آخر 10 مشاركات
ارقصي عبثاً على أوتاري-قلوب غربية(47)-[حصرياً]للكاتبة::سعيدة أنير*كاملة+رابط*مميزة* (الكاتـب : سعيدة أنير - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          حصريا .. تحميل رواية الملعونة pdf للكاتبة أميرة المضحي (الكاتـب : مختلف - )           »          بين نبضة قلب و أخرى *مميزة ومكتملة * (الكاتـب : أغاني الشتاء.. - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )           »          حصريا .. رواية في ديسمبر تنتهي كل الأحلام .. النسخة الكاملة للكاتبة أثير عبدالله (الكاتـب : مختلف - )           »          حصريا .. تحميل رواية رمانة فارس والهيئة للكاتبة السعودية شادية عسكر (الكاتـب : مختلف - )           »          27 - مطار 77 (الكاتـب : MooNy87 - )           »          40 - عن الطيور نحكى (الكاتـب : MooNy87 - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-01-20, 02:41 AM   #31

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




الفصل الفصل30

سلام على قلبي حين يشتاق


قفزت بسرعهه وطاح الكـرسي ورجعت لـورا ولكن وقفها الطاوله : مـ....ن انـ...ت ؟؟
ابتسم لها : انك تشبهين ملاك المكتب ولكـن عذرا فهي أجمل منك
طالعت حوالها تبحث عن مفر
ولكن بلمحة البصر قرب منها ورش عليها بخاخ حتى فقدت الوعي وقبل لا تطيح شالها وطلع من المكان بهـدوء مثل ما دخل



الساعه 4:00العصر ، في الكُوفي
ضحكت بقوه : كنتي ضعيفه
ابتسم الياس : من جد ي جوانا كيف ما دافعتي عن نفسك
جوانا بضحك : وشو عرفني هي دفشششه
جيلان بمشاكسه : والله انتي أكبر مني بثلاث سنوات ما تعرفين تضربين كف وقتها
الياس : والله أختنا متحظره ما تعرف للدفاشه منذ الصغر
ابتسمت جوانا : عشان تعرفين اني احبك من وانتي صغيره
ابتسمت جيلان : وانا أحبكم لا تنكرون
ابتسم الياس : ودكم نروح المول ، اليوم انا لكم اي مكان خاطركم فيه نروح له
جيلان : نسافر ؟
ضحك الياس : قلت يوم واحد مره وحده سفره
ابتسمت جوانا : تحمست أختي
جيلان : جد والله ليش م نسافر دبي وأشتري أغراض شهر العسل من هناك !
ابتسم الياس : انا ما اقدر عنـدي شغل
جوانا : ورآنا جامعه ي جيلان
جيلان بتنهيده : بأجل هالترم
عقد حاجبه : ليش ؟؟
جيلان : هالفتره ما فيني أبد وبعـ...
<قاطع كلامها جوالها اللي دق >
رفعت الجوال لأذنها : الووو
جاسم : اهلين ي جيلان ، اخبارك ؟
جيلان بهـدوء : بخـير
جاسم : اسمع عندك ازعاج ، وينك ؟؟
جيلان : بالكوفي مع الياس وجوانا ، تبيني أثبت لك بصوره ؟
استغربت جوانا طريقتها بالحكي وكذلك ألياس
جاسم بحـده : جيلان ؟؟
جيلان : ليش داق !! م خلص حكي أمس ؟؟ ، بسكر تبي شيء
جاسم بحـده أكبر : جربي تسكرين في وجهي
تنهـدت : جاســم
جاسم بتلاعب : عيونه
تحفزت عيونها للدمع لان يلعب بأعصابها وبعواطفها : تبي شيء ؟؟
لاحظ نبرتها وتنهد كذلك : بحفظ الرحمن
سكرت منه
وحطت جوالها ع الطاوله وشربت من الكوفي بدون ما تطالعهم
جوانا : فيكم شيء ؟؟
رفعت راسـها لهم : لا ، دلع حريم م عليك
م حكى شيء الياس مو حاب يضغط عليها هو متيقن انه مو دلع ، شاف نفسيتها اليوم زفت ف حب غير جوها وعرف للتو من هو مصدر أزعاجها وتعكير صفووها
••
••
تنهـد جاسم بعد ما سكر منعها : تعور لي قلبي
غسان : وقف طيب ولا تنتقم
جاسم : مو قادر ، لما أشوفها او اتكلم معاها يروادني على طول الخدعه ولساني يبدا بطلق السموم
غسان : حاول تسـتبدلها بكلمه لطيفه ، ما ينفع كذا ي تنتقم صح ومره وحده او بالأساس أعتبره ماضي وأبدا بعيش حياتك
جاسم : ما عليك مني ، كيفك انت ؟
غسان : الحمدلله بخـير
جاسم : كيف النسوان معك ؟
غسان : اريام تعدلت صارت كويسه ولكن سمر توحمت علينا
جاسم : كيف يعني؟؟
غسان: كرهتنا أنا وأريام
ابتسم جاسم وفجاءه اطلق ضحكاته :هههههههههههههههههههههههه� �هههههههههههههههههههههههه هههههههه اخخخخخخ وش بتسوون ؟؟
ابتسم لضحكاته : أبد أقترحت أريام نسافر حتى تخلص الوحام وبعدين أرجع وأسافر مع سمر
جاسم ببتسامه : بتسافر ؟؟
غسان بتنهيده : عنـدي شهر أجازه أقدر أخذها متفرقه و لكن شايل هم سمر تزعل وتتضايق
وتحسب ان خلاص م أحبها مثل أول
جاسم : شعورك ناحية أريام أيش بتوصفها؟
غسان : تعجبني صايره مرحه لكن ما يوصل لحبي سمر طبعا
جاسم : صارحها بما أنها تقبلت أريام وزواجكم أكيد بتتقبل سفرتكم الأ اذا ما ودك
غسان وهو يوقف : بشوف الوضع ، تبي شيء ؟
جاسم ببتسامه : ابي أقنص معك قبل لا أدخل عش الزوجيه
ضحك بقوه غسان : ابشر ، فمان الله



فتـحت عينها والصوره مشوشه عندها
حاولت تعدل جلستها بـ ألم وتستوعب الموضوع
هي ويـنـــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــها الآن؟؟
طالعت حولها بأرتباك ، تشوف نفسها بغرفه مسكره
خاليه من أي شيء الا الكرسي الجالسه عليه ومربطه و أدوات أنذعرت من شافتها موجوده على الطاوله وعليها بقع دم
تنهـدت بخـوف !! وش الشيء اللي أرتكبته عشان تحتبس هنا !! وبلعت ريقها بخـوف من سمعت صوت القفل و مقبض الباب يتحرك
تفاجئت من الشخص اللي شافته
ابتسم هو بخبث وهو يقفل الباب من خلفه : أهلا وسهلا وش حابه أسميك ؟؟ ، أنورين ولا دانا راشد ؟؟
ضحكت وتحاول بشتى الطرق تُخْفِي توترها وخوفها وأردفت بالانجليزي : اووه سيد مرزوق هكذا تتعامل مع شركائك
ابتسم : لا تجاوبيني بالانجليزي وانتي فاهمه وش أقول !!
تنهـدت : وش تبي ؟؟
مرزوق بحـده وتغيرت لمعة عيونه : الأوراق يا دانا
دانا بجمود : أي أوراق ؟
مرزوق : لا تستغبين علي !!
تنهـدت دانا : مو فاهمه عليك !!
وهو يقرب حتى تخالطت أنفاسهم ، حست بإشمئزاز ودارت وجهها للجـهه الثانيه
ابتسم بخبث لان بان على ملامحها ، مسك فكها ورجع وجهها لناحيته من جديد وقبل شفايفها
بقوه
تصاعدت انفاسها وصار تتحرك بسرعه
حتى أبتعد واتسعت ابتسامته أكثر واكثر من شاف دموعها على خدها : ها ي حلوه أتعامل معك للآن بلطف ، تبين أكثر ؟؟
ارتجفت شفايفها بقوه وهاللحظه هذي ما تذكرت الا أنـور تبيه يجي ينقذها !! ولكـن هي عارفه انه هو أقرب الى قلبها وأبعدهم عنها ، حاولت تاخذ أكبر قدر من النفس تغير شعورها هاللحظي هكذا ستنتصر على مرزوق : وضح لي وش تقصد بالأوراق عشان أجاوبك
ابتسم لها : للآن تلعبين معي ي دانا
توجهه للطاوله وبدات يده تتحرك حول الأدوات حتى أختار وحده وقرب منها
بلعت ريقها بفزع وتذكرت فيلم شافته ان بيقطع أصبعها او بيقلع أظفرها ، خافت
جدا
جــــدا
جـــــــــدا
صااااارخت بقوه من صار يخدش ذراعها الأيسر بقوه بشكل خطي
بعد عنها الأدات وأبتعد بخطوه :
وشو جوابك ي دانا ؟؟
صدرها صار يرتفع بقوه وينزل وذراعها اليسار صار يرتجف من الألم م قدرت تسيطر على رجفتها ولا بتقدر من شدة الالم اللي أجتاحها بكت بقوه : ما أدري ما أدري
قرب من جديد وهالمره جلس على ركبته ورفع بنطولنها لـ ركبتها ، وخدششش بقوه ساقها الأيمن
صااااااااارختتتت بشششششده : ييييييييييبببببه
ابتعد عنها وأعطاها ظهره وهو يقرب من جديد للطاوله : والآن تعرفين الجواب ؟؟
بدا وجهها يعرق وصارت تحاول تتنفس وتفتح عيونها بقوه ، تحس انها بتفقد الوعي
وتتوقع انها بتصمد أكثر وأن مرزوق بيـمل ، ولكن صُعقت ، فجـعت ، ارتجف كل ضلع بجسدها
من شافت أخرج عصير ليمون ومـلح !!

ابتسم بخبث أكثر فـ أكثر وهو يشوفها موسعه عيونها من الصدمه : بالبـدايه كنت حلو معك وأعطيتك بوسه ، ولكن ما قدرتي تعاطفي معك يا دانا ، صدقيني بيكون آخر مره اسئلك فيها وأن ما جاوبتي هالمره ما عاد بسمع جوابك وبيوصل الموضوع لـ أغتصاب ثم قتل ، جوابك وشو الآن
بكـت بقوه لأول مرره تشعر بالعجـــــــــــــز ، شهقت بقوه من الالم اللي بداخـلها مستحيل ثم مســـتحيل تفضح يزيد لان اذا تــذى بيـتذى أنور ، كل اللي قدرت تقولـه وقلبها عورها لان بتقوله : راجــح معه ، حتى هو اللي قالي أصير أنورين ابتسم وهو يترك الملح والليمون : كان من الاول حكيتي ليش ساكته وتدافعين عـنه ؟؟
دانا بتعب وبصوت ومهلوك : لان هو قالي بيطلع قاتل أبوي
طالعها لثـواني وقرب منها فـك قيدها ، الحمام بالزاويـه اذا تبين
دانا بهـمس وتحس صدق بتفقد الوعي : متى أطلع
مرزوق وهو يقرب شفايفه لـ أذنها : اذا أحد قدر يهربك
< وطلع بعدها بكل ثقه ولا يدري انها في جزء كذبت عليه ، والصدق أعطت الاوراق يزيد>
وقفت وما قدرت تمشي كويس وتحرك يدها الأيسر بسبب الخدش ، فقدت الأمل انها توصل للحمام وانتـم بكرامه ، فـ جلست على الارض وصارت تبكي بُكل ما أعطاها الله من قوه


كانت جالسـه بالصاله مع مناير أم يزيد
بتنوره وبلوزهـ ببساطتها وفاكـه شعرها الاشقر
اللي بدا يطّلع اسود من ناحية الجذور ، لان لها فتره ما صبغته او بالأصح ما صبغته آصـن
اما فوق فكان موجود يزيد وأول ما وصل للبيت توجهه لـغرفته وفتح الشنطه وبدأ يقرا بكل شيء ويحط ملاحظاته وعلى وجه ابتسامه جدا جميله وسعيده لان اللي بيده أوراق زور وصفقات توديه
في ستين داهيــه او بالأصح < السجن > اللي يتمناه يزيد اليوم قبل بكرا .
••
••
مناير ببتسامه : تعالي ي بنتي أجدلك شعرك
ضحكت ليليان : وش معنى أجدلك ؟؟
مناير بضحكه : جديله ، يعني ظفيره
ابتسمت ليليان وهزت راسـها بـ اي وعدم الفهم كان واضـح على وجههه
ضحكة بقوه أم يزيد وتحس وجود بنت بهالبيت غير من نفسيتها كثير ، لان مـلت كثير تروح عند الجيران يونـسونها او يجون عندها وتعب عليها : تعالي أجلسي بالأرض واذا شفتي الشكل بتعرفين
جلست بالأرض وبدأت أم يزيد حتى أنتهت
ابتسمت ليليان : ما كنت أسوي بشعري ابد كذا ، مرزوق ما يحب شعري الا وهو مفكوك وطايح على ظهري
عقد حواجبه : كيف يعني مرزوق ؟؟ ، كنتي زوجته ؟


تفاجئت انها ما تدري عن حياتها كيف قبل !! ، واستنكرت انها ما انتبهت لما قالت ما أصلي مرزوق ما علمني ، احترمت يزيد كثير انه م فضحها ولكن تورطت وش بتقول؟؟
مناير : جاوبيني ي ليليان ؟
تنهـدت : قولي ل يزيد يعلمك مو أنا
سمعها وهو نازل وبيده أوراق بيتوجه لشغله : وش أعلم أمي ؟
مناير : علاقة ليليان بـ مرزوق ، تجاهلت الفجر ع أساس غلطانه وتجاهلت كلام أديب ولكن الثالثه ثابته ، ليليان من بنـته ؟ ، وش دخل مرزوق بحياتها ؟ وكيف تساعدك اذا تزوجتها؟؟؟؟؟؟؟؟
تنهـدت ليليان وتوترت أنها اقترفت خطأ وسبتت أزعاج لـ يزيد و طالعته بنظره خافته ولـكن م وضح شيء على ملامحه وكل اللي قاله : أمي اخلص من شغلي وبقولك كل شيء ، انتظري هالفتره تعدي ودعواتك لي ي يمـه
تنهـدت أمـه وش يصبرها ويصبر قلبها : تمام ، الله يوفقك يارب ويسخر لك خلقـه ويسهل أمرك ويفرج همك وكربك وعسى اللي ببالك يتحقق اليوم قبل بكرا
اتسعت ابتسامتها من دعاءها ورافعه يدها أتجاه القبله لأول مره من عشرين سنه تشوف هالمنظر المريح للعـين والأذن
وابتسمت أكثر من شافت يزيد يتقدم ويضمه أمه بقوه ويبوس رأسها ويدها


دخل للـغرفه الثانيه وببتسامه جدا خبيثه
اليوم مبسوط جدا من فتره طويله ما عذب أحد
واليوم عذب وحده والثانيه أمامـه والثالثة بتكون بالطريق !!
وكلهم إناث يوم سعده : أهلا أهلا ، شكرا لك أنك ما عذبتينا وكنتي بالبيـت تستقبلينا
آصن : اننـي لا أهرب عادة بل أواجه
مرزوق وهو رافع حاجب : ليكون ورا كلامك مغزى !
آصن : لا تفهم الموضوع بمزاجـك ي سيد مرزوق ، لم أنـدم قط على أي أمر أفعله
مرزوق بحـده وهو يقرب منها : حتى خيانتك لي ؟
آصن : لا أعتبره خيانه أبد ، أخبرتني أن أعتني بها وأعتنيت
مرزوق : وقلت لك لا تقولين لأحد !!
آصن : أنهم سيعرفون آجلا أم عاجلا
مرزوق : كيف ودك أعذبك ؟؟
آصن ببتسامه : رصاصه على قلبي وسأكون شاكره
ضحك مرزوق : لابد منها ولـكن لازم قبلها إضافات مؤلمه وثم قبض روح ، خلاص حصلت الحل ، ببدا بقلع أظافرك واحد تلو الواحد حلو صح ؟
ضحكت بخبث : لن تستطيع !!، لن تستمتع بعذابي
بلعت ريقها وبدأ يتثاقل لسانهــا حتى صارت ساكـنه ما تتحرك
تقدم لها بقهـر ودفعها بقوه حتى طاحت وماسكـها الكرسي ملتف عليها حبل ، أنقهر وتنرفز لان أخذت حبوب تقتل قبل لايأخذونها
فعليا كانت صادقه بكلامها ما أستمتع وهو يعذبها
ولكـن أنبســـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــط من فكر بيبـرد قلبه بـ ليليان ..،


ركـب سيارته وهو بعض العساكره ، مبسوط جدا
أن جـتهم ورقة تفتيش ومتـوجهين لبيت مرزوق
وبعد ما وصـلوا شـافوا سيارات شرطه ويطلعون الملفات بـ كراتين ، فرح أنهم تولوا الأمر ولكن لازم كل شيء تحت عينه ويتأكد ولذلك قال : بكون معهم و تعال أنت ي صهيب
والباقي توجـهوا للأستراحـه وتأكدوا من الشيء اللي قالوا بيصير
واحد منهم : طال عمركم في شيء ثاني ؟
يزيد : لا
أبتسم صهيب وهو يطالعهم : مين أعطاهم الأذن
ابتسم يزيد وهو عارف مين : الشخص النفسه اللي أعطاني المدة ثـلاث شهور
يبيني انتهي من هالموضوع وأتفرغ لوظيفتي صح وبالطريقة الصحيحه
وأنتـبه للأشياء اللي بتصير و الهجمات
صهيب ببتسامه : بتنـتصر بالنهايه ما عليك
يزيد وهو يتقدم ويتوجه للـمكتب
ابتسم من شاف الرسمه موجوده ع الجدار وتذكر لما سئل مرزوق و وقتها مرزوق أرتبـك جدا
دخـل غرفة ليليان وهو يشوف سريرها ، المشط ، ملابسها عَلى الكنب ، طاحت يدها على أحد الكتب الموجوده في السرير وفتـحها وتفاجئ جدا
برقمــه الموجود!! ، استغرب واستنكـر
ومسك الكتاب معـه
وطلع من هالمكان وركب السياره مع صهيب ينتظرون ينتهون الشرطه ويروحون مع بعض
يزيد ببتسامه : من زمان ما حكيت معك ، وش صار معك انت وضي ؟
صهيب وهو يرجع راْسه على الكرسي وعينه على يزيد وببتسامه لططططيفه جدا : ما أدري ما اعطونا خبر للآن ولكـن سمعت اختي تقول لـ أمي انها متردده لأني منفصل
يزيد بستغراب : ما يعرفون سبب أنفصالك ؟
صهيب : ما أحد يعرف ولا بيعرف أحد ، شيء ماضي وراح والزواج قسمه ونصيب ، بكيفها هي
يزيد ببتسامه : تحبها ؟

صهيب : مو ذاك الحـب ، أتذكرها بس بوقت ما كانت طـفله وكانت تعجبني
يزيد : أقول لـ أمي تكلمها ؟؟
صهيب بضحكه : أذبـحك وقتها
ضضحك بقوههه يزيد من حمر شكل صهيب
وهو يتخيل أم يزيد تكلم ضي وتقوله أن يحبها بوقت ما كانت طفله
< فشله وأحراج >
••
••
على الساعه 9 مساء
رجـعت غند وببتسامه وهي تحاكي أمها : ما شفتي أبتسامة سما ، جدا سعيده من رجع زوجها مهند
أمها : الحمدلله الله ثبـتهم و فهموا لبعض
ضحكت غند : اي والله فرحانه لها كثير ، باسل روح لغرفتك
باسل بملل : نادولي دانا
تنهـدت الام : متعود على الدلع طال عمرك ؟
ضحك باسل وهو ينسدح بالكنـب : خليني أتدلع قبل لا أكبر ويطلع الدلع من عيوني
ابتسمت غند : أنا بناديها
< توجهت لغرفتها ودقت الباب اكثر من مره ولا ردت ، استـنكرت جدا ،، فتحت باب الغرفه ولا حصلتها >
رجـعت لأمها : مو موجوده !!
الام بستغراب : ما قالت لي بتطـلع
باسل : ممكن هربت
غند : لا مستحيل مو من هالنوع دانا
الام : بروح الغرفه بريح اذا ما رجـعت خلال ساعتين دقي على أبوك وأخوك
غند : طيب
باسل وهو يوقف بترنـح : الله يعيني برجع نفس اول
ضحكت غند : كأنك كنت متزوج وصرت عزابي، روح بس الغرفه ونام
وطلعت هي لغرفتها
••
••
كانت بغرفته جالسه بملل
ام يزيد راحت لـ جارتها و عرضت عليها تروح
ولـكن رفضت بخجل وللآن ما أعلنت مناير أن ولدها تزوج
البيت هادي جـــدا والكل مو موجود
مسكـت أحد كتب يزيد وأنسدحت على السرير بالعرض وبدأت تقرا فيـه
حتى حست بـصوت تحت
اتسعت ابتسامتها لان راودها على طول يزيد هو الموجود !!
نزلت بسرعه حـتى ما أنتبهت هي وش لابـسه
وقفت بنص الدرجه من حست بـحركه غريبه جدا
ولأن عندها خبـره ومرزوق علمها تراجـعت على طول للخـلف ولكن متيقنه أن فات الآوان !!

ركضت بسرعه ولحقها الرجال حتى حست أنها بوسط الغرفه وهو قدامها مسكت كرسي المكتب وضربته فيه بقوه
وعينها تدور على الغرفه تدور شيء تدافع عنه
ولـــكن ما حصلت ماحــصلــــــت



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 03-04-20, 02:15 PM   #32

طُعُوْن

كاتبة بمنتدى الروايات المنقولة

 
الصورة الرمزية طُعُوْن

? العضوٌ??? » 328503
?  التسِجيلٌ » Oct 2014
? مشَارَ?اتْي » 648
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
?  نُقآطِيْ » طُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond reputeطُعُوْن has a reputation beyond repute
?? ??? ~
يامقيدني وأنا حر الجناح..لآتبعثرني وأنا بك ممتلي..!
افتراضي



الفصل 31

يا سيِّدتي:
كم أتمنى لو سافرنا
نحو بلادٍ يحكمها الغيتارْ
حيث الحبُّ بلا أسوارْ
والكلمات بلا أسوارْ
والأحلامُ بلا أسوارْ
###########


دق قلبها بقوه من رجع الرجال وقف وعينه تطلع شرار ، أخذت الكوب الموجود على الطاوله
وضربته على وجهه
صااارخ بقوه الرجال ومسك عينـه بقوه وجلس على ركبته
وفجاءة دخلوا أثنـين من سمعوا صراخ الحارس
دددددقق قلبها بقققوه وبخوف جدا : وش تبون ؟
ضحك الرجال : اننا نريدك بالتأكيد ولكـن لا يحق لنا لمسك
الرجال الآخر : تبـا لـ السيد مرزوق ولـكن سأتذوقك قريبا لا تقلقي
جـتها البكيه من كلامهم ، فـ مستحيل تطلع سالمه من هالمكان بدون لا أحد يجي أو يتدخل
قرب منها الرجال الاول وتراجعت ومدة يدها للخلف وهي تاخذ سلك الشاحـن
حتى تقدم عندها وهــجم عليها بقوه حتى طاحت وضرب رأسها بالطاولة وكان هو فوقها
عقدت حاجبها بألـم : آه
ومن حست بقبضـة الرجل لها بقوه أستوعبت ان م في وقت أنها تتألم
ف رفعت رجلها ودفعته بقوه على بطنه
الرجل : ي بنت **** التف الرجال الثاني وهو كان يسند الرجل المصاب بعينه : هل معك الرذاذ
فهمت اي فهمت بينـومونها وهالشيء ما تبيه ابد
هز رأسه بألــم وهو يمسك بطنه
واليد الثانيه طلعت البخاخ وما أمداه بيعطي الرجل الثاني حتى أخذته ورمتـه من الشباك
توسعت عيونهم بحقد عليها وتقدم لها الرجال الثاني اللي كان يسند الحارس
بعصبيه وشد على يده
أما هي ما استـسلمت وصارت تتحرك بقوه مفرطه
مما أدى الى غضب الحارس وضرب راسـها بقوه على الجدار ومسك أسفل رأسها وضغط عليها بقوه
حتى طاحت ومغـمى عليها
الرجل وهو يوقف وللآن ماسك بطنه : هل حصل لها شيء ؟ ، لا نريد ان يكون عقابنا مثلها تماما
ضحك الرجل : لا لم يحصل ولكـن ما رأيك ان نلعب بها قليلا
الرجل : هل تمزح ؟؟ ، تريد السيد يقتلنا ؟
الرجل ببتسامه : انه ليس منا بل من زوجها يزيد
أتسعت ابتسامتهم الثلاث من هالفكره الخطيره والجميلة لهم








وكأن حـس بتفكيرهم المنـحرف ، مسك جواله وأتصل على الحارس المتألم عينـه
رفع الجوال : الوو
حارس المكتب : لقد أمرني مرزوق أن أقول لكم خلال ساعه أن لم تصلوا فسيكون مصيركم جدا سيّء ، أغلق الخط وهو كاذب لم ينبـه أبدا مرزوق
خافوا الحراس الثلاث ، وأنقهروا لان ليليان كانت جدا مغريه بلبسها الشورت والبدي العلاق وشعرها المفكـوك
غيرت لبسها من راحت أم يزيد ..
حملها الرجل اللي ضربها بـ الجدار و طلعوا من المنزل وركبوا السياره بعد ما تـركوا أغلب الأشياء مبعثره
••
••
كان المكتب حوسـه جدا وهذا ثالث كوب قهوه يشربه وقدامه صهيب اللي شبه نائم ، حتى بعض العساكره والشرطه
تنهـد بملل ورفع جواله يتصـل على أمـه
كان الوقت 11 مساء
الام بضحكه : أهلا يزيد
ابتسم على ضحكتها : مع ليليان ؟
الام : لا ، عند الجيران
عقد حاجبه : ما راحـت معك ؟؟
الام : لا خـجلت تروح معي وماتدري أيش تصنف نفسها
يزيد بحـده : زوجـتي !!
الام ببتسامه على كلمته : م قلت لها قولي للناس أنك زوجتي !! ، توقعت أنك بتخبي الزواجه
يزيد وهو يحك حاجبه كيف صار حديثه مع والدته عنها وهو داق عـلى شغله ثانيه : المهم ي أمي م برجع البيت
الام بتنهيده : بترجع ي يزيد ، قلت لي أخليك على كيفك ، سكت وقلت طيب ولـكن نومتك تكون تحت السقف اللي أنام فيها ، مـع السلامه
ابتسم يزيد أبتسامه خفيفه من سكر من أُمُـه فعليا
ما يعرف وش يسوي لـو أمه مو موجوده ، سبحانه ربـي اللي ياخذ ويعطي ، أخذ مُنه أبوه
ولكـن أمه مثلت له القوه والعاطفه
اليوم دعت لـه بكل تعاطف و من كل قلبها
والحين مثلت لـه الإبو الصارم اللي لازم يرجع البيت
وما كأنه عمره 26 وعلى مشارف 27سـنه
تذكر أخوه أنـور ويبيه يكلم دانا يبلـغها بالأوراق
رفـع جواله وعلى أسـم < دكتور قلبي > .

مسكـت جوالها وتوجهت للأتصالات
وضغت على الرقـم : الوو
تنهـدت : المربيه مو موجوده !! ، من وصلنا للبيت ماكانت موجوده ، وأمي قالت دقي على أبوك أو أخوك اذ مرت ساعتين
جاسم : طيب وش أسوي ؟؟
غند : بلغ الشرطه
جاسم : اذا مرت 12ساعه وقتها نقولهم مو ساعتين بس !! ، ممكن راحت لـ أحد تعرفه ، مشفى ، مطعم
انتظروا
غند : بكيفكم ، اللهم بلغت فاللهم أشهد
جاسم. : أساسا شويات وبجيكم


ببتسامه : تمام بتصل عليها ، بتكون جدا مبسوطه
ضحك يزيد : أنت أنبسطت أكثر منها
ضحك : فرحتي من فرحتها ي يزيد
ابتسم : نسمع بـقرار زواجكم قريب ؟
أنور بتنهيده : ان شاء الله ، ما أعرف قرارها
يزيد : تحبك وتحبها واضـح جدا ، ذكرتني بشخص < يقصد صهيب>
انور : أعرفه ؟
يزيد : بقولك مثلا !! ، مع السلامه شويات وبروح البيت أشوفك هناك
أنور : تمام < سكر منه أنور ، وللآن ماسك جواله يبحث عن رقمها >
مازن : منو يصدق أنك بتحبها بعد م نفرت منها بـ أمريكا
انور وهو يطالعه ببتسامه : الحب الله وكيلك
مازن ببتسامه : يارب تذوقنا
ضحك أنور وهو يرفع الجوال لأذنه : يارب يارب
مازن وهو للآن يطالعه ببتسامه
انور وهو يعقد حاجبه : ما ترد ، حفظتني ؟
مازن : ارجع اتصل ، فيك أختلاف كبير بـ أديب
أديب وهو يدف الباب لان مفتوح : سمعت أسمي
مازن بخرعه : بسم لله الرحمن الرحيم
فططططسس ضحك أنور معاه أديب : انا قايله يجي
مازن وعلامات الرعب للآ بوجه : ياريتني طالب بعروس المستقبل
ابتسم اديب بمشاكـسه وتقدم لـ أنور ونزل لمستواه: طلع الفروق الخمسه
ابتسم مازن : لو بطلع بخليها كلها بالملابس ، أمزح م في فرق
ضحك أديب : خلصت أنور شغلك ؟؟ ، ندور لنا مكان مفتوح للآن ومنها نقول لـ الياس ، من فتره م طلعنا مع بعض
أنور : قــدام
بعد ما طلـعوا وهـم متوجهين لقـسم الياس
مازن بهـمس لـ أنور : ردت ؟
أنور بتنهيده : لا
مازن : ما عليك ، تكون نايمه ، أتصل عليها الصباح
أديب :وقفوا همـس
وهو يفتح الباب على الياس : هلا بالغايب
ابتسم لهم الياس و وقف وحضن أديب : من زمان عنكم ، يبيلكـم ضرب
ضحك أديب وهو يبعد عن حضنه ، ليكمل سلامه على أنور ومازن ، وهو يجلس على مكتبه : انت اللي م تنشاف
ابتسم لهم الياس : طول وقتي موجود هنا ، اذا تبيني بتحصلين
أنور : فاضي ؟؟ ، ناوين نطلع مع بعض
الياس : وين بتروحون ؟
مازن : ي شيخ م بناكلك اطـلع وندور لنا مكان نستانس فيه
ضحك الياس : تمام تمام ، أسـبقوني للمواقف ، على ما أخلص كم شيء
أديب وهو يوقف وبمزح : خمس الى ست دقايق م جيت ، بنسحب عليك



فتحت عيونها الزرقاء بتعب ورقبتها جدا تعورها
طالعت حولها بستنكار وبنعاس
كانت بتوقف ولكـن حست بشيء يقيدها
طالعت نفسها وحصلت انها مقيده بالكرسي
وقدامها شيء جدا مرعب
< الغرفه تشبه غرفة دانا تماما >
والشيء المرعب هو الأدوات اللي ملطخه بالدماء
دخل عليها وببتسامه : أشتقت لـك
طالعته بجمود وبلعت ريقها وحست بألـم لان حنـجرتها تألمُها : اهلا بـ مرزوق
تقدم وببتسامه : خدعتيني ليليان
ليليان : انت اللي خدعتني ي مرزوق ، انت اللي خليتني أنفر منك وألـجا الى ملاذي يزيد
مرزوق بحـده : لا تذكرين أسم الحقير هو اللي قتل ابوك مو انا مو انـــــــا ، انا تعبت طول هالسنين أربيك وادرسك انااااا
مــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــلاذك مو هـــــــو انـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــا
ليليان بصراخ : قتلت أبـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــوه مثل ما قتلت أبوي أحمد
صارخ مرزوق بمثل صراخها : انــــا ابوك مو أحمد
ما قتلت حسان مو انا ي ليليان
ليليان وهي تبكي : حرام عليك ضيعتني مرزوق ضيعتني ، الشخص اللي طول عمري أشوفه وأحبه اكتشف ما في أحقر منه
تقدم لها بقوه ودفها حتى طاحت على ورا وارتطم راسـها ع الأرض بكت ولا شعوريا قالت : يزيد
مرزوق بصراخ : لا تقولين أسمه لا تنادينه بأوجاعك
ناديني أنـــــــــــــــا
ليليان وعينها بعينه : مهوووس فيني أنت !! ، فكني ، الكرسي يألمـني
ضحك بخبث : مو بسرعه أفكك ، بعذبك بحرق قلبك مثل م قهرتيني ليليان
تقدم لها ورفع الكرسي ، حتى صار بمستواها : لعبتي بقلبي ي ليليان ، اعتبرتك بنتي لكن ما قدرتي هالشيء
ليليان بهـمس : يزيد بينقـذني منك صدقني
مرزوق بصراخ وهو يوقف : لا تعصبيني مو بصالحك
وبعدين وش يبي منك ؟؟
ابتسمت بخبث : م عرفت !!
طالعها بستـنكار :
ليليان وأبتسامتها تتسع وتعرف أن بتروح فيها بعد جملتها : صرت زوجته ، انا زوجة يزيد حسان ال

توسعت عينه بشكل جدا جدا مخيف : تقولينها صادقه ؟
ليليان : م صار بس حبيبي كمان زوجي
عيالي بيقولون لـ يزيد بابا
ضحك بققققوه بشششششششششششكل مرعب لقلبها وتحاول تصمد وهي عارفه انها خايفه جدا : فك تقيدي وتقدر تواجهني مثل دايم
طالعها بحقد وداخله يغلي غلي لاشعوريا صار يصارخ ودفعها من جديد
ليليان بصراخ : يزيييييييييد
بالغرفه المجاوره صحت من إغماءها
وهي تسمع أصوات صراخ
وتنهدت بخـوف : الله يكون بعونها
وبدت تحاول من جديد توقف وتتوجه للحمام وانتـم بكرامه
••
شد شعرها بقوه وبدا يضربها كفوك
حتى حست أن وجها أنشل شُل
بعدت يده بضعف : أبعـــــــــد
ابتسم لها : بأحلامك
ورماها بقوه ، وطلع يخلص كم شغله وبيرجع لها
بشيء يقهرها صح
عضضضت شفايفها وتحاول تشتت نفسها
لان الوقت هذا مو بوقت ضعف أبد ولا بوقت للبكاء


على الساعه 1:00
دخل للبيت بعد ما جاءه أتصال من أمه تبلغه أن ليليان مو موجوده
دخل البيت وتفاجئ من الحوسه
سمعت صوت الباب وهي بالأعلى وبغرفته وبنبره باكيه : تعال ي يزيد
ركضضضضض لها وانصدم من الحوسه بالغرفه
وبعض الأشياء المكسره ، صارخ بقوه : الله يأخذك ي مرزوق الله يأخذك
تنهـدت بخوف وبرعب على المسكينة هي : وش بيسوي فيها ؟؟
تنهـد يزيد ومسك جواله ودق ع أنور : كلمت دانا ؟
أنور : لا ما ردت
يزيد : وشو الازعـاج اللي عندك ؟
أنور : مع الشباب تجي ؟
يزيد : دانا ممكن مخطوفه روح البيت عندهم ، ليليان أخذها مرزوق
وقف بصدمه : ايششش؟
تنهـد ولا له قدرة يتـكلم وهو يتخيل ليليان : تحرك !!
أنور : طيب طيب
الياس بخـوف : وش فيك ؟؟
أنور : بروح مع مازن عنـدي مشوار
عقد حاجبه أديب بستغراب ولكـن بيفهم الموضوع بالبيت
< بالسياره >
مازن : وش فيك يا أنور ؟



التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 09-04-20 الساعة 01:10 AM
طُعُوْن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-04-20, 01:12 AM   #33

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل 32


مدخل؛ اخبروه بأنه غاب بما يكفي ، فهل له ان يعود ��!


في السيارة
مازن : وش فيك يا أنور ؟
أنور وهو يسوق : يزيد زوجته أختطفــــــــــــــــــــ ت
ومن الممكن حتى دانا بروح أشوفها
مازن بستنكار : بهالوقت !!
أنور بحـده : اجل متى ؟؟
مازن : بتقتحـم بيت الناس !! ، عيب بحقك وبحقها
هي تشتغل عندهم مو بيتها عشان تجي هالوقت !!!!
ولو أختطفت وش بتسوي !! ودني البيت وروح بيتك ومن جاء الصباح على عشر
روح لعندهم
تنهـد أنور لان مازن معه حق بكل كلمه قالها
ولكن وش بيسوي بقلبه اللي يحترق خوف عليها
••
••
وبعد ما وصل صاحبه البيت توجه لبيـتهم
وشاف بالصاله أديب و يزيد
كل واحد بكنـبه ونايـمين
بطريقه مضحكه ، ابتسم لا شعوريا ، ومسك الجوال والتقط الصوره
وطلع لـ غرفته بيريـح



يوم جديد ..
فتح عـينه وابتسم من شاف طلـتها اللطيفه جدا
وشعرها اللي بدا يطول بقصـته الحـلوه
ما ندم لما قالت له بتروح المشغل بتساويه
معاها حق ، طالع لبـسها واللي صار يستلطفها عليها
فستان بيت ، يوصل لتحت الركبه ولها قصة سبعه من عند الصدر وبأكمام طويله وماسكه على اليد
وكان بلـون الازرق الفاتح
وهو يعدل وضعيته < مستلقي ولكن الجزء الأعلى من جسمه مرفوع >
غسان : أريام
طالعته ببتسامه : كفايه نوم ، سويت الفطور و أخذت دوش ولبست و جففت شعري وانت لساتك نايم
ضحك : واذا قمت وش بسوي لك يعني ؟
ابتسمت : ابد بنطلع ، خلنا نطلع صدق
غسان بتنهيده وللآن فكره مشغول بـ سمر اللي صارت هاديه مؤخرا وبشكل يخوف : ما ودي
تنهـدت أريام : على فكرة لبست ريما وتنتظرك توديها لمحل الألعاب مثل ما وعدتها وكمان توديها باسـكن روبنز
غسان وهو يقوم من فراشه : سمر وينها ؟؟
أريام : بعد ما عطيتها الفطور دق عليها أخوها توه جاي من السفر وقالت لي أبلغك ان بتكون عند أهلها للـغداء وبتجي و أرسلت لك رساله بالجوال
عقد حاجبه : غريبه ما اخذت ريما ؟
أريام وهي تجلس على الكنب : بغت تأخذها ولكن طلبتها تخليها وتاخذ راحتها مع أهلها
غسان وهو يمسك جواله :البسي عبايتك
ابتسمت بخيـبه ما وافق الا لما تأكد ان ما بيجرح
مشاعر سمـر ، ومشاعرها هي ما فكر فيها !! التزمت جلوسها
اما هـو طلع من الجناح وتوجه لجناح سمر وهو يتصل عليها
<< كانت بوسط اَهلها تضحك ومن زمان ما ضحكت كل هالضحك
رن جوالها ورفعت لأذنها وببتسامه : اهلا غسان
غسان ببتسامه : واضـح مزاجك عال العـال ولذلك بجيك بوقت الغداء ، نتغذا مع بعض
انا وانتي وأريام وريمي
سمر : غسان بتـغداء مع اهـلي
غسان ببتسامه : بوقت العشاء تكوني معاهم ، عشاني سمر ؟
سمر ببتسامه : وحامي طيب ؟
غسان : م بحط ولا قطرة عطر
سمر بتنهيده وبتحاول لان قال عشانه فكيف لا تفعل : تمام بحاول
غسان وهو بيقفل : مع السلامه ، بحفظ الرحمن



ابتسمت أمها : كل هذا حب و عنده الثانيه !!
سمر ببتسامه : الثانيه ما في أطيب من قلبها


••

وبعد ما لبس ثوبـه وحط الغتره على راْسه

طلعت لـه بلبس نوم
عقد حاجبه : قلت لك البسي العبايه !!
تنهـدت : ابي انام
غسان بحـده وهو يقرب : نلعب ؟؟
أريام : غسان تكفى روح ولا رجـعت بتكلم معك ، ما فيني لنقاش عقيم
غسان : وانا اقول م اطـلع الا وانتي معي وارجعي البسي ولا تحطين ولا عطر بتتغدا معنا سمر
انقهرت مررره ، مشكلتها مو مع سـمر
معه هــــــــــــــــــــــــ ـو !! ، م يقدرها مثلها
ما يحتــــــــــــــــــــــ ــرم مشاعرها مثلها
ما يخــاف يجرح قلبها مثلها
وهذا اللي قاهرها ورافع ضغطها
قوست شفايفها وعرف انها بتبكـي
وأستغرب وما زعلها : فيك شيء ؟؟
دارت وجها بعيد عنه وبهمس : للآن تحس أنك مغصوب علي ؟؟ ، لاني ما عدت أحس بهالشعور
انت مثلي ؟؟
تفاجئ بجـملتها او بالاصح سؤالها !! وقف قدامها مباشره وكـفه الأيمن والأيسر حوطت خصرها وبهمس : ضايقتك ؟؟ ، سويت شيء
خلاك تحسين بهالشعور ؟
وعينها بعـينه وبهمس : اقوالك ، كل مره اقولك نطلع ، تضعف وتتردد ، خوف على سمر ، على قلب سمر
ما فكرت بقلبي ي غسان ، صحيح أن دخـلت حياتك بشكل رهيب وبشع وبغصب ولكن حاول ما تظهر هالشيء لي والله أنقهر غسان
تنهـد وحط جبهته على جبهتها : حامل هي وما تعرفين هرمونات حملها ، بوقت حملها بريما
عشان قهرتها بشيء سخيف جدا ، انقهرت وأنفعلت جدا وسوت أشياء مجنونه وكنا بنفقد الجنين
الآن حتى النومه انام معك ، فكري فيها أكيد لا حطت راسـها عَلى المـخـدهـ بتقول أريام بتاخذه مني
أريام بهـمس : طيب ليش ما تقول كل ما اذكر طاري سمر لـ أريام بينحرق قلبها
غسان وهو يبعد وبحدّه : أريام بدينا بشغل الضراير؟
أريام : سمر أحبها ما فكرت أنها تكون ضريرتي كثر أختي
ولكن أنت بكلامك تبني حواجز بينا ي غسان
تنهـد وهو يجاريها بالكلام : الحين تعوذي من الشيطان والبسي وانتظرك انا وريما بالسياره ولارجعنا لنا كلامي ثاني
تنهـدت ودخلت تلبس
ولازم تفهمه ان يعدل بينهم
حتى بالكلام ويراعي مشاعرهم مع بعض
••
••
ابتسم وطبعا ابتسامته تتصف بـ كراهيه ، بغض ، حقد وجميع الأشياء المكروه على الانسان الطبيعي : أدري نورت بدون ما تقول
ابتسم هو كذلك : مداح نفـسه كذاب !
جمله واضحه وصريحه جدا والآن سؤالي لك وش تبي ؟؟ ، اكيد مو جاي تتكلم عن أمور الزواج اللي انت مو مهتم فيها كثر ولدك الياس ، ف ليش جاي
مرزوق وهو يجلس على الكرسي قدام طاولة مكتب راجح : سمعت شيء ما يسرني ي راجح !!
راجح : سـمعني !
مرزوق : متـفق مع أنـورين ؟؟
ضحك راجح : البيت كـله يقول هـربت ، طلعت مختطوفه ان صح التعبير !!
مرزوق : لا تضيع السالفه ، تتوقع بترك أستغفالك لي وحركاتك البايخه !!
ابتسم راجح : ما سويت شيء مخالف ، بعـكسك
وقف مرزوق وبحدّه : بتندم !!
راجح وهو يرفع حاجب بحركه إستفزازيه جدا : نـدمني!
مرزوق : اجل قول لولدك ما عندنا بنت نعطيه
راجح : بتوافق ع حكـيك بنتك !! ، بتطعيك مثلا ؟، وبنتك زوجة ولدي تروح لبيته بزواج او بدون
رضيت انت او لا ونشوف
مرزوق بخبث : هذا اذا لقيتـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــوها
عقد حاجبه من جملته وما يستبعد اي شيء
من الممكن يسويها مرزوق
وبعد ما طلع مرزوق مسك جواله واتصل على جاسم
وجاسم كان بفراشه وللآن نايم مسك الجوال بكل كسل ورد ، وبصوت ناعس وللآن مغمض عينه : نعم
راجح وبدون اي مقدمات : جيلان تبيها للآن ؟؟ ، ولا بتتركها لانها خدعتك وتنتقم ؟؟
استغرب وعدل جلسته : الموضوع مهم ؟؟ ، تتصل علي وتسئلني؟
راجح بتنهيده وبحدّه : جاوب ؟
جاسم : ابيها للآن
راجح : اجل روح بيتهم الحين وخذها ولا ما عاد بتشوفها ابد
جاسم بستغراب : كيف أخذها ؟؟
راجح بصراخ : دور لك حجه وأخذها و جيبها للبيت
انصدم من أنفعال أبوه !! : طيب ، في شيء ثاني ؟
راجح : قول لأمك دانا م هربت
< سكر من ولده >
وابتسم ما فكر بحب جيلان لـ ولده
حرص ان ياخذها جاسم
عشان يقهر مرزوق و عشان جاسم فقط !! ••
••
الساعه 12
كان مبلغ عن أختفاءها من فتره طويله
وللآن الشرطه ما حصلت شيء
وراح هو وأخوه لـ بيت راجح وقالت لهم الخادمه
ان دانا مو موجوده من أمس ، فـ فهموا ان مرزوق خطفها هي بعد
بعد ما وصل أخوه للمشفى ، توجه لعمله وبيكمل
الادله وبيوكـل محامي يستلم هالشـغله ، ما يبي ابد يوقف ويعطي مساحه لمرزوق يستغلها
لان أكتشـف بالأوراق اللي اعطته دانا
مرزوق ما كفاه التزوير ، وصلت فيه أن يتاجر بالمخدرات ويدخلها بـ إستراحته ، مستحيل يتركه ابد ، كيف وصلت فيه يضر اولاد بــلده
بكل أستمتاع
وكيف خطف ليليان وحبسها لسنين
وكيف ان قتل راشـــــــــــــد لان خدعه بكميه بسيطه أخذه لنفسه
وكيف قتل أخوه عشان يكون فقط هو الوريث
تبدل الحقد الى شفقه لمـرزوق
بسبب النقص من صغره ، فعل هالاشياء
عقده النقص ضيعته و بتـعدمه !!

وهو متوجه لـ مكانه المفضل ولكن بالاول لازم يمر البيت
مسك جواله واتصل وقال : فتشوا مكتبه الموجود بالبيت و في شركته ، سكر منهم وهو شاك بـ كلام دانا ، وش فائدة راجح من الاوراق ؟؟ الا اذا يبي يوديهـا للشرطه ، غير كذا م عنده مبرر ان ياخذ الاوراق !!
••
••
استغربت من أتصالـه !! بالعادهـ هي اللي تتصل
وفوق هذا ما سمعها كلام بشع بالعكس طلب منها تتغداء عندهم ، حست وراه شيء
وما حبت تسئله ف يتراجع عن العزيمه
لذلك وافقت بكل طيبه
وهاهي تطالع نفسها بالمـرآيه
طالعت فستانها الأصفر ناعم جدا وطويل ، مو مساك على الجسم وعلاقي ، اختارت شال باللون الوردي وحطته برقبتها
دخـلت عليها جوانا ببتسامه : بتطلعين ؟؟
التفت عليها : لبسي تشوفينه مبالغ ؟؟
جوانا ببتسامه : تجننين
ظفرت شعرها وحطتها على جنب : شعري طيب حلو ؟؟
ضحكت جوانا : من متى تهتمين بلبسك ؟؟
ضحكت جيلان : هذا جاسم مو حيالله
جوانا : عسى نشوف هالبسمه لا رجعتي منهم
تنهـدت بخـوف : عسى عسى
سمعوا صوت أمهم تناديهم : جوانا روحي شوفي
على ما ادق على جاسم أشوف متى يجي
هزت راسـها بـ اي وطلعت لـ أمها
خديجه : وين جيلان ؟
جوانا ؛ فوق
مرزوق : ناديها
فزت من شافت ابوها جالس بالكنب خلفها : تمام
طلعت فوق ولكـن ما حصلتها بالغرفه وانصدمت من تقدمت للنافذه وشافتها تركض للخارج !
ضحكت بخفيف : ليش ما تطلع من الباب ؟؟
نزلت لـهم : راحت مع جاسم
وقف وبحدّه : كيف راحت مع جاسم ؟؟ ، ما قلت موافق تروح ل جاسم
ضحكت خديجه : ومن متى اذا طلعنا نقولك ؟
مرزوق بحـده : خديجــــه !!
تنهـدت جوانا خوف يبدا حرب الكلام : عادي يبه راحت لزوجها وبترجع ، تبيها بشيء ضروري ؟؟
طنشـهم مرزوق وطلع من عندهم وهو بقمه عصبيته ، قدر راجح يكسر كلامه !!
••
ضحكت : كأني مسويه جريمه ، وش فيها لو عرف ابوي ان رحت معك ؟




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 09-04-20, 01:15 AM   #34

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل 33

مدخل ؛ لست بالقوة التي تتخيلها، إنما لا أبالي
بمعظم الأشياء التي يموت أناس من أجلها

ضحكت : كأني مسويه جريمه ، وش فيها لو عرف ابوي ان رحت معك ؟
تجاهل سؤالها وحتى هو مستغرب ، لان أثناء ما يسوق بالسياره تجاه بيت مرزوق ، اتصل عليه ابوه وقال جيلان لا تطلع قدام مرزوق لان ما بتطلع
ولما اتصلت عليه قالها ما تطلع من الباب لان شاف سيارة مرزوق موجوده
••

حزنت جدا لان صلاة الفـجر فاتها وكمان صلاة الظهر
وللآن متشبـثه بالكرسي ، دعت على مرزوق على كثر ما تقـــــــــــدر ، ودعت ان الله يفرج همها
و ينـــــــــير قلب يزيد لـ ينقذها
تفاجئت بفتحه الباب وهو قدامها وحوله أكثر من حارس
دب الخوف بقلبها اللي كل مره تحاول تستنكره
بينما مرزوق على شفايفه ابتسامه خبيثه جدا : اهلا بـ ليليان
تنهـدت بتعب ولان نومها كان متقطع : وش تبي هالمره ؟
ضحك بتروحين مكان جدا جميل ما فيها يزيد
ضحكت : انت عايش على أوهام ان ما في أفضل منك ، ان تقدر تسوي كل شيء ولا احد يقدر يكشفك
بوضح لك شغله ان من الممكن بـ أي لحظه
تسمع صفارات الشرطه
ويدينك تصير أسيره للقيود ، فـ ريح حالك وكون مع أهلك قبل لا تكون خلف السجون
عض شفايفه بقوه وقرب من عندها خطوه تلو خطوه وبمـهل ، يبي يعذبها نفسيا قبل جسديا
وبالفعل ع طول لكـمها بقوه
ابتسمت وهي تحس بطعم الدم ، طبيعا بيعورها جدا ، تعتبر هشه جدا ولا لها قوه : تعتبر ضربك لي تتراجع الشرطه او تغير طريقها ؟
ولا شعوريا ضحكت بقوه : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههه ، حتى دمعت عينها وكأنها مجنونه ، وبعدها قالت : مرزوق نهايتك قربت
نرفزته جدا جدا : بطلع هالضحكه من عينك ، والحين خذوها
أستنكرت وين يأخذونها : الى وين ؟؟
ابتسم : احب المفاجئة
وهو يكلم احد رجاله : لا تعرف وين حتى تسمع النداء
بلعت ريقها بخـوف جدا !! فهمت مقصده
بتسافر أكيد لكن ويييييييييييييييييين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تنهـدت وهي تترجاه: مرزوق لا
ابتسم : بقهر ابو اولادك ، لان حتى لو ما يحبك
بيعصب وبيجيه هوس ليليان ، وما ابي احرم عيني
من تشوف هالشيء
تنهـدت بحـزن : مرزوق اترك عنـك هاللعانه ، سلم نفسك اكيد بيخفضون عقوبتك ، اترك ارتح وريح
م مليت من هالشيء ، انا اقولك مو بصفتي زوجة يزيد ، بصفتي البنت اللي كانت تناديك يوم من الايام ، مرزوقي ، بابا ، عيوني
ضحك بحزن خيم عليه للحظه: تحسين ما اقدر أقتلك بقبضة من يديني على عنقك وتكوني من الوفيات
أعطيتك فرصه أبعدك عن عيني لانك ربيتي بين يديني مع انك الآن زوجة عدوي
تنهـدت بحزن : يزيد مو عدو مو عدو ، يسوي هالشيء مو لان ابوه مات بس لان هذي وظيفته
وانت مجرم اذا هو ما كان موجود اكيد شخص ثاني بيكون محله وبيلحقك انت
لانك مجـرم مرزوق مـــــجرم

قرب منها وضغط على عنقها بقوه بنظرة شر
حاولت تبعده بقوه ، ما نجحت ولكن هو من نفسه بعد : خذوها
تنهـدت بيأس ومن قسوتهم في سحبها للخارج
التفت بصدمه من شافت مرزوق يدخل غرفه آخرى
ولمحت فيها بنت !! ، انقهرت من وقاحته وحقارته
••
طالعته دانا بخـوف وبصرخه : لا تقــــرب !!
ضحك وهو للآن واقف عند الباب : ما بقرب اذا اعترفتي بكذبتك !!
دانا بشك : اي كذبه ؟؟
مرزوق : لنتفـق اذا اعترفي بصدق بعتبره كذبه بيضاء وبرجعك لمكان كنتي ، اما اذا بتسوين نفسك غبيه ولا عارفه اي شيء ، ما بقول بتحصلين زي امس لان بيكون شيء اقوى فـ كلن آذان صاغيه ، احكـــي !
دانا بهاجـس : كيف اثـق بكلامك وما بتخلف وعدك ؟
ابتسم اكثر وأيقن انها كذبت عليه : جـربي !! ، م عندك الا هالشيء
تنهـدت : صحيح راجح قالي أصير أنورين ولكن كان قبلها أتفاق
وهو يستـحثها تكمل : اي !!!
دانا : قلت له وين يزيد ف علمني مقابل اكون أنورين ، الملفات بيد يزيد واكيد سلمها وخلص
توسعت عينه بدهـشه ، كانت تقصد كل حرف ليليان أشرطه بتكون بـ أي لحظه موجوده
وبغفلة عين بتكون قدامه صارخ بقوه
انكمشت على نفسها بـ ألم بسبب جروحها وبخوف من صرخات ، هل بتطلع من هنا سليمه ؟؟ او بالاصح بجروحها فقط الموجوده م بيكثر عليها !!
••
••
كانت جالسه وبجمبها ريما وقبالـها أريام و غسان
ما تدري ليش ما غارت !! ، هل لانها تعودت ؟؟ ام لان كلامه معها على الجوال وان يبيها لأجله
كفيله بـ أن ما تغار ؟؟ ا
بتسم غسان : اشتقت لجمعتنا مع بعض
ابتسمت سمر : يخلص وحامي وبتطفشون مني
ضحكت أريام : م نطفش من هالوجه ولكن يطّلع طفلك ع خير وبياخذ جزاه
ضحكوا الكل وحتى شاركتهم ريما وما فهمت الا طفل أمها اللي شرحوا لها بـ ان في بييي بيطلع قريب
وقف غسان يروح يطلب
بينما ريما قربت لـ أذن امها وقالت : ماما خاله أريام زعلانه
استغربت سمر من جملتها وهمست بآذنها : ليش ؟
اما بالنسبة لـ أريام من شافتهم يتشاورون مسكت الجوال وانشغلت فيه
ريما : بابا صارخ عليها
بعدت وجلست ريما صح وتفكر بكلامها ، هل زعلت أريام لان قالها بتروح معهم ؟؟ ما جاء ببالها الا هالشيء ، وتمنت من كل قلبها ان يكون شـكها خطا
بيضيق صدرها لا طلع صح
جاء عندهم غسان وجلس ببتسامه : اي وش حابين نتكلم فيه ؟
سمر بهـدوء : متضايقين ان نتغداء مع بعض ؟؟
رفعت عينها أريام من الجوال بتفاجئ
واستنكر غسان : وش هالسؤال اللي ماله معنى ؟؟
وهي تنقل عينها عليهم وتراقب ملامحهم : سؤال وخطر على بالي ؟؟
ابتسمت أريام : تتوقعين بزعل لا شاركتينا؟؟ ، انا الدخيله مو انتي سمر !! سمر : كيف يعني ؟؟
ابتسمت أريام : لا تسمعين حكي طفل بيتعبك وبيكون بداخلك اسئله وشكوك تزرع الحواجز
فهمت مقصدها وسكتت
بينما غسان غير الموضوع وجاب سالفه شغله
يغير من هالجو اللي للآن م تأقلم معه
••
••
بينما في طاوله ثانيه
كانت تشارك عائله جاسم الكثير من المواضيع
الجاده والمضحـكه
ابتسمت : والله مررهه انبسط اذا كنت معكم
ابتسمت ام جاسم : دوم يارب الحمدلله انك من نصيب ولدي
ابتسمت وبخبث : قوليله
ضحك جاسم بخفيف من كلمتها
ابتسم راجح : لو ما يعرف ما كان جابك
لا شعوريا أصدرت ضحكاتها العاليه : اسـفه اسـفه
ابتسمت غند : ضحكينا معك !!
جيلان : اليوم طلعت من شباك غرفتي طلبا من أحدهم ، وكأنه حبيبي مو خطيبي
ضحكوا كلهم
بينما هو عبسس : م كان موجود الا الحل هذا
راجح وهو يضحك : وهو صادق
عقدت حاجبها : ليش طيب ؟
راجح ولا زالت الابتسامه ع محياه بـ إنتصار: ابوك جاء عنـدي الشركه اليوم وقال م عندنا بنت نعطيكم وما في زواج
الكل انصدم !!!!
جيلان بصدمه : ليش قال كذا ؟
جاسم : نلعب حـنا !!! ، زوجتي ؟؟
ابتسمت لثواني من قال زوجتي وركزت بأنتباه على ابو جاسم ، ليش ابوها قال الحكي هذا ؟؟
راجح : ما اعرف ليش لذلك قلت تجيب جيلان لين نشوف حل
تنهـدت بأسى ام جاسم : م كفانا ان المربيه مخطوفه ويجي هالهـم الثاني وزواجهم اقل من شهرين
صدمت ، توسعت عينها بفجعه المربيه مخططططوفه !!
جيلان : كيف مخطوفه ؟
راجح بكذب : ما أعرف ، ببحث في الموضوع واشـوف
باسل وهو مشغول بالأكل : اي تكفى بابا طفشت من دونها
ابتسمت غند : انا اقول اذا رجـعت بالسلامه ، ابعد انها تصير مربيه ، صاير ولدك مدلع
وماينفع هالشيء
ابتسم جاسم : ما عليك تربيته بتكون علي
ابتسمت لهم بتسليك وفكرها للآن مشغوله
هل هي السبب بخطفها !
او جزء من ذلك ؟؟
ليش ابوها كان مهتم فيها !! ، وكيف عرف راجح بـ أنها مخطوفه ، ساعد ابوها ؟؟
كان فكرها مشغول بهالشيء


بـ مكان آخر بـ آثناء ما كانت السياره تتحرك
ما ريحـتهم أبد بـ كثرة حركتها
وبـكثرة أسئلتها وين بيرحون !! او بكثرة تهديداتها
بـ أنها متزوجة عسكري وببيلغ عنهم
وبتـمسكهم الشرطه و انها بتقول خطفوها
وضربوها
وكمان تحرشوا فيها
الحارس الاول اللي كان يسوق صارخ بقوه : سكتوها
كانت جالسه بالمرتبه الثانيه بـ يسارها يوجد حارس
وكمان يمينها
فـ اللي على يسارها وخلف الحارس اللي يسوق ضربها بقوه حتى فقدت الوعي
ابتسموا بسعاده بـ إنهم بيوصلون المطار بهـدوء
الحارس اللي بجنب السائق : قبل لا نذهب للمطار
توقف أولا الى المستشفى وبعدها الى الصيدليه
عقد حاجبه : لماذا ؟؟ ، لا نريد ان نتأخر حتى لا يعلق رقابنا السيد مرزوق
ابتسم بخبث : لا تقلق افعل ذلك حتى لا يشنقنا
وبعد ما توقف الى المستشفى
نـزل وركض للمستشفى
تنهـد الحارس اللي على يسارها : هل تثق به حقا ؟
سيقضا علينا
تنهـد الحارس اللي يسوق وهو يطالع ساعته : لا عليك
وصل لهم وعلى وجه ابتسامه عريضه : الآن الى الصيدليه
الحارس اللي على يسارها : ماذا نستفيد من هذا كله ؟
ضحك : ستفهم
وبعد ما دخل الصيدليه وجاب كرسي متحرك
حطها بالشنطه و دخل السياره : والآن ليليان قبل لا نوصل للمطار ستستيقظ لذلك سرقت منوم
وعندما نوصل نجلسها على الكرسي المتحرك
ضحكوا كلهم وفرحوا على ذكاءه
وعت على نفسـها وهي جالسه بالطياره
وبجمبها الحارس اللي كان على يسارها أسـمه آرشي
عدلت من وضعيتها ورأسها جدا مصـدع
التفت حولها وللآن تحاول تستوعب الوضع اللي هي فيه ، طالعت ثواني بالحارس بضياع تام وتشتت حتى همـست وأول ما خطر على عقلها و قلبها ولسانها : يزيـ..د
ابتسم بسخريه : ها لقد استيقظي ، لقد هبطنا
لننـور الدوله بوجودنا
قوست شفايفها بخـوف وضياع : وين أنا
وقف وهو يبعد عنها الحزام ، و وقفها معها
لان للآن المخدر عامل عمايلـه ، حاولت تبعد ولكن شد ذراعها بقوه وقرب لـ آذنها : فقط حاولي ان تلعبي معي وسأريك اللعب على أصوله
طالعته بحقد : وين أنا ؟؟
مسكها من كفها وهي تمشي جمبه أردف بقول : في الاْردن
بالمطار كله وهو ماسكها بيدها ، خوف ان تفلت منه بـلحظه ، حتى وهـم يأخذون الشنط م تركها أبد < كان موجود سياره تنتظرهم ، وبدون ما يتعبون وينتظرون ، على طول ركبوا وكان السواق يعرف أي فندق بيحطهم >
تطالع الشوارع بجمود ، وتفكر بالشخص السارق قلبها فكيف له ان ياخذ قلبها وهو بهذا البعد
وتساؤلات تراودها لو عرف انها تعيش بمكان آخر
هل بيخاف ؟؟ او ما بيهتم ؟
خلال ما كانت تطالع غفت بدون لا تدرك ، حتى حست بوخزات بيدها ، مالت راسـها لـه
آرشي : هيا كفاك نوم لقد وصلنا الى فندق كراون بلازا
تنهـدت و مشت قدامـه حتى دخلوا الى أحد الجناحات الضخـمه وأستقبلتها
عائله مكـونه من أم وأب و ولديـن
ابتسمت الام : انتٍ ليليان ؟؟
ضحكت بسخريه : اجل من أكون ؟؟ ، تعود مرزوق يخطف له كل شهر بنت !!
آرشي بتهذيب : أعذرونا على لسانها السليط
ابتسمت الأم بحنيه : تعالي يا بنتي وخدي راحتك
الاب : اعتبرينا متل أهلك ولا تأخذينا اذا ما كنا قد المقام
ليليان بعصبيه : اي عائله قاعدين تتكلمون عنها
عائلتي بالرياض ، زوجي موجود هناك ، وبتتحاسبون كلكم على اللي قاعدين تسوونها
يخطفوني ويقولون عائلتك !
وقف الولد بعصبيه وكان وقتها جالس : هي انتِ، احترمي حالك واعرفي انك بتحكي مع ناس كبار
اخذت نفس تهدي ضربات قلبها وبشبه هلوسه : مين أنتـوا ؟؟ ، ابي يزيد ، الله يأخذكم
ويرجعني ليزيد
الأم وهي تعاتب ابنها : بس يا ماما حرام البنت مسكينه



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 09-04-20, 01:16 AM   #35

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل 34

مدخل ؛ وسلاما على سجدة أزالت ما في القلب من ضيق


.. ######


بمـكان آخر وبعد ما رمت القنبلة على مرزوق
كان يصارخ ويصارخ
ويرمي الأدوات بشكل مرعــــب ، وبخوف فطر قلبها
بـ الانسان اللي أمامها ولو قتلها م تستبعد
ولكـن فجاءة هدأ بـ سكون أشبه بالأموات
وطلع من عندها
تنهـدت براحـه من أن يرتكب فيها جريمه
ولا أمداها تستـجيب للراحـه حتى دخلوا عليها
الحراس وسحبـوها بقـــــــــــــــــــوه للخارج
صارخت بقوه من طريقتهم العنيفه في السحب
مما الم رجولها وذراعها اللي ضغطوا عليه
ألــم بشكل فضيع
لدرجـه أدمعت عينــــــــــــها من الألـم
وابتلعت عبرتها اللي خنقتها
وكأنه مرزوق رش الملح و عصر الليمون
اخذت نفس بقوه من رموها بالمرتبه الخلفيه وشخص واحد فقط من يسوق
عدلت وضعيتها وهي تطالع رجلها بـ ألم فضيع
وقربت وجهها لذراعها وصارت تهويه من فمها
لعلى يخف ..


وبعد ما طلعوا من المطعم
نزلها عند أهلها ومعها بنتهم ريما
وتبقى فقط بـ داخل السياره أريام وغسان
طول وقتها بالطريق ساكتـه وحتى عندما نزلت سمر
ضـلت ساكته ولا فكرت تتكلم
بينما هو كل حـين وحين يسترق نظره ولكـن ولا على البال.
!!
حتى مل وتنهد وقال : فيك شيء اليوم ؟؟ ، منـفسـه
أريام : ابتسم غصب ؟
غسان بحده : يا حرمه !!
أريام : ما ني حرمه !!
ضحك بقوه : ههههههههههههههههههههههههه هههه
ههههههههههههههههههههههههه ، اجل بنت ؟؟
حست بإحراج وبنرفزه وسكتت
بينما هو اتسعت ابتسامته أكثر فـ اكثر : قبل كم أسبوع لكن الآن ممكن تصيرين أم
أريام بسرعه : مستحيل
وبعد ما وقف السياره عند باب البيت عقد حاجبه : كيف يعني ؟؟
ما ردت عليه ودارت وجها لبـاب البيت
وكأن فهم ، الا فــهم ما هو غبي لدرجه هذي
وما يستوعب قصدها لـكن يبي يفهم منها ويبيها تنطق عشان يعرف كيف يتصرف معها ، دق كتفها بقوه : وضـحي لي يا حلوه كيف مستحيل ؟؟
عضت شفايفها بقهر وأردفت : شيء طبيعي اخذ حبوب ، وضعي معك متذبذب ، ولازم افهم وضعنا صح واثق ان م بتطلق مو افـكر ان ممكن تطلقني اذا م كان اليوم ممكن يكون بكرا
حياتي معك متبعثرة وغير كذا لساتي صغيره على تحمل المسؤوليه
غسان بصراخ : من وراي ؟؟ ، كيف جبتـيهم ؟
أريام : غسان مو بصراخ تنحل الموضوع ، قدر اني أمر هالفتره بشيء أسمه أعاده وضع
حاليا أحاول افهم وضعي ، اعرف وين أنا ؟؟
وان خلاص اريام القديمه راحت وشيء أجباري حتى
افـــــهم غســـان أفـــــــــــهم
وحطت كفـوفها على وجهه وبدأت تصدر بكاءها
بكل مرارهـ و وجع ، بكل تعب وحزن
بكل هم وغم
تعلم حياتها الآن أفضل بكثير من الســــــــــــابق ولا مجال للمقارنه
ولكن هالحيــــــــــــــــاة جديده عليها وأتعبتها ولا أحد يساندها
بل العكس الكل بدأ يَصْب عليها دون إدراك منهم
حتى تعبت ، هلكت ، وبات الأمر لحد النخاع مؤلم
مسحت دموعها وهـمست بقول سمعه غسان اللي ما حط عينه عليها بعد ما سمع بكاءها
{ رب اشرح لي صدري }
وبعدها نزلت من السياره وتوجهت على طول لجناحها
********
رُميت بشكل فضيع عند الباب ، وحمدت ربها
ان الحارس كان عنده شويه أحساس ودق الجرس
ولا كان نص الوقت بيمشي وهي تحاول تـدق
فتح الباب جاسم وهو يشوف السياره تمشي
ودانا طريحه في الأرض ، م قدر يقرب ويساعدها
صارخ بقوه بـ قول : يبـه ، يمـــه ، غنــد
تقدمت معاهم بخـوف ومن شافوها بهالشكل الفضيع والمؤلم خافوا قربت الام وبسرعه : لازم تروح المشفى
تنهـدت دانا بيأس وبهمس : لا لا ودّوني الغرفه
بلعت ريقها وحست أنه ابوها لـه دخل بالموضوع : دخلوها بتصل على أخوي يجي يعالجها
رفع راْسه جاسم : يقدر ؟
جيلان وهي تدخل تاخذ جوالها : ان شاء الله
مسكت جوالها واتصلت على الياس وعينها عليهم وهم يأخذونها للداخل وقلبها ينبض بقوه من تخيلت ابوها لُه يد بالموضـــــــــــــــــــ وع
الياس : هلا جيلان مشغول ، موضوع مهم ؟
جيلان : اي مهم ، ابيك تجي بيت اهل جاسم
المربيه مصابه جدا ولا تقدر تروح المشفى
الياس بتنهيده : تمام بدبر لكم واحد م اقدر اجي
مشغول مررره
جيلان : عادي اهم شيء يكون قـد الثقه
الياس بستنكار : قد الثـقه ؟؟ ، صاير شيء ؟
جيلان : بلا تحقيقات ألياس !!
تنهـد : تمام تمام
سكر منها ومسك الجوال وأتصل على ولد عمه أنور
، وقالـه الموضوع
واللي وافق علـيه بحكم بهالوقت ما عنده مرضى أو أحد جاء بالطوارئ
ارسل له الموقع ألياس
ولكـن وهو بالسياره ويتبع مسارات اللي تدله على البيت
تفاجئ وتفاجـــئ بـ أن هنا بيت حبيتـــــــــــــــــــــ ــــه ، ملاذه ، حياته ، ومن تولع قلقا على غيابه !! لـتو أستوعب ان ذكر ألياس كلمت " مربيه "
ابتسم بسعاده اذن رجـعت !!
"أنتِ الذي أخاف أن تؤذيه الحياة ، فيتأذى قلبي
دمعت عينها من قال هالجمله اللي أخترقت قلبها
وبهمس أردفت : أشتقت لك ، سمع وقرب وشعور
وبعدها غفت من أعطاها الأبره ، عشان ما تتألم
فـ منذ دخـل البيت حتى أستقبل جاسم وتفاجئ
من عرف ان يكون زوج بنت عـمه
بعدها توجه لـغرفتها و تألم جدا من شافها بهالمنظر ، طلب للكل ان يخرج حتى يقدر يسوي شغله بشكل صحيح ، ولكن فعل ذلك حتى يختلي فيها ، بدأ بتعقيم يدها وخياطتها وكذلك ساقها
وترك الكريم عند رأسها وكـمان حبوب مضاد
لان بترجع بتتألم اذا صحت
ولا قدر يمنع نفسه من تقبيلها على جبينها : بحفظ الرحمن
وبعدها طلع وحرص أشد الحرص على تنبيهم أن هالفتره ما تشتغل حتى ما تنفك الخياطه ولازم احد يساعدها اذا بتروح لأي مكان
ولو جاء الشيء على التمني !
ان تكون عنده وهو من يعـتني فيها ...
طلع من عندهم وتوجهه مباشرة لـ مكان عمل يزيد
ليخبره عن دانا وبالوضع اللي جاءت به
فـ من الممكن ان تكون زوجته ، أكثر تعذيبا
######
بـ مكان آخر وبقـصه مخـتلفـه .. او لـنقول بشكل أدق ، بمزاج آخر و لكن الشعور هو نفسه !! شعور الحب ، الولع ، الاشتياق ، شعور آشبه بتوهان بالقلب
ابتسمت من شافت طلتـه وهو متوجه نحـوها : لا تدخل وتشـم ريحـتي
ابتسم : أنتي عارفه انك خمـري الحلال ؟ ، فكيف ما أشمك ؟
لوت شفايفها بأغراء : حبيبي خمرك لما أكون بـ أي مكان م اعدا المطبخ ، هُنا ستوب حبيبي
ضحك : تمام تمام متى بتخرجي من المطبخ ؟
ابتسمت : لما أخلص من حلاك المفضل وتوديني عند أختك ضي ، تبيني بحاجه ولا عندها أحد يجيبها
ضحك بقوه : يعني تسوين لي الحلا يقال ان تخليني
فوق أنك رافضه اجي أضمك ، مع نفسك
ابتسمت وغمزة له بخدعتها دائما : عارف مستحيل أخليها بخـاطرك ولكن بعد ساعه ونص ، ها موافق عارفه عارفه
ابتسم غصب : سمـــا !!
ابتسمت : عيونها وقلبها وروحها وكل سما
تـاهه بكلامها وبهمس : ما في روحـه
ضحكت وهي تحط تشيز اللوتس بالثلاجه : م تخليها بخاطري وانا واثقه ، وروح للصاله لوسمحت
جلس بالصاله فرحان جدا كيف أنقلبت الأمور وصاروا كـ أنهم عرسان ، و حبهم يوم عن يوم يتدفق أكثر فـ أكثر ، حبه لها صاير لـ أبعد الحدود
وكذلك هـي .
{ لَئِن شكرتم لأزيدنكـم }
تذكر تلك الآيه فكـرر جملة : اللهم لك الشكر والحمد ، اللهم لك الشكر والحمدلله على عطياك
وثبتني يالله على طاعتك


وبعد ما أستحـمت
لبست بلوزه ابيض شفافه نص الكم على بنطلون جيـنز بما أنها بتروح لـ ضي ما له داعي تلبس لبس غير كذا تعطرت واكتفت بحـمره خفيفه
ابتسمت من شافته تحت بالصاله يلاعب الأولاد ويضحك معهم
أقتربت اكثر : خلصت بـ أنتظارك
رفع رأسه لـها وأقترب أكثر منها
شتتت نظرها بعيد عـنه بـ إحراج استوحى على ملامحـها
همس لها : تلبسين كذا ؟
سما : اختك بس الموجوده
مهند وهو يقترب أكثر : حتى لو
مرر يـده من على كتفها وهو يرفع البلوزه وبهمس : فـتنـه
ابتسمت بخفيف بخـجل
حتى قبلها على السريع وبعـد : الله يصبرني
ضحكتك بــ إحراج قربت وقبلت خدها وراحت بسرعه لعبايتها قبل لا يغير رأيه
لبست عبايتها وشالت ولدها محمد
ومهند شال مشعل
اللي أعمارهم سـنتيـن ..
وبعد ما وصـلت للبيت
فتحت لهم ضي ببتسامه وسلمت على أخوها وأخذت مٰنه مشعل
سمـا وهي تجلس : ضي موضوع اللي كلمـتيني عليه صادقه فيه ؟
ضحك ضي : ي سما خليني أضيفك بالأول
سما بحـده : ضــي!!
تنهـدت : اي ما ابي اخذ واحد مفصول والله العالم ليش انفصل عنها
سما : نصيب !!
ضي : وأجل النصيب ان ما اخذه برضو
سما : برأسك شيء انتي ؟؟ ، سامعه شيء عـنه ؟
تنهـدت وهي تجلس وتحط الولد بالارض : م سمعت شيء لكن زواجه الاول اخذ من برا العائله ولما فشل الزواج قال خليني أجرب أجل من العائله وما حصل الا أنا أناسبه
ف يالله زوجوني ضي
سما : تحـبينه انتي ؟
ضي بصدمه : من قال ؟؟
سما : حكيك واضـح انك مقهورهـ جدا انك م كنتي زوجته الاولى
ضي : هو خدعني يعني حسيته كأن يحبني انصدمت ان تزوج وحده ثانيه ، م اهتميت كثير ولكن جرحني فعلا بطلبه يتزوجني ، العائله كلها فرحت
خير كذا!!!
سما : م فيها شيء ي ضي ، مو شرط ان انفصل للمره الاولى اذن بينفصل للمرة ثانيه
وبعدين ممكن العلى من زوجته مو منـه
لاتحكـمين مصير قلبك بعنادك ، ويالله جيبي لنا القهوه خلينا نروق
#####
جالسه بـ أحد غرف الجناح وتحاول تفكر كيف تتخلص من هالمشكله !! يقولون عائلتك !! ، اذن الواضح بتمكث فتره هنا
تنهـدت بخُجل من نفسها لـتو تستوعب ان فاتتها الصلوات وما فكرت فيها
دخلت للحمام وانتـم بكرامه تتوضاء بالطريقه الصحيحه اللي علمتها ام يزيد
وبعد م طلعت ما حصلت شيء تلبسه وكارهه جدا
تكلـمهم ومع الأسف هذا اللي بتسويه
طلعت وشافت الولد اللي صارخ عليه
ودارت عينها ولا حصلت أمه
الولد وعينه على التلفون : بدك شي ؟
ليليان بتردد : ابغـى أصلي
ابتسم بسخرية : ما توقعت انك تصلي ولكن بتلاقيه بالخزانة اللي عندك
طنشته ومنقرفه من قلة ذوقه وتهذيبه
وتوجهت للـغرفه ..

عند مرزوق بعد ما طلع من عند دانا توجهه للبيت وهـو يحزم أغراضه
طالعته خديجه ومعاها بنتها بـستنكار : وش فيك ؟
مرزوق وكأن يسابق الوقت : مالك دخل
تنهـدت جوانا وبتردد : يبـه للآن جيلان ما رجـعت
مرزوق وهو يسكر الشنطه : ما بترجع أساسا
وكان بيطلع ولكن وقف فجاءة
ورجع لجوانا وقبل راسـها وبهـمَس عند أذنها : سامحني يا قلب أبوك
وبعدهـا طلع
خديجه : وش قالك ؟
جوانا : ابوي بيصير له شيء ي يمه ، يقول سامحيني
بيصير له شيء
تنهـدت ولـمت بنتها بقوه : خلينا نتكلم جيلان ونفهم منها الموضوع
مسكـت جوانا جوالها بـ أيدي مرتجـفه
صحيح أبوها جاف معاهم ولكـن ليـن قليلا معاها
وبالأساس هو ابوها مهما كان فعله : آلو جيلان متى بترجعين ؟
جيلان وهي جالسه على سرير جاسم : مو براجعه اليوم
عقدت حاجبها بـ ستغراب : كيف يعني ؟؟ ، بتنامين عندهم ؟
جيلان : اي
جوانا : من متى ننـام برا البيت ي جيلان ؟ ، صاير شيء ؟
تنهـدت جيلان : ابوي كـان قايـل لهـم ان مالكم بنت عندنا لذلك أخذني جاسم لـفتره من الوقت ، فيك شيء ؟
جوانا ونبرة صوتها بـدت تتغير وعلى وشك ان تبكي : ابوي اخذ ملابس وقالي سامحيني ، احس بيصير له شيء ي جيلان
جيلان وتحس الأمور بدت تتراكـم عليهم وكـل هذا بفعل أبوها : المربيه كانت مخطوفه وقبل سئلني ابوي عنها شاكه ان له يد
جوانا بترجي: خايفه ي جيلان تعالي
جيلان بخـوف ع اختها فـ هي تحب والدها اكثر منها : بشوف لك اذا م قدرت اليوم بجي الصبح ، نامي عنـد امي تمام ؟
جوانا بتنهيده : طيب باي
سكرت منها وقلبـها يـ ألمـها كثير
كـونها هُُنا بـ مكان م تعودت فيه أبد
حست بخطوات نحـوها ، التفت وطالعت جاسم
جاسم بهـدوء وهو يتوجه لدولاب ملابسه : تحـمســـــــــــتي ، نامي عند غند
ابتسمت بخفيف وبخجل من كلمته: ليـه أخذتني من البيت وما فكرت ان افضل وسيله تنتقم هذي الطريقه ؟
جاسم بجمود : ممكن أغير ملابسي وبعدها اجاوب على سؤالك ؟
< أعطته ظهرها > ، بينما هو دخل للحمام وانتـم بكرامه
رجع وتمددت خلفها بـ سرير وبهمس : اطلعي وسكري الباب وراك
ضحكت بستغراب : هذا جوابك يعني ؟
طنشها وأعطاها ظهره
عصبت : أكلمك ما أكلم جدار !!
وقفت وفتحت نوافذ الغرفه وطفت التكييف
وشغلت جميع أنوار الغرفه وفتحت الباب بقوه : خل عنادك ينفعك
جاسم بحـده وللآن م يطالع فيها : اطلعي من الغرفه و م عدلتي اللي سويتيها بتندمين
طلعت من الغرفه وأثناء نزولها ، سحبها بقوه من ذراعها : فك جاسم
ودخلها بقوه حتى طاحت بالأرض بعصبيه : خيييير كذا ؟؟
جاسم بحـده : انا نبهـتك وقلت لك !!
جيلان وهي توقف: وانا سئلتك ولا جاوبت
اعتبرها وحده بوحده
جاسم وهو يقرب أكثر : بتـندمين ي جيلان
ضحكت بسخريه : وشو الشيء اللي يندمني أكثر من ان ارتبطت فيك
ابتسم وحتى اتسعت ابتسامته أكثر : ندمانه يعني ؟
جيلان وهي تتوجه لـنافذه الغرفه : ودك ؟؟
ابتسم وهو يقرب حتى صار خلفها ويديـنه تحاوط خصرها بقوه وأظافيره تخترق جلدها : أحب أقهرك بـنفس القهر اللي وصلني
وهي تحاول تبـعد يدينـه وبألـــم: قهري لك مو متعمد بعكسك ، بـعـد آلمـتني
جاسم : انتي بديتي م حد جبرك تجين هالغرفه
< ولفها لـه >
حتى إنحـنى وهو يقبل عنقها بـ عنف
أو بالأصح يعـضها
أخذت نفس بقوه ويدينها ع صدره تحاول تبعده : آلمـتني جاسم
وغمضت عيونها بقوه بألـم
بعد من حس بطعم الدم بفـمه وهو يبعد عنها بتجاه التسريحه ياخذ منديل: بكل مره تدخلين هالغرفه بتطلعين منها ومتألـمه ب اي نوع من الالم
أرحمي نفسك ولا تدلين هالغرفه
حست بـعنقها وكأن مشلوع
أخذت نفس تهدي نفسها من هالالـم ؛وتقدر تواجهه
عينها بـ عينه بتحدي: بنام هنا اللي أعرفه اني زوجتك مو زوجة غند
ضحك بستغراب من أصرارها: سريري وحضني مرحب بـك ولكن تحملي عواقب لسانك وعنادك
######
يزيد ببتسامه وهو يطالع أنور : المهم انها رجعت لك وهي حية عقبال ليليان
أنور : وش بتسوي الحين ؟
يزيد : حاليا م بسوي شيء ، لان كل شيء سويته
الباقي على الشرطه بتـمسـكه بيصدرون القرار بعد شوي ، بيمـنعونه من السفر وبنسئله عن خطف ليليان
أنور : خايف عليها ؟
يزيد : زوجتي !!
أنور : م سئلت عن صلة القرابه ، سئلتك عن شعورك ي يزيد
تنهـد يزيد : للآن ما حتـكيت فيها ما اعرف شعوري
أنور : الله يكون بعونها
#####
على الساعه 11 مساء
دق جواله : أهلا ي سمر
سمر : حبيبي غسان م تردني صح ؟
ضحك : اي وش عندك ي عيني ؟
سمر : اخوي أصيل بيسافر بعد بكرا وقال لي اروح معه حتى ينتهي وحامي وعرضه مغري
غسان : وتتركيني؟
سمر بتنهيده : حبيبي اللي يسمعك يقول ان معك طول الوقت ، انت عارف ان احبس نفسي بالجناح
واليوم وقت الغداء بالقوه ماسكه نفسي
غسان : حتى لو ، مع الأسف عرض اخوك اشوفه مستفز وفاهم قصده
سحب منها الجوال : حيالله ابو ريما
غسان : يحيك
أصيل : وش رأيك بالعرض ي غسان ، عاجبني وعاجب سمر !!
غسان : زوجتي وأفضل شيء للزوجة تبقى بقرب زوجها ولا جملتي خطا ؟
أصيل بحـده : عندك الثانيه تغنيك ولا ؟
غسان بـ حده أكثر : الثانيه عنـدي والاولى برضو عنـدي و قول لـ سمر تجهز عبايتها بمـرها الحين ، اذا هذي نواياك يُفضل تكون بـ برطانيا حتى تنتهي دراستك ، بألف سلامه
أغلق منه وهو متنرفز بـ شكل كبير من أخوها أصيل
فاهم قصده كويس من الأساس كان رافض علاقتهم
وعنده شيء يمسكه عليه بـ أن متزوج عليها
اذن بيصر على ان يكون الفراق بينهم
تنهـد بعصبيه وبقهـر منه
طلع من الجناح وأثناء م هو نازل
شاف أريام موجوده بالمطبخ و طالعه فوق الكرسي
ماده يدها لـ أحد الصواني { زجاج }
غسان بحدة صوته اللي خرجت لا إراديا : وش تسوين عندك ؟
لفت بسرعه ولـسوء حظها مالـت ولا عرفت توزن نفسها حتى طاحت و طاح فوق القزاز
توسعت حدقة عينه بصدمه من اللي يشوفه وصارخ بقوه : لا تتحركين
حست بـ ألم بجميع مفاصلها أخذت نفس بألـم من
ساقها اللي مو قادره تحـركه
وتحس تناثر الزجاج حولها وبـ رأسها كمان
قرب منها غسان بهـدوء : انتبهي بدق ع الإسعاف الحين م أفـقه شيء بهالأمور
أريام بقهر : كله منك في أحد يسئل من غير تنبيه
غسان : لا بالله وش رايـك نجلس نتهاوش ، لان بفوز عليك م تقدرين تسوين شيء وحالتك كذا
أريام بقهر أكبر : من عاب أبتلى ، يارب اشوفك كذا واجلس أدردش معك وارفع ضغطتك
وقف وبعد ما وصف للأسعاف موقع بيـتهم
وبعد ما سكر طالعها بفهاوه وابتسم على شكـلها المضحك والواضح له جدا معصبه



أصيل وهو يدخـن وبهدوء : م بيجي تحصلين زوجته مانعتـه ، شيلي هالعبايه لا تتفشلين
سمر : أصيل أريام مو ضره لا تصعبها علي
أصيل : م أصعبها اوريك فقط الواقع اللي أنتي م تشوفينه
سمر : زوجي وعندي منه ريما واللي ببطني لا تحطه برأسه يطلق وياخذ عيالي مني ، اذا م جاء انا بروح حتى لو أركب مع أوبر
أصيل بعصبيه وهو يطفي الدخان : والله م تروحين له اذا ما جاء ، ونشوف ي انا يـا هو
وبعدها طلع من عندها
سمر : يمه وش أسوي ؟
تنهـدت الام : أخوك وكلمتي معه ، اتصلي على زوجك وشوفي وين أرضه ولا أصيل بياخذها حـجه
والله والعالم متى بتشوفين بيتك وزوجك



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 10-04-20, 05:14 PM   #36

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل 35

مازلت لم أفهم
هل هم يتغيرون أم يظهرون على حقيقتهم !!
< نزار القباني >


بـ الأردن
مـستلقيه على السرير بـ إنهلاك من التعب والجوع
من وقت ما كانت مخطوفه م أكلـت شيء
دارت عينها على الشخص اللي فتح الباب
وكانت الأم : ي بنتي تعي كليلك لقمه معنا
ليليان بمكابره : ما ابغـى ، سكري الباب معك
تنهدت وهي تقرب لعندها : ما بصير هيك بتموتي من الجوع
ليليان بحزن : ما ألومك م تشيلين هـم ، عندك زوجك وأولادك وحولين بعض وانا زوجي م يدري وين اكون
الأم "ميار" : م بتعرفي شو في جوا القلب ، انا عشان شوف ابني لؤي قدام عيوني كان لازم اقبل انك تكوني تحت إشرافنا مرزوق يمكن حقير معك بس اعطاني كلية يعيش فيها ابني من سنوات وهو بعمل غسيل كلية يتعذب وتتعذب قلوبنا وفتح باب الأمل لما حكى آرشي مع عصام زوجي وقلو انو بنخليكي عنا بتتوقعي اني راضيه انك بعيده عن وطنك وعن أهلك ؟؟

<< نزلت دمعه ع خدها ، اثناء م كانت تحكي معاناتها لـ ليليان >>

ليليان وهي تقوس شفايفها تمنع نفسها من البكي : صحيح الشيء اللي سويتوها لـه مبرر ولكن ممكن بطريقه ثانيه تحصلون كليه مو بالحبس وبهالشيء اللي أشوفه قذر
ميار وهي تهز رأسها بالنفي : م لقينا م لقينا جربنا انا وابوه وأخوه لكبير رؤوف بس مافي تطابق جربوا بعض الجيران الي بنعرفهم مافيه
دخل بهاللحظه لؤي وببتسامه : ماما جوعان طولتي
طالعته ليليان بفهاوه لان جدا جمـيل : بسم لله ماشاء الله
ابتسمت ميار : تعال ماما سلم على خالتو ليليان وعرفها على حالك
قرب لعندها ومد ايده : أهلين خالتو ليليان انا لؤي عمري 11 سنه
مدة يدها لا شعوريا : تشرفت فيك ي لؤي
لؤي ببتسامه : بستناكم جوعان كتير
< وطلع>

ميار : تعالي معنا وكلي وبكرا بفرجيكي المنطقة بتستمتعي فيها
ليليان وهي توقف : طيب
دخلـت عليهم وشافت الولد الكبير عرفت ان أسمه
رؤوف جالس بجنب اخوه الصغير لؤي على يسار ابوهم وعلي يمينه جلست ميار وهي بجنبها
عصام ببتسامه : اخيرا طلعتي من الغرفه ، لا تضيقي صدرك ومن هسا بحكيلك اذا ضايقك رؤوف احكيلي
ليليان بسخريه : طاقين الميانه بزياده !! ، وظيفتكم ان اكون بهالمدينـه و لا يعرف شيء يزيد تمام
غير كذا لا تحـتكون زياده
تنهـد عصام ولا حـكى شيء كذلك زوجته ميـار
رؤوف وهو ينزل من ايده الكاس بقوه : اوڤر كتير متحملينك حتى احنا مو طايقينك ومغصوبين نقعد وحده عنا ما بنعرفها وندخلها بيتنا قدري انك غصب عنا فلهيك اخرسي
عصام بهدوء وهو يأكل : بتلاقي دفتر وقلم بغرفتك بس تكوني زهقانه او متضايقة او مشتاقه فرغيه بالدفتر هاد وكأن يومياتك وبترتاحي وقصة الهروب انسيها ولا تعرضينا للخطر

وقفت بعصبيه من كلامـه
ودخلت غرفتها بـعـد ما سكرت الباب بِـ أقوى م عندها < فاهمـه المبرر اللي ريح ضمـيرهم
لا شيء يوازي بـكون ولدهم معهم ، والشيء اللي بيسوونـه إمسـاك فتاة قسرا معهم عادي جدا مقابل ولدهم !! >
طالعت الدفتر اللي قال عـنه تنهـدت وتقدمت للسرير ومسـكته وفتحت اول صفحه وكتبت
< الأيام متشابهة ، انت من تصنع الفرق > !!

سكرت الدفتر وتأملت حولها بضياع وتشتت
وبعدين !! ، هل بتكون هـنا لمـدة أسبوع ؟، شهر ؟
سنٰه !! ، اذا يوم فقط ولا قدرت تتحمل ابدا
نزلت دمعه واستلقـت على السرير بعد م تكورت على نفسها وغمضت عينها


بـ آخر الليل بالمشفى
الدكتوره ببتسامه : طالعي في زوجك
طالعت فيه ، وبحـركه سريعه من الدكتور حركت ساقها بقوه لأجل يرجع عظامُها
تصمنت من شدة الالم وغسان بضحكه وهو يحرك يدينـه على وجهها : نحـن هنا
أريام بتزفيره قويه : يعـور
ابتسمت الدكتوره : والحين تقدرين تحـركينها مثل أول
أريام وهي تحرك ساقها : اي والله ، شكرا لك دكتوره
ابتسمت : لا شكر على واجب
####
يوم جـديد ويوم آخر على مكوثهـا بالأردن
ويوم من أوله حـزين على سـمر


سمر : أصيل أمس دقيت عليه ولكن طلع بالمستشفى
ضحك أصيل : بالله !!
تنهـدت سـمر : فهمت انت أخوي وعـزوتي ولكن ما طلبت انك تنهي حياتي بهالطريقه وانا سعيده مع زوجي
أصيل : متأكده انك سعيده مو قاعده تـوهمين نفسك ؟. ، المهم وينه هو ؟
الام : جاي الحين قلنا له تغدا معنا وما قال شيء
أصيل : تأكدوا ممـكن ست الحسن منـعته وهو عند الباب
سمـر بحـده : اصيل
ضحك أصيل وهو يرفع يديـنه للإستسلام : استـسلم خلاص بسكـت ونشوف
على الساعه 2 الظـهر
ابتسم بسعاده تشرح صـدره من وصله الخـبر ان اكثر من ثـلاث دوريات تبحـث عن مرزوق
بـ إصدار أمر يلقى القبض عليه
واخـيرا الحلم أصبح حقيقه
وأخيرا سُيفضح أمره وينتقم من والده
وأخيرا سيتفرغ لأمور حياته العاطفيه والاجتماعيه
وحـول شهـــــــــــــــــــــــ ــــتر يكون منتهي من هالمرزوق
وقبل المـهله اللي أعطاه رئيســـــــــــــــــــــ ــــــــــــه
توجه للبيت وابتسم من شاف أمه جالسه ع الكنب
وحوالينها أديب و أنـور يعاندون أمهم
تقدم وباس راسـها وبعدها جلس بالكنب المقابل لهم : اهلين بـ أمي
الام بقلق : وش صار على ليليان ؟
يزيد : ان شاء الله بنعرف مكانها قريب
تنهـدت : شايله هُم من راحت
يزيد بهـمس : كلنـا
أديب ببتسامه : يالله هانت ي يمه وتشوفين زوجات عيالك قدامك
ضحكت : ناوي تتزوج انت وأنور ؟
أنور اتسعت ابتسامته من تذكرها : انا جاهزه
وسعت عينها بدهـشه : من وراي ي أنور ، مين ؟
ضحك : م اقولك الحين بعدين
ضحك يزيد : بتنـصدمين ي يمه صدقيني
أديب ببتسامه : لا تشـيش أمي ع عروسة أخوي
أنور وهو يتعلق بذراع أمها : أولادك مو بصاحين
تتوقعين يأخذون زوجة طبيعيه
ضحكوا أديب ويزيد بصوت عالي
الام بصدمه : لا تقولها ، مالت ع قلوبكم العــــــــــــــــــــــ ــــــــميه

أديب بضحكه : انا لـسا أدور لي ع مجنونه
الام بحـسره: وانا أحـلم باليوم تكونون كلكم متزوجين ، بهـون ع الحلم خلاص
أنور وهو يوقف وببتسامه : أفا ي يمه نجيبهم لك مجانين وانتي تعقلينهم
الام وتطالعه بنص عين : ناقصه انا
أنور وهو يبوس راسـها : انا استئذن وبرجع احكي مره ثانيه عن العرائس عاجبني الموضوع
أديب : يزيد ابحـثوا عن آصن اكيد الوصيه م كتبت عبث
الام : انا برجع أريح راسي وخذوا راحتكم
يزيد : تعبانه؟
الام وهي ماشيه لغرفتها وتربت ع كتف يزيد : لا ي أمي برتاح شوي للعصر
< وبعد ما راحت >

يزيد ببتسامه : اصدروا إلقاء القبض
ضحك أديب بفرحه : صدق ؟؟ ، احلف احلف ؟؟
ضحك يزيد : والله
أديب وهو يرفع يدينه : يارب لك الحمد والشكر،
قم قم صَل ركعتين شكر
ابتسم يزيد : بقوم بقوم
###
بـ أثناء ما هـم ياكلون
الاب بحـده : أبو صهيب وأهله بيجـون الليلــــــــــــه
وأبو صهيب زعلان جدا مرت أسبوع ولا أعطيناهم الموافقه أو الرفض !! ، عيب جدا ي بنتي
تنهـدت ضي و وقفت عـن الاكل من جاء طاريه : اذا قلت لا بتعصـبون م بقى الا خيار واحد وهـذا اللي تبونه
جيتـه الليله م هي بخاليه اكيد والاكيد يبي يملك ولا انا غلطانه
أندهـش من توقع بنتــــــــــــــــــــــ ـــه الصحيح وهذي خطته هو و أخوه
الام : عيب ي بنتي تتكلمين عن عمك كذا !
ضي : م غلطت ابد !
الاب : اختصر لك الحكي !! ، اي بتملكين عليه اليوم
ابتسمت بسخريه ولا قالت شيء
الام : صهيب مو كبير عليها ي ابو مهند ؟
ضي : م عليك ي امي لو عمري 10 وصهيب الامير قال ان يبيني ف ما نقدر نرد بالرفض
الاب بصرخه افزعتُهم : ضي و وجع !!
تنهـدت و وقفت متوجهه لغرفتها
< تحبه ولكن رافضه ان تكون الاختيار الثاني مــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــو الاول وهذا اللي قاهرها >

عمر ضي : 19 سـنه
و صهيب : 27 سنه
مسكت جوالها ودقت على سما زوجة أخوها : اهلين سما ابيك تجين ع العصر
سما ولازالت بالمطبخ : ليش ؟
ضي. : بيجون الليله وابيك تصلحين مكياجي، ما اعرف
ضحكت سما : طيب م بتأخر
سكرت منها ، وطالعت نفسـها بالمـرآيه
وصارت تفكر ليش م أختارها صهيب !!
شافت زوجته صحيح حلوه وَلكـن ملامحها جدا حاده
بعكسها ملامحه جدا هاديـه وجذابـه
تقدمت للسرير وقفزت عليه و تحاول تنام ولو ساعه
######
أصيل بعد ما شرب العصير ببتسامه قال : توقعت م تجي وتكون بالدوام هالمره !
ابتسم غسان وجالس بجانب سمر : لا عاد تتوقع ي أصيل ، كل م تتوقع يخيب أملك
ضحك أصيل : غسان لا نلعب على بعض ولنتناقش الامر رجال لـ رجال ، وقتها كنت مسافر ودراستي م اقدر اتركها لذلك تركت الامر والحين انا هنا
غسان بحـده وهو يضرب يده بقوه على الطاوله : اصيل يكفي وبعدين معك ؟؟؟ ، اركد وتكلم عن حياتك بعدين تدخل في سمر ، الكل مل منـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــك ومن تصرفاتـــــــــــــــــــ ـــــــــــــــك ؟



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 12-04-20, 02:11 AM   #37

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




الفصل 36

الكبرياء هو ان نموت شوقا وحنينا إليهم ولا نخبرهم

سمر بنرفزه مهما كانت عيوب أصيل لا يمكن تسمح لأحد بتقليل من شأنه : بس يا غسان
ابتسم أصيل بسخريه : كذا أجل تفـكرين انتٍ يا سمر وخواتي ولا يكون امي معكم !!
مليـتوا من أسلوبي ؟؟ ولا من خوفي عليكم ؟؟ ولا من طريقه دفاعي عنكم ؟؟ ولا من شوقي لكم ؟؟
سمر بقهر : م ملينا منك ، انت أخونا ؟؟
الام بتنهيده وتبرير : غسان قصـده انك تحـكمت بحياته هو وسمر ومـل من هالطريقه
أصيل وهو يأكل : نقفــــــــــــــــــل على هالسيره أفضل وخلونا حبايب قبل لا أروح بكرا بريطانيا
سمر وهي توقف وبنبره بكي : والله وأقسم بالله لو قلت الحين م تروحين معه ان ما اروح ما على كلمتك أمر ، آمر بس وبنفذ
اتسعت عيـن غسان بدهـشه من كلامها اللي مثل سم !! ، اندهش جدا !! هل كل كلمة تخرج من ثغرها صادقه فيه
بينما أصيل اتسعت ابتسامه مو دهـشه كثر ما هو حب لـ أخته اللي ما خيبت ظنه وابتسامته " خبث"
فقد تحققت ونجحت خطتـه : وما يرضيني ي اختي تكون عليك زوجة ثانيه مهما كان التوافق اللي بينكم ، اعرف شعورك لا راح عندها بالليل وانتي سهرانه لوحدك فاهمه والله وما اقول لـ غسان
الا اذا تركت بترجع لك سمر
وقف هو بعصبيه : م عصيت لا الله ولا رسوله وما شيء على الشريعه ، تلعـبون علي أنتم !! اذن والله ثم والله ان ما رجـعت سمـر هالليله
م تشوف بنتها واللي ببطنها بنأخذه ونشوف مين اللي عقله بز
انصدمت وأرتجـف كل شبر من جـسدها
هـ تحقق أسوأ ما قد توقعته
طالعت أصيل بـ إنكسار يجري بعروقها !! جلست ع كرسيها ولا شعوريا بدت تبكي بصوت عالي جدا : وش اسوي ي يمه وش اسـ...وي
#####
" أحضني بصوتك دام حضنـك بعيد " !! وهي ماسكه جوالها: عاجبتني هالعباره كثير
ضحكت غند : على أساس هو بعيد مو كأن أمس نايم بحضنك
ضحكت جيلان بخجل : بالله !! ، أساسا هو سحب علي ورفض اروح مع السواق عند أختي تتوقعين برضا انام بحضنه
اتسعت ابتسامتها بدهـشه : اجل يرضيك بوسه يعني ؟؟
حطت كفوفها على وجهها : عيب ي غند
أصدرت ضحكاتها : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه
م في داعي تستـحين مني لان انا بعلمك
عقدت حاجبها : كيف يعني ؟؟
غند وتبعد شعرها عـن وجهها : ي حبيبتي صحيح ما لي خبره بهالموضوع ولكن انا معاشره الكثير من المتزوجين واكتشفت ان اخوي من النوع الثقيل ، يعني حتى لو كنتي فـتنه وجذابه بيرفضك
وكأنها اندمجـت : طيب وش السوات ؟؟ ، انتي عارفه كيف صارت علاقتنا انا وياه وللآن متحسس بالخدعـه اللي صدمته
ضحكت غند وهي تطق كفها على صدرها: افا وانا اختك عنـدي الحل
جيلان ببتسامه : بشري
غند : هو ثقيل صيري أثقل منـه لا تنامين جنبه ولا تكونين بحضنه ولا تطلبين منه بوسه
كشرت جيلان : بالله هذا الحل اسكتي
غند بصدمه : اي والله هذا الحل لا تصيرين رخوه بين يدينه
جيلان : ي حبيبتي على كذا بتكبر الفجوه اللي بينا وبنكون بدائره مالها نهايه واذا صار لها نهايه بتكون الطلاق ، لازم يتعود علي وعلى حسي وان اكون بحضنه ولا بعدت بيشتاق مو اتغلا وانا غلطانه ، مالت على حلولك
غند بتكشيره : احسن لا تسمعين كلامي واذا ناداك فزي وخليك لعبه بين يدينه
بهاللحظه فتح الباب ودخل منه جاسم : انتظرك بالسياره
عقدت حاجبها : كنت اتصلت !! ج
اسم بحـده : خمس دقايق م جيتي م في روحه
< طلع >
وعلى طول قامت
ابتسمت غند بهـمس سمعته جيلان : خـوافـه
طنشتها وركضت لجـناح جاسم تاخذ عبايتها
**
**
وعند باب بيت مرزوق
جاسم بهـدوء : بالليل بمـرك
جيلان : ليش تمـرني ؟؟ ابوي والله العالم وين يكون
وهو السبب لذلك أخذتني والآن مو موجود ما اعتقد له داعي تمر
جاسم ببتسامه : كويس وشلتـي عني الهـم
وسعت حدقة عينها من كلمته : انا هـم
ضحك : جـوانا مثلا ؟؟
طلعت من السياره وسكَّرت الباب بقوه من القهر
فتح شباك سيارته : كسر ان شاء الله
جيلان بصراخ : يكسر يدك
نـزل من السياره وبحدّه : وش قلتي ؟؟
وهي تحاول تفتح الباب بسرعه وطنشتُه بـ إرتباك
جاسم بصرخه : سمعيني لو كنتي صادقه ؟
بعد ما فتحت الباب وشالت المفتاح دخـلت وعند الباب صارخت : قلت يكسر يدك يارب وان شاء الله ربـي يحقق دعائي
ضحك لا شعوريا من هالكائن الجريء الخواف
وما أهتم ، وتوجه لـ سيارته
دخـلت جيلان البيت وتفاجئت بـ بكاء جوانا وهي بحضن الياس ركضت بخـوف لهم : وش فيكم ؟؟ وش فيك جوانا ؟؟
تنهـدت خديجه اللي كانت جالسه بعيد عـنهم : جاوا الشرطه وسئلوا عن أبوك ومع الأسف فتشوا المكان بعد !!
بلعت ريقها بصٰدمه : انكشف أمره ؟؟ فضحه يزيد ؟؟ ، انتصر ؟؟
الياس بهـمس لـ جوانا : بكلم يزيد ويفهم منه الوضع ، ارتاحي انتي خلاص ؟؟
جوانا ببكاء : والله مو كاسرني كثر كلمة لما طلب مني أسامحه ، ابغا ابوي ي اليـ...اس
الياس : ان شاء الله خير ، بطلع تبون شيء ؟؟
خديجه : انتبه لنفسك
هز راْسه بـ اي وهو ماسك جواله بيتصل على يزيد
وجلست جيلان بـ مكان الياس وهي تحضن جوانا : هـدي حالك ي جوانا
••
••
الياس وهو يكلم يزيد : يزيد الشرطه تبحث عن ابوي حتى جاوا البيت
يزيد بهـدوء : جاء إصدار بـ ان يلقون القبض عليه ي الياس معهم إثباتات
الياس بتنهيده : أنتـهى أمره يعني ؟؟
يزيد بتنهيده : هو لا يهرب و يوكل محامي وان شاء الله خير عليكم
< ما قال هالكلام الا عشانه >
الياس بسخريه : ما بيكون خير عليك ي يزيد
يزيد : لا تنزع علاقتنـا وانت عارف انا ليش سويت كذا ، لاتزعل مني واي شيء تبيه حاضر
الياس : فاهمك والله ولكن ابوي وانت عارف
يزيد : الله يحـسن الأحوال ، بغيت شيء ؟
الياس : لا فمان لله
####
بـ الأردن دخل لؤي وهو معه صيـنيه فيها بسكوت وعصير
وهو يحطه على طاوله :تعالي كلي بعدك ما تغديتي
ابتسمت : تعال أجلس معي طفشانه لوحدي
ابتسم وهو يقعد قريب منها على السرير : عيونك حلوه
ضحكت وهي تلعب بشعره : انت الحلو والله
ضحك بغرور : الكل بحكي هيك حتى في بنت بالمدرسة دائماً بتمدح فيني
ضحكت بدهـشه وهي رافعه حاجبه: أوه صرنا نعرف هالحركات
ابتسم : عادي أرسمك؟
ليليان ببتسامه : تعرف ؟؟
لؤي : فنان انا
ليليان : تمام ارسمني
الأم ميار من ورا الباب : الله يسعدك يا لؤي مثل ما ضحكتها وسعدتها ولو شوي
وطلعت للصاله : ابشركم ليليان ضحكت
رؤوف بسخرية : ما بعرف ليش مهتمين فيها هالقد ما بتستاهل
عصام بحده : خفف حكي عنها
رؤوف وهو مستغرب : خايف على مشاعرها يعني ؟؟ ليش مهتمين فيها وانتو سبب عذابها ؟؟ ، ترضو انو ننخطف انا ولؤي والسبب انهم ينقذو واحد من عيلتهم ؟ ، لا نضحك على بعض وانتو تداروها من تأنيب الضمير اللي جواتكم !!
" بالداخل "
لؤي ومعـه كراسـته وقلم الرصاص
قعد قدامها ويحكي وهو يرسمها : تحبو بعض انتي وزوجك
تنهـدت : احبه انا هو ما اعرف يمكن يكرهني
لؤي بصدمه وهو يطلع عليها : غبي هو ما بشوف
ضحكت : مو لازم لاني جميله يعني يحبني
لؤي : خلص اذا كبرت بتزوجك وهو خليه ينقهر
ابتسمت : لا انا حجـزتك لبنتي
ابتسم : حامل انتي ؟
ضحكت : لاا ولكن اذا حملت
لؤي: اذا متل جمالك بتزوجها
ليليان بدهـشه : لا ي شيخ بنتي جميله غصب لان أمها ليليان وأبوها يزيد
لؤي وهو يضحك : ما بدي ياها اذا كانت متل غرورك


صحـت من النـوم بتعب من الليل وهي تصدر
آهاتـها بسبب الآلام اللي تشعر فيها
وهي تحاول توقف : حسبي الله عليك ي مرزوق ، اشوف فيك يوم يارب ياكريم
دخـلت عليها غند : الف لا باس عليك ي دانا
ابتسمت دانا بشحـوب: ما اشوف فيكم يوم يارب مكـروه
غند : بنادي وحده من الخدم تساعدك محرص علينا الدكتور ما نتعـبك
ابتسمت من جاء طاريه ويازين هالطاري " لقلبها": اوك
جلست بالسرير تنـتظرها ولكـن ما صبرت ومسكت الجوال وأتصلت عليه وبعد كم رنه
أنور : توو يبدا يومي يا هلا ومسهـلا من جيت على باله واتصل
ضحكت بخفيف : يا دكتــــــــــــور لا تبالغ
أنور ببتسامه وهو ينسدح بالسرير المرضى بمكتبه : من قالك ابالغ ، تعرفين قد أيش كنت خايف عليك ؟؟
دانا وتتذكر اللي حصل لها : كنت بموت خوف ي أنور ، مرزوق بشع ، الا أبشع إنسان مر بحياتي
يخوف حيل ، ما يهمـه اذا مت من اللي سواه او من الالم حتى في وحده سمعت صوتها يعذبها
الحقير واضـح انه عنده سوابق
تنهـد أنور : زوجة اخوي خطفها
فتحت عينها بصدمه : يمه !! ليشش يسوي كذا
أنور : بيتحاسب صدقيني ، المهم انتي كيفك مع الغرز ؟
دانا بمياعه : يعور مرره مررره
ابتسم من نبرة صوتها : واضـح جدا انك تتالمين ي عيني
دانا : أكذب يعني ؟؟
أنور بتلمـيح : امي اليوم قالت بدور لك على عروس
دانا ببتسامه : قصدك ؟
أنور بخفـه : أحبك
####



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 12-04-20, 02:12 AM   #38

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




الفصل 37


مدخل ؛ وأحرص على قلبي لانك فيـه


ابتسمت من قالها وبعبط: ما سمعتك عيد وش قلت
ضحك بقوه : هذا ردّك يعني ؟؟
ضحكت غصب : م سمعت طيب
الا دخل أحد عليها وبقوه ولا شعوريا
رمت الجوال : خيييييير خوفتنـــــــــــــــي
باسل ببتسامه : اشتقت لك ي دانا من بعدك عذبوني
دانا وهي تمسك قلبها : ما تعرف تـدق الباب يعني ؟
باسل : من بعدك صرت دفش لا تروحين عني ولا يخطفونك
طالعته ببتسامه : بلا دلع يا باسل وانا الفتره هذي تعبانه
باسل بتكشيره : متى تصيرين بخـير ؟
دانا : اي كذا انت على طبيعتك ، ما أعرف أسمع الكلام وبشفـى بسرعه
ونزلت نفسها على خفيف تاخذ الجوال : الوو
< طلع باسل من عندها بطفش >
أنور بضحكه : كل هذا خوف ي دنـو ؟
دانا بستغراب : دنـو ؟؟
أنور : وش تبيني أدلعك طيب ؟
ابتسمت : امممم مُلكي وملكتي وملاكي ومكملي وكمالـي ، اختار منهم وفرح قلبي
أنور : لا على كذا بقول لـ أمي تجي اليوم
ضحكت بفـته لـ هالشخص اللي أسر قلبها : مع السلامه بضطر أسكر ولو أن ما ودي
أنور : خـفي علي رحت فيها ، بحفظ الرحمن
ضحكت وسكرت منه بحب وهيــــــــــام لدكتورها اللي أسر قلبها
••
‎لؤي بفرحه وهو يعطيها الكراسه : خلصتها ، شوفي
ليليان ببتسامه : تجنن اول واحد يرسمني انا
< الرسمه كانت واضحه رسمة طفل ولـكن كان واضـح جدا ان يعرف يرسم ولا كبر واستمر بيصير رسّام >
‎لؤي بضحكه : اذا كبرت برسمك كمان لا تخلي حدا يرسمك غيري
‎ليليان : ابـشر
ابتسم و وقف
ليليان : وين بتروح ؟
لؤي وهو ياخد الصينية من الطاوله :ما بدي اروح بدي اطعميكي واشربك لانك زوجتي
أندهشت من كلمته ولا شعوريا صارت تضحك على كلامـه
حتى دخل عليهم رؤوف وقطع عليهم الضحك : لؤي امي بدها ياك
سكـتت وعبست من شافته ، وبدت تاكل وهي فقط تطالعه بعد ما أوصاها لؤي ما يرجع الا والصحن فاضي
رؤوف : في شي ؟؟
ليليان : وانا حكيت شيء ؟؟
رؤوف : عيونك بتحكي !!
ما ردت عليه وطالعت برسمة لؤي وهي حاسه بنظراته: بتطول وانت هـنا؟
مارد عليها وطلع
كشرت بقرف منه : وعيـه عليه
< تنهـدت وبعدها مسكت الدفتر وكتبت رقم يزيد
خوف انها تنسى بيوم وقامت تتوضأ بتصلي العصر>




سمر ببكاء : وش أسوي أحكوا ؟؟
تنهـدت الام : شوري انك ترجعين
أصيل بحـده : ما ترجع
سمر : بياخذ ريما معه ي أصيل أستوعب بياخذها والله حتى لو م يبي الجد وابوه ما بيطعوني وبياخذونها
عَصّب أصيل وبحدّه : مو على كيفه
سمر ببكاء : كيف مو على كيفه !! ، على كيفي مثلا
وما عنـدي عذر أتركه
دخـلت بهاللحظه ريما : ماما وين بابا ؟؟ ، راح ؟
نزلت لمـستواها سمر وعلى طول ضمـتها وبدت تصدر بكاء بصوت عالي جدا مما جعل ريما تبكي
مع أمها
زفر أصيل بعصبيه وطلع برا يدخـن ويحاول يطّلع حل يمشي كلامه ويكسر فيه غسان
مقصـده بالبـدايه خير على أخته كيف ترضى ياخذ عليها وهي مو ناقصـها شيء
ولكن الحين تحولت السالفه لـ عنـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ اد


ابتسم بهـدوء : نهايتنا الطلاق !!
وسع عينه بدهـشه : ما أتفـــــــــــــقتـــم للآن انت وأريام
تنهـد بملل : احد جاب طاري أريام ، اقصد سمر
عقد حاجبه بستنكار : ليش تهاوشتوا ؟
غسان : أخوها الزفت أصيـلوه جاء وجلس يستقوى اختي ما تصير تتزوج عليها و الثانيه تصرف فيها ومدري وشو ، الناس تسافر وينفتح مخها وهو عكس
الجد بهـدوء : بكلمها
غسان : انا حلفت لو ما رجـعت الليله ريما بأخذها ولا ولدت على خير اللي ببطنها ناخذه
عقد حاجبه بستغراب : كأنك قسيت عليها ؟ ، قلتها بلسانك ان بسبب أخوها ليش تعاقبها ؟
غسان : لا قالت بلسانها لو حلفت ي اخوي ما أروح معه ما بروح ما بعد كلمة أمر !! بالله هذا رد
ينفعها أخوها ، جاي وتغديت عندهم
وفالاخير ما تحترمني !!
م كأني موجود ولا لي قيمـه !!
تنهـد الجد : لو أنك غسان الأولي كان غفرت لها
غسان : راعيتها بـما فيه الكفايه
حتى عند أريام أذكرها وأخاف على مشاعرها
وفي الاخير م استفدت


طلعت من غرفتها بعد ما تأكدت من أن أختها نايمه
توجهت للصاله لـ أمها : عادي اسئلك ي يمه ؟
ابتسمت خديجه : تعالي جيلان اجلسي بجنبي وأسئلي باللي ودك
جلست عند أمها : فرحانه ان ابوي بيمـسكونه ؟؟ ، كيف شعورك ؟؟ ، لان أبي احدد شعوري بعد
تنهدت خديجه : تمنيت دايم يمسكونه ويوقف عند حده ، عرفت بـ أشياء صدمتني ، لان مو من المعقول
الشخص اللي تزوجته تغير بهالشكل الدنيء ، بهالشكل البشع ، الفضيع ، السيء ولدرجات ما توقعتها بحياتي صدمني جدا مرزوق ولكن أعترف من دقت الشرطه الباب تمنيت ما يحصلونه
ولسبب ما أعرفه ي بنتي



: تجنين تجنـــين الله يحفظك يارب و يفتح قلب صهيب عليك ويبعد الخبال والعناد من رأسـك
ابتسمت ضي وطالعت نفسـها : اللهم أمين
دخـلت أمها شمـوخ بهاللحـظه : يالله ي عيني وقعـي
ضحكت : يعني موافق حتى ولو ما بيشوفني
واثـق لدرجه هذي ان اناسبـه
الام بشموخ ببتسامه : بنـتي !!
ابتسمت بخفيف و مسكـت القلم و وقعت
شموخ بفرحه : الف مبروك الف مبروك ي ضي
ضي : الله يبارك فيك ي أمي
سما بضحكه : الف مبروك ي عيني
ضي : الله يبارك فيك
الأم بعد فتـره وبعد ما أعطت الاب الدفتر
رجـعت لـ ضي : يالله ، انزلي لـ لأهل زوجك
ضحكت لا شعوريا من كلمة زوجك : يمه ما يحتاج تنزليني اعرف انزل
شموخ ببتسامه : وانا اقول أنك مستحيه ولازم انا معك
سما ببتسامه : ضي تستـحي !! م ضنتي ي عمتي
ضي وهي ترفع حاجب : وش دعوا ؟؟ ، لكن أعرفهم لذلك ما له داعي هنا المقصد
نزلت تحت وسلمت عليهم
أم صهيب ببتسامه : ماشاء الله تبارك الله ، عساك خير يارب على ولدي
ضحكت جمانه أخت صهيب : ما في أطيب من ضي امي
اخذت تسولف معهم
حتى نداها أبـوها لتدخل على صهيب ويلبسهـا الشبكه
اخذت نفس تهدي من وضعها " وهنا نقدر نقول انها تستحي وانها متوتره "
وبعد ما دخـلت المجـلس طالعته بـ إرتباك
ونزلت عـينها قرب منها وباس راسـها : الف مبروك ضي
بدت تقرص أصبعها بتوتر وبهمس :الله يبارك فيك
ابتسم ابوها وبمزح : خـذوا راحتكم ولا تطولون عيونا عليكم حتى لو مو موجودين
ضحك صهيب : ان شاء الله عمـي
< طلع ابو ضي >

وعلى طول بعدت شوي وجلست
ابتسم لها بعد ما جلس : ما أكل يا ضي
ضي بتنهـيده : أعرف
صهيب : ان شاء الله أكـون لك الزوج اللي تتمنينه وتكونين الزوجه اللي أتمناها
ضي ببتسامه سخريه وعينها بـ عينه : ليش طليقتـك ما كانت الزوجه اللي تتمناها ؟
عقد حواجبه بستـنكار لردة فعلها وجملتها : ما صار نصيب ي ضي ، غصبك عمي علي ؟؟ ، حابه أكلمه
ضي بتنهيده : ليش اذا قلت اي بتكـلمه ؟
صهيب : مو حاب أكرر تجربة الفشل مرتين واذا انتي منجـبره صدقيني بكون متفاهم ونحل هالمشكله
ضي بهدوء : مو منجـبره لكن لو مشينا على مبدأ التفاهم ، اكيد حابه أعرف سبب الإنفصال
صهيب : سبب شخصي ولا حابه افتح موضوع ماضي ماله داعي وبهالوقت ينفتح ، لعلى بعدين أقدر اتكلم فيه
هزت راسـها بـ اي
صهيب بهـدوء : وقفي
رفعت راسـها : ليش ؟؟
ابتسم بخفيف وبضحكه : اقصد وقفي قرص أصابعك عورني جلدي بدالك
نزلت كفوفها بحـضنها : م أنتبهت
صهيب بهـمس : م يحتاج تتوترين ي عتمه
رفعت راسـها بدهشـه
عتــــمه
عتـــــــمه
عتــــــــــــمه !!
لا أحد يلقبها بـ هالأسـم غيره
من كثر ما كانت دلوعـه و معصبـه وبسرعه تزعل
فـ كان يناديها عـتــــــمه ، تزعل من الكل اذا أحد تجرأ وقالها هالكلمه الا هـو ، هــــو فقط دون غيره
تنبسط وتفرح
كانت وقتها بعـمر الـ عشر سنوات وهو 18 سنـه
بعدها أختفا وراح العـسكريه وضلت ضي ما عاد صارت عتــــــمه لـه ، لان من صار عمـره 25 سنه تزوج
لا شعوريا ابتسمت بفرحه أمطرت قلبها : ما توقعت تتذكر
ضحك : لااا كيف أنسـى الوجه اللي أقبل علي بفرحه مع أنه كنتي بغيظه ولا ننكر
ضحكت : تذمني ولا أعرف ليش أضحك ، لكن يحق لي ولا !!
تنهـد صهيب وريح جسمـه على الكنب وأردف بهـمس وصلت لـ أعماق أعمـــاق قلـــبها : ما تموت المحـبه لو يطول الغياب يـا ضي
ما عرفت وش الرد الصحيح لـه وبـ هالموقف
تخيلت جميع المواقف اللي بتكون بينهم ولكن هالموقف ماتخيلت ، أعترافه البسيط وكافي بـ ان يوصلها مشاعره المكنونه لها : حتى بغيابك ي صهيب لك في خيالي لقى
ابتسم هو كذلك وفهـمها بهالنـص ساعه ، عرف مشاعرها له ما تغيرت ولـكن زواجه لـغيرها كسرها : ي حظي والله
ابتسمت بخفيف
وقف وهو يقرب من عندها : يكفي يكــــفي
مَسك يدينها وبعدهم عن بعض وقربها لشفايفه وطبع بوسه : لا عاد تسوين هالحـركه
تنهـدت بخفيف ومشاعر منفجره داخلها : بحاول " بداخلها ودها تقول لـه : إنخلق حبك فيني بدون لقى ولمـة يدين "
مسك الخاتم وبدا يلبسـها وطبع كذلك قبلة كذلك لبسته الخاتم بعد معاناة قدرت تدخله بإصبعـه
دخل بهاللحظه الاب : أعطيتكم الوقت الكافي
باقي الشبكه هي تلبس
ابتسم صهيب على جـنب وتمنى تبقى زياده
أكتفى بأن يقبلها على جبينها وبهمس : بحفظ الرحمن
####
طالعت القناة بملل اليوم كلهـا لـحالها
أستغربت أن طول عندهم وهو قايـل لها
يبتغدا عندهم وبيرجع !! دق الجـرس اتسعت ابتسامتها : واخـيرا
وقفُت وتقدمت للباب تفتحه ، وبعد ما فتحت استنكرت من هالشخص وعلى طول رجـعت لورا : غسان مو موجود
دف الباب بقوه !!
تفاجئت ورجعت لورا : اقول غسان مو موجود كانك تبيـه
ابتسم بخبث : انتي زوجته الثانيه ؟
اعطته ظهرها : لو سمحت لا تقتحـم المكان واطلع
التفت وأعطاها ظهره : ما بطالعك بنتفــــــــــــق بس
أريام : من أنت ؟؟
بهـدوء : أصيل أخو سمـر زوجة غسان الاولى
أريام : سمر مو موجوده عندكم !!
اصيل بهـدوء : اسمعيني وفكـري زين وما بسمع ردّك الحين ..............................
جلست على الارض بعد ما طلع بصدمه جدا من إقتراحـه ، مغري جدا ، ويفيدها جدا ، وَلَـكن !! ما تتجـرأ تسوي كذا ابد !
دخل عليها غسان بعد ما فتح الباب بمفتاحه : وش مجلـسك على الارض ؟؟
وقف بهـدوء وكأنها ساهيه : بغيت شيء ؟؟
غسان وهو يمشي للكـنب : دلكي راسي بينفجر ما أقدر أنام وشوي بيأذن العشاء
جلس وانتظرها ، رفع راْسه بصرخه : اريــام
فزت وركضت له جلست وحط راْسه بحضنها وبدت تدلك له بتفكير وتخطيط لـ إقتراحه !!
••
بعرفكم أولا على عائله< أبو مهند >
الاب سلمان : رجل حـكيم وصريم متقاعد وعمره 58 سنه
الام شموخ : إمراءه جميله ، حبوبه ، تحب عيالها
عمرها 49 سنه
ولدهم الكبير مهـند : زوج سما بنت راجح ، رجل أعمال ناجح ، عمره 27 سنه
ضي : تدرس حاليا بالجامعه تخصص أنجليزي ،عمرها 19 سنه

* بذكرلكم عائله ابو صهيب بالبارتات القادمه
#####



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 12-04-20, 02:13 AM   #39

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل 38

سيرزقني الكريم بما رجوت
ويكرمني الكريم بحــسن ظني

#######
عـلى الساعه 11
بـ إحدى الفنادق الموجوده بالرياض
صارخ بعصبيه : كيف يعني ما اقدر اسافر ، دبّر لي لازم أروح عند ليليان فاهم ؟
تنهـد الحارس بملل : لا أستطيع سيدي الشرطه تبحث عنـك بجميع الأماكن
ولَم نستطع ايضا دفن آصن واتمنى لا يجدونها
والفندق المعتاد ان تذهب إليه لقد فتشـــــــــــــوه
مرزوق بحـده : يعني انثبر بمكاني لين أموت ؟؟
الحارس : لم أقصد ذلك سيدي ولكن ابق قليلا حتى أستطيع أن احل المشكله وان تخف حركه الشرطه
لان يوجد منع بالمطار أيضا
مرزوق صارخ بقوه لدرجه الحارس بعد الجوال من أذنه : الله يأخذك ي يزيـد الله يأخذك



خيبت آمالهـا الخادمه من أردفت ان الطارق الباب كان غسان لا غيره
طالعت أمها بتردد وعين ترجو وتطلب !!
تنهـدت الام : هاليوم ان شاء الله فقط و كلمي أخوك وفهـمي الوضع ان بعدك عـن زوجك مشقـه لك مو لـه ، أقنعيه
سمر بعـبوس : يالله يا ماما روحي مع بابا وبكرا بكون عندك
ريما ببتسامه من ذكر كلـمة " بابا " : طيب
مسكتها الخادمه و اخذتها لـ غسان
اللي قابل بنته بحضـن وبوسه وابتسم بسخريه من حـركتها وحـركة أخوها " أصيل "


جيلان بـعـد ما فضفضت لـ أمها
وقفت : بروح انام بكرا بروح مع غند عند صاحبتها
خديجه بصدمه : وش اللي موجود على رقبتك جيلان ؟
لا شعوريا رفعت كفها لـ عنقها وغطت عليه : بسبب نامس
خديجه بحـده : نامـس !! كل هذا من النامس ؟؟
جيلان بتـهرب : بروح انام ماما
وقفت خديجه وبحدّه وبصرخه : صارحيني جيلان
قرب منك ؟؟
جيلان بخـوف : وش اللي قرب !!
خديجه : ليكون خطته ان يقرب ويترك بوسط الخطبه ، بتضيعين ي امي بتضيعـين ، بكلمه
جيلان برجفه : ما قـــــــــــــــرب ما قــــــــــــرب
خديجه بصراخ : الا قرب بما انك م نمتي بغرفه غند فـ قرب ما يصير ي جيلان م يصير
ركضت جيلان لـ غرفتها بتنهـيده وحُزن يستوطـن قلبها
" نرجع شوي بوقت ما كانت بغرفته "
عينها بـ عينه بتحدي: بنام هنا اللي أعرفه اني زوجتك مو زوجة غند
ضحك بستغراب من أصرارها: سريري وحضني مرحب بـك ولكن تحملي عواقب لسانك وعنادك
""وقتها ما فهمت مقصده ولـكن اخذت البجـامه اللي أعطتها غند وتوجهت للحمام وانتـم بكرامه
تنهـدت وهي تطالع نفسها لان البجامه كانت ضيقه عليها وتبرز مفاتنها ، تركت شعرها مفتوح وتوجهت لتسريحته وبعد ما تعطرت بعـطره الدائم سكرت النور وانسـدحت بالجهه الثانيه من السرير
تفاجئت من أنفاسه خلفه : بنام أترك سموم لسانك لبكرا
جاسم بهـمس : تحملي العواقب ما قلتها عبث
لفها له وقبلها بكل شغف مسكت وجه وحاولت تبعد وعين مدمعه وبهمس : جاســم
ومارد جاسم وكمل فعلته !!
بعد ما فعل فعلته تركها بكل برود وتوجهه للحمام "
استـسلمت لـه بـإرادتها لان من الممكن وقتها ينجذب لها ولـكن العكس تماما شافت الصد أكثر ولا عاد فاتحهـا بخصوص هالموضوع
بالوقت الحالي مسحـت دمعه نزلت على خدها
بشيء يعور قلبها لـ درجات عميقه جدا * طالعت اختها النائمه توجهت لعندها ونامت بجنبها
ابتسم من سمـع أمه تدعي لهم وتدعي ان الله ينجـي ليليان و تقر عينها بـشوفتها
من لطافة هالبنت قدرت تدخل لـ قلب أمـه
ولكن هــل دخـلت قلبه ؟؟
هو حاليا جدا قلقان عليها ، خايف عليها ، ممكن يكون مشتاق لها ، تنهـد وهو متضايق ان للآن ما حصلوا مرزوق و ليليان مختفيه
وصل لـغرفته وعلى طول راح بسابع نومه


بنفس المكان وبالغرفه الثانيه
كان موجود فيها أديب اللي حامل وصية آصن
ومستغرب من ثـلاث طلبات لها ومن الأدله الموجوده فيها
للآن يداوم بـ شركة مرزوق لان ناوي يبحث بداخل مكتب مرزوق وهذا أحد طلبات آصن
•••
•••
بالأردن ����
ابتسمت الام ميار وهي تاخد صحـن العشاء
من غرفة ليليان
لان قررت تخلي لؤي يتعشا مع ليليان في الغرفه
اللي أكلت براحه وسواليف تأخذها مع لؤي
فـ لؤي حاكاها عن كل شيء
المدرسه ، مرضه ، عائلته ، الأردن ، أصحابه
بدون اي ملل كانت تضحك معـه وحكـت له
عن قلبها " يزيد " ما عنـدها شيء تحكي عنه
فـ كانت سجينه في مكتب مرزوق بقصة ألـفها
وهي بكل بلاهه أتقنـت التمثيل
دخل رؤوف عندها ، ارتبكت وخافت
بهالوقت يدخل عندهـا بِعد ما الكل دخـل غرفته
ليليان بحـده : وش تبي ي رؤوف
رؤوف بنظره حاده : ولا شي بس امي بتحكي بتصحيكي الصبح بتفرجيكي المكان
ليليان : طَيب
<< نعرفكم على عائله ابو رؤوف ����>>
الاب عصام : عمـره 49 سنـه
الام ميار : عمرها 39 سنـه
رؤوف : عمـره : 21 { قريب جـــدا لـ أمه بحكم أنجـبته بــ عمر 18 سـنه }
لؤي : عمره 11 سنه
••
كان منسدح على فراشـه وهو يتذكر حـدث أمس
بعد ما أتصلت عليه عمُته تعزمه على غداء بكرا
وهو كأن واثق بتـكلمه عنهم !! ما كان وده يقرب لـها قبل ليلة العرس
ولكـن أجبرته بفتنتها وبعطرها
ما كفاه بوسـه
ولا شعوريا تمـنى أن تكون موجوده اليوم ونايمه
عنده وهذا اللي بيصير

قد لا تفهم الآن أو غدا ولكن بمرور الوقت
سيكشف لك الله سبب مرورك بكل الصعاب التي مررت بهـا ��

‏����
ابتسمت بسعاده بـعـد ما صلت الفجر
وأنتهت بـقراءه جزء بسيط من القرآن
فـ حصَّلته موجود عند رأسها بعد ما قامت
مسكّت دفترها اللي صار منها جزء لا يتجـزأ
تكتب فيها كل ما تذكره هو
فتحته وكتبت { لا حب يأتي بعد حبك وسلاما على دنيا الهوى بعدك }
سكـرت منه على طول بعد ما سمعت فتحت الباب
ميار ببتسامه : صباح الخير ، كنت بدي اصحيكي
عقدت حاجبها بـ إستنكار لان حست بوجود أحد و من فتحت عينها شافت القرآن وبعدها الباب تسكر : اي صحيت
ميار ببتسامه حنونه : اعملك فطور ؟؟
ليليان : مو مشتهيه ، متى نطلع ؟
ميار : على الساعه تسعه او عشره بنطلع نتغدا برا ، عصام ما بكون موجود بس أنا وأنتي ورؤوف
ليليان : و لؤي ؟
ميار : عصام بدو ياخدو عندو موعد بالمستشفى
ليليان بقلق : امس كان بخـير ، فيه شيء ؟
ابتسمت لقلقها : إجراءات إعتياديه مشان يتأكدو انو بخير وانو الكليه تشتغل منيح وان الجسم بستقبلها
طل براسه : ليليان احكيلهم بدي أغيب
ابتسمت بسعاده من شافته وأشرق وجهه فرح
ميار : يا كسول اسبقني على المطبخ اعملك لفطور
مط شفايفه بعـبوسه وتوجهه للمطبخ
بينما ليليان سكرت النور تكمل نومتها
••
••
الساعه 8 صـباحا
مشـت على أطراف أصابعها وعلى كتفها شنطه
اخذت الضروريات فقط
مسكت الورقه والقلم وبدأت تكتب :
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
زوجي العزيز غسان ، أعلـم انك ستتفاجئ بغيابي
وبرحيلي وبعدم المكوث معك والإعتناء بطفلتك ريما
وأنك قد تسيء لي و تشك بي ولكن لم أستطع ولن أستطيع على العيش هكـذا بـ أن أكون زوجة و لدي واجبات يتحتم علي تنفذيها
اتـمنى أن ترسل لي ورقـة طلاقي لـ جدي وسـأتفهـم جدا اذا تفهمت وضعي ولَم تبحث عني
شكرا لتعليمك لي الصلاة و الصبر و تجربة جديده في الحياة
شكرا لك لصبرك على طيشي ، شكرا لك لأنك كنت ولازلت الزوج التي تحلم فيه جميع الفتيات
من زوجتك " طليقتك قريبا " أريام
تركت القلم والورقة عند راْسه
وبعد ما لبست العباية طلعت للسيارة اللي تنتظرها
ركبت الخلف
حتى سمعت منـه : أختيارك صحيح ، فيه مكسب لـكل الأطراف
تنهـدت وبهمس وصلت له : أتمنى ما يحـرقني
ابتسم بهدوء : وظيفتي نفس ما أتفـقنا ولكن المهم ما أحد يعرف
تنهـدت أريام بخـوف جدا هذا اللي كان لازم يصير
أقتحمت عائله وكانت بينهم دخيله
وبترجع لـ حيها السابق
وشتـان ما بين هالحـي و الحي السابق
وبعد ما وقف أصيل : يطلق وبنتظر
هزت راسـها بـ اي : طيب ، توصل بالسلامه
ابتسم لها : الله يسـلمكـ ، اي شيء تبينه أتصلي رقمي عندك
نزلت من السياره وتوجهت لشقة ابوها
فتحت باب البيت
وسرعان ما حطت يدها على أنفها من ريحة البيت البشع
وسعت عينها بقرف من شافت حالته
سبحان الله اللي يغير
كيف الحين هي صارت أقرب لـ ربها وحال أبوها اللي ينتكس اكثر


أصيل بتنهيده : طيب طيب أرجعي خلاص رجيتـيني
ابتسمت بسعاده وباست جبينه : شكرا لك ي اخوي وانت عارف عيالي
ضحك أصيل : عيالك ولا أبوهم ؟؟
ابتسمت سمر بخجـل : أحبهم كلهم
ضحك لا شعوريا بصوت عالي من شاف ملامحـها : لااااا مو لايق سمـر عليك الخـجل
كشرت بوجه وتوجهت لغرفتها بسرعه ، بتسوي مفاجاءة لــ غسان و أريام
ابتسم بخبث وهـو اللي أنتصر مو غسان !


صحت من النوم على نغزات أختها : جوانا بعدين
جوانا بحـده : جاوبيني وبعدين أرجعي أنخمدي
تنهـدت وهي تجلس وعينها مغمضه : وش تبين ؟
جوانا : صحيح الكلام اللي قالته أمي ؟
جيلان بتنـهيده : اي كلام تقصـدين تكـفين جوانا خليني أنام
جوانا بصرخه أفزعتها : ان جاسم قرب منـك !!
جيلان بتنهيده أكثر : أمي تتوهم عشان شافت علامه برقبتي صحيح باسنـي لكن ما قرب واستحيت أقول لـ أمي ، خلاص كذا ؟؟ تخليني أنام ممكن
جوانا بهـمس : كذابه والله انك كذابه وهذا الواضح لي
م ردت جيلان وحطت راسـها على المـخـدهـ
ولكن كيف تنام الحين !! ولقد ذكروها ؟؟
تحت بالصـاله
ابتسم الياس : غريبه عـزمتي جاسم بوسط الظروف ؟
خديجه بهـدوء : اي ظروف تقصد ؟
الياس : ابوي !!
خديجه : ظروفه هو مو ظروفنا ، بتفاهم مع جاسم بكم شيء
الياس : تمام لكـن لا تحـسبوني على الغداء عنـدي اليوم شغل كثير
خديجه ابتسمت بداخلها فـ بترتاح أكثر من دون أحد وتقدر تكلم جاسم على راحتها



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 12-04-20, 02:14 AM   #40

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,437
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل 39

وبك أيقنت أني أملك من الحظ أجمـله �� ••

صحت من النوم من رنـة جوالها المزعـج جدا لها
واللي عكـر نومتها الجـميله ، مسكت الجوال ورفعته لـ أذنها بصرخه : نــــعم نعــــم
ابتسم : اوهـ عذرا أتصل بوقت ثاني
وسعـت عينها بصـدمه ، غالبا ما يزعجها بـ الوقت هذا ، إما صحـباتها أو سمـا زوجه مهـند أخوها
ولـكن يكون هـو !! لم تعتاد
عدلت نفسها وجلست وحطت يدينها على وجهها بفشـــــله وهنا تقدر ت
تأخذ جمله أعمل نفسك ميت
حطت ميوت على الجوال واخذت مويه تشربه وتعدل فيـه صوتها ، تنهـدت بفشله ورجعت الجوال من جديد وبهـمَس وبصوت آخر : هلا
صهيب : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههه قبل شوي أخوك اللي رد ؟؟
عضت شفايفها بقهـر وفشله من الموقف البايخ
واخذت تشتـم نفسها أن ردت على الجوال : لا قريني
ابتسم : حلوه حـــــلوه ، المهم ان ضاعت السالفه اللي أتصلت عشانها
ضي : لازم يكون في سالـفه عشان تتصل ؟؟ ، ما ينفع تطمـن علي ؟
صهيب : لا مو شرط وأحلا شيء الاتصال العفوي
يكون أقرب للقلب لان ما اتصلت الا أني مشتاق او مغرم ، وانا بكل الحالتين طايح فيها
فهـت من كلامـه ، يذوبها جدا جــــدا
صهيب : نـمتي ؟؟
ضي : لا تتغزل
صهيب ببتسامه : ليه ؟؟
ضي : قلبي يحبـك وتعب من كثر م ينبض بسرعه خُف عليه
صهيب : جايـك اليوم ولازم
ابتسمت ضي : ابوي م بيسـمح
صهيب : خليها علي وتجهزي
ضي بفرحه : انتظرك
أخذت نفس كبير وبشي جميل يراودها " ثم إنك تسكن بي وقلبك لي وحبك بداخل قلبي "


ضحك يزيد : صير ثقيل ي صهيب
ابتسم صهيب اللي أكتشف ان يزيد كان خلفه
ولا أنتبه
يزيد وهو يتقدمه : جايك اليوم ولازم ، اثـقل ي ولد أثقل أمس خاطب
صهيب : لا تمسكها علي
يزيد ببتسامه : ي ابو أتصال عفوي
صهيب وهو يركض لـه : أوريـــــك
####
توجه لـشركه مرزوق
وفرح جدا من عرف أن السكـرتيره ماخذه إجازه اليوم
فتح مكتب مرزوق وانصدم أن مقفل : والله اني غبي أجل بيخـليه مفتوح مثلا
دخل لمـكتب السكرتيره ودور على أدراجها مفاتيح ولكـن ما حصل فـ أخذ بنـسة شعر
دائم يشوف أن يفتحونه فيه وفعلا بعد محاولات عصبيه قدر يفتح مكتب مرزوق
سكر الباب وفتح الأنوار وأنـدهش من شاف



أنصدمت من شافت أحد يعـبث بالباب
عضت على شفايفـها بندم ان شالت المفتاح
من على الباب
ولـكن أنصدمت أكثر من اللي دخـل
تفاجئ من شافها ؛ جـوانا !!
جوانا : وش جابك لـمكتب أبوي وعلى اي أساس دخـلت ؟؟
أديب بثقه يحاول يرقع غلطته : عنـدي شيء لازم أدخل مكتب عمي ، اتصلت عليه ولارد
تنهـدت جوانا : أساسا سبقتنا الشرطه وفتشت المكان واخذت كل شيء م بقى الا تاخذ المكتب والكرسي
تنـهد بتذمر ما يعرف وش طلب آصن تحديدا
ولكـن كل اللي كتبته فتش مكتب مرزوق وبتحصل شيء : بشوف أكيد في شيء أحتاجه
جوانا : بروح انا المفتاح هنا متى م خلصت قفله وأعط الياس أساسا بيروحون الموظفين مديرهم هربان كيف يشتغلون عنده
أديب : الله يكون بعونكم
ماردت عليه وطلعت وداخلها مكسور
مكسور من أبوها اللي حطـهم بهالموقف البايخ
ما قدرت تداوم في الجامعه وتشوف بعض من اللي يكرهون ابوها خبروا بناتهم
واكيد بيجـون عندنا ويجـرحونها بالحـكي
••
••
لا أريد التحدث معه مجددا مع ذلك لازلت أنتظر منه رساله !!
نقدر نقول هذا وضع جيلان ما قدرت تنام
ومسكت جوالها وهي تشوف هل رسل رساله لها لو باللغلط او على الاقل نقطه !! ولكن لا شيء
جدا عتبانـه عليه ، تنهـدت وهي تقوم بكسـل
ولكن لازم تكون مبهـره اليوم لان بيجي ولان بالليل بتـروح مع غند


صحى من النوم على أزعاج ريما
غسان بحـده : م تشوفيني نايم
ريما : خفت
غسان : روحي عند أريام
ريما : خاله أريام مو موجوده
تنهد غسان بنعاس : كيف مو موجوده !! تحصلينها بالمطبخ
ريما وهي تهز راسـها بالنفي : ما لقيتها تعبت وانا ادور
وقف بكل كسـل ونادا بصوت عالي : أريام ، أريام
أريــــام
توجهه للحمام وانتم بكرامه وما حصلها ، طلع برا الجناح وهو ينادي
أستغرب كيف ما هي موجوده ؟؟ توجه للمطبخ وبرضو ما حصلها ولا طبخت اي شيء
رجـع للـغرفه ياخذ جواله وحصل بجـنبها ورقه مفتوحة مسكها وقرا اللي داخـلها
تهــجــم وجه بصـدمه !! ما صدق المكتوب ورجع يقرا مرتين حتى ثــــلاث
أستنـكر جدا حـركتها وتفاجئ جدا
ومن أستوعب الوضع عَصّب كثير وبهـمَس : بلقاك ي أريام الزفت بلقاك
توجه لغرفة الملابس يغير لبـسه وما يشوف اي شيء قدّامه ، أحتقرها حيييييييل و قهرته كثثييييير

••

وبعد ما لبـس الثوب ، شال ريما وركض للأسفل
ومن فتح الباب طلعت بوجه سمـر
سمـر ببتسامه بعد ما شالت النقاب : غسان
غسان وهو ينزل بنته : بعدين بـعــــــــــــدين
تفاجئت من ردة فعله
نزلت لمستوى بنتها وبعد ما ضمتها سئلتها : وش فيه بابا ؟؟
ريما : خاله أريام مو موجوده
تنهدت وبعدها توجهت بتدخل جناحها ولكـن غيرت مسارها وتوجهت لجناح أريام من شافت الأنوار كلها مشغله والباب مفتوح على وسعها
دخلت دارت عيـنها على الغرفه ما حصلت شيء غريب
طفت الأنوار وسكَّرت الباب من خلفها


غسان بسخـريه : ورطتـوني فيها الحين هـربت أبشركم
< كانوا بالمجـلس والموجود فيها أبو غسان وأم غسان والجد >
ابتسمت الام بسخريه : هذا المتوقع
الجد بتنهيده : يمكن راحت السوق ، دق عليها ، قبل شوي كنت تشتكي من سمر جاء دور أريام الحين
شكل العيب فيك ي ولدي
غسان : لا تحط العيب فيني لان ذكرت بنت ولدك
كتبت لي ورقة ان تبي الطلاق ولا تبيني أدور عليها
وأرسل ورقة طلاقها لك، ما اعرف متى زانت علاقتكم ولكـن هذا اللي حصل
ابو غسان بحـده : تكلم مع جدك زين
تنهـد غسان وأعصابه تالفه : أسف ي جدي ولكن من الحين أقولكم اذا شفتها وذبحُتها لحد يلومني
الجد بهـدوء : طلـقها
غسان : نـعـم ؟
الجد : أحسن من أنك تذبـحها فـ طلقها وريح حالك و هذا اللي تبيه ولا أنا غلطان
غسان بسخريه : من الأساس ليش خليتني أتزوجها اذا بالاخير بطلقها !! نلعب حنا ؟
الجد : توقعت تنجح العلاقه ولكن بما أنها تجرأت وهربت ورفست النعمه بنفسها
بيكون جزاها مثل أبوها
تنهـد غسان وطلع من عندهم بدون ما يقول اي شيء ولا قـدر يتاخذ اي اي قرار او يفكر بشيء
مـسك جواله وأتصل على جاسم يحتاجه بهالوقت كثير ولكن مع الأسف جاسم ما رد
لان بهـالوقت كان جاسم مع عمته خديجه
ابتسمت خديجه : أخبارك جاسم ؟
جاسم ببتسامه : بخـير عمتي طمنيني عنـك ؟؟
خديجه : انا بخـير ولكن سمعت شيء كـدرني كثير
جاسم وهو فاهم قصدها ولكن يستغبى
جاسم وهو يستغبى : عن عمـي مرزوق ؟ سمعت عن الشركه من أبوي
تنهـدت خديجه : اقصد جيلان و الشيء اللي سويتوه بوقت غلط ، م بخجل وبتكلم معك بصراحه
جاسم : وش اللي سويناه ؟
خديجه : انك قربت منها تبيني أقولها لك بشكل أوضح ي جاسم ؟؟ لا تستغبى !!
جاسم بثبات : م قربت !! ، هي قالت بنفسها
خديجه بتردد من فهمها للوضع : كان واضـح من عنقها ومن ترددها
جاسم ببتسامه : بوسـه لا أكثر

أراك فـ أبتسم حبا دون أن أشعر

جيلان من بعيد شوي : الله يهديك ي امي قلت لكم
خديجه : كان واضـح انك تكذبين لا تـخبين عني ؟
جيلان بهـدوء : م قرب م قرب ما كنت بسمح له
نـمت جمبـه فقط
جاسم ببتسامه : اذ قربت ي عمه فهي زوجتي وبالحلال
خديجه بتنهيده : أدري ولكـن مو بهالوقت بفترة الخطوبه م تنفع اذا تزوجتها وقتها خذ راحتك
ابتسمت بخجل على كلمة أمها : خلونا نتغـدا
وقفت خديجه : دقايق وبيجـهز ، خليك مع جاسم ي جيلان

< توجهت للمطبخ خدجيه >

جاسم : خليتـيهم يشكـون !!
جيلان بهـدوء : ما قصدت
جاسم ببتسامه : ممكن متعمده على اساس إجبارا م أتركك ونفـل هالخطبه
جيلان : مو هذا اللي تبيه !! تكـسرني ؟ ، عادي أترك ، الحياة م وقفت على الـزواج
جاسم بضحكه : يعني م عاد بتتزوجـين لانك م عاد صرتي بنت !وانتي م دخلتي بيت الزوجيه ؟
جيلان ببتسامه : مو شرط اخذ لي واحد كبير يقدرني ويفهم الوضع كثير رجال عقـلهم متفتح ومثقف
وقف وشد على ذراعها بقوة وهو يرص على أسنانه : وش بتقولين لـ هالواحد الكبير
جيلان ببتسامه : بقـوله فقدت عذريتي بسبب خطيبي السابق ولكن ما سويناها الا مرة وما عاد تكررت والقلب لك اول وتالي مو لـه
جاسم وهو يغرس أظافره بقهر وعصبيه : بالله !! ، لا تخافين بتتكرر كثير حتى أمـل واترك
جيلان بضحكه : م راح تمـل لاني جيلان ولا بتتكرر صدقنـــــــي
جاسم ببتسامه : تتحدين؟؟
جيلا وهي تقرب وبهمس : صدقني قربت مني لاني راضيه مو غصب
وبعد مشت عنه وهي تمسك يدها اللي ألمـها فيه
تضحك قدّامه وقلبها يبكي خلـفه
يقهـرها بسموم لسانه وكأنها سلعه رخيصه جدا
وقذره لأبعد الحدود


ببتسامه : طمنيني بخـير ؟
دانا : بخـير كثير ،تدري ليه ؟
أنور : ليش ؟
دانا : لان من أحد أسباب عافيتي صوتك و بكون اكثر بخـير لا شفتك
أنور : ي بنت !!
دانا : وشــو
أنور بتنهيده : تدرين اني فقط انتظر تكونين بخـير و ترجع زوجة أخوي وأخطبك
ابتسمت : الله يقرب
أنور : لذلك ما أقدر اكمل
تلاشت أبتسامتهـا بـ ستنكار لجملته
دانا بخـوف : وش تقـصد ي أنور ؟
أنور : قصـدي م بكلمك حتى تكونين لي بالحلال ، لا تدور الدنيا وعيالنا يسوون هالشيء
دانا بتنهيده : وش الغلط اللي سويناه بس تكلمنا
أنور : حتى لو غلط اسمع صوتك وانتي مولي غلط واكبر غلط لان بعد الصوت ممكن لقى وبعد لقى ممكن خلوه افهميني ي عيني لزوم البعد
دانا : لو في بعدك الف خير انا ماني بخـير الا معك
أنور : م ينفع م ينفع ، احبك وانتظريني اذا تحبّيني
والبسي عباية وحافظي على صلاتك وصلاتك ثم صلاتك و ادعي لي وللقرب ، يحفظك ربـي مع السلامه
رمت جوالها بقوه على الجدار بقهر منـه
متـحمسه لسماع صوته وفي الاخير يقول أخر مره
تنهـد أنور وحط جواله بعد ما سكر منها
< أخذتك معي في رسائل السماء فما الحُب الا دعاء>

صحـت من النوم ومن شافت الساعه المعلقه على الجدار 11 أستنكرت
لان ميار قالت لها بنطلع حول عشره
وقفت وطلعت شافتها تسكر الشنطه : م بنروح ؟
ميار ببتسامه : صح بس راحت علي نومه والشنط ما جهزتهم شوي وبخلص ونرجع البيت
ليليان : اي بيت ؟
ميار : بيتنا عشنا هون مشانك وهسا بدنا نرجع
ليليان : مطوله وانا هـنا معكم ؟
ابتسمت ميار : مرزوق مجهزلك غرفه عنا ما بتحتاجي شي
ليليان بحـده : لا تغيرين الموضوع انا أسئلك ؟
تنهـدت ميار : تعبت من الحكي ليليان وتوضيح السبب شو اعمل يعني ارضي بالأمر الواقع
ليليان ببتسامه سخريه : أرضى ؟ ، انتحر عشان تتركوني ؟
ميار : بتخافي ربك ما بتنتحري وترضي بمصيرك وبعدين شو عرفك انو يزيد زوجك ما تزوج ونساكي ؟؟ واثقه انو بحبك ؟
ليليان بصراخ : لا مو واثقه ممكن ما يحبني يكرهني حتى وش دخلكم انا احبه يكفي
احب حـبه يكفينا أحنا الاثنين
حتى لو يتزوج اهم شيء ترجعوني عنده رجعوني
وجلست بالأرض تبكي < أعان الله كتوما على ضجيج قلـبه >
فـ ليليان تبوح وتبكي ولا يكفي بـل تعاني أكثر فـ أكثر




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:05 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.