رواية: من قلبي سلام لأثينا

[أنا جهينة]

السلام عليكم،،
إخوتي وأخواتي الكرام،،
اخترت هذا المنتدى لنشر روايتي لما راق لي فيها من تنظيم وتفاعل. وأؤكد لكم بأني اطلعت على العديد من المنتديات قبل اتخاذ قراري. روايتي رومنسية ومبنية على قصة حقيقية، ولكن ضمن حدود الأدب والأخلاق المتعارف عليه في مجتمعنا المحافظ. أرجو أن تعجبكم، وأتطلع بشوق لمعرفة رأيكم.


روابط الفصول

الفصل الأول والثاني والثالث... بالأسفل
الفصول الرابع والخامس والسادس نفس الصفحة
الفصل السابع والثامن
الفصل التاسع

[أنا جهينة]

الجزء الأول

وأخيراً أغلقت حقيبة السفر التي بدأت بتوضيبها منذ أسبوع. ارتدت عباءتها السوداء وشالها الأبيض وانتظرت صديقتها في غرفة المعيشة لتقلها إلى المطار. على الرغم من شغفها بالدول والثقافات والجغرافيا منذ سنٍ صغير، لم تسمح الفرصة لأماني بالسفر كما يجب بغرض السياحة. أما اليوم، فها هي تحزم أمتعتها متوجهةً إلى اليونان مع مجموعة من الفتيات اللواتي تعرفت إليهن عن طريق الإنترنت في رحلة مغامرة لم تكن تجرأ لتحلم بها.

في طريقها إلى المطار، ومشاعر الحماس والتطلع تخالجها، لم تستطع منع نفسها من تخيل مشرف يوناني وسيم تقع في غرامه لينتهي بهما الأمر بالزواج. ولكنها ظنت في نفسها أن هذا الشيء خيالي ومثالي للغاية ولا يمكن أن يتحقق على أرض الواقع. فكم مرة حلمنا بشيء، ووجدناه أمامنا في اليوم التالي؟ ذلك لا يحصل طبعاً إلا في الأفلام.

بعد رحلة طويلة ومملة على متن الطيران الاقتصادي الذي لا يحتوي على تلفاز من النوع الذي يعمل على الأقل، ترجلت من الطائرة مع مجموعة الصديقات المغامرات ذوات الشخصيات الملفتة والجذابة. وهي بالتأكيد لا تختلف عنهن. حاولت إخفاء بهجتها ببداية فصل السفر والمغامرة في حياتها لكي لا يعاملنها الفتيات بتعالٍ، وقامت بإنهاء جميع إجراءات المطار لتجد حقيبتها وتجرها متجهةً إلى الخارج. مع سقوط أشعة الشمس عليها وهي منهكة بجر حقيبتها سمعت صوت رجلٍ يرحب بصديقتها ويقول لها: "أهلاً بكِ! دعيني أساعدكِ بحمل الأمتعة". رفعت عينها لتجد شاباً يونانيا وسيماً للغاية. التقت نظراتهما ولكنها ترددت بإعطائه الحقيبة لانها رأت في الموضوت نوعاً من التعالي. وهو لم يعرض عليها المساعدة كما عرض على صديقتها، بل اكتفى بالنظر إليها. فكما يبدو، لقد رأى شيئاً راقه في أماني.

لم تعر الموضوع أدنى اهتمام. فاليونان بلد مليىء بالرجال الجذابين، ومن الطبيعي أن يكون المرشد الخاص بهم شاباً وسيماً في مقتبل العمر. وهي لا تزال مقتنعة بأن الأحلام الخيالية تبقى خيالاً.

في الحافلة، التقت المغامرات بمرشدة سياحية تدعى "كارين". كانت سيدة لطيفة في بداية الأربعينات من العمر. رحبت بالجميع بلطف وحفاوة وبدأت بالتعريف عن الرحلة المشوقة وعن جهود “يانيس" الشاب الوسيم، في تنظيمها.

توجه فريق المغامرة إلى إحدى المراكز التجارية لاستخراج رقم محلي. أنهت أماني ومجموعة من المغامرات عملية الشراء وانتظرن خارج المحل. أثناء تفحصها لهاتفها رفعت نظرها لتجد "يانيس" يحدق بها وهو يحاور قائدة الفريق في لفتة من جهته تهدف إلى إعلامها بإعجابه ورغبته بها. لم ترق تلك الحركة لأماني. وظنته شخصاً تافهاً اعتاد الحصول على اهتمام الفتيات بسهولة. كما إن القائدة انتبهت للموضوع وذلك من شأنه أن يضر بسمعتها. وهو ليس أول رجل وسيم يبدي إعجابه بها.

بعد دقائق، تلقت أماني اتصالاً من صديقتها الأجنبية، وبدأت بمحادثتها بلغة إنجليزية راقية ودقيقة كان من شأنها أن تزيد من رغبة "يانيس" بها.

-نهاية الجزء الأول-


رأيكم ونقدكم يهمني 🌹

[قصص من وحي الاعضاء]

اهلاً وسهلاً بك بيننا في منتدى قصص من وحي الأعضاء ان شاء الله تجدين مايرضيك موفقة بإذن الله تعالى ...

للضرورة ارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين المنتدى والتقيد بها
https://www.rewity.com/forum/t285382.html

كما ارجو منك التنبيه عندما تقومين بتنزيل الفصول على هذا الرابط
https://www.rewity.com/forum/t313401.html

رابط لطرح اي استفسار او ملاحظات لديك
https://www.rewity.com/forum/t6466.html

واي موضوع له علاقة بروايتك يمكنك ارسال رسالة خاصة لاحدى المشرفات ...
(rontii ، um soso ، كاردينيا73, rola2065 ، رغيدا ، ebti )


ارجو منك التقيد بحجم الفصول الموجود ضمن القوانين

اشراف وحي الاعضاء

[أنا جهينة]

بإذن الله
شكرا على اهتمامكم

[الكاتبة الزرقاء]

مرحبا بك في متندانا الغالي
اتمنى ان تعجبك رحلتك معنا و تجدي التفاعل الذي ترغبينه ..
بالنسبة لروايتك اسلوبك جيد كبداية و كلن الفصل قصير جدا
رواية عن فتاة محافظة في صدد خوض اولى مغامراتها في اثينا مع مجموعة من الفتيات اللواتي تختلفن تماما عنها
موضوع القصة جيد
كما ان تنويهك على ان الرواية ستكون ضمن حدود اخلاق مجتمعنا المحافظ جميل ..
سنرى ما سيحصل لها مع هذا اليانيس الوسيم
تقبلي مروري المتواضع
كل ودي

[أنا جهينة]

شكرا على مرورك الراقي وكلامك الجميل.
تشجيعك ودعمك يعنيان لي الكثير.
سأقوم بإضافة فصل آخر غداً ان شاء الله.. وبعد ذلك سأضيف فصولا أطول .. ولا يهمج..

تقبلي تحياتي..

[أنا جهينة]

-الجزء الثاني-



توجه الفريق إلى الفندق، وتم إعطاء المغامرات ربع ساعة للاستعداد لوجبة العشاء. ألقت أماني نظرة على الغرفة وإطلالتها الساحرة واستمتعت بجو المنطقة الجبلية المنعش. لكم اشتاقت لرؤية جمال أوروبا. التقطت بعض الصور لتشارك صديقاتها بها، ثم خلعت عباءتها لكي لا تلفت الانظار وارتدت بنطالاً ضيقاً وقميصاً طويلا محتشماً. انتبهت إلى أن القميص الداخلي ضيق بعض الشيء ولكن لم يكن لديها الوقت لتعالج الموضوع وهي لا تحب أن تجعل الآخرين ينتظرونها. دخلت إلى المصعد هي وصديقتيها الجديدتين، ليقف في الطابق الخامس. من دخل إلى المصعد؟ إنه صديقنا "يانيس". رحب بالفتيات مرة أخرى واسترق النظر إلى ملابس أماني بصورة لم تتسم بالتحفظ. تضايقت أماني مرة أخرى ولم ترق لها وقاحة اليوناني المغرور، خاصة بأنها كانت تمشي باستحياء لأنها لم تعتد ارتداء الملابس الضيقة. خرجوا من المصعد بعد أن أبدى "يانيس" بعض الذوق في إيقاف المصعد لتخرج الفتيات أولاً ومشى خلفهم بعض الوقت ثم تسارع بخطواته ليمشي بمحاذاة أماني سائلا: كيف هي غرفكم؟ هل أنتم راضون عنها؟
أماني: لقد حصلت على غرفة مزدوجة.
يانيس: إذاً حصلتي على غرفة ذات سريرين.
أماني: نعم.
اسقط يانيس نظره إلى الأرض وانكسرت نظراته لسبب لم تفهمه أماني. وقال: حسناً سأراجع الاستقبال بشأن هذا الخطأ. توجه "يانيس" إلى الاستقبال فوراً بينما تجاهلته أماني وصعدت إلى المطعم برفقة صديقاتها سعيدة بعض الشيء لأنها كسرت كبرياءه وأن محاولته بخلق حديثٍ معها باءت بالفشل.
تجمعت المغامِرات، وهناك انشغلوا بإطلالة المطعم وهمّوا بالتقاط الصور. جلست أماني في زاوية الطاولة لكي لا تفرض وجودها على أحد، فهي خجولة بعض الشيء. بعد بضعة دقائق عاد "يانيس" مخاطباً إياها قائلاً: أسماء!
عرفت أماني أنه يحاول معرفة اسمها فهي لم تخبره بأنها أماني أو أسماء أو غيره.
أماني: اسمي أماني.
يانيس: أماني، إدارة الفندق قدمت لكِ حلين. الأول أن يقدوا لكِ غرفة عائلية ولكنها في الطابق الثاني. والحل الآخر أن نقوم بإلصاق السريرين ببعضهما.
أماني: هل الغرفة العائلية فاخرة؟
- نعم إنها جميلة ويمكنك أن تلقي نظرة عليها الآن إن شئتِ.
- الغرفة العائلية تبدو كحلٍ جيد، إلا أنها في الطابق الثاني.
- نعم اتفق معكِ.
- إذاً، أظن بأنني سأحتفظ بغرفتي. وشكراً على محاولتك.
شعرت أماني ببعض الإحراج لإضاعتها وقته حيث أن موضوع الغرفة لم يضايقها كثيراً. ولكن سرعان ما نسيت الموضوع وهمت بالحديث مع صديقاتها.
قامت الفتيات بلعبة بسيطة وهي أن تقوم كل فتاة بذكر اسم جميع عضوات الفريق ونجحن جميعاً بذلك. فالكيمياء التي جمعت بينهم في مجموعة الواتساب تُرجمت بسرعة على أرض الواقع. ثم ذكرن سبب انضمامهن لهذه الرحلة، وكان رد أماني أنها تهوى المغامرة ولا تجد من يشاطرها تلك الهواية من الأهل والأصدقاء، فانتهى بها المطاف لتذهب في رحلة برية امتدت 13 ساعة بمفردها، وذهبت إلى مدينة ملاهي تبعد ساعتين عن مقر سكنها بمفردها. كما أنها ذهبت إلى حديقة مائية عدة مرات أيضاً بمفردها. انبهر الجميع بجرئتها وروحها المرحة، وشرحت لهم بأنه 'مجبرٌ أخاك لا بطل'.
أنهو الفتيات وجباتهم وصعدوا إلى غرفهم لينالوا قسطاً من الراحة استعداداً ليوم غد. فهو يوم مهم جداً، حيث يتضمن أولى أنشطة المغامرة وهي جولة الطيران المظلي (paragliding)

[أنا جهينة]

-الجزء الثالث-

استيقظت بكل حماس وهي على يقين بأن تجربة الطيران ستروق لها. قامت بارتداء ثياب المغامرة الجديدة والثمينة من ملابس، وحذاء خاص، وقبعة، ونظارة شمسية رياضية، وحجاب عملي، وحقيبة ظهر جميلة. التقطت بعض الصور لتضيفها في الـ "سناب"، فهي لم تخبر صديقاتها بأمر المغامرة، بل أرادت مفاجأتهن بمدى جرأتها وحسن طالعها إذ وجدت فرصة كهذه.

نزلت إلى استقبال الفندق ووقفت قليلاً لتتجاذب مع صديقتها عبير أطراف الحديث. فإذا بـ "يانيس" يمر بهم مُرحباً، فابتسمت أماني بصدق. استغلت عبير الفرصة لتسأله عن نشاط اليوم، فهي فتاة جريئة ولا تتردد كثيراً في مثل هذه الأمور، على عكس أماني الي تلقي للكلمة ألف بال. أجاب "يانيس" عن أسئلتها، وأنهى الحوار بجملة تهكمية تهدف إلى التقليل من شأن لباس أماني المحتشم، ليوحي لها بأنه لن يتم خداعه بهذه الملابس. لم تلقِ أماني بالاً لتلميحه المريض بل ترسخت ظنونها بكونه شاب متعجرف وتافه. لاحقاً قام "يانيس" بإعطاء المغامرات عقداً مصغراً يمنعهم من مقاضاة الشركة في حال وقوع حادث ما. بادر بسؤال أماني عن اسمها متظاهراً نسيانه، فأجابته وقالت أماني ممازحة: هذه الورقة تخص احتمالية وفاتنا؟ ابتسم "يانيس" وقال: لا تقلقي، لن تموتي اليوم.

تجمعت المغامِرات وتقدمهم " يانيس" بالسير إلى نقطة الانطلاق حيث ركبوا عدة عربات من نوع الـ "تلفريك" ليصلوا إلى الهضبة. وهناك كان عليهم مواصلة الصعود إلى القمة لأكثر من نصف ساعة سيراً على الأقدام. قام "يانيس" بتوضيح سير الخطة إذ طلب من أربع فتيات ترشيح انفسهم للقفز ضمن المجموعة الأولى ليكون هو المرافق. قامت عبير بترشيح نفسها بكل ثقة، فتلك هي شخصيتها. وتلتها أماني لتنجز المهمة وتتخلص من التوتر المرافق للتجربة. ثم قامت الصديقتان المقربتان مي وعلياء بالمشاركة ضمن المجموعة ذاتها.

بدأ الخماسي بالمشي وتسلق الجبل وتأخرت كلٌ من مي وعلياء عن البقية. بدأت عبير بمحادثة "يانيس" عن مواضيع متعددة لم تلق لها أماني بالاً لأنها كانت تصارع لياقتها المتواضعة لتجاري أبطالاً كـ"يانيس" وعبير. بدأت تشعر بضيقٍ في التنفس وأخذت تعبر عنه لشدة معاناتها، فشعرت بأنها ستختنق من شدة التعب. كان "يانيس" متعاطفاً معها ويذكرها بأنه يحمل الكثير من الماء في حقيبة ظهره، ولكن أماني شعرت بالحرج من إيقاف المسيرة بسبب لياقتها التعيسة. أبطأ "يانيس" من خطواته، ثم بدأ بالمشي على العشب ليسهل المهمة على أماني المسكينة، حتى انهارت وطلبت منهم التوقف لدقيقتين لتلتقط أنفاسها. شربت بعض الماء وسرعان ما لحقن مي وعلياء بهم متسائلين وكأن مصيبة قد حلت: ماذا حدث؟ ماذا حدث؟
أماني: أنا مرهقة. أنا سيدة عجوز.
يانيس: لا لا، أنتِ تقومين بعملٍ جيد فصعود الجبل ليس بالأمر السهل. ثم سكت لبرهة ليواصل بنبرة حزينة ومريبة: أخبريني عندما تكونين مستعدة.

واصل الخماسي المسير حتى وصلوا أخيراً إلى القمة حيث كان المدربين الخمسة بانتظارهم. بدأ رئيسهم بشرح الأساسيات وكيفية القفز مع المدرب. ثم سأل أحدهم: من يرغب بالقفز معي؟
لم يبدُ الرجل لطيفاً على الاطلاق ولكن أماني أرادت أن تتجنب إحراجه ورشحت نفسها للقفز معه. فارتبك المدرب اذ كان ذو وزنٍ زائد وقال: بما أنني الأكبر حجماً بين زملائي، أفضل القفز مع من هو انحل منكِ. اندهشت أماني لوقاحته ولم تمانع، فليس منطقياً أن تقنعه. ووجدت " يانيس" يحدثها ليعبر بطريقة غير مباشرة عن استيائه من تصرف زميله.

في النهاية، انتهى المطاف بأماني بالقفز مع الرجل الفظ، لأن صديقاتها لم يرغبو بالتحالف معه، وكان الوضع محرجاً لكليهما. بدأ المدرب بربط الحبال والمعدات سائلا أماني: ما هي وظيفتك؟ فقالت: مدير مشاريع. ابدى الرجل إعجابه بذكائها وأخذ يتمتم لأصدقائه باليونانية. وما أن انتهى حتى أمسك بذراعيها قائلاً: هل أنت مستعدة؟ لم تتحمل أماني تجاوزاته المتكررة حتى بعد أن حاول إظهار نوع من اللطف، وردت عليه بفظاظة: لا تلمسني! فأماني كالإسفنجة، تمتص الغضب وتصبه دفعة واحدة. كان الوضع سيئاً بينها وبين المدرب وحانت لحظة الحقيقة. حانت لحظة القفز. طارت أماني بكل براعة ولم تصرخ او تخف. ما إن صارت في الهواء حتى طلب منها المدرب الجلوس حفاظاً على سلامتها. ولكن لسبب ما، لم تتمكن من ذلك. بدأ المدرب بالصراخ عليها وإلقاء الشتائم، ربما من باب الانتقام، أو خوفاً على سمعته من محاولة طيران فاشلة. حاولت أماني بكل جهدها أن ترفع نفسها لتجلس إلا أن ذلك لم يتم أبداً. بدأت الحبال تخنقها وتعطل دورتها الدموية، وفي عز صراعها، أخرج المدرب الكاميرا ليلتقط الصور بناءً على طلب فريق المغامِرات. فابتسمت أماني وقالت: سأموت بعد قليل! خاب ظن المدرب الذي كان يرجو أن تكون متوترة ليلقي اللوم عليها. بعدها سألها: هل أنتِ مرتاحة؟ فردت بانكسار: لاااا. فاقتنع أن يقوم بهبوط اضطراري في الغابة. ما ان اقترب من الأرض سقطت أماني على ركبتيها ثم على وجهها، وسمعت صوت انقصام يصدر من منتصف ظهرها.

[موضى و راكان]

بداية موفقة جهينة

اتمنى لك التوفيق و مزيد من الافكار الابداعية




هل اصيبت امانى فى ظهرها؟

فى انتظارك لنعرف الاحداث الجديدة





الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 2 والزوار 0)
‏موضى و راكان, ‏أنا جهينة

[أنا جهينة]

شكراً عزيزتي..

سعيدة بمرورك ومتابعتك الرواية 🌹😃

تقبلي تحياتي💐