13-08-18, 08:14 AM
| #1 | |||||||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  صوتها اغنية ادمنت سماعها / للكاتبة جوليتـار
التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 16-08-18 الساعة 01:54 AM | |||||||||||||
|  |
|
13-08-18, 08:22 AM
| #2 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مؤلفتـــي الثــالثـــة بعنوان ؛ صوتها اغنيـة ادمنت سماعها ! بقلم / جوليتـار  المقدمة ، . . . . ها هنا اكتب بقلمي ؟ ها هنا عدت اكتب اساطير وحروف حكاياتي الضليلة ، التي احفرت بقلبي كالرماد الساخن الذي لا يطفى فقط يصبح كالذكرى القديمة ، كتبت هذي الأسطر وقلبي يرفرف كالطير السجين كالطير الخائف ، لا اعرف هل هذه الذكرى ستبقى ام تنتهي بحكايه ثانيه ارسم بها دقات قلبــي الحزينة الذي تنبض بدقه وإحساس صادق ، لا اعلم كيف تكون حكايتي ! نهايتها حزينة ام سعيده ، انهمرت إحاسيسي وهلت دموعي على الجفون ، وجف حبر قلمي و انحفرت هذي الذكريات بقلب هزوم ، قلب طيب لا يعرف القساوة مكان او عنوان ، بقت ذكرياتي كالرسالة العابره التي لم تتسلم لصاحبها ، سؤال فقط اريد له اجابة ولَم احصل على أجابه مقنعه منذ عاماً ، لماذا لم تنحرق الذكرى المنحفرة بقلبي وذاكرتي ؟ هل لانها تعلقت بالماضي الذي لا تريد تركه ام اشتقت لهذا الماضي الى الان عقلي ونبضي وقلبي لا يريد التخلص منها ام انه متوقف عند الإجابة ، نعم انت محتارة جداً عند لا اعرف أينما منها الإجابة ام الإجابة لسؤالي ليست منهم ، لقد مللت اريد الإجابة لينتهي الماضي المألم ،، انا النبــض بطلــة الرواية ، انا النبض ذاتها ذات الفتاة البالغة من العمر 22 التي اصبح عـُمري 23 وأصبح لدي طفل أطلعته من أحشائي ، انا النبــض انا الفتاة الجميلة ، انا النبــض الفتاة التي احبت دكتورها انا النبــض الـي تزوجته بكل تسلط وجبروت .. . . ./ التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 19-08-18 الساعة 04:01 AM | ||||
|
| |
|
13-08-18, 08:23 AM
| #3 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|  . البارت "1" . . 19، نوفمبر 2013 ،، نيويورك مررت انأملها الطويله الـي مطليه بالاطلاء المطفــي الفاخــر على فخـذه , الفيصــل ناظرها بحده : ابعــدي عنــي ! ابتســمت وهي توضع رأسها على صدرهه : اخيـــراً صرت ملكـي ولـي وحــدي !. الفيصــل ناظرها بسخريه وشفقه وهــو يوقـف من عندها ، وقفت من بعده وهي خلفه و مسـكـت يدهه : وين رايـح ؟!. التفت لها و حُاوط خصرها وهو يلاصقها فيه ، حُاوطت عُنقه وهي تقبله ، الفيصــل دفعها بشده وبحدّه : إيّاك تتجرأي وتلمسيني ، علاقتنا مجرد على الأوراق فاهمه ، . . . . ابتسمت وبانت غمازاتها المحفورة ، وبالأكثر بالخد الأيمن ، خلخلت يدها بشعرها الحرير وهي تحركه وتتركه على الجهه اليسرى بطريقه جذابه مما زادتها جمال ، الفيصــل صد عنها وهو يجلس على الاريكه "التي مصنوعة من الحرير الايطالي المخصوص للهوامير امثالها " جلست بجنبه وهي تبتسم وغمازاتها واضحة ، مرر يدهه على عُنقها ويتأمله وهو يدخل انأمله بالعقد الموجود ب اعلى عُنقها الطويل الفاتن ويسحبه بشده للدرجه خدشت أظافره بعُنقها الصافي وبشرتها البيضاء ، غمضت عيونها بألم وهي تقرب منه اكثر وتلاصق شفاتها عند أذنه وتهمس : تمنيـت هـذا اليــوم واخيـراً جاء يا من تعذبـت بسبب حبك ونلتك ، . . . . الفيصــل تنهــد وهو يناظرها : ابـي انـام وين انـام ؟!. ابتســمت بخفيف : تعـال معـي اجل ، سحبته وما اعطته فرصـهه يتكلــم ، دخلته جناحهـا ، الفيصــل لف بنظره لجناحها الكبير الفخم وهو يشوفه كتلــة من الجمال والفخامة والاناقة ، كان مطلـي باللون الأسود والرمادي الغامق المطفي ، واجهتين الأمامية واليمنى باللون الاسـود المطفي والخلفية واليسرى باللون الرمادي المطفي ، وصورها الكثير الـي بـ البراويز المعلقه على الحائطات بكثره ، وسريرها باللون الأسود المطفي بالواجهة الأمامية وبجنبه السريــر دولاب صغير من الجهة اليسرى واحد واليمنى واحد ويساره طاوله مكونه من كرسيين و بجانبها المرأة الطويلة وبقاعدتها السوداء المطفـي وبجانبها التسريحه السوداء المرتبه وباب غرفة التبديل تبعها الـي مطلي باللون الأسود المطفي والجهة اليمنى الدولاب الاسـود المطفـي ورفوف معلقه على الحائط وفوقها الكتب المصفوفة بالترتيب ، والمرجيحه المتوسطه على شكل دائرة مخرقه و داخلها لبسها الأسود المصنوع من الحرير الفخم ، كان فعلاً جناحها يدل على ثروتها الثمينة ،، . اشرت له : فيـك ترتاح وتنـام على راحتـك اعتبرها تبعـك ، فتحــت دولابها وهـي تدخـل غرفة التبديل وتبدل وتطلع ، طلعـت وهـي تشوفـه منسدح على السريــر من الجهة اليمنـى ومغمض عيونه ويدهه علـى عيونه ، ابتســمت وبصوت ناعم كعادتها : تعشيـت ؟ الفيصــل ابعــد يدهه من علـى عيونه وهو يناظرها من تحت الـى فوق , ناظر لبسها كان عباره عن شورت قصير مرهه يوصـل تقريباً لربع الفخـذ و تشيرت كـت ضيق يبرز تفاصيل جسدها النحيلــة ، كررت سؤالها : تعشيـت ؟ استوعب وهو يهز راســه لها ويصد بنظراته عنها ، ابتســمت وهي تنسدح بجنبه وتناظرههه بتأمل ، . . . . الفيصــل حس بـ نظراتها بس ما اهتم لها ، ما يدري كيف راح يتقبلها بحياته من بنت صديقته الـي ماتت و طالبه عنده الى زوجته ، مع هذا يحب وحده ، بسبب إيجار شقته الـي ما دفعها من سنه من اجل النظام انه بعد سنه كامله يدفع مو كل شهر ، أحتاجوو أهله وأرسل بكل راتبه ما عاد مبلغ قليل يسد فيه حاجته من الاكل والشرب ، لو ما طلبت انهه يتزوجها وتدفع له الأضعاف كان الحين بـ السجـن و راح يفقد وظيفته بالجامعـة كونـه دكتـور فيها ، لو كان ما وافق كان مستحيـل ما يدخـل السجـن ومع غرامه بعد ، اضطر يتزوجها من اجل تدفع له ، التفت لها وهو يشوفهـا مـثـل ما كان ، تناظره بتأمل مجرد ما التفت لها نزلت عيونهــا عنه ، . . . الفيصــل : نبــض ؟ نبض تحب اسمها تسمعه من نبرة صوته ، تحسها مميزه ويعجبهم اسمها اكثر : عيونهــا ، أمــر ؟ الفيصــل ارتبـك من كلامها : ممكن طلب ؟ انك ما تعلنين زواجنـا و انه يكون سـري لفتره معينه ؟!. ظلت تفكــر لفتـره : ابشــر موافقه ، بس فتره مثـل ما قلت ، تنهــد وهو يبعد تفكيره عنها ويحاول يكون هادئ ، نبـٰض انسدحت على صدرهه ، ناظرها بقرف وهو يبعدها عنه ويحاول ينام ،، " ملاحظــه " " ام نبــض دكتوره بالجامعـة وتكون صديقة الفيصــل المقربه وتوفتت عمرها 40 مفروض الحين " " الفيصــل ونبـض توهم الْيَوْمَ تزوجوا " . . الصباح . . صحي الساعه السابعه ونصف و وقف وهو يشوفهـا تتزين عن التسريحه ، الفيصــل بهدوء : نبض وين ملابسي ؟ نبــض ابتســمت وهي تسمع صوته ولفت له : بـ الدولاب ، ما أعطاها اي فرصه تتكلم ودخل الحمام أكرم القارى ، كشـرت من أسلوبه الزفـت الـي مو عاجبها ، شــوي الا ويطلع وقف عند المرأة الطويلة وهو يعـدل شعرهه بيده بحركه عشوائية جميله ، الفيصــل التف لها : وين أغراضي ؟ نبــض اشرت على التسريحه الـي أمامها : هنا ، الفيصــل وقف بجنبها بعدم اهتمام وسحب عطره وبخ منه وسحب مفتاح سيارته وبوكه وجواله ونسي حقيبة اللابتوب تبعه ، . . . . " بالجامعـــة ، جامعة مدينــة نيويورك " . . . دخل الجامعه بكل هيبته واحترامه كعادته ، دخــل مكتبه وهو يرمي اغراضه على سطح المكتب ومتناسـي اللابتوب ، رِن الجرس معلن دخول المحاظرات ، أخذ اغراضه وهو يدخلها مخبأته وتوسعت عيونه بصــدمه قادحــه وهو يتذكــر انو ما أخذ اللابتوب معه , رفـع معصم يدهه بوهقه وهو يشوف الساعه 8 وربع ، المحاظرات بدأت لها 3 دقايق ، توتر ما يدري كيف راح يشرح للطلاب بدون اللابتوب تبعه وهو مجهز الشرح والفيديو وكل شيء فيه حتى البلوجكتر فيه ، سمع طرق الباب وتوتر خاف يكون المدير : تفضــل ، فتحــت الباب وهي تدخـل وريحة عطرها وكعبها اكرمكم صادر المكتب ، نبــض : الفيصــل ؟ . . . . رفع عيونه لها وما انتبه لحقيبة اللابتوب الـي بيدها : الفيصــل ؟ كذا حاف بدون دكتور ؟ الحين بالجامعـة مو بالبيت يعني دكتورك فاهمــه ؟ نبــض ضحــكت ومع ضحكتها تنرفز منها بشكل كبير ، رفعت الحقيبة الـي بيدها : خـذ يا زوجي ، الفيصــل انقهر من استفزازها وكان بيرد طاحت عينه على الحقيبة الـي رفعتها ورفع إصبعه يأشر عليها : هذا اللابتوب تبعي صح ؟ نبــض هزت رأسها : ايهه تبعك ،، سحبه من يدها وهو يتنهد براحه ، الفيصــل رفع نظره لها وبهدوء : مشكوره ! نبــض ابتســمت : ولو دكتور بالخدمة ، الفيصــل رفع حاجبه وهو يشوف الساعه كانت 8 وثلث مرت 3 دقايق والحين 2 صارت خمس وبحدّه : ادخل المحاظره وانتي لسى اعتبري حالك مطروده منها ! كشرت وهي تسبقه وتدخل قبله وهو بعدها ، ، . العصــــ3ـــــــر . . طلـع بعد ما خلص المحاضرة وركب سيارته ومشى وهي طلعت وركبت سيارتها " "الفيراري " ومشت وبعد ربع ساعه تقريباً وقفت في حديقة القصـــر الفخمة و الأنيقة ورمت المفتاح للبوديقارد ليدخل السياره بـ الباركينق الكبير للسيارات الموجود في الحديقة الكبيره ، وأشرت له يجي ، جاء البوديقارد وهو يوقف عندها ، نبــض e : هل الفيصــل دخــل ؟ البوديقارد ما عرف من يكون لانه مالهم الا يوم متزوجين وهو عندها e : سيدتي لا اعلم من تقصدي ؟!. تأفأفت بقوه وهي تدفعه بطرف إصبعها e : اغرب عن وجهي ! هز راســه بخوف وهو يبعد عنها ، مشت لناحية الباركينق وهي تشوف سيارته واقفه ، دخلت القصـــر وهي تطلع لجناحها ، . . . دخلت وهي تشوفه منسدح وكعادته يدهه على عيونه ، ومبدل ملابسه بس لابس ليقينز بدون تشيرت ،ابتســمت بعمق وهي تطلع لها لَبْس وتدخل غرفة التبديل وتغير وتطلع ، ابعــد يدهه من على عيونه من بعد ما حس بحركه شافها جلست بجنبه ، الفيصــل بحده : نعــم ؟ نبــض وضعت يدها على صدرهه وهي تمررها : اكلــت ؟ ابعــد يدها من على صدرهه : لا لســى ! نبــض ابتســمت : اوك بـ أقول للخدم يحضروا الاكل ! هز راســه وهي طلعت وامرتهم بتجهيز الاكل وخلت وحده من الخدم تناديه الى غرفة الطعام ، سحب التشيرت ولبسها و دخــل وجلس بصدر الطاولة وهي على يساره وبدأ يأكل بهدوء، . . . "تعريف الشخصيات " الفيصــل : بطـل روايتي ، ابتعد عن أهله من عشر سنين من اجل الوظيفه ، اخر زياره له لعندهم قبل سنتين بس يتواصل معهم ويبعت لهم الراتب وشوي منه يخليه من اجل عملية ابوه الـي يجمعها من عشر سنين ، كانوا ناس على قد حالتهم و لما توظف الفيصــل , تحسنت بكثير قبـل الاول اشترو بيت وقدرو يغيرو حياتهم شــوي ، اما الفيصــل ابتعث لـ نيويورك وبعدها عبر 6 أشهر من نجاحه وذكائه طلبوه دكتـور وترك دراسته وتوظف بالجامعـة كـ دكتور توظف وعبرها تعرف على ام نبض وعمره 21 والحين عمره 31 ، ، نبــض : بطلـة روايتي ، أمها و ابوها توفو بحادث قبل سنه قبل ما تموت امها درستها لمدة سنه وبعدها ماتت وبقيت اختها الصغيره مع المربيه ، شاطره وذكيه بزياده مثل أمها وجميله مره طالعه على أمها وتشبها كثير كأنها توأمها ، طالبه ودكتورها الفيصــل تحبه وتعشقه ، بنت هادئه وطيوبة وبعد وفاة اهلها ضاعت كثير وتعلقت بـ الفيصــل وحلفت الا تتزوجه وتزوجته وجابت راســه وخلته يتزوجها وأعطته فلوس ليسدد الدين بعنادها المو طبيعي ، تدرس ثاني جامعه وعمرها 22 . . ، تأفأفـت بصمــت تبيـــه يتكلـــم ولو شــوي ، خلصت أكلها وصارت تناظره وتتأمله ، حس بنظراتها له وتجاهلها ، نــزل الملعقه تبعه وهو يوقف ويطلع من غرفة الطعام وقفت بسرعه خلفه وهو يطلع مباشره وهي بعد دخــل الجناح ودخلت معه ، شافته يسحب حقيبة اللاب توب و يوضعها على الطاوله الـي بالجهة اليسرى سحب الكرسي من الطاوله وهو يجلس ، الفيصــل رفع نظرهه لها : ممكن تجيبي لي قهوة سـ قاطعه صوتها : سوداء بدون سكــر صــح ؟!. هز راســه بهدوء وهو ينزل نظرهه للابتوب ، مشت وهي مبتسمه وراح تجيب له قهوته السوداء ، صارت تعرف عنه ابسط وادق تفاصيل حياته حتى الأشياء الـي مره تافهه ، . . . جابت له قهوته وهي توضعها على الطاوله ، الفيصــل بهدوء : مشكوره ، نبــض ابتســمت : ولو يا قلبــي ، ناظرها بنظرات حاميه على كلمتها ولف وجهه للاب ، ملت وانسدحت بالعرض على السريــر وسحبت جوالها وهي تطقطق فيه ، نبــض التفت له بسرعه : الفيصــل بكرا راح تحضـر الطلاب ؟ الفيصــل ناظره ورفع حاجبه : مالك دخــل ! تأفأفت وهي تقوم وتوقف وتمشي للجهة اليسرى وتسحب الكرسي الثاني وتجلس : الفيصــل , تكلم راح تحضر والا لا ؟!. الفيصــل بحده : كلامي واضح مالك دخــل ، وقفت و تمشي وتوقف بجنب كرسيه ، لف راســه لها وهو يناظرها ، . . . الفيصــل بقوه : نعــم ؟ نبــض وضعت يدها على كتفه وابتسمت ، ناظر لـ يدها الـي على كتفه وصد ، نبــض : تكفى بس قول لي بتحضر الطلاب ولا لا ؟ اذا ما انت ما حضر الطلاب م ابي احضر ، الفيصــل تنهــد وبصرامة : مالك دخــل أعيد وأكرر نبــض وهي تنحني له وتقبل خده : تكفى ! الفيصــل دفعها بشده : قلت لك لا تتقربين ما فهمتي ؟ نبــض تألمت من دفعه : وجع جعـل يـدك يا كلب للكسر ! الفيصــل فز بعصبيه وهو يسحبها له ويلوي كتفها حتى صار ظهرها ملاصق صدرهه ويدها على بطنه ، . . . نبــض عورتها يدها من شدت يده ، وصارت تتحرك لأجل يتركها ، نبــض بغصه : اتركنــي ، يدي تعورنــي ، الفيصــل شد عليها اكثر : لو لزمتي حدودك ما سويت كذا ، وتستاهلي كم مره قلت لك لا وتقربي ما تفهمي انتي ؟ نبــض بلعت ريقها وتجمعت الدموع بعيونها من الالم وحرقة قلبها : شنو تبيني أسوي ما تفهم كلمة احبك ؟ اعشقك وانت حتى كلمه وحده ولا صوت مني ما تبيه ! وش سويت لك ؟ شذنبي اذا حبيتكً وبدون قصد ؟ أرخى شدت أيدها وهو يسمع كلامها وبلع ريقه ، ابعدت عنه وهي تجلس على السريــر تدلك يدها من الالم ، . . . . ناظرها وتنهد ما يبي يأذيها او يمس شعرهه منها بس هي ما تسمع وهو مو قادر يتحكم بتصرفاته ، كم مرهه قال لها لا تقرب بس هي تعاند ، صح مو ذنبها بس هو ما بيدهه شيء يقدر يفيدها ، ندم وشتم نفسه وهو يشوفهـا تدلك يدها من الوجع ، يعتبرها مثل بنته او بنت صديقته مو قادر يتقبلها ، بس كاد المعلم ان يصبح رسولاً و المعلمه هي الام الثانيه ، شافها توقف وهي تعدل شعرهــا وتناظره بحده وتسحب ملزمة المحاظره تبعها وتوقف عنده ، ارتبك منها ومن تصرفها وناظرها ، . . . . وقفت امامه بغرور وهي تأشر عليه : تصرفك هذا مو معناته انــي اخاف و راح أتركك ما راح استسلم بهذي السهولة ، نبــض ضربت إصبعها على صدرهه : وراح تشوف وأتحداك اذا ما ندمت ، " رفعت إصبعها وهي تأشر على نفسها " ما عاش ولا راح يعيش الـي راح يحسب انــي مستسلمه انا نبــض الـي ما تتنازل وكل شباب الجامعه خلفي تجي انت وتلعب فيني ؟ بس بسيطه ما راح تقدر توقفني عند حدي ، يا دكتور الفيصــل رفع حاجبه : ترا بكرا بـ احضر ولو ما اشوفك اعتبري خَمْس درجات طايره منك ، فاهمه ؟ ما ردت عليه و ضحــكت بسخريهه وغرور وفتحت الباب وطلعت من عنده ، مسح على وجهه بيدهه اليمنى وضحك بدون نفس وهو يتذكر كلامها ، جلس وهو يرجع يكمل شغله ، اما هي فـ طلعت لصاله تحظر للمحاضره ، . . . صبـاح جديد يكتسي ارض أمريكا وبتحديد نيويورك وبالأخص على حي كوينز المشهور ، صحي وحس بشيء على صدرهه وتمغض ، فتح عيونه بخفـه وهو زييشوفهـا منسدحه على صدرهه ، رجع غمض عيونه وفتحها بسرعه وكأنه يستوعب ، هزها وما صحيت بالعكس تعلقت اكثر و وضعت يدها على صدرهه ، الفيصــل تأفأف : نبــض ، بنت نبــض ؟ هزها أقوى وصحيت وأبعدت شــوي وشعرها صار على وجهه وصدرهه ، غمض عيونه وهو يبستنشق ريحة شعرهــا الفاتن ، رفع يدهه وهو يبعد شعرهــا من على وجهه وعلى صدرهه ، . . . . الفيصــل : نبــض ؟ نبــض ركزت معه وهي لسى نايمه : نعم ؟ الفيصــل رفع نظرهه الساعه المعلقه في الحائط وهو يشوفهـا و توسعـت عيونه بصدمه : نبــض ؟ الساعه 7 الا يعني ما تجهزتي وانتِ تقومي 6 او 5 ونص ! استوعبت وهي تفز بسرعه وتدخل الحمام أكرم القارى من بعد ما أخذت أغراضها بعد فتره طلعت ودخل بدلها الفيصــل ، صارت تسوي ميك اب وطلع الفيصــل وهو يشوف الساعه كانت 8 الا وقت الدوام ، ناظرها وهو يشوفهـا لسى عادها ، الفيصــل : متأخره ؟ نبــض وهي تعدل روجها : لا خلصت ، هز راســه وراح يصلـي الفجر وطلع للجامعه من بعد ما أخذ اغراضه الـي يحتاجها ، . . . . طلعت من بعد وهي تطلع للجامعه دخــل الجامعه وهي تشوف لسى باقي عشر دقايق على المحاظره ، شافت شلتها ومشت اليهم ، نص من شلتها عربي ونص اجنبي ، نبــض e : هاي جيم غمز لها e : اطلــق هاي احمد : هاي ردو الشله لها وجلست معهم وأصر جيم ليجيب لها قهوه مثل ماتحب وجاب لها واعطاها غصب واخذته ، جيم حاوط اكتافها e : عزيزتي لقد حضرتي؟. نبــض رe : نعم ، لكنه صعب جداً ! . . جاء يبي يتكلم قاطعه الجرس يعلن دخول المحاضرات ، دخلو الكل ما عاد الشله بقيت تسولف ، عند الفيصــل طلع من مكتبه ومعه حقيبة اللابتوب والأغراض الـي يحتاجه من اجل الشرح ، وقف وهو يشوفهم لسى ما دخلوا ، الفيصــل توسعـت عيونه بصدمه وقهر و غيرهه على محارمه ، حتى لو مايحبها يكون زوجها وهذي علاقه مو سهله ، شع الغضب من عيونه وهو يحاول يهدي نفسه ومشى لهم بخطوات سريعة حتى صار خلفهم وهم امامه ، الفيصــل رفع يده وهو يضربها ببعض e : براڤـــو ، لفو على الصوت وانصدمو انه الطلاب ما عادهم موجودين والفيصل يبي يدخل عندهم وشافهم قبل لا يدخل ، احمد e : دكتور الفيصــل نحن لم ننتبه ؟ . . . الفيصــل ضحــك بسخريهه وعيونه على نبــض وجيم الـي محاوط اكتافها e : اووه ما انتبهتوا اجل ؟ المحاض قد بدأت وأنتم هنا ؟!. رؤي e : دكتور الفيصــل نعتذر ألم تقبل ! رفع حاجبه وهو يناظرها يبيها هي الـي تتكلم والغيره تلعب فيه كونه زوجها ، اما نبــض شافته يناظرها ابتســمت له ، الفيصــل e : لا اعطيكم راحتكم اعتبرو انك محرومين من المحاضره ، شهقو بخوف من حرمانهم من المحاضره ، أحمد e : دكتور الفيصــل أترجاك لا تحرمنا ، صارو يترجوه ماعاد نبــض ، الفيصــل ناظره وبتفكير e : ادخلوا ما عاد نبــض ! استغربو وحاولو في نبــض تترجاه وتكلمه بس كانت رافضه ، وهذا الـي زاد اصرار الفيصــل بعدم دخولها ، الفيصــل بحده e : ادخلو ما عاد نبــض !، دخلو وتركوهم لوحدهم ، . . . . الفيصــل رفع حاجبه وهو يناظرها بحده : تترجيني تدخلي ما تترجيني ما تدخلي وعاد الخيار لك ، نبــض ناظرتهه وهي تتأمله : لا تفكر مجرد تفكير انــي راح أترجاك ، الفيصــل ضحك على جنب : متأكده ؟ اجل خيسي هنا ما راح تدخلي وراح اعتبره غياب ، نبــض ماتت على ضحكته الـي سحرتها وضحكت نفس ضحكته وبانت غمازاتها المحفورة : مع نفسك سوا لي تبيه بس تأكد انــي ما راح أرحمك وأتأمل من كلامي عدل واعرف من نبــض وبعدها تكلم شكلك ما عرفت من أكون ، الفيصــل ابتســم وهو يرفع إصبعه ويحفر غمازتها اليمنى اكثر : اووه يعني ما عرفت من انتِ ؟ والا تفتخري بـ املاكك وثروتك ؟ نبــض ابتســمت و وضع يده على صدرهه : افا ، افتخر على الكل بـ املاكي وثروتي الا انت زوجي وحبيبي ، . . . الفيصــل ابتســم : طيب ؟ وش معنى كلامك ؟ نبــض : يووه يا الفيصــل ، شكلك متحمس انو الكل يدري بعلاقتنا وبالأخص زواجنا ؟ الفيصــل اختفت ابتسامته بالتدريج : وش تقصدي ؟ نبــض وهي تلعب بشعرها : انت ما تهون علي والله بس المشكلة انك تجبرني انــي أتكلم وانا م ابي بس عشان خاطرك ؟ الفيصــل غمض عيونه ويحاول يهدي أعصابه الثايرهه : قصدك تهدديني يعنـي ؟ نبــض رمت خصـلات شعرهــا بغرور : فيك تفهم الـي تبيه وتعتبره مثل ما تبي ؟! اوكِ حبيبي ؟!. الفيصــل جن جنونه من كلامها ومسح على وجهه وقبض كف يده من العصبيه : هين هين يا نبــض ! كل شيء راح يكون بحسابه ! نبــض ابتســمت : أيه كل شيء بحسابه مثل ما قلت ! وأي شيء غلط راح تدفع حسابه ! . . . الفيصــل هز راســه : كذا اللعبه عندك اجل ؟ نبــض هزت رأسها : أيه الظاهر كذا ! الفيصــل ابتســم : اجل اللعبه بلشت ؟ نبــض ابتســمت بابتسامته : اي بلشت كملهها اجل من زواجنا اعتبر وراح تنتهي ؟ وبلا شك راح أكون انا الفائزة ! الفيصــل ضحــك بسخريهه : تحسبي راح تفوزي فيها مثل السباحه او شاطره او جمال ؟ المسابقات الـي بلشت لا تعتبري فيها انك الفايزه ، أقول لك من الحين عظم الله أجرك ! نبــض الـي استغربت الكلمه لانها غريبه عليها : عظم الله أجرك ؟ الفيصــل اطلــق ضحكته الساخره : ما راح تفهميها لا تحاولي بس اقصد انك م راح تفوزي ! نبــض رفعت حاجبها : لا تستعجل بعدها تندم ،! . . . الفيصــل ضحــك : ههههههههههههه لا تستعجلي على رزقك ، "رفع حاجبه " المحاضره راحت، امشي قدامي وراح تتلقي العقاب لا تخافي أجبرتني ادخلك بس ما ترجيتيني مثلهم بس هم راح يتعاقبون وانتي أولهم ، نبــض ضحــكت معه : اجل اذا كان العقاب منك فـ راح يكون عسسل على قلبــي ، الفيصــل ضحك بقوه : اجل عسسل على قلبك ، من وين تعلمتيها والا السعوديين الـي بشباكك علموك ؟ نبــض هزت رأسها بالإيجاب : ايهه منهم والا انا ما اعرف ، الفيصــل ضحــك بخفـه : الحين اوريك كيف العسل اجل ؟ امشي معي وراح اوريك كلمة العسل ، لحظه لحظه انتي تعرفي وش معنى العسل ؟ نبــض وهي مبتسمه : لا ما اعرفها ، بس ادري انها كلمه حلوه الفيصــل هز رأسه بالإيجاب : أيه كلمه حلوه خلينا نروح وأوريك شكل العسل مثل الشراب بس ثقيل !ً . . | ||||
|
| |
 |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
