آخر 10 مشاركات
عذراء الإيطالى(141)للكاتبة:Lynne Graham(الجزء1سلسلة عذراوات عيد الميلاد) كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          جايكوب وايلد (118) للكاتبة: Sandra Marton {الجزء 1من الأخوة وايلد} *كاملة* (الكاتـب : Andalus - )           »          499 -أكثر من حلم أقل من حب- لين غراهام -دار الفراشة ( كتابة /كاملة ) (الكاتـب : Just Faith - )           »          بين أزهار الكرز (167) للكاتبة Jennie Lucas .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          حنينٌ بقلبي (الكاتـب : عمر الغياب - )           »          ذنوب مُقيدة بالنسيان *مكتملة* (الكاتـب : الريم ناصر - )           »          بقايا روحي / للكاتبه ملكة الليل ، مكتملة (الكاتـب : taman - )           »          الشمس تشرق مرتين (43) للكاتبة:Jacqueline Baird *كاملة+روابط* (الكاتـب : najima - )           »          لا تتركيني للأوزار (الكاتـب : تثريب - )           »          غريب الروح * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : Heba aly g - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-09-18, 03:34 AM   #1

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,484
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
Rewitysmile25 بزوغ فجر ، الكاتب/ة غير معروف سعودية ( مكتملة)






بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اعضاء روايتي الغالين نقدم لكم رواية

((بزوغ فجر ))

الكاتب/ة/ غير معروف



قراءة ممتعة للجميع ...




التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 05-09-18 الساعة 10:06 AM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 02-09-18, 03:35 AM   #2

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,484
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رابط لتحميل الرواية

https://www.rewity.com/forum/t425836.html#post13653832




نلهث و راء الزمن و نتناسى أحداثها و يسقط المطر و تعبث ذاكرتنا بالماضي
نبحث عن تلك الأحلام التي ألقيناها في إحدى الليالي على الوسادة و في اليوم
الآخر رحلت مع أول بزوغ الفجر و يحل الليل بسواده لنطلق تنهيدة تتلوها أخرى
بعضها من الماضي اعتصرها الألم و أخرى تبكي على نفسها..


واليكم بعض من الأحداث.............



# يمشي الزمان معنا و لا حنا إلي نمشي معاه!!! الناس هي الناس بعضها نخسره
على الرغم قمة الحاجة لوجودهم و بعضهم يظل و يبقى على الرغم من جبروته و
ظلمة و قسوته..
؛؛ خطبوا لولدهم و هذا الرابع و شاف له غيرها..
هي تتكلم و تجاوب ما تنظر رد أو اعتراض بكلامها ألي وصل بسهم مليان سم ماخلا
مكان ما جرح فيه..
أنا عارفه ليش ما يجوون و يخطبونك كله من شينك طالع على..
مو لازم تكمل كلامها الجارحة و كرها الواضح فهذا بعضا ما فيها..



# تسعه هم عدد أولادها سبع بنات و ولد مع العدد كله يصير الكل 13 في بيت
طابق و احد و ثلاث غرف كل غرفه ما تتعدى المترين و يمكن تتخيلون كيف النوم
فيها و الغرفة الرابعة ما راح تشكل فارق في العدد و لا ميين يسكنها
الحمل يزيد يوم بعد يوم و ثلاث و عشرين سنه زواج ما غيرت طبعه و لا حننت
قلبه.. القسوة محفورة بقلبه والظلم شعار لاستمرار حياته..
حقوقها دثرها و ابسط حق الاحترام.. و بحكم رابط يقيد كل امرأة و هو الخوف من
فقدان أولادها و البعد عنهم طبعاً إذا كان في ملجاء تحتمي تحت سقفه..
و ابسط مثال مريم تهتز بخوف من نظره ترمي قلبه في ابعد مكان إذا ما عجبه شي
و لا ما تم أمر من أوامره التعسفية..


# ويين إلي بتسوي الزواج في اكبر صالة.. ويين إلي بتلبس فستان ما حد عمل
مثله.. ويين راح كلامك عن الحب والزواج !!!
و مع كل الدموع إلي غطت قلبها بالحزن و التشاؤم من الحياة و من الناس طلع
كلامها أقسى على نفسه..
بنت الفقر تحلم.. نطقتها و معاها صرخة ذبحتها قبل لا تطلع برى قلبها وهي مع كل
كلمة كان صياحها يزيد... حب... حب وزواج.. حب وزواج خلينا نحب أول عشان
نقول زواج أنتي صدقتي كان حلم رسمته اكذب فيه على نفسي..
اضحك على حالي إلى مثلنا ما يعرفون حتى كيف يحلمون..



# مثل ما هي دايم الليت مطفي وستاره الغرفة مفتوحة... إلي ضوء الشمس منور
المكان...منسدحه على السرير تقرا كتاب حست به داخل قعدت بسرعه
خافت يعصب عليها مثل البارح لأنها تذاكر و الليت مطفي ... استغربت من شكله
كأنه حامل هم الدنيا فوق رأسه... قرب منها وظل واقف مكانه... سمعت تنهيدته
حتى وهو بعيد عنها.. خوف غريب كان يحوم في المكان.. الكلام كان على طرف
للسانه ما قدر يقولها الكلمة خانقته و لازم يقولها
نطق اسمها حرف حرف و نفس يتبع نفس أما أهي الإحساس سبقها
صار شي ؟؟
مسك يدها واليد الثانية على شعرها...حرك أصابعه على يدها بتوتر... استغربت من
حركته
عظم الله أجرك


# الصرخة إلي تسبقها تهديد.. و الظلم إلي يسبقه الكره و الخوف إلي يكبر مع
كل كلمة كانت تنقال مع كل نفس يصدر بخوف و رعب تسمع كلامها و ما تصدق
تحاول تفهم و ما تقدر ألمراء الثانية في حياتها إلي قلبتها من سعادة و حب إلى
ظلم تجبر و تسلط بس ها الصوت دايم يرجعها لواقعها
؛؛إذا تصورتي أو حتى خطر في بالك انك راح تسرقين الثاني مثل ما آخذتي الأول
فهذا بعدك و ابعد من مخيلتك الغبية,,
دفعت بالسماعة على الطاولة بكل قوتها دفعها خوفه بتكرار الكلام و إلي ما فهمت
منه إلا القسوة وبس..



# في بيت ثاني مختلف بعاداته و بأفكاره.. وبداءً بالأم والخوف المسيطر عليها
لأولادها لحد غير معقول و تجريد شخصية الأب في بعض الأحيان
أما الولد إهمال و عدم تحمل المسئولية لا دراسة و لا حتى وظيفة ولا أفكار و لا
اغرب..
و البنت تدوس على جزء من حياتها حتى ما تفكر بلحظة ندم..
و كذا كلاً بهمه ما ينظر ايش خلف وراء و ما حد يتحمل ترتبات أخطاه
؛؛ المفروض ما تنسي وضعك
الكبرياء يغطي العقل و لا العقل بدون تفكير: و ضعي انتو حطيتوني فيها انتم
بغفلتكم وغرو....
يقاطعها: لا ترمين اخطاءك على ظهر غيرك.. المفروض ما لومك يكفي الجهل إلي
أنتي فيه..



# صدقت كذبتها هذا إذا حملت أو انعقد ببطنها.. ثلاث مرات كل مرة ترجع من
المستشفى تعمل حاله تعبانه كل ما تسألها قالت سقط الجنين
و أنت واقف زي الأهبل تصدقها لين تكبر و تعجز و في نهاية لا ولد و لا تلد..

لا حول الله لهدرجة في عقول صغير تدور الشر بيدها..

و كيف أجيب الدليل أن الحمل صار و الثلاثة أجهضتهم و بعدين الله ما كتب لي
رزق فيهم..
صوت الظالم: ايوه أغريه بدموع التماسيح و إذا ما كان من عندك في غيرك يسدوا

الله أقوى على الظالم..



التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 28-09-18 الساعة 10:01 AM
فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 02-09-18, 03:36 AM   #3

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,484
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الجزء الأول


في بيت أنبنا بالحجر كبرنا و كبر معانا أملنا, و مرت الأيام و حمل معاه ذكريات و أحلام
و اختلف الزمان لكن المكان نفسه, تفرقوا أصحابه كلاً لهى بحياته و ظل أبطال قصتنا في داخل البيت القديم تلقى مره يغلب حلوه تلقى الدمعة تبعد البسمة
تلقى الحب مطفي بقسوة قلب..
تفجع و أنت في داخله من صوت الظلم وهو يكتب الحكم المفروض الكل ينفذه قبل لا يسمع,
تفجع من الدمعة و هي تنزل بخوف من احد يشوفها و الكل يخاف حتى من قولة كلمة لا..
البداية:
نولد على الدنيا كمعجزه نبدى بظفر دمعه و رسم بسمة..
سئلت :
هل معقول أني أبالغ بحكمي ؟؟ و لا تشاؤم يزيد الظلم ظلم ؟؟
هل الحب و العطف انمحى ؟؟ و لا الحياة مثل نبع صافي ؟؟
جاوبت:
في بيت صغير يحوي حياة الناس وقلب وحساس فيه ألألم فيه الفرح فيه الحزن
لكـــــــــــــــــــــن.. .
لابد إن يرتسم الأمل بقلب صافي ما عرف يوم الغدر ولأجرح ما كان يوم إنسان
لأنـــــــــــــــــــــه ...
زمانه موصوف بخط الحياة, و إليكم انتم الحكم...


واقفة مكانها تقدم خطوة و تتراجع خطوتين مترددة تكلمه في الموضوع و تحصل تهزيه تندم بعدها و لا تنسى و تسلم بعمرها, ما بين أفكارها رفع رأسه ملامحه هاديه و بيالة الشاي إلي كان يشرب منها حطها على الأرض قدامه
عيسى: جود تبين شي !!
بصوته الهادي تشجعت: إذا ما يزعجك اخوي
اشر لها تقعد جنبه: أسمعك
تشجعت جود أكثر و قالت كلامها بنفس واحد: طالع تقديم لمدرسات, قلت أقدم أوراقي يمكن يطلع اسمي و غير الراتب يساعد البيت في..
قاطعها بخشونة: من متى البنت عندي تشتغل !! و يصير عندها طلعات برى البيت !!
جود بخوف: شغلي تعليم بنات يعني في مدرسة حكوميه و..
عيسى بعصبية: داري مدارس بنات مو ما أفتهم
لفت بعينة لمرة أخوها مريم ومن وجهها تلومها ليش فتحتي السالفة معاه بعد ما حذرتها من ردة فعل أخوها
ردة جود بخوف: محشوم اخوي..
عيسى: ناقصك شي و لا أنا مقصر معك يخليك بحاجة الشغل و كم أريال إلي بتحصليهم؟؟
في خاطرها ناقصني شي!! أكيد ناقص و ناقص سبع بنات أشياء كثيرة و أنا معاهم نكون ثمان, متخرجة من سنتين و الشهادة من أول يوم استلمتها صارت زي التحف ألعمرها ما دخلت البيت و بنتك و حرمانه من تكميل دراستها بس لأنه الجامعة برى الشرقية و بوجهةنظرك الحي إلي حنا نعيش فيه و الله يعين الثانية لو ما طلع اسمها بوحدة من الجامعات
القريبة, تتوقع تحصيلك كم أريال من بيع الخضرة يكفي في بيت عيله, آه يا خوي لو اعددهم لين بكر بتعب و اسمح لي يا خوي بكلمة أقولها أكثر شي نحتاجه نتنفس بدون ضغط منك
جود: ما تقصر بس
ازداد صوته خشونة و نفذ صبره إلي ما تعده الدقيقتين: بس ايش, و بعدين كل دقيقة لأفه عليها أكيد متفقه معاها ؟؟؟
جود ما تبي تسبب مشكلة لمرة أخوها و هي ما لها ذنب: لا ابد اخوي بس متخرجة من الجامعة و الشهادة مركونة في الكبت من سنتين و..
قاطعها للمرة الثانية و حرك رأسه بالرفض و بحركة أصابعه لثنين و معا كلماته مثل السكاكين عل قلب جود: جود.... هذا الموضوع ما ينفتح مرة ثانية.... لو تنام الشهادةعشرين سنه.... وأنتي معاها.... فاهمة....
السكوت و صراع الاعتراض في داخلها يقربه من الانفجار لكن كيف تعترض و هي عارفهالنتيجة
طلع صوته أقوى: فاهمه يا جود ؟؟
هزة رأسها: إن شاء الله
قامت من مكانه باستسلام و تلوم نفسها ايش جنت من الكلام معاه غير الكلام إلي يغث و يعور القلب و هذي فرصة و طارت و مشت بتدخل غرفتها لكن في صوت خلاها توقف مكانها مو مصدقه

... : خلها تقدم
لف عيسى حق آمه: لكن ؟؟؟
تكلمت أم سعد و بمشيتها البطيئة قعدت بجنبه: بالراتب تفتك من حمل على ظهرك, المهم ماتكون برى ألديره مثل هدى بنت جارنا أبو صالح توظفت مدرسة في منطقة ابعد من الرياض ينقال لها الدوادمي و ما ترجع بيتهم إلا كل شهر مره إذا تبي تشتغل تكون المدرسة قريبة من البيت مهما كان بنت ما تتخلى بكيفها
عيسى برضوخ: جود, خلي عمران يوصلك مكان التقديم و وحدة من البنات معك, و زي ما قالت الوالدة مدرسه قريبه من البيت غير كذا ما فيه لحد يستغرب الصوت العالي انخفض الملامح القاسية لانت بكلمة وحدة من أمه لا و غير رأيه بكل سهولة, الأغرب من ذا كله أنها الإنسانة الوحيدة إلي ما توقعت مساعده منها و ما تمنت لها الخير خلته يغير رأيه
أم سعد إنسانه قويه متحكمة في عيالها حتى بعد ما طاحت عليهم مريضه, خصوصا عيسى مايرفض إلى أمه كلمة, أكثر الأوقات تجي تنام في بيت عيسى لما تسوي لها سالفة مع حريم عيالها سعد أو ماجد على عكس مريم مرة و لدها عيسى تصبر على كل إلي تسويه فيها من أول ما أخذها عيسى إلى يوم كبرت أم سعد بالعمر ظلت زي ما هي وعلى رغم صغر البيت و كثر أولاد عيسى و وجود أخته جود من آم ثانية و مقارنه مع مساحة بيوت أخونه و حتى المستوى المعيشي كثير ضعيف و بالكثير يكفيهم
الكلام انحشر على أللسانه بغيض و تمنت بان عندها الشجاعة و تقول كل إلي في بالها و أنها غيرت رأيها ما تبي تقدم و لا تكون مدرسة لكن هذا إلي تبيه و انتظرت موافقته من سنتين في النهاية استسلمت حتى لو قهراً من مرة أبوها
جود هزة برأسها بدون ما ترد
.
.
.



ارتحلت في بيت ثاني مختلف بكل تفاصيله مختلف بعاداته و تقاليده اخترقنا أسواره و عبثنا بأوراقه بعضها قديمه و بعضها تعيش اللحظة هالبيت مزج الحب والعطف و امتزج مع الضياع و التيه في عالم أنكتب باسم التحضر و ابعد عن أصالة الماضي
و راح نبداء في جمال متقاعد من شركة أرامكو السعودية لكن عنده أعمال تجارية في بيع و شراي الxxxxات في طبيعته رجال بحاله يتكلم على هونه و الكلمة النهاية في البيت بيد زوجته عواطف و حتى أولادهم ناديه و تركي و يوسف و عامر و فايزة ربتهم بطريقتها كل واحد فيهم لشخصيته المستقلة و كل واحد بطل من أبطالنا


الكل جالس جنب التلفزيون أبو تركي منسدح على الكنبة الكبيرة و عامر جامع المساند من على الكنب راميها على الأرض و جالس عليها مقابل التلفزيون أما تركي جالس على الأرض بجنبه والكل منفعل مع المباراة النهاية للمنتخب السعودي لتحديد مصيره لتأهل لكأس العالم و المباراة في صالح المنتخب السعودي 3/0 على أوزبكستان و صوت المعلق ضاج المكان أما في الجهة ثانيه نادية اكبر أولاد جمال أبو تركي نادية متزوجة من ناصر وعندها هديل9سنوات و هاله 4 سنوات وهاني سنه ونص إنسانه ملتزمة و على كنبة منفردة جالسة فايزة و تهز رجلها بعصبية و أم تركي في مجلس الحريم مع جارتهم أم فيصل
فايزة: و بعدين تراني مليت من الكوره و بياختها
الكل اشر بيده أنها تسكت
فايزة بعند: عندكم تلفزيون المجلس أشمعنا تلفزيون الصالة
عامر: اسكتي يم اللسان محنا عارفين نتابع المباراة
فايزة و بكل جرئ قامت من مكانها و أخذت الرموت من على الأرض بجنب تركي و رجعت مكانها طبعا ما حد انتبه إلها لانشغالهم بالمباراة و بكل كبرياء و غرور غيرت على قناة ثانية لاحظ الموقف في ذيك اللحظة من ضجت المباراة و صوت المعلق في كل مكان لصوت مكتوم غير الإحساس باللحظة الكل رفع رأسه متضايق و الأكثر من كذا الذهول و الكل عينه على فايزة و بيدها الرموت و رغم ذالك و لا كأنه احد موجود معاها والي زاد المكان توتر ما احترمت حتى و جود أبوها معاهم في نفس المكان
أبو تركي قام مكانه بكل هدوء و بمشيتها الهادي بحمل كل السنين مشى بدون ما ينطق بكلمة ما صدر منه إلا حركة من رأسه تدل على الآسف, أما تركي انسحب كالعادة بدون تعليق
نادية لفت على أختها: عيب إلي سويتيه
فايزة بصراخ كان الجالس جنبها أطرش: ما سويت شي
نادية بكل هدوءا: المرفوض أبوي موجود تحترمي كبره
فايزة بكل وقاحة: ما حب الكوره و لا أطيق المباريات ليش قاعدين في الصالة
نادية مو مصدقه كلام و أسلوب أختها: تبينا نطرد أبوي, و بعدين هو يجلس في المكان إلي يريحه
فايزة بلامبالاة: ما كنت اقصد أبوي
قاطعها عامر معصب: أنت تناقضي نفسك من كان قاعد على الكنبة إذا ما كان أبوي يعني ياأنا يا تركي لأنه نادية مو متابعة للكورة, صح قلة أدب
فايزة وقفت معصبة: أنا قليلة أدب
عامر بتحدي: إيه قليلة أدب و ما تستحين بعد
في هلحظة أم تركي جت بسرعة من مجلس الحريم
أم تركي: استحوا أصواتكم و اصاله لعند المراه ما تختشون على دمكم
لفت على عامر: و أنت ايش عند صوتك تسمعه الكل
عامر: من بنتك أم عقل صغير
بدون ما تسال أو تعرف من الغلطان المهم تتصرف في الشي يريحها
آم تركي: ايش عندك الليلة قاعدة في البيت ما تطلع و تفكنا من وجهك
عامر: إيه شجعيها..
سحب الرموت بعصبية من يد فايزة و رماه على الأرض بكل قوة و طلع عنها معصب
عواطف كملت: و أنت كبيرة قدامهم ما منك فأيده.. تقصد نادية
نادية: اش دخلني يمه
عواطف: صوتك ملعلع بدل ما تعلميهم الأدب
ناديه تحاول توضح الآمر بهدوء لا تزيد البيت اشتعال: يمه كل إلي صار بسبب فايزة غيرة
المباراة و أبوي قاعد يشاهد و زعل و قام
عواطف بقهر: و هو صغير قاعد على التلفزيون و بعدين كل كلمة من بنتك من بنتك لين يصيبها شي و بعدين ما حد منكم ينفعني
نادية طبعا ما ردة على أمها لأنها تدري بتعصب عليها و يمكن تجرحها بكلامها المهم لأحد يقرب من فايزة
فايزة عمرها 22 سنه و عايشه حياته بكيفها و برغم إلي صار في حياتها وألي بصير
.
.
.



صحن كبده و صحن قلابه مجتمعيا حولها عشر أشخاص عيسى و مريم و بناتهم السبع سحر و نور و صفية و حكيمة و أمال و هناء و حور و طبعا الولد الوحيد عمران و لا ننسى أخت عيسى جود و الغايبة عن الجمعه كلها أم سعد متعودة تنام الساعة سبع أو سبع و نص و الشخصين الأخيرين هم
عيسى يكلم ولده عمران: مرتك ما تبي عشاء
عمران: أكلت غذاها من ساعة
أبو عمران يتحرطم: الغذاء الساعة ست المغرب و العشاء الساعة 12 آخر الليل
عمران في خاطرة يعني ما يصير الواحد يأكل القمة بدون ما يسمع كلام يسم البدن: صفا طول الليل مرتفعه حرارتها ما نامت إلا الساعة 12 الظهر
قاطعه بنفرزه: قول ما تبي تساعد أمك في المطبخ و شغل البيت و الله دلع بنات هالزمن
عمران العمر 22 سنة متزوج من سنة و شهر و عنده بنت عمرها ثلاثة أشهر متخرج من الجامعة قسم محاسبة مكمل دراسته صيفي عايش في بيت أبوه في غرفه صغيرة بالكاد تكفي اثنين زواجها كان من أمر أبوه و أكيد بشور أمه أم سعد و كلامها إلي ما ينتهي الولد لازم يتزوج, أبوك و أنت و خوانك تزوجتو تحت العشرين و الزواج يحميه من السوالف إلي نسمعها و تضرب الأمثال في قصة فلان و مصيبة علان و أم عمران أن نطقت كلمة ولدها برى البيت وهي معاه و الأمر الثالث من تخرج ما لقى شغله غير ناقل شاحنة في معرض للسيارات و الراتب ما يتعدى الأربع مئة ريال و بالكثير ستة مئة إذا الشغل ماشي و يساعد في مصروف البيت عمران حس بالخجل من خواته و كيف ابوه يتكلم بدون ما يراعي و جود اصغر و حدة فيهم عمرها أربع سنوات اقلها بتفهم من أسلوب أبوها بأنه معصب عليه
تحرك و على كلمة الشكر لله: الحمد لله
أبو عمران: عمران بكر دبر لك سيارة
عمران: إن شاء الله
أبو عمران: حتى ما سألتني اشحقه
عمران في خاطرة و أنت يا بوي تخلي الواحد يفكر و لا يتساءل
أبو عمران كمل كلامه: أبيك توصلنا لعند مكتب النقل بروح مع أمك الكبيرة الرياض عندها موعد
عمران:: أن شاء الله
بيمشى صرخ فيه: ما كملت كلامي
عمران تضايق من كلام أبوه و أسلوبه رجع ووجه يزيد خجل اكبر من خواته لكن حاله من حالهم لا احترام ولا كأنه الحين أبو
كمل و لا اهو حاس بمشاعر أي احد يكلمه: عمتك توديها المكان إلي يقدمون فيه أنت توديها و أنت ترجعها مع أختك سحر
و البيت مسؤوليتك مو تغفل عن خواتك كلها أسبوع أو اقل و راجع
قام أبو عمران و عمران بمكانه و على وجهه ألف تعبير و تعبير من ضيق و إحراج و قهر من الظروف الصعبة
أم عمران حاسة بولدها شافت أبو عمران طلع برى لفت عليه: و الله يا و لد ما اشتكيت اله و لا ذكرت مرتك بكلمة سو..
رفع رأسه و أخواته كل وحدة تتحاشه النظر في وجها وهو قايم: عارف يمه
.
.
.



انسكبت قطرة حبري برجوعي للبيت القديم لا كن بيت ثاني يفصله عن الأول طوف أنبنى من خمس سنين فصل الإخوان عن بعضهم بعد ما كبر أعيالهم و القلوب من بعضهم مثل ما نمت و كبرت بيت سعد أبو محمد الاخو الكبير إلى عيسى و في البيت يسكن هو وزوجته و ولد وبنت
عبد العزيز: يمه كلمتي أبوي يخطب لي بنت عمي
أم محمد: ما لقيت وقت
عبد العزيز: أي وقته يمه كلها كلمة قولي ما تبيني أتزوج
أم محمد: في أم ما تبي تفرح بولدها
عبد العزيز يغمز لامه: ليكون العروس مو على ذوق الوالدة
أم محمد: بنات عمك و النعم فيهم و نور بنت سنعه و الله يفقك معاها
عبد العزيز: خلاص اجل كلمي أبوي و افرحي فيني
أم محمد تدزه من كتفه: بلاك مصروع على العرس, إخوانك ما تزوجوا إلا لما قلت لهم بخطب لكم و أنت مربوش بعمرك و البنت ويين بتروح الباب بالباب ما بتطير
عبد العزيز بفخر: أنا غير عن أخواني اشتغل و مستعد للزواج, و البنت الكل يطرق بابها يعني مو مملك عليها محد بيقربها مو كذا يا أم محمد, إذا ما كلمتيه بكلمة
أم محمد بزعل: إذا اجى أبوك كلمة أنت مالي دخل فيك
عبد العزيز قرب من أمه و حب رأسها: و حنا نستغني عنك
أم محمد: الله يخليك يا ولدي و يوفقك
عبد العزيز: إيه كذا يا أغلى أم نبي دعواتك
.
.
.
ما اختلفت حركتها من ساعتين شوي واقفة عند باب الصالة تطالع إذا احد داخل و في الدقيقة الثانية داخله المطبخ تتأفف على رأس أمها و ترجع تلف مثل الدوامة
نور: يا ربي قلبي بوقف من الخوف
أم عمران: أخوك بوصل أبوكِ و أمك أم سعد و بعدين بيرجع ما عندك صبر كيف تتحملي مسؤولية بيت
( دايماً الأمهات يربطون تصرفات البنت بالزواج)
نور: أي صبر آبي أشوف تعبت 12 سنة أكيد اسمي ما طلع و بظل في البيت مثل العجوز بدون أسنان
أم عمران: اشدخل العجايز بقبولك؟؟
توه بتتكلم بدخول صفيه تنادي عليها بصوت عالي
صفيه: نوااااااااااااااااااار اجى عمران
طلعت نور و على طول عند الباب الخارجي و صفيه لاصقة فيها
نور بلهفه: بشر
عمران يتمسخر على أخته: ولدت و جابت ولد !!!
نور: عمران بلا خفت دم بسرعة عطني الجريدة
عمران: ايش تبين فيها شاريها بفلوسي
صفية: عمران شفت اسمها
نور: عمران طمني شفت اسمي, جالسه من أذان الفجر انتظرك تشتريها
عمران: دفعي قيمتها أول
نور: يا بخيل تأخذ من أختك ريال بشوف اسمي مكتوب و لا لا و برجعها إلك
عمران: قصدك ريالين
صفية: لكن الجريدة بريال
عمران: إيه ريال قيمة الجريدة و الثاني قيمة المشوار هذا مع التخفيض بما أنها أختي,
و لازم تدفعين لأني من الصبح الف على كل المكاتب بالموت حصلت جريده وحدة
نور: ما عندي ريال و لا نص ريال يالله أعصابي مو متحملة أبي أشوف الأسماء
عمران يراوغ: ما صدقك ما في جيبك ريال
نور: بلا عندي لقيته من كنز أبوي و لا التجوري المليان فلوس و بعدين لأعت كبدي ما بي الجريدة زين
و ركضت لعند أمها داخل المطبخ و هي شوي بتصيح و ورآها صفية
عمران: نور تعالي خذيها و لله امزح معك
حقرته و ما ردت عليه
ندم على كلامه إذا اهو رجال بالموت يضل ريال بجيبه الحين يقهر أخته و لله اعلم بحالهم
نور و دموعه صدق نزلت من القهر: يمه قولي لولدك البخيل لا يكلمني, شوي أبوس أيده يعطيني الجريدة و هو كل كلمة جيبي ريال جيبي ريال
أم عمران: ساعة تبعبع تأخر و تأخر و تتأفف على راسي عطها الجريدة عمران ما قدر على حنت أختك
عمران: و لا يهمك يمه الجريد إلها و ببلاش
بحرك طفوليه لفت عنه: مابي صدقه منك اشبع أبها
عمران يحرك الجريد قدام وجهه: و اسمك إلي مكتوب مع المقبولات
نور بدون تفكير: خلها إلك
عمران و هو يطوي الجريدة و يخشها: مو هامك قبولك في الجامعة
نور بصوت عالي: قبلوني
آم عمران بفرح: قبلو أختك في الجامعة
عمران: إيه يمه قبلوها و في القسم إلي تبيه
نور تسحب الجريد من أيده و صفيه قربت منها تدور معاها
صفة: بشوف كيف يعلنون الأسماء الجايه عندي ثانوية عامة و أبي استعد نفسياً
لكن نور ركضت من المطبخ و صفية ورآها إلى عند جود و سحر في غرفتهم
أم عمران رفعت يدها تشكر الله: الحمد الله يا رب
.
.
.



فاتحة دولابها المليان ملابس بعضها كانت قديمه تركتهم مكانهم و إلي تحتاجه رتبتهم في شنطة كبيرة ما بقى عندها إلا قليل مع رنت الجوال و بـ اسم - أنت الحب - رفعت الجوال و بصوتها الناعم
ورد : هلا
مازن : هلا بصوت الود
ورد: ههههههههه
مازن: اجي اشوفك
ورد باعتراض: المفروض ما تتصل
مازن: افا ليش
ورد: الزواج نهاية الأسبوع و المفروض البارح كانت آخر مكالمة
مازن: قانون في الزواج ولا حكم منك
ورد: لا كذا أحسن انك ما تشوفني و لا تسمع صوتي قبل أسبوعين من الزواج
مازن: أشمعنا أسبوعين
ورد: تشتاق انك تشوفني
مازن: أنا مشتاق بدون ما نحرم من صوتك
ورد: هههههه آم تذكرت باقي شنطة ان شاء بخلي خواني يودوها الشقة
مازن: غير اغراضاك إلي أكلت الدولاب كله و ما بقى لي غير نتفه
ورد: ماااااااااااااااازن
مازن: امزح معك
ورد: اوكيه باقي لي أشياء ما خلصتها و أنت تشغلني
مازن: مقبولة يا العروسة , بكلمك الليلة
ورد: لا
مازن: بكيفي بتصل باااااااااي
سكر بدون ما يعطيها فرصة ترد
.
.
.



فايزة: عامر و دني السوق
عامر: مب فاضي
فايزة: ما بطول محل و احد وبرجع
أم تركي: ايش بتشترين
فايزة: فستان حق زوج بنت عمتي ورد
أم تركي: مو البارحة استلمتي فستانك
فايزة باشمئزاز: ما عجبني
عامر بسخرية: و ليه حضرتك الأميرة
فايزة: اميرة غصب عنك
عامر: و تقول وديني السوق تحلمين آم اللسان
أم تركي: مو تقولين الخياطة شاطرة
فايزة: الغبية ركبت قماشة الاورجنزه فوق القماش لمطرز و اختفى الموديل
عامر: أقول شايفه حالك مانتي العروسة بيهتمو بثيابك لابستها اوسنته و لا مطرزه
فايزة: اوسنته اوسنته انطقها عدل أول و الحين بتوديني و لا أشوف غيرك
عامر يأشر بيده وطلع : قلت عقل
فايزة بصوت واطي: ثقل دم
فايزة و بقلة احترام: بدق على تركي أحسن من القزم ( تقصد عامر لأنه اقصر إخوانه(
أم تركي: خليه يوصلك للخياطة تعدله
فايزة مو عاجبه الكلام: بيخترب زيادة و الفستان كرهته
... : الو
فايزة هدة من صوتها: تركي اطلب منك شي
تركي: إذا كنت اقدر
فايزة استخدمت معاه أسلوب ارق لأنه تركي بسرعة تمشي عليه
فايزة: بتقدر شغله بسيطة
تركي: قولي
فايزة: توديني السوق
تركي: بكره و على راسي
فايزة: لا اليوم
تركي: مشغول
فايزة تتحايل علية أكثر: و الله ضروري ما نطول و زوجتك معانا
تركي استسلم: لكن بسرعة تدخلين بس المحلات تحتاجيها
سكرت التلفون و نطت من مكانها بفرح و ركضت تقول إلى وصايل
.
.
.



بما إن عيسى و أم سعد مو في البيت بدا استغلال الموقف في بعض الأمور من صلاة المغرب و سحر واقفة جنب الكبت المزحوم من لثياب بعضها لها و الباقي إلى عمتها جود و أختها نور و صفية و طلعت كل أثيابها
سحر: البس هذا
سحر ماسكه في يدها ثوب اخضر زيتي.. ربع كم
نور تستهبل: بتطلعي
سحر بعفويه: لا
نور: و الثوب
سحر: يمكن ياسر يجي
نور: اش دراش
سحر: يمكن مو أكيد إحساس في داخلي
نور رجعت تقرءا في الكتاب ولا هامتها أختها
سحر تدزها : أكلمك
نور: ها
سحر: ببدل طلعي برا
نور تماطل: طردة
سحر: ههههههههه
.
.
.



و على الساعة ثمان في هذا الوقت لصغار يكونون نايمين غير جود و سحر و نور وصفيةو عمران يلعب بنته صفاء و زوجته بدور اغلب الوقت ساكتة ومبين عليها التعب
سحر تدور على نفسها
سحر: حلوه يمه
أم عمران: أكيد حلوه
عمران: القرد في عيون أمه غزال
جود و نور ما صدقوا خبر دقوها ضحك على سحر
سحر: يعني أنا غزال مشكور اخوي على المجاملة
عمران: هههههههههه جبتيها يا سحير
سحر: ينطبق علي المثل إلي يقول... احم احم
عمران: بتلقين محاضره
هنا نور ما مسكت نفسها من الضحك
نور: هههههههههه فشلها
جود: صدق سوير ايش المثل إلي ينطبق عليك
عمران ما يبي يسمعها حط أيده على إذنه
سحر سوت نفسها مو مهتما: ما لازم تسمع... يقول المثل (الغزال في عين أمه شادي)
عمران: وع هذا مثل ولا حكمه
نور: ههههههههههههههه
عمران لف على نور: كل شوي أمطلعه لنا طقم الآسنان
يقلد ضحكت نور: يه يييييههههه اهاهاه
نور: بدور زوجك اليوم مستظرف علامة
بدور تطالع عمران بحنان: عساه دوم موهب يوم
عمران: تعيش بدوري
د ق جرس الباب سحر تبهدلت من بجيهم ها لوقت أكيد ياسر قام عمران يروح يشوف من عند
الباب... رجع ولا تكلم وسحر محترقة من داخلها من بروده
سحر بلهفة: من ؟؟
عمران: ياسر
سحر بتمشي...
عمران سحبها من يدها: ويين رايحه!!؟؟
سحر بتوتر: ييييييييييييييمه
أم عمران: عمران علامك اليوم!!! اترك أختك... الرجال قاعد بحاله....
عمران: راح
سحر فتحت عيونها الاثنتين: ليش!!!!!!!!
عمران: شكله خاف..
أم عمران: ايش خوفه؟؟؟؟
عمران: كلمتين... اسمح لنا سحير شكلها يخرع نخاف تنحاش لما تشوفها
سحر: في ذمتك!!؟!!
عمران ما مسك نفسه: خخخخخخخخ... روحي الرجال ينتظرك
سحر قربت تصيح: مزحك ثقيل.......... ومشت عنه
.
.
.



سحر لما شافت ياسر نست كلام ومزح عمران... و دايم الابتسامة على وجهها صار لهم مخطوبين من ثلاث شهور... ياسر عدد المرات إلي اجى فيها إلى سحر في بيتهم قليلة... لأنه أبوعمران رفض الطلعات و القعدات معاها في البيت غير يوم الملكة تفهم الوضع وما أعترض لأنه عمران أقنعه بحجة الشوفه الشرعية...و اعتراض أبو عمران إلي يبي يشوفها يتزوج وماله داعي خطوبه... طبعا هذا كله من تأثير أم عيسى على ولدها..الكلام تردده على ولدها وتوصيتها... ما كان الرجال يشوف مرته إلى ليلة العرس... حتى أنت متى شفت ريموه غير ليله عرسكم وهذا أنت متحملنها بشينها... و طبعا كلامه في شي من الصحة و خوف الأهل على بناتهم لكن الناقص كما الزائدة وعمران ما قصر خبر ياسر عشان يجي بيتهم ومريم تخاف عيسى يدري وتروح فيها... و عمران اقنع أمه انه من حق الريال يقعد مع خطيبتها طالمه انه مالك.. والرجال عارفينه وهو واثق فيه, وهي مرة لو مرتين قبل لا يرجع أبوه
( و نعمه التوصيات هذي بدايتها يا عمران و يين كلام الوالد(
ياسر: ما فكرتي تدخلين الجامعة
سحر: لا
ياسر: ما جبتي نسبه
سحر: جبت نسبه...
ياسر: ما كان عندك طموح.. تكملي دراستك بعد الثانوية..
سحر: ما كانت عندي الرغبة أني أكمل جامعه.. الثانوية كفاية
ياسر: تحبين قعدت البيت
سحر: إلا بس في سبب ثاني
ياسر: ايش السبب ؟؟؟؟
سحر تبي تغير السالفة: لا لا أبدا ما في سبب
ياسر لما شاف وجها تغير: أبي اعرف السبب
سحر:؟؟؟؟
ايش تقوله ابوه اعترض يا كلية الدمام أو جامعة الفيصل و غيرها لا أبوها اختار لها قعدت
البيت رغم الفقر إلي هم عليه ما هما المكافآت إلي بتحصلها و الوظيفة بعد تخرجها المهم و لا وحدة من بناته تطلع من البيت
ياسر مسك يدها: اجل ما جبتي نسبه
سحر بتوقف: أروح أجيب الشهادة
ياسر يسحبه من يدها: هههههههههه مصدقك...
بتسحب يدها ياسر: ما بترك يدك إلا إذا قلتي ايش السبب الثاني
سحر بخجل دورة حجه فيها ي وضعها الحين شي من الصدق: ما كنت أبي شي يشغلني عنك
ياسر بانت الفرحة على وجهة رفع يدها وباسها
سحر وجها تصبغ احمر: ياااااااااااااااسر
ياسر: هههههههههه عيديها مره ثانيه
سحر رفعت حاجب مو فاهمه:!!!!
ياسر: يااااااسر.. أحب اسمعها منك
.
.
.


على الساعة11 ياسر طلع من عند سحر و ركب سيارته بيمشى دق جواله طالع في الجوال
رغم غريب و دولي رفع
ياسر: الو
... : Monsier Bonjour
ياسر رد عليه مثله: ! Bonjour
... : Excusez-moi de vous
ياسر ما فهم غير كلمة لو سمحت
ياسر: speak English
... : Monsier non
ياسر: فرنسي أو ايطالي يا الاخو speak I
... : oui Monsier
ياسر يبي يسكر شكله الرجل مغلط و بخسرنا معاه: نعم الله عليك
... : Yasser
ياسر: و تعرف اسمي
... : مو أنت ياسر احمد
ياسر بدهشة: من.... يووووووووووسف
يوسف: و فيه غيرة
ياسر: و قالبها لي فرنسي يا القاطع, أربع شهور ما تتصل و كل مرة تتصل برقم شكل
يوسف: الشركة محدد مبلغ معين للاتصالات إذا تعديته بخسرني على حسابي
ياسر: ما علينه منك يالبخيل أخبارك
يوسف: باقي مدة بسيطة و راجع و أخبارك و أخبار الشلة معاهم
ياسر: لا كنت عندى الخطيبة
يوسف: خطبت !! متى ؟؟
ياسر: من ثلاث شهور
يوسف: هذا و أنا صديقك سويتها من ورأي
ياسر: حاولت أقولك بس جوالك مقفل
يوسف: غدر فيني
ياسر: يالله ارجع و سوي مثلي
يوسف: و أنا بنتظرك برجع بخطب و بتزوج قبلك بعد
ياسر: ههههههههه و لا يهمك و الله ألك و حشه
يوسف: قريب أكون عندكم المهم سلم على الجميع
.
.
.



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 02-09-18, 03:37 AM   #4

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,484
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


حاطه رجل على رجل تطالع التلفزيون تغير قناة إلى قناة
سحب الرموت من أيدها وطفا التلفزيون
فايزة بقهر: ليه طفيته ؟؟؟
تركي بعصبيه: ما تعرفين ليش؟؟؟؟
فايزة:!!!!!!!!!
تركي: ايش فيك ساكتة... ولى بالعه للسانك
فايزة: تتكلم بالإلغاز.. معصب وحالتك حاله..ممكن افهم
تركي: احترمي نفسك..اكبر منك ... تكلمي معي عدل
فايزة: محترما نفسي قبل ما تجي وتطفي التلفزيون
تركي : فاااااااااااااااايزة
فايزة باستهزاء: تركي شوي شوي بعدين تتقطع أوتارك الصوتية
تركي عصب أكثر من كلامها: يعني مو كافي إلي جاني بسببك و قاعدة تتمسخرين
فايزة: ايش إلي جاك !!
تركي: إلى عمره أبوي ما سمعت منه الكلام إلي قال لي اليوم اتهزا بسبتك..
فايزة: أي كلام ؟؟
تركي: صرت ما عندي حس بالمسئولية...واني للحين في حضـ...... ما حب يقول لأخته كل كلام أبوه أنحرج وترجع لان أبوه استلمه من أول ما شافه,غير كلامه أني للحين في حضن مرتي... ولا يتبع مرته ما يعيش, و غير من الكلام أبو تركي حاول يتمالك نفسه قدام العمال ولا يعصب عليه لأنه مهما كان ما يبغى ينزل من قيمة أولاده قدام احد
فايزة: سكت.... وشـ دخلني في هذا كله
تركي: لك دخل من إلي لفت بي السوق و قالت ساعة وحدة بس وتظل من المغرب إلى آخر الليل تدورني بالسيارة ومثل السايق انتظرك من مجمع إلى مجمع و حضرتك بالموت عجبك شي وطبعاً ما داومت بسبتك
فايزة قعدت على الكنبة و لا هامنها: تمن علي لأنك وصلتني... زوجتك كانت..
تركي تضايق من برود أخته: سمعي فوزوة
تقاطعه: اسمي فايزة
تركي مسك أعصابه ومشى عنها: ما بحط عقلي بقل بزره
فايزة مسكت نفسها من الضحك أول مره تشوف أخوها تركي معصب... لا وما يعرف حتى كيف يعصب عكس إخوانها يوسف و فايز تركي أسهل التعامل معاه رجعت شغلت التلفزيون وتقلب في القنوات ولا هامنها كلام أخوها
.
.
.


جمع ما بينهم الحب كلاً نظر للثاني بحلم شريك الحياة, زواجهم تأخر بشرط منها إكمال دراستها لمدة خطوبة أربع سنوات تشتغل موظفه في بنك حياتهم رفاهية لكن الله ما رزقهم طفل واحد يكمل الناقص في حياتهم, في داخل كل واحد سلبيات نوقف عندها تبعد الشفقة لحرمانهم و بنلقى معاهم إحداث قصتنا
تركي من رجع البيت ما له خلق احد... حتى وصايل ما عطاها وجه... وهي مي متعودة...
ما خلته بحاله وراء من مكان لمكان تبي تعرف ايش فيه مضايق
وصايل: البارح ما كان فيك شي...اليوم رجعت من المكتب متأخر ومتضايق
تركي: .....
وصايل: أنت زعلان مني !!!
تركي: .....
وصايل زهقت من كثر إلحاحها عليه: أف ساعتين ولا أنت راضي تتكلم
تركي: اففففف خليني يا وصايل مو طايق حتى نفسي
وصايل: أنزين ليش معصب
تركي: خليني أنام... واصل وبنفجر
وصايل: يا أما تتكلم ايش إلي قلبك... ولا ماله داعي العصبية
تركي: وصايل... ولله يعطيك العافية فكيني من الحنة
وصايل عملت حالها زعلانه: على راحتك كنت اعتقد إني اغلي وحده عندك
تركي ما يقدر يشوف احد زعلان: وصايل.. لا تزعلين مني
ايش ذنبها... أول مره يصير مثل الموقف إلي حصل مع أبوه لا وفي مكان العمل
وصايل أخذت الزعل جد وبينت على ملامحها وأنها بتصيح
تركي هنا ما تحمل: اصولتي خلاص ما بعصب مره ثانيه
وصايل: .......
تركي بصوت كله حنيه: وصايل عشان خاطري لا تزعلين...
وصايل تمسح أدموعها ورسمت على وجها ابتسامة النصر

.
.
.



قبل لليلتين من الزواج عملت ورد عزيمة لكل قرايبها و صاحباتها و أول الواصلين فايزة ونادية و بنتها هديل الباب الخارجي كانت مفتوح دخلو مباشر و على طول الممر الطويل فايزة رفعت شيلتها من على وجهها الملين مكياج أما نادية ما رفعتها خافت احد من أولاد عمها بعده في البيت و قبل ما يوصلوا انفتح باب مجلس الرجال و طلع منه شاب في أول عمرة في 24 أو 26سنه في غرابها في ملامحه وسيم لأبعد درجة لكن أخليكم تشوفون الولد وقف مكانه لما شافهم لكن ناديه عرفته و أكيد فايزة بعد
نادية: السلام عليكم
بدر: و عليكم السلام
نادية: أخبارك بدر
بدر: .....
نادية: ما عرفتني نادية أم هاني
بدر: بنت عمي جمال
فايزة نطت في الكلام: إيه بنات عمك جمال
نادية تفاجئت من أختها ما غطت على وجهها و لا يدل على ملامحها بأنها ناسيه أو ...
بدر نزل رأسه و استأذن بيطلع قبل لأحد من الحريم يجي
نادية لفت على أختها بسرعة مضايقه منها: كاشفه وجهك قدامه
فايزة: هههههههههههه من الأهبل
نادية: وذا اسمه رجال
فايزة: الوجه مو حرام
نادية: في مجتمعنا يعتبر فتنه مع مكياجك المصبوغ
فايزة بغرور: خلينا ندخل بدال المحاضرات بعدين المصبوغ على قولتك يسيح
.
.
.



نور: يمه تاخرو متنا جوع
أم عمران: الطيب عند ذكره....
دخلت جود و سحر كان شكلهم أمبهدل إلي أمبين أنهم واقفين في الشمس
سحر وجها احمر وشيلتها معفوسه.. رمت نفسها على الأرض مدت يدها للصحن على الأرض قامت تهوي وجها..شالت الشيله عن شعرها نور من شافت شكلها ما مسكت نفسها عن الضحك شعرها مو معروف هو على ورأى ولا على قدام..
نور: هههههههههههه ما خذين حمام شمس.. وعلى أخر صيحات الموضة
ياريت خطيبك يشوفك كذا...
سحر: يا ظرفك لما تضحكين... متى بيتصلح المكيف؟؟ متنا من الحر...
نور بصوت واطي: إذا حجت البقر على قرونها
آم عمران: أسمعك يم اللسان
فرح تمازح أمها: أكيد أم اللسان اجل كيف أتكلم
جود فتحت الماي تغسل وجها: ما في ماي بارد
أم عمران: ما يصلح تشربن ماي بارد جايه من الشمس يصيبك شي... بشري ايش صار معك؟؟
جود: قدمت... أنشا لله خير
نور:الأمر مستحيل...مدرسة جنب البيت...صعبة هذا الوقت... زين إذا انقبلتي للتوظيف... لا وفي منطقه بعيده... وهذا الشي مستبعد عند أبوي
جود: عملت إلي علي والباقي على الله...
نور: تعرفي إلي يميزك...التفاؤل حتى في الأمور إلي احتمال حصوله يمكن إذا ما كان مستحيل
مريم: يا بنتي لإياس من رحمة الله
....... : دايماً فاقده الأمل في الحياة يا فرح
دخل من الباب عمران يشبه أمه لحد كبير في الملامح...إما الطول.. تعقيد الجبين...زي أبوه بس في الأشياء الثانية مختلف.
عمران: السلام عليكم
الكل- عليكم السلام
عمران يطالع في جود إلي كان شكلها يفطس من الضحك أكثر من سحر بعد ما غسلت رأسها بالماي... ايش في شكلك أنتي... مركبه خنافس فوق راسك
جود: ايش فيني!! أسائل نفسك.. من إلي ناقعنا في الشمس ساعتين ويمكن أكثر حتى ما ظل احد والموظفات كلهم طلعو ما في غيرنا واقفين...
عمران: ساعة أدور على موقف للسيارة.. أحرقتني الشمس وما لقيت باركن...اتصلوا فيني
المعرض ضروري يبون مفاتيح السيارة... تعرفين المشوار إلى الديوان...
ما لقيت سيارة ثانيه... استلفت سيارة احمد...
جود: تسرقها يعني لو انتظروك ساعة زيادة
عمران: أقولهم لا تبيعوها... استخدمها للمشاوير الخاصة بالأهل... هذا أنت في البيت...مو الشارع
نور بسخرية: تغير جو أحسن من قعدت البيت
سحر: في الشمس
جود: لو كنت في موقفنا ما قلتي تغير جو
لفت على عمران: تخيل الهندي قدامي وما في إلا حنا البنتين... لما شافنا ما تحركنا زى التماثيل...حرك رأسه في مشكله مدام.. تخرعت... سحروه لصقت فيني..
قربت حكيمه متحمسة بلقافتها: وبعدين ايش صار
جود: ظلمناه في وحده من الموظفات لما شافتنا واقفين في الشمس كسرنا خاطرها كانت تبي توصلنا
عمران معقد حواجبه: طيب
جود: ولا شي شكرنها وبس
سحر ابتسمت بمكر إلا ما قالت كل شي...
تقلد جود في كلامها: دقينا عليه جواله وهو الحين جاي...مو بس كذا تدرون اش قالت لها؟؟السواق دقايق ويوصل الحين... ما نبي نعطلك
عمران باستغراب: أنا سواق... نشوف من يوصلكم مرة ثانية !!!!
جود تعض على شفايفها: سحرووووووووووه أوريك...عمران ما كان قصدي
أم عمران: ليش كذبتي عليها؟؟؟؟
الأعين كلها اتجهت صوب جود..بدون ما تتكلم تراقب ملامحها.. وتقرا المكتوب في سكون تعابيرها..الكل يترقب.. يترقب بعين الحزن و الألم ولذكره....جود إلي تغير شكلها...كأنها انسحبت إلى عالم ثاني...في زمن الماضي... إلى لا شيء ظلت ساكتة لدقايق...دقايق بس وكأن شي يتحرك في داخلها... والكلمات تتجمع على لسانها تبي من يحررها... جود إلي عاشت الألم و الحزن كله... جود إلي حست للحظة أنها انهزمت والساعات ما عادت تتحرك والحياة انتهت......الكلمات انطلقت من لسانها إلي تعبر عن إحساسها
جود: ما كنت أبيها تحس وتفكر لمجرد التفكير ولو لحظه أنها أحسن منه..
في السيارة إلي راكبتها.. ولا السواق إلي معاها
أعقبها سكوت غريب حمل معاها قلوب حزينة


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 02-09-18, 03:38 AM   #5

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,484
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



الجزء الثاني...

ترفع رجل و تنزل الثانية بعصبية مسكت شعرها سحبته بقوة ورى إذنها ..
دخلت المطبخ.. كل دقيقة تشوف الساعة رجعت قعدت على الأرض بعصبية
فرح: الساعة 12 يعني لا متى !
جود امطنشتها
نور عضت على شفايفها بقهر: أنت ما تملين تقلبين في المجلة !
أللي يشوفك تدورين على كنز........
جود تركت المجلة و لفت إلى نور: تركتها
بعد خمس دقايق
نور بمسخرة: لا الحين تهبلين ضحك و سوالف... بنقعد كذا ساكتين!!! و...
نور ما كملت كلامها لما شافت جود نزلت رأسها بعدم اهتمام: اففففففففففففففففف
جود بدون ما ترفع رأسها عن المجلة: صار لك من ساعة و أنت تكررين نفس
الكلمة...وجعتي لي راسي !
نور بعناد: أف منك و أف من الحر و أف من كل أشي
جود ضحكة على بنت أخوها : هههههه الله يعين نفسك على نفسك
نور: الملل يقتلني و أنتي تضحكي
جود: أختك بتخلي الملل يروح عنك ؟؟؟؟
نور: يمكن
أشرة عليها: اقله أحسن منك صايره مملة.. أكثر الوقت ساكتة
جود رفعت رأسها تطالعها بحسرة: الله يسامحك
نور: زعلتي؟؟
جود: .........
نور: جود ما اقصد..
جود ساكتة
نور حبت تمازحها ومثل ما يقولون جت بتكحلها عمتها: من يوم ما ابتلشتي بالزواج ما تمزحي صارت حياتك بايخة و مملة ما فيها غير أبوي و جدتي و أم زوجك الحربة ..
جود قاطعاتها متعمدة تبي تغير السالفة لأنه الكلام ما عجبها: أنتي ايش اللي مضايقك ؟؟؟؟؟؟؟ خطيب أختك !!
تفاجات من سؤال جود: ياسر ما يضايقني.. بعدين .. بعدين ليش يضايقني ؟؟
دقايق قالت بتوتر: إيه يضايقني.. يضايقني.. أش ذنبنا نجلس في الحر.. ونتكلم بصوت واطي وما نقدر نتحرك براحتنا.. من كبر البيت!!! عشان يجي يقعد معاها أكثر من ست ساعات وحنا في الممر الضيق حتى الهواء يمر فيه يسلم و يمشي.. ما صدقت يبتعد أبوي عن البيت كم يوم يجي هذا و يخنقني زيادة
جود و بشكل مفاجاء حطت يدها على فم نور( بوزها خخخخخ) : وطي صوتك سمعتي الحي كله.. عندك غرفتك روحي قعدي فيها.
نور كردت فعل: خنقتيني.. قوووووولي غرفتنا.. حور نايمه إذا دخلت بتصحى ومالي خلق صياح في آخر الليل ..هو في مكان الواحد يقعد فيه غير ألحكره إلي إحنا فيها.. لا وفي الحر بعد
جود: أكيد حر.. ارفعي شعرك بدال ما أنت عامله إعلان لشامبو.. لشعر أكثر جمالاَ وصحة..
نور شعرها اسود وطويل بنت ناعمة متمرده ودائمة الاعتراض ما تقبل بأي شي بسهوله ما يمر شي بدون تعليقاتها ويمكن توصل إلى حد الجراء
نور ولا ردت عليها حركت شعرها بغرور لأنها عارفه أنها تغيضها
جود وهي قايمه: راح أنام
نور: ويين رايحه؟؟ تخليني بروحي!!!
جود بسخرية: لا بتمشى على الكورنيش شوي
نور: تتمسخرين
جود: قلت ألك قومي نامي..أنت معنده
نور: نامي أنتي مثل الدجاج.. يمكن تفقسين لنا بيض
جود: هههههههههه ايش تبين لونه
نور مغمضه بسخرية: طووووووووووويل واسمررررررررر .. في وقفته هيبة.. في كلمته معنى
جود: يييييه من قال لك أني خطابه!!!!!
نور بسخرية: جدتي......
جود وهي مبطله عيونه: يمممممممممه ايش جاب سألفتها الحين.. خلني أنام ابرك لي...
ظلت نور قاعدة وهي تتأفف مو عارفه ايش تسوي
تسمع صوت أختها وخطيبها يضحكون!!!
في خاطرها على ايش يضحكون.. هذا حال المخطوبين ضحك وسوالف و لا بعد
الزواج نكد وهم زي جود.. حالي بيكون زي ميين؟؟ ليه انا ابي اتزوج!! يمكن إذا تزوجت اتحرر من قيد أبوي.. لو طلع مثله اش أسوي؟؟ الحين أفكر بس في الجامعة بوصل إلى أحلامي.. إذا اجى الزواج ما أوفق إلا بقتناعي..

سمعت الباب ينفتح.. تحركت من مكانها وقربت من الباب شافت ياسر يميل إلى أختها ويهمس في أذنها شي خلاها تبتسم.. حست بأنها غبية.. أش وقفني هنا..
دخلت سحر وهي تتنهد
سحر: للحين صاحية... وبدون ما تسمع الرد تصبحين على خير
نور: بتنامي!!
سحر وهي تمشي: النوم مالي عيني ما اقدر ارفع راسي أكثر من كذا
نور تتكلم بسرعة: لو ياسر هنا كنت بتنامي
ابتسمت سحر: ياسررررررررر.... وسكرت الباب ورآها

نور كان بودها تصرخ من القهر... متحملة القعدة في الحر...
وأخر شي كل وحده دخلت تنام

جلست على الأرض تطالع المجلة اللي صار لها أكثر من ثلاث شهور وأكثر ورقها تمزع قعدت تفكر الحين خلصت مدرسه الأول كانت تقضيها مع صاحباتها في المدرسة و مع زحمة الدراسة كانت الأمور تمشي وتتسلى بقرايت المجلات تعطيها إياه صديقتها مناير او ندى و بثينه الحين ما بتقدر حتى تشوفهم..
إلى متى حياتنا بتستمر بروتين ما ينتهي عايشين بسجن مؤيد بناء أبوي بأسوار عاليه و السجان جدتي.



قطع أفكارها طرق على باب الشارع من بيكون و في هذا الوقت مر في بالها .. من يكون أبوي.. لا لا هو في الرياض.. أو ياسر رجع.. يكون سخيف إذا سواها.. بدون تفكير ما بعذب نفسي أروح و أشوف..
خفت أبوي يدري و يسوي سالفة و هو مهدد ما حد من البنات يقرب من برا و ما حد يقعد لبعد الساعة عشر ..
ابتسمت : الليلة لليلة المخالفات.. اش درأه الحين هو في الرياض ركضت برا و على الباب الخارجي.


تقربت من الباب و بصوت واطي: من؟؟
..... : ما في رد
قربت أكثر: من؟؟
كنت برجع يمكن تخيل لي احد يدق الباب و أنا ما صدقت خبر بس احب المغامرات
لكن في احد يتحرك جنب الباب خفت يمكن قطو( بسه , هرة , سنور) ما لقيت أسماء ثانيه
على فكره جبانة لو أشوفه بصرخ وكل الناس بتسمعني.. كنت برجع داخل ورجع الوقف يدق
رفعة صوتي أكثر: من يدق
... : أنا فتحي الباب
نور: و من أنت عشان افتح
ضحك: هههههه عبد العزيز ولد عمك
نور في خاطرها لا و فرحان
كمل: نادي جود ضروري
فتحت الباب شوي و طليت براسي
.
.
.



فايزة: يمه ساعة وحده وبرجع... ما راح أطول
أم تركي: نص الليل ويين تروحي؟؟
فايزة: الحين الساعة 12 والعروس ما تدخل الصالة إلا في وقت متأخر
أم تركي: ليش مارحتي من وقت؟؟
فايزة: ما في احد...المعازيم كلهم اتكيت يجوون على الساعة وحدة ويمكن 2
أم تركي: ما يخصني من البات كيك إلي عندهم..
وصايل: هههههههههه اتكيت خالتي مو كيك..
أم تركي: مو مهم...كيك ولا غيره
فايزة تترجه أمها: وصايل تروح معي
أم تركي حركة رأسها برفض
فايزة عملت حلها بتصيح : يمه البنت عزمتني.. ومؤكده عليها أني بروح العرس..
وصديقاتي كلهم متفقين على وقت.. لو رحت قبل اقعد مع مين..
فايزة دلوعة البنت الصغيرة.. صغيره بعقلها وإذا بغت شي لازم تأخذه..
وإخوانها معترضين على طريقة تعامل أمهم معاها
أم تركي: آمري إلى لله... من بوديكم ؟؟؟؟
شوق:السواق
أم تركي: في آخر الليل!!!
شوق لفت على أخوها داخل عليهم: خلاص عامر يودينا
عامر إلي سمع كلامهم: و من قال تروحي أصلا
فايزة بتحدي: أمي وافقت
عامر: بل دلع بنات و قعدي مكانك
شوق بقهر: ما حد استشارك يا قزم
بدر عصب وسحبها من يدها فايزة تعمدت تصرخ بصوت عالي مع انه ما كان شاد عليها بس عشان تفتعل مشكلة
فايزة: آه كسر يدي آه يممممممه
أم تركي : بعدين و يكم تركي اترك أختك
عامر بعناد: و لو ما في طلعه يمه ما يصير تخليها بكيفها وقت ما تبي تطلع
صرخت فايزة بغضب:اكرههههههههك
ركضت وصدمت في آخوها
تركي: انتبهي...
فايزة مشت عنه
تركي: السلام عليكم
الكل- وعليكم السلام
تركي: ايش فيها تركض
أم تركي: عجبك خليتها تصيح
عامر: مو بكيفها كل يوم و الثاني طالعه من البيت صارت أكثر أوقاتها أسواق وعروس و لا هي ناسيه وضعها
أم تركي: لا تقول عن أختك هذا الكلام.. مو كافي ضايقتها
تركي: كل الدوشه عشان روحت عرس
عامر: ههههههه أخبال واشكر لله
أم تركي: اسم الله على بنتي من لخبال..لأحد يسمعك.. ما حد يخطبها
عامر: عندك أمل تنخطب مرة ثانية ههههههه.. إذا كذا لا تخافي.. كثير يبون مهابيل
أم تركي بزعل: متشمت بأختك يا عامر و لا هي أول ولا أخر وحده
عامر: و لا تزعلي و أن شاء الله يجيها واحد يتحمل ثقالت دمها
أم تركي معصبه: أنت ما تنعطا وجه.. و ما لك دخل فيه.. مابي أشوفك قدامي
عامر مشى عنهم


أم تركي: تركي اتصل على أخوك
تركي: هههه توه كان قدام و جعمتيه
أم تركي تتحرطم: ما عني عامروووووه .. اتصل على يوسف الله يهداه من زمان ما كلمني و لا كأني أمه
تركي فتح جواله يدق على يوسف
أم تركي : ايش
تركي: مقفل
أم تركي بقلق: ليكون صار له شي.. يا ربي بحاله في بلاد غريبة.. قلت له لا تروح
تركي: هههههههه شغله راسلينه ما يروح يفصلوه
أم تركي بسذاجة: يدور شغل ثاني ( حلو بكيفها)
كملت: دق عليه مرة ثانية
تركي: يمه أدق عليه مقفل
أم تركي بإصرار: الليلة ما بجيني نوم وولدي مادر..
قاطعها: يمممممه يدق
تركي: الووووووووووووو
يوسف: الو هلا تركي
تركي: أخبارك؟؟؟
أم تركي في وسط الكلام: جيب اكلمه
و تركي يأشر بيد لحظة
تركي: صوتك بعيد
يوسف: أسمعك زين
تركي بصوت واطي ما يبي احد يسمع: ها في شقر و حمر في بلجيكا ولا إلي عندنا أحلى
يوسف: ههههههههههههههههههههههههه هههههههه.. حلوه منك.. أنت اخبر
ضحك على اخوه.. تركي الكل يدري بأنه يحب وصايل مو تبع حركات بس الشباب ما يفوتوا تعليق على بعض.. وصايل خزته بنظره خلته يضحك (بالعربي رحت ملح)
تركي وقفت تسحب الجوال من عنده: تركوه وجه جيب الجوال اهو قبل لا ينقطع خلني اكلمه
تركي: ههههه خذ أمك تلجنا
أم تركي: ها يا ولدي بخير..
يوسف: الأهم شو أخباركم و الوالد كيفه و فوزوه
أم تركي: مو ناقص ألا وجودك
يوسف : قريب وارجع السعودية
أم تركي: الله يردك بالسلامة
.
.
.



ركضت داخل البيت والى غرفتها فتحت الباب بقوة حور فتحت عيونها و رجعت غمضت وبدون أي مقدمات و أنا أطالع في جود: جود لبسي عبأتك بسرعة أم زوجك تبي تكلمك.. وبكل برود كأنها تذكرة اقصد المرحوم زوجك
نطت جود من مكانه كأنها انصعقت من ذكر اسم أم رياض : وينها
نور: في بيت عمي
جود: ليش في بيت سعد
نور: ما دري..تقول تبي تكلمك ضررررروري
جود ظلت مكانها ما تحركت تقدمت منها سحبتها من يدها: بسرررررررعه للحين واقفة
جود تسحب يدها: و يين أروح
نور بغباء: و يين بعد بيت عمي سعد
سحر: مجنونه تطلع في آخر الليل.. تعني جود
نور: و عبد العزيز
قاطعتها: عبد العزيز
نور: ولد عمي ينتظر برى
جود لبست عبأتها : إذا هو معنى مو مشكلة.. سحر البسي عبايتك
سحر : ما اقدر رقبتي غالية و أبوي لو دره بيبيعها رخيص
لفت نور إلى سحر: أنا متنازلة عن رقبتي للذبح فدوى لعمتي



طلعت جود و نور .. عبد العزيز مستند على لجدار الحمد الله ما تحرك مشينا تقدم عنا بخطوات.. نور متفشله من عبد العزيز أحرجها لما فتحت اله الباب: ليش أنت فاتحة الباب و بدون عباءة مع أنها مالت برأسها شوي بدون ما يشوفها.. لكنه انتبه أنها مو لابستها.. قالت له الكل نايم و مافي غيره بيفتح الباب..
لكنه أصر على كلامه: يمكن و احد غريب ما يصير أنت تطلعين.. أخاف على بنات عمي يا نور


جود: عبد العزيز.. كيف صوتها؟؟ معصبة
عبد العزيز بتفكير من سؤالها الغريب : ما دري بس باين من صوتها في سالفة مهما.. لأنها أصرت أنادي عليك.. قلت يمكن تكونون نايمين
ضغط على الكلمتين الأخير بقوة وهو ملتفت إلى نور
نور بهمس: لو عندنا تلفون ما احتجنا لا حد
عبد العزيز سمعها في خاطره لأكن أنا مو احد يا نور لف و على وجه ابتسامه: كلمتيني بنت عمي
نور: .....
ما ردت عليه بس انتبهت إلى ابتسامته و هو لاف عنها
جود ما كانت مع نور في تفكيرها مع أم زوجها أم رياض
جود: الله يستر
.
.
.



في غرفة فايزة قاعدة تفكر كيف انتقم .. كيف انتقم منك يا عامر خربت علي طلعتي.. خطرت في بالها فكرة.. طلعت من غرفتها ودخلت غرفة أخوها عامر.. قامت تفتح الأدراج تدور بإغراضه لين لقت إلي تبغاه.. وهي طالعه سمعت صوت أمها تناديها من عند الدرج.. ركضت على غرفتها و على طول تنط فوق سريرها و تسحب اللحاف و تغطت حتى وجهها مو باين غير شعرها
أم تركي: فايزة
فايزة سوت نفسها نايمة
أم تركي: مسكينة نامت متضايقة كل منك عمروه حاط بالك بال أختك..لازم أشوف صرفه معاه
طلعت أم تركي و طفت الليت و سكرت الباب ورآها..
فايزة قامت تضحك: أمي بسرعة ينضحك عليها
لكن أنت يعمروه الزفت شغلك عندي إذا ما حرقت أعصابك ما أكون فايزة..
مسوي نفسك رجال و أنت طولك ما يتعد المتر و نص تقلد فيها يوسف..
هين و الله لقهرك..
.
.
.



جود: الو.. هلا عمتي
أم رياض: لا تقولي عمتي فاهمة.. الغالي و مات يعني مالك علاقة في بيتي و في وأولادي.. طلعي من حياتنا
جود: عمتي.. ليه
صرخت بصوت عاليه كأنها تبي العالم كله يسمع كلامها: أنتي ما تفهمين قلت إلك مب عمتك.. والله من ويين الفهم و اهلك مخلين على كيفك.. لو عندك ذرة من السنع ابعدي عن أولادي
كانت الكلمة الوحيدة و الأخيرة نطقتها بعدها انقلبت ملامحها من خجل و خوف وعدم فهم من سيل الاهانه و التجريح
صرخة هزة مشاعر جود و خوف تسلل بداخلها مع ذكريات الماضي الكلام الجارح والمشاعر القاسية جددت الجرح إلي ما اندمل بعد.. و عدم فهم من جود
أم رياض: إذا تصورتي أو خطر ببالك انك راح تسرقي الثاني مثل ما آخذتي الأول فهذا بعدك و ابعد من مخيلتك الغبية.. ابعدي عن رائد و صدقي راح يوصلك شي تندمي عليه.. سامعه يا جويد .. سامعه

آخر كلماتها.. وجود ماسكه السماعة بيد ترجف من الظلم ما دري كم من الوقت ظلت بمكانها صوت نور رجعها لواقعها المر: جود
دفعت بالسماعة على طاولة قريبه منها كأنها وحش يفترسها دفعتها بخوف
تقدمت نور منها : جود
جود:...
هزتها من أيدها :جود ايش قالت إلك
جود: ما دري تخربط لا كل كلامها خرابيط
نور: خرابيط؟؟
بنبرة حزن ردت: خلينا نرجع البيت
حسيتها بتشهق من لصياح و ماسكه نفسها غصب



رجعنا البيت جود ركضت داخل غرفتنا و نور ورآها تترجاها تتكلم ما فيه فايده.. انسدحت على سريرها و عبأتها ما فصختها غطت نفسها باللحاف نسمع شهقاتها حاولنا أنا وسحر ننام جود مو راضيه تتكلم.. خليناها براحتها..

لكن عيونه جافاها النوم من صياح جود صحيح صوتها بالكاد يسمع مع هدوءا المكان تتسمع اقل الأصوات


جود و الهموم و العذب و الحرمان بكونها طفلة انحرمت من حنان الأم و عطف الأب فقدتهم بعمر سنتين في حادث سيارة على الطريق الصحراوي راجعين من زيارة الرسول ( صلى الله عليه و سلم(
كانت الناجي الوحيد من الحادث بعد موت أبوها و أمها و حتى السايق..
تكفل أبها أخوها عيسى لرفض الجميع تحمل تربيتها حتى أهل أمها المقتدرين مالياً..
و أمها كانت الزوجة الثاني إلى أبو سعد و في البداية رفض عيسى و جودها عشان أمه أم سعد و كرهها إلى أم جود بس مريم ألحت عليه يرأف بأخته كانت اليد الحانية و ربتها زي بناتها..
كبرت جود و مع أحلام كل بنت صارت في بيت زوجها.. لكن الأحلام تحطمت في طفولتها على يد أم سعد في كبرها على يد أم رياض..
خمسة أشهر هو عمر زواجها عاشت فيهم مع رياض.. بعذاب من تسلط أمه وإصرارها على جود بأنها تحمل برغم حملها ثلاث مرات و إجهاضها لكنها ما صدقت و آخر الأهم هو مرض رياض بالمرض الخبيث و وفاته السريعة لانتشار المرض في جسمه..
بعدت وفاته رجعت إلى بيت أخوها عيسى ورجعت معاها عذابها مع آم سعد..


بعد ساعتين

تحول صياحها نحيب يقطع القلب هنا ما تحملت : جود تكلمي في احد مات؟؟؟؟.. سؤال غبي مو كذا.. كملت في احد انتحر؟؟؟؟..
جود.... ما في رد
سحر: نور خليها براحتها
نور: لا ما بخليها لين تتكلم
كملت: عمتك ليش متصلة
جود رفعت رأسها من على المخدة و بصوت مبحوح من لصياح: لا تسمعك.. ما تبي أقول لها عمتي
نور: و لاتهمك أم زوجك المرحوم
سحر تدز أختها: يعني الحين عدلتيها
زاد صياح جود .. نور و سحر مو عارفين يتصرفوا
نور : بكلم أمي
جود : لا لا تكلمي احد
نور: تكلمي و لا بكلم أمي تجي...
جود بألم: الكلام إلي سمعته ما ينقال .. استحي أقول كلامها حتى لنفسي.. كيف أكرره.. اختفى باقي الكلام مع صياحها
نور: ولدها و مات الله يرحمه.. اش لها عندك
جود بصوت مبحوح: ما فهمت كلامها
سحر: إذا فهمتي ليه تصيحين
جود: من ذلها لي و تجريحها حتى و أنا بعيده عنها.. اتهامها لي أنا سبب موت ولدها.. و حرمته من ولد تعيش بذكره.. و .. و الحين.. الحين را راائد.. آه آه ما قدر تعبت تعبت من الظلم..
ظلت تصيح سحر صاحت بعد كلام عمتها قعدت جنبها ضمتها هنا زاد صياح جود.. أم نور واقفة مكانها بكل غضب تمنت لو أم رياض قدامها كان ردت عليها
جود بتعب: تعبت أبي أنام
طفو ليت الغرفة و انطفئ معها عقل جود عن التفكير
.
.
.



وفي مكان ثاني
عمران: تعبانها
بدور: متخوفة.. أكون حامل.. صفا ما كملت سنتين
عمران: تروحي المستشفى.. تتأكدي
بدور: ما يحتاج بمر المركز
عمران: في بالك ما قدر واديك المستشفى
بدور: ما تقصر...الدكتورة إلي في المركز متابعه معاها من حملي بصفا.. علاجها زين
عمران مسك يدها: مضايقك شي !!!!!!!!!
بدور تبتسم له: قلت الك خايف احمل و البنت صغيرة
عمران: عارف إلي مضايق قلبك... أشياء كثير...تحاولين ما تتكلمي فيها
بدور:!!!!!!!.
عمران: أولها وضعك في البيت..
بدور: لا تقول كلام ما نطقته
عمران: ما يحتاج تشكين أنا عندك عايش في البيت بالإجبار و الإكراه
بدور: صدقني مو مضايقه بالعكس أمك طيبه معي و خواتـ ...
قاطعها: لكن أبوي و جدتي و الغرفة الصغيرة إلي نملكها لا و مهددين بالطرد في أي لحظة.. و كل هذا و ما بحس
بدور: ......
عمران شاف و جهها تغير فحب يغير السالفة: الشي الثاني تتوقعين بنسى حبيبتي.. بكره نروح السوق بنشتري حق زواج أخوك سلمان
بدور: عمران لا تضايق على نفسك.. أدبر نفسي لا..........
يقاطعها: أنا المسئول عنك... مو لهدرجه ما قدر أوفر لزوجتي الأشياء إلي تحتاجها.... حتى لو ما املك إلا الثوب إلي لابسه.. كل طفل يخلق على الدنيا يجي معاها رزقه و إذا الله كتب و حملتي.. فهذا رزق.. وزوجك مو قاعد بطالي قاعد أقدم في الشركات.. و الباقي على الله
بدور: الله لا يحرمني منك
عمران يمازحها: إيه.. الله يعينه على حمالك..و أي و مو قادرة ولايعه كبدي
بدور: هذا أنت شوي راضي و شوي متملل مني.. اذا سويت التحليل و ش بتسوي
عمران: هههههه امزح معك..
عمران يطالع بنته: لا تنسي صفا... بشتري لها أحلى ثوب نلاقيه
بدور: قول عشان صفا
عمران يغمز لها: و أم صفا
.
.
.



على صوت أذان الظهر جود تحركت من مكانها.. نومها متقطع و ضيقت صدر تخنقها و عقلها تعب من التفكير .. عبايتها من البارح عليها..
قامت بتعب توضأت صلت الظهر .. رجعت لبست عبايتها
دخلت المطبخ ..غيرة رأيها طلعت برا البيت بدون ما حد يحس عليها و فتحت الباب بتردد.. بس لازم تكلمها تفهم إلي قالته عنها و عن رائد.. حست بحاجتها إلى تلفون.. لكن الله يهدي اخوي حتى التلفون حرمنا منه.

دقت جرس بيت أخوها سعد.. ما حد فتح لها.. رجعت خايبه.. لازم تتصرف..


جود: عندك سيارة
عمران: و طيارة.. و إذا تبيني أوصلك انسي.. تراني ما نسيت
جود عقدت حواجبها
ذكرها يوم يوديها الديوان: السايق بيجي يأخذنا
جود: عمران مو رايقة اقعد أترجه.. بتوديني !!!!
عمران لما شافها شوي و تصيح: أوصلك بس ويين؟؟؟؟
جود مشت عنه: بتعرف بعدين



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-09-18, 09:04 AM   #6

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,484
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الجزء الثالث


عند بيت أم رياض.. جود بعد ما وصلها عمران قالت له ينتظرها ما راح تطول
بعد غيرة رأيها.. خذ لك لفه بالسيارة وارجع.. أن شاء الله ما أطول
حتى ما سألها ليش جايه لبيت زوجها.. طبيعة عمران ما يتدخل في أمور ما تخصه
إلا إذا حب الطرف الثاني يقوله بنفسه

ضربت الجرس.. و كلي خوف من أم رياض.. تسمعني من كلامها الجارح
انفتح الباب كانت شذى أخت رياض و من شكلها كانت نايمه
جود: ممكن ادخل
شذى ما تكلمت بس تحركت من عند الباب ( يعني ادخل(
أربع أشهر ما دخلت هذا البيت و اليوم تجرأت ارجع أدخلة.. عشت فيه خمس شهور مالقيت إلا العذاب.. و الظلم .. صحيح كنت عايشه بشقة منفصلة مع رياض في بيت أهله لكن المشاكل ما انفكيت منها و كل هذا من اللحاحها على رياض بأنه يتزوج وحده ثانيه يكون منها الولد.. غصب عني ابتسمت يعني كم شهر تبي تزوجه الثانية لو عاش مو بعيده تزوجه الثالثة و الرابعة..

سألتها عن أمها قالت أنها راحة مع رائد بيت أختها أم فيصل
آه ..أم فيصل هي السبب في تغير معاملة أم رياض.. في بداية زواجي كانت عادي لكن بعدين انقلبت أحوالها و كل مرة ترجع من بيت أختها أو حتى تزورنا لازم تسوي لي مشكله مع رياض.. حتى أني مرة سمعتها تتكلم مع أختها عني و عن رياض و كيف للحين ما حملت.. و شارة عليها تخطب له وحدة تليق به.. يعني أنا مزهرية في البيت.. مو بعيده تكون وحده من بناتها..


بعد ما تركتها شذي بحجة أنها بتبدل ملابسها
بعدها بربع ساعة جات أم رياض لما شافت جود قابلتها بغضب: أنتي ما تستحين.. خلاص فصختي الحيا مرة وحدة جايه لين بيتي.. ويين إخوانك عنك ما يوقفونك عند حدك..
جود و هي بتصيح من كلامها: أنا مب فاهمة شي
أم رياض: لا تبينين انك بريئة.. و لا رائد الجاهل بالدنيا يفكر يتزوجك أنتي لو ما كان لك يد
جود منصدمه يبي يتزوجني أنا ليه: بس أنا ما شفت رائد من وفاة رياض الله يرحمه
أم رياض بتهديد: ما جبت الكلام من عندي.. و لا تجيبي اسم المرحوم على اللسانك..
هنا دخل رائد إلي سمع كل الكلام: يمه الله يهداك.. منب بزر ينلعب بعقلي
أم رياض لفت على ولدها: أنت اسكت
رائد تضايق لأنها تصغره قدام جود: حنا تفاهمنا قبل
أم رياض بصوت مزمجر: لا ما تفاهمنا و لا ابي اسمع.. أنت ما تفهم تبي تضيع مني مثل أخوك ما ضاع بشبابه من بعد تزوجها ابتلى بالمرض.. و ياليت طلع من الدنيا بولد
رائد: يمه الكلام إلي تقولينه مب زين.. و جود مالها ذنب هذا اختياري
أم رياض بانفعال: اختيارك!!!!!! بأنك تربط نفسك مع وحدة اكبر منك.. مع وحدة كانت أخوك متزوجها.. مع وحد عاقر مثل الشجرة اليابسة
جود تطالعها مندهشة.. قدامها و تتكلم عليها كأنها حشرة تدوس عليها.. كل هذا و جود تبي تستوعب
أم رياض في قمة ثورتها تبي تشوه صورة جود باي طريقة: صدقت كذبتها إذا حملت أو انعقد ببطنها ثلاث مرات كل مرة ترجع من المستشفى تعمل حالها تعبانه كل ما تسألها قالت سقط الجنين.. و حتى بعد موته أخوك بكم يوم ادعت أنها كانت حامل و الجنين مات في بطنها
رائد يحاول يهديها: يمممممه
هنا جود بدت دموعها تسيل على وجها مع كل الاتهامات ألموجها لها: وكيف أجيب الدليل أنه الحمل صار و أني أجهضتهم و الله ما كتب لي رزق فيهم
أم رياض بحقد: ايوه أغريه بدموع التماسيح و إذا كان من عند في غيرك يسدوا.. ولدي للحين صغير و بلاقي من تناسبه مو وحد اكبر منه و كانت السبب في موت أخوه
جود تمسح دموعها إلي غطت شيلتها بعد ما تغطت لما دخل رائد تبي تنهي المهزلة إلي تمر فيه وبصوت هادي بصوت حامل الصبر على كفوفه: رائد زي اخوي الصغير مستحيل.. مستحيل أفكر بالي تقوليه
قاطعتها بحتقار: وفري كلامك لنفسك.. حذرتك ابعدي عن ولدي.. تركي رائد لحاله.. و ألاه بنفسي يروح و اعلم أخوانك عن عمايلك إلي زي وجهك.. لأعاد أشوفك في بيتي مرة ثانية.. و هي تأشر على الباب
جود مشت بسرعة ما تقدر تتحمل أكثر كلامها كل سم..
و كلامات تتكرر في بالها.. حرمته من الولد.. السبب في موته.. بتزوج و احد اصغر مني.. و يكون اخو زوجي.. كلامات كرارتها ام رياض في كل جملة تقولها.. كانها تبي تقنع جود بنفسها بكلامها......
يا رب رحمتك
.
.
.



بعد يومين...

الساعة 3 الفجر و البيت ما فيه صوت حتى الأنوار الخارجية مطفيه.. صار اله نص ساعة يدق الجرس و ما حد فتح اله الباب.. حاول يتصل على احد فيهم من جواله عشان يفتحون له .. لكن انغلق و الشاحن مخلص..
شكلنا بنقضيها برى.. رمى الشنطة الكبيرة على الأرض و قعد عليها.. و ستند برأسه على لجدار.. يحاول يقاوم النوم صار له من البارح قايم وهو تعبان من الطيارة.. ويشك يتحمل القعدة في الحر.. لو ادري قلت لهم بوصل الليلة.. و احد من إخواني يجيني المطار

الساعة 3 و نص.. سمع سيارة تقرب من بيتهم.. و الاكيد أنها وقفت عند بابهم
ومن كان عامر.. نزل من السيارة.. عامر وقف مكانه يبي يتأكد من إلي قاعد جنب باب بيتهم
عامر: يوووووووووسف!!!
يوسف يتمسخر: لا خياله
عامر: ههههه الحمد لله على السلامة..
يوسف: الله يسلمك
عامر: ليه قاعد برا؟؟؟
يوسف صار لي ساعة من وصلت.. أدق الجرس ما حد يفتح
عامر و هو يفتح الباب: الليلة زواج ورد
يوسف: ورد!!!
عامر: بنت عمتك.. ليه ما دقيت على التلفون الوالد أكيد في البيت
يوسف مكشر: من النحس الشاحن فضا و نغلق الجهاز
و هم داخلين

يوسف يفسخ البلوزة ثقيلة كان لابسها: حار الجو
عامر: هههههه هذي السعودية مو بلجيكا لابس ثقيل تقول في القطب الشمالي
يوسف: ههههههههههههه كنت لابسها في المطار لم وصلت استحيت افسخها قدام الناس مو لابس تحتها إلا بلوزة بدون أكمام
عامر: ههههههههههههههه أتخيل شكلك
يوسف: يقطع إبليسك
عامر: خلصت التدريب
يوسف: أخيرا انتهيت
يوسف: و أنت سهران للحين!!!!
عامر: تأخرت مع الشباب في القهوة
يوسف: بروح ارقد من البارح مواصل
عامر: بقى ساعة على صلاة الفجر. أكيد أمي بترجع من صالة الأعراس
يوسف: الحق أسبح.. و يصير خير


يوسف 28 خريج جامعة البترول.. مهندس في شركة.. كان في بلجيكا بدورة تدريب تخص الشركة الي يشتغل فيها.. ساخر و عصبي في نفس الوقت.. و.. لا ما راح أقول اكتشفو بنفسكم..



على صوت الآذن طلع يوسف من الحمام .. فرش السجادة بيصلي.. انفتح الباب
أم تركي انطلقت زي المدفع: يوسف الحمد الله على السلامة.. ليش ما قلت انك راجع.. كذا تقعد بالشارع من قالي عمار تبهدلت.. حتى عباتي ما فصختها.. لو قلت بترجع ما تأخرت في عرس بنت عمتك.. من سافرت و كل أخاف ترجع و ما كون في البيت.. كيفك أنت.. إنشاء الله ما تعبت من الطيارة؟؟
يوسف وهو يقرب من أمه و يحب رأسها: الله يسلمك.. هذا الحين قدامك
أم تركي تلومه: هذا طبعك ما يتغير ما تعلم احد عن حياتك هذا و انأ أمك دايم تقلقني عليك
يوسف تعبان ما لها خلق عتاب: يا الغالية الحين أنا قدامك بخير
أم تركي باستسلام: الشراشف مغبرة كيف بتنام عليها
يوسف راجع يحب رأس أمه: الله يخليك لنا و هالشراشف تمشي حالها.. بصلي و برقد من البارح قيام
أم تركي: أخليك ترتاح
بعد ما طلعت أمه صلى و رمى بجسمه على السرير و غط في نومه
.
.
.


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-09-18, 09:05 AM   #7

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,484
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



حابسه نفسه بالغرفة ما تطلع منها إلا قليل..مريم خافت عليه وراحت تكلمها لأنه هي إلي مربيته من كانت صغيره واعتبرتها وحده من بناتها
مريم: جود ما تعشيتي
جود: ما لي نفس
مريم: صار إلك كم يوم متغيره.. حتى الغذاء ما قعدتي عليه.. إذا شي مضايقك تكلمي
جود: لا والله مرة اخوي ما فيني شي..
مريم: شفتي متضايقة
جود: صدقيني ماني متضايقة
مريم: دايم تناديني مريم.. قلتي لي مرة اخوي.. يعني متضايقة
جود: ..........
مريم بعد صمت: جود أنت مثل أي وحده من بناتي.. وقت ما تحسين انك تبي تتكلمين لا تترددي
طلعت مريم...جود ما مسكت نفسها من لصياح.. ايش أقول أخاف أتكلم و تكبر السالفة.. لكن اتهام أم رياض شي مو سهل متهمتني في أخلاقي.. رحمتك يا رب
اهدي قلبي للحل الصحيح..
.
.
.



فايزةرجعت بيتهم تبدل ثيابها.. نامت مع وفاء و أريج و دعاء بنات عمتها بمناسبة زوج ورد.. عرفت إن يوسف اجى من بلجيكا ..رقت فوق تسلم عليه...


طخ
طـــخ
طــــــــــخ
شوي بتكسر الباب
يوسف كان يصلي الظهر تأخر لين فتح الباب تم يناظر أخته.. مرسوم على تعابير وجهه كسرتي الباب
فايزة تجاهلت طقها على الباب قربت من أخوها حبته على رأسه: هلا فيك في السعودية
استغرب من حركتها حس نفسه شايب والي قدامه بنت أربع سنوات
فايزة: ها حلوه أوروبا؟؟
يوسف بعدم اهتمام: عااااااااادي
فايزة: أكيد برد؟؟ ( يممممه إذا كانت الأسئلة بايخة)
يوسف: و أنتي اش رأيك!!!!
فايزة: تسئلني انت الي راجع من الثلوج.. يوسف سفرني عشان اكتشف كيف الثلج يقولون لونه ابيض..
يوسف: ههههههههههههه.. ضحك على استهبال أخت
فايزة: تضحك.. لو بيدي كل يوم أسافر و البس أفخم الماركات بس أمي ما تحب تسافر
يوسف: هذا همك بس!!
فايزة تحاول تخفي ابتسامتها: ايش جبت لي؟؟
يوسف: و أنا أقول حبة الرأس مو لله
فايزة: هههههههههه
يوسف: هنا عندك في وحده من الشنط
فايزة ما صدقت خبر و ركض تفتح في الشنط.. في داخلها كيس كبير مكتوب عليه فوززززززززززوه.. فتحتها لقت بالطو من الصوف لونه فوشي و جزمه بوت توصل نص الساق بنفس لون البالطو و تعليقه مكتوب عليها بلجيكا و أشياء كثيرة.. يوسف دايم كريم مع أخوانه ما قصر جاب لهم كلهم حتى مرة أخوه وصايل
فايزة وهي تلبس البالطو صرخت: واووووووووووو... خساره حنا بعز الصيف.. كيف اتكشخ فيه قدام صديقاتي
يوسف يسخر عليها: شغلي المكيف و البسيه قدامهم
فايزة: ههههههههههههههههه
يوسف: اش حاطه في وجهك؟؟؟؟؟
فايزة تطالع لمرايه قدام التسريحة : ميك اب
يوسف: عارف انه مكياج.. ليه الشخبطه على ضوى نهار!!!!
فايزة: ها اليوم بتسافر ورد بنت عمتي حصة مع زوجها بشهر العسل
يوسف يتظنز: و أنتي بترزي وجهك معاهم
فايزة: لا بروح مع بنات عمي نسلم عليها قبل لا تسافر
يوسف يحرك أصابع داخل شعره وفي خاطرة بروح احلق.. تذكر ورد لما كانت صغيرة: اذكرها كانت أحلى وحدة من خواتها كبرت وتزوجت
فايزة تغمز له بخبث: ها اخوي لا يكون حاط بالك عليها و كنت تبي تتزوجها
يوسف عصب: فااااااااااايزة عيب ذا الكلام .. البنت الحين متزوجة و لا عمري فكرت فيها زوجه
كمل: و الحين خذي أغراضك و فارقي عن وجهي.. أنا الغلطان إلي عطيتك وجه
فايزة خافت من عصبيته لأنه إذا عصب يمكن يكسر المكان بلي فيه
.
.
.



الدنيا ضاقت به رأس ماله حطهم في الأسهم و السوق نازل إلى أكثر من ثلاثة أرباع مو قادر يبيع و يخسر.. و انتظار ارتفاع الأسهم ياجل زواجه من سحر و كل مخططاته بزيادة فلوسه تبخرت مع الأسهم.. الكل ما توقع الانخفاض الكبير ما تكلم احد ألا شكا من الأسهم.. في السيارة رامي جواله بزهق بالسيت الو راني ما له خلق يكلم احد و الجوال كل دقيقة داق مرة أخته و مرة صديقة احمد يكلم على الاسهم و هو يحاول ينسى ومرة واحد من الموظفين يشتغل معاه يسأله عن الملفات.. و المشكلة كلما لمح له بأنه مشغول.. عمك اصمخ رد يدق عليه..
ياسر: أف كل شوي داق
وقف السيارة و نزل يدور الجوال.. و بدون ما يطالع اسم المتصل بعصبيه: الووووووو
يوسف: خرمت طبلت أذني
ياسر: ههههههههه هذا أنت!!
يوسف: هههههههه إيه أنا.. أبي أشوفك الحين
ياسر: لا تقول رديت من السفر!!
يوسف: من البارح.. و يين ألاقيك
ياسر: كالعادة.. طالع أتغذى في المطعم
يوسف: خلاص قريب منك

في المطعم...
يوسف: متى الزواج
ياسر بضجر: دخلت في الأسهم.. و خسرت .. معتمد عليها في بناي الطابق ( الدور) الثاني في بيت أهلي
يوسف: ما حد قالك تجازف و أنت مقبل على زواج
ياسر: إلي ربحته مبلغ مو هين.. ماحد متوقع السوق بتنهار و تولع
يوسف: الأسهم مو كلها ربح
ياسر: ليش ما تدخل فلوسك و تزيد رأس مالك؟؟؟
يوسف: توك تقول خاسر ههههه تبي توهقني
ياسر: يقولون بترتفع
يوسف: أن شاء الله..

بعد صمت.. يوسف: ما قلت لي من بنته خطيبتك
ياسر: بنت عيسى سعد
يوسف معقد حواجبه: كأني سامع بالاسم
تكلموا في أمور كثير و قبل ما يفترقوا
ياسر: خططك؟؟
يوسف: الزواج!!
ياسر: أفـــــــــــــــــــــ مستعجل
يوسف: و بتزوج قبلك
ياسر: تحلم هههههه
يوسف بثقة: بنشوف
.
.
.



بعد ما رجع عيس مع أمه من الرياض فضلت تقعد في بيت سعد ما تبي تسمع دوشة بزارين..
نور: يبه طلع اسمي مع المقبولات في الجامعة
عيسى: خلينا من الجامعة الحين و قعدي سمعي إلي بقوله
نور مقابل أبوها: أسمعك يبه
عيسى وهو مبسوط: اليوم.. في احد طلبك مني للزواج
نور حاولة تخفي ابتسامتها.. الوحدة لما يذكرو لها خاطب حتى لو ما تبيه تفرح.. لا تسألوني ليش..
نور.... ما في رد
عيسى: ما سئلتيني من؟؟
نور نزلت رأسها زيادة..... هم ما في رد
عيسى أمبين الفرحة في وجها: عمك سعد خطبك حق عبد العزيز
نور فتحت فمه منصدمه ردة فعلها كانت بطيئة: عبد العزيز
عيسى: إيه عبد العزيز
عيسى وهو قايم: فكري و عطيني رأيك
مشى عنها و خلاها في حيراتها
.
.
.



على الكنب في الصالة والكل قاعد بعد العشاء بمناسبة رجوع يوسف..
يوسف قاعد على الأرض مستند بظهرا على الكنب.. تركي و وصايل بي كنبه و عامر على كنبه منفردة وإبراهيم و عواطف وإيمان مع بعض وشوق مع بنت أختها هديل تلعب منابولي على فرش الأرض الصغير اللي جنب الكنب هاله تبي تلعب معاهم فايزة مو راضيه..
فايزة: ناديه خذي بنتك محنا عارفين نلعب
نادية: خلوها تلعب معاكم
فايزة: رأيك نخلي هاني بعد يلعب معانا... بنتك تبي ترمي الزهر على كيفها وإذا طلع رقم واحد تصيح تقول مو واجد
نادية: ما فيها شي صغيره
تركي: شفتي بنتك طالع عليك صياحه...لما كنتي تخربي علينا اللعب بدلعك
يوسف: لا و تقعد تتنطط كأنها بطريق ما تلعبوني .. ما تلعبوني
الكل ما مسك نفسه من الضحك
نادية لفت على تركي تغيضه: نشوف لما تحمل مرتك.. كيف البطاريق يصيحون فوق راسك
تركي يبي يغير الموضوع: حم حم... مو كذا عامر
عامر: كنت صغير ما ذكر
نادية شمتانه فيه: هههههههههه صادوه
عامر: الا اذكر فايزةبثقل دمها
يوسف: هههههههههههههه
فايزة بدون ما يلحظها غير عامر مدت ألسانها تغيظه
عواطف: جمال بتنام؟؟؟
أبو تركي كان مغمض عيونه لفت عليه عواطف تكلمه
جمال اشر برأسه: أي و الله..
عواطف: من الحين
جمال: ما قدر على السهر.. يا لله تصبحون على خير
الكل: وأنت من أهله
عواطف: جايه معك
يوسف: ما تستغني عن الوالد
عواطف: أقول استح
الكل ضحك
تركي: وأنت على ويين؟؟
كان يطالع في عامر وهو قايم
عامر: أخيرا انتهت الجلسة
ما صدق يقوم أبوه ويطلع.. تعرفون الشباب ما يحبون قعدات البيت
يوسف: و أنت كل ليله سهر
عامر: اسهر مو مسوي غلط
تركي: أبوي مضايق منك
عامر: خير أن شاء الله يتضايق مني..
لاحظ فايزة تناظر لف عليها: و أنتي تطالعيني من طرف عينك
فايزة طنشته لو تدري بس جان تبوس يدي
تركي: عاجبك وضعك... لا شغله ولا عمله
عامر: لقيت شي وقلت لا
تركي: والوظيفة اللي دبرها ألك أبو سعود
عامر باستخفاف: تبيني اشتغل سكرتي
يوسف: ايش فيها
عامر: لا أنت اشتغلها.. ترضى
يوسف: عندي وظيفة.. و مستقر فيها
تركي: وبعدين معاك يا عامر إلى متى بتحس بمسئوليه
عامر: يعني يا اشتغل أي شغله ولا منا مسئول
يوسف: هذي شهادتك ما تجيب اكبر من كذا
عامر: تعيرني لأني ما كملت دراستي
يوسف: الله يسامحك... أعيرك... أنبهك إلى الحياة اللي قاعد تمشي عليها... بدون هدف ولا فأيده
عامر: مرتاح بحياتي ليش مضايق نفسك
يوسف: راح تندم يوم ما تلاقي احد قدامك
عامر: يوم إلي اجيك تساعدني تكلم
.
.
.



وصايل: عندي خبر..
حصة: فرحينا معك
وصايل: لا ابد يما
حصة: فكرت في شي في الطريق
وصايل: ويين راح بالك
حصة: في إلي أتمناه من زمان
وصايل تبي تغير السالفة: ما علينا يما.. رجع ولد
حصة تعلي صوتها من المطبخ: من ؟؟ ( يعني أذن أهنا و أذن أهناك)
وصايل تهمس إلى ختها: علينا
مشاعل: يووووووووسف
حصة: ولد خالك.. ( و نعم الأم قلت لكم جسمها في المطبخ و أذونها في الصالة(
وصايل: من غيره
حصة وفي يدها الملاس: الحمد لله على سلامته... لازم أروح اسلم عليه... بقوم أشوف العشاء
مشاعل: متى رجع ؟؟؟
وصايل: من أول امس
مشاعل بعتاب: توك تقولي
وصايل: كنت أبي أجي من الظهر لكن بدر رجع من الدوام متأخر.. و أنا ما دريت الأبعد رجعتي من البنك
مشاعل: اتصلي على الأقل
وصايل: ما أفوت الخبر في التلفون
حصة تصير أخت إبراهيم أبو تركي ما عندها إلا وصايل و مشاعل وزوجها متوفي وساكنة في بيت جنب فلة اخو زوجها سلمان لأنه ما رضا يترك بنات أخوه في بيت بحالهم... إصر عليهم سلمان إنهم يعيشون عنده لكنها رفضت بحجة إن البنات متعودين على المكان الواسع وما تبي تضايقهم... بعد ما تزوجت وصايل ظلت حصة وبنتها مشاعل في البيت بروحهم.. مشاعل تشتغل موظفة في الديوان للحين ما تزوجت
.
.
.


نور: آبي فلوس بشتري حق الجامعة اقمصه و تنانير..
عيسى قاطعها: ما له داعي روحت الجامعة
نور منصدمه لكن هو موافق.. ليه غير رأيه: ليه يبه
عيسى: إذا كنتي بتتزوجي ليه الجامعة و خرابيطها
نور بتوتر: أتزوج!!!!
عيسى كمل كأنها ناسيه و بذكرها: و لد عمك
نور بثقة: ما أفكر فيه الحين في الزواج.. إلي أبيه الدراسة
عيسى: ورأيك في ولد عمك؟؟؟؟
نور في خاطرها أنا ويين وهو ويين
نور بعدم اهتمام: لازم اسلم النسخ الاصليه من الشهادة عشان يثبتوني بالجامعة
عيسى بعصبية: أكلمك عن زواجك بولد عمك تكلميني عن الجامعة
نور: و الشهادة؟؟؟
عيسى قاطعها بغضب: حرقيهم
نور تحاول تقنعه و هو عصب.. يعني إرضاء أو حتى أقناعة صعب .. و الحق مستحيل قالت بخوف: بكمل جامعه و بعدين أفكر في الزواج
عيسى عصب و بدا صوته يعله أكثر و أكثر: هو بكيفك يا بنت
كل من في البيت سمع صوت.. لكن ما حد يتجرءا إذا عيسى معصب
نور..... ما في رد
عيسى يحاول يمسك أعصابه: يعني أقول لعمك اجل الزواج لين تخلصين دراسة
نور مو عارفه كيف توصل الكلام لأبوها: بس أنا مو موافقة على عبد العزيز



فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-09-18, 09:07 AM   #8

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,484
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الجزء الرابع


عيسى يحاول يمسك أعصابه: يعني أقول لعمك اجل الزواج لين تخلصين دراسة
نور مو عارفه كيف توصل الكلام لأبوها: بس أنا مو موافقة على عبد العزيز

صمت تلاه صمت تلاه صمت..
انفجر البركان إلي متلبس أبوي.. احد يرفض شي فارض فيه قراره في عقله الباطن..
عيسى بغضب زعزع الطير النايم في مخبأه: ترفضين ولد عمك!!!!!!
عيسى: سألتك!! ما تردي!!
نور ...... ما في رد
عيسى بصراخ: رددددددددددي
نور بخوف و بصوت اقرب إلى الهمس: ما بي أتزوجه و خلاص
تقدم عيسى من نور و قلبها يرقع مثل لطبول و أصوات تسمع صداها في نفس أبوها.. لزقت على لجدار.. خافت يضربها
صرخ بأعلى صوته: مــــــــــــــــــريم
جات مريم حاطه يدها على قلبه نقلت نظرها من عيسى إلى نور.. وسؤال على ألسانها قطعه عيسى: سمعي
هي كلمه ما كلمها.. مشى و مشت ورآه مريم سك الباب ورآها
تنهدت.. توهمت للحظه انه بيضربني.. لا مستحيل هو بس يسب و يصارخ الضرب لا.. ليش لا نسيتي لما لاقانا أنا و صفيه راجعين من ألبقاله و في يدنا ايس كريم.. رماه في الزبالة.. و عطى كل وحده علقه و تحسرت ساعته على لريال إلي صرفته.. لكن هذا زواج !!! كل هذا في خاطر نور دخلت غرفة خواتها ما لها خلق احد فيهم.. حكيمة كل دقيقه تطالعني و في نظراتها ابتسامه.. كانوا سوالف و ضحك و هي بعيد عنهم في تفكيرها


بعدها بنص ساعة جات مريم عند البنات.. ما توقعت موقف أمها ابد.. لأني رافضه عبد العزيز و أبوي تضايق بالعكس الفرحة أمبينه على وجها.. نور بتبادر بالكلام
قاطعتها: قبل لا تنطقي أي كلمة فكري زين و بعدين عطي رأيك
نور: فكرت و ما
أشرت ألها: قلت فكري.. الزواج يحتاج تفكير حتى لو أنتي رافضه.. عطي نفسك مهلة..
سحر عقدت مابيت حواجبها.. زواج و فكري: انخطبيتي
حكيمة بلقافتها: ولد عمي عبد العزيز خطبها
صفيه و آمال هيصوا على الخبر حتى حور قامت تنط مثلهم
سحر: بغرفه وحد و خاشه علينا
جود: تناسبون بعض نور
نور عطتهم نظره و لا حد اهتم
مريم مستغربه: حكموه ما يخفي عليك خافي
نور بنرفزه: اللقافه و ما تسوي
مريم قريب الباب لفت على نور: ترى العجلة تجيب المصايب
نور في خاطره.. يا ليتني مثلك في صبرك على أبوي
.
.
.



يمه
يمــــــــــــــــــه
يمـــــــــــــــــــــــ ـــه
عواطف: اش فيك تصارخ
دارت عيونه
عواطف: ليه قالب الغرفة كذا
عامر: جوازي ضايع
عواطف: دور عدل
عامر: صار لي ساعة أدور عليه
عواطف تلم لثياب من الأرض: كيف تشوفه و الغرفه معفوسه براسها
عامر: قايل ألف مره الخدامة لا تلمس أغراضي
عواطف: وش خصها
عامر: من غيرها يدخل الغرفة
بعد ما ناده الخدامة.. و سألها: ما شفتي الجواز
سيري و الابتسامة شاقه حلقها: أنت في زواج عامر مبروك
عامر طقت فيوزه: متفرغة هذي
الحين قامت الترجمة: دفتر صغير لونه اخضر
سيري: ما فيه فهم
عامر: انت في جي سعوديه في مطار لازم جواز
سيري: آه في فهم .. ما في شوف
فايزة مستنده على الباب قالت بخبث: قامت الحرب.. اش هلفوضه
عامر: فايزة ما شفتي جواز السفر
فايزة باستهبال: جواز.. لا
عامر يضرب على جبهته: و الحين
عواطف: ليه مستعجل
عامر: بروح مع الشباب البحرين
عواطف: و أنت ما تركد
فايزة بشماتة: يحلل لنفسه الطلعات
عامر: فوزوه الزفت انقلعي
فايزة: بكرة تترجاني
عامر: احتاجك أنتي يا الزرافة
عواطف: اجل روحتك لين أشوفه
.
.
.



بعد أسبوع


نور: ليه ما قلتي بتزورينا.. كذا تشوفيني بكشتي
مناير بضحكة: أرسلك فاكس و لا تلغراف.. انتم ما عندكم تلفون
نور بخجل ساخر: خاشينه عنك
مناير تصير اقرب وحدة إلى نور.. راحوا البنات للغرفة ما في مكان يجلسوا فيه
مناير: بكرة برواح مع البنات الجامعة تروحين معانا
نور: المدارس ما بعد تبدي
مناير: تطوري أنتي و كرشك بتصيرين جامعية و تقولين مدارس.. ما تبين تسلمين الملف
نور بقهر: خلي أبوي يرضى أول
مناير: ليه
نور قالت لها كل شي
مناير: هبله ترفضيه
نور: حقي اختار
مناير: على كلامك رجال و النعم
نور: و لو.. ما بي شي يتعلق ببيتنا..
مناير: لو ما كنت أعرفك من الابتدائية كنت قلت أهلها ذابحينها.. ترى حالتكم أحسن من غيركم
نور: أحلامي تتخطى بيت عمي.. يمكن لو كان عبد العزيز مو قريب لي أوافق
مناير: خليه يخطبني بوافق عليه و أنا مغمضه
نور انقهرت: انقلعي بس
مناير: هههههه توك ما تبيه
نور: يمكن أوافق و يصير زوجي ترزي راسك ليه
مناير: مو معروف لك رأي يا نور.. المهم عندي لك رأي
نور: في الزواج
مناير: لا يذكيه في أوراقك حقت الجامعة بكرة بروح مع بثينه اسلم الملف عشان لا يروح عليك التيرم
نور : مشكور مناير
مناير: في الخدمة
.
.
.



شعره منكوش و وجه بينفجر من الغضب.. يدور بعينه على الرموت ما لقاه.. و على طول راح عند التلفزيون يفصل كابل الكهرباء.. ست أزواج من الأعين تلومه فايزة بنات أخته هاله و هديل.. و أخته ناديه جالسه معاهم تقرءا في كتاب و هاني متعلق عند رجوالها
جا من برا تعيجز يرق الدرج و ينام في غرفته و اليوم الجمعة و بكره عنده دوام و لازم يصحى الساعة أربع ورآه مشوار للعضيلية يعني مشوار أربع ساعات.. نام على و حده من المساند في المجلس الحريم لكن أصوت تداخل في نومه و الأكيد صوت التلفزيون على أغاني..
فايزة بتوتر: لا.. بتطلع نتيجة التصويت..
يوسف: حشا داخل مرقص.. كذا الصوت يلعلع
فايزة ببساطه: ليه نايم تحت.. ارقي غرفتك
يوسف بازدراء: أغاني و مسخره أنتي ما تستحين
هديل: خالي يوسف ليش طفيته؟؟
يوسف مستغرب: حتى أنتي يالمفعوصه تتابعينه
هاله: ايه انا اشجع...... ( اسفه ما عرف اسأميهم)
هديل: و انا .....
فايزة: الكل يشاهد ستار أكاديمي.. حتى الشيبان
فايزه ببساطه: البرنامج حلو وبعدين الكاميرات ورآهم دايم يعني عادي
يوسف بنرفزه: اسمه أغاني و اختلاط سافر
يوسف: أعوذ بالله من إبليس
فايزة بتطنز: لا تقول صرت مطوع
يوسف بوده يذبح أخته على هبالتها: إلي يخاف ربه ما يعجبكم.. سكت
كمل أنا قاعد أناقش طرشان ما يفتهمون
يوسف لف على ناديه بلوم: هذا و أنتي ملتزمة.. تشوفيه معاهم
ناديه: الحمد الله ما شوفه.. قلت لها تقصر الصوت ما رضت
يوسف: المفروض تسكري التلفزيون.. مو تقصر على الصوت
نادية: اش لي ما تعرف فايزة
فايزة تبي تصرفه: رح نام عندك دوام بكره
فايزة كالعادة تطنش الكل رحت تشغل التلفزيون.. يوسف جرها من ذراعها و رماها على الكنبة.. و قعد على الكنبة بنرفزه
يوسف صرخ بوجها: فوووووووزه مب بزر قدامك فاهمه.. راح نام قالت
فايزة قعدت مكانها متفشله.. اله يوسف ماحد يقرب منه
.
.
.



مو قادره تنام تتقلب فوق الفراش.. حاسه بخنقه و عبد العزيز يمر في بالها و كلام مناير.. اوفق عليه لا أخاف كلهمم شبه بعض.. ما بيتغير عن أبوي و عمي.. رمت للحاف على الأرض المكيف شغال لكن تحس بالحر.. طلعت تبي تحرك دمها يمكن يجيها النوم..
في باب ينفتح وعلى صوت لصراخ رفعت رأسها شافت مرة آخوها بدور حاملة بنتها صفا وتحاول تسكتها
نور تتنهد: خوفتيني
بدور: ليه جني
نور: هههه.. أبوي
بدور: إذا خافيه ليه قاعدة روحي نامي
نور: مخنوقة مو جايني نوم.. ايش فيها.. دمعتها على خذها
بدور بتعب: ما صدقت إنها تنام دقا يق حتى راسي ما وصل للمخدة ولهي على صراخها... عمران يبي ينام... يعني أنت وبنتك برى
نور: يمكن بطنها أو جوعانة...
بدور: ما فيها شي.. نومها صاير متقطع..تنام في النهار والليل ما تستقر في النوم...
كسرت خاطرها مرة أخوها قربت نور تبي تحملها زادة في صياحها
نور: صفوي ...
رفعت صفا رأسها عن كتف أمها وتطالع عمتها.. بس ما طولت عمرها ثلاث شهور للحين ما تركز على احد.. رجعت تصيح
حاولت نور تلهيها تسويي لها أصوات و تحرك وجهه بشكل مضحك
نور: قومي أوقفي معها
بدور: مو قادرة أوقف على رجلي
نور تحمل صفا: بدور وجهك لونه اصفر
حملتها صفا و كملت: لا تفكري تجيبي غيرها شفتي حالك مطرودة برا الغرفة بدال ما ترتاحي
بدور تغير وجه نور شهقت: لا تقولي حامل
بدور: يمكن
نور باعتراض: لا بدور يمكن متوهمة صفا صغيرة
بدور بأسف: كل العوارض تأكد حملي
نور: حللتي؟؟
بدور: عمران قالي احلل أنا خايفة يطلع التحليل ايجابي
نور بغيض: شوفي حالك مطرود مع بنتك بس لأنه الرجال يبي ينام كيف اثنين..
بدور: بكرة يكشك إذا بغى ينام
نور: مع انك بنفس عمري ألا انك غير عني.. مستحيل أخليه بكيفه.. يصبر على صراخ أعياله
بدور: الزوج يعلمك الصبر
نور: أنا غير بظل زي ما أنا
بدور: أنتي بنت للحين المسؤولية ما حملتيها بكرة تتزوجي.. و تفهي إلي أقوله
لعبتها شوي لين ما داخت ونامت على رجل نور
اللي يشوفها الحين ما يصدق نفسه وهو يسمع صياحها
حملتها بدور: ياريت تخليني أنام كم ساعة متواصلة
نور: هههههه بنتك مخاصمه النوم
بدور: نومه حلم.. يا لله تصبحين على خير
نور: وأنت من أهلة
ظلت صاحية لآذان الفجر صلت ودخلت تنام......
.
.
.



تحاول تسحب الحاف على وجها لكن في احد يشده.... قلبت على الجهة الثانية
حست بيد يمسك خشمها ..... ابتسمت غصب عنها.... فتحت عينها إلي للحين فيها النوم شافت أختها حور تحاول تركب على السرير.....
نور: حور..... رفعتها على الفراش.... ايش تبين ؟؟؟
ابتسمت حور وتغطت معها
هنا افتح الباب بقوة دخلت بنتين متقاربين في العمر صفيه وحكيمة......

حكيمة: تقولك أمي متى بتصحين ......... تبي تقولك شي
صفيه تدفع ختها: ملقوفة
حكيمة: آنت الملقوفة
صفيه: إلا أنت الملقوفة والغبية بعد
حكمية: غببببببببيه ها....... كل وحده تشد شعر الثانية
حور: ههههيه.. قمت تصفق (مادري ايش امفرحها)
نور وهي قايمه: هههههي أنتي و إياها مو ناقصة غبائكم عندي.. يكفيني إلي فيني
ووقف مكانهم كل وحد تطالع الثانية.. على صرخة نور.. حور غطت وجهه تحت البطانية
نور زاد غضبها وقامت من الفراش..... صرخت بصوت أقوى: يمممممممه!!!!!
أما صفيه وحكيمة كل واحد تلوم الثانية...
حكيمة: كل منك
صفية: كل منك أنتي
نور: طلعي أنتي ويها لا ارتكب جريمة
ورجعت تنادي على أمها
صفيه امبوزه: مو صغيرة عندك تصارخي علي
طلعت و لحقتها حكيمة.. نور سكرت الباب بقوة رجعت تبي تنام.. حست بشي تحتها رفعت البطانية شافت حور مغطيه وجها بدينها
ابتسمت لها نور: آه يا حور النوم طار... نروح لماما
حور: ماما..
حملتها وطلعت برى الغرفة.. بعد ما غسلت دخلت المطبخ.. آم عمران تقطع سمك
و توم وجيري اقصد صفيه وحكيمة..واقفين وكل وحدة ماده بوزها شبرين..
مشت ولا كلمتهم... نزلت حور على الأرض
نور: صباح الخير يمه
مريم: صباح وينه... صرنا الظهر وأنتي للحين نايمة
نور: ما نمت إلا بعد آذان الفجر
مريم: ايش إلي مسهرنك........ تعالي ساعديني
نور بقهر: ليش بتشغليني خدامه مو كافي حرمتوني من الجامعة .. بعد دراسة 12 سنه طارت على الفاضي
مريم مو عاجبها كلام من بنتها: الحين إذا ساعدتي أمك تصيري خدامه
نور تتحجج: ما حب السمك و لا أطيق ريحته
مريم: أنا قلت ساعديني مو حبيه!!
نور متنفرزه: إذا ما بتودوني جامعه.. انسوا أني عايشه في بيت الهم
مريم: ااااااااااه منك..الله يساعد إلي يتزوجك على طول اللسانك
نور: إذا بيقهرني زي أبوي بسوي فيه البلاوي.. براويه مو كل مراء زيك و زي جود فيه في هذي الدنيا من تدفع عن حقها
مريم معصبه: أقول ما بي منك شي.. بس ابعدي بوجهك عني
طلعت نور من المطبخ مريم في خاطرها: الله يهديك يا عيسى



ردت إلى أمها : يعني حكموه تكذب ما كنتي بتقولين لي شي
حكيمة مكشرة: لا تقولي كذابة أمي قالت أقعدك عندها كلام تقوله لك
نور تبي تقهرها زيادة: وملقوفة..وهدارة بعد....
حكيمة طلعت من المطبخ وهي تصيح: كل تعيب علي... كل تقول كذابة
أم عمران بضيق: ليش كذا ما تراعي احد .. احشميني على الأقل.. خليتي الواحد يزهق بعمره القيها منك و لا من ابو ما كملت كلمتها
نور حست أنها زودتها: اش كنتي بتقولي
أم عمران: استغفر الله
نور: انزين كنت امزح و ياها..
أم عمران: روح عن و جهي د الحين


أم سعد: اليوم بجي سعد و عبد العزيز عشان يحددون موعد الملكة
دخلت عليها أمها أم سعد و ابتسامه على وجهها.. عصبت من درت يعني طنش رأي و تزوجوني غصب
أم سعد: اليوم بنت ولدي عروس
نور: منب عروس
نور جتها ضحكة.. عروس وجهي عابس و مكشرة.. تقولي داخلة حرب
أم سعد: بتصيري أن شاء الله إذا مو الحين بكرة
نور ولعت و قربت تفجر: مب موافقة على عبد العزيز.. يمه سامعه.. مب موافقة
و علت صوتها زيادة: و قولو لـ هلعبد العزيز مب موافقة حتى لو عنست
أم سعد: ليه تصارخين خلاص مالي احترام
نور بحاله هستيريه: مب موافقة مابي أتزوجه فكوني
دخل عمران
عمران: عيب يا نور صوتك إلى الشارع
اخذ أخته بعيد عن أم سعد.. و نور تجاهلت فداحة كلامها
و أم سعد طلت تتحرطم بروحها



عمران: عبد العزيز ما يعيبه شي.. رجال و مسئول يكفي انه قايم ببيت أهله
نور: مو مجبروه أوافق عليه
عمران: ما حد بيجبرك على الزواج
نور: قول لأبوك هلكلام
عمران: قنعيني أول
نور بتأفف: أخر عمري أعيش في بيت عمك
عمران: و إذا !!!!!
نور: فيه ملل و ضيقت خلق زي بيتنا.. فيه أم سعد إلي هي جدتي و تحكمها فينا.. فيه ما راح ابعد عن بيتنا غير خطوه واحد ما يفصل غير طوف مبني بكره و حقد مابين أبوي و عمي و مرة عمي و أمي.. فيه الهواء إلي أتنفسه ما راح يتغير.. و الوجيه هي.. هي .. كلها سلبيه..........
عمران وقف مكان قاعد يناظر أخته مشدوه طلب سبب مقنع لرفضها عشان يقنع أبوه بدوره لقاها كاتبه مقال طويل ما ينتهي توقع رفضها دلع بنات.. يدورون سبب تافه يرفضو فيه المتقدم لهم .. نور حامله في قلبها على بيتهم و على حياتهم و على أبوه بالتحديد..
أنا و إلي اسمي رجال للحين ما كملت 22 سنه ما تكلم مثلها على معاملة أبوي التعسفية.. زوجني بخيارة و العروس باختياره.. قعدتي في البيت بخياره.. حتى اسم بنتي صفاء سماها على اسم أمه صفيه لكن أنا عندت و سميتها صفا العب على نفسي باني إلي اخترته.. و أنتي بنت و الديم مغلوب على آمرها رفضتي تلعبي دور المستسلم
عمران: هي هي هي ما خلصتي.. حشى بالعه نشرة أخبار..
كمل: يعني أنتي رافضه بيت عمي مو عبد العزيز
نور بدون وعي: ووووووووع.. و لا عمري فكرت فيه

مريم معصبه: أنت ما تستحي على وجهك تعلي صوتك على جدتك وتتمسخري على و لد عمك
مريم بضيق: ماله داعي الكلام إلي تقوليه.. و رأيك و عرفناه
نور عارفه أنها تمادت: و لد عمي و مينعاب بس ما ينفع لي زوج
و طلعت مريم من الغرفة متضايقة.. الحين أم سعد بعد ما طلعت زعلانه إلى بيت سعد.. فشله تقولهم كلام نور..
.
.
.



فجا دخل عليهم عيسى و الشرار يطلع من عيونه
سحبها من شعره و قام يهزها بكل قوه من الألم تصارخ..
عيسى: و صلت لحد انك تعلي صوتك قدام أمك الكبيرة
نور: خالص ما بعيدها .. اترك شعري
عيسى شد على شعرها أكثر حست به يتقطع في أيده.. و هو يسحبه بلا رحمة و لا شفقه.. الكل كان يطالع نور و هي راخيه على ارجول أبوها و صياحها بترجي
نور: تكفى يبه
عيسى: مالي احترام و لي كلمه.. ليه رافضه و لد عمك اش براسك
نور من الألم قامت تخور: بتزوجني غصب
من خوفهم يضربه الي شهقت و لي صرخت .. حرام لا تضربها و حور تصارخ نور نور تصيح على صياح اختها
عيسى من ذا كله لانت ملامحه ترك شعرها و بكل هدوء: ما جبر بنت على زواج
لكن قسوة أبوها اقوى من الضرب
عيسى: لكن أنتي جامعه ما فيه.. و الزواج....
نور سكرت عيونها لدقايق رجعت فتحتها تطالع أبوها خيرتني و الموت أهون علي
نور بصوت مبوح من لصياح: أن شاء الله


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-09-18, 09:08 AM   #9

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,484
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الجزء الخامس


نور من الألم قامت تخور: بتزوجني غصب!!!!!
ارتخت أصابع عيسى و لانت ملامحه ترك شعرها و بكل هدوء: ما جبر بنت على زواج لكن أنتي جامعه ما فيه.. و الزواج أنتي حره في قرارك.. و مثل ما قلت ما اجبر بنت على الزواج لا أنتي و لا أي وحدة من خواتك.. لكــــــــــــن رفضك له نتيجته
طالعها بنظره و كمل: آخــــــر يــــــوم يكون لامك في بيتي
آه.. صرخة مزعت صدري
بلعت ريقي و حلقي أحسه متيبس قلبي نقزني و الخواف يمزعني.. لو خيروه بذبحي و جائزة بمليون ريال يختار ذبحي..
يا ليته ضربني.. يا ليته قتلني.. و يا ليت ما رفضت عبد العزيز شرطه جرح اغل الناس.. حملني فوق ما أتحمل.. لكن قسوت أبوي أقوى من الضرب
ما قدر أوصف إحساسي ذي اللحظة ما قدر ألاف بعيوني لمن جرحتها.. حسيت أبها تقعد على الأرض بكل قوتها مكسورة مجروحة مهمومة و كنت السبب.. اش ذنب أمي بقراري
سكت و إحساس يخنقني من إلي بقوله.. آه لو احد مكاني يحس بإحساسي.. محبوسة في داخل علبه صغيرة جيت أبطلع أنربط في وحده من زواياها تلف بي من كل ناحية و ما اسمع غير أصراخي
سكرت عيونها لدقايق رجعت فتحتها تطالع أبوها خيرتني و الموت أهون علي من اذيك يا الغالية
نور بصوت مبحوح من لصياح: يبه إلي تبيه بصير موافقة على عبد العزيز.. بس أمي ما تطردها من البيت..
مشى عيسى و ما رد عليها ركضت مسكت في يد أبوها تترجاه وكل وجها مغرق دموع: يبه الله يخليك لا تطردها من البيت
تجاهل صراخها.. حاول يسحب يده من يدها لكنها اتشبثت فيهم أكثر و أكثر تخاف يروح و أمها تموت في مكانها إلي أمبين السكر ارتفع عندها
نور و صوتها يعلى و يعلى برجاء و نحيب: يبه كله إلا أمي.. ما لها ذنب..
هم ما رد
كملت و رأسها بينفجر من لصراخ: اذبحني إذا يرضيك.. لكن أمي خليها في البيت
آمال: أمي يبه أمي تعبانه
و بدت مناحة جود و سحر يبكون بصمت صفيه حاضنه أمها و آمال صوت مسموع حتى حور تصيح معاهم
تراجع شفت الانتصار في عينه بدوري تجاهلت: تتأسفي من أمك صفيه.. و ملكتك على عبد العزيز بحددها مع عمك
طلع من البيت و لا همه مريم و حالتها
.
.
.



غسلت وجها مرة ومرتين وثلاث.. كانت تضرب الماء على وجهه بقوى تمحي اثأر صياحها.. عشان إذا راحت بيت عمها سعد ما حد يحس بلي صار مو بصير زوجة ولدهم.. أوه فشيله الحين خطبني و أروح عندهم اش بقولون مصروعه على العرس.. كنت رافضته يعني لا يصدق عمره.. اش درأه يا الفطينة.. أقول لأبوي ما يصير أروح وهو خاطبني.. كذا المرة هذي للمسلخ على طول
طلعت من الحمام لملاصق غرفتهم و في يدها مشط شعر رأسها تحسه تقطع من كثر ما سحبه بيدها الله يسامحك يبه عرفت تجبرني

انفتح الباب و كانت آمال و معاها هناء
آمال بحزن: أمي تعبانه
نور: ......
آمال و عيونها تلف بخوف على أختها: أول مره يضرب وحده فينا بجنون
نور بضحكة مهزوزة: لأنها أول مره تعارضه وحده من بناته
آمال بهدوئها المعتاد: ليش ما عندنا أبو زي الناس
هناء كملت ببساطه: ليه ما يحبنا؟؟؟؟
فتحت نور عيونه مذهولة من أختها كيف أترد على و حده في عمرها
نسيت أعرفكم عليهم آمال البنت الرابعة عمرها 11 سنه في الخامس الابتدائي هادئة.. في شبه نور
هناء: تصير الخامسة من البنات في الثالث الابتدائي
هنا دخلت جود و سحر و صفيه.. و سكو الباب ورآهم رجعت نظري على للمرايا لمثبته على الدولاب.. و كملت تمشيط شعري
سحر بضيق: شفتي نتيجة عنادك
سحبت المشط من شعري بقوى تأوهت سحب معاه شعر من بصلته صرخت: حتى المشط يعاندني.. ليه و يينه حكوم تكمل العدد
صفيه: عبد العزيز حلو إذا تبيه أتزوجه و افكك منه
نور: مو راقيه لآي تعليق بايخ
سحر: مسكينة أمي متحملة البيت على رأسها المفروض نراعيها
نور و الندم يأكلها: حتى انه ما أرضى عليها و لا توقعت السالفة بتوصل لامي
سحر: يعني ما تعرفي أبوي
نور: اعرفه.. و اعرف أنكم جبنه ما وحد فيكم تجراءة تبعده عني.. قطع شعري
سحر بهلع: مجنونه أنتي من يقدر على أبوي
نور بغضب: ليه تنتظرين يقتلني
جود: عشان تتوبين و تحمدي ربك
نور: أصير مثلكم سلبيه.. ما لها رأي
جود: اش فادك غير الضرب
نور تبرر: ما ضربني بس سحب شعري
سحر بمسخره: لا بس هزك زي ألغنمه.. و أمي كانت تروح فيها
نور و دموعه قربت تنزل: حرام عليك لا تغيثيني أكثر قلبي يعورني على أمي مثلكم.. مو قادر أطالع في عيونها.. ارحميني
.
.
.



في بيت سعد المعركة مختلفة.. أم سعد مراه كبيرة إلي اقصده إذا ما عجبه شي ما تعالجه بحكمة و تقدير العكس يصير مع الجدة صفيه تقلب الدنيا و تسمع السالفة البعيد قبل القريب.. و المفروض العمر يعطيها حكمة..
أم سعد من جا ولدها و هي تتحرطم: بنات آخر زمان كلنا تزوجنا برأي أهلنا.. قلت حيا ترفع صوتها قدامي
عيسي يترجاها لأحد يسمعها: يمه.. بـ تتأسف منك ولا تخذين في خاطرك..
أم سعد ترمي على النار حطب تزيده اشتعال أكثر ما هو شاب: لا تخلي بنت تمشي كلامها عليك.. اش أقول كله من ريموه ما علمت بناتها السنع
في ذمتكم مريم له ذنب.. أعوذ بالله من يا أم سعد
عيسى: اليوم نتفق مع أبو محمد على الملكة
أم سعد: خليها بسرعة.. التطويل مب زين
عيسى: إلي يرضيك بصير
كملت: و الزواج بعد شهر مو زي اسحير للحين ما تزوجت


نور ما خلت طريقة اعتذار الاه سوتها من رأس الجدة صفيه إلى حب أيده وحتى رخت على رجلوها تحبه عشان تسامحها.. و أم سعد بالموت رضت
أم سعد: انتو بناتي و البنت تحترم أمها
نور: وراسك أحبه: أنتي غالية و ما أرضه على زعلك

صحيح زاد من عنده كم كلمه من برا قلبها بس عشان أمها
أم سعد: الله يفرحني فيك يا بنتي أنت و عبد العزيز
نور بابتسامه: أن شاء الله بتفرحي بعيالي بعد
أم سعد: عيب بعد ما تزوجتي
نور جاته ضحكه: جده هذي سنة الحياة مو كذا
أم سعد: إيه الله يطول بالعمر
.
.
.



الساعة ثلاث و نص العصر و فايزة صار له ساعة جنب المرايا اشوي تمسح الروج و شوي ترفع شعرها و تغير رأيها وخلته نازل على ظهرها.. لبست عبأتها و نزلت تحت مشت على طول برا .. يوسف شافها قام و راها و قبل ما تطلع لباب الشارع
يوسف: فايزة
لفت عليه: نعم مستعجلة
يوسف: على ويين
فايزة: ليه تبي شي
يوسف: سئلت و يين رايحه بعز الشمس
فايزة بعد اهتمام: السوق
يوسف يطالع الساعة: الحين.. باقي نص ساعة عشان المحلات تفتح
فايزة: ادري.. بمر على بنات عمتي أول
يوسف: أقول دخلي و بلا مسخر
فايزة: ههههه أكيد تمزح
يوسف: لاه أتكلم جد
فايزة: يوووووووووسف
يوسف: لا تحاولين
فايزة بقلة احترام: ما استشرتك عشان أحاول و لو سمحت بعد السواق ينتظرني
يوسف: مع السواق بعد.. في ذمتك هذا منظر وحده بتروح السوق
فايزة بغرور: ايش فيه حلوه و زي القمر
يوسف: خلي استهبالك و روحي مسحي الأخضر و الأزرق كأنك رايحه كرنفال المفروض ما تنسي وضعك.. ترا الناس ما تترك احد بحاله
) أكيد يمزح الماكياج حلو(
فايزة طنشت كلامه الأخير: مب ماسحته
يوسف بعناد: اجل ما في روحت سوق
فايزة: معزومة على عشا تبيني أروح امبهدله
يوسف بتوتر: توك تقولي السوق الحين عزيمة
فايزة بضيق: أول بروح السوق بنشتري هديه بعدها بنروح العزيمة فهمت
يوسف عصب: ليه بزر قدامك ما أفتهم
فايزة تحتال عليه الوقت بيتاخر تبي تروح بسرعة: افـــــــــا اخوي أنت الكبير من بزين عقلك
يوسف عص زياد فهم طريقته تستهبله يعني: دخلي و خلي عنك لهيأته بالسوق
فايزة: يووووسف حرام عليك أنت ما..
قطع كلامه جوال يوسف على رد.. فايزة استغلت الموقف طلعت على طول و في السيارة قالت للسواق يمشي بسرعة قبل لا يطلع يوسف و يخرب عليها

اما يوسف انتبه انه أخته راحت عصب.. و قرار لازم يشوف حل معاها
.
.
.



جالسه بغرفتها بسريره الكبير.. و المكان مليان ورود بيضاء جلست على كرسي التسريحة بثوبها الواسع وقلبها تزيد سرعته من الخوف.. دخل عبد العزبز .. كانت بتغطى عنه.. تذكرت الحين هو زوجها لابس ثوب ابيض مو باين منه ألاه قليل بسبب البشت.. ما رفعت رأسها ظلوا ساكتين
تكلم عبد العزيز: ما تبين تطالعيني ؟؟
نور تحس بالخجل منه..... ما في رد
عبد العزيز بعتب: لهدرجة مو عاجبك!!!
نور من كلامها رفعت رأسها بسرعة تطالعه.. وجهه كان متضايق و في حزن ما عرفت تفسره
عبد العزيز فسخ لشماغ و رماه على السرير متضايق يطالعها و في وجهه آلف معنى و معنى
عبد العزيز: ليه رفضتيني يا نور
نور كل دقيقه تحس بتوتر يزيد وسؤاله فاجأها ما توقت يسألها.. و متى في ليلة زواجهم.. المفروض ينسى كل شي الحين هي زوجته.. لكن اش درآه أنها في البداية مو موافقة عليه
رجع كرار السؤال المرة هذي بعصبيه: ليه رفضتيني يا نور.. ليه
نور أنربط ألسانها تحاول تنطق مو قادر تحس ألسانها صار ثقيل كأنه انشل من الصدمة و هو يلح عليها تجاوبه.. تبي ترد عليه و تقوله رفضها مو لشخصه هو ولد عمها و تعرف أخلاقه بس ما فكرت فيه زوج و الحين هي راضيه به و من كل قلبها.. كل هذا على طرف أللسانها ومو قادر تقوله.. مع صوت عبد العزيز يعيد ويكرر سؤالها تحس بلخنقه ودموعه تجمعت في عينها مو قادرة و عبد العزيز مصر عليها.. شافت يقرب منها في عينه مسحت حزن مسكها من كتفها و ضغط بأصابعه بقوة تحس عظامها تتكسر من ضغطه..
ورجع يكرر نفس السؤال: ليه رفضتيني ليه ما تبيني زوج ليه رفضيتني جاوبيني
نور ما تحملت ودموع هذي المره قاربت تنزل لفت بوجهه عن عبد العزيز رفع أيده و لف وجهه و اجبرها تطالع في عينه
عبد العزيز: ليه رفضتيني يا بنت عمي..
و يدها تدفعه وره أكثر و هي خوفه يزيد أكثر و أكثر
أخيراً نطق ألسانها: لا لا لا

سحر: اش إلي لا؟؟؟؟؟؟
نور فتحت عينها على و سعهم تطالع في سحر و أنفاسها تتسارع و يدها على صدره
سحر: تحلمين!!
نور حركة رأسها بي ايه و رمت نفسها على المخدة بقوى ورجعت غمضت عينها و قالت: الله يغربلك يا عبد العزيز كأنك بتخرعني في أحلامي
سحر: هههههههههههههههههههه من الحين أحلام
ابتسمت لها و قعدت جنبها على السرير: تكلمي
نور: في ايش؟؟
سحر و ابتسامه اش كبرها: في الحلم.. حلمك أنت و عبد العزيز
( يا حب البنات لهذي السوالف )
نور تغير السالفة: ما حب نومت العصر تزعجني
سحر بخبث: ااااااااااااه يا حلاها أذا فيها عبد العزيز
نور رمت أختها على الأرض: أقول انقلعي..
مر أسبوعين على السالفة و بيت أبو محمد لاحس و لا خبر على خطبت نور و عبد العزيز.. لكن ما همها الحين و لا بعد سنه
.
.
.



في المطبخ
عمران: لأحد يروح المجلس
بدور: معك احد
صفيه: أكيد رجال
عمران: لاه ذكيه ما شاء الله
جود: أسوي إلك شاي
عمران: لا بدور تجهزه.. أنتي تعالي معي المجلس
جود: مو تقول فيه رجال
عمران: إيه و البسي عبايتك تراه ضيفك
جود مستغربه: ميين؟؟؟
عمران و هو ماشي: تعالي و تعرفين
جود بعناد: قول ميين و لا مو جايه
عمران: رائد اخو زوجك


في مجلس الرجال
رائد: كيفك جود!!
جود: الحمد الله
عمران: ليه واقفة بعيد قربي
جود: هنا أحسن
رائد: جاي اعتذر عن إلي صار في بيتنا.. تعرفين أمي عصبية و إذا عصبت ما تفكر بلي تقوله
جود: ما صار شي و المسألة منتهية
رائد: لكن عندي ما انتهت
جود:...... ما في رد
رائد: بتقدم إلك رسمي.. عشان تصير الأمور واضحة
عمران: تتزوجها!!!!!!!!
رائد محتج: أن شاء الله و لا ما أناسب
عمر يبرر: فجاءتني لا غير و بعدين الآمر بيد جود
رائد: و أحب اسمعه الحين
جود ما تكلمت
عمران: تكلمي جود
جود: مب موافقة طبعاً
رائد بتفهم: إذا على أمي حليت الموضوع معاها
جود: حتى لو عمتي وافقت أنا مب موافقة
رائد: ممكن اعرف السبب
جود: رائد كم عمرك
رائد: ههههه يعني ما تعرفي
جود: ألاه اعرف.. اسئلك أنا
رائد: 21 سنه
جود: و أنا قريب الخمسة و العشرين
قاطعها رائد: فرق العمر مو مهم
جود: حتى لو سلمنا بالأمر زواجنا مستحيل
رائد: ليه؟؟؟
جود: لأنك اخو رياض الآمر ما ينفع
رائد بعدم اقتناع: مب سبب
جود تبي توصله الكلام مو قادرة
رائد: أنت زي اخوي.. و الأخوان ما يتزوجوا
جود: إذا كنت تعتبريني صغير فأنتي غلطانة
جود بصراحة: رائد دور ألك وحده تناسبك
جا يقاطعها قالت: خليني أكمل كلامي
كملت: اختار لك وحده ما مرت بتجربة زوج
رائد: كثير تزوجو وحده كانت متزوجة و عايشين براحه
جود بضيق كيف تفهمه تدخل يمين يجي شمال: كنت متزوجة.. تعرف معنى الكلمة.. يعني مو بنت تبني معاها أحلامك.. أنا وحده محطمه من الداخل مهزوزة و حياتك معي راح تكون صعبه كنت زوجة رياض و بس أما أنت فـ الله يوفقك و تحصل ألك الإنسانة إلي تناسبك.. ولي رجاء يا رائد إذا تحترمني صدق الموضوع تنساه
جود فتحت الباب بتطلع من المجلس: القهوى الحين تكون عندكم
قبل ما تطلع رائد ناداها: جود أنا لازلت مصر على طلبي.. لكن رأيك احترمه
جود: مع السلامة رائد
.
.
.



يوسف متحلف في أخته مو عاجبه حياتها طلعات طول اليوم من أسواق إلى زيارات
واليوم لقاه لابسه عبايتها بتطلع.. و قامت النجره ما بينهم.. و إلي قاهرها كل ما كلامها يوسف أمهم ما تكون في البيت عشان تدافع عنها.. و هي تبي تروح إلى ورد بنت عمتها بعد شهر العسل.. ما تبي يفوته شي
يوسف: فوووووووزووووووووووه طلعه من البيت ما فيه
فايزة بتحدي: امي سامحه آلي أروح الى
يوسف قاطعها: جهنم الحمرة أن شاء الله هم ما فيه طلعه من الباب
فايزة بمسخر: من الدريشه أحسن
يوسف جره من ذراعه مو قاعد امزح معك
و على لهواش كله
يوسف طلع من طوره: المفروض ما تنسي وضعك
فايزة: كل كلمة و الثانية تقول وضعك وضعك.. أي وضع إلي تتكلم عنه
يوسف مزمجر بأعلى صوته: مطلقة
فايزة: كنت مجرد خطوبه
يوسف مع انه ندم على كلمته: لا تضحكين على نفسك الأمر نفسها.. و ألقب نفسه مطلقه
فايزة: وضعي انتم إلي حطيتوني فيه انتم بغفلتكم وغرور..
يقاطعها: لا ترمين أخطائك على ظهر غيرك.. المفروض ما ألومك يكفي الجهل إلي أنتي فيه
فايزة: تعايرني
يوسف: أنبهك..
فايزة تحاول تتلبس الغرور: اهو خسران.. بتزوج إلي أحسن منه.. و هو ينقلع في ستين داهية
وهو ماشي: اشك.. رفضك ولا تحلمين يردك
فايزة تحاول تتمالك لا تنهار بصياحها فصرخت بأعلى صوتها: و من قال أني آبيه
يوسف بعدم شفقه: تراه تزوج و عنده ولديين.. يعني أنتي مو في باله.. بالعربي دور وحده محترمه حالها.. تعوضه عن اسواء فتره عاشه معك
عارف انه قسى على أخته.. بس هي أجبرته
.
.
.



في بيت ورد الكل جالس في الصالة ضحك و سوالف.. فايزة سرحانة و كلام يوسف عور قلبها
ورد: فايزة غريبة ساكتة
فايزة: ها
وفاء: هههههه ايش نايمه
فايزة: ما سمعتك
دعاء: شكلك صدق نايمه

سمعنا صوت مازن ينادي ورد.. قامت بسرعة ا قصد ركض و الفرحة ماليه وجهه
بعدها بدقايق طلت برأسها من الباب: غطو بيطلع
أصوت ضحكهم واصله عندنا.. أمبين حبهم لبعض
الكل تغطا و فايزة رفعت شيلتها على وجهه
مازن: السلام
الكل: و عليكم السلام
أريج: كيفك زوج أختي
مازن: الحمد لله.. أي وحده فيهم أنتي
ورد بدلع: ليه تساءل؟؟؟
مازن بمزح: هههههههه شفتو ختكم ما فيه ثقة
فايزة تحس بضيق يوسف قلب مزاجي و خرب طلعتي الكل مستانس و مبسوط حتى ورد و مازن فرحانيين مو غام حياتهم شي ليه يربي حياتي كذا
و لأنها أمغطيه تطالع في مازن و محد منتبه طويل و لونه حنطي و شعره ناعم و الأقرب جسمه رياضي ودايم مبتسم.. اكيد منبسطه معاه ورد
فايزة و الحسرة تأكلها ليه مو أنا زوجته.. ورد ما تستأهله


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
قديم 28-09-18, 09:09 AM   #10

فيتامين سي

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة

alkap ~
 
الصورة الرمزية فيتامين سي

? العضوٌ??? » 12556
?  التسِجيلٌ » Jun 2008
? مشَارَ?اتْي » 42,484
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » فيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond reputeفيتامين سي has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الجزء السادس


من طلعت من بيت ورد و شي ثقيل كاتم على صدرها كلام يوسف عن خطوبتها و طلاقها.. خلاها ترجع خمس سنين.. لما كان عمرها 17 سنه.. و كيف كانت مبسوطة أنها انخطبت..خصوصا أنها كانت في المدرسة وصديقاتها حاسدوينها على خطيبها غير تعليقات البنات المعروفة.. حلوه الخطوبة!! اجا شافك!! أي مطعم رحتو!!
ما صدقت خبر طلعت من المدرسة.. الحين انأ مراه ما ليه ادرس ووجع راسي ما بيين الكتب و الدفاتر ووجيه المدرسات ثقيلات الدم والمدرسة ما حبها.. إخوانها اعترضوا وأمها أيدتها خلوها على راحتها اش تنفعها الشهادة وهي بتتزوج..
وكانت الصدمة!!! طلاقها!!! بدون حتى ما يرجعه إلها.. كلم أخوها تركي و فك الخطبة..
في البداية يوسف عارض انفصالهم بدون تبرير.. طلعات و جيات يتركها بدون ما يذكر أسبابه.. غير كذا المحاضرة الطويلة بعد ما رجع من عند حمد ورمى الحمل كله على ظهر فايزة
ليه حمد فك الخطبة.. معقولة تكون أسبابه السخيفة إلي قالها ليوسف أختكم ما تحترم نفسها.. كيف بتربي أولادها وهي يبي اله من يربيها و غيرها و غيرها من أسباب يبرر انفصاله..
ما آبي أتذكر ولا أتذكر أيامه.. مجرد خطوبة لا راحت و لا جات

و اليوم في بيت ورد بنت عمتها حست بالغيرة منها.. عندها زوج يحبها.. عايشين بالعسل الابتسامة ما تفارقهم.. اش يزيد عن ورد و مب عندي يخلي مازن يخطبها.. ليه ما اختارني!! عشان حلوه يمكن أكون أحلى منها أو لأنها جامعيه بالمقابل ما خلصت دراستي ذا مب سبب.. اش قاعدة أفكر ورد صديقتي و بنت عمتي لكن أغار منها..


اسم مازن و ورد يظل محاصرها طول اليوم..


في بيتهم أمها واقفة عند الحديقة ومعاها رفيقتها الدائمة أم فيصل.. ألي أمبين أنهم جايين من برا.. ما كان لها نفس تسلم..
فايزة: هلا أم فيصل..
أم فيصل: اش أخبارك فايزة؟؟
فايزة ما عطتها مجال تكمل: بخير.. عن إذنكم


باب الغرفة مفتوح.. لقت الخدامة مندمجة تطالع شي في يدها ما شافت ايش عندها لأنها معطيتها ظهرها.. درج الكمدينه مفتوح
فايزة بزعيق: سيـــــــــــــري
الخدامة المسكينة حطت يدها على صدرها وهي تضحك ( تناقض(
سيري: ههههههههه فايزاه أنا في كوف
فايزة عصب منها و الأكثر لما شافت ايش بيدها.. تقدمت منها وسحبته بالقوة: ليه تفتشين في أغراضي
سيري: أنا في نظف غرفه
فايزة بتوتر: خلاص اطلعي لأعاد تورني وجهك
سيري حملة أدوات التنظيف حقتها وقبل ما تطلع: فايزاه
فايزة بضيق: للحين واقفة اش تبين
سيري بابتسامه و هي تأشر على جواز السفر: هذا فيه صوره اخو أنت عامر اهو في قول جوزت ماله يضيع( تقصد الصور إلي في الجواز.. و البت مصره تزوجه هههه(
قاطعتها: هذي مو صورة عامر.. وحد يشبهه..و أنتي اش دخلك صح لقافه
فايزة في بالها كل مني طلعت ولا شلت مفتاح الدرج.. خلينه اخبيه لكن ويين !!!
.
.
.



ريم بصدمه: عبد العزيز..أنت واعي لخطورة كلامك..
عبد العزيز هز رأسه بدون رد
كملت: الحين ما تبي تتزوج بنت عمك بعد ما خطبتها.. ليه كل هذا.. لأنك عرفت أنها رافضه الزواج منك..
عبد العزيز...... ما في رد
ريم: بس وافقت عبد العزيز.. اعرف نور زين تقول كلام بدون ما تقصده و أكيد كلام أمي صفيه مبالغ فيه ورفضها دلع صدقني
عبد العزيز: حنا مب بأفلام و لا قصص مكتوبة يزوجون البنت بالإجبار و ولد عمها يأخذها و بعد الزواج يصير الحب
بحزن اكتسى ملامحه.. المسائلة مشاعر و فرحه انتزعت من قلبي يا ريم
ريم تحاول تقنعه: أنت تعرف كيف عمي عيسى.. أكيد ضايقها وخلاها تتخذ قرارها بتسرع.. و أنت دايم تتكلم عن زواجك منها تتراجع
عبد العزيز بغضب: ريم سمعت كلام أمي صفيه مع عمي عيسى زين.. نور رافضه الزواج مني شخصياً.. و أنتي ما ترضين على بالأهانة..
وكمل باعتراف: كنت أتمناها زوجه.. كنت أشوفها تكبر قدامي بعصبيتها و عنادها
ريم: العلاقة بينه و بيت عمي متوترة بتراجعك بتكبر المشاكل.. و توقع نور في مشكله إذا صحيح تعزها تزوجها
عبد العزيز: لا تخافين على بنت عمك ماحد بيدري أني داري برفضها
ريم رجعت الابتسامة على وجهه: يعني بتتزوجها
عبد العزيز بعزم: لا
ريم قطبت حواجبها: ما فهمت
عبد العزيز: كلمت أبوي و تفهم الوضع.. يهني القرار من عندي.. و بكذا تنتهي المشكلة
.
.
.



اطلع برا الغرفة.. كانت فايزة تصرخ في وجه عامر يفتش بإغراضها
عامر: فايزووووووووووه أقولك طلعي الجواز لا اكسر راسك
فايزة تحاول تسحبه برا الغرفة لكن هو أقوى منها و بعدها عنه: ما عندي شي وجوازك ليه بأخذها أتغزل بصورتك يعني
عامر بينفجر من الغضب و هي تسخر: مامزح طلعي الجواز
فايزة تستفزه: اطلع ماحب أشوف أشكالك بغرفتي
وبحركة منه دفعها على من ورآها واخذ يسحب الأدراج من مكانها بغضب و يرمي كل إغراضها بقوى على الأرض ورمى ملابسها و علب المكياج كلها على بعض
خافت تقرب منه و يطالها واحد من الأدراج بيده.. راح عند التسريح ودفع الأغراض من فوقها بيد وحده و على لثياب حمل علبة المكياج بيده و رفع فوق و شكله ناويه يكسره عنا فايزة ما تحملت
صرخت بكل قوتها: لا تكسرها

جنــــــــــــــــــيت
صوت يوسف عند الباب و عواطف واقفة جنبه
عامر اخذ نفس ورجع العلبة بمكانها و تكلم بعصبيه: بكسر رأسها بعد
عواطف: ليه لعبه عندك
عامر: بنتك أخذت الجواز مب رضيه تجيبه
عواطف: اش بجيبه غرفتها..قلبت غرفتك فوق تحت حتى الخدامة ما قصرت تعبت معاي ما لقينه .. يمكن نسيته عن واحد من معارفك
عامر: الجواز عندها
أخيرا تكلمت فايزة: يعني من حبي لك أخذه ذكره
عامر: شفتي بنتك ثقيلة الدم

يوسف بهدوء: عامر
عامر معترض: مو قبل ما...
قاطعه: بيكون عندك.. يمه الله يخليك اطلعي معاه شوي

بعد ما طلع عامر وعواطف.. ظل يوسف مركز نظره عليها و جال نظره على ملابسها و عطوره المرمية
يوسف: ليه ما وفرتي على نفسك كل هذا و هو يأشر على الأرض

يوسف بكل هدوءا: فايزة عطيني الجواز
اعترضت: مب عندي
كرر باتزان: ما سألتك أذا كان عندك.. قلت عطيني إياه
فايزة: صدقني...
قاطعها: مب بزر قدامك تكذبين و صوتك يدل على كذبك
فايزة:.... ما في رد
يوسف على صوته شوي: ما بقد ارتجه لأني بتصرف تصرف ما بيعجبك
فايزة: ما تشوفه كيف يعاملني
يوسف: مب أفضل منك
فايزة في خاطرها لهدرجه صورتها قدام أخوها مشوها
يوسف بعصبيه ومشى ألها: و الحــــــــــــــــين
فايزة خافت يضربها باستسلام عند زاوية في الغرفة كان فيه دبدوب كبير لونه ابيض وحامل بيين يدينه قلب لونه احمر حملته و من ورآه فتحت السحاب مكان ما يكون فيه البطاريات( الأحجار – البتاري) دخلت يدها و سحبت الجواز كل هذا و يوسف مستغرب من تصرفات أخته.. أخذه منها و بدون ما يسألها عن السبب
وقبل ما يطلع: لا تكررينها
فايزة ضربت رجله على الأرض بقوة يوسف غير عن خوانها تخاف تعارضه عصبيته تخوفها غير نظراته كله اتهام
و عامر الزفت كيف عرف.. أكيد ما في غيرها..
.
.
.



عيسى: نخلي الملكة أسبوع الجاي
سعد بتردد: ما دري اش أقول يا خوي
عيسى: اذا ما يناسبكم حدد أي وقت يناسب عبد العزيز
سعد عزم يقول الكلام مره وحده: الولد عمل استخارة وطلعت مب زينه.. وهو مايبي يظلم بنت عمه معاه
عيسى ما يبي يعصب قدام أخوه مهما كان اكبر منه: ليه ما عملها قبل
سعد: حس انه قلبه ضايق و ما ارتاح ألا بعد مستخار ربه..
عيسى: من متى نسمع كل البزارين
سعد: هذا زواج والرجل ما ينجبر على الزواج.. و كل واحد يأخذ رزقه.. و نور ما تفرق عن بنتي ريم و يجيئها ولد الحلال و يسعدها
عيسى باستسلام: يصير خير
سعد: لا تقوم و أنت زعلان.. تراني مب راضي لكن عبد العزيز متضايق و ماقدر اضغط عليه
عيسى هز رأسه و مشى
.
.
.



عيسى رجع البيت وفجر الخبر بكل عصبيه يبي يشفي غليله منها..
كان يلومها.. الحين صار الي صار و ولد عمك ما يبيك
نور جاها أحساس يدغدغها و بدون وعي انفجرت ضحك كنت تضحك و الدموع تنزل على وجهه.. تذكرت إلي ما يبينه ما نبيه
نور:هههههههه ما ههههههه ما يبي...
ما كملت الضحك غطى أي كلمه تقولها
جود مسكتها من يدها تهزها و صرخت في وجهه: لا أكيد جنيتي بدل ما تصيحين على حالك تهرجين بضحكك
نور وضحكها يزيد لحظه بهد لحظه: اضحك.. اضحك..
و الدموع تناسب من جانب عيونها
و نقلب ضحكه إلى شهقة اخفت حتى صوت صياحها.. و تبدل ضحكها إلى صياح
جود بنفرزه: كنتي ماتبيه ليه الحين تصيحين
نور: ما أصيح على عبد العزيز
جود: على نفسك أكيد
نور: تعرفين اش قال.. لاحد يدري بأنه عبد العزيز تراجع عن خطبتها ما نبي فضايح.. معتبرها فضيحة..
جود وهي تضمها: مكتوب علينا نتعذب.. حتى مع اقرب الناس ألنا
.
.
.



لمحه سريعة..
بدت السنة الدراسية الجديدة..
و بدت معاها أحداث جديدة تحمل كل من جود و سحر و نور الى قدرهم المحتوم
و معاها يمشي بدر و وصايل و يوسف و عامر وفايزة الى الطريق الأخر
و الكل بدون استثناء..


صفيه: هذي ورقة إشعار من المدرسة عشان حكيمة
مريم باستغراب: ليه
صفيه: الوكيلة اليوم جات الفصل وقالت بكرة ضروري أمك تجي المدرسة
مريم: صاير شي في المدرسة
صفيه: مادري سئلت حكيمة ما ردت علي.. قدام الطالبات يمه تفشلت الكل يطالعني كأني مسويه شي
مريم: بكرة أشوف المدرسة



اليوم الثاني.. مريم كلمت حكيمة قبل لا تروح المدرسة إذا غلطت على مدرسه لكنها
ما ردت..

بعدما رجعت من المدرسه..
مريم: ولا وحده من خواتك شكت عليها المديرة أو المدرسات و أنت توك في أو أسبوعين تضاربي مع البنات..
حكيمة منزله رأسها
مريم بعصبيه: تمنيت الأرض تشق و تبلعني و لا أصير بالموقف هذا .. المديرة و الوكيلة و المساعدة كل وحده منها كلمة تسممم..
هي الحين بالثانوية يعني حركات الصبيان برا المدرسة..
و الثانية هذي مدرسة بنات مب ملعب كوره
حكيمة اختارت الصمت
مريم: ما تردي
حكيمة.. واقفة مكانها جامدة بل حركة
مريم: تراني بعلم أبوك وهو يتصرف مب ناقصة مشاكل اليوم بالموت اقتنع بروحتي المدرسة وسالي ليه تونه ببداية الدراسة بتسئلي عنهم من الحين
حكيمة رفعت رأسها و في صوته صياح: أبي أغير اسمي
مريم على وجها علامة الاندهاش: !!!!!!!
جود: ليه هو ثوب طالع مو مقاسك بتغيريه
الكل ضحك عليها
مريم باهتمام: ليه تبدليه
حكيمة و الدموع نازله على وجهه: البنات في المدرسة يعيبون على اسمي
مريم: تقومين تضربينها
حكيمة: حتى هي ضربتني

حكيمة قالت لها عن كلام البنات: أسرار تقولي متى يتزوجك دواس.. و شوق وينه عين السيح.. يضحكون علي.. ما بي بغيره.. مو حلو
مريم: إلا حلو
حكيمة: لا مو حلو حتى نور تعيبي علي
نور بشهقة: متى؟؟؟
حكيمة: إيه كل تناديني حكموه ..
صفيه: إيه يمه ليه خواتي أسمائهم أحلى
سحر: صدق يمه ليه اخترت حكيمة وصفيه
مريم: كل اسم كان باختيار أبوكم.. و يسجله في شهادة الولادة.. قبل ما يقولي.. لما حملت بي صفيه ... جدتكم ما رضت.. انتو ما تشاوروني.. مرتك ما تعرف تسمي .. وقالت أنها تختار الأسماء لأنه مو عاجبها اسم سحر ولا نور.. وأصرت على أبوكم تسمي حكيمة على اسم أختها و صفيه على اسمها.. اتهمتني أني اللي اخترتهم.. لكن تصدق كل وحد منكم كل اسم له حلاه ... معنى يتميز فيه
نور كسرت خاطره أختها حبت تراضيها: إذ يرضيك سميني نوروه
حكيمة بابتسامه: نوروه!!! أحسن يناسبك
نور بققت عيونها على أختها ما صدقت خبر
.
.
.



مناير:أسبوعين و أنتي غياب..بعدين بيعطونك إنذار..
نور بحزن: اش بيدي
مناير بثقة: تبين اكلم عمي عيسى أقنعة
نور باستهزاء ظاهر: يكون آخر يوم ألك في بيتنا يحرم عليك حتى تمرين في آخر الشارع مو بيتنا بس.. و أذا سمح الك تجينا لأنه عارف اهلك
بثينه: أقولك رأي.. قدمي اعتذار للتيرم الجاي
نور: ما بستفيد شي ما راح يغير رأيه
بثينه: ما تدرين الإنسان يتغير
نور تتنهد: ألا أبوي.. بيظل مثل ما هو
مناير: ههههههههه أول مرة أشوفك مستسلمة يا نور
نور: رفعة الراية البيضاء
.
.
.



حكيمه: ويين مفتاح السطح
مريم: ليش
حكيمة: بفر الانتل...بيطلع الحين صاحب الظل الطويل
مريم: أبوك محرض محد يركب فوق.. والقناة واضحة بتعفسينها
صفيه: لا يمه هذي قناة السعودية... والكرتون في قناة البحرين
نور: إيه يمه نبي نشاهده... وبيطلع فيلم على قناة 55 أمس راح علينا اعتفست القناة ولا قدرنا نشوف شي
مريم: حتى انتو يا لكبار للحين على الكراتين
سحر: أصلا صاحب الظل الطويل قصته كثير حلوة.. مو حق لصغار بس
مريم: حتى أنت يا المخطوبة.. لا ربح ولد الناس بدل ما تطبخين لها قعدي عند التلفزيون وعلى رسوم الكرتون
حكيمه: ركبو لنا دش كل صديقاتي عندهم.. يقولون القناة ما تعتفس عليهم.. وفيه قنوات كثيرة.
مريم: ايش دشه بعد..
سحر: صحن يركبوه فوق السطح.. عشان.....
مريم: عارفته مو غبية قدامك...الأمر مو بديني أبوكم لما يجي كلموه
نور: أبوي...اجل انسوا الموضوع.. خليكم على التلفزيون من زمن جدي
مريم: يا ربي منك احمدي ربك انك لاقي لقمه تأكليها
نور: الحين قول الحق يزعل
مريم: أي حق.. طول اليوم اعتراض مب عاجبك هذا ولا راضيه عن حياتك.. كل في نفس البيت و لاحد معترض حالنا أحسن من غيرنا
نور كأنها ما صدقت عشان تثور ثورتها: أحسن!! اش أحسن فيه!! محبوسين في البيت.. الشارع ما نشوفه الآكل شهر مره.. التلفزيون ممنوع إلا على قناة السعودية و على الأخبار.. الآكل مجبورين نقعد عليه حتى لو الاكله ما نحبها.. الجامعة و انحرمت منها.. زواج كنتوا بتجبر وني عليه.. و المعرس غير راية.. ههههههه اش أحسن الخوف هو حياتنا.. لا تلفون لا طلعت محبوسين بين الجدران
مريم كيف تتصرف معاها ما عندها غير: ارحميني.. كبرتي وكبر معاك عنادك.. أنا أمك مو مرة أبو.. تحننين على راسي طول اليوم.. و طلعت معاها دعوه من القلب .. يا ربي يا ربي زوجها و فكني من همها
.
.
.



في القهوة..
يوسف: و أنت كلامك كله على الأسهم
ياسر: كيف أتزوج إذا ما تكلمت على الأسهم كل ما املك فيها
يوسف: اسحب فلوسك قبل لا تطير كلها
ياسر: خلني أعوض إلي خسرته أول
يوسف: هههههههه احلم بالعرس اجل
ياسر: تضحك أنت وجهك
يوسف: بخطب و بتزوج و أنت خلك مع أسهمك
ياسر: و ميين بتنقرد بحظها معاك
يوسف بثقة: اقصد بتفرح فيني.. للحين ما قررت
ياسر بتفكير: والي يدليك على وحده و بنت ناس
يوسف باهتمام: اش اسمها
ياسر: ههههههه صحيح مصفوق على العرس
يوسف: هههههههه يالله تكلم
ياسر باستهبال: عن ايش
يوسف بمزح رافع فنجان القهوة يكبه عليه: العروس
ياسر: مصر يعني
يوف عمل حاله زعلان: أقوم أحسن لي
ياسر يسحب أيده: بقولك.. بقلك بس اقعد
.
.
.


ضحكهم واصل لمجلس الرجال.. اشر اله أبوي يكلمهم يوطون أصواتهم
دخل عليهم في الصالة في يدهم كتلوج للأزياء و كل وحده تسحبه من الثانية
تراجع وره الباب انتبه في احد قاعد غير خواته
تنحنح..
ورد: هذ بدر
فايزة رفعت الشيله على رأسها لكن ما تغطت
دعاء: بدر ادخل هذي فايزة
بعد ما دخل و نظراته على الأرض.. رفع رأسها توقع أنها غطت وجهه.. دار بعينه عنها وكلم خواتها
بدر: أبوي يبي احد يصلح الشاي
ورد: آوه نسيته الحين أجيبه
قامت ركض على المطبخ.. وبدوره لحقها.. اما أريج ودعاء يطالعون في الكتلوج

في المطبخ..
بدر بهدوء: أبوي معصب أصواتكم لعند الرجال
ورد ما علقت مشغولة بالشاي
بدر: ليه مب رجاله تغطي عني.. و لا في نظرها أهبل
كلامه فجاء ورد طالعت في أخوها هادئ و العكس صحيح أحينا خصوصا بعد الضربة إلي تعرض له وخلاه يتغير
ورد: ميين!! فايزة
بدر و الانفعال على وجهه: في غيرها معاكم
وردة: شيلتها عليها
بدر: وجهه مو مغطيته..
حمل صينية الشاي وطلع من باب المطبخ الوراني.. كانت بتضحك على كلامه لكن كلامه صحيح و لا وحده فينا فكرت تعلق عليها.. و بدر امبيين انه متضايق منها..
بحاول اكلمه.. و الموضوع يفشل كيف تقول لها
.
.
.



يوسف: يمه قررت اخطب
عواطف بفرحه: الله يفرحك يا ولد بطني..
قرب من أمه و باس رأسها
عواطف: اخطب ألك مشاعل
يوسف: لا يمه
عواطف: واحده من بنات عمتك دعاء أو أريج
يوسف: بخطب لكن مش مشاعل أو وفاء أو أريج
عواطف: اجل ميين!!؟؟


فيتامين سي غير متواجد حالياً  
التوقيع



شكراً منتداي الأول و الغالي ... وسام أعتز به


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:16 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.