على إيقاع الصمت،بقلم/على إيقاع الصمت، سعودية ( مكتملة)

[فيتامين سي]

[~.. البارت السابع ..~]

رغم المسافة وإبتعادك عن الشـــــوفــ
الشــوق يرسم لي ملامـح عيونــــــكـ
أموت لك مليون مره من الخـــــــوفــ
يا واحد عيت حيـــاتي تخونـــــــكـ
يا كيف أخونك وأنت مولود بالجـوفــ
وبين الحنايا منك نور يصونـــــــــكــ
عند الساعة خمس العصر
في بيت ابو سامي
صفاء: علاااالي .. نامي معانا الليلة
نقاء: وتخلي حمد ينام مع من
لمياء: عيب عليك
لقاء: ياللــــــه ... قاعدين لنا عالكلمة ..
نقاء: اي والله لا تضنوا اننا جهالوه .. ترانا نفهم كل شيء .. واذا تبوا انفهم المتزوجين ما عندنا مانع
علياء طارت عيونها عليهم : من وين تدروا ؟؟
آلاء: انا سمعتهم داك اليوم كانوا في غرفة المكتب و جالسين عالمنتديات .. ويقولوا لصديقتهم انهم ما يحبوا الا قسم الحياة الزوجية الخاااصة .. ودايم يسجلوا في المنتديات اللي ما يقبلوا الجهالوه اللي مثلهم فيسجلوا باعمار كبيره ويقولوا انهم متزوجات .. بس عشان لا يمنعوهم من هالقسم
لقاء ونقاء انفضحوا وما لقوا غير انهم يسكتوا
علياء: ويلي ويلي .. انا المتزوجه استحي ادخل هالقسم احس فيه شيء مدري كيف ما اعرف اوصفه .. يمكن استحي وبس
نقاء بعفوية: لا ترى فيه اشياء حلوه .. تنفع تسويها لزوجك
لمياء صرخت عليها : قليــــــــــلة أدب أنتي وياها
قطع عليهم صوت نغمة جوال علياء .. شافت الرقم وابتسمت ..
ولاء: يا عيني هذا الحبيب .. قومي كلميه برى .. ما نبي نسمع مغازل .. ترى تونا صغار
علياء: هههه .. و قامت طلعت الحديقة
لقاء: الحين بيغردوا في الحديقة
نقاء: اي بيصيروا مثل العصافير
لمياء : انتي وياها .. من يوم ورايح ماكو نت ..
لقاء ونقاء باحباط: لااااااااااااااااااااا .. ليه ؟؟
لمياء: يعني على شينهم قوات عينهم .. انتوا ما تستخدمونه لمدرسة او بحوث ..
لقاء: صدقيني توبة .. وهي تبوس سبابتها .. توووووبة ..
نقاء تقلد لقاء بحركتها : صدقيني .. تووووووووووووبة ..
لمياء: ما فيه .. يعني ما فيه
لقاء ونقاء: بلييييييييييييييييييييييي يز
لمياء: قلت لكم ما فيه يعني ما فيه .. ورح اعلم ابوكم عاللي تسوووه
التوأم: تكفي لااااا .. ما نبي نتهزأ .. قلنا لك توبة
لمياء: طيب ما بقوله بس غرفة الكمبيوتر احلموا تدخلوها شهر كامل
--------
--------
عند علياء..
حمد: هااه حبي استانستي مع اخواتك
علياء بدلع: ايواا
حمد: ما جاء الوقت اللي تونسيني فيه ..؟؟
علياء: امممممم لا تقول بتجي تاخذني
حمد: انا عند الباب انتظرك
علياء بمكر: حمودي تكفى ما ابي اروح
حمد: يا عيني وتدلليني بعد .. كل هذا عشان ما تجي معاي..؟؟
علياء بخجل: لا مو كذه .. بس خواتي واحشيني موووت وما ودي اطلع
حمد: طيب انا نازل لك حتى انتي واحشتني موووت
علياء: وطفي السيارة معاك
حمد: خخخخخ ليه..؟؟
علياء: عشان لا تقول تالي السيارة شغالة برااا مثل ذيك المرة
حمد: من عيوني .. يلا قولي لخواتك يتحجبوا انا داخل ليكم
علياء: اوكي
___________
___________
في الليل
الساعة 7 الليل
في بيت ام سامي
عبدالله: هو قالي اليوم
أم سامي: والله وكبرتي يا سجى وقام يجيك خطاب
عبدالله: انزين هو ما جاها الا واحد من وين صاروا خطاب
أم سامي تضربه بخفه : يلا مناك عالكلمة بس
عبدالله: بتقولي لها يمة
أم سامي: وش رايك ..؟؟
عبدالله : رايي تقولي لها عشان تكشخ بدل هالثياب اللي ما تلبس غيرهم
أم سامي بحزن: مسكينة ما عاشت مثل هالبنات .. اللي كل يوم والثاني في السوق يتشروا .. عشر لبسات .. وهي من اخلقت تلبس في هاللبستين .. ما اقول الا الله ينتقم من اللي كان السبب .. ويعوضها بفواز خير
دخل سامي الغرفة ولقى امه مع عبدالله: وش تسوو هنا..؟؟
عبدالله: تعال اقولك .. (وقاله عن فواز)
سامي: والله فواز رجال و النعم فيه يكفي اللي سواه معاي في السجن ..
أم سامي: والنعم فيه .. بس هذا ما يمنع من اننا نسأل عنه يصلي ما يصلي .. قايم بامور دينه والا لا ؟؟
عبدالله: انا معاك
سامي: إن شاء الله من بكرة أسأل عنه
دخلت سجى وهي حامله رغد وتضحك معاها : اش فيكم قاعدين هنا .؟؟
سامي: سلامتك
أم سامي: تعالي رغدوه .. عبدالله يقول بياخذك البقالة تشتري حلاوة
عبدالله فتح عيونه على وسعها : قالوا: الام مدرسة اذا اعددتها _-*-_ اعددت شعباً طيب الاعراق .. والله ما لوم نفسي لا طلعت كذاب
أم سامي: يا رجال افهم
نطت رغد على عبدالله : ابي كاكاو
عبدالله بوسها على راسها : ان شاء الله عمه
رغد استانست : و شيبس
عبدالله: ان شاء الله خاله
رغد تفكر: و وو..
عبدالله وهو يحملها ويطلع من الغرفة : ما خلصتي أوامر..؟
رغد: ابي بانونه (بالونه)
عبدالله : اوكي ..
رغد: ابيها كبيييييييييرة
عبدالله يمصع خدها : كأني عطيتك وجه
--------
--------
في غرفة ام سامي
أخذت أم سامي سجى ودخلت معاها الغرفة .. وقعدتها على السرير
أم سامي وهي تقعد جنبها: يا بنتي انتي تعرفي ان انا مو دايمة لك..
سجى بتكشيره: وش مناسبة هالكلام ..؟
أم سامي: خليني اكمل
سجى: تفضلي
أم سامي: و انتي عارفة بعد ان نهاية كل بنت انها تروح بيت زوجها
سجى حست بخجل وكأنها عرفت الموضوع
أم سامي: واليوم يا بنتي واحد تكلم فيك و بكرة بيجيب اهله يتقدموا لك رسمي
سجى مو عارفه تتكلم
أم سامي: ما سألتي منو اللي متقدم لك
سجى بغصة: منو يمة
أم سامي: فواز
سجى: منو فواز..؟
أم سامي: فواز صديق أخوانك
سجى: اها
أم سامي: ما قلتي لي رايك فيه..؟
سجى: يمه انا سامعه وشايفة انه موقفه مع سامي و عبدالله كبره بعيني.. وعارفة اننا ممنونين له .. بس...
أم سامي: بس شنو..؟
سجى : بس مو اكون انا الثمن اللي يندفع له بالمقابل
أم سامي: وش قاعده تفكري به يا بنتي ..؟
سجى: يمه هذا اللي واضح .. قال انا الحين أمنّ عليهم لاني طلعت ولدهم من السجن و شغلتهم في الشركة .. اكيد بيعطوني بنتهم بالساهل
أم سامي: يا بنتي لا يكون تفكيرك كذه سطحي
سجى: يمه أخذيها بالعقل ..في واحد مليونير .. يتقدم لبنت فقيرة و كانت في ايام تنام جوعانه ما عندها شيء تاكله .. من فقرها .. تبيه كل كلمه والثانية يعايرني بفقري .. وباهلي
أم سامي بألم: ما اتوقعتك في يوم تشوفينا عار عليك
سجى حست انها غلطت في حق امها : لا يا يمه لا تفهميني غلط
أم سامي: انا ما بجبرك على شيء دام هذا تفكيرك
سجى مو عارفة شنو ترد على امها حست انها اهانت امها .. واخوانها ..
طلعت أم سامي من الغرفة وسكرت الباب وراها .. قابلها سامي اللي كان طالع من غرفته
سامي: هاه يمه قلتي لها
أم سامي بحزن: قلت لها
سامي: اش فيه وجهك متغير ..؟ ما وافقت ..؟
أم سامي : ما ادري الحين هي بتفكر وخلها على راحتها لا تروح لها
سامي: ان شاء الله

[فيتامين سي]

في نفس الوقت عند عنود وشجن
شجن توها طالعه من الحمام .. شافت شكل عنود اللي متغيره 180 درجة .. (كانت لابسة تنورة بني لي الركبة فيها نقش بالبرتقالي و بلوزه اورانج ماسكه عالصدر فيها رسمة بالبني و عليها جاكيت كت قصير بني بنفس لون التنورة .. وصندل برتقالي فيه خيوط ربط لي الساق .. وفيه فراشة من قدام بنيه تلمع .. وكانت فاكة شعرها البني الطويــــــل وحاطه عليه بكلات برتقالية من جنب وقاصة قصتها لعند حواجبها)
شجن: أنتي متأكدة أنك عنود ..؟
عنود بخجل: يس
شجن: أنا مو متأكده
عنود: ههههههه
راحت شجن صوب عنود : ابرمي قدامي اشوف
دارت عنود قدامها
شجن: ليه مخبية هالجمال عنا ..؟ ليه ما تتعدلي كل يوم مثل كذه..؟
عنود: يعني انا كل يوم مو حلوه ..؟
شجن : صرااحه بالنسبة إلى الحين .. تلوعي الجبد
عنود تضربها بخفة : نحيسة
شجن: انا وش البس صراااحه غرت منك
عنود : عندي لبسه تقريبا تشبه اللي لابستها بس لونها أزرق جينز غامق ووردي فاتح
شجن: فرجينا وش تنتظري ..؟
عنود: أخدم نفسك بنفسك .. تلقيها في غرفة الملابس اول ما تدخلي في الخزانه اللي عاليمين .. معلقة باكياسها
شجن: اوكي
كملت عنود زينتها وحطت روج وردي و كحلة برى العين بنية .. و حمرة خدود وردية فاتحه
-------------
-------------
عند علا
جلست من النوم .. ورفعت الجوال تشوف الساعة .. لقتها الساعة 7ونص.. فتحت الابجورة و دخلت الحمام تغسل وطلعت بعد فترة .. لفت نظرها بطاقة عند الباب لونها وردي ومكتوب عليها بالاحمر (Ola'a).. أخدتها و جلست على الكرسي الهزاز .. وفتحت البطاقة .. (السلام عليكم .. أختي علا .. لقد فرقتنا الأيام وأصبحنا مبتعدتين وكأننا غرباء.. فهل تقبلي صداقتي .. إن قبلتي .. فأكرمينا بحضورك غرفتي الليلة .. عند الساعة الثامنة .. أختك عنود)
علا : والله انتي الصادقة كأننا غرباء مو خوات .. وش عندي بجي لك الليلة ونشوف وش عندك .. وقامت تتجهز عشان الليلة
عند عبير
شافت البطاقة .. وعجبتها اللي كانت كاتبتنه اختها في البطاقة وكان الكلام نفسه اللي ببطاقة علا ..
عبير: انا اصلا من البداية مفكره اني اجيكم واصير صديقة لكم .. وراحت تتجهز عالسريع طلعت لها برمودا سوداء مطرزة بالاحمر وبلوزة كت حمراء .. فكت شعرها وسوته كيرلي و حطت لها بكله حمراء ..على شكل نجمة ورشت عطرها المفضل شافتها الساعه ثمان الا خمس وطلعت من الغرفة ولقت علا طالعه من غرفتها و متجهة لغرفة عنود
عبير باستغراب: علا..؟
علا: هلا
عبير: وش عندك رايحة غرفة عنود..؟
علا: ابد اليوم شفت رسالة منها تقول تعالي الساعه ثمان
عبير: تصدقي حتى انا
عادل وهو جاي (كان لابس بنطلون جينز اسود و قميص أبيض مخطط بالاسود موصله اكمامه لنص يده و لابس ساعة سوداء )من صوب غرفته : وانا بعد
علا وعبير : حتى انت..؟
عادل: انا جتني بنت عمكم وعطتني الرسالة ورااحت
علا : ياآآآي تحمست اعرف وش عندهم
عبير : حتى انا
عادل: وانا بعد
طقت عبير الباب وجاها صوت شجن وهي تفتح الباب
شجن: أهلآ وسهلآ تفضلوا
دخلوا واتفاجأوا باللي شافوووه كانوا مسويين الغرفة صالة افراح معلقة الزينة على الجدران و مرمى ورق صغير على الارض احمر وازرق ووردي وبالونات على شكل قلوب منفخه ومرميه على الارض بشكل حلو .. واللي تفاجأوا منه اكثر شكل عنود اللي مو متعودين عليه ابد ..
عادل: عنووووود ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
عنود: اشرايك.؟؟
عادل: صراااحه طالعه قمرررررر
عنود بخجل لأن اول مرة يصير بينهم حوار مثل كذه : عيونك الحلوة
عادل: تسلم عيونك
علا: عنووودة طالعه حللوه بجد
عنود: تسلمي
عبير: ما قلتي لنا وش مناسبة الحفلة دي يا قمر؟؟
شجن : أيه أيه .. عاطينا اكبر طاف .. وكأني مو مترتبة ومتعدلة وطالعه احلى من عنودة
عبير: لا مو هذا القصد احنا اصلا مو متعودين على بعض .. الله يهدي اللي كان السبب
علا : اي والله .. الله يهدي اللي كان السبب
عنود: وهذا اللي جامعتكم عشانه .. بصرااحة حسيت ان كل واحد فينا مهموم و ما عنده من يهون عليه .. صحيح ان غرفنا قريبة من بعض وعايشين في بيت واحد .. بس قلوبنا بعيده .. بعيده وااااجد ..
كملت شجن: انا لما جيت هنا وعرفت علا وعبير استمتعت معاهم .. بس لما شفت اسلوبهم مع بعض اتفاجات .. ما كنت متوقعه ان الاخوات يكون كذه مع بعض في تعاملهم لان انا ما عندي اخوان وما اعرف شنو طبيعة العلاقة بينهم ولما عرضت علي عنود اني انام في غرفتها اتفاجات من اسلوب علا وعبير الوقح معاها .. معذرتاً يعني مو تزعلوا مني بس هذا اللي شفته منكم
علا:ههههههههههههههه انا اعترف اني بنت وقحه لاني ما لقيت اللي يعلمني ويوجهني و حتى عبير وعادل (توجه السؤال لعبير وعادل) صح والا انا غلطانه؟؟؟؟
عبير: صح ياعيني
عنود : قعدوا الحين بدل هالوقفة
قعدوا كلهم على الكنبات كانت عنود و شجن جنب بعض و عادل في راس الجلسة و علا وعبير جنب بعض
عبير : متى جهزتوا هذا كله ..؟؟؟
عنود: اليوم
علا و عبير بتفاجأ: اليــــــــوم؟؟؟؟؟؟؟
شجن : مسكينة آنااا بهدلناها معانا اليوم
عنود: لا تنسي السواق اللي اشترى لنا الحلويات و الكيك والدونات والمشروبات
علا طاحت سعابيلها : ياااااااااي فيه كيك..؟؟؟؟؟؟؟
شجن : ايوا
علا اتسدحت على عبير :اعشقه
عنود: بنكهة الشوكولاته
علا حطت رجلها على الطاولة : بتدحن
عادل : ليش انتي شنو الحين ؟
علا وهي تعدل جلستها : من جد انتي أحسن أخت
عادل: لا تصدقيها بس عشان الكيك
شجن كلمت آنا تجيب الاكل مع الخدم .. وبعد عشر دقايق كان كل شيء على الطاولة جاهز وباقي الاكل
عبير: يآآآآآآآآآآآآآآي رهيـــب..انا بقطع الكيك
علا : لا انا اللي بقطعه
عنود: كلنا بنقطعه
شجن : وناااسة .. يلا قوموا نقطع الكيك..قاموا كلهم الا عادل قعد
علا : خير ان شاء الله ليش قاعد؟؟؟؟
بعادل: شغل نسوان انا وش عرفني به
شجن: شنووو شنوووو .. ؟؟؟؟ قوم بلا هدره زايدة
عادل: مني بقايم
شجن: قلت لك قوم
عادل بتملل من حنتها: انتي وش حارق رزك .. قلت مني بقايم يعني مني بقايم
شجن برجه : هالدلوع يعني لازم الواحد يسحبك
عنوود: خلصنا قوووم
شجن: سمعت قووووم و لاتخرب الحفل علينا
قام عادل بإحراج ووقف جنبهم وبين طوله بينهم .. مسكوا السكين مسكة وحده و قطعوا الكيك و حطته علا في الصحن بعد حرب عالمية بينها وبين عبير على الحط في الصحون ..بدوا ياكلوا وهم مستمتعين بالاكل ..بس ماكانت فيه سوالف
حبت شجن تغيرر الجو: قولوا نكت
علا: انا ما اعرف
عبير: مي تو
شجن: افااات منكم (تناظر عادل) وأنت؟؟
عادل:عندي ... سمعوا ..اكيد بتتدحنوا ضحك
شجن وهي تلوي فمها: ابو الثقة يا شيخ
عادل:اسمعي بالاول ... فيه واحد محشش يمشي في الشارع لقى 500 ريال مرمية طلع يمين شمال
شجن تقاطعه: باقها وانحاش
عادل: وش حارنك ؟؟ خلني اكمل (ويتحلطم) ملقوفة
شجن ما سمعته بس لوت بوزها
عنود: كمل كمل
عادل:ما لقى احد قام طلع 500 قديمة من مخباته وبدلها بالجديدة وهرب
الكل : ههههههههههههههههههههههه
وكملوا حفلتهم بالضحك والوناسة ..لي آخر الليل..

[فيتامين سي]

في صباح يوم جديد
دخل عبدالله المكتب وهو يدندن .. قعد وما عطا مبارك أي فيس .. وكان متجاهلنه لدرجة انه اذا كلمه ما يرد .. بالأصح حاقرنه..
عبدالله وهو يفتح المعاملة الاولى قام يغني مثل الحريم بس بصوت يقهر مبارك: بديــنا بدينــا باسم الله بديــنا .. ننناآآآ ننــنآآآ هممم هممم
مبارك منزعج منه:تراك أزعجتني
عبدالله ما كأنه سمعه : ...>>يدندن وبس
بعد دقايق
قام مبارك معصب وضرب مكتبه بقوة: يا ثــــــــور .. أبي أشتغل .. مو قادر اركز مع صوتك النشاز
عبدالله معطنه أكبر طاف .. خلص من المعاملة اللي كانت بيده .. وفتح الثانية >>> وهو يدندن
طلع مبارك من المكتب قاصد مكتب أبو فواز.. وفي طريقه قابل فواز رايح لمكتب أبوه..
فواز: سلام عليكم
مبارك من غير نفس: وعليكم .. وكمل طريقه
فواز: وين..؟ وين ..؟
مبارك: مكتب العم أبو فواز..
فواز يبي يقهره: أنا أبي أبوي في موضوع خاااااااااص .. أجل موضوعك اكيد ما هو بمهم
مبارك ما يقدر يرادد فواز وبقهر: حاضر
بعد ما راح فواز: هههههههههههههههههههه الله يغربلك يا عبدالله .. أكيد طفران منك .. ههههههههههههههه
دخل فواز مكتب أبوه : ممكن أدخل..؟
أبو فواز بابتسامه: كان لما قعدت أستئذنت
فواز: ههههههه .. العذر والسموحه ..
أبو فواز بجدية: بكرة أبيك تجي معااي المحكمة
فواز باستغراب: ليه..؟
أبو فواز: بكتب كل الحلال باسمك ..
فواز بتكشير : لا يبه .. انا مستحيل اوافق
أبو فواز: يا فواز انا ابيك تعتاد الشغل من الحين .. عشان لا مت .. تكون ...
قاطعه فواز وعيونه حمراء: لا يبه تكفى لا تقول هالكلام
أبو فواز: انا ما اقول الا الحقيقة ..
قام فواز من مكانه و حب راس أبوه : الله يطول بعمرك
حط أبو فواز يديه على كتف فواز :ما أوصيك يا فواز على خواتك .. خواتك حطهم في عينك .. أنت بتكون أبوهم من بعدي
تجمعت الدموع في عين فواز وهو يناظر أبوه اللي ما باقي له الا ايام معدوده في الدنيا .. رمى نفسه في حضن أبوه .. وبكى ..بكى بحزن وألم ..
أبو فواز يبعد فواز عن صدره: لا يا فواز ما اتوقعتك ضعيف .. وانا اللي اقول عنك قوي .. قو قلبك .. لا يكون قلبك رهيف كذه
فواز يمسح دموعه بطرف شماغه : يبه انت ما تتخيل مكانتك بقلبي .. ولما قلتي عن مرضك .. صدقني جافاني النوم .. وصرت .. صرت عايش بخوف من حياتي بدونك .. ومن المسؤولية اللي تنتظرني من بعد عينك .. و بالذات اني بخطب الليلة
أبو فواز : قلت لخواتك ..؟
فواز: أيوا قلت لهم .. وسووا لي عرس
أبو فواز بابتسامه : فرحانين بك ..
فواز: ولا عااد التوأم تشابقوا منو بتمثل دور العروس
أبو فواز وفواز: هههههههه
أبو فواز يربت على كتف فواز وبابتسامه ممزوجه بنظره واثقة: أنت قدها يا أبو عبد الكريم
فواز وهو يبوس راس أبوه ويبتسم لأبوه المتفائل رغم مرضه: إن شاء الله .. يا أبو فواز
فواز وأبوه : ههههههههه
___________
___________
الظهر بعد الغذاء
سامي: شنووووووووووو؟؟
عبدالله: هووو بكيفك ترفضي..؟؟
سجى: أكيد بكيفي .. انا صاحبة الراي
سامي: انزين ليـــــه؟؟؟
سجى: من دون سبب
عبدالله يقرب من أخته و بتهديد: سمعيني زين .. بتآخذي فواز يعني بتآخذيه
سجى: انا مو موافقة .. ومستحيل اتزوجه لو على قص رقبتي
عبدالله وهو يمسكها من رقبتها:و الظاهر انا اللي بقص رقبتك
تدخلت أم سامي أخيراً وفكت سجى من يد عبدالله : لا يا عبدالله .. لحد هنا وبس ..
سامي: يعني شنوو ؟؟ و فواز ..؟ وأهله اللي بيجو الليله..؟ وش نقول لهم وهو سبب في طلعتي من السجن و توظيفنا و تمشية أمورنا
سجى: شفتي يا يمه .. انا قايلة لك .. مو انا الثمن اللي يندفع بالمقابل
عبدالله بعصبية: اي ثمن واي خرابيط
سجى: شنو يعني .. (تأشر على سامي) أنت تطلع من السجن وتتوظف (وعلى عبدالله) وأنت تتوظف .. (تأشر على نفسها) وانا اندفع مقابل كل هذا
عبدالله بعصبية اكثر: هذي اللي بقتلها اليوم
أم سامي اللي كانت حامله رغد على كتفها .. أخدت سجى وطلعت بها للغرفة
سامي يمسك أخوه : هدي .. ما فيه شيء يمشي بالعصبية
عبدالله وهو يقعد: وانت يا بروووود أعصابك
سامي: شنو تبيني اسوي .. اقتلها .. والا تبي ارميها على رجال ما تبيه
عبدالله: لا خلها كذه نسمع رايها ونقول ان شاء الله عمتي..
سامي: اللي فهمته منها انها تحس أننا بنعطيها لفواز مقابل اللي سواه لنا
عبدالله: إذا ما وافقت .. وش نقول للرجال..؟
سامي : لازم أمي تقنعها
______________
______________
في بيت أبو عادل
على طاولة الطعام
علا وهي تأكل الستيك : يمي يممممممممممم
عبير: اشوي اشوي على عمرك لا يطيح راسك من هالز
شجن : وانتي الصادقة طول ما هي قاعده تاكل .. تهز راسها .. مثل هالحجي
عبير تناظر عادل وتطلق ضحكتها : ههههههههههههههههههههههههه ههه
شجن: ههههههههههههههههههههه
عنود: انقلبوا هنوود
عادل يلوي بوزه: يدققوا في اقل الاشياء
البنات : هههههههههههههه
قطع عليهم وناسته .. و قلب وجههم من وجه متهلل بالابتسامة .. الى وجه كاسيه الحزن .. دخلت عليهم أمهم ووراها الخدامة حاملة شنطة كبيرة .. وقفت علا تتبعها عبير و عادل وشجن ..
أم عادل وهي تقرب منهم : ما شاء الله .. ما شاء الله .. من متى تتغدوا مع بعض..؟؟ ( تناظر شجن ) وبنت منوه معاكم بعد ..؟
شجن رافعه راسها: انا شجن بنت عبد الرحيم وامي منى
أم عادل تصفق لها : ما شاء الله .. ولك لسان بعد ..؟
شجن : ويطولك بعد ..
أم عادل بعصبية : أقول إذا انتي مو عارفتني زين .. خلي هالطوف اللي معاك يعلمونك .. هاللي ناقص .. بنت عبد الرحيم ( وتشدد عليها) ترفع صوتها علي
شجن: بنت عبد الرحيـــم .. سيدتك وتــــآآآآآج راسك
أم عادل وصلت معها مشت ناحية شجن .. ورفعت يدها بتضرب شجن .. غمضت شجن عينها .. تنتظر الكف اللي بيجي وجهها .. بس ما حست بشيء ..
عادل ماسك يد أمه : إذا أبوها وامها ماتوا .. وأبوي مو هنا ..أنا رح اكون ابوها (ورمى يد أمه )
أم عادل بصرااخ : وش مسويه لك بنت الساحرة ..؟؟
عنود و علا و عبير خذوا شجن وركبوا بها فوق
عادل: ساحرتني
أم عادل: يا خوفي لا تقول بكرة .. ابيها زوجه
عادل: وشنو فيها ..؟؟ بنت جمال.. اخلاق .. وماااااال
أم عادل: وبنت منوووه
عادل: ويعني ..؟
أم عادل: منوووه بنت الفقر .. وخوالها كلهم اعيال فقر
عادل: ليش انتي بنت شنو ..؟؟ من ثروات ابوك اللي مو قادر يديرها .. و الا فلوسه اللي يمشي ويرميها
رفعت أم عادل يده وضربت عادل كف .. هز صداه أرجاء البيت : يا قليل الأدب
عادل ابتسم بسخرية :مشكورة يا أمــــي .. ما قصرتي .. يجي منك أكثر .. تركها في الصالة بوحدها وركب إلى خواته فوق
أم عادل: ما اكون ام عادل إذا ما طلعتك من هالبيت يا بنت منووه .. أجل بين يوم وليلة تقلبي أعيالي علي ..هيييين .. ورمت نفسها على الكنبة تتأفف
دخل أبو عادل ولقاها قاعده على الكنبة ..
أبو عادل: أوووووه .. هدى عندنا اليوم .. باين أن جيبك صفر
أم عادل ناظرته من دون نفس وما ردت عليه
أبو عادل بنبرة جافه: ليه رجعتي ..؟
أم عادل خافت من نبرته: الله يهديك يا أبو عادل هذا بيتي ..
أبو عادل بسخرية : ومن متى هذا بيتك..؟؟
أم عادل: من لما أخذتني
أبو عادل: لا هذا مو بيتك ومن لما طلعتي .. عفتك
أم عادل بخوف : يـ..ـعنـ..ـي شـ..شـنــ...ـوو؟؟
أبو عادل: يعني انا ما ابيك .. وبالاصح أنتي طــالــــــق
أم عادل صرخت ببكاء: لاااااا .. تكفى لاآآآآ
أبو عادل يأشر على الباب: برااا
أم عادل: أطلع وين أروح
أبو عادل: روحي بيت أبوك ..
أم عادل: أبوي بالمستشفى بين الحياة والموت
أبو عادل نادى الخدم يطلعوها .. جوا الخدم و مسكوها مع يدها
صرخت أم عادل :لاااااا .. تركوني ..
أبو عادل: طلعووووووووها .. و راح دخل مكتبه
نزلوا العيال على صوت صراااخ وصياح أم عادل
عادل: وش صاير ؟؟
أم عادل تبكي: أبوووك طردني .. أبوكم يا أولاد طلقني
نزل الخبر عليهم مثل الصاعقة وقال الكل بصوت واحد : طلقــــك..؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
عبير: ليـــــش ..؟
عنود: وش صايـــر..؟
عادل يوجه كلامه للخدم اللي ماسكين أمه: أتركووووها
أخذ مفاتيحه اللي على الطاولة وقال لأمه تتبعه .. مشت وراه بلا حول ولا قوة ..
علا: ويـــن رايحين ..؟
عادل ما رد عليها وطلع مع أمه .. وسكر الباب



--------------

وش راح يصير مع أم عادل .. و وين رح تروح ؟؟ و ابوها في المستشفى ؟؟

فواز و سجى .. و المصير المجهول ؟؟

أبو فواز هل بيعيش أو رح يموت ؟؟

علياء و حمد .. ؟؟

عنود .. علا .. عبير .. عادل .. شجن ؟؟؟

[فيتامين سي]

[~.. البارت الثامن ..~]

في نفس الوقت
في بيت أم سامي
دخل عبدالله البيت و لقى امه في المطبخ .. دخل وحاول ما يطلع أي صوت .. ورااح على طول لغرفة أخته .. طق الباب و دخل .. لقى سجى جالسة تكتب في دفتر عندها .. بس لما دخل سكرته ..
سجى دارت بوجهها على جنب لانها لي الحين زعلانه منه
عبدالله: سلآم
سجى من غير نفس: وعليكم
عبدالله راح قريب منها و قعد على طرف السرير : ما غيرتي رايك ..؟؟؟
سجى: في شنوو؟؟
عبدالله بطولة بال: في موضوع فواز
سجى: لا .. وقول لصديقكم أنا ما ابيه .. مو غصب
عبدالله: زين .. بس أعرفي أني بعد ما أقوله .. لا أنا أخوك و لا أعرفك .. أوكي ..؟؟؟
سجى فتحت عيونها على وسعهم : ليــــه ...؟؟ (وعيونها بدت تدمع) أنت تعرف أن ما عندي في هالدنيا غيرك انت و سامي بعد عين أمي الله يخليها لنا
عبدالله: إذا كنتي تبي تكسبينا .. أقبلي بفواز .. وأنا أضمن لك أنه مو مثل ما أنتي فاكرة
سجى: بس..
عبدالله: لا بس ولا شيء .. هو يا موافقة يا لا ؟
سجى سكتت تفكر
عبدالله: أعتبر أنك موافقة
سجى ما ردت عليه
عبدالله: اقول مبروك
سجى بتردد: أأأأ.. أية
عبدالله قام باس جبينها : أعرفي زين أني ما أجبرتك عليه إلا لأنه كفؤ .. وصدقيني انا ما أبي لك الا الزين ( ولما ما لقى منها جواب) : مبرروك .. طلع من الغرفة وخلاها في دوامة من التفكير .. وخوف من مصيرها المجهول .. ومن الفكرة اللي مسيطرة على تفكيرها ان فواز بيآخذها مقابل للي سواه لاخوانها
______________
______________
عند فواز
دخل البيت و لقى خواته مجتمعين في الصالة ينتظرون أبوفواز و فواز ..
فواز : سلآآآآآم
البنات : وعليكم السلام
لقاء: هلاااااااا بالعريس
نقاء بهبال: ويا معيريس عين الله تراه
فواز:خخخخخخخخخخخخ.. والله انكم رايقين .. تكفووو غداكم .. جوعان
لمياء: روح بدل و تلقى كل شيء جاهز إذا جاء أبوي
فواز : أوكي
طلع فواز فوق لغرفته .. ودخل من بعده أبوه ..
أبو فواز وباين عليه التعب: السلام عليكم
البنات قاموا يحبوا راس أبوهم وهم يردوا السلام
أبو فواز للمياء:جاء فواز
لمياء : أي يبه
أبو فواز: يلا أنا رايح أنام
ولآء: ما بتتغدى يبه
أبو فواز : لا يا بنتي أحس نفسي نعسان ومالي نفس اتغدى
البنات : ما تشوف شر يبه
أبو فواز: الشر ما يجيكم .. ودخل غرفته الموجوده تحت
آلاء: ما لاحظتوا على أبوي ان صار له فترة تعبان
لمياء: أنا بعد حسيت فيه
صفاء: تلقونه تعبان من هالشغل اللي ماخذه منا
ولآء: الله يعينه
نزل فواز و لقاهم واقفين : اش فيكم ..؟
لمياء: أحس أن أبوي تعبان مو طبيعي .. جاء و قال يبي ينام نعسان وماله نفس يتغدى
فواز قبضه قلبه : ووينه فيه الحين ...؟
لمياء: راح ينام
فواز: أنا رايح له
راح لغرفة أبوه وطق الباب .. جاه صوت أبوه : من..؟
فواز: هذا أنا يبه
أبو فواز : تفضل
دخل فواز ولقى أبوه جالس على السرير ويقرا قرآن
فواز: شلونك يبه ؟؟
أبو فواز بابتسامه تعب: الحمدلله
فواز: تحس بشيء؟؟
أبو فواز: لا يا ولدي.. أنا ما فيني شيء
فواز: قوم تغدى معانا .. ترى البنات مستائين .. وحسوا أنك تعبان هاليومين
أبو فواز: مالي نفس اتغذى
فواز: أجل حتى انا ما بتغدى
أبو فواز: لا يا فواز .. قوم تغذى .. أنا بأكل تالي اذا قعدت من النوم
فواز: أخذت دواك وألا لا ؟؟
أبو فواز: لا ما اخذته
فواز: وليه ما أخذته ..؟
أبو فواز: أبوك قاضي خلاص .. ليه الادوية و البلاوي دي
فواز: واللي يطول لي بعمرك لا تقول هالكلام قدامي مرة ثانية .. أنت بتعيش و بتشوف اعيالي و اعيال اعيالي ان شاء الله
ابو فواز : ان شاء الله
فواز: استعد الليلة بتخطب لي .. وتحقق حلمك
ابو فواز : بارك الله فيك يا ولدي
فواز: يلا نقوم نتغذى
ابو فواز: انت اليوم ما بتتركني الا اذا قمت معك .. قوم امري لله
فواز: هههههه
_____________
_____________
عند عادل في السيارة
كان عادل يلف بأمه مو داري وين يوديها .. ويفكر كيف كانت من اشوي بجبروتها و قسوتها .. و الحين بضعفها وذلها ..
عادل (بقلبه): سبحان مغير الأحوال.. توك بس تقولي بتطردي هالمسكينة شجن.. يجي ابوي من بعدها ويطردك والى الابد بعد .. اييييييييييه .. الدنيا دواره
ام عادل بهدوء: عااادل ..
عادل: هلا
أم عادل بحزم: ودني بيت سارة ..!!
عادل: منو سارة ؟؟
أم عادل: زوجة أبو ناصر الـ .... ؟؟
عادل:أبوناصر ما غيره .. أبو أحمد صديقي ؟؟
أم عادل: أي
عادل: بتسكني عندها ؟
أم عادل: مالك خص
عادل رفع حاجبه مستغرب وبنبرة استفهام واستغراب : مالي خص ؟؟
أم عادل بنبرة جافة: قلت لك ودني ومالك خص؟
عادل: أوكي .. أوديك ماشي على رجولي انا ؟؟
بعد مشوار 10 دقايق تقريباً ظلوا فيها الاثنين ساكتين طوووول الطريق .. وصلوا
أم عادل: قوم نزل الشنطة
عادل: إذا تبي بحجز لك شقة بأي فندق قريب
أم عادل : ما أبي اعيد كلامي مرتين
عادل: شنو أنتي ما بتستحي تقعدي معااهم ببيت و المرة عندها زوج و ولد و عنده اخوان من ابوه بعد .. خل أاجر لك شقة أحسن
أم عادل: قلت لك مالك خص بي .. نزل الشنطة و رووح
نزل عادل الشنطة باستسلام و حطها عند الباب ..
أم عادل : يلا فارق عن وجهي
عادل: أنا بروح ألحين .. بس يكون بعلمك برجع أخذك مرة ثااانية
أم عادل: أشوف صاير لي رجال هاليومين
عادل: وليش أنا شنو ؟؟
أم عادل بسخرية : بتظل غبي طووول عمرك .. و راحت رنت الجرس
طلع لهم أحمد و أول ما طلع و شاف عاادل رااح له ..
أحمد :هلا عااادل
عادل بإحرااج : أهلين
أحمد باستغراب لما شاف الشنطة جنب أم عاادل : وش صاير ؟؟
عادل: أمك داخل ؟؟
أحمد :أيوووة
عادل: يمة روحي أدخلي لها .. ( دخلت ام عاادل داخل )
أحمد: وش صاااير فهمني ؟؟
عادل: أبوي طلق أمي و جدي أبو أمي في العناية بين الحيا و الموت .. فقالت تبي تجي تقعد مع أمك كم يوم
أحمد: حياها الله في أي وقت .. يلا عن الوقفة في الشارع .. تعال أدخل
عادل: لا يا أحمد أنا الحين مستعجل
أحمد: أفا توصل لي البيت و لا اقهويك شيء
عادل بإحرااج: مرة ثاانية صدقني مستعجل
أحمد بمزح: هالمرة إفراج بس المرة الثانية تقعد و تتعشى بعد
عادل: ههههههههههه .. يلا ألحين انا ماشي .. باااي
أحمد: بااي
________________
________________
في الليل
في بيت ام سامي
دخلت ام سامي الغرفة و لقت سجى متسدحه عالسرير .. وما تجهزت ..
أم سامي : لي الحين ما لبستي
سجى: وش تبيني البس
أم سامي : البسي احلى شيء عندك
سجى قامت من على السرير و راحت صوب الكبت وفتحته .. طلعت لها بيجامه قضى عليها الزمن .. و ثوب بيت .. (وبسخرية): وش رايك يمه البس دا و الا دا ؟؟
أم سامي عورها قلبها على بنتها أخذتها لحضنها وبدت تبكي : يا بعد عمري يا بنتي .. أنا آسفة ..أني ما عيشتك مثل باقي البنات .. بس صدقيني غصب عني .. صدقيني أني ما ابي ابخل عليك في شيء .. بس هذا حكم الله ..
سجى ظلت صامته في حضن امها .. ما تحركت اي حركة .. و لا نزلت اي دمعه
أم سامي وهي تبعد بنتها عنها : الحين بخلي سامي يوديك السوق تشتري اللي تبيه و بالسعر اللي تبيه
سجى: يمة أنا ما ابي شيء .. ولو اطلع بثوب البيت عاادي ما همني .. اللي همني هالزواج انا مو قادرة اتقبله .. مو قادرة اطلع الفكرة اللي في بالي .. لأن حتى اخواني لما ما وافقت قالوا واللي سواه فواز .. زين انا وش دخلني باللي سواه فواز .. يمة انا وافقت عشانكم مو عشان اني ابيه ..
أم سامي بقلة حيلة : يا بنتي .. من اشوي كلمني عبدالله و قال لي ليش فواز خطبك .. فواز عنده سبب عشان يخطبك .. بس بعدين بتعرفي صدقيني
سجى : الله يكتب اللي فيه الخير ..
أم سامي : الله يكملك بعقلك يا قلبي .. و الحين البسي عباتك .. بخلي اخوك يروح معاك
سجى : ان شاء الله

[فيتامين سي]

في بيت سارة
كانت سارة قاعده في الصالة مع أبو ناصر .. دخلت عليهم الخدامة (هنا)
هنا: ماما هذي ماما أم آدل عند باب
سارة باستغراب : أم عادل؟؟ دخليها المجلس الحين جاية
سارة لأبو ناصر :غريبة وش جابها هالحزة مو من عادتها تجي من دون لا تقول لي قبل؟؟
أبو ناصر: يمكن تبي شيء ضروري منك
سارة باستغراب: يمكن .. وقامت للمجلس تشوف أم عادل
دخلت المجلس و استغربت أن هدى قاعده تصيح .. راحت لها
سارة: سلامات يا هدى .. اش فيك تبكين ..؟؟
نطت هدى بحضن سارة: شفتي يا سارة .. ابو عادل الخاين .. بعد هالعشرة الطويلة اللي بينه و بيني .. طلقني
سارة: طلقك ؟؟؟؟؟؟ ليه وش مسوية له
هدى وهي تقعد عالكنبة: ما سويت له شيء .. تخيلي .. جايب لي بنت اخوه البيت .. تذكري منوه زوجة عبد الرحيم
سارة وهي تتذكر: أي اي .. مو هم سافروا الخارج وش جابهم لك
هدى: عبد الرحيم توفى و بلاني ببنته ..
سارة: ما عندها احد تروح له .. ليش ما جتكم الا انتم
هدى بحقد:بين يوم و ليلة قلبت علي عيالي .. كلهم واقفين بصفها .. ويراددوني و لا كأني أمهم ..
سارة (بقلبها): الحق عليك يا هدى انتي تركتيهم و ما خليتيهم يتعلقون بك .. من تقعدي من النوم تتجهزي للطلعات و ما ترجعي الا اخر الليول
هدى: طلبتك يا سارة ..!!
سارة: آمري..
هدى: ممكن أبات عندكم كم يوم لين يتحسن حال أبوي
سارة: العين أوسع لك من المكان .. حياك الله في أي وقت
هدى: ما تقصري يا سارة .. صدق لي قالوا الصديق وقت الضيق
سارة: هههه أستاأذن بروح أخلي الخدم يجهزون لك غرفة
هدى: مشكوووورة و ما تقصري
سارة: العفو ولو .. و طلعت سارة تقول للخدم يجهزون لها غرفة بحمامها.. و ظلت هدى في المجلس
هدى بابتسامة خبث: أيه يا سارة .. أنا لو عندي مكان ما قطيت نفسي عليك.. بس ما باليد حيله .. خل أقعد هنا .. أكل و أشرب بلاش .. مو في بيت أبوي حتى خادمة ما فيه ..
________________
________________
في بيت أم عادل
دخل عادل البيت و كانوا خواته و بنت عمه جالسين في الصالة .. اول ما دخل وقفوا كلهم ..
عادل : السلام عليكم
الكل: و عليكم السلام
عنود: وين وديت أمي ..؟؟
عادل وهو يقعد معاهم: رااحت عند وحده من صديقاتها بتبات عندهم كم يوم
عبير : وليش تبات عن صديقتها .. كان راحت بيت أبوها
عادل: أنتي تعرفي ان جدي في المستشفى
علا بسخرية: و اخوانها اعوذ بالله منهم .. و الله انا ما اقول الا الله يكون بعون جدي اللي طايح بينهم
شجن: ليش انتوا عندكم خوال ؟؟
علا: أيوا عندنا و ما عندنا
شجن: خخخخخ كيف يعني .. لغز ؟؟
علا: يعني عندنا بس مالنا علاقة بهم لان وجودهم مثل عدمهم ..
عبير : تصدقوا أني نسيت اساميهم
علا: خخخخخخخخ ومن قال انا اتذكر
عنود لعادل: و كم يوم امي بتقعد مع أم ناصر ؟؟
عادل بضيق : ما ادري ما ادري بس انا ما بخليها تطول عندهم .. بروح بعد يومين بحجز لها شقة
عنود: فشلة تقعد معاهم
علا: عاادي امك ما تتفشل
عنود: عيب تقولي كذه على أمك .. وش ما سوت لك بتظلي تحترميها
علا : زين زين
قام عادل من مكانه ..
عنود: وين بتروح ؟؟
عادل: بطلع اتمشىاحس نفسي ضااايق ..
عبير : رجولي على رجولك
شجن : ودينا المجمع
علا: اي و الله
عادل: يلا قوموا .. بس اتجهزوا بسرعة .. 10 دقايق ان ما جيتوني بمشي عنكم
راحوا البنات يتراكضوا على الدرج و هم يصارخوا فرحانين
عادل : ههههههه اشوي اشوي لا تطيحوا و تتبدل الطلعه الى مستشفى
جهزوا البنات بعد دقايق و راحوا المجمع ..
كان عادل و جنبه عنود و وراهم عبير و علا و شجن يتمشون في المجمع
شافت عبير فستان عجبها من بعيد : عادل بليز بروح انا و علا بنشتري من هناك
عادل: لا تطولوا
علا و عبير : اووووووكي
عبير و هي تدخل المحل: شوفي أنا عجبني من أول نظرة
علا : لالا مو حلو .. (وهي تأشر على فستان ثاني): شوفي هذا أحلى
جت جنبهم بنت و باين عليها محتارة و سألتهم : بنات أي احلى هذا لو هذا ؟؟
عبير : الاسود حلو
علا : شنو المناسبة عشان نقدر نحدد
البنت: خطبة
عبير : صدقيني الاسود حلووو
البنت : محتارة
عبير : تعالي افرجيك غيرهم
البنت : يلا
راااحت علا بتشوف الفساتين في الجهة الثانية .. و هي تمشي و تناظر في الفساتين .. لين اصطددمت في شاب ..
علا بارتباااك : أوه آســ ....
وقف الشاب مكانه مصدوووم : علااااا ؟؟
علا سوت حالها ما عرفته و مشت ..
سامي : علا علا .. وقفي بقول لك شي
وقفت علا و هي تناظر يمين و شمال خايفة لا أحد يشوفها : شنو ؟؟
سامي بارتبااك : أنا ذاك اليوم..
علا قاطعته : ما يحتااج تشرح
سامي : صدقيني ما كان قصدي
علا: اهاااا ما كان قصدك .. و الي سويته و ش تفسره؟؟
سامي: و الله بس كنت ابي اخوفك مني و بس
ظلت علا تناظره و تتذكر الأحداث في ذيك الليلة المشؤومة .. و تذكر الطق اللي أكلته من أمها و أبوها .. و المستشفى .. نزلت دموعها و راحت صوووب عبير بسررررعه .. و هي رايحة انتبهت ان البنت اللي كانت معاهم من شوي رايحة لسامي .. و هي تقول له : خلصت .. رد عليها بابتسامة : و أخيــــراً .. سجى: البنت اللي هناك ساعدتني الله يجزاها خير .. ناظر عبير نظرة جافه
راح عند الكاشير .. و دفع الفلوس .. و هم ماشيين مسك يد اخته و طلع من المحل
جت عبير لعلا : شوفي وش اشتريت ؟؟
علا بألم: يلا نمشي لا نتاخر على عادل
عبير ما حست عليها لانها كانت مبسوطة انها ساعدت البنت : يلا
______________
______________
في بيت أم سامي
رجعت سجى مع سامي بسرعه ما طولوا .. ودخلت باغراضها غرفتها بسرعه .. دخلت وراها امها مبتسمة ..
أم سامي بابتسامة: هاا يمة اشتريتي لك اللي تبيه
سجى بفرح: اي يمة
أم سامي: أبي أشوف
سجى وهي تآخذ الأكياس لأمها :تفضلي يمة
طلعت ام سامي الفستان من الكيس .. قالت وهي مستغربة : ليش أسود ..؟
سجى: عجبني
أم سامي : الله يهديك .. لو أخذتي لون ثاني كان احسن .. كأنك بتروحي عزاء
سجى: في بنت في المحل اللي اشتريت منه ساعدتني في الاختيار
أم سامي: الله يجزاها خير
سجى : أش رايك بالفستان
أم سامي: حلو
طلعت سجى من الكيس الثاني صندل اسود وعطر و طقم ذهب ابيض ((مو اصلي >>>اهم شيء هع )) فيه ساعة و سلسلة و حلقات و اسوارة و خاتم ..
أم سامي منبهرة منه لان طالع يلمع ويبرق : واااااو مرة رووووعه .. تلبسيه بالعافية ان شاء الله
سجى: الله يعافيك
أم سامي: يلا قومي تروشي و البسي الملابس الجديدة لان الناس على وصول
سجى: إن شاء الله يمة
طلعت أم سامي من الغرفة و ظلت سجى جالسه مكانها تفكر في العالم اللي بيجوها بعد اشوي .. اخذت الفوطة وراحت الحمام تتحمم
________________________
________________________
في بيت أبو فواز
في غرفة صفاء ولمياء
فواز : يلآ عااد أخلصوا
صفاء قدام المراية تحط لها كحلة: زيـــن .. وش عاجلنك .. ترى تو الناس .. بدري شوف الساعه سبعه ونصف
فواز لوا بوزه و جلس على الكرسي اللي كان جنب التسريحة : يعني لازم تتعدلوا .. انتوا العرايس لو سجى ؟؟
لمياء: يا عيني.. يا عيني .. احنا لازم نطلع احلا منها
فواز: اتحداكم هي احلا منكم
صفاء بشك: شايفنها
فواز بدفاع : لالالالا .. ما شفتها و لا شيء .. بس ..
لمياء: بس شنو ..؟؟
فواز: داك اليوم سمعت صوتها .. وذبت .. يا ربي يهبل صوتها
صفاء: عيب .. هذا بعدك ما عقدت عليها قاعد تمدح فيها وتوصف
فواز: لا حول .. انا قاعد اعبر عن احساسي
دخلوا لقاء و نقاء شاقين الحلق : احنا خلصنا
فواز : نعم نعم .. ليش انتوا بتروحوا؟؟؟؟
لقاء: خير ان شاء الله لا يكون ما تبيننا نروح
فواز : اكيد لا
نقاء بتفاجأ: ليش ان شاء الله ..خايف لا نفركش عليك الخطبة
فواز يسال صفاء: منو اللي بيروح ؟؟
صفاء: خالتي أم محمد .. و انا و لمياء و علياء .. بس ..
نقاء و لقاء : خيــــــــر ؟؟
صفاء: منو عزمكم و قال لكم انكم بتروحوا ؟؟
نقاء: سألنا لمياء.. و قالت عاادي ؟؟
لمياء لما شافت العيون عليها قالت: ما ادري ظنيت عااادي يروحوا
فواز: يلا لقطوا فيسكم و طسوا
لقاء : هيا يا أختاه .. دعينا نرحل .. نجر وراءنا أذيال الهزيمة
نقاء: هيا بنا
لقاء: صحيح آلاء وولاء يتعدلون بنروح انفشلهم وناااسة
نقاء بحماس : صحيييييييح ونااااسة يلا بسرررعه نفشلهم
وراااحوا ركض لغرفة آلاء وولآء .. وسط ضحكات فواز و صفاء و لمياء

[فيتامين سي]

طلعت سجى من الحمام دخلت الغرفة وقفلت الباب وراها ..لبست ملابسها الجديدة .. كان الفستان اسود قصير لي الركبة .. كانت قماشتة سترش .. فيه زمات من جهة الصدر متواصلة لي الخصر ومن تحت فيه قصات .. ويفصل الجزء الفوقي عن التحتي حزام يلمع بكرستالات بيضاء .. جففت شعرها الحريري بالفوطة .. وتركته على طبيعته .. لبست الاكسسوارات و حطت لها عطر و اخر شيء لبست صندلها الكعب .. ناظرت حالها في المراية وما عرفت نفسها .. تفاجات من شكلها .. كان الفستان مطلع بياضها على اصوله .. ومفصل جسمها الضعيف .. والصندل مطلعنها طويلة لأنها من الأساس قصيرة.. لبست الطقم اللي اشترته ..و هي ترش العطر سمعت طق على الباب .. ومن بعدها دخلت امها
أم سامي : الجماعه جـ.. ما شاء الله عليك يا سجى .. طالعه قمر عوذتك من الشيطان .. وش هالحلاة ..
سجى بخجل : جو الناس..؟؟
أم سامي وهي لسه منبهره من جمال بنتها : اي يالله يا بنتي تعالي معاي .. نستقبلهم ... بس تعالي اقراء عليك المعوذات قبل لا تطلعي لهم .. أخاف يطقونك عين من دون قصد
سجى : هههههههههههه شدعوه يمة
قرأت عليها أمها و لما خلصت قالت : يلا قومي نطلع
مشت سجى ورا امها خجلانه لي المجلس .. دخلت ورى أمها وهي منزلة راسها
سجى بصوت خافت: السلام عليكم
الكل وقف وهم يردون السلام
أم محمد: هلا والله يا بنتي .. شلونك ؟
سجى: بخير
أم محمد: عساك دوم بخير يا عمري.. تعالي قعدي جنبي
قعدت جنبها و هي في قمة حياها ..
لمياء تهمس لعلياء: شوفي زوجة أخوك المستقبلية تهبل
علياء: بسم الله ما شاء الله عليها
لمياء: و الله و طلع فواز يعرف يختار
علياء: اي و الله
لمياء: أقول سجى ..؟
سجى ناظرت لمياء و ردت نزلت راسها : تفضلي
لمياء: أنتي في أي صف ؟
سجى بين على وجهاا الحزن : ما كملت دراسة
لمياء حست أنها أحرجت سجى بسؤالها : أهاااا
صفاء: يعني مو ناوية تكملي بعدين
سجى باحراج: الله أعلم .. عن اذنكم .. وطلعت من المجلس بسرعه
أم سامي : هي درست لي صف سادس ابتدائي .. بس ظروفنا مثل ما انتوا شايفين ما تسمح أنها تكمل .. فانقطعت عن الدراسة
أم محمد حزنت عليها: يا قلبي عليها .. مسكينة .. شكلها حزنانه على اللي صار ..
أم سامي: اي هي تتحسس بسرعه .. بالذات انها كانت شاطرة .. وتحب تروح المدرسة .. و تقعد مع صديقاتها
لمياء ندمانه على سؤالها: أعذريني يا خالة .. ما كنت اقصد أحرجها .. كنت بس ابي اعرف هي في اي سنة ..
أم سامي : مسموحه يا بنتي ..
أم محمد: أم سامي
أم سامي: سمي يا أم محمد
أم محمد: أحنا جايين اليوم نطلب يد بنتك لولدنا فواز على سنة الله و رسوله .. و اتمنى انكم ما تخيبونا
أم سامي: هذي الساعة المباركة .. و جيتك يا أم محمد غالية علي كثيير .. و احنا نتشرف بنسبكم هذا
أم محمد: و الله احنا اللي لنا الشرف اننا نناسبكم
أم سامي: تسلمي يا أم محمد
___________________
___________________
في بيت أبو عادل ..
دخل أبو عادل البيت وما لقى أحد في الصالة .. نادى الخدامة وسألها عن العيال و قالت له انهم طلعوا من ساعة تقريبا .. فطلبها تسوي له عشاء .. و راحت .. مشى لي الكنبة و رمى حاله عليها .. رن جواله وابتسم
أبو عادل وهو متسند على الكنبه باسترخاء: هلا والله .. هلا بالعم أبو مشاري
أبو مشاري : أهلين فيك .. اخبار النسيب ؟؟
أبو عادل: نسيب ..؟؟ (وبتردد و حذر) تو الناس على هالكلمة .. بصرااحه ما قلت للبنت
أبو مشاري بتعصيب خفيف: ومتى بتقول لها ..؟؟ ترى أستنيتك واجد
أبو عادل: هدي يا رجال .. انا رجعت البيت الا هم طالعين .. قلت خل اتعشى و ان ما جوا .. بدق عليهم
أبو مشاري :أنا في انتظارك .. ومو تتأخر علي في الرد
أبو عادل: أكيد موافقين
أبو مشاري : زين زين فيك الخير يا أبو عادل
_________________
_________________
بعد ما طلعوا الجماعة من بيت أم سامي .. رآآحت أم سامي و دخلت الغرفة إلى سجى .. حزنت على حالها لما لقتها طامسه وجهها في المخدة وتبكي بصمت.. و رغد جنبها نايمة
أم سامي وهي تطبطب على كتفها: وش فيك يا بنتي ؟
سجى رفعت راسها ناظرت أمها و ردت على وضعيتها تبكي بس هالمرة بصوت
أم سامي و الصيحه فيها: خلاص يا بنتي .. لا تعوري قلبي ؟؟ قولي لي وش صاير لك؟
سجى: شفتيهم كيف يعايروني باني ما ادرس .. شفتيهم كيف يناظروا في زوايا البيت و كانهم مشمئزين منه ؟؟ شفتي تعابير وجههم وكأنهم قاعدين في خرابه؟؟
أم سامي: لا يمة لا تفهميهم غلط .. هم ناس اغنياء مثل ما انتي عارفة عشان كذه استغربوا من المكان ..
سجى عدلت جلستها لما سمعت طق على الباب ومسحت دموعها
أم سامي : منو ..؟
سامي: هذا أنا وياي عبدالله
أم سامي: حياكم
دخلوا وكل واحد منرسمة على وجهه ابتسامه طويلة عريضة ..
سامي وهو يبوس جبين أخته : الله وش هالزين ووش هالحلاة .. مبروك
سجى بغصة: الله يبارك فيك
عبدالله وهو يحضنها بقوة :مبروووك .. طالعه قمر يا بخت فوازووه فيك
هنا سجى ما قدرت تتحمل .. وقامت تبكي بصوت عالي
استغربوا منها ليه تبكي ؟؟
عبدالله بعد وجهها عنه عشان يقدر يشوفه زين: سجى وش فيك ؟؟
سامي بخوف: سلامات ليه تبكي ؟؟
أم سامي عارفة انه بنتها لي الحين مو مقتنعه بهالزواج .. و اللي زادها اكثر نظرات خوات فواز للبيت من أول ما دخلوا .. كانوا يناظروا البيت وهم مكشرين بوجههم .. و ما خفت عليها حركة أم محمد أول ما جت بتجلس على الكنبة قامت مسحت عليها بيدها و كأنها وصخه أو فيها شيء (وبقلبها) الله يحفظك يا بنتي .. باين أن أهله طيبين وخواته خجولين بس مو متعودين على شوفت بيوت فقر مثل بيتنا ..


وبسسسسسسسسس

انتظر تعليقاتكم


و لـأكون منتظمة معاكم

رح انزل البارت كل جمعة


تحياتي لكم


على إيقاع الصمت

[فيتامين سي]

[~..البارت التاسع ..~]

من غدر الأيام جيتك كاره نفسي لو قلت لي: وش فيك بكيت، وقلت: محتاجـ "لك"
..................
دخلت غرفة عنود وصفقت الباب وراها بقوووة .. و رمت نفسها على السرير و هي تبكي .. قامت لها العنود مفزوعة .. ومستغربة ..
عنود وهي تحاول تفهم السالفة : شجن حبيبتي .. وش فيك ؟؟ ووش كان أبوي يبي فيك ؟؟
شجن(بصوت كله بكاء): يبي يزوجني اهئئئئئئ
عنود باستغراب : يزوجك ؟؟؟!!! .. يزوجك منووو؟؟
شجن بصوت كله بكاء : ما ادري .. ما ادري
عنود: اذا كنتي ما تبيه ارفضيه
شجن قامت من مكانها : رفضت لكن ما ادري وش فيه عمي أنا أول مرة أشوفه قاسي علي كذه .. صرخ علي وقال مو بكيفك .. بزوجك أياه غصبن عنك وبيكون الاسبوع الجاي بعد .. لما استغربت منه وقلت الاسبوع الجاي !!!! قال ماكو عرس عشان نآخد وقت طويل
عنود بصراخ وتعصيب: شلووون يعني .. على كيفه هو يزوجك متى ما بغى ؟؟
شجن بترجي : عنوود تكفي سوي شيء .. عمي شكله جاااد في اللي يقوله .. وبيزوجني غصب عني
عنود وهي تهديها : ما يقدر يزوجك غصب .. ليش ما في قانون يمنع هالشيء
شجن ردت تبكي بقوووة
عنود: أنتي هدي شوي .. ما قال لك منو عريس الغفله هذا..؟؟
شجن : ما ادري ما قالي باسمه .. بس هو واحد من أصحابه
عنود بتعصيب : هو بكيفه .. يزوجك واحد مو بعمرك و غصب بعد ؟؟!!!
شجن بترجي أكثر: تكفي عنووود تكفي كلميه أنا ما ابي اتزوج .. إذا كنتي تحبيني صحيح سوي شيء تكفي ما ابيه
عنود : زين زين
خلتها تبكي وطلعت من الغرفة مقهورة .. وتوجهت لمكتب أبوها .. طقت الباب .. وجاها صوت أبوها الخشن ..
أبو عادل: منو ..؟
عنود خذت نفس طويل وردت : هذا آنا عنود..
أبو عادل: دخلي
دخلت عنود ووصلت لعند مكتب أبوها .. اللي كان منشغل في مجموعة من الأوراق و الملفات اللي على مكتبه ..
أبو عادل: خير
عنود بتردد: أمممم بخصوص شجن
أبو عادل ببرود: شنوو؟؟
عنود بارتباك: صحيح أنك بتزوجها الاسبوع الجاي..؟
أبو عادل: عندك مانع
عنود: أكيد
أبو عادل بنفس البرود: منو أنتي عشان يكون عندك مانع ؟؟
عنود: شلون منو أكون .. البنت ما تبي تتزوج .. ما يصير تزوجها كذه و على حسب اللي فهمته منها أنك بتزوجها واحد من عمرك ..
أبو عادل: ويعني ..؟
عنود بثقة : يعني هالزواج مستحيل يتم
أبو عادل: خير إن شاء الله .. منو أنتي عشان تقرري يتم و الا ما يتم .. روحي طسي من مكان ما جيتي و لا تتدخلي في شيء مالك خص فيه .. والا بتلقي شيء ما ترضيه لنفسك
عنود: ظالم و بتظل طول عمرك ظالم .. مسكينة يا شجن .. من أول ما دخلت البيت و هي تمدح فيك و كانت تعزك بقدر ما كانت تعز أبوها .. و أحنا منطمين و ساكتين ما نبي نصدمها فيك .. لكنك صدمتها فيك قبل لا أنقول لها شيء عنك ..
أبو عادل راح صوبها و مسكها من شعرها : أشوف طلع لك لسان .. من متى عندك لسان تتكلمين به ..؟؟ هااآآاه .. سمعيني زين .. ما أبي أسمعك تتكلمين بهالموضوع لا أقص لك لسانك .. (وبصراخ) فاهمـــــــه .. ورماها على الباب بقوة
عنود قامت وصرخت عليه : والله ما يتم هالزواج لو على قص رقبتي .. وطلعت من المكتب وسكرت الباب وراها بقوة
أبو عادل رجع لأوراقه : بنات آخر زمن
_________________
_________________
في بيت أبو فواز
أبو فواز : فحوصات الزواج و خلصت منها .. أنت متى ناوي تعقد عالبنت .. و تفرحني فيك ؟؟
فواز : و الله ما ادري .. أنا لو بكيفي من ألحين و حققت لك مناآآك يا الغالي ..
أبو فواز : بارك الله فيك .. بس أنا ما أبيك تتزوج لأن أنا أبيك تتزوج .. أنا أبيك تكون راضي باللي انت مقدم عليه ..
فواز يطمن أبوه : راآآآضي يا يبه و الله راضي .. تطمن يا يبة .. أنت أصلاً دخلت الفكرة في بالي ..
أبو فواز : الله يرضى عليك
فواز : يبة ما بتقول لعمتي أم خالد عن الخطبة ؟؟
أبو فواز: قلت لخواتك يقولوا لها و أنا أتصلت بزوج عمتك و قلت له و حتى زوج خالتك اللي ملبق بدبي قلت له
فواز: ما شاء الله مشتغل أم هلال .. خبرت الكل
أبو فواز : ههههههههههه يلا ولي مناك
فواز: ههههههههههه
_______________
_______________
في بيت أم سامي
في غرفة الجلوس
سامي: يمة أبوي لازم يدري عن عقد سجى ..
أم سامي بتكشيره من طاري سلطان: ليش هو كان يدري عنها من قبل عشان يدري عنها ألحين
سامي: ما ادري احس لازم نقول له
أم سامي : فرضاً قلت لك قوله .. شلون بتوصل له ؟؟؟
سامي: مدري مدري .. زين خالتي ام ناصر و خالي سلمان ؟؟
أم سامي:والله ودي أقول لهم بس أخاف يقطوا علي كلام يجرح مثل كل مرة
سامي : أنتي جربي و أعزميهم و إذا ما جوا بكيفهم
أم سامي بحزن: و الله خايفة .. بس على شورك بدق عليهم
سامي : توكلي على الله
أخذت أم سامي دليل الهاتف و دقت على أختها (سارة) .. وبعد رنتين جاها صوت أحمد
أم سامي بارتباك : السلام عليكم
أحمد: و عليكم السلام
أم ساامي : أم أحمد موجودة
أحمد: والله ألحين أمي مشغولة
أم سامي بألم : أحمد ما عرفتني ؟؟
أحمد باستغراب: آسف ما عرفتك .. منو معاي ؟؟
أم سامي: أنا خالتك أم ساامي ؟؟
أحمد: هلااااااا .. خالتي .. أسمحيلي بس أنا من زمان ما سمعت صوتك .. ما عرفتك
أم سامي : مسموح يا ولدي مسموح .. شلونك ؟؟
أحمد: الحمدلله بخير .. كيف الأحوال ؟؟
أم سامي: ماشي الحال .. الحمدلله
أحمد: آمري يا خالة .. بغيتي شيء ؟؟
أم سامي:أي .. أبيك تقول لأمك أن بنتي سجى انخطبت
أحمد بصدمة: سجى انخطبت ؟؟؟؟ لمنووووو ؟؟
أم سامي : لفواز عبد الكريم الــ ....
أحمد بجمود: الله يتمم على خير
أم سامي بابتسامة : آمين .. يلا يا ولدي مع السلامة .. و سلم على أمك و لا تنسى تقول لها
أحمد: يوصل إن شااء الله
أم سامي: مع السلامة
أحمد: مع السلامة .. سكر أحمد من عند خالته بكل ألم .. كان متخيلنها زوجة المستقبل .. و كان يبني أحلامه و مخططاته المستقبلية عليها .. و كان و كان و كان .. بس رااحت من يده
_________________
_________________
عند أم سامي
سكرت أم سامي السماعة و تنهدت بقووووة : الحمدلله هم و انزاح .. باقي خالك سلمان ..
سامي : دقي عليه
رفعت أم سامي السماعه بارتباك و دقت الارقااام .. رن و رن ما احد رد
أم سامي: ما احد يرد
سامي:جربي مرة ثانية
حاولت مرة ثانية وردت عليها زوجة أخوها
أم هشام: ألــو ؟؟
أم سامي : السلام عليكم
أم هشام: و عليكم السلام .. !!!
أم سامي: تهاني ؟؟
أم هشام باستغراب : منووو معاي ؟؟
أم سامي : أنا أم سامي
أم هشام من طرف خشمها: هلا
أم سامي بارتباك من نبرة صوتها: أهليــن .. كيف الحال؟؟
أم هشام: من الله بخير
أم سامي: الحمدلله ..
و سكتوا الثنتين
أم هشام لما طال صمت أم سامي: أش بغيتي متصلة علينا ؟؟
أم سامي: اممم .. أنا حابه أقول لك أن بنتي سجى انخطبت
أم هشام: ومنو تعيس الحظ .. أقصد سعيد الحظ اللي بياخذها
أم سامي بضيقه : فواز عبد الكريم الــ..
أم هشام بصدمة : عبد الكريم الــ ما غيره ؟؟؟
أم سامي: ايوة
أم هشام: ووش خلاه ياخذ بنتك
أم سامي: النصيب
أم هشام باستهزاء: آهاآآآآ قلتي لي
أم سامي : أبيكـ تقولي لأخوي .. عن أذنك مع السلامة
أم هشام بغرور : باااي .. سكرت السماعة و هي لسه مصدومة
شهد: يمة منو كان معاكـ عالخط..؟؟
أم هشام: شفتي .. سجوووه اللي كنتي مصاحبتنها .. خطبها واحد مليونير
شهد بسعاده لسجى: صججج يمة ؟؟
أم هشام: أيه صج
شهد: الحمدلله .. الله يعوضها خير إن شااء الله
أم هشام: هذي أصلا كيف رح تتعامل معاه .. هي بنت فقرررر .. ووهو ولد عززز .. و الله ما يليق
شهد (بقلبها): استغفر الله ربي العلي العظيم

[فيتامين سي]

عند أم سامي
كانت مرتاحة أنها قالت لأخوانها .. بس اللي ضايقها أسلوب أم هشام معاها و استحقارها لهم
دخل عبدالله عليهم بابتسامته المعهودة : السلام عليكم
سامي و أم سامي: و عليكم السلام
عبدالله بجدية: اليوم كلمني فواز و يقول متى تبوا العقد ..؟
أم سامي : خير البر عاجله .. لو بيدي خليتهم يعقدوا الحين ... بس الرآي لصاحبة الشآن
دخلت سجى وهي حامله رغد اللي كانت لاهيه بلعبه كانت بيدها: ووش فيها صاحبة الشآن .. أنا كل ما رحت مكان اسمعكم تتكلمون عني ؟؟
عبدالله: صاحب الشآن يسأل متى تبي صاحبة الشآن العقد ؟؟
سجى حمر وجهها و سكتت
سامي: خليه للأسبوع الجاي عشان تتجهزي للحفلة .. لأن على حسب قول أهله يبوا يسووا حفلة كبيرة لا صارت و لا استوت
سجى: ومن قال لهم أني أبي حفلات .. أنا ما أبي الا عقد بسيط ما يحضره الا اهله و بس ..
أم سامي: وإإذا أصروا أهله على الحفلة ..
سجى : يمة أنا اللي بعقد لو هم .. سامي قول لصديقك .. أنا ما أبي حفلات .. ووجع قلب
سامي : بكفيك ما أحد يقدر يجبرك على شيء
عبدالله: و ألحين متى تبي العقد
سجى : أمممم .. بعد يومين زين ؟؟
سامي: مو كأنه بسرعه
عبدالله : على قولة الوالدة خير البر عاجله
______________
______________
في بيت أبو عادل
في غرفة عنود
كان هناك عنود و شجن و عبير و عادل
شجن ببكى وصراخ يقطع القلب : قولوا له ما ابيييييييه ما ابيه
عنود: صدقيني ما يقدر يعطيك أياه الا برضاك ..
عادل: ايش رايك تهربي من هنا اذا ما قدرتي تقنعيه برفضك ؟؟
شجن: اهرب وين أروح ؟؟
عادل: أنا عندي شقة بعيدة أشوي عن هنا .. أوديك تقعدي هناك
عنود وهي مو متقبلة الفكرة: بتهرب لي متى يعني ؟؟ وبتقعد مع منو هناك .. و أنت تقول بعيدة
عبير اللي كانت ساكته طوال الوقت قامت من مكانها : عادل أبيك أشوي ..؟
عادل: مو وقته ألحين بعدين
عبير: أبيك في موضوع ضروري
عادل: أوكي
عبير : عن أذنكم.. وسحبت معاها عادل من ايده وطلعت معاه لغرفتها .. سكرت الباب وراها
عادل: وش هالموضوع الخطير اللي جايبتني لهنا عشانه
عبير: وش رايك بشجن ؟؟
عادل: وش سالفتك يا عبير .. اختصري
عبير: و شرايك تتزوجها ؟؟
عادل بصدمة : أتزوجهــــــــــــآآآآآ؟؟
عبير: صدقني ما في حل غير كذه .. و إذا كان أبوي مستثقل من شجن و مسؤوليتها .. تتحول مسؤوليتها عليك انت ..
عادل بتردد: لكن ..!!!!!!
عبير: صدقني شجن حبابه .. و ما رح تلقى أحسن منها ..
عادل: مو سالفة حبوبة و طيوبة و هالخرابيط .. إذا بتزوجها من وين بصرف عليها و أنا بالأساس أبوي هو اللي يصرف علي
عبير : مو صعبه .. أشتغل مع أبوي في الشركة .. و بما أنك ولده أكيد رح يكون عندك منصب عالي هناك
عادل: و تتوقعي شجن ترضى بي كزوج؟؟
عبير : اذا كانت تبي تتخلص من العجوز أبو مشاري .. لازم توافق عليك
عادل قعد عالكرسي يفكر : ترى الموضوع مو بالبساطة اللي انتي تفكري فيها
عبير: أنا عارفة أنه مو بالساهل عليك تتقبل فكرة أنك تتزوج بين يوم وليلة ..
عادل محتار : ما أدري ما أدري .. خايف لا ترفض وبعدين تجرحني برفضها و حتى لو ما كنت ابيها
عبير : صدقني ما بترفضك
عادل: خليني أفكر
عبير: مافيه مجال تفكر .. أبوي يقول بيزوجها اياه بعد اسبوع والحين باقي اربع ايام
فز عادل من مكانه .. و توجه لمكتب أبوه بسرعة .. طق الباب بس ما لقى مجيب .. دخل و لقى المكتب فاضي .. أتصل على جواله .. و لقاه مقفل ..
عادل وهو يرمي الجوال عالجدار بتعصيب : أففففففففففففففففف
طلعت عبير وراه : إذا مو موافق أعتبر أنك ما سمعت شيء و قفل عالموضوع
عادل بتكشيره : روحي افتحي الموضوع معاها .. انا موافق خلاص بس خلها هي توافق بالاول
عبير: أوكي ودخلت غرفة عنود و قفلت الباب وراها
عادل (بقلبه) : ايش هالبلوة اللي ابتليت فيها .. أنا أتزوج شجن اللي ما أعتبرها الا وحده من خواتي .. الله يسامحك يا أبوي
________________
________________
في بيت أم سامي
في غرفة الجلوس
سجى : يمة أبي أشتري شيء البسه يوم العقد
أم سامي: إن شاء الله .. الحين أقول لسامي يوديك السوق
سجى: يمة أبيك تكوني معااي .. احتار لما اكون بوحدي
أم سامي : من عيوني
سجى: تسلم لي عيونك يا أحلى أم
أم سامي: يعني بنضطر نآخذ رغد معانا
سجى: مسكينة تتونس .. وينها ألحين ؟؟
أم سامي: أخذها عبدالله .. للبقالة
سجى: ههههههههه يا حبها للبقايل
أم سامي : هههههههه
دخل سامي : السلام عليكم
الكل: وعليكم السلام
سامي: الله يديم الضحكة .. شفيكم تضحكون ..؟
أم سامي: رغووودة تعشق شيء أسمه بقاله
سامي: أنا صرااحه إذا كبرت رغودة بفتح بقالة و بخليها تبيع فيها عن لا نجيب لنا من هالبنغالية
سجى: حرااام عليك لا تتطنز عليها .. هذي بنتي ما ارضى عليها
سامي: الله يخليها
أم سامي: سامي نبيك تودينا السوق نتشرى لعقد سجى
سامي: أنتو تآمروا .. قولوا لي متى وأنا أشغل السيارة و أروح بكم
أم سامي: تسلم يا قلبي .. ما تقصر
سامي:الله يسلمك
سجى: خلاص خلوها الليلة .. عشان يمدي نخلص
سامي: على خير
________________
________________
في بيت أبو عادل
في غرفة عنود
شجن بحيرة: كيف أتزوجه و عمي يبي يزوجني صاحبه؟؟
عبير: مو أنتي تبي تفتكي من هالعجوز .. هذا أخوي يبيك زوجة .. وش قلتي ..؟
شجن: ما أدري
عنود: أنتوا ما سألتوا نفسكم إذا أبوي بيوافق على هالزواج أو لا ..؟
عبير تضرب على راسها: أووبس ما فكرت فيها
ردت شجن تبكي : يا ربي وش هالورطة ؟؟
خذتها عنود بحضنها : لا تخافي بنظل معاااك .. و ما رح نتخلى عنك ..
____________
____________
في بيت أبو فواز
كانت لمياء في المطبخ تسوي حلا .. و لقاء و نقاء واقفين على راسها ..
لقاء: عفيه لمياء قولي لنا .. خطيبة فواز حلوه لو جيكرة ؟؟
لمياء: قلت لك خلاص بكرة بنروح كلنا و بتشوفيها
لقاء تسوي حالها تصيح: يعني نقعد نستنى لبكرة حرآآآآآم آآآآءءءءء أهئ اهئئئئئئ ..
نقاء: زين منو الاحلى هي لو احنا ..؟
لمياء: لا وعععع
استانسوا لقاء و نقاء .. ضربوا أيادي بعضهم ببعض .. و هم متونسين بالحيل
لمياء: طالع ديلا .. الوععع مو على سجى القمر.. الووووع عليكم أنتوا

[فيتامين سي]

يوم العقد
000000000000
الساعة 10 الصباح
في بيت أم سامي
رن الجرس و قام سامي يفتح ..
سامي : هلآاآآاأأآآآآ
فواز : أهلين و سهلين .. كيفك ..؟
سامي: تمام .. (وبمزح) ترى العقد الساعة 8 الليل مو 10 الصبح
فواز بعبط يطالع الساعة : أوه تصدق الساعة عندي متقدمة..
سامي: هههههههههههه
فواز : هههههههه .. يلآ تعال ساعدني بحمل الاغراض اللي جايبنها
سامي: أي أغراض ..؟
فواز: أشياء خفيفة .. أنت تعال ساعدني بحملها
سامي يتحلطم وهو يمشي وراه:أوكي .. خفيفة ويبيني اجي احملها وياه ..
فواز: عن التحلطم علي تحسبني ما اسمع
سامي: خخخخخخخخخخ
فتح فواز شنطة السيارة .. اللي من شافها سامي فتح عينه و فمه .. كآنت السيارة مليانه من الفواكة ..
سامي: يا رجال ليش مكلف على عمرك ..
فواز: لا كلافة و لا شيء يلا ساعدني بلا هدره
سامي: بقبلها منك هالمرة .. بس لا تكررها
فواز و هو منشغل بشيل الكراتين: كأني مسوي جريمة
سامي وهو يآخذهم من يده: أحرجتني الحين
فواز وهو يشيل كراتين ثانية : ما فيها احراج أصلاً من الواجب علينا أننا نجيب
سامي: فيك الخير
لما خلصوا الكراتين اللي في الشنطة.. سكر فواز الشنطة .. و راح للباب اللي ورى السواق و طلع منه أكياس ..
فواز: و خذ ديلا بعد
سامي وهو يآخذهم : مشكووووور و ما تقصر
فواز: يسلمك ربي .. يلآ أنا ماشي ..
سامي: بالسلامة
وقبل لا يدخل فواز السيارة : أقول بتجيكم سيارة من محل الكيك .. على الساعة 12
سامي بخجل: لآآآآآ كذه وآآجد
فواز: يرخص لك يالغالي
سامي وهو يتحلطم : قال يرخص لي قال .. إلا يرخص لبعض الناس
فواز بإحراج: هههههههههه يلا سلآم ..
سامي: سلآم
________________________
________________________
في بيت أبو عادل
في غرفة عنود
شجن: أنا موافقة
عنود بفرح: وناآآآسة
عبير بقلق : تتوقعوا أبوي يوافق
شجن باحباط: لا تقولي كذه
عنود: يا حياتي أنتي .. لا تتعبي عمرك أتوقع أبوي يوافق و ما رح يسوي شيء تطمني
شجن: إن شاء الله .. إلا علا وينها ..؟؟
عنود: أي صحيح وين علا .. أذكر آخر مرة شفتها فيها كانت يوم نروح السوق
عبير و هي قايمة :تصدقي أني ما مريت عليها و لا شفتها من أمس .. بروح أشوفها
عنود: أنا قايمة معاآاك ..
شجن: خذوني معاآكم
عبير بابتسامة : أنتي غسلي وجهك .. من كثر البكى طالعه تخوفي
شجن: هههههه أوكي .. وراحت الحمام
عنود: يلا أحنا رايحين .. الحقينا ؟؟
شجن من الحمام: طيب
____________
____________
في الشركة
دخل فواز على أبوه على طول من دون لا يطق الباب .. وكآن أبو فواز يكلم تلفون
أبو فواز يكلم الجهة الثانية و بتلعثم: أي أي زين بكرة أجيكم .. قلت لك ما أقدر اليوم .. خله لبكرة .. إن شاء الله .. على خير .. مع السلامة
فواز بشك : منو ذا ..؟
أبو فواز : هذا اللي بالفرع اللي بالرياض يقول لازم تجيني اليوم ..
فواز: وليش اليوم بالذات
أبو فواز : يقول عنده معامله لازم اوقعها
فواز: أنت عاطنه وكالة على كل شيء هناك
أبو فواز : لأنه يقول هالمعامله ما يصير يوقعها هو .. لازم أطلع عليها
فواز: إذا لازم تتطلع عليها .. خله يرسلها لهنا
أبو فواز: أنا قايل له إذا المعاملة زادت عن الـ 500 ألف ريال يقول لي عنها لا يوقعها
فواز : آآآهاآآ
أبو فواز: أخبار النفسية لليلة ..؟
فواز وهو يقعد عالكنبة اللي قدام المكتب و مفخم حاله : عآآآآآل العآآآآل
أبو فواز: هههههههههه أشوفك متحمس
فواز: كل منك .. دخلت الزواج في بالي .. وصرت متحمس أشوف البنت هع
أبو فواز : هههههههه .. أهجد يا ولد
فواز: أفآآآآ .. تقولي ولد و خطبتي الليلة .. قول يا عريس .. يا معيريس .. على الأقل يا رجال
أبو فواز: الله يعين بنت الناس عليك
فواز: هههههههههههههه
__________________
__________________
في بيت سارة
عند هدى

طلعت هدى من غرفتها بسرعه لما سمعت صوت أبو ناصر برى .. و هي متعمدة تطلع عشان يشوفها .. كانت متكشخة و متعدلة .. كانت أم عادل مهتمه بجسمها وبشرتها.. سوت نفسها غلطانه .. و انها ما تدري بانه هنا .. وردت دخلت غرفتها بسرعة
أبو ناصر وهو ماسك ذقنه و يناظر باب غرفة هدى: يا ربيييه .. وش هالجمال .. صج أنك غبي يا أبو عادل لما طلقتها .. هذي أكيد صغيرة مو كبيرة واجد
جت له سارة و استغربت وقفته : اش فيك يا أبو ناصر
أبو ناصر: لا و لا شيء .. الا ما قلتي لي .. ليش أبو عادل طلق زوجته ؟؟
سارة وهي تسحبه معاها عشان يروحوا الصالة : تعال لا تسمعك و ترد تبكي ..(وهي تقعد على الكنبة و بعد ما قعد أبو ناصر قالت على حسب قول هدى) مسكينة .. ما سوت له شيء غير أنها أعترضت على بنت أخوه ما تبيها معاها في البيت .. قام طلقها بلا اي سبب
أبو ناصر: يعني طقتها .. عذبتها .. جرحتها بالكلام
سارة: لا و لا شيء بس قالت له انها ما تبيها
أبو ناصر: هي مطولة قعده معانا
سارة: ما اتوقع .. لأن أبوها في المستشفى بين الحياة و الموت و ما عندها احد تقعد معاه في بيت أبوها فقررت تجي هنا لين يطلع أبوها
أبو ناصر: ولو بعيد الشر مات أبوها .. بتعيش هنا طول العمر
سارة: أنت معترض على قعدتها معانا
أبو ناصر بدفاع: لالالا موو هذا قصدي ؟؟ قصدي ألحين لو مات ابوها وين بتروح؟؟
سارة:حزتها أولادها يتكفلوا بها
أبو ناصر بسرحان و تفكير : آهااااا
سارة : يلا عن أذنك بروح أشوفها كان تبي شيء
أبو ناصر ما رد عليها كان سرحان في هدى و بشكلها ..
___________________
___________________
في بيت أبو عادل

عند عادل
عادل بزهق : أف وش هالملل ..
انفتح الباب .. ودخل أبو عادل البيت .. مشى بطريقه للمكتب بس أنتبه أن عادل في الصالة فوقف
أبو عادل: غريبة .. أنت قاعد في البيت ؟؟
عادل: لا غريبة و لاشي أنا من زمان في البيت
أبو عادل باستهزاء: حريمي ما ينشره عليك
عادل حس بالقهر بس ما بين لابوه : يبه ابيك في موضوع دقيقة
أبو عادل من دون نفس: خير
عادل: تعال اقعد ما يصير أقوله وأنت واقف
أبو عادل: خلصني أنا مستعجل
عادل: أول شيء اقعد
أبو عادل بطولة بال قعد: وهذا آنا قعدت وش بغيت
عادل بتلثعم : أأممم .. أنا .. أناآآ..
أبو عادل: شنوو؟؟
عادل: أنا أبي أتزوج شجن
أبو عادل: ليش ..؟ ما تدري أن فيه واحد خاطبنها
عادل: امبلا ادري .. بس انا ابي اتزوجها
أبو عادل: ..............

[فيتامين سي]

[~..البارت العاشر..~]

يا ناس وين اللي يفــيد المحبين ..
يشفق على قلبن تحسر بدنياه ..
قلبي عشق بالحب ناس مقفين ..
ولا له حياتن عقبهم كيف نقواه ..
ابغى الحبايب..والحبايب بعيدين ..
اللي عليهم يصرخ القلب ويلاه ..

000000000000000000

الشيخ : مبرووووك عليكم .. ومنك المال ومنها العيال .. وطلع الشيخ صندوق هدية فتحه لفواز .. كان في الصندوق قرآنين .. وكتب عن
الزواج فواز وهو يآخذ الهدية: مشكور يا شيخ
الشيخ: العفو .. وبارك الله فيك
أبو فواز: مبروك يا أبو عبد الكريم
فواز قام و الدنيا مو سايعته من الفرحة .. حب راس أبوه : الله يبارك فيك و يطول بعمرك
سامي وهو يحضن فواز بقوووة: مبرووووووووووووووك .. وما أوصيك على أختي
فواز: هههههه في عيوني
عبدالله: فك أشوي خل ابارك له
سامي: ههههههه
عبدالله وهو يسلم على فواز : عقبااااااااالي قول آآآآمين
فواز: آآآآمين
عند الحريم
كان الكل جالس في الصالة بما أنها أوسع و أكبر مكان بالبيت .. و كانوا الموجودات خوات فواز و خالته ام محمد و بناتها و عمته ام
خالد و بناتها و اللي ام سامي ما كانت متوقعتهم يجوا أبداً أبداً .. سارة .. و زوجة أخوها أم هشام و بنتها شهد .. و كم مرة من
الجيران
_________________________
قال سامي لأمه أن العقد تم .. و خلاص صارت سجى زوجة لفواز ..
أم سامي و هي تضم سجى لصدرها بقوة و تبكي : مبرووووووووووووووك يا بنتي .. الحمدلله اللي بلغني اشوفك مع زوجك
سجى وهو تبكي : الله يبارك فيك ..
أم سامي يلا امسحي دموعك عشان تطلعي
سجى: إن شاء الله
كانت سجى لابسة فستان أحمر طويل وبذيل طويل و مطرز بذهبي .. وراحت كوفير متواضع قريب من بيتهم .. حطوا لها مكياج
خفيف مرة مخلنها نعومة و سووا لها تسريحه مرفوعه و خصلات شعرها منزلة بعشوائية .. و لابسة طقم الذهب اللي ارسله فواز كهدية
لها .. وطالعة خياااال
أم سامي : يلا قولي باسم الله و اطلعي
سجى وهي تطلع من الباب : بسم الله
طلعت سجى و أمها و توجهوا للصالة .. أول ما دخلت قاموا خوات فواز يببوا و صلوا عالنبي بصوت عالي .. و قعدوها على كرسي
مزدوج كان مجهز لها هي و فواز .. شغلوا البنات الاستيريو على حده .. و بدوا البنات بالرقص
سارة تساسر أم هشام : شوفي خوات المعرس .. العز باين عليهم
أم هشام : اي والله وشوفي كيف شعورهم توصل لي اركبهم من طوله ..
سارة: شلون خطبها و هي مو من ثوبه بنت الفقر ..
أم هشام : حظوظ
كانت شهد (18سنة) جالسه جنبهم ومتضايقة من تعليقاتهم على بيت عمتها : يمة بروح اقعد مع البنات هناك
أم هشام: روحي
راحت شهد لسجى و أول ما شافتها سجى وقفت وهي متفاجأة من وجود شهد و حضنوا بعض بقوووة: مبرووووك ..
سجى : الله يبارك فيك .. وحشتيييييييني يا دوووبة
شهد: و أنتي أكثر يا قلبي .. يلآ تركتك بنوتة و جيتك عروس
سجى: هههههههههه عقبالك
شهد: وينه بس يجي .. زهقني و انا انتظر
سجى: هههه اش بلاك مصروووعة عالزواج
شهد وهي تلوي بوزها بضيق : بلاك ما شفتي اللي شفته
سجى: تعالي قعدي معي هنا ..
شهد : وي أستحي أقعد و الناس تطالع فيني
سجى: يا عيني عالخجل
شهد: ههههههههه
(كانت شهد صديقة سجى بالمدرسة .. وكانوا دايم يجلسون مع بعض بس انقطاع سجى عن الدراسة فرقهم .. كانوا ما يتزاورون
بالبيوت .. لان ابو هشاام خال سجى ما يرضى يخلي بنته تجي لبيت عمتها و لا يرضى يخلي سجى تدخل بيته)
صفاء: العريس بيدخل
سجى ناظرتها بخوف: ألحييييين ..؟؟؟؟
صفاء: أيوا
سجى باشوية اطمئنان : وين امي ..؟؟؟
صفاء: برا .. الحين اناديها لك ... وطلعت تنادي ام سامي
شهد: عن أذنك يا سجى بروح ألبس عباتي
سجى بارتباك : أوكي
رااحت شهد و ظلت سجى بوحدها .. شرت لولاء بحياء .. هي ما كانت تعرف اسمها بس نادتها
ولاء بابتسامة: هلا
سجى بخجل: أهلين .. ما عليك أمر .. أبيك تشوفي لي مكياجي .. لأنه أحسه أحتاس
ولاء بابتسامة : من عيوني تآمري أمر .. طلعت علبة مكياج جيب من شنطتها .. و عدلت لها المكياج عالسريع
ولاء: قمر ما تحتاجي مكياج
ابتسمت لها بخجل .. سمعوا صوت الزغاريط ..
ارتبكت سجى ومسكت يد ولاء وشدت عليها بقوة : تكفي قعدي هنا
ولاء: لا تخافي اخوي ما ياكل ههههه
كانت سجى تناظر الارض وهي واقفة .. شدت على يد ولاء لما شافت رجل فواز اللي داخل .. وكانوا خواته حوله يباركوا له ..
سمعت صوت وحده منهم تقول له : سلم على عمتك و حب راسها
رآآآح جهة أم سامي اللي كانت خجلانة لان ألحين ما تتغطى عن فواز .. راح لها وبارك لها و حب راسها و هي بدورها باركت له
ووصته على بنتها
سمعت سجى نفس الصوت يقول له: روح حب راس زوجتك
سجى في حاله عصيبة وبقلبها : خلاص انا ما ابي اتزوج .. استحي يا رجال ولا تجي .. قطع عليها سرحانها صورة اليد اللي انمدت
قدام عينها .. كان فواز ماد يده يسلم .. قامت سجى تطلع في يده ببلاهه ..
سجى بقلبها: يمأآآه يده كبيرة
ولاء تدزها: سلمي عليه لا تفشليه
سجى مدت يدها المرتجفة و سلمت عليه ..ما حست الا بفواز يمسك راسها ويبوسه..ذابت مكانها..كان فواز بالنسبة لها عملاق وضخم
فواز: مبروك
سجى ما ردت عليه وكان وجهها قالب احمر مثل لون فستانها
جلس فواز جنبها .. واتجمعوا خواته حوله .. و كانت علياء هي اللي تصور
علياء لسجى : قربي اشوي صايرة بعيده في الصورة
سجى بخجل تساسر علياء: استحي
علياء :ههههه يا قلبي عليك
علياء لفواز : قرب منها اشوي صايرين ما تبينوا في الصورة عدل
قرب فواز منها وهو مو اقل من سجى بارتباكه
صورتهم علياء كم صورة .. وقطعوا الكيكة و شربوا بعض العصير .. لين جاء وقت تلبيس الدبل .. جابت صفاء العلبة اللي فيها الدبل
أخذ فواز الدبلة و سحب يد سجى بخفة و لبسها .. أخذت صفاء الدبلة الثانية و عطتها سجى
صفاء: يلا لبسيه
سجى (بقلبها) يعني ما يعرف يلبس بوحده لازم الأحرااااااااج
أخذت سجى الدبلة و حطتها على طرف صبعه و شالت يدها بسرعه من الخجل
ضحك بخفة عليها ودخل الدبلة عدل .. كملوا تصوير .. و تالي طلعوا الاهل كلهم وما بقى في الغرفة الا سجى وفواز
شاف فواز يدها ترتجف بقوة مسك يدها وحطها بين يديه: أتمنى أكون عند حسن ظنك
هنا سجى ذابت مكانها
فواز وهو لسه ماسك يدها: عاد قولي شيء .. أظل أنا اللي أتكلم .. أبي اسمع صوتك
سجى ما ردت
فواز حب يلطف الجو:تدري .. ليش خطبتك ؟؟
سجى رفعت راسها ناظرته نظرة سريعة ونزلت راسها بسرعه مستغربة وبفضول تكلمت بهمس: ليش؟؟
فواز: تتذكري مرة أنتي فتحتي لي الباب .. و سألتك عن سامي و عبدالله إذا كانوا موجودين أو لا ..؟
سجى تحاول تتذكر: لا ما اذكر
فواز: ذاك اليوم ناديتيهم عبيدة و سمية .. وصراااحه ذبت على صوتك
سجى ذابت مكانها وبقلبها: هذا الرجال قام يخور من البداية
فواز : اش رايك أطلع معاك ألحين ؟؟
سجى بتفاجأ: هآآآه
فواز: أطلع معاك ؟؟
سجى: وين ؟؟
فواز: أي مكان .. مطعم ..صرااحه جوعان ما اكلت شيء من الصبح
سجى بخجل: ما ادري
فواز: يعني عاادي ؟؟
سجى رحمته و ما حبت تكسفه من البداية ..
سجى: أول شيء بستاذن من سامي إذا رضى ..!!
فواز بزعل:أفا ألحين وش دخل سامي .. أنا ألحين زوجك
سجى سكتت متفشلة وخجلانه
فواز : خلاص بكيفك .. استأذني منه إذا بغيتي .. و بدلي ملابسك عشان نطلع
سجى : أوكي
قامت سجى و راحت جهة الباب .. وقفها صوت فواز يغني
فواز: يا أرض احفظي ما عليكي .. حبيب قلبي حضر اليوم طالع قمر
ناظرته سجى منصعقه و طلعت بسرررعة من المجلس
فواز : ههههههههههههههههههههههههه ههه يسلم لي الخجلان