09-08-18, 12:44 AM
| #1 | |||||||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  خطوتين بين الماضي والحاضر / للكاتبة سَراب ح
التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 16-08-18 الساعة 01:29 AM | |||||||||||||
|  |
|
09-08-18, 12:45 AM
| #2 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|  بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا بكم دائماً عندما اكتب تأتيني هواجس كثيرة ان ما اكتبه ليس رائعاً كما اراه وان تكون محض هراء من فتاة حالمة ، لاترك ما اكتبه في الزوايه، ولكني في هذه الروايه لم استطع لذلك هي بين أيديدكم اتقبل اراكم ونقدكم بكل صدر رحب  الاهداء الى من فضل الرحيل على البقاء للذين يبحثون عن وطن في وسط غربتهم للذين مازالوا مرهقين الى يومنا هذا وأليك ايضاً. خطوتين بين الماضي والحاضر / بقلمي سَراب التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 16-08-18 الساعة 01:30 AM | ||||
|
| |
|
09-08-18, 12:46 AM
| #3 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| خطوة البداية ( المقدمة ) اعبث مع فجان القهوه البارد اقربه من شفتي اشربه بجرعة واحد واحدة تقترب العامله اهز يدي لاكتفي من القهوة . اعود لاستقر النظر كل شيء هنا ما مبالغ فيه الديكور والبوفيه وهي أيضاً ليستقر نظري اليها بفستان الاحمر وشعرها الطويل المصفوف بعناية تبدوسعيدة، أعين وديمة دائما تفضحها اتسائل للحظة لوكنت بمكانها بذلك الفستان الذي اختارته امي لها . يا لله لماذا لا اكون جالسة هناك في وسط الصاله وتكون كل االانظار الي، وانا اناظرهم باستحياء لماذا لا اكون ارتدي ذلك الفستان الاحمر بدل هذا الاسود لماذا علي ان ادوس على قلبي، لأتخذ تلك كل الأشياء التي اريدها لماذا يداي خاوية دائماً. . تسقط دمعة امسحها قبل ملاحظة احد اقف على ما اعتقد انني قد اديت الواجب واكثر اقترب من الباب الخارجي اسمع صوت امي الخافت بين ضجيج الأشخاص « ريحانه» اتجاهلها لاكمل طريقي . . . لا اعلم لماذا كل الطرق التي تكون بجانبه بعيدة وولا اعلم ايضا لماذا يكون قربه لي مخنق لا أشعر بالامان الذي كانت امي تحدثني عنه . : مطولة بالطريقة ما على ما يبدو وصلنا الى المنزل اعود بامساك حقيبتي التي كانت في احضاني . افتح باب السيارة اخيراً اتحرر من رائحه دهن العود الخاصة به اختنق مجددا وانا اشعر بثقله على ساعدي بحركه سريعه منه يقفل باب سيارته : مو يعني أن ملجت وديمه تاخذين راحتج، مرة ثانيه النقاب ما يودرج........ انتظره لينهي كلامه ، لاتخذ طرفاً من شيلتي كغطاء . اتأمل نفسي في المرآة احاول البحث عني انا فاطمة وليس نصف شخص ابحث عني ولا اراني الا في قلب ذاك الخائن الان وانا مرتبطة بشحص لا يجمعني به سوى عقد في خزانتي كان يجب ان ادرك ان اوطاننا ليست صالحة الحب ....................... اللقاء يتجدد مع الفصل الاول قربيا | ||||
|
| |
|
14-08-18, 07:52 AM
| #4 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| لا تلهيكم الروية عن اداء العبادات الخطوة الأولى تنزاح من احضاني لتمسح دمعة إستقرت في جفنيها لتقول بعد صمت طويل : امي ليش شي تسوي فينا اناظرها باستفسار لتكمل ريحانة حديثها : لمرة وحدة ابيها تفضلنا نحن عالغريب احرك رأسي نفيا للأمر : أمي تحبنا اكيد نحن عيالها....... تقاطعني بانفعال : تحبنا اشك، هي تدمر حيانتا ونحن مفروض نتعايش ليش لانها امنا، احس بموت من القهر اليوم كانت تزغرد مو كأن قلب بنتها يالس يحترق : مهما كان امي تعرف مصلحتج : مثل ما كانت تعرف مصلحة فاطمه، الي كانت تزن فوق راسها من تطلقت من ذاك الي ما يستمى، عشان تدخل تجربة يديدة وهي مب جاهزة، بس عشان تحرق قلب حرمة ظاعن، لو كانت تعرف مصلحتها ما زوجتها لريال متزوج وعنده عيال... تصمت لتشير على نفسها : ولا أنا، كنت أعطي الف عذر وانا في سجن عمي امي ما تروم على عمي، امي مو مال المحاكم وامي وامي بس طلع امي ما تبيني، من 5 سنوات وانا اعيش هناك عرفت شيء واحد لو امي تبي شيء بيصير غصب على الكل، بس اكيد كنت اخر اهتماماتها وبسخرية :ولا انت افهم هذه النظرة التي في عيون ريحانه واعلم ان كل ما تقوله ريحانه صحيح ولكني منذ زمن لم ابدي رأي بشيء كانت اخر مرة عندما اردت ان ارتدي فستان العيد بلون الوردي ولكن امي ترى إنه لا يليق ببشرتي السمراء . كنت دائما لعبة امي المفضلة التي لا تعترض لست كفاطمه ولا ريحانه ولا كغيث "خولة الهادئة" "خولة الرزينة" " خولة الحلوة الوحيدة الي تسمع كلام امها" كان يعجبني ذلك في ما مضى وليس الان وانا فتاة في المنتصف العشرين حتى بعد مرور الزمن وقلت وجودها في حياتي مازالت امي هي التي تختار ما تفضل "الريال ما يناسبج ، وابو ظاعن نشد عن الولد وطلع مب زين" انا خولة التي منذ زمن اصبح الصمت يرافقها . : احيانا نحن ما نشوف الصورة كاملة، واكيد تفكيرج مب بيكون نفس حرمة كبيرة عاشت اكثر منج لعدة ثواني دام الصمت في الاجواء لانهض من على سرير لاقول لها : تعشيتي تهز رأسها نافية : من الصبح على القهوة : قومي كنت مسوية لغيث برياني، تعالي نفتح على النار لين ما يي غيث ريحانة : ابا جلابيه : الكبت فدوة لج , , , اتصل عليها، تأبى ان تجبب علي كم هذه الطفلة عنيدة ، تماما مثلي جميع صفاتي السيئة التصقت بها . تأتيني رسالة من خولة بعد سؤالي إن كانت ريحانة جائت الي منزلهم « اماية لا تحاتين ريحانة يت بيتنا، ويالسين ناكل العشاء، وابوي محد خليها تبات بيتنا » اضع هاتفي بجواري التف لارى ابو ظاعن غارق في النوم . نعم انا عجوز تحاول بشتى الطرق ان تجدد شبابها حتى لو كنت ءأخذ من حق ابنائي وايضا حقن البوتكس قد ملئت وجهي واعيش من اجلي وليس لإحد .. ولكني لا اعلم لماذا قلبي يؤلمني من اجل ريحانة ريحانة التي تشبهني حد الوجع تذكرني بشبابي الذي انهدر تذكرني بتمردي تذكرني بإيام احاول أن انساها : ليش لين الحين ما نمتي انتفض وانا اسم بالله يهدأ قلبي لأقول : ما ياني النوم يقوم ليستند على السرير ابو ظاعن : كبرتي : انت الي كبرت ولا انا شرات الياهل لين الحين ابو ظاعن وهو يغير الموضوع : ابو راشد يقول نخلي العرس بعد العيد : لا وين ما يمدي , بعدين كيف وديمه تلحق تتجهز ولا تبي الناس ياكلونة بقشورنا , في الشتى احسن ابو ظاعن : كلا واحد : سوي الي يريحك , , , : ويعني لازم انت الي توصلها , مو المدام عندها ليسن : آمنه تسكتين ولا كيف لقد مللت اريد الراحة ولكني لا اجدها هنا او هناك انا اعترف الان كان لا يجب ان انهزم من تمثيل ام غيث مند زواج ابي منها و انا اراها ممثله جيدة . تقلب كل شيء لصالحها حتى و ان لم يكن شيء كذلك تعلم انني مللت من امنة , من تصرفاتها الطائشة ومن المعارك اليومية لأتفه الاسباب وان المنزل اصبح مخنقا لي لتزين ابنتها لي بالواجهة وانا كالغبي امسك الطعم . يغضب عمي مني على زواجي الثاني تذهب آمنه لأسبوع للمبيت مع الاطفال في منزل عمي وانا اتزوج لأبحث عن السعادة ولا اجدها فاطمة ليست امها لا تشبها بتاتا بالكاد تقول كلمه ولا تشبه امنه ايضا توافق على كل شيء اقوله اريدها ان تعترض ولكنها لا تفعل وصمتها اكثر من كلامها . : تفكر فيها , , , يوم جديد ولا اشعر بالفرق تك تك لقد مللت من سماع صوت xxxxب الساعة يذكرني انني فارغة كلياً و لا عمل لي سوى الجلوس في وسط هذا المكان الموحش لأرى ايام حياتي تمضي وانا مكتوفة الأيدي ويجعلني افكر كثيرا لماذا كان يبحث عن نفسه في امرأة اخرى الم يكفيه ان يكون موطني الم يكفيه ان يكون عيني التي ابصر من خلالها .. هذا الفراغ يجعلني الوم نفسي الف مرة باليوم على هذا الحب وعلى هذا قلب الاحمق وعلى ذلك النهار الذي جعلني اسير لعينيه . اريد انه اتخطاه و لكني لا استطيع حتى وانا على ذمة رجل اخر واعلم ان ما افعله لا يجوز ولكن قلبي يأبى ان يفهم ذلك .. انتفض وانا اشعر باهتزاز الهاتف ( ام غيث ) : هلا يمه ، لا وين امس كنت عندج ، وانا مالي خلق اجابل احد لتقطع المكالمة بغضب . تحاول امي بشتى الطرق ادخالي الى ذلك المنزل لإثبات الوجود ولا تعلم ان لا وجود لي , , , تهبط الطائرة اخيرا بعد رحلة استغرقت 15 ساعة انتهي من اجرءات الدخول انني اقف مجددا هنا و اشعر بالضياع تماما مثل الماضي ...................... نقف هنا نلقتي يوم الاحد المقبل، الي ذلك الحين دمتم بسلام | ||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
