطة ليست مواجهة (سيزار) مباشرة .. سنتسلل إلى قلب منظمته بطريق غير مباشر وأنتِ من ستفتح لنا الطريق"
قطبت بتوجس لتميل (سؤدد) نحوها ولمعت عيناها بقوة جعلت قلبها ينقبض بترقب وخوف وهي تسمعها تهمس

_"أنتِ وحدكِ تملكين المفتاح (ملك)"

ابتلعت لعابها وخفق قلبها وهي تسألها بتوتر

_"أي مفتاح؟"

ابتسمت (سؤدد) بغموض وهي تردد
_"مفتاح الباب إلى .. قلب الشيطان"

توقف قلبها مع كلمتها قبل أن يتسارع نبضه وتتسع عيناها وهي تستمع لتفاصيل خطتها الجنونية ومع كل كلمة كانت تتأكد أنّها لو وافقت على تلك الخطة فستكون قد ألقت بنفسها في جحيم ربما لن تكون قادرة على مغادرته أبداً على قيد الحياة.

_"(آنجي) .. (آنجي) .. لا أصدق .. لقد عدتِ"

انتفضت خارج ذكرياتها مع الهتاف الذي ارتفع باسمها والتفتت بعينين دامعتين تنظر لصديقتها التي اندفعت نحوها وابتسمت وهي تنهض من مكانها وهي تقول بمرح واشتياق

_"(ماريا) .. لقد عدت"

في لحظة وجدت نفسها مسحوبة في عناق مجنون وصديقتها تصرخ بانفعال وهي تحتضنها بقوة

_"رباه .. كم اشتقت لكِ (آنجي)"

بادلتها عناقها ودموعها تسيل على خديها

_"وأنا أيضاً اشتقت لكِ (ماريا)"
ابتعدت تنظر لها مبتسمة ومسحت دموع سعادتها وهي تكمل

_"اشتقت لكم جميعاً"

التفتت على صوت (بيدرو) يقول مرحباً
_"تسعدني رؤيتكِ بخير (آنجي) .. اشتقنا لكِ كثيراً عزيزتي"

نظرت له بامتنان وسعادة وتمتمت

_"شكراً (بيدرو) .. أنا أيضاً اشتقت لكم جداً"

التقط (بيدرو) حقيبتها وقال
_"هيا لنذهب للبيت فـ(جوليانو) ينتظركِ بفارغ الصبر"

لمعت عيناها باشتياق وابتسمت تواري ألم اشتياقها وأفكارها المشتتة .. اتجهت معهما إلى حيث وقفت سيارة أجرة استقلوها في طريقهم لبيتها الصغير وحاولت هي التركيز مع حديث صديقيها بصعوبة فعقلها كان يكرر كلمات (سؤدد) داخله دون توقف يذكرها بعرضها الأخير الذي أخبرتها به لتمنعها من التردد .. العرض الذي كانت تحلم به لإنقاذ شقيقها من الموت .. (سؤدد) أخبرتها أنّها مقابل مساعدتها ستتكفل هي بعلاج شقيقها الصغير وإجراء العملية اللازم لشفائه .. كل التكاليف التي سيتطلبها علاجه هي ستدفعها وستضمن له عناية طبية فائقة حتى يتحسن تماماً .. هي خائفة وتعترف بهذا .. تشك في قدرتها على تنفيذ تلك الخطة لكن .. كيف يمكنها أن تفقد الأمل الذي انتظرته طويلاً؟ .. (سؤدد) وعدتها أنّه بمجرد موافقتها ستبدأ إجراءات عملية (جوليانو) .. هل يمكنها القول إذن أنّها تملك خيار الرفض؟ .. (سؤدد) تمنحها انتقامها من عدوها وفوقها أمل شفاء شقيقها .. كيف يمكنها الرفض إذن؟.
******************


may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 16-06-19, 04:18 AM   #716

may lu

كاتبة بمنتدى من وحي الاعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية may lu

? العضوٌ??? » 107341
?  التسِجيلٌ » Jan 2010
? مشَارَ?اتْي » 2,587
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » may lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond reputemay lu has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

تألقت عينا (سؤدد) وهي تغلق هاتفها بعد أن أنهت مكالمتها مع (آنجيليكا) وابتسمت براحة وهي تهمس
_"حمداً لله"
انتفضت على صوته يقول بتجهم
_"ما الأمر؟ .. تبدين كقطة التهمت فأراً لتوها"
التفتت نحوه وهي تضع يدها على صدرها
_"أنت هنا؟ .. لقد أفزعتني"
قطب حاجبيه وهو يتأملها ملياً قبل أن يردد ببرود
_"آسف .. لم أتعمد هذا"
وأشار نحو هاتفها
_"كنتِ مشغولة بحديثكِ فلم تشعري بقدومي"
هزت كتفيها وتحركت لتجلس على أقرب مقعد في شرفة الفندق الخارجية
_"لقد وافقت"
خفق قلبه بقوة وزفر بحدة وهو يلقي بجسده على المقعد المقابل
_"حقاً؟ .. جيد"
رمقته بتجهم وقالت
_"لا تبدو سعيداً بالأمر"
هز كتفيه والتفت يتطلع للخارج بشرود لتقطب حاجبيها بضيق .. تباً له .. لماذا يفسد سعادتها الوليدة؟ .. لم تقاوم فضولها فمالت تسأله بحدة
_"لا أحب هذا الأسلوب .. إن كان هناك كلمة تقف في حلقك فاخرجها في الحال"
نظر لها للحظات بطريقة مثيرة للتوتر ثم قال
_"حسناً .. هل سترتاحين لو أخبرتكِ أنني غير راض عما يحدث وأنني غير مرتاح وأشعر بالخطر؟"
قطبت بشدة ليزفر مكملاً
_"أنتِ لن تهتمي لشيء .. لا يهمك سوى خطتكِ العظيمة فقط .. هل تهتمين لمشاعر غيركِ؟ .. هل تعرفين كم مرة اتصل بي جدكِ ليطمئن عليكِ؟"
هتفت بحدة
_"اسمع .. لقد تحدثنا في هذا الأمر سابقاً .. أنا لن أتراجع عن معركتي وأنت .. لا أحد يجبرك على البقاء معي حتى اللحظة .. إن كنت خائفاً يمكنك الانسحاب .. لا أحد يمنعك"
ابتسم وهو ينظر لها طويلاً لترتبك نبضاتها بطريقة مزعجة وسمعته يقول بعد لحظات بنبرة غريبة
_"أنا مجبرٌ على البقاء .. ما يمنعني من الانسحاب أقوى بكثير من مخاوفي .. ما يجبرني أقوى من أي شيء .. قد لا يمكنني البوح به حالياً لكنني في النهاية .. مقيدٌ إليكِ (سؤدد) شئتِ أم أبيتِ .. وأنتِ مقيدةٌ إليّ حتى النهاية"
ارتجفت شفتاها وهي تنظر له ونظراته لها زادتها ارتباكاً وتململت في مكانها وقالت بحدة تواري خلفها ارتباكها
_"لقد بدأت تهذي .. اسمع .. لم يعد هناك مجال للتراجع الآن .. الفتاة وافقت وسنبدأ تنفيذ خطتنا"
تأفف دون رد لترمقه بغضب وتتابع
_"(جاك) سيتولى الأمور من اللحظة وحتى تسافر (آنجيليكا) إلينا .. أوراق هويتها الجديدة وكل شيء يتعلق بها هنا سيتكفل به ونحن سنبدأ خطتنا هناك فور أن تصل"
هز رأسه وهو يمط شفتيه قبل أن يسألها
_"حسناً .. كيف تنوين زرعها في طريق (منذر)؟ .. هل تعتقدين الأمر سهلاً؟ ... تعرفين جيداً أنّ ذلك الرجل ليس سهلاً ولن يُخدع ببساطة"
تمتمت ببرود
_"ذلك الرجل ليس منيعاً للدرجة .. لديه نقطة ضعف قاتلة وأنا أعرف كيف سأستغلها جيداً .. أفكر في طريقة أزرعها بقربه ولن يمر الكثير من الوقت حتى ينتبه لها .. (آنجيليكا) ستقوم بدورها كما يجب .. أنا واثقة أنّها ستوقعه في فخها ببساطة"
ابتسم باستخفاف وقال
_"تعجبني ثقتكِ حقاً .. من قال لكِ أنّ الوقوع في الحب بهذه البساطة وأن القلوب تخضع لسلطان البشر لتعتقدي أننا بخطة بسيطة محكمة نستطيع تغيير إرادات القلوب وجعله يقع في حبها؟"
قطبت وهي تنظر له باستنكار ثم هتفت
_"من قال لك أنني أريده أن يقع في حبها؟ ... من تحدث عن هذا الهراء؟"
رفع حاجبيه بدهشة مع هجومها بينما تتابع وهي تشيح بوجهها
_"أنا لا أصدق هذا الهراء .. أنا لا أؤمن بالحب أصلاً ولم أضعه بخطتي"
لم تر نظراته التي اعتمت وهو ينظر لها لكنّها التفت على سؤاله المبهم وهو يردد بنبرة غامضة
_"لا تؤمنين بالحب؟"
قطبت حاجبيها وهي تتأمله لتهز كتفيها وتقول ببرود
_"هذا الشيء يوجد في الروايات فقط .. عامةً .. حتى لو آمنت بوجوده فلن أصدق أبداً أنّ ذلك الشيطان يملك قلباً ليقع في الحب من الأساس"
صمت للحظات مطرقاً بضيق قبل أن يسألها
_"إذن لماذا؟ .. لماذا تدخلينها حياته وأنتِ تعلمين أنّه لن يحبها؟ .. ظننتكِ ترغبين في جعلها نقطة ضعف قاتلة في حياته وهذا لن يكون سوى بحبه لها"
ابتسمت وهي تتراجع في مقعدها
_"(منذر صفوان) ضعيف أمام الشقراوات .. ينجذبن إليهن وعلاقاته المتعددة تؤكد هذا بوضوح .. أنا أعرف عما يبحث .. (منذر) لن يحبها لكنّه لن يقاوم سقوطه في فخها وهي ستكون نقطة ضعف وستفتح لنا الطريق .. ستكون عيننا عليه وستعثر لنا على ما نحتاجه لندمره هو ومن خلفه"
قال بضيق
_"لا أحب التفكير في الفرضية التي تبنين عليها خطتكِ (سؤدد) .. لا أريد أن أفكر أنّكِ تخاطرين بوضع فتاة بريئة مثلها في طريق رجل مثل (منذر) وأنتِ تعرفين أنّه سينجذب إليها .. أنتِ بالتأكيد تعرفين ماذا يعني أن ينجذب الرجل لامرأة جسدياً دون أن يقع في حبها بصدق خاصة لو كان بلا أخلاق مثله"
نظرت له بغباء للحظات ليضرب المائدة بينهما بقوة ويميل نحوها هاتفاً بحدة
_"هل أنتِ حمقاء أم ماذا؟ .. أنتِ تعرفين أنّه سيحاول الحصول عليها بأي طريقة .. تقولين أن ذلك الرجل شيطان لا يمتلك قلباً ولن يملك مشاعراً تجبره على احترام المرأة التي ينجذب إليها .. هل تعرفين معنى هذا؟"
شحب وجهها وهي تنظر له وقد بدا أنّها لم تفكر في تلك الفرضية .. انتابته رغبة شديدة في ضربها على رأسها علّه يضع فيه بعض الحكمة .. هتف مكملاً
_"هل تعرفين حجم الخطر الذي تلقين بها داخله؟ .. هل خطتكِ العظيمة تتضمن المخاطرة ببراءة وحياة فتاة أخرى؟"
همست بارتجاف وشحوب
_"أ .. أنا لم .. لن تصل الأمور لتلك الدرجة .. هي ستتلاعب به فقط .. لن تمكنه منها و .."
قاطعها هاتفاً بغضب
_"من أدراكِ؟ .. من أين لكِ بهذه الثقة أنّها ستفعل؟ .. من قال لكِ أنّها لن تتأثر به وتدخل مشاعرها باللعبة؟ .. هناك عشرات الاحتمالات التي يمكنني أن أقترحها عليكِ (سؤدد) لكنّكِ أنتِ لم تفكري فيها وأنتِ تضعين خطتكِ الجهنمية .. كل ما فكرتِ فيه هو وضعها في طريقه واستغلال انجذابه لها لتتمكني من إيقاعه والوصول للمعلومات التي تقضي عليه"
ارتجفت شفتاها وهي تردد بارتباك
_"هي تعرف ما عليها فعله وستلعب دورها كما هو مرسوم فقط .. هي ستعرف كل شيء عنه بالتفصيل ولن تتأثر مشاعرها أبداً .. لقد أخبرتها أنّه اليد اليمنى لقاتل أسرتها .. هو عدوها مثله تماماً .. هي لن تترك عدوها يقترب منها بأي .."
هتف فيها بنفاذ صبر
_"أعود وأسألكِ .. من أدراكِ؟ .. يا الله .. لا أصدق أنني هاودتكِ في كل هذا"
تنفست بقوة وقد عجزت عن الرد عليه فازداد ضيقها من نفسها ومنه فهتفت
_"لقد وافقت على الخطة بعد أن أخبرتها بكل شيء .. هي تعرف دورها ولن .."

ردد باتهام
_"وافقت بعد أن وضعتِ حياة شقيقها شرطاً، صحيح؟"
شحب وجهها وهي تنظر له ليمط شفتيه بأسف ويكمل
_"عرفت أنّكِ ستستغلين حاجتها للمال لإنقاذ شقيقها .. لم أتخيل أنّكِ ستنزلين لهذا المستوى (سؤدد) .. تساومين فتاة مسكينة على إنقاذ شقيقها من الموت مقابل أن تخاطر بحياتها وشرفها لتنفذ خطتكِ"
شعرت باختناق شديد مع كلماته وبألم غريب بقلبها .. ما يهمها إن فكر فيها بالسوء أو نزلت من نظره؟ .. لكن .. هي تشعر بالألم فعلاً .. تشعر بالاختناق من كلماته ونظرات الخذلان في عينيه .. هل أخطأت حقاً في حساباتها؟ .. لكن .. هي لم تساومها على حياة شقيقها .. ليس كما يبدو .. سواء وافقت (آنجيليكا) أم لا، هي كانت ستساعدها في إنقاذ حياة شقيقها .. كانت ستتكفل بكل مصاريف العملية والعلاج .. تنهدت بقوة وهي تردد داخلها .. من تخدعين يا (سؤدد)؟ .. أجل كنتِ ستفعلين .. لكنّكِ لم تتركي لها خياراً بالفعل .. كيف كانت سترفض فرصة إنقاذ شقيقها من الموت .. انتبهت على صوته يقول
_"أنتِ لم تفكري في أبعد من رغبتكِ في الانتقام (سؤدد) .. لقد عميتِ عقلكِ وعينيكِ عن كل شيء آخر حتى احتمالية الخطر الذي قد تتعرضين لها أنتِ وتلك الفتاة .. رباه .. لا أصدق أنني تهاونت معكِ حتى وصلنا لهذه النقطة"
رفعت عينيها إليه وكل الكلمات التي أرادت إلقاءها في وجهه لتخبره بها أن يغرب عن وجهها وألا يتدخل فيما لا يعنيه وأنّه لا شأن له بانتقامها وخطتها وأنّها ستفعل ما تشاء .. كل هذه الكلمات وقفت بحلقها مع الغصة الشديدة التي ازدادت مع نظراته وقبل أن تجد الفرصة لتتمالك نفسها مال هو يتأملها برقة وحنان غريبين ويسألها بخفوت
_"لماذا (سؤدد)؟"
قطبت بتساؤل ليأخذ نفساً عميقاً عبر عن تردده قبل أن يحسم تردده ويقول
_"لماذا تسعين للانتقام من (توفيق) بهذه الطريقة الجنونية وتخاطرين بنفسكِ لهذه الدرجة؟"
شحب وجهها بشدة وهي تحدق في عينيه اللتين ضاقتا بقلق مع رؤيته لشحوبها واضطراب أنفاسها ليتابع سؤاله بخوف وتوجس

_"ما الذي ارتكبه (توفيق الأغا) بحقكِ يا (سؤدد)؟"
ألقى سؤاله وقلبه يخفق بقلق رهيب وملامحها جعلت عشرات الأفكار والشكوك التي انتابته من قبل تعود لتنهش في قلبه بلا رحمة.
***********************
انتهى الفصل الثاني والثلاثون
إن شاء الله يعجبكم
قراءة ممتعة
أرق تحياتي :-* :-*

Dr. Aya likes this.

may lu غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 16-06-19, 07:18 AM   #717

nashwaa

? العضوٌ??? » 161116
?  التسِجيلٌ » Mar 2011
? مشَارَ?اتْي » 278
?  نُقآطِيْ » nashwaa is on a distinguished road
افتراضي

جميل الفصل تسلم أديك
الفصل الجاي أمته


nashwaa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-06-19, 09:48 AM   #718

زهرورة
عضو ذهبي

? العضوٌ??? » 292265
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 2,283
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » زهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond reputeزهرورة has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   ice-lemon
¬» قناتك mbc
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

سامر ده امتى حنخلص منه😠😠 مش عارفة حاسة ان الي اخذوه هم ااصحابه الي مستنينه بره يعني ياهشام ماكنت ضربته بالنار وكان حيكون دفاع عن النفس وخلصنا😈😈 .دلوقتي حيرجع تاني عامل زي القط بسبع ارواح ..سؤدد لسة معرفناش بالضبط توفيق عمل فيها ايه لما اتخطفت وعماد مش عارف سبب كرهها ليه ..اما منذر الي ناوية تدخله عن طريق انجليكا اصلا هو مش سيئ يعني هو مش زي ابوه وهو ساعدها اكثر من مرة وهو الي انقذ احمد اليزيدي ..ررروعة الاحداث سلمت يداكي 💝💝

زهرورة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-06-19, 05:40 PM   #719

عبد جبار

? العضوٌ??? » 424248
?  التسِجيلٌ » May 2018
? مشَارَ?اتْي » 440
?  نُقآطِيْ » عبد جبار has a reputation beyond reputeعبد جبار has a reputation beyond reputeعبد جبار has a reputation beyond reputeعبد جبار has a reputation beyond reputeعبد جبار has a reputation beyond reputeعبد جبار has a reputation beyond reputeعبد جبار has a reputation beyond reputeعبد جبار has a reputation beyond reputeعبد جبار has a reputation beyond reputeعبد جبار has a reputation beyond reputeعبد جبار has a reputation beyond repute
افتراضي

روعه روعه فصل رهيب والأحداث فظيعه اتوقع هشام يقتل عن طريق سامر او عاصي... بالنسبة لسؤدد اتوقع تخبر عماد بالماضي امم ملك هذا الحدث الذي يبقى غامض هل منذر سوف يقع بها وتنفذ المطلوب..... الفصل القادم بانتظاره عل نار تحياتي لك كاتبتنا المبدعه حماك الله انت قمه ابداع🌸

عبد جبار غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-06-19, 01:28 AM   #720

همس القوافي

نجم روايتي وراوي القلوب .. أيقونة كنز سراديب الحكايات

 
الصورة الرمزية همس القوافي

? العضوٌ??? » 439514
?  التسِجيلٌ » Jan 2019
? مشَارَ?اتْي » 4,318
?  نُقآطِيْ » همس القوافي has a reputation beyond reputeهمس القوافي has a reputation beyond reputeهمس القوافي has a reputation beyond reputeهمس القوافي has a reputation beyond reputeهمس القوافي has a reputation beyond reputeهمس القوافي has a reputation beyond reputeهمس القوافي has a reputation beyond reputeهمس القوافي has a reputation beyond reputeهمس القوافي has a reputation beyond reputeهمس القوافي has a reputation beyond reputeهمس القوافي has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم
يسعد مساكم جميعا
عزيزتي ميوش
بطبعي لا اجيد كتابه التعاليق على الروايات
لكن احببت ان اقول لك
بانك.ستظلين بالنسبة لي قلم مميز وموهوب
وكنت السبب الرئيسي في تسجيلي في هذا المنتدى
ستبقين كاتبتي المفضلة دوما
واتمنى صدقا ان تنالي ما تستحقينه من شهرة وتميز
لان لك أسلوبا راقيا وكلمات تسلب الألباب
شكرا جزيلا لك على كل هذا الابداع
وان شاء الله معك.دوما في كل ما تخطه أناملك
دمت بود عزيزتي مي


همس القوافي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:30 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.