آخر 10 مشاركات
227- المبادلة العادلة - فاليري بارف - مدبولي (حصري على روايتي) (الكاتـب : Gege86 - )           »          27 - حبى المعذب - شريف شوقى (الكاتـب : * فوفو * - )           »          انتقام النمر الأسود (13) للكاتبة: Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          بحر الأسود (1) .. * متميزة ومكتملة * سلسلة سِباع آل تميم تزأر (الكاتـب : Aurora - )           »          في قلب الشاعر (5) *مميزة و مكتملة* .. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )           »          436 - سراب - كارول مارينيللي ( عدد جديد ) (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          1-لمن يسهر القمر؟-آن هامبسون -كنوز أحلام قديمة (الكاتـب : Just Faith - )           »          لآلىء الغيرة " قصة قصيرة " للقاصة أروع إحساس.. كاملة** (الكاتـب : ميرا جابر - )           »          93- الشمس والظلال - آن هامبسون - ع.ق ( نسخه أصلية بتصوير جديد ) (الكاتـب : angel08 - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > ارشيف الروايات الطويلة المغلقة غير المكتملة

موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-08-18, 04:55 PM   #11

الكاتبة الزرقاء

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية الكاتبة الزرقاء

? العضوٌ??? » 268688
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 1,693
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond repute
افتراضي


صحيح ان الرواية لم تتوضح معالمها بعد الا اني اجد متابعتها امرا مثيرا للاهتمام فهي تعالج موضوعا مختلفا باحداث و مغامرات ستتوضح في الفصول القادمة
ما يثير اهتمامي حاليا هو ما حدث لاماني بعد هذا الهبوط الاضطراري
بانتظار القادم
كل ودي




الكاتبة الزرقاء غير متواجد حالياً  
قديم 12-08-18, 05:24 PM   #12

أنا جهينة

? العضوٌ??? » 429710
?  التسِجيلٌ » Aug 2018
? مشَارَ?اتْي » 20
?  نُقآطِيْ » أنا جهينة is on a distinguished road
افتراضي

شكراً على تعلقيكِ الجميل.. سعيدة بأن الرواية قد شدت اهتمامكِ.
أرجو أن ترقى إلى مستوى تطلعاتك.

💐💐💐


أنا جهينة غير متواجد حالياً  
قديم 13-08-18, 05:38 PM   #13

أنا جهينة

? العضوٌ??? » 429710
?  التسِجيلٌ » Aug 2018
? مشَارَ?اتْي » 20
?  نُقآطِيْ » أنا جهينة is on a distinguished road
افتراضي

- الجزء الرابع -

المدرب: اعطيني يدكِ
أماني: فقط دعني وشأني الآن
- هاتي يدكِ.
- دعني وشأني.
- هل تستطيعين التدحرج.
- لا أعلم.
بعد بضعة ثواني، حاولت التدحرج لتتأكد من سلامة عمودها الفقري، وبدا وكأنها تستطيع.
- نعم أقدر أن أتدحرج.
أخرج المدرب حقيبة ظهر أماني وقبعتها من حقيبة الطيران الكبيرة ورماهم بجانبها قائلاً: تلك هي أغراضك. نظرت إليه أماني باستنكار مذهولة لوقاحته. نهضت من على الأرض بحذر وتمكنت من الوقوف بالرغم من الألم الذي تشعر به في ظهرها.
المدرب: سأحزم المظلة وسنمشي سويةً إلى القرية حيث كان من المفترض بنا الهبوط.
أماني (باستنكار): لقد سمعت صوت انقصام يظهر من ظهري. لن أمشي الآن!!
- وقادرة على الوقوف على قدميكِ!!
هز المدرب كتفه وواصل حزم المظلة.

على الرغم من اطمئنانها على حالتها الصحية في الوقت الحالي، لم تتمكن أماني من تجاهل السقطة القوية الي تعرضت لها. وكانت خائفة من المشي وحمل أمتعتها. حاولت السير ببطء نحو الطريق الرئيسي، وفكرت في طلب سيارة اسعاف. فكانت لوحدها والمدرب لم يأخذ حالتها محمل الجد. ما هي إلا ثواني حتى رأت صديقتها مي تستعد للهبوط في نفس النقطة. قال المدرب: تلك هي صديقتك ستهبط هنا لتعتني بك. هبطت مي بسلام وهي في قمة الفرحة، ثم توجهت لأماني قائلة: ماذا حدث؟ أبلغوني أنكِ تعرضتِ لحادث!

- نعم، سقطت وآذيت ظهري.

ثم مشيتا سويةً على الطريق المؤدي للقرية وإذا بهما يرون حافلتهم وسائقهم أمامهم. نظرا إلى بعضهما متسائلتين، هل تلك هي حقاً حافلتنا؟ فكانت تلك بقعة هبوط اضطراري عشوائية. اقتربا من الحافلة، وبالفعل كانت حافلتهم فركبوها. بعد ثواني معدودة، رأو علياء تمشي برفقة مدربها تجاههم وهم يرقصون فرحاً ما أن رأو مي تطل برأسها. نزلت مي لتصور صديقتها علياء وهي ترقص برفقة المدرب. وذهلت أماني لوقاحتهما وقامت بصويرهما لترسل المقطع لصديقتها. مي وعلياء فتاتين لطيفتين، ولكن تلك الحركة كانت في قمة الوقاحة. ما هي إلا ثواني حتى ظهر "يانيس" من العدم هو الآخر، فعلى ما يبدو أنه تلقى اتصالاً بشأن حالة أماني. تحدث مع مدرب علياء لأخذ التفاصيل، ثم صعد إلى الحافلة وجلس في المقعد المقابل لأماني ثم استدار وسألها: ماذا حدث؟

- هبطتُ بصورة مضحكة.. سمعت صوت انقصام يصدر من ظهري.. وهو يؤلمني الآن. أريد أن أذهب إلى المستشفى.
- يؤلمك..
- نعم.
- حسناً سنتوجه إلى المستشفى فوراً.
- شكراً
-
توجهة كلٌ من السائق و"يانيس"، ومي، وعلياء، وأماني إلى غرفة الطوارىء، وفي الطريق كانت علياء تحدث "يانيس" عن شتى المواضيع التي لم تهتم لها أماني، فهي مستاءة مما حصل ومما يحصل من قلة أدب زميلتيها. بعد دقائق، قاطعها "يانيس" ليحدث أماني قائلاً: "بالمناسبة، سنصل إلى المستشفى بعد عشرة دقائق فقط"، في مبادرة منه لتأنيب صديقتها على سوء تصرفها حيال وضع أماني. ولكن سرعان ما واصل التحدث معها لأنه شعر بالذنب لتجاهله لطف علياء تجاهه، كما ذكر أثناء الحوار بأن هو الآخر تعرض لحادث أثناء الهبوط وآذى مؤخرته!

وصلوا إلى غرفة الطوارىء وجلست مي بصحبة علياء في غرفة الانتظار فيما ذهب أماني برفقة "يانيس" لرؤية الطبيبة التي لا تتحدث اللغة الإنجليزية إطلاقاً، فلعب "يانيس" دور المترجم، وقام بشرح حالتها للطبيبة. طلب منها "يانيس" بطاقة تعريف شخصية، فناولته بطاقة الهوية. أعطاها للطبيبة التي سألت عن تاريخ الميلاد، فنظر "يانيس" إلى البطاقة ليساعد الطبيبة وأشار إلى التاريخ. تساءلت أماني عن ردة فعل "يانيس" تجاه معرفته عمرها الذي يبلغ الثلاثون، وأنها تكبره بثلاثة سنوات على الأقل!!

رافقت أماني الطبيبة إلى سرير طبي وأجرت بعض الفحوصات ولم تشعر أماني بأي ألم. ثم عادوا إلى المكتب حيث كان "يانيس" ينتظر. بعد حوار طويل مع الطبيبة، ساد بعض الصمت، ثم قال "يانيس": أماني، هل بأمكانكِ محاولة الانحناء إلى الأمام هكذا؟ وبدون تفكير يعقد الموضوع قامت بالانحناء وبلغته بان ظهرها يؤلمها عند الانتصاب فقط.

طُلب من أماني الجلوس على السرير قليلاً وبعد دقائق عاد "يانيس" بخطوات متثاقلة وقال لها ما جلعته تود لو أن الأرض انشقت وابتلعتها


ترقبوا الجزء الخامس لاحقاً هذا اليوم 🌹


أنا جهينة غير متواجد حالياً  
قديم 13-08-18, 08:06 PM   #14

أنا جهينة

? العضوٌ??? » 429710
?  التسِجيلٌ » Aug 2018
? مشَارَ?اتْي » 20
?  نُقآطِيْ » أنا جهينة is on a distinguished road
افتراضي

- الجزأ الخامس -

"يانيس": رافقيني من فضلك.
ناولها كوباً وقال: عليكِ أن تضعي عينة من البول في هذا الكوب. هذه السيدة سترشدكِ إلى مكان دورة المياه.
أجادت أماني إخفاء إحراجها وتهكمت في نفسها من سوء هذا اليوم بكل أحداثه.
بعدها توجهت إلى المختبر لسحب عينة من الدم، وعادت إلى المكتب حيث طُلب منها الانتظار.
تحدثت الطبيبة إلى "يانيس" وبدا عليها الاستغراب من النتائج وأخذت تشرح باليونانية وهي تنظر إلى أماني التي لقطت كلمة “trauma” وتعني "صدمة"، فعرفت أن هناك شي ليس على ما يرام. سألها "يانيس"، هل كنتِ تعانين من مرضٍ ما في منطقة البطن فما أسفل؟ فقالت "لا". بعد قليل ردد السؤال ذاته بتوتر ملحوظ. فنفت الموضوع بصورة قطعية، فهي لا تعاني من أي نوعٍ من الأمراض. ولم تسأل عما يجري تجنباً لإحراج "يانيس" الذي هو بدوره يتجنب إحراجها.

طُلب منها التوجه إلى غرفة المعاينة مرة أخرى وفي حضور طبيبين، طلب منها "يانيس" الاستلقاء، وحضر طبيب ثالث كان يبدو جراحاً مهماً بمعطفٍ أخضر. نظر إليها وأخذ يبدي رأيه بحالتها باليونانية وبدأ يفحص بطنها، وسألها "يانيس" مترجماً: هل تشعرين بالألم؟
أماني: لا
خرج الأطباء وتركوها لوحدها قليلاً. لم تكترث لحالتها ولم تشعر بالقلق. فما سيحدث سيحدث. تلك ضريبة المغامرة وهي تهواها. ثم سرحت بأفكارها قليلاً متقبلةً موقف "يانيس" للمرة الأولى. فاليوم ظهرت شهامته ولطفه، وبدا متعاطفاً لأقصى حد معها. شعرت بالإحراج لتعريضه لكل هذا العناء، وقبل أن تسرح بأفكارها لمدىً أبعد، دخلت مي برفقة علياء سائلين عن أحوالها يعلو وجوههم القلق.
علياء: كيف حالكِ الآن؟
أماني: ألم بسيط في الظهر، غير ذلك لا جديد.
علياء: يقولون بأنهم وجدوا بعض الدم في عينة البول.
أماني: يا إلهي، هل من المعقول بأنني أعاني من نزيف ٍ داخلي؟
علياء: لا تكوني سخيفة، إن كنتِ تعانين من نزيف لن تكوني بهذه الحالة.
أماني: النزيف الداخلي لا يؤثر على المريض ظاهرياً بل يقضي عليه فجأة.
مي: هذا صحيح. ولكن لا تقلقي، لا استشعر خطورة في الموضوع.

ذهبت أماني لتنتظر في المكتب، حيث أبلغوها بضرورة نقلها إلى العاصمة أثينا لملاقاة المختصين وعمل بعض الأشعة الي لا تتوفر في هذه المدينة الصغيرة. العاصمة تبعد ساعة ونصف. عادت الشلة إلى الفندق فانتهت مهمة مي وعلياء، و"يانيس" أيضاً الذي أبلغها بأن "كارين" السيدة اللطيفة، سترافقها هذه المرة، وعرفت بأن السبب هو أن تشعر براحة أكبر مع مرافق من جنسها.

رحبت بها "كارين" بحفاوة متوقعة من شخص بلطفها، وأبدت أماني إحساسها بالذنب تجاه سلبها وقت راحتها. كما أنها استشعرت أمراً غريبا. بدا وكأن "كارين" قد شعرت بإعجاب "يانيس" بها، وبدأت تسألها أسئلة شخصية أمامه في محاولة بدت وكأنها تحاول التقريب بينهم.
"كارين": كيف حالكِ؟
أماني: بخير، أشعر بألمٍ بسيط في ظهري. هل كانت لديك خطط لهذا المساء؟
- أخبرتهم بأنني على استعداد لأي شيء.
- أشعر بالذنب تجاه إرهاقكِ بموضوعي.
- لا تقلقي، فأنا سعيدة لقدرتي على مساعدتك.
- لا يجب أن تأتي فالقائد سترافقني. أرجو إن لا تكلفي نفسك أي عناء.
- لا بأس، سأرافقكِ أنا أيضاً.
- حسناً، هذا يسعدني كثيرا.
- هل تسافرين باستمرار؟
- لا، اليونان سابع بلد أزوره.
- تذهبين إلى أوروبا، أم...
- أوروبا، أستراليا، ودول الخليج فقط.
شعرت أماني بأن "كارين" تحاول شرح حالتها الاقتصادية لـ "يانيس" الذي كان يسترق السمع.

انضمت قائد الفريق سلمى إلى "كارين" وأماني، وتحرك الثلاثي برفقة "يانيس" إلى خارج الفندق. قامت أماني بلمس عينيها من التعب. فنظرت إليها سلمى وقالت: هي بكيتي؟ فردت: لا. سأبكي لاحقاً في الفندق. فضحكوا سوية. قام "يانيس" بالتحدث إلى بعض الأشخاص منهمكاً في ترتيب رحلة الثلاثي إلى العاصمة، وسرعان من ظهرت سيارة لتقلهم. توجهوا إلى السيارة ورافقهم "يانيس"، وفتح الباب لأماني. فشكرته وأخذت مقعدها ونظرت إليه قائلة بامتنان وإحراج:
- أتمنى لك يوماً سعيداً.
- شكراً.. أنا أيضاً أتمنى أن تكون أمورك سليمة.
أومأت برأسها، وأغلق الباب، وانطلق الثلاثي مع السائق في رحلة الساعة والنصف إلى العاصمة.

كانت أماني محافظةً على رباطة جأشها حتى وصلتها رسالة من والدتها تقول فيها: "كنت قلقة بشأنكِ اليوم، ولكن عندما رأيت صوركِ في الـ"سناب"، اطمأنيت وحمدت الله أنكِ بخير". هنا، لك تتمالك أماني نفسها، وبدأت دموعها بالانهيار على خدودها.


أنا جهينة غير متواجد حالياً  
قديم 13-08-18, 08:59 PM   #15

الكاتبة الزرقاء

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية الكاتبة الزرقاء

? العضوٌ??? » 268688
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 1,693
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond repute
افتراضي

يبدو ان اماني دفعت ضريبة المغامرة التي تعشقها
ربما كانت تعاني من مرض قبل او ربما السقطة هي ما سببت لها هذه الاعراض

اما يانيس فقد ظهرت شهامته في هذا الفصل حين اهتم بها بهذه الطريقة
فصلين جميلين بانتظار المزيد
كل ودييي


الكاتبة الزرقاء غير متواجد حالياً  
قديم 13-08-18, 10:11 PM   #16

الكاتبة الزرقاء

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية الكاتبة الزرقاء

? العضوٌ??? » 268688
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 1,693
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond repute
افتراضي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 3 والزوار 0)
‏الكاتبة الزرقاء, ‏موضى و راكان, ‏أنا جهينة
أدوات الموضوع


الكاتبة الزرقاء غير متواجد حالياً  
قديم 13-08-18, 10:13 PM   #17

موضى و راكان

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية موضى و راكان

? العضوٌ??? » 314098
?  التسِجيلٌ » Mar 2014
? مشَارَ?اتْي » 6,242
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » موضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond reputeموضى و راكان has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك max
?? ??? ~
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
?? ??? ~
My Mms ~
Chirolp Krackr كل عام و انت بخير

موفقة بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .



الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 2 والزوار 0)
‏موضى و راكان, ‏أنا جهينة




موضى و راكان غير متواجد حالياً  
قديم 14-08-18, 12:04 AM   #18

أنا جهينة

? العضوٌ??? » 429710
?  التسِجيلٌ » Aug 2018
? مشَارَ?اتْي » 20
?  نُقآطِيْ » أنا جهينة is on a distinguished road
افتراضي

العزيزات الكاتبة الزرقاء وموضي وراكان..

شكراً على متابعتكم للرواية.. ردودكم تسعدني جداً..

ترقبوا المزيد من الافكار الي تليق بذائقتكم
🌺🌺🌺🌺🌺

تقبلوا تحياتي،،


أنا جهينة غير متواجد حالياً  
قديم 15-08-18, 03:03 AM   #19

أنا جهينة

? العضوٌ??? » 429710
?  التسِجيلٌ » Aug 2018
? مشَارَ?اتْي » 20
?  نُقآطِيْ » أنا جهينة is on a distinguished road
افتراضي

- الجزء السادس -

صمتت أماني لفترة طويلة، فشعرت "كارين" بأنها ليست على ما يرام، التفت بقوة لترى ملامحها وبالفعل رأت آثار البكاء على وجهها.
كارين: متعبة؟
أماني: نعم.
سلمى: هل سمعت آخر الأخبار؟ هناك فتاة أخرى هبطت على الاشجار في الغابة.
ضحكت أماني، فشر البلية ما يضحك. بين ما حصل لظهرها، ولمؤخرة "يانيس"، وهبوط الفتاة الأخرى على الأغصان، الرحلة ليست طيبة حتى الآن.
وصلوا أخيراً إلى المستشفى، انتظرت سلمى في غرفة الاستقبال بينما أخذت "كارين" أماني إلى الطبيب.
الطبيب باليونانية: هل تجيدين اليونانية؟
صمتت أماني وظلت محدقة بالجدار فهي لم تدرك بأنه يحدثها.
كارين: الطبيب يسألك إن كنتِ تجيدين اليونانية.
أماني: لا
الطبيب مستاءً بالإنجليزية: فقط الإنجليزية.
ما هي إلا ثواني حتى ظهر طبيب عربي شاب مخاطباً أماني.
الطبيب: السلام عليكم.
ردت أماني التحية.
كيف حالكِ: الحمدلله بخير.
تفاجأت "كارين" من غرابة المصادفة، بينما لم تُبدِ أماني أي دهشة. فالعرب المتميزون موجودين بكثر في الدول الأوروبية، وسمعت بنماذج مشرفة عديدة.
أرشد الطبيب أماني إلى سريرها الخاص البعيد عن الأنظار حسب توصيات الطبيب اليوناني احتراماً لحجابها. وابتعد لخطوات محدثاً زميله باليونانية. فقالت كارين بابتسامه مرحة وخبيثة بعض الشيء، وبصوت مسموع: native speaker, native speaker. أي أنه يتحدث اليونانية بطلاقة اليونانيين.
لم تفهم أماني وقتها أنها كانت تحاول التقريب بينهما، وردت باندهاش: من؟ الطبيب العربي؟
لم تنهِ جملتها حتى رأت الطبيب يظهر من خلف تقسيمات السرائر، مُكَتفاً ذراعية، مبتسما، ينظر إلى خطواته البطيئة تجاه "كارين". براءة أماني ام تسعفها لفهم ما حاولت "كارين" فعله، إلا أن سرعة بديهة الطبيب لعبت دوراً.
أماني: من أي بلد أنت؟
الطبيب: فلسطيني.
- ولكنك من مواليد اليونان، أليس كذلك؟
- لا، جئت لليونان بغرض الدراسة، وأتخصص بالجراحة العظمية.
- هي تقول لي بأنك تجيد اليونانية بطلاقة أهلها، فكيف ذلك؟
ابتسم الطبيب بخجل وامتنع عن الرد. فيبدو أن الاعتراف بعبقريته ليس من شيمه.
بعدها حدثته أماني عما حصل لها بكل شغف، وعن الأنشطة المعدة لهم طوال فترة إقامتهم في اليونان. قام الطبيب بفحص ظهرها، ثم أبلغها بأنها أُرسلت إلى هنا من أجل الدم الغير مرغوب فيه وأن عمودها الفقري يبدو سليماً للأطباء. ومع ذلك سيتم إجراء بعض الأشعة. رافقها الطبيب شخصياً إلى جميع مرافق المستشفى لتعيد جميع الفحوصات. وأثناء انتظار النتائج، دار الحوار التالي بين "كارين" وأماني:
كارين: هل لديك أطفال؟
أماني (مخفيةً تضايقها): أنا؟ لا. ماذا عنك؟
- لا، ليس لدي أطفال.
- متزوجة؟
- لا..... أعيش مع صديقي.
- أماني (محترمةً عاداتهم وتقاليدهم): إذاً فقد اقترب موعد زفافك.
احمرت كارين خجلا وسألت؛ هل أنت متزوجة؟
- لاااا. لست قريبة من ذلك حتى.
ثم بدأت بسرد بعض المعلومات عن العوائل اليونانية التي كانت "كارين" تأمل أن تنضم إليها أماني قريباً كزوجة لـ "يانيس". ليبدو أن الأخير قد أوضح مشاعره تجاه أماني لـ "كارين"، بالرغم من أنها متأكدة بأنه لم يلفظ ذلك حرفياً.
كارين: هل تعيشين مع عائلتك؟
- بالتأكيد.
- في اليونان نحن أيضاً نقدر عوائلنا ونظل معهم لسنين طويلة.
- هذا غريب، فنحن نسمع العكس عنكم.
- أؤكد لكِ بأن العديد من اليونانيين يبقون علاقة وطيدة مع عائلاتهم.
- بسبب غلاء الإيجارات أليس كذلك؟
"كارين" بأسلوب دفاعي لطيف: أحياناً. ولكن نحن نقدر عائلاتنا. هذا كل ما في الأمر.
- لقد جربت العيش بمفردي لعامْ كامل، ولم أتحمل الوضع إطلاقاً.
"كارين" باستهزاء وخيبة أمل: آه، لم تتحملي فراق عائلتك الحلوة.
- ليس هذا السبب الأساسي. فقط لم أستطع تحمل الشعور بالوحدة.
- هل التحقتِ بالجامعة؟
- نعم. لدي درجة ماجسيتر.
- هذا رائعٌ حقا. لغتك الإنجليزية مذهلة.

هنا قاطعهم الطبيب قائلا: جميع الفحوصات سليمة. تعانين من التهاب بسيط لا علاقة له بما حصل، وسأكتب لك بعض الأدوية. أكملي جميع الأنشطة كما هو مخطط.
بدت السعادة عن وجهي أماني و"كارين"، ثم سألت أماني: أين يمكنني الدفع؟
الطبيب: لا تدفعي شيئاً، فهذا مستشفى حكومي ولا نتقاضى أجراً. اندهشت أماني ولاحظت أن كارين مدهوشة هي الأخرى. شعرت بأن لطف الله يحيط بها. لم تكثر من الأسئلة وودعت الطبيب العربي:
- شكراً جزيلاً يا دكتور. لقد كانت فرصة سعيدة بحق.
- عفواً، لم أفعل سوى الواجب.
حدثته "كارين" باليونانية، ثم دونت رقماً، وقالت:
- لقد سجلت رقمه لنبقى على اتصال إن احتجتي شيئاً.
- هذا ممتاز، شكراً.
ذهبت أماني و"كارين" لملاقاة سلمى في غرفة الاستقبال:
سلمى: ماذا قالوا؟
أماني: حامل بولد.
فضحكوا جميعاً. ثم قالت أماني:
- طبيبي كان عربياً
- هل كان وسيماً؟
- جداً.
- هل كان صغيراً؟
- على الأرجح أنه يصغرني سناً.
- هذا رائع، أين هو؟ أريد إن أراه.
- أنتِ متزوجة يا "ليدر".
فضحكوا جميعاً سعداء بانتهاء هذا اليوم الثقيل، وعادوا إلى الفندق.

انتهت أماني من الحمام الساخن الذي حلمت به طوال اليوم، لترى رسالة مستعجلة من سلمى تطلب فيها من الجميع النزول فوراً لملاقاة "يانيس" لمعرفة تفاصيل مغامرة الغد.
استعدت بشوق، فهي تتقبل "يانيس" أكثر من ذي قبل، وعلى الرغم من إسرارها لعدم مشاركتها بنشاط الغد، قررت أن تحضر الاجتماع لكي تبين مدى جديتها، وأيضاً لأنها مشتاقة لليوناني الوسيم الذي أمضى نهاره يعتني بها.
توجهت أماني إلى مقر الاجتماع حيث حضرت معظم الفتيات، جلست على كرسي منفرد وسرعان ما حضر "يانيس" وجلس على الكرسي المقابل لها وقال مبتسما: أهلاً أماني.
ردت أماني بود: أهلاً. ظلت تنظر إليه متوقعة أن يسألها عن حالها ولكنه لم يفعل. فأنزلت بصرها بإحراج، وظنت بأنه قصد إحراجها. وبأنه خسيس وسيظل هكذا طيلة حياته. لاحظت إحدى الفتيات ردة فعل أماني وسألتها بالإنجليزية: كيف حالك الآن أماني؟ فردت بحدة: بخير.. بخير جداً، شكرا.
فهم "يانيس" قصد الفتاتين، ونظر إلى أماني بحزن لأنها أساءت فهمه. إلا أن غضبها وغرورها أعموها عن فهم تلك النظرة.

بدأت بعض الفتيات بالتحدث مع "يانيس" عن الطعام، فتابعتهم أماني لأنها أرادت أن تخبره ببعض الوجبات التي لا تستطيع تناولها. تابعتهم حتى انتهوا من حوارهم. شعر "يانيس" بتوترها وبأنها على وشك أن تقول له شيئاً. ما أن انتهوا حتى قالت أماني: هل تتحدثون عن الطعام؟
فضحكوا ظناً منهم بأنها تعبر عن حبها للطعام. وسرعان ما أردفت قائلة بأسلوب كوميدي: لأنني لا آكل الدجاج. فوعدها "يانيس" بأن يأخذ ذلك بعين الاعتبار.

بدأ الاجتماع وقام كلٌ من "يانيس" و"كارين" بشرح تفاصيل مغامرة الغد. وشرحت "كارين" شكل دورة المياه في المكان الذي سيزورونه. فاطلقت سلمى نكتة بذيئة ضحك منها الجميع باستثناء أماني. تضايقت وأصيبت بأحراج شديد. ووبخت سلمى بطريقة غير مباشرة. ولكن سلمى لم تكن قد انتهت بعد، فأتبعتها بنكته أخرى، وواصلت أماني توبيخها إلا أن سلمى لم تهتم. كان "يانيس" ينظر إليها مستمتعاً بشكلها وهي محرجة. وشعرت بذلك مما جعلها تستشيط غضباً.

انتهى الاجتماع وذهبت أماني برفقة عبير إلى المطعم لتتلقى عبير اتصالا بأن الشلة المتواجدة في الاجتماع اتفقت على الذهاب إلى مطعمٍ راقٍ وطلبوا منهم الحضور. وافقوا، وألغوا خطتهم لينضموا للبقية. هناك سألت "كارين" أماني: هل ستنضمين إلى خطتنا؟
أماني: نعم، كانت لدي خطة ولكنني قررت الانضمام إلى خطتكم.

هناك قررت الفتيات شراء شيءٍ ما ولكن عبير لم ترغب بالذهاب معهم وقالت: أنا وأماني سنرافق "يانيس" إلى المطعم. سننتظركم فلا تتأخروا. ما أن سمع "يانيس" هذا الكلام حتى سارع إلى الخارج ليقودهم إلى مطعمه المفضل. جلس على رأس الطاولة وجلست أماني بجانبه لأن عبير اختارت الكرسي التالي. بعد ثواني معدودة، كسر "يانيس" الصمت وقال: إذاً أنتِ لا تأكلين الدجاج يا عبير. فردت أماني متفاجأة: تلك أنا.
"يانيس" ببلادة: أوه آسف.
ونظر إلى عبير محاولاً أن يخبرها بأمرٍ ما. شيء ما في سياق.. أرجو أن تقنعيها وتشجعيها.
لم تفهم أماني البريئة ذلك وتابعت: لقد أخبرتهم بذلك من ثلاثة أو أربعة شهور.
يانيس: ولم يقوموا بإبلاغنا!
أماني: لا
عبير: هل هذا المطعم جيد؟
يانيس: نعم إنه الافضل في هذا المنتجع.
وتابع بتعجرف: هناك خمسون مطعماً هنا. إنه منتجع صغير.
أماني: واو، هذا رائع.
عبير: أي طبق تنصحنا به؟
يانيس: الـ"ستيك".

بعد لحظات، حضر جميع النادلين ليحتفلوا بعيد ميلاد أحد الزبائن. فقالت عبير لأماني: سيكون جميلاً إن فعلنا الشيء ذاته لسلمى.
أماني لـ "يانيس": عل نستطيع فعل هذا لسلمى؟
ينانيس بدون أن يرفع نظره من هاتفه: نعم نستطيع.
سكتت أماني لوهلة ثم قالت: هل ستتحدث معهم؟
يانيس: لقد تحدثت معهم بالفعل.
أماني: هذا رائع.
حضرت مجموعة من الفتيات لينضموا إلى الثلاثي، وهناك سألوا "يانيس": منذ متى وأنت تعمل كمرشد سياحي؟
يانيس متضايقاً: لست مرشداً سياحياً. لست مرشداً سياحياً.
- إذا ماذا تعمل؟
- لست مرشداً سياحياً.
- ماذا تعمل؟
- أنا تنفيذي مبيعات.
- هل كنت تنفيذي مبيعات عندما كنت تعمل في بلدنا؟
- لا، وقتها كنت موظف استقبال، مراقب، وما إلى ذلك. عملت في بلدكم لسنتين وفي بلدي لثلاث سنوات. وهذا كل شيء.
تساءلت أماني عن عمره فلابد أنه يصغرها بسنوات عديدة، عديدة جداً تجعل الأمر محرجاً.

اكتمل العدد بحضور "كارين" وبدأت الشلة بطلب الطعام. سأل "يانيس" أماني: ماذا طلبتِ؟
فبدأت بتقليب الصفحات وأشارت إلى طبق معين لم يعجب "يانيس" فرد بتهكم: هذا جميل. هذا جميل. وظنت بأنه يسخر منها فظلت تومأ برأسها وهي متضايقة. قامت إحدى الفتيات بالاستفادة من خبرته الطويلة العريضة في أطباق المطعم وقالت: "يانيس" لقد طلبنا الريزوتو، هل هو جيد؟
يانيس بغمزة: اختيار موفق. اختيار موفق. ثم نظر إلى أماني ومن ثم عبير.

بدأت أماني بأكل البطاطس، فاللحم كان نيئا للغاية بالرغم من أنهم طلبوا إعادة الشوي. كانت تأكل بفظاظة وتتصرف ببعضٍ من الوقاحة على الطاولة لتنتقم من "يانيس".

وأخيراً حان وقت الاحتفال. حضر النادلين إلى الطاولة متحلقين حول سلمى ووضعوا أمامها كعكة ميلادها. بدأ "يانيس" بالغناء والتصفيق وتبعه الجميع. قامت الفتيات بتصوير سلمى مع الكعكة وهي تقوم بعمل وجوه مضحك صورة تلو الأخرى. قهقه "يانيس لخفة ظل سلمى، وهناك شعرت أماني ببعض الغيرة. أطفأت سلمى الشمعة.
علياء ضاحكة: عليكِ أن تتمني أمنية! هل تمنيتي أمنية؟
سلمى: نعم. ممم. أتمنى أن أتزوج.
علياء: ولكنكِ متزوجة!
سلمى: أريد أن أتزوج زوجي مرة أخرى.
يانيس: ذلك هو الحب الحقيقي.
مي: الشخص الذي سيتزوج تالياً هو "يانيس".
يانيس سعيداً بالفرصة: آسف أنا غير متوفر. لدي صديقة.
سكتت الفتيات لوهلة فكانت لحظة حزينة للجميع، قم تداركوا الموقف وسألته مي: هل هي من بلدنا؟
يانيس: لا، إنها يونانية.
كانت أماني تحدث عبير التي كانت تريها شيئاً على هاتفها عندما جرى هذا الحوار. سمعته. وأصيبت بالحيرة والإحراج. هل يعقل حقاً أن تكون لديه صديقة؟ هل أساءت فهم إشاراته؟ بدا الإحراج على وجه أماني. واعتلى الحزن وجه "يانيس".

بعد دقائق معدودة. قالت "كارين" منقذةً لكليهما ومشاركةً في إحدى الحوارات وهي تغمز لأماني: معظم الرجال كاذبون!
فابتسم "يانيس" ونظر إلى أماني. فاطمئن قلبها.

انهت المجموعة وجبة العشاء وبدأو بدفع الفواتير. "يانيس": أماني وعبير، لم تأكلوا قطعة اللحم.
عبير بفظاظة: إنها تتحرك.
"يانيس": لم يدعوها تنضج بما فيه الكفاية.
عبير: لا، للأسف.
هز "يانيس" رأسه وقال لعبير: هل تريدون أن تطلبوا شيئاً آخر؟
عبير: لا
يانيس؟ هل أنتِ متأكدة؟
عبير: نعم.
أماني: لا بأس، فلم نكن جائعتين بالشكل المطلوب منذ البداية.
تضايق "يانيس" من عدم موافقة عبير على أن يقضي وقتاً أطول برفقة أماني ليتعرف عليها. واستشعر بأنها تظن بأن أماني تستحق من هو أفضل منه.

في طريق العودة إلى الفندق، بدأ المطر بالهطول، وقررت المجموعة الاستمتاع بالجو الجميل والوقوف تحت المطر لوهلة. وقفت أماني بالقرب من عبير. ووقف خلفها "يانيس" و"كارين". اقترب رجلٌ وسيم يبدو في نهاية الثلاثينيات من العمر من أماني قائلاً: أماني راشد؟ إنها تعرفه. فردت ممازحة: جاسم محمد؟


لا تحرمومي من تعليقاتكم ✍🏻🌺


أنا جهينة غير متواجد حالياً  
قديم 15-08-18, 02:16 PM   #20

الكاتبة الزرقاء

نجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية الكاتبة الزرقاء

? العضوٌ??? » 268688
?  التسِجيلٌ » Oct 2012
? مشَارَ?اتْي » 1,693
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » الكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond reputeالكاتبة الزرقاء has a reputation beyond repute
افتراضي

فصل جميل و هادئ
جيد ان اصابة اماني لم تكن بتلك الخطورة
الا ان يانيس تصرف بطرقة لا تطاق معها
يبدو ان خلف قوله انه يمتلك حبيبة قصة اكبر

و هذا الطبيب الفلسطيني اكيد سكون الطرف الاخر من مثلث الحب
ستشتعل غيرة يانيس لهذا الوافد الجديد في القصة
بانتظار الفصول القادمة
كل ودي


الكاتبة الزرقاء غير متواجد حالياً  
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:18 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.