آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-08-18, 12:47 AM
| #1 | |||||||||||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
|  اوعديني لا هذيت بك اشوفك قبالي، للكاتبة/ 0oclaudio0
التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 26-08-18 الساعة 12:53 AM | |||||||||||||||||
|  |
|
20-08-18, 08:15 PM
| #2 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
|  بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ والصلاه و السلام على رسول الله وعلى صحبه أجمعين اليوم اترك بين انمالكم الجميله رواية جديده بقلمي انا 0oclaudio0 بعنوان "اوعديني لا هذيت بك اشوفك قبالي" لست جيده بالمقدمات كثيراً لذى اتركها بين ايديكم و اتمنى ان تنال رضاكم و اعجابكم | ||||||||
|
| |
|
20-08-18, 08:16 PM
| #3 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| اوعديني لا هذيت بك اشوفك قبالي . . . فركت يدينها بتوتر وهي تحس برجلينها تحترق كأن تحتها نار تلفتت للمره العاشره وهي للحين خايفه من وجود عين تتربص فيها وتتدعي بداخلها للعين الي تراقبها في كل ليل ونهار في مرضها تعبها فرحها حزنها عين ربها الي يراقبها في السراء و الضراء و فكل حالاتها بانها تحرسها بعينه التي لاتنام حست بشيء من الراحه ان هالشيء راح ينتهي بسرعه وهي تشوف سيارة الاوريون السماويه تقرب منها وتستقر ع جانب الطريق نزل من سيارته بطوله الفارع وعلى ثغره ابتسامه جانبيه خبيثه تقدم منها بخطوات واثقه و وقف عدالها و بكل جرائه سحب يدها و باس باطنها سحبت يدها بقهر وهي تحس برعشه سرت بكامل جسدها مو بتأثير منه و انما بخوف من ربها من لمست شخص غريب لها:شو تبا فيني؟ رفع حواجبه بطريقه مستفزه و بكل برودة اعصاب:ارفضيه اخذت نفس و استجمعت قوتها و بكل عصبيه:مالك شغل فيني هذا قراري قرب منها بهدوء وهي رجعت بخطوه عريضه لورا:لا تجبريني اسوي يلي م يرضيج ولا يرضي ربج رفعت يدها فوجهه بعصبيه:انا م خاف غير من ربي تفهم سحبها من يدها بعصبيه وبهمس باذنها:سمعيني عدل يلي تقدم لج راح ترفضينه و انتي بالعه اللسانج وان سمعت انج وافقتي عليه م راح يرضيج يلي بيص م كمل كلمته و تراجع لورا من اللكمه يلي تلقاها فوجهه طالع بلي ضربه بصدمه وهو يشوف اخوها واقف و هي تطالعه ببرود و على وجهها ابتسامه جانبيه اخوها ببتسامه:كنت ادور اللزله عليك من زمان عشان هاللحظه و يتني ع طبق من ذهب رفسه بقوه فبطنه وهو يشوفه يستقر ع الارضيه وعلامات الصدمه للحين مرسومه ع وجهه و بكل برود:م راح اللوث نفسي فيك اكثر بس بقولك كلمتين و افهمها عدل اختي زواجها بيتم ع اكمل وجه و انت بتم تراقب من بعيد لبعيد و قلبك يحترق مثل م حرقت قلبها قبل "انحنى قريب منه و بهمس باذنه" راح تتزوج قريبك مثل م تزوجت انت قريبتك و راح تنكسر مثل م كسرتها قبل وانت تشوفها تنزف لغيرك و تصير ملك غيرك و م بيدك تسوي شيء بعد عنه بهدوء و هو يشوف اخته تسبقه للسيارة بهدوء تقدم من سيارته اللكزس aa lx الذهبيه بهدوء و فتح الباب وهو يحس براحه انه اخذ حق اخته و راح تكمل تأخذ حقها بروحها ركب السيارة و حرك بنفس الهدوء بدون لا يلتفت اي احد فيهم للشخص المنسدح ع الارض و علامات الحقد و الكره رسمت مكانها فملامحه . . . هذه كـ بدايه وان شفت تفاعل كملت🤗❤ | ||||||||
|
| |
|
14-09-18, 11:38 PM
| #4 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| -اوعديني لا هذيت بك اشوفك قبالي . . . كاذبه هي تلك الاوهام ؛التي تقتنع بها الانثى بمحاولة تقويم سلوك رجل فاسد هو لن يتغير ولكن سيغير حياتها للاسواء #تعاليت_نجلاء_حسن . . . . 7:00 صباحاً وقفت سيارة الاريوان السماويه جدام سكن الطالبات وعيون يلي فيها تترقب خروجها مثل كل يوم رخى جسده على السيت وهو يشوفها تطلع بطولها المميز و على ثغرها ابتسامه واسعه ابتسم بهدوء ع إبتسامتها بس تلاشت إبتسامته وهو يشوفها تركب سيارة المرسيدس البيضاء المستقره على طرف الشارع ركز بالسياره وهو يشوف يلي تسوق بنت غمض عيونه و اخذ نفس و رجع فتحها و انتبه للسيارة تتحرك و حرك وراها . . . . في سيارة المرسيدس البيضاء بهدوء وهي تلف الدركسون:اقول جودي تعرفين احد يسوق سيارة اريوان سماويه؟ جود وهي تعدل طرف حجابها بتوتر:كم رقم اللوحه؟ بهدوء:666 جود شهقت:هذا راشد توترت من شهقت جود:شو اسوي جود بخوف:مدري روئ ضيعيه روئ بتوتر:شلون جودي انتي عارفه اني مو ذاك الزود بالقياده جود بتوتر طلعت جوالها و دقت ع اخر مكالمه:اوووف عباد رد رد روئ بتوتر:جود وصلت الجامعه اوقف لو شنو؟ جود:لا م ينفع اخاف يلحقنا روئ بتوتر:بيتجاوزني جود بخوف:زيدي السرعه روئ:انتي مجنونه لو شنو؟ جود:لفي يمين روئ لفت الدركسون بدون اي كلمة و جود ترشدها الين صاروا قريب من مركز الشرطه و سيارة راشد للحين تلاحقهم جود بجديه:دشي روئ بإنفعال:خبله انتي بننفضح جود بعصبيه:اقولج دشي روئ بإستسلام:اوك دشت للمركز وهي تجوف سيارة الاورايون تتعداهم و تكمل طريقها بسرعه قياسيه جود تنهدت بارتياح:راح روئ لفت الدركسون عسب تطلع و بنفس الوقت رن جوال جود ردت جود بعصبيه :الزفت لاحقني....ايه....ضيعناه...لا بسير الجامعه...عند شارع ال****...ان شاءالله...يلا...مع السلامه سكرت الجوال و رخت جسدها ع السيت بتعب وهي تسمع صوت زفير روئ بين فتره و فتره دليل على توترها . . . . 7:50 صباحاً نزلت من الدرج ركض و كلام واحده من البنات يتكرر بعقلها "اليف ترا في واحده من عدوينج تضاربت مع جمانه" ركضت للمكان يلي حددته البنت في الحديقة الخلفيه للثانويه بس م لقت احد التفتت بترجع بس سمعت صوت خلاها توقف بمكانها و تلتفت للشخص:وين جمان؟ "بصراخ" شو سويتي بربيعتي؟ البنت بحده:مالج شغل اليف قربت منها و بعصبيه دفعتها بقوه حتى طاحت ع الارض:وينها؟ البنت تمثل انها تبكي:م اعرف اليف بقهر قربت منها زياده وهي حاطه ف بالها يا تعرف مكان ربيعتها يا الي جدامها تروح فيها بس قاطع عليها صوت المديره :الطالبه اليف عبدالملك ال**** على مكتبي . . . . 8:00 صباحاً نزلت من السيارة بعد م اخذت نظره اخيره لها بالمرايا و عدلت حجابها :تتوقعين الدكتور يدخلنا! روئ تعدل طرف حجابها:بعد فلم الرعب من شوي م اقدر ادخل محاضره بروح الكافيه جود وهي تتأكد ان ازارا عبايتها مسكره:اقول وراي للمحاضره روئ:تبين تتفشلين تفشلي بروحج دكتور يوسف طاردنا طاردنا جود:لا م عليج احسه طيوب روئ:طيييوب!!!! "بإنفعال" ها اكثر دكتور جامعه عصبي و يرفع الضغط جود:حرام عليج مرره حبوب روئ بنظرات:تدافعين عن ريال غريب ها!! جود شهقت:تغارين! روئ طنشتها و مشت و جود لحقتها وهي تضغطها لان روئ بطبعها تغار حتى ع امها و اقرب صديقاتها بس وقفت بمكانها وهي تجوف يلي جدامها بصدمه روئ وقفت بعد م حست بخطوات جود تتوقف وقفت والتفتت لها:شفيج جود بتوتر:راشد روئ فتحت عيونها بوسع وهي تجوف راشد يقرب منهم:قومي ندش الفت (المصعد) جود:بيفكر اني خايفه منه روئ:جود انتي بنت وهو ولد فكري بعقلانيه جود:عقلي يقولي لا تتحركي و قلبي يقولي ركضي روئ م عرفت شو تجاوبها وهي تجوف راشد يوقف عدالهم:ممكن جودي شوي؟ جود رفعت حواجبها بطريقه مستفزه:عفوا!! اعرفك؟ راشد اخذ نفس و سحبها من يدها وهي تحاول تبعده و روئ تناظر فيهم مو عارفه كيف تتصرف جود سحبت يدها بقهر:راح تندم ع هالحركه و بتجوف راشد قرب منها بيسحبها مره ثانيه بس في يد منعته:خير رشود تبا شيء؟ راشد بعصبيه:يوسف لا تتدخل يوسف هز راسه:ممكن تتفضل برع الجامعه راشد بإنفعال:يوسف لا تختبر صبري يوسف بعصبيه:تستقوى ع بنت راشد:انا جاي اتفاهم يوسف بعصبيه:تتفاهم جي تسحب البنت غصب عنها راشد بقهر:كل شخص و اسلوبه يوسف:راشد اطلع و لا بطلعك بروحي من الجامعه بكبرها راشد:شو دخلك ياخي يوسف ببتسامه مستفزه:ربيعي موصيني ع مرته راشد فار دمه و قرب بيضربه بس يوسف تصداه:راشد انا محترمنك بس لو تزودها انسى يوسف يلي تعرفه يوسف ببرود:روئ جود روحوا الكلاس روئ و جود:حاضر راشد بقهر تعداه عسب يلحقها بس يوسف سحبه من كوعه:يلا برع بدون مطرود راشد نفض يده بقهر وهو يشوف الفت يطلع لفوق . . . . 8:30 صباحاً في مكتب المديره بنرفزه:هذا مو اول تصرف غير اخلاقي يطلع منج عسب جي عندج فصل 3 اسابيع بس بنخففه لاسبوعين لان البنت مشتكيه عليج و بيون اهلها يتفاهمون وياج اليف ببرود تتأمل اظافرها ولا كأنه في احد يكلمها و بنفس اللحظه انفتح الباب و دخل شاب ف نص العشرينات و على وجهه علامات الغضب و يتبعه شاب ثاني بنفس العمر و على وجهه معالم البرود تأملت بالثاني و كان شاب طويل بنص العشرين بشرته بيضاء عيونه سود تميل للرمادي شعره اسود طويل لرقبته ملامحه بارده و حاده تدراكت موقفها وهي تجوف نظرت السخريه بعيونه و بعدت نظرها بسرعه وهي حاسه بصدمه و خوف و مشاعر مختلطه تبعثرت بداخلها بشوفته . . . . في لفت الجامعه روئ بدهشه:الحين استاذ يوسف و عمر ربع!!!!!! جود وهي للحين مصدومه:هذا يلي شفته روئ:جود جاوبيني بصراحه جود:شو روئ:م تحسين حياتج فلم رعب (روئ معلقه مع الرعب ههههه) جود هزت راسها بالموافقه وهي سرحانه و جسمها يرجف روئ حضنت جود:جودي شفيج؟ جود بادلتها الحضن من بين دموعها و هي تحس برجفتها تزداد بشكل ملحوظ:تعبت روئ روئ ضمتها لحضنها اكثر وهي تسمع صوت شهقات جودي تتعالى و تحس برجفتها يلي بدات تسري بجسمها هي الثانيه . . . . 9:1 صباحاً فتحت عيونها بكسل وهي تسمع رنين جوالها سحبت جوالها من الكومدينه و هي تجوف الخط يقفل و يرجع يرن ب اسم (روئئئ) ابتسمت و ردت ببحتها المعتاده:هالو "تمثل العصبيه" محد ينام عندكم مول (ابد) روئ بخوف من بين دموعها:دنيييييييا الحقيني جودي رجعت لها حالتها نحنا بالمستشفى الحين دنيا انتفضت وهي تقوم من السرير و بسرعه رمت الجوال و قامت غسلت وجهه و فرشت اسنانها و بعدها لبست عبايتها وهي للحين ببجامه النوم لبست حجابها و سحبت جوالها و مفتاح السياره و طلعت بسرعه . . . . 9:29 صباحاً في احد ارقى الكافيهات الموجوده ا لامارات مد رجله تحت الطاوله بحريه و هو يعبث بجواله و عقله مو معه اخذ نفس وهو يشوف ربيعه يتقدم منه و يجلس ع الكرسي المقابل له:شو الاخبار؟ رفع الكاب من ع راسه و رجع شعره الاسود لورا وهو يطالع فيه بملل:تمام وانت؟ طلع جواله من جيب دشداشته البيضاء:الحمدلله ع كل حال اعتدل بجلسته وهو يشوف النادل يحط كوب الموكا جدامه:ثانكيو "طالع بربيعه" خالد تبا شيء؟ خالد وهو يبعث بجواله:اي شيء حار طالع بالنادل و بهدوء:جيب واحد موكا هز النادل راسه و راح عنهم خالد ترك جواله ع جنب:اقول الحبيب شنو صار ع موضوعك وهو يعدل الكاب:ماشي خالد بهدوء:يعني شلون؟ عمور انت جاد بسالفة خطبتك او لا؟ عمر تنهد:انا جاد بس خالد قاطعه بإنفعال:بس ؟ بس شنو؟ عمر هز راسه بمعنى م ابا اقول خالد اخذ نفس وهو يشوف ثنين من شلتهم يقتربون منهم:السلام عليكم عمر و خالد:وعليكم السلام جلس ع كرسيه وهو يدندن باغنيه لراشد الماجد خالد:يوسف ترا مو وقتك يوسف بفهاوه:القيامه قامت!! عمر:هههههههههههههه طالع فيهم بملل و سحب كوب عمر و صار يشرب منه و لا ع باله عمر:ي حيوان يوسف:اسمه فهد اكيد حيوان فهد رفس يوسف من تحت الطاوله:احترمني انا اكبر عنك يوسف فز من الكرسي:ع هالحركه الحساب عليك اليوم فهد وهو مستمتع بالموكا:سير لاه . . . . 9:38 صباحاً دخلت للمستشفى و هي تجوف روئ تنتظرها عند كراسي الانتظار تقدمت منها بسرعه و هي ماسكه طرف عبايتها و تمشي بشموخ يلي يشوفها م يصدق ان هي نفسها يلي لابسه بجامه تحت العبايه (هههههه) وقفت عدال روئ و بخوف:وينها؟ روئ بهدوء:نقلوها لغرفه بروحها بعد م عطوها إبره مهدئه دنيا:قومي نروح لها ابطمئن عليها روئ:يلا ركبوا الفت و ضغطت روئ ع رقم الطابق وهي تسمع دنيا تتفسلف التفتت لها و هي تجوفها تفرفر بجوالها:شفيج؟ دنيا لفت شاشة الجوال لروئ عسب تجوف 10 مكالمات فائته من الثانويه:م يمر اسبوع بدون مصايب روئ:الله يستر شو مسويه اليوم بعد دنيا بقهر:تلقينها مصفقه واحده و لا كاسره خشم ابلتها ولا مسويه روحها تعبانه عسب ترجع البيت روئ بضحكه:ها الاليف مو طبيعيه دنيا تنهدت:الله يهديها بس امي راحت من هالدنيا و تركت تربيتها لانسان مو داري عن هو دارنا تنهدت باسئ ع حال ربيعتها و ضمتها:الله كريم دنيا من بين دموعها:ونعم بالله . . . . 10:00 صباحاً بقهر:وين ولي امر الطالبه؟ المديره:والله ي ولدي هالبنت دايم جي حالتها كل يومين مشكله و تواصلنا اكثر من مره مع اختها البكر و ماكو فايده راكبها العناد بقهر:يعني شلووون اتفاهم مع ياهل و مستخفه عقلياً اليف وقفت بعصبيه و هي تتجنب تحط عيونها بعيون يلي جدامه حتى م تضعف:حدك عاد انا اعقل منك و من شكلك تفهم!! و اختك ترا مصختها تتحرش ببنات خلق الله و اولهم ربيعتي يعني شو شو هذي بالله تصرفات بنت عاقل تتحرش ببنت زيها بعصبيه:عن الغلط ي بنت الك** اليف بصراخ:احترررررررم نفسك تبا تسب سب برا المدرسه لو انت ريال عسب الم عليك اولاد اعمامي و تعرف انا بنت منو بعصبيه:م همني بنت منو لان من اسلوبج عرفت انج بنت عيال حر*** اليف ضحكت بسخريه و هي تطالع فيه بقرف: م يعرف ابن الحر** غير ابن حر** مثله بعصبيه و شيطانين الكون ركبته بهالحظه قرب منها بيضربها بس انمسكت يده من طرف يد انثويه ناعمه و بصوت فيه بحه و حده واضحتين:لو سمحت انت ف مدرسه ثمن كلامك لا يزل اللسانك جدام ياهل ع قولتك اليف بدهشه:دنيا سحب يده:و اخيراً انسانه فاهمه اتفاهم معها دنيا ببرود و بحة صوتها شدت انتباه الشاب لها:الحين انت تسمي هذا تفاهم!! دنيا:اليف سيري يبي شنتطج اليف طلعت بدون اي كلمه لانها كانت تنتطر هالاشاره ع احر من الجمر عسب تتهرب من النظرات الثلجيه يلي جدامها بس يلي م حسبت حسابه طلعت يلي تتهرب منه و راها سرعت بمشيها وهي تشم ريحه عطره تتقرب منها بس صفنت بمكانها و هي تحس برعشه من لمست كف يده البارد على كتفها الحار . . . . 10:29 صباحاً فتحت عيونها و هي تشوف نفسها بمكان مظلم غمضت عيونها و رجعت فتحتها بقوه و هي تحس بيد تعتصر كتفها و خصرها بقوه صرخت بألم و هي تشوف يلي حولها يتحول للون الابيض و النور يشع من بين الظلام و يتوسع بالمكان غمضت عيونها و رجعت فتحتها وهي تسمع صوت مألوف لها يناديها :جودي جود جودي التفتت لمصدر الصوت و ابتسمت وهي تحس بألم خصرها المستمر:ازعجتيني روئ بقهر:كلي تبن جودي ببتسامه:وش فيج علي روئ:الحين بعد كل يلي صار تقولين وش فيج علي جودي حست بضيق:يولي روئ تنهدت:تبين شيء؟ جودي:ماي روئ:اوك وقامت تعطيها الماي . . . . 10:39 صباحاً في الكافيه بعد م فطروا استذنوا فهد و خالد و رجعوا لدواماتهم عمر:م وراك شغل انت الثاني!؟ يوسف:لا م عندي محاضرات اليوم بس غير واحده و م حضرتها عمر بضحكه:كفو يوسف ابتسم و هو ساكت و يتأمل بالرايح و الجاي عمر بهدوء:في عيونك كلام يوسف تنهد ببتسامه:كاشفني عمر ببتسامه:قول اسمعك يوسف اخذ نفس و حكى له عن يلي صار و عن حالة جود يلي استصعبت عليهم و ودوها للمستشفى عمر بقهر ضرب الطاوله بإنفعال:كنت متوقع هالشيء يوسف:عمر لازم تلقى حل لو تحبها م تسمح له يقرب منها عمر:شو اسوي انزين شو اسوي؟ يوسف بجديه:اسمع ......... . . . . 10:50صباحاً نزلت من السيارة بعد م استقرت في الكراج بعصبيه وهي تسمع فلسفة اختها:قلت لج تحرشت بجمان دنيا بعصبيه:و جمانه ما لها اهل اليف:ييييوووه دنيا م صارت خلاص دخلت للبيت و رمت شنتطها جدام الدرج بقهر و طلعت لغرفتها و دنيا لاحقتها:اليف اليف اليف بقهر:شو دنيا:من بكرا لو اشوف شعره طالعه برا الحجاب بتنقص اليف صرخت صرخه هزت البيت بكبره و بعدها دخلت لغرفتها وقفلت الباب دنيا جلست ع الارض و هي تحس انها مو قادره تتحكم لا بأختها و لا بعواطفها كل شيء اخطلت عليها مسئوليه اليف و شخصيتها الصعبه بالتعامل شغلها يلي م ترتاح حتى وهي ماخذه اجازه منه و مسئوليه البيت رفعت نظرها من بين دموعها وهي تشوف اليف واقفه جدامها نزلت يمها و ضمتها بقوه وهي تصيح معها . . . . 11:20صباحاً رجعت جودي لسكن الطالبات و صارت تلم اغراضها لانها كرهت هالسكن من بعد يلي صار لها هي انتقلت للسكن لان مكان معيشتها يبعد عن الجامعه ساعتين بس بعد يلي صار أخذت إجازه مرضيه لمدة شهر ونص و قررت خلال هالشهر و النص تتعلم السواقه و تصير ترجع و تروح الجامعه بروحها بعد م خلصت من لم اغراضه تمددت ع الفراش عسب ترتاح شويه قبل م يجيها اخوها و يرجعها البيت بس قاطع عليها رنه من رقم غريب استغربت وهي تشوف الرقم وجاها خوف انه يكون راشد بس جتها رساله طمئنتها و بعثرت علومها "هلا" "انا عمر" اخذت نفس و ردت "اهلين" انتظرت دقيقتين و جاها اتصال منه اخذت نفس و ردت بتوتر:الوو عمر:هلا جود:اهلين عمر:شخبارج؟ جود:الحمدلله وانت؟ عمر:الحمدلله "تنهد" جودي جود:عيوني عمر:فديت عيونج ي عمري بس بغيتج بطلب جود بتوتر:امر عمر:م يأمر عليج عدو بس ابيج تدقين ع راشد جود شهقت:شو!! عمور تستهبل؟ عمر ببرود:لا انا بتفاهم مع عباد (اخوها) احنا لازم نوقفه عند حده جود اخذت نفس و بإستسلام:شو المطلوب مني؟ عمر بهدوء:المطلوب انج .... . . . . بعد العصر الساعه 7:00 مساءً كان يسوق بيد و يصور بجواله الجو المغيم باليد الثانيه و مطول ع الاغاني بس قاطع عليه إشعار رساله "هلا" انصدم من المرسل بس رد وهو مو حاب يبين صدمته "اهلين" رسلت له مره ثانيه "راشد" اخذ نفس وهو يذكر نبرة صوتها لما تذكر اسمه "هلا" رسلت له بعد دقيقتين رساله زادتت من صدمته اكثر "ابي اشوفك" و بعدها جت رساله ثانيه منها "لازم نتفاهم" راشد رد برساله صوتيه وهو يحاول يتكلم بنبره بارده خاليه من المشاعر:وين و متى؟ ردت عليه برساله نصيه "عند كورنيش ال** الساعه 1 ونص فالليل" رد عليها برساله صوتيه و نبرة الشك واضحه بصوته:منو بيبج؟ ردت عليه بنفس الدقيقه و بسرعه "بدبر لي طريقه بس لازم نتفاهم" راشد ولانه متعود ع ردودها الغير واضحه م حس انه في شيء غلط بالموضوع و رد عليها برساله صوتيه هاديه " اوك اشوفج الساعه 1 ونص عيل" ردت جود "ايه" "لا تتأخر" "انا مشغوله الحين" "باي" ردود جود كانت عاديه بالنسبه له و اسلوبها كان هو اسلوبها نفسه بس ظل راشد يحس انه في ان في الموضوع ولا من متى جود تتنازل و تقابله لا و بعد من نفسها تبا هالشيء تجاهل الموضوع وهو حاط في باله انه بكحل عيونه بشوفتها و يسوي يلي ف باله رفع من صوت الاغاني و زاد السرعه وهو يحس انه جزء فيه مستانس انه راح يوصل لغايته . . . . 7:30 مساءً طلعت من السوبر ماركة وهي تسمع هواش امها واختها ع موضوع تجهيزات عرس اختها البكر وهي تشوف الجو المغيم و صوت الرعد يلي بداء يتعالى و سكت اختها وامها وهي تسمع امها تهمس بصوت مسموع :ماشاءالله اللهم زد و بارك و على نهايه امها لجملتها تنأثرت قطرات المطر عليهم و تدفقت معه ذكريات أليمه للانسانه الواقفه و علامات الرعب واضحه بوجهها اختها بخوف:روئ روئ طالعت باختها و امها:شو واقفين يلا للسيارة ركبوا السيارة بسرعه و حركت روئ و دموعها صارت تتدفق على خدودها بحرقه ام روئ:يمه بنتي صفي ع جنب حالتج م تسر روئ وهي تمسح دموعها بكم عبايتها:لا يمه انا بخير و حالي يسر و اذا م هو سارني سار عدويني ام روئ بقهر ع حالة بنتها:حسبي الله عليه من ولد الله لا يوفقه لا دنيا ولا اخره رزان:يمه اهدي مو زينه العصبيه لج ام روئ:تبيني اشوف اصغر بناتي بهالحال و م اعصب روئ مسكت يد امها و باستها:يمه م فيني الا العافيه ام روئ بحزن:الله يهديج ي بنتي رزان تغير الموضوع:الا يمه وش صار ع موضوع ملكتي ام روئ:استغفرالله من هالبنت روئ بضحكه:اول مره اجوف بنت منتلفه ع زواجها رزان بغرور:انا غير ام روئ:ي شين الغرور رزان بزعل:ييييييمه روئ:ههههههههههههه امانه هذي متى تعقل ام روئ بضحكه:يوم يبيض الديك رزان وهي رافعه حواجبها:يه! روئ:لا صج متى ناويه تعقلين رزان:لما اييب عيال ان شاءالله ام روئ:ليته بكرا بس رزان بقهر:يممممممممه روئ:ههههههههههههههههههههه� �ههههههاي تستاهلين ي بطه . . . . ركب سيارته الجيب الحمراء وهو يعدل عمامته (غترته) يلي ابتلت بماي المطر و يدندن باغنيه "الشاهد الله" بس قاطع عليه صوت الباب يلي جدامه وهو ينتفتح و تركب بنت اخته و هي ماده البوز شبرين :شو بلاج؟ بقهر:لا تكلمني بضحكه وهو يضربها ع كتوفها بخفه:بلااج لصقت في باب السيارة و بقهر:لا تكلمني و لا تناظرني رفع حواجبه و بضحكه:افاا بس قرب منها بيضربها مره ثانيه بس رفعت اصبعها في وجهه وهي تحاول تمنع ضحكتها:فهوود فهد يقلدها:ميثوووه ميثاء بقهر:عن المصاخه فهد:مصاخه في عينج ... وينها امج؟ ميثاء:م بتيي فهد:ليش؟ ميثاء:تخاف تاخذ ذنوب من وراك كل م ركبت سيارتك نزلت و الضغط مرتفع فهد حرك السيارة:يلا عاد عن المبالغه ميثاء تكون بنت اخت فهد وهي عباره عن نسخه مصغره منه امها مطلقه وهي مستقره عندها ف بيت جدها وعندها اخ اكبر منها بسنتين عمره 19 و اسمه محمد . . . . 9:50 مساءً :جوودي عمري حبي لا تزعلين مني بس هالشيء لازم نسويه جود بنرفزه:اوكي عمر:ليش مضايقه؟ جود:عمور بسكر عمر:جودي جود ببرود:اي نعم بغيت شيء؟ عمر:حبي ترا والله هالشيء عشانا جود تنهدت:ادري عمر:عيل لا تتضايقين لانج تضايقيني جي جود ابتسمت وبهدوء:خلاص مو متضايقه عمر:ترى عبدالله بيكون وياج كان ودي اكون وياج بس تعرفين غيرتي جود بهدوء:ايه اعرفها عمر:يلا عمري انا بسكر الحين وراي شغل جود:اوكي حبي يلا باي عمر:مع السلامه قفل المكالمه تارك وراه افكار مشتته و مشاعر مبعثره لانسانه ذاقت كأس الاسئ من صغرها . . . . 10:1 مساءً شهقت بخوف وهي تسمع صراخ اختها في الصاله التحتيه طلعت من غرفتها بسرعه وهي تجوفها تتكلم مع ريال شكله مألوف لها بس م عرفته و معه بنت صغيره مبين عليها بالثانوي و مبين من وجه اختها انه في مصيبه تكلمت بخوف:دنيا شو صاير؟ دنيا التفتت لاختها و بعصبيه:غطي شعرج حسبي الله ع ابليس اليف تلفتت حولها بسرعه وهي تجوف حجاب الصلاه و بسرعه شالته ولبسته ع راسها دنيا ببرود:شو تبا؟ الريال:قلت لج دنيا تخصرت:بالله الريال ببرود:ايه تكلمت البنت يلي وراها:خالي خلاص خل نروح بعصبيه:مو طالع من البيت الا و بنات صفيه(ام دنيا و اليف) طالعين وياي البنت:دنيا ليش م تفهمي خالي يبا مصلحتكم امي م يت تتفاهم وياج لانها عارفه راسج يابس اليف:انتو منو دنيا بعصبيه:اليف لا تتدخلي م عندج كلام ويا هالناس البنت ببرود:انا ميثاء بنت خالتج مزنه اليف شهقت وهي تحط يدها ع حلجها ميثاء كملت وهي تأشر ع الي جدامها:وها فهد ولد جدتي الثانيه (مرت جدها من زوجها الاول) و بحسبت خالي و اخوي اليف بعدت يدها عن حلجها و تكلمت:وين خالوه مزنه دنيا بقهر:اليف نحنا م عندنا خاله ميثاء بقهر:دنيا لا تكبريها وهي صغيره جدي يباكم تنقلون لبيتنا مو جي عايشين ف بيت بروحكم كانكم غرب اليف بهدوء:والبيت؟ فهد:لكم حريه التصرف فيه تبيعونه تأجرونه كيفكم ف النهايه هو ورثكم مو ورثنا اليف نظرت دنيا بنظرات لها الف معنى م فهمه غير دنيا . . . . 12:30 مساءً فركت يدينها بتوتر وهي تحس برجلينها تحترق كأن تحتها نار تلفتت للمره العاشره وهي للحين خايفه من وجود عين تتربص فيها وتتدعي بداخلها للعين الي تراقبها في كل ليل ونهار في مرضها تعبها فرحها حزنها عين ربها الي يراقبها في السراء و الضراء و فكل حالاتها بانها تحرسها بعينه التي لاتنام حست بشيء من الراحه ان هالشيء راح ينتهي بسرعه وهي تشوف سيارة الاوريون السماويه تقرب منها وتستقر ع جانب الطريق نزل من سيارته بطوله الفارع وعلى ثغره ابتسامه جانبيه خبيثه تقدم منها بخطوات واثقه و وقف عدالها و بكل جراءه سحب يدها و باس باطنها سحبت يدها بقهر وهي تحس برعشه سرت بكامل جسدها مو بتأثير منه و انما بخوف من ربها من لمست شخص غريب لها:شو تبا فيني؟ راشد رفع حواجبه بطريقه مستفزه و بكل برودة اعصاب:ارفضيه جودي اخذت نفس و استجمعت قوتها و بكل عصبيه:مالك شغل فيني هذا قراري قرب منها بهدوء وهي رجعت بخطوه عريضه لورا:لا تجبريني اسوي يلي م يرضيج ولا يرضي ربج جودي رفعت يدها فوجهه بعصبيه:انا م خاف غير من ربي تفهم سحبها من يدها بعصبيه وبهمس باذنها:سمعيني عدل يلي تقدم لج راح ترفضينه و انتي بالعه اللسانج وان سمعت انج وافقتي عليه م راح يرضيج يلي بيص م كمل كلمته و تراجع لورا من اللكمه يلي تلقاها فوجهه طالع بلي ضربه بصدمه وهو يشوف اخوها واقف و هي تطالعه ببرود و على وجهها ابتسامه جانبيه عبدالله ببتسامه:كنت ادور اللزله عليك من زمان عسب هاللحظه و يتني ع طبق من ذهب رفسه بقوه فبطنه وهو يشوفه يستقر ع الارضيه وعلامات الصدمه للحين مرسومه ع وجهه و بكل برود:م راح اللوث نفسي فيك اكثر بس بقولك كلمتين و افهمها عدل اختي زواجها بيتم ع اكمل وجه و انت بتم تراقب من بعيد لبعيد و قلبك يحترق مثل م حرقت قلبها قبل "انحنى قريب منه و بهمس باذنه" راح تتزوج قريبك مثل م تزوجت انت قريبتك و راح تنكسر مثل م كسرتها قبل وانت تشوفها تنزف لغيرك و تصير ملك غيرك و م بيدك تسوي شيء بعد عنه بهدوء و هو يشوف جودي تسبقه للسيارة بهدوء تقدم من سيارته اللكزس aa lx الذهبيه بهدوء و فتح الباب وهو يحس براحه انه اخذ حق اخته و راح تكمل تأخذ حقها بروحها ركب السيارة و حرك بنفس الهدوء بدون لا يلتفت اي احد فيهم للشخص المنسدح ع الارض و علامات الحقد و الكره رسمت مكانها فملامحه . . . . ادري اني طولت و السموحه منكم ادري مالي عذر بس كنت احاول اضبط افكاري و كذا و ان شاءالله م راح يتكرر التاخير رايكم في البارت؟ رايكم بالشخصيات؟ الشخصيه يلي جذبتكم؟ "اتقبل الانتقاد الهادف" | ||||||||
|
| |
|
28-10-18, 11:07 PM
| #5 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| السلام عليكم بالبدايه اشكر كل التعليقات يلي رفعت من معنوياتي كثير اليوم حبيت اعرفكم على شخصيات روايتي ولعدم حبي للاطاله في الكلام فضلت اني اكتب عن الشخصيات الرئيسيه فقط متجنبه ذكر شخصيات اخرى ليس لها دور رئيسي و نبداء بشخصيات البنات . . . . جودي:بنوته بشرتها بيضاء..عيونها عسليه ناعسه و حاده..رمشوها كثيفه..شعرها بني لتحت ظهرها..شفايفها ورديه ممتلئه..حواجبها مرسومه بدقه..خشمها سله..لها شامه خفيفه تحت شفايفها..طويله..جسمها مخصر و مشدود..ملامحها حاده و هاديه..عمرها 21.. تتدرس طب عيون. روئ:بنوته بشرتها بيضاء بياض الثلج..عيونها بنيه فاتحه و ناعسه..رموشها كثيفه و طويله بشكل ملفت للانتباه..شعرها اسود غامق قصير لرقبتها..شفايفها ورديه ممتلئه..خشمها سله..تلبس نظاره طبيه تزيد من جاذبيه ملامحها..طويله لكن اقصر من جودي توصلها لرقبتها..عمرها 21..تتدرس طب عيون..ابوها سعودي و امها امارتيه. دنيا:بنوته بشرتها حنطاويه..عيونها سود وفيها لمعه..رموشها طويله و كثيفه..شعرها اسود فحمي لنص ظهرها..شفايفها ورديه ممتلئه..خشمها سله..ملامحها ناعمه و هاديه..قصيره توصل للروئ عند الكتف..عمرها 24..تشتغل في طوارئ مستشفى من افخم مستشفيات الامارات. اليف:بنوته بشرتها بيضاء..عيونها رماديه..رموشها طويله و كثيفه..شعرها اسود فحمي قصير لرقبتها..شفايفها ورديه ممتلئه..خشمها سله..ملامحها حاده و بارده..طويله بطول روئ..عمرها 20 سنه..تتدرس اخر سنه في الثانويه. ميثاء:بشرتها حنطاويه تميل للاسمرار..عيونها بنيه فاتحه..رموشها طويله..شعرها بني طويل لتحت ظهرها..شفايفها ورديه ممتلئه..خشمها سله..ملامحها هاديه..طويله و بنفس طول اليف..عمرها 25..تشتغل مديرة الماليه في شركه خالها فهد. خوله:بنوته..بشرتها بيضاء بياض اللبن..عيونها زرقاء غامقه..رموشها طويله..شعرها اسود فحمي لتحت ظهرها..شفايفها ورديه ممتلئه..خشمها سله..ملامحها حاده..طويله بنفس طول اروئ..عمرها 24..توأم خالد..تشتغل محاميه..متزوجه ولد عمها ولها ولد اسمه ايمن عمره سنتين ونص. سلمى: بنوته بشرتها حنطاويه ..عيونها خضرا غامقه....شعرها اسود فحمي لنص ظهرها..خشمها سله..ملامحها بارده و حاده..طويله بنفس طول جودي..عمرها 20.. تتدرس محاماه..مخطوبه لربيع اخوها. . عمر:اوسط اخوانه..بشرته حنطاويه تميل للاسمرار..عيونه سود...شعرها اسود فحمي طويل..خشمه سله..ملامحه هاديه..جسمه رياضي..طوله في بدايه السبعينات..عمره 24..يشتغل مساعد المدير في شركه ربيعه فهد. فهد:يكون اكبر اخوانه اذا من ناحيه زواج امه الاول لكن من زواج امه الثاني ترتيبه الثالث..بشرته حنطاويه تميل للاسمرار..عيونه خضرا غامقه..شعرها اسود فحمي طويل و كثيف..خشمه سله..ملامحه حاده..جسمه رياضي و معضل شوي..طوله في نهايه السبعينات..عمره 27..يشتغل مدير في شركته الخاصه. راشد:ترتيبه الرابع بين اخوانه..بشرته حنطاويه..عيونه بنيه فاتحه..شعره بني طويل و كثيف..خشمه سله..ملامحه بارده و حاده..جسمه رياضي و معضل شوي..طوله في نهايه السبعينات..عمره 28..يشتغل مهندس بترول وله شركه في السعوديه. خالد:اكبر اخوانه..بشرته بيضاء..عيونه زرقاء غامقه وواسعه..شعرها اسود فحمي كثيف و طويل لاخر لرقبته..خشمه سله..ملامحه هاديه و حاده..جسمه رياضي..طوله في بدايه السبعينات..عمره 24..يشتغل محامي. يوسف:اخر العنقود..بشرته بيضاء..عيونه سود فيها لمعه غريبه..شعره اسود فحمي كثيف و طويل.خشمه سله..ملامحه حاده..جسمه رياضي و معضل شوي..طوله في نهايه السبعينات..عمره 26..يشتغل دكتور جامعه. هزاع:اخو يوسف و اكبر منه..بشرته حنطاويه..عيونه سود..شعره اسود فحمي طويل وكثيف..خشمه سله..ملامحه حاده..جسمه رياضي و معضل شوي..طوله في نهايه السبعينات..عمره 27..يشتغل مهندس بترول. عبدالله:اخو جودي..بشرته بيضاء..عيونه سود..شعره اسود فحمي كثيف..خشمه سله..ملامحه بارده و هاديه..جسمه رياضي و معضل..طوله في بدايه السبعينات..عمره 30..يشتغل نقيب في الجيش. . . . . وللتوضيح احداث روايتي تجري بين ثلاث دول مختلفه في وقتها الحالي تتدور في الامارات العربيه المتحده و مع الاحداث و الاجزاء القادمه تدور الاحداث باستمرار في الامارات و سلطنه عمان(دار قابوس) و السعوديه. وشكراً. | ||||||||
|
| |
|
28-10-18, 11:08 PM
| #6 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| اوعديني لا هذيت بك اشوفك قبالي . . . . ستمضي أيامك السيئة و ستخرج منها قائمًا بينما ظننت بأنك سقطت و ستخرج منها قويًا بينما ظننت بأنك تهالكت وستعيش فيك ألف روح بينما ظننت بأنك مِت. #تعاليت_نجلاء_حسن . . . . بعد مرور اسبوع ع الاحداث السابقه 11:ونصف صباحأً وقفت عدال مجلس الرجاجيل وهي تسمع اصوات غريبه فتحت الباب بشويش وهي تشوف ولد عمها و اخوها جالسين يضحكون بهستيريا و ريحه شيء غريب تفوح منهم وشكلهم مو واعيين ع يلي حولهم رجعت خطوه لورى عسب تتراجع لغرفتها بس ضربت رجلها بالمزهريه يلي عدال الباب و طاحت و صدى صوتها ملئ المكان طالعت باخوها وولد عمها يلي صاروا واقفين عدال الباب و يطالعون فيها بنظرات خبيثه اخوها:روئ تعالي ابيك بموضوع روئ قامت بخوف و تجاهلته وهي تركض مبتعده و اخوها يلحقها حتى دخلت للصاله بس سبقها اخوها و سحبها وهو يسكر ع حلجها:ابيك بموضوع روئ عضت يدينه و هو بعد يدينه بسرعه وهي انتهزت الفرصه و شردت بسرعه واخوها يحاول يلحقها ركبت ع الدرج عسب تركض لغرفتها بس سبقها اخوها و سحبها و طاحت من اول درجه لاخر درجة وهي تصرخ صحت من هالذكرى ع صوت الدكتور يوسف :روئ سطان روئ وقفت من الكرسي و سحبت شنتطها و طلعت بسرعه تحت نظرات الطلاب المستغربه لتصرفاتها الغير طبيعيه اليوم غير ملامح وجهها الذبلانه بشكل ملحوظ . . . . 12:30 ظهراً في دار قابــوس طلع من شغله وهو معصب الوضع لا يطاق عنده صار ينضغط من كثر الاشغال المتتاليه ركب سيارته الماكسيما البيضاء وهو يسمع رنت جواله رد عليه بتعب وهو يشغل التكيف :السلام عليكم...هلا رشود...الحمدلله بخير و انت؟...دوم ان شاءالله...ها زين...وين؟...اوكي نلتقي ..توصل بالسلامه..يلا..مع السلامه سكر جواله و تنهد و هو يحرك سيارته متجه للبيت وهو متشكك بسالفه رجوع راشد كذا فجاءه رغم انه معروف بحبه للامارات و له سنين مستقر هناك لاسباب مجهوله م عطى للموضوع اهميه كبيره وهو يفسخ الغتره و يرميها ع السيت يلي جمبه و بعدها يرجع شعره لورى بإرهاق:خليك في نفسك ي هزاع . . . . 12:50 ظهراً في دار زايد طلع من الجامعه وهو يشوفها تصعد سيارتها المرسيدس و مبين عليها التعب تقدم منها بخطوات واثقه وفي داخله توتر:روئ روئ طالعت فيه وهي تعدل حجابها:السموحه منك دكتور ع تصرفي يوسف:مسموحه..الا بسالك كيفها جود روئ:الحمدلله يوسف بتردد:وكيفك انتي؟ روئ توترت و نزلت راسها:الحمدلله بخير م سمعت منه رد و رفعت راسها وهي تشوفه يطالعها بنظرات غير مفهومه ولاول مره تنتبه لعيون يوسف السود يلي تتميز برموش كثيفه و طويله بشكل يليق فيه مع ذقن و سكسوكه يزيدون من ملامحه الرجوليه و حواجبه العريضه الكثيفه يلي كانت تعطي مظهره هيبه اكبر و شعره الاسود الكثيف لاخر رقبته نزلت راسها بعد م تتداركت نفسها انها طولت بالتأمل بس حست بيدينه تمسك ذقنها بخفه و ترفع راسها له عسب تتقايل نظراتهم روئ بتوتر بعدت يده:دكتور يوسف يوسف نزل راسه:السموحه منج روئ بتوتر:مع السلامه انهت جملتها وسكرت الباب بدون لا تسمع رده وشغلت السيارة وحركتها حتى بدون لا توقف السيارة تحر من التوتر وهو ظل يراقب السيارة تبتعد الين اختفت وركب سيارته و حرك وهو حاط في باله يأخذ اجازه و يروح عُمان عند امه اسبوع و بعدها يرجع . . . . 1:10 ظهراً في دار زايد كانت جالسه في غرفتها تتأمل الشوراع و الجو يلي مسرع تغير قبل اسبوع كان غيم و مطر و رعد و برق والحين الشمس تلبق(تشتعل,تحرق)من حرارتها ابتسمت بحزن و هذا هو الجو تغير و تغير معه عمر بعد م كان العاشق الولهان صار المتبلد الخالي من المشاعر نزلت دمعه يتيمه من عيونها وهي تفكر بمصيرها مع عمر بسبب نفسيته يلي تتغير بسرعه وكيف راح تقدر تتأقلم معه اخذت نفس وهي تتدعي بداخلها ان الله يعينها اعتدلت بجلستها وهي تسمع صوت طرق ع الباب اخذت نفس تسترجع قوتها و بهدوء:تفضل دخل ولد اخوها محمد وهو يبتسم ببرائه:عمووه تعالي غداء جودي قامت له و سحبته و باسته:حبيب عموه الحين بيي محمد بعد عن جود وهو معصب:عيب جودي فطست ضحك:انا عمتك ي جلب (كلب) طالع ع ابوك محمد طنشها و طلع وهو ماد البوز شبرين و جود تضحك عليه وقفت جدام المرايا و عدلت جلابيتها و حطت شعرها المفتوح ع كتفها اليمين قامت بتطلع بس رجعت وهي تسمع صوت الجوال سحبت جوالها وهي تشوف "دنـيـتــي يـتـصـل بـك" سكرت الخط بكبرياء و طفت الجوال و طلعت تتغداء . . . . 1:30ظهراً في درا زايد طلع من المحكمه وهو واصل حده من العصبيه صحيح انه ربح القضيه بس استفزه اسلوب المحامي ضد موكلته كان يستفزها بشكل رهيب جنه ماسك عليها شيء ركب سيارته وشغل السيارة و التكيف وهو شارد و يتذكر احداث القضيه بس قاطع عليه صوت ضرب ع الدريشه طالع بلي يضرب الدريشه و كانت اخته التوأم فتح لها الباب و ركبت بجانبه:حرررر خالد بمزاح وهو يأشر ع خشمه:هيه ريحتج و صلتني هني خوله ضربته ع كتفه وهي تبتسم:مبروووك ع ربح القضيه خالد ببتسامه:الله يبارك فيج بس يعني هالشيء متوقع مني شمعنى هالمره يايه تباركيلي خوله:لان ريلي(زوجي)مشغول و اباك تمر الحضانه اخذ ايموني و توديني البيت و عسب م تزعل عازمتك ع الغداء خالد حرك السيارة:لا والي يسلمج كل شيء ولا اكل من يد شغالتج هذي طبخها كله شعر خوله فطست ضحك:ابوي غيرناها خالد بضحكه:والله! خوله:ايه شو خبله ناقصه انا ايني تسمم انا و ريلي خالد:اشوا ع بالي بتتعفن وياكم خوله ضربته ع كتفه:سير لاه خالد:حشى مو بيد كسرتيني خوله:خويلييييييييييد خالد يقلدها:خولللللوه خوله فطست ضحك:خرب شكلك من توأم خالد ببتسامه:شكلي و شكلج واحد خوله:ياه! خالد:هيه عيل شو تحسبين حتى ايمون ولدج قال اطلع شرات ابوي ابرك لي خوله:لاوالله نتركهم يكملون هواشهم يلي م يخلص . . . . 1:55 ظهراً دار زايد فتحت بلكونه غرفتها وهي تسمع فهد يسولف و يضحك مع جدها صارلهم اسبوع من انتقلوا لهنا وهي للحين م تأقلمت بس كفاها شوفت اليف مستانسه و تضحك و متأقلمه مع الوضع اما بالنسبه لها قدرت تتأقلم شوي مع توأم امها ام ميثاء و مع خوله بنت خالتها يلي م قابلتها غير مرتين بس انها ارتاحت لها مرره و من سوالف خوله عرفت انه لها توأم تدراكت نفسها انها اطالت في التأمل حتى لاحظها فهد وهو يطالعها بنظرات عصبيه طالعته بعدم مبالاه و دخلت و هي تحس بالبرد طفت التكيف و وقفت عدال المرايا و شهقت بصدمه بعد م استوعبت انها م كانت لابسه لا جلال و لا حجاب و شعرها مبلول و فهد شافها بهالمنظر جلست ع الارض و هي تبكي بقهر:شـ ـا فـ ـنـ ــــ ــــي اكـــ ــيــــ ـــد فـــ هـــــــــ ـــــمــــ ـــــــنـــــــ ـــــــي غــــــ ــلـــــ ـــــط . . . . 2:00 ظهراً دار زايد طلعت عند بوابة المدرسه تنتظر فهد بعد ما دقت عليه و قال لها انه ينتظرها برع تلفتت شوي وبعدها انتبهت لسيارته واقفه عدال الحضانه يلي جدام الثانويه ركضت للسيارة بسرعه و ركبت وهي تتحلطم بسبب الحر و ماسكه فيدها اوراق المراجعات و آله حاسبه ولما م لقت اي اجابه منه التفت له وهي تشوف ريال غريب يطالع فيها باستغراب و لا شعوري منها فرت عليه الحسابه بقوه وهي تسمعه يسبها طلعت بسرعه ركض لداخل الثانويه وظلت بين فتره و فتره تطلع نص وجهها تشوف اذا فهد وصل وانتبهت لحرمه تصعد السيارة يلي ركبتها بالغلط ومعها ولد صغير اليف ضربت وجهها بيدها بحسره:وبعد متزوج يخرب بيتي :منهو المتزوج اليف فزت وهي تشوف واحده من المراقبات تكلمها:اكلمج انا منهو المتزوج؟ اليف ترقعها لها:لا بس كنت اتحسر ع حظ خالي يلي بعمره و اصغر منه تزوجوا الا هو عنس خالي فهد فديته المراقبه:ليش هو كم عمره؟ اليف تجاهلت سوال المراقبه و هي تشوف سيارة فهد تستقر جدام المدرسه طلعت بسرعه و ركبت السيارة و هي تعيد نفس الحلطمه مال قبل و فهد يضحك عليها . . . . 2:20 ظهراً دار قابوس وقف سيارته في الكراج و دخل للصاله وهو يشوف امه و اخته جالسين يتغدون :السلام عليكم فزوا ثنينتهم من مكانهم بشوق لصاحب الصوت و اخته ركضت بسرعه له وضمته وهي تبكي :ليش رحت عني امه قربت منه و ضمتهم ثنينتهم:سميتك باسم جدك م دريت ان لي نصيب بالشوق و عذاب فراقك مثله راشد باس راس امه:الله يرحمه امه و سلمى اخته:امييين راشد:الا وين باقي العائله الكريمه سلمى:يعني م تعرفهم كل واحد فيهم لاهي بحرمته و عياله و متناسينا وانت طول عمرك في الامارات راشد:خلاص من اليوم انا ع طول موجود هنا نقلت شغلي نهائي سلمى بفرحه:والله راشد ببتسامه ألم:ايه امه:وش فيك احسك مو ع بعضك وبعدين ليش وجهك مصفر (ذبلان , تعبان) راشد ببتسامه:مو لني يوعان مو ماكل شيء من الصبح سلمى:عيل يلا تعال تغدى معانا راشد:يلا جلسوا ثلاثتهم يتغدون على طاوله الغداء تحت نظرات ام راشد القلقه لراشد قلبها قابضها ولدها فيه شيء مو ع بعضه وجهه ذبلان و رجعته كذا فجاءه مع نقل الشغل نهائي بدون علم منهم اكد لها ان ولدها فيه شيء وخاصه انها لاحظت خدش صغير عند شفاته و اظافره مقصوصه يعني الخدش مو خدش ظفر وواضح الخدش له فتره لانه بداء بالالتئام كل هذا م خفى ع امه ولاحظته و الحسره تاكل قلبها ع حال اصغر عيالها (من ناحيه الشباب) . . . . 2:35 ظهراً دار زايد نزل للصاله وهو يشوف امه و ابوه و اخوانه مجتمعين على الغداء:السلام عليكم الكل:وعليكم السلام جلس ع الكرسي ياكل بهدوء و نظرات الكل عليه حس بنظراتهم ووقف اكل و رفع راسه:يبه في شيء؟ ابو عمر:متى اخر مره زرت فيها خطيبتك؟ عمر وقف:الحمدلله ابو عمر بعصبيه:عمر اكلمك عمر:من شوي دقيت عليها و قفلت الجوال شو اسوي يعني اترجاها ام عمر بقهر:ايه اكيد م تنلام يوم انك غثيث و م تسال تستاهل لو تقفل عليك سجون بعد عمر:الحين تتدعين علي عشانها؟ ام عمر:عمري م دعيت ع اولادي بس ي انت تغث شو هالتصرف الماصخ لك اسبوع مو سال عن البنت عمر:خلاص مااباها ام عمر ضربت الطاوله بعصبيه:جب يلا هذي اخرت الدلع الزايد ابو عمر:هذي اخرت تربيتي فيك ي عمر؟ عمر:م اباها و انا بسافر للخارج ابو عمر:م تسويها عمر طالع ابوه بنظره م فهمها احد و طلع ام عمر بحسره وهي تحط يدها ع راسها:ي خوفي يسويها باقي شهرين ع زواجه طالع الكل ب ام عمر و الحسره تاكل قلوبهم بس م بيدهم شيء عمر بطبعه عنيد ولا شاف الكل ضده راح يعاند اكثر و يسافر . . . . 2:43 ظهراً دار زايد تداركت نفسها وهي تصحى من نفس الذكرى ع صوت امها و ماي الحنفيه ينكب ع الصحن يلي بيدها وهي ماسكه فيه و تمسحه بالليفه وشارده:روئ حبيبتي وش فيك؟ روئ بتعب:مافيني شيء رزان:حبيبتي روئ قومي نامي وانا بكمل الصحون روئ تركت الصحن و سكرت الماي بتعب:مشكوره رزان ببتسامه حنونه:ألعفو انسحبت روئ لغرفتها ببطئ و نظرات رزان تراقبها حتى اختفت عن نظرهم وسمعوا باب تسكير غرفتها ام رزان بخوف:وش فيها بنتي؟ رزان بتنهد:شوفي التاريخ و تعرفي ام رزان سحبت جوالها تشوف التاريخ و شهقت وهي تجلس ع الكرسي بتعب:يالله . . . . 2:49 ظهراً في غرفة روئ فتحت الدوش والماي ينتاثر على ثيابها و يبلل شعرها وهي تتطالع بالفراغ بألم وهي تسترجع ذكرى ذاك اليوم . بعد م صحت من اغماءها وهي تحس بألم فضيع في جسمها طالعت بلي حولها بهدوء بس انتفضت وهي تشوف نفسها بالحديقه الخلفيه للبيت و الدم يبلل ملابسها تلمست راسها بفزع وهي تحس بغصه وبعدها م انسمع منها غير صوت صراخها وهي تشد شعرها و تبكي بحرقه و على حالها سمعتها اختها و انصدمت بمنظرها و نادت امها و نقلوها للمسشفى عسب يتلقون صدمه عمرهم وهم يسمعوا الدكتور يتكلم بحسره:بنتكم تعرضت للاغتصاب بينما كانت في حاله اغماء بسبب ضربه اثرت على راسها . صوت طرق ع الباب:رووووووئ تسميعيني؟ روئ انتفضت وهي تغطي اذنها بيدينها صوت طرق ع الباب:رووووئ انا رزان روئ فتحي الباب روئ "وهي شوي و تصيح" رووووئ . . . . 3:00 ظهراً دار قابوس دخلت غرفتها بعصبيه و سكرت الباب و بسرعه سحبت جوالها و دقت ع رقم وهي تنتظر الرد و تلعب بخصله من شعرها تحاول تهدي من عصبيتها حتى وصلها الرد من الطرف الثاني:الوو بعصبيه:انتي غبيه غبيه غبيه :عفوا!! شكلج غلطانه اختي بقهر:انتي جود عبدالعزيز؟ جودي:ايه منو معي؟ اخذت نفس وهي تجلس ع سريرها:انا اخت راشد جودي بهدوء:عسى ماشر؟ سلمى بقهر:اسمعي ي جود يلي متقدم لج راح ترفضينه جودي بإنفعال:شو مشكلتج انتي و اخوج شو تبون فيني انا ابي اكمل حياتي سلمى بقهر:انا باغيه مصلحتج هالصبي مافيه خير جودي:........ سلمى:تراه راعي بنات جودي ضحكت بقهر:ي بنت الحلال قبل لا تشوفي عيوب الناس شوفي عيوب هلج سلمى:اسمعيني طي م كملت كلامها و هي تسمع جودي تتكلم بإنفعال:اخوج كسرني و القلب عافه و النفس طابت منه م عاد ابيه ولا هم يحزنون سلمى:وشو تبين و م تبين اخوي مو بالعبه عندج جودي:انا م قلت جي كل يلي قلته ان اخوج خسرني و انتهى والسموحه منج انا مشغوله مع السلامه سكرت بدون لا تسمع ردها و سلمى شارده تتطالع باللاشيء ودارت فكره بعقلها و ناويه عليها . . . . 3:20 ظهراً دار زايد سكرت الجوال بقهر وهي تحس بغصه قامت من ع السرير بس رجعت جلست وهي تسمع صوت إشعار رساله فتحت الرساله وكانت من سلمى "ترى عمر متزوج اجنبيه مسيار" جودي ضحكت:هو كلمتين انجليزي بالموت يحطهم ع بعض بعد يتزوج اجنبيه لا بعد مسيار سكرت الجوال و تمددت ع السرير وشردت بافكارها "واذا طلع كلامها صح و طلع متزوج؟ انا مستحيل اتزوج شخص متزوج مستحيل اكون الخيار الثاني في حياته بعدين نسبه كبيره تثبت كلامها خاصه ان عمر عادي عنده يكمل اسبوعين بدون لا يسأل يعني انا الخيار الثاني في حياته؟ لا مو معقول لو جي ماكان خطبني هو يحبني بس اذا يحبني كان وقف في وجه راشد لكن هو بس يسمع طاري راشد يتراجع و يتحجج بأي شيء يعني هو م يحبني لا يحبني ولا ليش خطبني اوووف مالي غير اسال بس مستحيل اسالها و بنفس الوقت مستحيل اسال راشد بعد اخر موقف" ظلت جود ع هالحال الين هلكها التفكير و نامت من التعب . . . . 3:30 ظهراً دار زايد بدلت ملابسها بسرعه و طلعت من غرفتها بعد م لبست عبايتها ولفت حجابها وهي تشوف فهد فوجهها فهد طالع فيها من فوق لتحت و هو رافع حواجبه:على وين؟ دنيا تجاهلته وهي تتعداه بس وقفت في مكانها وهي تسمع توأم امها تكرر نفس السوال ام ميثاء:دنيا بنتي وين رايحه؟ دنيا التفتت لام ميثاء ببتسامه باهته:بروح المكتبه استعير كم من كتاب تضيع لوقت فراغي ام ميثاء طالعت بنظرات فهد الناريه لها و رجعت طالعت بنظرات دنيا البارده له:صبري بلبس عباتي واجي معج مليت من جلست البيت دنيا:حاضر قامت ام ميثاء و هي رايحه لغرفتها بينما جلست دنيا ع الكنب وهي تتطالع بلارض متجاهله نظرات فهد المتفحصه لها:سألتك و ماجاوبتي دنيا قامت تتبع خالتها لغرفتها و تركت وراها فهد يلي جلس ع الكنب وهو يتعوذ من الشيطان عسب م يقوم يكفخها . . . . 3:42 عصراً دار زايد انتفضت من نومها وهي تشوف نفسها بالحمام قامت بسرعه و نشفت نفسها و بدلت و طلعت وهي تحس بضيق بقلبها و جسمها يرجف جلست ع سريرها وهي تلف نفسها باللحاف تحاول تخفف من رجفتها و تطالع بزوايه غرفتها بخوف تمددت ع سريرها و هي منكمشه على نفسها و تقراء المعوذات بس قاطع عليها صوت فتح باب غرفتها بقوه طالعت بلي دخل وكان اخوها و معه اختها رزان رزان بخوف ركضت لروئ:متى طلعتي؟ ليش تأخرتي خفت عليك؟ سكتت ثواني و مالقت رد طالعت بعيون اختها وهي تجوفها تتطالع باخوها بخوف ورجفت جسمها تزداد بشكل فضيع:رائد اطللللع رائد طلع بسرعه و هو يحس بغصه بحلجه ع حاله اخته يلي تتدهور كل ما شافته وكأنها تشوف فيه طيف اخوها الكبير كل ماشاف حالتها تسوء يزداد كرهه لاخوه هي تكرهه وهو ماله ذنب تكرهه وتخاف منه لانه يشبهه وهالشيء يجرحه ان اخته الكبيره يلي كانت تلعبه و تنومه و تأكله و كانت بمثابت الام له تصير تخاف منه بعد م كان طفل رضيع تربى بين يدينها صارت تهابه (تخافه) بعد م كبر و صار نسخه مشابهه لاخوه الكبير في الشكل . . . . 3:50 عصراً دار زايد نزل من السيارة و نظرات خالد العصبيه تأكله :يعني بسافر وانت زعلان مني خالد تجاهله وهو ينزل الشنطه ماله و بعدها ركب السيارة و حرك للبيت تاركه واقف عدال المطار بضيق "صحيح قلبه م يطاوعه هذا صديق عمره بس لمن يغلط لازم يخليه يعرف انه غلطان و يلي يسويه غلط وين يسافر و عرسه ماباقي عليه شيء و بعدين فهد عارف ان ربيعه عرسه قريب كيف رضى يخليه يسافر عسب الشغل بهالسهوله" . . . . 3:59 عصراً دار زايد كانت واقفه جدام رفوف الروايات وهي تتدور عن كتاب رواية تونس وحدتها الين لقت بين الكتب كتاب قراءته من سنين الا انها فقدت الكتاب رواية" تتكلم عن فتاة قروية وقعت في حب رجل قروي مثلها لتصبح بينهما علاقه حب تنتهي العلاقه برحيل البطل بعيداً بعد طرده من قبل اخيه الاكبر له بعد ان اكتشف جميع سكان القريه امر علاقتهم بعد رحيل البطل تنتقل البطله للعيش عند عمها حيث تذل حتى تجافي الدموع عيناها وتفقد البصر و يموت البطل بعيداً عنها" نهايتها مأساويه جلست على طاوله تتوسط المكتبه وهي تفرفر بالكتاب بعشوائيه حتى طاحت منه ورقه بيضاء صغيره رفعت الورقه من الارضيه وكان مكتوب عليها بخط عريض و رفيع "غِيب لكن! لا كلاك الشوق عَود" (للشاعر سلمان بن خالد) ابتسمت بشقاوه وهي تشوف فراغ واسع في الورقه طلعت قلم من شنطه يدها و كتبت بخط عريض "أصعب سؤال يمرّني في غيابك.. شنهو مصيرك ياغلاي ومصيري؟ أراقب اللّي تكتبه في حسابك.. مدري أنا المقصود.. أو شخص غيري!" (للشاعر شريان الديحاني) رجعت الورقه لمكانها و رجعت الكتاب لمكانه و هي تشوف خالتها جايه بأتجاهها بعد م كانت في قسم الكتب الدينيه:م خلصتي؟ دنيا سحبت كتاب عشوائي بين الرفوف بعنوان "سلام الله على عينيك" لنفس كاتب الرواية السابقه :بلى خلصت خالتها ام ميثاء:مدري شو عاجبكم بهذا القسم كل م جيت المكتبه مع احد فيكم لقيته عند هالرف دنيا ابتسمت بهدوء:هذا عالمنا الثاني ام ميثاء بضحكه:اقول طوفي (سيري) جدامي يلا اشوف دنيا ضحكت وهي تمشي و ام ميثاء تمشي جدامها وهم مندمجين بالسوالف . . . . 4:15 عصراً دار زايد اسدلت شعرها البني الطويل ع كتفها وهي تمشطه بيدينها بهدوء و شارده بلي صار قبل ساعه (قبل ساعه) كانت جالسه ع اللابتوب تشوف ميزانيه الشركه يلي انخفضت بعد اخر مشروع فتحه فهد بس قاطع عليها رنين جوالها برقم غريب تجاهلته و كملت شغلها بس انزعجت وهي تسمع جوالها مستمر بالرنين سحبت جوالها و ردت بهدوء:السلام عليكم وصلها الرد من الجهه الثانيه وكان صوت بنت:وعليكم السلام بهدوء:منو معي؟ :انتي ميثاء محمد؟ ميثاء:ايه منو معي؟ بنبره غامضه:تعرفين عمر محمد؟ ميثاء بهدوء:ولد الـ**** مساعد مدير شركه *** :ايه ايه ميثاء بشك:شفيه؟ :وصلني كلام انه يحبج ميثاء:انزين!! :اقولج يحبج ميثاء ببرود:الريال خاطب :بس هو يحبج ميثاء:زين ليش تقولي لي هالكلام الحين؟ :هو يحبج بس خايف يتقدم لج و ترفضينه عسب جي خطب بنت عبدالعزيز ميثاء بهدوء:شو مصلحتج من هالكلام؟ :مالي مصلحه بس حبيت انج تعرفين ويلا باي سكرت فوجهها تاركه وراها انسانه مشتته بين أفكارها فكره تجيبها وفكره تأخذها . . . . 4:25 عصراً دار قابوس طلع من غرفته وهو يتكلم بالجوال و مفاتيح سيارته بيده :مسافه الطريق و اصير عندك..يلا مع السلامه سكر جواله وهو يشوفه امه فوجهه وهي تبتسم له قرب منها و باس راسها:انا طالع تبين شيء امه:سلامتك دير بالك ع نفسك ابتسم:تأمرين امر يلا مع السلامه امه:في أمان الله نزل من الدرج بسرعه وهو يشوف اخته جالسه في الصاله التحتيه و هو يطالع بالواقف في الصاله بصدمه :اعوذ بالله التفت اخوه له وهو يبتسم:شايف جن؟ تقدم منه و ضمه لحضنه:بلاكم راجعين كلكم اليوم يوسف:اشتقت لك و رجعت هزاع:رجعتك وراها شيء ام هزاع:اهم شيء اجتمعت العائله يوسف ابتسم بغصه وهو م وده يرجع للامارات:السبت برجع هزاع:وش فيك تنكد علينا خلنا مستانسين يوسف بضحكه:زين هزاع:يلا انا طالع وبس ارجع نطلع نتعشى ع حسابي يوسف:دام ع حسابك الامور طيبه هزاع ضحك عليه و هو يطلع من الصاله:مع السلامه يوسف و امه:في أمان الله . . . . 4:33 عصراً دار زايد وقفت جدام المسبح يلي يتوسط الحديقه الخلفيه لبيت جدها وهي تأخذ نفس راحه لعدم وجود احد نزلت للسلالم عسب تتدخل للماي متجاهله رجفه جسمها وهي حاطه في بالها هدف واحد وهو انها تتخلص من خوفها من الماي لانها ملت من سخريه البنات في المدرسه منها في كل حصه سباحه بس بدون لا تنتبه زلقت رجلها لتحت و ضربت راسها في حديد السلم و بعدها م حست بشيء غير ان الدنيا صارت ضبابيه في عيونها و م عاد تقدر تشوف شيء و محاولاتها في المقاومه في كل مره تفشل غمضت عيونها مستسلمه لقدرها بس حست بيدين تمسك خصرها و تشدها بقوه وهي تسحبها لفوق و كأنها تعطيها امل جديد للحياه . . . . رايكم بالبارت؟ توقعاتكم؟ "اتقبل الانتقاد" راح يكون في بارت كل يوم جمعه ان شاءالله وشكرا لكل يلي انتظروني. | ||||||||
|
| |
|
28-10-18, 11:09 PM
| #7 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| -اوعديني لا هذيت بك اشوفك قبالي . . . . ثمة ذكريات أقوى من النسيان لا تطفئ المسافات حدة الشوق إليها تظل مشتعلة بجوفك تصرخ بين جوارحك وإن فضلت الصوم عن البوح. #نجلاء_حسن . . . . 4:33 عصراً دار زايد صف سيارته عند المواقف وهو يشوفها طالعه من المكتبه و تضحك مع خالتها اتكى ع سيارته بهدوء وهو يشوفها تطلع مفتاح سيارتها و تضغط عليه بهدوء عسب يلمع ليت سيارتها الامامي دليل ع فتح القفل فتحت باب السايق و ركبت وهي تفتح جوالها بيد و تسكر باليد الثانيه الباب بعد نظره عنها وهو يحس بنظرات احد تحرقه رفع نظره للي يطالعه وكانت خالتها تطالعه بعصبيه و بعدها صعدت للسيارة بعد م نطقت بهمس وهي تحرك شفاتها بمعنى استحى ع وجهك تنهد بهدوء و دخل للمكتبه . . . . 4:39 عصراً دار زايد وقفت جدام جامة غرفتها بطول الباب وهي تتأمل وجهها الابيض الذبلان من شدت البكاء و التعب و عيونها المنتفخه بشكل فضيع و تحتها هالات سوداء و خشمها محمر غمضت عيونها بألم وهي تحس بغصه بس رجعت فتحتها وهي تسمع صوت رنين جوالها سحبت جوالها وهي تشوف المتصل "جـوجــي" ابتسمت وهي ترد عليها بصوتها المبحوح من كثر البكي:هلا...مافيه شيء توه صاحيه...امممم...الحمدلله بخير...هيه حلو إن شاءالله بيي...بايات ي عمري . . . . 4:50 عصراً دار قابوس نزلت من سيارته الماكسميا البيضاء وهي تشد طرف عباتها بتوتر نزل هزاع من جانب السواق و نزل راشد اخوها من الجانب الثاني عدال المحلات عسب يشترون اثاث للفيله يلي راح يسكنون فيها بعد الزواج راشد:يلا مشينا تقدمت بخطوات متوتره وهي تمشي عدال اخوها راشد من جه اليسار و من جه راشد من اليمين هزاع يلي جان منشغل يعبث بجواله وهو يسولف مع راشد في نفس الوقت وهي تمشي وياهم بطئت في مشيتها وهي تشوف محل يبيع احذيه الكعب و لعشقها للكعب وقفت في مكانها تتأمل و بعدها مسكت ذراع راشد وعيونها معلقه مع المحل:خلا استغربت انه م تحرك وسحبته من يده:خلا بابا م لقت رد و التفتت للذراع يلي جانت متمسكه فيها و شهقت برعب وهي تبعد بصدمه و تسمع صوت ضحك هزاع و راشد العالي نزلت راسها بحرج وهي تغطي وجهها بيدينها من الحرج بعد م تتداركت انها كانت ماسكه يد هزاع بدل يد راشد . . . . 5:19 عصراً دار زايد فتحت عيونها وهي تشوف روحها في غرفة اختها دنيا و نايمه ع الكنب و ملابسها مبتله انتفضت واقفه من الكنب وهي تسترجع الموقف يلي تعرضت له طالعت بالغرفه بحيره و بعدها جلست ع الكنب مره ثانيه و هي تضم وجهها بيدينها:منو يابني هني؟ وقفت ع رجلينها بس رجعت جلست وهي تحس براسها يدور و تحس نغزات براسها من ورى حطت كف يدها ع مكان النغزات وشهقت بألم وهي تحس بسائل دافء على يدها انتفضت وهي تقوم من الكنب و طلعت من الغرفه بس وقفت في مكانها و هي تشوف دنيا اختها في وجهها دنيا بصراخ و خوف:وش فيييييك ليش ثيابك مبلوله اليف نزلت يدينها وهي تحرك يدينها تحاول تبرر بس سكتت وهي تسمع شهقت اختها العاليه وهي تتكلم بخوف:من وين هالدم؟ مسكت اليف من كتفها و شهقت بخوف وهي تحس بجسم اليف يرتخي بين يدينها . . . . 5:20 عصراً دار زايد رفع كم ثوبه وهو ينزل لتحت عسب يشيل ولد اخته الصغير عمور يلي يبكي يبوسه ع خده:وش فيه العسل زعلان عمور وهو مستمر بالبكاء:ابا ماما ماما راحت عني بيت اربيعتها ببتسامه:نزين شو رايك نروح الدكان و الحديقه بعدين قاطعه عمور:نلوح نلوح (نروح) بضحكه:زين اول قول خالي عمر الحلو بعدين اخذك عمور باس خده و هو يضحك:عمي عمر الهلو عمر بضحكه:حلو مو هلو وين هندي انت عمور مد بوزه و بزعل:م ابا خلاص نزلني عمر رفعه على كتفه وهو يضحك:يلا نلوح الدكان عمور يصفق:يلا يلا . . . . 5:29 عصراً دار زايد سكرت ستارة غرفتها وهي شارده بأفكارها بس قاطع عليها حبل أفكارها صوت رنين جوالها شافت المتصل وكانت "دنـيـا" سحبت جوالها وردت ببتسامه بس تلأشت إبتسامتها وهي تسمع صوت صديقتها المهزوز وهي تتكلم بغصه:أليف ر ا حــ ـــت خـــ ــلـا ـــص وبعدها م انسمع غير صوت الجوال وهو يطيح ع ارضيه المستشفى و صوت صراخ غمضت عيونها بقوه تحاول تستوعب يلي يصير و بكل حسره فتحت عيونها و قامت تلبس عبايتها و حجابها بسرعه وهي تدق على روئ يلي ردت على طول وهي تقول بضحكه:شفيج مستعجله على الطلع قاطعتها جود قبل م تكمل كلمتها:اليف بالمستشفى روئ بصدمه:شنووووووو من متى شو مستوي؟ جود:مدري مدري بس ياريت تسرعي و انا بدق على ميثاء اسأل عن اسم المستفشى روئ بعجله:اوكي اوكي انا يايه الحين . . . . 5:40 عصراً دار زايد طالع بخاله بحيره وهو يشوف ملامح التوتر و الخوف على وجهه لاول مره وهو يتكلم بعصبيه :ليش م خبرتني البنت الحين عندها نزيف حاد بهدوء:شو دراني ان حالتها صعبه لهدرجة بعصبيه:وشو يضرك لو قلت لي عسب اطمئن بقهر:فهد خلاااااااص عاد قلت لك م كانت تنزف لما طلعتها وبعدين شو راح يفكرون البنت مبلوله وانا مبلول و البنت عندها فوبيا شو يأخذها للمسبح فهد فكر شوي فكر بعقلك انا مو بخبل كافي بسببها انطردت بالاولى من بيت ابوي و بعد تبا الثانيه عسب اطلعني من بيت يدي و يتبروا مني فهد:خلاااص خليفه اسكت اسكت خليفه بعصبيه:نزلني فهد:خليفه خليفه بعصبيه و قهر:نزلني فهد صف سيارته على جانب الطريق و نزل خليفه و بعدها حرك فهد مكمل طريقه للمستشفى وهو يحاول يضبط أفكاره المشوشه . . . . دار زايد عند خليفه طلع جواله و دق ع اخته بدون تفكير وهو يطالع بلي حوله بضياع خوله بلهفه:خليفه؟ خليفه اخذ نفس وهو يحس بغصه:خوله خوله بخوف:فيك شيء؟ خليفه:وينك؟ خوله:رايحه المستشفى خليفه حس بقهر وهو يشوف الاهتمام كله يروح لغيره بعد م لقاه فيهم بعد ما رماه ابوه بسبب غلطه صغيره ارتكبها بمراهقته:باي خوله:خليف سكر جواله بقهر وهو يشوف عمر و معها عمور ولد اخته في حديقه قريبه دخل يدينه في جيب ثوبه و تقدم لهم وهو يبتسم إبتسامه جانبيه . . . . 5:52 عصراً دار زايد طلعت من اللفت وهي تشوف موقف بعمرها م ضنت انها راح تشوفه كانت دنيا تبكي بحضن فهد و فهد ضامها لصدره لا شعوري منها ضغطت على زر اغلاق الفت وهي تسكر على حلجها بصدمه بس بعدت يدها وهي تشوف باب اللفت ينفتح وتتقابل عيونها بعيون جودي القلقه و روئ عدالها حالتها من حالة جودي غمضت عيونها بعدم إستيعاب و ردت فتحتها وهي تشوف روئ و جودي يدخلون وهم يرددون السلام ردت عليهم وهي شارده بتفكيرها "شو مستوي هني دنيا بحضن فهد و بنت عبدالعزيز معي بنفس اللفت" وعت من تفكيرها وهي تشوف اللفت يتسكر و يرجع ينفتح بنفس اللحظه تتدخل خوله وهي شايله ولدها ايمن "امبيييه الحين اكيد بيصعدون وبيشوفون هذيك اللقطه انا لازم امنعهم بس كيف" . . . . 6:00 المغرب دار قابوس طلع من غرفته وهو مركب السماعه بأذنه و جواله في مخباه نزل من الدرج وهو يشوف امه في الصاله تشوف tv قرب منها وبأس راسها رفعت رأسه ببتسامه:وين رايح؟ :بروح الجيم شوي امه:يمه يوسف اقعد ابيك بموضوع يوسف جلس على الكنب مقابل لها:سمي ام هزاع:سم الله عدوينك .. يمه وش رجعك عمُان يوسف ببتسامه:اشتقت لج ام هزاع:لا تحاول ماراح تسكتني بكلامك الحلو هالمره يوسف تنهد:يمه ام هزاع:اسمعك يوسف:يمه ام هزاع سحبت المخده و خبطته (ضربته) فيها:تكلم اشوف يوسف ضحك وبعدها سكت وهو يطالع بالفراغ:يمه انا حبيت بنت ام هزاع:وهذي الساعه المباركه من باجر نروح رأس الخيمه و نخطبها لك يوسف:مو هذي المشكله يمه ابيها بس هي ما ادنيني ام هزاع:يازين الثقل على البنت يوسف:اي ثقل يمه؟؟اقولج ما ادانيني!! ام هزاع:خل الموضوع علي انا اتصرف بس انت هات رقم خالتها او عمتها او امها يوسف وهو رافع حواجبه:ياه! . . . . 6:13 المغرب دار زايد استذنت منهم وراحت للدوره المياه (اكرمكم الله) دخلت وهي تفكر بالموقف يلي صار من خروجهم من اللفت كانت دنيا جالسه ع الكرسي تبكي و فهد واقف قبالها وبس انتبهت لهم قامت تركض لاحضان جودي وهم متمسكه بيد روئ بنفس الوقت وتبكي بشكل يقطع القلب وهي تردد لهم "راحت من ايدي اختي راحت صغيرتي راحت" نزلت دمعه من عيونها وهي تتطالع بكم يدها يلي كانت ماسكته دنيا وهي ضامه جود جلست على الارض و بكت بقهر على حاله صديقة عمرها و على حالتها و حاله جود يلي الله اعلم فيها و اخت اليف يلي اشتركوا الثلاثي في تعليمها و تربيتها في وقت كانت فيه دنيا مكسوره الخاطر من رحيل امها . . . . 6:20 المغرب دار زايد دخل شاب ف نص العشرينات و على وجهه علامات الغضب و يتبعه شاب ثاني بنفس العمر و على وجهه معالم البرود تأملت بالثاني و كان شاب طويل بنص العشرين بشرته بيضاء عيونه سود تميل للرمادي شعره اسود طويل لرقبته ملامحه بارده و حاده تدراكت موقفها وهي تشوف نظرت السخريه بعيونه و بعدت نظرها بسرعه وهي حاسه بمشاعر مختلطه تبعثرت بداخلها بشوفته . طلعت من غرفة المديره عسب تتهرب من النظرات الثلجيه يلي جدامها بس يلي م حسبت حسابه طلعت يلي تتهرب منه و راها سرعت بمشيها وهي تشم ريحه عطره تتقرب منها بس صفنت بمكانها و هي تحس برعشه من لمست كف يده البارد على كتفها الحار:اليف التفت بخوف:خــ ــلـــ ــيـــ ــــفــــ ـــــة . ركبت وهي تتحلطم بسبب الحر و ماسكه فيدها اوراق المراجعات و آله حاسبه ولما م لقت اي اجابه منه التفت له وهي تشوف ريال غريب يطالع فيها باستغراب و لا شعوري منها فرت عليه الحسابه بقوه وهي تسمعه يسبها طلعت بسرعه ركض لداخل الثانويه . فتحت عيونها بصعوبه وهي تتطالع بملامح الشخص يلي شايلها عيونه رماديه رموشه طويله لدرجة تلاصقها مع بعض بسبب الماي و شعره الاسود كان ملتص برقبته و وجهه بسبب الماي ولاول مره كانت في نظره خوف و توتر في عيونه حاولت تفتح عيونها زين لكن ظلمت الدنيا في عيونها و ترخى جسمها بين يدينه وهو يطلع فيه الدرج . انتفضت وهي تفتح عيونها عسب تتقابل عيونها بعيون اختها الواقفه قبالها و تتطالعها بخوف:اليف قربت دنيا منها و ضمتها بقوه وهي تصيح اليف وجسمها يجرف:انا ظلمت خليفه دنيا فتحت عيونها ع وسعها بصدمه:تذكرتي؟ الكل طالع في اليف بصدمه و زاد صدمتهم انهيار خوله وهي تبكي بحسره:توش تتدرين؟ توش تتدرين انج ظالمه اخوي؟ اليف بكت:امااانه خالي ابي اكلمه امااانه فهد طالع فيها بضياع ونزل راسه:مدري وينه اليف زاد بكاءها وهي تشهق:كيف يعني؟ خوله طالعت بفهد بخوف:وينه اخوي وينه؟ فهد بلع ريجه:نزل من سيارتي وكان مفور خوله جلست ع الارض وهي تحس براسها يدور:ابييييي اخوووي الحيييين امين جلس يبكي على حاله امه و صوت شهقات خوله و اليف وترت الكل اكثر و ميثاء تتطالع بالكل وهي مو فاهمه يلي يصير (نفس وضعيتكم هههه) . . . . 6:31 المغرب دار زايد في مستشفى كان واقف يسولف ويا ربيعه الا يقاطع عليه واحد وهو يسألهم:انتو امن المستشفى خليفه يطالع بربيعه بمعنى "هذا يستهبل وش" محمد ربيعه رفع حواجبه بمعنى "مدري" الريال:اكلمكم انا محمد:هيه نحنا الامن الريال:طيب ابي حلق وين اروح خليفه:عندك حلاق بالمنطقه المقابله الريال بعصبيه:تستهبل انت وقسم لو لا حلقي يعورني لا عرفت ارويك شغلك محمد:ماعليك منه هذا مفهي شوي.. تفضل معي بوصلك الريال مشى مع محمد وهو معصب و خليفه واقف بمكانه الين استوعب شو يبا الريال و بضحكه:احسبه يقول يبي يحلق هههههههههههههههاي . . . . 6:39 المغرب دار قابوس بعد ما رجع اخته للبيت مع هزاع رجع هزاع لبيتهم و طلع هو بسيارته الاوريون و مطول ع الاغاني بس قاطع جوه إشعار رساله من رقم غريب قصر ع الاغاني عسب يركز مع الرساله يلي ظهرت على الشاشه من بين كومه رسايل و مكتوب فيها "اسمعني عدل ي ولد الاكابر اختك لو اشوفها داقه علي و تهدد ثاني راح تلقى نفسها ورى الشمس" ابتسم بقهر وهو عارف صاحبه الرساله ورد عليها برساله صوتيه:علامج؟شو باغيه؟شاف انها شافت الرساله وفتحتها بس م ردتت و اختفت صورت بروفايلها بمعنى "سوت بلوك" . . . . 6:46 المغرب دار زايد سكرت جوالها بقهر ردوده البارده مع نبره الاستفزاز تقهرها تثور براكين فداخلها بسببها اخذت نفس وهي تشوف رساله من اخوها "انا برى" سلمت على البنات و طلعت بعجله بس صفنت في مكانه وهي تشوف ميثاء تكلم عمر ومندمجين بالسوالف فجاءه التفتت ميثاء و ابتسمت بتوتر:جودي طالعه جودي و عيونها على عمر يلي يتجاهلها:هيه طالعه قربت ميثاء من جودي وسلمت عليها و ليتها م سلمت لان بمجرد انها قربت منها شمت جودي ريحه عطر عمر العالقه بميثاء وهالشيء خلاها تبعد عن ميثاء باشمئزاز لاحظه الثنائي وبعدها دخلت اللفت وهي تتطالع بعمر بتعالي و هي تضغط زر إغلاق المصعد . . . . 6:50 المغرب دار زايد دنيا طلعت تجيب عشاء و مابقى غير خوله و اليف بالغرفه اليف بتوتر:خوله ممكن ادق على دنيا من جوالك؟ ابي اقوله تجيب جوالي خوله وهي تحاول تهدي ايمن يلي صارله فتره يصيح:خذي راحتك وانا بطلع اسكت ايمن اليف:تمام طلعت خوله بعد م اعطت جوالها لاليف يلي ع طول دخلت لقائمه الاسماء وهي تبحث عن اسم خليفه بس مالقته وبعد تفكير رجعت ادور و لقته باسم "تــربـــيـــتـــي" حز بخاطرها وهي تشوف اسمه هذا تربية خوله شلون شككت فيه وتسببت بطرده اخذت نفس ونسخت الرقم وارسلته رقمها وبعدها حذفت الرساله و دقت على دنيا عسب تخبرها تيب جوالها و ملابس لها لانها تمللت من ملابس المستشفى و ماراح تترخص من المستشفى غير بكرا العصر . . . . 6:59 المغرب دار زايد ابتسمت وهي تشوف اليف من الحديقه عن طريق فتحه صغيره من دريشه غرفتها فتحتها وهي طالعه عسب تتأكد من يلي في بالها وفعلاً تأخر اليف وهي ماسكه جوالها اكد لها ان اليف راح تسوي يلي في بالها وهالشيء ريحها فقدان جزء من ذاكرت اليف كان مسبب الم كبير لها وهي تشوف اخوها في بيت يدها بدل لا يكون في بيت ابوها بسبب فكره خايسه اخذتها اليف عنه و بعدها زادها موت امها يلي حطم اليف و خلاها تفقد الذاكره جزئيا وهالشيء كان محصور على ذكريات خليفه كانت نسبه رجوع هالذكرى لعقل اليف صغيره و رجعته اليوم كان هم و انزاح عن الكل لان كل شيء راح يتصلح . . . . 7:16 العشاء دار قابوس سكرت جوالها وقامت تفتح الباب عسب تقابل نظرات اخوها المعصب:شو قايله لها؟ بتوتر:علامك ابوي؟ :سلمـــــــــــــــــــــ� �ـــــــــــــــــــــــى تكلمي سلمى بكت:تباني اشوف حالتك و اسكت راشد ضمها لحضنه:م كان لازم تتدخلي سلمى بقهر وهي تبكي:شوف وجهك كيف ذبلان قلبي عورني عليك وانا اشوفك بهالحال راشد بحنان:اشششش خلاص سكتي و يلا سيري غسلي وجهك انا م فيني شيء ارتاحي ي قلب اخوج انتي . . . . 7:23 العشاء دار زايد تنهد وهو يسمع صوت إشعار رساله فتح الرساله و توسعت عيونه بصدمه وهو يرجع يقراء اسم المرسل مره و ثنين وثلاث وبعدها طالع بالرساله و توسعت عيونه اكثر وهو يقراء "انـا عــارفه انــك عـارف انـا منو عسب جي بـخــتـصـر و بـقــولـك تــعـال لـحـديـقـة الـمـسـتـشـفـى" "وانــا عــارفـه أنــك تـشتــغـل فـي امـن الـمـسـتـشـفـى" "لا تـتـطـول" رد عليها بدون مقدمات "أوك" . . . . 7:29 دار زايد جلست ترتب ملابسها في الشنطه عسب تجهز نفسها لانها بتروح للسعوديه يومين و بعدها ترجع تنهدت بتعب وهي تتطالع باختها رزان وهي نايمه بسريرها و بعدها سكرت الشنطه و قامت تأخذ شاور سريع عسب ترجع تنام لان وراها مشوار من الصبح لانهم بيروحون بالسيارة . . . . رايكم بالبارت؟ توقعاتكم؟ "اتقبل الانتقاد" السموحه منكم اذا في اخطاء املائيه بس لان توه مخلصه الجزء و نزلته ع طول لان ماكان عندي وقت ثاني اكتب فيه البارت بسبب الدراسه وجي شكرا لكل يلي انتظروني. | ||||||||
|
| |
|
28-10-18, 11:10 PM
| #8 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| اوعديني لا هذيت بك اشوفك قبالي . . . . إياك ان تتعامل معي برمادية مقيتة اظهر لي عدائك وسأتجنبك! اظهر لي محبتك وسأقدرها لا اؤمن بمنتصف شعور ولا يستهويني الوقوع به . . . . . بعد مرور أسابيع يوم الاحد 7:29 صباحاً دار زايد نزل من سيارته الجيب جراند الحمراء بعد م عدل غترته البيضاء وقف بطوله الشاهق وهو يطالع ببرود بلي حوله دخل للجامعه بهدوء وهو يطالع بالكل ببرود رغم دهشته من بعض البنات يلي كانوا يناظرون فيه بجراءه و نظرات الاعجاب واضحه بعيونهم م تعود ع اجواء المدينه للحين كان متعود على حياء و عفاف بنات قبيلته يلي كانوا يتغطون بشكل كامل عنه ضحك بسخريه وهو يفكر بالفرق بين حياة المدينه و القريه وقف عدال غرفة المدير و دق الباب وهو يطالع بالماره ببرود حتى وصله صوت المدير يلي سمح له يدخل . . . . 7:40 صباحاً دار زايد دخلت للكلاس بهدوء وهي تسولف مع روئ يلي ماصار لها غير يومين راجعه من السعوديه و شايله هم الدروس يلي فاتتهم بسبب غيابهم في الاسابيع الماضيه جلسوا فمكانهم بهدوء و هم مكملين سوالف بس سكتوا فجاءه وهم يشوفون و الاول مره في التاريخ مدير الجامعه يدخل لهم الكلاس و معه شاب بمنتصف العشرينات شاهق الطول بشرته بيضاء عيونه زرق مكحله شعره اسود فحمي كثيف و طويل لرقبته خشمه سله تكلم المدير مع الشاب بهمس و بعدها راح عنه و تقدم الشاب يصعد على المدرج عسب يجلس باعلى المدرجات وهو يطالع بلي حوله ببرود روئ لفت وجهها عنه وهي تشوف جودي تكتب هوامش على الدفتر مال المحاضره:شكله بدوي جودي رفعت نظرها لروئ وهي تلعب بالقلم بين اصابعها:ليش يعني؟ روئ:عيونه زرق مكحله جودي بهدوء:ايوا روئ فتحت حلجها بتتكلم بس دخل الدكتور يوسف وسكتت وهي تشوفه يوقف عدال الميكرفون بشموخ و يسلم ردوا عليه السلام و بداء الشرح و طول و ماهو يشرح يتجاهل يحط عيونه بعيون روئ يلي كانت عيونها معلقه فيه و نظرت اللهفه واضحه في عيونها انتبهت له يطالع فيها و نزلت راسها وهي تكتب على الدفتر بخط عريض رفيع "صــدقــني مـشــتــاق بــس لـهـفـت عـيـونـي صـعـب تـتــلــبــى" . . . . 8:01 صباحاً دار زايد انتفضت جالسه من الكرسي وهي تناظر بالواقفه عدالها وتبكي بخوف :خالتي شفيج شفيج شو يابج هني؟ خالتها تصيح:مااااات دنيا برعب:منو منو يلي مات شو مستو م كملت كلمتها وهي تشوف ميثاء تتدخل بسرعه و معالم الخوف واضحه على وجهها:دنيا فهد سوى حادث و محتاج عمليه سريييعه و مافي دكتور متخصص النص اجازه والنص الثاني يسعفون الناس المتضرره من الحادث دنيا بسرعه سحبت معطفها الابيض و لبسته بسرعه وهي تركض متجهة لغرفه التعقيم عسب تتجهز لدخول العمليه تاركه وراها ام ميثاء المنهاره و ميثاء يلي تحاول تهديها . . . . 8:20 صباحاً دار زايد طلع من غرفته وهو يلبس كابه الرمادي بالمقلوب و يعبث بجواله وهو يشوف ابوه في وجهه تجاهله و راح متجه المواقف السيارات ركب سيارته وفي كلمه تردد براسه "يلي بعاني وشك فيني م يستاهل نظره مني" شغل سيارته متجه للمستشفى و هو يحس بصداع فضيع براسه مو عارف يخاف على فهد و لا يحاتي نفسه و الحاله يلي هو فيها رجع بذاكرته لقبل 3 أسابيع . طالع بساعه يده للمره العاشره وهي للحين م يت تنهد وجلس ع الكراسي و شوي ولا يشوفها جايه وهي لابسه عبايتها و لابسه حجابها ولاول مره يشوفها متحجبه بشكل عدل بدون لا تتطلع شعره منها بعد نظره عنها وهو يشوفها توقف عداله و تجلس بكرسي عدال كرسيه و يفصل بينهم كرسي ثاني اليف برجفه واضحه بصوتها:اخبارك خليفه ببرود وهو يناظر فيها:تكلمي بسرعه وراي شغل اليف نزلت من عيونها دمعه يتيمه وهي تتكلم بصوت مهزوز:انا اسفه راح اصلح غلطي انا م كنت ادري ان مالك شغل بس انا شفتك مع اخوها بذاك اليوم انا اسفه اسفه والله راح اصلح غلطي راح اكلم خالي خليفه طالع بالبعيد و بهدوء:متى تذكرتي؟ اليف انهارت وهي تبكي:اليوم خليفه وقف بهدوء و مشى لبعيد . اخذ نفس و هو يحس بضيق يأكل قلبه و رجع بذاكرته لذاك اليوم ليلة اغتصاب روئ يلي تكون بنت عمته كان يوم الجمعه و كان في عزومه في بيت يده و اجتمعوا فيها اعمامه و اخواله كلهم و باقي العائله في المزرعه وبعد العزومه استاذن الكل و رجعوا لبيوتهم بس ام روئ قررت تبيت لان ولدها الكبير ريان م تتدري وينه و ام دنيا قررت تبقى معها هي و بناتها كان ريان مع ولد عمه يلي م يدري متى جاء للمزرعه في مجلس الرجال و يمارسون فسوقهم وقتها روئ سمعت صوتهم بعد م كانت تتمشى بالمزرعه وراحت للمجلس و شافتهم و ركضت تهرب بس اخوها مسكها و سحبها للمجلس و هي مغمى عليه و سواوا يلي ابشع من اخلاقهم و بذاك الوقت كان خليفه راجع للمزرعه لانه نسى جواله ودخل المجلس عسب ينصدم بذاك المشهد و قام يبعدهم عنها و م يدري وشلون حس بالقوه يلي خلته يكفخ الاثنين الين وعوا على نفسهم و شرد ولد عم ريان اول م عرف بالعار يلي سواه وطلع وراه خليفه يلي رجع استلمه ضرب و بعدها رجع وهو يشوف ريان يشيل اخته تنهد بحسره و طلع من المزرعه وهو متوقع ان ريان راح يودي اخته المستشفى او انه يهتم فيها لكن انصدم باليوم يلي بعده وهو يسمع بلي صار لروئ و زاد صدمته ان اليف يلي شافته ع اخر لحظه وهو يطلع من المزرعه اتهمته بانه مارس الفسوق مع ريان و بسبب هالتهمه الباطله انطرد من البيت و صار يبيت في ملحق بيت جده بدون علم احد غير فهد و خوله و خالد اخته يلي كانوا متأكدين من برائة اخوهم الصغير بس يلي م كان يعرفه احد انه بعد م انطرد من بيت ابوه طرد حب اليف من قلبه نهائي بعد ظلمها له . اخذ نفس وهو يردد باللسانه بصوت جمهوري: مايفيدك لو بكيتي الليلة دم وش يفيدك مابقى بالعمر كم ارمي احلامك وراك شوفي هالدنيا بوضوح مابقى قلبي معاك مابقى غير الجروح وش يفيدك هالندم وانتي اصلاً من عدم عيشي ايامك بدوني شوفي هالوحدة ظلم؟ (الشاعر يزيد الميموني) . . . . 8:39 صباحاً دار زايد حرك السيارة بسرعه بعد م ركبت اخته يمه و باله مشغول خوله بتوتر:انا بدق على خليفه يمكن وصل بسأئله عن حاله خالد وهو يسرع بسواقاته و يتجاوز السيارات:م ضنتي يدري لانه كان نايم الصبح دوامه في الليل خوله:خفف السرعه لا نروح فيها نحنا بعد خالد خفف السرعه شوي وهو مستمر بالتجاوز:اتصلي على دنيا خوله:دنيا يلي بتسوي العمليه خالد بدهشه:شنووووو خوله:هيه خالد:بس هذا خارج اختصاصها خوله و دموعها في عيونها:م كان في حل ثاني لان باقي الاطباء انشغلوا بالمصابين الثانين لان الحادث كان قوي و تضرروا كثير ناس من الباص خالد بقهر:بس الغلط من راعي الباص لو انهم ساحبوا عليه احسن بعد خوله انفجعت:خالد هدي ان شاءالله دنيا بتعالجه و م بيصيبه شيء خالد اخذ نفس يحاول يهدي عمره . . . . 8:48 صباحاً دار زايد المديره بصراخ:اطلعيي اليف بعصبيه رفست الكرسي يلي عدالها و طاح ع الارض المديره:كيف تتجرائين وقفت المديره بعصبيه عدال اليف و بصراخ:ارفعييييه اليف تناظر فيها ببرود وهي رافعه حواجبها بدون اي ردت فعل على صراخها رفعت المديره يدها بعصبيه بتصفعها بس يد اليف سبقتها و مسكتها بقوه وهي ترص عليها المديره تحاول تسحب يدها:راح اعطيج فصل نهائي بسبب تصرفاتج الغير أخلاقيه اليف أبتسمت ببرود و تركت يدها :اعلى مافي خيلج اركبيه وانا موب طالعه من هالمدرسه الا وانا متخرجه طلعت من غرفه المديره وهي ترفع كم قميصها الابيض بغرور تحت نظرات بنات المدرسه المصدومه . . . . 9:01 صباحاً دار زايد نزل من المتدرجات وهو يحس بالخنقه من نظرات البنات يلي تراقبه وهو نازل لفت نظره يد بنت بيضاء عروقها واضحه بشكل ملفت تنقل يلي بالسبوره رفع نظره لصاحبة اليد وكانت بنت بملامح هاديه حاطه يدها اليسارى ع خدها و تكتب بيدها اليمنى و تتكلم بصوت خافت وهالشيء شده اكثر لانه نادر م يشوف هالشيء بالمدينه استغفر ربه و بعد نظره عنها مكمل طريقه نازل من المدرج بس ثبت في مكانه وهو يسمع صوت بنت تناديه لف لها بهدوء و نزل راسه وهو يشوف كميه الميك اب يلي في وجهها :الهادي ممكن تشرح لي الجزئيه هذي لاني م فهمت ؟ الهادي رفع راسه بهدوء:اعذريني بس انا بروحي م فهمت الشرح البنت بخيبه:حسافه كان ودي تشرح لي لاني موب فاهمه بس خلاص بشوفلي حد ثاني يشرح الهادي وقف الين خلصت كلامها و مشى طالع من الكلاس وهو يسمع صوت شتمها المكتوم له مو همه ها اخر همه هو ياي هني عسب يدرس و يكمل صيفي عسب يختصر و يحقق لاخواته الحياه يلي يبونها و ينقلهم للمدينه لان حياه القريه صارت صعبه عليهم بسبب قلة الامطار و الجفاف يلي حل بالقرية . . . . 9:01 صباحاً دار زايد وقفت كتابه وهي تحس بيدينها ترجف و نظرات تحرق ظهرها رفعت راسها من الدفتر وهي تحس بالشخص يتخطاها طالعت فيه بهدوء تتأمل بظهره وهو ينزل بشموخ من المدرجات سمعت تنهد روئ يلي تكلمت بسخريه:طالعي مغازلجيه الكلاس خلصت من الدكتور يوسف و راحت له ابتسمت ببرود وهي تشوفها تقترب منه بخطوات سريعه و صوت كعبها ملئ المكان وقفت عداله عسب يسمعوا صوت نداءها له :الهادي ممكن تشرح لي الجزئيه هذي لاني م فهمت؟ روئ طالعت بجودي:اسمه الهادي؟ جودي رفعت كتوفها بهدوء و هي مستمره تراقب الهادي يلي التف على البنت وهو يطالعها ببرود قاتل و يكلمها ببرود و بصوت هادي محد سمعه بس عرفوا إجابته من خروجه من الكلاس و شتم البنت له بصوت عالي تحاول تكتمه روئ فطست ضحك:هههههههههههه خييييبه م عطاها ويه جودي ابتسمت بهدوء على ضحك روئ . . . . 9:20 صباحاً دار قابوس طلعت من الكلاس بتملل وهي تطالع بساعه يدها الفضيه من قوتشي اخذت نفس و طلعت جوالها وهي تسمع رنينه فتحت المكالمه و ردتت بهدوء مع إبتسامه صغيره:هلا وصلها صوت البنت الهادي:سلمى سلمى توسعت إبتسامتها:هلا بقهر:ليييييش سويتي جي؟ ليش طرشتي لي بنت عسب ادخل بين ثنين واخرب بينهم سلمى بضحكه مستفزه:اوانج حسيتي انج غلطي الحين ميثاء بقهر:جودي كانت تحبه سلمى ببرود:وهو كان يحبج وانتي تحبيه ميثاء بقهر:بس هو كان يعزها سلمى:بس م كان هالشيء باين عليه ميثاء بصرااخ:الله يأخذج سلمى بقهر:لا تتدعين علي.. بعدين محد قالج ترجعين له وتخربين بينهم انا كل يلي سويته وصلت لج خبر انه للحين يحبج . . . . 9:29 صباحاً دار زايد سكرت الخط في وجهها وهي تحس بالقهر من نفسها ومن سلمى م تتدري شلون طاوعها قلبها تأذي جودي يلي طول حياتها م شافت منها غير الجود والطيب و حسن المعامله جلست على كرسي مكتبها من الجلد بلون البني وهي تحاول تأخذ نفسها بصعوبه تحس نفسها منكتمه منقهره موجوعه من نفسها صحت من تفكيرها على صوت دق الباب اخذت شهيق و زفير ثلاث مرات تحاول تهدي من نفسها وبعدها تكلمت بهدوء:تفضل تمنت ان الارض تنشق وتبلعها وهي تشوفه يدخل لمكتبها ببتسامه "م تمنيت اشوفك في هالحظه" تصنعت انشغالها بالاوراق و هي تتكلم ببرود:تبا شيء؟ عمر عقد حواجبه:نسيتي ان ورانا اجتماع بعد نص ساعه وانا جاي اتفاهم معج بموضوع الميزانيه ميثاء رفعت راسها له:هيه صح تفضل عمر وهو للحين عاقد حواجبه:على م اضن ان المفروض توقفين اول م ادخل المكتب ميثاء وقفت وهي منزله راسها:اسفه عمر جلس على الكرسي القمابل له:اجلسي ميثاء جلست و بداءت بالنقاش معه بموضوع الميزانيه وهي حاسه بقهر من معاملته م تتدري ان معاملته لها كانت ردت فعل عن معاملتها البارده له . . . . 9:41 صباحاً دار زايد طلعت من غرفة العلميات تحت نظرات الكل عسب تنهار على الارض وهي تبكي ركضت لها خالتها ام ميثاء وهي تتطالع فيها بخوف ومعها خوله يلي انتفضت بخوف واقفه من الكرسي وهي تشوف حالة دنيا و خالد صار يضرب يده بالجدار من التوتر:وينه فهد وينه؟ دنيا رفعت نظرها لخالتها وهي تضحك بين دموعها:نـ ــجــ ــحــ ـــت الــ ــعــ ــمــ ـــلــ ــيـــ ـــة خالد سجد سجدت شكر و خوله تبتسم من بين دموعها و خالتها تبكي بفرح وهي تضم دنيا لحضنها:الحمدلله الحمدلله خوله بقهر وهي تبكي:خوفتينا الله يسامحج دنيا تبكي و بدون وعي:انتي م شفتي حالتي وانا بالعمليه وربي خفت افقده خفت اخسره خفت افقد الشخص يلي عوضني عن اهتمام ابوي و حنان امي خوله ابتسمت وهي تناظر بخالد و خالد نفس الشيء و نفس الفكره تتدور براسهم مو ملاحظين الشخص يلي يراقبهم من بعيد وهو يمسح دموعه . . . . راح اوقف لهنا واذا شفت تفاعل راح انزل التكمله الساعه 12 في الليل وشكراً. | ||||||||
|
| |
|
28-10-18, 11:12 PM
| #9 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| اوعديني لا هذيت بك اشوفك قبالي-تكمله الــبـــارت . . . . إياك ان تتعامل معي برمادية مقيتة اظهر لي عدائك وسأتجنبك! اظهر لي محبتك وسأقدرها لا اؤمن بمنتصف شعور ولا يستهويني الوقوع به . . . . . 9:59 صباحاً دار زايد روئ بهدوء وهي تمسك كوب النسكافيه بيدينها و تتطالع فيه بشرود:جودي! جودي ابتسمت وهي حاطه يدينها على ذقنها:ي روح جودي روئ رفعت نظرها لها و تقابلت نظراتهم:شو قصتج مع راشد جودي توسعت عيونها بصدمه و توترت نبضات قلبها بضيق وهي ترجع ظهرها لورى بحيره:هني؟ (بمعنى اقولج هني) روئ:لا طبعاً قومي نشرد للبحر جودي ببتسامه صفراء:يلا . . . . 10:11 صباحاً دار قابوس صف سيارته عدال الجامعه وهو يشوف اخته سلمى تطلع وهي تمشي بسرعه تنهد و اتكى على سيت السيارة لما سمع صوت فتح الباب ركبت للسيارة عسب تتكلم بعصبيه:ترى ذلتنا هالجود م غير تسوي مشاكل راشد طالع فيها ببرود بدون لا يتكلم ينتظرها تكمل كلامها بس م لقى تكمله لكلامها و اعتدل بجلسته وهو يحرك السيارة متجاهل تأفف سلمى بين فتره و فتره من القهر لانها توقعت ردت فعل توصلها لمبتغاها لكن للاسف م لقت غير البرود منه و كأنه كاشف مخطاطتها . . . . 10:20صباحاً دار زايد دخلت لغرفه فهد وهي تشوف الكل عنده و يتكلمون معه بإنسجام بس سكتوا وهم يشوفوها داخله فهد طالع فيها ببتسامه صفرا:هلا دنيا بتوتر:اهلين فهد بتعب:مشكوره دنيا نزلت راسها:العفو..السموحه منك بس انا بعين دكتور ثاني مسئؤل عنك مؤقتاً لان بطلع اخذ اليف من المدرسه ام ميثاء تطالع ساعه يدها:بس هذا مو وقت الرخصه!! دنيا بتنهد:لا جاها فصل نهائي ولاخت طاقنها عناد رافضه فكرة تترك المدرسه ام ميثاء بدهشه:ياه! فهد:شو مسويه؟ دنيا:الله اعلم بروح الحين اعرف خليفه وقف:لا خليج انا بروح انتي تعبانه توج مخلصه العمليه م ابي اي اعتراض انا بييبها وانتي جلسي ارتاحي دنيا:بس ام ميثاء:لا بس ولاشيء انتي وراج شغل خلي خليفه يمرها دنيا:مشكور خليفه خليفه:العفو بس شو اسم مدرستها؟ دنيا:مدرسة الـ(*****) خليفه:اوك يلا مع السلامه الكل بصوت واحد بكلمات مختلفه:في امان الله.بحفظ الرحمن.الله وياك.دير بالك . . . . 10:29صباحاً دار زايد طلع من الكافيه تبع الجامعه بعد م نال كفايته من نظرات الاعجاب يلي حستته بلاختناق اتجه بطريقه للجهة الثانيه للجامعه يلي كان عباره عن قسم جديد قيد البناء و م كان فيه احد دخله بدون اكتراث انها تعتبر منطقه محظوره لان البناء تم توقيف بناءه بسبب غامض و سمع من الشباب انهم راح يرجعون يهدمونه بسبب شيء مجهول محد يعرفه وهو بطبيعته البدويه الشجاعه يحب يستكشف كل شيء دخل للمبناء وهو يشوف نفايات مرميه على الارض ابتسم بتسليك:هيه واضح انه مكان محظور شاف درج و صعده وهو يحس بالارضيه غير ثابته و كأنه مبني بطريقه خطاءه تخليه غير ثابت تجاهل الموضوع و كمل طريقه للطابق الثاني وهو يسمع صوت تقدم من مصدر الصوت وهو يشغل فلاش جواله بسبب ظلمت المكان يلي كان خالي من النوافذ و بهدوء تقدم شال حجره و رماها بجانب الصوت مو خوف بس يبا يعرف هيئه الشيء يلي بيقابله سمع الصوت يزداد و قرب منه بشك وهو مركز الضوء على كيس زباله اسود يتحرك بعشوائيه . . . . 10:40 صباحاً دار زايد انتفضت من كرسيها وهي تشوف الشخص يلي بعمرها م توقعت تقابله بعد اخر لقاء لهم بالمستشفى وقفت من الكرسي بخوف وهي تشوفه يقرب منها و يسحب شنتطها تحت نظرات البنات المتفجاءه مسكها من يدها يحسبها وهي تسمع صوت همس بنت تكلم ربيعتها بإنفعال و حماس :مو هذا خليفه الـ*** مشهور السناب شات؟ ربيعتها شهقت:هيه هيه هو والله هو م سمعت باقي الكلام وهي تشوفه يسحبها برا الفصل بدون اكتراث لها وهي تتطالع بوهن بيدينه يلي تسحبها مو عارفه كيف تتصرف . . . . 11:01 صباحاً دار زايد اخذت نفس وهي تسمع صوت الامواج يلي يتضارب مع الصخور و يسبب ضجه بصوت عذب تطرب الاذان له طالعت بالبحر بضعف و بعدها طالعت بروئ المتلهفه لسماع قصتها الملتويه من كثر تعقيدها بالنسبه لروئ اخذت نفس للمره لمجهوله من كثر عددها وهي تتكلم بهم:قبل 5 سنوات تقريباً . كانت مسافره و مبيته في بيت خالها مع بنات خالها و بذاك اليوم قرروا يطلعون لحالهم "طلعه بنات" و بعد تعب منهم قدروا يقنعون عمها انه يسمح لهم بشرط يرجعون بعد ساعه تحديداً بدون تأخير ووافقوا و طلعوا للسوق و بعدها لمنتزه وكل شيء كان عادي الين جاء وقت الرجعه و ركبوا السيارة راجعين للبيت الفاي بخوف:بنات في سيارة ورانا منى بدهشه:شنوووو جود ويلي كانت اصغر واحده فيهم و عمرها 16 سنه بكت بخوف وهي تسمع بنت خالتها تحاول تهديها بدون فايده وهي تصرخ عليهم:كنت حاسه من البدايه انه بيصير لنا شيء لطيفه بنت خالتها:خلاص هدي جمانه بنت خالتها الثانيه وهي تصيح معها:شو يلي خلاص هدي خلاص بنروح فيها الفاي بصراخ و خوف:السيارتين فيها شباب جودي ازداد بكاءها وهي تتدعي ربها يستر عليها و الفاي تسرع بالسواقه و جمان تصيح وتتدعي على البنات جمانه بقهر:كله منكم ي خنازير لو م سمعت كلامكم كنت اتابع مسلسي الحين . روئ فطست ضحك:من جدها ذي جودي ابتسمت:خليني اكمل طيب روئ وهي تحاول تكتم ضحكتها:كملي . تجاوزتهم سيارة و صارت مقابلتهم من جدام و السيارة الثانيه محاصرتهم من جهة اليسار و جهة اليسار كان في اسواق بمعنى ثاني "محاصرين" جودي بصراخ:ارجعي لورا جمانه:هيه ارجعي ي خنزيره ي ثوله . روئ:ههههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههه ياخي ذي فله جودي بتهديد: م بكمل ترى روئ:كلاص كلاص انتا نفر واجد عصبي جود طنشتها و كملت . رجعت الفاي بسيارتها بس رجعت وراها السيارة يلي جدامهم وهالشي خلاهم يشهاقون بخوف جمانه:الله يلعنه ولد الحرام لطيفه:شو هالكلام منى بخوف:مو وقتج انتي الفاي بستسلام:بوقف و امرنا لله الكل صار يبكي و الفاي وقفت وهي تشوف ولدين ينزلون من السيارتين وبس نزلوا حركت بسرعه لورى بس انصدمت وهي تشوف السيارتين يرجعون وراهم الفاي بكت بصوت عالي:عددهم شكله كبير جودي صارت تبكي بهستيريا وهي تشوف باب السيارة ينفتح من جانبها و يسحبها الشخص يلي فتح الباب و ينزلها و بعدها يسحب الثاني الفاي يلي جالسه جدام و بعدها يسحب الولد الاول بيده الثانيه لطيفه يلي كانت تقاوم على الفاضي و نزل الثالث و نزل منى و جمانه يلي كانت تدعي عليه و ترفسه بشكل هستيري الثالث:هدي هدي وش فيج راكبج يني (جني) الاول:ههههههههه حميدان لا تصير جلب الثاني:هيه انا مع خلود تعامل مع الجنس اللطيف بنعومه حميد بعصبيه:طز انت وياه وانتي يلا جدام جمانه بقهر رفسته وهي تسمعه يتاوءه و بسرعه شردت بس للاسف جاها شخص رابع و هالمره هذا كان مبين عليه الحده مع إبتسامته الجانبيه الخبيثه:على وين؟ جمانه حاولت تتعداه بس سحبها من يدها وهي ترجع ترفسه بعشوائيه:هدنيييي ي ولد الستين كلب هدني جودي عصبت وهي تشوف جمانه تصارعه و نفضت نفسها من يد يلي ماسكها و قامت لهذاك و بسرعه مسكته من رقبته وهي ترص عليه بقوه و هو يحاول يبعدها وهالشيء خلى جمانه تركض وهي تصرخ:راح ايب الشرطه و بتشوف ي زباله ركضت جمانه و انخشت بين الاسواق و الشباب يطالعون ببعض بتوتر الشاب بعد يد جود و رماها ع الارض حتى طاحت و انفك حجابها:الله يلعنج ي **** وبسرعه سحبها من شعرها بقوى وهو يكلم الشباب:خالد حميد ركبوهم السيارة وانت محمد فتش شنطهم و تعرف الباقي انتبه تخلي اي دليل او بصمات حتى الشباب بصوت واحد:حاضر وقاموا خالد و حميد يدخلون البنات و محمد يرمي جوالاتهم و يأخذ الفلوس و هو يطالع بجوالاتهم لفت نظره جوال ايفون نازل عن جريب و حطه في جيبه و طلع من السيارة الشاب ركب جودي عداله و حرك وهو تارك الباقي يروحون بالسيارة الثانيه جودي بخوف:الله يخيك لا تسوي فيني شيء ببرود وهو يسوق السيارة:شو اسمج جودي بخوف:لا تسوي فين قاطعها بصراخ:شو اسمج جودي وهي تصيح:جود ابتسم بهدوء وهو يسحب حجابها للمره الثانيه وهي تحاول تأخذ حجابها منه:جودي تتدرين انج حلوه جودي بصراخ:حسبي الله عليك هاته الله ياخذك ولد الحر م كملت كلمتها وهي تحس بخدها يحترق و وجهها يلتف للجهه الثانيه . روئ:حسبي الله عليه جودي كملت بهدوء وهي تشوف روئ يلي عصبت . وصلوا لعند شقه و نزلوهم و جودي للحين في صراع مع يلي ماسكها جودي فلتت يدها و صفعته:هدني ي زفت رد لها الصفعه اقوى وهو يسمع صراخ لطيفه المنقهره:مين انت عسب اتمد يدك عليها؟ جودي بقهر:اتركني ي حثاله حميد:سكتي احسن م اقص اللسانج :خلها حميد حميد بقهر:راشد عطاها كف ثاني تكفى جودي بقهر رفست حميد يلي كان قريب منها:انشب ي زباله حميد قرب بيصفعها بس راشد مسكه:هد م كملوا كلمتهم وهم يسمعون صوت سيارة يايه و بسرعه دخلوا البنات للشقه و سكروا الباب الفاي وهي تبكي:انتو م عندكم اخوات ليش تسون جي؟ منى تبكي بصمت وجودي للحين بين يدين راشد يلي هلكته من كثر م تضربه بشكل عشوائي و بكل مره تلقى كف تخليها تنجن زياده و بس اخر حركه منها خلته ينتفض بعصبيه وهو يمسح التفال يلي على وييه و بعصبيه الكون سحبها من عباتها و هو يفتح باب واحده من الغرف و يرميها داخل و يدخل وراها تحت صراخ لطيفه الهستيري :ودررررررررررررررها الله ياخذكم الفاي تصيح:يارب ساعدنا يارب ساعدنا حميد سحب الفاي:تعالي وياي شوي الفاي زاد بكاءها وهي تحاول تقاومه بس بدون فايده بعد م راح حميد و معه الفاي جلس محمد على الكنب وهو يطلع الجوال يلي اخذه منى بصراخ:ي حيواااان جوالي محمد ببتسامه استفزازيه:والله؟ قام وقف عدالها:هاتي الباسو م كمل كلمته وهو يسمع الجوال يرن و بسرعه سكره و منده بشكل كلي و رماه عدال الزباله و رجع جلس بمكانه بهدوء وهو يبعث بجواله بس قاطع عليه صوت طرق ع الباب وقف بسرعه و انتفض وهو يفتح الباب وهو يشوف الشرطه ومعهم اشخاص من شكلهم عرف انهم اهل البنات وخاصه وجود جمانه يلي تفلت بوجه محمد اول م شافته متجاهله وجود رجال الشرطه والاهل و دخلت بسرعه تركض وهي تشوف البنات كهم م عاد جودي و الفاي و بصراخ:وينهممممم لطيفه بكت:اخذوهم دخلت الشرطه بسرعه وفتحت ابواب الغرف و طلعوا الشباب و طلعت منها جودي سليمه بس الفاي حالتها كانت صعبه . روئ بقهر:وبعد سواد وجهه شو يبا منج؟ جودي:مدري بس اذكر . بعد مرور 5 سنوات صار عمر جودي 20 سنه و كانت وقتها مسافره عمان مع اهلها و تصادفت مع راشد في واحده من المنتزهات وكان وقتها قبل كم شهر بس طالع من السجن و لاسباب مجهوله منه حاول يكلمها بس بدون فايده . روئ:يستاهل جودي طالعت بجوالها:يوووه الساعه 1 ونص قومي نروح البيت روئ:هيه يالله بوصلج الجامعه تأخذين سيارتج و بعدين كل واحده لطريق بيتها جودي:هيه يلا . . . . 1:30 ظهراً دار زايد وقف سيارته الجيب الحمراء عدال بيتهم الحجري البسيط يلي يتوسطه باب احمر بزخرفه ذهبيه نزل من سيارته بعد م قفله و هو يفتح باب حوش بيتهم ويدخل بهدوء وهو يسكره عسب يقابل اخته الياسمين وهي تعلق الغسيل على الحبل بوسط الحوش يلي يزينه انواع مختلفه من الزهور على جانبه الايسر و بوسطها نخله و و يزيد جمال الحوش الاعشاب الخضراء المنتشره بجوانب البيت و في وسطها انترلوك احمر بخط مستقيم يؤدي لباب كبير يتوسط الحوش التفت لاخته وهو يشوفها مندمجه تعلق الغسيل ومبين عليها انها م انتبهت لدخوله :الياسمين انتفضت بمكانها وهي تلتفت له بملامحها يلي تكون نسخه طبق الاصل عنه بس شعرها طويل لركبتها و ملامحها نعوميه بشكل ملفت:لبيه الهادي:لبيتي في مكه الياسمين:امر بغيت شيء؟ الهادي:وينها اليازيه الياسمين ببتسامه:تكب الغداء الهادي:زين يلا تعالي نتغدي الياسمين علقت اخر ثوب و هي تفتح شعرها من ربطته عسب ينسدل بنعومه:يلا دخلوا للصاله يلي كانت تتوسط غرفتين وحمام في الصاله و حمامين ثانين في كل غرفة (اكرمكم الله) ابتسمت اخته بس دخل للصاله بهيبته:هلا والله اسفرت و انورت الهادي:لا يكثر بس و كبي الغداء اليازيه كبت الغداء وهي تسمع الياسمين يلي تسأله عن الجامعه:شو تخصصت الهادي:حاليا حضرت كلاس في الطب بس خلاص قررت اكمل مع إدارة الاعمال احسن اليازيه صفقت:هيه هيه قلت لك من البدايه انت وين و الطب وين الهادي وقف وهو يضحك متجه للمطبخ:بدل م يالسه تتسمعين جان يبتي الصلصله و الماي اليازيه وقفت وراه بسرعه عسب تساعده ايب الاغراض و الياسمين قامت عسب تيب الفواكه للسفره . . . . 1:40 ظهراً دار زايد تنهدت وهي تلف الدوار بضيق:بوصل البيت الساعه ثنين ونص ابتسمت بعد م طوفت الدوار وهي تشوف الطريق خالي و بكل تهور زادت سرعتها فوق السرعه المحدده للشارع وهي تضحك بتهور:الحياه تجارب وهاي اول مره لي كملت سواقه الين حست بضيق يأكل قلبها و النعاس بداء يغمض عيونها فتحت عيونها بصعوبه وهي تتطالع الشارع يلي يتفرع لثلاث طرق بتعب:كأنه روئ قالت لي الطريق يلي على اليسار اختصار خل اجرب (روئ:ترى الطريق يلي ع اليمين اختصار ليش م تروحين منه) حركت بجهة اليسار بسرعه وهي متملله والنعاس بداء يأكل عيونها استمرت وهي تسوق لمده عشرين دقيقه وهي تحس انه في غلط بالسالفه لان الطريق صار فاضي و م فيه لا اسواق ولا منتهزهات و في طريق بري عدالها تنهدت بتعب وهي خلاص مو قادره تتحمل النوم زادت من سرعتها وهي تتدخل للطريق البري يلي كان يأدي للصحراء و اول م لقت نفسها بالصحراء م حست الا بنفسها تقفل ابواب سيارتها و تحط راسها على الدركسون و هي تغمض عيونها بوهن . . . . رايكم؟ توقعاتكم؟ | ||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
