آخر 10 مشاركات
ذنوب مُقيدة بالنسيان *مكتملة* (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          عشق من قلـب الصوارم * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : عاشقةديرتها - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          الزوج المنسي (10) للكاتبة: Helen Bianchin *كاملة+روابط* (الكاتـب : raan - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          تائــهــة في عتمتـك (الكاتـب : نسريـن - )           »          الشيـطان حــولك .. *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : smile rania - )           »          24 - خياط السيدات - اليزابيث آشتون - روايات ديانا** (الكاتـب : angel08 - )           »          آسف مولاتي (2) *مميزة ومكتملة * .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          إمرأتي و البحر (1) "مميزة و مكتملة " .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-04-20, 10:49 PM   #41

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




الفصل 40

عيونك خذت حسن الجمال ولمـعة

طالعتها ميار بشفقه وإنكسار انها مو قادره ولا بتقدر تجرب بخاطرها
رؤوف من وراها وبمسافه قريبه شوي : بكفي بكي خلصتوا نطلع ؟
ليليان وهي توقف وتمسح دموعها : ما تحسـون
رؤوف : ما بدنا نحس باحساسك ونشعر بذل وانكسار خلي هالإحساس الك لحالك
ليليان بحـده : إحساس الحب والعجز الكل يحس فيه
رؤوف : لانك تحبي تحسي بالعجز ليش تحبي شخص من الممكن انو بكرهك وارتاح من بعدك ؟
حبك يكفيكي ويكفيه شو هالحب الي بخزي وبقرف يع والله لازم يكون عندك شوية كرامه بهالحياة مو كل حدا بتحبيه تمحي كرامتك مشانه
بحكي هيك مشانك مو مشان اسخر منك وفكري فيها
ليليان بتنـهيده وفاهمه كل كلمه يقولها
وعارفه الا متيقنه ما بعد كلامه حكي ينقال
او تبرير سليم : كلمته مجرد تخطيط و لكن وقعت تحت هالتخطيط بضعف من قلبي ، تدري ليه ؟
لان أول رجل طاحت عيني عليه من الشباك وعـجبني
وأول رجل غازلته بلساني و قلبي بدا يدق نبضاته
يوم ورا يوم م قدرت الا أن أستجيب لهالمشاعر
وكنت أقدر أخليه يحبني ولكن أنتم السبب في البعد وفي الفجوه اللي بتحصل بينا وما بسامحـكم على هالشيء

{ قالها عبدالمجيد ؛ بكل ثانيه يزيد حبي لك ، حتى بغيابك أحـبك }


بالسيــــــــــــاره
ميار : ننزل على الحديقه وتاخدي راحتك بالمشي؟
رؤوف وهو يطالع أمه بصدمه وكأن يبي يوصلها
ان ممكن تهـرب
ولكن فاجئتهم بالرد : ودّوني لغرفتي الملكية وسوو اللي تبونه ، ولا تخاف رؤوف م بهرب بكون هنا حتى توصلوني المطار او يجي يزيد يطالبني
ضحك وبشبه سخريه : اجل دامت ايامك معنا
####
دخل غرفتها وابتسم من شاف هالغرفه هادئه جدا من ديكوراتها وألوانها ويحـس ابد م يمثلها
جيلان بهـدوء وهي جالسه على السرير : صعبه انك تقيـل هنا للعصر أمي توها شاكه وبتخلي هالشك يقين اذا نـمت
جاسم بهـدوء وكان يقدر يقرب ولكن ما يبي يهينها يكفي مره : قلت بنام م قلت شيء ثاني من تفكيرك الوصـخ
وسعت عينها بدهشـه : تفكيري وصخ ؟
ابتسم من ردت فعلها : اي انا قلت بنام م قلت ننام مع بعض او
جيلان بمقاطعة : اسكت خلاص
ضحك و قرب تمدد على السرير
سمعت جيلان أمها تناديها
جيلان : بروح عنـد امي وانت نام
وطلعت من الغرفه لـ أمها : وش فيك أمي
خديجه بتفحص: اسوي لك معاينة أشوف بيكون في فرق بين الحين والعصر
جيلان بصدمه: لا تخليني ي يمه أخليه غصب يقرب وأعرف كيف !! عيب جدا اللي تسوينه فيني وفيه
خديجه بحـده : خوفي عليك جزاتي؟
جيلان ببتسامه : لا وانا آسفه لو غلطانه عليك لكن ثقي فيني وأكتفي
خديجه وهي تتوجه لجناحها : صغيره انتي لساتـك

<دخـلت لغرفتها من جديد >

وابتسمت من شافته نـام يا سعـدها والله نايم على سريرها ومخدتها وبفراشـها
قربت ولحفته وتوجهت وانتـم بكرامـه تتحمم
لان العصر بتروح مع جاسم ل غند ومن هناك بيروحون للحفل


تنهـدت وهي تسكـر جوالها كلـيا من شافت حوالي 30 مكالمه منـه ، م قدرت ترد او تبرر لـه هروبها
حتى يطلقها وقتها بتكشف ليش هربت
طلعت من الغرفه متوجهه للمطبخ وتنهدت بتذمر من فتحت الثلاجـه وما حصلت الا مشروب أبوها وكبـته وبعدها رمته في الثلاجه
وطلعت من البيت بتتـسوق ولأول مره تسويها
بالعادهـ ي تطلب من المطعم او تشتري أشياء من البقاله
فـ أشياء كثيره تغريب بسببه بتكون ممنونه طول عمرها وشاكـره على الأشياء اللي علمـها واللي تعلمت منـه بهالفتره الوجـيزه
••
ابتسم : اريد ان أبشرك ي سيدي فـ ليليان جد بخـير وهذا ما أخبرنا بـه آرشي
مرزوق بتنـهيده : حاليا م همـتني ، وش صار علي
تنهد الحارس : أستقالوا جميع الموظفين وتبقى شخص
مرزوق : السكرتيره ؟
الحارس بنفي : لا انها اول من أستقال وشجع باقي الموظفين ، أقصد أديب المحامي أديب
لقد ذهب الليله الماضيه وايضا اليوم
وسمعت ان رفع كم قضية لشركات التي أنسحبت
ابتسم مرزوق : خله يجـيني
أنصدم الحارس وبدهشه : ماذا ؟
الحارس : سيدي انت تعلم ان هذا خطر جدا عليك
فالمحامي أديب اخو يزيد وانت تعلم من هو يزيد
ضحك مرزوق : واحـد يقدر ينسى هاليزيد ولكن
اتصل على أديب وقوله يجي خلال ساعـه
تنهـد الحارس من غباء الشخص اللي قدّامه وطلع ينفذ أوامـره


ابتسم يزيد من قالت الشرطه ان لقـوا مخبأة مرزوق اللي يعذب فيها. و وجود جـثه فيها تثبت علاقته في الأمر أكثر و أكثر
مسك جواله وأتصل على أديب : ماتت آصن الوصيه وينها ؟
أديب : جزء من الوصية م لكم علاقه فيها والجزء الآخر أدله على صفقات مرزوق بالأختلاس والتزويز
يزيد : تمام امرك ولا بتمرني ؟
أديب بتردد : يزيد بقولك شيء لكـن لا تنصدم وتتفاعل بسرعه وتوترني
يزيد : من الحين وترتـني ، أحكي اللي عندك وبدون اي مراوغـه او تمهيد
أديب : واحد من طرف مرزوق اتصل علي يقول مرزوق يبي يشـوفني وانا بطريقي له
يزيد بصدمه : صاحي انـــــــت ؟؟ أرجع الحين بسسرعه
أديب : بعرف مكانه وبشوف وش يبي
يزيد بعصبيه : وقسم بالله لو م جيت الحين بتندم ، تعال ونشوف وش الخطه
تنهـد أديب : اف منك اف جايك
سكـر منه يزيد بتنهيده وخوف على أخوه المجنون
اللي كان بيروح لمـرزوق بكل فهاوه وغباء
بدون خطه او شيء يضمن له الرجعه

أديب وهو يطالعه : حدد مهله ساعتين وراح 45 دقيقه بسببك
يزيد وهو جالس : غبــــــي غبــــــــــــي غبــــــــــــــــــي ، م اعرف كيف صرت محامي
ضحك لا شعوريا أديب من طريقة كلامه وشكله المصعب : صدقني مو لايــــــق لك العصبيه
وانا اقول بتشكرني وفي الاخير شتمتني حتى شبعت
يزيد : بعقلـك يعني تروح له بدون م تقول لأحد
لو مو داق عليك م كانت أتصلت ؟؟
أديب بتكشيره: طيب اعـطيني خطة ي ابو الخطط انت ، لا تنسى ان مرزوق ذكي جدا
يزيد ببتسامه خبيثه : اذكى انا م توثق بـ أخوك
اللطيف والبريء
أديب ببتسامه : لطيف ممكن وبالغصب أقولها ولكن بريء محال تكون كذا
وقف يزيد وضربه على راْسه بقوه وبعدها حضـنه وبهمس : حقير لا عاد تفكر تسوي شيء من وراي
ابتسم أديب وهو يشد على حضنـه
فالحقيقه تصرفات هذا الشخص كالأب تماما
صارم وحنـون بنفس الوقت
خاف عليـه ولكـن حاول يكتم وما قدر
الا ان يضربه وبحضنه بنفس الوقت
يعاتبـه ويعتب عليه
وبعد ما جلسـوا
أديب : وش خطـتك ؟
يزيد : م بـدق على الشرطه تمسـكه ولـكن بروح معك
أديب بصدمه : كيف تروح معي ؟
يزيد : بكون خلفك بركب عليك السماعه ، بسمع وش تقولون بالوقت المناسب بدخل
أديب : وحدك صعبه نادٍ معك صهيب
يزيد : صهيب مشغول و ما عليك بدبرها
تنهـد أديب : طيـب ولكن انتبه زين و وكّل شخص ان تأخرنا بوقت معين يتصل على الدوريات
يزيد : أبشر ، يالله تحـركنا وتوكلنا الله



صحـى من النوم بسبب صوت الأستـشوار
رفعت راسـها من حست بحركته : صحيت ، متعمده أزعجـك أذن العصـر
تنهـد بنعاس يتخلل عيـنه : بتـلبسين كذا ؟
جيلان بضحكه : تخيل ؟ ، حتى قدام غند ما اقدر
بغير لبسي و بخصوص لبس الحفل بلبسـه عندها
< كانت لابسه بنطلون بجامه شورت على بلوزه قصيره من قدام وطويلة من ورا >
ابتسم نصف أبتسامه : قدامي عادي ؟
جيلان بهـدوء وبعد ما سكرت الاستـشوار : لو انك خطيبي للآن م كان سويتها لكن تعديـت على ولمظ°ستني يعني خلاص
جاسم بستنكار : تعديب علي كلمه قويـه ، انتي ما قاومتي وأستـسلمتي
تنهـدت جيلان : لا تعكر نفسيتي جاسم لو سمحت
جاسم بهـدوء : لكن اللي قلته مو خطا ولا تغيرين الموضوع مجرد انه أنقلب ضدك !
جيلان : صحيح أستظ°سلمت ولا أظهرت جزء من المقاومة ، لكن انت ما قدرت ان بنت ولأول مره يحصل لها هالشي م قدرت خوفي ومن المفترض ان توقف ، كنت أقاوم داخلي وأقول لا تبتـعدين من حضنه خليه يعرف انك تحبـينه حتى لو خـدعتيه ولكن ابد بديت تستغل هالشي وتهددني فيه
م ادري وش أسوي عشان أكسبك انت قول وش أسوي ؟؟ جاسم والله لساتـي صغيره ان أعيش هذا الشيء ولا اقدر اقول لـ أحد ينصـحني ولا انت قادر تساعدني
تنهـد جاسم وهو يقوم من الفراش متوجه وانتـم بكرامه للحمام وهو عارف ان يضغط عليها بشكل فضيع و نفسي قبـل لا يكون جسدي
كل اللي يعرفه ان ما يقدر يتخلى عنها
والدليل موقفه مع أبـوه لما خيره اذا يبيها ياخذها ولا يخليـها وما لقى نفسه الا ان يبيها
وما كانت خطته ان يقرب الا ان قرب
واستغل هالـشيء بكل وقاحه مـنه
توجهت للدولاب تغير لبسها
حطـت لبس الحفل بالشنطه
ولبـست فستان هادي يوصل لأسفل الركبه و وسيع
طلع من الحمام وانتـم بكرامـه وقرب منها حتى التصـق صدره بظهـرها و يديـنه تحاوطها
وعـينه تطالعها من مرآية التسـريحه وعينها تطالعه بتردد وخـجل بـ هذا التأمل الصامت
ضحكت لا شعوريا بخـجل : جــــاســم ؟
ابتسم جاسم وقال : في جمالك أعذريني إن طولت النظر
لوت شفايفها أعتـراها الاستغراب أكثر من الخجل : ممكن هالكلام أقولها لك لكن انت تقولها لي أشبـه بشيء غريب جدا م اقدر اوصفه
تنهـد جاسم ولف شفايفه لإذنها : لم يكن هذا القلب يوما قاسيا ولكـنه الخـذلان ي جيــــلان
جيلان ببتسامه حـزينه : عشان كذا يقولون ان الانسان احيانا لا يحتاج وجه جميل بقدر أحتياجه لقلب جميل ، لذلك أفعال قلبك علي قاسيا جدا
جاسـم بهـدوء وهو يبعد عنها : ثقي بشيء واحد فقط ان مستحيل أنفصل عنـك بعد اللي صار بينا
جيلان : يعني ممكن تتزوجني وبعد فتره تتطلقني ؟
جاسم : وقتها يصير خير ، بصلي وبنتظرك بالسياره
تنهـدت بحـزن ما أعطاها الجواب اللي يريحها ويريح قلبها


نـزل مـن سيارته بطريقه واثقه دق الجـرس
وفتح لـه الحارس واللي طالعه بعبوس وهو محاب فكـرة ان يجي أديب يعتبـر فكرة جنونية
أبتسم أديب : أستطيع الدخول ؟
الحارس : ادخل ادخل
دخل وكان باب الدخول بينه وبين مدخل البيت مسافة كبيره جدا ،لف وجه وشاف مرزوق جالس بالحديقه ورحب فيه من بعيد : أهلا بـ أديب
ضحك أديب وهو يمشي بأتجاهه : اهلا والله بعمي
قرب منـه وباس راْسه وجلس مقابل له
مرزوق ببتسامه : سمعت انك تداوم بالشركة
أديب : اي ولكن مع الأسف م أحد داوم كل واحد كتب إستقالته وكل شركه ألغت الشراكه
مرزوق : بيـندمـون صدقني
أديب : وش بتـسوي انت الحين ؟؟ ، الشرطه في كل مكان وبكل ركـن
مرزوق : وهذا اللي خلاني أناديك
أديب : تفضل !!
مرزوق ببتسامه حقيره : ابيك توصل لـ أخوك كلامي وتقوله اذا يبي ليليان يحاول يخليني أسافر بدون م تمسـكني الشرطه لان ليليان مو بالسعوديه ، صفقة مربحـه ولا
انصـدم جدا أديب من دناءة عمُه
وكذلك يزيد اللي يسمع ولكـن يزيد ابتسم من سمع على عكس أديب اللي خرج من عند عمه وهو قلق
وبعد ما ركـب السيارة أتصل على يزيد : سمعـت ؟ وش بتسوي ؟
ضحك يزيد : م عليك فرصة ان نزيد جرايمه و الحين جريمة خطف بعد
أديب بحـده : سمعت وش قال بالأخير ؟
ان اذا أحد عرف والشرطه تحديدا م بتشوف ليليان
يزيد بهـدوء : بتعرف الشرطه وبخـدعه ، ليليان اذا م عرفت مكانها هي تعرف مكاني وبـتجيني
تبيني يعني أساعده و أخليه يسافر وانا عمري كله راح وانا ألاحـقه
تنهـد أديب وبتردد : بتكسرها
يزيد بتنهيده : الكسر يلتئم او ينجبر مع الايام ، كذا ولا كذا اذا مسكناه بخـليه يحكي وبهدده بعياله
المـهم ان انت كأنك تحاول إقناعي بـ هروبه و
بتفق مع الشرطه وكمان بطلع له إسم مزور
بلعب بعـقله ونشوف من اللي يكسب



ابتسمت وهي تشوف شكلها من المرآيه
دخـلت أمها شموخ : ما أعرف مين اللي كان رافض ومعصب لان بيتزوج
ضحك ضي : حتى انا ما اعرفه
ابتسمت الام : بالله !! ، كيف غيرك ؟
ضي بضحكه و وسعت عينها بمزحـه : لا يكون ساحرني ي يمـه ؟
شموخ : اعتقد العكس اقنع ابوك بالقوه ان بيجي وما بيطول
ضي والابتسامة رافضه تختفي من ثغرها : شكلي حلو ؟
شموخ بغمزه : بيذوب
ضحكت بـ إحراج ان تتكلم مع امها بهالشي
سما ممكن صحباتها اي لـكن أمـها !! : انا اللي بذوب
شموخ بدهـشه : صيري ثـقـيله ي امي م تشوفين ابوك للآن يحبني اتثقيل عليه م اصـير خفيفه
ضي ببتسامه : م عليك اقولها قدامك مو قدامه
شموخ ببتسامه : الله يخلـيكم لبـعض ، جهزت لك القهوه والحلا
قربت ضي من امها وباست راسـها وخدها : شكرا لك مامـي


وبعد كم دقيقه كان جالـس بالمجلس
وتقدمت له وتركت القهـوه على الطاوله
ابتسم هو و وقف : هلا هلا
ابتسمت هي كذلك : أهلين
< صبت لـه القهوه وحطته عنده >
وجـلست بعيد عـنه
ابتسم صهيب : ما ودك تقربيـن ؟
ابتسمت ضي وهزت راسـها بالنفي
صهيب : اقرب انا ؟
ضي : يكفي هالمسافـه
تنهـد صهيب : طيب حاب اشبع منك وبقربك اسبوع ما اقدر اتواصل معك
عقدت حاجبها بستغراب : ليش ؟
صهيب : بيكون عنـدي مهمه صعـبه ودعواتك
ضي : لذلك جيت اليوم ؟
صهيب : جابني حبي لك ومشتاق ، عرفت بالمـهمه تو
تنهـدت ضي : صهيب ليش م فكرت تخطبني وأكون زوجتك الاولى مو الثانيه ؟
صهيب : لان وقتها كـنتي صغيره ، امي كانت حابه تطلعني من جـو الشغل فلذلك اختارت طليقتي
ضي ببتسامه سخريه : وهالمـره اختيار أمك ولا اختيارك ؟؟ ، وبالأساس لساتنـي صغيره
صهيب : لكنك نضجـتي دخلتي الجامعه و على أبواب تحمل المسؤوليه وبكون صريح معـك امي اختارتك و وافقت انا ، لو سمحـتي ضي لا تعكـرين جلستـنا كلها ساعـــه ، مستـكثره ؟
مسحت علـى وجهها بتـنهيده واخذت نفس كبير
لترسم على ثغرها اجمل ابتسامه شافها : كذا حلو ؟
ابتسم : لو قلت مو حلو اعرفي البلا من عيوني


وهـم بالسياره وكان السواق هـو اللي وصلهم الحفل
تنهـدت جيلان وهي بالسياره : غند ما أكـون قاطـه وجهي معكم ؟
ضحكت غند : زوجة اخوي انتي وراعية الحفل صاحبتي وشو الحـكي الخـربوشي هذا ؟
ضحكت جيلان علـى كلمـتها و من وصلـوا نزلوا من السياره
ودقت الجـرس غند
فتحت لـهم الباب ودخلوا
صاحبة غنـد " رغـده " : اهلا اهلا
ابتسمت غند وضمـتها : اهـلين فيك ي عمري
رغـده ببتسامه : هذي خطيبـة جاسم ؟
ابتسمت غند وهي على طول تتـوجه للمغاسـل : اي
رغـده وهي رافعـه حاجب : اهلا فيك
تنهـدت جيلان بعـدم راحه و بعدت النقاب من وجهه : أهـلين
رغـده وهي تقرب تسلم عليها : لي حكي معك لكن مو الحين ، الحين خلينا نضحك ونفرفش
بعدت عنها جيلان وتوجهت على طول لـ غند
ابتسمت لها غند : حطـي عبايتك معي بالسلـه
جيلان بهـمس : رغـده م ارتحت لها
غند بستـفسار : ليش ؟
جيلان بنفس الهمس : تخوف ، مدري كيف صارت صحبـتك
ابتسمت غند ولفت راسـها وهي تشوف رغـده تراقبهم من بعيد : عليها حركات مدري كيف ولكـن حبوبـه
تنهـدت جيلان وبعد م ضبطت شكلها
دخـلت مع غند وجـلست بعيد عن الكل
ابتسمت من شافت غند ترقص وتـستهبل وتضحك
تحب الرقـص ولكـن ما قدرت تاخذ راحتها بسبب العيون اللي تراقبـها
فجاءة
حسـت فيها تجلس بجانبها : ليش ما رقصتي ؟
ابتسمت جيلان : مو حابه
رغـده : أغير الأغنية ؟
هزت راسـها بالنفي
رغـده : بحاكـيك وش رايـك نطلع من هالمكان ؟ م اقدر أسولف زين بهالازعاج
ما قدرت ترفض و وقفت ومشت خلف رغـده
جلـسوا بالحديقه وجيلان بهـدوء. : بـ إِيش تبيني ؟
تنهـدت رغـده : جاسم تبينه ؟
جيلان بدهـشه : نعــم ؟
رغـده : وهي توقف وتعطيها ظهرها : أحبـه و لكن انتي خـربتي علي كل شيء وابيك تنفصلين عنه
جيلان وللآن تستوعب كلامها : دقيقه ، الحين انتي من كل عقلك تقولين هالحـكي؟
رغـده ببتسامه : اي و أزيدك من الشعر بيت ان انا ما صادقـت غـند الا عشانه وما سويت هالحفله الا عشان اشوفك واقولك هالكلام ، فهمتي ي حلوه
جيلان بضحكه : فهمت لكـن بعتبر ما سمعت شيء واتمنى تضربين رأسك بـ أحد جدران البيت
وتسـتوعبين انتي تحاكين مين و كلامك اللي قلتيه
ضحكت بشكل مقزز بالنسبة لـ جيلان : تمام وانا اقول بسوي شيء يحـرق قلبك و بحضن جاسم وابوسـه وشوفي مين اللي ينتصر
جيلان ببتسامه : واحلف لك يمـين حتى لو شفته يقول لـك أحبك ما تركته وبختاره في كل مره ومره وبكل وضع ، ريحي حالك ولا تتعـبين من العناء
بـ أني أتركه لاني أحبه اكثر مما تحـبينه
وتركـتها وبعد ما ألقت نظره بـوجهها المنـدهش
مسكـت جوالها واتصلت على الياس : الياس تكفى تعال م عجبني الوضع مره
الياس : تمام ي روحي ارسلي اللوكـيشن
جيلان : شكرا
ارسلت لـه الموقع ودخلت للحـفل قربت من غند : بروح مع الياس تروحين معي ؟
غند بهـدوء : كان قلتي ادق على السواق
جيلان : م جاء على بالي
غند : تمام اذا قرب لبست عبايتي
تنهـدت جيلان وهي مستغربه عدم رفض غند


كانت بالمطبخ ولأول مره تسوي شيء في بيتهم
سمظ°ت بالله وجلست تاكل الباسـتا
حتى طلع ابوها من الحمام وانتـم بكرامه وببتسامه سخريه : تعرفين تطبخـين ؟
أريام بهـدوء : اي أبشرك
جلس مقابل لها : حطيلي
لو قبل م تتزوج كانت قالت له حضر لك بنفسك
ولـكن غسان غير فيها الكثير ويارب لك الشكر ان هالزواج كان خير لي
> كانت تقول كذا بداخلها وبعد م مدت لـه الصحـن
وجلست ، دق الباب
ضحك مساعد : ما بناكل اليوم
قام وفتح الباب حتى شاف أبوه ، لوا شفايفه و أتضح من ملامـحه بعدم الفرحه برؤيته
حتى وصلت للجد وجرح أكيد مشاعره ولو ان يخفي : م جيت اشوفك ، بغيت بـنتنا
مساعد بستنكار. : بنـتـنا ؟
الجد : اجل تعتبرها بنـتك ؟ اذن مشكله والله ، وينـها ؟
بعد من الباب ودخل الجد وابتسم من شافها تاكل: بتكـلم معك بخصوص موضوعكم انتي وغسان ؟
تنهـدت أريام : ينفع لما أخلص اكل ؟
الجد بحـده : ينفع تحترمين عمري وشيباتي وتجـين تسلمين علي و نتكلم بالموضوع ؟
وقفت : طلبت الطلاق م استحـقه ؟
الجد بهـدوء : على اي اساس م تـسـتحقينه ؟
تنهـدت اريام : ابي أعيش حياتي وأحس بالمسؤوليه اذا كنت زوجته ، شكرا لك وما قصرت فادتـني كثير تجـربتي بالزواج منه ولكن ما عاد فيني اكمل والله يـهـنيه بـ سمر وعياله
تنهـد الجد : السبب ؟
أريام بتردد وهي تحتاج لـ نصيحة أحد : بقولك ولـكن توعدني بالاول ما تقول لـ اي شخص وخاصة غسان
الجد ببتسامه وفرح لان بتقوله وقلبها بدا يشفع له : ابشري و وعدي وعـد وما بقول لـ اي شخص
أريام : أصيل اخو سمر قالي ••••••••••••، لذلك أعجبني أقتراحه و وافقت
انصدم الجد : من صدقك انتي؟؟ م يسـوى !!
تنهـدت أريام : احـس عاجبني الاقتراح
الجد بهـدوء : حلو ولكـن بيكسر غسان
أريام : بيدعيلي
الجد : عسى م تنـدمين
تنهـدت ورسمت على ثغرها ابتسامه تطمن نفسها قبله : ان شاء الله


تنـهد من شاف أسمها على جواله
أشتاق : اي والله انتي كمالي
ابتسم لا شعوريا من قالها دنـو وما عجبـها وقالت له : مُلكي وملكتي وملاكي ومكملي وكمالـي ، اختار منهم وفرح قلبي
فـ كتب كمالي ، يبي فقط تزين أوضاعهم وينظ°سجن مرزوق و ترجع زوجة أخوهم و هـنا ما راح يصبر ويقول لـ أمه تخطبها


عنـد دانا طلعت من غرفتها وتوجهت لـ ام جاسم
دانا بتـردد : خالتي بصارحك بشيء
ابتسمت ام جاسم : وشو ؟؟
دانا : الدكـتور اللي عالجني ، تقابلت معه بـ أمريكا وعالجني بعد هناك و هو يبي يخطبني
ابتسمت ام جاسم : اوهـ شيء حلو ي عيني الف مبروك
ابتسمت : لكـن لازم اترك شغلي لان يبيني البس عبايه
ام جاسم : من حـقه ، انتي رافضه ؟
دانا : لا مـو رافضه ، لاني أحبه فـ ما يبي لي الا الخير ولكـن خالتي ممكن اطلب منك شيء ؟
ام جاسم بـ إهتمام : عيوني انتي ؟؟ وش بغيتي ؟
دانا بخجـل وبـ إحراج : م صليت بـ حياتي ممكن تعلميني ؟
ابتسمت و وقفت بفرحه يوم سعدها والله
لعـلها تشفع لها ذنـوبها ولا شعوريا من فرط الفرح دمعت عينها : تعالي معي وابشري والله ينور دربك
##



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 14-04-20, 10:51 PM   #42

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل 41

مدخل ؛ لم تكن عيناها عاديتان ، كانا أشبـه ببحر يستفزك للغرق


وصـل الياس غند للبيت بعد ما سئلتها وش فيها جيلان ؟؟ ، اللي اول ما ركبت للـسياره نامت
وجاوبتـه ما تعرف
••
••
يوم جديد
نتـوجه عند ليليان
دخـلت أمس غرفتها من جد كانت جدا جميله
ولكـن ما أهتمت أبد و حطت القرآن والدفتر عند راسـها وطول يومها موجوده فيه حتى ما ذاقت شيء من أكلها قبل لا يدخلون البيت

الساعه 7 صباح
صحـت وتنهدت أن ما أحد قومـها
توضت وصلت وقرت جزء من القرآن وبعدها
مسكـت الدفتر وأحتارت بـ وش تكتب !! وش جملة اليوم اللي يناسب مشاعرها ؟
او عفـــوا
اقصد نـزف مشاعرها ، انهيار مشاعرها
استقرت على جمله الأ وهـي
حبك مو اي حب يمر حبك ثابت كل الثبوت بداخلي
، سكرت الدفتر ولا شعوريا أبتـسمت
من غمضت عينها وتخـيلته مشتاقه حيل وحـــــــــيل وحــــــــــــيل
سمعت دق باب وعـرفت ان لؤي : ادخل لؤي
ضحك وهو يفتح الباب : كيف عرفتي انو انا ؟ ، انتي ساحره شي ؟؟
ابتسمت : يا ريتني ساحره
ابتسم وهو يجلس على الارض مقابل لها :اذا كنتي ساحره ايش اول شي بتعمليه ؟
ليليان : اممممم ارجع السعوديه
لوا شفايفه وبتكشيره : خاينه لهيك ما بقدر اشوفك
ابتسمت : ازورك وانت تـزورني
لؤي : صح سامحتك خلص
ليليان بستفسار : غريبه مو رايح اليوم المدرسه ؟
لؤي : لأنو اليوم عطله حتى يوم الجمعه بدك يانا ندرس ؟
لاشعوريا انتابها شعور ضحك على نفسها
ما راحت مدرسه بحياتها
ما تعرف وش النظام
او اي يوم إجازه ؟
ابتسمت له واردفت : طيب عادي أُوصِّف لك زوجي وترسـمه ؟
لؤي : اكيد مع انو بغار منه بس عشانك
ليليان : لؤي عادي أبوسـك ؟ لطيف انت بزياده
ضحك لؤي : انا ببوسك اول
وقرب منها قبل خدها و هي كذلك
وقام على طول يجيب كراسته وألوانه
دخل عندها رؤوف :الساعه عشره كوني جاهزه بنطلع مشوار
استغربت وبحـذر : وين ؟
رؤوف ببرود :مفاجئه وراح يكون معنا لؤي لا تخافي
تنهـدت فهي مسيره : تمام
وأنشرح صدرها من شافت لؤي مقبل عليها وسكر الباب خلفـه وقال :نحكي بسم الله وانشالله يكون زوجك حلو
ابتسمت ليليان : احلى من شافت عيني ويكفي
لؤي : ليليان صيري غيوره لا تمدحيه حتى انتي حلوه وأحلى منه
ليليان ببتسامه مكسوره لأبعد حد: اخ بس ما اقدر اقول الا ان عساك م تجرب شعور اللي فيني ، احس إحساسي مات واحسني بخـتنق من كثرة الإحساس
ابتسم لها بتسليك وبدا يرسم على حسب وصفها


نتـوجه لـ سمر
أنقهرت لأبعد حـد من خذلها بـ غسان
لان بكل بساطه أمس م كان موجود بالبيت من شافته الصبح ولليـل ما جاء
أكتفى فقط بعد ما اتصلت عليه يقارب 10 مرات برساله منـه يقولها ان بينام بالإستراحه
عصبت منه جدا لأن لأول مره يسوي هالـحركه
اللي أكيد كسـرها وجـرحها
مسكت جوالها ولا أستحـت انها تتصل بهالوقت
لازم تفهم شنو اللي يصير بين غسان و اريام
صحيح ان هـي متـوحمه عليه ولكـن كـونه ينام بالغرفه المجاوره أهـون بكثير بمكوثه خارج البيت وبسبب مـجهول جدا ، توقعته يفرح بقدومها
رفعت الجوال لأذنها وتنتظرها تـرد
أريام : الوو
سمر بسرعه : اريام وش فيكم انتي وغسان ؟؟ أ
ريام بهـدوء وبنعاس : سمـر ساعه كم الحين ؟
سمر : م هـمتني الساعه كثر م هـمني غسان
اريام : اجل اسمعي السالفه منه باي
وانصدمت جدا سمر : سكظ°رت بوجهي ؟


نـروح لـ يزيد و أديب
أعطـى يزيد أديب بطاقه هوية مـزوره ومتـفق مع الشرطه وطبعا كلم رئيسه وفهـمه بالخطـه كامله
و حـجز رحلـه للأردن على حسب طلبه وموعد الرحله ظ© الصـبح
تـوجـه أديب لـ عمه واعطاه اللي ابتسم واتسعت ابتسامته اكثر فـ أكثر : عمي بتقولنا وين مكان زوجة يزيد ؟
مرزوق ببتسامه : اذا ركبت الطياره الحارس بيقول
تنهـد بقلق مظ°خفي هل خطتهم ستظ°نجح ؟
ام مرزوق ذكظ°ي جدا لـ ينقذ نفسه ؟؟
حـرك مرزوق متوجه للمطار وخلفه أديب ويزيد اللي معه بنفس السياره ولكـن كان راكب بالخـلف
وابتسم من عرف ان الشرطه محاصره المطار وبعظ°ض السيارة عند باب المطار وتنتظر فقط قدوم
مرزوق اللي وللآن كان واثق جدا بحب يزيد لـ ليليان لذلك ما فكر ولا جاء على باله ممكن يخدعه وما يخاف على ليليان

وصــــــــــــل مرزوق للمــــــــــــطار
قفل السياره و كان بيفتح الباب
طاحت عيـنه على الشخص اللي يراقبه من بعيد !!
التفت يسار واستنكر من شاف سيارات وما أنتـبه لهـم لان كانت السياره مسـكره
عض شفايفه بتوتر وصار يفكر شـــــنو
الحــــــل خدع تماما
مسـك جواله واتصل على يزيد
يزيد ببتسامه : عرف ان الشرطه بالمطار
اديب : وش بتسوي لا يهرب
فتح الجوال سبيكر وسجل المحادثه : اهلا بمرزوق
مرزوق بحـده : مو خايف على ليليان ؟ ، ما راح تشوفها
ضحك بصوت عالي : ابشركـ ليليان بمكان أمين انت اللي م بتشوفها !!
مرزوق بستغراب : وش تقصد ؟؟
يزيد ببتسامه : اللي فاهمـه ، متوقع يعني بحط يدي على خدي وزوجتي بعيده عني ولا عارف بمكانها فهالشيء مستحيل ، والحين أسمع جـوانا بنتـك مكسوره ما عاد داومت بالجامعه وكل هذا
خايفه يقولون لها ي بنت المجـرم
او ان ابوك هارب ، لذلك م ودك تريحها وتتوب وتسلم نفسك وتشوفك ؟، بكل الحالتين ما سكظ°ينك
ولكن الاكيد ان الافضل تسلم نفسك
ولك دقيقه وحده تفكر
< سكر منه >
أديب بصدمه : تعرف مكان زوجتك ؟
ضحك يزيد : اي ليش منصدم ؟

اديب : بناقش هالموضوع معك لكن حتى نتخلص من أمر مرزوق
يزيد ببتسامه : انتظرني وبقولك
ركض يزيد حتى صار بقرب من مرزوق وبصوت عالي : سلـم نفسك
ركضت الشرطه وصارت خلـف يزيد
مرزوق ببتسامه وبدا يقرب له
حتى الشرطه كانت بتدافع وتقرب ولكن رفع يده بأنهم ينتظرون
مرزوق وهو صار قريب منه جدا : قلت لي تعرف مكان ليليان وبتاخذها اكيد لا دخـلت السجـن
ابتسم يزيد : شيء لابد منه مكان الحرمـه عند زوجها
مرزوق بصرخه : والله ما تأخذها
وبلمح البصر قرب منه وطعنه بجنبه وبقوه دخل
السكين
على طول تدخلت الشرطه وسيطروا على مرزوق وسحبوه للـسياره وكان يقاوم جدا ويشتم
ركــــــــض بقوه من شاف اخوه طاح : لااااااا
يــــــــزيــــــد
جلس على طول وحط يده على راْسه وبصرخه أفزعتهم : دقـــوا على الإسعاف بسسسسسسسرعه
وطالع اخوه وبهمس : يزيــــــــــــــد مفروض نحتفل
ابتسم يزيد بألـــــم وكأنه تشنـج من وضع السكين عليه مرزوق : بنحتفل بنحتفل لا تخاف واخذ نفس
أديب : لا تتكلم
يزيد بألـم وهو يحط يده على جنبه : تحصل ورقه في السياره تكفى نفذها قبل لا افـ..تح عينـ.ي
أديب : ابشر ابشر
وصلت سيارة الإسعاف وأخذوا يزيد من حضن أخوه
اللي ركض وركب سيارة وكان بيلحـقهم ولكن استوقفه كلام اخوه عن الورقه ، بحث عنها
حتى حصلها داخل التكايـه فتحها وقراها وبعدها مسك جواله واتصل على انور : انور وينك ؟
انور ببتسامه : بالكوفي مع مازن ، تجي ؟
اديب بسرعه وهو ما عنده وقت : اسمع انا بسكر جوالي ولا تقول امي لان يزيد بالمستشفى شوفه وتطمن عليه
انور واختفت كليا الابتسامه وملامح وجه أرسمت الخوف : وش تقول انت ؟
اديب : الإسعاف ماشيه اتجاه مستشفى حقكم
تكفى روح عنده ومع السلامه
بعدها سكر جواله وطلع من السياره ركض لـ داخل المطار

انور بخـوف : مازن امش خلنا نروح المشفى
مازن : وش فيك ؟؟ مين المتصل ؟
انور : قوم واقولك بالسياره
••
••
الساعه عشـر الصباح
بالأردن
وقفت وهي تطالع نفسـها امام التسريحه
تنهـدت بتذمر من هالرؤوف اللي ما تعرف وش وراه
كانت لابسه فستان جدا هادي بأكمام طويله ومجدله شعرها
ولابسـه صندل ، طلعت وشاف لؤي جالس بجانب رؤوف بيضحك معه : جاهزه أنـا
ابتسم رؤوف : بنام هناك يومين اخدي اشي معك
عقدت حواجبه : نعم ؟؟ ننام ؟
لؤي بفرحه : اه ننام فيه مكان حلو
تنهـدت بتذمر : وشو ننام ما ودي
رؤوف :اجل ما بحتاج انو نروح لانو المكان بعيد نروح ونرجع تعب
لؤي بحقد على رؤوف : بكرهك
تنهـدت ليليان : طيب دقايق
ودخلت الغرفه مره ثانيه
ابتسم رؤوف ورفع كفه لـ لؤي
اللي ضحك وضرب كف أخوه

وأمهم كانت جدا مبسوطه على الشيء اللي بيـسونه
وعلى أساس انها ما تعرف
عصام وهو خلفها : شوفي شلون لؤي متفق مع اخوه
ضحكت ميار : اه مبسوط كتير
رجـعت لـهم ليليان : خلصت
ابتسم لؤي و اخذ منها شنطه الظهر وحطه بظهرها: خفيفه شو حطيتي
ليليان ببتسامه : الدفتر اللي أعطاني ابوك وقرآن اللي أعطاني رؤوف ورسمتك لـ يزيدي و لبسه
ابتسم لؤي
واستغرب رؤوف : شلون عرفتي انو انا ؟
ليليان : حسّيت
ركـبوا السياره وطبعا كانت بالخلف ليليان تنهـدت وهي تتأمل الشـوارع والصمت كان يعـم المكان
واستنكرت لفت راسـها وشافت لؤي نايم
ابتسمت من منظره اللطيف جدا
وتأملت ان يكون طفلها من يزيد بهاللطافه
طول الوقت وهـم يمشون حتى وقف عـند مكان وعرفت ان المـطار من اللوحه
فـــــــز قلبــــــــــــــها
مو معقوله اللي ببــــــــــــالهــــــــ ــــــــــا صحيح
نـزل رؤوف من السياره وعينه بـ عينها
كانت تطالعه من نافذة السياره
وعينها ترجـــــــــــــو ان ما يدور ببالها صحيح
وفعلا فتح الباب وأردف بقول :ما بدك تروحي لبلدك
ليليان وكل ضلع فيها يرتجـف : ودي ودي ودي والله ودي
ابتسم رؤوف :طيب انزلي وحققي حلمــــــــــــــــــــــ ـك
طالعته بصمت بخـوف ان يفطر قلبها ويخذلها
واذا خدعـــــــــــها ما تعرف وش بيكون ردة فعلها
راح رؤوف لـ أخوه النائم وترك بابها مفتوح
فتح باب اخوه وقال بصوت عالي : لؤي
فتح عينه بنعاس وتنهد :ايش صار ؟
رؤوف :اضربها كف عشان تستوعب الموضوع وتيجي
أستوعب لؤي الوضع والتفت على طول لها
وشافها تطالع بوابة المطار ومعالم فيسها يعبر عن الدهشة ، الرهبه ، الفرح والخوف والعين ستدمع او بالاصح لقد دمعت ، نـزل من السياره وتوجه عندها : أضربك وتنزلين ولا ما يحتاج
ابتسمت ليليان : ضمني وبستوعب
ابتسم لؤي وقرب منها وضمها
شدة عليه بقوه ولا شعوريا انهارت بكي
انصدم رؤوف وبهمس :اذا ما جبناها عندو عيطت ، وإذا جبناها عندو عيطت ، حريم يحبو العياط.
وبعد مارتاحت مسحت دموعها وببتسامه وعينها بعين رؤوف : شكرا لك عمري ما بنسى المعروف
رؤوف :لا تشكريني زوجك حكا انو بيمسك مرزوق وبيجي موعد جيتو على 11:30
ليليان بشوق : بيجي ؟ ، صدق ؟
رؤوف :هذا اللي حكاه ، خلينا نستناه
هزت راسـها بـ اي ونزلت من السياره ويدها بيد لؤي وشنطتها على ظهره للآن
جـلسوا وبدا توترها كم تكره الإنتظار



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 14-04-20, 10:52 PM   #43

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل 42
اي شيء يجعلك تبتسم احتفظ به سرا

الياس ببتسامه وهو يطالع أنور : الحمدلله على سلامة يزيد
أنور خوفه عليه اخذت طاقته كله : الحمدلله ما كانت إصابة جدا خطيرة
مازن : ما ودك تبلغ الوالده ؟
أنور بتنهيده : بروح عندها و بقولها لما يجي أديب ما اعرف وين راح
لان يزيد م بيصحى الحين واذا بلغت أمي بتقول خذني عنده
الياس : الا كيف أصاب ؟
طالع أنور مازن بتوتر ، شنـو بيقوله ؟
حـس مازن ان لازم يروح ويتـركهم : بشغل السياره
عقد حواجبه الياس : وش فيه كأنه مقروص ؟
أنور بتوتر : الياس بقولك شيء بس لا تتضايق
واذا تضايقت عادي نقدر نروح البر ونوس حالنا
الياس : خـوفتني وش فيك ؟
تنهـد أنور وقال : صراحه اللي طــعن يزيد مسكوه و عرفت مين
الياس : اي كمل من طلع ؟
أنور وهو يلقي القنبلة : ابــــــــــــوك
جُمد ، فُجع ، دارت عينه وهو يحاول يكون طبيعي جدا ولكـن م قدر م قـــــــــــــــــدر
أخذ نفس يهدي نبضات قلبة اللي تسارعت دقاتها ، بفشـله وبـ إحراج استوطنـه
وتمنـــــى يكون
مات ولا سمع هالشيء
تــــــــمنـى
ولكن فقط أمنيه وهو الآن واقف قدام أنور و سمع وسمـــع زين بعد
أنور وهو يحط يده على كتفه : ودك بالـبر ؟
الياس وللآن وجه جامد ولا يظهر شيء : اي بمر البيت اول
أنور : تمام المغرب نلتقى
هز راْسه بـ اي وطلع من المشفى
مكـــــــــــسور جدا من أبوه
ياريت سوا هالشي بغريب صحيح م بتـنبلع حتى وبينقهر
ولـــكن بولد عمه
ولــــــــــــــــد اخوه شيء يعور القلب والله
صبر وتناسى ان يزيد يدور اي غلطه على ابوه
وتناسى ان ابوه حقيـــــر جدا مع يزيد
وما حب تنقطع علاقته بـ أعيال عمـــــه ولذلك تناسى
ولكـــــــن الحين ما يقدر
يزيد مطعون ومن مين !! من أبوه
وأبـــــوه بالسجن
اذا صبر كيف بتصبر أمه و أخواته لاشافوا نظرات الناس لهم
ركـب سيارته وتوجه للبيت
ليفرغ غضبه ويفضفض لأهلـه
ومن وصل شاف امه وجوانا جالسين والواضح عليهم الملل
وجيلان توها نازله والنفسية صفر
الياس وبعد ما القى السلام عليهم
وقبل راْس امه
جلس وقال : سمعتوا اللي سمعته ؟
جوانا : وش سمعت ؟
الياس : ابوي اليوم حاول يقتل يزيد امام الملأ والشرطه وانسجن ويزيد بالمستشفى
انفجعت جوانا و وقفت : ابوي مسكـوه ؟
وركضـت لـ غرفتها
تنهـدت خديجه وببرود : اذا شفته قوله ابي الطلاق

وقفت جيلان بدون اي تعبير من دق جوالها
وطلعت ترد بالحديقه : الوو
جاسم : صحيتـك ؟
تنهـدت وبهمس : لا
جاسم : تقول غند امس مو على طبيعتك ، صار شيء بالحفل ؟
جيلان : ابد لكن وحده تقول تحبك وتبيني أتركك
جاسم : صادقه انتي ؟
ضحكت وقالت : ومن كل عقلي أقولها ...
وأخذت نفس ما حبت تقوله ولا اقولك اخبارك انت ؟
ضحك : وش كنتي بتقولين ؟
ابتسمت :اعطيتها خطاب طويل عريض واتمنى تستفيد
ابتسم : كفو
عقدت حواجبها بستغراب من مزاجه معها : ليش م ودك تكلمها ؟
جاسم : مين ؟
جيلان : البنت ، يعني ليش م تقهرني وتقول اعطيني رقمها او ليش سويتي كذا
غريب فعلا انت
جاسم : إنتي غريبه مو انا ، اذا قهرتك تقولين متى تـحن ، واذا حنّيت قلتي ليش م تقهر
تنهـدت : مجنونه انا صح ؟
جاسم : حاس فيك شيء ؟
جيلان والعبره أخنقتها رفعت رجولها وحطت دقنها على ركبتها : م فيني
جاسم : أجيك ؟
جيلان والغصه خانقتها : ما اقول لا
> يقول نزار قباني ؛ لا تبالغ في إهتمامك ، ولا تفرط في إشتياقك ولا تتشبث بأحد حد الجنون ، فكل الأشياء ترحل والنفوس تتغير !>

متوتره جدا ، رجولها بدت ترتجف حتى كفوفها
من قال رؤوف ان طيارته وصلت
وان موعدها معه بعد نص ساعه ترجع لبلدها
ولكــــــــــن اختفى توترها من شافت
اخو زوجها اللي عرفها من شكلها وتقدم لعـندهم
ولان عينها عليه
رؤوف : هاد زوجك ؟
لؤي : لا لأنو ما بيشبه الرسمه
وقفت على طول وتقدمت عنده : وينه ؟؟ ، ليشششش م جاء هو يأخذني ؟
م يبيـــــني
تنهـد أديب وبعد من قربت : بالمستشفى وصاني ان اجي بدالـه واخذك ، تجـــــين ؟
ليليان بشهقه : وش فيه ؟ ، قول ليش بالمستشفى
تنهـد اديب : مرزوق أنمسك وقبل لا ينمـسك طعن يزيد
ليليان ببكى : الله يأخذه الله ياخذه
تنهـد أديب : ليليان ليش مو لابسه عبايه ؟
آدري مو وقته ولكن بيعصب يزيد
ليليان وهي تُمسح دموعها : لما أخذوني
أخذوني بدون عبايه
تنهـد أديب والتفت لـ رؤوف : شكرا على اللي سويته م بينساه يزيد
رؤوف ببتسامه : قولو لا يخليها تعيط لانو بيستسلم وبيضغف اذا شاف دموعها
ضحك أديب : ان شاء الله ، وطالع لؤي : وانت ؟
لؤي وهو مبوز : بتاخدو زوجتي مني ، كنت بدي اشوف يزيد واقولو بحبها
نزلت مستواها لـه وضمته بقوه : بزورك صدقني ولا تنساني وأحبك والله
لؤي بمشاكسه : اكتر من يزيد ؟
ابتسمت ولا عرفت تكذب او تجامل
فهو القلب القلـــــــب
مـشت خلف أديب اللي قالها تنتظره
فتحت الشنطه وهالمره فرحه بشوق ان بتشوفه
كم عذبتها الايام اللي فاتت مسكت القلم وكتبت { ثق اني أحببتك كما لم أحب احد وإني قد أنسى كل شيء الا أنت }
وبعـد فتره قصيره جاء أديب ومعه عبايه
مسكته ولبست بدون اي كلمه
#####
حاليا هي بالمطبخ تطبخ وصار لها يوم كامل ما شافتـه ، سمعت مفاتيح الباب
ركضت لاشعوريا وطالعته بنظرة عتاب وبقهر : م فرحت بجيتي ؟
م رضيتك ؟
ولا البيت ما نور لان اريام مو موجوده
تنهـد غسان : هذا بيتك وبـ اي وقت بتنورينـه
سمر بدهـشه : هذا ردّك ؟
غسان بستغرب : وش تبيني اسوي ؟ ، م اقدر أضمك ؟ او اقرب عندك ، من المفترض يسعدك غيابي !! و بخصوص اريام قريب بينحل الموضوع
تنهـدت سمر : صاير جامد معي ، سويت لك شيء ؟
ولا حبيتها أكثر مني ؟
غسان بحـده : ســـــــمر !!
تنهـدت سمر : صاير تقهرني
غسان بهـدوء : راجعي حساباتك وشوفي من باع الثاني
سمر : م بعتك ، أخوي هو وش تبيني اسوي ؟؟
والله ترجيته عشان ارجع
ضحك غسان وهو رافع حاجبه: بدال م تكحلين الموضوع عميتيه، كأنك تقولين لو ما رضا أصيل م جيتـك
سمر : ليش تفهم الموضوع من زاويه ثانيه ، ليش م تقول تعبت حالها عشاني
وتعبت حالها عشان زواجنا لا يخرب ؟؟
وأعيالنا يتشـتتون ؟؟
ليش م تقول لانها تحبّني !!
شكرا جرحك وصل والحين تبي غداء ؟
تنهـد غسان وأساسا تعبان نفسيا ولا حاب احد يضغط عليه او لـنقول مضغوط بما فيه الكفايه حتى تصب عليه غضبها سمر : مو مشتهي ، بنام
ما ابي ازعاج
ابتسمت بسخريه : نام في جناح أريام اذا م ودك فيني ولا في ازعاجنا
طنشها وتوجه لـ جناح سمر


كل المنتظر يدي بيدك وأتأملك- -


على عكسها كانت بالمطبخ وجدا سعيده
من كلمها صهيب ويراضيـها وان بيكون مشغول
وما يقدر يراسلها
ولكن قبل لا يسكر وضح شـكثر هو سعيد بزواجه منها
وضـح ان يتمنى زواجهم ما يفشل وان اي شيء بخاطرها تحكي وهو بيحكي كذلك
وضـح انها عتمـته من كانت صغيره والآن أصبحت ضيـه
ابتسمت
< بطريقة ما يأخذني الى بلاد بعيده وأنا بالمكان ذاته >

هذا يوصف حالها الآن ، دخـلت أمها و طالعتها بستنكار لان واضـح جدا انها ساهيـه وابتسامتها م فارقت ثغرها : ضــــــي !!
طالعتها وهي مبتـسمه ولا شعوريا تلاشت ابتسامتها وتحـس وضعها غبي جدا مبتسمه على لا شيء : هلا مامي
الام بضحكه : والله ان اخذ عقلك ، اول مره اشوفك بالمطبخ والنفسية حلوه ، دوم يارب
ضحكت بإحراج : م احد اخذ عقلي
الام : بالله !! ، اقول خلصتي
ضي : اي دقايق ويكون بالسفره
طلعت الام
وضربت راسـها بفشـله : اثقـلي ي ضي اثقلي
تنهـدت ولكـن الآ يحق لها الفرح ، تحقق حلمها وحبيبها صار خطيبها ويحبها مثل م تحبه
ودها لو تصرخ بصوت عالي و حتى يرتاح قلبها
اللي تعب من كثرة الحب والإحساس


ابتسمت من شافته يعبث بـ أغراضها
وطالعها بـ إعجاب على بساطتها
لانها لابسـه فستان بيت صيفي وتاركه شعرها
اللي يوصل لـ كتفها واكتفت فقط بمرطب أحمر شفايف : تغديت ؟
جاسم : جيت مو عشان اتغدا ، جيت اشوف من بكاك
جيلان : اذا قلت انت ؟
جاسم : انا عادي غيري لا
جيلان ببتسامه : بالله ، على كيفك انت ؟
جاسم بهـدوء وهو يجلس على كرسي التسريحه : انتظرك تتكلمين
جيلان وتتحاشى تطالعه : سمعت خبر كنت اتمناه يصير من زمان ومن صار ضايقني مدري كيف
شعور غبي جدا
جاسم : لانك تمنيتي هالشيء م يصير ، تقنعين نفسك انك تبين يصير ولكن بالحقيقه لا
هذي حقيقة مشاعرك
جيلان : مو فاهمه على نفسي ادري ، لكن م اعرف وش اسوي
حاسه بفشله وحاسه ان عادي
حاسه بفرح ولكن حاسه بضيقه تكتم صدرها طالعته وقالت : عادي احط راسي عنـد صدرك ؟
ابتسم وجلس بقربها بالسرير ومسك راْسها وحطها بصدره وذراعه تحاوطها من خلف ظهرها ، كان تعامله معها لطيف جدا ؛ لان ابوه قاله بخصوص
مرزوق وان أنسجـن
صحيح غند خبرته عن جيلان ولكن م اهـتم
ومن سمع خبر ابوها م قدر م يتصل ويتطمن عليها بدون م تحس
ابتسم من حسها غفت شالها وحطها بشكل كويس على السرير ورأسها على المـخـدهـ
شدة على بلوزته وبهمس وللآن مغمضه عيونها : لا تـروح
انسدح بجنبها وحط راسـها على ذراعه وهمس بإذنها : م بروح

أنور وهو مع أمه في المطبخ اللي تجهز العدة
حقت البر
الام : ليش ترحون البر ؟
ابتسم انور لان ما يروحون البر الا لـ شيئين
ي ان ضاقت صدورهم او من كثر الفرحه : انا لاني مبسوط و الياس لان ضاقة فيه الدنيا
الام : ليش مشاعركم عكس بعض ، وش اللي صار ؟
انور : انمـسك مرزوق ومن خلال هالجمله اكيد عرفتي ليش مشاعرنا متضاربه
ابتسمت الام : احلف ؟؟ قول والله ان انمسك ؟
ابتسم انور : والله أنمسك
الأم بفرحه : وين جوالي بدق على يزيد بسمع صوته ي عمري عليه
أنور وهو يحاول م يخلي امك تشك : لا تتصلين الحين اتصلت ولا رد اكيد الحين مشغول
تنهـدت وببتسامه : اجل بطبخ له الأكلات اللي يحبها
تنهـد أنور ولا قدر يقولها لا تطبخين : انا بروح أريح بالغرفه
هزت راسـها بـ اي وفكرها مشغوله
وبالها مرتاح وتمنت زوجها أحمد موجود او يسمعها لان بتقوله شوف ولدك اخذ حقك
وحقق حلمه شـــــوفه وافتخر



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 14-04-20, 10:53 PM   #44

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل 43

مدخل ؛ أحببتك حبا بارا لقلبك ، وعاقا لقلبي.

••
ابتسمت من سمعت نداء الرحله
والتفت لـ أديب : يالله نركب
ضحك : طيب مشينا
ليليان : نروح على طول للمشفى
ابتسم : يقول م يبي يفتح عينه وانتي مو موجوده
ابتسمت بسعاده معقوله يحبها ؟؟ ، ربـي حقق رغبتها ؟ ، لان بكل صلاة تدعي يارب تحنن قلبه لي
وكانت تقول اللهم املئني بالنور والفرح والسرور واسعـدني يارب بحبه لي


نروح لـ أريام
الساعه 1 الظهر
صحـت من النوم وتوجهت للمطبخ تطبخ وهذا ثاني مره تطبخ ولكـن تذكرت
بوقت جاءها غسان الساعه عشر الصباح
صحاها ابوها اللي دق الباب بقوه
فتحت له وعين مفتوحه وعين مغمضه: نعم ؟
بعصبيه : انتي وش سويتي ؟
أريام : وش سويت ؟
مساعد : بمشروبي
ضحكت : اوهـ توك تستوعب ان كبيته
دفها بقوه من كتفها : تراها بفلوس مو مجانا ، ياويلك لو كررتيـها برميك من شعرك عند غسان
طنشته ورجعت بتدخل للـغرفه ولكن دق الباب
بعد عنها وفتح وكان بوجه غسان أردف بحـده : وين اريام ؟
طلعت له : نعم ؟؟ مو قلت لا تجي؟

ابتسم بحـده وقرب : احلـفي ؟؟ وش الشيء اللي سويته لك عشان تهربين وكأنـك مقروصه ؟ ، احـكي
تنهـدت اريام : م انـكر الشي اللي سويته بحياتي ولكن مو مجبوره أعيش مع شخص متزوج وحـرمته مو مقصره وانا استاهل الافضل !!
ضحك بسخريه : تستاهلين الافضل ؟؟ ،
التفت لـ مساعد : ممكن تدخل الغرفه بحكي معاها براحتي
مساعد وهو يتوجه للغرفه : بقلعـتكم
تنهـدت : تبقى شيء نحـكي فيه ؟ ، غسان من المفترض تفرح !! ، تستـانس ان انا اللي طلبت وان انا اللي هربت و تقدر تخلي هالشيء عذر لجـدي وتطلق ، واكتشفت ان جدي راضي ليش ما ترضى ؟
غسان بهـدوء : ما اعرف ولكن احسني خدعت
واستغليتوني انتي وجدي ، احتاج سبب وجـيه ان اطلق، م ينفع اطلقك بس لانك م بغيتني ؟
ولما ما كنت ابيك وكنت احتاج اطلقكك م احد وافق
~ اخيس شعور لما تحاول تتكلم بدون ما تبكي ~

وهذا حال أريام اللي طالعته بصمت ، وش تقول ؟
او وشو الرد المناسب ؟
تعرف ان مو مقصر معاها
ولكـن وهي للآن مو متعمقه بمشاعرها له ، م تبي احد يشاركها فيه وكون سـمر زوجته فـ حست بمشاعرها صح وحست انها حقيره جدا ، اخذت نفس وهي تهدي من حالها : بكمل دراستي
غسان : تقدرين تكملين
أريام : بكمل بالخارج ، رجاء غسان النفس عافت ف اتركها وريحها
غسان وهو يتفحصها بكـره : اذا نفسك عافت ف نفسي عافت الف مره وما اقول الا انتي طالق و ورقتك تجيك قريب
وطلع بعد ما سكر الباب بأقوى م عنده
تنهـدت ودخلت تنام بحـزن يكمن داخل صدرها
وطلع الاب من الغرفه : ببـتلش بمطلقه

نـرجع لـ الوقت الآن
دخـل عليها ابوها مساعد وقال : وين بتروحين بعد ما يطلقك ؟
ابتسمت : م بكون على قلبك بـسافر !! مساعد : وين ؟
أريام : بتعرف ، تبي غداء معي ؟
مساعد : اكلك م ينشبع منه
أريام : انتظر نص ساعه
#####
صحت من النوم وابتسمت من شافته نايم بجـنبها
م كـملت ساعه الا وهي صاحيه
طالعته ببتسامه، بحب ،بشوق، بعشق ، لأول مره
بـعـد ما عرف موضوع ان خدعته يكون معاها لطيف لدرجه ودها تبوسه بكل ما تملك وتحضنـه
حتى تتعب ذراعها ودها تقول له اذا بيوم زعلتك
أزعل بحضني لا تزعل بعيد ، يكفي جدا ان يكون بقربها وحتى لو ما تكلم معها يكفي ان تشم عطره وان تـلمس يده
قربت منـه وطبعت بوسه خفيفه ورقيقه مثلها على ثغره، وكانت بتـبتعد ولكـن شدها له وهو مغمض وقال
كان منسدح بينما هي جالسه وذراعه محاوطه خصرها وقريبه منه بعد م شـدها : قلتي لي لا تروح ولا رحت والحين بتروحين ، وش هالخيانه
< فتح عينه بعد ما قال كلمته >
ابتسمت وهي تطالعه : اذا قلت لي لا تروحين م اروح
جاسم بعد ما غمض عينه : لا تروحين
ابتسمت وقربت وصارت تلعب بشعره
~ اللهم فرحة تكسر كل ما مضى من أحزان ~
••
تـوجهت دانا لـ ام جاسم
اللي من امس من بعد علمتها الصلاة
خـلتها تقرأ قرآن و تصلي السنه و تردد أذكار الصبح والمساء ،
دانا : خالتي بما اني وقفت شغل هـنا فيلزم ان ادور لي على شقه و اكون فيها حتى يستعد أنور ويطلبني
وقفت ام جاسم بإعتراض : لا ي حبيبتي احنا اهلك واذا يبي يخطبك فـ يخطبك من ابو جاسم
و خلاص مو شرط يعني انك تركتي الشغل بخليك
دانا بـ إحراج : لكن ما ينفع ي خالتي اكون هنا ، غريبه ولازلت غريبه
ام جاسم : اعتبـري اني امك ي عيوني
وبعدين كلها غرفة صغيره تكونين فيها ، بزعل والله ان أصريتي تطلعين
تقدمت دانا وضمتها والعبره تخـنقها : ما بنسى المعروف طول حياتي ، شكرا لك والله يخليك يارب
ابتسمت ام جاسم وهي تشد على حضنها : الله يحـميك ي عمري
••
نـشـوف مرزوق وبعد أول يوم لـه بـالسـجن
حطـوه بالزنـزانـه بشكل مؤقت
كان يدور حول المكان بعصبيه كبيره
عصبيته كانت بسبب غباءه
كيف ما انتـبه لـ يزيد و اتخذ هالخطوه
اللي نبـه كثير الحارس ولكـن كان يعتقد لا احد يفوق ذكاءه وانقـهر كثير بسبب أديب
اللي انخدع فيه لان شافه وهـم يمشونه يركب السياره
نـزل ركض لـ أخوه
تنهـد وهو يفكر يبي يطّلع شخص بصفه ويطلعه من هالورطه ولكن ما حصل وكل هذا يرجع لتصرفاته
ولـ خدعه على الناس
انفطر قلبه من تذكر جوانا
يـدري هالشيء غلط ولكن يسعده
وهنا تكمن المشـــــكــــله لان منذ شبابه أعجبه هالشيء ومن جريمـــــه وحده لـــــعدة جرائم
ومن خـــــدعـــــه وحده لعدة خـــــدع


وعلى طاري جوانا نروح لـها
صحيح انصدمت من قالهم الياس
ان ابوهم انمسك وان حاول يقتل يزيد
ولكن نقدر نقول هيأت نفسها ان تسمع هالخـبر
هيأت نفسها ان لازم يجي هالشي لان بكل بساطـــــه ابوها مجـرم ولازم يتحاسب على فعلته ولكن تحاول ولازم يصير شيء عادي عندها ابوها ينمسك لانها بتتعب كثير لو ما تأقلـمت على هالشيء


صحى من النـوم وتنهد بخفيف وهو يشوف سـمر على التسريحه ولابسـه ومتكشخـه
غسان : وين تروحين ؟
سمر ولفت وطالعته : لـ أمك مسويه جمعه
غسان : بدون م تقولين لي ؟ ، م راح تطلعين
سمر بهـدوء : وليش ؟؟ ، طفشانه ولا عنـدي احد يونـسني وبعدين مو طالعه لمـكان غريب ، امك هي
غسان بهـدوء : السالفه مو بالمكان السالفه ان عندك رجال قدامك مفروض تستشيرينـه ولا م اسـوى شيء عندك ؟
تنـهدت : لا تقولني حكي انا م قلـته ، خلاص م بروح
وقفت لـ غرفة الملابس ولكن استوقفها كلمته
غسان : طلقتها
سمر بصدمه وهي تستـدير نحوه: ايــــــــــش ؟
ضحك غسان : افرحي
ابتسمت سمر لا شعوريا : بفرح ولكن لزوم اعرف شنو السبب ؟؟
غسان وعينه بعينها : تقول النفس عافتنـي
سمر بستغراب : كيف يعني ؟؟، وضح اكثر
غسان : هربت من البيت ولما رحت لها قالت النفس عافت
سمر : ومتضايق عشانها ؟
غسان : منقهر بسبب جدي لما رحت له ببرود قال خلاص طلق ، مو لعبه عنده متى م قال تزوج ومتى م قال طلق واسوي الشيء اللي يبيه بكل مره
ابتسمت سمر : صراحه انقهرت بالبـدايه وبعدين حسّيت اني لازم اكون عاقلـه و اتفهم والحين أكيد بفرح ان رجـعت لي ولوحدي
غسان : يعني كنتي غيرانه وساكته طول المده ؟
سمر ببتسامه : اختصرت الغيره آصاله لما قالت : طلبتك لا تحاكيني عن أحبابك
وقف غسان وقرب وباس راسـها وتليـها خدودها حتى وصل لـ ثغرها وبعد بعدها : ابشري, ولكن م كانت ولا بتكون من احبابي
فجاءة بعدت عـنه وركضت وانتـم بكرامه للحمام
واستفـرغت < تكرمون >
ضحك غسان بدهـشه : وش فيك ؟؟
سمر بقرف : وع غسان اطـلع تكفى
غسان : خـربتي الرومانـسيه ي سمور
سمر بتنهيده وللآن م طلعت من الحمام وانتـم بكرامه بعد م غسلت : اووف والله مو قادره أتحمل
غسان : على فكرة اللي ببطنـك عكس ريمي لان وقت حملك فيها حتى عطري تـحبينه
ابتسمت سمر بتـعب : تحمل ولـو شوي
غسان ببتسامه : نتحمّل ليش لا
وتوجه بعدها لجـناح اريام يغير ملابسه
بينما سمر ابتسمت وحست دخول اريام بحياتهم وكيف كانت حياتهم اللي قبل مجرد نزوه لا غير و
امتحان زوجـيه تعتبر ، وبترجع حياتهم بـ إذن لله للأفضل وللأحسـن و هالطفل بيطلع وبـتتبارك حياتهم ، صحيح ان حـبت اريام وتقبلت انها تكون في حياتهم ولـكن لا ننكـر ان هالشيء اكيد راح يصنع حاجز و حاجز ورا حاجز ممكن بعدها ينهدم زواجهم
••
انشرح صدرها وابتسامه من ورا النقاب م راح
اخيـــــــــرا بتكون عنده يدها بتتلـمسها
اخ بــــــــس متى تشوفه وعيــــــــنها تشبع منه
ركبت السياره بالخلف وتوجه أديب لـ
المســــــــتشفى
وتحس فعلا انها مو فاقده حبيب الا تحس انها فاقده بــــــــلد ، كل شيء عندها بدا ينور من حست بتروح له وبتشوفه
وصـل أديب المستــــــــشفى ونزلت برجفه قلب
اديب وهو عند باب غرفته : ادخلي قبلي بنتظر هنـا
ليليان بتوتر : احسني ما أقدر
ابتسم لا شعوريا : أرجعك الأردن
طالعته بنظرات وفهم بعدها والتفت وهو يضحك
هالمجـــــــــنونه واضـح انها تحب اخوه حبا جمـــــــــــــــــــــــ ـــــــا
دخـلت عنده وشافته عالسرير والاجـهزه حوله وعيونه مسـكره قربت شيء فـ شيء
حتى وصلت عنده ولا شعوريا حطت راسـها على صدره واصدرت بكاءها بشكل يعور القلب الا يقطعه
تبكي وتبــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــكي ،
تبكي على خوفها من فقدانه
تبكي على خوفها من ان ما كانت بتشوفه ابد
ومن فكرت ممكن يطول لـ الامر لشهور او لسنــــــــــــــــــــــ ــــــــــوات
تبكي على خوفها بدونه م عاد حست بالامان
تبكي من فكرت ان قلبها حب شخص ممكن م يحبــــــــــــــــــــــ ـــــــها
تبـكي من سمعت انه بالمستشفى وان ممكن يصير له شيء ولا قد قالت له شكثــــــــــــــــر احبك
فـ هو لم يكن اول حب ،، بل كان اول حياة
من وقت م طالعته خلف نافذة المكتب ومن قالت هو جميل
ومن سمعت صوته خلف الهاتف ، ومن وقت ما نبض قلبها له ، ليـعتبرونها مجنونه او مهووسه به
ولكن هو هــــــــو حبيبها
وزوجــــــــها
لو يعرف كم اشتاقت له ، لو يعرف ، كم بكت بسببه
لو يعرف بس ان بتسوي اي شيء فقط عشانه هو
بعدت عن صدره ومسحـت دموعها ورسمت على شفايفها احلى ابتسامه
وقربت من عنده وكفوفهـا تحاوط وجه
وباست خده وبهمس عند أذنه : ما ودك تشوفني ؟
م أرضيك ؟
عادي ترا اهم شيء احبك انا
فجاءه فتح عينــــه والتقــــت عيونهم
ابتسمت وعلى ابتسامتها نزلت دموعها
خنقتها العبره وبعدت عنه حتى جلست بعيد عنه على الارض وتكورت على نفسها وبدت تبكي ولا كأنها بكت قبل شوي
بــــــــكت وبــــــــكت
عدل جلسـته بـ ألم وتأملها بهـدوء ، قلبه عوره عليها جدا وبهمس وصلها : ليليان
هزت راسـها بالنفي وما تعرف ليش سوت كذا
وما قدرت تطالعه وهي تبكي
يزيد : ليليان ما اقدر اجيك ، تعالي
م ردت عليه
يزيد : اجـي عندك ؟؟ ، يرضيك اتألـم ؟
مسحـت دموعها وقربت عنده ، حتى عينها طالعت فيه وتأملت عينه
ابتسم بخفيف : قربي ، اشتقت
طالعته بنظره ، فهمها كثير كثيــــر
جلست بقرب منه وضمتها حتى حاوط خصرها بذراعه همست : انا اشتقت والله ، خفت يزيد والله خفت
يزيد : اسـف والله ان ما حافظت عليك ، اعذريني على تقصيري
بعدت عنه وببتسامه : يكفي انك عرفت راضيه انا
ابتسم لـ إبتسامتها وقرص خدها : كذا يخليك الاْردن جميله بزياده
ضحكت : ليش ودك توديني مره ثانيه عشان اصـير جميله ؟
يزيد ببتسامه : أساسا م عاد اخليك تروحين لها مره ثانيه
ليليان : لا لؤي بيزعل
رفع حاجبه : ومين لؤي ي ست ليليان ؟
ضحكت : والله يجنن لؤي كان وده انك انت اللي تجي بالمطار عشان يوضح لك شكثر هو يحبني
يزيد بنص ابتسامه : ودك تنضربين ؟
وهي تحاول تخبي ابتسامتها : افا تضربني
يزيد : اجل من هالؤي اللي يحبك ؟
ليليان ببتسامه : زوجي الثاني ، عرضت عليه يتزوج بنتي لكن ماوده يبيني انا وهو يقـرص ذراعها
ليليان : آه يعور يزيد امزح خلاص
يزيد : تسـتاهلين
دق جوال يزيد ومسكه ورد
وبدت هواياتها الجديده وهي ان تتأمله
مره مبسوطه كان متقبلها جدا وحتى قالها اشتقت
فـلا شيء الآن يستطيع وصف شعورها
سكر من الجوال وقال : هذا أديب يقول بيروح البيت ويبلغ أمي أنور م قالـها
رفع عينها بعد م سمع اي تجاوب منها ، وتنهد من حصلها ساهـيه فيه
يزيد : ليليان
ليليان بتنـهيده : اعذرني والله ولكن شوقي اكبر من انه ترضيه ضمه وحده
تنهـد يزيد فـ صار يفهم حبها له بعد ما قاله كل شي رؤوف ، هو يعرفهم ولكن ما تدري : تعالي نامي بحضني
قربت وحطت راسـها على ذراعه وغمضت عينها
حتى نزلت دمعه ولكن ما تدري وش سببها
ممكن من الشوق الكبير اللي بداخلها
فـ يتعاظم حبه بداخلها دون إدراك أو علم
ولأول مره بعد فتره طويله تنام على صدره ومرتاحة جدا
وكذلك هو أغراه شكلها نايمه وتكون بهاللطافه جدا
ولاشعوريا نام كذلك


توجـه أديب عـند أمه
اللي حصلها بالمطبخ تطبخ ويتضـح له انها مرهـقه جدا
تقدم وباس راسـها : امي وش تسوين ؟
ابتسمت الام : سمعت ان مرزوق انمـسك
أديب ببتسامه : اي الحمدلله
الام : يزيد حبيبي اكيد فرحان فـ اطبخ له
تنهـد أديب : عادي يمه تحطين الأكل في الحافـظه ونروح له ؟
عقدت حواجبها : اروح مكان شغله ؟؟ ، خيـــر !!
ويحاول يقولها بطريقه لطيفه : يمه اخوي تعب شوي وهو بالمستشفى
الام بفجـعه وداخت شوي على طول مسكها أديب : بسم لله عليك
الام ببكاء : وش تقول انت
وللآن ماسكها : اهـدي عيوني والله هو بخـير حتى ليليان عنده
الام : والله ليليان موجوده ؟
اديب ببتسامه : اي وحتى لو هو بخـير م كان قلت لك حطي الاكل بحافظه
ابتسمت ومسحـت دموعها : ياويلـه مني انور الكذاب
ضحك اديب : م يبي يخوفك امي
" الام مختصر كل النعيم فاللهم نعيما لا ينفذ"

طلع أديب لـ أنور وحصلـه يجمع ملابسه
أديب : وين بتروح ؟
أنور ببتسامه : م اخذ إجازه ثـلاث ايام ، تروح معنا انا والياس للبر ؟
أديب : فيكم شيء ؟
أنور : سالفة أبوه
تنهـد أديب : الله يكون بعـونه ، لا ما بروح بكون مع أمي
أنور بقلق : عرفت بسالفـة يزيد ؟
اديب : اي ي جبان خليت الموضوع علي
ضحك أنور : م له دخل لكن الوقت كان بدري ان تعرف
أديب ببتسامه : اسـتانست من عرفت برجعه ليليان
أنور بدهـشه : رجـعت ؟؟ ، وين كانت ؟
أديب : يووو انت آخر من يعلم
أنور بصدمه : بالله ؟ ، وين كانت ؟
أديب : اخوك راح الأردن ورجع وانت مو عارف
أنور بصدمه أكبر : اجلس وقولي السالفه ، طلعـتو خونـه ي أخواني


غفت لا شعوريا من كانت تلعب بشعره
ومن قالها لا تروحين
ولكـن صحـت ولا حصَّلته بجـنبها استنـكرت وفزت
دورتـه بالغرفه وما كان موجود فتحت الباب ونادت بـ إسمه : جاسم
خديجه : جيلان طلع مو موجود
جيلان بصدمه : متى طلع ؟ ، وكيف بدون م يصحيني
خديجه : ما ادري اتصلي عليه
تذمرت بقـهر منه كيف يقولها لا تروحين وتتفاجئ بأن هو اللي راح
رد جاسم عَلى إتصال جيلان : اهلا جيلان
جيلان بسخريه : وين رحت ؟
جاسم بهـدوء : تحـقيق ولا فضول ؟
جيلان : لا هذي ولا هذي ، أسالك لان قلت لي لا تروحين وفجاءة ميـــن راح !! ، طلعت انت
جاسم : جانـي شغل فجاءه
جيلان : ممكن اعرف هالشغله اذا ما تعتبره لا تحقيق ولا فضول
جاسم بتنهيده : مشغول جيلان ، نتحاكا بعدين
جيلان بقهر : جاسم لوسمحت ، يعني جد ي انك تصير لطيف او لا تصير وتعطي امـل على الفاضي
وسكَّرت على طول ، متنرفزه منه وش هالأنسان المتناقض بالنـسبه لها
تنهـد جاسم بعد م قفلت الخط ، م كان يمزح من قال انه مشغول ، وما حب ما يرد على إتصالها
ولكن رد وخرب الموضوع وروحـته بدون م يودعها
كانت غلطته منه ولكن ما توقع ان ممكن تسبب مشكله عشان هالشيء وخاب توقعه •

طلعت جوانا من غرفتها ونزلت للصاله
وشافت جيلان جالسه على الكنب وماسكه جوالها
والياس يجـهز اغراضه ، وأمها بالكـنبه المقابله لجيلان
طالعت جيلان : زواجك مو بعد شهرين او اقل
هـزت كتوفها ومعناتها م تدري
طالعت الياس : وش تسوي انت ؟
الياس : بروح البر مع انور
جوانا بتنهيده : نفسي اروح معكم
ضحك الياس : تخـيلي بس
جوانا : اي والله عادي ، تكفى خلني
اختفت ابتسامته : صادقه انتي؟؟


في الأردن
بـعـد ما اخذوا ليليان و ودوها لـ المطار
رجعوا البيت وتفاجئوا بـ أن امهم جالسه والواضح
لهم معصبه : ايش فيكم ؟
ميار بحده : وين ليليان ما رجعت معكم ؟
لؤي : لا تزعلو من رؤوف انا حكيتلو مسكينه تحب زوجها حتى هوا مسكين بالمستشفى
عصام بحده : كيف هيك تخونو اهلكم عشان ناس ما تعرفوهم ، عشان هيك ما نوثق فيكم ولا نحكيلكم اي شي
رؤوف بهدؤء : اسف اذا خنت ثقتكم ولكن قبل لا اعمل اي شي تأكدت ان مرزوق انمسك واتفاقي مقابل ليليان يمسكو مرزرق، ومستحيل نعرضكم للخطر ، ولو إنتوا اهلي
ابتسمت ميار وقربت حضنت رؤوف : وتتوقع ما اكون واثقه انك سويت هالشي ، بمزح معك
ابتـسم لهـم ورجعت حياتهم من جديد طبيعيه من دون يسون شيء عمرهم ما سوه ولا طبيعتهم يسوونه



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 14-04-20, 10:54 PM   #45

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل 44

بكل أنانيه وغيره ؛ الله يعدم حظك مع غيري

جيلان وهي تعدل جلستها : اسمع الياس وش رأيك تعزم جاسم وأهلـه يجون ونروح المخيم ، مخيم لكم ومخيم لنا وعادي جـــدا اذا نمنا هناك
الياس : الحين انتـم صادقين ودكم تروحون ؟ ، ومن متى ؟ ، كم مره اقولكم روحوا معي وتقولون هذا مو جونا
ضحكت جيلان : يوو الياس لازم تكون محض خير وتجمع قلبين
ضحكت جوانا وبما ان اختها عجبتها الفكره فـ اكيد بتقنع اخوها ومو لازم حتى تتعب حالها وتتكلم
الياس : قلبك وقلب جاسم ؟ ، للحين زعلان ؟
ابتسمت : انا زعلانه مو هـو
خديجه : اخ بس من هالحب اللي بياكل اختك ، م شفتها كيف قامت من النوم مـطيوره ومن هـبله وهي تناديه
الياس : وانتي ي يمه بتروحين ؟
خديجه ببتسامه : اذا راحت ام جاسم م اقول لا
جيلان : يالله ي اخوي م تردنا
تنهـد الياس : بدق على انور وبقولـه
جيلان بفرحه : yes
مسك جواله واتصل على أنور اللي مصدوم جدا من حـكي اخوه أديب : الو الياس بمشي الحين
الياس : أنور عادي يروحون الأهل ؟ ، ودهـم بهالـبر و رجتنـي اختي تبي اهل خطيبها معنا
أنور ببتسامه : بلا هبـل الياس اكيد عادي ، وبالمـره بشوف متى يزيد يطّلع وممكن حـرمته وامي يطلعون
الياس : تمام شوف الأوضاع اللي عندك ورد لي خبر
انور : أبشر
سكـر الخط
جيلان : خير تقول اختي رجـتني
ضحك الياس : تستاهلين والحين سوي لي شاهي عقاب لك


أديب : حلو نـجتمع مع بعض وبتصل على مازن
أنور ببتسامه : عاد بتجي دانا ولازم امي تشوفها
اديب بستغراب : كيف بتجي دانا ؟
ضحك انور : م قلت لك انا ان دانا تشتغل عند اهل جاسم اللي يطّلع خطيب اخت الياس
اديب بضحكه : وانا اقول ليش اخوي ابتسامته م راحت آثاري قلبه بتجـي ومتوتر
ضحك أنور بـ إحراج : اسكت
أديب وهو يضحك بقوه : خدودك حمرت
ضحك أنور وضرب ظهره بقوه : اقول اسكت ي جوانا
أديب : خير تنادينـي فيها ، عارف انت الوضع
أنور ببتسامه : احلف يعني انك م تحبها ؟
اديب : م يحتاج احلف والدليل رفضي لها !!
انور : ي حبيبي انت م رفضتها الا انك تحبها
لان م تبي تأخذها بوضع المصـلحه ي عيوني ، اخوك انا مو غشيم والحركات هذي م يخفى علي
اديب ببتسامه وبتغير الموضوع : مو كأن غيرت السالفه وقلبتها علي ي ابو خدود حمر
أنور : أسكت

ابتسم أديب : بسكت بسكـت لكن خلنا بالأول نشوف امي ونروح معها لـ يزيد
أنور : طيب •

وفعلا خلصت الام الاكل وحطـتهم بالحافظات
وجاء وقت الزياره وركبت مع أديب وأنور بسياره ثانيـه ، وبالمسـتشفى صحت ليليان من النـوم واتسعت ابتسامتها من شافت وجه قريب من وجهها ، ما تخيلت ابد ان بتكون بحـضنه وتتنـفسه
ضحكـت على خفيف بسبب حالها وتركت السرير وهي متوجهه لحمام وانتـم بكرامه
وبعد ما طلعت طاحت عينها على الشنطه قربت وفتحت ، تذكرت الدفتر وكيف تكتب لانها مشتاقه
ولكــــــن الحين بتكتب لأنها عشقانـه
فتحت على أحد الصفحات وكتبت ؛ الله يديمك لي قد ما يبتسم قلبي معك
فزت من دق الباب سكرت الكتاب وأردفت بصوت شبه عالي : ميـن ؟
دخـلت الممرضه : بغير المـغذي
استغربت : كيف يعني ؟
طنٰشتها الممرضه وتقدمت لـ يزيد
ليليان بصدمه : هي هي ، وش تبين ؟
ممرضه بستنكار : نعم !!
تقدمت ليليان لـ يزيد وهزت صدره : يزيد يزيد قوم
يزيد بنوم : هممم
ومن شافت الممرضه عند راس يزيد : خير انتي لا تسوين شيء
الممرضه : اسوي شغلي لو سمحـتي لا تعطليني
ليليان وهي ترفع يزيد من عند خصره : قوم يزيد شوفها وش تسوي
فتح عينه أخيرا : وش فيك ؟
ليليان وهي تأشر على الممرضه : قولها تبعد
تنهـد : خليها تشوف شغلها
بعدت عنه ليليان وجلست بالكنـب اللي قريب من الباب واللي كانت جالسه فيه قبل شوي وبصوت بكي : خلها تنـفعك
رفع حاجبه بصدمه: ليليان
ليليان بقهر : لا تكلمني
الممرضه : مجنونه هذي
ليليان : ارتحت وصارت تغلط علي ، كان خليتني اسويه بدالها
يزيد بطولة بال : تعرفين تسوين ؟
ليليان : لا بس كان عرفت
يزيد بضحكه تعب : ليــــليــــان
تنهـدت ولفت وجها عنه
يزيد ببتسامه وفاهم غيرتها : طيب تعالي وقربي الحين بتخلص
وقفت ومشت لـه بتـمخطر
ضحك لاشعوريا يزيد
بينما الممرضه من خلصت مشت نفس ليليان
ليليان : وش فيها تمشي كذا
يزيد : على اساس م مشيتي نفسها
ليليان : انت زوجي ولكن هي ليش تمشي قدامك بهالطريقه
ابتسم يزيد : تغارين ؟
ليليان : وإذا قلت اي ؟
يزيد : امّم ابوسك
ابتسمت : اجل اي
انـدهش وقرب باس خدها : صايره جريئة
ابتسمت بخـجل ولا قدرت تقول شيء
دق الباب وقال أنور : ي ولد
يزيد : دقيقه
وقفت واخذت طرحـتها ونقابها لان عبايتها م فسختها وبعد ما لـبستهم بعدت عـن يزيد وراحت بـ زاويه
دخـلت الأم وركضضضت لـ يزيد وضمته : يزيد
ابتسم يزيد وشد على حضنـها : اعذريني ي يمه ان خوفتك
الام وتتلـمس وجه : وش أعذريني ، تحس انك بخـير
ابتسم : اي والله بخـير
لفت لـ ليليان ومشت لها وضمتها : فقدتك والله
ليليان ببكاء : أمي خفت والله
شدت عليها : م عاد اخليك بروحك توبـه
وبعد ما سلم أنور وأديب على يزيد
أنور : زوجتك بتأخذ قلب امـنا
أديب : تتوقع زوجاتنا مالهم نصيب
ضحك يزيد : بيأخذون ولكن تعتـليهم ليليان
أنور : لا والله ، م ارضى انا
ابتسم : لانها بريئه ولا ننسى انها كانت سجينه في مكتب مرزوق م تعرف طينة البشر
أديب ببتسامه وهو يقول : جاتني رسالة من رؤوف يقول لا تخليها تبكي لانك اذا شفت دموعها بتـستسلم
يزيد بصدمه : لحضه وهو شافها ؟؟
أديب بهـدوء : يزيد البنت مخطوبه مثلا بيلبسونها عباية ؟
يزيد : شفتها انت بعد ؟
اديب : غضيت البصر
أنور : يزيد البنت م كانت هنا لاتزعل
وتعكـر مزاجه بالفعل ، وما يدري وش هالشعور اللي حتواه غيره ؟ ولا لان ما احد مفروض يشوفها غيره ؟
تقدمت الام لـ يزيد : الف مبروك انهم مسـكو مرزوق
يزيد : الله يبارك فيك امي
الام : ودك تاكل ؟
يزيد : انتي طبخـتي واقول لا مستحيل
دق الباب وفتح الباب الدكتور والممرضة
تنهـدت ليليان بإنزعاج
بينما ابتسم يزيد ومن الممكن جاء وقت يقهـرها مثل م كانت لابسـه عباية وانقهر من سمع هالشيء
الدكتور : اسـف على الازعـاج ، بكشف على الجرح و بطلع
بعدت الام وكذلك أديب وأنور
يزيد : شكرا دكتور على الممـرضه كانت جدا متعاونه معي
ابتسمت الممرضه وطالعت ليليان بغرور
وليليان مصدومه جدا ، غارت جدا
لان بكل بساطه يمدح أمراءه غيرها حتى لوكانت ممرضه و م يمدح الا شغلها


مسكت جوالها واتصلت على جيلان
جيلان : اهلا غند ، اسـفه ان م كلمتك بعد الحفل
غند : جيلان صار شيء معك ؟
جيلان : وشو الشيء اللي بيصير ؟
غند : انتي قلتي ما ارتحتي لـ رغـده وفجاءة كذا تتصلين الياس يجي أكيد اجل صار شيء
تنهـدت جيلان : رغـده م تستاهل تكون صاحبتك
غند : اقدر اعرف السبب ؟
جيلان : لانها من الأشخاص اللي يصادقون لأجل المصلحه لا غير
تنهـدت غند : وش قالت لما كنتي معها بالحديقه ؟
جيلان بتردد : انها تحب جاسم ، تبيني اتركه
غند بهـدوء : اي اعرف تحبه وما عليك من اي شيء تقوله
جيلان : ادري ومستحيل اترك جاسم
###
يوم جديد
وبــعد غيرت ليليان توجهت البيت دون م تتكلم مع يزيد ،
وأنور رجع لـ عمله وأجل الاجازه لـ حتى يروحون المخيم
وطبعا اليوم بيطلع يزيد من المستشفى
والأم متـحمسه ودخلت المطبخ
و ليليان تفاجئت و ما فهمت وش مقصد ام يزيد لها قبل لا تدخل المطبخ
الساعه [ 12:00 ]
ليليان بهـدوء : ما فهمت ؟
ابتسمت ام يزيد : الحين يزيد مو زوجك ؟
ليليان : اي
ام يزيد بضحكه مو عارفه كيف تتكلم بشكل طبيعي : وبما ان زوجك وحتى ما سوينا عرس فـ يبي لك تروحين المشغل تزينين شعرك و تحطين مكياج
وتروحين السوق تشترين لك ملابس
ليليان ببتسامه : شعري حلو م يحتاج اروح المشغل
ضحكت ام يزيد بصدمه ان البنت اللي قدامها مو فاهمه عليها وما تعرف كيف توضح :هههههههههههههههههههههه ، لازم تتعرفين على ضي
ليليان : مين ضي ؟
ام يزيد وهي ماسكه الجوال : بنت صاحبتي وضي خطيبها صديق يزيد
ليليان : كم عمرها ؟
ام يزيد ببتسامه : 19
ليليان : اصغر مني بسنه
ام يزيد : ولكن افهم منك ببعض الأمور
ضحكت ليليان


ضي : نعم امي
شموخ ام ضي : تعالي كلمي ام يزيد
استغربت وهي تاخذ الجوال وتأشر لـ أمها بمعنى وش تبي : الو
ام يزيد مناير : السلام عليكم
ضي : وعليكم السلام
مناير : اخبارك ي بنتي وكيف دراستك
ضي : الحمدلله انا بخـير ودراستي خليها على الله
ضحكت مناير : اعذريني ان اتصلت بهالوقت لكن والله أحتاجك
استغربت : في شيء ي خالتي
مناير وتطلع من عند ليليان : بقولك بشكل مختصر يزيد ولدي تزوج من فتره و اليوم بيطلع من المستشفى و تعرفين زوجته من المفترض تكون عروس ولكن حاولت المح لها تروح المشغل وتشتري ملابس ولكن مو فاهمه اي شيء
استغربت : كيف مو فاهمه قولي لها تتزين لزوجها
مناير : ما تعرف للأمور هذي اعتقد ما أحد تكلم معها بهالموضوع
ضي : كان كلمتي اَهلها وسئلتيهم
مناير بتنهيده : م اتـوقع عندها اهل ، عادي تروحين معها بعد ساعه لان يزيد بيجي على العصر
ضي : ابشري ي خالتي
سكرت من ام يزيد ومستغربه جدا كيف تتوقع م عندها اهل !! اجل كيف زوجتها لـ ولدها
طالعت امها : بروح مع زوجة يزيد لـ السوق
ابتسمت شموخ : قولي لـ ابوك ، عاد متـحمسه جدا اشوفها



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 14-04-20, 10:56 PM   #46

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل 45

بتـبقى ثابت كل الثبات بـ قلبي

ضي : متى بتروحين لها ؟
شموخ : المغرب على ما يرتاحون تعرفين ولدها أُصاب لذلك الواجب اسلم عليها
ضي : صديق صهيب هُو صح
شموخ : اي
ابتسمت ضي لان بيفتخر فيها صهيب اذا عرفت ان ساعدت زوجة صاحبه و ان بتسلم عليهم وتتحمد لهم بالسلامه ، م تقدر تتصل عليه الحين لان مشغول لعمله ومتحمسه يخلص ويجي يزورها
مشتاقه لـه


ام يزيد : البسي عبايتك ي ليليان وامسكي البطاقة اي شيء تقول عنه أشتريه والرقم السري 1314
ليليان بتنهيده : عادي اروح معها وانا ما اعرفها
ابتسمت ام يزيد : تعرفي عليها بالطريق
ليليان : طيب لازم أقول لـ يزيد ان بروح
ام يزيد : خليها علي م عليك
تنهـدت بقلق وبخوف ، كرهت تطلع ، وكرهت تبتعد عن البيت ، تخاف وصار عندها رهاب الفقد
تحس بـ اي وقت تنخطف وبـ اي وقت بتبكي شوق لـ يزيد ، م ارتوى شوقها ولا بيـكتفي
لبست عبايتها وجلست تحت بالصاله
وتسمع صوت أنوثي تتكلم مع ام يزيد
حتى نادتها ام يزيد و طلعت لهم
مناير ببتسامه : ضي هذي الحلوه ليليان
ابتسمت بدهـشه ضي : ماشاء الله تبارك الله ، مدة يدها : انا ضي تشرفت فيك
ليليان : اهلين فيك
مناير : زي ما اتفقـنا ضي
ابتسمت ضي وقربت تهمس بـ أذن مناير : يزيد بينهبل كذا ما تحتاج مكياج
ضحكت مناير : الله يحفظها
ضي وتمسك يد ليليان يطلعون برا : ليليان م حطيتي مكياج
ابتسمت ليليان : حطيت بس قليل
ضي : تمام نركب السياره وأفهـمك وش بنسوي
<<ركبوا السياره >>
ليليان : الحين فهميني ليش بشتري ملابس وأروح الصالون
ضي ببتسامه : مو يزيد يبوسك؟
خجلت ليليان : عيب اتكلم معك
ضحكت ضي : ليليان قرب منك هُو
ليليان بهـدوء : كيف قرب
ضي ببتسامه : ليليان انتي كبيره ومفروض تفهمين كيف اقصد وكيف يعني قرب الزوج من زوجته
ليليان بتفكير : أظن فاهمه قصدك
ضي : قرب ؟
ليليان بزعل : لا ، تتوقعين م يبيني
ابتسمت ضي : واحد م يبي هالجمال ، اكيد لا ولكن م حصل الوقت المناسب وهالفتره بيكون تعبان ولكن يكفي تكونين قدّامه بـ أجمل إطلاله
ابتسمت ليليان وبحماس غريب : طيب
ابتسمت ضي : والله انـك بريئه
ضحكت ليليان : اعرف


ابتسمت بحـزن من قراءت المكتوب على الورقه
فـ الورقه ورقة طـــــلاقـــــها
واضـح جدا ان جرحـته بكلامها لذلك استعجل وأرسل هالورقه وما اخـذته منه بالعكس أَعْط هالورقه السواق وكـأن يوضح لها م عادت من أولوياته واهتمامه سكرت الورقه وحطته على جنب
مسكـت الجوال واتصلت على أصيـــل : اهلا أصيل ، ابشرك طلقني
أصيل بفرحه : الله يبشرك بالجنه
انتابـها الضحكه وهي بقمة حزنها : احد يقول كذا ؟ ، تصنع الحزن على الاقل لو بلسانك
ضحك اصيل من غلطته : اوهـ اسـف ولكن فرحان والله عشان اختي
اريام : اجل الله يخليها لك
ابتسم اصيل : جايـك بعد ثـلاث أشـهر
أريام ببتسامه : انتظرك


ليليان بخجل : ضي ليش كذا
ضي بضجـر : ليليان حبيبتي التسوق معك صعب جدا ، زوجك هو زوجك والله مو غريب
ليليان : استـحي طيب
ضي : لا تستـحين ، انا اكتشفت ان صهيب خطيبي ولا افـكر اخجل منه وهو للآن خطيبي استوعبي ي عمـري ولكن يزيد المسكين اللي عنده زوجه مثلك واللي تستحي اشتري لها الملابس هذي الله يكون بعونه زوجك
ضحكت ليليان : مليتي صح ؟
ضي : اي والله حتى كرهت كلمه استحياء منك واتمنى م عاد اسمعها بلسانك ، بشتري كل شيء على مزاجي واشـوف بس او سمع انك تستحـين
ضحكت ليليان : طيب طيب •

تنهـدت بتعب وهي تحط الاكياس بالغرفه
وطالعت شكلها بالمـرآيه ، جميله جدا ، جذابه ، ومشرقه ببراءتها
طالعت شعرها الكيرلي صبغة أشقر وخصل بنـفسجيه ، تذكرت موقفها مع ضي من ذكرت انها متخوفة تصبغ بنفسج وأكلتها بلسانها
وابتسمت من صار عندها صاحبه ، واخـيرا هي طبيـعيه ، عايشه في بيت طبيعي ، متزوجه رجل طبيعي ، الأشخاص اللي حوليها طبيعيين ، ليليان صارت طبيعيه ، فتحت دولاب يزيد ورتبت الملابس وتركت لها مكان ، تنهـدت من بدت تفتح الاكياس اللي تسبب لها الإحراج و الفشل
وعلى تصفيطها لـ الملابس المحرجه لها وناويه تخليه داخل .. فُتح الباب
ليليان بخـوف : خوفتيـــني امي توقعتك يزيد
ضحكت مناير : ليش كنتي بتخافين من يزيد
ليليان وهي ترفع يدها : من هالملابس بخاف
ضحكت مناير : م ردّك بتـلبسـينهم ، وبعدين مفروض انا اللي م اشوف مو يزيد
ليليان : انتي عادي ، امي انتي
ابتسمت مناير بحب لـ البنت البريئه اللي قدامها ، بلطافتها و بسذاجتـها و بلسانها الحلو : بالليل بيـجون ضيوف بتنـزلين تسلمين عليهم
ليليان : م ابي ، اخاف اذا سئلـوني اي شيء وش بقول بتوتر على كذا
مناير : كوني واثقه وكوني مثل ما انتي وكوني ليليان حرم يزيد
هزت راسـها بـ اي : انتي كوني بجنبي وبكون بخـير
مناير وتأشر عَلى عيونها : من عيوني ، خلصي شغلك شويات وبيجي يزيد
هزت راسـها اي : طيب
طلعت مناير وصادفت يزيد ضحكت و تتمنى تعرف ردة فعل ليليان ، قربت وضمت يزيد : اهلين بـعمري
يزيد وهو يبوس يدها : انتي عمري وحياتي والله
مناير : ارتاح بغرفتك وشويات انزل عشان تاكل
ولا تروح لـ شغلك هالفتره
ابتسم يزيد : آمري بس
مناير : م يآمر عليك لا عدو ولا ظالم ولا من نفس طينة مرزوق
يزيد : اللهم امين
مناير وتنزل : سلم على ليليان
~ توجـه يزيد لـغرفته وفتحها ~
ليليان وعينها على اللبسه وهي ترفعها: امي هاللبسـه مستحيل البسها ، اقدر ارجعها ؟
لفـت وتفاجـئت : لاااااا
ابتسم يزيد حتى م قدر يكتم ضحكه ابد مسك جمـبه وكمل ضحك : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههه
نزلت اللبسه ولا شعوريا دمعت عيونها من الفـشله وبنبره بكي : أطلع يزيد اطـلع
بينما هو مسح دموعه من كثرة الضحك قرب من عندها وجلـس بجنبها : عيونه
ليليان وللآن تحاول م تطالعه وتحط الاكياس فوق اللبـسه : اطـلع ي يزيد
ابتسم ويديـنه تلعب بشعرها : م صـار شيء ليلياني ، حلو لون شعرك
وتحاول تغير السالفه : جد حلو ؟ ، كنت خايفه م يعجـبك
يزيد : افا !! ، أساسا اي شيء فيك يعـجبني
ابتسمت بعد شعرها للجـهه الثاني
وغرس وجـه بعـنقـها
ارتبكـت وتوترت من حركته
قبل عـنقها وهمس بـ إذنها : اريد تقبيل عنقك حتى يظن وريدك إنني منه
ابتسمت بخجل : وأنا انتهى امري بك عاشقـه متيمه
وقف يزيد بـعـد م شوه عـنقها : بستحم ممكن تجـهزين ملابسي ؟
ليليان ومتألمه من عنقها وخجلانه بالوقت ذاته : ثوب ؟
يزيد : اي
ليليان : أبـشر
ضحك : لا ليليان صاير حكيك حكي ست بيت
ابتسمت : احاول أرضيك ، تبي ولا اقول مع نفسك ؟
يزيد ببتسامه : خليها على أبشر افضل
ابتسمت من شافت الثوب عليه وبكشخـته
بخـوف : لا يزيد لا تعطر سمعت ان م يصلح
ابتسم : بعطر على خفيف ، اذا م عـطرت م بيطلع ريحتي حلوه
ليليان : مو شرط يعجـبهم أكفي انا ولا ؟
يزيد ببتسامه : تكـفين وزياده بعد ، ما ودك تنزلين ؟
ليليان بتنهيده : ودي والله ولكـن خجلانه ومرتبكة
عقد حواجبه وطالعها زين : ليش ؟
ليليان : مدري بس ما ودي انزل
يزيد : انزلي و وريهـم زوجة يزيد الحلوه
ابتسمت : يزيد ينفع اذا راحوا الضيوف نتكلم مع بعض ببعض الأمور
يزيد : أساسا لازم هالشي ولكن خليه بعد المخيم
استغربت : اي مخيم ؟
يزيد : مخيم بنروح له احنا و ولد عمي مع اهله و خطيب بنت عمي واهلها
ليليان : كلنا ؟
يزيد ببتسامه : واي بنام هـناك وطبعا الحريم بمخيم والرجال بمخيم
ليليان بصدمه : ومتى ؟
يزيد : مو بكرا اللي بعده
ليليان بحزن : طيب


نزلت وانصدمت من شافت الحريم كثار بلعت ريقها بتوتر ومشت لأول حرمه تسلم عليها وكل حرمه تسئلها انتي زوجة يزيد ؟؟ والكــل مستنكر ان م سوا عرس و متوقعين اللي قدامهم اجـنبيه
وصلت لـ ضي وفرحت ان شافت شخص تعرفه
لان ام يزيد تكلم ولدها بمكان آخر
شموخ : اهلين بـ ليليان
ليليان ببتسامه توتر وتحس بتبكي بـ اي وقت : اهلين فيك
سما : ما شاء الله تبارك الله حلوه وأخلاقك عسل
ضحكت ليليان بخجل من كثرة المديح اللي تسمعه اليوم : عيونك الحلوه
ضي : ليليان وش فيك متوتره وترتجـفين ، مو برد الصاله ؟
ليليان : مدري خفت من كثرة الحريم
سما : تتعودين ، وش رايـك بأولادي حلوين ؟
طالعتهم ليليان ببتسامه وبشهقه : الله توأم
ضحكت سما : عقبالك يارب
فجاءه ضحكت ضي : ههههههههههههههههه
ابتسمت بغباء ليليان من فهمتها
سما : وش فيك ؟
ضي ببتسامه : ابد لكن تذكرت وحده من كثر خجلها اتـوقع بِعد خمس سنين بتحمل
ضحكت ليليان : ضي ي دوبـه
ضي ببتسامه : انا م قلت انتي
سما ببتسامه : م عليك منها هذي م تخجل شوي وتجلس بحضن صهيب
ضي : وش دراك م جلست
شهقت ليليان وحطت يدها بفمـها : جلستي
ابتسمت سما : اقولك م تسـتحي
ضي : اجل اصـير مثلك وبعدين يشوف غيري
ليليان بصدمه : ليش ناوي يشوف غيري هو ؟
ضي : على غيرتها المجـنونه اتـوقع بيجيك سكته قلبيه اذا تزوج وحده ثانيه


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 14-04-20, 10:59 PM   #47

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل 46

مدخل ؛
أغار لا شفت غيري يحبه ويغليه
ويقتلني لا قال لهم من عيوني
#####
تنهـدت ليليان ومطـت شفايفها بتذمر : والله بتخربيني ضي ولكن كلامك بيفيدني
ابتسمت ضي : بعدين بجـلس معك وبدرسك زين
ضحكت سما : لا تخـربين هالحـلوه
ضي بهـمس : م عليك منها ، على اساس م هي مخـبلـه اخوي
ابتسمت سما : والله كيفي
ابتسمت ليليان : اجل انا بعد كيفي
سما بدهـشه : وانا أدافع عنـك ي الخبله
ضحكت ضي : تستاهـلين


انتهـت الجمـعه على خـير وتعبت جدا
لأول مره تتحرك كذا و تسلم على هالحـريم
ومن تزوجت يزيد صار في حياتها أمور لأول مره تسويها
توجهت لـغرفتها بتعب وتفاجئت ان يزيد غير ثوبه ولبس تيشيرت وجيتز : بتروح مكان ؟
يزيد : تقدرين تنامين لا تنتظريني
ليليان بستغراب وكلام ضي يلعب برأسها معقوله بيروح لزوجته الثانيه : اقدر اعرف وين تروح ؟
ابتسم يزيد : وأقدر اعرف السبب وراء هالسؤال ؟
ليليان بصراحه : صراحـه يعني خايفه تكون متزوج علي
يزيد ببتسامه : وش جاب هالشك بمخـك ؟
ابتسمت ليليان : وحده من البنات من اليوم وتقولي اشياء غريبه
ضحك يزيد : وطيب تتوقعين اكون متزوج؟
ليليان : المنطق يقول لا لان بكل بساطه متزوج ليليان ولكن خايفه من قلبك
يزيد وهو يقرب : وليش خايفه من قلبي ؟؟
ليليان : مدري
قرب اكثر يزيد وطبع بوسه على خدها وطلع
تنهـدت ليليان ولكن استوعبت : الله ياخذ غبائي خدعني ببوسه ولا قال وين يروح

~ مر الليل كلـه وليليان تنتظر يزيد بقهر وغيره ~

مسكـت دفترها وكتبت : الله ثبتك في قلبي ومالي على أمر الله إعتراض
سكرت دفترها على دخلته : صاحيه ؟
ليليان وكانت جالسه على السرير ومتلـحفه بالبطانيه : م جاوبت على سؤالي لما قلت لك وين رايح ، ليش ؟
يزيد وهو يطالع ساعته : اوف ساعه 2:00 ص ، كان دقيتي اكيد تعبانه اليوم
ليليان بتنهيده حـزينه : ما حبيت اضايقك بطلعـتك
يزيد بهـدوء وهو يطالع عينها وكم تعجـبه هالعين : من قالك ان طلعت ؟
ليليان : مو غيرت ملابسك
يزيد : غيرت لكن م قلت بطلع !
ليليان : اجل وين كنت طول هالوقت من العشاء للحين
يزيد : تحت بالمخـيم مع اخواني وامي كانت معنا شوي وبعدين نامت ، ابعدي هالشك من عقلك ي ليليان مو حاب غيرتك الزايده
ليليان : هذا ردّك القاسي على حبي لك
يزيد بتنهيده : م قلت لا تحبيني ولكن الشك مو حلو ولا حاب بـ بداية زواجنا يكون فيه شك
انقهرت منه وبدت دموعها تنـزل ، ركضت للحمام وانتـم بكرامه
وتنهد يزيد : على اي شيء تبكي ، كيف بتفاهم معاها
شاف الدفتر اللي كان بحـضنها قبل لا تقوم
وفتـح صفحه عشوائية و كان مكتوب فيها
لا حب يأتي بعد حبك وسلاما على دنيا الهوى بعدك
وفتح صفحه ثانيه بشكل عشوائي { ثق اني أحببتك كما لم أحب احد وإني قد أنسى كل شيء الا أنت }
انصدم كل هالحـب له عرف وتيقن تقصده هو
مو غيره
وقلب بالصفحات حتى حصـــــــل رقـمه
وتذكر الكتاب اللي حصله بمكتب مرزوق
تنهـد بحـزن عليها م ينكر ان بدا يكـن لها بمشاعر
ولكـن هي ما تسـاعده م يعرف كيف يتعامل معهـا ابد ،
وقـف وتوجـه لـها ، دق باب الحمام وانتـم بكرامه : ليليان
ليليان وتفتح الباب وعيـونها مدمعـه : اسـفه م قصدي أشك
يزيد وهو يستنـد على الباب : عارف
ليليان بهـمس : زعلان ؟
يزيد : انتي زعلانه؟
ليليان : لا م أزعل منـك
يزيد : اجل انا مو زعلان
ابتسمت له ومسحت دموعها : طيب ننام ؟
ابتسم : ننام ليش لا


يوم التـخييم
نـروح لـ بيت ابو جاسم
طبعا الاب م هـو رايح
وغند متـحمسه جـــدا : يالله خلونا نروح بسرعه
ضحكت دانا : ياربي اول مره البر
ضحكت غند : بيعجبك ، بروح استعجل جاسم
دخـلت غرفة جاسم : جاسم بسرعه من المفترض انت اكثر واحد متحمس
استغرب : ليش ؟
غند وهي تغمز : بتشوف جيلان
ابتسم جاسم : ومن قالك بشـوفها ؟
غند : خلنا من هالشيء وبسئلك متى زواجكم ؟
جاسم : مدري اتـوقع بيختلف الموعد بعد م انسجن ابوها
غند : حددو كم المده ؟
جاسم وهو يُوقف بعد م كان يزبط حذاءه الرياضي : للآن لا ، يالله مشينا
••
••
جوانا بصدمه : وش هذا ؟
جيلان بستغراب : وش فيك ؟
جوانا : رايحـين بر جيلان مو رايحين سفر ، ليش كل هالملابس
جيلان ببتسامه : وش دخلك اكيد عنـدي مخطط لـ كل هذا
تنهـدت جوانا : الحمدلله والشكر ، جاسم جننـك بدال م يعقلك
ضحكت جيلان : م عليك البسي و قومي الياس من النوم
جوانا : وانتي روحي ساعدي امي بالمطبخ
جيلان : طيب
وصـلت الثلاث عائلـتها المخـيم
وبعـد م جـهزوا سفـرة القهـوه
كانت ليليان بعيده عـنهم وتطالع جـوانا حبيبة ابوها ، كانت مبتـهجـه وهي تضحك مع أختها وغـند و دانا
لفت لـ خديجه اللي جالسـه مع ام جاسم وأم يزيد وتطالعها
م حبـت تجلس مع البنات لانها مو من النوع الاجتماعي و تكون بينهم متـطفلـه
تكره هالشعور ، شعور انك تكون بين نـاس م تعرفهم
و شعور انـهم يتشاركون نفس المواقف
وشعور ان عندهم حـكي يقولونها ، بينما هي كل حكيها عـن يزيد
وش بتقولهم مثلا !!
محـبوسه بمكتب ! ، عاشت عمرها وهي تمثل ؟
او كانت ممتازه جدا بقراءة العقود و تقدر تصنع شركه لها !! ، او تقول انها م كانت تصلي وتصوم
وللآن م جربت شعور الصـوم اللي حكـتها عنها ام يزيد بالسيارة وكان المقصد واضـح جدا ، انها تعلمها بطريقه غير مباشره ؛
تعرفين ي ليليان وش الشهـر الفضيل ؟
وحتى بدون م تنتظرها تجاوب قالت على طول
ولان أساسا م بيكون عندها الجواب
شهر تسـعه شهـر رمضان ي ليليان
نصوم فيه ونفطر المـغرب ، ومن فضائله ي بنتي
شهر تفتح فيه أبواب الجنات
، وتضاعف فيه الحسنات
، شهر تجاب فيه الدعوات،
وترفع فيه الدرجات، وتغفر فيه السيئات
والكثير من الفاضل وهو واجب وركن من أركان الاسلام ،
م قدرت تقول اي شيء تعرف ان من الأشهر
شهر اسمه رمضان ولكـن ما تعرف هالكلام الجديد اللي ذكرته ام يزيد
لـفت لـ ام يزيد : ليليان اجلسي مع البنات
فجاءة سكـتوا البنات وطالـعوها ببتسامه م تعرف
هل ابتسامتهم صادقه او لا ، تبي ضي وسما فقط
ابتسمت بهـدوء : كذا مرتاحه ي امي
ام جاسم : عقبال جيلان تناديني امي
ضحكت جيلان بحـرج : ان شاء الله ي خالتي
ضحكت خديجه
دانا ببتسامه وبهمس : سلمت عليها بس م عرفتها
غند وتدق كتفـها : احسني المعامله معها بتكون حماتك اذا تزوجتي الدكتور المزيون
دانا : متزوجه من توأمه ؟
جوانا : لاااا
ابتسمت جيلان : اووه سويتي مصيبه الحين لانك قلتي توأمـه ، متزوجة اخوه الكبير يزيد
دانا بضحكه وكأنها فهمت : اعتذر
جـوانا : م قلت شيء قلت لا فقط
جيلان : طبعا طبعا
جوانا وهي توقف : اوف منكم
غند : وين رايحه ؟
جوانا: بروح اجيب مويه تبغون ؟
جيلان : اي جيبي معك ولاتنـسين حماتك اللي قدامنا
ضحكوا الكل من طلعت بدون ما ترد
غند : بنات كيف اخليها تجلس معنا ؟
جيلان : يتضـح لـي انها مغروره لذلك مو لازم
دانا : لا حرام م تعرفنا هي عشان كذا
جيلان : طيب انتي م تعرفينا وجلستي معنا وسولفتي اما هي وش قالت مرتاحه كذا خليها اجل
دانا : يمكن خـجلانه ؟
غند : يجنن لون عيونها حتى شعرها حلو
ضحكت جيلان : هذا اللي همك تبين تعرفين اي درجه عيونها ؟
ضحكت غند : واي درجه لون شعرها
دانا ببتسامه : ام المصلحه
طلعت جـوانا من عندهم وتوجهت للمخـيم الثاني
اللي فيه اغراضـهم ، قاطع مشيتها صوتـه : جوانا
لفت له بستغراب : هلا أديب بغيت امك ؟
اديب ببتسامه : لو بغيت امي كان اتصلت عليها او ناديتـها من عند باب المخيم ، بغيتك انتي
جوانا بحـده : نعـــــم ؟
أديب : يوو لا تفهمين غلط ، بحكي عن الموقف اللي شفتك فيه في الشركه ، بسئلك تحديدا هل حصلتي شيء غريب هناك ؟
جوانا بستغراب : كيف غريب ؟ ، وضح سؤالك
أديب : شي لما شفتيه استغربتي ، شيء لفت انتباهك ، لا تسئلين وشو الشيء لان انا م اعرف
جوانا : قلت لك لـما دخـلت اخذوا كل شيء
أديب : اكيد في شيء أخذتيه م اخذوه او لفت انتباهك ضروري تتذكرين لان يعتبر دين برقبـتي ولازم اسويه
تنهـدت جوانا : اخذت صورة من هناك م اعرف وش علاقة ابوي بالصوره ف اخـذته وقلت بعدين اسئل امي
اديب : وش فيها الصوره ؟
جوانا : بنت شعرها اسود عيونها زرق في حضن واحد و خلفها نقدر نقول جدها وجدتها
ابتسم أديب : تكـفين ي جوانا ابيها لان اعرف صاحبتها ولازم اعطيها
جوانا بستغراب : مو عنـدي حاليا ولكن هالصاحبه وش علاقتها بـ أبوي ؟
أديب : ما أقدر أقول
جوانا : اجل عذرا م اقدر اعطيك الصوره ، فيدني وأفيــدك
أديب بحـده : بالله !! اقولك شيء مهم و انتي المهم عندك ترضين فضولك ؟
جوانا : وش دخل فضولي ؟؟ ، ابي اعرف وش علاقة ابوي بصاحبه الصوره ؟ من هي البنت ؟
ليليان خلفها : صورتي
لفت جوانا بصدمه : نعم ؟
أديب بحـده : ليليان أرجعي المخيم
ليليان بكذب : ابوك كان بيضرني لإني زوجة يزيد لذلك سوا التحريات عني واخذ الصوره الوحيده اللي أملكها ، مو شرط تعطينه مو مهم أساسا
ورجعت بعدها المخيم
بينما أديب رمـق جوانا بنظرات استحقار وتوجه لمظ°خيم الرجال ،
تنهـدت جوانا : م اشوف اني سويت شيء غلط ، لازم اعرف الموضوع صح
بعد ما اخذت المويه رجعـت لـ البنات
وعينها بتـاكل ليليان
جيلان وتهزها : وش فيك ؟
جوانا : تتذكرين الصوره اللي كلمتك عنها ؟
جيلان : اي !!
جوانا : صاحبة هالصوره ليليان
جيلان بصدمه : لحظه لحظــه ، الحين البنت هي ليليان ؟
جوانا بتنهيده : اي
جيلان بصدمه : تتذكرين هواش امي وأبوي وقتها م كنتي موجوده و توقعتي انتي م كانوا متهاوشين وقتها ذكروا اسم ليليان ، حتى ابوي عَصّب على امي وقال وينها وامي قالت اي شي تشوفونه سوو نفسكم م شفـتوه
جوانا : يعني ليليان لها علاقة بالمكتب اللي انفتح ؟
جيلان بشك : ما ادري ، وحتى ما ندري كيف وصلت لـ يزيد وتزوجته
غند بهـمس : خلصـتوا همس ؟
جيلان ببتسامه : شوفوا وش بسوي
بعدها رفعت صوتها : خالتي ام يزيد
مناير ببتسامه : عيونها
ضحكت جيلان وخبأت عيونها بكفوفها بخجـل : تسلم عيونك وكنت بسئلك سويتوا زواج يزيد ولا م بتـسوون ؟
طالعتها ليليان بـ إهتمام وبـستغراب ببتسامه خفيفه : مو عيب تسئلـين ؟
تفاجئ الكـل وطالعـوها حتى ام يزيد استغربت : عادي ليليان خليها تسأل
ليليان : تقدر تسئل بالوقت المناسب او من المفترض م تسئل لان م سئلت وقلت غريبه م سويتوا ملكه لـ جاسم وجيلان و اختصرتوها على اهل الزوج وانتـم !!
استغربت غند : ليليان وش فيك هـجمتي عليها سئلت سؤال م قصدت تحـرجك مدري تجـرحك نعتذر اذا ازعجناك
تنهـدت ام يزيد : م قصدها ليليان
ام جاسم : عيب هالحكي الله يهديكم
انقهرت ان كلهم صاروا ضدها وطالعت جيلان اللي ابتسمت وقفت وطلعت من المـخيم بقهر ودمعتها على خدها ، م عندها جوال حتى تتصل على يزيد وعيب جدا تروح تناديه ، توجهت للمخيم الثاني وفرشت لها وانسـدحت الساعه الحين 6المغرب وصعب انها تنام ، م تعرف ليش تكلمت كذا مع جيلان
ولكن شافتها تتكلم مع جوانا وحست بيـوقفون ضدها لان الموضوع فيها علاقة عن ابوها ، تمنت م ذكر يزيد موضوع خطبة جيلان وان ما سوو ملكة و ان اختصروها كان ما عرفت ترد عليها وسكتت
~ في المخيم الثاني ~
دانا : وش فيها ؟
جيلان : الله يكون بعونك ي دانا انصحك م تتزوجين هذاك المزيون
ابتسمت دانا : وش رايـك م تناديـنه مزيون ؟
وقفت خديجه : بسوي الشاي
جوانا وهي توقف : عنـك بسوي انا
خديجه : لو ابيك تسوين كان قلت ، بسوي انا
استغربت جوانا ورجعت تجلس ،
جيلان بهـمس : بتروح لها
جوانا بصدمه : تتوقعين ؟
غند تهمس لـ دانا : رجعوا للهمس
ابتسمت دانا : ابي اركب جمل
وقفت جوانا ومعاها جيلان واردفت جيلان : بنساعد امنا اللي تتغلى
دخـلت خـديجه المخيم وشافت ليليان منسـدحه
لفت بتسوي شاي وتكلمها بنفس الوقت : ليليان
جلست ليليان وطالعتها بستغراب
خديجه : آسـفه على الشي اللي سواه مرزوق فيك
ابتسمت بسخريه : كلـمة آسف بتفيد ؟ ، بترجع ابوي اللي م عرفته ؟ ، ولا بتساعدني ان انـسى ؟
خديجه : م بتسوي هالأشياء ولكـن بتـجبـر الخاطر ، لاتنسين ان من شفت مرزوق أخذتك للمـكتب ، ركضت لـ آصن وحرصت تنتبـه لك وتتعامل معي مو مع مرزوق
ليليان : ليش م طلعـتيني من المكتب وقتها ؟ ،
كان ممكن أعيش طبيعيه ، استوعبي خديجه مو سنه ولا سنتين ، 15 سنه استوعبي
م علمني خلال هالسنوات الا التجاره غير كذا لا
لا علمني وش معنى الحياة الزوجيه
م علمني أصوم وأصـلي
م علـمني كيف من المفترض أتصرف مع طبيعة البشر ، م عــلمنـي شيء ولا شيء


جيلان بصدمه : كانت بالمكـتب في بيتنا
جوانا : بعرف الموضوع كامل
وتقدمت تدخل جوانا و جيلان بسرعه تمد يدها تحاول توقفها ولـكن دخـلت جوانا و ورآها جيلان
جوانا : وشو الموضوع ؟
خدجيه بحـده : جـــــوانا
ليليان : نصيحه ي جوانا اخمدي فضولك ، لا تنقهرين وتخيب آمالـك و ينقص من مقدار حبك لـ ابوك
جوانا بتحدي : وانا قلت لازم اعرف
جيلان : لا تخـبون علينا
ليليان وهي توقف ببتسامه حزينه وعينها تلـمع : تبيني ابدا الموضوع من لما ابوك مرزوق قتل ابوي
وبعدها اخذني وحبسني لـ 15 سنه ، مستوعبين يعني شنو 15 سنه !! خدعني اول شيء بــ أن اللي قتل ابوي يزيد وان لازم ننتـقم منه ،
قالي مثـلي على آصن مربيتك و الحارس بـ انك غبية ساذجة دلخه يعني و انك مريضه ومرضك التأتأة
يعني لمدة 15سنه م كنت اعرف احكي زين ، تبيني اقولك جملة وانا متأتأة اكـ....ره مـ...رزوق
كذا كنت اتكلم ، كان يضربني على أساس تمثيل للحراس و المربية كنت اغصب نفسي أتحمل الالم عشان انتـقم ، ضربه مو اي ضرب صدقوني
وفوق هذا كله قال لازم تسوينها على نفسك عشان تجي المربية تنظفك ، وانا بكل غباء مني أنفذ ، أبشركم اقدر اصـير ممثلة ف نجحت بالتمثيل مع ابوك تبيني اعطيك معلومات ثانيه ولا تكتفين بهالشيء ؟
جيلان و جوانا حاليــا هم بصـــــــــــــــــــــــ ــــــــدمه
اي نـعــم صدمة عمر هذي
متوقعين ابوهم يخدع ، يقتل ، ولـكن يحبس طفله ببيـتهم وهم ما دروا !!
جيلان : يمه كنتي تدرين ؟
خديجه : ادري ولكن وش كنت بسوي ؟ ، اخذها من ابوك وأقوله انا اربيها ؟
جوانا ببتسامه : وش هالـخيال اللي فيكم ؟ ، قالت ايش قالت ان ابوي حبسـها ، معليش بعطيك الصوره بس وقفي تألـيف




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 14-04-20, 11:01 PM   #48

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل 47


مدخل ؛ كل حلم يزهر يجلب ضوء جديد في الحياة


ضحكت ليليان بستهزاء : تبين دليل ؟
بعدها قامت وشالت البلوزه اللي كانت لابسـته
واتضح تحت صدرها آثر قوي : تدرين لما كنت اشوفه اقول تمثيل مرزوق او بابا مرزوق قوي
مره ثانيه بقوله يخفف عشان م يترك آثر
انصدمت جوانا وحطت يدها على فمها : لااا مستحيل لاااا مو هالدرجه ابوي حقيـــــــــــر صدقوني مو لدرجه هذي ، تبون بس تكرهونـــــــــــــــــــ ـي فيه
خدجيه بخـوف : جـوانا أهـدي مو غصب تكـرهينه لان سوا بفلان كذا او كذا ، يكفي انك بنتــــــــــــــه ومن صلبـه ولازم تحبيـنه وهو يحبـــــــــــــــــــك
جوانا ببكا : حتى انتي معهم انتي السبب الأساسي اللي يخليني اكـره دوم تدعـين عليه ولا شعوريا اقول امين ، حتى حـــــــــتــــــــــــــ ى جيلان تكرهه
تنهـدت جيلان : ما لك دخل بمشاعرنا مثل ما لنا دخل بمشاعرك
مسحت دموعها جـوانا ولفت لـ ليليان : كيف تزوجتي يزيد وانتي متوقعه ان هو قتل ابوك ؟
ليليان : عرفت الحقيقه وغدرت في ابوك
جوانا بحقد : حقيره
ليليان بضحكه : لكن القصة ما انتهت هنا ، تبين تعرفين الأكبر ؟
جوانا بخوف وش بقى ما سمعت: اي
ليليان : ابوك خطفـني وخطف دانا اللي موجوده بالمخيم ، وفوق هذا سفرني الاْردن وانا على ذمة يزيد وكان بيـلحقني الى الاْردن ولكن انمـسك بالمطار
جوانا بصدمه : كيف يعني خطفكـم ؟
جيلان : تقصدين ابوي لو م كان بيلـحقك كان م انمـسك ؟
ليليان : بالضبط اقصد كذا ي جيلان ، يعني فكر فيني بس ما فكر بمشاعر جوانا و فوق هذا م اعتذرتو لأم يزيد او رحتو لبيـتها و تتحمدون بالسلامه لولدها اللي اصاب بسبب أبوكم
جوانا بهـدوء : كثير علي أتحمل والله الموضوع اكبر مني
قريت خديجه وضمت جوانا اللي انهارت بكاء وطاحت على الارض
جيلان : واضـح ان الجرح اللي في قلبك على ابونا كبير
ليليان وهي تلبس بلوزتها : صغير مقابل ان يجرح يزيد بهالطريقه ثقـوا تماما اي شيء يسويه أبوكم في يزيد مستحيل اغفر له
طلعت من المخيم وكاسره خاطرها جوانا ولكن تتظاهر بالعكس وان ما همتـها
اتسعت ابتسامتها من شافت يزيد متكي على سيارته ، ضبطت شعرها اللي طايح على ظهرها ، ولفت تشوف يمين يسار تشوف في احد ولا تركض له
قربت من عنده : يزيد
ابتسم لها يزيد وحواجبه معقوده ، استنكرت
وحطت كفها على وجه : يـــــــزيـــد مسخـن انت ،
شافت يتنفس بشكل سريع و وخرت بلوزته
وانصدمت من الشاش اللي مليان دم
ولان صار عندها فوبيا من الدم بسبب مرزوق
وضرباته لها وخوفها منه لفت عنه وانتـم بكرامه استفرغت
يزيد وهو ياخذ نفس : ليـ..ليـان
ليليان بصراخ وكـل خلية بجسمها يرتجف : لاااااااااا يزيد لااااا ، دم يزيــــــــــــــــــــد دددددددممممم
يزيد و هو يحاول يتجاهل ألـمه ويوقف انهيارها : م في دم ليليان طالـ...عيـ...ني
رفعت راسـها له ودموعها على خدها وشفايفـها ترتجف : يزيد بعده عني بـعـد مرزوق الله يخليك تكـ..فى يزيـ..د عذبني يزيد عذبنـــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــي
يزيد وهو ينزل لمـستواها ومدد رجوله بسبب ألـم جنـبه اللي يخترقه وبصوت حاد يوجه كلامه للرجال
اللي انفـجعوا من الصراخ : لا احد يطّلــع
أنور بتوتر : فيكم شيء ؟
يزيد : خليكم ولا احد يطّلع
أنور بسـتسلام : طيب
يزيد بهـمس : لا تبكيـن ، مرزوق بالسجن مو هنا
ليليان بـ إنهيار تام : يزيد قوله لا يضربني تعبت أمثـل تعبت
يزيد وهو يحضنها : والله م اخليه يضربك ، خلاص راح مرزوق ، م تثـقين فيني ؟
ليليان وتشـد عليه وفجاءة ارتخت بحضنه: تـــــ..عــــبت والله
عرف انها اغمى عليها رص على سنونه : والله لا تنقهر ي مرزوق
جيلان : وش فيها أنهارت عنده
جوانا وهي توقف بعد ما مسحت دموعها : تذلف
جيلان : شوفيها رحمتها
خديجه تُمسح هي كذلك دموعها بعد م بكت مع بنتها : عذبها ابوك للآن م تشافـت و تضعف اذا شافت زوجها تحبه
جيلان بتنـهيده : آخ من الحب عذبني انا بعد
ضحكت جوانا بدون نفس : خلـونا نروح للبنات ضاقت نفسي
وعلى دخلتهـم كانت بتطلع ام يزيد
خديجه بقلق : وش فيك وجهـك مخطوف ي مناير ؟
مناير بتنـهيده : يزيد يبيني وحـجز مخيم له ولزوجته يمكن صار شيء
خديجه : تحصليـنه مع زوجته قدامـك لكن قريب عند مخيم الرجال
ركضت مناير لـ ولدها وانفـجعت من شافت
الدم على التيـشيرت وهي تأشر : يزيـــــــد وش هذا ؟؟
يزيد وهو متألم جدا : امي بعدي ليليان من حضني ، قلت لـ أنور يحـجز المخيم وشويات ويجي الرجال
مناير وهي تحضن ليليان : وش فيها ؟؟ ، ي ويلـــي
اغمى عليها
يزيد : عندها فوبيـا من الدم اعتقد انهارت من شافته
مناير : بدخل السياره مع ليليان وقول لـ أنور يجي يعقم جرحك بسسسسسسرعه
ما رد يزيد وهو يحـس الرؤيه مشوشه عنده
دخـلت مناير السياره و راس ليليان على صدرها
طالعت بقلق من شافت يزيد يستـند على أخوه أنور و أديب يركض نحو سيارة أنور يجلـب شنطة الإسعاف ، تنهـدت بـ إرتياح من شافت الرجال جاء وفتح لهـم المخيم البعيد عن المخيميـن حقهم وأعيالها الثلاث دخلوه ، طالعت ليليان بشفـقه
و قالها كل شيء يزيد قبل أمس
من كانت معه وقبل لا يجون أديب وأنور يجلسون معهم ، قالها من بنته ليليان و كيف جت عنده
وين كانت عايشه و وش علاقتها بـ مرزوق
وليش م تعرف تصلي وضح لها كل نقطه
و من المفترض تعصب لان ممكن ليليان م تناسب ولدها ولـكن م حست بنفسها الا تبكي بحضن يزيد برحمه لـ ليليان حست انها بنتها مو زوجة ولدها

داخل المـــخيم الثالث
بعد ما غير الشاش و اعطاه إبرة تَسْكن الألـم : بحط البندول قريب منك مـمكـن يروح المسكن وترجع تتألـم ، لا تجهد نفسك ي يزيد و حاولت ما تروح العمل حتـى يلتئم
ضحك يزيد : متحمس بس بنرجع من المخيم وأروح
أنور : يـــزيد لا تتعبـنا معك ، ارتاح
م رد يزيد
وطلع أنور و تبـعه اديب : ي ذكي م فهمت ليش متحمس يروح شغله ؟
أنور بستغراب : كيف يعني ؟
أديب : بكاء زوجته له دخل بمرزوق عشان كذا متحمس يروح للشغل
أنور ضحك بغباء : ذكي ي أنا
ابتسم اديب : امش وانت ساكت
مر الوقت والكــل نـــام
فتحت عينها شافت نفسها بحضن يزيد طالعت حولها بستغراب ومسكت راسـها بـ ألـم
تنهـدت من تذكرت اللي صار وبكاءها
عضت على شفايفها بحنق لنفسها كيف م ضغطت على نفسها و تحملت دايم تتحمل كيف انهارت بهاللحظه وضعفت !!

" لا يبكـون الناس دائما لأنهم ضعفاء
يبكون احيانا لأنهم كأنوا أقويا لمدة طويله "

ونقدر نقول هذي حالة ليليان كانت جدا قويه
لمدة زمنيه طويله ولكـن جاء الوقت لتتفـكك القوه وممكن تنصـهر ، لفت لـ يزيد ورفعت بلوزته تبي تشوف الجرح ولكن مسك كفها قبل لا توصل للبلوزه : ودك بالبكاء ؟
قوست شفايفها وقالت : شبعت من هالبكاء ، ممكن اشوف الجرح ؟
يزيد : بخـير ، قومي صلي اللي فاتك
ليليان بتنهيده : بخـير صدق ؟
ابتسم وهز رأسـه بـ اي
قربت وقبلته على خده بسرعه وقامت وعند باب المخيم لفت تطالعه : متى بنرجع ؟
يزيد : مليـتي ؟
ليليان : لا ولكن بنات مرزوق مدري كيف اتفاهـم معاهم ومتهاوشـه معهم
يزيد بضحكه : ي خي م أعرِّفت أفهمك اقول بريئه ولكن احسـك مثل الحريق تشـبين وتتركيـن الأمر
والخشب من يكمل الامر مثلهم هم
ليليان بدهـشه : واو يزيد حلو مثالك بسرقه
طلعت من عنده
وضحك بقوه : هههههههههههههههههه ي ربـي من هالمخبوله
كانت متوجه للحمام الموجود وانتـم بكرامـه
ولكـن استوقفها صوت دانا : ليليان
طالعتها ليليان بستغراب : نعم
دانا : كيف تخطيتي موضوع مرزوق لما خطفك
لان للآن أعاني كوابيس بالليل بسببه
ليليان بتنهيده : متـعوده انا عشان كذا ما عانيت كوابيس ولكـن حاولي تحسينه تجـربه في الحياة
يعني لنقل تجربة مرعبه فقط
ضحكـت بصدمه : تجـربه مرعب بس ههههههههههههههههههههه
حكت شعرها بـ إحراج : م اعرف اعطي اقتراحات صح ؟
ابتسمت دانا : م عـليك ، ما افطرتي ؟
هزت راسـها بالنفي : توي اصحى وبصلي
دانا : طيب بجـهز الفطور ونجلس نفطر مع بعض اذا تبين
ابتـسمت اكثر : م عنـدي مشـكله
دخلت دانا : قمـتوا زين تساعدوني بالفطور
جوانا : خليها تساعدك
دانا : خلونا نفطر مع بعض وخلونا نركب جمل متـحمسه انا
غند : انا م عنـدي مشكله ابد
جيلان : ولا انا
جوانا بصدمه : مين اللي كان يشتـمها امس غيري مو انتي ؟
جيلان : ليش م اخلي الكـره بقلبي و انبسط بطلعه هذي
غند ببتسامه : ممتازه ي جيلاني الحين خلونا نقوم ونساعد هالحـلوه اللي قدامنا
ابتسمت دانا : يالله بنات خـلوكم حبايب ولو يومين

طلعت منايـر من المخـيم
بـعـد م دق عليها أنور
قربت لعنده : فيك شيء ؟ ، أخوك فيه شيء ؟
ابتسم انور : قلـبي ي يمـه فيه شيء
مناير بستنكار : وشـو ؟
أنور : اسمعي ي عمري مو انتي تبيني أخطب ف خلاص قررت ان أخطب
مناير بفرحه : جوانا ؟
اختفت ابتسامته : طبعا لا ابي دانا
مناير : دانــــا !! وش جابك عندها ؟
ضحك بتوتر أنور : الله يهديك امي حسّيت الافضل دانا
مناير : لكـن دانا تشتغل عند ام راجح مربيه كيف تصير خطيبتـك ؟!
تنهـد أنور : امي انتي مو فاهمه الوضع
مناير : وضـح !!
أنور : المشكله م أقدر اوضح هنا
مناير : أسـمع ي انك توضح الموضوع هذا و وش عرفـك ان عندهم وحده اسمها دانا او عساك م تزوجت
أنور بصدمه وبصراخ : أديب أديب
طلع أديب من المخيم : خربت علي القيم بسبب صراخك وش تبي ؟
أنور وهو يقرب لـ أذنه : أنقذني شوف امي وش تقول
أديب بستغراب ويطالع امه : وش في ي امي
مناير بعصبيه : شوف وش يقول اخوك يبي دانا اخطبها له
أديب بسرعه : اي يحبها
مناير بصدمه : كيف يحبها ؟؟ كيف عرفها بالأساس ؟
ضحك أنور : ههههههههههههههه أديب وش رايـك تكمل القيم
ضحك أديب : هههههههههههههههههههههه عمـيتها
أنور ببتسامه : بتنضرب
يزيد من خلفهم : أنور عالج دانا بأمريكا و عرفها هناك م تواصل معاها و شافها باللغلط عند اهل جاسم وحس ان يكن لها بـ إعجاب ف لذلك لجأ لك وقالك بيخطبها
أنور بهـمس لـ أديب : جاء منقذي الحقيقي مو انت
ولف لـ أمه : امي شفتي انك ظنيتي فيني السوء
طالعت يزيد بشك ولكن بِمَا ان يزيد راضي ف أكيد ما تحتاج تقلق : تمام بشوف الوضع
أنور : امي وش رايـك تخلين زواجي مع زواج جاسم ونخليه بعد ثـلاث أشهر
مناير بصدمه : وش فيك من اليوم وانت تصـدمني بعد ثـلاث أشهر !!
ابتسم أنور : م ابي اخلي دانا زياده عند ناس غرب
تنهدت : بكلم ام جاسم و ام الياس وبعطيك خبر
باس راسـها أنور : يخليك لي ي عيوني انتي
راحـت من عندهم ~
ضرب بقوه على ظهر أديب : كنت بتضيعني ي دلخ
ضحك أديب : لو شفت وجه ي يزيد شوي ويبكي
ضحـك يزيد : لا تستُفزه وروحوا جيبوا الجمال


ولـكن قبل لا يطّلع يزيد كان بالمخيم ودخلت عليه ليليان تصـلي : يزيد بسئلك في موضوع
يزيد : صلـي أول مو أهم من صلاتك
ليليان : طيب لا تطلع
يزيد : م بطلع
بعد ما انهـت صلاتها لفت لـ يزيد : يزيد شو...
قاطعتها يزيد : بسم لله الرحمن الرحيم ، بالاول قولي استغفرالله ، سبحان الله ، آية الكرسي ، اللهم انت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والأكرام ، اي شي لكن مو على طول تتكلمين
تنهـدت ليليان وعضت شفايفها بقهر : يزيد من الآخر اتكلم ولا احط لساني بفمي وأطلع
ابتسم على قهرها : تكُلمي ؟ ، لكن بالاول قربي
ليليان ولأن الموضوع محرج بالنـسبة لها
م عرفت من وين تبدأ ، وقفت وجلست بجـواره : شوف يعني الحين انا وانت متزوجين صح
يزيد بطولة بال : صح
ليليان : ومن المفتـرض يعـني المتزوجين يصير بينهم أشياء
يزيد بستغراب وشـبه فهم : وضحـي ؟
ليليان : م اعرف أوضح يزيد الموضوع محـرج بالنسبه لي
يزيد : ليش فكرتي تتكلمين فيه من الأساس ؟
ليليان : لان يقولون لي اني بريئه و لازم م تكونين كذا ولا يزيد بيطير منك ويبتزوج وحده تلبس له ملابس نوم و تتكشخ قدّامه وبعدين تبكين وتنـدمين م تكلمت اليومين السابقين ولا انت وضحـت لي مشاعرك وهل انا أعجبك او لا
يزيد بتنـهيده : لان مو الوقت المناسب
ليليان : عارفه ولا انا بطلب منك أساسا ولكـن ريح هالقلب اللي يحبك
قرب منها يزيد وبهمس : مستحيل اتزوج عليك ومستحيل أتركك
قرب اكثر وطبع بوسه على ثغرها وبعد : فاهمـتني ؟
هزت راسـها بـ اي وعلى طول طلعت من الخيمه والإحراج والفشل يعتريها بقوه ، توجهت لعند البنات وجلـست بعد ما ساعدتهم بفرش السفره و وضع الصحـون عليها ، بدأو يفطرون ويتناقشـون عدة مواضيع كانت ساكته حتى تكـلموا عن موضوع
لكـن قاطع موضوعهم
قرب مناير بعد ما رجـعت من عند اولادها
ليليان وهي توقف : امي افطرتي؟
ابتسمت مناير : اي ي امي أفطرت مع يزيـد الفجر اجلسي وكملي أكـلك
هزت راسـها بـ اي وجلست
جيلان بفرح : بيروحون الحين وم يبقى الا جاسم بروح اشوفه
جوانا : أعقلـي وخليك هاجـده
تنهـدت جيلان : تعرفين ان قاسي معي لازم أعـوده فيني
ليليان بتأييد : اتـفق معك ي جيلان الرجال ممكن يجيك بكرا متزوج
جيلان : شفـتوا كيف
ابتسمت ليليان : طبعا بعدين نجلس بعيد عن العازبيـن وبقولك بعض الحركات اللي تفيدك
ابتسمت جيلان : تمام بعد الفطور قبل لا يجون الشباب
جوانا بشهـقه : اووه صرتوا صحبات امـدى ؟؟ ، وين راح الكـره ؟
ضحكت جيلان : م لك دخـل
غند بضحكه : يقال يعطون بعض فوائـد وهم افشل ثـنيتين
ضحكت بقوه دانا على تعليق غند : هههههههههههه
ردت عليها جيلان بعد م وقفت : نشوفك بعدين اذا أحتـجتينا
دانا : اذا احتجت م بجيكم
جيلان : م بنساعدك أساسا
مسكت يد ليليان وقربت لـ شنطتها : وش البس؟
ليليان بتفاجئ: الله
ضحكت جوانا : م عليك حتى انا انصدمت من شفت الشنطه
لبست جيلان فستان بسيط قصير و وسيع وعلاقي : كذا حلو ؟
غند : اي اكتفي فقط بروج
حطت الروج وبعد ما تعطرت طلعت من المخيم
فجاءة نادتها ليليان : لحظه جيلان
جيلان : وشـو !!
ليليان وتعطيها الروج : يعني اذا صار شيء حطي الروج قبل لا تجين
مسكّت راسـها وباست خدها : ذكيه ليليان دعواااتك
ضحكت ورجعت للبنات ~ دخـلت المـخيم وشافته يلعب سوني
طالعها ورجع يلعب
تنهـدت جيلان : شد او أترك اما بين وبين ما تلزمني




فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 14-04-20, 11:02 PM   #49

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل 48

استغفرالله

جاسم : حكيت شيء ؟؟
تنهـدت جيلان : عيونك تحـكي ، صدق جاسم للآن مو متقبـلني ؟؟ ، للآن تتمنى يجي يوم الزفازف وتطلع قهـرك ؟
جاسم : جيلان ارجعي المـخيم
قربت جيلان وجـلست بجـنبه : كنت لطيف معي
لدرجـه تمنيت اكون جوانا فعلا ولكـن فجاءة نـمت وصحيت وما حصلتـك وخفت يكون حــــلم
فعليا اتـمنى أموت وتتزوج جوانا وتطيح الشيء اللي برأسـك
جاسم بهـدوء : اللي يسمعك بموتك بتزوج جوانا
انصدمت جيلان : تتمـنى ؟
طفا السونـي و وقف : انا قلـت اتـمنى تموتين !!
م قلت ولكـن ممكن تخليني الحين قبل لا يجون الشباب
جيلان بعناد وتشغل السوني : والله م اروح حتى لو دخلـوا ، حاولت ي بنت اصبري بتـفهمينه
ولكـن بالاخير أيقـنت ان فيك انفصام
جاسم بحـده : جيــــلان لا تخليني أعصب
جيلان : انت لا تعـصبني م فهمتك عجزت افهـمك
ليش طيب تعاملـت معي بلطف ونمت بحضني وفالاخير م ترد على اتصالاتي فُهمني
جاسم : سويت هالشي بدافع الشفقـه من عرفت ان ابوك أنسجـن ، بسبب غريزتي الإنسانيه لا أكثر
وقفت لعب ولفـت لـه : وش قلت ؟
جاسم بتنـهيده : مو حاب اجـرحك جيلان لوسمـحتي أطلعي
نزلت دمعه على خدها : الله يأخذني الله يريـحك مني اذا هذا مو تجـريـح اجل وش يطّلع
وركضـت للخـارج ولا تعلم الى أيـــن
تنـهد بتأنيب ضمـير لكـن أبد قلـبه حقد ولا راضي يلـــيــن
حاول وَلَكـن يكـرها ويحبها !!


ركضت واخذت بطانيـه
حاولوا البنات يكـلمونها ولـكن م ردت وطلعت من عندهم ، ركضـت حتى شافت شجـرة قدامها
جلست عليها وغطت نفسها : لازم اقـسى لازم

ليليان بقلق : كأني لمـحتها تبكي
جوانا : عادي دايم يجرحها جاسم و ترضى هي مثل الخبله ، م قصدي الاساءه ي غند
غند بسخريه : معروف بالبـدايه دام حلت محلك
دانا بستغراب : كيف
جوانا بحـده وعينها على غند : ولا شيء
م ردت غند
واستغربت أكثر ليليان
اتصل الياس على جوانا : يالله تعالو
جوانا ببتسامه بعد م سكرت : يالله ي بنات البظ°سوا عباياتكـم جاء وقت المـرح
توجهوا عند الشباب اللي كانوا منتـظرينـهم مع الجمال
تقدمت ليليان عند يزيد وهي تشظ°وفه ماسك وحده : بتركب؟
يزيد ببتسامه : قصدك بنركـب
ليليان بستغراب : مع بعض ؟
يزيد : م ودك ؟
ضحكت : تخـيل بس
ابتسم وركُب ومد يده
ليليان : تتحمل هي ؟
ضحك بقوه : ههههههههههههههههههههه أركبي الله يهديك وشوفي بعدها هل تتحمل او لا
مسكت يده وصارت خـلفه : طيب انتبه على جرحك
يزيد وهو يأشر للشباب : اشوفكم بعد ساعه
ألياس : لا تضيعـون
ضحك يزيد وبدا يمشـي
ليليان ويدينها على كتفه : يزيد وش تفضل أكثر الحصان ولا الجمل
يزيد : اممم الجمل رمز العرب و لكن أفضل الحصان لان بـ اي مكان اقدر اركبه
عكس الجمل الافضل يكون هنا لان موطـنه
تحسين كذا م يصلح الجمل الا بالـبر
ابتسمت ليليان : وانت رمزي انا

أديب : خلاص جوانا ودانا بجمل
وانا و أنور و الياس لنا ثـلاث هذي ، ويبقى جمل ل جاسم وجيـلان
عقد حواجبه الياس : وين جيلان ؟
جوانا بـ إنتقام : م شفناها كانت عند جاسم
جاسم بصدمه : لكـن طلعت من عنـدي
الياس : يمكن بمخيم الحريم الكبار ؟
جاسم : انتـم اركبوا وثبـتوا الجمل وانا بشوف وينها
الياس بقلق : اذا م حصلتها دق علي
جاسم : ان شاء الله يكون فيه ابراج
أديب وهو يدق أنور بجنـبه : سهـيت ي اخوي واجد
ضحك أنور : كان واضـح ؟
أديب بكذب : فتحت فمك شوي وتسعـبل
وسع عينه بصدمه : صدق ؟
ضحك أديب : اركب اركب الله يعيني على هالأخـو الخفيف


جاسم بصوت عالي : امي جيلان عندكم ؟
ام جاسم : لا
خديجه بستغراب : شوفها يمكن بالمخيم الثاني
توجه للمخيم الثاني ودخل لان عارف م بيكون في احد غريب ، ارتبك من ما حصلهـا وتذكر كلامها
<<الله يأخذني الله يريـحك مني >> ت

نهـد وهو يقول : اكيد هالمـره زعلها مو مثل كل مره
ركض وهو يدورها ، حتى دورها بالسيارات م
حصلـها
رجع من جديد ودورها بمخيمهم ولكـن ما لقى
سمع صوت التفت وشافها من بعيد جايه
لـ ناحيته او بالاصح لـ ناحية المخـيم
عقد حواجبه بخـوف وقرب وحط كفوفه على ذراعها : جيلان انتي بخـير
بعدت يده بسرعه : لا تلمـس لا تقرب انا جيلان مو جوانا
جاسم بهـدوء وبثـبات : ادري انك جيلان ، ويــن كنتي ؟
جيلان بحـده : اراجـع حساباتي واكتشفت ان ما نصـلح لـ بعض ، طــــــلقــــني جاســـم
ابتسم جاسم : تمـزحين صح ؟
جيلان بثبـات : لا
جاسم : انتي عارفه وشو اللي صار بينا ؟. ، قربت منك ولمـستـك م عاد صرتي بنت جيلان
واحنا للآن خاطبـين لذلك اتـمنى تفكرين زواجنا
مصلحه يفيدك انتي اكثر مني
جيلان : راضيه بقول لـ أمي ان م ابيه ولا ابي اتزوج بـحياتي بكون انا الغلطانـه مقابل الطلاق
جاسم : مُوافق ولـكن لازمنـي شيء منك وبعدين راضي بالانفصـال اللي مصره عليه
جيلان : وشـو ؟
جاسم : يلـي ببطــــــــــنك
جيلان بصدمه : تقصــد ...
قاطعها : باليوم اللي نمتي فيه شفت درج التسريحـه وحصلت ورقة المستشفى تثبت انك حامل ، عشان كذا بنتروج وحتى تولـدين اخذ الطفل تبينا حياك م تبين تقدرين تروحين م بمنعك
جيلان بقهـر : حقير جاسم
جاسم ببتسامه : بعتبر هذا انتقام لــ نفسي كوّن ان صرت لعبه بيدك و بينـتهي انتقامي لـ هنا
لا تنصدمين لا صرت لطيف معك بالايام الجايه
لان بكل بساطه خلص الانتقام
جيلان وللآن متوتره ومنقـهره : جـرحتني وجرحت حبي لك ، ولكـن آخر مره بتشوف لمـعة عيني وآخر مره ببكي بسببك
جاسم وهو يقرب ويـهمس بـ إذنها : وانا أوعدك م تبكين الا على صدري وما يشوف لمعة عينك غيري
دفته بقوه وبصراخ : وخــــر
ركضت لـ المخيم بقــهر كبير بصدرهـا
انسدحت وهي تبكي بتعب وتمنت ما عرف بحملها
م كان قهرها ولا كان استغل هالشيء
تنهـد هـو بندم ولكـن لازم يسوي كذا ويهددها
عشان تكون زوجُته مو خطيبته
اما الـــــحـــــب فهي لازالت تحبه حتى لو أنكرت


مسك خصرها ونزلها من الجمل
جلـست بجنبه وهي تتأمل السماء : كم تمنيت اشوف هالمنظر
ابتسم من شافها تبعد النقاب والشال : م تعودتي عليه ؟
ضحكت وهزت راسـها بـ النفي : لا مو كذا ممكن اغويـك بشكلي اللطيف
ضحك : صايره جريئة وبقوه على فكرة
ليليان : لك مو لغيرك يكفي هالشي صح ؟
ابتسم : متضايقه من تعاملي معك ؟
شبكـت أصابعها بـ أصابعه وحطت راسـها على كتفه : اي شيء منك حتى لو يعصب ليليان ، بتحاول ليليان على قد ما تقدر تبعده
يزيد : م تعاملت مع النساء كثير ومن بعد امي انتي ، اصبري علي
ابتسمت : م تحس الوقت المناسب ان نتكلم عن موضوع الأردن هنا ؟ ، فيني فضول كيف عرفت اني بالأردن
يزيد : من رؤوف اتصل علي وقال تبي ليليان امسك مرزوق ، م تحمل بكاءك و كلامك الكثير عني
رحمك وعوره قلبه لأجلك
ضحكت : كان شرير معي كنت أكره اكثر واحد بالعائلة
يزيد : ممكن يبي يقويك ، احيانا الانسان يتصنع العنف والصراخ لأجل بناء القوه او لأجل إظهارها
ليليان : وكيف احصـل قوتي
يزيد : امممم م اعرف لازم تعرفين انتي
ليليان : هل نقطة ضعفي ممكن تصير قوتي ؟


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 29-05-20, 03:51 AM   #50

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,433
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الفصل 49

سبحــــــــان الله

يزيد : اذا فكرتي بهالشيء وأقنعتي نفسك بتصير
ليليان : اجــل انت قوتي يزيد قوة ليليان ،
باس راسها وشد عليها : وانتي صرتي حبيبة يزيد
احبـــــــك ي ليليانــــي
###############
بعد مرور ثـلاث أشـــهر
تغيرت أمور كثيره بـ أبطالنا
تغيرت مشاعرهم ، وضعـهم ، افكارهم ، قلوبهم
لذلك بنبـتدي نذكر بطل بطل
ونشوف شنو نوع التغير يلي حصل
وهل تغيره للأسوأ او العكس ؟؟


نذكر أولا دانا
دانا اللي تحب أنور اللي ملك قلبها
واللي عرفها هُو م غيره
من خطبها حست نفسها مالـكه الكون
دايم تكلمه ودايـم تعبر عن حبها لـه وهو كذلك
انتهى وقت اللعب وانتهى وقت الانتقام
بدأت تكمل دراستها وكل هذا بعد فضل الله فضل أنور اللي جهز اوراقها من امريكا بمساعدة شخص وحاليا أول سنه بالجامعه تخصص حاسب و
بدأت بتجـهيز أمورها حق الزواج
وزواجها تحديدا بـعـد ثـلاث أيام
و طبعا نفسيتها جدا متوتره كـ حال اي عروسه
ولكـــن !! الا عروستنا جيلان
بعد م رجـعت من المخيم ما عاد فكرت تتصل بجاسم ولا هو فكر ممكن يبي يخليها على راحتها
بدا بطنها يكبر وصارت غريبه جدا وحركاتها أغرب
اهـتمت بدراستها و مجرد ما ترجع من الجامعه كل
وقتها بغرفتها
كلمــها الياس و حتى كلمتها خديجه و جوانا
ولكـن نفسيتها تعبانه ولا رضت تتواصل مع أحد
جهزت بنفسها أغراض الزواج مو لأجـله ولكـن هذا الشيء يرضيها هي فقط
قست قلبها اللي يرجف حبا لـه


نروح لبطلتنا وبطلنا
تغيرت حياتها كثييييير بدخول يزيد فيها
تغيرت معاملته معها وصار يحبـها
وكبر حبها لـه و ببطنها طفل منـه و يا كبر فرحتهم
من عرفوا بهالشيء
فرح يزيد كثير لان طفلته حامل
وضحك بشكل كبير من اشترت امه عروسه تعلم فيها ليليان كيف تعتني بطفلها
لان اشترى بيت وبيسكن فيها
وغرفته بياخذها انور مع غرفة انور ويتوسع له ولزوجته ،
بخصوص عمل يزيـد رجع لـه و أشفى غليله وهو يشوف مرزوق خلف قضبان السـجن
حكم عليه بالإعــــدام ولكن لم يتبين بـ اي تاريخ تحديدا و يزيد م بحث في الموضوع
لان كل اللي همه سجن مرزوق


نروح لـ أريام
تغيرت حياتها للأفضل بكثير
اشتغلت بصـالون و سكنت بشقه آخرى م تحملت تعيش مع ابوها وهو بنفس حالته م تغير و احيانا يطلب منها فلـوس عشان يشتري لـه من خرابيطه
م تحملت و غادرت شقـته
أنتهت عدتها اليـُوم وبنفس اليوم
دق الجـرس !!
أريام : ميظ°ن ؟
أصيل ببتسامه : جيت على الموعد اريام
ضحكت : م تأخرت ابد
أصيل : البسي عبايتـك بنتظرك بالسياره
وفعلا لبـست عبايتها ولـكن هالمره بنفسها هي
بدون م احد يلبـسها
نزلت وركبت السياره وتوجهوا للمـحكمه
حتى تكظ°ون أريام حــرم أصيل
وهذا هو الأنفاق يلي كان بينهم قبل ثـلاث أشهر
قالها أصيــــل أنفصلي عن غسان
وبتـكونين زوجتي و تكملين دراستك معي بـ إيطاليا
وافقت هي والتزم هو بوعده


أنصدمـت ســمر من أتصل عليها أصيل وقالها تزوج أريام ، حست بتأنيب الضـمير ومو عارفه كيف تقول لـ غسان ، م تبي تخرب حياتها اللي صارت افضل بكثير ، رجع غسان زوجها وحبيبها و صار إهتمامهم بـ الطفل اللي ببطنها واتسعت فرحتهم اكثر من عرفوا انه ولد وان غسان بيصير أبو سلمان واسم الولد على أسـم جده ،
طالعت غسان يلعب مع بنته
تنهـدت ولُكن مجبره تقوله افضـل من يسمع الخبر من غيرها : غسان سمعت ان أصيل تزوج
طالعها غسان : لا ، متى تزوج ؟
سمر بتردد : اليوم العصر و بيروح يسلم على امي
وموعد طيارتـه بالليل
غسان بهـدوء : الله يوفقــه
سمر : عرفت مين تزوج ؟
ابتسم غسان : اعرف انها أريام
سمر بدهـشه : كيف عرفت ؟
غسان : لان حلف اخوك ، قال م ترجعين حتى اطلق أريام ، وبيوم رجـعتك اريام طلعت من البيت بدون سبب وطلبت الطلاق ، كان واضـح جدا ان اتفـق معاها او هددها
سمر وقلـبها عورها : زعلت مني ؟
ضحك : وش علاقتك انتي ؟ ، م عليك ما زعلت
وصارت خيره لنا ي عيني
قربت منه وقبلت راسه : الله يخليك لنا


ضي وصهيب
الثنائي الجميـل
تزوجوا قبل شـهر
وصهيب ما عاد يقدر يعيش بدونها فـ جعلته يحبها كثيرا ، خلُته يحكي ليش طلق زوجته الاولى
و خلته يحبها اكثر فـ اكثر
وأصبحت فعلا عتمته وضيـه
بينما هي تحبه و صار الحب يحكي بعيونها
سافرو شهر العسل بـ ماليزيا ورجعت وسكنت بالدور اللي فوق ببيت أهلـه
وزادت العلاقه بينها وبين ليليان وصاروا فعلا صاحبات واكثر من كذا بعد


ليليان بضحكه : بـعـد يزيد خلاص
ابتسم يزيد ويكمل يبـوسها بـوجهها : ملامحك الحلوه تنباس م يكفيها الغزل
ضحكت ليليان بخـجل : صاير تخلـيني غصب استحي
ابتسم : آه من حب تعدى هالقلب وتعداني
ليليان : سلامت قلبك من الـ آه ، يزيد بنزل واتمنى م تنزل انت
يزيد : ليش ؟
ليليان بتـذمر : مو احنا بنروح البيت اسبوع الجاي
فـ امي ما أكتفت بالعروسه اللي اشترتها ، جابت ولد الجيران وخلتنـي اليوم أروشـه والبسـه
ابتسم وشوي شوي اتسعت ابتسامته
حتى تبـعتها ضحكه طويله : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههه ، أول حفيد لـها تحمليها ، هههههههههههههههه
ليليان : لا تضحك يزيد مدري كيف امه عادي تجيبه عندنا
يزيد ببيتسامه: تعلمك
ليليان : تعلمني بطفلنا مو طفل الناس


بيـــــــوم الزواج
ابتـدا بمثل ما خططوا لـه
تصورت جيلان مع جاسم
يلي ابتسم من شافها وبارك لها بعد ما قبل راسـها
ما اهـتمت ولا ابتعدت
تصـورت معـه وطبعا فيـه صور محـرجه بالنسبه لـها
ولكن أتقنت عدم الاهتمام ، انقهر جدا جاسم
من شافها جدا بارده معـه ، جامده وكأنها مثل الدميه يحـركها وتستجـيب له بكل شيء
بعكس الغرفه المجاوره
اللي فيها أنور ودانا
بضحكه خـجوله منها كل ما كان بقربها بالتصوير
وببتسامته الهادئه كأن مسكـن لخجلها
الجميل بنظره الكل بارك لـهم
وفرحة خديجه ومناير غير
~ خديجـه اكتمل شهرها الاول مطـلقه
بِعد ما كلم الياس ابوه اللي رفض
ورفعت عليه الخلع وتم الأمر
و جيلان الاولى يلي من أعيالها تزوج
فطر قلبها من شافت جيلان بالفستان والشرعه
بحله جميله جدا و جذابـــــه
~مناير ثاني ولد لها يتزوج ولكـن أول ولد تسوي عرس وتشوفه بالبـشت ودكـتورها ي حلوه من شافت ابتسامته ولمعـة عينه من لمح دانا قلبه
عرفت بقصة ولدها من كان أمريكا
أفتخرت فيه وثقتها فيه م خانها
وصانها بقو
ه ~عرفت جوانا بحمل أختها وكان واضـح جدا من كثر
ما تدخل الحمام وتستفرغ وانتـم بكرامه
حتى خديجه شكـت ولظ°كن وضحت لها جوانا اكثر من مره ان فيها نزله معـويه ، ولكن جوانا ما وضحت لـ جيلان انها تعرف واستغبـت ولا كأن شافت شيء
~بينما الياس ابتسم من لمـح غند على السريع من كانت تسلم على أخوها ، وأعجـب فيها كثير
بقصة شعرها البوي وبفستانها القصير والنفاشي
~ وكانت أسعدهم ليليان فأول زواج تحضره
وأول زواج ترقص فيه مع ان مناير كل ما شافتها بالمنصـه مسكتها وجلظ°ستها خايفه عليها وخايفه على حفيدها كثير وليليان تستغل انشغال مناير و تركض للمـنصه، وفرحت من شافت ضي بالزواج و هي اللي علمتها الرقص
أنتهى اليوم الجميل على قلوب الجميع
الا القلب المكسور وهو قلب جيلان

< بالفندق >

جاسم ببتسامه : بروح اجيب العشاء ، مشتهيه شيء محدد
جيلان : لا مومشتهيه
جاسم بتنهيده : جيلان
راسـها وطالعته : نعـم ؟
جاسم : وش رايـك ننسى يلي فات ؟
جيلان بضحكه : م امشي ورا رغباتك جاسم ، لطفا انا تعبانه ونفسي انام اذا ودك بالعشى كل وعليك بالف عافيه
تنهـد وحاول يمسك غضبه ويقدر انها حامل: سفرتنا بعد ساعتين ريحي
جيلان : مو لازم سفر
جاسم بحـده : م طلبت رايـك رجاء لا تعـكرين الجو
جيلان بصدمه : انا مو جاريه عندك جاسم
طريقة أسلوبك مستفزه لـ أبعد حد
جاسم ببتسامه وهو يقرب ويضمها: آسف طيب
آسف على برودي معك
آسف ان استفزيك بيوم
آسف على تطنيشي لك وكلامي الجارح معك
آسف على قلبك وعلى كثر م أتألم
آسف على عدم مباركتي لك بحمل طفلنا
شدت عليه وبكت بصوت عالي
وكل قهرها الثلاث أشهر ، طلعتها بهالحضن
جيلان بصياح : جاسم والله أحبك لا تقهرني بمثل
هالقـهر ما عدت أتحمل
ابتسم جاسم وهو يشد على حضنها : اوعدك ي عيني
بعد عن حضنها ومسك بطنها لأول مره : انت شاهد ي عيني م عاد بزعل الماما مره ثانيه
ابتسمت وحطت يدها على يده : وانت شاهد ان بابا قال م عاد يزعلني
ابتسم وقرب باس ثغرها
ابتسمت من شافته بعد وصار يتأملها
وعينه تحكي بهـمس : جاسم
جاسم ببتسامه : قلتي أسمي وفي نبرة صوتك ضاعت أولوياتي انا بنبرة صوتك حبيت أسمي
اتسعت ابتسامتها بدهـشه وقربت ضمته على طول
ضاع الكلام وما توقعت بيكون نهاية اليوم جميل
الله خيب ضـنها وشكرا لله
••
بنفس الفـندق وبغرفة ثانيه
أفضل نومه نامتـها براحه من بعد وفاة ابوها
على صدره هـو ، وَيَا سعد قلبها وقلبـه
وصانها وصان امه و دينه من قالها م اقدر اتكلم معك حتى تكونين حلالـي ، واليوم هي زوجته وربي حقق له أمنيته
••
سافروا جاسم وجيلان لـ فرنسا بسعاده وبمستقبل ان شاء الله جميل
وكذلك أنور ودانا لـ تركيا


بعد سـنه تغير الكثير فـي حياة ابطالنا
جوانا صارت خطيبه أديب
بالبـدايه رفضت لان كانت عارفه عرض ابوها لـ أديب بـ أن يتزوجها ولكـن اقنعها بـ أن يكن لها مشاعر
وغند صارت خطيبة الياس
من شافها بالزواج م نسى ملامحها ولا دقات قلبه انعـجب فيها وحبها
جيلان ولدت قبل ست اشهر وانصدمت العائله بحملها السريع ولكن وضحوا كل شيء
وجابت بنت سمتها { فجر } ، لان بالفجر كان التغير الجذري بحياتها هي وجاسم وبقبل سنه من ضمته وقالت له لا تقهرني
وفا بوعده ، وصحيح تحصل بينهم بهارات الحياة الزوجيه ولكـن سرعان م يتصالحـون
اما انور ودانا
فـ كانت دانا جدا خايفه بخصوص عدم حملها
واليوم مراجعتهم للمستشفى يلي أزعجت أنور فيه وهو يقولها ي بنت الناس تو كملنا سنـه انتظري
ولكن عناد دانا تفوق على أنور وراح للمشفى معها
وتحاليلهم سليمه ، ارتاح قلبها وابتسم انور من شاف الخوف زال من ملامحها ضمها بقوه : بنشد حلينا ي عيني ولكن لا تخافين لاحقين على الأطفال
ابتسمت بخـجل وشدت على حضنه
••
أريام وأصيل
حبـته اكثر من غسان ، ملك قلبها هالأصيل هو وعناده و مشاكسته لها
كانوا بالسيـاره متوجهين لبيت ام أصيل وتوهم راجعين من السفر ، متوتره جدا ما صادفت سمر اكثر من سنه ولا غسان
حس برجفتها ومسك يدها : فيك شيء؟
ابتسمت من تحت النقاب : شوي متوتره
أصيل : بكون بقربك لا تتوترين
أريام : احس شكلي بيكون غبي لا شفت سمر ، كنت ضرتها والحين زوجة اخوها
غريب الوضع بيكون
أصيل : الماضي راح وانسـيه خليك بالحاضر
أريام وعينها تتأمله وكفوفها تلعب بأصابعه
وأحب حركه على قلبه : ناسيـته ولكن تذكرته لاني رايحه اشوف أصحاب الماضي
قرب كفها وباسـها : كل ما توترتي كفي بين كفوك
ضحكت : تـمام


وصلت عندهم والمدهـش استقبلتها سمر بـ الأحضان وبالفرحـه كذلك اخوات سمر وأمهم
انبسطت بهالمـه الحلوه واللطـيفه وما احتاجـت
ليد أصيل ابد ، مسكت سلمان وكان صغير بين يدينها طالعت أصيل ببتسامه : اصيل شوفه صغنون مررره زينه الحلو
ابتسم : عقبالنا يارب
ام اصيل : قرت عيني اشوفكم مستقرين هنا
أصيل : هانت امي
أريام ببتسامه : باقي لي انا كثير
أصيل : تكملين هنا ولا تبين تكونين هناك وانا هنا
أريام وترفع حاجب : ودك ؟
ابتسم اصيل وهو يشوفها تعطي سمر سلمان وتجلس بجنبه قرب لـ آذنها وقال : يقول عبادي الجوهر لو أسولف لك عن كل شيء أحبه بتسمع اسمك كثير
فز قلبها وحمرت خدودها بخـجل ، كل يوم يبهـرها بغزلـه الجميل : حكيك يصنع من جوف الحزن فرحه
أصيل بصرخه : يـــــمه أنقذي قلبي من دقاته
غطت وجهها بخجل : لااااا
ضحكت ام اصيل : لا تجاكـرها قدامنا
ابتسم وهو يشوف وجها المخُجل
حمد ربه كثير ان جاء وكلـمها وان نفذت الاتفاق
النيه كانت إنقاذ بيت اخته ، وآثاري النية المخفيه
قلبه يلي حبها


مرزوق
انصدم من طلبت خديجه الطلاق
وكأنها كانت تنتظر فرصـه بـ أن يسجن
حتى تخلـعه ، انقهر حيـل وعوره قلبه
لان خديجه كانت حبيبته وهو بيده ضيعها
واللي صدمه أكثر عدم جيته اعياله يزورونه
الياس زاره مره وهو ينقل رغبة امه
و جوانا م اتصلت ولا زارتـه
وجيلان م توقع تزوره وفعلا ما زارته
سمظ°ع خبر زواجها من يزيد اللي زاره وابتسم بسخريه له و يبارك له بزواج بنته اللي م عنده علم فيه والواضح جدا سخريه منه
م فكر يتوب ولكـن ضاقت فيه الدنيا
وَيَا كثر ما لـعن غباءه من عدم سماعه لحارسه
وقاله لا تجيب اديب ولكن م سمع وكانت هذي النتيجه

بخصوص وصية آصن
كانت ثـلاث
الاولى إثباتات لـ سجن مرزوق
الثانيه أعطت بيتها ليليان
الثالثه كانت الصوره اللي حصلتها جوانا
واعطت ليليان بعد ما رجـعت من المخيم

سما و مهند
ذكرناهم بقصتنها بشكل بسيط
والغرض منُه ، حياتك الزوجيه ، مشاكلك مع زوجك
لا يتعداكـم ، لان كثرة الحكـي وفضح اسرار بيتـكم بيضيعكم ، مثل م ضيع مشاعر مهند لـ سما
وبدا يبتعـد وكثرة شكاويهـا م فاد
بالعكس الكل قلب ضدها
ولكـن من صانت بيتها و حياتها ملك لها ولزوجها فقط ، بدت تشوف الحب من عينه لها


يزيد وليليان
ولدت وجابـت بنت سمتها ليُن
حبت يكون قريب من اسمها و يرتبط اسم بنتها بـ يزيد ابوها
اليوم كمل عمر بنتها ثـلاث شـهور
قرب يزيد وباس شعرها اللي بلون الأسود م عاد صبغته ، شال بنته وببتسامه قال : شعرها اسود مثل سواد عيونها وسيعة العين تجبر النجم ينزل لها ، الله يخلي لنا هالبنت ويخلي لي امها بقلبي
ليليان ببتسامه : عسى هالبنت تتعلق في ابوها
مثل امها من تعلقت بزوجها
يزيد ببتسامه وهو عند الباب بعد ما ترك بنته : جاهزه ؟
هزت راسـها بـ اي ، لان اليوم اللي بتسافر فيه للأردن و تخلي لؤي يشوف بنتها وَيَا كثر حماسـه للقـــى
ابتسمت ضي اللي حامل بشهر الثامن وجايه تودع ليليان ، جلست بتعب : وش سالفة هالدفتر تاخذينه معك للسفر ؟
ضحكت ليليان : هالدفتر فيه فضايح مشاعري
اذا كبرت بنتي بتعاتبني على خفتي
ضي ببتسامه : سمعيني صفحه
ابتسمت ليليان وفتحت صفحه وكان مكتوب : لقد أحببتك ولَم احب شيئا قبلك ، لا تلوميني على خفتي ضي
ضي : انا اخف منك لا تخافين
ليليان : يـــــزيد قوة ليليان وليـن ولا زال
#######
تمت
الاثنين 11-12-1440
الساعه 4:15صباحا
دعاء كفارة المجلس
سبحان الله وبحمده، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك،

كانت معكم الكاتبـه : روني




الفصل 50


لنقل هالفصــــــــــل للفضفضــــــــــه


كواليس خربشات الحياة

اولا :
كنت بأسمي الأبطال ( غدي ، غيث )
لكن ناسيه كيف جاء اسم ليليان على بالي
ثانيا
كنت بخلي ليليان تبقى بريئة وتتزوج يزيد وأم يزيد تعلمها كيف تتكلم لكن مدري كيف انقلبت الأمور
وتغير الحدث
ثالثا :
أريام كنت بخليها فعلا زوجة غسان وما تطلق منه
وحتى سمر بتكون زوجته و يكون خلاص بينهم تفاهم ولكن ما حبيت فكرة الزوجة الثانيه
ما اعرف ليش فـ لما دخـلت شخصية أصيل
حسّيت الفرصه المناسبه ان يكون زوجها
و بالأول أساسا كنت بخلي أريام زوجة أديب
وتبتـلش ام يزيد بـ دانا واريام وليليان


بخصوص ليليان
فعلا كنت بخلي مرزوق يغتصبها
ولكن قلبي عورني ما قدرت
و لما أختطفت بغيت اخليها بالأردن لمدة سنه
وتعيش حياتها هناك
••
فقط هذا اللي أتذكره




بضـع كلمات لـ بطلتنا ليليان
ومواقف اثرت فيني ولذلك بذكرها

لما شافت ليليان يزيد من نافذة المكتب " عقدت حواجبها وهي تشوف رجال طول بعرض متقدم ناحيتها وصار قبالها
ابتسمت بحياء : جمـ..يل
عقد حواجبه الرجال وصار يهزء يده وكأن يشوف شيء لكن م في شيء
صارت تضحك ليليان بهـدوء : ما راح تشـ..وفني يا حلـ..و
وحمرت خدودها من الخجل "

أشفقت عليها هنا مررررره
ليليان : مـ..دري احـ..تاج اشـ..وف الشـ...مَس ‏‎طفـ...شت وانـ..ا من زمـ..ان هـ..نا ‏‎تنهـد مرزوق وبحدّه : بتكونين هنا حتى الله ياخذ امانتك وتموتين ‏‎دمعت عين ليليان.......

اول مره تكلـم يزيد

ليليان وتحس هالمكاله استنزرفت كل طاقتها :
و مـ..و شـ..رط تتـ..كلم يكـ...في اسـ..مع صـ..وت
انـ...فاسـ..ك



ضحكتني بردها هـنا بـ آخر فصل
ليليان : هالدفتر فيه فضايح مشاعري
اذا كبرت بنتي بتعاتبني على خفتي <
بنتها مو بس بتعاتب بيجيها صدمه


> وهنا من صارت وصخه
~ليليان وتعطيها الروج : يعني اذا صار شيء حطي الروج قبل لا تجين ~ليليان : ومن المفتـرض يعـني المتزوجين يصير بينهم أشياء


> وحكيها لـ يزيد هنا
تنازع لأجل حبها
ليليان بصراخ : لا مو واثقه ممكن ما يحبني يكرهني حتى وش دخلكم انا احبه يكفي
احب حـب يكفينا أحنا الاثنين

موقف أحرجها
ليليان وعينها على اللبسه وهي ترفعها: امي هاللبسـه مستحيل البسها ، اقدر ارجعها ؟
لفـت وتفاجـئت : لاااااا
ابتسم يزيد حتى م قدر يكتم ضحكه ابد مسك جمـبه وكمل ضحك : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههه
نزلت اللبسه ولا شعوريا دمعت عيونها من الفـشله وبنبره بكي : أطلع يزيد اطـلع
وطبعا ما أنسى دفترها اللي صار منها وفيها
وفي مواقف لها أكثر وأجمل ولكن بكتفي لـ هنا
واترك لكم مواقف تذكرونه لها او لـ غيرها من ابطالنا
ولكن حبيت اذكر لكم بعض من حكي الشخصيه المقربه لـ قلبي



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:30 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.